رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
متحف الفن الإسلامي ينهي حملة تثقيفية للحفاظ على مقتنياته

أنهى متحف الفن الإسلامي، التابع لهيئة متاحف قطر، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم، حملة تثقيفية استهدفت الحفاظ على مقتنياته بمناسبة يوم التراث في العالم الإسلامي. وتهدف الحملة، التي تقام يوم 25 سبتمبر من كل عام، إلى توعية المجتمع بكيفية حفظ المتحف لمقتنياته الواسعة من تأثير العوامل الطبيعية باستخدام الوسائل التقنية الحديثة، من خلال سلسلة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، تسلط الضوء على كيفية استخدام فريق الترميم والمقتنيات في المتحف لعدد من الوسائل التقنية الحديثة للحماية من تأثير العوامل الطبيعية، والتعامل مع المقتنيات بشكل عام. وقالت الدكتورة جوليا غونيلا، مديرة المتحف: يسر متاحف قطر أن تدعم الاحتفال الأول بالتراث في العالم الإسلامي، والذي يتيح لنا الفرصة للاحتفاء بتراثنا الإسلامي الغني، وإبراز جهود فريق الترميم التابع لمتاحف قطر في حفظ مقتنياتنا وترميمها، ويتطلب المناخ الصحراوي في قطر مزيدا من العناية الدقيقة بمقتنياتنا باستخدام التكنولوجيا الحديثة ومختلف الأساليب الأخرى للحفاظ عليها للأجيال القادمة، وقد مكنتنا الحملة، من زيادة الوعي بالجهود المكثفة التي تبذل لحماية هذه الأعمال والتحف الفنية. يذكر أن منشورات متاحف قطر على وسائل التواصل الاجتماعي، شجعت الأطفال على المشاركة في تجارب بسيطة توضح تأثير ضوء الشمس على الألوان، وقامت بتثقيفهم حول أهمية الحفظ الدقيق للأعمال الفنية.

2147

| 06 أكتوبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
لوفيغارو: "السنة الثقافية قطر- فرنسا 2020" ثمرة شراكة راسخة بين البلدين

أفردت صحيفة /لوفيغارو/ الفرنسية، ملفا خاصا لـ/السنة الثقافية قطر- فرنسا 2020/، تطرقت فيه إلى الشراكة الثقافية الوثيقة التي تربط دولة قطر بالجمهورية الفرنسية، مشيرة إلى أن الاحتفال في هذا العام هو ثمرة تعاون طبيعي بين بلدين تربطهما أواصر ثقافية متميزة. وأكدت الصحيفة أن اختيار متاحف قطر، للتعاون مع فرنسا في إطار /السنة الثقافية 2020/ لم يأت وليد الصدفة، وإنما جاء ثمرة شراكة راسخة تمتد إلى سنوات طويلة، مشيدة بدعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في مد جسور هذا التعاون، بما يعزز الروابط القائمة بين الدوحة وباريس، والتي تتجسد في إنجازات ومشاريع ضخمة تحققت بين الجانبين، ومنها متحف قطر الوطني الذي صممه المهندس المعماري جان نوفيل. ونقلت صحيفة /لوفيغارو/ عن سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، قولها إن البرنامج بين قطر وفرنسا يجمع العديد من المشاريع والشركاء، بشكل غير مسبوق من خلال استقبال الثقافة الفرنسية في قطر، ونقل الحياة القطرية إلى فرنسا، وبشكل يجسد هوية وثقافة كل أمة عبر برامج وفعاليات فنية ورياضية وتجارية وتربوية، فضلا عن نشاطات تسلط الضوء على الإرث الثقافي لبلدينا، والذي سيسهم بدوره في إثراء رؤيتنا للعالم. وأشادت الصحيفة بالدور الذي قامت به سفارة دولة قطر في باريس، بمناسبة تظاهرة /أيام التراث الأوروبية/، حيث تمكن الزوار من اكتشاف مبنى السفارة المعروف باسم قصر /لاندولفو- كاركانو/ المدرج على قائمة المباني التاريخية في فرنسا منذ عام 1976.. وكذلك جهودها في تطوير مشاريع ثقافية مشتركة في العديد من المدن الفرنسية. ونوهت الصحيفة بالفعاليات الفنية والثقافية التي تم تنظيمها بشكل مشترك مع سفارة فرنسا في الدوحة والمعهد الفرنسي، ومنها الحفل الموسيقي الذي أحيته أوركسترا قطر الفلهارمونية، حيث قدمت معزوفات لمؤلفين فرنسيين كلاسيكيين، والمشاركة المتميزة في معرض الكتاب حيث حلت فرنسا ضيف شرف على معرض الكتاب، وشاركت تحت شعار /عصر التنوير/، وإقامة ملتقى فن التصميم الرائد في باريس، /Maison&Objet/، الذي تناول موضوع الجيل الجديد والثورة الصناعية الخامسة، حيث تم تمثيل قطر في هذا الحدث من جانب 10 مصممين ناشئين من جامعة فرجينيا كومنولث، وما شهدته التظاهرة من المعارض الفنية بالمتحف العربي للفن الحديث، ومعرض /استديوهات بيكاسو/ الذي ضم عشرات الأعمال المستعارة من متحف بيكاسو في باريس. وأشارت صحيفة /لوفيغارو/ إلى أن /السنة الثقافية قطر- فرنسا 2020/، التي تمحورت فعالياتها حول الفن والتصوير والموسيقى والتصميم والتعليم والسينما والتراث والموضة والابتكار، ستختتم فعالياتها من خلال التعاون مع معرض /طعم باريس/ الذي سيتم تنظيمه من 10 إلى 13 ديسمبر المقبل، ويجسد فن الطهو الباريسي، الذي سيجمع كبار الطهاة في القصر الكبير أمثال: ألان دوكاس وسيدريك غروليه وسيمون زانوني، وسيتمكن الجمهور الفرنسي في هذه المناسبة من اكتشاف المطبخ القطري مع الشيف الفرنسي داميان لورو.

1426

| 05 أكتوبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
استقطاب المواهب الفنية وتوفير فرص ابتعاثهم

وقّعت متاحف قطر ومركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، مذكرة تعاون لدعم الأطفال ضحايا العنف والتصدع الأسريين وإعادة دمجهم في المجتمع، وستعمل المؤسستان على تعزيز التعاون الثنائي، سعيًا لتحقيق الأهداف المشتركة في دعم الأطفال وتقديم أفضل رعاية مناسبة للشباب. وستعمل متاحف قطر، بموجب الاتفاقية، على تقديم تدريب مهني يمكّن الفئات المستفيدة بالمركز من الالتحاق بسوق العمل، كما ستدعم طلبات الابتعاث إلى وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى تبني ودعم المواهب الفنية في مركز أمان، علاوة على أي أنشطة أخرى يراها الطرفان ضرورية لتحقيق غايتهما المشتركة. وقّع الاتفاقية، التي تمتد لثلاث سنوات، كل من السيد أحمد موسى النملة، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، والسيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، المدير التنفيذي لمركز أمان. وقال السيد أحمد موسى النملة: تسعى متاحف قطر إلى اكتشاف واستقطاب المواهب الفنية والإبداعية المحلية ودعمها وتطويرها، بهدف توسيع الآفاق الإبداعية لأفراد المجتمع الذين يساهمون في إثراء المشهد الفني الغني لدولة قطر. وأضاف: يُسعدنا أن نتعاون مع مركز أمان لدعم فرص الابتعاث والتدريب للمستفيدين من خدمات المركز، مما يضمن لهم مستقبلًا مهنيًا مشرقًا ويمنحهم حياة كريمة، وذلك في إطار المسؤولية الاجتماعية لمتاحف قطر. من جهتها، صرّحت السيدة مريم المسند: أننا، في مركز أمان، حريصون على فتح آفاق التعاون مع مختلف القطاعات في الدولة التي تشاركنا نفس الهدف والمسار في خدمة فئاتنا المستهدفة. وأكدت على أهمية دعم أواصر التعاون بين مركز أمان ومتاحف قطر سعياً منهما لتحقيق الأهداف المشتركة في دعم الاطفال وتقديم الرعاية المناسبة لهم بأفضل الطرق الممكنة. وقالت إن توقيع مثل هذه الاتفاقية سيساهم في تعزيز المسؤولية المجتمعية وتوسيع الآفاق الإبداعية لجميع أفراد المجتمع انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية. كما يُتوقع أن يكون لهذه الاتفاقية آثار إيجابية على الفئات المستهدفة، حيث انها ستوفر شبكة أمان تتيح لهم الوصول إلى فرص العمل مع التدريب والتأهيل المهني، وفي نفس الوقت تتبني وتدعم المواهب الفنية. كما أكدت السيدة مريم حرص منظمات المجتمع المدني على تقديم وتطوير أفضل الخدمات بشكل مستمر للفئات المستهدفة.

1054

| 06 أكتوبر 2020

محليات alsharq
 متاحف قطر تتعاون مع مركز "أمان" لدعم الأطفال ضحايا العنف والتصدع الأسري

وقعت متاحف قطر ومركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمانمذكرة تعاون، لدعم الأطفال ضحايا العنف والتصدع الأسري وإعادة دمجهم في المجتمع. وستعمل المؤسستان على تعزيز التعاون الثنائي، سعيًا لتحقيق الأهداف المشتركة في دعم الأطفال وتقديم أفضل رعاية مناسبة للشباب. ووقع الاتفاقية التي تمتد لثلاث سنوات، كل من السيد أحمد موسى النملة، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، والسيدة مريم علي ناصر المسند، المدير التنفيذي لمركز /أمان/. وستعمل متاحف قطر بموجب هذه الاتفاقية، على تقديم تدريب مهني يمكّن الفئات المستفيدة بالمركز من الالتحاق بسوق العمل، كما أنها ستدعم طلبات الابتعاث إلى وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، إضافة إلى ذلك، ستعمل على تبني ودعم المواهب الفنية في مركز أمان، علاوة على أي أنشطة أخرى يراها الطرفان ضرورية لتحقيق غايتهما المشتركة. وعلّق السيد أحمد موسى النملة على هذه الاتفاقية قائلًا تسعى متاحف قطر إلى اكتشاف واستقطاب المواهب الفنية والإبداعية المحلية ودعمها وتطويرها، بهدف توسيع الآفاق الإبداعية لأفراد المجتمع الذين يساهمون في إثراء المشهد الفني الغني لدولة قطر. وأضاف النملة يُسعدنا أن نتعاون مع مركز /أمان/ لدعم فرص الابتعاث والتدريب للمستفيدين من خدمات المركز، مما يضمن لهم مستقبلًا مهنيًا مشرقًا يمنحهم حياة كريمة، وذلك في إطار المسؤولية الاجتماعية لمتاحف قطر. ومن جهتها قالت السيدة مريم المسند إننا، في مركز /أمان/ حريصون على فتح آفاق التعاون مع مختلف القطاعات في الدولة التي تشاركنا نفس الهدف والمسار في خدمة فئاتنا المستهدفة.. مؤكدة على أهمية دعم أواصر التعاون بين مركز أمان ومتاحف قطر، سعياً منهما لتحقيق الأهداف المشتركة في دعم الاطفال وتقديم الرعاية المناسبة لهم بأفضل الطرق الممكنة. وأوضحت أن توقيع مثل هذه الاتفاقية سيساهم في تعزيز المسؤولية المجتمعية وتوسيع الآفاق الإبداعية لجميع أفراد المجتمع انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية. ويُتوقع أن يكون لهذه الاتفاقية آثار إيجابية على الفئات المستهدفة، حيث أنها ستوفر شبكة أمان، تتيح لهم الوصول إلى فرص العمل مع التدريب والتأهيل المهني، وفي نفس الوقت تتبنى وتدعم المواهب الفنية. كما أكدت السيدة مريم على حرص منظمات المجتمع المدني على تقديم وتطوير أفضل الخدمات بشكل مستمر للفئات المستهدفة.

1228

| 05 أكتوبر 2020

اقتصاد alsharq
افتتاح "ملعب توتال للطاقة" بالمتحف الوطني عام 2022

وقعت متاحف قطر اتفاقية شراكة مع توتال، إحدى أبرز شركات النفط والغاز المتكاملة في قطر، لرعاية ملعب توتال للطاقة، والذي سيتم افتتاحه بمتحف قطر الوطني في مرحلة لاحقة. وقّع الاتفاقية السيد أحمد موسى النملة، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، والسيد لوران وولفشيم، المدير العام ورئيس توتال قطر، خلال مراسم جرت عبر الإنترنت. ويُعد الملعب واحد من ثلاثة ملاعب تمتد على طول حدائق متحف قطر الوطني، ولدى افتتاحه لاحقًا، سيوفر ذلك الملعب أمام العائلات فرصة مميزة للإبحار في عالم الطاقة، والغوص في تفاصيله، مع التركيز على تاريخ النفط وقصته في دولة قطر. وسوف يتميّز الملعب بتصميمه الذي يناسب العائلات، إذ يهدف لأن يكون ساحة للأنشطة البدنية التفاعلية التي يشارك فيها جميع أفراد العائلة، كما أنه سيوفر أشكالًا مختلفة من الأنشطة، كاستخراج النفط الخام والغاز الطبيعي، ومعالجتهما، وتصنيع مشتقاتهما التي تستفيد منها مجتمعاتنا اليوم، وسوف يتم الدخول إلى الملعب عبر عدة مسارات، يقود كل منها إلى مغامرة صناعية مختلفة، ليتعرف الزائرون على مستقبل الطاقة المتجددة وغير المتجددة. وقال السيد أحمد موسى النملة: بعد إعلان توتال راعيًا رسميًا لملعب توتال للطاقة في متحف قطر الوطني أواخر العام الماضي، يُسعدنا اليوم إتمام الاتفاقية ليبدأ تنفيذ هذا المشروع الشيق، فقد لعب قطاع النفط في قطر دورًا أساسيًا في تطوير ونمو الدولة مدعوماً بشراكة طويلة الأمد مع فرنسا، والتي يتم الاحتفال بها من خلال العام الثقافي قطر فرنسا هذا العام. وتابع قائلًا: نتطلع للترحيب مجددا بالعائلات وأفراد المجتمع بصفة عامة في متحف قطر الوطني، لاستكشاف فضاءات اللعب الجديدة التي قمنا بافتتاحها في وقت سابق من هذا العام، وصالات العرض الدائمة، والمعارض المتميزة، وفي العام 2022 ستكون منطقة الطاقة للّعب إضافةً رائعة تتيح للزوار معرفة المزيد عن تاريخ التنقيب المشوّق في قطر في بيئة غامرة وممتعة لكل أفراد العائلة. جدير بالذكر أن الصناعات المرتبطة بالطاقة، مثل صناعة النفط، تُعد من العناوين الرئيسية في صالات متحف قطر الوطني، حيث يدور محتوى بعض صالات المتحف حول موضوعات تتعلق باكتشاف النفط والمفاوضات والمراسلات المتعلقة به، ووتيرة التحديث السريع الذي شهدته دولة قطر بفضل صناعة النفط، إلى جانب تأثيره على التطور الثقافي الاجتماعي. بدوره، قال السيد لوران وولفشيم، المدير العام ورئيس توتال قطر: نعزز تواجدنا في قطر لأكثر من 80 عامًا من خلال ملعب توتال للطاقة، المكان الذي يمكن للعائلات أن تجتمع فيه لتحتضن الماضي الزاهي ومستقبل الطاقة المشرق في قطر، نحن فخورون بالاحتفال بهذه الثقافة الغنية من خلال التفاعل والمتعة والمعرفة التي سيوفرها هذا الملعب، وهذا يعكس الرؤية المشتركة لتطوير وتعليم الأجيال تماشيًا مع طموح وقيم كل من دولة قطر وتوتال. وتعزز ساحات اللعب بمتحف قطر الوطني أنشطة اللعب التي يشارك فيها جميع أفراد العائلة على اختلاف أجيالهم، مع تشجيع الزائرين أيضًا على استكشاف مجموعة المتحف الواسعة، وصالات العرض الدائمة، بالإضافة إلى الطبيعة والمشهد الثقافي في قطر، وسيتم الإعلان عن افتتاح ملعب توتال للطاقة المقرر في عام 2022 في وقت لاحق.

1863

| 03 أكتوبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
افتتاح معرض "لحظات ملونة" في مطافئ مقر الفنانين

افتتحت متاحف قطر اليوم، معرض لحظات ملونة للفنانة التشكيلية أسماء المناعي في /مطافئ/: مقر الفنانين ويستمر حتى 24 أكتوبر المقبل. ويضم المعرض المنفرد الأول للفنانة القطرية مجموعة من اللحظات والتجارب العابرة التي عبرت عنها من خلال تقنيات ووسائط مختلفة مثل التصوير والرسم واستخدام الألوان المائية والحبر. ومن خلال سلسلة من اللوحات والرسومات التي تتفاوت بين الواقعية والحداثة والبساطة والتعقيد، يعكس المعرض نظرة الفنانة للحظات مختلفة جذبت انتباهها سواء خلال حياتها في بلادها، أو في فرنسا ضمن مشاركتها في برنامج الإقامة الفنية بباريس الذي تنظمه /مطافئ/، والتي قضتها هناك في عام 2019. وقالت المناعي، عضو الجمعية القطرية للفنون التشكيلية عن المعرض: كل تجربة من تجاربنا تختلف في المكان والزمان، وتحدث في عالمين متوازيين. إنها لحظات تجسد زمنا ومشاعر تتشكل عبر الأيام والسنين. في هذه اللوحات، أحاول تأمل تلك اللحظات التي نمر بها نتيجة التفاعل بين واقعنا ومخيلتنا، وأحاول رصدها وتسجيلها عبر صورة أو لوحة فنية. يشار إلى أن ساعات عمل /مطافئ/ تبدأ من الساعة 9 صباحا إلى الساعة 7 مساء من السبت إلى الخميس، ومن الساعة 1:30 مساء إلى الساعة 7 مساء أيام الجمعة. وتنفذ متاحف قطر بروتوكولات الصحة والسلامة وفقا لتوصيات إدارة الحماية الصحية ومكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة العامة في قطر. وتماشيا مع الإرشادات التي وضعتها الوزارة ، سيتم السماح لعدد محدود من الزوار والموظفين بالتواجد معا في وقت واحد في /مطافئ/ مع كافة الإجراءات الاحترازية.

1001

| 23 سبتمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
الفنانة أسماء المناعي لـ الشرق: "لحظات ملونة" يوثق تجاربي في قطر وفرنسا

دشنت متاحف قطر أمس، معرضاً فنياً بعنوان لحظات ملونة للفنانة التشكيلية أسماء المناعي، والذي يأتي تتويجا لفترة إقامتها في المدينة الدولية للفنون بباريس، وذلك في مطافئ: مقر الفنانين. ويحتضن المعرض - الذي يستمر حتى 24 أكتوبر المقبل- (10) أعمال فنية تعكس نظرة الفنانة للحظات مختلفة جذبت انتباهها في قطر، وأخرى في فرنسا عبرت عنها الفنانة من خلال تقنيات ووسائط مختلفة مثل التصوير والرسم واستخدام الألوان المائية والحبر. ويتيح برنامج الإقامة الفنية بباريس فرصة أمام الفنانين للتفاعل مع المبدعين الآخرين من جميع أنحاء العالم، وكذلك لقاء الجمهور في فعالية الاستوديو المفتوح، كما يتيح للفنان خوض رحلة خاصة به للاستلهام من خلال زيارة المعارض والمتاحف واستكشاف المشهد الفني في المدينة الدولية للفنون بباريس. ** أحد الأعمال تنوع الأعمال قالت الفنانة التشكيلية أسماء المناعي في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن معرض لحظات ملونة هو نتاج فترة إقامتها ببرنامج في المدينة الدولية للفنون بباريس كجزء من برنامج الإقامة الفنية في المدينة الدولية للفنون بباريس قائلة: التحقت ببرنامج الإقامة الفنية بباريس في شهر يناير 2019، وخلال هذه الفترة حظيت بفرصة التفاعل مع المبدعين الآخرين من جميع أنحاء العالم، حيث خضت تجربة مثرية من خلال زيارة المعارض والمتاحف واستكشاف المشهد الفني في المدينة الدولية للفنون بباريس، وهذا ما أتاح لي فرصة للإلهام والإبداع، وإنجاز العديد من اللوحات الفنية التي تدور حول اللحظات التي أثارت انتباهي في قطر وفي باريس على حد سواء، لافتة إلى أن معرض لحظات ملونة هو أول معرض منفرد لها، إذ يحتضن 10 أعمال فنية من خلال سلسلة من اللوحات والرسومات التي تتفاوت بين الواقعية والحداثة والبساطة والتعقيد. وأضافت: يعكس المعرض نظرتي للحظات مختلفة جذبت انتباهي سواء خلال حياتي في وطني قطر، أو في فرنسا ضمن مشاركتي في برنامج الإقامة الفنية بباريس الذي تنظمه مطافئ، مؤكدة أن أعمالها الفنية تركز أيضا على البيئة المحلية بهدف نقل التراث إلى مختلف دول العالم. ** جانب آخر من المعرض تطوير الأدوات حول مدى استفادتها من تجربة الإقامة الفنية بباريس، أوضحت الفنانة أسماء المناعي، أنها خاضت تجربة في غاية الأهمية أسهمت بشكل كبير في تطوير أدواتها الفنية، في حين أتاحت لها العديد من الفرص الملهمة لإنجاز العديد من الأعمال الفنية الإبداعية، لافتة إلى أنها خلال فترة إقامتها التقت بنخبة كبيرة من الفنانين من مختلف العالم مما أتاح لها ذلك اكتساب المزيد من الخبرات والتجارب الفنية، ومؤكدة على أهمية مثل هذه البرامج التي تدعم الفنانين والطاقات الشبابية، وتوفر لهم مساحة للإبداع والابتكار، مشيدة بجهود متاحف قطر في دعم الفنانين وإطلاق العديد من المبادرات التي تسهم في تطوير الحركة الثقافية والفنية بالدولة. ونجح برنامج الإقامة الفنية في باريس، الذي يُقام تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، في استقطاب الفنانين المواطنين المبدعين من مختلف التخصصات الفنية لإنجاز أعمال فنية على مستوى العالم. وتعد ابتسام الصفار أول فنانة تشكيلية مواطنة تشارك في برنامج الإقامة الفنية في باريس، وقد امتدت فترة إقامتها 3 أشهر، إذ خُصّصَ لها فيها أستوديو فني، وأُتيحت لها الفرصة للتفاعل مع فنانين موهوبين من مختلف أنحاء العالم وزيارة العديد من المتاحف الفنية في باريس، وقد أنجزت الصفار خلال فترة إقامتها مجموعة رسومات أطلقت عليها اسم ما تبقى في الوجوه. ** عمل آخر دعم الفنانين تعد الإقامة الفنّية فرصة فريدة للفنانين المختارين الذين سيعملون ويقيمون في المدينة الدولية للفنون بباريس في استوديو قطر لمدة ثلاثة أشهر متتالية، وتُعتبر هذه المؤسسة المرموقة من بين أفضل أماكن الإقامة الفنية في العالم، وتتيح متاحف قطر هذه الإقامة للفنانين المواطنين الذين تزيد أعمارهم على 21 عاما لمدة 3 أشهر، وتشمل الإقامة استوديو خاصا مجهّزا ومُتاحا على مدار 24 ساعة، كما يُمنح الفنانون المقبولون في البرنامج بدلات مالية خاصة لتغطية نفقات فترة إقامتهم ولشراء المواد الخاصة بعملهم الفني.

2133

| 24 سبتمبر 2020

محليات alsharq
تنفيذ برنامج تنظيف شواطئ القرى الأثرية

تجسيداً لحرص متاحف قطر على المحافظة على الآثار والبيئة المحيطة بها، وقّعت متاحف قطر، اليوم، اتفاقية تعاون مع وزارة البلدية والبيئة، ممثلة ببلدية الشمال، ومجموعة شاطئ البحر، لتنظيف شواطئ القرى الأثرية. وقّع الاتفاقية كل من السيد أحمد موسى النملة، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، والسيد حمد جمعة المناعي، مدير بلدية الشمال، والسيد سالم سعيد المهندي، الرئيس التنفيذي لمجموعة شاطئ البحر. بموجب الاتفاقية، ستتعاون الأطراف الثلاثة ولمدة سنة كاملة لتنفيذ برنامج تنظيف شواطئ القرى الأثرية، انطلاقًا من مدينة الزبارة الأثرية، وذلك من خلال تجميع النفايات وتصنيفها وفرزها تمهيداً لإعادة تدويرها والاستفادة منها، فضلاً عن توفير الدعم للمتطوعين والمشاركين في البرنامج. كما سيساهم اخصائيون من متاحف قطر في تعريف المتطوعين عن خصوصية المواقع وأهمية تنظيف شواطئ القرى الأثرية، بالإضافة إلى العمل على إنشاء تطبيق إلكتروني يعمل على تحديد الموقع وتقديم نبذة تاريخية عن المكان. وعلّق السيد أحمد موسى النملة، قائلًا: تُعد الشواطئ عامل جذب للزوار، لذا فهي أكثر المناطق عرضة للتلوث. وفي هذا السياق يأتي التعاون مع وزارة البلدية والبيئة ومجموعة شاطئ البحر، انطلاقاً من حرص متاحف قطر على نشر الوعي بأهمية المواقع والقرى الاثرية، والمحافظة عليها، حتى تبقى مثالاً حياً للأجيال القادمة. يُسعدنا توحيد جهودنا مع مختلف مؤسسات الدولة والقطاع الخاص وأفراد المجتمع لتنفيذ هذه المهمة النبيلة، وحماية التراث القطري الغني الذي يعود لآلاف السنين. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار العمل والتعاون مع مؤسسات الدولة المعنية بذلك، بالإضافة إلى العمل مع أفراد المجتمع من خلال المتطوعين، للحفاظ على المواقع الأثرية لدولة قطر.

1618

| 18 سبتمبر 2020

محليات alsharq
متاحف قطر تعد مجموعة من المصادر التعليمية

تعكف متاحف قطر حالياً على إعداد مجموعة واسعة من المصادر التعليمية لجميع الطلاب والمعلمين، بحيث يمكن استخدامها سواء في الفصل الدراسي أو في المنزل، كجزء من أهداف متاحف قطر في توفير فضاء واسع يسهم في تطوير المهارات والقدرات الإبداعية. وتشمل هذه المواد أدلة المعلمين وورقات الأنشطة حول الفنون البصرية الحديثة والثقافة والمعارض وحركات الفن التاريخية، ضمن كتيبات تطبيق المعرفة، والتي من خلالها يتم توفير معلومات حول الدروس والبرامج التعليمية المختلفة التي يقدمها معلمونا على مدار العام. وفي هذا الإطار أطلقت إدارة التعليم والتوعية في متاحف قطر، مبادرة جديدة بعنوان لون عالمك وهي سلسلة من الرسومات التعليمية للتلوين التي تصور مجموعة من المباني في قطر، وتهدف المبادرة إلى تنمية معارف الطلاب وتعريفهم على مختلف المباني الموجودة في الدولة والمعلومات المتعلقة بهذه المباني، وشهدت المرحلة الأولى من المبادرة جولة حول برج البدع، ومطافئ: مقر الفنانين، وقلعة الكوت، ومتحف قطر الوطني، بينما جاءت الجولة الثانية حول سوق واقف، وفندق شيراتون، ومسجد كتارا، وبريد قطر، وتم تقديم العديد من المعلومات حول هذه المباني من خلال الأسئلة التي جاءت على شكل ألغاز وإتاحة الفرصة أمام المشاركين للعثور على الإجابات عبر الرسومات الموجودة، وقد حظيت المبادرة بتفاعل كبير من قبل الطلاب وعائلاتهم الذين أكدوا على أهمية مثل هذه المبادرات التي تتيج لكافة الأفراد بالتعرف على المباني الموجودة في الدولة، في حين توفر لهم فرصة الزيارة والاستكشاف والتعلم وزيادة المعرفة في آن واحد. وتكرس متاحف قطر جهودها لمشاركة المعرفة في مجالات الفنون والثقافة ورعاية الأجيال من خلال تعريفهم بعمل المؤسسة الثقافي، وتقدم في إطار ذلك برنامج التدريب الداخلي الذي يعمل على دمج المعرفة النظرية مع التطبيق العملي بالإضافة إلى تنمية المهارات في بيئة مهنية تشمل المتاحف، والإدارات المساندة والمواقع التراثية والثقافية، حيث يعمل برنامج التدريب الداخلي على توفير الفرص للاستقصاء والتطوير المهني بالإضافة إلى تعلم مهارات جديدة من خلال المشاركة في مشاريع ومهام وتكليفات مميزة، الحصول على إشراف وتوجيه مناسب وفعال خلال فترة التدريب، إلى جانب ذلك تدعو متاحف قطر إلى المشاركة أفراد المجتمع كافة للمشاركة في الأنشطة الإبداعية التي تتيح لهم فرصة للفوز بجوائز قيمة، وتمثل هذه المسابقات جزءاً من مهمة متاحف قطر لإلهام المواهب الإبداعية الجديدة في قطر كما تشكل منصة أولية ودافعا واضحا للمشاركة والانخراط في برامجها. ومن أهم المسابقات التي أطلقتها مؤخرا المشاركة في الدعوة المفتوحة لمبادرة جداري آرت وهي عبارة عن تجمع الفنانين لجعل الجدران في كافة أرجاء المدينة تنبض بالحيوية والنشاط والمعنى والإبداع من خلال الجداريات وفن الشارع، والهدف من جداري آرت هو تنشيط المناطق الحضرية والإبداع الفني من خلال دعوة الفنانين لتقديم مقترحات فنية لجدران مطافئ: مقر الفنانين ومناطق محددة في جميع أرجاء المدينة لتكون نقاطا مرجعية جديدة يتسنى للناس زيارتها.

1787

| 18 سبتمبر 2020

آخرى alsharq
متاحف قطر تطلق برنامجاً للتدريب الداخلي

أطلقت متاحف قطر برنامجا للتدريب الداخلي الاعتيادي أو عن بُعد، تحت إشراف قسم التدريب والتطوير بإدارة الموارد البشرية، وسيدعم البرنامج طلاب الجامعات وحديثي التخرج وأفراد المجتمع الموهوبين والطموحين الذين يبحثون عن فرص مناسبة للتدريب الميداني. وسيقوم البرنامج، بالتأثير إيجابياً على فرص المتدربين في الحصول على عمل، من خلال صقل مهاراتهم بما يتماشى مع الاحتياجات المؤسسية وسوق العمل، إضافةً إلى تحسين مهارات الانضباط الذاتي، والتكيف مع متطلبات العمل عن بُعد، مع إتاحة الفرصة لتكوين شبكة من العلاقات المهنية. وقال السيد عبداللطيف محمد الجسمي مدير إدارة الموارد البشرية بالوكالة، ومدير إدارة حماية التراث الثقافي في متاحف قطر: لقد حوّلت العديد من الشركات تركيزها لإيجاد طرق لتخفيف التداعيات المالية لجائحة فيروس كورونا، الأمر الذي قلّص من فرص الطلاب وحديثي التخرج في اكتساب مهارات جديدة من شأنها أن تدعم فرصهم في التقدم المهني، وقد صُمم برنامج متاحف قطر للتدريب الداخلي خصيصا لبناء القدرات المحلية ودعم المشاركين من خلفيات ثقافية متنوعة لاكتساب تلك المهارات ومساعدتهم على اتخاذ قرارات مدروسة في اختيار المسار المهني الذي يناسبهم. وتابع: بينما نتكاتف جميعاً ونوحد جهودنا لتجاوز الأزمة الحالية، يُسعدنا مواصلة تقديم الدعم للمجتمع من خلال مبادراتنا التعليمية الثقافية المختلفة، مع تعزيز النموّ المستدام لدولة قطر. وخلال فترة التدريب الداخلي في متاحف قطر، سيتعّرف المتدربون على عالم الفنون والثقافة، وسيشاركون في العديد من المشاريع القائمة والمهام الفعلية ذات مواعيد التسليم المحددة، وسيتمكن المتدربون أيضا من الحصول على الدعم المستمر من مدرائهم المباشرين وزملائهم من موظفي متاحف قطر عبر أنظمة العمل عن بُعد والبريد الإلكتروني والاتصالات الجماعية الخاصة بفرق العمل، إضافةً إلى الجلسات التعليمية السريعة لإشعارهم بالانتماء إلى فريقٍ عمل متلاحم، وستتراوح فترات التدريب الداخلي الاعتيادي وعن بُعد ما بين 3 و6 و12 شهرا، تُتاح خلالها الفرصة للمتدربين للاختيار بين العمل في منشآت متاحف قطر أو عن بُعد، بناءً على متطلبات التشغيل واحتياجات المتدربين، وبإمكان الطلاب الجامعيين وحديثي التخرج وأفراد المجتمع الذين تجاوزت أعمارهم 18 عامًا التقدم للبرنامج.

1204

| 17 سبتمبر 2020

آخرى alsharq
تانيا الماجد: منع تخريب الأصول الوطنية يعزز الإبداع وينشط القطاع الثقافي

تولي متاحف قطر اهتماما بالغا بالتراث الثقافي المحلي، الذي يشكل القيم والمعتقدات والطموحات، ويصوغ هوية الأمم ويوثِّق إنجازات أبنائها، فيما يسهم التراث الثقافي في تقريب المجتمع المحلي صغارا وكبارا من ماضيهم، منعشين ذاكرتهم بمهارات أسلافهم وحكمتهم والنضالات التي عايشوها. وقد أطلقت متاحف قطر في هذا الإطار العديد من الحملات التوعية، التي تهدف إلى تعزيز التراث الثقافي في الدولة، سيما حملة #اعتز_بقطر التي يستكشف الفرد من خلالها جوانب مختلفة من الماضي الثري للدولة. وفي هذا السياق أوضحت السيدة تانيا الماجد، أمين المعارض المساعد للتاريخ الاجتماعي في متاحف قطر، أن حماية المواقع الثقافية لا تقتصر على أحدٍ بعينه، بل هي واجب على الجميع، وأن المتاحف تُحسِّن فهم الناس لتراث الدولة، في حين تساعدهم في اكتساب الإلهام من إنجازات الأجداد، لافتة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تعد اليوم من أهم الوسائل للمساعدة في تعزيز التراث الثقافي للدولة وتعريف العالم به بصور شتى، وأن التطوع في المؤسسات المعنيّة بحماية التراث من الوسائل التي يمكن اتباعها للحفاظ على التراث الثقافي. صون التراث تحدثت السيدة تانيا الماجد خلال مدونة متاحف قطر، عن كيفية المحافظة على التراث الثقافي المحلي، موضحة أن هناك خمس خطوات يمكن الفرد من خلالها المساهمة في الحفاظ على التراث الثقافي الفريد لدولة قطر قائلة: تعد زيارة المتاحف من أهم الخطوات للمحافظة على التراث الثقافي للبلد، حيث تُحسِّن المتاحف فهمنا لتراثنا الجماعي، حيث تساعدنا في اكتساب الإلهام من إنجازات أجدادنا، فمن خلال زيارتنا للمتاحف، نزداد تقديراً لتراثنا الثقافي ونشتعل حماساً لحمايته وتعزيزه، إن أردتم زيارة المزيد من المتاحف واستكشافها، فلديكم برنامج بطاقتك إلى الثقافة التابع لمتاحف قطر يمكنكم من خلال هذا البرنامج الاستمتاع بالعديد من المزايا الحصرية، منها جولات وحوارات وورش عمل متعلقة بالفنون والتراث والثقافة، لافتة إلى أن متحف الفن الإسلامي يبحر بالزائر عبر حضارات وعصور تاريخية مختلفة، مثل عصر المماليك في مصر والقاجاريين في إيران، فيما يستطيع الزائر أن ينطلق إلى متحف قطر الوطني ليتعرف على إنجازات قطر عبر التاريخ، مستكشفاً الآمال والأحلام التي كانت تراود أجدادنا. وشددت على أهمية الوعي والذي يعد إحدى الخطوات للمحافظة على التراث الثقافي، وقالت: لم يتخيل أجدادنا يوماً مستوى الاتصال الحالي الذي يربط بين جميع أنحاء العالم، فنحن نعيش عالماً يمكن لجميع من فيه أن يتحاوروا ويتشاطروا الأفكار ويحتفوا باختلافاتهم والقواسم المشتركة بينهم، وتعد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم من أهم الوسائل للمساعدة في تعزيز التراث الثقافي لدولة قطر وتعريف العالم به بصور شتى، كأن تصور مقاطع فيديو تروِّج فيها للسياحة المحلية وتنشرها على يوتيوب أو تلتقط صوراً لأهم معالم الدولة وتشاركها مع متابعيك على إنستجرام، إن كنت من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن هناك هاشتاغ #اعتز_بقطر أطلقته متاحف قطر حتى يتسنى لها متابعة جهود أفراد المجتمع في المحافظة على التراث الثقافي للبلاد. كنوز من الماضي لفتت السيدة تانيا الماجد إلى دور التطور ومنع التخريب في المحافظة على التراث الثقافي قائلة: التطوع في المؤسسات المعنيّة بحماية التراث من بين الوسائل العملية التي يمكن اتباعها للحفاظ على التراث الثقافي. ويوجد العديد من البرامج المخصصة لذلك، على سبيل المثال أطلقت متاحف قطر منذ عدة سنوات برنامج السفير الثقافي الفخري الذي دعت للمشاركة فيه المقيمين منذ مدة طويلة في قطر للحديث مع زائري قطر وضيوفها المرموقين عن حبهم وشغفهم بدولة قطر وتراثها، ومن الأمثلة الأخرى مشروع الدوحة البيئي، وهو مشروع مجتمعي يطلق حملات تجميل أسبوعية لتنظيف الشواطئ والمعالم التراثية في جميع أنحاء دولة قطر، موضحة أن منع التخريب من الأصول الوطنية التي تعزز الإبداع وتثري الحياة وتسهم في تنشيط القطاع الثقافي الذي يتنامى سريعاً، حيث إن تخريب هذه الأصول بأي شكل من الأشكال بداية من طلائها برسوم الجرافيتي أو ترك النفايات فيها يمثل جريمة واعتداء على المجتمع. كنوز ثقافية أكدت السيدة تانيا الماجد أن الحفاظ على التراث الثقافي يأتي من خلال دعم المبدعين والفنانين المحليين قائلة: مثلما ترك لنا أجدادنا كنوزاً ثقافية، مثل البطولة والحناء والمراكب الشراعية، فعلينا أن ندرك أن جيلاً جديداً سيأتي بعدنا وينظر في منجزات زماننا، ليستلهم منها روح الإبداع، ومن ثم، لابد من دعم الفنانين وجامعي الفنون المحليين؛ لما لهم من دور أساسي في تطوير المشهد الثقافي القطري، ويمكن أن نحقق هذا الدعم بأشكال مختلفة، مثل شراء منتجاتهم وإبداعاتهم وزيارة معارضهم، وإيماناً بأهمية هذا الدور، ينظم متحف قطر الوطني هذا العام معرض مال لوَّل الفريد من نوعه، حيث يشارك فيه جامعو التراث الثقافي لعرض أفضل مقتنياتهم، وسيوفر لهم متحف قطر الوطني الإرشاد التعليمي والمهني حول أفضل الأساليب والممارسات الخاصة بجمع الفنون لكي نساعدهم في نمو مقتنياتهم التي نأمل أن تكتسب مكانة مرموقة على الصعيدين المحلي والدولي.

1330

| 17 سبتمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تطلق دعوة مفتوحة للفنانين للمشاركة في مهرجان جداري آرت

وجهت /متاحف قطر/ دعوة مفتوحة إلى الفنانين للمشاركة في مهرجان /جداري آرت/، وذلك من خلال تقديم مقترحات لجداريات في /مطافئ/ وعدد من المناطق المخصصة لإنشاء وجهات فنية جديدة لتصبح معالم معروفة لسكان الدوحة وزائريها. وتهدف المبادرة إلى نقل الفن خارج قاعات العرض وإتاحته للجميع، كما تتيح للفنانين إضافة معنى وحيوية إلى جدران المدينة من خلال الجداريات المنسقة بعناية كوسيلة إثراء للحياة اليومية يمكن للجمهور من خلالها التفكير في القضايا الاجتماعية والتاريخية والثقافية. وستقدم الأعمال الفنية المقدمة ضمن هذه المبادرة لأفراد المجتمع إحساسا ملموسا بالمكان المحيط بهم، وستؤدي إلى زيادة الحركة في المناطق والأحياء السكنية، فضلا عن أنها ستغدو وجهة جديدة ومعلما سياحيا جذابا. وقال السيد عبدالرحمن آل إسحاق، مدير إدارة الفن العام بالوكالة في متاحف قطر /جداري آرت/ هي إحدى المبادرات الخاصة بالفن العام، ومن خلال هذه المبادرة تستطيع متاحف قطر إبراز المواهب المحلية المتنوعة، من خلال أعمال الفن العام التي تنشط الفكر وتلهم الإبداع وتمهد الطريق للابتكار وتحقق التقدم الاجتماعي. ونتطلع إلى تلقي طلبات المشاركة من الفنانين الطموحين الذين ستتاح لهم فرصة قيمة للمساهمة في تلك المنصة التي ستعزز التعبير والحوار الفني. وأوضحت متاحف قطر بأن مهرجان الجداريات /جداري آرت/ سيقام على مدار 10 أيام في مطافئ في نوفمبر القادم، مشيرة إلى أن الدعوة ستكون مفتوحة للفنانين لتقديم اقتراحاتهم لجدارية تأخذ في الاعتبار صلة العمل الفني بالمجتمع والرسالة التي يرغبون في نقلها من خلال عملهم. وسيحصل الفنانون الذين يقع عليهم الاختيار على مقابل مادي لإكمال اللوحة الجدارية في غضون 10 أيام، ويتوجب على الفنان الحاصل على المنحة تقديم ورشة عمل أو محاضرة. ونوهت متاحف قطر بأنه يحق التقديم للفنانين القطريين والمقيمين من الذين يحملون إقامة سارية المفعول في قطر وتتجاوز أعمارهم 18 عاما للمشاركة في الدعوة المفتوحة، مشيرة إلى أن الموعد النهائي لاستلام الطلبات سيكون بتاريخ 27 سبتمبر 2020. ودعت متاحف قطر الراغبين في المشاركة في هذه المسابقة زيارة الموقع الإلكتروني http://qm.org.qa/ar/jedariart لتنزيل نموذج المشاركة، وتعبئة جميع البيانات المطلوبة، وإرسال الطلب والمقترح الفني إلى [email protected].

2067

| 13 سبتمبر 2020

اقتصاد alsharq
متاحف قطر وبنك قطر للتنمية يوقعان اتفاقية لدعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة

وقعت متاحف قطر اتفاقية تعاون مع بنك قطر للتنمية لإنشاء حاضنة أعمال في مركز /M7/، المركز الإبداعي والثقافي الجديد الذي يقع في وسط منطقة مشيرب قلب الدوحة التي تمثل المركز التاريخي لمدينة الدوحة، ويُعنى بالابتكار وريادة الأعمال. وقع الاتفاقية كل من السيد أحمد موسى النملة، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، والسيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، وذلك خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة في مبنى /M7/. وبموجب هذه الاتفاقية، ستتوحد جهود متاحف قطر وبنك قطر للتنمية لإنشاء مناخ الأعمال المناسب لاحتضان ودعم رواد الأعمال المحليين والشركات الصغيرة والمتوسطة والصناعات الإبداعية الناشئة في مجالات الموضة والتصميم والتكنولوجيا. وستوفر حاضنة أعمال مركز M7 الدعم والتوجيه لرواد الأعمال خلال جميع مراحل إنشاء مشاريعهم حتى إطلاق تلك المشاريع الطموحة، بالإضافة إلى صقل مواهبهم ومهاراتهم الفنية وتسريع نموّ أعمالهم وزيادة قيمتها. وعلّق الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر قائلاً: يأتي هذا التعاون مع بنك قطر للتنمية ليعزز جهود متاحف قطر في دعم رواد الأعمال الطموحين في مجال الأزياء والتصميم ومساعدتهم على النجاح في أعمالهم، وعبر توفير التدريب والإرشاد على يد خبراء عالميين، سيتمكن رواد الأعمال من تحويل أفكارهم وطموحاتهم الإبداعية إلى منتجات تجارية حقيقية قابلة للتسويق، ويسعدنا أن نتعاون مع بنك قطر للتنمية في مشروع حاضنة الأعمال في مركز M7، الذي يشكل منصةً متكاملة يستطيع المبدعون من خلاله تحقيق أهدافهم وتصوراتهم وطموحاتهم الإبداعية والمساهمة في المشهد الثقافي المتنوع والمزدهر في دولة قطر. ومن جهته، قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة: تأتي منصة Scale 7 لخدمة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وخاصة قطاع التصميم في دولة قطر، وتعتبر الشراكة مع متاحف قطر جزءًا مهمًا من رؤيتنا وخططنا في بنك قطر للتنمية، لبناء شبكة علاقات وطنية قوية من أجل تحقيق أهداف الدولة في تنويع روافد الاقتصاد الوطني وتطويره، وذلك تماشيًا مع استراتيجية البنك ومسؤولياته. في إطار هذه الاتفاقية، سيتولى بنك قطر للتنمية المساهمة في التدريب والتوجيه وتنظيم الندوات وورش العمل حول الجوانب الفنية لإدارة الأعمال، وتقديم الدعم المصمم خصيصًا ليلائم احتياجات كل من رواد الأعمال المختلفة، وطرح فرص التواصل مع مجتمع رواد الأعمال المحلي، وربط الحاضنات الإبداعية المستثمرين والعملاء والشركاء المحتملين، كما سيتمكن رواد الأعمال من المشاركة في برنامج تدريبي لمدة 10 أسابيع حول كيفية إطلاق المشاريع بمشاركة مرشدين بارزين ورجال أعمال ناجحين. كما ستتضمن عملية الإرشاد سلسلة جلسات لمتحدثين، ستتمكن من خلالها شركات الأزياء والتصميم الناشئة في الحاضنة من حضور الفعاليات المشتركة وعروض الأزياء والمرافق المحتملة والحملات التسويقية.

1505

| 08 سبتمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تنظم المعرض الختامي للإقامة الفنية يناير المقبل

قررت متاحف قطر تنظيم المعرض الختامي للنسخة الخامسة من برنامج الإقامة الفنية خلال شهر يناير المقبل، بعدما تم تأجيله بسبب انتشار وباء كورونا المستجد، وذلك بمشاركة (18) فنانا من المتخصصين في مجالات مختلفة كالرسم والنحت والتصوير والفيديو وغيرها من الفنون، بكراج جاليري مطافئ. ويهدف البرنامج الذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، إلى دعم الفنانين المحليين من خلال توفير البيئة المناسبة لهم لتنمية وتطوير إبداعاتهم، وبناء جيل جديد من المواهب التي يمكنها إلهام أفراد المجتمع وقيادة القطاع الثقافي في قطر. كما يتيح البرنامج سنويا فرصة أمام الفنانين والطاقات الفنية الشبابية بتنمية مهاراتهم الإبداعية لمدة تسعة أشهر، حيث يوفر البرنامج مساحة لكلّ فنان يستخدمها كاستوديو خاص به، يجتمع فيه مع الزملاء الفنانين ويعمل على تطوير تقنياته الفنيّة، كما يتيح له لقاء أمناء المتاحف وزيارة المعارض الخاصّة والمشاركة في النقاشات. مشاعر إنسانية يأتي هذا العام تركيز الفنانين المشاركين في البرنامج على رمزية اللون ومدى تأثيره في الحياة اليومية، وقد تم طرح ذلك الموضوع خلال مدونة متاحف قطر، حيث يتم استخدام الألوان للتعبير عن المشاعر والمفاهيم المحددة، يمثل اللون الأزرق الكآبة والوحدة، ولكن يمكنه أيضًا يبرز السلام والهدوء، ولذا يعد الفن هو أفضل مثال على استخدام اللون للتعبير عن المشاعر، فتستكشف الفنانة التشكيلية منى البدر لوحاتها طرقًا للتعبير عن المشاعر الإنسانية الجوهرية، وخاصة الطبيعة المتشابكة للسعادة والحزن، وفي ذلك تقول البدر: الأزرق هو أقوى لون مرتبط بالعواطف والمشاعر التي أرغب في تصويرها والتعبير عنها، فلوحاتها الحديثة تستكشف رقصات وأغاني الفولكلور التقليدية المستوحاة من البحر والسماء في رحلات الغوص بحثًا عن اللؤلؤ، إذ كان غواصو اللؤلؤ يقضون ثلاثة أشهر بمفردهم في البحر للاستمتاع بمغامراتهم والاستفادة القصوى من وقت فراغهم من خلال أداء الرقصات وأداء الأغاني لبعضهم البعض. ومع ذلك، كانت سعادتهم ممتزجة بالحزن، لأنهم تركوا عائلاتهم وراءهم ولم يكونوا متأكدين من العودة إليهم بأمان، حيث تستخدم منى درجات اللون الأزرق أحادية اللون في سلسلة الرقص الفولكلوري للتعبير عن الطبيعة المتشابكة للسعادة والحزن. أما الفنانة التشكيلية سارة الأنصاري وهي فنانة تعمل في مجالات الرسم والطباعة الفنية، تربط اختيارها بالمشاعر التي تختلجها في ذلك اليوم أو ذلك الأسبوع أو ذلك الشهر، لن تحصل أبدًا على نفس اللوحة مرتين حيث تستوحي سارة عملها من المشاعر الأولية التي تنبعث من الداخل وتنسكب من خلال خيارات ألوانها فعلى سبيل المثال اختارت سارة ألوان غروب الشمس الناري في لوحتها مولودة بالنار والذهب لأنها كانت غاضبة من شخص ما في ذلك الأسبوع، كانت درجات اللون الأحمر والبرتقالي والأصفر المفعمة بالحيوية بمثابة استجابة مباشرة للغضب الذي شعرت به في تلك اللحظة، حيث تنطوي العملية الفنية لسارة على علاقة مودة مع الألوان التي تلخص مشاعرها، تفضل الألوان الزاهية على الباستيل، فهي تحب بشكل خاص الأزرق والأرجواني ولا تحبذ الرسم باللون الأخضر، فيما تضفي لوحة ألوان سارة طابعًا شخصيًا على أعمالها الفنية، وتوثق مقتطفات من شخصيتها وعواطفها ويتجلّى ذلك من خلال كل عمل فني، وتعد لوحاتها التي تتميز بالحبر المتناثر تكريمًا للحلم الذي حلمت به، حيث سلطت الضوء على صراعها الداخلي بقولها مع قرب نهاية إقامتي الفنية، كان لدي هذا الحلم حيث كنت مغمورة بالمياه، لم أكن أغرق، لكنني لم أصعد إلى السطح أيضًا، لقد علقت في الوسط، وهذا يرمز إلى شعوري بالوقوع في وسط ثقافتي، غير قادرة على التعبير عن نفسي. عواطف وأفكار يستوحي الفنان التشكيلي مايكل بيروني وهو رسام شغوف وأستاذ مساعد في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، أعماله من المناظر الطبيعية المحيطة به، وتبرز لوحاته المجردة الألوان في المقدمة وتمثل تجربته في المواقع المختلفة التي زارها خلال رحلاته، ويقول حول ذلك: الألوان التي نراها في الطبيعة؛ الشمس الصفراء، والنباتات الخضراء، ولون الرمال، يمكن أن تحمل معها المعنى الذي كان معنا منذ آلاف السنين. وتتشابك البنية أو التركيبة والحالة الذهنية أو النفسية عندما يختار مايكل لوحة الألوان الخاصة به حيث تعكس بعض الألوان المناظر الطبيعية التي تمعّن فيها النظر، بينما تعكس الألوان الأخرى عواطفه وأفكاره حيث يضيف قائلاً:أبدأ بالألوان التي تعكس جانبًا معينًا من الموضوع. على سبيل المثال، بهذه اللوحات، بدأت باستخدام بعض درجات الألوان الترابية، البيج، اللون الأمغر، الرملي، البني. ثم أخوض حوارًا مع اللوحة، أحيانًا أكثر وضوحًا وأحيانًا أخرى أكثر بديهية، هي سلسلة من الحركات - اختيار الألوان ثم تغييرها، والرسم فوق الأشكال، وتغيير هذا اللون الذي يقودني بعد ذلك إلى تغيير لون آخر وما إلى ذلك. أرغب دائمًا في ترك العملية مفتوحة وممارسة تأثيرها ، ويتضمن التمشي الفنّي لمايكل أيضًا في نقل الألوان في الطبيعة من المناظر الطبيعية المحيطة به حيث يضيف عناصر مثل الرمل والأسمنت إلى لوحاته. في بعض الأحيان، تملي اختيارات مايكل من خلال معرفته بنظرية الألوان التي يعلّمها لطلابه، مثل نسبية اللون لجوزيف ألبرز و سبعة ألوان متباينة يوهانس إيتينز؛ حيث يمكن لهذه أن تحدد بوعي ودون وعي اختيارات الألوان التي تمت، مثل وضع ألوان متناقضة مثل الأحمر والأخضر بجانب بعضها البعض في تركيباته الفنّية، وفي أحيان أخرى، يلعب الواقع دورًا في عملية اتخاذ القرا، وتكون اختيارات ألوان مايكل عشوائية من خلال توفر ألوان معينة في متناول اليد.

1776

| 03 سبتمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تطلق حملة حماية أعمال الفن العام

في إطار الجهود المتواصلة للتوعية بقيمة الفن العام وتشجيع أفراد المجتمع على الاعتزاز به والحفاظ عليه، أطلقت متاحف قطر حملة حماية أعمال الفن العام المنتشرة في جميع أنحاء دولة قطر من التخريب، وحث المجتمع على المشاركة في تحمل المسؤولية عن #فننا_العام. وقامت متاحف قطر بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة أشغال بتركيب لافتات في زكريت ضد تخريب الفن العام، بهدف توعية أفراد المجتمع بمختلف الممارسات التخريبية التي قد تطال الفن العام على غرار وضع علامات أو الطلاء أو الخدش أو أي عمل آخر من شأنه أن يلحق الضرر بالعمل الفني أو يشوهه، حيث تعرَّضت منحوتة شرق-غرب/غرب-شرق للفنان العالمي ريتشارد سيرا للتشويه بالكتابة عليها على يد قلة من زوار المكان وسيتم ترميم العمل الفني الشهير خلال الأشهر القادمة. وتأكيدًا على مسؤولية المجتمع في الحفاظ على الفن العام، قال السيد أحمد موسى النملة، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر: تعتز دولة قطر بمشهد فني تثريه أعمال الفن العام الفريدة التي تبعث الحياة في المدن وتثير النقاش والحوار حول قضايا الساعة ذات الأهمية العالمية، ومن المؤسف أن بعض أعمال الفن العام، مثل منحوتة ريتشارد سيرا، قد تعرضت للتشويه بالكتابة والخدوش. وتابع السيد أحمد النملة قائلًا: إن التخريب في الأعمال الفنية العامة يضر بالأصول الوطنية التي تهدف إلى إثراء المجتمع بأكمله، وهو سلوك يعاقب عليه القانون، وبما أن الفن العام ملك لنا جميعًا، فإن احترامه والحفاظ عليه وحمايته هي مسؤوليتنا جميعًا، وتدعو متاحف قطر أفراد المجتمع للفخر بهذه الأعمال الرائعة التي صُنِعت لنستمتع بها جميعًا. وتقع منحوتة سيرا المبهرة في محمية بروق الطبيعية على مساحة تزيد عن كيلو متر مربع واحد وتتكون من أربع صفائح من الصلب يبلغ ارتفاع كل منها أكثر من 14 مترا في تباين واضح مع تضاريس المنطقة والفضاء الساحر في قلب الصحراء. ويُعد هذا العمل الفني أحد أعمال الفن العام ، التي أبدعها كبار الفنانين العالميين كداميان هيرست، وإل سيد، ولويز بورجوا، وسوبود جوبتا، وهي أعمال فنية منتشرة في جميع أنحاء البلاد، وتأخذ الفن إلى خارج جدران المتاحف لتنبض بالحياة في الأماكن العامة. تلتزم متاحف قطر بدعم المشهد الفني العام والمزدهر من خلال الوسم #فننا_العام الذي يُجسّد التعبير الفني للمجتمع القطري، وتدير متاحف قطر على مدار العام، عددًا من المبادرات الفنية العامة، منها الدعوة المفتوحة السنوية 6/5، ومسابقة الفن العام للطلاب، والدعوة المفتوحة لتصميم جداريات تدعو أفراد المجتمع لإطلاق العنان لإبداعاتهم والمساهمة بفاعلية في المشهد الثقافي القطري المفعم بالحياة من خلال قطع فنية تمثل ماضي دولة قطر، وتحتفل بحداثتها، وتتطلع إلى مستقبل البلاد.

1651

| 01 سبتمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
"رسم المباني من ذاكرتكم" تستقطب الفنانين

شهدت مبادرة رسم المباني من ذاكرتكم، التي تطلقها متاحف قطر لتشجيع الطاقات الفنية على استغلال أوقات فراغهم بممارسة هواية الرسم، أكثر من (150) رسمة فنية حتى الآن، وذلك لمختلف المباني التراثية والثقافية بالدولة والتي حظيت بنصيب الأسد في هذه المبادرة. وتأتي هذه المبادرة في ظل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث يتم عرض الرسومات والإبداعات الفنية المختلفة عبر حسابات متاحف قطر على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد شهدت المبادرة - التي انطلقت في مارس الماضي - مشاركة عدد كبير من الفنانين المبدعين والموهوبين الذين قدموا رسومات مبتكرة لبعض المباني الحديثة والقديمة الموجودة في الدولة، فيما لم تقتصر المشاركة على الموهوبين من داخل قطر بل كانت هناك مشاركات من خارج الدولة. دعم الطاقات وقد نجحت مبادرة رسم المباني من ذاكرتكم في تعريف العالم بأهم وأبرز المباني الثقافية والتراثية التي تتميز بها دولة قطر، إذ تهدف إلى تشجيع الطاقات الفنية على استغلال أوقات جلوسهم بالبيت، ودعم المواهب الشبابية ممن يملكون رؤية فنية وإبداعية، إلى جانب تشغيل الذاكرة البصرية وبناء العالم الخارجي الذي لم يخرجوا إليه من مدة، وتقوم متاحف قطر بشكل يومي بعرض هذه الرسومات، عبر هاشتاق تم تخصيصه لهذه المبادرة، وقد حظيت مباني متاحف قطر بنصيب الأسد، حيث إن أغلب الفنانين والموهوبين قاموا برسم مبنى متحف الفن الإسلامي ومتحف قطر الوطني إلى جانب المباني الثقافية الأخرى كمكتبة قطر الوطنية وغيرها، وقد تنافس عدد كبير من الفنانين في هذه المبادرة وقدموا رسومات إبداعية لمباني قطر القديمة والحديثة، والتي تجسد براعة العمارة والتصميم في البناء، حيث حظيت هذه الرسومات بإشادة كبيرة، فيما العديد منها أصبحت تتداول عبر مختلف المواقع الإلكترونية التي تهتم بالشأن الثقافي والفني، ومن أبرز الفنانين الذين ساهموا في هذه المبادرة الفنانة هيفاء الخزاعي، والفنان مبارك المالك، والفنانة شوق المانع، إلى جانب الفنانة منى البدر والفنانة بثينة المفتاح. تطوير المهارات هذا وتطلق متاحف قطر سلسلة من المبادرات التي من شأنها تعزيز الحركة الفنية والثقافية في الدولة، في حين تعمل على دعم الطاقات والمواهب الفنية، كما توفر برامج تعليمية تفاعلية تؤدي إلى تطوير مهارات الطلاب وقدراتهم الإبداعية، إلى جانب إطلاق سلسلة من المقابلات والحوارات مع الفنانين المحليين والمتعاونين، الذين يجمعهم الشغف بالفنون والتراث والإبداع، حيث يتم من خلال هذه الحوارات إلقاء الضوء على شخصياتهم من خلال محاورتهم حول أدوارهم وخلفياتهم ومشاريعهم الثقافية الحالية ومساعيهم المستقبلية، ودوافعهم واهتماماتهم وهواياتهم، ولعل من أبرز تلك المبادرات برنامج الإقامة الفنية الذي يتيح للفنان تجربة فريدة وفرصة للتفاعل مع مبدعين من جميع أنحاء العالم، فضلا عن بناء الجسور والاستلهام لإبداع عمل فني متميز خاص بكل فنان، ومبادرة التبادل الثقافي الذي يهدف إلى نقل قطر إلى الجمهور العالمي من خلال مجموعة متنوعة من المعارض والمهرجانات والمسابقات والفعاليات، ويعزز البرنامج التفاهم المتبادل، والاعتراف والتقدير بين البلدان، وهي تدعو الجمهور لاستكشاف أوجه التشابه والاختلاف الثقافي. وتسعى متاحف قطر إلى دعم الجيل القادم من الجماهير الثقافية، والعمل على تعزيز روح المشاركة الوطنية من خلال حلق الأجواء الملائمة للإبداع واكتشاف وتنشئة المواهب والمهارات الجديدة وإلهام الأجيال القادمة من المنتجين والمبدعين الثقافيين، وتعمل متاحف قطر على توسيع الآفاق الإبداعية لجميع أفراد المجتمع من خلال الخروج بالتجربة الثقافية من الأماكن المغلقة كالمتاحف إلى العالم الخارجي وذلك بهدف جذب وإشراك أكبر عدد ممكن من الجماهير، إلى جانب خلق منصة من خلالها يتم توصيل صوت قطر، فضلا عن خلق مكانة مميزة ضمن المناقشات العالمية حول الثقافة والإبداع وإيصال رسالتها الثقافية مع تسليط الضوء على الطاقات المحلية.

2464

| 21 أغسطس 2020