رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تستعد لاستقبال زوارها قريباً

تستعد متاحف قطر لإعادة فتح المتاحف في الأول من1 يوليو المقبل، مع وضع إجراءات وقائية للزيارة، باستثناء متحف قطر الوطني الذي سيظل مغلقا في الوقت الحالي. وتولي متاحف قطر أهمية قصوى لصحة وسلامة الزوار والموظفين، لذلك حرصت على اتخاذ إجراءات وقائية وتدابير احترازية لمواجهة فيروس كورونا، ووفقا لتوجيهات وزارة الصحة العامة، تم إلغاء الفعاليات التالية حتى إشعار آخر، وهي: بازار متحف الفن الإسلامي وبازار براحة متحف قطر الوطني، وزيارات المدارس، وورش العمل والمحاضرات والجولات والبرامج التعليمية، والفعاليات العامة. وفي الوقت الحالي، فإن المكتبات مغلقة، بينما ستواصل المتاحف ومواقع الزائرين العمل كالمعتاد، ولكن مع عدد محدود من الزوار في كل زيارة والالتزام بإظهار تطبيق احتراز وارتداء الكمامة.

1763

| 27 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تؤكد دور الفن والفنانين في تعريف العالم بقصص اللاجئين

استعرضت متاحف قطر، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للاجئين، دور الفن والفنانين في تعريف العالم بقصص اللاجئين وإظهار الأثر العميق الذي يخلّفه اللجوء على الأفراد والمجتمعات المحلية والدول بأسرها. وإحياءً لليوم العالمي للاجئين الذي يحتفل به العالم في 20 يونيو من كل عام، قدمت متاحف قطر لروادها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعضاً من أبرز سرديات اللجوء من خلال المعارض الفنية التي نظمتها واستضافتها حول معاناة اللاجئين، وقد حظيت هذه المعارض بإقبال كبير من قبل المهتمين والباحثين وأفراد المجتمع. ويلقي هذا النوع من المعارض الضوء على الجهود الإنسانية التي تبذلها قطر والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، للتخفيف من تداعيات أزمة اللاجئين المستمرة مع تقديم الاحترام الواجب لملايين النازحين في العالم. بقايا الشتات في مارس 2018، استضافت متاحف قطر معرضا فنيا بعنوان بقايا الشتات للفنان المعاصر آي ويوي، الذي يسرد قصة آلاف اللاجئين من سوريا وأفغانستان والعراق في مخيم إدوميني في اليونان، في حين يقدّم العمل التجهيزي الكبير في المعرض المقتنيات الشخصية للاجئين التي تم العثور عليها بعد إخلاء المخيم وإغلاقه في مايو 2016. وسرد المعرض بمطافئ مقر الفنانين، للجمهور آلاف القصص من مخيم إدوميني لتقديم الواقع الكامن خلف أزمة اللاجئين العالمية المستمرة، وما تتركه من عواقب إنسانية قاسية للغاية، حيث استهلّ آي ويوي العمل على هذا المشروع في الصين عام 2010، ومن ثم سافر إلى العراق وتركيا ولبنان واليونان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة، قام بتوثيق ظروف اللاجئين في مخيماتهم بعدسته. وخلال رحلاته هذه، جمع آي ويوي ومساعدوه كمية كبيرة من الممتلكات الشخصية التي تركها اللاجئون في مخيم إدوميني، التي تم لاحقاً استخدامها في معرض بقايا الشتات، وبحسب الفنان، فإن بقايا الحياة اليومية في المخيم تجسّد تماماً الظروف التي عاشها أولئك السكان في تلك الفترة المضطربة من التاريخ، وعلى مستوى أكبر، تصوّر مقتنيات المعرض حالة الظلم والإهمال التي تعرّض لها اللاجئون في المجتمعات المحلية حول العالم. معاناة اللاجئين يتكوّن العمل الرئيسي في المعرض من مقتنيات شخصية تم جمعها من إدوميني في اليونان وتعود للاجئين وطالبي لجوء، وهي عبارة عن ملابس وأحذية وبطانيات تم غسلها وتعليقها لتجفّ وكيّها بالبخار، ثم تصنيفها وترتيبها. وبالإضافة إلى 2046 من قطع الملابس، هناك أيضاً 17062 صورة فوتوغرافية وتذكارات تمت طباعتها على جدران صالة العرض، وتُظهِر تفاصيل من زيارات آي ويوي المتعددة لمخيمات اللاجئين، أما على الأرضية، فقد تم وضع ملصقات من الفينيل تتضّمن تغريدات من موقع تويتر ونقاشات عبر تطبيق واتساب وتقارير إخبارية عن موجات الهجرة وأوضاع اللاجئين. كما ضمّ المعرض أيضاً عملاً آخر بعنوان مزهريات خزفية مكدّسة فوق بعضها كعمود وترمز كل مزهرية إلى أحد الأحوال يمرّ بها اللاجئ: الحرب، الخراب، الرحلة، عبور البحر، مخيمات اللجوء، المظاهرات، وبهذا تتجلى قدرة آي ويوي على استخدام توليفة منوعة من الوسائط لتقديم عرض بصري ثري لأحوال اللاجئين عبر عرض مقتنياتهم الجامدة ولكن بطريقة تهدف إلى استحضار تعاطف وتضامن لدى الزوار من أجل تكوين فهم أفضل للقضايا الجيوسياسية المحيطة بهذه الأزمة، ويأتي مشروع آي ويوي متسقاً مع رؤية مطافئ في الترويج للإبداع والمواهب سواء من خلال الفن الملتزم أو الرسم على الجدران أو مشاريع الفن العام. سوريا سلاماً في نوفمبر 2018، أعدت متاحف قطر معرضا فنيا آخر حول معاناة اللاجئين، بعنوان سوريا سلاماً الذي جاء للتأكيد على أهمية التاريخ والثقافة في تقريب السوريين في كل أنحاء العالم وتعزيز ارتباطهم بوطنهم، فبعد نزوح حوالي 6.2 مليون سوري وانتقال 5.6 مليون آخرين للعيش في دول اللجوء، دخلت سوريا في دوامة من المعاناة والأزمات الإنسانية التي لم تشهد لها مثيلاً في تاريخها من قبل، ولجأ عدد كبير من السوريين إلى الدول المجاورة مثل تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر وانخرطوا في مجتمعاتها المدنية بدل العيش في مخيمات اللجوء، إلا أنه بالرغم من بعد المسافات لا تزال الثقافة السورية والتراث السوري يجمعان بين أفئدة أبناء سوريا، وهما حاضرَان اليوم في الذاكرة والوجدان. وقدم المعرض الذي أقيم بمتحف الفن الإسلامي بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسه، (127) قطعة فنية أظهرت التراث الموحد لآلاف السوريين النازحين من خلال عرض تراثهم الأصيل بصورته الحقيقية، ففي مدخل المعرض، وُضعت نسخة لمنحوتة بالحجم الطبيعي تمثل معبد الشرق الأدنى القديم، يظهر فيها إله العواصف واقفاً في مواجهة الملك تايتا، المنحوتة تثبت أن سوريا كانت دائماً بوتقة انصهرت فيها الثقافات المختلفة واندمج فيها التاريخ على مر العصور. التراث السوري وقد تم تقسيم المعرض إلى خمسة أقسام رئيسية، ركز كل قسم منها على حقبة زمنية مختلفة من التراث السوري، حمل القسم الأول الزائر في رحلة عبر التراث السوري القديم عارضاً روائع فنية مثَّلت الثقافات الأجنبية المتعايشة من الحضارة المصرية إلى الإيجية والحثية واللوفية والآشورية وحضارة بلاد ما بين النهرين إلى جانب الحضارة السورية نفسها، خُصص القسم التالي من المعرض لمدينة تدمر، التي تُعتبر من أهم مدن الواحات المعروفة في الشرق الأوسط قبل الإسلام، كما أنها أهم موقع أثري في سوريا، بينما تناول القسم الثالث من المعرض سوريا في العصر الأموي. حيث احتلت سوريا وعاصمتها دمشق مركز الصدارة في تشكيل العالم الإسلامي في ذلك العصر، وما يزال المسجد الأموي، الذي يُعدُّ من الصروح المعمارية الأكثر روعة، شاهداً حياً على هذه الفترة المزدهرة من تاريخ سوريا، كما قدم المعرض أيضاً بعض أشهر القطع التي واكبت تلك الفترة مثل مزهرية كافور الزرقاء الرائعة ذات الزخارف المرسومة بالمينا، وخُصص القسم الأخير من المعرض لعرض بعض القطع الأثرية المهمة التي تعود إلى الفترة العثمانية، شملت بعض العناصر التجارية وقطعاً من الحياة اليومية، إلى جانب ذلك خصص المعرض غرفة للتأمل جمع فيها أصوات الزوار وآراءهم، إذ قدمت الغرفة مساحة لفئات المجتمع، لاسيما لأبناء الجالية السورية في قطر، للنقاش والتعبير عن رأيهم بالمعرض.

1038

| 26 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
عبداللطيف الجسمي: متاحف قطر قطعت شوطًا كبيرًا في مسيرة الحفاظ على التراث الثقافي

*دراسة موقع الزبارة وإدراجه على قائمة التراث العالمي *اكتشاف ما يزيد عن 6000 موقع أثري والحفاظ على المعالم الأثرية وترميمها أكد السيد عبداللطيف الجسمي، مدير إدارة حماية التراث الثقافي في متاحف قطر، على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي لما هو تجسيد لوجود البشر في مكان وزمان ما، ولما يكشفه من طبيعة هؤلاء البشر واهتمامتهم والأشياء التي عاشوا لأجلها، لافتاً إلى أن التراث الثقافي يشكل القيم والمعتقدات والطموحات، ويصوغ هوية الأمم ويوثّق إنجازات أبنائها. وأوضح الجسمي في مقال نشره على مدونة متاحف قطر ضمن حملة #أعتز_بقطر التي تهدف إلى تعزيز التراث الثقافي في قطر، بأن متاحف قطر على مدار الأعوام الـ 15 الماضية، قطعت شوطًا كبيرًا في مسيرة الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه، بداية من دراسة موقع الزبارة ومن ثم إدراجه على قائمة التراث العالمي، إلى دراسة واكتشاف ما يزيد عن 6000 موقع أثري وحتى الحفاظ على المعالم الأثرية في شتى أنحاء قطر وترميمها، مشيراً إلى أن متاحف قطر أنشأت سجل قطر الوطني البيئي التاريخي ونظام إدارة معلومات التراث الثقافي لقطر، وهما أداتان لجمع البيانات حول تاريخنا وتراثنا. وأكد الجسمي بأن قطر من الدول التي أولت اهتماما بالغا في الحفاظ على التراث الثقافي واتخاذه مصدرًا ملهمًا للمستقبل جزءًا من نسيج الحياة اليومية، فيما شددت على ذلك في رؤية قطر الوطنية 2030، لافتاً إلى أن التخلي عن حماية الموروث الثقافي، سيؤدي حتماً إلى اختفائه مع مرور الوقت، بينما المحافظة عليه ستصنع حالة اندماج جميلة وفريدة وملهمة بين الماضي والحاضر والمستقبل. تراث ثقافي في بداية المقال تطرق السيد عبداللطيف الجسمي، مدير إدارة حماية التراث الثقافي في متاحف قطر، إلى أهمية الحافظ على التراث الثقافي قائلاً: يُعد التراث الثقافي وأهمية الحفاظ عليه من الموضوعات التي تناولتها أقلام شتى. ويُراد بالتراث الثقافي كل علامة تدل على وجود بشري في مكان ما، ولهذه العلامات صور كثيرة منها العمارة والمقتنيات والملابس والعادات، إلى غير ذلك. فالتراث الثقافي هو تجسيد لوجود البشر في مكان وزمان ما؛ ترك خلفه ما يكشف لنا عن طبيعتهم واهتماماتهم والأشياء التي عاشوا لأجلها وكم ارتباط حياتهم بحياتنا، حيث يشكِّل التراثُ الثقافي القيمَ والمعتقدات والطموحات، ويصوغ هوية الأمم ويوثِّق إنجازات أبنائها، فعندما أتأمل موقعاً كموقع الزبارة على سبيل المثال، لا أرى في قلعة الزبارة صرحًا مذهلًا أو في أطلال الزيارة مدينة قديمة فحسب، بل استحضر في مخيلتي جدةً تجدلُ ضفائر حفيدتها ومشهد الوداع الذي يجمع صائد اللؤلؤ بأسرته واجتماع كبار المدينة وهم يناقشون مسألة اتخاذ طرق جديدة للتجارة. وكل من يتأمل ذلك المنظر سيرى مشهداً مختلفاً وسيستحظر روايةً مختلفة، لافتاً إلى أن قلعة الزبارة تعد أحد المعالم الرئيسية الثلاثة للموقع الأثري، الاثنان الآخران هما عبارة عن بقايا لبلدة ساحلية ومستوطنة قلعة مرير المسورة. وأضاف الجسمي: التراث الثقافي هو نتيجة للحفاظ على تلك الذكريات القديمة والقيمة، ولهذا سيظل مفهوم الحفظ والحماية مرتبطًا به للأبد، ولا يُسمى التراث الثقافي تراثًا إلا إذ أورثَه جيلٌ سابق لجيلٍ حالٍ لكي يحافظ عليه وينقله للجيل الذي يليه، وبرغم أن المتاحف تُعد وعاء لحفظ الذكريات، إلا أن هناك من الذكريات ما لا يمكن تقديمه في صالات عرضها، تلك الذكريات قد تتمثل في طرق نسلكها و مبان نمر بجانبها، أو في طريقة ارتدائنا للملابس أو في حكايات نقصها على أطفالنا. استحضار التاريخ وأكد الجسمي على أهمية المعالم التراثية في استحضار التاريخ والاستعانة بها في تحفيز المعارف قائلاً: ومن السُبل التي يمكننا – نحن الأفراد – الاحتفاء من خلالها بالتراث الثقافي هي النظر إلى ما هو أعمق وأبعد من الإطار الخارجي الظاهر للمعلم التراثي. فعندما نتأمل معلمًا تراثيًّا، علينا أن نسأل أنفسنا، لماذا يوجد بيننا؟ وأين كان؟ وماذا كان أثره في حياة أسلافنا؟ إذ ينبغى استحضار التاريخ والاستعانة به في تحفيز معارفنا وتحسين فهمنا للعالم الذي نعيش فيه، لقد تعاقبت العديد من الحضارات على هذه المنطقة، وتعددت اللغات والقيادات والقبائل وحركات التجارة والثقافات التي مرت عليها أو استقرت فيها. وشهد تاريخنا لآلاف السنين تغييرات مستمرة في الكثير من فصوله؛ وهي تغييرات تستحق أن ندرس تأثيرها وكيف أفضت إلى ما نحن عليه اليوم، وإن التخلي عن حماية الموروث الثقافي، سيؤدي حتماً إلى اختفاءه مع مرور الوقت. أما إن حافظت عليه فستصنع حالة اندماج جميلة وفريدة وملهمة بين الماضي والحاضر والمستقبل، ولقد فطنت دولة قطر لهذا الأمر منذ أمد طويل، فجعلت الحفاظ على التراث الثقافي واتخاذه مصدرًا ملهمًا للمستقبل جزءًا من نسيج حياتنا اليومية وشددت على ذلك في رؤية قطر الوطنية 2030، ذلك لأنه سبيلنا لكي نروي قصتنا ونعزز مكانتنا في عالم يشتد استقطابًا. جهود متاحف قطر حول جهود متاحف قطر في الحفاظ على التراث الثقافي قال الجسمي: على مدار الأعوام الـ 15 الماضية، قطعت متاحف قطر شوطًا كبيرًا في مسيرة الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه، بداية من دراسة موقع الزبارة ومن ثم إدراجه على قائمة التراث العالمي إلى دراسة واكتشاف ما يزيد عن 6000 موقع أثري وحتى الحفاظ على المعالم الأثرية في شتى أنحاء قطر وترميمها. ولأن الحفاظ على التراث لا يقتصر على التنقيب والتأهيل فحسب، حققنا أيضًا إنجازات مهمة على مستوى تسجيل وتوثيق جزءٍ من ماضينا، حيث أنشأت متاحف قطر سجل قطر الوطني البيئي التاريخي ونظام إدارة معلومات التراث الثقافي لقطر، وهما أداتان لجمع البيانات حول تاريخنا وتراثنا. وتساهم لنا هذه الجهود مجتمعة الحفاظ على تاريخنا للأجيال المقبلة. وأدعوكم لإلقاء نظرة على بعض إنجازاتنا الموضحة في قسم التراث بموقعنا، إنني أؤمن بأنه لا سبيل لترجمة الفكر الإنساني إلى شيء مستدام تتوارثه الأجيال إلا بالحفاظ على ثقافتنا. فبها نكتشف مصدر وجودنا ونتصل بماضينا وتاريخنا البشري وهويتنا المجتمعية. هذا وإلا فإننا قد نغامر بخسارة جزء مهم من هويتنا.

3203

| 25 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تجدد دعوتها للمشاركة في تصميم تميمة المتحف الوطني

جددت متاحف قطر دعوتها لكافة الفنانين والمصممين والمبدعين في قطر ودول العالم الأخرى للمشاركة في مسابقة لتصميم تميمة خاصة بمتحف قطر الوطني على أن تتخذ التميمة شكل الحيوان البحري أطوم . ويعمل المتحف الوطني بالتعاون مع شركة إكسون موبيل للأبحاث - قطر، على إقامة معرض خاص بحيوانات الأطوم، والذي من المقرر افتتاحه العام المقبل، وانسجامًا مع هذه الفكرة قررت إدارة المتحف أن تكون التميمة على شكل أطوم، والأطوم حيوان بحري كبير الحجم من فصيلة الثدييات، يعيش على الأعشاب البحرية في المياه القطرية منذ أكثر من 7,500 سنة، ويعتبر الخليج العربي موطنًا هامًّا لأكبر تجمع لحيوانات الأطوم في العالم بعد أستراليا. وقد تم تحديد الموعد النهائي لاستلام المشاركات 1 يوليو المقبل، وسوف يتم اعتبار العمل الفائز في هذه المسابقة جزءًا من الهوية الحية للمتحف، كما ستعرض التميمة في البرامج التعليمية والمنشورات المختلفة، وفي موقع المتحف الإلكتروني وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة للأنشطة الترويجية خارج المتحف. وسيظهر اسم الفنان الفائز كذلك في جميع البيانات والنشرات الصحفية التي يمكن أن تتناول الموضوع. (خصائص الأطوم) تأتي هذه المبادرة في إطار الأهداف الرئيسية لمتحف قطر الوطني المتمثلة في الاستدامة والحفظ فقد استطاع المتحف بفضل تصميمه المعماري المتميز الحصول على شهادة الريادة ليد - الفئة الذهبية، ليكون بذلك أول متحف وطني على مستوى العالم يحقق التصنيفات المتقدمة في الاستدامة الآمنة، يعد الأطوم رمزًا من رموز الاستدامة، إذ يساهم الاهتمام به في تعزيز الوعي البيئي وأساليب الحياة المستدامة والتراث المحلي للبلاد، حيث تعرف حيوانات الأطوم بكونها خجولة جدًّا، وهي تقضي معظم أوقاتها في أزواج تتكون في الغالب من الأم وصغيرها. وقد شوهدت مع ذلك في قطعان كبيرة في مياه قطر، يضم الواحد منها 600 - 700 حيوان، وهذا أعلى عدد يتم تسجيله حتى الآن على مستوى العالم، تواجه هذه الحيوانات خطر الانقراض بسبب الصيد الجائر والتلوث البيئي، وبسبب ارتطام أجسادها بالسفن، تتغذى حيوانات الأطوم على الحشائش والأعشاب البحرية ليلًا ونهارًا، وهي تستخدم خراطيمها الحساسة لسحب سيقان النباتات وجذورها، حيث تقضمها بعد ذلك بشفاهها الخشنة، ويستطيع الأطوم البقاء تحت الماء لمدة ست دقائق قبل العودة إلى السطح، وأحيانا يتنفس وهو واقف على ذيله ويكون رأسه خارج الماء، حيث تقضي هذه الحيوانات أغلب أوقاتها منفردة أو في أزواج، رغم أنها تظهر أحيانًا في قطعان كبيرة يصل الواحد منها إلى مئة فرد، هذا وتفضل هذه الحيوانات التواجد في المياه النظيفة. (فكرة إبداعية) يمكن لجميع الفنانين والمصممين المستقلين المشاركة في هذه المسابقة، ويشمل ذلك الهواة والفنانين الواعدين، وتعتذر متاحف قطر عن قبول أي عمل أو تصميم يتم تقديمه من قبل أي شركة أو مؤسسة، كما وترحب بالمشاركين من كافة الأعمار والجنسيات من قطر ومن دول العالم الأخرى، في حين تم تحديد معايير للفوز والتي تتمثل في تقديم فكرة إبداعية ترتبط بالهوية الجمالية والبصرية الشاملة لمتحف قطر الوطني، وتعزيز عنصر الاستدامة وإبراز أهمية الحفاظ على الحياة البيئة، إلى جانب ارتباط التصميم بالثقافة المحلية لقطر وشعبها، وإعداد العمل بطريقة احترافية وفقًا لأعلى المعايير الفنية والإبداعية. في حين يجب أن تراعي المشاركات عددا من العناصر التي يشترط أن تتوفر في التصميم حتى يتم قبوله، وإذا استوفت المشاركة جميع العناصر الضرورية وغير الضرورية فسيتم أخذ ذلك بعين الاعتبار أثناء عملية التحكيم، كظهور التميمة من جميع الجوانب - الأمامي والأيمن والأيسر والخلفي - بشكل ثنائي الأبعاد، وتكون اختيارية بالأبعاد الثلاثية، وظهور التعابير على الوجه من تفاعلات مختلفة، إلى جانب ذلك أن تكون التميمة ملونة بدرجة ظل واحدة أو بدرجات ظل مختلفة، وتكون في أوضاع مختلفة، بحيث تتفاعل مع دلة القهو، وملابس قطرية تقليدية (رجالية أو نسائية)، وأدوات الغوص على اللؤلؤ، وأعشاب بحرية مع الأخذ بعين الاعتبار ارتباط الفكرة الأساسية بموضوع الاستدامة. وسوف تشمل الجائزة المحلية مقابلات مع جهات إعلامية يتحدث فيها الفائز عن العمل الذي قام بتصميمه، وتهنئة من سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، ومن الشيخة آمنة بنت عبد العزيز بن جاسم آل ثاني، مدير متحف قطر الوطني. وقد تشمل الجائزة كذلك عضوية مجانية في برنامج بطاقتك إلى الثقافة، وحزمة هدايا من متجر الهدايا في المتحف الوطني، وتكون الجائزة المخصصة للفنان الفائز من خارج قطر عبارة عن رحلة جوية ذهابًا وإيابًا إلى الدوحة، بالإضافة إلى المزايا المذكورة في الجائزة المحلية، هذا ويتعهد جميع المشاركين بالتنازل عن جميع حقوق الملكية الفكرية في أعمالهم لمتحف قطر الوطني. ويعد هذا التعهد شرطًا لاستلام الفنان الفائز لجائزته بعد إعلان النتيجة.

2157

| 20 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
تدشين معرض "مال لوّل 3" ديسمبر المقبل

تواصل متاحف قطر حاليًا بحثها الاستقصائي مع الجمهور والمهتمين، كجزء من مرحلة التقييم الأولية لمعرض مال لوّل في نسختة الثالثة، والذي من المتوقع أن يدشن في ديسمبر المقبل، تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر. وقد دعت متاحف في وقت سابق، جامعي ومقتني المقتنيات لعرض مجموعتهم التراثية والأثرية والمقتنيات المتميزة والنادرة في النسخة الثالثة من المعرض، من خلال إرسال ملفهم الشخصي يتضمن معه وصفاً مختصراً للمقتنيات المختارة وصورة لكل قطعة وتوضيح أبعادها، ليشاركوا شغفهم واهتمامهم بهذه الهواية مع جمهور واسع، ولكي يُلهموا غيرهم من هواة جمع المقتنيات الواعدين من خلال القصص التي ترويها مقتنياتهم. وسوف تروي المقتنيات التي سيضمها المعرض في نسخته الثالثة قصص أصحابها وتعكس شغفهم بالفنون والثقافة والتراث، وستتنوع المقتنيات بين المخطوطات والأسلحة والخرائط والعملات والقطع الإسلامية والإثنوجرافية والتراثية والتحف والمجوهرات والملابس والإكسسوارات والسيارات. مال لوّل يُعد معرض «مال لوَّل 3» معرضاً فريداً من نوعه في المنطقة، حيث يعتبر ملتقى لجامعي ومقتني المقتنيات، ويساهم في تعزيز هذه الهواية، وستروي المقتنيات التي سيضمها المعرض في نسخته للعام الحالي قصص أصحابها وتعكس شغفهم بالفنون والثقافة والتراث، ومال لوَّل هو تعبير باللهجة القطرية بمعنى الزمن الماضي، فقد اكتسب المعرض مكانة خاصة في قلوب الجمهور المحلي منذ تنظيم نسخته الأولى في عام 2012، والذي شهد المعرض قسماً خاصا لأعمال الفنانين القطريين المعاصرين من ضمنهم يوسف أحمد، وفيقة سلطان سيف العيسى، وضحة السليطي وغيرهم، فمن مُسمَّاه إلى محتواه، يثير هذا المعرض في النفوس حنينًا للماضي، ومن أجوائه تفوح روائح الذكريات ومعها يعود الزائرون للعيش في الزمن الجميل، حيث الأصالة والتقاليد القديمة، كما يدعم المعرض هواة جمع المقتنيات والتحف في الدولة، إذ يفتح المجال أمام أفراد المجتمع خاصة الشباب للتعرف على الماضي، في حين يزيد من اهتمامهم وشغفهم بتراث أجدادهم وآبائهم، إذ يقدم المعرض نظرة جديدة إلى الحركة الإبداعيّة الجديدة في قطر وتسليط الضوء على إمكانات وقدرات فردية قيمة. معرض افتراضي واحتفاء بهذا الحدث المرتقب، فقد قرر متحف قطر الوطني تنظيم نسخة افتراضية بمحتوى يقدمه الجمهور عبر الانترنت، وسيكون عنوان هذه النسخة مال لوَّل (نسخة منزلية)، لإتاحة منصة لجامعي المقتنيات في قطر لعرض مجموعاتهم الخاصة للجمهور، وسوف يتم خلال هذا المعرض الافتراضي التعرف على قصة المطبخ القطري، إذ يركز المعرض على المأكولات والمشروبات القطرية التقليدية، والقصص الشخصية المرتبطة بكل وصفة، وقد دعا المتحف المهتمين للمشاركة في هذا المعرض من خلال إرسال 2-3 صور تظهر طريقة إعداد الطبق أو الشراب، وصورة للطبق بعد إعداده، والوصفة الخاصة به، ونص قصير توضح فيه أين وكيف ولماذا تعلمت هذا الطبق، أي كتابة نص من مئة كلمة تصف فيه القطع التي تجمعها وأسباب وطرق جمعها. هذا وقد كتب متحف قطر الوطني ملاحظة حول المشاركة في معرض مال لول بنسخته الافتراضية، إذ جاء: تضم المجموعة الواحدة عدداً من المقتنيات التي يقوم شخص ما بجمعها، فقد يكون عند أحد الأطفال مثلاً مجموعة من الكتب المصورة وسيارات الألعاب، والألعاب الصغيرة، وقد يكون لدى شخص كبير مجموعة تضم الدبابيس والأقلام، والطوابع والمزهريات، والأحذية، وغير ذلك في تأكيد على أن فرصة المشاركة في هذه النسخة متاحة أمام الكبير والصغير من أصحاب هواية جمع المقتنيات النادرة. مشاركات الجمهور هذا وقد أعلن متحف قطر الوطني عن تنظيم سلسلة من المعارض الافتراضية عبر الإنترنت في ظل الإجراءات الاحترزاية التي تتخذها الدولة بسبب تفشي وباء كورونا، وتتميز هذه المعارض بمحتواها من المصادر الخارجية، إذ تعتمد على مشاركات الجمهور، من خلال دعوتهم للمساهمة في تطوير محتوى المعرض، في حين أن هذه المعارض والتي سيتم عرضها بعد الانتهاء من تنظيمها عبر موقع متحف قطر الوطني تشمل موضوعات تم استكشافها في تكوين المتحف النهائي، ومن المعارض التي تم الإعلان عنها معرض يرصد المواطن البيئية والحياة الطبيعية، مستوحى من صالتي العرض الدائمتين البيئات الطبيعية في قطر والحياة في البر، ويركز المعرض على طرق تكيف الكائنات الحية المختلفة في البيئات القاسية من أجل البقاء، بالإضافة إلى معرض المطبخ القطري ومعرض الإبداع يجمعنا، والذي يتيح الفرصة للشباب في قطر للتعبير عن وباء كوفيد 19 باستخدام الفنون البصرية المختلفة، وتقرر افتتاحه في 20 نوفمبر المقبل.

1995

| 15 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
افتتاح متجر "كاس آرت" بمطافئ الفنانين

أعلنت متاحف قطر عن افتتاح متجر التَّجزئة كاس آرت مُجددا، مع الأخذ بالإجراءات الوقائية وإرشادات وزارة الصحة العامة بتحديد عدد العملاء في المتجر لتجربة تسوق آمنة، وذلك بمطافئ مقر الفنانين. ويعد كاس آرت من المتاجر الرائدة في بيْع مَواد ومُسْتلزمات الفَن، ويتيح مجموعة واسعة من مواد ومستلزمات الفن عالية الجودة، بما في ذلك الألوان الزيتية والأكريليك والقماش والورق وفرش الرسم وغيرها. ويدعم متجر كاس آرت رؤية متاحف قطر الرامية إلى توفير منصة للفنانين والمبدعين وتزويدهم بكل ما يحتاجونه بما في ذلك أرقى المستلزمات والمواد الفنية التي تضمن لهم إنجاز أعمالهم على أكمل وجه، حيث يضم منتجات فنية عالية الجودة لعلامات تجارية معروفة عالميًا منها وينسور، ونيوتون، وفابر-كاستل، ودالير روني، كما يوجد بالمتجر منتجات تناسب جميع الأعمار وكافة المستويات، بداية من الألوان الزيتية والألوان المائية حتى الأقلام الرصاص واسكتشات الرسم، وغيرها من المستلزمات الفنية. ومن بين أهم إصدارات متجر التجزئة كاس آرت في العام الماضي، كتالوج كازيمير ماليفيتش: أسطورة الفن التجريبي الروسي، الذي يقدم منظورا رائعا عن عمل أحد أهم الفنانين في القرن العشرين، الذي أدخلت لوحاته تغييرا مستداما على عالم الفن.

703

| 12 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
تفاعل فناني قطر مع مبادرة "رسم المباني من ذاكرتكم"

شهدت مبادرة رسم المباني من ذاكرتكم التي تطلقها متاحف قطر، لتشجيع الطاقات الفنية على استغلال أوقات جلوسهم بالبيت في ظل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، تفاعل عدد كبير من الفنانين الذين ساهموا في تقديم رسومات إبداعية جنبا إلى جنب الموهوبين من الطاقات الشبابية. وتستهدف المبادرة بشكل خاص المباني أي الفضاء العام، وتطلب من المشاركين تشغيل الذاكرة البصرية وبناء العالم الخارجي الذي لم يخرجوا إليه من مدة، على أن يتم عرض الأعمال الفنية عبر حسابات متاحف قطر على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد استقبلت المبادرة عددا كبيرا من الرسومات الإبداعية لمختلف المباني الفنية والتراثية في الدولة، وتجاوب عدد من الفنانين مع هذه المبادرة، فمؤخرا قدمت الفنانة هيفاء الخزاعي رسمة لمبنى متحف قطر الوطني، في حين قدمت الفنانة منى البدر رسمة دمية الدب المصباح التي تتوسط بهو مطار حمد الدولي، كما قدمت الفنانة بثينة المفتاح عددا من الرسومات الإبداعية المبتكرة وآخرها رسمة لمتحف قطر الوطني، إلى جانب رسومات للفنان مبارك آل ثاني، وشوق المانع، ولينا العالي، وآخرين. هذا وتعمل متاحف قطر منذ تأسيسها على دعم الطاقات والمواهب الفنية، وذلك تحقيقا لرسالتها وأهدافها في خلق الأجواء الملائمة للإبداع واكتشاف وتنشئة المواهب والمهارات الجديدة وإلهام الأجيال القادمة من المنتجين والمبدعين الثقافيين، إذ تسعى إلى إطلاق برامج تعليمية تفاعلية تؤدي إلى تطوير مهارات الطلاب وقدراتهم الإبداعية، وإطلاق سلسلة من المقابلات والحوارات مع الفنانين المحليين والمتعاونين، الذين يجمعهم الشغف بالفنون والتراث والإبداع، حيث يتم من خلال هذه الحوارات إلقاء الضوء على شخصياتهم من خلال محاورتهم حول أدوارهم وخلفياتهم ومشاريعهم الثقافية الحالية ومساعيهم المستقبلية، ودوافعهم واهتماماتهم وهواياتهم، فضلا عن بناء الجسور مع الفنانين من مختلف دول العالم عن طريق برنامج الإقامة الفنية الذي يهدف إلى نقل قطر إلى الجمهور العالمي من خلال مجموعة متنوعة من المعارض والمهرجانات والمسابقات والفعاليات، إلى جانب تعزيز التفاهم المتبادل بين الفنانين والمبدعين، وفي ظل أزمة كورونا أتاحت متاحف قطر فرصة للفنانين المشاركين حاليا في برنامج الإقامة الفنية بنسخته الخامسة بعرض أعمالهم من خلال الاستوديو المفتوح أثناء بقائهم في المنزل، في حين تحدثوا عن أعمالهم الفنية، ومصادر الإلهام التي دفعتهم لاختيار هذه الأعمال التي تتنوع مجالاتها بين فنون التصوير وأعمال الفيديو والتصميم الجرافيكي والرسم والشعر.

3124

| 05 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تحتفي بمسيرة القيادات النسائية 

تحتفي متاحف قطر بـ اليوم الدولي للمتاحف الذي يقوم المجلس الدولي للمتاحف منذ عام 1977 بإحيائه في مختلف دول العالم، من خلال تسليط الضوء على القيادات النسائية التي تركت وما زالت تترك بصمة واضحة في تحقيق أهدافها ورسالتها. ويسلط الاحتفال هذا العام على مفهوم المتاحف من أجل المساواة: التنوع والشمول والذي يهدف إلى الاحتفاء بتنوع وجهات النظر التي تتضافر لتكوين رواد وكوادر المتاحف، مع التأكيد على قدرة المتاحف على خلق تجارب مؤثرة للناس من كافة الجذور والخلفيات. رحلة الطموح أوضحت السيدة عائشة الخاطر، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون متاحف قطر، أنها تتطلع لإلهام الجيل الشاب والتأكيد على أن تحقيق الإنجازات هو أمر ليس مستحيلا، قائلة: بدأت رحلتي مع متاحف قطر عندما شغلتُ منصب مدير متحف الفن الإسلامي، ومن موقعي حالياً كنائب للرئيس التنفيذي لشؤون المتاحف، فإني مسؤولة عن الإشراف على عمل كافة المتاحف العامِلة، والمعارض المختلفة التي ننظمها، والمجموعات العامة، وأجندة أنشطة متاحف قطر، وإلى جانب ذلك، فإني مسؤولة عن أقسام التواصل مع الجمهور، ولا سيما فرق التسويق والاتصالات والفعاليات والمطبوعات والتجربة الرقمية. أتطلع لتسهيل العمل وإدارة جهود التعاون الفعال بين هذين الفرعيين الرئيسيين في الهيكل الداخلي للمؤسسة. وأضافت: يسعدني جداً التواصل مع الناس وتقديرهم لما نقوم به، عندما كنتُ أعمل في متحف الفن الإسلامي، اعتدتُ التجول يومياً في قاعات العرض، كان يسعدني تأمل وجوه الناس وانطباعاتهم عند تأملهم للمقتنيات وتفاعلهم مع معارضنا، يسعدني على وجه الخصوص رؤية التلاميذ والطلاب وهم يمضون وقتاً طيباً في المتاحف، والتعلّم في ورشات العمل أو الإصغاء للقصص، خلال نشأتنا في الدوحة، لم نكن نحظى بمثل هذه الفرص كان هناك المتحف الوطني، إلا أن نطاق برامجه لم يكن أبداً مماثلاً لما هو متاح حالياً، ولذلك فإني متحمسة لمعرفة أثر هذا على الجيل الشاب اليوم، كما إن سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، ورؤيتها مصدر غاية في الإلهام بالنسبة لي، لافتة إلى هدفها الأساسي يتمثل في تحسين مستوى التواصل الداخلي في المؤسسة والتقريب بين عقول لامعة. وأشارت إلى أن الاجتهاد في العمل والمثابرة يجعل المرء قادراً على الارتقاء، قائلة: يوجد الكثير من المواهب في متاحف قطر، وأعمل على التشبيك بينها لكي نقدم مشاريع أكثر إلهاماً، يرتبط هذا بهدفي الثاني والتي يتجسد بمساعينا لتقديم برامج أفضل لجمهورنا المحلي والدولي، أتطلّع لإلهام الجيل الشاب والتأكيد على أن تحقيق الإنجازات هو أمر ليس مستحيلا، فالاجتهاد في العمل والمثابرة يجعل المرء قادراً على الارتقاء وترك بصمة في حياة الناس. تجربة ملهمة من جانبها أكدت الدكتورة جوليا غونيلا، مدير متحف الفن الإسلامي، على حبها للفن لأنه يُلهمها على اكتشاف التاريخ وراءه وعلى خوض التجارب في مشاريع مختلفة، لافتة إلى أن الفن يفتح فرصاً عظيمة للتعرف على قصص فريدة، في حين أن البرامج المتحفية تلهمها كثيرًا في كيفية الاستفادة من المعارض والتعامل مع أفكار معينة وأوضاع تعيشها وبالتالي يسهم في ذلك في ترك أثراً لدى الجمهور. وحول طبيعة عملها في متاحف قطر قالت: يتمثّل عملي في إدارة متحف الفن الإسلامي، أشرف على مقتنيات المتحف ومعارضه وعلاقاته المحلية والدولية، وكذلك برامج التعليم والتواصل المجتمعي، كما أهتم بموظفي المتحف، بالإضافة إلى جانب العمليات، يشمل عملي اليومي إدارة المتحف بشكل رئيسي، ويتمثل هدفي بأن أجعل من هذه الصرح متحفاً ملهِماً يكون له تأثير كبير على الجمهور المحلي والدولي عبر تقديم كل ما هو ممتع، كما نحاول بشكل مستمر اكتشاف طرق للانخراط مع الجمهور، وتحفيز عدد كبير من الأشخاص لزيارة المتحف، سواء من الكبار أو الصغار، موضحة أن تجربتها الأولى مع المتاحف كانت عقب التخرج مباشرة من خلال فترة تدريبية في متحف الفن الإسلامي في برلين الغربية (قبل إعادة توحيد ألمانيا)، فقد عملتُ مع متاحف مختلفة، ومشاريع معارض، وعمليات تنقيب أثرية. ولفتت إلى أنها تسعى لأن تترك بصمة من خلال البرامج والمعارض في متحف الفن الإسلامي الذي يسلّط الضوء على التاريخ العريق والثقافة الممتدة للعالم الإسلامي، منوهة بأن العمل جار حاليًا على وضع خطط لإطلاق صالات متحف الفن الإسلامي بحلّة جديدة، وتوفير تجربة زيارة جديدة كلياً في المتحف مكرّسة لاكتشاف التاريخ المديد والمميز من وجهة نظر أكثر شمولاً وتناسب العائلات. ابتكار وإبداع تحدثت السيدة رنده تقي الدين، مدير إدارة المطبوعات، عن طبيعة عملها بمتاحف قطر والتي تتمثل في إدارة القسم المسؤول عن كافة منشورات ومطبوعات متاحف قطر، لا سيما كتالوغات المعارض وكتب مقتنيات المتاحف وكتب متخصصة لفنانين بعينهم وأدلة المتاحف وكتب الأطفال، موضحة أن قدرة عقل الإنسان على الابتكار والإبداع بشكل مستمر تدهشها، في حين تلهمها فكرة أن الفن هومجال يتجاوز بشكل مستمر حدود التعبير. وقالت: تدهشني قدرة عقل الإنسان على الابتكار والإبداع بشكل مستمر، وكذلك يفتنني عالَم الكتب، تلك المقتنيات الخالدة التي تحفظ المعرفة وتنقلها عبر الحدود، أشعر بالامتياز لكوني أعمل في هذا المجال، إذ بوسعي توظيف شغفي بالورق والتغليف والتجليد وتقنيات تصنيع الكتب لتقديم مطبوعات تتناول فنانين كبار ومجموعات فريدة، أستقي الإلهام كذلك من الرؤية الطموحة لقيادة متاحف قطر التي تفتح المجال أمام فرص ثقافية عظيمة لقطر والمنطقة، لافتة إلى أن التغيير يفتح آفاقاً ورؤى متجددة وأن كل تجربة صعبة يمر بها الإنسان هي بمثابة إضافة إيجابية لشخصيته. وأكدت أنها تطبق في عملها بمتاحف قطر معايير عالية على المستوى الجمالي لما يتم إنتاجه مع فهمم عمّق وتقدير كبير للمحتوى البصري، كما تولي عناية كبيرة لأدق التفاصيل، متأملة أن تكون مطبوعات متاحف قطر متميزة ومتفرّدة على الساحة الدولية للفنون، وتشكل رافداً لرسالة متاحف قطر، وتساهم في رؤية الدولة التي تقوم على تطوير اقتصاد مبنيّ على المعرفة.

1080

| 19 مايو 2020

محليات alsharq
متاحف قطر وحمد الطبية تطلقان مبادرة للاحتفال عن بُعد بالقرنقعوه

أطلقت متاحف قطر ومؤسسة حمد الطبية حملة /ابق بالبيت وكن سالماً/، لدعوة العائلات في قطر للاحتفال عن بُعد بالقرنقعوه. وتعد هذه المبادرة جزءًا من الشراكة المستمرة بين متاحف قطر ومؤسسة حمد الطبية بهدف تشجيع العائلات على الاحتفاظ بالمسافة الاجتماعية الآمنة مع الاحتفال بنفس الطريقة التقليدية من خلال مشاركة صور الأطفال الذين يرتدون ملابس القرنقعوه. وسيتم نشر الصور المقدمة على صفحة (انستغرام) الخاصة بكل من متاحف قطر ومؤسسة حمد الطبية، لإظهار فرحة وسعادة الأطفال بشهر رمضان الفضيل. و/القرنقعوه/ هو تقليد رمضاني يحتفل به الأطفال على نطاق واسع في جميع أنحاء دولة قطر ومنطقة الخليج العربي، إذ يتجول الأطفال في هذه الليلة عادةً في الأحياء المجاورة وهم يغنون الأغاني التقليدية التي تميز المناسبة ويتلقون الهدايا والحلوى من عائلاتهم وأصدقائهم. وتدعم مبادرة /ابق بالبيت وكن سالماً/ الجهود الأوسع التي تبذلها وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، بهدف تشجيع المسؤولية الاجتماعية من خلال تشجيع المجتمع على البقاء في المنزل. كما تهدف المبادرة أيضًا إلى تعزيز الاتصالات الافتراضية بين العائلات والأصدقاء، مما يسمح بالحفاظ على تقليد القرنقعوه والاحتفاء به برغم هذه الأوقات الصعبة.

935

| 05 مايو 2020

آخرى alsharq
متاحف قطر تدعو للمشاركة بمسابقة الفن العام

دعت متاحف قطر الطلاب إلى تقديم مقترحات لمسابقة الفن العام السنوية للطلاب، المسجلين حاليا في الجامعات في قطر أو الخريجين الذين أتمّوا دراستهم خلال العامين الماضيين. وتُتيحُ المسابقة فرصة للطلاب لاقتراح فكرة عن عمل فني عام يشمل مختلف الوسائط، مثل التركيبات الفنية وعروض الأداء وغيرها، وسيحصل الفائزون على دعم مالي ليتسنّى لهم تنفيذ مشاريعهم المقترحة وعرضها. وقد خصصت متاحف قطر 30 أبريل الجاري آخر موعد للمشاركة في المسابقة التي تدور فكرتها حول عمل فني بحيث يُمكن للفنان إلقاء الضوء على موضوع ذي صلة بالمجتمع وتبيان الرسالة التي يودون إيصالها من خلال عملهم، وينبغي أن يأخذ العمل الفني المقترح في الاعتبار طرق وأبعاد ووزن التركيبات الفنية والمواد المخصصة لعرض العمل في الهواء الطلق. ويمكن للطلاب تقديم مقترح فني بشكل فردي أو ضمن مجموعة، وسيتم اختيار ما يصل إلى 10 أعمال فنية، مع ميزانية قصوى لتنفيذ هذه الأعمال تُقدر بمبلغ 25000 ريال قطري، وبعد العرض سيتلقى 3 طلاب وقع عليهم الاختيار الجوائز.

273

| 26 أبريل 2020

آخرى alsharq
متاحف قطر تؤجل الاقامة الفنية

أعلنت متاحف قطر عن تأجيل النسخة السادسة من برنامج الإقامة الفنية نظراً لظروف انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وتأثيره على الجداول الزمنية المستقبلية لمطافئ مقر الفنانين. وبناء على ذلك فقد تقرر تنظيم البرنامج في شهر سبتمبر من العام المقبل، وتمديد الموعد النهائي للدعوة المفتوحة للالتحاق في البرنامج بنسخته السادسة حتى 1 ديسمبر المقبل. ويرعى برنامج الإقامة الفنية المواهب الإبداعية والطاقات الفنية الشبابية من خلال تخصيص مرسم خاص لهم، وإتاحة الفرصة أمامهم للتعاون فيما بينهم والتبادل المعرفي، وتنمية مهاراتهم الإبداعية من خلال جلسات التوجيه وورش العمل التي سيقدمها فنانون مرموقون، كما سيتسنى للفنانين عرض أعمالهم الفنية للجمهور في معرض يقام في كراج غاليري بمطافئ بعد استكمالهم لإقامتهم الفنية. ويستقبل برنامج الإقامة الفنية الممارسات الفنية بأنواعها، وتشمل عروض الأداء، والوسائط المتعددة، والفنون البصرية والموسيقية والكتابية، كما تكون الفرصة متاحة أيضاً لاستقبال إقامات لبعض الأمناء والمنظّمين، وبموجب البرنامج، يحق لكل فنان استخدام مساحة استوديو خاص به مفتوح على مدار اليوم. ويجري الاختيار للمشاركة في البرنامج، عبر التقدم بطلب من قبل الفنانين الراغبين في المشاركة، كما يُمكن دعوة عدد من الفنانين لاستخدام بعض الاستوديوهات المحجوزة، وتبلغ مدة كل دورة من دورات برنامج الإقامة الفنية تسعة أشهر، ينتقل خلالها المشاركون للإقامة في استوديوهات مبنى مطافئ بصحبة زملائهم المبدعين، كما يوفر البرنامج فرصة للفنانين للمشاركة والشروع في مشاريع فنية مجتمعية.

248

| 24 أبريل 2020

آخرى alsharq
متاحف قطر تعقم مبانيها وحدائقها

نظمت متاحف قطر حملة لتطهير وتعقيم متاحفها وحدائقها، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) ومنع انتشاره، بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة. وقد شملت أعمال التطهير والرش والتعقيم المباني والشوارع الداخلية ومواقف السيارات والحدائق والملاعب في كل من متحف قطر الوطني ومتحف الفن الإسلامي ومطافئ: مقر الفنانين. وفي هذا الإطار قال السيد أحمد النملة، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر: تأتي حملة التعقيم والتطهير التي قامت بها متاحف قطر، بدعم مشكور من وزارة البلدية والبيئة وبالتعاون مع الوزارة، تماشيًا مع الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمواجهة هذا الفيروس. وأضاف: نظرًا لأننا نواجه هذا الوضع غير المسبوق، فمن الأهمية بمكان المساعدة على وقف انتشار فيروس كورونا وضمان صحة وسلامة مجتمعنا، وبينما تظل متاحفنا مغلقة، اتخذت متاحف قطر خطوات عملية لإتاحة الوصول إلى معارضنا ومجموعاتنا وبرامجنا من خلال المنصات الرقمية، من أجل الاستمرار في تحقيق مهمتنا الحاسمة، في توفير سُبل للراحة ومساحات للتعليم والإلهام.

514

| 22 أبريل 2020

آخرى alsharq
متاحف قطر تعكف على تطوير برامجها الرقمية

متاحف قطر تعكف على تطوير برامجها الرقمية الدوحة ـ الشرق تعكف متاحف قطر على تطوير برامجها الرقمية على منصاتها، من خلال تقديم وسائل تعليمية جديدة تساعد على تنمية مهارات الطلاب الفنية. وتعمل هذه الوسائل على اكتساب الطلاب عددًا من المهارات، كتنمية مهارة التفكير النقدي، وتنمية مهاراتهم التعليمية. وتأتي هذه المبادرة ضمن خطة متاحف قطر في دعم التعليم الرقمي والذي يسهم في تطوير قدرات التعلم الذاتي والتنمية الذاتية. هذا وتولي متاحف قطر اهتماما بالغا بالطلاب والمعلمين، من خلال توفير برامج تعليمية تتيح فرصا تفاعلية، وتؤدي إلى تطوير مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية، حيث توفر متاحف لمعلمي المدارس، ورش عمل ومنتديات ودورات تدريبية حسب الطلب والتي تتناسب مع احتياجاتهم، في حين تركز على العمل مع الأطفال لتشجيعهم على استكشاف العالم من حولهم، والانخراط والمشاركة فيه والتعبير عن أنفسهم من خلال الأنشطة الإبداعية. ويعد متحف الفن الإسلامي فضاء تعليميا يُتيح فرص التعلم لجميع الأعمار، ويوفر كذلك فرصاً للمدرسين الراغبين في تطوير مسيرتهم المهنية، بينما يُتيح المتحف العربي للفن الحديث فرصاً وبرامج تعليمية مستمرة موجهة للأطفال والكبار والطلاب والعائلات، وذلك عبر اجتذاب الإلهام من الفن الحديث والمعاصر، ويوفر متحف قطر الوطني برامج مبتكرة للطلاب والمعلمين، ويتيح لهم وسائل تعليمية تساعد على تنمية مهاراتهم في كافة المجالات. كما تتيح متاحف قطر برامج للطلاب والمعلمين وتتيح الفرصة لزيارة المواقع التراثية وتجربة عمل مختصي وعلماء الآثار، والهدف من خلال هذه البرامج التعليمية هو نشر المعرفة والوعي عند الجماهير بمختلف أطيافها بخصوص الآثار والتراث، وتشمل بعض ورش العمل المُتاحة ترميم الفخار، وصنع الأدوات، وعمليات التنقيب والمسح الميداني، حيث يتعلم الطلاب كيفية البحث وتسجيل النتائج بدقة، إلى جانب تخصيص زيارات ميدانية متكررة ومحاضرات توضح جوانب مختلفة من الانضباط.

869

| 18 أبريل 2020

ثقافة وفنون alsharq
رسم المباني من ذاكرتكم مبادرة جديدة لمتاحف قطر

تشجيع الفنانين والموهوبين لاستغلال وقت فراغهم أطلقت متاحف قطر مبادرة لتشجيع الطاقات الفنية على استغلال أوقات جلوسهم في البيت بممارسة هواية الرسم، وذلك في ظل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وجاءت المبادرة بعنوان رسم المباني من ذاكرتكم، بحيث يتم عرض الأعمال الفنية عبر حسابات متاحف قطر على مواقع التواصل الاجتماعي. وشهدت المبادرة مشاركة عدد كبير من الفنانين المبدعين والموهوبين الذين قدموا رسومات مبتكرة لبعض المباني الحديثة والقديمة الموجودة في الدولة، وقد حظيت المباني الثقافية والتراثية بنصيب الأسد في هذه المبادرة. اكتشاف المبدعين وتسعى متاحف قطر على دعم الجيل القادم من الجماهير الثقافية، والعمل على تعزيز روح المشاركة الوطنية من خلال حلق الأجواء الملائمة للإبداع واكتشاف وتنشئة المواهب والمهارات الجديدة وإلهام الأجيال القادمة من المنتجين والمبدعين الثقافيين، وتعمل متاحف قطر في توسيع الآفاق الإبداعية لجميع أفراد المجتمع من خلال الخروج بالتجربة الثقافية من الأماكن المغلقة كالمتاحف إلى العالم الخارجي وذلك بهدف جذب وإشراك أكبر عدد ممكن من الجماهير، إلى جانب خلق منصة من خلالها يتم توصيل صوت قطر، فضلا عن خلق مكانة مميزة ضمن المناقشات العالمية حول الثقافة والإبداع وإيصال رسالتنا الثقافية مع تسليط الضوء على نجومنا المحليين. مبادرات فنية تطلق متاحف قطر سلسلة من المبادرات التي من شأنها تعزز الحركة الفنية والثقافية في الدولة، في حين تعمل على دعم الطاقات والمواهب الفنية، كما توفر برامج تعليمية تفاعلية تؤدي إلى تطوير مهارات الطلاب وقدراتهم الإبداعية، إلى جانب إطلاق سلسلة من المقابلات والحوارات مع الفنانين المحليين والمتعاونين، الذين يجمعهم الشغف بالفنون والتراث والإبداع، حيث يتم من خلال هذه الحوارات إلقاء الضوء على شخصياتهم من خلال محاورتهم حول أدوارهم وخلفياتهم ومشاريعهم الثقافية الحالية ومساعيهم المستقبلية، ودوافعهم واهتماماتهم وهواياتهم، ولعل من أبرز تلك المبادرات برنامج الإقامة الفنية الذي يتيح للفنان تجربة فريدة وفرصة للتفاعل مع مبدعين من جميع أنحاء العالم، فضلا عن بناء الجسور والاستلهام لإبداع عمل فني متميز خاص بكل فنان، ومبادرة التبادل الثقافي الذي يهدف إلى نقل قطر إلى الجمهور العالمي من خلال مجموعة متنوعة من المعارض والمهرجانات والمسابقات والفعاليات، ويعزز البرنامج التفاهم المتبادل، والاعتراف والتقدير بين البلدان، وهي تدعو الجمهور لاستكشاف أوجه التشابه والاختلاف الثقافي.

5029

| 26 مارس 2020