أفاد مسؤول يمني رفيع المستوى اليوم الإثنين، بأن إعلان الأمم المتحدة تأجيل مؤتمر جنيف بشأن المحادثات بين الأطراف السياسية في البلاد جاء بسبب تصميم الرئيس عبدربه منصور هادي، على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 قبل أي محادثات. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية، إن لقاء عقد مؤخراً في الرياض وجمع الرئيس اليمني مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، أقر تأجيل المؤتمر حتى تنفيذ جماعة أنصار الله الحوثية لقرار مجلس الأمن الذي يقضي بسحب مسلحي الحوثي من العاصمة صنعاء والمحافظات والانسحاب من مؤسسات الدولة التي يسيطرون عليها. ولفت المصدر إلى أن هادي طالب أيضا خلال لقائه المبعوث الأممي بأن تكون مقررات مؤتمر الرياض نقاط رئيسية مهمة يتم مناقشتها في جنيف، كما طالب بضرورة إشراك الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي في المحادثات باعتبارها مشرفة على العملية السياسية منذ عام 2011 وقت تنحي الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وفق مبادرة خليجية. وفي وقت سابق صرح القيادي لدى جماعة أنصار الله الحوثية، بأن الشرط الذي قدمه الرئيس هادي وحكومته جاء لإعاقة عقد المؤتمر، ولاستمرار ما أسماه بـ "العدوان" السعودي غير المبرر لعرقلة أي حوار برعاية أممية.

حذر رئيس جنوب السودان سلفا كير، من أن العقوبات الدولية المقترحة من شأنها جعل الحرب الأهلية الدائرة في البلاد أكثر سوءا. وتكررت التهديدات بفرض عقوبات على جنوب السودان من قبل مجلس الأمن الدولي، والاتحاد الإفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا "إيجاد" في ظل الانتقادات التي تلاحق كير، وزعيم المتمردين نائبه السابق رياك مشار، لفشلهما في إنهاء حرب مستمرة منذ 17 شهرا، اتسمت بانتهاكات هائلة لحقوق الإنسان. وجاء في بيان صادر عن المكتب الرئاسي أنه "حاليا يعتبر النقاش حول العقوبات غير مجد"، ووصف جنوب السودان بأنه عبارة عن "جمرة" قد تشتعل في أي وقت. وتابع أن "العقوبات لن تساهم سوى في إشعال نيران التوترات الحالية، لن تسرع من الحوار أو التوصل إلى تسوية، كما أنها لن توفر الغذاء والعمل لشعب جنوب السودان". واندلع القتال في ديسمبر 2013، عندما اتهم كير نائبه السابق مشار، بمحاولة الانقلاب عليه، ما أدى إلى دائرة من عمليات القتل والانتقام في أنحاء البلاد.

أدان مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، أعمال العنف في بوروندي، ودعا إلي ضرورة العودة إلي الهدوء وإجراء الانتخابات الرئاسية في ظل احترام الدستور واتفاق أروشا للسلام والمصالحة. وقالت رئيسة المجلس، السفيرة ريموندا مورموكايتي، إن أعضاء المجلس عقدوا جلسة مشاورات مغلقة اليوم، استمعوا خلالها إلي إفادة من مبعوث الأمين العام الخاص لمنطقة البحيرات العظمى، سعيد جنيت، حول التطورات التي تشهدها بوروندي حاليا. وأضافت مورموكايتي، مندوبة ليتوانيا وتتولي بلادها رئاسة أعمال المجلس للشهر الجاري للصحفيين، عقب انتهاء جلسة المشاورات المغلقة، أن أعضاء المجلس قرروا عدم صدور بيان إزاء ما يحدث حاليا في بوروندي، واكتفوا ببعض النقاط الصحفية. والنقاط الصحفية التي يصدرها مجلس الأمن، هي الأضعف، وتأتي في المرتبة الرابعة من حيث القوة، بعد القرارات والبيانات الرئاسية والبيانات الصحفية. وتابعت رئيسة المجلس قائلة "لقد أدان أعضاء المجلس أعمال العنف في بورندي، ودعوا إلي ضرورة العودة إلي الهدوء وإلي حكم القانون وإجراء الانتخابات الرئاسية في ظل احترام الدستور واتفاق أروشا للسلام والمصالحة". واتفاق أروشا للسلام والمصالحة في بوروندي، تم توقيعه في أغسطس 2000، ويعتبر معيارا "فوق دستوري" يحرص على ضمان المصالحة الوطنية، وينص على أنه "لا أحد بإمكانه أن يمارس الحكم لأكثر من فترتين رئاسيتين".

أكدت ريموندا مورموكايتي مندوبة ليتوانيا لدى الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة علنية خلال الشهر الحالي لمناقشة سبل حماية الصحفيين مع التركيز على الصراعات الدائرة في سورية واليمن وأوكرانيا. وقالت مورموكايتي إن المجلس سيناقش التجارة غير المشروعة للأسلحة الصغيرة ويستعرض تقريرا عن خطر المقاتلين الإرهابيين الأجانب. ورغم أن مجلس الأمن كان قد مرر قرارا بشأن حماية الصحفيين في 2006 فإن الموضوع عاد إلى جدول أعمال المجلس مع ظهور تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي قتل عددا من الصحفيين أثناء تغطيتهم للصراع في سورية.

عقد مجلس الأمن الدولي جلسة استماع اليوم الإثنين، للمبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي ميتسورا، الذي قدم إفادة حول الوضع في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، ودعا أعضاء المجلس إلى وقف الهجمات ضد المخيم. وقالت رئيسة مجلس الأمن الدولي، ريموندا مورموكايتي، مندوبة ليتوانيا الدائمة لدي الأمم المتحدة، التي تتولي بلادها الرئاسة الدورية لأعمال المجلس للشهر الجاري، إن "أعضاء المجلس استمعوا بالفعل إلى إفادة من السيد دي مستورا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، حول الوضع في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق. وقالت السفيرة ريموندا مورموكايتي، في تصريحات للصحفيين، إن "أعضاء مجلس الأمن أكدوا موقفهم الرافض لاستخدام القنابل العنقودية في الصراع السوري، ودعوا إلى ضرورة وقف الهجمات ضد مخيم اليرموك". وأضافت أنه "يتعين علينا في مجلس الأمن الاستمرار في الدفع نحو تحقيق مبدأ المساءلة، وأيضا بشأن إقامة ممرات آمنة تسمح للمدنيين في مخيم اليرموك بالخروج الآمن من المخيم، وكذلك بالبقاء الآمن لأولئك الذين لا يزالون –لسبب أو للآخر-داخل المخيم".

تقدمت السلطة الفلسطينية بشكوى لمجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل على خلفية قيام جهاز الشرطة التابع لها باعتقال طفل مقدسي في الـ9 من عمره واحتجازه لديها لـ8 ساعات، خلافاً للقانون، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية. وأوضحت الصحيفة، في عددها الصادر صباح اليوم الإثنين، أن السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، بعث برسالة إلى رئيس مجلس الأمن، احتج خلالها على "تعامل إسرائيل مع الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية". وقال منصور، "إن اعتقال إسرائيل لأطفال دون سن الـ12 عمل غير قانوني وفيه خرق للمعايير الدولية وقوانينها"، مشيراً إلى أن الشرطة حققت الشهر الماضي مع الطفل المقدسي أحمد الزعتري "9 أعوام" لعدة ساعات دون السماح بمرافقته من قبل أي فرد من عائلته، ودون تقديم الطعام والشراب له. وناشد السفير الفلسطيني المجتمع الدولي بالتدخل وتقديم الحماية للأطفال الفلسطينيين بموجب القانون الدولي المتعلق بحقوقهم، مطالباً بتدخل المبعوث الخاص لمجلس الأمن لشؤون الأطفال في مناطق الصراع، واتخاذ إجراءات تسمح بمحاكمة المسؤولين عن خرق حقوقهم.

قال متحدث رسمي يمني، اليوم الأربعاء، إن حكومة اليمن ستتقدم بطلب عضوية في مجلس التعاون الخليجي. وأضاف المتحدث راجح بادي "سنتقدم بخطة في السعودية الشهر المقبل تعد اليمن للانضمام لمجلس التعاون الخليجي".

دعا مسؤول في الرئاسة اليمنية مجلس الأمن لتشديد العقوبات على من صدر بحقهم القرار مسبقا، وإضافة الأسماء الجديدة، التي ثبت لدى الرئاسة اليمنية وقوات التحالف تعاونها مع الميليشيات الحوثية، وسرعة البدء في تطبيق قرار المجلس بعد انتهاء المهلة الأسبوع الماضي. ونقلت صحيفة "الاقتصادية" السعودية، اليوم الأحد، عن مختار الرحبي السكرتير الصحفي في مكتب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قوله إن قرار مجلس الأمن بفرض عقوبات على علي عبدالله صالح وبعض القادة العسكريين التابعين له هو انتصار دبلوماسي للمملكة ودول الخليج. وأكد الرحبي أن الميليشيات الحوثية ما زالت موجودة في عدن وتقتل الناس في تعز وغيرها، وأن الوضع الميداني في اليمن لم يتغير كثيرا في الأيام الأخيرة. وأضاف أن الوضع الميداني الذي تشهده اليمن لا يحتمل تعيينات جديدة لأن القيادة على أرض الواقع في كثير من المدن ما زالت تحت سيطرة الحوثي. وأوضح الرحبي أن الأيام الماضية شهدت انشقاق عدد من القيادات العسكرية الموالية للحوثيين أو لعلي عبد الله صالح ونحن نتحفظ على أسمائهم. ونوه إلى أن أبرز القيادات التي انشقت القائد اللواء عبدالرحمن الحليلي قائد المنطقة الأولى في حضرموت، وبهذا يصبح لدينا 10 ألوية جديدة تعود إلى المظلة الشرعية. وراهن الرحبي على الانشقاقات التي ستحدث خلال الأيام القادمة بين الميليشيات الحوثية وعلي عبد الله صالح والضباط الوطنيين والقيادات العسكرية الوطنية، إضافة إلى شيوخ وأبناء القبائل التي تقوم بتصفية الميليشيات الحوثية التي تختبئ في مناطقها. وأوضح الرحبي أنه رغم الحصار البري والبحري والجوي المفروض على اليمن، إلا أنه كانت هناك تحركات ومحاولات إيرانية لتخفيف الضغط على الحوثيين. وأكد الرحبي أن مكتب الرئيس عبدربه هادي تواصل مع عائلة وزير الدفاع المختطف من قبل الحوثيين، وأكدوا أنه حتى الآن لم يتم إطلاق سراحه، وإنما هي كذبة من الحوثيين وما زال حتى هذه اللحظة مختطفا .

خرقت طائرة استطلاع إسرائيلية، اليوم السبت، الأجواء اللبنانية. وقال بيان للجيش اللبناني: "إن طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي خرقت الأجواء اللبنانية من فوق بلدة رميش، ونفذت طيرانا دائريا فوق مناطق الجنوب، ثم غادرت الأجواء من فوق البلدة". يذكر أن انتهاك إسرائيل للأجواء اللبنانية يعتبر خرقا لأحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

أعرب أعضاء المجموعة اللاتينية والكاريبي في الأمم المتحدة، عن دعمهم الكامل لعضوية مصر غير الدائمة في مجلس الأمن للعامين 2016- 2017، آخذين في الاعتبار دور مصر التاريخي والمحوري في خدمة قضايا العالم النامي وما تقوم به حاليا من جهود لتسوية العديد من القضايا الإقليمية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين ومحاربة الإرهاب. وأكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال لقائه بمندوبي دول المجموعة اللاتينية والكاريبي في الأمم المتحدة على أن قرار مصر الترشح للمقعد غير الدائم لمجلس الأمن يأتي في ضوء حرصها علي مواصلة جهودها المكثفة لصون السلم والأمن الدوليين ودفع قضايا العالم الـ3 والدول النامية للأمام، خاصة القضايا المرتبطة بإصلاح الأمم المتحدة وتوسيع مجلس الأمن لتصبح أكثر ديمقراطية وتمثيلا للدول النامية ولمصالحها، حسبما ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي. وأشار عبد العاطي إلى أن القرار المصري ينطلق أيضا من الاهتمام بقضايا نزع السلاح ومنع الانتشار النووي، والتنمية وتمويل أهداف الألفية، وتسوية القضايا الإقليمية في إطار احترام القانون الدولي وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة الليبية والسورية والوضع في اليمن وغيرها، بما يصون الأمن والسلم الدوليين.

دعا ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، اليوم الخميس، الأمم المتحدة إلى التحرك لمنع الشباب من "السقوط في ظلمات التطرف وشراك المضللين" على أيدي التنظيمات الإرهابية. وترأس ولي العهد جلسة في مجلس الأمن الدولي بعنوان "صون السلام والأمن الدوليين: دور الشباب في مكافحة التطرف العنيف وتعزيز السلام". وأشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى أن ولي العهد الأردني "20 عاما"، هو أصغر قيادي يترأس اجتماعا لمجلس الأمن. وقال ولي العهد في كلمته إن "الشباب هم الأكثر استهدافا بالتجنيد الطوعي وغير الطوعي من قبل الجيوش والجماعات المتطرفة والإرهابية، لذلك لا بد من اتخاذ التدابير السريعة لوقف تغذية نيران الإرهاب بدماء وأرواح شبابنا". وأشار إلى أن "الفقر والبطالة والجهل وضعف العلاقات العائلية توفر بيئة جاذبة للفكر المتطرف والأفكار الظلامية". وأعلن أن الأردن سيستضيف في أغسطس "المؤتمر الدولي الأول حول دور الشباب في صناعة السلام المستدام بالشراكة مع الأمم المتحدة". وأعرب بان كي مون عن أمله في أن يشارك الشباب أكثر في محادثات حول السلام. وقال "إنهم أول من يعاني من المعارك ولكن لا نجدهم سوى نادرا في القاعات التي تقرر شؤون السلام".

ابلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الخميس، مجلس الأمن الدولي، بأنه يعتزم تعيين الدبلوماسي الموريتاني إسماعيل ولد شيخ أحمد مبعوثا جديدا إلى اليمن خلفا لجمال بنعمر الذي قدم استقالته الأسبوع الماضي. وقال بان كي مون في رسالة، أن الشيخ أحمد "سينطلق من الانجازات" التي حققها بنعمر الذي استقال بعدما واجه انتقادات من دول خليجية لجهود الوساطة التي قام بها.

عبر مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، عن قلقه العميق إزاء تزايد تهريب البشر في البحر المتوسط، كما عبر عن أسفه لغرق قارب مهاجرين كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا ربما يكون أسفر عن سقوط 900 قتيل. وانقلب القارب الكبير قبالة ساحل ليبيا بينما كان يحاول الوصول إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 36 ألف شخص حاولوا عبور البحر المتوسط هذا العام فر معظمهم من ليبيا. وقال المجلس في بيان "عبر أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق لانتشار تهريب المهاجرين في البحر المتوسط مؤخرا وتعريض أرواحهم للخطر قبالة ساحل ليبيا". وقال المجلس إنه قلق "من التداعيات على الاستقرار الإقليمي نتيجة الجريمة الدولية المنظمة والأنشطة غير المشروعة مثل تهريب المهاجرين، وندد وأسف لهذه الأفعال المذكورة وأكد الحاجة إلى تقديم مرتكبي هذه الأفعال للعدالة". وقالت الأمم المتحدة إن هناك مخاوف من أن يكون نحو 1800 شخص لاقوا حتفهم خلال محاولة عبور البحر المتوسط.

ناشدت فداء عبد الهادي ناصر، نائبة المراقب الدائم لدولة فلسطين لدي الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي بسرعة التحرك، لمساعدة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي علي تجاوز الجمود الخطير لمفاوضات السلام بين الجانبين، وطالبت المسؤولة الفلسطينية بضرورة إصدار قرارات ذات معني، والتصميم على تنفيذ الإرادة الدولية لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم، يقوم على مبدأ حل الدولتين، فلسطينية وإسرائيلية، تعيشان جنبا إلى جنب، في حدود معترف بها، وفي سلام وأمن". وأبدت فداء، استعداد الجانب الفلسطيني للتعاون مع جميع الجهود الرامية الي تحقيق هذا الهدف، وحثت المسؤولة الفلسطينية المجتمع الدولي على سرعة التحرك لمساعدة الفلسطينيين العالقين في مخيم اليرموك، القريب من العاصمة السورية دمشق. وقالت إن "الصراع في سوريا جعل الحالة غير مستقرة والاحتياجات للمساعدة هائلة"، وأضافت "نحن ممتنون للجهود الباسلة التي تبذلها الأنروا، جنبا إلى جنب مع الشركاء في الميدان، في تقديم الدعم للاجئين الفلسطينيين في سوريا وفي الدول المجاورة". ومضت قائلة: "رغم الظروف الصعبة وغير المستقرة، إلا أننا نحث المانحين على الاستجابة بسخاء، لنداءات الأونروا الطارئة في أسرع وقت ممكن".

أكدت دول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماع في نيويورك أمس الإثنين، أنه لا مجال لوقف إطلاق النار في اليمن ما لم يلتزم المتمردون الحوثيون بقرار مجلس الأمن الذي يطالبهم بالتخلي عن السلطة في هذا البلد، كما أفاد مسؤول سعودي. وعلى مدار 40 دقيقة تباحث وفد يضم سفراء دول مجلس التعاون الخليجي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالوضع في اليمن واختيار مبعوث جديد للأمم المتحدة إلى هذا البلد خلفا لجمال بنعمر الذي استقال من هذا المنصب الأسبوع الماضي. وكان بان كي مون دعا الجمعة إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في اليمن حيث يشن تحالف عسكري تقوده السعودية منذ 26 مارس غارات جوية ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران". وقال السفير السعودي في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، في ختام الاجتماع إن الأمين العام للأمم المتحدة قال إنه يريد نهاية سريعة للعمليات الحربية "نحن جميعا نريد نهاية سريعة للعمليات الحربية لكن هناك شروط للتوصل إلى ذلك وهي شروط نص عليها القرار" الذي أصدره مجلس الأمن الأسبوع الماضي، وأضاف.. "الأمين العام ونحن أنفسنا نعتقد أن هذا القرار يجب أن يطبق تطبيقا كاملا". وكان مجلس الأمن أصدر الثلاثاء قرارا يدعو المتمردين الحوثيين الشيعة إلى الانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها ويفرض عليهم عقوبات بينها حظر على الأسلحة.

رحب مجلس الوزراء البحريني بقرار مجلس الأمن الدولي رقم "2216" حول الوضع في اليمن، ووصفه بأنه يعكس تفهم العالم لمخاطر الوضع الأمني والإنساني في اليمن، ويجسد تصميما دوليا على تثبيت الأمن والاستقرار في هذا البلد ودعم الشرعية فيه. جاء ذلك خلال الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء البحريني اليوم برئاسة سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني. وقال الدكتور ياسر بن عيسى الناصر الأمين العام لمجلس الوزراء البحريني، في بيان بثته وكالة أنباء البحرين، إن المجلس أشاد بدور الدبلوماسية الخليجية والعربية ونجاحها بخصوص اليمن.

رحب مجلس الوزراء السعودي بالقرار رقم "2216"، بشأن اليمن الذي تبناه مجلس الأمن الدولي تحت البند الـ7 من ميثاق الأمم المتحدة بأغلبية 14 صوتا، حيث اعتبره مجسدا لإرادة المجتمع الدولي وجديته للوقوف إلى جانب الشعب اليمني ورسالة قوية للمتمردين الحوثيين. ويمثل إقرارا من المجتمع الدولي بالتأييد لموقف المملكة العربية السعودية ودول التحالف وتأييدا لعاصفة الحزم التي تقوم بها هذه الدول نصرة للشعب اليمني واستجابة لنداء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء السعودي، اليوم الإثنين، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، عاهل المملكة العربية السعودية. وأوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي، الدكتور عادل بن زيد الطريفي، في بيان، أن مجلس الوزراء استعرض، خلال جلسة اليوم، تطور الأحداث في المنطقة والعالم، ومنها مجريات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود الدولية بشأنها، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. وأشار الطريفي، إلى أن المجلس نوه بأمر خادم الحرمين الشريفين بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأمم المتحدة، استجابة للاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني التي تضمنتها مناشدة الأمم المتحدة.

أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الخارجية، أن نجاحات قطر في السياسة الدولية تعكس عمق رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى وأن هذه النجاحات تندرج في إطار الرؤية القطرية، وأن كل ما نقوم به جميعاً في الحكومة، هو من أجل الوصول الى تحقيق رؤية قطر، فكل شيء موجود ومدروس وواضح، كما أن الجهد الذي يبذل يهدف لتنفيذ رؤية سمو الأمير، سواء على المستوى السياسي أو التنموي أوالبشري أو الاقتصادي.واعتبر سعادة الدكتور خالد العطية قرار مجلس الأمن بشأن اليمن بأنه يمثل تأكيداً على شرعية طلب المساعدة الذي تقدم به الرئيس اليمني وعلى شرعية "عاصفة الحزم" وأن القرار كان نجاحا باهراً وتتويجاً للجهود الخليجية. ويمثل تأكيداً لقرار دول مجلس التعاون الخليجي ولطلب الرئيس هادي للتدخل لحماية الشرعية في اليمن.واعتبر أن الرياض تشكل المكان المناسب لإجراء أية مباحثات بين الأطراف اليمنية باعتبارها المقر الحالي للرئيس هادي.وأكد سعادته أن انسياق البعض وراء علي عبدالله صالح، أدى إلى العبث بالشرعية اليمنية وبمقدرات الشعب اليمني. ورأى الدكتور العطية أن الحل في سوريا يستند إلى مقررات جنيف 1 وأن الأسد لن يشكل جزءاً من مستقبل سوريا، معرباً عن ثقته بالشعب السوري وقدرته على إعادة بناء سوريا.وحول الملف النووي الإيراني أكد الوزير العطية، أن دول مجلس التعاون لن تعارض أي اتفاق مع إيران يضمن الاستخدام السلمي للطاقة النووية ويمنع أي استخدام عسكري، مؤكداً على رغبة دولة قطر في أن تكون المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.كما أعلن أن قطر لا تعتبر الإخوان المسلمين منظمة إرهابية بل حزباً سياسياً مارس الديمقراطية، ولكن في ذات الوقت لا تدعمهم قطر.كما أعلن أنه لا خصومة مع مصر، ولكن اختلاف في وجهات النظر؛ لأن دولة قطر يهمها أن تبقى مصر قوية ومستقرة؛ لكونها دولة مهمة وصحتها من صحة بقية الوطن العربي، كما يهم قطر أن تكون بقية الأقطار العربية الشقيقة قوية ومتماسكة، وتمنى أن تتجاوز الدول العربية بعض هذه المسائل للتركيز فيما هو أخطر لأمتنا العربية.وكان سعادة وزير الخارجية الدكتور خالد بن محمد العطية قام بزيارة رسمية إلى فرنسا يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، حيث التقى عددا من المسؤولين الفرنسيين، يتقدمهم وزير الخارجية والتعاون الدولي الفرنسي لوران فابيوس ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية إليزابيت جيجو ورئيس مجموعة الصداقة النيابية الفرنسية القطرية موريس لوروا ورئيسة مجموعة الصداقة فرنسا — السعودية ودول الخليج في مجلس الشيوخ ناتالي جوليه، ورئيس معهد العالم العربي جاك لانج.تناولت محادثات الدكتور خالد بن محمد العطية العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتنسيق مواقف البلدين الصديقين حيال قضايا الساعة على رأسها الوضع في اليمن والأزمة السورية والاتفاق النووي مع إيران.والتقت "بوابة الشرق" سعادة الدكتور خالد العطية بمقر سفارة دولة قطر في باريس وكان هذا الحوار..رؤية قطر سعادة الوزير.. هل يمكن أن تحدثونا عن طبيعة زيارتكم الحالية إلى فرنسا ونتائج لقاءاتكم مع المسؤولين الفرنسيين؟: يمكن أن نعتبر هذه الزيارة زيارة دورية؛ فإننا نحرص دائماً على التواصل مع الأصدقاء الفرنسيين لتطوير العلاقات الثنائية واستعراض الآفاق التي وصلت إليها. إلى ذلك، تناولنا في لقاءاتنا أوضاع المنطقة والتحركات التي تحتاج إلى تنسيق مع أصدقائنا الفرنسيين. إن العلاقة مع الدول الصديقة تحتاج الى تواصل مستمر؛ للحفاظ على زخم وحيوية هذه العلاقة على كل المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية والعلمية والثقافية.يحظى الدور القطري بتقدير المسؤولين الفرنسيين، وهو أمر يعبّر عن نجاح الدبلوماسية القطرية.. كيف تقيمون هذا الدور؟: في الواقع إن كل هذه النجاحات التي تسجلها دولة قطر تعود الى توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى؛ وتندرج في إطار الرؤية القطرية وبالتالي فإن كل ما نقوم به جميعا في الحكومة هو من أجل الوصول الى تحقيق رؤية قطر فكل شيء موجود ومدروس وواضح. إن الجهد الذي يبذل يهدف لتنفيذ رؤية سمو الأمير سواء على المستوى السياسي أو التنموي أوالبشري أو الاقتصادي.يتساءل الفرنسيون عن رغبة قطر في شراء طائرة الرافال الفرنسية، بعدما اشترت مصر والهند سربا منها وهناك مفاوضات جدية مع الإمارات؛ فهل يمكن أن نعرف أين أصبح هذا الملف؟: لست مؤهلاً للإجابة عن هذا السؤال فهو يخص وزارة الدفاع وهم أدرى بما يحتاجون إليه في هذا المجال.نجاح الدبلوماسية الخليجية ملموس في مجلس الأمنكيف تنظرون الى نجاح الدبلوماسية الخليجية في استصدار القرار الخاص باليمن في مجلس الأمن؟: نعم كان نجاحا باهراً وتتويجا للجهود الخليجية. إن صدور قرار رقم 2216 من مجلس الأمن يمثل تأكيداً لقرار دول مجلس التعاون الخليجي ولطلب الرئيس هادي للتدخل لحماية الشرعية في اليمن.. وبالتالي، فإننا في دول مجلس التعاون الخليجي نعمل على الحفاظ على الشرعية كاملة على اساس المبادرة الخليجية وعلى أساس مخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. إن نجاحنا في مساعدة أشقائنا في اليمن على حماية الشرعية استناداً إلى هذه الأسس سيؤدي إلى حل الأزمة في اليمن قريباً إن شاء الله.العاصفة قلبت الموازين ألا تخشون تداعيات عاصفة الحزم وحصول ردة فعل من جانب ايران للدفاع عن الحوثيين؟:لنتكلم بصراحة أكثر.. في المقام الأول يشكل الحوثيون احد مكونات الشعب اليمني. إن جزءاً منهم انساق خلف علي عبد الله صالح؛ واعتقد أن انسياق البعض خلف الرئيس السابق مكنهم من العبث بالشرعية والسيطرة على مقدرات اليمن؛ لكنهم فوجئوا اليوم بـ "عاصفة الحزم" تلبية لطلب الرئيس الشرعي. إن "عاصفة الحزم" قلبت الموازين، مما جعلهم أمام خيار لا مفر منه، ألا وهو العودة عما قاموا به من تصرفات كادت أن تؤدي الى سقوط اليمن في الهاوية لا قدر الله. إن المطلوب الآن هو الانسحاب من صنعاء ومن المدن التي تم العبث بها منذ ما قبل عام 2013 والاحتكام الى الشرعية من خلال الاعتراف بالرئيس هادي والانصياع الى أوامره والرجوع الى طاولة الحوار، وتنفيذ مخرجات المبادرة الخليجية والحوار الوطني واستكمال باقي الخطوات التي تم التوصل إليها قبل الانقلاب في شهر سبتمبر عام 2014. في فترة سابقة وجهت قطر دعوة لأطراف النزاع في اليمن للحوار في الدوحة.. ألا زالت هذه الدعوة قائمة؟إن ما كان قائماً قبل عملية "عاصفة الحزم" شيء وما بعدها شيء آخر، إننا نؤيد دعوة الرئيس هادي للحوار ونعتبر أن المكان الأنسب للحوار هو الرياض، مكان تواجد الرئيس اليمني. أعلنت تركيا على لسان رئيس برلمانها خلال زيارته لموسكو عن رغبة أنقرة في تنظيم مؤتمر دولي للسلام في اليمن هل تؤيدون تدويل الأزمة أم بقاءها مقتصرة على المستوى الخليجي؟: إننا نكن التقدير والاحترام للجهود التي تبذلها تركيا وهي تلعب دوراً فاعلاً وإيجابياً في أكثر من ملف من الملفات الإقليمية الساخنة، وان ما دعت له تركيا هو مؤتمر دولي للسلام في اليمن وهذا لا يتعارض مع دعوة الحوار بين الاطراف اليمنية والذي مكانه الرياض فالأول أطرافه دولية والثاني أطرافه يمنية. يعتبر البعض أن امتناع روسيا عن التصويت في مجلس الامن يمثل إنجازا قطريا وخليجيا بامتياز، فكيف يمكن البناء على هذا الموقف لحشد مزيد من الدعم السياسي لعاصفة الحزم؟: إن روسيا دولة كبيرة وتعي المسؤوليات الدولية الملقاة على عاتقها وهي تعترف بشرعية الرئيس هادي. فيما يخص الملف النووي الإيراني؛ هناك تقارب غربي بل غزل، تقوده الولايات المتحدة، تجاه طهران، كيف تنظرون إلى هذا الأمر؟: أولاً لنكن واضحين ؛ أمن الخليج منوط بأبناء الخليج؛ فهم قادرون على حماية أمنهم؛ ثانياً؛ إن دول مجلس التعاون كلها رحبت باتفاقية 5+1 الإطارية مع إيران؛ لأن دول الخليج في الأصل دولاً محبة للسلام؛ وبالتالي فإننا نرحب بهذه الاتفاقية إذا وصلت الى منتهاها وتم توقيع اتفاقية نهائية دائمة وجادة، تؤدي الى خلو منطقتنا من أسلحة الدمار الشامل. يجب أن يكون واضحاً أنه ليس لدول الخليج موقف ضد التوصل الى اتفاق نهائي؛ سواء تغزل الغرب أم لم يتغزل بطهران، إذ أن ما يهمنا في النهاية هو التوصل إلى اتفاقية واضحة ودائمة وصريحة تمنح كل طرف حق الاستخدام السلمي وتضمن عدم الاستخدام العسكري للطاقة النووية؛ فإذا كان هذا البند واضحاً في الاتفاقية النهائية فلن تلقى أية معارضة من جانب دول مجلس التعاون. هل تخشون من سيطرة إيرانية على بعض دول العالم العربي؟: العرب في بلاد العرب ليس لهم بديل، إننا نسعى لضمان الأمن والاستقرار في منطقة الخليج وهذا هو هدف كل دول الخليج وهو الأساس الذي نأمل أن تقوم عليه علاقات الجوار والتعاون مع إيران.عدالة وحريةكيف تنظرون إلى حل الأزمة السورية بعدما قدمت الظروف الدولية خدمة لبشار الاسد؟: لقد خرج الشعب السوري في البداية ليطالب بالعدالة وبالحرية من تلقاء نفسه وواجه الآلة العسكرية في الأشهر الستة الأولى بمفرده من دون أن يساعده أحد؛ وقد اختار الشعب السوري قراره وحسم أمره؛ وصمم على تحقيق الحرية والعدالة ولن يستطيع أحد أن يقف في وجهه مهما طال الزمن، إننا نتمنى التوصل إلى حل سياسي يرتكز إلى مقررات جنيف 1. أعتقد أن اصدقاء الشعب السوري باتوا في موقف أفضل من السابق مما يتيح لهم دعم الثورة السورية والضغط على النظام السوري للتوصل الى حل سياسي لا يشارك فيه الأسد، لأن الأسد لا يشكل جزءاً من مستقبل سوريا.. إنني على يقين أن الشعب السوري قادر على أن يعيد الحياة والاستقرار والترابط بين كافة الأثنيات والقوميات الموجودة في سوريا لأن هذا البلد لم يولد بالأمس، فسورية موجودة من آلاف السنين؛ وسورية شعب يتميز عن باقي الشعوب بهذا التجانس بين مكوناته والقدرة على التعايش المثالي؛ ولا توجد خشية على أن يستقوي في سوريا طرف على طرف آخر.ليسوا إرهابيينإن فرنسا وأمريكا وعدد كبير من الدول الأوروبية لا تنظر إلى الاخوان المسلمين باعتبارهم منظمة ارهابية؟: نحن في قطر لا نعتبر الإخوان المسلمين منظمة ارهابية ولا نصنفهم بأنهم إرهابيين بل هم حزب سياسي؛ موجود ومارس الديمقراطية ولكن في ذات الوقت نحن لا ندعم الاخوان المسلمين؛ ونأمل أن نتمكن في الوطن العربي من تجاوز هذه المسائل الهامشية لمواجهة الخطر الأكبر الذي يحيط بنا والمصير الذي يحدق في منطقتنا؛ إن هناك الآن الكثير من المشاكل التي تحيط بنا؛ فمن باب أولى أن نتحدث عن استراتيجية لمواجهة الأخطار الخارجية التي تهدد الوطن العربي.لا خصومة مع مصر وإنما اختلافات في وجهات النظر ونقف مع الشعب المصري لقد قدمتم دعماً سياسياً واقتصادياً لمصر منذ عهد مبارك حتى اليوم.. بكل صراحة ما هي حقيقة الموقف القطري من مصر اليوم؟: مصر دولة عربية لها وزن كبير وعلاقتنا معها محكومة بعدة معطيات تاريخية وجغرافية، فمصر دولة مهمة بالنسبة لنا ويهمنا أن تبقى قوية وأن يكون اقتصادها قوياً وشعبها متماسكاً، لأن ذلك ينعكس بشكل إيجابي على كل العالم العربي. هذه هي رؤيتنا، فنحن نأمل أن تكون ليبيا والجزائر دولتين قويتين، كما يهمنا أن يكون الخليج قويا وجميع الدول العربية مستقرة وقوية. أؤكد أن لا خصومة بين دولة قطر ومصر، وقد كانت هناك بعض الاختلافات في وجهات النظر بشأن بعض القضايا، هنا أود ان اوجه الشكر لجهود المملكة العربية السعودية للتقريب بين الطرفين..إننا نقف إلى جانب الشعب المصري ونكن له كل الاحترام والتقدير، وكما ذكرنا ونذكر دائماً بأن صحة مصر من صحة باقي دول الوطن العربي وهذا موقف دائم ومبدأ راسخ لدى دولة قطر.الجزيرة مستقلة ولا تعبر عن سياسة دولة قطر أثارت قناة الجزيرة منذ انشائها بعض المشاكل مع بعض الدول العربية وساهمت في تأجيج المشاكل مع مصر إلى أن أقفلتم قناة "الجزيرة مصر مباشر". هل تعبّر قناة الجزيرة عن السياسة الخارجية القطرية أو هل تلعب دوراً في توجهيها؟: بداية لم نقفل الجزيرة مباشر في مصر؛ بل إدارة الجزيرة هي التي قررت اغلاقها؛ نحن لا نتدخل في شؤون قناة الجزيرة وهنا أود أقول إن قطر لها سياستها الواضحة ولا توجد قناة هنا أو هناك تعكس سياسة الدولة أو تتحدث باسمها. إنني أقول دائماً للإخوان الغاضبين أو الذين عندهم مشكلة مع الجزيرة؛ أنه بإمكانهم أن يشاهدوا قناة أخرى؛ وأتعجب كيف يقولون بأن الجزيرة تتحدث باسم السياسة القطرية؛ فحكومة قطر لها سياسة يرسمها رأس الدولة حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله، وليس أية جهة أخرى.فلسطين قضيتنا الأولى كيف تنظرون إلى أفق حل القضية الفلسطينية بعد إعادة انتخاب نتنياهو؟: إن فلسطين هي قضيتنا الأولى وقضية كل العرب المركزية، إننا جميعاً معنيون، وهنا أعني الدول العربية والمجتمع الدولي، بإيجاد حل يوقف معاناة الشعب الفلسطيني ويسمح له بالعيش الكريم مثل باقي شعوب العالم وإنهاء الاحتلال ووضع حد للاستيطان وعمليات قضم الأراضي الفلسطينية. لقد قدم العرب مبادرة تسوية عادلة في مؤتمر بيروت عام 2002 تقوم على أساس حل الدولتين وهي التسوية الوحيدة التي تضمن وحدها حقوق وأمن الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.المنظومة الوحيدةهل تمت تسوية الخلافات مع بعض الدول الخليجية نهائياً أم بقيت بعض المسائل عالقة؟: أطمئنك أن علاقتنا مع الدول الخليجية علاقات متينة، إن أية خلافات لا تفسد للود قضية، فهي خلافات تحصل داخل كل منزل وكل أسرة لكنها لا تغير في طبيعة الأمور شيئاً، وأؤكد ان منظومة مجلس التعاون الخليجي هي المنظومة الإقليمية الوحيدة المتماسكة.يعرف عنكم بأنكم شخصية تتميز بالهدوء والرصانة والنشاط، كيف تنظرون إلى حصيلة عملكم؟: أنا أنفذ سياسة وتوجيهات سمو الأمير حفظه الله وأرجو أن يوقفنا الله تعالى في تحركاتنا في الخارج، لتنفيذ توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في كل ما يخدم مصالح الشعب القطري وشعوب الأمة العربية والإسلامية. سعادة الوزير، ما الذي يميز عملكم على رأس الدبلوماسية القطرية؟: نحن نعمل بواعز من ضميرنا.

حل الأسبوع الرابع لـ"عاصفة الحزم" ولم تلح في الأفق بوادر لحل الأزمة اليمنية، فرغم إصدار مجلس الأمن الدولي القرار 2216، بشأن حظر السلاح للحوثيين، تشتد حدة النزاع في هذا البلد لتجرّ خلفها المزيد من الأرواح. وجدد القرار تأكيده على شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، ودعا أيضا جميع الأطراف اليمنية إلى المشاركة في مؤتمر من المقرر عقده في الرياض تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي. وترصد "بوابة الشرق" الأحداث الرئيسية في اليمن، وما حولها في ظل عملية "عاصفة الحزم" التي ينفذها التحالف العربي بقيادة السعودية للأسبوع الرابع على التوالي ضد مواقع مسلحي الحوثي. الخميس 26 مارس -قوات التحالف بقيادة السعودية تنفذ أولى الضربات الجوية على الحوثيين في اليمن وسقوط عشرات القتلى -أمريكا تؤيد وإيران تدعو إلى وقف إطلاق النار وروسيا تؤكد على ذلك. الجمعة 27 مارس -غارات جديدة على معسكرات الحوثيين في العاصمة صنعاء. -ياسين يؤكد وجود فرصة للحوار مع الحوثيين لكن بشرط الاعتراف بهادي رئيسا لليمن. السبت 28 مارس -السعودية تعلن عن سقوط أول طائرة لتحالف "عاصفة الحزم" -الإعلان عن سقوط 62 قتيلا و452 جريحا في عدن خلال 3 أيام إضافة إلى قصف مواقع عسكرية في الحديدة وتعز. الثلاثاء 31 مارس -سفن حربية تقصف مدينة عدن وياسين يعلن وقف العملية السياسية في اليمن. -الأمم المتحدة تفتح تحقيقا أمميا لقصف غارات التحالف لمخيم النازحين. الخميس 2 إبريل -"القاعدة" تقتحم مقرات حكومية في المكلا وإنزال جنود في ميناء عدن، ومسؤول يمني ينفي ذلك. -لافروف يدعو مجلس الأمن لاتخاذ موقف مبدئي من أزمة اليمن. السبت 4 إبريل -مقتل 10 أشخاص في قصف شرق صنعاء. -موسكو تقدم في مجلس الأمن مشروع قرار يلزم التحالف بتطبيق "وقفات إنسانية" في اليمن. الثلاثاء 7 إبريل -الإعلان عن مقتل أكثر من 540 شخصا و1700 جريح في اليمن منذ 19 مارس. -هادي يقيل 3 قيادات من الجيش ويحيلهم إلى المحاكمة العسكرية -الحوثيون يسيطرون على مدينة عدن. الخميس 9 إبريل -روحاني يدعو السعودية لوقف القصف في اليمن وتسوية النزاع سلميا. -بان كي مون يؤكد على الحل السياسي للأزمة اليمنية. -باكستان ترفض المشاركة في "عاصفة الحزم". -وصول أول طائرتين محملتين بالمساعدات الطبية إلى صنعاء. السبت 11إبريل -مسلحون في عدن يقولون إنهم يحتجزون ضابطين إيرانيين. -الإعلان عن تنفيذ 1200 طلعة جوية منذ بدء "عاصفة الحزم" -إجلاء المئات من المواطنين الروس وتعيين خالد بحاح نائبا للرئيس اليمني. -بان كي مون يدعو إلى استئناف العملية السلمية. الإثنين 13 إبريل -طهران: الاعتداء على اليمن بداية تقسيم السعودية. -تواصل الغارات وحرب الشوارع في عدن. -مجلس الأمن يعتمد مشروع القرار العربي بشأن اليمن تحت الفصل السابع. الأربعاء 15 إبريل -ظريف يعلن أن إيران ستستخدم نفوذها للتوسط في اتفاق سلام باليمن. -الأمم المتحدة تقول إن حوالي 16 ألف أجنبي عالقون في اليمن. الخميس 16 إبريل -بن عمر يقدم استقالته وترشيح موريتاني لخلافته مبعوثا أمميا إلى اليمن. الجمعة 17 إبريل -بحاح يرفض أي مبادرة قبل وقف الحرب في عدن. -تنظيم القاعدة يسيطر على مطار المكلا بعد السيطرة على أغلب مناطق المدينة.

أوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها اليوم، أن استخدام قوات النظام السوري للغازات السامة المختلفة، ومن ضمنها غاز الكلور تسبب بمقتل 59 شخصًا، وإصابة حوالي 1480 آخرين منذ صدور قرار مجلس الأمن رقم 2118 الخاص بتفكيك الأسلحة الكيميائية في سوريا في سبتمبر 2013، وحتى تاريخ صدور التقرير. وذكر التقرير أن الضحايا هم 29 شخصًا من مسلحي المعارضة، و22 مدنيًا بينهم 11 طفلًا، و6 سيدات إضافة إلى 7 من أسرى القوات الحكومية قتلوا خلال قصف قواتهم لأحد مقرات المعارضة المسلحة. وأشارت الشبكة في تقريرها أنها سبق ووثقت 87 خرقًا للقرار 2118 منها 59 خرقًا عام 2014، و28 خرقًا خلال العام الجاري، بينها 15 خرقًا للقرار 2209 القاضي بإدانة استخدام غاز الكلور في سوريا، والذي صدر الشهر الماضي، حيث يؤكد الأخير في حال عدم الامتثال في المستقبل لأحكام القرار 2118، أن يفرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة". وطالبت الشبكة في تقريرها دول أصدقاء الشعب السوري بتزويد المناطق المعرضة للقصف بالغازات السامة، بأقنعة واقية، حيث قدرت احتياجات تلك المناطق بما لا يقل عن 14500 قناعٍ، إضافة إلى معدات لإزالة آثار التلوث الكيميائي.