اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قال دبلوماسيون إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اقترح مبعوثين جديدين للتوسط في صراعي ليبيا والشرق الأوسط وإن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يمكن أن يعطي الضوء الأخضر بشأنهما اليوم بعد شهور من التأخير. وطرح غوتيريش مبعوثه الحالي للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف ليصبح مبعوثه الخاص لليبيا خلفا لغسان سلامة الذي تنحى بسبب الإجهاد، كما رشح غوتيريش الدبلوماسي النرويجي المخضرم تور فنيسلاند لخلافة ملادينوف كوسيط للأمم المتحدة بين إسرائيل والفلسطينيين. وإذا لم تكن هناك اعتراضات من أي من الدول الأعضاء في مجلس الأمن وعددها 15 دولة، بحلول مساء أمس الثلاثاء فسيتم إقرار تعيينهما وإنهاء شهور من المشاحنات التي تسبب فيها ضغط الولايات المتحدة لتقسيم دور المنظمة الدولية في ليبيا إلى مبعوث يدير البعثة السياسية للأمم المتحدة وآخر يركز على الوساطة في الصراع. من جهتها، أعربت الممثّلة الخاصة للأمين العام للأمم المتّحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، امس، في مستهلّ اجتماع يستمر يومين في جنيف، عن أملها في التوصّل إلى اتّفاق على أهداف ملموسة لإصلاح الاقتصاد الليبي. وقالت وليامز في بيان آمل بصدق أن يتمّ التوصّل في اليومين المقبلين إلى اتفاق على أهداف ملموسة بشأن قضايا إصلاح العملة وأزمة تسوية الصكوك والأزمة المصرفية بشكل عام وتوحيد الميزانية وكذلك بشأن جدول زمني واضح للإجراءات التي يتعيّن اتّخاذها لتنفيذ هذه الإصلاحات. وإذ حذّرت المسؤولة الأممية المجتمعين من أن الوقت ليس في صالحكم، قالت نحن في حاجة إلى التحرّك بسرعة وحسم، وأنا أعوّل عليكم في اتّخاذ هذه الخطوات المهمة في اليومين المقبلين. ويشارك في الاجتماع ممثّلون لمؤسسات ليبية عامة أبرزها فرعا مصرف ليبيا المركزي، المنقسم بين طرفي النزاع الدائر في هذا البلد، ووزارة المال وديوان المحاسبة والمؤسّسة الوطنية للنفط، بالإضافة إلى ممثلين للبنك الدولي، في حين تتشارك في ترؤّسه كلّ من مصر والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بصفتها رئيسة مشاركة لمجموعة العمل الاقتصادية حول ليبيا. ولفت البيان إلى أنّ اجتماع جنيف يأتي عقب حدوث تطوّرات واعدة، بما في ذلك استئناف إنتاج النفط الليبي بشكل كامل بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة الوطنية للنفط. وأضاف إنّه يجري التحفّظ على الإيرادات التي تحصّلت عليها حتى الآن المؤسسة الوطنية للنفط ريثما يتم إحراز مزيد من التقدم نحو ترتيب اقتصادي أكثر ديمومة. ويشدّد الأوروبيون على وجوب إنشاء آلية تضمن الاستخدام العادل والشفاف لعائدات النفط في أغنى بلد في أفريقيا من حيث الاحتياطي النفطي. وبالإضافة إلى توزيع عائدات النفط، تواجه ليبيا تحدّيات أخرى مهمّة من أبرزها توحيد المؤسسات المالية الليبية وهو أمر حاسم لنجاح الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة، وفق بيان وليامز.
719
| 16 ديسمبر 2020
قالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة أليساندرا فيلوتشي امس الجمعة إن مبعوثة الأمم المتحدة لليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز ستستضيف اجتماعا لمجموعة العمل الاقتصادي بشأن ليبيا يومي 14 و15 ديسمبر في جنيف لبحث إجراء إصلاحات للسياسات. وأضافت المتحدثة في إفادة صحفية في جنيف أن المحادثات برئاسة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ستضم ممثلين للمؤسسات الليبية الكبرى. ولم تذكر تفاصيل. من جهتها، قالت وزارة الدفاع في حكومة الوفاق الليبية إن لديها معلومات مؤكدة عن تسرب مسلحين في هيئة مدنيين إلى المناطق المحيطة بالعاصمة (طرابلس)، بعد تلقيهم تدريبات عسكرية في معسكرات ومواقع تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر. وحذرت وزارة الدفاع من أي خرق لوقف إطلاق النار، وقالت إن أي عمل عسكري سيتم صده بقوة. وأضافت أن ما أسمتها مليشيات حفتر تواصل الحشد في سرت والجفرة، مدعومة بما قالت إنها مليشيات غازية ومرتزقة تم جلبهم من دول أخرى. وأكدت الوزارة دعمها لعملية السلام واتفاق وقف إطلاق النار المبرم في جنيف 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بين قوات حكومة الوفاق وقوات حفتر. من جانبه، أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ووزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، على «الرؤية المتطابقة» للمجلس الأعلى للدولة وتركيا بشأن حل الأزمة في ليبيا. جاء ذلك خلال لقاء جمع المشري مع أوغلو، وبحث آخر مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، والملفات ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد رئيس مجلس الدولة «حرصه على تطوير العلاقات بما يخدم مصالح البلدين»، حسب بيان منشور على صفحة مجلس الدولة بموقع «فيسبوك». وشدد الطرفان خلال اللقاء على أن «السبيل الوحيد لحل الأزمة في ليبيا هو عبر المسار السلمي السياسي، وجلوس الأطراف كافة على طاولة الحوار»، حسب البيان الذي أشار إلى تطرق الاجتماع إلى «مستجدات الحوار السياسي الليبي». يشار إلى أن المشري التقى الإثنين الماضي سفير تركيا في طرابلس سرحات أكسن، بمقر المجلس الأعلى للدولة في العاصمة طرابلس. وخلال اللقاء أكد السفير التركي «دعم بلاده الكامل للقوات الشرعية في ليبيا»، مثنيا على جهود المجلس الأعلى للدولة «في مواجهة المؤامرات الخارجية التي تُحاك ضد ليبيا وشعبها». بحسب بوابة الوسط الليبية. في غضون ذلك، أكد عضو الغرفة الاجتماعية الروسية ورئيس صندوق حماية القيم الوطنية ألكسندر مالكفيتش، إطلاق سراح مواطنين روسيين احتجزتهما السلطات الليبية قبل أكثر من عام بتهمة التجسس. وقال مالكيفيتش، في تصريح لوسائل إعلام روسية، لقد تم إطلاق سراح المواطنين الروسيين المحتجزين في ليبيا منذ شهر مايو 2019. يذكر أن مكسيم شوجالي، وهو يعمل في الصندوق الروسي لحماية القيم الوطنية، ومترجمه سامر سويفان، تم اعتقالهما في طرابلس في مايو 2019، بتهمة محاولتهما التأثير على الانتخابات الليبية المقبلة.
516
| 12 ديسمبر 2020
حذرت وزارة الدفاع في حكومة الوفاق الوطني، الليلة الماضية، من أي عملية خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع من قبل طرفي اللجنة العسكرية المشتركة /5+5/ في أكتوبر الماضي، مؤكدة أن الاقدام على أي عمل عسكري سيتم صده بقوة. وقالت الوزارة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الليبية / وال/ إنها تابعت ولا تزال ما يتم من عمليات تحشيد في مناطق /سرت/ و/الجفرة/ من قبل القوات التابعة لـ ( اللواء المتقاعد ) خليفة حفتر مدعومة من مليشيات أجنبية ومرتزقة تم جلبهم من دول أخرى. كما نبهت إلى أن لديها معلومات مؤكدة بتسريب مسلحين على هيئة مدنيين إلى المناطق المحيطة بالعاصمة طرابلس، وذلك بالرغم من دعمها لعملية السلام وما تم الاتفاق حوله في اجتماعات لجنة /5+5/ العسكرية، مشددة على أن دور المؤسسة العسكرية هو حماية الوطن ومؤسسات الدولة، ومعتبرة أن حكم الفرد قد تجاوزه الزمن. وكانت السيدة ستيفاني وليامز الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة قد ذكرت في وقت سابق أن اللجنة العسكرية المشتركة /5+5/ وضعت الخلافات جانبا واستجابت لدعوة الأمين العام لوقف إطلاق النار، منوهة بمستوى المهنية والمسؤولية العالي الذي تحلى به أعضاء اللجنة، قائلة إن ذلك التقدم المحرز على المسار الأمني مهد الطريق لاستئناف العملية السياسية. وينص اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا على انسحاب جميع الوحدات العسكرية والجماعات المسلحة من جبهات القتال، وكذلك مغادرة المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد خلال 90 يوما. وقد وضعت اللجنة العسكرية المشتركة شروطا لآلية مراقبة وقف إطلاق النار، بينما أعيد فتح طريق ساحلي يعد هاما جدا للسفر ونقل البضائع، ويتواصل تبادل المحتجزين بتيسير من مجلس الحكماء وبدعم من اللجنة.
2014
| 11 ديسمبر 2020
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، امس، أنها اتفقت مع شركة شلمبرجير العالمية على اعادة فتح الآبار المغلقة وزيادة الإنتاجية. وقالت المؤسسة (شركة حكومية تدير قطاع النفط في ليبيا)، في بيان، إن رئيس مجلس الإدارة مصطفى صنع الله التقى الرئيس التنفيذي لشركة شلمبرجير أوليفر بوش، بحضور مسؤولين من الشركتين عبر دائرة تلفزيونية مغلقة. وقال البيان تم خلال الاجتماع مناقشة تطوير سبل التعاون المشترك بين الجانبين. واتفقا على عقد سلسلة اجتماعات مكثفة بشركات القطاع في الفترة القادمة لنقل التقنيات المناسبة للقيام بأعمال الصيانة للآبار المقفلة وإعادتها إلى الإنتاج أو تحسين معدلات الإنتاج. وفقا للبيان، أشاد صنع الله بالدور البارز الذي قامت به شركة شلمبرجير طيلة السنوات الماضية. ونسب البيان لبوش تأكيده عزم شلمبرجير على تقديم المساعدة الفنية والعمل على توفير خدماتها في جميع الحقول، وبكافة المواقع النفطية الليبية. وشلمبرجير أكبر شركة في العالم متخصصة بتقديم حلول تقنية وخدمات لآبار النفط والغاز وتنشط في 85 دولة. سياسيا، اتفق المجتمعون في ملتقى الحوار السياسي الليبي، امس، على اعتماد التصويت آلية لاختيار شروط ترشح رئيس الحكومة وأعضاء المجلس الرئاسي. وقال عضو بملتقى الحوار السياسي الليبي، في ختام ثاني أيام الجولة الرابعة، التي جرت برعاية أممية، عبر دائرة فيديو مغلقة، إنه تم الاتفاق على اعتماد التصويت آلية لإقرار شروط ترشح رئيس الحكومة والمجلس الرئاسي. وأضاف: المقترحات التي قدمت في هذا الشأن بلغ عددها 9، وستجرى عملية التصويت على مرحلتين أولاهما اختيار أعلى المقترحين حصولا على الأصوات، ثم التصويت على اختيار واحد منهما. وأوضح أن موعد التصويت على المقترحات ستحدده البعثة الأممية لدعم ليبيا خلال الأيام المقبلة، وستكون على الأرجح عبر اتصال هاتفي معزز بنص مكتوب. وكان اليوم الثاني للجولة الرابعة لملتقى الحوار السياسي الليبي، انطلق امس لمناقشة المقترحات المقدمة بشأن اختيار رئيس الحكومة والمجلس الرئاسي. وقبل أسبوع، اختتمت ثالث جولات ملتقى الحوار السياسي الليبي، بعد يومين من اختتام الجولة الثانية، دون توافق في الجلستين اللتين عقدتا افتراضيا، حول بعض الأمور العالقة كآلية الترشح والاختيار. ومنتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اختتمت أعمال الجولة الأولى من الملتقى في تونس، التي انعقدت بشكل مباشر، وأعلنت خلالها البعثة اتفاق أعضاء الملتقى على تحديد موعد إجراء انتخابات في ديسمبر 2021 في البلاد، كما توافق المجتمعون آنذاك على تحديد صلاحيات المجلس الرئاسي والحكومة.
563
| 03 ديسمبر 2020
أكد مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة الليبي، اليوم، تمسكهما بالمِلْكية الليبية للعملية السياسية والعمل بموجب الآليات التي نص عليها الاتفاق السياسي الليبي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وينص الاتفاق السياسي الليبي الذي تم توقيعه في مدينة /الصخيرات/ المغربية والذي صادق عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2259 ) لعام 2015، على تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية وتأسيس مجلس أعلى للدولة ومجلس أعلى للإدارة المحلية وهيئة لإعادة الإعمار وأخرى لصياغة الدستور ومجلس الدفاع والأمن. وشدد المجلسان، في البيان الصادر الذي توج يومين من المشاورات في الاجتماع التنسيقي في مدينة /طنجة/ المغربية بين وفدي المجلسين في إطار صيغة (13 + 13)، على ضرورة تكثيف اللقاءات المباشرة واعتمادها كوسيلة فاعلة وشفافة لمعالجة القضايا التي تعيق توحيد مؤسسات الدولة وإنهاء الانقسام ووقف التدخلات الخارجية. كما جدد المجلسان، في البيان الختامي الذي تلته النائبة بمجلس النواب عائشة شلابي، على التأكيد على تمسك المجلسين ببناء الدولة المدنية، وعلى ضرورة بسط سلطة الدولة على كافة الأراضي الليبية وإطلاق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية وعودة النازحين والمهجرين داخل وخارج البلاد بكرامة وأمان مع حق جميع المتضررين في جبر الضرر والمقاضاة وفقا للقانون. كما شددا على الحرص على دعم جهود بعثة الأمم المتحدة لإنهاء النزاع والانقسام بليبيا، والتي ستتوج بتنفيذ الاستحقاقات الدستورية وإجراء انتخابات عامة لإنهاء المرحلة الانتقالية والولوج إلى المرحلة الدائمة وتحقيق الاستقرار في ظل دولة العدل والقانون. وأضاف البيان أن اجتماع اللقاء المشترك لفريقي الحوار بين مجلس الدولة والنواب تناول مناقشة كيفية تنفيذ التوافقات التي توصل إليها المجلسان خلال الفترة الماضية بشأن تطبيق المادة 15 من الاتفاق السياسي بهدف توحيد المؤسسات السيادية، معلنا عن تشكيل مجموعة عمل مصغرة من فريقي الحوار ستباشر عملها خلال أيام لهذا الغرض. وذكر البيان بأن هذا اللقاء بين فريقي الحوار بمجلس النواب والدولة يندرج في إطار تطبيق الاتفاق السياسي الليبي لتجاوز حالة الانقسام السياسي وتداعياته ويصب في تعزيز فرص نجاح الحوار السياسي الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. كما تم خلال اللقاء مناقشة المقترحات التي أحالتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن آليات اختيار شاغلي المناصب العليا في السلطة التنفيذية خلال المرحلة التمهيدية، حيث أكد البيان الختامي على أن فريقي الحوار بمجلس النواب والدولة يؤكدان على ضرورة اختيار آلية شفافة وعادلة ومتوازنة بحيث تتاح الفرصة لكل إقليم لترشيح أكثر من مترشح لكل منصب على أن يقوم الحوار السياسي مجتمعا في جلسة عامة بالتصويت على الاختيار.
2039
| 01 ديسمبر 2020
قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية Foreign Policy إن وزارة الدفاع الأمريكية قد كشفت عن أن الإمارات تقوم بتمويل مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية لدعم مليشيات خليفة حفتر في الحرب بليبيا ، مضيفة أن هذا الكشف جاء ذلك في الوقت الذي تسعى فيه أبوظبي إلى شراء أسلحة أمريكية بمليارات الدولارات. وقالت المجلة في تقرير أعده كل من آمي ماكينون Amy Mackinnon وجاك ديتش Jack Detsch، إن تقرير المفتش العام في البنتاغون لعمليات مكافحة الإرهاب في إفريقيا، نشر الاسبوع الماضي، وجد فيما يبدو ان الإمارات تقوم بتمويل فاغنر، لافتة إلى أن الكشف عن هذا التقرير من المرجح أن يعقد علاقة الولايات المتحدة الأمريكية مع الدولة الخليجية. ومضت فورين بوليسي في تقريرها ، إلى القول إنه لطالما اشتبه الخبراء في ان الإمارات تستخدم متعاقدين عسكريين روسيين خاصين للمساعدة في التعتيم على دورها في الصراع الدائر في ليبيا ، لكن تقرير البنتاغون هو أول تقييم رسمي لهذا الترتيب. وقالت إن المسؤولين العسكريين الأمريكيين كانوا صريحين بشكل متزايد في تقييمهم لدور مرتزقة فاغنر في زعزعة الاستقرار في ليبيا، وذلك وسط مخاوف من أن الكرملين قد يستخدم الصراع لتأسيس موطئ قدم عسكري قبالة الشواطئ الجنوبية لأوروبا. وجاء في التقرير أن قيادة أفريقيا في البنتاغون اتهمت في يوليو الماضي مجموعة فاغنر بزرع ألغام أرضية عشوائية حول العاصمة طرابلس، وتعريض حياة المدنيين للخطر. ولفتت المجلة إلى أن الكشف عن أن مرتزقة فاغنر الروسية ربما تم تمويلهم من قبل أحد أقرب الحلفاء العسكريين لأمريكا في الشرق الأوسط يزيد من تعقيد حسابات واشنطن ، ويأتي في الوقت الذي يشن فيه الديمقراطيون في الكونغرس حملة لمعارضة صفقة بيع إدارة ترامب طائرات مقاتلة من طراز F-35 إلى أبو ظبي بقيمة 23 مليار دولار . وتناولت فورين بوليسي تصريحات فريدريك ويري ، الزميل البارز في برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي التي قال فيها: يبدو الآن أن هناك وجودا روسيا دائما على جبهة حلف شمال الأطلسي الناتو، وقد تم تمكين هذا التواجد الروسي في تلك المنطقة من قبل حليف للولايات المتحدة، في إشارة إلى الإمارات. وفي تعليقها على التقرير قالت كيمبرلي مارتن ، أستاذة العلوم السياسية في كلية بارنارد: الانطباع العام الذي كان لدي لفترة طويلة هو أن فاغنر يتم تمويلها بالكامل من خلال العقود الأجنبية. وأشارت المجلة إلى أنه بينما كانت الإمارات العربية المتحدة أكبر داعم عسكري لحفتر كجزء من جهدها الأوسع لسحق الإسلام السياسي في المنطقة ، فإن دور الدولة الخليجية في الصراع تلقى تدقيقاً أقل بكثير من تدخل روسيا. ويعزو الخبراء ذلك إلى جهود الضغط الهائلة التي تقوم بها الإمارات في واشنطن ، ودورها في أهداف السياسة الخارجية الأمريكية الرئيسية الأخرى ، مثل حملة أقصى ضغط على إيران واتفاق السلام الإماراتي مع إسرائيل ، والذي تم الترحيب به باعتباره نجاحا نادرا في السياسة الخارجية لإدارة ترامب. ولفتت فورين بوليسي إلى أن الإمارات هي الحليف الأقرب لروسيا في الخليج ، وبينما يساور الخبراء شكوك منذ فترة طويلة في أن البلدين يتعاونان بشكل وثيق في ليبيا ، فإن اعتماد الإمارات على المرتزقة الروس على الأرض قد مكنها أيضا من التعتيم على تورطها في الحرب الدائرة في ليبيا. الصياغة الحذرة في تقرير المفتش العام بأن وكالة استخبارات الدفاع قدرت أن الإمارات توفر بعض التمويل لعمليات مجموعة فاغنر ، هي على الأرجح انعكاس للحساسيات السياسية المعنية. لطالما كانت إدارة ترامب مترددة استدعاء شركاء الولايات المتحدة في الخليج، بما فيها الإمارات ، على الرغم من مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان في الحرب في اليمن ، وذهب ترامب إلى حد القول إن الولايات المتحدة ليس لها مصالح في ليبيا. قال دوجلاس وايز ، الذي شغل منصب نائب مدير وكالة استخبارات الدفاع من 2014 إلى 2016: أتصور أن الوكالة لديها بعض المعلومات الجيدة عن دعم الإمارات لفاغنر. إن وجود قضية من وكالة استخبارات الدفاع سيكون أمرًا سهلاً وأقل رسمية وإحراجا في طريقة توبيخ الإمارات على سلوكها عبر مذكرة دبلوماسية أو بيان صحفي من وزارة الدفاع أو البيت الأبيض. مشيرا إلى أن ذلك يتيح للإمارات معرفة أننا نعرف ما تقوم به . وقالت المجلة إنه طوال عام 2020 لاحظ الذي يتابعون الحرب في ليبيا أنماطاً من شأنها أن تشير إلى توثيق العلاقات بين الإمارات وروسيا. ولفت التقرير إلى أنه وفي شهر يناير الماضي كانت هناك زيادة كبيرة في طائرات الشحن الروسية والإماراتية - على الأرجح محملة بالأسلحة والذخيرة - المتجهة إلى الشرق ليبيا وغرب مصر. ومثل روسيا ، تدعم الإمارات حفتر ، في شرق ليبيا الذي كان في السابق أحد عملاء وكالة المخابرات المركزية وعاش لسنوات في ضواحي واشنطن العاصمة. وقال جليل حرشاوي ، الزميل البارز في المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود ومقرها باريس، إن نقطة التحول التي نبهت الجيش الأمريكي وأدت إلى مراقبة الإمارات كانت نشر عشرات الطائرات المقاتلة الروسية من الجيل الرابع التي تديرها شركة فاغنر في مايو ، والتي كانت جزءًا من مساعي حفتر لمنع القوات حكومة الوفاق من التقدم أكثر. وأضاف حرشاوي: أثارت تلك اللحظة غضب الكثيرين داخل وزارة الدفاع الأمريكية، لكن الجانب الوحيد الذي تم الإعلان عنه في ذلك الوقت كان تسمية أفريكوم للروس وفضحهم علانية، مضيفا أن الجانب الآخر هو أن الأمريكيين كانوا يعرفون جيدا أن جزءا من مهمة فاغنر في ليبيا قد تم دفع تكاليفها من قبل أبو ظبي. ووصلت فورين بوليسي في تقريرها إلى القول: لكن بينما كانت الانتخابات الأمريكية لا تزال نتائجها قيد الانتظار، فإن رحيل إدارة ترامب يجعل من السهل على البنتاغون التحدث علانية الآن. قال حرشاوي: التلميح إلى ذلك في مايو كان اقتراحا أكثر صرامة من الآن. وأفاد فريق خبراء الأمم المتحدة ، الذي يقدم تقارير عن أنشطة محتملة خاضعة للعقوبات في مناطق النزاع ، أن الإمارات انتهكت مرارا الحظر الذي تفرضه المنظمة العالمية على عمليات نقل الأسلحة إلى ليبيا. وختمت فورين بوليسي تقريرها بما قاله فردريك ويري من كارنيجي للسلام الدولي: لقد علمنا أن هناك تنسيقا ميدانياً بين الإمارات وفاغنر في ساحة القتال في ليبيا. مضيفا: لكن تمويل أبوظبي لفاغنر ليس سوى أضافة أخرى للائحة الاتهام التي تكشف تواطؤ الإمارات.
3448
| 01 ديسمبر 2020
أكد السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم، أن الاجتماع التشاوري لمجلس النواب الليبي المنعقد حاليا بمدينة طنجة في المغرب يعكس الإرادة الراسخة لبلاده لحلحلة الأزمة الليبية. وقال بوريطة، في كلمة خلال الافتتاح الرسمي للاجتماع التشاوري الذي ينضاف إلى سلسلة اللقاءات الليبية الليبية المنظمة في المغرب والهادفة إلى دعم التسوية السياسية للأزمة الليبية، إن الحضور القوي وهذا الاجتماع الهام يعكس الالتزام الراسخ للمغرب، ، لتقديم كل ما في وسعها لدعم الجهود الرامية لحلحلة الأزمة الليبية. ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن بوريطة قوله، خلال الاجتماع الذي يحضره أكثر من 110 نواب بمجلس النواب الليبي، أن هذا الأمر يعكس أيضا حجم الثقة ودرجة الاطمئنان ومستوى التقدير الذي يحظى به المغرب لدى الليبيين بشتى توجهاتهم وانتماءاتهم الجغرافية والسياسية. وخلص بوريطة إلى أن الشعب الليبي والمجتمع الدولي يترقبون مآل المشاورات لتوحيد الصف وتوسيع آفاق الحل السياسي النهائي للأزمة الليبية بما يؤمن خروج ليبيا من المرحلة الانتقالية إلى مرحلة الاستقرار السياسي عبر تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في التاريخ المعلن عنه من طرف بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، في 24 ديسمبر 2021، بناء على مسار دستوري متفق عليه بين المؤسسات والأجسام الشرعية الليبية. ويأمل المشاركون في الاجتماع توحيد مجلس النواب الليبي، وتحديد جدول أعمال جلسة رسمية لمجلس النواب تنعقد فوق التراب الليبي للتصدي للاستحقاقات السياسية المقبلة، وتعزيز التوافق حول التعيين في المناصب السيادية.
2348
| 25 نوفمبر 2020
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ،في اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين التطورات الأخيرة في سوريا وليبيا وإقليم / ناغورني قره باغ/ . وأفاد بيان صادر عن الرئاسة التركية ، بأن الرئيسين تناولا خلال الاتصال خطوات من شأنها تعزيز علاقات التعاون الثنائي، وفي مقدمتها زيادة حجم التجارة، فضلا عن التطورات في سوريا وليبيا وقره باغ. وأعرب أردوغان لبوتين، عن تطلعه إلى بدء فعاليات مركز المراقبة التركي ـ الروسي بإقليم قره باغ في أقرب وقت. وأكد حرص تركيا على وحدة الأراضي الأذربيجانية، مؤكدا على ضرورة عدم السماح لأرمينيا بالتهرب من التزاماتها بموجب اتفاق قره باغ أو تعقيد جهود الحل الدائم في الإقليم. كما أوضح أن إنهاء النزاع في سوريا يتطلب خطوات سريعة وملموسة، أسوة باتفاق / ناغورني قره باغ/، مشددا على أهمية استمرار التعاون بين تركيا وروسيا في إطار المحادثات السياسية والعسكرية الرامية للحفاظ على وحدة الأراضي الليبية.
1632
| 25 نوفمبر 2020
نددت تركيا بعملية تفتيش غير قانونية، طالت إحدى سفنها التجارية في عرض البحر الأبيض المتوسط، واعتبرتها قرصنة. وقال السيد فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، وفقا لما أوردته وكالة أنباء /الأناضول/ اليوم، ندين بشدة التفتيش غير القانوني لسفينة تجارية تركية من قبل فرقاطة ألمانية في إطار عملية /إيريني/ المثيرة للجدل. وأضاف أوقطاي أن عملية /إيريني/ التي أطلقها الاتحاد الأوروبي دون استشارة الحكومة الليبية الشرعية، وحلف شمال الأطلسي، وتركيا، أثبتت مرة أخرى في عمليتها الأخيرة (التفتيش غير القانوني) أنها منحازة. من جانبه، وصف السيد مصطفى شنطوب رئيس البرلمان التركي، ما تعرضت له السفينة بأنه قرصنة، وقال إن بلاده ستطالب بمحاسبة المسؤولين عن تفتيش السفينة بشكل غير قانوني. كما استدعت وزارة الخارجية التركية، سفيري الاتحاد الأوروبي وإيطاليا، والقائم بأعمال السفارة الألمانية لدى أنقرة، وسلمتهم مذكرة احتجاج على عملية تفتيش السفينة التي كانت في طريقها إلى ميناء /مصراتة/ شرقي ليبيا. وقال السيد حامي أقصوي المتحدث باسم الوزارة، في تصريح، إن القبطان التركي أبدى تعاونه وقدم معلومات مفصلة حول حمولة السفينة ورحلتها، ورغم ذلك قامت الفرقاطة الألمانية /هامبورغ/ بتفتيش مطول واستجواب لطاقم السفينة التركية التي تنقل معدات طلاء ومساعدات إنسانية من ميناء /أمبارلي التركي/ إلى مدينة /مصراتة/. وأعرب أقصوي عن الأسف لتفتيش السفينة التي لم تنتهك حظر السلاح، ولتعرض طاقمها لمعاملة وكأنهم مجرمون خلال التفتيش، مضيفاً نحتج على هذه الحادثة التي تم تنفيذها باستخدام القوة. وأكد أن من الضروري الحصول على موافقة الدول قبل تفتيش السفن التجارية في المياه الدولية، مشيراً إلى أن عملية /إيريني/ الأوروبية لمراقبة حظر تصدير السلاح إلى ليبيا، منحازة وتهدف لعقاب الحكومة الليبية الشرعية.
1685
| 23 نوفمبر 2020
رحبت حكومات بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا، اليوم، بنتائج الجولة الأولى من مؤتمر الحوار السياسي الليبي الذي عقد في تونس خلال الفترة من السابع وحتى الخامس عشر من نوفمبر الجاري. وأفاد بيان مشترك للدول الأربع صادر عن وزارة الخارجية البريطانية، بأن الاتفاق على إجراء الانتخابات في الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل يعد خطوة هامة على طريق استعادة سيادة ليبيا والشرعية الديمقراطية لمؤسساتها. وحث البيان جميع أطراف الأزمة الليبية على التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيدا بالجهود التي بذلتها الأطراف الليبية أثناء لقاءاتها في غدامس وسرت وبريقة. ورحب البيان أيضا باستئناف ضخ النفط الليبي والمناقشات التي جرت حول توفير الأمن في المنشآت النفطية، مع التشديد على ضرورة أن تبقى هذه الترتيبات بأيدي الليبيين. كما حث الأطراف الليبية على ضرورة الاتفاق على آلية، بالاتفاق مع بعثة الأمم المتحدة الخاصة في ليبيا، للاستخدام المنصف والشفاف لعائدات النفط لمصلحة الشعب الليبي. وشددت الحكومات الأربع على أنها مستعدة لاتخاذ إجراءات ضد من يعرقل الحوار السياسي الليبي ومسارات مؤتمر برلين، وكذلك ضد من يهدر أموال الدولة أو يرتكب انتهاكات لحقوق الإنسان في عموم البلاد. وكانت السيدة ستيفاني ويليامز نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، قد كشفت في الرابع عشر من الشهر الجاري أن الليبيين المشاركين في المحادثات السياسية التي احتضنتها تونس، حددوا يوم 24 ديسمبر 2021 موعدا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في البلاد. وقالت ويليامز إن الوصول إلى الانتخابات يتطلب سلطة تنفيذية جديدة لتوحيد البلاد، مضيفة أن هذا يتطلب إنشاء مجلس رئاسي معدل، وحكومة وحدة وطنية فعالة وموحدة. يذكر أن أعمال ملتقى الحوار السياسي الليبي، في تونس، عرفت مشاركة 75 شخصية ليبية تم اختيارها بعدما تعهدت بعدم الترشح لأي منصب تنفيذي أو رئاسي في الفترة التحضيرية، ولا إلى السلطات المؤقتة التي يمكن أن تكون ضمن مخرجات الملتقى.
1602
| 23 نوفمبر 2020
طالب مندوب ليبيا لدى مجلس الأمن السفير طاهر السني، مجلس الأمن بإصدار قرارٍ ملزم، يدعم ما يَتوافق عليه الليبيون في الحوارات المختلفة، من خريطةِ طريق وقاعدةٍ دستورية لاجراء الانتخابات في 24 ديسمبر 2021، مع منح تفويض للبعثة الأممية ومن خلال أجهزتها المتخصصة، بدعم الاستحقاقات الانتخابية. وأوصى السني «بدعوة الاتحاد الأفريقي لعقد مؤتمر المصالحة الوطنية، لدعم المسارات الأممية الأخرى، بقيادة جنوب أفريقيا رئيسة الاتحاد، واللجنة العليا الخاصة بليبيا برئاسة الكونغو». كما طالب بضرورة محاسبة كل من ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في حق المدنيين من أي طرفٍ كان، وفي أي مرحلةٍ من مراحل الصراع ومنذ عام 2011. من جانبه، بحث وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، امس الجمعة، مع وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنسي بارلي، سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين ليبيا وفرنسا في «المجالات ذات العلاقة بالشؤون الأمنية بما يعزز الاستقرار بالبلدين». بحسب بوابةالوسط الليبية. من جانبها، أشادت السيدة ستيفاني وليامز الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة بالتقدم المحرز في سعي الليبيين، تدعمهم بعثة الأمم المتحدة، نحو السلام والاستقرار في ربوع ليبيا. ونوهت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، بمستوى المهنية والمسؤولية العالي الذي تحلى به أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة، قائلة إن ذلك التقدم المحرز على المسار الأمني مهد الطريق لاستئناف العملية السياسية. وحثت وليامز مجلس الأمن الدولي على إدراج أي شخص يعرقل جهود السلام في قائمة سوداء بعد أن اتفق الطرفان المتحاربان على وقف إطلاق النار وحدد المشاركون الليبيون في المحادثات السياسية موعدا للانتخابات. وقالت وليامز للمجلس هذا المجلس لديه أدوات تحت تصرفه بما في ذلك منع المعرقلين من تعريض هذه الفرصة النادرة لاستعادة السلام في ليبيا للخطر. أدعوكم لاستخدامها وقال دبلوماسي في مجلس الأمن طلب عدم نشر اسمه المجلس مستعد لدعم منتدى الحوار السياسي الليبي وسيوفر كل الأدوات المتاحة له بما في ذلك العقوبات ضد أي مفسدين. وأسفت وليامز لعدم البدء في سحب القوات من الجبهات الليبية رغم توقيع اتفاق وقف لإطلاق النار في أكتوبر وتواصل النقاشات العسكرية بين طرفي النزاع. وذكّرت ويليامز أن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر ينصّ على إخلاء جميع خطوط التماس من الوحدات العسكرية والمجموعات المسلحة بإعادتها إلى معسكراتها بالتزامن مع خروج جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية برا وبحرا وجوا في مدة أقصاها 3 أشهر من تاريخ التوقيع على وقف إطلاق النار.
1690
| 21 نوفمبر 2020
مرر مجلس النواب الأمريكي، امس، قانونا لدعم استقرار ليبيا ومعاقبة من يؤججون الصراع فيها، وقال النائب تيد دويتش، رئيس اللجنة الفرعية التابعة للجنة الشؤون الخارجية المعنية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن قانون استقرار ليبيا يهدف إلى دعم الدبلوماسية وتقديم المساعدة، ودعم الانتخابات. وأضاف دويتش، في تغريدة عبر تويتر، أن القانون يهدف أيضا إلى معاقبة أولئك الذين يؤججون الصراع، وتأكيد اهتمام الكونغرس بتحقيق الاستقرار في ليبيا وإحلال السلام لجميع الليبيين. وبيّن النائب الأميركي أن إحراز تقدم بشأن تأمين سحب الأسلحة والقوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا يبقى صعب المنال، وقال دويتش إن الجانب العقابي من القانون، يصبح ساري المفعول في حال انهيار وقف إطلاق النار، مما يحفز الأطراف المتحاربة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بدلا من العودة إلى ساحات القتال. من جهة أخرى، نظّم مركز الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التركي (سيتا)، مؤتمراً دولياً حول ليبيا، عبر الواقع الافتراضي. وشارك في الجلسة الافتتاحية التي أدارها المنسق العام في سيتا، البروفسور برهان الدين ضوران، كلاً من ممثلة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل)، ستيفاني وليامز، ووزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، ونظيره الليبي، صلاح الدين النمروش. وقالت المسؤولة الأممية، إن التطورات الراهنة في ليبيا، باعثة على الأمل، مشددة في الوقت ذاته على أن الوضع لايزال هشّاً. وأعربت عن قلقها إزاء بعض التطورات التي تشهدها الساحة الليبية مؤخراً. وأكدت على أن التعزيزات العسكرية المتزايدة في ليبيا، وازدياد سوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، وسط ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، والعقبات التي يشهدها قطاع الخدمات، يحتّم إيجاد حل سلمي وشامل بأسرع وقت ممكن. بدوره، أكد وزير الدفاع الليبي، على عزم الحكومة، على إعادة إعمار البلاد. وأضاف أن من حق الشعب الليبي، العيش بأمان وسلام، وأشار إلى أن من أهم الأهداف الحالية لوزارتي الدفاع والخارجية في ليبيا، هي تأمين دمج الميليشيات مع الجيش، وإجراء إصلاح في القطاع الأمني. وفي الأثناء، طالب أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بتعليق عضوية المتهمين بممارسات فساد واستخدام المال السياسي في شراء الأصوات بجلسات حوار تونس. جاء ذلك في بيان أصدره أعضاء من الملتقى، حصلت الأناضول على نسخة منه، وطالب الأعضاء الأمم المتحدة بـشفافية التحقيقات وإطلاع الليبيين على نتائجها. وقال عبد القادر حويلي، عضو مشارك بالحوار عن المجلس الأعلى للدولة، إن عدد الأعضاء الموقعين على البيان بلغ 68 عضوا. وأضاف حويلي قائلا بلغنا رسميا من قبل البعثة الأممية بتسلمها الوثيقة، وقررت إحالة الأمر إلى فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي. وتابع نعتبر هذه الخطوة موقفا وطنيا يجب أن يشارك فيه جميع أعضاء الملتقى، وننتظر نتائج التحقيقات للكشف عن المتورطين وإبعاد الشبهة عن الوطنيين.
873
| 20 نوفمبر 2020
تواصل أبوظبي إنتهاكاتها المتكررة للقوانين الدولية وتستمر في تنفيذ مخططاتها التي تستهدف أمن واستقرار ليبيا من خلال الدعم العسكري والمالي واللوجستي للواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يسعى إلى الانقلاب على حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، حيث كشف موقع ميديابارت Mediapart الفرنسي عن تورط الإمارات بدعم فصائل عسكرية في ليبيا مشاركة في الحرب الجارية هناك. وقال الموقع إن طائرات ميراج إماراتية شاركت في قصف المدنيين في ليبيا، في إشارة إلى دعم أبوظبي لمليشيات خليفة حفتر في حربه ضد حكومة الوفاق، مشيرا إلى أن الطائرات الإماراتية ما تزال تحصل على الصيانة والتحديث حتى اليوم من قبل الشركات الفرنسية، مما يبدو مخالفا للامتثال للقواعد الدولية، وقد يرقى لجرائم حرب. واكد الموقع ان أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي قد كشف، في تصريحات أصدرها مؤخرا، عن تورط بلاده في حرب ليبيا حيث أنها لم تخف دعمها لخليفة حفتر ومليشياته، قرقاش قال إن أبوظبي لا تعمل لوحدها في ليبيا وإنما تعمل جنبا إلى جنب مع فرنسا ومصر بالإضافة إلى دول أخرى. وقال الموقع الفرنسي إن التورط الإماراتي في الحرب الليبية يأتي مخالفا للقوانين الدولية، حيث جاء في التقرير الذي كتبه آنتون روجي، أن الجزء الأول من هذا التحقيق يركز على تورط طائرات ميراج 2000-9 (Mirage 2000-9) في حرب ليبيا، التي أعلنت الأمم المتحدة حظر توريد الأسلحة لها في 2011، كجزء من قرار مجلس الأمن 1970. وذلك بحسب الجزيرة نت. ولفت الموقع إلى أن حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا يعاني من انتهاكات متكررة ، وقال إن بعض المخالفة لقرار الحظر تعاقب على ذلك في حين يترك البعض الآخر دون أي عقاب، وكمثال لهذه الإزدواجية في المعايير ، تعمل طائرات ميراج 2000 التابعة للإمارات في الأراضي الليبية منذ عدة سنوات، منطلقة من قواعد عسكرية في مصر ولم تصدر أي عقوبة لهذا الانتهاك. وفيما يتعلق بتعامل فرنسا ومصنعي الأسلحة والعملاء الأجانب الأثرياء أشار ميديابارت إلى أنها في الغالب يكون ذلك غير بارز ، حيث تكون عمليات الصيانة والتدريب عنصراً سرياً، لكن أساسيا في عقود التسلح، التي تسمح للمقاتلة بالاستمرار في الطيران، وتمكن الجنود من استخدام المزيد من المعدات المتطورة. ولذلك، قرر موقع ميديابارت، بعد تحقيق له في سبتمبر 2019 حول تصدير الأسلحة المصنعة في فرنسا، الدخول في مشروع نسقته لايت هاوس ريبورتز (Lighthouse Reports) الهولندية بالتعاون مع آرتي (Arte)، التحقيق في خدمات ما بعد البيع، التي تقدمها الشركات الفرنسية، بالاتفاق مع السلطات، إلى الجيوش الأجنبية المتورطة في صراعات يندد بها المجتمع الدولي، وتخضع لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ونبه الموقع إلى أن الإمارات لم تخف أبدا دعمها لخليفة حفتر، الذي كانت باريس تساعده سرا لعدة سنوات، في لعبة مزدوجة، تواصل بها الاعتراف رسميا بحكومة طرابلس، وإن كان هذا السر ذائعا، اعترف به وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، قبل أقل من شهرين حين قال في ليبيا لا نعمل بمفردنا، نعمل جنبا إلى جنب مع المصريين والفرنسيين ودول أخرى. وما يؤكد تورط مصر وفرنسا بجانب الإمارات أيضا في الحرب الليبية تلك الغارات التي نفذتها القوات الجوية المصرية عام 2017، بعدة طائرات مقاتلة من طراز رافال(Rafale) باعتها لها فرنسا، على درنة وهون الليبيتين لدعم قوات حفتر، كما اعتبر فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا أنه من المحتمل جدا أن تكون إحدى طائرات ميراج الإماراتية وراء هجوم يوليو 2019 على مركز للمهاجرين في تاجوراء بمنطقة طرابلس. وعلى الرغم من أن هذا الهجوم الذي راح ضحيته 53 مهاجرا وفقا لإحصائيات الحكومة الليبية، يعد إنتهاكا للقاعدتين 14 و15 من القانون الإنساني الدولي، حسب فريق خبراء الأمم المتحدة، فإن الطائرات ميراج 2000-9 التي نفذته تخضع لعمليات الصيانة، التي تقدمها شركات فرنسية مثل داسو وطاليس وغيرها. وفي هذا السياق وبعد تسريب العديد من المعلومات الواردة في تقرير الأمم المتحدة عن ضربة تاجوراء إلى الصحافة ، وفقا للكاتب، إلا أنه قد تم توقيع عقود لتحديث أسطول ميراج 2000-9 بقيمة مئات ملايين يورو بين الإمارات وبعض هذه الشركات وكان ذلك قبل أيام قليلة من إعلان تقرير الأمم المتحدة عن ضربة تاجوراء. وأوضح الموقع الفرنسي أن الشركات الوارد ذكرها في التحقيق لم تستجيب لطلبات التفسير التي وجهت إليها، فيما قالت الحكومة الفرنسية التي ترخص لعقود الصيانة والتحديث هذه، إن الأمر لا يتعارض مع احترام التزاماتها الدولية، خاصة أنها تفسر حظر توريد السلاح بأنه ينطبق فقط على توريد الأسلحة وأنشطة التدريب والمساعدة من ليبيا وإليها، وأن العقود المبرمة بين الشركات الفرنسية والقوات المسلحة الإماراتية لا تدخل في إطار القرار 1970؛ لأنها تتم حصريا في الإمارات. إمكانية التحايل على القانون الدولي إستدعت رأي الأكاديميين والمتخصصين في القانون، حيث استدل الموقع الفرنسي برأي أستاذ القانون الدولي في جامعة ماكجيل في مونتريال، فريديريك ميغري، الذي قال إنه من الصعب وضع حد بين بيع طائرة إلى ليبيا نفسها، وإصلاح معدات هبوط طائرة قد تستخدم في ليبيا، وإن كانا غير متساويين. وأوضح ميغري أنه منذ اللحظة التي تقدم فيها الإمارات الدعم العسكري لفصائل معينة في ليبيا جويا، وبصورة غير رمزية؛ بل تشمل استخدام أنظمة الأسلحة هذه، فإن هناك التزاما على الشركات العاملة في الدول الملتزمة تماما بالحظر فيما يتعلق باستخدام هذه الأسلحة. ويؤكد الأستاذ أن هناك سلسلة حقيقية من المسؤوليات يمتد طرفها من مناطق ليبية معينة تم فيها نشر طائرات ميراج، ويتصل طرفها الثاني بفرنسا، وبالتالي يدعو إلى عدم ممارسة سياسات النعامة، خاصة أن هناك الكثير من الأدلة على تورط الأسطول الإماراتي في ليبيا في السنوات الأخيرة. وبعد سرد لمجموعة من المواقع لإثبات هذه الأدلة، أوضح الموقع أن تقريرا سريا للأمم المتحدة يعززها، حيث قدمت إلى مجلس الأمن في أغسطس 2020 وثيقة تقول إن طيران الإمارات نفذ 150 رحلة شحن بين يناير وأبريل 2020، حط العديد منها في قاعدة سيدي براني الجوية المصرية، ومن هناك، نقلت المركبات والطائرات معدات عسكرية إلى ليبيا. وفي الأشهر الأخيرة -كما يقول الكاتب- فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات صارمة على شركات وأفراد، بما في ذلك الأتراك المشتبه في عدم احترامهم لحظر الأسلحة، وقد أشارت المديرية العامة للخزانة في فرنسا أن هذه العقوبات تشمل تجميدا ومنعا لتوفير الأموال والموارد الاقتصادية للأشخاص المحددين. ويقول ميغري إنه من غير المعقول أن تكون لفرنسا سياسة خارجية مع مجلس الأمن من جهة، وسياسة تجارية وعسكرية تتعارض مع ذلك، وبالتالي لا بد من تحذير الشركات الفرنسية الضالعة في تجارة الأسلحة الخارجية. وخلص الموقع إلى أن هذه الشركات ترفض الاستجابة في كل مرة يطلبون منها توضيحا؛ مما يعطي فكرة عن الغموض، الذي يديرون من خلاله علاقاتهم مع هذا العميل الثري. الجدير بالذكر أنه قد مرت 5 أعوام على الأزمة الليبية التي فاقمتها التدخلات الخارجية التي جعلت البلاد في كثير من الأحيان ساحة حرب بالنيابة ، التدحل الاماراتي الداعم لحفتر سياسيا وعسكريا وإعلاميا كان أبرز التدخلات الخارجية التي أججت الصراع بين الليبيين وقطعت الطريق أمام الحلول الدبلوماسية التي ترعاها الأمم المتحدة، ولعل الدعم الإماراتي هو الذيشجع حفتر على الهجوم على طرابلس وخصوصا بالطيران المسير الذي مكنه في الرابع من أبريل الماضي من السيطرة على مدينة غريان البوابة الجنوبية لطرابلس قبل ان تستعيد قوات حكومة الوفاق المدينة في وقت لاحق.
4523
| 17 نوفمبر 2020
أكد سعادة السيد عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أن زيارة فخامة الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية لدولة قطر مثمرة، وجاءت في إطار تدعيم العلاقات الثنائية وبحث سبل تعاون جديدة لتوطيد العلاقة بين البلدين الشقيقين. وأضاف الجرندي، في تصريح صحفي اليوم على هامش اللقاء المفتوح الذي نظمته جامعة لوسيل مع فخامة الرئيس التونسي، أن الزيارة مثلت فرصة لبحث تعزيز الاستثمارات القطرية في تونس، مشيرا إلى أن دولة قطر تعد ثاني مستثمر أجنبي في بلاده. كما أكد سعادة وزير الخارجية التونسي، على توافق الرؤى بين البلدين في مجمل القضايا المطروحة سواء على المستوى العربي أو الدولي.. مبينا أن احتضان تونس للحوار الليبي - الليبي مثّل بدوره محورا من محاور تبادل الرأي بين البلدين حيث أكدا على ضرورة تعزيز السلام والاستقرار للشعب الليبي. وتوقع سعادته انعقاد اجتماع اللجنة العليا القطرية - التونسية المشتركة، في الثلث الأول من عام 2021.. وقال من المنتظر توقيع اتفاقيات تشمل عددا من المجالات خلال اجتماع اللجنة.
2744
| 16 نوفمبر 2020
بحث السيد خلوصي أكار وزير الدفاع التركي، ونظيره الليبي السيد صلاح الدين النمروش، تطورات الأوضاع في ليبيا. جاء ذلك خلال لقاء جمع بين الجانبين في إسطنبول اليوم، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية. ونقل البيان عن أكار قوله، إن تركيا تتابع عن كثب مفاوضات الحل السياسي في ليبيا، كما أكد على أن بلاده تسعى للمساهمة في إحلال الأمن والاستقرار في ليبيا، والحفاظ على وحدتها السياسية والجغرافية. وجدد أكار التأكيد على استمرار الجيش التركي في تقديم خدمات التدريب والدعم والاستشارة لليبيين. وانطلقت يوم /الاثنين/ الماضي، مفاوضات ملتقى الحوار الليبي المباشر في تونس، ومن المقرر أن تستمر حتى مطلع الأسبوع المقبل.
2317
| 14 نوفمبر 2020
تواصلت المباحثات الليبية في تونس باشراف الأمم المتحدة وحضور 75 مشاركا من أجل مناقشة توزيع السلطة بعد إعلان الاتفاق على تنظيم انتخابات في غضون 18 شهراً، في وقت خلص اجتماع اللجنة العسكرية في سرت الليبية إلى الاتفاق على سحب كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من خطوط التماس. وانعقدت عدة جولات تفاوضية بين طرفي النزاع في ليبيا منذ يونيو الفائت. ويدور الحوار في البلد الجار تونس بين شخصيات تعهدت بعدم المشاركة في المؤسسات التي سيتم انتخابها، وهو يهدف إلى إخراج البلاد من الفوضى المستمرة منذ انهيار نظام معمر القذافي في العام 2011. وفي تصريح صحفي، قالت رئيسة بعثة الأمم المتّحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز الأربعاء إن مباحثات تونس تعتبر فرصة لانهاء الانقسامات في البلاد. وترمي المفاوضات التي انطلقت الاثنين وتتواصل أسبوعا، إلى إيجاد إطار عمل وحكومة مؤقتة تكلّف تنظيم الانتخابات وتوفير الخدمات في بلاد دمّرتها الحرب على مدى سنوات، وفاقمت جائحة كوفيد-19 معاناة أبنائها. وقالت الأمم المتحدة الخميس إن الأطراف المتحاربة في ليبيا ستعيد فورا فتح الطريق الساحلي الرئيسي الذي يربط بين شرق البلاد وغربها عبر خطوط المواجهة، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه الشهر الماضي. وعقد الجانبان اجتماعا للجنة عسكرية مشتركة في مدينة سرت التي تمثل جبهة للمواجهة، حيث يستكشف الطرفان سبل تطبيق اتفاق الهدنة الذي أُبرم في جنيف بوساطة الأمم المتحدة وسيجري نقل المقاتلين الأجانب والمرتزقة إلى طرابلس أو بنغازي قبل الرحيل من ليبيا بحلول 23 يناير على النحو الذي نصت عليه اتفاقية جنيف. من جهتها، حذرت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من الأمم المتحدة، من إمكانية فشل وقف دائم لإطلاق النار، معربة عن تحفظها على سير اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في سرت. وأوضح العقيد محمد قنونو، المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق في بيان صحفي الخميس، نلفت انتباه البعثة الأممية إلى أن ما يحدث حتى الآن في لقاءات اللجنة العسكرية، لا يصب في اتجاه وقف دائم لإطلاق النار. من جهتها، أعلنت وزارة العدل بحكومة الوفاق، امس الجمعة، تسليم اللجنة المختصة بالبحث والكشف عن المقابر الجماعية في ترهونة ثلاث رفات لمفقودين عثر عليهم بمقابر جماعية بمشروع الربط بالمدينة. وجرت مراسم التسليم بإشراف مكتب النائب العام، وتعود الجثامين للحاج حسين محمود الهامل، ومحمد محمود الهامل، ونور الدين حسين الهامل، وتم تسليمها لذويها بمقر الطب الشرعي في طرابلس، حسب بيان منشور على صفحة وزارة العدل بموقع «فيسبوك». وحضر المراسم أعضاء اللجنة المكلفة بالمقابر الجماعية ومدير إدارة التحري والتحقيقات الجنائية بوزارة الداخلية وجاء ذلك بعد استكمال إجراءات التعرف من قبل فريق اللجنة بقسم الطب الشرعي من خلال الملابس والعلامات المميزة بالجثة وأخذ العينات اللازمة. من جانب آخر، أعلنت منظمة الهجرة الدولية ارتفاع عدد قتلى غرق قاربين كانا يحملان مهاجرين غير نظاميين - بينهم نساء وأطفال- قبالة سواحل ليبيا إلى 100 شخص، في حين تم إنقاذ 47 آخرين. وذكرت المنظمة -في بيان- أن أحد القوارب غرق قبالة سواحل مدينة الخُمس، والآخر قبالة سواحل مدينة صرمان، موضحة أنه تم إنقاذ 47 منهم، ونقلوا إلى البر، وانتشلت 31 جثة. وأشار البيان إلى أن القاربين كانا يقلان أكثر من 140 مهاجرا، بينهم نساء وأطفال، وأضاف أن أعمال البحث والإنقاذ مستمرة. وبسبب الاضطرابات الداخلية التي تشهدها البلاد، أصبحت ليبيا خلال الأعوام الأخيرة نقطة العبور الأكثر أهمية إلى أوروبا، لمهاجرين أفارقة غير نظاميين، يفرون هربا من الفقر والصراعات في بلادهم. وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن 900 شخص -على الأقل- غرقوا بالفعل منذ بداية العام الحالي.
1932
| 14 نوفمبر 2020
اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة الدكتور /مهندس/ صلاح الدين علي النمروش وزير الدفاع المفوض بحكومة الوفاق الوطني الليبية، الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي، ومناقشة آخر مستجدات الوضع في ليبيا، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خلال الاجتماع، دعم دولة قطر لسيادة ليبيا، وجدد الترحيب بإعلان وقف إطلاق النار في كافة الأراضي الليبية. كما أعرب سعادته، عن تمنيات دولة قطر أن يكون اتفاق وقف اطلاق النار خطوة للأمام في طريق الحل السياسي الشامل الذي يحافظ على وحدة الأراضي الليبية، ويحترم حقوق الشعب الليبي الشقيق، ويؤسس لدولة القانون والمؤسسات المدنية.
1856
| 12 نوفمبر 2020
أكدت السيدة ستيفاني وليامز، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، أن ملتقى الحوار السياسي الليبي المزمع عقده يوم غد /الإثنين/ في تونس يعد فرصة لتحقيق السلام والمصالحة. وقالت وليامز، خلال مؤتمر صحفي اليوم نقلته وكالة الأنباء الليبية، إن ملتقى الحوار السياسي الليبي هو بمثابة الفرصة الأخيرة التي لا يجب أن نخسرها. وأشارت إلى أن عمل البعثة للتحضير لهذا الملتقى كانت وفق مخرجات مؤتمر برلين التي اعتمدها مجلس الأمن الدولي، مؤكدة أن ما كلفنا به هو إطلاق مسار ليبي ليبي للسلام والمصالحة. وكان ممثلو الدوائر الانتخابية لمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين، اختتموا بمدينة بوزنيقة المغربية، جلسة تشاورية استمرت يومي الرابع والخامس من نوفمبر الجاري، في إطار الجهود المبذولة لإنجاح الحوار السياسي الليبي في تونس . وأفاد بيان صحفي، بأنه تم خلال الجلسة التشاورية التأكيد على أهمية الحوار السياسي والاستعداد لدعم مجرياته وتعزيز فرص نجاحه، مضيفا أن أعضاء فريقي الحوار أكدوا أيضا على أهمية تحمل مجلس الدولة والنواب مسؤولية المحافظة على المسار الديمقراطي، وعلى تجسيد الملكية الليبية الكاملة للعملية السياسية بما يحقق الأهداف المرجوة من الحوار وعلى رأسها توحيد مؤسسات الدولة وتمكين السلطة التنفيذية من التمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية على أساس دستوري .
1475
| 09 نوفمبر 2020
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
23523
| 24 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
11624
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
11026
| 25 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
8512
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
23523
| 24 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
11624
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
11026
| 25 أكتوبر 2025