قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاره عن الموقف الذي صدر من بعض لاعبي المنتخب الأردني، الذين رفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلنت متاحف قطر عن موسم جديد من المعارض والفعاليات المتميزة التي تستضيفها بالدوحة هذا الخريف. وعملت متاحف قطر مع كبار الفنانين والمؤسسات من جميع أنحاء العالم لجلب سلسلة من المعارض المثيرة والملهمة للجماهير في قطر، حيث تستضيف أربعة معارض فنية خلال أكتوبر المقبل، بهدف خلق الأجواء الملائمة للإبداع. وسوف يستضيف المتحف العربي للفن الحديث أولى المعارض الفنية ويحمل عنوان الأناتسوي: مستوى النصر، مابين (1 أكتوبر المقبل -31 يناير 2020)، وهو أكبر معرض لأعمال الفنان الشهير الأناتسوي المولود في غانا سنة 1944، وسيُلقي المعرض الضوء على الأعمال الفنية للفنان بهدف إبراز بهاء المنحوتات المعروضة وحجمها الهائل، كما سيشمل المعرض معظم الأعمال الفنية التي أنتجها الأناتسوي خلال مسيرته الفنّية التي تُناهز 50 عامًا. أما المعرض الثاني فسيكون بعنوان كنوزُ المجوهرات للمصمم جان شلومبرجيه: من مقتنيات متحف فيرجينيا للفنون الجميلة، حيث يستعرض أعمال المصمم جان شلومبرجيه (1907-1987) ، الذي أعطى بُعدًا آخر للموضة خلال القرن العشرين بتصميماته الإبداعية ولمسته الفنّية للمجوهرات والإكسسوارات المستوحاة من الطبيعة الخلاّبة، وسوف يستضيفه متحف قطر الوطني، خلال الفترة مابين 15 أكتوبر- 15 يناير 2020)، ويضم المعرض أكثر من 100 قطعة من المجوهرات والإكسسوارات. كما يستضيف متحف الفن الإسلامي في 23 أكتوبر المقبل، معرضا بعنوان أحجار كريمة ومجوهرات من البلاط الملكي الهندي ضمن إطار العام الثقافي قطر- الهند 2019، وسوف يعرض المعرض أكثر من 100 قطعة مذهلة من مجموعة متاحف قطر، وهي مُختارة من كل من المجموعة الدائمة لمتحف الفن الإسلامي ومتحف قطر الوطني ومجموعة أعمال المستشرقين بمتاحف قطر، وسيقدّم هذا المعرض الذي يستمر حتى 18 يناير المقبل، مجموعة رائعة من المجوهرات والقطع المصنوعة من الجواهر والأعمال على الورق والتصوير الفوتوغرافي، بما في ذلك قطع مختارة مثل الصقر المرصع بالذهب والأحجار الكريمة وقلادة الماس الرائعة من فاراناسي بمتحف الفن الإسلامي. وتمثل القطع المشاركة في المعرض روح الفخامة الهندية، حيث تبدأ رحلة المعرض بالمعادن النفيسة وتنتهي بالمجوهرات القطرية المعاصرة، وبدءاً من الأحجار الكريمة، يكتشف الزائر الأهمية الثقافية والاقتصادية للحجارة في الهند قبل أن يختبر الدور الثري الذي تلعبه الأحجار الكريمة داخل البلاط الملكي زمن الإمبراطورية المغولية، أما القسم الثالث ما وراء البلاط فيُبرز الوظيفة الشخصية والخاصة والتعبيرية للمجوهرات، مع إبراز التنوع المذهل للحرفية في جميع أنحاء الهند. أخيراً، توثق الروابط مع قطر: لآلئ من الذهب العلاقات الثقافية والتجارية طويلة الأمد بين قطر والهند ، كما يتضح من خلال المجوهرات، ويُشرف على التقييم الفني للمعرض أمينة المعارض د. تارا ديجاردان، ويساعدها كل من نيكوليتا فازيو، وريم أبو غزالة، وتماضر طارق الشملان. وفي 25 أكتوبر المقبل، يستضيف جاليري الكراج بمطافئ مقر الفنّانين معرضًا للفنان الأمريكي KAWS تحت عنوان يأكُل بِمفْردِه، وسيُلقي المعرض الضوء على تأثير الفنان على مجال الفن المعاصر في العالم، وسيشرف على التقييم الفنّي للمعرض أمين المعارض جيرمانو سيلانت، حيث تُعرض أعمال KAWS المتنوعة، بما في ذلك اللوحات والمنحوتات والألعاب والمنتجات.
1968
| 01 أغسطس 2019
الأعمال الفنية المشاركة تحفز المشاهدين على التفاعل معها تسليط الضوء على مواضيع الحنين والذاكرة والهوية تقدم مجمل أعمال معرض أبعاد لا متناهية، الذي تنظمه متاحف قطر، تتويجاً لبرنامج الإقامة الفنية في نسخته الرابعة، أفكاراً جادة ونوعية وحافلة بالتساؤلات، تكشف أبعادا ومستويات عديدة من التفكير الإبداعي لدى الفنان والمتلقي في الوقت ذاته. حيث يضع الفنانون المشاركون في قسم آفاق بصرية، رؤى لإمكانيات جديدة مع تحفيز المشاهدين على التفاعل مع كل عمل، والارتحال إلى فضاءات جديدة، وذلك بمشاركة (7) فنانين تشكيليين من بينهم (6) من العنصر النسائي. ويقدم القسم أعمالا فنية ومفاهيم ذات صلة بالثقافة الشعبية والمشاهد الطبيعية المحلية والفضاء الخارجي والمخلوقات الخيالية، بحيث يتحول التركيز إلى الملامح البصرية للعمل الفني، إذ يوظف الفنانون عوامل كالصوت والضوء والحركة واللون والفيديو من أجل تقديم تجربة متكاملة للعمل الفني، بحيث تحتل العناصر الحسية أولوية على غيرها من العوامل. الذاكرة والهوية تمزج الفنانة التشكيلية القطرية سارة الفدعق في عملها الفني بين التقنيات الرقمية والكلاسيكية التقليدية، إذ تقدم الطبيعية خفيفة الظل، وعنيفة في بعض الأحيان، حيث تهتم الفدعق بالعمل مع الأشياء التي تم إهمالها أو نسيانها أو تركها، غالبا ما تسلط أعمالها الضوء على مواضيع الحنين والذاكرة والهوية، وعن عملها الفني الذي يحمل عنوان ستاندرد تقول: يصبح الإبداع والتعبير عن الذات أمرين بغاية التشويق والإمتاع بالنسبة لي عندما يتطوران في سياق غير تقليدي، ولطالما شكلت السيارات بالنسبة للشباب في أرجاء العالم منبراً للتميز وإظهار الصفات الفردية ومعالم الهوية الشخصية، وأتطرق وأسبر في عملي العناصر التاريخية والنفسية والاجتماعية المؤثرة على هذه النزعة. بينما تركز الفنانة التشكيلية القطرية لولوة السليطي في إنتاج أعمال فنية مع التركيز على مواضيع مثل الواقع الافتراضي، وثقافة البوب من خلال الخيال العلمي، تقول حول عملها الفني بعنوان مُدافع في إطار حالة عدم اليقين إزاء المستقبل، أشعر بأن فكرة البطل تمنح إحساساً بالثقة واستعادة الأمل، حيث يأخذ البطل في أعمالي شكل إنسان آلي يضطلع بمهمة الحماية والدفاع ويستخدم الأسلحة ليجلب الأمل في وجه الشر الإنساني، لافتة إلى أن من خلال لوحاتها الفنية ترسم رؤية للمستقبل ورسالة عن التناغم الأزلي بين الشعوب. أما الفنانة نائلة الملا فتقدم عملاً فنياً مبدعاً بعنوان ثرية الأيادي تشاركها في هذا العمل زميلتها فيديريكا فيزاني، والعمل الفني عبارة عن قطعة تزيية بحجم إنسان مكون من أياد معلقة في دلالة على إحساس بانتهاك جسد الإنسان، وحلم يقظة سريالي، وحالة من التأمل الحسي الحميم، إلى جانب انقسام بصري بين ما هو جميل وما هو غرائبي. التجريد والتصوير الفنانة التشكيلية إيمان مكي تلجأ في عملها الفني إلى الفن التوليدي الذي يستخدم أنظمة مستقلة ويركز على سير عملية إعداد العمل من أجل استقصاء طرق لتصور ظاهرة طبيعية، حيث تتعمق إيمان في ظاهرة البروز أو الانْبِثَاق وكيف يمكن أن ينشأ التعقيد من البساطة، وعن عملها الفني تقول أنا مهتمة على وجه الخصوص بالجوانب غير المرئية من الكون التي لا يمكن الوصول إليها ولكني أسبرها من خلال أربع عدسات المسافة والحجم والعدد والزمن، ويركز عملي الفني طابعة في فلك السماء على عدد النجوم الذي لا يمكن تخيله في مجرة درب التبانة والذي يقدر بأكثر من 100 مليار، يتم إدخال بيانات عدد النجوم إلى برنامج تم إعداده خصيصاً لهذا ليولد سلسلة علامات تتم طباعتها بشكل مستمر وفوري على لفافة ورقية، موضحة أن كل علامة تجسد نجماً في السماء ويطبعها البرنامج في موقع يتناسب مع حجمها والمسافة النسبية التي تفصلها عن بقية النجوم في المجرة. أما الفنان جيسي باين فيوظف مهاراته الفنية لتلبية متطلبات اهتماماته الإبداعية والعمل باستخدام مجموعة متنوعة من الوسائط، مما يجعل أعماله الفنية انعكاسا للتحري الذاتي نتيجة لتأثره بالبيئة والناس وتجارب حياته اليومية، إذ يقول عبر المزج بين التجريد والتصوير أقوم بتمويه الموضوع وتبني حالة من الغموض والالتباس للتعامل مع قوة الحذف وبروتوكولاته، ومن خلال عملي على مفهوم النظرة المتلاعب بها عبر الأشكال والوسائط أتمنى أن أقدم إضافة بخصوص المادية الضاغطة للفن البصري. بينما تتميز الفنانة سدرة زبيري بالتنوع كفنانة ومصممة متعدد التخصصات، وغالبًا ما تميل لإبداع أعمال تُلقي الضوء على الصعوبات الاجتماعية والثقافية الموجودة حاليا في العالم، وفي عملها الفني الذي يحمل عنوان ذكريات ضائعة –دوار الصدف تسعى إلى إحياء ذكريات الماضي من خلال معالم ثقافية شهيرة، وتقديم هذه المعالم من وجهة نظر تفاعلية تنطوي على نوع من الهزل وتقول في هذا الإطار أردتُ السفر إلى الماضي من أجل التأكيد على قيمة هذه المنحوتات واستعادة اللحظات الثمينة من خلال مجوهرات صغيرة حركية تكون بمثابة تذكارات للدوار. الإقامة الفنية استقطب معرض الإقامة الفنية بنسخته الرابعة، الذي انطلق في 16 يوليو الجاري، عدداً كبيراً من الزوار والمهتمين، حيث يتيح المعرض، الذي يحتضن (55) عملاً فنيا، قدمه 19 فنانا من مختلف التخصصات الفنية فرصة للزوار لاستكشاف الفن المعاصر المحلي، من خلال عرض مجموعة من الأعمال والممارسات والوسائط الفنية، ودراسة واستكشاف مسألة المفاهيمية في الممارسات الفنية.
908
| 27 يوليو 2019
استضافت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومتاحف قطر، فعالية بعنوان مكانة الفن العام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وذلك في إطار التعاون بين مبادرة طريقك إلى الثقافة التابعة لمتاحف قطر وبرنامج درب الفن التابع لمؤسسة قطر. وتضمنت الفعالية حوارًا أداره السيد فهد أحمد العبيدلي، ممثل مبادرة بطاقتك إلى الثقافة من متاحف قطر، وقام بالحوار السيدة ليلى إبراهيم باشا اختصاصية فنون في مؤسسة قطر، والسيد عبد الرحمن آل إسحاق، رئيس قسم الفن العالم في متاحف قطر. وأتاح الحدث للجمهور فرصة التعرف على تاريخ الفن العام، وتبيان أهمية وصول أفراد المجتمع إلى الأعمال الفنية الموجودة في الأماكن العامة. كجزء من الحدث، زار الحضور نصب العنكبوت ماما للفنانة العالمية لويز بورجوا، وتعرفوا أيضًا على قطعة جدار برلين المستعارة حديثًا.
1767
| 18 يوليو 2019
تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، افتتحت متاحف قطر اليوم، النسخة الرابعة من المعرض السنوي لبرنامج الإقامة الفنية تحت عنوان أبعاد لامتناهية وذلك بفضاء كراج جاليري بمطافئ: مقر الفنانين والذي يستمر حتى الأول من سبتمبر المقبل بحضور نخبة من الفنانين والإعلاميين وحشد غفير من الجمهور. ويضم معرض أبعاد لامتناهية أكثر من 55 عملا فنيا، تأتي تتويجا لبرنامج الإقامة الفنية الذي يعقد سنويا لمدة 9 أشهر بمشاركة عدد من المواهب الفنية الصاعدة في قطر. وسيتيح المعرض للزوار الفرصة لاكتشاف واستكشاف الفن المعاصر المحلي، من خلال عرض مجموعة من الأعمال والممارسات والوسائط الفنية من بينها أعمال النحت والرسم والفيديو والصوت التي تم تشجيع الفنانين المشاركين في برنامج الإقامة الفنية 2018-2019 على دراستها واستكشافها، وينقسم المعرض إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهي: أطياف ملموسة وعند تخوم الفكر وآفاق بصرية. وتعليقا على المعرض، قال السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ: مقر الفنانين في تصريحات صحفية له بأن معرض أبعاد لامتناهية شهادة على امتلاكنا لمواهب فنية من طراز عالمي رفيع في قطر، وهو دليل على تأثير برنامج الإقامة الفنية في صقل مهارات فنانينا وتنمية مهاراتهم. من بين أسباب استقبالنا لمشاركة مجموعة واسعة من الوسائط الفنية، هو تشجيع فن شامل ومتعدد التخصصات، وهما العنصران اللذان يتصف بهما معرض هذا العام. أنا فخور اليوم بالإعلان عن ختام نسخة أخرى مبهرة من برنامج الإقامة الفنية، وأتطلع لرؤية الأعمال التي سيبدعها فنانو البرنامج في المستقبل، وكلي ثقة من أنها ستكون أعمالا بديعة. أما الدكتور بهاء أبو دية (أمين معارض فنية متخصص في الفن المعاصر) وقد أشرف على التقييم الفني للمعرض فقد علق في تصريح مماثل بالقول: أبعاد لامتناهية معرض استثنائي للغاية وغير اعتيادي في المشهد الفني المحلي، لأنه يستكشف واحدا من أكثر الموضوعات الفنية المعاصرة تعقيدا وإشكالية - مسألة المفاهيمية. هو بالفعل ثمرة نقاش نقدي وبناء بين القيمين والفنانين في مطافئ. من جانبها، قالت السيدة سعيدة الخليفي (قيمة فنية مشاركة ومنسقة برنامج المعارض والإقامة) وقد اشرفت كذلك على تقييم هذا المعرض .: أن المعرض هو نتاج عملية ديناميكية امتدت لمدة 9 أشهر من العمل مع الفنانين. كما يعكس المعرض تطور أعمالهم الفنية. في قلب هذه العملية الانتقال من فكرة العمل الفني إلى تنفيذه، ومن بين أبرز سمات هذا المعرض تعدد الأعمال الفنية واختلافها ويرجع ذلك لاختلاف وتنوع الأفكار والوسائط والصوت والضوء. جدير بالذكر أن برنامج الإقامة الفنية بمطافئ بدأ في سبتمبر 2015. ويتيح البرنامج للمشاركين فرصة الغوص في أعماق عالم الجمال والإبداع الفني، حيث ينتقلون إلى أحد الاستوديوهات ويتعاونون مع زملائهم في التصميمات ويطورون أساليبهم الفنية الخاصة. كما يتسنى لهم كذلك لقاء أمناء المتاحف والمعارض الفنية والاستفادة من توجيهات نخبة من الفنانين البارزين من جميع أنحاء العالم على نحو يساعدهم في صقل مهاراتهم الفنية. هذا ويعد البرنامج من أبرز المبادرات التي أطلقتها متاحف قطر الرامية إلى إعداد جيل جديد من الموهوبين قادر على إلهام الجمهور وقيادة دفة القطاع الثقافي في قطر في المستقبل.
1118
| 15 يوليو 2019
خليفة العبيدلي: أبعاد لا متناهية شهادة على امتلاكنا مواهب فنية من طراز عالمي د. بهاء أبو دية: المعرض يستكشف واحداً من أكثر المواضيع تعقيداً وإشكالية وهي مسألة المفاهيمية سعيدة الخليفي: أبرز سمات المعرض تعدد الأعمال الفنية واختلافها الفنانون المشاركون: خضنا تجربة فريدة من نوعها خلال فترة إقامتنا وأنتجنا أعمالاً مبتكرة دشنت متاحف قطر أمس، معرض الإقامة الفنية بعنوان أبعاد لا متناهية، الذي يأتي تتويجاً لبرنامج الإقامة الفنية في نسخته الرابعة، وذلك برعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بمطافئ مقر الفنانين. ويركّز المعرض -الذي سيفتتح اليوم أمام الجمهور- على دراسة واستكشاف مسألة المفاهيمية في الممارسات الفنية، مع التركيز على الأفكار والمعاني والمحتوى أكثر من النواحي الجمالية، حيث يحتضن أكثر من (55) عملاً فنياً. كما ينقسم المعرض إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهي أطياف ملموسة وعند تخوم الفكر وآفاق بصرية، وسوف يُتيح الفرصة للزائرين لاكتشاف واستكشاف المزيد عن الفن المعاصر والفن المفاهيمي المحلي، من خلال عرض مجموعة واسعة من الأعمال الفنية المتميزة والممارسات والوسائط الفنية. مواهب فنية وبهذه المناسبة قال السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ الفنانين: يمثل معرض أبعاد لا متناهية شهادة على امتلاكنا مواهب فنية من طراز عالمي رفيع في قطر، وهو دليل على تأثير برنامج الإقامة الفنية في صقل مهارات فنانينا وتنميتها، ومن بين استقبالنا لمشاركة مجموعة واسعة من الوسائط الفنية، هو تشجيع فن شامل ومتعدد التخصصات وهما العنصران اللذان يتصف بهما معرض هذا العام، متطلعاً لرؤية الأعمال التي سيبدعها فنانو البرنامج في المستقبل التي بالتأكيد ستكون أعمالاً بديعة. معرض استثنائي الدكتور بهاء أبو دية، القيّم الفنّي للمعرض قال: أبعاد لا متناهية معرض استثنائي للغاية وغير اعتيادي في المشهد الفني المحلي لأنه يستكشف واحداً من أكثر المواضيع الفنية المعاصرة تعقيداً وإشكالية مسألة المفاهيمية لافتاً إلى أن المعرض ثمرة نقاش نقدي وبنّاء بين القيّمين والفنانين في مطافئ. من جانبها قالت سعيدة الخليفي، القيّم الفنّي للمعرض: المعرض هو نتاج عملية ديناميكية امتدت لمدة 9 أشهر من العمل مع الفنانين، حيث يعكس المعرض تطور أعمالهم الفنية، في قلب هذه العملية الانتقال من فكرة العمل الفني إلى تنفيذه ومن أبرز سمات المعرض تعدد الأعمال الفنية واختلافها، ويرجع ذلك لاختلاف وتنوع الأفكار والوسائط والصوت والضوء. أساليب فنية جديدة أكد عدد من الفنانين المشاركين في المعرض الختامي للإقامة الفنية لـ (الشرق)، أنهم خاضوا تجربة فريدة من نوعها خلال فترة إقامتهم الفنية، لافتين إلى أن البرنامج أتاح لهم فرصة تطوير ممارساتهم الفنية، وابتكار أساليب فنية جديدة، حيث قال الفنان محمد فرج السويدي: أنا سعيد جداً بمشاركتي في برنامج الإقامة الفنية بقطر، الذي أتاح لي فرصة الالتقاء بالفنانين الكبار والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في كافة مجالات الفنون، فضلاً عن مساعدتهم لنا بإنجاز أعمال فنية مبتكرة واستكشاف مسألة المفاهيمية في الممارسات الفنية، لافتاً إلى أنه أنجز خلال فترة إقامته (10) قطع فنية، في حين يشارك بالمعرض الختامي بـ (5) قطع فنية تركز على الفن التشكيلي يشمل المتحرك والميكانيكي والخزف والحديد إلى جانب الأصباغ. الفنانة شيخة الحردان قالت: أنجزتُ العديد من الأعمال الفنية خلال فترة إقامتي، وأشارك في المعرض بعمل فني واحد يتحدث عن الذكريات والحواس كحاسة السمع التي من الممكن أن تساعد في تذكر لحظة ما بناء على أغنية سمعتها في فترة معينة من حياتي أو لحظة عشتها في وقت ما، وهو عبارة عن فن تجريدي يمثل مجموعة من الصور التي التقطها في أرجاء البلاد وقمت بتشويه هذه الصور عن طريق تجريدها من جميع التفاصيل التي توضحها كي لا يبقى للعين المجردة سوى الألوان التي تشكل هذه الصور، موضحة أن الفكرة من العمل بناء شيء ملموس يعبر عن الذكريات باستخدام الفن التجريدي.. أما الفنانة روضة الخوري فقالت حول مشاركتها في معرض أبعاد لا متناهية: أشارك في المعرض بعمل فني واحد مكون من عدة قطع، وفكرة العمل عبارة عن كيف تكون نظرة المجتمع تجاه الفنان، حيث إنني من خلال هذه الفكرة استطعت أن أثبت نفسي كفنانة عن طريق تحويل وإعادة بناء الأثاث الذي نستخدمه يوميا إلى أشياء تعبر عن الجمال، أحاول تقديم فكرة مميزة وفريدة من نوعها عن طريق تسليط الضوء على وجود الفنان وما يواجهه من ضغط اجتماعي في محيطه. يحتضن القسم الأول من المعرض بعنوان أطياف ملموسة أعمالا فنية تهدف إلى استكشاف المفاهيم المجردة، مثل اللاوعي، والأحلام والكوابيس، وترجمتها إلى تصورات ملموسة، أما القسم الثاني عند تخوم الفكر فيستكشف موضوع الانتماء سواء في المدرسة أو في المجتمع أو في البلد، وذلك باستخدام الأشكال والأنماط المجردة والألوان النابضة بالحياة والأشياء والحركة والضوء، بينما يقدم القسم الثاني آفاق بصرية موضوعات الثقافة الشعبية والمناظر الطبيعية المحلية والفضاء الخارجي والمخلوقات الخيالية من خلال فن الصوت والضوء والفيديو والأداء لتشجيع الزوار على التفاعل مع كل عمل فنّي. (الإبداع الفني) يعد برنامج الإقامة الفنيةمن أبرز المبادرات التي أطلقتها متاحف قطر الرامية إلى إعداد جيل جديد من الموهوبين قادر على إلهام الجمهور وقيادة دفة القطاع الثقافي في قطر في المستقبل، ويُتيح البرنامج للمشاركين فرصة الغوص في أعماق عالم الجمال والإبداع الفني، حيث ينتقلون إلى أحد الأستوديوهات ويتعاونون مع زملائهم في التصميمات ويطورون أساليبهم الفنية الخاصة، كما يتسنى لهم كذلك لقاء أمناء المتاحف والمعارض الفنية والاستفادة من توجيهات نخبة من الفنانين البارزين من جميع أنحاء العالم على نحو يساعدهم في صقل مهاراتهم الفنية.
746
| 16 يوليو 2019
انطلقت النسخة الثالثة من برنامج الإقامة الصيفية الفنية الذي تنظمه متاحف قطر، بمشاركة (15) طالبا وطالبة من مختلف المدارس الثانوية في الدولة، وذلك بمطافئ مقر الفنانين، وبالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي. ويعد برنامج الإقامة الصيفية إحدى المنح التي تقدمها مطافئ للفنانين القطريين والمقيمين في قطر لتشجيعهم وتطوير مهاراتهم، حيث يتدرب الطلاب خلال مشاركتهم في البرنامج على يد مجموعة من أبرز الفنانين المقيمين في قطر لتنمية مهاراتهم الفنية ومعايشة أجواء المشهد الفني المزدهر في قطر. ويُحاكي البرنامج – الذي يستمر على مدى شهر يوليو الجاري- فكرة برنامج الإقامة الفنية في مطافئ بهدف تشجيع المواهب الناشئة على استكشاف الفنون وتنمية ملكاتهم الإبداعية، وسوف يتضمن البرنامج في نسخته الحالية العديد من الورش والفعاليات التي تساعد على صقل مواهب الطلاب الفنية. الإقامة الصيفية وسيتلقى الطلاب المشاركون في برنامج الإقامة الصيفية الفنية توجيهات وإرشادات يومية من مدربيهم، وسيخوضون نقاشات فنية مع عدد من الفنانين البارزين في قطر، وسيتجولون في المتاحف وصالات العرض لاستكشاف مصادر الإلهام عبر التفاعل مع الأعمال الفنية المعروضة، وعقب انتهاء البرنامج سيعرض الطلاب أعمالهم في معرض فني سيُقام في نهاية البرنامج في مبنى مطافئ مقر الفنانين.. هذا وتلعب برامج الإقامة الفنية التي تطلقها متاحف قطر تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، دوراً بارزاً في رعاية وتطوير المواهب الفنية الصاعدة في دولة قطر، إذ تهدف متاحف قطر من خلالها على اكتشاف وتطوير ورعاية لهذه المواهب في مرحلة مبكرة، فضلاً عن توسيع قاعدة المبدعين في قطر والمساهمة في تحقيق الأهداف الثقافية لرؤية قطر الوطنية 2030. أبعاد لا متناهية ومن جانب آخر تستعد متاحف قطر حالياً لافتتاح معرض الإقامة الفنية الرابع بمطافئ مقر الفنانين، ويأتي المعرض تحت عنوان “أبعاد لا متناهية” تتويجاً لبرنامج الإقامة الفنية، حيث سيركّز المعرض هذا العام على دراسة واستكشاف مسألة المفاهيمية في الممارسات الفنية. تمّت دعوة الفنانين خلال إقامتهم لمدة 9 أشهر لتجربة واستكشاف الأفكار والوسائط الفنّية الجديدة لفهم المزيد عن معنى الأعمال الفنية المفاهيمية، مع التركيز على الأفكار والمعاني والمحتوى أكثر من النواحي الجمالية، كما وينقسم المعرض إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهي: أطياف ملموسة وعند تخوم الفكر وآفاق بصرية بهدف إتاحة الفرصة للزائرين لاكتشاف واستكشاف المزيد عن الفن المُعاصر والفن المفاهيمي المحلي، من خلال عرض مجموعة واسعة من الأعمال الفنية المتميزة والممارسات والوسائط الفنية، وسوف يُشرف على التقييم الفنّي للمعرض الذي سينطلق في 16 الجاري كل من الدكتور بهاء أبو دية وسعيدة الخليفي.
1334
| 07 يوليو 2019
أعلنت متاحف قطر اليوم، عن افتتاح معرض الإقامة الفنية الرابع بمطافئ: مقر الفنانين في السادس عشر من يوليو المقبل ويستمر إلى 1 سبتمبر المقبل بعنوان أبعاد لامتناهية تتويجا لبرنامج الإقامة الفنية الرابع الذي يعنى برعاية المواهب الإبداعية من جميع أنحاء البلاد. ويشرف على التقييم الفني للمعرض كل من الدكتور بهاء أبودية والفنانة سعيدة الخليفي، حيث سيركز معرض هذا العام على دراسة واستكشاف مسألة المفاهيمية في الممارسات الفنية. وتمت دعوة الفنانين خلال إقامتهم لمدة 9 أشهر لتجربة واستكشاف الأفكار والوسائط الفنية الجديدة لفهم المزيد عن معنى الأعمال الفنية المفاهيمية، مع التركيز على الأفكار والمعاني والمحتوى أكثر من النواحي الجمالية. ومن المرتقب أن ينقسم المعرض إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهي: أطياف ملموسة وعند تخوم الفكر وآفاق بصرية، حيث يتيح المعرض للزائرين، الفرصة لاكتشاف واستكشاف المزيد عن الفن المعاصر والفن المفاهيمي المحلي، من خلال عرض مجموعة واسعة من الأعمال الفنية المتميزة والممارسات والوسائط الفنية. جدير بالذكر أن برنامج الإقامة الفنية بمطافئ بدأ في سبتمبر 2015. ويتيح للمشاركين فرصة الغوص في أعماق عالم الجمال والإبداع الفني، حيث ينتقلون إلى إحدى الاستديوهات ويتعاونون مع زملائهم في التصميمات ويطورون أساليبهم الفنية الخاصة. كما يتسنى لهم كذلك لقاء أمناء المتاحف والمعارض الفنية والاستفادة من توجيهات نخبة من الفنانين البارزين من جميع أنحاء العالم على نحو يساعدهم في صقل مهاراتهم الفنية. ويعد البرنامج من أبرز المبادرات التي أطلقتها متاحف قطر والهادفة إلى إعداد جيل جديد من الموهوبين قادر على إلهام الجمهور وقيادة دفة القطاع الثقافي في قطر في المستقبل.
1560
| 30 يونيو 2019
تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، تزيح متاحف قطر مساء اليوم، الستار عن جزء أصلي من جدار برلين وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويعد هذا الجزء هو القطعة الثانية من جدار برلين التي أهدتها الحكومة الألمانية لدولة قطر، في إطار احتفالات الدولة بالعام الثقافي قطر –ألمانيا 2017، وقد تم تدشين القطعة الأولى من جدار برلين في ديسمبر الماضي، في بهو جامعة جورجتاون في قطر، والجزء المعروض هو من الجدار الذي فصل بين شطري ألمانيا الشرقي والغربي على مدى ثلاثة عقود، من أكبر القطع السليمة للسور، إذ بلغ سمكها أكثر من متر وارتفاعها يزيد على 3.5 متر وعرضها يصل إلى مترين، والجدار الخرساني مدعم بقضبان فولاذية، ويضم العديد من الكتابات والرسائل المكتوبة برذاذ الطلاء. ويأتي تدشين جدار برلين ضمن برامج الفن العام التي تطلقها متاحف قطر بهدف مخاطبة الجمهور بحيث يصبحون منتجين ثقافيين وفنانين مُبدعين وخبراء متاحف في السنوات المقبلة عن طريق الأعمال الفنية المنتشرة في مختلف أرجاء الدوحة، فضلاً عن تسلط الضوء على روح المشهد الثقافي الناشئ في قطر وتنوعه، وعلى شدّ أواصر التواصل عبر القارات.
791
| 26 يونيو 2019
صممت متاحف قطر مبادرة بطاقتك إلى الثقافة للمساهمة في إبراز أفضل ما تقدمه الدولة في مجالات الفن والتراث والثقافة، وذلك من خلال تعزيز وإثراء حياة المقيمين في قطر وزائريها واستكشاف مجموعات فنية متميزة وتجارب فريدة من نوعها.. وفي هذا الإطار أعلنت متاحف قطر عن تخفيضات تصل إلى 70% وعروض خاصة لأعضاء بطاقتك إلى الثقافة، إذ يتمتع الأعضاء بهذه الخصومات والعروض في عدد من مزودي الترفيه والألعاب خلال فعاليات مهرجان الصيف في قطر، بالإضافة إلى جولات المواقع الأثرية وجولات الفن العام.. كما وتتيح هذه العروض الجولات المتحفية التي يشرف عليها أمناء وقيّمي المعارض، وكذلك المحاضرات الفنّية، وتنظيم أكثر من 40 ورشة عمل تعليمية مصممة من قبل إدارة التعليم بمتاحف قطر. وقال فهد العبيدلي، منسق العضوية ببرنامج بطاقتك إلى الثقافة: تمثل بطاقتك إلى الثقافة بوابتك لاستكشاف الثقافة والتراث القطري، وستُتيح مزايانا وعروضنا الموجهة للمواطنين والمقيمين على حد سواء الفرصة لقضاء صيف مفعم بالبهجة والمتعة في قطر هذا العام. وقال السيد خالد الجميلي من المجلس الوطني للسياحة: يتضمن برنامج الصيف في قطر العديد من الأنشطة والمنتجات السياحية الجديدة التي تلبي تطلعات أهل قطر وزوارها على السواء. ولذلك يسعدنا أن نتعاون مع متاحف قطر بما تملكه من برامج وعروض متنوعة في مجالات الثقافة والترفيه، ونحن في المجلس الوطني للسياحة نسعى إلى مواصلة العمل مع شركائنا من أجل تقديم المزيد من خيارات الترفيه والثقافة بما يعرض تراثنا الحضاري بطرق عصرية.
564
| 25 يونيو 2019
جددت متاحف قطر دعوتها لجميع المصورين الفوتوغرافيين القطريين، لتقديم طلبات المشاركة في برنامج التصوير الفوتوغرافي، ليكونوا جزءاً من العام الثقافي قطر - الهند 2019. واحتفالاً بهذه المبادرة الثقافية، سترسل متاحف قطر مصورين قطريين في رحلة استكشافية إلى منطقة الهيمالايا في لداخ بالهند لمدة تصل إلى أسبوعين، لإبداع ملف ملهم يُسهم في تعميق التفاهم وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين وشعبيهما. وتُتاح في كل عام، الفرصة لمصورين اثنين من قطر لاستكشاف البلد الشريك، ويتم تكليفهما بأن يتمحور تصويرهما حول موضوعات محددة، وهي هذا العام إما تصوير المناظر الطبيعية، أو تصوير النجوم، أو تصوير البورتريه، ويُتوَّجُ برنامج التبادل بإقامة معرضين للتصوير الفوتوغرافي في كل من قطر والدولة الشريكة لعرض ما أبدعته عدسات المصورين الأربعة، في حين سيتم عرض مجموعة مُختارة من الصور الفوتوغرافية في المعارض القادمة التي تستضيفها متاحف قطر على المستويين المحلي والدولي. الحوار الثقافي وفي تعليقها على الرحلة الاستكشافية، قالت عائشة العطية، رئيس قسم الأعوام الثقافية في متاحف قطر لَطالما كان للتصوير الفوتوغرافي وقع خاص في قلوب الناس من مختلف الجنسيات واللغات والأعمار، وهو ما جعل برنامج التبادل للتصوير الفوتوغرافي بمثابة الأداة التي تعمل على ربط أشخاص من ثقافات مختلفة حيث يتسنى لهم التواصل وبناء صداقات وعلاقات متميزة وتعزيز الحوار الثقافي، نحن فخورون بالنجاح الكبير الذي حققته هذه المبادرة حتى الآن ونتطلع إلى اسكتشاف الهند من خلال عدسات المصورين القطريين المُبدعين. وتجدر الإشارة إلى أن طلبات المشاركة مفتوحة للمواطنين القطريين مع الأخذ بعين الاعتبار أن يكون المتقدّم قد أتم الثامنة عشرة من العمر، وقادرًا على السفر إلى الهند لمدة تصل إلى أسبوعين قبل نهاية العام، كما يتعيّن على جميع المتقدمين التأكد من أنهم بصحة جيدة، نظرًا لارتفاع منطقة لداخ (3000 إلى 5000 متر)، ويجب ألا يكون المتقدمون خاضعين للعلاج الطبي وأن يكون لديهم شهادة طبية تُثبت ذلك، ويجب تقديم جميع طلبات المشاركة في برنامج التبادل للتصوير الفوتوغرافي قطر– الهند 2019 قبل منتصف ليل الأربعاء المقبل من خلال نموذج الطلب عبر الإنترنت على الموقع الإلكتروني لمتاحف قطر.
1261
| 24 يونيو 2019
دعت متاحف قطر جميع المصورين الفوتوغرافيين القطريين، لتقديم طلبات المشاركة في برنامج التصوير الفوتوغرافي، ليكونوا جزءا من العام الثقافي قطر - الهند 2019. واحتفالا بهذه المبادرة الثقافية، سترسل متاحف قطر مصورين قطريين في رحلة استكشافية إلى منطقة /الهيمالايا/ في لداخ بالهند لمدة تصل إلى أسبوعين، لإبداع ملف ملهم يسهم في تعميق التفاهم وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين وشعبيهما. وتتاح في كل عام، الفرصة لمصورين اثنين من قطر لاستكشاف البلد الشريك، ويتم تكليفهما بأن يتمحور تصويرهما حول موضوعات محددة، وفي هذا العام تم التركيز إما على تصوير المناظر الطبيعية، أو تصوير النجوم، أو تصوير البورتريه. ويتوج برنامج التبادل بإقامة معرضين للتصوير الفوتوغرافي في كل من قطر والدولة الشريكة لعرض ما أبدعته عدسات المصورين الأربعة. وأوضحت متاحف قطر في بيان اليوم، أنه سيتم عرض مجموعة مختارة من الصور الفوتوغرافية في المعارض القادمة التي تستضيفها متاحف قطر على المستويين المحلي والدولي. وقالت السيدة عائشة العطية، رئيسة قسم الأعوام الثقافية في متاحف قطر، إن التصوير الفوتوغرافي، طالما كان له وقع خاص في قلوب الناس من مختلف الجنسيات واللغات والأعمار، وهو ما جعل برنامج التبادل للتصوير الفوتوغرافي بمثابة الأداة التي تعمل على ربط أشخاص من ثقافات مختلفة حيث يتسنى لهم التواصل وبناء صداقات وعلاقات متميزة وتعزيز الحوار الثقافي. وأبرزت العطية، أن هذا المبادرة حظيت بالنجاح الكبير، مشيرة إلى أن متاحف قطر تتطلع إلى استكشاف الهند من خلال عدسات المصورين القطريين المبدعين. جدير بالذكر أن طلبات المشاركة مفتوحة للمواطنين القطريين مع الأخذ بعين الاعتبار أن يكون المتقدم قد أتم الثامنة عشرة من العمر، وقادرا على السفر إلى الهند لمدة تصل إلى أسبوعين قبل نهاية العام. ويجب ألا يكون المتقدمون خاضعين للعلاج الطبي وأن يكون لديهم شهادة طبية تثبت ذلك. ونوهت متاحف قطر إلى أن استلام التقديم سيتوقف منتصف ليل 26 يونيو الجاري من خلال نموذج الطلب عبر الإنترنت المتاح على الرابط: https://www.qm.org.qa/en/qatar-india-2019-photography-exchange.
829
| 23 يونيو 2019
كرّمت مؤسستان دوليتان متاحف قطر نظير الدعم غير المسبوق الذي تقدمه للمشروع القطري السوداني للآثار. وأشار بيان صحفي لمتاحف قطر إلى أن هذا التكريم جاء من قبل الجمعية الدولية للدراسات النوبية التي اجتمعت في متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس، وكذلك من قبل جمعية البحوث الأثرية السودانية خلال مؤتمرها السنوي الذي عقد في المتحف البريطاني بلندن. ويهدف المشروع القطري السوداني للآثار إلى دراسة التراث السوداني وتاريخه والحفاظ عليه. ويتبنى المشروع أسلوبا مميزا في إدارة الموارد التراثية في منطقة النوبة السودانية، حيث يهدف إلى رفع كفاءة المواقع القديمة والحفاظ عليها من خلال تعزيز الدراسات الأثرية للمواقع غير المكتشفة والتنقيب فيها والحفاظ عليها. وتعنى الجمعية الدولية للدراسات النوبية التي تأسست عام 1972 في وارسو ببولندا، بالمهتمين بآثار وتاريخ منطقة النوبة والسودان، وتسعى إلى تعزيز الوعي بالتراث الثقافي الثري لهذه المنطقة. وكل أربع سنوات، يجمع المؤتمر الدولي للدراسات النوبية علماء الآثار والمؤرخين وعلماء الأنثروبولوجيا والأكاديميين والدارسين من جميع أنحاء العالم والمتخصصين في دراسة الحضارة والآثار واللغات النوبية والتراث الغني للنوبة القديمة والسودان بشكل عام. ومن خلال الدعم المطرد الذي قدّمته متاحف قطر، تمكن منظمو المؤتمر من استقطاب مجموعة كبيرة من العلماء والباحثين السودانيين الشباب إلى فرنسا، حيث تسنّى لهم تقديم نتائج أعمالهم وإجراء مناقشات مع علماء أكاديميين وباحثين بارزين من مختلف أنحاء العالم. وأشاد الدكتور فنسنت روندو، مدير الآثار المصرية في متحف اللوفر والمنظم الرئيسي للمؤتمر، بالدعم الذي تقدمه متاحف قطر، واصفًا إياه بأنه مساهمة قيمة للغاية وبادرة طيبة تنم عن رقيّ هذه المؤسسة المرموقة واهتمامها الجليّ بالعلماء والدارسين من المهتمين بالتاريخ والحضارة والآثار. أمّا جمعية البحوث الأثرية السودانية، فتأسست منذ 28 عامًا، وتُعنى بتعزيز البحث في ماضي السودان، من خلال العمل الأثري الميداني والمؤتمرات والإصدارات الدولية، بما في ذلك مجلة السودان والنوبة التي نشرت مجموعة متنوعة من نتائج المشاريع التي قام بها المشروع القطري السوداني للآثار. من جهته، أبرز الدكتور نيل سبينسر، رئيس قسم مصر القديمة والسودان بالمتحف البريطاني والرئيس الفخري لجمعية البحوث الأثرية السودانية، أن المشروع القطري السوداني للآثار، أحدث نقلة نوعية في مجالات البحث والتنقيب الأثري وحفظ وإبراز التراث الأثري في السودان. كما مكّنَ دعم متاحف قطر المستمر، على مدى السنوات الست الماضية، المشاريع الأثرية من المتاحف والجامعات العالمية من العمل مع السودانيين من الهيئة العامة للآثار والمتاحف بطريقة لم تكن ممكنة من قبل. من جانبه، أوضح البروفيسور توماس ليستين المدير التنفيذي لقطاع الآثار بالوكالة في متاحف قطر، أن هذا الاعتراف من مؤسسات دولية مرموقة بدور متاحف قطر، شرف كبير، لافتا إلى أن للسودان تراثا ثقافيا غنيا يستحق الاهتمام، وهو ما يؤكد الهدف الرئيسي من هذا المشروع وهو التزام واهتمام متاحف قطر بالحفاظ على التاريخ والتراث الثقافي والاحتفاء به وتعريف الناس بماضيهم.
599
| 19 يونيو 2019
العمل الفني يندرج ضمن أعمال معرض تبقى عوالِم أخرى تعرض متاحف قطر حالياً عملاً فنياً بعنوان دوحات للدوحة 2019، على برج الدوحة، وذلك في إطار سعيها للخروج بالتجربة الثقافيّة من الأماكن المغلقة إلى العالم الخارجي بهدف جذب وإشراك أكبر عدد ممكن من الجماهير. ويندرج العمل الفني دوحات للدوحة 2019، ضمن الأعمال الفنية الخاصة بمعرض مجموعة رقص ميديا: تبقى عوالِم أخرى، الذي ينظمه المتحف العربي للفن الحديث، في إطار العام الثقافي قطر-الهند، لمعالجة مفهوم التطور الإنساني والموارد الطبيعية المتوافرة، مع الأخذ بعين الاعتبار الحركات التاريخية والمعاصِرة للشعوب، وكذلك التغيرات الحاصلة في الطبيعة. ويستلهم معرض تبقى عوالِم أخرى -الذي يستمر حتى 31 يوليو المقبل- من طاقة مدينة الدوحة الحافلة بالأضواء، حيث يأتي بصياغة جديدة لوعي الأفراد عبر تجسيد الإشكالية المزدوجة المتمثلة بالوضع الحالي للإنسانية، وكذلك الوعد والرغبة بالتطور في إطار التساؤل عن مدى قدرة الأرض على الاستمرار في العطاء، في حين يحتضن (13) عملا فنيا تتنوع بين الفيديوهات وأعمال النسيج والمنحوتات التي صممت ما بين عامي 2011 و2019، وتتوزع هذه الأعمال على ثلاث صالات عرض في متحف وفي أماكن مختلفة من مدينة الدوحة، ومن بينها عملان جديدان صمما خصيصا ليتم تقديمهما في المعرض وهما دوحات للدوحة وإلى الناس. (طرح تساؤلات) يقوم أفراد مجموعة رقص ميديا، وهي مجموعة فنانين وقيمو معارض ومفكّرون أسَّسها جيبيش باغشي ومونيكا نارولا وشودابراتا سينغوبتا عام 1992، بإعداد أعمال تركيبية متعددة الوسائط وأفلام وأنشطة ومنشورات، كما يتعاونون مع مختصّين في حقول العمارة والأدب والعلوم والمسرح بغية توسيع مداركنا في كلّ ما يتعلّق بالعالَم مِن حولنا، وتقدّم مجموعة رقص ميديا أعمالها في معارض دولية بشكل منتظم. ومِن أحدث معارضها المنفردة: ليس سهلاً بعد، فيرستسايت، كولشستر؛ كل شيء آخر عاديّ، وحديقة لوميير للنحت، ومجموعة رقص ميديا: السجادة الهائلة المجرّدة والأجرام السماوية، إلى جانب العديد من المعارض الفنية والأعمال المبتكرة، وتطرح مجموعة رقص ميديا في أعمالها الفنية قضايا يومية وتساؤلات تاريخية وفلسفية ذات علاقة بالكون، إلى جانب محاولة تفكيك بُنى الاقتصاد والزمن واللغة، عن حدود ما نراه وما تشهده الحياة المعاصِرة من تبدُّلات، وفي إطار تقديم ذلك التباين بين كل ما هو ماديّ وغير ماديّ، تتطرّق الأعمال لقصص أدبية وموضوعات علمية ذات صلة بمراحل التطوّر والتغيّر، وتتوقف عند مفهوم حركة السكان والشعوب، وكنوع من الحوار بين مجموعة رقص ميديا ومدينة الدوحة، ومن خلال التلاعب باللغة والطاقة والتكنولوجيا الرقمية، يتم عرض خمسة أعمال من سلسلة دوحاتٌ للدوحة (2019) في متحف، وكذلك برج الدوحة عبر استخدام الأضواء والنمط المعماري لهذا المبنى البارز، أما العمل الفني إلى الناس (2019) فيظهر فيه الأشخاص على شكل حشود رقمية غير واضحة المعالم في إشارة إلى تنوّع السكان في الدوحة والشبكات الرقمية الآخذة في التوسّع، وتستكشف أعمالٌ أخرى في المعرض تلك الصلات القائمة بين الكائنات الحية والعالَم الطبيعي ومفهوم الزمن الجيولوجي والكون.
1478
| 17 يونيو 2019
تستعد متاحف قطر حالياً، لتنظيم معرض الإقامة الفنية بنسخته الرابعة، وذلك بمشاركة 19 فنانا من كلا الجنسين، منهم (10) فنانين قطريين، تتنوع تخصّصاتهم الفنية بين الرسم والتصميم والنحت والهندسة المعمارية والتصوير الفوتوغرافي والفن البصري، بمطافئ: مقر الفنانين. ويعكف المشاركون في برنامج الإقامة الفنية على ابتكار أعمال فنية برؤية مختلفة لعرضها في المعرض الختامي، الذي تقرر تنظيمه في يوليو المقبل. ويأتي البرنامج لرعاية الفنانين المبدعين وصقل مهاراتهم الإبداعية، فضلاً عن رعاية الجيل القادم من المبدعين القطريين والمقيمين في الدولة ومساعدتهم في تطوير ممارساتهم المستقلة، سعيًا وراء تأسيس هوية أصيلة للفن والإبداع في الدولة. ومن الفنانين القطريين الملتحقين بالنسخة الرابعة من برنامج الإقامة الفنية، الفنان عبدالله الكواري الذي يقدم منهجه الفني في اكتشاف كل من الأساليب التمثيلية والتجريدية، والفنانة شيخة الحردان التي تسعى لأن تكون قادرة على التقاط لحظات عفوية لعامة الناس في حياتهم اليومية، والفنانة سارة الأنصاري التي تركز في أعمالها على الرسم، لكنها تهتم أيضًا بالطباعة الفنية خاصة النقش، أما الفنان محمد فرج السويدي، يعد من الفنانين والمصممين الطموحين ويسعى إلى تقديم أعمال فنية مبتكرة، في حين تخوض الفنانة روضة الخوري غِمار تجربتها الفنية باعتماد أساليب ووسائط متنوعة، مثل الرسم، والطباعة، والتصوير، والنحت، والتركيبات، وذلك وفق ما تشعر أنها الوسيلة الأكثر ملاءمة للتعبير عن أفكارها، الفنان فيصل الهاجري، فهو يدعو الجمهور لتبني حوار داخلي مع أعماله الفنية ليتسنى لهم معرفة المزيد عن أنفسهم، ويكمن اهتمامه في الموضوعات المتعلقة بالوعي الإنساني الجماعي، وتركز الفنانة لولوة السليطي في إنتاج أعمال فنية مع التركيز على مواضيع مثل الواقع الافتراضي، وثقافة البوب من خلال الخيال العلمي، بينما تصور الفنانة مريم العامري في أعمالها الفكاهة القاتمة لإثارة عاطفة المتلقي، كما تعتبر نفسها فنانة سريالية وتركز على دمج العناصر التصويرية في عملها، بالإضافة إلى الرسم، تخوض مريم غمار التجربة لممارسات فنية متنوعة مثل النحت والرسم الرقمي وصناعة الأفلام، وتعد سارة أحمد فنانة قطرية متعددة التخصصات تعمل في مجال التصوير الفوتوغرافي والطباعة والنحت والوسائط الرقمية، وغالبًا ما تسلط أعمالها الضوء على مواضيع الحنين والذاكرة والهوية، أما الفنانة نائلة الملا فلها شغف كبير بمجال صناعة النماذج والإكْسَاء والتصنيع السريع للنماذج وتكنولوجيا الموضة. احتكاك تشكيلي تبلغ مدة كل دورة من دورات برنامج الإقامة الفنية تسعة أشهر ينتقل خلالها المشاركون للإقامة في استديوهات مبنى مطافئ بصحبة زملائهم المبدعين، وتتاح لهم الفرصة للتعاون مع نخبة من الفنانين المرموقين من مختلف أنحاء العالم والعمل تحت إشراف أمناء معارض بارزين والاستفادة من توجيهاتهم المستمرة، وفي كل دورة تحرص متاحف قطر على اختيار فنانين متخصصين في مجالات مختلفة منها التصميم الجرافيكي والرسوم المتحركة والرسم والنحت.
887
| 12 يونيو 2019
مساحة إعلانية
قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاره عن الموقف الذي صدر من بعض لاعبي المنتخب الأردني، الذين رفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي،...
43158
| 20 ديسمبر 2025
تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
20694
| 21 ديسمبر 2025
تضع وزارة الداخلية مجموعة من الضوابط والشروط الخاصة باستقدام عائلات المقيمين لغرض الإقامة أو الزيارة، وذلك من خلال التقديم على تطبيق مطراش، وذلك...
18250
| 21 ديسمبر 2025
أعلنت أرصاد قطر أن غدا الأحد 21 ديسمبر 2025 يصادف حدوث ظاهرة الانقلاب الشتوي وهي نهاية فصل الخريف وبداية فصل الشتاء فلكياً. وأوضحت...
12932
| 20 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (66) لسنة 2025، بتعيين سعادة اللواء...
8504
| 21 ديسمبر 2025
بدأت المؤشرات الديموغرافية تلفت الانتباه إلى تراجع ملحوظ في معدلات الخصوبة بين المواطنين، رغم استمرار الارتفاع في إجمالي عدد السكان. وتشير تقارير وإحصاءات...
7942
| 21 ديسمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني بالدولة، أمس الخميس إلغاء الفعاليات المقامة في درب الساعي، التي تنظمها وزارة الثقافة خلال الفترة من 10...
5908
| 19 ديسمبر 2025