أنجزت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/ محطة غرب الدوحة وهي رابع محطات مشروع مترو الدوحة والتي تنفذها كهرماء لشركة سكك الحديد القطرية /الريل/، حيث تم تشغيل المحطة بنجاح. وفي هذا الإطار قال المهندس أحمد علي الكواري رئيس قسم مشاريع الكهرباء بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، إن محطة مترو غرب الدوحة تغذي مشروع السكك الحديدية الريل، وهي المحطة الرابعة التي تم تنفيذها من إجمالي خمس محطات. وأوضح أنه تم تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة، ونتج عنه أن يتم تنفيذ المحطة بالكامل بدون إصابة تذكر، مضيفا أن المشروع سيخدم الخط الأخضر للريل، بالإضافة إلى مستودع القطارات ومراكز الصيانة. وأضاف أن المحطة يتم تغذيتها من ثلاثة مصادر بما يضمن عدم انقطاع التيار الكهربائي عنها. وتعد محطة غرب الدوحة جهد 33/132/220 ك.ف. سعة 315 MVA جزءا من محطات المرحلة الثانية عشرة من مشروع شبكة النقل الكهربائي بدولة قطر، ويتم تغذيتها من محطة دخان الكبرى ومحطة راس لفان1 ومحطة بني هاجر الكبرى، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 165 مليون ريال قطري. وتم مراعاة المتطلبات الفنية الخاصة للمحطة باستخدام تكنولوجيا تضمن استمرار الطاقة الكهربائية في الحالات الطارئة، حيث تعمل كهرماء على توفير أعلى معايير الموثوقية والاعتمادية في شبكتها الكهربائية وفق أعلى المعايير العالمية ووفق الاشتراطات المطلوبة لمحطات المترو وذلك بالتنسيق مع شركة سكك الحديد القطرية (الريل). وتحرص كهرماء على اتباع أعلى معايير الأمن والسلامة في جميع أنشطتها وعملياتها، وتم إنجاز مليون ساعة عمل بدون إصابات أو حوادث في مشروع محطة غرب الدوحة والذي استغرق 22 شهرا، كما تحرص على تطبيق أعلى معايير رفاهية العمال وظروفهم المعيشية تقديرا لدورهم كشركاء في النجاح وهو ما يؤثر بالإيجاب على زيادة الإنتاجية. وتنفذ كهرماء خمس محطات كهرباء لشركة الريل لتزويد مشروع مترو الدوحة بجميع احتياجاته من الكهرباء بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 700 مليون ريـال قطري، وقد تم تشغيل محطة راس أبوفنطاس أولى المحطات في يوليو 2017 كما تم تشغيل محطة لوسيل في مارس 2018 ومحطة الوعب في يونيو 2018، ومن المخطط الانتهاء من محطة البدع المحطة الخامسة والأخيرة لمترو الدوحة والتي تشمل مواقف للسيارات خلال الربع الثاني من 2019.

فازت شركة سكك الحديد القطرية (الريل) بجائزة /الامتياز في التصميم 2018/ تحت فئة قطاع النقل والمواصلات، وذلك عن تصميم قطار مترو الدوحة. وجاء فوز (الريل) بالجائزة على هامش مشاركتها في معرض /إنوترانز/ الدولي لقطاع النقل بالسكك الحديدية والنقل الجماعي الذي أقيم مؤخرا في العاصمة الألمانية برلين، ويعتبر من أضخم المعارض الدولية التي تعنى بقطاع النقل بالسكك الحديدية والنقل الجماعي، وامتدت مساحته على 200 ألف مربع وضم ما يقارب 3000 مشارك من الشركات حول العالم، ووصل عدد زواره ما يقارب 130 ألف زائر. وتعد هذه الجائزة الممنوحة من مجلس التصميم الألماني إحدى أهم الجوائز العالمية في مجال تصميم المشاريع والمنتجات بمختلف فئاتها، وقد تم منح الجائزة لقطار مترو الدوحة بعد دخوله المنافسة بين عدد من المرشحين العالميين الذين تأهلوا للجائزة تحت نفس الفئة. ويعد أحد أهم شروط الترشح لجائزة مجلس التصميم الألماني، حصول التصميم على جوائز عالمية معترف بها، وفي هذا الإطار حاز قطار مترو الدوحة في العام الماضي على جائزتيالرد دوت والتي تعد واحدة من أهم الجوائز العالمية في مجال تصميم المنتجات، وجائزة منتدى التصميم الدولي iF International Forum Design GmbH مما جعله يستحق الجائزة بجدارة. وأكد المهندس عبدالله عبدالعزيز السبيعي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة سكك الحديد القطرية (الريل)، أن الحصول على هذه الجائزة العالمية يعزز مكانة مترو الدوحة كأحد أنظمة النقل التي ترقى للمستوى العالمي ليس فحسب من ناحية المواصفات التقنية بل والتصميم كذلك، حيث يجمع تصميم قطار مترو الدوحة بين خطوطه الجمالية وتفوقه التقني والجانب العملي من حيث مراعاة التصميم الداخلي احتياجات المستخدمين من مختلف الفئات، وهو أحد أهم المعايير التي ركزت عليها لجنة التحكيم. ويجسد تصميم قطار مترو الدوحة إرث وثقافة المجتمع القطري ويجمعه بالتكنولوجيا الحديثة، وهو من تصميم وصناعة شركة كينكي شاريو المحدودة من خلال مصانعها الموجودة في مدينة أوساكا اليابانية، ويعد قطار مترو الدوحة أحد أسرع القطارات بدون سائق في العالم وأسرعها في المنطقة، إذ تصل سرعته إلى 100 كيلو متر في الساعة، كما سيضم مترو الدوحة 75 قطارا يتألف كل منها من 3 عربات، إحداها للدرجة الذهبية والعائلية وأخريين عاديتين، وتتكون الدرجة الذهبية من 16 مقعدا والعائلية من 26 مقعدا، في حين تتكون الدرجتان العاديتان من 88 مقعدا. وقد تم تصميم وبناء قطار مترو الدوحة تماشيا مع معايير عالمية المستوى في الحداثة والابتكار، والتي تعكس تاريخ دولة قطر وحضارتها، ويكشف تصميم الواجهة الأمامية للقطار عن شكل يتمتع بالقوة والرقي في آن واحد، وقد تم تطوير هذا التصميم خصيصا لمشروع مترو الدوحة، حيث تم استيحاء التصميم الداخلي من نمط التصميم المعماري الذي تتميز به مدينة الدوحة، جامعا مرة أخرى بين العناصر التقليدية والحديثة. وخلال المشاركة في معرض إنوترانز الدولي لقطاع النقل بالسكك الحديدية والنقل الجماعي ببرلين، اغتنم الوفد المشارك من المهندسين القطريين الشباب في شركة (الريل) الفرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا القطاع، كما تميز جناح شركة (الريل) بتصميمه الذي برز بوجود المجلس القطري والأقواس المستوحاة من محطات مترو الدوحة، كما أتيحت الفرصة لزوار الجناح للاستمتاع بتجربة تفاعلية لقيادة ترام لوسيل وتجربة ركوب قطار مترو الدوحة والتجول في المحطات من خلال تقنية الواقع الافتراضي. وقد قام سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني سفير دولة قطر في ألمانيا بزيارة لجناح الشركة حيث أثنى سعادته على جهود القائمين عليه في تمثيل دولة قطر بأفضل صورة. وعلى هامش المؤتمر قام أعضاء الإدارة العليا في (الريل) وعلى رأسهم المهندس عبدالله عبدالعزيز السبيعي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة بعقد عدة اجتماعات رفيعة المستوى لمناقشة مواضيع استراتيجية مع شركاء مشاريع (الريل) وأهمهم وفد شركة كينكي شاريو اليابانية الذي ترأسه رئيس الشركة ورئيس مجلس الإدارة، وشركة تاليس ممثلة برئيسها التنفيذي والوفد المرافق له، ووفدا شركة كيلوس وشركة ألستوم الفرنسيتين. وكانت شركة (الريل) قد أعلنت مؤخرا أن نسبة إنجاز المرحلة الأولى من مشروع مترو الدوحة قد وصلت إلى ما يقارب 90% من التقدم الكلي، وقد تم الانتهاء من الأعمال المدنية. تجدر الإشارة إلى أن العمل جار حاليا لإنهاء التشطيبات الكهروميكانيكة والمعمارية في المحطات البالغ عددها 37 محطة، ومن المتوقع افتتاح المرحلة الأولى للمشروع كما هو مخطط له في 2020.

توسعة الخطوط لتشمل مناطق الشمال.. الجابر: شبكة مترو الدوحة إضافة نوعية لاقتصادنا الجيدة: التنقل عبر المترو سينعكس إيجاباً على موازنة الأسر الحداد: إيجاد حلول لربط المناطق البعيدة عن شبكة المترو خلال التنقل بين مختلف مناطق الدوحة، تلاحظ منشآت لمترو الدوحة بمختلف خطوطه تبرز جلية للعيان، في اشارة إلى احترام الآجال التعاقدية للمشروع، والانطلاق فعليا في العمليات التجريبية على بعض خطوطه. الشرق رصدت آراء مواطنين ومقيمين حول انتظاراتهم من هذا المشروع والقيمة المضافة المتوقعة للاقتصاد وما مدى استعدادهم لاستعمال المترو في تنقلاتهم. وفي هذا الاطار قال عبد الواحد الحداد ان قطر شهدت طفرة كمّية ونوعية في مجال البنية التحتية، مشيرا إلى النمو السريع لنسق تنفيذ مشاريع البنية التحتية في الدولة، قائلا: لقد تنوّعت مشاريع البنية التحتية في الدولة وشملت مختلف القطاعات، خاصة تلك المتعلقة بمجال النقل، ولعل أبرزها مشاريع الطرقات السريعة ومشروع المترو ونحن في قطر طموحون لما هو أحسن. وتوقّع الحداد ان يتم استعمال المترو من قبل مختلف شرائح المجتمع سواء كانوا مواطنين أو مقيمين على اعتبار ميزات التنقل بالمترو الذي يقرب المسافات ويجعل التنقل اسهل من استعمال الوسائل الأخرى وبالتالي التخفيف من الضغط المروري. وقال ان التنقل عبر المترو اقل كلفة من التنقل عبر السيارات الفردية او الحافلات، مشيرا إلى ضرورة ايلاء تنقل طلبة المدارس الأولوية التي يستحقونها من اجل تعميم الفائدة ومنحهم ظروف تنقل افضل واكثر أمانا. توسعة الخطوط ودعا الحداد إلى توسعة الخطوط لتشمل مختلف مناطق الدولة وخاصة في الشمال او ربطها بجسور بحرية تخفف من الضغط المروري وتسرع من عملية التنقل بين شامل وجنوب الدولة. وشدد عبدالله الجابر التأكيد على أن المشروع سيخدم مختلف مناطق الدولة ويقرب المسافات ويختصر الوقت ويجنب الكثير من المتاعب وضغوط السير في الطرقات المزدحمة. ولفت إلى ان الازدحام المروري سيدفع سكان قطر إلى استعمال خطوط المترو. وأشار الجابر إلى أن المحطات توفر العديد من الخدمات الضرورية اليومية التي ستساهم في جاذبية هذا المرفق الجديد الذي سيحقق نقلة نوعية للتنقل في الدولة. بدوره أكد خالد الجيدة ان مشروع الريل سيخفف الكثير من الضغط وخاصة بالنسبة للمسافات الطويلة بين مناطق الدول، قائلا: من المفترض ان تتسارع وتيرة الاقبال على المترو تدريجيا في الدولة وان يترك الافراد سياراتهم لاستعمال المترو خارج المناطق. وقال ان استعمال المترو سيخفف من موازنة الأسر خاصة في شقه المخصص للتنقل . في ذات السياق أوضح محمد الغربي أن مشروع المترو الذي سينطلق قريبا سيكون له العديد من الإيجابيات خاصة على مستوى المرور والتخفيف من الازدحام الموجود يوميا، وفي مختلف الأوقات على الطرقات نتيجة الاستعمال المفرط للسيارات للتنقل في مختلف مناطق الدولة . وأشار الغربي إلى ان الاقبال على استعمال وسائل النقل الحديدي وخاصة المترو سيكون تدريجيا، قائلا: التخلص من استعمال السيارات سيكون تدريجيا مع الوقت خاصة في ظل الازدحام الكبير الموجود في الطرقات، كذلك سيكون الزمن والخدمات المقدمة من قبل الريل عاملا حاسما في جذب المسافرين على شبكة المترو. تخفيف الضغط المروري وأوضح الغربي ان استعمال المترو سيخفف عبء مصاريف الوقود بالإضافة إلى انعكاساتها البيئية التي تخفف من انبعاث ثاني أوكسيد الكربون المنبعث من السيارات. على صعيد آخر قال صبحي المصري ان مشروع المترو يعد من المشروعات الضخمة التي انجزت في الدولة، ووفّر عديد فرص العمل، كما سيكون له دور كبير خاصة ان للمواصلات دورا كبيرا في الاقتصاد من حيث التحكم في الزمن وتوفير وسائل نقل مريحة وسريعة سينعكس ايجابا على الأداء مختلف القطاعات الاقتصادية. وأوضح المصري ان الاقبال سيكون كبيرا من سكان المناطق القريبة من المترو، داعيا الى توفير وسائل نقل من والى محطات المترو لتأمين وصول سكان المناطق البعيدة إلى المحطات وبالتالي الاستفادة من وسيلة النقل الجديدة.

نظمت إدارة أمن النقل العام بوزارة الداخلية مع شركة السكك الحديدية (الريل) اجتماعا لمناقشة سيناريو حالات الطوارئ بمترو الدوحة بحضور عدد من ممثلي إدارات وزارة الداخلية المشاركة في التمرين (الدفاع المدني والفزعة ومركز القيادة الوطني NCC والمرور) وقوة لخويا ومؤسسة حمد الطبية بهدف تحقيق وتعزيز التعاون المشترك بين تلك الجهات. وقد اوضح الرائد جاسم عبد الرحمن السليطي مساعد مدير ادارة أمن النقل العام خلال الاجتماع ضرورة اعداد وتنفيذ مثل هذه السيناريوهات المكتبية والعملية في محطات المترو بهدف تضافر الجهود في ايجاد منظومة أمنية متكاملة تتسم بالفاعلية وبهدف الوصول إلى أفضل المستويات، وذلك بمشاركة الجهات المختصة واضاف الرائد جاسم السليطي انه تمت مناقشة خطة الطوارئ في شقها النظري، واستعراض الاجراءات المتبعة كل حسب اختصاصه وتم الاتفاق على عدة اجراءات يتم العمل بموجبها. وفي إطار تلك الخطة تم تنفيذ تمرين وهمي في المحطة الاقتصادية قرب مطار حمد الدولي وذلك لرفع الجاهزية لدى جميع الجهات الأمنية استعدادا للمرحلة التشغيلية لمترو الدوحة.

في إطار تعاونها مع شركة سكك الحديد القطرية (الرًيل) واستراتيجيتها الدّاعمة لتوسيع نطاق انتشار خدمة تبريد المناطق في الدولة لخلق مستقبل مستدام، أعلنت شركة قطر كوول عن بدء تشغيل نظام تبريد المناطق في محطة القصار وهي أول محطة من محطات مترو الدوحة يتم تشغيل النظام من ما مجموعه سبع محطات تم الاتفاق عليها ضمن العقد الذي أبرم ما بين الشركتين في عام 2015. ويتضمّن العقد تزويد خدمة تبريد المناطق لسبع محطات تمتد من اللؤلؤة إلى الخليج الغربي (وهي محطات لقطيفية، كتارا، القصّار، مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، الخليج الغربي، الكورنيش، والبدع). علّق السيد ياسر الجيدة، الرئيس التنفيذي لقطر كوول، على هذا الحدث قائلاً: تركّز قطر كوول بشكل أساسي على توفير حلول الطاقة المستدامة إلى البلاد لدعم البنية التحتية المستقبلية، كما أن تطبيق التبريد المناطقي على مشاريع مثل شبكة سكك الحديد تعزّز التزامنا نحو البيئة والمجتمع. وأضاف قائلاً، غالباً ما يتم تفسير أو فهم نظام تبريد المناطق بشكل خاطىء، إذ يتم النظر إليه من الناحية المالية في حين يجب أن يكون التركيز على الإيرادات من الاستثمار. إذ تسعى قطر إلى تطبيق خطة إنمائية طموحة بالتماشي مع رؤية قطر الوطنية 2030، ولتحقيق أفضل النتائج المرجوّة وضمان استمرارية المشاريع التطويرية الجديدة، لا بدّ من تطبيق وسائل تكنولوجيّة متطورة وبديلة مثل نظام تبريد المناطق. تشهد قطر تزايداً في تطبيق معايير الاستدامة إذ تلجأ العديد من المشاريع القديمة والجديدة على حد سواء إلى إدخال تغييرات جذرية لتعزيز الالتزام بمعايير الاستدامة. وتهدف قطر كوول إلى الاستمرار في المشاركة بهذا التغيير وتتطلّع إلى تحقيق مستقبل إيجابي. وتعليقاً على هذا التعاون، قال المهندس عبدالله عبدالعزيز السبيعي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـالريّل: تحرص شركة الريّل على العمل مع الموردين والشركاء المحليين لتنفيذ مشروع شبكة السكك الحديدية، ويمثل نظام التبريد بالمناطق الخيار الأمثل بالنسبة لنا كونه نظام مستدام وصديق للبيئة مما يتوافق مع مزايا نظام النقل بالسكك الحديدية، كما أن تقديم تجربة تنقل مميزة ومتكاملة للمستخدمين هو هدفنا الأساسي، وتوفير أفضل نظم التبريد وأكثرها كفاءة في المحطات يعد من أحد أهم العوامل التي تساعد على تعزيز تجربة المستخدم. يسرنا البدء بتشغيل أولى محطات مترو الدوحة ضمن تعاوننا المشترك مع شركة قطر كوول في المشروع ونتطلع لتشغيل المحطات المتبقية في المستقبل القريب.

كشفت شركة سكك الحديد القطرية الريل عن الإنتهاء من نفق مشاة محطة الدوحة الجديدة التابعة للخط الأحمر لمترو الدوحة، ونشرت الريل اليوم تغريدة على حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي تويتر مرفقة بصورة لنفق المشاة تحت شارع المطار، وأشارت الى وجود ممرات أتوماتيكية للمشى وذلك لراحة وتسهيل حركة المشاة . وكانت الريل قد أعلنت مؤخراً عن وصول أول قطار لساحة القطارات غرب الدوحة. الجدير بالذكر ان المرحلة الأولى من مشروع مترو الدوحة تتكون من ثلاثة خطوط هي الاحمر والأخضر والذهبي والتي تربط بين كل مدن الدولة، هذا بالاضافة إلى مشاريع سكك حديد المسافات الطويلة وترام لوسيل. و يمتد الخط الأحمر، المعروف أيضاً بالخط الساحلي، على مسافة 42 كيلومتراً من مدينة الوكرة في الجنوب وحتى مدينة لوسيل في الشمال، كما يربط مطار حمد الدولي المبنى 1 بمركز المدينة. ويتألف هذا الخط من 18 محطة من بينها محطة لقطيفية التي تسمح للركاب بالانتقال إلى خط قطار النقل الخفيف لمدينة لوسيل بالإضافة للمحطات الـ 17 الأخرى وهي البدع محطة التبادل والكورنيش والخليج الغربي ومركز المعارض والقصار وكتارا ولوسيل ومطار حمد الدولي مبنى 1 وجامعة قطر والوكرة وراس بو فنطاس والمنطقة الاقتصادية وعقبة بن نافع والمطار القديم وأم غويلينه والدوحة الجديدة ومشيرب محطة التبادل.

أكد المهندس عبدالله عبدالعزيز السبيعي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة سكك الحديد القطرية الريل، أن الشركة قطعت شوطا كبيرا في تنفيذ مشروع السكك الحديدية، حيث تواصل اختبارات القطارات التجريبية ومن المتوقع بحلول نهاية العام الحالي إتمام معظم الأعمال في المحطات. وأفاد السبيعي بأن شركة الريل على وشك الدخول في مرحلة مهمة جدا وهي المرحلة التشغيلية والتي تتطلب استعدادات مكثفة وجهدا مضاعفا لتحقيق الهدف الذي تعمل من أجله وهو تقديم نظام نقل يرقى لأعلى المستويات العالمية. تأتي تصريحات العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الريل على هامش الزيارة التي قام بها اليوم، سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى وعدد من أعضاء المجلس، إلى مشروع مترو الدوحة للاطلاع على سير الأعمال به والتعرف على آخر الإنجازات التي تحققت بالمشروع. وأعرب المهندس عبدالله عبدالعزيز السبيعي عن الامتنان لاستضافة أعضاء مجلس الشورى واستقبالهم في محطات المترو وإطلاعهم على ما وصل إليه المشروع من مراحل متقدمة على أرض الواقع. وقد استهلت الجولة بزيارة المحطة الاقتصادية ثم قام الوفد برحلة قصيرة على متن قطار المترو إلى محطة راس أبو فنطاس وعقب ذلك قام الوفد بزيارة مركز الصيانة الرئيسي لمترو الدوحة بمنطقة راس ابو فنطاس وزار مبنى التحكم الرئيسي لشبكات مترو الدوحة واطلع على أنظمة المراقبة والتحكم والتشغيل المركزية. جدير بالذكر أن محطة المنطقة الاقتصادية تقع عند تقاطع الطريق الدائري السادس وطريق الوكرة، وتتسع لاستيعاب 15 ألف راكب في الساعة، وستكون المحطة بمثابة المحور الرئيسي للمنطقة الاقتصادية في راس بو فنطاس نظرا لوقوعها بالقرب من مطار حمد الدولي. ويتميز الشكل المعماري لمحطة المنطقة الاقتصادية بمزجه بين النماذج القطرية التقليدية، والزخارف المعمارية الحديثة والمعاصرة مما يضفي على المحطة طابعا محليا جماليا فريدا، هذا بالإضافة إلى تميزها بكونها من المحطات المستدامة والحاصلة على تقييم جي ساس أربع نجوم من قبل منظمة غورد، وسيستمتع الركاب وزوار المحطة بجمال التصميم من حيث المساحات الداخلية الشاسعة، والإضاءة الطبيعية، والقدرة على التنقل بسلاسة داخل المحطة، مما يعزز تجربة المستخدمين ويجعلها إيجابية ومميزة.

قام سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، بزيارة تفقدية لمشروع مترو الدوحة صباح اليوم. وخلال الزيارة، اطلع سموه على سير العمل وعلى آخر الإنجازات التي تحققت في هذا المشروع، وعلى ما يحتويه من مرافق، كما استمع سموه إلى شرح مفصل حول آلية التشغيل والقدرات الفنية والسعة الاستيعابية للمحطة. وقام سموه بعد ذلك بجولة تفقدية في محطة راس بوفنطاس، حيث اطلع على سير العمل واختبارات المترو، كما تفقد مركز الصيانة الرئيسي لمترو الدوحة لمنطقة راس بوفنطاس ومبنى التحكم الرئيسي لشبكات مترو الدوحة واستمع سموه لشرح حول أنظمة المراقبة والتحكم وآلية التشغيل، كما تفقد سموه جسور المشاة المرتبطة بها. رافق سمو نائب الأمير خلال الزيارة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين بشركة الريل.

افتتاح الخط الموازي للشارع الرئيسي بالوكرة يوليو.. كشف النقيب مهندس محمد مسفر الهاجري، رئيس قسم التخطيط المروري بالإدارة العامة للمرور عن انتهاء عمل مشروع الشارع الرئيسي بين دوار عبد الغني ودوارOoredoo الذي وصفه بالعامود الفقري لمدينة الوكرة بالتزامن مع الانتهاء من نفق الريل الواصل بدوار عبدالغني في الربع الأول من العام المقبل، في حين سيتم قريباً انجاز مشروع لتطوير الطريق الواصل بين دوار عبد الغني ودوار Ooredoo الذي سيتحول بدوره الى اشارة، اضافةً الى اشارة بين دوار الصدفة ودوار عبدالغني. وأنه تم ارساء العطاء على احدى الشركات ووضع المواقف بهدف تغيير الدوارات الى اشارات، وأن الهدف من تحويل الدوارات الى اشارات هو زيادة مفاتيح التحكم بحركة المرور وتسهيلها وأنه سيتم علاج الشكاوى المتعلقة بالشوارع الداخلية الضيقة ذات الأرصفة الواسعة. وأكد النقيب الهاجري حرص ادارة المرور على توفير الاشتراطات السليمة لمشاريع الطرق، وضمان وجود مدخل ومخرج لكل أصحاب المنازل بمنطقة الوكرة والوكير ، كما عرض لخريطة توضح أهم مشاريع الطرق بمدينة الوكرة ومنها شارع يصل مستشفى الوكرة بشارع الوكرة الرئيس، وبين أن تلك الانشاءات ترتبط بالتطوير الأخير في شبكة الطرق من الجهة الشرقية للدائرة 20 لناحية الوكير والطريق المداري اضافة الى مشاريع الطرق المرتبطة باستاد الوكرة، وأن المرحلة اللاحقة لانشاء اشارات مرور بدلاً من الدوارات المختلفة ستكون انشاء الجسور. وفي تصريحات صحفية قال النقيب مهندس محمد مسفر الهاجري، إن ثلاثة تقاطعات رئيسية ستتحول الى اشارات اضافةً الى افتتاح الخط الموازي للشارع الرئيسي بالوكرة خلال شهر يوليو المقبل، وأنه يجري العمل على تطوير الشوارع المحيطة باستاد الوكرة الواصلة ما بين منطقتي الوكرة والوكير ومدينة مسيعيد، بما فيه جسر رابط بين الوكرة والوكير، وأن افتتاح الجزء الأول من الطريق الواصل بين مدينة بروة ومنطقة الوكير سيتم افتتاحه قريباً.

قام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صباح اليوم، بزيارة تفقدية لمشروع ترام لوسيل اطلع خلالها على التقدم في سير الأعمال وأهم الإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال الفترة الأخيرة على صعيد كل من مشروعي ترام لوسيل ومترو الدوحة. كما قام معالي رئيس مجلس الوزراء بأول تجربة رسمية لترام لوسيل عبر خط المستودع الرئيسي إلى محطة لوسيل، حيث اطلع معاليه على خط المستودع والمحطات الرئيسية. رافق معاليه خلال الزيارة سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات وممثلون عن الإدارة العليا في شركة الريل وعدد من المهندسين القطريين والقطريات العاملين في المشروع، وكذلك عدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة.

على متن السفينة RHEA LEADER قامت كيوترمنلز امس الاول بمناولة الناقلة RHEA LEADER التي تحمل على متنها ثماني مقطورات تابعة لمشروع مترو الدوحة وقد تمت عملية المناولة بسرعة وسلاسة. وكانت كيوترمنلز قد حققت أرقاماً قياسية جديدة في شهر أبريل تمثلت في تسجيل أفضل نسب إنتاجية للرافعات بمعدل 43.11 حركة في الساعة، وأفضل معدل إنتاجية في تفريغ وتحميل السفن بمعدل 141.75 حركة في الساعة وأعلى عدد من الحاويات التي تمت مناولتها في شهر واحد والذي وصل إلى 122.825 حاوية. وكان شهر يناير الماضي قد شهد رسو أكبر عدد من السفن في ميناء حمد منذ انطلاق العمليات فيه، حيث قامت كيوترمنلز بمناولة 182 سفينة.

كشفت شركة سكك الحديد القطرية الريل اليوم عن سير الأعمال في محطة جامعة قطر إحدى محطات مترو الدوحة والتابعة للخط الأحمر، حيث بدأت الملامح النهائية للمحطة تظهر للعيان وتجري حاليا أعمال التشطيب لسقف المحطة ، جاء ذلك من خلال تغريدة مرفقة بصورة نشرتها الريل على حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي توتير قالت فيها: لقطة من محطة جامعة قطر حيث يظهر فيها رصيف القطارات و مسارات السكك الحديدية في المنتصف وأعمال التشطيبات الجارية في أعلى سقف المحطة. كما قامت الشركة بتثبيت المقاعد الحجرية لمحطة بوفنطاس التابعة أيضا للخط الأحمر كما يجري العمل على وضع اللمسات النهائية على المحطة. تثبيت المقاعد الحجرية لمحطة راس بوفنطاس وكانت الريل قد كشفت في وقت سابق من الشهر الجاري عن سير العمل بالطابق الرئيسي لمحطة البدع التابعة للخط الأحمر حيث تم تركيب الأسقف التي تتميز بتصميماتها التي تشبه بتلات الزهور. تركيب السقف لمحطة البدع الجدير بالذكر أن الريل تقوم بتنفيذ مشروع شبكة مترو الدوحة التي يجري العمل فيها حاليا على قدم وساق ووفقا للخطة الزمنية، حيث يمر المشروع بمرحلتين تتضمن الأولى بناء ثلاثة خطوط الاحمر والذهبي والاخضر وتضم هذه الخطوط 37 محطة ويتم تدشينها وإفتتاحها في عام 2020، وتشمل الخطة المستقبلية للمترو بناء خط رابع الخط الأزرق بالإضافة إلى العمل على توسعة الخطوط الثلاثة الأخرى وتشييد 60 محطة مترو أضافية على أن يتم الإنتهاء من الأعمال وإفتتاحها في عام 2026. وكانت الريل قد اكدت في ديسمبر 2017 أنه قد تم إنجاز 70% من أعمال مترو الدوحة.