رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تلقي الضوء على أهمية الفن العام في جلسة نقاشية بمتحف قطر الوطني

أعلنت متاحف قطر اليوم، عن تنظيم جلسة نقاشية حول موضوع الفن العام مساء بعد غد الأربعاء بمتحف قطر الوطني، وذلك في إطار جهود متاحف قطر المستمرة لزيادة وعي الجمهور بأهمية الفن العام. وتستضيف الجلسة النقاشية كلا من الفنانة لبنى شودري، والفنانة سوزان هافونا، والفنانة شيرازه هوشاري، فيما تدير أطوارها، لورا بارلو، أمين معارض أول بمتاحف قطر. ومن المرتقب أن تلقي الجلسة الضوء على تأثير الفن العام وأهميته من خلال استعراض الأساليب الفنية التي تتبعها الفنانات المشاركات والسياقات التي تحدد ملامح أعمالهن. وفي هذا الصدد، سيقوم السيد عبدالرحمن آل إسحاق، رئيس قسم الفن العام في متاحف قطر، بتقديم ضيوف الجلسة النقاشية التي تأتي ضمن سلسلة جلسات الفن العام التي ينظمها قسم الفن العام في متاحف قطر. وأوضح السيد عبدالرحمن آل إسحاق ،في تصريح له، أن تنظيم هذه الجلسة بمشاركة ثلاث فنانات مرموقات، يأتي نظرا لما تركنه من بصمات واضحة في عالم الفن من خلال أعمالهن الفنية التي تحفز العقل وتثير التساؤلات، مشيرا إلى أن هذه النوعية من الجلسات، تسهم في تعزيز بيئة الإبداع وتبادل الرؤى الفنية، فضلا عن دورها في إلهام الجيل المقبل من صناع الثقافة في قطر. كما سينظم قسم الفن العام في متاحف قطر عدة جلسات أخرى مع فنانين مختلفين خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين.

799

| 28 أكتوبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تنظم معرضاً للفنان الأمريكي براين دونلي

يستضيف جاليري الكراج بمطافئ: مقر الفنّانين أول معرض للفنان الأمريكي براين دونلي المعروف باسم KAWS، وذلك في الفترة من 25 أكتوبر الجاري إلى 25 يناير المقبل؛ تحت عنوان يأكُل بِمفْردِه، حيث سيتعرف الزوار على الإنتاج الغزير لهذا الفنان المولود في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1974 وما قدّمه من ولوحات ومجسّمات على مدى السنوات العشرين الماضية. لطالما تبنّى KAWS أسلوباً بصرياً يحمل مستوى مبطَّناً من الدعابة السوداء بحيث يسلّط الضوء على التفاعل القائم بين الفن والنزعة الاستهلاكية في إحالة إلى تاريخ الفن والثقافة الشعبية. استهلّ دونلي مسيرته الفنية في التسعينيات مستخدِماً وَسْم KAWS دون أن يكشف اسمه الحقيقي، وأصبح اسمه مرادفاً لتحوير محتوى لوحات الإعلانات التجارية. إلى جانب أكثر من 40 عملاً مهماً تقدمه جاليري الكراج، سيتم في جناح الأرشيف فوق مقهى 999 عرض نماذج للتعاون التجاري بين KAWS وشركات مختلفة لتقديم منتجات كأحذية رياضية وألواح تزلج وألعاب. وسيكون فناء مطافئ موقعاً مكشوفاً لعرض عمل يبلغ ارتفاعه 5 أمتار ويحمل اسم زميل (عبور) (2013). وتزامناً مع المعرض، يحطّ رحاله في مرفأ الدوحة مجسّم إجازة (2019) المنفوخ بارتفاع 40 متراً. سيُلقي المعرض الضوء على تأثير الفنان على مجال الفن المعاصر في العالم. وسيشرف على التقييم الفنّي للمعرض أمين المعارض جيرمانو سيلانت، حيث تُعرض أعمال KAWS المتنوعة، بما في ذلك اللوحات والمنحوتات والألعاب والمنتجات. كما سيركز جزء كبير من المعرض على تأثير منحوتات الفنان وأعماله الفنّية التركيبية التي تُعرض في الأماكن العامة في قطر وخارجها.

1590

| 19 أكتوبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
عرض 500 لوحة مرسومة بالحبر لمبدعي العالم

قدمت متاحف قطر دعوة للفنانين المواطنين والمقيمين بالدولة للمشاركة في معرض فريد من نوعه، يسلط الضوء على التاريخ الثري للتطور الثقافي في الصين، وذلك في إطار دعم الإبداعات والطاقات الفنية، وتوفير الفرص المناسبة لهم لاكتساب الخبرات وتبادل التجارب. وسوف يشهد المعرض، الذي تم إطلاقه للمرة الأولى في هونغ كونغ 2017 بعنوان Ink Global ، عرض (500) لوحة مرسومة بالحبر من جميع أنحاء العالم، بمشاركة العديد من الفنانين النخبة في جميع أنحاء العالم ومحبي الفن، إذ يعد الرسم بالحبر كنز من كنوز الفن الصيني الذي يرمز التاريخ الثري للتطور الثقافي في الصين والخصائص العرقية على مدى عدة آلاف من السنين. وحددت متاحف قطر آخر موعد للمشاركة في المعرض واستيفاء المتطلبات 15 يناير المقبل، بحيث يتسنى فرصة للراغبين بالالتحاق في المعرض بتقديم صور عالية الدقة للأعمال الفنية المكتملة. وتأتي هذه الدعوة من متاحف قطر لدعم الجيل الجديد من الفنانين، وخلق الأجواء الملائمة للإبداع واكتشاف وتنشئة المواهب والمهارات الجديدة، فضلاً عن خلق مكانة مميزة للفنانين المحليين ضمن المناقشات العالمية حول الثقافة والإبداع وإيصال رسالة قطر الثقافية والفنية للعالم، في حين ستنظم المعرض مؤسسة تنمية الفنانين الشباب بالصين (YADF) ، وهي مؤسسىة مكرسة لتشجيع فن الرسم بالحبر ونقله. ويهدف المعرض إلى تعزيز تطوير فن الحبر والتبادل الثقافي في هونغ كونغ مع الاستمرار في الفنون والتراث الثقافي الصيني ، وسوف يشهد المعرض عرض الأعمال الفنية البارزة البالغ عددها (500) عمل فني سيتم اختياره من القارات الخمس ، التي تغطي خمسة مواضيع من صورة ، والمناظر الطبيعية ، والزهور والطيور، والحيوانات، والحداثة.. وسيشهد المعرض –الذي يستمر على مدار 5 أيام- عقد العديد من البرامج الثقافية والأنشطة الخاصة المجانية والأنشطة الفنية، وأوضحت السيدة نيلي فونج ، رئيسة مؤسسة تنمية الفنانين الشباب ، تنشئ Ink Global منصة لتجميع جميع الرسامين في جميع أنحاء العالم، حيث يستقطب المعرض العديد من الفنانين النخبة في جميع أنحاء العالم ومحبي الفن، لافتة إلى أن المعرض يبرز القوة الناعمة الثقافية وجمال فن الحبر الشرقي، في حين يمثل علامة فارقة في تطور الفنون الشرقية، وهو حدثاً بارزاحدثًا بارزًا في الفنون والثقافة في هونغ كونغ.

787

| 06 أكتوبر 2019

محليات alsharq
متاحف قطر تنظم لقاءها السنوي مع المعلمين

نظمت متاحف قطر لقاءها السنوي مع المعلمين مجلس المعلمين لتعريفهم بالبرامج التعليمية والمعارض التي ستنظمها متاحف قطر خلال عام 2019، بمشاركة عدد كبير من ممثلي المدارس والمعلمين، في متحف قطر الوطني. وخلال اللقاء اطلع المعلمون على رؤية متاحف قطر الرامية إلى بناء ثقافة قوية للتعليم عبر المتاحف، في حين تم تقديم عدد من العروض التعريفية للمعلمين عن المصادر التعليمية والأنشطة التي يمكن دمجها في المقررات التعليمية التي يدرسها الطلاب حاليا في قطر. وعقب انتهاء اللقاء، اصطحب مرشدو متحف قطر الوطني المعلمين في جولة حصرية بين جنبات المتحف. ومثل الملتقى فرصة للمعلمين للتعرف على المعارض الجديدة والبرامج المدرسية وبرامج تدريب المعلمين وبرامج التطوير المهني وموارد التعلم المتاحة لهم للعام الدراسي 2019-2020. كما تمكن المعلمون من التواصل مع زملائهم ومتخصصي التعليم بالمتاحف وغيرهم من المهنيين وتشكيل شراكة طويلة الأمد مع متاحف قطر ومتخصصي التراث الثقافي التابعين لها. ويعد الملتقى السنوي للمعلمين مجلس المعلمين مبادرة سنوية أطلقتها متاحف قطر تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر. ويختلف هذا المجلس عن مجلس المعلمين التنفيذي الذي يتعاون فيه المعلمون عن قرب مع متاحف قطر لابتكار مصادر تعليمية ومشاركة الآراء حولها.

1035

| 02 أكتوبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تقيم معرضاً لأعمال إل أناتسوي اليوم

تقيم متاحف قطر اليوم معرض إل أناتسوي: مستوى النصر في متحف: المتحف العربي للفن الحديث، ويشكل المعرض شهادة استثنائية لتجربة فريدة وجديدة كلياً تبنّاها إل أناتسوي على مستوى الشكل النحتيّ واللغة البصرية بحيث أن المواد التي استخدمها في أعماله أتت حصيلة لما اختبره في مرحلة الإنتاج الإبداعي. يقدّم المعرض أفكاراً ومفاهيم أثْرت ممارسته الفنية بما انطوت عليه من مواد ووسائط مختلفة، من أعمال نقش خشبي نافر متعددة الألواح ودائرية الشكل، مروراً بالفخاريات والخزف، ووصولاً إلى المنحوتات المعدنية. وتتمثّل إحدى الأفكار التي تبناها بقدرة الفن على الانخراط في سرد معقَّد للتاريخ والذاكرة والزمن، والنهج الذي تتبناه هذه القوى المختلفة في رسم معالم المجتمع الإنساني. تجدر الإشارة الى أنه تم التقييم الفنّي لهذه الأعمال من قبل الراحل أوكوي إنويزور، المدير السابق لهوس دير كونست وشيكا أكيكي-أغولو، أستاذ تاريخ الفن في قسم الفنون والآثار بجامعة برينستون. وقد وُلد إل أناتسوي عام 1944 ببلدة أنياكو في غانا، ويعتبره كثيرون الفنان الأفريقي الأبرز على الساحة العالمية. يُقدّم هذا المعرض كافة المواد والخامات التي استخدمها الفنان في محطات مسيرته الحافلة الممتدة لخمسين سنة، مع تركيزه على الأعمال التي أتت بمثابة صروح فنية. كما يفرد المعرض حيّزاً مهماً لأعمال تفرّد فيها باستخدام أغطية الزجاجات. وإلى جانب هذه الأعمال الطموحة للغاية، يشمل المعرض منحوتات خشبية وأعمال نقش نافر يعود تاريخها للفترة الممتدة من أواسط سبعينيات القرن العشرين حتى أواسط التسعينيات، بالإضافة إلى منحوتات خزفية من أواخر السبعينيات ورسومات أولية (اسكتشات) ورسومات وأعمال مطبوعة.

728

| 30 سبتمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تنظم معرضاً للفنانة سارة العبيدلي

تنظم متاحف قطر يوم الأربعاء المقبل معرضاً فنياً بعنوان ما تبقى للفنانة التشكيلية سارة العبيدلي، ويعد المعرض مبادرة شخصية كانت بدايتها رحلة قامت بها العبيدلي إلى جزيرة مدغشقر في عام 2016، حيث انطلقت الرحلة من العاصمة أنتاناناريفو مروراً بالساحل الغربي لتنتهي في بيلو سور مير، استكشفت خلالها العبيدلي أكثر من 800 كيلومتر براً وبحراً وعبر الأنهار. يضم المعرض الأعمال الفوتوغرافية وتصميم الصوت والأفلام والتركيب الفني. فيما يوصف بأنه استكشاف لما ستتخلى عنه البشرية بمجرد استغلال الموارد الطبيعية للأرض بالكامل باسم التقدم، ويطرح العمل الفني أسئلة عميقة حول تأثير الحضارة الإنسانية على بيئتنا. وتعتبر سارة العبيدلي فنانة متعددة التخصصات، فهي مصورة ومخرجة أفلام، تستكشف مشاريعها القضايا السياسية والفلسفية والاجتماعية المختلفة من خلال التقاط صور البورتريه التي توثق اللحظات والواقع، والدفء الإنساني، كما تسعى لكشف الحقيقة بدون أية حواجز عند تصويرها للمناظر الطبيعية والخارجية، وقد حصلت على درجة البكالوريوس في موضة المنسوجات ودراسات الأعمال ومن ثم على درجة الماجستير في التصميم المستدام من جامعة برايتون.

1189

| 22 سبتمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
إغلاق باب الالتحاق ببرنامج الإقامة الفنية بنيويورك الثلاثاء

أعلنت متاحف قطر عن إغلاق باب الالتحاق ببرنامج الإقامة الفنية بنيويورك، والذي يأتي امتدادا لبرنامج الإقامة الفنية في قطر وباريس، وأعد خصيصاً للفنانين القطريين فوق عمر 18 سنة، الثلاثاء المقبل. واستقبل البرنامج منذ تدشينه رسمياً في أغسطس 2018، عدداً كبيراً من طلبات الالتحاق فيه، حيث شهدت الدورة الأولى مشاركة الفنانة فاطمة محمد، بينما شاركت الفنانة سارة العبيدلي في الدورة الثانية، أما الدورة الثالثة والتي ستنتهي في 30 الجاري يشارك فيها الفنان محمد فرج السويدي. ويعد استوديو 209 نيويورك برنامجا دوليا جديدا، يسهم بشكل كبير فى تطوير المواهب الفنية، وممارسة تجربة جديدة للإلهام، لإنتاج أعمال فنية عالمية، وذلك برعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر. ويهدف البرنامج إلى الارتقاء بمستوى الفنانين وتعزيز حركة التبادل الثقافي من خلال إتاحة الفرصة أمام الفنانين القطريين الراغبين في خوض تجربة جديدة، وتطوير مواهبهم ومهاراتهم الفنية، فضلاً عن صقل خبراتهم في المجالات المتنوعة بين الرسم والنحت والتصوير وعروض الأداء والتراكيب الفنية وغيرها من فروع الفنون، في حين يوفر البرنامج فرصة للفنانين لبناء علاقات طويلة الأمد مع مجموعة من زملائهم الفنانين حول العالم، والدخول معهم في نقاشات ثرية وملهمة، هذا إلى جانب صقل مهاراتهم الفنية، كما ويسهم البرنامج في منح الفنانين المشاركين موهبة الاستبصار في أعمالهم الفنية مع النقاد، والضيوف، والرحلات الميدانية، والاستوديوهات المفتوحة، ويمكن لفنان قطري واحد المشاركة في كل دورة، والتي تصل مدتها 3 أشهر، حيث تقدم مطافئ مقر الفنانين، الرعاية والدعم للفنان من خلال منحه مبلغًا شهريًا يغطي تكاليف الإقامة وشراء المستلزمات الفنية، كما ويوفر البرنامج للمشاركين عددًا آخر من المزايا وتشمل تخصيص مرسَم مؤثث للفنان، وزيارة المؤسسات الثقافية داخل نيويورك وخارجها، والتردد على استوديوهات خاصة بصحبة أخصائيين من متاحف ومعارض أخرى، بالإضافة إلى فرصة لقاء واحد من الناقدَينِ من الذين سوف يزور الاستوديو الدولي كل شهر، وزيارة مشروعات الفن العام في العديد من المواقع المختلفة في مدينة نيويورك، ويقبل الاستوديو الدولي المشاركين الذين يتمتعون بخبرة مهنية تتراوح من 5-10 أعوام، أي يمكن وصفهم بأنهم فنانون صاعدون أو في منتصف حياتهم المهنية، وتتنوع مجالاتهم بين الرسم والنحت والتصوير وعروض الأداء والتراكيب الفنية وغيرها من فروع الفنون. حاضنة دولية ويعد الاستوديو الدولي في نيويورك بالولايات المتحدة، واحدا من أبرز الأماكن الفنية على مستوى العالم وهو يمثل حاضنة دولية لأبرز الفنانين وأمناء المتاحف الصاعدين في العالم، في حين يعد رابع أكبر برنامج للإقامة الفنية على مستوى العالم، ويتميز بتوفير منصة دولية للفنانين الصاعدين لرواية قصصهم وعرض أعمالهم، ويقع الاستوديو في حي إيست وليامزبيرج، حيث يضم 35 مرسمًا وفضائيّ عرض، وهو أضخم برامج الإقامة الدولية الخاصة بالفنون البصرية في مدينة نيويورك، والرابع على مستوى العالم، ويستضيف الاستوديو الدولي كل عام أكثر من 100 فنان مقيم، وقد بلغ مجموع الخريجين الذين استضافهم منذ تأسيسه حتى الآن ما يزيد على 1.350 خريجًا ينتمون لأكثر من 80 دولة.

479

| 05 سبتمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
تمديد عرض مجموعة الفن الحديث والمعاصر حتى العام المقبل

المجموعة تتناول الأعمال الفنية ذات الجماليات وسياسات التغيير أعلنت متاحف قطر عن تمديد عرض مجموعة المتحف العربي للفن الحديث، والتي تعد مجموعة فريدة من نوعها للفن الحديث والمعاصر للقرنين العشرين و الحادي والعشرين، مُجمَعة من العالم العربي والشرق الأوسط ومناطق جغرافية أخرى في أفريقيا وأسيا وأوروبا ذات صلة تاريخية بقطر وشبه الجزيرة العربية، حتى 31 أغسطس من العام المقبل.. وتتناول الأعمال الفنية بالمجموعة المواضيع في الجماليات وسياسات التغيير والتقدم في سياق الحداثات المتعددة وتاريخ الفن والمجتمع بما في ذلك نشأة الدول القومية والصراعات الاستعمارية ومشاريع إعادة الإعمار في مراحل ما بعد الاستقلال وتطور وتأثير قطاع النفط وظهور المراكز والمدن الحضرية الجديدة والتطلعات للتقدم في عصر العولمة تتسم بأنها ذات طابع رقمي وشبكي نشط.. وتطرح المجموعة الفنية تطور الحضارة الإنسانية من خلال التغير السريع في نماذج التاريخ البشري، بحيث يخلق الفنانين لغة فنية جديدة مثل أعمال الرسم والنحت للفنانين محمود مختار، والفنان حافظ دروبي، والفنان جواد سليم التي تعمل على إيجاد تقنيات مرئية جديدة مستوحاة من الحضارات القديمة وتعد أعمال الفنانين الشعيبية طلال، وأنجي أفلاطون، وبول غيرغسيان، ووفيق حسن، وعيسى صقر عبارة عن تشخيص للمجتمع، في حين أن أعمال الفنان سيف وانلي، وعبد الله المحرقي، وحامد عويس تصور التقدم الاجتماعي والصناعي. بالنظر وراء التسلسل الزمني لتاريخ الفن، فإن المتحف العربي للفن الحديث يعطي قيمة للتفكير النقدي والإنتاج الفني عبر الحداثات المتعددة التي تسلط الضوء على بزوغ ميول جديدة في الفن على مدار المائة سنة الماضية التي ترتبط بتحويل المناظر الطبيعية الاجتماعية والإيكولوجية، حيث تعرض مجموعة المتحف الدائمة قراءة للعديد من المقاربات والآراء حول صناعة الفن، والتي يتم تطبيقها مع نهج تقييمي الذي ينظر إلى التسلسل الزمني لتاريخ الفن والخطابات الخاصة بالتوجهات الرئيسية والحركات بالتحاور مع المجموعات الثقافية للبلدان العربية والطلائع الدولية، كونه تم تشكيله من سياقات اجتماعية وسياسية متنوعة وظروف الإنتاج، فإن المتحف والمجموعة يساهمان في طرح وجهات نظر أصلية للمحادثات المحلية والعالمية حول الفن والمجتمع.. ويمكن رصد الرموز التراثية، والحرفية والخط العربي في صيغ جديدة مثل أعمال الفنان أحمد الشرقاوي، وشوقي شوكيني وبارفيز تانافولي، حيث تعد الأعمال الهندسية المجردة من الأشكال والعمارة والعلوم والتكنولوجيا منعكسة في أعمال الفنانة سلوى روضة شقير وجيلالي غرباوي ومحمد مليحي، في حين أن الفنانين حسن شريف وفرج دهام ويوسف أحمد يستخدمون المواد الطبيعية والأشياء الموجودة واللغات المحلية للإفصاح عن عبارات محلية مهمة عن تحولات القطاع الاقتصادي والبيئي في الإمارات العربية المتحدة وقطر، كما وتعد الأعمال الفنية للشعراء والفنانين في معظم الأحيان شاهدة على الآراء التاريخية المتغيرة، والأعمال المعروضة هي عبارة عن إنتاجات فنية مستوحاة من التغيرات الجيوسياسية خلال مرحلة الاستعمار وما بعد الاستقلال والحركات الثقافية في بلدان الوحدة الافريقية وبلدان الوحدة العربية بدايًة من أواخر الخمسينات من القرن العشرين الممتدة إلى جيل الألفية من الفنانين الذين أدلوا ببيانات جريئة قبل الربيع العربي والتغيرات الثورية في جميع أنحاء العالم.

841

| 30 أغسطس 2019

ثقافة وفنون alsharq
تنظيم جولة مع الفنانين والقيمين بمعرض أبعاد لا متناهية

تنظم متاحف قطر اليوم، جولة مع الفنانين والقيمين في معرض الإقامة الفنية بنسخته الرابعة، والذي يأتي هذا العام بعنوان أبعاد لا متناهية، وذلك للاطلاع على الأعمال الفنية التي أنجزها الفنانون خلال فترة إقامتهم التي امتدت لمدة تسعة أشهر، بمطافئ مقر الفنانين. واستقطب المعرض –الذي يستمر حتى 1 سبتمبر المقبل- آلاف الزوار والمهتمين، الذين أتيحت لهم الفرصة لاكتشاف واستكشاف الفن المعاصر المحلي، من خلال عرض مجموعة من الأعمال والممارسات والوسائط الفنية - ومن بينها أعمال النحت والرسم والفيديو والصوت، دراسة واستكشاف مسألة المفاهيمية في الممارسات الفنية. ويحتضن المعرض أكثر من 55 عملاً فنيا، أشرف على تقييمها كل من الدكتور بهاء أبو دية، أمين معارض فنّية متخصص في الفن المعاصر، وسعيدة الخليفي، قيّمة فنّية مشاركة ومنسقة برنامج المعارض والإقامة. وينقسم معرض أبعاد لا متناهية إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهي: أطياف ملموسة وعند تخوم الفكر وآفاق بصرية، يتضمن القسم الأول أعمالًا فنية تهدف إلى استكشاف المفاهيم المجردة، مثل اللاوعي، والأحلام والكوابيس، وترجمتها إلى تصورات ملموسة ومن بين أعمال هذا القسم عمل الفنان الأردني علاء باتا بعنوان حظ أوفر في المرة القادمة (2019)، وهذا العمل هو عبارة عن باب في منتصف مساحة المعرض مع بيضة على مقبضه. كما يضم هذا القسم أعمال فنّانين آخرين من بينهم غيوم روسيري (فرنسا)، وحسان مناصرة (الأردن)، وفيصل الهاجري (قطر) ؛ ومايكل بيرون (امريكا )، أما القسم الثاني عند تخوم الفكر تثير الفنانة متعددة التخصصات مريم العامري، الفكاهة الساخرة وتتميز باستخدامها للألوان المميزة التي تُثير الذاكرة والمزاج وذلك من خلال عملها المصور بعنوان اللباس المدرسي (2019). كما يضم هذا القسم أعمال فنّانين آخرين وهم: روضة الخوري (قطر)، وشيخة الحردان (قطر)، وسارة الأنصاري (قطر)، وعبد الله الكواري (قطر)، ومحمد فرج السويدي (قطر)، بينما يقدم القسم الثالث آفاق بصرية موضوعات الثقافة الشعبية والمناظر الطبيعية المحلية والفضاء الخارجي والمخلوقات الخيالية من خلال فن الصوت والضوء والفيديو والأداء. على سبيل المثال، يتخطى عمل الفنانة إيمان مكي، طابعة فوق أعلى قمم الكون (2019)، اللحظة الحالية ويستمر إلى ما لا نهاية، من خلال طابعة تطبع 100 مليار نقطة على لفة من الورق في إشارة إلى 100 مليار نجم أو مجرة في الكون. كما يضم هذا القسم أعمال فنّانين آخرين وهم: جيسي باين (الولايات المتحدة)، وسدرة الزبيري (باكستان). ولولوة السليطي (قطر)، وسارة الفدعق (قطر)، ونايلة أحمد الملا (قطر)، وفيديريكا فيساني (إيطاليا) وغيوم روسيري (فرنسا).

556

| 28 أغسطس 2019

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تطلق برامج لتطوير مهارات الطلاب الإبداعية

تقدم متاحف قطر برامج التدريب المهني لطلاب المدارس، والتي تعمل على دمج المعرفة والنظريات المكتسبة في الفصول الدراسية، وذلك في إطار سعيها لمشاركة المعرفة في مجالات الفنون والثقافة وتنشئة الأجيال الصغيرة بتعريفها على عمل المؤسسات الثقافية. وتعمل هذه البرامج التدريبية، والتي تأتي كمنح دراسية، على دمج المعرفة والنظريات المكتسبة في الفصول الدراسية مع التطبيق العملي وتطوير المهارات وذلك في بيئة مهنية لمتاحف قطر وبرامجها وإداراتها ومواقعها التراثية. وتعطي المنح الدراسية الطلاب الفرصة لاكتساب خبرات تطبيقية قيمة وتكوين علاقات في المجالات المهنية التي يريدون أن يعملوا فيها، وتُقدم تلك المنح الدراسية لطلاب الجامعة وحديثي التخرج، كما تتاح بعض البرامج أيضًا لطلاب المدارس الثانوية في الأعوام الأخيرة من دراستهم. ومؤخراً فتحت متاحف قطر طلبات الالتحاق في برامج التدريب المهني لخريف 2019، وذلك في عدد من المجالات العمل المتحفي، والتعليم وتطوير المحتوى التعليمي، والبحوث - البرامج والمعارض، وتوثيق المعارض والإدارة، إلى جانب التوثيق والتصميم الجرافيكي، وتطوير الجمهور، التوعية والتسويق، وإدارة الفعاليات، والأدوات الإدارية والتشغيلية. جماهيرية الثقافة تسعى متاحف قطر إلى دعم الجيل القادم من الجماهير الثقافيّة، وتعزيز روح المشاركة الوطنية ومصدر إلهام للجماهير والمبدعين المستقبليين، من خلال إطلاق برامجنا المعرفية والتعليمية المتنوعة موجهة للعائلات وطلاب الجامعات والبالغين، والتي تُتيح فرصا تفاعلية، وترسخ في ذاكرة المشاركين وتؤدي إلى تطوير مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية، في حين يتم إعداد ورش عمل ومنتديات ودورات تدريبية لمعلمي المدارس حسب الطلب والتي تتناسب مع احتياجاتهم، فضلاً عن ذلك يتم التركيز على العمل مع الأطفال لتشجيعهم على استكشاف العالم من حولهم، والانخراط والمشاركة فيه والتعبير عن أنفسهم من خلال الأنشطة الإبداعية، وتتماشى جميع أنشطة متاحف قطر مع المعايير المهنية لوزارة التعليم والتعليم العالي الخاصة بالمعلمين وبمعايير المناهج الوطنية. وتتيح البرامج التعليمية والمهنية فرصة للطلاب والمعلمين لزيارة المواقع التراثية وتجربة عمل مختصي وعلماء الآثار، هو نشر المعرفة والوعي عند الجماهير بمختلف أطيافها بخصوص الآثار والتراث، وتشمل بعض ورش العمل المُتاحة ترميم الفخار، وصنع الأدوات، وعمليات التنقيب والمسح الميداني، حيث يتعلم الطلاب كيفية البحث عن وتسجيل النتائج بدقة، كذلك هناك زيارات ميدانية متكررة ومحاضرات توضح جوانب مختلفة من الانضباط.

699

| 16 أغسطس 2019

ثقافة وفنون alsharq
فيصل الهاجري: استخدم فني لسبر أغوار مفاهيم نفسية وفلسفية

نوربانو حجازي: أعمالي الفنية تقدم الظروف الإنسانية من خلال أفكار سريالية وأسطورية يتواصل معرض أبعاد لا متناهية الذي يأتي تتويجا لبرنامج الإقامة الفنية في دورته الرابعة، بمشاركة (19) فناناً، تتنوع تخصّصاتهم الفنية بين الرسم والتصميم والنحت والهندسة المعمارية والتصوير الفوتوغرافي والفن البصري، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر. وقد استقطب المعرض، منذ تدشينه في يوليو الماضي بفضاء كراج جاليري بمطافئ، أعداداً كبيرة من الزوار والمهتمين بالفن المعاصر المحلي، حيث يحتضن المعرض أكثر من 55 عملاً فنياً، يقدم دراسة واستكشاف مسألة المفاهيمية في الممارسات الفنية. وينقسم المعرض إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهي: أطياف ملموسة وعند تخوم الفكر وآفاق بصرية، خضع كل قسم للتقييم الفنّي من قبل كل من الدكتور بهاء أبو دية، أمين معارض فنّية متخصص في الفن المعاصر، وسعيدة الخليفي، قيّمة فنّية مشاركة ومنسقة برنامج المعارض والإقامة الفنية. أطياف ملموسة الشرق قامت بجولة حرة داخل قسم أطياف ملموسة ورصدت جهود الفنانين المشاركين في هذا القسم الذين ركزوا في أعمالهم الفنية على استكشاف المفاهيم المجردة، مثل اللاوعي، والأحلام والكوابيس، وترجمتها إلى تصورات ملموسة، حيث أتت المفاهيم المقدمة في القسم على شكل أعمال ثلاثية الأبعاد تبنى فيها الفنانون مقاربة تجريبية على مستوى الخامات والتقنيات والأحجام والألوان في سبيل تقديم تجسيد غير متوقع لعوالمهم المتخيلة، ومن بين هذا القسم عمل الفنان الأردني علاء باتا بعنوان حظ أوفر في المرة القادمة (2019)، وهذا العمل هو عبارة عن باب في منتصف مساحة المعرض مع بيضة على مقبضه بحيث يسمح لعقل المشاهد بالتنقل لا شعورياً ما بين هو ملموس وما هو غير ملموس. وحول هذا العمل الفني يقول علاء باتا: تسترعي انتباهي المفاهيم الوجودية مثل الكينونة والواقع، وأحاول البحث عن وسائل لتصوير ما هو غير ملموس عبر أعمال فنية جامدة وسرديات معبرة أكتبها بقلم حبر، فأعمالي المرسومة بقلم حبر عبارة عن تشابكات كبيرة تحيل إلى التوق الأصيل لدى الإنسان بالبحث عن الهدف، تجسد كل وحدة مرسومة جانباً من رحلة استكشاف تتبلور فيها الأفكار وتختمر المشاعر ويمضي عبرها الزمن، لافتاً إلى أن عمله الفني يحمل طابعاً حسياً بحيث يسمح لعقل المشاهد بالتنقل لا شعورياً بين ما هو ملموس وما هو غير ملموس. الفنان غيوم روسيري من فرنسا يشارك في هذا القسم بعمل فني مميز يحمل عنوان سلسلة أحافير صوتية وهو يعد بمثابة استعارة للمجتمع الذي يعيش الفرد فيه ويشهد تغييراً كبيراً نتيجة التطورات الرقمية، مما يستقصي الفنان العلاقة بين الأصوات في بيئة رقمية، ويقول عن عمله الفني:انطلاقاً من جهودي لتحويل ما هو خفي إلى أمر مرئي غالباً ما تكون أعمالي مصنعة من حاجيات عادية أو مواد تمت إعادة تدويرها أحصل عليها عادة من البيئة المحلية، فأنا متأثر ببيئتي وثقافتي وتاريخ الأماكن والأشياء وأعبر عن مفاهيمي في العالم المعاصر عبر أعمالي من موقعي كمشاهد عادي على ما يدور في مجتمعنا. مقاربات فنية الفنان فيصل الهاجري من قطر، يعرف المشاهد بركن يمكن له الانخراط فيه بحوار داخلي عن نفسه، حيث يقدم عملاً فنياً بعنوان وحدة الإدراك، ويصف ذلك بقوله: يتمحور مشروع (وحدة الإدراك) حول مفهوم الثنائية الكامنة في واقعنا وتفاعل ذلك مع القيم والمفاهيم التي ترسم معالم تفكيرنا، إذ تمثل المفاهيمية جوهر مقاربتي الفنية، حيث إنني استخدم فني لسبر أغوار مفاهيم نفسية وفلسفية ترسم معالم الوعي الإنساني الجمعي ومفاهيم الواقع والحقيقة. أما الفنان الأردني حسان زيد مناصرة فيحاول من خلال عمله الفني بعنوان السرير الأزرق أن يخلق كتلة وحركة للمفاهيم المجردة التي يتعامل معها الإنسان يومياً باعتياد، حيث يقول: أتابع عملي على الإنسان وعلاقته الخاصة بذاته وبما حوله كموضوع أساسي ومصدر إلهام، حيث أرصد ما قد يحرك دواخلنا ويقلق وجداننا من حالات وألقي بها مادة على السرير، بينما تستكشف الفنانة نوربانو حجازي من خلال عملها الفني شياطين الظروف الإنسانية من خلال أفكار سريالية وأسطورية، حيث يعالج العمل بعض الأفكار من خلال تجسيد كل من الجاثوم وهو شبح يهاجم الإنسان خلال نومه، وشلل النوم وهو اضطراب في النوم يصبح فيه الشخص غير قادر على التحرك أو التكلم بشكل مؤقت. في حين يقدم الفنان مايكل بيرون من أمريكا، عملاً فنياً بعنوان أزل يطرح من خلاله مسألة هيمنة العقل البصري على الأفكار المكتوبة وهي عملية ينفذها وفق حدسه بدرجة كبيرة وتقوم على حساسيته الجمالية ونهجه المرتجل ولكنها تتبع نظاماً غامضاً من الحركات والقواعد والحركات البصرية. الإقامة الفنية يوفر برنامج الإقامة الفنية بمطافئ الذي بدأ في سبتمبر 2015، للفنانين الصاعدين فرصة الغوص في أعماق عالم الجمال والإبداع الفني، وتطوير أساليبهم الفنية الخاصة، من خلال المشاركة والتعاون مع زملائهم في التصميمات، ولقاء أمناء المتاحف والمعارض الفنية والاستفادة من توجيهات نخبة من الفنانين البارزين من جميع أنحاء العالم على نحو يساعدهم في صقل مهاراتهم الفنية، ويعد البرنامج من أبرز المبادرات التي أطلقتها متاحف قطر الرامية إلى إعداد جيل جديد من الموهوبين قادر على إلهام الجمهور وقيادة دفة القطاع الثقافي في قطر في المستقبل.

1035

| 12 أغسطس 2019

ثقافة وفنون alsharq
تمديد فرصة الالتحاق ببرنامج "الإقامة الفنّية بالهند"

مددت متاحف قطر فرصة المشاركة والالتحاق في برنامج الإقامة الفنّية بالهند، الذي يأتي كجزء من العام الثقافي قطر - الهند 2019، تحت عنوان ماذا عن الفن؟، وذلك حتى 15 سبتمبر المقبل. ويوفر البرنامج، الذي يستمر لمدة شهر واحد، مساحة استوديو فردية وفرصًا للتواصل مع فنانين محترفين وبيئة محفزة فكريًا للحوار حول ممارسات الفنون البصرية للفنانين وقيّمي المعارض الفنّية، إلى جانب زيارات منتظمة لمدينة مومباي للفنون، في حين سيتاح البرنامج للفنانين القطريين فقط. وقد تم إطلاق برنامج ماذا عن الفن؟ في عام 2013 بهدف تسهيل ودعم الممارسة الفنية، وهي واحدة من برامج الإقامة الفنية القليلة في الهند، ويتخذ البرنامج من باندرا النابضة بالحياة في قلب مدينة مومباي مقرًّا له، حيث يضم تسعة استوديوهات في ممر هادئ ومكتبًا ومساحة للمشاريع الفنية، ويعد الفنان فرج دهام، المُشارك في برنامج الإقامة الفنّية بمطافئ، آخر فنان قطري سجَّل مشاركته في برنامج ماذا عن الفن؟ وقد عرض دهام أعماله الفنّية في كل من المتحف العربي للفن الحديث، وجاليري متاحف قطر – الرواق، وكتارا، وجاليري المرخية وغيرها، كما أن لديه العديد من المشاركات الدولية التي تشمل معارض في إسبانيا وكوريا والصين والهند، هذا ويتيح برنامج الوصول على مدار 24 ساعة إلى مساحة الاستوديوهات المفروشة الخاصة والمرافق المشتركة وزيارات الضيوف من النقاد للاستوديوهات الفنّية، فضلاً عن تقديم الدعم في تخطيط الرحلات إلى المتاحف والمعارض وغيرها من المساحات الثقافية.

682

| 11 أغسطس 2019

ثقافة وفنون alsharq
11 تشكيلية في النسخة الخامسة من برنامج الإقامة الفنية

الفنانات تتنوع تخصصاتهم بين الرسم والتصميم والنحت والهندسة والتصوير أعلنت متاحف قطر عن اختيار الفنانين للمشاركة في برنامج الإقامة الفنية بنسخته الخامسة (2019-2020)، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بمطافئ مقر الفنانين. وسوف تشهد النسخة الخامسة من البرنامج، مشاركة (18) فنانا، تتنوع تخصّصاتهم الفنية بين الرسم والتصميم والنحت والهندسة المعمارية والتصوير الفوتوغرافي والفن البصري، من بينهم (11) فنانة قطرية لأول مرة. ويرعى البرنامج الفنانين المبدعين وصقل مهاراتهم الإبداعية من خلال مساعدتهم في ابتكار لغتهم الفنية الخاصة، سعيًا وراء تأسيس هوية أصيلة للفن والإبداع في الدولة، فضلاً عن إتاحة الفرصة لهم للتعاون مع نخبة من الفنانين المرموقين من مختلف أنحاء العالم والعمل تحت إشراف أمناء معارض بارزين والاستفادة من توجيهاتهم المستمرة. (لغة فنية) وقد نجح برنامج الإقامة الفنية بنسخه السابقة في استقطاب عدداً كبيراً من الفنانين، الذين تنوعت تخصصاتهم الفنية، واستطاعوا أن يبتكروا أعمالاً فنية مميزة شاركت بعضها في معارض فنية عالمية، ويستقبل برنامج الإقامة الفنية الممارسات الفنية بأنواعها، حيث تشمل عروض الأداء، والوسائط المتعددة، والفنون البصرية والموسيقية والكتابية، كما تكون الفرصة متاحة أيضاً لاستقبال إقامات لبعض الأمناء والمنظّمين، وبموجب البرنامج، يحق لكل فنان استخدام مساحة أستوديو خاص به مفتوح على مدار اليوم، وتتم عملية الاختيار للمشاركة في برنامج الإقامة الفنية بمطافئ، عبر التقدم بطلب من قبل الفنانين الراغبين في المشاركة، كما يُمكن دعوة عدد من الفنانين لاستخدام بعض الاستوديوهات المحجوزة، وتقوم لجنة مستقلة من الحكّام يتم اختيارها سنوياً بتقييم طلبات المشاركة واختيار الفنانين المشاركين، ويُنتظرُ من الفنانين الذين يقع عليهم الاختيار المشاركة والاندماج من خلال تقديم العروض وورش العمل، والتعاون مع الفنانين المقيمين الآخرين ضمن برنامج الإقامة الفنية، في حين يتم في هذا السياق مراعاة بأن هؤلاء الفنانين بحاجة لبعض الوقت للتَأمُّل ولاستكشاف أعمالهم الفنية ومشاريعهم الفنية المطروحة والتي سيعرضونها مع نهاية البرنامج.. وتبلغ مدة كل دورة من دورات برنامج الإقامة الفنية تسعة أشهر ينتقل خلالها المشاركون للإقامة في استوديوهات مبنى مطافئ بصحبة زملائهم المبدعين، كما ويوفر البرنامج فرصة للفنانين المشاركة والشروع في مشاريع فنية مجتمعية، ومن الفنانين الذين تم اختيارهم للالتحاق ببرنامج الإقامة الفنية بنسخته الخامسة: عائشة المهندي (قطر)، أميرة العجي (قطر)، أمينة اليوسف (قطر)، ابتسام الحوثي (قطر)، هدير عمر (مصر)، هيثم شروف (فنزويلا)، هند السعد (قطر)، جاسر الآغا (أستراليا)، لطيفة الكواري (قطر)، مجدولين نصر الله (الأردن)، مريم رافعي (ألمانيا)، مريم المعضادي (قطر)، مشاعل الحجازي (قطر)، ميساء المؤمن (الكويت)، منى البدر (قطر)، نائلة آل ثاني (قطر)، نور يوسف (قطر)، سوزانا جمعة (سوريا). (أبعاد لا متناهية) ويتواصل معرض الإقامة الفنية في نسخته الرابعة، بعنوان أبعاد لا متناهية ويضم المعرض أكثر من( 55 ) عملاً فنيا، يُتيح للزوار الفرصة لاكتشاف واستكشاف الفن المعاصر المحلي، من خلال عرض مجموعة من والممارسات والوسائط الفنية - ومن بينها أعمال النحت والرسم والفيديو والصوت، وينقسم المعرض إلى ثلاثة أقسام رئيسية، القسم الأول يحمل عنوان أطياف ملموسة ويتضمن أعمالًا فنية تهدف إلى استكشاف المفاهيم المجردة، مثل اللاوعي، والأحلام والكوابيس، وترجمتها إلى تصورات ملموسة، أما القسم الثاني يأتي بعنوان عند تخوم الفكر، ويتم في هذا القسم استكشاف موضوع الانتماء سواء في المدرسة أو في المجتمع أو في البلد، وذلك باستخدام الأشكال والأنماط المجردة والألوان النابضة بالحياة والأشياء والحركة والضوء، وهو ما يؤدي إلى انعكاس قصص هؤلاء الفنانين الشخصية في أعمالهم الفنية، بينما يقدم القسم الثاني بعنوان آفاق بصرية موضوعات الثقافة الشعبية والمناظر الطبيعية المحلية والفضاء الخارجي والمخلوقات الخيالية من خلال فن الصوت والضوء والفيديو والأداء لتشجيع الزوار على التفاعل مع كل عمل فنّي، ويشرف على التقييم الفنّي للمعرض كل من الدكتور بهاء أبو دية (أمين معارض فنّية متخصص في الفن المعاصر) وسعيدة الخليفي (قيّمة فنّية مشاركة ومنسقة برنامج المعارض والإقامة).

978

| 07 أغسطس 2019

ثقافة وفنون alsharq
محمد السويدي لـ الشرق: برامج الإقامة توفر فرصاً استثنائية للفنانين القطريين

البرامج تسهم في تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب العالمية اختارت متاحف قطر الفنان محمد فرج السويدي للمشاركة في برنامج استوديو 209 نيويورك بنسخته الثالثة، والذي انطلق مؤخراً ويستمر حتى 30 سبتمبر المقبل، في مبنى الاستوديو الدولي بحي إيست وليامزبيرج، وذلك برعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر. ويهدف البرنامج إلى الارتقاء بمستوى الفنانين وتعزيز حركة التبادل الثقافي من خلال استضافته لبرامج الإقامة الفنية والمعارض والفعاليات العامة، في حين ستتاح الفرصة أمام الفنانين القطريين لبناء علاقات طويلة الأمد مع مجموعة من زملائهم الفنانين حول العالم، والدخول معهم في نقاشات ثرية وملهمة. ويجمع الفنان محمد فرج السويدي وهو مهندس معماري ومصمم، بين فن العمارة والفن الرقمي، حيث يتخذ منهجاً تصميمياً يستخدم فيه أدوات تصنيع رقمية وبيانات محاكاة، في حين تتمثل عملية تطويره في حوار بين الأفكار المستندة إلى الرسومات التخطيطية والتي يتم دمجها بعد ذلك في شكل نماذج ثلاثية الأبعاد ومخرجات مادية. وعن اختياره للمشاركة في البرنامج قال الفنان محمد فرج السويدي لـ الشرق: أنا سعيد جداً باختياري كثالث فنان للإقامة الفنية بنيويورك، وهذا بالتأكيد سيضيف لمشواري الفني الكثير، لافتاً إلى أن برامج الإقامة الفنية توفر فرصا استثنائية للفنانين القطريين لتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب كبار الفنانين العالميين. وأوضح السويدي أنه انتهى من مشاركته في برنامج الإقامة الفنية بقطر، حيث شارك في المعرض الختامي بعنوان أبعاد لا منتاهية بـ (5) قطع فنية ركزت على الفن التشكيلي بما في ذلك المتحرك والميكانيكي والخزف والحديد إلى جانب الأصباغ، لافتاً إلى أن الإقامة الفنية بنيويورك ستكون بالتأكيد تجربة مختلفة عن الإقامة الفنية بقطر، نظراً لتوفير فرص أكبر للالتقاء بالفنانين الكبار والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في كافة مجالات الفنون، فضلاً عن زيارة المتاحف والاستوديوهات الموجودة بنيويورك والتي بالتأكيد ستسهم بشكل كبير في صقل مهاراتهم الإبداعية لدى الفنان. تبادل ثقافي يتيح برنامج استوديو 209 نيويورك الفرصة أمام الفنانين القطريين لبناء علاقات طويلة الأمد مع مجموعة من زملائهم الفنانين حول العالم، ويخصص لهم مرسما مؤثثًا، وزيارات شهرية للمؤسسات الثقافية داخل نيويورك وخارجها، والتردد شهريا على استوديوهات خاصة بصحبة متخصصين من متاحف ومعارض أخرى، إضافة إلى فرصة لقاء واحد من الناقدَينِ اللذين يزوران الاستوديو الدولي كل شهر، وزيارة مشروعات الفن العام في العديد من المواقع المختلفة في المدينة، وعلى غرار برنامج الإقامة الفنية في باريس، ينظم الاستوديو الدولي في نيويورك برنامج الاستوديو المفتوح الذي يمتد على مدار يومين تتاح خلالهما فرصة استثنائية للفنانين القطريين لعرض أعمالهم أمام الجمهور في واحد من أشهر المقار الفنية على مستوى العالم. ويقام البرنامج في مبنى الاستوديو الدولي وبرنامج أمناء المتاحف في نيويورك، وهو مختبر يضم أبرز الفنانين وأمناء المتاحف الناشئين على مستوى العالم، ويدعم الاستوديو الفنانين في صقل مهاراتهم الإبداعية ويعزز التبادل الثقافي من خلال تنظيم برامج الإقامة الفنية والمعارض والبرامج العامة، ويقع الاستوديو في حي إيست وليامزبيرج، ويضم 35 مرسمًا وفضاءي عرض، ويمثل أضخم مؤسسة ترعى برامج الإقامة الدولية الخاصة بالفنون البصرية في نيويورك، ويستضيف كلّ عام أكثر من 100 فنان مقيم، إذ وصل مجموع الفنانين الذين استضافهم منذ تأسيسه حتى الآن إلى ما يزيد عن 1350 خريجا ينتمون لأكثر من 80 بلدا. مشاركات قطرية شاركت في النسخة الأولى ببرنامج استوديو 209 نيويورك الفنانة فاطمة محمد والتي التحقت بالبرنامج خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 مارس الماضي، وتُعدّ فاطمة محمد فنانةً قطرية معاصرة متخصصة في فنون الطباعة والتركيب والوسائط المختلطة، وتنتج أحبارها في المنزل بنفسها، أما النسخة الثانية من البرنامج شاركت فيه الفنانة سارة العبيدلي وذلك خلال الفترة من 1 إبريل إلى 30 يونيو الماضي، تستكشف سارة في مشروعاتها الفنية جملة متنوعة من القضايا السياسية والفلسفية والاجتماعية المعاصرة، حيث عُرِضَت أعمالها ضمن معرض فن معاصر من قطر في نسختيه بألمانيا وروسيا.

2517

| 06 أغسطس 2019

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تدعو للمشاركة في الإقامة الفنية بالهند مجدداً

جددت متاحف قطر دعوتها للمشاركة في برنامج الإقامة الفنّية بالهند، والذي يأتي كجزء من العام الثقافي قطر - الهند 2019، تحت عنوان ماذا عن الفن؟. ويوفر البرنامج –الذي سوف يستمر لمدة شهر واحد وسيكون مخصصا للفنانين القطريين- مساحة استوديو فردية وفرصًا للتواصل مع فنانين محترفين وبيئة محفزة فكريًا للحوار حول ممارسات الفنون البصرية للفنانين وقيمي المعارض الفنية، إلى جانب زيارات منتظمة لمدينة مومباي للفنون. ويتيح البرنامج الوصول على مدار 24 ساعة إلى مساحة الاستوديوهات المفروشة الخاصة والمرافق المشتركة وزيارات الضيوف من النقاد للاستوديوهات الفنية، فضلاً عن تقديم الدعم في تخطيط الرحلات إلى المتاحف والمعارض وغيرها من المساحات الثقافية. ماذا عن الفن؟ وقد تم إطلاق برنامج الإقامة الفنّية ماذا عن الفن؟ في عام 2013 بهدف تسهيل ودعم الممارسة الفنية، وهي واحدة من برامج الإقامة الفنية القليلة في الهند، ويتخذ البرنامج من باندرا النابضة بالحياة في قلب مدينة مومباي مقرًّا له، حيث يضم تسعة استوديوهات في ممر هادئ ومكتبًا ومساحة للمشاريع الفنية، ويعد الفنان القطري فرج دهام، المُشارك في برنامج الإقامة الفنّية بمطافئ، آخر فنان قطري سجَّل مشاركته في برنامج ماذا عن الفن؟، وقد عرض دهام أعماله الفنّية في كل من المتحف العربي للفن الحديث، وجاليري متاحف قطر – الرواق، وكتارا، وجاليري المرخية وغيرها، كما أن لديه العديد من المشاركات الدولية التي تشمل معارض في إسبانيا وكوريا والصين والهند. وسيكون برنامج الإقامة الفنّية ماذا عن الفن؟ مفتوحة للفنانين القطريين فقط، ولا يحق التقديم للطلاب المسجلين في برنامج أكاديمي خلال فترة الإقامة، كما يجب تقديم جميع الطلبات في موعد أقصاه 15 أغسطس المقبل من خلال تعبئة نموذج الطلب عبر الإنترنت الموجود في الموقع الإلكتروني لمتاحف قطر. هذا ويسعى برنامج العام الثقافي قطر-الهند 2019 إلى تعزيز التفاهم المشترك بين جمهورية الهند ودولة قطر من خلال دعوة الجمهور في البلدين لاستكشاف أوجه الشبه والاختلافات بين الثقافتين والاحتفاء بهما، وقد صممت فعالياته بعناية حيث يشمل برنامج هذا العام عددًا من أبرز الفعاليات التي ستقام في البلدين، ومن بين الفعاليات التي شهدتها الهند عرض زفاف مونسون الموسيقي في يناير الماضي بنيودلهي، ومعرض الفن المعاصر من قطر الذي يعد واحدًا من أبرز المعارض القطرية التي تسلط الضوء على التحول الاجتماعي والحضري السريع الذي تشهده قطر من منظور مجموعة من فناني قطر الصاعدين الموهوبين. ومن الفعاليات الأخرى التي ستقام في قطر عرض للمجموعة الموسيقية راكس ميديا كوليكتيف التي تبدع أعمالًا متخصصة في الفن المعاصر وتُحرر كتبًا وتشرف على تنظيم معارض، علاوةً على مهرجان الهند الذي سيشمل عروضًا وفنونا بصرية تشمل الرقص التقليدي والموسيقى التقليدية (الهندية والغربية) إلى جانب فنون السينما والمسرح، وسينصب تركيز معظم فعاليات العام الثقافي قطر الهند 2019 على التبادلات الثقافية والفنية والتعليمية بين البلدين، في حين سيكون للهند حضور قوي في النسخة المقبلة من معرض الدوحة الدولي للكتاب، حيث ستكون ضيف شرف المعرض، مما يتيح للجمهور القطري فرصة أفضل للتعرف عن قرب على الثقافة الهندية.

883

| 03 أغسطس 2019

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تعلن استضافتها لمعارض جديدة في موسم خريف 2019

أعلنت متاحف قطر عن استضافتها لمعارض وفعاليات متميزة خلال موسمها الجديد في خريف 2019 ، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر. وأوضحت متاحف قطر في بيان أصدرته اليوم، أن فعاليات الموسم الجديد تتضمن العديد من المعارض والأنشطة من أبرزها معرض الأناتسوي: مستوى النصر.. والذي يقام في متحف المتحف العربي للفن الحديث في الفترة من 1 أكتوبر 2019 وحتى نهاية يناير 2020. واشارت إلى أن المعرض يسلط الضوء على أعمال الفنان الأناتسوي المولود في غانا سنة 1944 وهو من أشهر الفنانين الأفارقة المعاصرين، وذلك بهدف إبراز بهاء المنحوتات المعروضة وحجمها الهائل، وسيشمل المعرض معظم أعماله الفنية التي أنتجها خلال مسيرته الفنّية التي تُناهز خمسين عامًا، بما في ذلك سلسلة أغطية الزجاجات المميزة التي تم تطويرها على مدار العقدين الأخيرين، والمنحوتات الخشبية ونقوش الجدران في الفترة الممتدة من منتصف السبعينيات إلى أواخر التسعينيات والمنحوتات الخزفية في فترة أواخر السبعينيات من القرن الماضي، إضافة إلى الرسومات والمطبوعات والكتب. ويتم تنظيم هذا المعرض من قبل هاوس دير كونست في ميونيخ بالتعاون مع المتحف العربي للفن الحديث بالدوحة، متحف الفن في برن ومتحف غوغنهايم في بلباو. وبعد عرضه في متحف، سيقوم المعرض بجولة في متحف كونست برن في الفترة من 13 مارس إلى 21 يونيو 2020 ثم إلى جوجنهايم بلباو من 17 يوليو إلى 1 نوفمبر من العام نفسه. كما أضافت متاحف قطر أنه من ضمن فعاليات ذلك الموسم ستستضيف مطافئ: مقر الفنّانين معرضًا للفنان الأمريكي KAWS تحت عنوان يأكُل بِمفْردِه، خلال الفترة من 25 أكتوبر2019 وحتى 18 يناير2020 ، وسيُلقي المعرض الضوء على تأثير الفنان على مجال الفن المعاصر في العالم، حيث تُعرض أعمال KAWS المتنوعة، بما في ذلك اللوحات والمنحوتات والألعاب والمنتجات. كما سيركز جزء كبير من المعرض على تأثير منحوتات الفنان وأعماله الفنّية التركيبية التي تُعرض في الأماكن العامة في قطر وخارجها. وأشار البيان الى أن متحف قطر الوطني سيستضيف معرضا بعنوان كنوزُ المجوهرات للمصمم جان شلومبرجيه: من مقتنيات متحف فيرجينيا للفنون الجميلة في الفترة من 15 أكتوبر 2019 وحتى 15 يناير 2020 ، يستعرض المعرض أعمال المصمم الفرنسي الشهير جان شلومبرجيه (1907-1987) ، الذي أعطى بُعدًا آخر للموضة خلال القرن العشرين بتصميماته الإبداعية ولمسته الفنّية للمجوهرات والإكسسوارات المستوحاة من الطبيعة الخلاّبة. ويضم المعرض أكثر من 100 قطعة من المجوهرات والإكسسوارات. وقد بدأ هذه المعرض لأول مرة في عام 2017 في متحف فرجينيا للفنون الجميلة بالولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم سافر إلى متحف الفنون الجميلة في سان بطرسبرغ بفلوريدا الأمريكية والمتحف الوطني الصيني في بكين. وفي إطار العام الثقافي قطر- الهند 2019، سيحتضن متحف الفن الإسلامي خلال فصل الخريف معرضا يُلقي الضوء على الأحجار الكريمة والمجوهرات من الهند تحت عنوان أحجار كريمة ومجوهرات من البلاط الملكي الهندي خلال الفترة من 23 أكتوبر 2019 وحتى 18 يناير 2020 ، وسيعرض أكثر من 100 قطعة مذهلة من مجموعة متاحف قطر، وهي مُختارة من كل من المجموعة الدائمة لمتحف الفن الإسلامي ومتحف قطر الوطني ومجموعة أعمال المستشرقين بمتاحف قطر. وسيقدّم هذا المعرض مجموعة رائعة من المجوهرات والقطع المصنوعة من الجواهر والأعمال على الورق والتصوير الفوتوغرافي، بما في ذلك قطع مختارة مثل الصقر المرصع بالذهب والأحجار الكريمة وقلادة الماس الرائعة من فاراناسي بمتحف الفن الإسلامي. سواء تُركت في حالتها الطبيعية، أو تم نحتها أو نقشها، أو غُمست في الذهب، وتزين الأحجار الكريمة مجموعة متنوعة من القطع التي أصبحت مرتبطة بنخبة المجتمع من الطبقة الثرية، والأباطرة والمهراجا. وتمثل هذه القطع المذهلة روح الفخامة الهندية، فتبدأ رحلة المعرض بالمعادن النفيسة وتنتهي بالمجوهرات القطرية المعاصرة، فيكتشف الزائر بدءاً من الأحجار الكريمة، الأهمية الثقافية والاقتصادية للحجارة في الهند قبل أن يختبر الدور الثري الذي تلعبه الأحجار الكريمة داخل القسم الثاني البلاط الملكي زمن الإمبراطورية المغولية. أما القسم الثالث ما وراء البلاط فيُبرز الوظيفة الشخصية والخاصة والتعبيرية للمجوهرات، مع إبراز التنوع المذهل للحرفية في جميع أنحاء الهند ، فيما يأتي الجزء الأخير لآلئ من الذهب ليوثق العلاقات الثقافية والتجارية طويلة الأمد بين قطر والهند، كما يتضح من خلال المجوهرات.

1430

| 31 يوليو 2019

ثقافة وفنون alsharq
اختتام فعاليات برنامج الإقامة الصيفية الفنية لطلاب المدارس بمطافئ مقر الفنانين

اختتمت اليوم فعاليات النسخة الثالثة من برنامج الإقامة الصيفية الفنية لطلاب المدارس الثانوية بـمطافئ - مقر الفنانين الذي نظمته متاحف قطر بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، على مدار خمسة أسابيع. وشارك في برنامج الإقامة الصيفية الفنية 15 طالباً وطالبة من مختلف المدارس الثانوية في الدولة تم اختيارهم بناءً على مشاركتهم الفعالة وفوزهم في معرض مبدعي الفنون البصرية الثالث هويتي الذي أقامته وزارة التعليم والتعليم العالي في وقت سابق. وسوف يتم لاحقاً إعداد المعرض الختامي الذي ستعرض فيه أعمال الطلبة التي أنجزوها خلال فترة إقامتهم بمقر الفنانين، كما سيتم تكريمهم. وتضمن البرنامج في نسخته هذا العام مجموعة من الفعاليات التي تساعد على صقل مواهب الشباب الفنية سواء في الرسم أو التلوين أو الطباعة أو النحت أو الرسوم المتحركة أو التصوير الضوئي، كما احتوت الفعاليات على مجموعة متنوعة من الورش الفنية، مثل ورشة ستوب موشن، وورش حول الرسوم المتحركة، وصناعة المجلدات الفنية، واستخدام تقنية الثري دي للتعبير عن الرسوم المتحركة، والرسم من خلال تقنية الظل والضوء، ونظرية الألوان والفرق بين ألوان الطباعة وألوان الشاشة. ويعد برنامج الإقامة الصيفية الفنية مبادرة سنوية تستضيفها مطافئ - مقر الفنانين بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، بهدف تشجيع المشاركين من المواهب الناشئة لاستكشاف الفنون وتطوير مهاراتها الفنية، وتوجيهها وإرشادها بشكل يومي من قبل المدربين، ومنحها فرصة لخوض نقاشات فنية مع عدد من الفنانين البارزين في دولة قطر.

627

| 31 يوليو 2019