رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
متاحف قطر تعلن عن إغلاق مؤقت لجميع متاحفها ومرافقها العامة

قررت متاحف قطر إغلاق جميع المتاحف والمواقع التراثية أمام الزوار إلى إشعار آخر . وأوضحت متاحف قطر في بيان اليوم، أن هذا القرار يأتي في إطار إيلائها أهمية قصوى لصحة وسلامة الزوار والموظفين، وبالنظر لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) التي تم الإبلاغ عنها مؤخرًا في دولة قطر، كإجراء وقائي. ونوهت، إلى أنه سيتم كذلك إغلاق جميع متاجر المتاحف والمقاهي والمطاعم وفضاءات اللعب بمتحف قطر الوطني. وتشمل قائمة المتاحف: متحف قطر الوطني، متحف: المتحف العربي للفن الحديث، متحف الفن الإسلامي، ومطافئ: مقر الفنّانين. كما تم أيضًا إلغاء عدد من الفعاليات إلى إشعار آخر منها: بازار متحف الفن الإسلامي وبازار براحة متحف قطر الوطني وزيارات المدارس وورش العمل والمحاضرات والجولات والبرامج التعليمية، ثم الفعاليات العامة. وأبرزت متاحف قطر، أنه بسبب الطبيعة المتغيرة للوضع الحالي، ستستمر في مراجعة وتحديث خططها وعملياتها، واتباع إرشادات وتوجيهات وزارة الصحة العامة.

2202

| 12 مارس 2020

ثقافة وفنون alsharq
إلغاء الفعاليات بمتاحف قطر حتى إشعار آخر

اتخذت متاحف قطر بعض الإجراءات والتدابير لحماية صحة زوارها وأعضاء بطاقتك إلى الثقافة وشركائها وموظفيها، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا وفق توجيهات وزارة الصحة العامة. وقامت متاحف قطر بتقليص عدد الزوار المسموح لهم بالتواجد في كل زيارة، وإغلاق جميع المكتبات التابعة للمتاحف إلى جانب إلغاء الفعاليات حتى إشعار آخر منها بازار متحف الفن الإسلامي وبازار براحة متحف قطر الوطني، وزيارات المدارس وورش العمل والمحاضرات والجولات والبرامج التعليمية الفعاليات العامة. هذا وستواصل متاحف قطر ومواقع الزائرين العمل كالمعتاد، وستستمر المتاحف في مراجعة وتحديث خططها وعملياتها، وإتباع إرشادات وتوجيهات وزارة الصحة العامة.

791

| 13 مارس 2020

عربي ودولي alsharq
وفد متاحف قطر يقف على إنجازات ونشاطات البعثة القطرية لأهرامات السودان

** أحمد النملة: المشروع القطري السوداني حقق خلال السنوات الخمس الماضية اكتشافات عظيمة زار وفد من متاحف قطر منطقة البجراوية بالسودان برفقة سعادة السيد عبد الرحمن الكبيسي، سفير دولة قطر لدى جمهورية السودان، للوقوف على إنجازات وأنشطة البعثة القطرية لأهرامات السودان، إحدى أهم بعثات المشروع القطري السوداني لتنمية آثار النوبة والبالغ عددها أكثر من 40 بعثة. وترأس الوفد السيد أحمد النملة، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، وضم كلًا من السيد محمد جمعة الكواري، مقرر المجلس الأعلى للمشروع، والسيد عبد اللطيف الجسمي، مقرر اللجنة العلمية للمشروع. وعبر السيد أحمد النملة عن سعادته بالإنجاز الكبير الذي حققته البعثة القطرية لأهرامات السودان في موقع البجراوية، قائلًا: فخورون جدًا بهذا الإنجاز الذي نتج عن التعاون بين متاحف قطر مع الجانب السوداني الشقيق للحفاظ على الآثار السودانية، منوهًا إلى الدعم الكبير الذي قدمته دولة قطر للحفاظ على تراث إنساني قيم ومهم. وأضاف السيد أحمد النملة أن المشروع القطري السوداني للآثار حقق خلال الخمس سنوات الماضية إنجازات واكتشافات عظيمة تسهم في دعم السياحة في السودان، معربًا عن شكره وتقديره للبعثة الألمانية التي سلّمت الجانب السوداني نسخة من الأرشيف الذي جمعه الدكتور فرديدريش هينكل حول نتائج البعثات الألمانية في السودان في مجال الآثار، مؤكدًا أن ذلك سيسهم كثيرًا في تطوير أداء البعثات الأثرية الألمانية التي تعمل في عدة مواقع. ونوه الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر إلى أن المشروع القطري السوداني للآثار له أهداف ومرامٍ عديدة تتمثل في إبراز حضارة السودان للعالم ودعم السياحة الثقافية والبرامج التدريبية والبحث العلمي، حيث أوضح أنه من خلال الاكتشافات الأثرية المصاحبة للمشروع ستعمل دولة قطر على دعم هذه الجهود، مشيرًا إلى أن المشروع بلا شك سيكون له أثره ليس فقط على السودان وحضارته بل على التراث والتاريخ العربي والعالمي، مما يجعل من السودان منطقة جذب ثقافي من جانب المهتمين بالتراث والآثار في العالم، إضافة الى المردود الاقتصادي المتوقع من إقامة المشروعات السياحية والمتاحف ومراكز الزوار بالمناطق الأثرية. واستمع الوفد الى شرح مفصل من الدكتور محمود سليمان محمد بشير، المدير المشارك - البعثة القطرية لأهرامات السودان ومدير موقع التراث العالمي جزيرة مروي، حول نشاطات البعثة القطرية لأهرامات السودان بموقع أهرامات البجراوية والذي يعتبر من أهم المواقع الأثرية في السودان التي تستقبل العدد الأكبر من الزوار بحكم شهرته العالمية كأحد مواقع التراث العالمي. وتعد البجراوية (مروي القديمة) هي عاصمة دولة مروي (القرن الرابع قبل الميلاد - القرن الرابع الميلادي). ويحتوي الموقع على مدينة ملكية بها بقايا معابد وقصور وحمامات ثلاثة ومجموعات من الاهرامات ومحاجر واكوام لبقايا صناعة الحديد التي اشتهرت بها مروي. كما قام الوفد بزيارة المشاريع القطرية والتي شملت دوحة مروي، وهي قرية سياحية بمواصفات راقية بدأت بمبنيين وهما إيواء الآثاريين ومركز المعلومات، وكلاهما مبني على الطراز النوبي، وقد تحول أحدهما لمكتب إداري، والآخر لمركز معلومات لخدمة زوار المنطقة، وشُيّد بين المبنيين مسرح لإقامة الفعاليات المختلفة. هذا إلى جانب تحويل مدخل الأهرامات من الجهة الغربية للجهة الجنوبية، ليتيح رؤية الأهرامات من واجهاتها الرئيسة. وقد تم ربط المدخل بطريق ترابي يبدأ من مركز المعلومات. وانتقل الوفد بعدها لتفقد الهرم رقم 9 الذي تم تنقيبه في بداية القرن العشرين بواسطة عالم الآثار رايزنر. وقد قامت البعثة القطرية لأهرامات السودان بإعادة حفر ودراسة وحماية وترميم غرف هذا الهرم لتكون متاحة أمام السائحين. ويمكن النزول لهذه الغرف تحت الهرم على عمق 10 أمتار، ويعود هذا الهرم للملك تابريكا والذي حكم مروي في الفترة (207 - 86 قبل الميلاد). ويعود الهرم رقم 2 للملك اماني خابال والذي حكم مروي في الفترة (القرن الاول الميلادي) وقد قامت البعثة القطرية بفك وترميم واعادة تركيب المعبد الجنائزي المنقوش لهذا الهرم. كما تفقّد الوفد أيضًا الحمام الملكي الذي يقع في المدينة الملكية، التي تضم بقايا معابد وقصور ملوك مروي، حيث يقوم المشروع في إطار خطة إدارة السياحة في مروي بتمويل بناء مبنى خارجي للحمام يأخذ شكل متحف صغير ويضم قطعا أثرية ومعلومات تعريفية عن الحمام.

2635

| 10 مارس 2020

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تحتفي بالأعمال الفنية للعالمي بيكاسو

خلال معرض يُدشن السبت المقبل فيرجيني بيردريسو: المعرض يقدم مسيرة بيكاسو الحافلة بالإبداعات تدشن متاحف قطر السبت المقبل، أول معارضها الفنية في فصل الربيع بعنوان استوديوهات بيكاسو، الذي يضم مجموعة من الروائع الفنية التي أبدعها الفنان العالمي بابلو بيكاسو أحد أشهر فناني القرن العشرين، وذلك في كراج جاليري بمطافئ مقر الفنانين. ويستكشف زوار المعرض بطريقة مبتكرة مجموعة من أماكن العمل التي أنتج فيها الفنان بابلو بيكاسو أعماله الإبداعية، وذلك من خلال أعمال فنية إبداعية مُعارة من مجموعة متحف بيكاسو الوطني في باريس، وهي أعمال استثنائية متنوعة من لوحات ومنحوتات ورسومات وأعمال مطبوعة وأخرى خزفية. ويأتي معرض استوديوهات بيكاسو، الذي يستمر حتى 1 يوليو المقبل، في إطار العام الثقافي قطر فرنسا 2020- الذي يهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والتفاهم المشترك بين البلدين، إذ يحتضن هذا العام سلسلة من الفعاليات التي تحتفل بالعلاقات بين قطر وفرنسا من خلال شراكات ثقافية وفنية بين المؤسسات والجهات في كلا البلدين. أعمال استثنائية وحول المعرض أوضحت فيرجيني بيردريسو، أمينة المعرض، أن المعرض يلقى الضوء على مسيرة الفنان بابلو بيكاسو والتي كانت حافلة بالإبداع والابتكار والتميز قائلة: يقود معرض استوديوهات بيكاسو زواره في جولة على الفضاءات الإبداعية التي تنقّل بينها بابلو بيكاسو بدءاً من وصوله إلى باريس حوالي عام 1900 كفنان شاب وانتهاءً بمقر إقامته الأخير في جنوب فرنسا في موجان، فعلى امتداد مسيرة إبداعية حافلة، شَغَل بيكاسو عدة استوديوهات كان لها صدى كبير فيما تركه من بصمات واضحة على مستوى تطوّر التيارات الفنية البارزة في عالَم الفن الحديث، موضحة بأن المعرض يتم تنظيمه في إطار شراكة مع متحف بيكاسو الوطني في باريس وهو يقدم مقتنيات معارة من هذا المتحف تشمل أعمالاً استثنائية متنوعة من لوحات ومنحوتات ورسومات وأعمال مطبوعة وأخرى خزفية، ومنوهة بأن المعرض يحتضن الأعمال التي احتفظ بها عبقري القرن العشرين في مُحترفاته الفنية التي لم يرغب بأن تفارقه. كنوز فنية وسوف يشهد مارس الجاري تدشين ستة معارض فنية ستحتضنها أربعة متاحف في قطر، إذ تقدم هذه المعارض فرصاً استثنائية لسكان قطر وزائريها من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بأعمال فنية تعود لعصور وبلدان مختلفة. وتتنوع محتويات المعارض بين أعمال ومقتنيات مملوكة لمتاحف قطر وأخرى قادمة من الخارج على سبيل الإعارة، وتضم هذه المعارض كنوزاً فنية نفيسة جمعها اثنان من أبرز مقتني الفنون في منطقة الخليج على مدار سنوات عديدة، وتسلّط الضوء على إنجازات اثنتين من أهم الفنانات المعاصرات المنحدرات من أصول عربية، وتقدم لمحات مذهلة من المسيرة الإبداعية لواحد من أعظم الفنانين الحداثيين. ملتقى ثقافي ستتزامن المعارض المقرر إقامتها مع الفعالية السنوية قطر تبدع التي ستقام بين 24 و27 مارس الجاري، وتُعد هذه الفعالية ملتقى لكبار الشخصيات الدولية ورواد الفن والثقافة في قطر، حيث يجتمعون خلالها في معارض وفعاليات والعديد من الأنشطة الأخرى، وستستمر جميع المعارض الستة في استقبال الجماهير حتى صيف 2020 باستثناء معرض واحد فقط سيستمر حتى العام المقبل، وهو معرض عين الصقر الذي يحتفي بمقتنيات واحد من أهم جامعي الفنون في قطر وهو الشيخ سعود آل ثاني.

2102

| 10 مارس 2020

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تدعو المجتمع لحماية الفنون العامة

دعت متاحف قطر، المجتمع القطري من مواطنين ومقيمين إلى حماية اعمال الفن العام المنتشرة في الدولة. وتنتشر هذه الأعمال اليوم في كل مكان في دولة قطر بداية من الكورنيش إلى صحراء زكريت، حيث تسهم في تغيير شكل الأماكن العامة وإثارة النقاش حولها وتتيح مصادر للإلهام يسهل الوصول إليها. وتجرم القوانين القطرية الحالية الأعمال التخريبية للفنون وتعاقب من يثبت في حقه إلحاق الضرر المتعمد بها. وقال السيد عبداللطيف الجسمي، مدير إدارة حماية التراث الثقافي في متاحف قطر في تصريح اليوم: نعمل حاليا مع شركائنا على إعداد قانون جديد لحماية التراث الثقافي ستشكل نواته التشريعات الحالية، وذلك لخدمة الفنون والثقافة في قطر، منبها على أن أي شكل من أشكال تخريب الفنون العامة لا ينقص من استمتاع الناس بها فحسب، بل يضر بالتراث الثقافي لدولة قطر، وهو أمر من المهم أن يتفهمه أفراد المجتمع وأن يساهموا مساهمة فعالة من خلال المشاركة والتوعية والتنويه بأهمية المحافظة على هذه المعالم، وأن يدركوا أيضا أنه في إطار حماية هذه الفنون قد تفرض غرامات مالية كبيرة على المخربين بالإضافة إلى إلزامهم بإصلاح العمل الفني. من جانبه، أوضح السيد عبدالرحمن آل إسحاق، رئيس قسم الفن العام في متاحف قطر في تصريح مماثل، أن الفن العام هو أحد الأصول الثقافية للدولة ومنبع فخر للمواطنين والمقيمين. وناشد آل إسحاق، جميع أفراد المجتمع للمساعدة في حماية الفنون العامة والحفاظ عليها لتظل مصدرا يبعث البهجة في نفوس الأجيال الحالية والمقبلة.. مؤكدا على أن الفن العام هو جزء لا يتجزأ من الحياة الثقافية في قطر لما فيه من نفع لدولة قطر وشعبها على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، إذ يعد من القوى الناعمة للدولة على المستوى الدولي، فضلا على كونه وسيلة لتعزيز الإبداع والمشاركة في التطور السريع الذي تشهده دولة قطر للتحول إلى عاصمة الثقافة في المنطقة بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030. وفي ارتباط بالموضوع، أعلنت متاحف قطر، عن إطلاق حملة لتنظيف منحوتة (شرق غرب/غرب شرق) للفنان العالمي ريتشارد سيرا تحت إشراف مجموعة من الخبراء والمتخصصين. ويقع العمل الفني لسيرا في محمية بروق الطبيعية على مساحة تزيد عن 1 كيلو متر مربع ويتكون من أربع صفائح من الصلب يبلغ طول الصفيحة الواحدة منها أكثر من 14 مترا. ويعد هذا العمل الفني أحد ثمار استراتيجية التعاون بين متاحف قطر وكبار الفنانين العالميين الهادفة إلى إنتاج أعمال فنية ونشرها في الأماكن العامة بدولة قطر إثراء لحياة سكانها وزائريها. وتساهم أعمال الفن العام في نمو قطاع السياحة في قطر، مما يساعد في تنويع الاقتصاد. ووفقا لإحصائيات المجلس الوطني للسياحة، استقبلت قطر 1.19 مليون زائر خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2019، مما يدل على استمرار تطور قطاع السياحة. ويؤدي الفن العام دورا رئيسيا في هذا النمو باعتباره من عوامل الجذب السياحي.

771

| 02 مارس 2020

ثقافة وفنون alsharq
منحوتات ريتشارد سيرا في زكريت تتعرَّض للتخريب

متاحف قطر تدعو المجتمع لحماية الفنون العامة ** عبد اللطيف الجسمي: نعمل على إعداد قانون جديد لحماية التراث الثقافي ** عبدالرحمن آل إسحاق: الفن العام جزء لا يتجزأ من الحياة الثقافية في قطر ** القوانين الحالية تجرم الأعمال التخريبية للفنون كشفت متاحف قطر عن تعرض العمل الفني الشهير شرق غرب/غرب شرق للفنان العالمي ريتشارد سيرا، لأضرار بالغة ومتعمدة على يد الزوار خلال الأشهر الأخيرة الماضية.. ولفتت متاحف في بيان أصدرته أمس، إلى أنها ستبدأ حملة لتنظيف المنحوتة تحت إشراف مجموعة من الخبراء والمتخصَّصين، وذلك بعد تعرضها لعملية التخريب، موضحة بأن القوانين القطرية الحالية تجرم الأعمال التخريبية للفنون وتعاقب من يثبُت في حقه إلحاق الضرر المتعمّد بها. ويقع العمل الفني شرق غرب/غرب شرق في محمية بروق الطبيعية بمنطقة زكريت على مساحة تزيد عن 1 كيلو متر مربع، ويتكون من أربع صفائح من الصلب يبلغ طول الصفيحة الواحدة منها أكثر من 14 متر، وهو أحد ثمار إستراتيجية التعاون بين متاحف قطر وكبار الفنانين العالميين الرامية إلى إنتاج أعمال فنية ونشرها في الأماكن العامة بدولة قطر إثراء لحياة سكانها وزائريها. قانون جديد وحول ما تعرضت لها منحوتة شرق غرب/غرب شرق من عملية تخريب، قال السيد عبد اللطيف الجسمي، مدير إدارة حماية التراث الثقافي في متاحف قطر: نعمل حاليًّا مع شركائنا على إعداد قانون جديد لحماية التراث الثقافي ستشكل نواته التشريعات الحاليّة، وذلك لخدمة الفنون والثقافة في قطر، فأي شكل من أشكال تخريب الفنون العامة لا ينقص من استمتاع الناس بها فحسب، بل يضرُّ بالتراث الثقافي لدولة قطر، وهو أمر من المهم أن يتفهمه أفراد المجتمع وأن يساهموا مساهمة فعالة من خلال المشاركة والتوعية والتنويه بأهمية المحافظة على هذه المعالم، وأن يدركوا أيضًا أنه في إطار حماية هذه الفنون قد تفرض غرامات مالية كبيرة على المخرّبين بالإضافة إلى إلزامهم بإصلاح العمل الفني. من جانبه، قال السيد عبدالرحمن آل إسحاق، رئيس قسم الفن العام في متاحف قطر: الفن العام هو أحد الأصول الثقافية للدولة ومنبع فخر للمواطنين والمقيمين، ومن هنا نناشد جميع أفراد المجتمع لمساعدتنا في حماية الفنون العامة والحفاظ عليها لتظل مصدرًا يبعث البهجة في نفوس الأجيال الحالية والمقبلة، ونؤكد على أن الفن العام هو جزء لا يتجزأ من الحياة الثقافية في قطر لما فيه من نفع لدولة قطر وشعبها على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، فهو يعد من القوى الناعمة لدولة قطر على المستوى الدولي، لافتاً إلى أن الفن العام وسيلة لتعزيز الإبداع والمشاركة في التطور السريع الذي تشهده دولة قطر للتحوّل إلى عاصمة الثقافة في المنطقة بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030. شرق - غرب دشنت متاحف قطر العمل الفني شرق-غرب/ غرب-شرق للفنان العالمي ريتشارد سيرا، في إبريل عام 2014، حيث جاء العمل منسجما مع فلسفة متاحف قطر، إذ يأخذ الفنان ريتشارد سيرا، المارّة دائما بعين الاعتبار في أعماله الفنية، وتتكون المنحوتة من أربع صفائح متناسقة من الصلب ومثبتة داخل ممر طبيعي مكون من منحنيات جبسية، ويتراوح طول الصفيحة الواحدة بين 14.6 متر و16.7 متر مثبتة لتكون على المستوى ذاته مع بعضها البعض ومع منحنيات الجبس على الجانبين أيضاً، وعلى الرغم من المسافة البعيدة ما بين هذه الصفائح، إلا أنه يمكن رؤيتها جميعاً من أي جانب من جوانب العمل الفني، لتمثل المنحوتة إضافة مميزة إلى مشهد الفن العام المزدهر في قطر. تنمية الذائقة الفنية تنتشر الأعمال الفن العام اليوم في مختلف مناطق الدولة، بداية من الكورنيش إلى صحراء زكريت، حيث تسهم هذه الأعمال في تغيير شكل الأماكن العامة وإثارة النقاش حولها وتتيح مصادر للإلهام يسهل الوصول إليها، كما وتسهم أعمال الفن العام في نمو قطاع السياحة في قطر، مما يساعد في تنويع الاقتصاد. ووفقًا لإحصائيات المجلس الوطني للسياحة، استقبلت قطر 1.19 مليون زائر خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2019، مما يدل على استمرار تطور قطاع السياحة، ويؤدي الفن العام دورًا رئيسيًا في هذا النمو باعتباره من عوامل الجذب السياحي.

5218

| 03 مارس 2020

محليات alsharq
متاحف قطر تستعد لافتتاح مركزها الإبداعي الجديد "M7"

كشفت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، اليوم، عن استعدادات متاحف قطر لافتتاح مركز إبداعي وثقافي جديد بمنطقة مشيرب قلب الدوحة خلال احتفالية #قطر_تبدع السنوية التي ستنظمها متاحف قطر خلال الفترة من 24 إلى 27 مارس المقبل تحت مسمى M7. ويقع مبنى M7 الجديد متعدد الأغراض في وسط منطقة مشيرب قلب الدوحة التي تمثل المركز التاريخي لمدينة الدوحة، وهي منطقة أعادت مؤسسة قطر إحياءها لتتحول الآن إلى حي مستدام يصلُح للعمل والسكن. ويهدف المركز الإبداعي إلى تعزيز المسار المهني للقطريين العاملين في الصناعات الإبداعية، ولاسيّما التصميم والأزياء. وتدريب روّاد الأعمال الطموحين في المجالات الإبداعية. وتحفيز الإبداع لدى الجمهور على اختلاف أعمارهم وخلفياتهم من خلال المعارض والعروض والأفلام والبرامج التعليمية والنقاشات العامة، ثم مساعدة مبدعي قطر على الاتصال بالعالم. ويعبّر اسم M7عن الأهداف السبعة التي تقف وراء إنشاء هذا المركز الإبداعي الجديد، وهي: تقدّم أسرع (دعم تطوير مجتمع التصميم في قطر) وتواصل أكثر (ربط المبدعين بمجال التصميم) واستلهم أفضل (إثارة الحماس عبر المعارض) وأنجز المهام (إتاحة الدعم المادي للمصممين) وكن جاهزًا (توفير التدريب والبنية التحتية والإرشاد) وسوّق لأفكارك (جعل مفهوم التصميم جزءًا أصيلًا في مشيرب قلب الدوحة) وتمكّن من النجاح (تعزيز ممارسات الأعمال المستدامة). وتتمثل رؤية المركز في دعم الصناعات الإبداعية الناشئة في قطر، إذ أنشِئ المركز ليكون الوجهة الرئيسية للثقافة والتعليم وريادة الأعمال في منقطة مشيرب قلب الدوحة. حيث سيضم المركز ساحات لتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل، إلى جانب حاضنات أعمال. وسيدشِّن مركز M7 صالة العرض التي تقع في طابقه الأرضي بمعرض أنا خيّاط: عزالدين عليّه، وذلك ضمن فعاليات العام الثقافي قطر ـ فرنسا 2020. وسيأتي هذا المعرض على سبيل الإشادة بالإنجازات التي حققها المصمم الشهير عزالدين عليّه الذي ولد في تونس وعاش في فرنسا (1935-2017). ويُنظَّم المعرض بالتعاون مع جمعية عز الدين عليّه، ويقوم بتقييمه أوليفر سايلارد. ويضم المعرض أكثر من ثلاثين فستانًا شهيرًا من مجموعات عليّه التي صممها على مدار 25 عامًا. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر: يعتمد مستقبل قطر على تنمية الإبداع لدى جميع مواطنيها، ولهذا أنشأت متاحف قطر مركز /M7/ لزيادة الوعي الجماهيري بالتأثير الهائل لصناعة الموضة ومجال التصميم وتقديم الدعم اللازم للقطاع الإبداعي المزدهر في قطر بداية من تصميم الفكرة وحتى تحويلها إلى منتج. وتقدمت سعادتها بشكرها لمؤسسة قطر، وعلى رأسها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، على تأسيسها لمشروع مشيرب قلب الدوحة، وشركاء متاحف قطر في مشروع /M7/ من بينهم: جامعة فيرجينيا كومنولث في قطر وبنك قطر للتنمية، وشركاء القطاع الخاص الذين قدموا لهذا المشروع إسهامات بارزة. وتضم مشيرب قلب الدوحة أماكن سكنية ومحلات ومكاتب ومباني حكومية ومسجدا وحدائق وساحات مفتوحة ومركزا طبيا ومدرسة دولية. وتتميز هذه التجمعات بالتجاور الشديد بين مبانيها وبارتفاعاتها المتوسطة، وهي واحدة من أكثر تجمعات المباني الحاصلة على شهادات ليد في العالم. وبالإضافة لمركز M7، تضم منطقة مشيرب العديد من الأماكن الثقافية الأخرى ومنها أربعة متاحف تراثية تقع مقابل براحة مشيرب التي تعد أكبر ساحة عامة مغطاة في المنطقة.

1661

| 26 فبراير 2020

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تطلق النسخة الأولى من مسابقة الفن العام للجامعات

أعلنت متاحف قطر اليوم، عن إطلاق /مسابقة الفن العام للجامعات/ في نسختها الأولى والموجهة لطلاب وخريجي الجامعات في قطر. وتستهدف المسابقة طلاب الجامعات الحاليين ومن تخرَّج خلال العامين الأخيرين، حيث يُطلَب منهم اقتراح فكرة عن عمل فني عام يشمل مختلف الوسائط مثل التركيبات الفنية وعروض الأداء وغيرها من الوسائط الفنية، حيث سيحظى أصحاب المقترحات الفائزة بدعم مادي لتنفيذ أفكارهم وعرضها في الدولة. ويأتي إطلاق هذه المسابقة، على هامش جلسة تعريفية للطلاب والخريجين عقدتها متاحف قطر مساء اليوم، بسينما مطافئ: مقر الفنانين، حيث تم إطلاعهم على تفاصيل وشروط المسابقة. وفي ذات السياق، يرتقب أن تنظم ظهر يوم غد /الأربعاء/ جلسة تعريفية أخرى بجامعة فرجينيا كومنولث بمؤسسة قطر. وأوضح السيد عبدالرحمن آل إسحاق، رئيس قسم الفن العام في متاحف قطر، في تصريح اليوم، أن المسابقة ستتيح فرصة للطلاب والخريجين الجدد للمشاركة في إثراء المشهدين الفني والثقافي في قطر، فضلا على الإسهام في إعداد الجيل المقبل من الفنانين من خلال تزويدهم بالخبرات العملية. ونوّه آل إسحاق، إلى أن متاحف قطر تسعى من خلال المسابقة إلى توفير منصات لفناني قطر الصاعدين للتعبير عن أنفسهم. ومن جانبها، أشارت السيدة علياء خالد الخاطر، باحثة متخصصة في الفن العام بمتاحف قطر، إلى أن تزويد الطلاب بالأدوات اللازمة من شأنه أن يسهم في تعزيز المشهد الفني المتنامي في دولة قطر، حيث تحتضن الجامعات في قطر مجموعة من أفضل الفنانين المتميزين، مبينة أن المسابقة تسعى إلى منح الفرصة للمزيد من الطلاب لاكتساب خبرات مشابهة لخبرات هؤلاء الفنانين. ووضعت متاحف قطر عددا من الشروط للمسابقة من بينها، أن يكون موضوع العمل الفني المقترح مفتوحا وغير محدد. كما يُمكن للفنان إلقاء الضوء على موضوع ذي صلة بالمجتمع وتبيان الرسالة التي يود إيصالها من خلال عمله، موضحة أنه بالنسبة للوسائط الفنّية، تُقبل الأعمال التفاعلية والتركيبات (الرقمية، الضوئية وغير ذلك) وفن الأداء، ولا تُقبل الجداريات، وينبغي أن يأخذ العمل الفني المقترح في الاعتبار طرق وأبعاد ووزن التركيبات الفنية والمواد المخصصة لعرض العمل في الهواء الطلق. كما يمكن للطلاب تقديم مقترح فنّي بشكل فردي أو ضمن مجموعة. وأوضحت متاحف قطر، أنه سيتم اختيار ما يصل إلى 10 أعمال فنية، مع ميزانية قصوى لتنفيذ هذه الأعمال تُقدّر بمبلغ 25000 ريال قطري، حيث بعد العرض، سيتلقى 3 طلاب وقع عليهم الاختيار جوائز مالية بواقع 25 ألف ريال للمركز الأول، و15 ألف ريال لصاحب المركز الثاني، و10 آلاف ريال لصاحب المركز الثالث. يشار الى أن آخر أجل للتقديم للمسابقة هو 30 من إبريل المقبل. ووضعت متاحف قطر موقعا إلكترونيا من أجل التسجيل في المسابقة هو: www.qm.org.qa/en/publicartstudentcompetition.

665

| 25 فبراير 2020

ثقافة وفنون alsharq
منتدى دولي يستعرض مراحل تطوّر مفهوم الفن عبر العقود في قطر وحول العالم

تعرف الخبراء من قطر ومن جميع أنحاء العالم على دور الفن العام في صياغة الاتجاهات، وإنشاء الروابط بين الناس، وفتح الآفاق والمدارك، وذلك خلال اليوم الأخير من منتدى /خارج الصندوق.. الفن العام في قطر/، والذي عقد تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر. وساهم المنتدى في فتح آفاق ووجهات نظر جديدة حول مدى تأثير الفن على جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المختلفة، إضافة إلى مستقبل الفن العام في قطر. ويتجلى هدف المنتدى، الذي نظمه المجلس الثقافي البريطاني بالشراكة مع متاحف قطر ومؤسسة قطر، في المساعدة على إعادة التعريف والتفكير في الفن في المجال العام. وعقد اليوم الثاني من المنتدى في مكتبة قطر الوطنية بالمدينة التعليمية، وتحدث المشاركون المحليون والدوليون خلاله عن مراحل تطور مفهوم الفن عبر العقود في دولة قطر وحول العالم. وقالت السيدة ليلى إبراهيم باشا، أخصائي فنون أول بمؤسسة قطر، إن الفن كان في البداية وسيلة لتأكيد السلطة السياسية، وتعزيز الهوية والوطنية، وإضفاء الجمال على المدينة. إذ أصبح الفن الآن لصياغة الاتجاهات، وإثراء الروابط الاجتماعية، والحث على الانفتاح. ولاحظت باشا، أن الأعمال الفنية اليوم أصبحت تدور حول ما هو معاصر أكثر مما هو دائم، معربة عن اعتقادها بأن هذا الأمر من شأنه أن يزيد جاذبية القطعة الفنية، حيث يعتقد الناس أنه سيمكنهم رؤية هذه القطعة الفنية إما الآن أو أبدا. كما شهد اليوم الثاني من المنتدى، إلقاء الضوء على آراء الخبراء من جهات مختلفة مثل متحف الحرب الإمبراطوري بالمملكة المتحدة، وجامعة سنترال لانكشير، ودار كريستيز للمزادات، ومتاحف قطر، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومشيرب العقارية. وركزت النقاشات حول سبل تمويل الفن ودعمه في المجال العام، ووضع طرق مشتركة لإيصال الفن العام إلى الناس في قطر وتعزيز مشاركتهم. وكان قد عقد اليوم الأول من المنتدى أمس، في متحف قطر الوطني، حيث شمل المنتدى جلسات نقاشية، وعروضا تقديمية من الفنانين، ومناظرات، وجلسات تفاعلية مصممة لاستكشاف دور الفن خارج ما يعتقد بأنه نطاقه التقليدي، ودوره في مساعدة الناس على اكتشاف المدن، وقدرته على خلق الحوار وتوسيع الأفكار والانطباعات. ومن خلال مشاركة قادة الفكر والممارسين الآراء وأفضل الممارسات حول فعاليات الفن العام ومجالات التعاون، تضمن المنتدى تقييم دراسات حالة من قطر ومنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب المملكة المتحدة وأوروبا. وفي حوار حول موضوع /فن صنع الأماكن/، قال الدكتور جورجيوس بابايوانو، أستاذ مشارك في دراسات المتاحف في كلية لندن الجامعية بالمملكة المتحدة، إن الفن العام أصبح، على مدار العشرين عاما الماضية، يرتبط أكثر بالمشاركة المادية، لافتا إلى أنه رأى العديد من الأشخاص يلتقطون صورا للفن العام، وهذا يدل على تزايد أهميته من الناحية الاجتماعية على حد تعبيره، معربا عن اعتقاده بأن الفن أشبه بمعركة، وهي معركة المكان. وأثناء تأكيده على أهمية التصميم، نبه إلى ضرورة أن يكون هناك مكان للفن، إذ أن إيجاد المكان، يضاهي في أهميته الفن بحد ذاته. وأضاف أنه بمجرد أن يكون المكان موجودا، يمكنك تغيير الفن في أي وقت. لا يجب أن يكون التركيز على الفن العام وحسب، بل مساحات الفن العام أيضا. ومع اقتراب كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، قد ترغب العديد من الدول بعرض أعمالها الفنية في هذه المساحات. من جهته، أوضح السيد عبدالرحمن آل إسحق، رئيس قسم الفنون العامة بمتاحف قطر، أن الانخراط في الفن يفتح آفاقا جديدة، ويشجع الإبداع، ويعزز التفاهم بين الثقافات، ويشجعنا على استكشاف رسالته وما يعنيه لحياتنا والعالم الذي نعيش فيه اليوم. وأبرز آل إسحق أن مؤسسة قطر، هي مؤسسة مكرسة لجعل الفن في متناول الجميع ودعم قطر في أن تصبح مركزا للثقافة والفنون. بدوره، قال السيد هشام نورين، المدير التنفيذي للاستراتيجية والإدارة والمشاريع في قطاع تنمية المجتمع بمؤسسة قطر، إن الفن عالمي، وهو موجود في كل مكان حولنا، بشتى الصور، وعلى مختلف المنصات. وهو يعزز التفاهم بين الثقافات، ويشجعنا على استكشاف رسالته وما تنطوي عليه من معان بالنسبة لحياتنا في عالمنا اليوم.

808

| 23 فبراير 2020

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تستقطب طلاب الجامعات بمسابقة للفن العام

وجهت متاحف قطر دعوة إلى الطلاب المسجلين حاليا في الجامعات في قطر أو الخريجين الذين أتموا دراستهم خلال العامين الماضيين، إلى تقديم مقترحات لمسابقة الفن العام السنوية للطلاب. وتتيحُ المسابقة فرصة للطلاب لاقتراح فكرة عن عمل فني عام يشمل مختلف الوسائط، مثل التركيبات الفنية وعروض الأداء وغيرها. وسيحصل الفائزون على دعم مالي ليتسنى لهم تنفيذ مشاريعهم المقترحة وعرضها. وقد حددت متاحف قطر 30 أبريل المقبل آخر موعد للمشاركة في المسابقة، التي تأتي ضمن أهداف ورسالة متاحف في دعم الطلاب وتشجيع الطاقات الفنية للانخراط في المجال، فضلاً عن توفير فرصة للمشاركة في الفن العام. وخصصت متاحف قطر شروطا للمسابقة تركز على موضوع العمل الفني المقترح بحيث يكون مفتوح وغير محدد، ويُمكن للفنان إلقاء الضوء على موضوع ذي صلة بالمجتمع وتبيان الرسالة التي يودون إيصالها من خلال عملهم، كما وتُقبل الأعمال التفاعلية والتركيبات (الرقمية، الضوئية، إلخ) وفن الأداء. ولا تُقبل الجداريات، وحرصت المتاحف على أن يأخذ العمل الفني المقترح في الاعتبار طرق وأبعاد ووزن التركيبات الفنية والمواد المخصصة لعرض العمل في الهواء الطلق، ويمكن للطلاب تقديم مقترح فنّي بشكل فردي أو ضمن مجموعة، وسيتم اختيار ما يصل إلى 10 أعمال فنية، مع تخصيص ميزانية لتنفيذ هذه الأعمال. وتسعى متاحف قطر من خلال برامج الفن العام إلى خلق الأجواء الملائمة للإبداع واكتشاف وتنشئة المواهب والمهارات الجديدة، فضلاً عن إلهام الأجيال القادمة من المبدعين والمصممين، إلى جانب ذلك الخروج بالتجربة الفنية من الأماكن المغلقة إلى الأماكن المفتوحة، بهدف جذب وإشراك أكبر عدد ممكن من الجماهير.

820

| 21 فبراير 2020

ثقافة وفنون alsharq
منتدى خارج الصندوق يستكشف تاريخ وحاضر الفن العام بالدولة

ينطلق السبت المقبل ويستمر لمدة يومين ينطلق منتدى خارج الصندوق: الفن العام في قطر، يوم السبت المقبل بمتحف قطر الوطني، مستكشفاً في ذلك تاريخ وحاضر الفن العام في دولة قطر. ويسعى المنتدى – الذي يستمر لمدة يومين وينظمه المجلس الثقافي البريطاني بالشراكة مع متاحف قطر ومؤسسة قطر وبرعاية مؤسسة فيوتشر إيفريثنج- إلى إيجاد أرضية مشتركة لسبل التعاون والتدخل في المستقبل في المجال العام، من خلال سلسلة المناقشات وعروض فنية ومحادثات تهتم جميعها باستكشاف معنى الفن ودوره في المجالات غير الفنية. ويتجلى الهدف من المنتدى في المساعدة على إعادة التعريف والتفكير في الفن في المجال العام وجمهوره ودوره في التوسط في الحوار وتغيير التصورات عن المكان، كما سيتبادل المنتدى الأفكار وأفضل الممارسات في إلهام الفعاليات المستقبلية والتعاون بين القطاعات. وقالت السيدة سام آيتون، مديرة المجلس الثقافي البريطاني في قطر، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس: إن عملنا في مجال الفنون يهدف إلى تعزيز القطاعات الإبداعية بشكل متبادل وضمان التواصل بشكل أفضل مع المملكة المتحدة، على مدار السنوات الخمس الماضية، لم ينقطع تعاوننا في مجال الفن في المجال العام في قطر، مع التركيز بشكل خاص على الممارسات التفاعلية والشاملة وكيف يشجع الفن العام على المشاركة والترابط بين المجتمعات ويخلق مدناً نابضة بالحياة وخلاقه: وهو ما يعود بالفائدة على التجارة والاستثمار والسياحة. من جانبه، قال السيد عبد الرحمن آل إسحاق، رئيس قسم الفن العام في متاحف قطر: الفن العام هو منصة ومنارة للحوار المدني المتحضر، فهو يشرك المواطنين في الحوار ويطرح طريقة جديدة لتجربة المدينة، فمن خلال برنامجنا للفن العام، تسعى متاحف قطر إلى تهيئة الفرص للأفراد في قطر للوصول إلى الفن والثقافة أثناء ممارستهم لحياتهم اليومية ويهدف البرنامج أيضا إلى إلهام المواهب القطرية وترسيخ صلة عضوية بين الفن والمجتمع المحلي. وبدوره، صرح السيد هشام نوران، المدير التنفيذي للإستراتيجية والإدارة والمشاريع بإدارة تنمية المجتمع في مؤسسة قطر: إن الفن جامع فهو في كل مكان حولنا في أشكال عديدة وعلى منصات كثيرة، فالفن لديه القدرة على لمس حياة البشر وإثرائها، إن التفاعل مع الفن يفتح آفاقا جديدة ويشجع الإبداع ويعزز التفاهم بين الثقافات ويشجعنا على استكشاف رسالته ومدى أهميته في حياتنا والعالم الذي نعيش فيه اليوم.

1235

| 17 فبراير 2020

ثقافة وفنون alsharq
"الإقامة الفنية في قطر " يستقطب 93 مبدعاً منذ انطلاقته

دعوة للمشاركة في النسخة السادسة للبرنامج.. النسخة الجديدة تنطلق خلال سبتمبر المقبل وحتى يونيو 2021 وجهت متاحف قطر دعوة لجميع الفنانين المقيمين في قطر للمشاركة في برنامج الإقامة الفنية في نسخته السادسة، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بمطافئ مقر الفنانين. ويرعى البرنامج، الذي ينطلق بنسخته السادسة في سبتمبر المقبل ويستمر حتى 15 يونيو 2021، الفنانين المبدعين من خلال صقل مهاراتهم الإبداعية ومساعدتهم في ابتكار لغتهم الفنية الخاصة، سعيًا وراء تأسيس هوية أصيلة للفن والإبداع في الدولة.. كما يتيح البرنامج الفرصة أمام الفنانين للتعاون مع نخبة من الفنانين المرموقين من مختلف أنحاء العالم، والعمل تحت إشراف أمناء معارض بارزين والاستفادة من توجيهاتهم المستمرة، فضلاً عن إتاحة الفرصة أمامهم لزيارة المعارض والمتاحف الدولية والإطلاع على التجارب العالمية التي تسهم بشكل كبير في تطوير قدراتهم وإمكانياتهم الفنية. ابتكارات فنية نجح برنامج الإقامة الفنية في قطر في جذب عدد كبير من الفنانين المقيمين في الدولة، إذ بلغ عدد المشاركين في النسخ الماضية من البرنامج ما يقارب (93) فناناً من مختلف التخصصات الفنية استطاعوا أن يبتكروا أعمالاً فنية شاركت بعض تلك الأعمال في المعارض الفنية العالمية، فالنسخة الأولى من البرنامج ضم (18) فنانا، بينما بلغ عدد المشاركين في النسخة الثانية (20) فنانا، وشدت النسخة الثالثة مشاركة (18) فنانا، إلى جانب مشاركة (19) فنانا في النسخة الرابعة، أما النسخة الخامسة والتي لا تزال مستمرة فقد بلغ عدد المشاركين فيها (18) فنانا، تتنوع تخصّصاتهم الفنية بين الرسم والتصميم والنحت والهندسة المعمارية والتصوير الفوتوغرافي والفن البصري، من بينهم (11) فنانة قطرية لأول مرة. ويستقبل برنامج الإقامة الفنية الممارسات الفنية بأنواعها، حيث تشمل عروض الأداء، والوسائط المتعددة، والفنون البصرية والموسيقية والكتابية، كما تكون الفرصة متاحة أيضاً لاستقبال إقامات لبعض الأمناء والمنظّمين، وبموجب شروط البرنامج، يحق لكل فنان استخدام مساحة أستوديو خاص به مفتوح على مدار اليوم، ويتم عملية الاختيار للمشاركة في البرنامج الإقامة الفنية عبر التقدم بطلب من قبل الفنانين الراغبين في المشاركة، كما يُمكن دعوة عدد من الفنانين لاستخدام بعض الاستوديوهات المحجوزة، وتقوم لجنة مستقلة من الحكّام يتم اختيارها سنوياً بتقييم طلبات المشاركة واختيار الفنانين المشاركين، ويُنتظرُ من الفنانين الذين يقع عليهم الاختيار المشاركة والاندماج من خلال تقديم العروض وورش العمل، والتعاون مع الفنانين المقيمين الآخرين ضمن برنامج الإقامة الفنية، ويتم في هذا السياق مراعاة الفنانين ممن بحاجة لبعض الوقت للتَأمُّل ولاستكشاف أعمالهم الفنية ومشاريعهم الفنية المطروحة والتي سيعرضونها مع نهاية البرنامج في معرضا فنيا بكاراج مطافئ الفنانين. دورات البرنامج تبلغ مدة كل دورة من دورات برنامج الإقامة الفنية تسعة أشهر ينتقل خلالها المشاركون للإقامة في استوديوهات مبنى مطافئ بصحبة زملائهم المبدعين، كما ويوفر البرنامج فرصة للفنانين المشاركة والشروع في مشاريع فنية مجتمعية، ومن الفنانين الذين تم اختيارهم للالتحاق ببرنامج الإقامة الفنية بنسخته الخامسة: عائشة المهندي (قطر)، أميرة العجي (قطر)، أمينة اليوسف (قطر)، ابتسام الحوثي (قطر)، هدير عمر (مصر)، هيثم شروف (فنزويلا)، هند السعد (قطر)، جاسر الآغا (أستراليا)، لطيفة الكواري (قطر)، مجدولين نصر الله (الأردن)، مريم رافعي (ألمانيا)، مريم المعضادي (قطر)، مشاعل الحجازي (قطر)، ميساء المؤمن (الكويت)، منى البدر (قطر)، نائلة آل ثاني (قطر)، نور يوسف (قطر)، سوزانا جمعة (سوريا).

761

| 14 فبراير 2020

ثقافة وفنون alsharq
منتدى خاص لمناقشة الفن العام في قطر 22 الجاري

أعلنت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عن إقامة منتدى خاص بالفن العام في قطر، وذلك على مدار يومي 22 و23 فبراير الجاري، بمقر متحف قطر الوطني في يومه الأول، ليقام في اليوم الثاني بمكتبة قطر الوطنية في المدينة التعليمية. وقالت سعادة الشيخة المياسة في تغريدة نشرتها عبر حسابها على تويتر شاركونا في المنتدى القادم عن الفن العام في قطر والذي يقام على مدار يومين، ويستضيف عدد من اللقاءات والجلسات مع المختصين والفنانين ونشر موقع المركز الثقافي البريطاني التفاصيل الخاصة بالمنتدى والهدف من تنظيمه حيث يهدف إلى بدء حوار يستكشف تاريخ الفن الحالي وحاضره في قطر، مع تبادل الأرضية المشتركة للتعاون والتدخلات المستقبلية في المجال العام. كما يسعى منتدى الفن العام في قطر إلى دعوة جميع المشاركين إلى التفكير في لقاءات مع الفن خارج المؤسسة. كما سيشتمل على حلقات نقاش وعروض فنانين ومحادثات ومناقشات كلها تستكشف معنى الفن ودوره في المجالات غير الفنية. بالإضافة إلى أنه يهدف إلى المساعدة في إعادة تعريف الفن وإعادة التفكير فيه في المجال العام وجماهيره ودوره في التوسط في الحوار وتغيير تصورات المكان. كما ستتبادل الأفكار وأفضل الممارسات في إلهام الأحداث المستقبلية والتعاون بين القطاعات، المنتدى سيجمع بعض المفكرين البارزين والممارسين في هذا المجال لتبادل الأفكار والعمل. كما سيقدم المتحدثون المدعوون ويشاركون في مجموعة واسعة من الممارسات، من العمل والنشاط الاجتماعي، والفن العام في المجال الرقمي إلى تطوير الفن والتكليف به للعالم والمسؤولية الاجتماعية. ومن بين المتحدثين المشاركين: السيد عبدالرحمن آل إسحاق، رئيس قسم الفن العام في متاحف قطر، وليلى إبراهيم باشا، أخصائية فنية أولية (مؤسسة قطر)، ونديم كرم (فنان)، وسارة كوليكوت، وهيوا (فنان) وغيرها من الأسماء التي ستكون حاضرة في هذا الحدث الذي سيحتضنه متحف الفن الإسلامي، الحدث سيكون مجانيا للحضور ويستهدف الفنانين والمهندسين المعماريين والمطورين وصانعي السياسات والمتاحف والمنظمات الثقافية والأكاديميين والمفوضين والأشخاص المهتمين بمستقبل الفن العام في قطر.

618

| 11 فبراير 2020

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تستعد لبرنامجها الربيعي بـ6 معارض جديدة

أعلنت متاحف قطر اليوم، عن تنظيم باقة متميزة من المعارض الفنية تنطلق خلال ربيع هذا العام 2020. وتتنوع محتويات المعارض بين أعمال ومقتنيات مملوكة لمتاحف قطر وأخرى قادمة من الخارج على سبيل الإعارة. وتضم هذه المعارض كنوزاً فنية نفيسة جمعها اثنان من أبرز مقتني الفنون في منطقة الخليج على مدار سنوات عديدة، وتلقي الضوء على إنجازات اثنتين من أهم الفنانات المعاصرات المنحدرات من أصول عربية، وتقدم لمحات مذهلة من المسيرة الإبداعية لواحد من أعظم الفنانين الحداثيين. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، إن هذه المعارض، بمحتوياتها المدهشة وتنوعها الثري، هي خير تجسيد لرؤية متاحف قطر الرامية إلى خدمة شعبنا والتواصل مع الجمهور في كل مكان. وأضافت: نسعى جاهدين لزيادة تقدير الناس للتراث الفني الغني والمتنوع لدولة قطر والمنطقة، وأن نتيح في الوقت ذاته فرصاً للتفاعل مع الأشكال المتعددة للثقافة المعاصرة هنا وفي مختلف أنحاء العالم. معربة عن سعادتها، بالترحيب بالجميع لاستكشاف الروائع الفنية التي ستقدمها هذه المعارض. وتشتمل قائمة المعارض على معرض عين الصقر: في ذكرى الشيخ سعود آل ثاني، ويُقام بمتحف الفن الإسلامي في الفترة من 25 مارس 2020 إلى 2 يناير 2021. ويحتفي بمقتنيات واحد من أهم جامعي الفنون في قطر والذي يرجع له الفضل الكبير في وضع حجر الأساس الذي قامت عليه المجموعات الفنية في متاحف قطر. ويضم المعرض أكثر من 300 قطعة فنية تتنوع بين أحافير تعود لعصور ما قبل التاريخ وآثار مصرية قديمة ولوحات استشراقية وروائع من الصور الفوتوغرافية التي توثِّق أزمنة مختلفة وتُعرَض بطريقة مبهرة تعكس مفهوم حُجر العجائب القديم لتعكس بذلك ولع الشيخ سعود بالتاريخ الطبيعي والفنون. كما سيحتضن متحف قطر الوطني خلال الفترة من 26 مارس المقبل وإلى الأول من يوليو من هذا العام، معرض روائع الشرق القديم: تحف أثرية من مجموعة الصَّباح، ويضم حوالي 170 قطعة نفيسة مصنوعة من الذهب والفضة والزجاج وأحجار ثمينة جمعها الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح والشيخة حصة صباح السالم الصباح من دولة الكويت. وتشير هذه القطع إلى استمرارية الموضوعات والزخارف التي تميزت بها الفنون في العصور القديمة للمنطقة العربية وآسيا الوسطى بتكرار استخدامها في العصر الإسلامي. أما متحف: المتحف العربي للفن الحديث فيحتضن خلال الفترة من 24 مارس إلى 26 أغسطس 2020 عددا من المعارض وهي: يطو برادة: حصلنا على السكاكر من أمي المثقفة جداً، وهو أول معرض فردي في منطقة الخليج يضم الأعمال الفنية لبرادة (المولودة عام 1971) التي تتميز بتنوعها الشديد وتتراوح بين التصوير الفوتوغرافي وأفلام الفيديو والمنحوتات والتراكيب التي أبدعتها بين عامي 2009 و2019، ومعرض أوغيت كالان: وجوه وأماكن، إذ يقدم نظرة عامة على أربعة عقود من مسيرة الفنانة أوغيت (1931-2019) أبدعت خلالها لوحات ورسومات ومنحوتات وتصميمات ملابس مثيرة للبهجة، ومن بين أعمالها المعروضة مجموعة من الرسومات التي لم تعرض من قبل، إلى جانب أول قفطان صممته الفنانة، فضلا على معرض تجربة إلى الأمام: الفن والثقافة في الدوحة من 1960 2020، ويركز على شخصيات تمثل مرجعيات في عالم الفن والفكر والثقافة وكان لها مساهمات فعَّالة في تحريك المشهد الثقافي في الدوحة لأكثر من نصف قرن. ويقدم المعرض أعمالاً لفنانين وشخصيات بارزة، وتتنوع هذه الأعمال بين لوحات ومواد أرشيفية وصور وفيديوهات وتراكيب تتقصى مسيرة تطوير الفن الحديث والمعاصر والممارسات الثقافية في قطر. ويركز المعرض، الذي يُعد جزءاً من سلسلة بعنوان ركز: أعمال من مجموعة متحف، على عدد من الفنانين هم: صالح طاهر، وفائق حسن، وجاذبية سري، وآدم حنين، وإبراهيم الصلحي، وخليفة القطان، وجاسم زيني، وضياء العزاوي، وعبدالواحد المولوي، وحسن الملا، ويوسف أحمد، ووفيقة سلطان العيسى، وفرج دهام، ومحمد علي عبدالله، وسيف الكواري، وعلي حسن، وسلمان المالك، وحسن بن محمد آل ثاني، ووفاء الحامد، وعائشة المسند، وصفية المري، وبثينة المفتاح، وسارة العبيدلي. أما مطافئ: مقر الفنانين، فسيحتضن معرض استديوهات بيكاسو في الفترة من 15 مارس إلى 1 يوليو 2020. ويستكشف زوار هذا المعرض بطريقة مبتكرة مجموعة من أماكن العمل التي أنتج فيها الفنان بابلو بيكاسو أعماله الإبداعية، وذلك من خلال أعمال فنية إبداعية مُعارة من مجموعة متحف بيكاسو الوطني في باريس. ويأتي هذا المعرض في إطار العام الثقافي قطرـ فرنسا 2020. وتتزامن هذه المعارض مع الفعالية السنوية #قطر_تبدع التي ستقام هذا العام بين 24 و27 مارس المقبل. وتُعد هذه الفعالية ملتقى لكبار الشخصيات الدولية ورواد الفن والثقافة في قطر، حيث يجتمعون خلالها في معارض وفعاليات والعديد من الأنشطة الأخرى. وأوضحت متاحف قطر، أنه سيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول #قطر_تبدع في وقت لاحق، إذ تستمر جميع المعارض الستة في استقبال الجماهير حتى صيف 2020 باستثناء معرض واحد فقط سيستمر حتى العام المقبل، وهو معرض عين الصقر.

1853

| 27 يناير 2020

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تفتتح معرض "المعاملات الرقمية" بمطافئ: مقر الفنانين

افتتحت متاحف قطر، مساء اليوم معرض المعاملات الرقمية للمعماريّ ومحرِّك الرسوم والمصمم القطري محمد فرج السويدي ويستمر حتى 8 فبراير المقبل، وذلك في مطافئ: مقر الفنانين . ويُقدم المعرض خلاصة تجربة الفنان التي عاشها خلال إقامته الفنية في برنامج الاستديو وأمناء المتاحف الدولي في منهاتن بنيويورك (ISCP)، والذي يُعد أبرز برامج الإقامة الفنية الدولية المتخصصة في الفنون البصرية بنيويورك ومركزًا يقصده أكثر الفنانين وأمناء المتاحف الموهوبين والواعدين. وشكَّل ميدان تايمز سكوير أحد أبرز معالم مدينة نيويورك، نقطة بداية هذا المشروع، حيث أثرَت شاشاته المضيئة بألوانها المنعكسة على الشوارع والتي تعرض كمًا كبيرًا من المحتوى في وقت قصير من خلال الإعلانات خيالَ السويدي وألهمته لتصميم مشروعه الفني. ويتضمن المعرض سلسلة من أعمال الطباعة التي تعرض المشهد العام حول مدينة نيويورك والتي تم تعديلها وتكرارها باستخدام برامج الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد. وقد عمل على تحويل هذه المشاهد إلى مساحات رقمية يمكن للمشاهد تجربتها وأن يصبح جزءًا منها ، ويمكن زيارته يوميًا بين التاسعة صباحًا والسابعة مساءً، باستثناء يوم الجمعة من الواحدة والنصف ظهرًا حتى السابعة مساءً. وتعليقًا على المعرض، قال محمد السويدي: يسلط المعرض الضوء على تجربتي خلال برنامج الإقامة الفنية في نيويورك وقد استخدمت في هذه الأعمال وسائط فنية ومفاهيم جديدة تشتبك مع سياقات اجتماعية في عالم اليوم. وكانت متاحف قطر قد أعلنت العام الماضي عن إطلاق نسخة جديدة من مبادرات الإقامة الفنية في نيويورك بالتعاون مع برنامج الاستديو وأمناء المتاحف الدولي ((ISCP بهدف إتاحة الفرصة أمام الفنانين القطريين لبناء علاقات دائمة مع نظرائهم من الفنانين حول العالم والمشاركة في حوارات ملهمة وتعزيز ملكاتهم الفنية .

1465

| 08 يناير 2020

ثقافة وفنون alsharq
تتويج الدورة الثالثة لـ استوديو نيويورك بمعرض فني

تدشنه متاحف قطر للتشكيلي محمد السويدي الأربعاء تدشن متاحف قطر الأربعاء المقبل، معرضا للفنان التشكيلي محمد فرج السويدي بعنوان المعاملات الرقمية، يستعرض فيه تجربته التي خاضها خلال فترة إقامته الفنية على مدار 3 أشهر في الاستوديو الدولي وبرنامج أمناء المتاحف بمنهاتن في نيويورك. ويهدف الاستوديو الدولي وبرنامج أمناء المتاحف بالشراكة مع متاحف قطر إلى دعم المشاركين من خلال مساعدتهم في تحسين مستواهم الفني وتعريفهم بتجارب ثقافية جديدة. ويركز السويدي من خلال أعماله الفنية على التطور العاطفي للإنسان وانعكاس ذلك على البيئة المحيطة به وما يتركه من أثر، في حين يسعى إلى خلق حالة من الحوار تربط بين مفهوم الفرد فيما يتعلق ببنية الزمن، وقد شارك في النسخة الرابعة من برنامج الإقامة الفنية في قطر، حيث قدم (10) أعمال فنية، شارك بواحدة منها في المعرض الختامي الذي حمل عنوان أبعاد لا متناهية. واستقبل البرنامج منذ تدشينه رسمياً في أغسطس 2018، عدداً كبيراً من طلبات الالتحاق فيه، حيث شهدت الدورة الأولى مشاركة الفنانة فاطمة محمد، بينما شاركت الفنانة سارة العبيدلي في الدورة الثانية، أما الدورة الثالثة فقد شارك فيها الفنان محمد فرج السويدي. ويهدف البرنامج إلى الارتقاء بمستوى الفنانين وتعزيز حركة التبادل الثقافي من خلال إتاحة الفرصة أمام الفنانين المواطنين الراغبين في خوض تجربة جديدة، وتطوير مواهبهم ومهاراتهم الفنية، فضلاً عن صقل خبراتهم في المجالات المتنوعة بين الرسم والنحت والتصوير وعروض الأداء والتراكيب الفنية وغيرها من فروع الفنون، في حين يوفر البرنامج فرصة للفنانين لبناء علاقات طويلة الأمد مع مجموعة من زملائهم الفنانين حول العالم، والدخول معهم في نقاشات ثرية وملهمة، إلى جانب صقل مهاراتهم الفنية. ويسهم البرنامج في منح الفنانين المشاركين موهبة الاستبصار في أعمالهم الفنية مع النقاد، والضيوف، والرحلات الميدانية، والاستوديوهات المفتوحة، ويمكن لفنان مواطن واحد المشاركة في كل دورة، والتي تصل مدتها 3 أشهر، حيث تقدم مطافئ مقر الفنانين، الرعاية والدعم للفنان، كما يوفر البرنامج للمشاركين عددًا من المزايا تشمل تخصيص مرسَم مؤثث للفنان، وزيارة المؤسسات الثقافية داخل نيويورك وخارجها، والتردد على استوديوهات خاصة بصحبة أخصائيين من متاحف ومعارض أخرى.

492

| 06 يناير 2020

ثقافة وفنون alsharq
معارض متاحف قطر الفنية تستقطب الباحثين والمهتمين

نجحت متاحف قطر في استقطاب عدد كبير من المهتمين والباحثين، من خلال سلسلة من المعارض الفنية التي أطلقتها لكبار الفنانين من جميع أنحاء العالم، تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر. وقد شهدت تلك المعارض، التي انطلقت في أكتوبر الماضي وتختتم خلال يناير الجاري، آلاف الزوار الذين حرصوا على الحضور والإطلاع على أهم القطع والمقتنيات الأثرية النادرة التي تعرض بعضها لأول مرة في الشرق الأوسط. يعد معرض الأناتسوي: مستوى النصر أكبر وأشمل معرض لأعمال الفنان الشهير الأناتسوي المولود في غانا سنة 1944 والذي يُمكن اعتباره أبرز فنان على قيد الحياة في أفريقيا، انطلق المعرض في الأول من أكتوبر الماضي، ويختتم في 31 الجاري، بالمتحف العربي للفن الحديث، حيث يُلقي المعرض الضوء على الأعمال الفنية لأناتسوي بهدف إبراز بهاء المنحوتات المعروضة وحجمها الهائل، كما يشمل المعرض معظم الأعمال الفنية التي أنتجها الفنان الأناتسوي خلال مسيرته الفنّية المذهلة التي تُناهز خمسين عاما، بما في ذلك سلسلة أغطية الزجاجات المميزة التي تم تطويرها على مدار العقدين الأخيرين، والمنحوتات الخشبية ونقوش الجدران في الفترة الممتدة من منتصف السبعينيات إلى أواخر التسعينيات والمنحوتات الخزفية في فترة أواخر السبعينيات من القرن الماضي، إضافة إلى الرسومات والمطبوعات والكتب. يأكل بمفرده يأكلُ بِمُفرَده معرض للفنان الأمريكي كاوس، صاحب القطعة الفنية أكذوبة الموجودة في مطار حمد الدولي، فقد استقطب المعرض منذ تدشينه في 25 أكتوبر الماضي، بمطافئ: مقر الفنّانين، عدداً كبيراً من المهتمين والفنانين إلى جانب استقطاب عامة الناس، حيث يلقى المعرض الذي سيختتم 18 الجاري، الضوء على تأثير الفنان على مجال الفن المعاصر في العالم، حيث تُعرض أعمال KAWS المتنوعة، بما في ذلك اللوحات والمنحوتات والألعاب والمنتجات، كما يركز جزء كبير من المعرض على تأثير منحوتات الفنان وأعماله الفنّية التركيبية التي تُعرض في الأماكن العامة في قطر وخارجها، وعلى هامش المعرض دشنت متاحف قطر عملاً فنياً مؤقتاً للفنان كاوس أمام نقطة تجمع المحامل الشراعية على كورنيش الدوحة، بعنوان إجازة، وقد تميز المجسم بحجمه الهائل، حاول الفنان من خلاله تذكير العابرين بأهمية الاسترخاء في عالم يزداد صخبا وضجيجا، ويشبه هذا بقية أعمال كاوس التي يعلق فيها على الإنسانية بروح مرحة لا تخلو من الذكاء واللامبالاة في آن واحد. قطع فنية شهد معرض كنوزُ المجوهرات للمصمم جان شلومبرجيه: من مقتنيات متحف فيرجينيا للفنون الجميلة، الذي يستضيفه متحف قطر الوطني، إقبالا كبيرا من قبل الزوار والمهتمين، حيث يستعرض المعرض أعمال المصمم جان شلومبرجيه (1907-1987)، الذي أعطى بُعدًا آخر للموضة خلال القرن العشرين بتصميماته الإبداعية ولمسته الفنّية للمجوهرات والإكسسوارات المستوحاة من الطبيعة الخلاّبة. ويضم المعرض الذي سيختتم في 15 الجاري، أكثر من 100 قطعة من المجوهرات والإكسسوارات، وقد بدأ المعرض لأول مرة في عام 2017 في متحف فرجينيا للفنون الجميلة بالولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم سافر إلى متحف الفنون الجميلة في سان بطرسبرغ بفلوريدا الأمريكية والمتحف الوطني الصيني في بكين، وبعد ظهوره كمصمم مجوهرات شهير في المجتمع الباريسي في أواخر ثلاثينيات القرن العشرين، افتتح شلومبرجيه متجراً مستقلاً في مدينة نيويورك، وفي غضون عقد من الزمان، أصبح محلّه في دار المجوهرات العريقة تيفاني آند كو في شارع فيفث أڤينيو مكانا لزبائن مُخلصين، وكمصمم مميز لشركة المجوهرات الأمريكية الفاخرة لأكثر من ثلاثين عاما، أصبح شلومبرجيه معروفا باستلهامه لتصميماته من المواضيع النباتية والحيوانية، وخاصة الحياة البحرية والزهور، التي تعد من بين أبرز معالم مجموعة ريتشل لامبرت ميلون في متحف فرجينيا للفنون الجميلة، وهي أكبر وأشمل مجموعة من القطع الفنّية والمجوهرات لجان شلومبرجيه. نفائس المجوهرات يقدم معرض أحجار كريمة ومجوهرات من البلاط الملكي الهندي، الذي يستضيفه متحف الفن الإسلامي في إطار العام الثقافي قطر- الهند والذي اختتم مؤخراً، مجموعة رائعة من المجوهرات والقطع المصنوعة من الجواهر والأعمال على الورق والتصوير الفوتوغرافي، بما في ذلك قطع مختارة مثل الصقر المرصع بالذهب والأحجار الكريمة وقلادة الماس الرائعة من فاراناسي بمتحف الفن الإسلامي. ويعرض المعرض الذي يختتم في 18 الجاري، أكثر من 100 قطعة مذهلة من مجموعة متاحف قطر، وهي مُختارة من كل من المجموعة الدائمة لمتحف الفن الإسلامي ومتحف قطر الوطني ومجموعة أعمال المستشرقين بمتاحف قطر، وتمثل القطع المعروضة روح الفخامة الهندية، تبدأ رحلة المعرض بالمعادن النفيسة وتنتهي بالمجوهرات القطرية المعاصرة، وبدءاً من الأحجار الكريمة، يكتشف الزائر الأهمية الثقافية والاقتصادية للحجارة في الهند قبل أن يختبر الدور الثري الذي تلعبه الأحجار الكريمة داخل البلاط الملكي زمن الإمبراطورية المغولية، أما القسم الثالث ما وراء البلاط يُبرز الوظيفة الشخصية والخاصة والتعبيرية للمجوهرات، مع إبراز التنوع المذهل للحرفية في جميع أنحاء الهند، أخيراً، توثق الروابط مع قطر: لآلئ من الذهب العلاقات الثقافية والتجارية طويلة الأمد بين قطر والهند، كما يتضح من خلال المجوهرات، ويُشرف على التقييم الفني للمعرض أمينة المعارض د. تارا ديجاردان، ويساعدها كل من نيكوليتا فازيو، وريم أبو غزالة، وتماضر طارق الشملان.

1300

| 02 يناير 2020