رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قوات الوفاق تعزز سيطرتها بجنوب طرابلس

بي بي سي: ميليشيا حفتر تنبش القبور وتمثل بالجثث المشري: سياسة أمريكا تفتقر إلى الوضوح البيت الأبيض تكتَّم على مكالمة ترامب وحفتر عززت قوات حكومة الوفاق مواقعها في منطقة السبيعة جنوب العاصمة طرابلس بعد تمكنها من السيطرة على مواقع متقدمة في الطريق الرابط بين منطقة السبيعة وسوق الخميس امسيحل وأسرت أكثر من عشرين مقاتلا من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بينهم قائد ميداني، في حين قالت وسائل إعلام إن من بين الأسرى جاب الله الورفلي ابن عم محمود الورفلي المشهور بالإعدامات الميدانية. وقال المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق محمد قنونو في إيجاز صحفي بعد عجز الميليشيات الانقلابية عن تحقيق تقدم على الأرض منذ بدأ غزوها نحو طرابلس، تدخلت الدول الداعمة لمجرم الحرب حفتر بطيرانها الحربي مستهدفة بشكل متعمد منازل المدنيين. وذلك بحسب الجزيرة نت. من جهة أخرى، أظهر تحقيق أجرته شبكة بي بي سي البريطانية، تنفيذ عناصر من ميليشيا حفتر عمليات إعدام ونبش للقبور بشكل صادم وانتهاك حرمة جثث القتلى من مقاتلين ومدنيين وتشويهها. وعثر التحقيق أيضاً على أكثر من 20 مقطع فيديو وصور، تظهر جميعها إهانة وتشويه الجنود لجثث المقاتلين الإسلاميين، ويمكن أن تُصنف هذه الصور المنتشرة لأغراض الدعاية ضمن جرائم الحرب. وقد حُدِّدت هوية عشرات الجنود المشتبه بهم في ارتكاب هذه الأعمال، وكان معظمهم عناصر لواء الصاعقة، النخبة الخاصة لدى ميليشيا حفتر الذي يحاول السيطرة على البلاد برمتها. ومن أبرز مقاتلي ميليشيا حفتر الذين أمكن التعرف عليهم، شريف المرغني، المتحدث باسم الصاعقة، الذي حمَّل وشارك الصور التي التقطها لنفسه مع جثة مقاتل إسلامي شُوِّهت وعُلقت على أحد الحواجز في معسكر للجيش. وأظهرت نتائج فحص الطب الشرعي أن الجثة تعود للقيادي جلال مخزوم من مجلس شورى ثوار بنغازي، ويعد هذا المجلس المظلة لمجموعة من الجماعات الجهادية، بعضها مرتبط بتنظيم القاعدة. كما أظهر الفيديو إخراج جثة مخزوم من القبر واستعراضها في شوارع بنغازي بعد وضعها على ظهر عربة، ثم عُلقت في أحد معسكرات لواء الصاعقة. علي حمزة تحدث لـ بي بي سي عن تقديم أدلة عن قتلة أسرته إلى العدالة قائلاً: لقد أرسلت روابط للمحامين لإرسالها إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد خليفة حفتر وقادته العسكريين فيما يتعلق بمذابح ضد المدنيين. يجرّم القانون الإنساني الدولي الإساءة للجثث والتمثيل بها، ونشر الصور على الإنترنت، ويصنفها في قائمة جرائم الحرب. بحسب الخليج أونلاين. سياسيا، قال رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري إن السياسة الأميركية تجاه الأزمة في بلاده تفتقر إلى الوضوح، ونحن نبحث عن توضيح. وقال في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست إن حكومة الوفاق لا تزال تفتقر إلى التفسير الرسمي من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مكالمته مع حفتر التي اعترف فيها ترامب بدور حفتر المهم في مكافحة الإرهاب وتأمين موارد ليبيا النفطية. وشدد المشري على أن ما يحاول حفتر القيام به ليس محاربة الإرهاب بل الحرب ضد جميع خصومه السياسيين تحت شعار مكافحة الإرهاب، وقال إن قسما كبيرا من جيش حفتر إرهابيون ومتطرفون يقترفون اليوم أعمالا وحشية ضد المدنيين. من جهتها، انتقدت صحيفة الغارديان البريطانية، في تقريرها عن الأزمة الليبية، عدم وجود سياسة أميركية متماسكة بشأنها، ووصفت نهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيها بالمشتت، وأنه يوقع البلاد في مآزق، فبدلا من أن يحث على وقف إطلاق النار في طرابلس تحول إلى التهديد باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مثل هذه الدعوات في الأمم المتحدة. وألمحت الصحيفة إلى الدور المصري والإماراتي في التأثير على السياسة الأميركية تجاه ليبيا، مشيرة إلى أن ذلك الدور ساهم في دفع البلاد نحو المزيد من الاقتتال. وأوضحت أن التحول المفاجئ في السياسة الأميركية تجاه ليبيا حدث بعدما التقى الرئيس ترامب نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في واشنطن الشهر الماضي، وإثر مكالمة هاتفية لترامب مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أن السيسي ومحمد بن زايد نجحا في إقناع ترامب بالاتصال بحفتر هاتفيا وإصدار بيان يمدحه فيه. وتشير الغارديان إلى أن البيت الأبيض أبقى على مضمون المكالمة الهاتفية بين ترامب وحفتر سرا، وقالت إن محمد بن زايد شجع ترامب على نشر تفاصيلها علنا لدعم الانشقاقات في صفوف الفصائل الليبية لصالح حفتر. وأشارت الصحيفة إلى ما قاله المبعوث الأميركي الخاص السابق لليبيا جوناثان وينر إن التحول في سياسة أميركا بدعمها لحفتر اعتقادا بأنه سيكون حليفا موثوقا به لمكافحة الإرهاب ستكون له عواقب وخيمة وذلك بحسب الجزيرة نت.

1135

| 02 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
أردوغان يتعهد بـمنع المؤامرة عن ليبيا

حكومة الوفاق تكسر قوات حفتر وتستعيد معسكر اليرموك باشاغا يتهم باريس بتقديم الدعم لحفتر دخول سلاح مصري من مرسى مطروح قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستسخر كافة إمكانياتها لما وصفه بـمنع المؤامرة عن ليبيا. جاءت تصريحات أردوغان، خلال اتصال هاتفي مع رئيس حكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، الأحد، وقال أردوغان في تصريحاته: تركيا ستسخر كل إمكانياتها لمنع هذه المؤامرة على الشعب الليبي، ونقدر دور حكومة الوفاق في مواجهة هذا العدوان. وأردف تركيا تندد وتستنكر الاعتداء الذي يشن على العاصمة طرابلس، وتستنكر المؤامرة التي تحاك على ليبيا واستقرارها. وأوضح الرئيس التركي، ان بلاده ستقف بكل حزم إلى جانب الليبيين وستدعم الحكومة الشرعية المتمثلة في حكومة الوفاق الوطنيوشدد أردوغان أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة الليبية، وأن المسار السياسي هو المسار الوحيد لبناء الدولة المدنية التي يتطلع إليها كل الليبيين. أما السراج، فقال لأردوغان: قوات الجيش الليبي تدافع بكل قوة عن العاصمة وعن خيار الشعب الليبي في الدولة المدنية، وستواصل القتال وإلى أن تنسحب القوات المعتدية وتعود من حيث أتت. وأثنى السراج على دور تركيا الداعم للحكومة الشرعية، مؤكدا توثيق العلاقات الثنائية وتطوير التعاون وتفعيل الاتفاقيات المشتركة بين البلدين. وذلك حسب موقعسبوتنك. وخاضت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا معارك من منزل إلى آخر ضد قوات اللواء خليفة حفتر في المناطق الجنوبية من العاصمة طرابلس أمس وحققت مكاسب، وأعلن مصدر عسكري تابع لقوات الوفاق استعادة سيطرتها على معسكر اليرموك جنوبي العاصمة طرابلس، وأضاف أن القوات بدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالمعسكر، دون تفاصيل أخرى. وقال مهنّد يونس، المتحدّث باسم حكومة الوفاق في بيان وزّع على وسائل الإعلام إنّ هذا المجرم يغطّي هزائمه وانكسار جنده على أسوار طرابلس بالاستعانة بطيران أجنبي لقصف المدنيّين العزّل داخل المدينة. وأضاف أنّ حكومة الوفاق الوطني تُحمّل البعثة الأمميّة ومجلس الأمن مسؤوليّة سكوتهم تجاه ما يقوم به حفتر من قصف للعاصمة، مؤكّدًا مطالبة الحكومة الكشف عن حقيقة هذه الطائرات التي تدعم حفتر في عدوانه على طرابلس. وتعرض حقل الشرارة، أكبر حقل نفطي في ليبيا، لهجوم، ووقعت فيه اشتباكات، بحسب ما ذكرت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، من دون أن تكشف عن الجهة المهاجمة ودانت المؤسسة في بيان نشر عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك بشدة الاشتباكات التي جدت ليلة أمس والهجوم الذي تم شنه على المحطة 186 بحقل الشرارة باستعمال قذائف آر.بي.جي. وأضافت لم يتعرض موظفو المؤسسة إلى أي إصابات تذكر خلال الهجوم (...)، مشيرة الى أن الإنتاج لم يتأثر. وطالبت المؤسسة الوطنية للنفط بالوقف الفوري للأعمال العدائية في كافة أرجاء البلاد، داخل أهم المنشآت الوطنية للطاقة وفي المناطق المحيطة بها. من جانبه، اتهم وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية فتحي باشاغا باريس بتقديم الدعم لحفتر الذي يشنّ هجوماً عسكرياً ضد طرابلس. وقال في مؤتمر صحفي في تونس فرنسا دولة رائدة في الديمقراطية ومعاداة الأنظمة القمعية والاستبداد وكان لها دور رئيسي في إسقاط النظام السابق في سنة 2011. وتابع هذه المعطيات جعلتنا نتعجب من دور فرنسا الداعم لحفتر وأبنائه. وأضاف باشاغا نطلب من فرنسا الالتزام بالقيم الفرنسية وتاريخها الديمقراطي. وقال باشاغا، إن الطائرات التي قصفت طرابلس، السبت، مزودة بتقنيات لا تملكها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، لافتا إلى ارتقاء 5 شهداء و27 جريحا جراء صاروخ أطلقته تلك الطائرات. وأوضح أن لدى حكومته دلائل على مشاركة طائرات أجنبية في قصف طرابلس. وحملت حكومة الوفاق، في بيان، مجلس الأمن مسؤولية سكوته وتهاونه تجاه ما يقوم به حفتر من قصف العاصمة، طرابلس، واستعانته بالطيران الأجنبي لقصف المدنيين. وقبل أيام، أثارت صحيفة لوموند الفرنسية، واسعة الانتشار، موضوع دعم باريس لقوات حفتر، في مقال تحت عنوان: انتقادات لفرنسا لدورها الغامض في الملف الليبي.ونقلت الصحيفة الفرنسية عن ولفرام لاشر، الباحث المختص في الشؤون الليبية بـالمعهد الألماني للشؤون الدولية والأمن (مستقل)، قوله إن الدعم التقني الذي تقدمه باريس، منذ 2016، لقوات حفتر تحت عنوان محاربة الارهاب، يُنظر له مع الزمن، كدعم سياسي يعزز صعود الجنرال الليبي بقوة. وفي السياق، أكدت مصادر محلية من مدينة مرسى مطروح المصرية دخول دعم مصري مسلّح عبر بوابة المدينة الحدودية مع ليبيا، متجه إلى قوات حفتر وقادم من معسكرات للجيش المصري غربي مصر. وقالت المصادر إن هذا الدعم تمثل في مستوعبات حديدية تحتوي أسلحة وكميات من الذخائر ومعها عربات مدرعة، مشيرة إلى أن السلطات المصرية أغلقت الحدود المشتركة بشكل مفاجئ أمام المواطنين من البلدين لساعات حتى انتهاء عبور هذه الشحنات العسكرية إلى ليبيا. وأوضحت المصادر أن المعسكرات التي جلبت منها هذه الشحنات المسلحة، يقع في محيطها مطار عسكري كانت قد أقلعت منه في وقت سابق طائرات حربية إماراتية لتنفيذ ضربات جوية في مدينتي بنغازي ودرنة في الأعوام السابقة.سياسيا، من جانبه، قال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي إن الجهد الآن منصب على وقف نزيف الدم الليبي والوصول إلى وقف فوري للقتال. وأكد الجهيناوي عقب اجتماع ممثلي مفوضية الاتحاد الافريقي في تونس، أن ما يقع الآن في ليبيا لم يعد مقبولا.

1273

| 30 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
السيسي يتجاهل الأمم المتحدة في ليبيا

كشفت مصادر عن دخول دعم عسكري مصري عبر الحدود الليبية، اليوم، قادم من معسكرات للجيش المصري غربي مصر، متجه إلى قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، بحسب قناة الجزيرة، في الوقت الذي حذر فيه مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة مندعم حفتر. وبعد قيام بارجة حربية فرنسية بتزويد حفتر، بعدد من الزوارق الحربية السريعة وأسلحة هجومية الجمعة الماضية، وقالت مصادر محلية من مدينة مرسى مطروح المصرية، إن الدعم المسلح عبر بوابة المدينة الحدودية إلى ليبيا، وتمثل في عربات مدرعة تحتوي أسلحة وكميات من الذخائر، مشيرة إلى أن السلطات المصرية أغلقت الحدود المشتركة بشكل مفاجئ أمام المواطنين من البلدين لساعات حتى انتهاء عبور هذه الشحنات العسكرية إلى ليبيا. وأوضحت المصادر أن المعسكرات التي جلبت منها هذه الشحنات المسلحة، يقع في محيطها مطار عسكري كانت قد أقلعت منه في وقت سابق طائرات حربية إماراتية لتنفيذ ضربات جوية في مدينتي بنغازي ودرنة في الأعوام السابقة. بدوره حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة اليوم، الاثنين، الدول التي تميل إلى مواصلة دعم رجل شرق ليبيا القوي خليفة حفتر من أنه ليس ديمقراطيا كما أن معظم الليبيين لا يؤيدون برنامجه السياسي. وقال سلامة لإذاعة فرانس إنتر حفتر ليس أبراهام لينكولن وليس بذلك الديمقراطي الكبير، لكن لديه مؤهلات ويريد توحيد البلاد، مشيرا بذلك إلى الرئيس الأمريكي في القرن التاسع عشر الذي قاد البلاد خلال الحرب الأهلية وحافظ عليها وألغى العبودية. وأضاف سلامة لكن كيف سيفعل ذلك؟ فعندما نرى كيف يعمل يساورنا القلق من الأساليب التي يستخدمها لأنه لا يحكم بأسلوب لين وإنما بقبضة حديدية في المناطق التي يحكمها. وتجددت الاشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة بين قوات حفتر وقوات حكومة الوفاق الوطني في محور الخلة-عين زارة، جنوب العاصمة الليبية طرابلس، وحاولت قوات حفتر التقدم من هذا المحور باتجاه العاصمة، إلا أن قوات حكومة الوفاق أرسلت تعزيزات لصد الهجوم. ولا تزال الاشتباكات مستمرة في محاور القتال على التخوم الجنوبية لطرابلس، ويعد محور خلة الفرجان-اليرموك هو أشد المحاور اشتعالا اليوم، حيث تمكنت قوات حفتر من السيطرة على معسكر اليرموك الذي يعتبر من أكبر المعسكرات في جنوب العاصمة، لكنها لاحقا انسحبت منه بعد هجوم مضاد من مقاتلي قوات حكومة الوفاق. وتشهد مناطق قرب طرابلس منذ الرابع من إبريل الجاري اشتباكات متقطعة منذ أن بدأت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. وكانت صحيفة الغارديان البريطانية كشفت في تقرير لها ان بعض الجهات الغربية لا تريد الوقوف في طريق خليفة حفتر نحو السلطة، وقالت إنه بعد أكثر من 50 عاما في السياسة الليبية أصبح المشير خليفة حفتر على أبواب طرابلس، وهو أقرب إلى فرض حكم عسكري في البلاد من أي وقت مضى خلال مسيرته المتقلبة والعنيفة. وذكرت أن ليبيا منقسمة اليوم إلى فريقين واحد منهما يدعم حفتر في الشرق وفريق آخر في طرابلس والغرب يدعم الحكومة المعترف بها دوليا، ورأت ان ليبيا قد تجد نفسها مرة أخرى، بعد 8 أعوام من سقوط نظام معمر القذافي، تحت سلطة مستبدة تشبه سلطة عبد الفتاح السيسي في مصر، وسيكون ذلك حسب معارضين لحفتر إدانة للمجموعة الدولية التي حاولت منذ مدة طويلة إدماج الجنرال في المسار الديمقراطي في ليبيا. وأضافت الصحيفة البريطانية أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تردد في إصدار بيان يدعو فيه قوات حفتر إلى وقف زحفها نحو طرابلس، ويفسر هذا التردد بالدعم الذي يتلقاه حفتر من مصر والإمارات، ومن بعض الأطراف في الحكومة الفرنسية. ولفتت الصحيفة إلى أن الدول الغربية بدل أن تساعد في إرساء الديمقراطية في ليبيا تنظر إلى الأزمة في البلاد من ناحية دور طرابلس في وقف موجات الهجرة ومكافحة الإرهاب وكذا إنتاج النفط، وإذا كان الهدف بالنسبة للدول الغربية هو وقف تدفق المهاجرين وضمان إنتاج النفط ومكافحة تنظيم الدولة الإسلامية فإن أسهل الحلول هو وضع رجل قوي في السلطة.

1458

| 29 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية: ندين بشدة القصف العشوائي الوحشي على الأحياء السكنية في طرابلس

قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن النفاق السياسي واستمرار ازدواجية المعايير أثقل كاهل الوطن العربي وشكّل بيئة خصبة لنمو الإرهاب، فبينما تدعي بعض الدول مكافحته تستخدم أدواتها إرهاباً ضد الشعوب العربية. وأضاف سعادته في تغريدة عبر موقع تويتر: ندينُ بشدة القصف العشوائي الوحشي على الأحياء السكنية في مدينة طرابلس، إن استهداف المدنيين بغرض خلق الفوضى وضرب المؤسسات والأهداف الحيوية جريمة حربٍ يتحملها مرتكبوها وداعموهم. وكانت قطر قد طالبت خلال إبريل الجاري، بضرورة تحرك الفاعلين الإقليميين والدوليين بصورة عاجلة لوقف التصعيد العسكري في ليبيا الذي ينذر بتقويض مسار الحل السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة. كما أكدت دولة قطر على دعمها الكامل لحكومة الوفاق الوطني الشرعية المعترف بها دولياً، ودعمها لجهود مبعوث الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي عادل للشعب الليبي. وجددت دولة قطر دعوتها إلى جميع أطراف الصراع في ليبيا إلى الوقوف على مسؤوليتهم التاريخية أمام الشعب الليبي الذي يعلق الآمال على مسار الحل السلمي، وأن يقدموا الحوار الوطني على الخيارات العسكرية، ومصلحة الوطن الليبي الأكبر على المصالح الفرعية الضيقة.

1197

| 29 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
ليبيا تحذر هذه الدولة من منح أبناء حفتر جوازات سفر‎

في تطور مثير للصراع القائم في ليبيا ،قامت وزارة الداخلية الليبية بتحذير السلطات القبرصية من منح أبناء اللواء المنشق خليفة حفتر جوازات سفر قبرصية. وقالت الوزارة في بيان لها عبر صفحتها على موقع الفيس بوك ، إن أجهزة التحقيق والتحري التابعة للوزارة توفرت لديها معلومات تشير إلى أن خالد، وصدام، والصديق، وبلقاسم، أبناء المشير خليفة بلقاسم حفتر، قد تقدموا بطلبات للحصول على جوازات سفر قبرصية. وأضافت الوزارة في خطابها للسلطات القبرصية إن هؤلاء الأشخاص متورطون ومتهمون بقضايا في ليبيا، منها السطو على مصرف ليبيا المركزي، وارتكاب أفعال إجرامية أخرى، ونحن بصدد إحالة ملفات قضاياهم إلى مكتب النائب العام لاستصدار أوامر قبض دولية في حقهم؛ بغية التعميم عنهم دوليا. كما دعا وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا، نظيره القبرصي إلى وقف منح أبناء اللواء الليبي المنشق خليفة حفتر جوازات سفر قبرصية، كانوا تقدموا في وقت سابق للحصول عليها. وقال باشاغا في رسالة موجهة إلى وزير الداخلية القبرصي ونشرها على صفحته في موقع فيسبوك إن أجهزة التحري والتحقيق قد توفرت لديها معلومات، بأن كلا من الصديق وخالد وصدام وبلقاسم خليفة حفتر، تقدموا للحصول على جوازات قبرصية. وتابع وزير الداخلية في خطابه لحكومة قبرص قائلا: نود أن نعلمكم أننا على دراية كاملة بالإجراءات الدولية، إلا أننا رأينا مخاطبتكم بهذه الصفة الاستعجالية لوقف هذا الإجراء إلى حين استصدار أمر قبض من السلطات القضائية المختصة، وإحالته إلى مكتب إنتربول قبرص، وعبر القنوات الدبلوماسية المعتادة. ونوه إلى وجود اتفاقيات تعاون في المجال الأمني بين البلدين، وكونهما عضوين في منظمة الإنتربول.

2595

| 24 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
الموقوفون الفرنسيون في تونس عملاء استخبارات

الأمم المتحدة قلقة من التدخلات الخارجية المباشرة في ليبيا قال موقع الجزيرة نت إنه حصل على صور جوازات الفريق الفرنسي الموقوف بتونس، بعد أن نقلت إذاعة فرنسا الدولية عن مصدر رئاسي تونسي تأكيده أن المجموعتين الفرنسية والأوروبية الموقوفتين بتونس عناصرٌ استخبارية وليسوا دبلوماسيين، في وقت نفت فيه الرئاسة التونسية ما يتعلق بالدبلوماسيين الأوروبيين. وذكرت الإذاعة الفرنسية نقلا عن المصدر الرئاسي أن الفرنسيين الثلاثة عشر الذين تم اعتراضهم بمعبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا، ينتمون إلى جهاز المخابرات الفرنسية وليسوا دبلوماسيين كما أعلنت فرنسا سابقا. وأضاف المصدر أن الأمر نفسه ينطبق على المجموعة الأوروبية التي اعتقلت في الفترة نفسها، حيث أكد أنهم عناصر مخابرات وليسوا دبلوماسيين. وعبّر المصدر للإذاعة عن استيائه من هذا التصرف الفرنسي الأوروبي الذي اعتبر أنه يمسّ سيادة تونس. وقال المصدر إن مدينة جربة التونسية أصبحت قاعدة خلفية لأجهزة المخابرات الدولية. في المقابل، جددت الخارجية التونسية تمسكها بما ورد على لسان وزيري الدفاع والداخلية التونسيين بأن المجموعة تتكون من 13 شخصا يحملون جوازات سفر دبلوماسية، وتم تفتيشهم وانتزاع أسلحتهم واستيفاء الإجراءات القانونية بشأنهم. من جهة ثانية أوضحت السفارة الفرنسية في تونس أن الأفراد الفرنسيين هم عناصر فريق أمني كان مكلفا بتأمين السفارة الفرنسية في ليبيا، وأن الفريق خضع لعملية تفتيش روتينية عند مروره بمعبر رأس جدير، وتم جرد المعدات التي كانت بحوزته قبل أن يواصل طريقه. وأكدت السفارة أن تنقّل هذا الفريق تم بالتشاور مع السلطات التونسية، وأن ذلك يندرج في إطار التنقلات الدورية لأفراد السفارة الفرنسية في ليبيا بين طرابلس وتونس، وفق تعبير البيان. وقالت الإذاعة الفرنسية إنه وفقا لمصدر ليبي مقرب من حكومة الوفاق الوطني، فإن نحو 15 ضابط استخبارات فرنسيا وصلوا إلى غريان في منتصف فبراير الماضي من أجل مساعدة قوات حفتر في تحضير هجومها على طرابلس، مما دفع حكومة الوفاق إلى إعلان وقف كل أنواع التعاون مع فرنسا يوم الجمعة 19 أبريل الماضي. وكان وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا قد هاجم باريس، واتهمها رسميا بدعم اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وقد رفضت السلطات الفرنسية هذا الاتهام على الفور. وأشارت الإذاعة إلى أن فرنسا ترفص التهم التي توجه إليها باللعب على الحبلين فيما يتعلق بالملف الليبي، مؤكدة دعمها لحكومة الوفاق الوطني، وراجية في الوقت نفسه إشراك حفتر في المفاوضات السياسية باعتباره جزءا فاعلا في المشهد الليبي. من جهة اخرى، أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة عن قلقه من تدخل خارجي مباشر في ليبيا داعيا الفرقاء الليبيين للعودة إلى الحل السياسي ووقف الاقتتال، في وقت أكد جدد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة التأكيد على أن حكومة الوفاق الوطني هي الحكومة المعترف بها من المنظمة الدولية. ودعا سلامة إلى تشكيل موقف دولي موحد ينهي تدخل بعض الأطراف الخارجية في ليبيا، وذلك في تصريحات له خلال زيارته تونس، مؤكدا أنه لن يكون هناك خيار آخر غير العودة لطاولة الحوار ولم شمل الليبيين حول قرار موحد لإنقاذ بلادهم. وتأتي هذه التطورات في حين تشهد مناطق بأطراف العاصمة طرابلس اشتباكات منذ أكثر من أسبوعين بين قوات موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يسيطر على شرق البلاد وقوات موالية لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس. وأوقعت هذه الاشتباكات أكثر من مئتي قتيل، بحسب منظمة الصحة العالمية.

3164

| 24 أبريل 2019

تقارير وحوارات alsharq
تعرف على أدوار فرنسا والإمارات ومصر في دعم حفتر 

قال مستشار عسكري في قيادة الرجمة التابعة لقوات خليفة حفتر إن القوة الفرنسية المتواجدة في ميناء السدرة بمنطقة الهلال النفطي شرق ليبيا، هدفها حماية الحقول تحسبا لأي هجوم مرتد من قوات حكومة الوفاق الوطني عليها بعد الهجوم الأخير لقوات حفتر على طرابلس. ونقلت قناة الجزيرة عن المستشار العسكري - الذي رفض الكشف عن اسمه - أن القوة المتواجدة في السدرة حاليا مكونة من ضباط فرنسيين مختصين بالطيران الحربي يقدر عددهم بالعشرات، دون أن يحدد عددهم، مضيفا أن القوة الفرنسية فرغت خزانات المياه في الميناء استعدادا لتعبئتها بالوقود. وأكد المستشار العسكري أن قيادة الكرامة تتلقى دعما متواصلا من فرنسا والإمارات ومصر، يتمثل في توفير عناصر مخابراتية وقوات خاصة تتواجد في قاعدة الخروبة على بعد ستة كيلومترات من قاعدة منفصلة عن الضباط الليبيين. وتعمل القوات الفرنسية المتواجدة بالخروبة والموجود جزء منها في ميناء السدرة بالهلال النفطي على قسمين: الأول يقوم بدور استخباراتي دقيق يتمثل في التصوير والتجسس ومتابعة مواقع العدو، بحسب وصفه. في حين يقوم الشق الآخر منها بتجهيز غرف العمليات القتالية على الأرض والمشاركة في بعضها كقناصين عن بعد، فضلا عن وجود فنيين يعطون دورات في تجهيز الطيارات المسيرة والتدريب على استعمالها. وذكر المستشار العسكري في قوات حفتر أن دور الإماراتيين يقتصر على العمل الاستخباراتي بالتجسس والرصد وتدريب ضباط حفترعلى الأسلحة الحديثة، إضافة إلى وجود قوة خاصة تشرف مباشرة على حماية قائد قوات خليفة حفتر. أما الدور المصري - وفق المستشار العسكري- فيتمثل في الدعم بالذخيرة الحية ميدانيا والعمل اللوجستي الاستخباراتي. من جهته، قال عقيد في سلاح الجو بقوات حفتر إن الإمارات سلمت طائرتين مسيرتين أميركيتي الصنع إلى قيادة قوات حفتر في منطقة الرجمة شرق ليبيا، قبل الهجوم على طرابلس بأيام معدودة. العقيد ذاته أكد للجزيرة أن الإماراتيين سلموا هاتين الطائرتين الحديثتين بإذن مباشر من الأميركيين، وأشار إلى مشاركة طائرة مروحية في الهجوم على طرابلس حاليا تقصف مواقع قوات الوفاق ليلا، واصفا إصابتها للأهداف بالدقيقة، بحسب قوله. ويأتي هذا الدعم الدولي في ظل استمرار القتال جراء هجوم قوات الكرامة على طرابلس، ودخوله اليوم الثامن عشر على التوالي دون إحداث تقدم ملموس لقيادة الرجمة بعد سيطرتها على غريان التي تبعد عن طرابلس قرابة سبعين كيلومترا غربا.

2372

| 23 أبريل 2019

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة ردا على اتصال ترامب بحفتر: لا نعترف سوى بحكومة الوفاق في ليبيا

قوات الوفاق تسيطر على الجزء الأكبر من مطار طرابلس وزير خارجية تونس: تواصل الحرب ستكون له نتائج وخيمة أعلنت الأمم المتحدة، أنها تعترف بحكومة الوفاق الوطني فقط في ليبيا، وذلك تعليقا على الاتصال الذي جرى قبل أيام بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واللواء المتقاعد خليفة حفتر، والذي يشن هجوما على العاصمة طرابلس. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، رداً على أسئلة الصحفيين بشأن المحادثة الهاتفية التي أجراها ترامب مع حفتر، الذي أطلق قبل 3 أسابيع هجومًا عسكريًا على طرابلس، بينما كانت الأمم المتحدة تستعد لعقد مؤتمر جامع للحوار، منتصف الشهر الجاري. وقال دوغريك: حكومة الوفاق الوطني هي من تعترف بها الأمم المتحدة، والأمين العام ومبعوثه الخاص (غسان سلامة) مصممان على إنهاء هذه الأزمة ونحن نواصل دعوتنا بضرورة الوقف الفوري للقتال. وبشأن ما إذا كان الأمين العام أجرى اتصالات مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في هذا الشأن، قال دوغريك: لست على دراية بذلك، ولكن هناك اتصالات جرت على مستويات مختلفة حول هذا الموضوع. بدوره، بحث وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، التطورات الخطيرة الجارية في الفترة الأخيرة. جاء ذلك في تصريحات صحفية للجهيناوي، إثر اجتماعه بمقر وزارته بالعاصمة تونس مع سلامة. وأضاف الجهيناوي أنه تبادل مع المبعوث الأممي الأفكار حول ما يجري في ليبيا، وتناول الجهود الكبرى التي يبذلها سلامة لإيقاف إطلاق النار واسترجاع حظوظ المسار السياسي في ليبيا. ولفت الجهيناوي إلى أنه ليس هناك أي حلّ عسكري وأن الحلّ الوحيد لاسترجاع ليبيا أمنها استقرارها هو حلّ سياسي يأتي من خلال الحوار. وأوضح الجهيناوي أن تونس تتواصل مع مختلف الأطراف الليبية سواء كان ذلك في طرابلس أم مع اللواء المتقاعد خليفة حفتر بهدف خلق كل الظروف للتوقي مما هو محظور. ونبّه الجهيناوي أن تواصل الحرب والمواجهات العسكرية ستكون له نتائج وخيمة، لافي طرابلس فقط بل في كل المنطقة. ولفت إلى أن تونس لها مصلحة هامة في أن ترجع الأمور إلى نصابها ويرجع بالأساس دور الأمم المتحدة لأنها المظلة الوحيدة التي ستمكن الشعب اللليبي من التوجه نحو الحل السياسي واسترجاع حظوظه في الاستقرار مثله مثل كل الشعوب. فيما اعلنت القوات التابعة لحكومة الوفاق الليبيبة سيطرتها على الجزء الأكبر من مطار طرابلس الدولي‎، في خطوة اعتبرها مراقبون تمثل مؤشرا على تراجع مليشيات حفتر وخسارتها موقعاً استراتيجياً. وفي 4 أبريل الجاري، أطلق حفتر عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت رفضًا واستنكارًا دوليين، ولم تحقق حتى اليوم أي تقدم ملموس على الأرض ولاقت انتكاسات أيضا في بعض المناطق. وقالت وسائل إعلام ليبية إن أشخاصا موالين للواء المتقاعد خليفة حفتر، اقتحموا سفارة طرابلس بالقاهرة، أمس الإثنين وقاموا بطرد الموظفين التابعين لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا. وتداولت وسائل إعلام محلية أنباء إغلاق مجموعة من الموظفين العاملين بالسفارة الليبية في القاهرة، أبواب السفارة، ومنع الموظفين والدبلوماسيين من الدخول إليها. ونقلت قناة ليبيا الأحرار عن وزارة الخارجية بحكومة الوفاق تأكيدها عودة الموظفين التابعين لها بسفارة طرابلس في القاهرة بعد تدخل السلطات المصرية.

1133

| 23 أبريل 2019