رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية alsharq
الكويت: "عاصفة الحزم" مستمرة لتحقيق استقرار أمن دول الخليج

رحب وكيل وزارة الخارجية الكويتية، خالد الجار الله، بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، مشدداً على أن "التحرك في إطار عملية عاصفة الحزم انطلق من أسس شرعية". وقال الجار الله، في تصريحات لصحيفة "الرأي" الكويتية، نشرتها في عددها الصادر صباح اليوم السبت، "إن قرار مجلس الأمن جاء ليؤكد ويجسد شرعية القيام بعمليات عسكرية لمواجهة الحوثيين"، مؤكدا أن الشرعية الدولية ستدفع بتكريس الشرعيتين الخليجية والعربية وستدفع بالعناصر التي خرجت عن إطار الشرعية للعودة لها مرة أخرى والقبول بها. وأضاف وكيل وزارة الخارجية الكويتية، أن عملية عاصفة الحزم بدأت لتصويب العملية السياسية للدفاع عن استقرار وأمن دول مجلس التعاون الخليجي، وستتواصل إلى أن تحقق الضمانات التي تكفل استقرار وأمن هذه الدول وعودة الشرعية اليمنية والعمل بالمبادرة الخليجية وبمخرجات الحوار وقرارات مجلس الأمن ومن ضمنها القرار الأخير. وعن موقف باكستان الذي اعتبره البعض غير محدد تجاه عاصفة الحزم، قال الجار الله، إن باكستان دولة مهمة في المنطقة ولها حساباتها ونعتبرها حليفاً لدول المجلس ونتفهم موقفها، ونعتقد أنها أكدت في أكثر من مناسبة أن أمن الخليج والمملكة العربية السعودية تحديداً خط أحمر، وهذا موقف ينظر له باحترام وتفهم من قبل دول مجلس التعاون.

281

| 18 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
رابطة العالم الإسلامي: "حتى غير المسلمين يؤيدون عاصفة الحزم"

أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي أن صدور قرار مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن جاء نتيجة جهود مكثفة أكدت نجاح الدبلوماسية السعودية والخليجية والعربية في إقناع المجتمع الدولي بعدالة مواقفها وسلامة توجهاتها. وقال التركي، اليوم السبت، في ختام جولة وفد الرابطة في كمبوديا واليابان وتايوان: "إن الرابطة وجدت تأييدا وتجاوبا كبيرا من الجمعيات والمراكز الإسلامية التي زارها وفد الرابطة حتى من غير المسلمين، إضافة إلى المسؤولين في اليابان وكمبوديا وتايوان، مع القرار الذي اتخذته المملكة بإطلاق عاصفة الحزم بدعم ومشاركة الدول الخليجية والعربية والإسلامية لمواجهة الميليشيات الحوثية التي انقضت على الشرعية في اليمن من أجل رفع الظلم عن الشعب اليمني من طغيان ميلشيات الحوثي". وأضاف التركي: "لقد ركزنا في جميع المؤتمرات التي عقدناها على مواقف خادم الحرمين الشريفين في خدمة الأقليات المسلمة وحرصه على الأمن والاستقرار ودعم التنمية في مختلف الدول الإسلامية". وأردف: "تعد المملكة رمزا للمسلمين كافة، ولقد ساند المسلمون في مختلف دول العالم المملكة ودول الخليج العربية في موقفها الرائع وأيدوها في جميع الإجراءات التي اتخذتها لرفع الظلم والطغيان عن الشعب اليمني".

345

| 18 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
باكستان تتخذ خطوات لتطبيق قرار مجلس الأمن بشأن اليمن

أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية ليلة أمس الجمعة عن اتخاذ خطوات لتطبيق قرار مجلس الأمن حول اليمن الذي يدعو إلى فرض قيود وحظر على الأسلحة إلى الميليشيات اليمنية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية تسنيم اسلم في بيان: إن الوزارة أصدرت تعليمات بتطبيق تجميد الأصول وحظر السفر وحظر على الأسلحة والالتزامات ذات الصلة، وفقا لقرار مجلس الأمن حول اليمن. جاءت تصريحات المتحدثة عقب إعلان باكستان، بعد اجتماع عالي المستوى ترأسه رئيس الحكومة نواز شريف، أن قواتها المسلحة ستكون على استعداد تام للمشاركة بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الخاص باليمن، لاسيما منع توريد أسلحة لجماعة الحوثيين وتفتيش سفن نقل متوجهة إلى موانئ اليمن. وأكدت المتحدثة أن الحكومة الباكستانية تبحث إرسال سفن حربية لتطبيق الحظر الذي سوف يتضمن تفتيش سفن متجهة لليمن تحمل أسلحة للميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق على عبد الله صالح.

165

| 18 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
مجلس الأمن يطالب بوقف أعمال العنف في بوروندي

دعا مجلس الأمن الدولي الحكومة والمعارضة في بوروندي إلى الامتناع عن القيام بكل أعمال العنف والتهديد قبل وأثناء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، المقررة في شهري مايو ويونيو المقبلين في البلاد. وطالب المجلس، في بيان صادر عن رئاسته اليوم السبت، الحكومة البوروندية أيضا بتوفير الأجواء لإجراء انتخابات حرة وشفافة. وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، قد أعرب أول أمس، عن خشيته من وقوع أعمال عنف من شأنها أن تهدد بوروندي تزامنا مع موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة. ودعا الحسين السلطات البوروندية لاتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة أعضاء ميليشية "إيمبونراكور"، جناح الشباب في حزب "المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية" الحزب الحاكم، والتي "تعمل على نحو أكثر قوة ومع الإفلات من العقاب". يذكر أن مسئولين روانديين قد أكدوا في وقت سابق أن نحو 6 آلاف لاجئ من بوروندي فروا إلى رواندا خلال الشهر المنصرم، خشية اندلاع أعمال عنف قبل إجراء الانتخابات القادمة.

194

| 18 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
مجلس الأمن يناقش اتهامات باستخدام غاز الكلور في سوريا

عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، اجتماعا مغلقا غير رسمي بمبادرة من الولايات المتحدة لمناقشة اتهامات باستخدام غاز الكلور كسلاح كيميائي في سوريا، في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة. واستمع سفراء الدول ال15 الأعضاء في المجلس إلى شهادة الطبيب السوري ساهر السهلول، عن الاشتباه باستخدام غاز الكلور في إدلب بشمال غرب سوريا في مارس الفائت، وإلى شهادة قصي زكريا، الذي نجا من هجوم بالأسلحة الكيميائية في ريف دمشق في أغسطس 2013. والهجوم المذكور نسبه الغربيون إلى النظام السوري، ووافقت دمشق لاحقا، تحت تهديد شن ضربات أمريكية، على التخلص من ترسانتها الكيميائية بإشراف دولي تنفيذا لقرار دولي صدر في سبتمبر 2013. والخميس، اعتبرت سفيرة الأردن دينا قعوار، التي تترأس المجلس في أبريل، أنه "حان وقت التحرك"، ليس فقط لوقف هذه الهجمات بل لإحياء عملية تسوية سياسية في سوريا، وأضافت أمام الصحافيين أن عدم القيام بذلك سينجم عنه "مزيد من القتلى ومشاكل إضافية".

203

| 16 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
العربي يرحب بقرار مجلس الأمن بشأن اليمن

رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، بقرار مجلس الأمن رقم 2216 بشأن اليمن. وطالب الأمين العام في بيان له، اليوم الأربعاء، جميع الأطراف اليمنية وخاصة جماعة الحوثيين بالتنفيذ الكامل لبنود هذا القرار، ودعم الشرعية الدستورية التي توافق عليها اليمنيون. كما أكد الأمين العام مُجدّداً على تأييد جامعة الدول العربية لكافة الجهود التي يبذلها الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية من أجل الحفاظ على وحدة اليمن وسيادته وأمنه واستقراره، مناشداً القوى الوطنية اليمنية مؤازرة جهود الرئيس "هادي" لاستكمال عملية الانتقال السياسي استناداً إلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

164

| 15 أبريل 2015

تقارير وحوارات alsharq
ترحيب يمني بقرار مجلس الأمن ضد الحوثيين وصالح

لقي قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 للعام 2015، الذي صدر أمس الثلاثاء، ضد الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ارتياحا واسعا لدى الأوساط السياسية والشعبية اليمنية. وكتب ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات وتغريدات مرحبة بالقرار الذي اعتبروه دعما مهما لعمليات عاصفة الحزم العربية لدعم عودة الشرعية للبلاد وإنهاء التمرد الحوثي المسنود من صالح. وكان القرار الذي صدر، أمس، تحت الفصل الـ7 وبتصويت 14 دولة من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، فيما امتنعت روسيا عن التصويت، ينص في أهم بنوده أنه يفرض عقوبات على زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي ونجل الرئيس السابق أحمد علي صالح وفرض حظر على توريد السلاح لجماعتيهما "الحوثيين والعسكريين الموالين لصالح"، ودعوة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتفتيش السفن المتوجهة إلى اليمن. كما دعا القرار جماعة الحوثي والموالين لصالح للانسحاب من المدن التي سيطروا عليها، بما فيها العاصمة صنعاء، وتسليم السلاح للدولة، ووقف العنف في اليمن، وتلبية الدعوة الخليجية للحوار في الرياض تحت سقف المبادرة الخليجية. قرار مهم لهذه الأسباب وقال الكاتب والمحلل السياسي اليمني عبد الله سليمان، إن أهمية قرار مجلس الأمن يمكن تلخيصها في التالي - دعم القيادة الشرعية لليمن، وعملية عاصفة الحزم العربية التي أتت بطلبها لإعادة اليمن للشرعية وإنهاء التمرد الحوثي المدعوم من صالح. - دعم الحوار السياسي اليمني الذي دعا له مجلس التعاون الخليجي في الرياض وتحت سقف المبادرة الخليجية فقط، وتجاهل اتفاق السلم والشراكة الذي وقعه الحوثيون مع الحكومة اليمنية يوم اجتياحهم للعاصمة في 21 سبتمبر الماضي، وهو أمر جديد على بيانات وقرارات مجلس الأمن. - معاقبة زعيم الحوثيين ونجل صالح القائد السابق لما كانت تعرف بقوات الحرس الجمهوري التي تشترك مع مليشيا الحوثي في اجتياح المدن اليمنية، يعكس صورة الجماعتين "الحوثي وصالح" وأنصارهما كجماعتين متمردتين على الشرعية في اليمن أمام المجتمع الدولي. - حظر توريد الأسلحة للحوثيين وصالح ودعوة الدول الأعضاء في مجلس الأمن والأمم المتحدة لتفتيش السفن المتوجهة لليمن، قد يدفع بدول غربية وأخرى في الإقليم كباكستان وتركيا إلى الانخراط مع تحالف عاصفة الحزم في الرقابة البحرية على السواحل اليمنية تحت غطاء الشرعية الدولية لهذا القرار. - امتناع روسيا عن التصويت وعدم استخدامها لحق النقض "الفيتو" في إعاقة القرار، سيؤثر على معنويات أنصار الحوثي وصالح الذين كانوا يعولون على الدور الروسي في دعمهم. معنويات عالية وإحباط حوثي وعن تأثير القرار الدولي على مسار الأحداث الدائرة في اليمن بين المؤيدين للقيادة الشرعية للبلاد وعمليات عاصفة الحزم والمؤيدين للمتمردين الحوثيين والموالين لصالح، قال المحلل السياسي ورئيس مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية عبد السلام محمد، إن القرار رفع من معنويات الداعمين للشرعية ولعاصفة الحزم فيما يسيطر الإحباط الآن على المتمردين الحوثيين والموالين لصالح بعد صدور القرار بعد أن كانوا يعولون على الفيتو الروسي. اصاب قرار مجلس الأمن الحوثيين بالإحباط وتوقع محمد أن تشهد جبهة الحوثي وصالح المزيد من التفكك بين الجماعتين المتحالفتين، وخاصة في جبهة صالح وحزبه المؤتمر الشعبي، مستشهدا بانشقاق رئيس كتلته البرلمانية وأحد أهم الداعمين لصالح سلطان البركاني الذي التحق بمعسكر تحالف العاصفة في الرياض وتوجيه انتقادات لاذعة من هناك لجماعة الحوثي والمتحالفين معها، في إشارة لرئيس حزبه صالح. وقال رئيس مركز أبعاد إن المعلومات التي لديه تفيد بأن الكثير من شيوخ القبائل المهمين المحسوبين على حزب "صالح" المؤتمر الشعبي العام انشقوا عنه بعد أن رأوا المملكة السعودية تقود تحالف العاصفة ضد التمرد الحوثي المدعوم منه، وبعد أن كان الرئيس السابق قد أوهمهم بأن ما يفعله من دعم للحوثيين يحظى بقبول المملكة. وتابع محمد، "هذا الأمر انعكس على المعارك التي تخوضها القبائل في محافظة مأرب شرقي البلاد، حيث فضل الكثير من شيوخ القبائل الذين كانوا يدعمون الحوثي بإيعاز من صالح البقاء على الحياد بعد أن تأكد لهم أن صالح لا يحظى بدعم المملكة التي يحرصون على العلاقات الجيدة التاريخية معها. وبعد قرار مجلس الأمن، توقع المحلل السياسي اليمني، أن ينسلخ الكثير من شيوخ القبائل المهمة والكثير من القيادات العسكرية بعد أن تأكد لهم أنه أصبح معزولا على الصعيد الدولي كما هو على الصعيد الإقليمي، وأن القرار الدولي الأخير قد أنهى المستقبل السياسي له ولأسرته بإضافة نجل "صالح"، كما هو على لائحة العقوبات الدولية. عزلة دولية وإقليمية وكتب الناشط السياسي اليمني الجنوبي أسامة منصور، بعد القرار 2216، على "فيسبوك"، أصبح الحوثي وصالح كما هما دائما معزولين دوليا وإقليما، ولذلك أصبح واضحا أنهم لن يكسبوا المعركة أمام القيادة الشرعية وتحالف العاصفة الذي يدعمها. وتابع منصور، قد يصمدون لبعض الوقت لتحسين شروط الاستسلام، لكن لا يوجد أي خيار أمامهم إلا أن يستسلموا. وكتب الناشط والكاتب صدام المزحاني على فيسبوك، "الرسالة الأهم من القرار 2216، هي أنه حين يتحرك العرب للحفاظ على أمنهم الإستراتيجي الذي بات مهددا من إيران، لا يكون أمام المجتمع الدولي إلا أن يدعمهم". وأضاف المزحاني، سيكتب التاريخ أن ما بعد عاصفة الحزم لن يكون كما قبلها بالنسبة للصراع العربي الإيراني.

309

| 15 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
مجلس التعاون يرحب بقرار مجلس الأمن بشأن اليمن

أعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن تقديرها البالغ لإقرار مجلس الأمن الدولي للقرار رقم 2216 تحت الفصل السابع، باعتباره رسالة واضحة وقوية تعبر عن وحدة المجتمع الدولي تجاه دعم الشرعية ونصرة الشعب اليمني الشقيق. وقال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، اليوم الثلاثاء، إن دول المجلس تثمن بكل التقدير والاعتزاز موقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن الذي يعكس جدية المجتمع الدولي لمساندة الشعب اليمني وحقه المشروع في تحقيق تطلعاته في وطن آمن ومستقر ومزدهر. وعبر الأمين العام، عن تطلع دول مجلس التعاون لأن يكون القرار الأممي خطوة لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن ، ودعم قيادته الشرعية، ومواصلة العملية السياسية السلمية بمشاركة كافة القوى السياسية ومكونات المجتمع اليمني وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. ودعا الزياني اليمنيين جميعا إلى الاستجابة لنداءات المجتمع الدولي والالتزام بتطبيق قرارات مجلس الأمن، والإخلاص للوطن والتخلي عن المواقف الأنانية، ونبذ العنف والصراع ؛ حفاظا على السلم الأهلي والوحدة الوطنية والمصالح العليا للشعب اليمني.

178

| 14 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
مجلس الأمن يفرض حظرا على تزويد الحوثيين بالأسلحة

وافق مجلس الأمن الدولي بأغلبية ساحقة، اليوم الثلاثاء، على مشروع القرار الخليجي بشأن اليمن، الذي يتضمن فرض حظر على توريد الأسلحة للحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح فيما امتنعت روسيا عن التصويت. وبحسب مراسل الأناضول، فإنه من بين 15 دولة عضوًا بالمجلس، وافقت 14 على القرار فيما امتنعت روسيا عن التصويت. وحصلت وكالة الأناضول في وقت سابق اليوم على النسخة المعدلة من مشروع القرار، والذي يطالب جماعة الحوثي بتنفيذ 7 مطالب رئيسية، وهي "الكف عن استخدام العنف، وسحب قواتهم من جميع المناطق التي استولوا عليها، بما في ذلك العاصمة صنعاء، والتخلي عن جميع الأسلحة الإضافية التي استولوا عليها من المؤسسات العسكرية والأمنية، والتوقف عن جميع الأعمال التي تندرج ضمن نطاق سلطة الحكومة الشرعية في اليمن، والامتناع عن الإتيان بأي استفزازات أو تهديدات ضد الدول المجاورة، والإفراج عن اللواء محمود الصبيحي، وزير الدفاع في اليمن، وعن جميع السجناء السياسيين، وجميع الأشخاص الموضوعين رهن الإقامة الجبرية أو المحتجزين تعسفيا، وإنهاء تجنيد الأطفال واستخدامهم وتسريح جميع الأطفال المجندين في صفوفهم". كما يتضمن المشروع "حظر توريد الأسلحة للحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح" بالإضافة إلى عقوبات على "أحمد" نجل الرئيس اليمني السابق وعدد من زعماء جماعة الحوثي.

167

| 14 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
جلسة طارئة بمجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار بشأن اليمن

أعلنت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة، أن دول مجلس التعاون الخليجي لدى المنظمة الدولية طلبت من الأردن (العضو العربي الوحيد بمجلس الأمن الدولي) دعوة أعضاء المجلس لعقد جلسة طارئة، اليوم الثلاثاء، للتصويت على مشروع قرار اليمن المطروح على طاولة المجلس منذ الأحد الماضي. ويطالب مشروع القرار جماعة الحوثي بتنفيذ سبعة مطالب رئيسة، هي "الكف عن استخدام العنف، وسحب قواتهم من جميع المناطق التي استولوا عليها، بما في ذلك العاصمة صنعاء، والتخلي عن جميع الأسلحة الإضافية التي استولوا عليها من المؤسسات العسكرية والأمنية، والتوقف عن جميع الأعمال التي تندرج ضمن نطاق سلطة الحكومة الشرعية في اليمن، والامتناع عن الإتيان بأي استفزازات أو تهديدات ضد الدول المجاورة، والإفراج عن اللواء محمود الصبيحي، وزير الدفاع في اليمن، وعن جميع السجناء السياسيين، وجميع الأشخاص الموضوعين رهن الإقامة الجبرية أو المحتجزين تعسفيا، وإنهاء تجنيد الأطفال واستخدامهم وتسريح جميع الأطفال المجندين في صفوفهم". ولم يتضح الموقف الذي ستتخذه روسيا في جلسة التصويت المتوقعة الثلاثاء. وشهدت الأيام القليلة الماضية مشاورات مكثفة بين ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي والسفير الروسي لدى الأمم المتحدة بشأن التعديلات التي طلبت موسكو إدخالها على مشروع القرار، ولا سيما الفقرات المتعلقة بفرض حظر للأسلحة على جميع أطراف الأزمة، بما في ذلك قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي.

195

| 14 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
غدا.. مجلس الأمن يصوت على قرار خليجي حول اليمن

قدم مجلس التعاون الخليجي مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي حول الأزمة اليمنية، يشدد على أهمية الالتزام بالمبادرة الخليجية ويطالب الحوثيين بوقف جميع أعمال العنف، إضافة إلى التخلي عن جميع الأسلحة التي استولوا عليها من الدولة، والامتناع عن أي استفزاز أو تهديد للدول المجاورة. جهود سياسية حثيثة تبذلها دول مجلس التعاون لحل الأزمة اليمنية عبر مشروع القرار الذي تقدمت به رسمياً إلى مجلس الأمن ليتم طرحه للتصويت تحت الفصل السابع، حسبما ذكرت "العربية نت". المشروع تضمن 20 فقرة إجرائية، ما يفتح الباب واسعاً أمام سلسلة من الخطوات العقابية التي قد يضطر المجلس لاتخاذها في حال إقرار المشروع. أهم بنود مشروع القرار اشتملت على مطالبة الانقلابيين الحوثيين بالوقف الفوري لكافة أعمال العنف، وسحب ميليشياتهم المسلحة من جميع المناطق التي احتلوها وإعادة كافة الأسلحة التي استولوا عليها من المؤسسات الأمنية والحكومية، بما في ذلك أنظمة الصواريخ وإطلاق سراح كافة المعتقلين، والتوقف عن ممارسة الأعمال الاستفزازية، لاسيما التي تهدد أمن الدول المجاورة. وفي حال التزام الميليشيات المسلحة بتنفيذ مشروع القرار فإن مجلس الأمن سيطالب جميع الأطراف بوقف إطلاق النار، أما إذا رفضت ميليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، فإنه ووفقاً لمشروع القرار سيتم فرض مزيد من العقوبات التي ستطال بشكل أساسي قائد الانقلابيين الحوثيين عبدالملك الحوثي والرئيس صالح.

184

| 07 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
مجلس الأمن يطالب بإدخال مساعدات إلى مخيم اليرموك

طالب مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، بالسماح للمنظمات الإنسانية بإدخال المساعدات إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا الذي يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على أجزاء واسعة منه. ودعا المجلس إلى "حماية المدنيين في المخيم وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة بما في ذلك المساعدات اللازمة لإنقاذ الحياة"، بحسب ما قالت دينا قعوار سفيرة الأردن، البلد الذي يرأس المجلس هذا الشهر. ودعت في ختام مشاورات في جلسة مغلقة إلى "ضمان الدخول وإجلاء المدنيين".

175

| 06 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
ظريف: قرارات مجلس الأمن ضد إيران ستلغى بـ30 يونيو

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم السبت، إن جميع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني ستلغى فور التوصل إلى اتفاق نووي نهائي المتوقع صدوره في 30 يونيو المقبل. وأضاف ظريف في مقابلة مع التلفزيون الرسمي نقلتها وكالة أنباء فارس "كل قرارات مجلس الأمن سترفع يوم التوصل لاتفاق، سيكون مجلس الأمن الحكم في الاتفاق". وتابع ظريف "يمكن لأي طرف في هذا الاتفاق التوقف عن الخطوات الخاصة به في حال انتهك الطرف الآخر الاتفاق".

173

| 05 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
مجلس الأمن يبحث إرساء "هدنات إنسانية" باليمن اليوم

يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا اليوم السبت، لبحث اقتراح روسي بهدف إرساء "هدنات إنسانية" في اليمن، حيث تمكن التحالف الذي تقوده السعودية من عرقلة تقدم المتمردين الحوثيين، بينما سيطر تنظيم القاعدة على مدينة كبرى في الجنوب. ويثير الوضع في اليمن قلق الأمم المتحدة، ومنظمات إنسانية عبرت عن قلقها مرارا، خصوصا مع ارتفاع عدد المدنيين القتلى في المعارك. وقال المتحدث باسم البعثة الروسية في الأمم المتحدة اليكسي زايتسيف، إن المباحثات ستتناول "إمكانية إرساء هدنات إنسانية في الغارات الجوية". ويأتي الاقتراح الروسي بعد مبادرة أخرى تقدمت بها دول الخليج، التي تحاول إقناع موسكو بفرض عقوبات اقتصادية، وحظر على تسليم الحوثيين أسلحة، لكن روسيا التي تعارض هذه المبادرة، واقترحت تعديل النص ليصبح حظرا يشمل كل البلد وعقوبات محدودة. وتكثفت أعمال العنف في اليمن منذ أن شنت السعودية وحلفاؤها في 26 مارس، حملة من الضربات الجوية تهدف إلى منع الحوثيين من الاستيلاء على السلطة، ومنع إيران من توسيع نفوذها في المنطقة.

168

| 04 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
"مجلس الأمن" يركز على قضايا الشرق الأوسط خلال إبريل

قالت دينا قعوار سفيرة الأردن لدى الأمم المتحدة اليوم الخميس، إن مجلس الأمن الدولي سيركز خلال شهر إبريل الجاري على قضايا الشرق الأوسط، ومن بينها قضية فلسطين وسوريا ودور الشباب في وقف التطرف العنيف. وتعد قعوار، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للمجلس لهذا الشهر، أول امرأة من دولة عربية تتولى هذا المنصب التناوبي. ويناقش المجلس خلال الشهر الجاري قضايا الشرق الأوسط الملحة مثل الوضع الإنساني والسياسي في سوريا، ومقترحات إصدار قرار من مجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية الإسرائيلية. وتنظم الأردن أيضا اجتماعا غير رسمي لأعضاء المجلس لبحث حماية التراث الثقافي في المنطقة العربية، بعد قيام تنظيم "داعش" المتطرف بتدمير العديد من المواقع الأثرية في الأشهر الماضية.

317

| 02 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
الأردن يتسلم الرئاسة الدورية لمجلس الأمن

يتسلّم الأردن رسمياً، اليوم الأربعاء، الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة الدولية، ولمدة شهر كامل. وتتضمن رئاسة الأردن لمجلس الأمن وعلى مدار شهر إبريل 2015، العديد من القضايا والمواضيع والملفات الهامة على المستويين الإقليمي والدولي، ومن أبرزها، أوضاع الشرق الأوسط وتطورات القضية الفلسطينية والأزمة اليمنية والسورية وتداعياتهما الإنسانية، على جانب الأوضاع في ليبيا ومكافحة ما يسمى بـ "التطرف والإرهاب" والتحديات التي تواجها بعض الدول الإفريقية، إضافة إلى القضايا الدورية المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن. كما من المفترض أن يبادر الأردن خلال الشهر الجاري، إلى تقديم مبادرات في موضوع الشباب ودورهم في التنمية والسلم ومبادرة حول المرأة والأمن والسلام. وكان الأردن قد ترأس مجلس الأمن الدولي في يناير العام الماضي، فور انتخابه للحصول على العضوية غير الدائمة في المجلي لمدة عامين تنتهي بنهاية هذا العام 2015. ويشغل الأردن عضوية مجلس الأمن للمرة الثالثة، حيث كانت الفترة الأولى في عامي 1965 و1966 والثانية عامي 1982 و1983.

168

| 01 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
مجلس الأمن يوافق على قرارين حول ليبيا

صوت مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية، بالإجماع على قرارين حول ليبيا، يقضي الأول الذي صدر تحت رقم 2213، بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة في البلاد "أونسميل" حتى الخامس عشر من سبتمبر القادم، تحت قيادة الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا. كما أدان القرار الثاني الذي صدر تحت رقم 2214، جميع الأعمال الإرهابية التي يرتكبها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والجماعات المسلحة والكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة التي تنشط في ليبيا، ويشدد في هذا الصدد على إتباع نهج شامل لمكافحة تلك الأعمال. ونقل موقع الأمم المتحدة عن المندوب الليبي الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي، وصفه، في كلمة مختصرة عقب التصويت، اعتماد أعضاء المجلس بالإجماع لهذين القرارين، بأنه دليل آخر على وحدة المجلس في دعم الشعب الليبي للخروج من الوضع الصعب الذي يعيشه، مؤكدا أهمية الدور الذي تلعبه "أونسميل" في تيسير الحوار السياسي من أجل حل المشاكل القائمة.

132

| 28 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
الإذاعة الإسرائيلية: طرح مشروع قرار أمريكي على مجلس الأمن

نقلت الإذاعة الإسرائيلية "أنباء" تفيد بأن "الإدارة الأمريكية لا تنوي دعم أي مشروع قرار يطرح على مجلس الأمن الدولي بشأن الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية، لكنها تفكر بالمقابل في طرح مشروع قرار أمريكي على المجلس بالتعاون مع الدول الأوروبية". وأضافت الإذاعة أن "مشروع القرار الأمريكي قد يشمل مكونات الحل الدائم بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس حدود 1967 وتبادل الأراضي بين الجانبين، لكنه سيخلو من أي جدول زمني ملزم". وذكرت أن "واشنطن تدرس احتمال نشر التفاهمات التي كان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد توصل إليها مع الجانبين لدى محاولته التوسط بينهما في حينه، وذلك ضمن قرار الإدارة الأمريكية إعادة النظر في مجمل سياستها إزاء الملف الإسرائيلي الفلسطيني، ردا على تصريحات منسوبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول معارضته لقيام دولة فلسطينية".

182

| 23 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
مجلس الأمن يُدين أفعال الحوثيين باليمن

أدان مجلس الأمن الدولي استمرار السيطرة السياسية العنيفة من جانب المسلحين الحوثيين، رغم قرار صدر في وقت سابق يطالب المسلحين بوقف كل أشكال العنف والعودة إلى الحوار. وجاء في بيان للمجلس مساء اليوم الأحد، أن "مجلس الأمن يدين الإجراءات المنفردة الجارية التي يقوم بها الحوثيون والتي من شانها أن تقوض عملية الانتقال السياسي في اليمن وتعرض للخطر أمن واستقرار وسيادة ووحدة اليمن، ويعبر عن قلقه إزاء عدم التنفيذ الكامل للقرار". كما ذكر البيان أن المجلس مستعد "لاتخاذ تدابير أخرى" حال عدم الامتثال. يذكر ان الحوثيين استولوا على العاصمة اليمنية وصنعاء بكل مؤسساتها الحكومية في سبتمبر الماضي، وأصدروا إعلانا دستوريا رفضته كل القوى السياسية في البلاد بوصفها انقلابا.

170

| 22 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
مجلس الأمن يدعو اليمنيين للحوار ويرحب بمؤتمر الرياض

يناقش مجلس الأمن، اليوم الأحد، مشروع بيان بشأن اليمن يتوقع أن يصوت عليه مجلس الأمن عصر اليوم، حيث يدعو المجلس، في مشروع القرار، اليمنيين إلى حل خلافاتهم عبر الحوار، ويرحب بعقد مؤتمر بالرياض يستكمل ويدعم المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة. ويهدد المجلس، في مشروع البيان، باتخاذ "مزيد من التدابير"، لم يحددها، ضد أي طرف حال عدم تنفيذ القرار 2201، الذي يدعو الحوثيين لسحب قواتهم من المؤسسات الأمنية والحكومية. ويكرر المجلس مطالبته بالإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين تعسفيا في اليمن، ولا سيما من قبل الحوثيين، ويؤكد دعمه شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والتزامه بوحدة أراضي اليمن. ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات عاجلة حول اليمن اليوم، في الساعة 15:00 بتوقيت نيويورك "19:00 بتوقيت جرينتش"؛ استجابة لطلب مقدم من ليتوانيا والأردن. مشروع البيان، مقدم من الأردن بالتعاون مع دول دائمة العضوية بالمجلس، يتطلب صدوره موافقة جميع أعضاء المجلس الـ 15. وفيما يلي أهم بنود المشروع: يؤكد مجلس الأمن التزامه القوي بوحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن، والتزامه بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني، يكرر دعمه للجهود التي يبذلها مجلس التعاون الخليجي، ويثني علي مشاركته في المساعدة على التحول السياسي في اليمن. يدعم المجلس شرعية الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي، ويدعو جميع الأطراف والدول الأعضاء إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات من شأنها تقويض وحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن، وشرعية الرئيس اليمني. يؤكد مجلس الأمن دعمه الكامل للجهود التي يبذلها المستشار الخاص للأمين العام بشأن اليمن، السيد جمال بنعمر، وللمفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة. يدين المجلس الإجراءات الأحادية المستمرة التي اتخذتها جماعة الحوثي، والتي تقوض عملية الانتقال السياسي في اليمن، وتهدد أمن واستقرار وسيادة ووحدة اليمن، ويعرب عن قلقه العميق من عدم كفاية تنفيذ قرار المجلس السابق رقم 2201 الصادر في فبراير الماضي. يشجب المجلس عدم تنفيذ جماعة الحوثي مطالبه الواردة في القرار 2201 (2015) بشأن سحب قواتها من المؤسسات الحكومية، بما في ذلك في العاصمة صنعاء، وتطبيع الوضع الأمني ​​في العاصمة والمحافظات الأخرى، والتخلي عن المؤسسات الحكومية والأمنية. يكرر المجلس دعوته إلى جميع الأطراف للاتفاق علي مواعيد معلنة ​​لاستكمال عملية التشاور الدستورية، وإجراء الانتخابات والاستفتاء على الدستور، ويحث الجهات الفاعلة غير الحكومية في جنوب اليمن على الانسحاب من المؤسسات الحكومية. يرحب المجلس الأمن بعدم وضع رئيس الوزراء خالد بحاح وأعضاء آخرين في مجلس الوزراء تحت الإقامة الجبرية المفروضة من قبل الحوثيين. يعرب المجلس عن القلق إزاء استمرار الاعتقال التعسفي، من قبل جميع الأطراف، ولا سيما من قبل الحوثيين، خلافا للقرار 2201 "2015"، ويكرر مطالبته بالإفراج غير المشروط والآمن لجميع الأشخاص المحتجزين تعسفيا. يكرر مجلس الأمن الإعراب عن القلق إزاء قدرة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية على الاستفادة من تدهور الوضع السياسي والأمني ​​في اليمن، ويكرر التأكيد علي أن حل الوضع في اليمن هو من خلال عملية انتقالية سياسية سلمية وشاملة ومنظمة بقيادة يمنية، بحيث تلبي المطالب والتطلعات المشروعة للشعب اليمني من أجل التغيير السلمي والإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي الهادف، وفقا للنحو المبين في مبادرة مجلس التعاون الخليجي، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، واتفاق السلام والشراكة الوطنية. يدعو مجلس الأمن بقوة جميع الأطراف، ولا سيما جماعة الحوثيين، إلى الإلتزام بمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذه، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، واتفاق السلام والشراكة الوطنية، وإلى تسريع المفاوضات الشاملة بوساطة من الأمم المتحدة، لمواصلة عملية الانتقال السياسي. يؤكد مجلس الأمن دعوته لجميع الأطراف في اليمن، بما في ذلك الحوثيين والمسؤولين الحكوميين وقادة الأحزاب والحركات السياسية، وأعضاء ما يسمى بـ "اللجان الشعبية" إلى حل خلافاتهم من خلال الحوار والتشاور، ونبذ العنف لتحقيق أهداف سياسية، والامتناع عن الاستفزاز، وعن جميع الإجراءات الأحادية الجانب الرامية الي تقويض الانتقال السياسي. يؤكد مجلس الأمن أهمية أن تتخذ جميع الأطراف خطوات ملموسة نحو حل سياسي توافقي للأزمة وفقا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذه، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والسلام و اتفاق الشراكة الوطنية. يدعو مجلس الأمن جميع الأطراف إلى احترام جميع القرارات التي يتم الاتفاق بشأنها في المفاوضات بين جميع القوى السياسية. يرحب مجلس الأمن بعزم الرئيس اليمني، عبده ربه منصور هادي، الانخراط بحسن نية في المفاوضات بوساطة الأمم المتحدة. يرحب مجلس الأمن باستجابة دول مجلس التعاون الخليجي لدعوة الرئيس عبده ربه منصور هادي إلى عقد مؤتمر في الرياض بمشاركة جميع الأطراف اليمنية لمواصلة دعم الانتقال السياسي في اليمن، واستكمال ودعم المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة. يكرر مجلس الأمن التأكيد على أهمية سماح جميع الأطراف لكل اليمنيين بالتجمع السلمي، دون خوف من الهجوم، أو الإصابة، أو الاعتقال، أو الانتقام. يدعو مجلس الأمن جميع الأطراف إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي. يكرر مجلس الأمن مطالبته جميع الأطراف بوقف جميع الأعمال العدائية المسلحة ضد الشعب والسلطات الشرعية في اليمن والتخلي عن الأسلحة التي استولوا عليها من المؤسسات العسكرية والأمنية في اليمن. يحث مجلس الأمن جميع الأطراف علي تسهيل الوصول الآمن، ودون عوائق للجهات الإنسانية الفاعلة إلى الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة. يؤكد مجلس الأمن ضرورة قيام جميع الأطراف بضمان سلامة المدنيين، بمن فيهم أولئك الذين يتلقون المساعدة وكذلك الحاجة إلى ضمان أمن موظفي المساعدة الإنسانية، والأمم المتحدة، والأفراد المرتبطين بها. يلاحظ مجلس الأمن مع التقدير عمل المستشار الخاص للأمين العام بشأن اليمن، جمال بنعمر، ويشدد على أهمية التنسيق الوثيق بين الأمم المتحدة والشركاء الدوليين، بما في ذلك مجلس التعاون الخليجي. يطالب مجلس الأمن جميع الأطراف، ولا سيما جماعة الحوثيين، بالتنفيذ الكامل لجميع قرارات مجلس على اليمن، بما فيها القرار 2201 "2015". يؤكد مجلس الأمن استعداده لاتخاذ مزيد من التدابير ضد أي طرف في حال عدم تنفيذ قراراته بشأن اليمن، ولا سيما قراره 2201.

170

| 22 مارس 2015