رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
ماهي العُقوبات التي تُواجهها الإِمارات حال إدانتها بالتدخل عسكرياً في ليبيا ؟

تجاوزت الإمارات مرحلة كسر الحظر الأُممي على توريد السلاح إلى ليبيا نحو مرحلة أُخرى من الضلوع العسكري في النزاع الدائر في ليبيا حسب ما أوضح تحقيق أجراه خُبراء من الهيئة العامة للأمم المُتحدة. وأوضح الخبراء في تقريرهم بأن الإمارات أطلقت خلال محاولة خليفة حفتر إجتياح العاصمة الليبية طرابلس صواريخ من طائرات مسيرة صينية الصنع يمتلك جيشها مثلها بحسب تقرير سري ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أنها إطلعت عليه. إدانة أُممية للإمارات وفق تقرير الخبراء الأُمميين فإن الصواريخ التي قصفتها الطائرات المسيرة في الضاحية الجنوبية لطرابلس يومي 19 و20 نيسان/أبريل هي صواريخ جو-أرض من طراز بلو آرو، وتم التأكد من الطراز ونوعية الصواريخ عبر دراسة قام بها الفريق الأممي لشظايا الصواريخ، في وقت رجح فيه التقرير أن تكون قوات اللواء المُتقاعد خليفة حفتر إستخدمت هذه الصواريخ أثناء هجومها على مقر الحكومة الشرعية في طرابلس، وأنها حصلت عليها من أحد ثلاث دول هي من تملك بشكل حصري هذا النوع من الصواريخ وهي الصين وكازاخستان والإمارات، وفيما إستثنى التقرير حصول حفتر على الصواريخ من الصين أو كازخستان رجح بنسبة كبيرة أن الإمارات قامت بتزويد حفتر بتلك الصواريخ. وأشار التقرير إلى أن مجموعة الخبراء ما زالوا يحققون في الإستخدام المُحتمل لمُتغيرات من طائرة وينغ لونغ المُسيرة من قبل قوات اللواء المُتقاعد خليفة حفتر أو من قبل طرف ثالث داعم لقوات حفتر والميليشيات المُقاتلة معه، في إشارة واضحة إلى أن دور إماراتي بارز في تسليح وتدريب تلك القوات على إستخدام الصواريخ الموجهة عن بعد. عقوبات دولية ورجح مُراقبون أن يُعتمد تقرير الخبراء بشأن تزويد قوات حفتر بالأسلحة ودعمه من قبل الإمارات في إقرار عدد من العقوبات التي وردت في قرار مجلس الأمن الدولي بشأن حظر توريد السلاح إلى ليبيا. أولى تلك العقوبات ستكون تفتيش أي سفن تحمل العلم الإماراتي بالقوة تبحر بالقرب من السواحل الليبية، وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2292، كما ستقع تلك السفن ضمن دائرة الإشتباه في توريد الأسلحة وتتعرض لتفتيش أي عن أسلحة مُهربة. كما توقع المُراقبون أن ينفذ الإتحاد الأوروبي كأحد المنظمات الإقليمية التابعة للهيئة العامة للأمم المتحدة بفرض التفتيش الجبري على السلاح في السفن الإماراتية بالتشاور مع حكومة الوفاق الوطني، كما يتضمن ذلك السماح بتفتيش السفن المتجهة إلى ليبيا أو القادمة منها في المياه الدولية والتي يشتبه في نقلها أسلحة بطريقة غير مشروعة. كما أن الإمارات ستتعرض وفق إدانة صادرة بناءً على تقرير الخُبراء لعقوبات تتعلق بإستخدام الأسلحة في ليبيا ودعم جماعات الإرهابية وميليشيات مُسلحة غير شرعية فيها.

723

| 08 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
ميركل تبحث مع السراج تطورات الوضع في ليبيا

بحثت السيدة أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية مساء اليوم، مع السيد فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، تطورات الوضع في ليبيا في ظل الهجوم الذي تشنه قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على العاصمة الليبية طرابلس منذ الرابع من أبريل الماضي. وأفاد السيد شتيفن زايبرت، المتحدث باسم الحكومة الألمانية في بيان صحفي بأن السيدة ميركل طالبت بالعودة إلى إجراء عملية سياسية تحت مظلة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنها ترحب بمقترح بعثة الأمم المتحدة في ليبيا الداعي إلى وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان. وذكر زايبرت أن المحادثات بين الجانبين تطرقت أيضا إلى وصول المساعدات الإنسانية وذلك نظرا للوضع الصعب في مخيمات اللاجئين. وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية قد استهل جولته الأوروبية في وقت سابق اليوم بزيارة إيطاليا حيث أجرى مباحثات مع السيد جوزيبي كونتي رئيس الوزراء الإيطالي، بشأن آخر تطورات الأوضاع في ليبيا. ومن المقرر أن تكون زيارته إلى فرنسا المحطة الأخيرة ضمن جولته الأوروبية حاليا حيث سيلتقي خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإجراء محادثات بشأن الوضع في ليبيا. ودعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أمس الأول الأحد جميع الأطراف المعنية في ليبيا إلى الالتزام بهدنة إنسانية لمدة أسبوع خلال شهر رمضان تبدأ يوم أمس الإثنين، وتكون قابلة للتجديد لكن التصعيد العسكري لايزال متواصلا من قبل قوات اللواء المتقاعد حفتر. ومنذ الرابع من أبريل الماضي، تشن قوات حفتر هجوما على طرابلس حيث مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. ووفقا لمكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا، فقد قتل 392 شخصا وأصيب 1936 بجروح في هذا الصراع، كما نزح 55 ألف شخص من مناطق المعارك، بحسب حكومة الوفاق.

906

| 08 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
كونتي والسراج يبحثان تطورات الأوضاع في ليبيا

التقى السيد جوزيبي كونتي رئيس الوزراء الإيطالي، اليوم، السيد فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية. وذكرت رئاسة الحكومة الإيطالية، في بيان لها، أنه جرى خلال اللقاء بحث آخر تطورات الأوضاع في ليبيا. واستهل السراج جولة أوروبية بالعاصمة الإيطالية /روما/، فيما سيتوجه بعد ذلك إلى برلين للقاء السيدة أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية، ثم باريس، حيث سيلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وتشهد مناطق قرب العاصمة طرابلس، منذ الرابع من أبريل الماضي، اشتباكات متقطعة عقب بدء قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة الليبية التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

635

| 07 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
تحقيق أممي بتزويد أبو ظبي لحفتر بطائرات مسيرة

اشتباكات عنيفة جنوب طرابلس وتدمير مدرعات إماراتية الأمم المتحدة:لا استجابة للهدنة ونزوح 65 ألف شخص غويتريش يدعو لوقف المعارك والعودة لطاولة الحوار يحقق خبراء من الأمم المتحدة في كون الإمارات ضالعة عسكريا في الهجوم المستمر على العاصمة الليبية طرابلس، من خلال طائرات مسيرة تنفذ غارات ليلية. وأظهر تقرير سري اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية أن التحقيق يتناول إطلاق صواريخ من طائرة مسيرة صينية الصنع -يمتلك الجيش الإماراتي مثلها- على جنوب طرابلس في أبريل الماضي. وذلك بحسب الجزيرة نت. ويحقق الخبراء الأمميون في الاستخدام المحتمل لهذه الصواريخ إما من قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر أو من طرف ثالث داعم لها. وبحسب ما ورد في التقرير، فإن الصواريخ التي أطلقتها الطائرات المسيرة جنوب لطرابلس يومي 19 و20 أبريل، هي صواريخ جو أرض من طراز بلو آرو، وذلك استنادا إلى شظايا درسها الخبراء. وقالت لجنة الخبراء في تقرير لمجلس الأمن الدولي إن الصور التي عاينتها تظهر صواريخ جو أرض تمتلكها ثلاث دول فقط هي الصين وكزاخستان والإمارات، وإن هذه الصواريخ تطلقها حصرا طائرات من دون طيار تنتجها شركة وينغ لونغ الصينية. كما قالت اللجنة إن استعمال الطائرات المسيرة يمثل على الأرجح عدم امتثال جديدا لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا من قبل مجلس الأمن الدولي. وبدأت هذه الطائرات المسيرة المتطورة أواخر الشهر الماضي شن غارات ليلية على مواقع قوات الوفاق الوطني الليبية جنوب طرابلس، بعد عجز قوات حفتر عن تحقيق تقدم سريع في إطار الهجوم الذي بدأ في الرابع من الشهر الماضي، وفي وقت سابق أشار عضو بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية إلى قيام أبو ظبي بتوفير منظومة طائرات مسيرة لمساعدة قوات حفتر على اجتياح العاصمة. وأكد ناشطون ليبيون حدوث غارات جديدة الليلة الماضية بواسطة هذه الطائرات الصينية الصنع على مواقع لقوات حكومة الوفاق في محوري وادي الربيع وعين زارة، وكانت غارات سابقة أسفرت عن مقتل العديد من العسكريين المدافعين عن العاصمة الليبية، وفق ما تنشره مواقع إخبارية ليبية. وقبل أسبوع، ذكر موقع ديفنس نيوز الأميركي أن من المرجح أن تكون الطائرات التي تقصف طرابلس ليلا هي طائرات صينية مسيرة من طراز وينغ لونغ 2 تابعة للإمارات التي أفادت تقارير سابقة بتقديمها دعما عسكريا لحفتر. وفي وقت سابق، عبّر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش قبل أيام عن دعم أبو ظبي لهجوم حفتر على طرابلس التي قال إنها تخضع لسيطرة المليشيات، ورد وزير الخارجية الليبية الطاهر سيالة أمس باعتبار تصريحات قرقاش أداة من أدوات الحرب على حكومة الوفاق. وقال محللون إن الطائرات التي شوهدت تحلق فوق العاصمة الليبية خلال غارات ليلية في الأيام الأخيرة من المرجح أن تكون طائرات من طراز وينج لونغ الثاني، تابعة لشركة الإمارات العربية المتحدة، التي تدعم محاولة حفتر للإطاحة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في المدينة. ودارت اشتباكات عنيفة، ليل الاثنين-الثلاثاء، في مناطق وادي الربيع وعين زارة وخلة الفرجان، عند حدود طرابلس الجنوبية، بين قوات حكومة الوفاق، ومسلحين يتبعون حفتر. وعرضت قناة مصراتة، على حسابها بموقع فيسبوك، صوراً لمدرعات مدمَّرة، قالت إنها مرسلة من الإمارات دعماً لحفتر في هجومه على طرابلس. وفي غضون ذلك، دعا كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى الفقي طرفي النزاع في ليبيا إلى العودة لطاولة الحوار.وقال الفقي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع غوتيريش في نيويورك: إنه لا بد من أن يقبل الأطراف الليبيون وقف المعارك والجلوس إلى طاولة الحوار، لحل هذه الأزمة بالطرق السلمية والسياسية، مشدِّداً على عدم وجود حل عسكري للنزاع في ليبيا. وأعلنت الأمم المتحدة، عدم استجابة أطراف الأزمة في ليبيا للهدنة الإنسانية التي تمت الدعوة إليها عشية شهر رمضان المبارك. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي بنيويورك: القتال مستمر في أطراف طرابلس، ويواصل المدنيون الفرار من ديارهم بسبب القتال، مع نزوح أكثر من 56 ألف شخص. وأضاف: يقيم معظم النازحين في المناطق الحضرية مع الأصدقاء أو العائلة أو في مساكن مستأجرة، هناك 29 ملجًأ جماعيًا قيد التشغيل، يسكنها حوالي 3 آلاف شخص. وتابع: أبلغنا مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن العديد من المناطق المتأثرة بالصراع لا تزال بعيدة عن متناول العاملين في المجال الإنساني إلى حد كبير، في حين أن أوضاع المدنيين المحاصرين في هذه المناطق لا تزال تتدهور. وأردف: تُجدد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا دعوتها لجميع الأطراف للالتزام بالهدنة والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وضمان حرية تنقل المدنيين. وتسبب الهجوم الذي شنه حفتر قبل أكثر من ثلاثة أسابيع للسيطرة على طرابلس، في عرقلة مساعٍ تدعمها الأمم المتحدة، لإبرام اتفاق سلام والتمهيد لانتخابات برلمانية ورئاسية. ووفقاً لأحدث أرقام الأمم المتحدة، أوقع هجوم حفتر على طرابلس منذ بدئه 376 قتيلاً، بينهم 23 مدنياً، كما أسفر عن إصابة 1822، بينهم 79 مدنياً، ونزوح أكثر من 45 ألفاً من منازلهم.

613

| 08 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
حكومة الوفاق تنتقد مواقف الإمارات المتناقضة

قال وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني، محمد سيالة، إن تصريحات وزير الدولة لشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، متناقضة بشكل صارخ حيال هجوم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على العاصمة الليبية طرابلس. وأضاف سيالة في تصريح صحفي وزعه المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية، ووصلت نسخة منه إلى موقع عربي21، أن تصريحات الوزير الإماراتي تعد أداة من أدوات الحرب على حكومة الوفاق المعترف بها دوليا. وجاء ذلك ردا على قرقاش، الذي قال في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن الإمارات تشارك وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، التي عبر عنها في لقاء مع صحيفة لوفيغارو بشأن ناقوس خطر التطرف والإرهاب الذي يتهدد ليبيا. واستغرب وزير خارجية حكومة الوفاق سيالة من تناقض موقف دولة الإمارات، حيث إنها تزعم دعمها للاستقرار في ليبيا، وفي الوقت نفسه تدعم حفتر في هجومه على مدن غرب ليبيا والعاصمة طرابلس. وأكد سيالة في معرض تعليقه على قرقاش، أن الإمارات تتجاهل الجرائم التي ارتكبتها قوات حفتر منذ هجومها على طرابلس في الرابع من أبريل الماضي. من جهة أخرى، بدأ رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج جولة على العواصم الأوروبية الرئيسية يستهلها بروما وبرلين وباريس لحشد الدعم ضد عدوان اللواء المتقاعد خليفة حفتر، كما أعلنت وزارة الخارجية الليبية. ويلتقي رئيس حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً على التوالي رئيس الحكومة الإيطالي جوزيبي كونتي والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في برلين، ثم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، بحسب بيان للمتحدث باسم الوزارة. و من المقرر أيضاً أن يزور السراج بريطانيا خلال جولته، بحسب البيان. وتحمل زيارة السراج المقررة إلى باريس أهمية خاصة لحكومة الوفاق الوطني التي اتهمت فرنسا أكثر من مرة بأنها تدعم، سياسياً على الأقل، المشير حفتر. وتنفي السلطات الفرنسية ذلك، مؤكدةً معارضتها للعملية العسكرية والتزامها عملية سياسية برعاية الأمم المتحدة.

534

| 08 مايو 2019

تقارير وحوارات alsharq
تحقيق أممي بتورط أبوظبي في الهجوم على طرابلس 

كشف تحقيق أممي ، أن خبراء أمميين يحققون في ما إذا كانت أبوظبي ضالعة عسكرياً في الحرب بليبيا من خلال دعم حفتر. وأكد التحقيق الذي نشرته، وكالة الأنباء الفرنسية، ، أن طائرات مسيّرة صينية الصنع، يمتلك مثلها الجيش الإماراتي أطلقت صواريخ على أهداف تتبع لحكومة الوفاق، يومي 19 و20 أبريل الماضي. وتدعم الإمارات ومصر حفتر الذي يريد إقامة ديكتاتورية عسكرية شبيهة بنظام جاره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المدعوم من أبوظبي هو الآخر، بحسب ما تقول تقارير غربية. كذلك، دعا كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى الفقي طرفي النزاع في ليبيا إلى العودة لطاولة الحوار. وقال الفقي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع غوتيريش في نيويورك: إنه لا بد من أن يقبل الأطراف الليبيون وقف المعارك والجلوس إلى طاولة لحل هذه الأزمة بالطرق السلمية والسياسية. وشدد الفقي على عدم وجود حلي عسكري للنزاع في ليبيا. وتسبب الهجوم الذي شنه حفتر قبل أكثر من ثلاثة أسابيع للسيطرة على طرابلس، في عرقلة مساع تدعمها الأمم المتحدة، لإبرام اتفاق سلام والتمهيد لانتخابات برلمانية ورئاسية. ووفقاً لأحدث أرقام الأمم المتحدة، أوقع هجوم حفتر على طرابلس منذ بدئه 376 قتيلاً، بينهم 23 مدنياً، كما أسفر عن إصابة 1822، بينهم 79 مدنياً، ونزوح أكثر من 45 ألفاً من منازلهم. ياتي هذا فيما قصفت طائرات تابعة لقوات اللواء المنشق خليفة حفتر، مواقع حكومية لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دولياً، أمس الاثنين، في أول أيام شهر رمضان، في حين دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى وقف الهجوم على العاصمة طرابلس. ودارت اشتباكات عنيفة، ليل الاثنين ، في مناطق وادي الربيع وعين زارة وخلة الفرجان، عند حدود طرابلس الجنوبية، بين قوات حكومة الوفاق، ومسلحين يتبعون لحفتر. وعرضت قناة مصراتة، عبر حسابها في موقع فيسبوك، صوراً لمدرعات مدمرة، قالت إنها مرسلة من الإمارات دعماً لحفتر، في هجومه على طرابلس.

1763

| 07 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: الأطراف الليبية لم تلتزم حتى الآن بالهدنة

أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا (أونسميل) اليوم، أن الأطراف الليبية لم تلتزم حتى الآن بالهدنة التي دعت لها البعثة يوم أمس والتي كان من المقرر أن تبدأ في الرابعة من صباح اليوم وتكون قابلة للتمديد . وقال السيد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة ،خلال المؤتمر الصحفي اليومي، إنه لم يتم الالتزام بالهدنة حتى الآن وإن القتال مستمر على مشارف طرابلس . وجددت بعثة الأمم المتحدة، دعوتها لجميع الأطراف إلى الالتزام بالهدنة والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وضمان حرية تنقل المدنيين. وذكر دوجاريك أنه خلال عطلة نهاية الأسبوع، دعت أونسميل جميع الأطراف في ليبيا إلى تركيز الجهود على محاربة الإرهاب، وهو عدوهم المشترك، مشيرة إلى أن الجماعات الإرهابية ستسعى إلى استغلال القتال المستمر في طرابلس لتوسيع وجودها في ليبيا. ويواصل المدنيون الفرار من ديارهم بسبب القتال، في ظل نزوح أكثر من 56,000 شخص، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للهجرة. ويقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إن العديد من المناطق المتأثرة بالصراع لا تزال بعيدة إلى حد كبير عن متناول العاملين في المجال الإنساني، في حين أن أوضاع المدنيين المحاصرين في هذه المناطق تستمر في التدهور. وتشهد مناطق قرب طرابلس، منذ الرابع من أبريل الماضي، اشتباكات متقطعة عقب بدء قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة الليبية التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. وأشارت آخر إحصائية لمنظمة الصحة العالمية إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 345 شخصا، فيما بلغ عدد الجرحى 1652. ونددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بهذا التحرك العسكري من جانب قوات حفتر، واعتبرته مقوضا لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011 .

1172

| 06 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
الصحة العالمية: 432 قتيلا و 2069 جريحا حصيلة معارك العاصمة الليبية طرابلس

أكدت منظمة الصحة العالمية اليوم، ارتفاع ضحايا المعارك الدائرة حول العاصمة الليبية طرابلس إلى 432 قتيلا وإصابة أكثر من ألفي شخص خلال شهر إبريل الماضي. وذكر مكتب المنظمة في ليبيا ،في بيان له اليوم، أن عدد الضحايا جراء المعارك حول طرابلس خلال شهر أبريل الماضي ، وصل إلى 432 قتيلا و 2069 جريحا، مشيرا إلى أن أكثر من 50 ألف شخص اضطروا للفرار من منازلهم بسبب الاشتباكات. وكانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا قد دعت يوم أمس الأحد كل الأطراف المنخرطة في القتال لهدنة إنسانية مدتها أسبوع تبدأ في الرابعة من صباح اليوم، الأول من شهر رمضان المبارك الموافق السادس من مايو الجاري، وتكون قابلة للتمديد. وتشهد مناطق قرب العاصمة الليبية طرابلس، منذ الرابع من إبريل الماضي، اشتباكات متقطعة عقب بدء قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة الليبية التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. ونددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بهذا التحرك العسكري من جانب قوات حفتر، واعتبرته مقوضا لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011.

925

| 06 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
ليبيون ومغردون يلقمون قرقاش حجرا

انتقل انور قرقاش وزير التغريد الاماراتي ،بتغريداته المستفزة للشعوب من السودان إلى ليبيا، فبعد ان جلده ابناء ارض النيلين بتغريدات لاذعه لقوله إنه :يحق للدول العربية بشكل كامل دعم انتقال منظم ومستقر في السودان معتبرا أن المنطقة واجهت كثيرا مما وصفها بـ «الفوضى الشاملة» وعند تدخله في الشأن الليبي، سمع ما لا يرضيه، حيث القمه احفاد عمر المختار حجرا ورفضوا تدخله السافر في بلدهم،وذكروه بدعم بلاده للمتمرد اللواء خليفة حفتر،ورد عليه المغرد الحبيب الامين عبرتغريدة : رتب أولياتك بحدودك فلديك شعب غيبتموه وحرمتموه حق التفكير والتعبير والتقرير. مارس حنكتك وبطولاتك في تحرير جزرك المركونة بدرج اللاوعي واللامسؤولية. الليبيون ليسوا بسباق هجن مفتوح لكم لتراهنوا على مطية كمثلكم ليحكمهم. عد إلى رخامك وانتبه لليباب من حولك فربيع الشعوب لن يوقفه صنم وفي ذات السياق قالت أم الحراث : كان من أولى الأوليات على أبو ظبي أن تستعيد جزرها المحتلة حتى تعطى النموذج الأمثل فى قيادة الشعوب.وكان قرقاش المعروف بـ”وزير التغريد ”، قد زعم في تغريدة على تويتر أن الأولوية في ليبيا “الآن” هي مكافحة التطرف والإرهاب ودعم الاستقرار وحل الأزمة الليبية التي طال أمدها وقال القرقاش في تغريدة أطلعت عليها “وطن”، ” أتاح اتفاق أبوظبي الفرصة لدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة “.. من جهته، رد صديق احمد على قرقاش قائلا :تدخل الامارات السافر في ليبيا و دعم حفتر و عصاباته بالسلاح و المال هو سبب كل الحروب التى حدثت كان هناك اتفاق على مؤتمر وطني في 14 أبريل ، لكن العالم كله شاهد هجوم عصابات حفتر قبل موعد هذا المؤتمر باسبوع .لن نتكلم عن الشعب الاماراتي و لكن ندعو الله أن ينتقم من حكام الامارات اما ناصر ناصر ابراهيم فغرد قائلا :المشكلة تكمن دائما في العقل العربي فهو فاشل بإمتياز ولم يتقدم إلى الأمام على مدار التاريخ،المزعج جدا ان قرقاش يتكلم من منطق سوقي نتن فهو يعيش خارج الوعي ولايدرك مالذي يحيط به، لهذا تجده يحاول ان يغطي سوءته بالتدخل في شؤون الاخرين، استطيع ان اقول ان ما يسمى دولة الإمارات هي الشر. وقال احمد عثمان في تغردته : اتركو ليبيا وشأنها ..فأنتم لا تدخلون مكان ويري الاستقرار ولعل مغامرتكم الفاشلة في اليمن خير دليل ..تناصرون الديكتاتوريه وحكم الفرد ..لكن هذه المره وضعتم اقدامكم في المكان الخطاء..والأيام بيننا أما المواطن خالد فقال :من انت لكي تنصب نفسك وصيا على الليبيين هؤلاء من وصفتهم بالارهابيين كنت تدعمهم عام 2011 هل الان سقطت عليهم صفة الثوار والزمتهم صفة الارهابيين لانهم لم يكونو تبعا لكم ولا افكار بني صهيون ولكن لقائنا عند من لايتضيع عنده المظالم . من جانبه رد محمد المصراتي قائلا :ليبيا دمرها تدخلكم في شؤونها، اتركوها وستكون بخير. لا تنسوا اننا احفاد عمر المختار، وان لكل فعل رد فعل مساو له بالمقدار مضاد له في الاتجاه. المغردون يصفون انور قرقاش بـالغراب ووقواق تويتر، حيث بات كمثل الذي إن حملت عليه يلهث وان تركته يلهث، فهل يسكت ام يستمر في التدخل فيما لا يعنيه.

976

| 04 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
السراج يبحث مع المبعوث الأممي مستجدات الأوضاع في طرابلس

التقى السيد فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية اليوم، السيد غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وذكرت وكالة الأنباء الليبية، أنه جرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع حول العاصمة طرابلس وجهود الأمم المتحدة لوقف الهجوم واستئناف العملية السياسية. وأكد السراج أن حكومة الوفاق عازمة على دحر العدوان ولا كلام عن وقف إطلاق النار قبل انسحاب القوات المعتدية وعودتها من حيث أتت، وشدد على ضرورة محاسبة مرتكبي جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي طالت المدنيين. من جانبه أكد سلامة رفضه التام لأي اعتداء على المدنيين والمنشآت المدنية الذي يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي. وشدد على أن المجتمع الدولي يدرك بأن لا حل عسكريا للأزمة الليبية، وأنه يبذل كل جهد لإيجاد موقف دولي موحد ينهي هذه الحرب. وتشهد مناطق قرب طرابلس، منذ الرابع من إبريل الماضي، اشتباكات متقطعة عقب بدء قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة الليبية التي تقودها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. وأشارت آخر إحصائية لمنظمة الصحة العالمية أن الهجوم أسفر عن مقتل 345 شخصا، فيما بلغ عدد الجرحى 1652. ونددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم بهذا التحرك العسكري من جانب قوات حفتر، واعتبرته مقوضا لكل الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا ينهي أزمة الصراع على السلطة الذي تمر به البلاد منذ عام 2011.

898

| 03 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
ما هي مهام الضباط الفرنسيين بمدينة المرج شرق ليبيا؟

تطور الدور الفرنسي في ليبيا من الدعم عبر الموانئ التي تسيطر عليها قوات خليفة حفتر وتوفير عدد من الآليات العسكرية إلى دور لوجستي تمثل في وجود عدد من الضباط الفرنسيين في مدينة قريبة من الميناء التي شوهدت فيه قبل عدة أيام بارجة فرنسية وهي تزود قوات حفتر بالأسلحة والعتاد. ولم يكن ظهور الضباط الفرنسيين منفرداً بل ظهروا إلى جانب اللواء خليفة حفتر حسبما فيديو تداوله نشطاء ليبيون على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أظهرت لقطات أخرى الضباط الفرنسيين وهم يتجولون مدينة المرج شرق ليبيا، وهي أحد المدن الخاضعة لسيطرة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيل فيديو قالوا إنه لضباط فرنسيين يتجولون في شوارع مدينة المرج شرق ليبيا راجلين وباستخدام آليات، والمرج مدينة تخضع لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر. مراقبة سير العمليات تقارير غربية تحدثت عن الدور الفرنسي في الدعم للقوات البرية التي يقودها حفتر والتنسيق بين الطلعات لجوية، وشكل وصول عدد من المستشارين العسكريين وأغلبهم من الضباط العاملين بسلاح الجو الفرنسي تأكيداً على مهمتهم الرئيسية وهي مراقبة سير العمليات العسكرية وتحديد حاجة القوات والميليشيات التي يقودها حفتر للتغطية الجوية والقيام بغارات جوية على مراكز عسكرية لحكومة الوفاق الليبي المُعترف بها دولياً. كما تحدثت تقارير صحفية عن التنسيق الذي يقوم به المستشارون مع الإمارات وتنسيق مواقع الهجمات الصاروخية التي يقوم بها الطرفان، وأن مشاركة طيران فرنسي في الهجوم على طرابلس لا تتم إلا بعد أن يقوم حفتر بعرض خططه العسكرية على الأرض بالكامل، حتى يقوم الفرنسيون فيما بعد بتحديد الأولويات في المواقع المستهدفة وتمهيد الطريق أمام القوات المُهاجمة وهي قوات حفتر في هذه الحالة، عبر قصفها مواقع قوات تابعة لحكومة الوفاق وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى وقف حكومة الوفاق الوطني الليبية التعاون الأمني مع فرنسا، بسبب دعمها للقوات الموالية لخليفة حفتر وفق بيان صدر من وزارة الداخلية التابعة لها. التدريب العسكري ولم يمضي أسبوعين على قرار وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية فتحي باش آغا وقف التعامل مع فرنسا في الاتفاقيات الأمنية الثنائية والمجالات التدريبية والأمنية بسبب دعم فرنسا لقوات المشير خليفة حفتر حتى بدأ الضباط الفرنسيون بتقديم دورات عسكرية لضباط قوات حفتر على إستخدام الأسلحة التي قال نُشطاء أنها وصلت على متن باخرة فرنسية ، كما أعربوا عن اعتقادهم بأن هؤلاء الضباط سيشاركون بفعالية في القتال إلى جانب قوات حفتر التي تشن هجوما متواصلاً على العاصمة الليبية طرابلس. كما أورد النشطاء تقارير تحدثت عن إقامة الضباط الفرنسيين معسكرات متنقلة في المدن الواقعة في الشرق الليبي بغاية التدريب وإعادة التدريب للقوات المختلفة التي انضمت للواء حفتر في عدوانه على طرابلس، ومن أهم تلك لتدريبات هي التدريب على استخدام مضادات الدروع.

1997

| 02 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
داعمي حفتر يعترضون موكب مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا‎

اعترض موالون للواء المنشق خليفة حفتر ،في مدينة صبراتة غرب طرابلس، سيارات تابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وفيها المبعوث الأممي غسان سلامة. وطالب المعترضون المبعوثالأممي بالخروج من سيارته، والتناقش معهم حول تصريحاته الأخيرة بشأن حفتر وهجومه على العاصمة طرابلس. وأظهرت الصور، التي نشرها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، المستشار السياسي في البعثة مكرم ملاعب وهو يحاول إقناع الموالين لحفتر بفتح الطريق أمام سيارات الأمم المتحدة القادمة من تونس إلى العاصمة طرابلس. وكان المبعوث الأممي قال، الاثنين الماضي، إن اللواء الليبي المنشق خليفة حفتر، الذي يقود حاليا هجوما لاقتحام العاصمة الليبية طرابلس، ليس قويا كما يتصور داعموه. و خلال جولة له في عدد من العواصم الأوروبية، حذر غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا من مواصلة دعم المنشقخليفة حفتر، مؤكدا أنه ليس أبراهام لينكولن وليس بذلك الديمقراطي الكبير ، وأن مشروعه السياسي لا يناسب قطاعا لا بأس به من الشعب الليبي. ويقوم سلامة بجولة في العواصم الأوروبية في محاولة لضمان الحصول على إجماع على وقف إطلاق النار والعودة إلى محادثات السلام في ظل انقسام داخل الدول الغربية والعربية بشأن طريقة معالجة الوضع في ليبيا.

982

| 02 مايو 2019