رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. الخال: قطر تجاوزت ذروة كورونا ورفع القيود لا يعني التراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية

أكد الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) ورئيس قسم الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية، أن وباء كورونا آخذٌ في الانحسار التدريجي في دولة قطر وذلك بسبب الاحترازات والاجراءات الوقائية التي قامت الدولة بتطبيقها والتزم بها أفراد المجتمع. وقال الدكتور الخال في مؤتمر صحفي مشترك عقدته وزارة الصحة العامة اليوم وتحدث فيه الدكتور حمد الرميحي مدير حماية الصحة ومكافحة الامراض الانتقالية بإدارة الصحة العامة والرئيس المشارك للجنة الوطنية للتأهب للأوبئة بالوزارة، إن عدد الاصابات اليومية بفيروس كورونا يتراوح في دولة قطر ما بين 1000 حالة و1200 حالة يوميا وهو رقم قابل للزيادة والنقصان، في حين أن معدل الاصابة الاسبوعي آخذ بالتراجع، مؤكداً هذا المؤشر مطمئن لكنه لا يعني نهاية الوباء، حيث إن الفيروس لايزال متواجدا في المجتمع. كما كشف ان عدد الاصابات اليومية بالفيروس بين المواطنين والمقيمين من فئة (المهن التي تشمل المهندسين والاطباء والمدرسين وغيرهم)، آخذة في الازدياد وذلك برغم الهبوط في اجمالي الاصابات اليومية في دولة قطر. واضاف الدكتور الخال انه من الملاحظ ايضا ان عدد الاصابة بين المواطنين والمقيمين تضاعف عدة مرات مما كان عليه في بداية شهر مايو، مشيرا إلى ان معظم الاصابات بين افراد الاسرة الواحدة، وان مصدر الاصابة غالبا ما يكون بسبب الاختلاط الاجتماعي مع بعض الاصدقاء او الاقارب الآخرين. واشار إلى ان خطورة الفيروس بين المواطنين والمقيمين تكمن في احتوائهما على افراد المجتمع الاكبر سنا وكذلك افراد المجتمع المصابين بالأمراض المزمنة. واستعرض الدكتور عبداللطيف الخال في المؤتمر الصحفي من خلال الارقام والاحصائيات عدد الحالات الحادة التي تم ادخالها للمستشفى للعلاج، مشيرا الى انه غالبا ما تزداد هذه الحالات بعد اسبوع من ظهور اول اعراض المرض على المصاب، وهذا يعتبر من المؤشرات المهمة والتي تدل على مدى انتشار الفيروس في المجتمع. واوضح انه من خلال المنحنى ان عدد الحالات اليومية التي تحتاج الى دخول المستشفى آخذة بالتناقص، ولكنه نبه الى ان المؤشر قد يعود الى الارتفاع مرة اخرى اذا قلّ التزام المجتمع بالاحترازات والاجراءات الوقائية. كما لفت الى ان هناك تناقصا بشكل عام في عدد الحالات اليومية المصابة بمضاعفات المرض والتي تحتاج الى الدخول للعناية الفائقة، حيث يبلغ العدد الاجمالي الموجود حاليا في العناية المركزة 225 حالة تم وضع 110 حالات منها على جهاز التنفس الصناعي. وذكر ان متوسط عمر الاشخاص الذين يدخلون العناية المركزة هو 50 عاما، كما لوحظ مؤخرا زيادة في عدد حالات المواطنين الذين يدخلون العناية المركزة وذلك بسبب التزايد في عدد الاصابات بين المواطنين. كما تحدث عن العدد التراكمي للوفيات بسبب (كوفيد-19) في دولة قطر، حيث بلغ عدد الوفيات بسبب الفيروس 99 حالة وفاة، موضحا ان هذا الرقم قابل للزيادة وذلك ان ذروة الوفيات تأتي عادة متأخرة بعد عدة اسابيع من ذروة الوباء.. مؤكدا أن معدل الوفاة في قطر مازال منخفضا اذا ما قورن بالدول الأخرى. واشار الدكتور الخال إلى ان خطورة الوفاة بسبب الاصابة بفيروس (كوفيد-19) تزداد بازدياد العمر، مبينا ان اكثر الفئات العمرية عرضة للوفاة هي من سن 50 عاما فما فوق وانه كلما زاد العمر زاد احتمال الوفاة بسبب مضاعفات الفيروس. وشدد الدكتور الخال على أنه بناء على ذلك يجب على افراد المجتمع الحرص على عدم وصول الفيروس الى ذويهم من كبار السن وذلك بأخذ الحذر عندما يكونون بقربهم. واضاف انه كما هو معلوم فإن هناك امراضا مزمنة تزيد من خطر الوفاة بالفيروس بغض النظر عن السن، ومنها المصابون بمرض القلب، حيث تكون نسبة الوفاة لديهم 13 بالمئة ونسبة الوفاة بين المصابين بالسكري تبلغ 9 بالمئة والمصابين بضغط الدم 8 بالمئة، ولذلك يتوجب على المصابين بالأمراض المزمنة اخذ حيطتهم لتجنب الفيروس، كما يتوجب على افراد اسرهم اخذ حذرهم لعدم تعرضهم للفيروس بنقله إليهم. ونبه الدكتور الخال إلى أن رفع القيود بشكل تدريجي والذي بدأت به دولة قطر منذ 15 يونيو الجاري بعد انحسار الوباء في البلاد، لا يعني التراخي في تطبيق الاجراءات والخطوات الاحترازية من قبل افراد المجتمع لأن الفيروس ما يزال موجودا في المجتمع. وشدد على انه في حال تراجع درجة الحذر بين افراد المجتمع فمن المحتمل جدا عودة الوباء على شكل موجة جديدة قد تعيدنا الى المربع الاول. وأعاد الدكتور عبداللطيف الخال التأكيد على ضرورة توخي الحذر اكثر من السابق والاستمرار في تطبيق التباعد الاجتماعي والمحافظة على تعقيم اليدين ولبس القناع الواقي ومراعاة الحذر عندما يكون الشخص بالقرب من أحد افراد الاسرة من كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة، وتقليل عدد الزيارات الاجتماعية وتحديدها بـ15 دقيقة ولبس القناع الواقي اثناء الزيارات والمحافظة على مسافة آمنة. وفي معرض رده على الاسئلة في المؤتمر الصحفي، أوضح الدكتور عبداللطيف الخال أن دولة قطر تجاوزت ذروة الوباء منذ أسابيع، ولكن لا تزال هناك حالات وفاة نتيجة لمضاعفات الفيروس كالفشل الرئوي أو فشل القلب او غيره، حيث ان هذه التعقيدات الصحية تأخذ فترة أسابيع للتراكم ثم تأتي الوفاة وهو ما يمكن تسميته بفترة ما بين ذروة الفيروس وذروة الوفاة. وحول انخفاض عدد الاصابات اليومية بالفيروس، اكد ان ذلك يرجع لتطبيق الإجراءات الوقائية التي أصدرتها الدولة والتزام المواطنين والمقيمين بها على مدار الاسابيع الماضية. ولكنه شدد على ضرورة توخى الحذر، وقال مع عودة الأنشطة في الدولة فإنه قد تكون هناك عودة للفيروس، فالمطلوب في هذه المرحلة الحذر والحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية لأن فرص التعرض للفيروس أكثر بسبب الاختلاط وهو ما يضاعف من فرص انتقال الفيروس. كما اكد ان تخفيف القيود قد يؤدي لعودة الفيروس لذا قامت وزارة الصحة بوضع 9 مؤشرات للمتابعة ومنها على سبيل المثال أعداد الحالات التي تدخل للمستشفى ونسبة الفحوصات الإيجابية التي تجرى يوميا، حيث إن هذه المؤشرات حساسة وتقوم وزارة الصحة بتقييمها يوميا وأسبوعيا ومن ثم ترفع توصيات لمجلس الوزراء فيما يتعلق بالتقدم والانتقال من مرحلة لمرحلة أخرى. وأضاف انه من خلال التزام الاشخاص والحد من انتشار الفيروس يتم الانتقال من مرحلة الى أخرى في رفع القيود، حيث ان الأمر مرهون بمدى تطبيق الأفراد للإجراءات الاحترازية مع تجنب الزيارات العائلية. من جهته، أوضح الدكتور حمد الرميحي مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بإدارة الصحة العامة أنه مع بداية المرحلة الأولى من رفع القيود بشكل تدريجي بسبب جائحة فيروس كورونا عمل فريق البحث والتقصي في وزارة الصحة العامة على مواصلة الجهود المكثفة لمتابعة حالات الإصابة وفحص المخالطين للكشف عن الحالات الجديدة بصورة مبكرة مما يساعد على تقليل عدد الإصابات وفهم انتقال الفيروس في المجتمع بصورة أفضل. وقال الدكتور حمد الرميحي خلال حديثه في المؤتمر الصحفي إن إجراءات تتبع المخالطين بالطرق التقليدية مع الاستفادة من تطبيق احتراز على الهواتف الذكية والحلول التقنية المختلفة ساهمت في تحديد عدد الإصابات بصورة مبكرة وتحويلهم لتلقي الرعاية الصحية والعلاج المبكر لمنع المضاعفات المحتملة التي يعاني منها بعض المرضى لا سيما كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة. وأضاف ان وزارة الصحة العامة قامت بتشكيل عدة فرق ميدانية للبحث والتقصي لتلبية متطلبات تتبع المخالطين الشامل والتي تشمل الفحوصات الاستباقية، حيث تضم الفرق ممثلين عن وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، فضلا عن عدد من المتطوعين وتمت مراعاة التوزيع الجغرافي لتقديم هذه الخدمات للمواطنين والمقيمين مع تغطية المناطق التي تتركز فيها العمالة الوافدة. واستعرض في هذا الجانب بعضا من الارقام والاحصائيات لمسح المخالطين عن قرب وذلك خلال الفترة من 18 ابريل الماضي وحتى 20 يونيو الجاري، حيث بلغ اجمالي عدد الأشخاص الذين تم فحصهم بواسطة فريق البحث والتقصي خلال تلك الفترة 83 الفا و500 شخص جاءت 23 الفا و472 حالة ايجابية منهم اي بنسبة 28 بالمئة. واوضح انه في شهر ابريل بلغ مجموع الحالات التي تم مسحها 17 ألفا و876 ظهرت منها 4125 حالة ايجابية بنسبة 23 بالمئة، وفي شهر مايو تم مسح 39 الفا و196 شخصا وتم تسجيل 12 الفا و116 حالة ايجابية منهم بنسبة 31 بالمئة، في حين بلغ مجموع الحالات التي تم مسحها من بداية يونيو وحتى يوم 20 من نفس الشهر 26 الفا و428 شخصا وتم تسجيل 7231 حالة ايجابية منهم بنسبة 27 بالمئة. وأوضح ان اغلب الذين تم اكتشاف اصابتهم بالفيروس لم تظهر عليهم أي أعراض مرضية، حيث يعكس ذلك فعالية عملية تتبع المخالطين ودقة تحديد المخالطين الذين يتم فحصهم. واكد الدكتور الرميحي أنه بعد تجاوز فترة الذروة هناك انخفاض في العدد الإجمالي للإصابات ومن ضمنها الحالات التي تتطلب رعاية صحية في المستشفى، والحالات الحرجة، إلا أنه لم يحدث أي انخفاض ملحوظ في حالات الإصابة بين المواطنين والمقيمين. وقال ان عدد الإصابات بينهم شهدت زيادة ملحوظة لاسيما في شهر رمضان بسبب التجمعات الأسرية، حيث لا تزال الزيادة في عدد الحالات مستمرة في حين لوحظ خلال الاسابيع الماضية ارتفاع عدد حالات الإصابات بين القطريين وعائلات المقيمين بين فئات الأطفال واليافعين وربات المنازل وأيضا تم تسجيل حالات للعمالة المنزلية، وهو ما يدل على ان الفيروس لا يزال موجودا وليس بالضرورة أن يكون انتقال العدوى بسبب الاختلاط من الخارج اي انه من الممكن ان يتسبب مصاب واحد في انتقال العدوى من المخالطين من أفراد الأسرة في المنزل ويتسبب في انتشار العدوى.

2446

| 23 يونيو 2020

تقارير وحوارات alsharq
قصة المنزل رقم 1.. د. حمد الرميحي يكشف كيف نقلت جدة العدوى إلى 7 عائلات وأصابت 27 بكورونا

شدد الدكتور حمد الرميحي مدير إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية في وزارة الصحة على أهمية الحرص على عدم الزيارات العائلية خاصة خلال الفترة الحالية، مقدماً نماذج لعائلتين انتشر الفيروس بين أفراد عائلتهما نتيجة الاختلاط. وكشف خلال المؤتمر الصحفي لوزارة الصحة مساء اليوم الثلاثاء عن نماذج لحالات الإصابة بفيروس كورونا كوفيد 19 داخل أفراد العائلة الواحدة وانتقال العدوى إلى أكثر من منزل. وقال ليس بالضرورة أن يكون الاختلاط تجمع عائلي من عدة أشخاص ولكن من الممكن أن يكون مصاب واحد يتسبب في انتقال العدوى لعدد من المخالطين من أفراد الأسرة داخل المنزل أو أفراد العائلة الممتدة في عدة منازل ويتسبب في انتشار العدوى. وتحدث عن قصة المنزل رقم واحد، قائلاً: المثال الأول لحالة شخص مصاب عمره 44 عاماً قام بزيارة منازل أقرباء له.. المنزل رقم 1 منزله انتقلت العدوى إلى والده ووالدته وهما من كبار السن ولديهما أمراض مزمنة، وأيضاً انتقلت العدوى إلى أطفاله ثم انتقال العدوى إلى المنزل رقم 2 و3 بسبب زيارته والاختلاط الأسري حيث بلغ مجموع حالات الإصابة في هذه العائلة 15 حالة. وأضاف: المثال الآخر لعائلة قطرية كانت الحالة الدالة أو الحالة المصابة الأولى لسيدة عمرها 64 عاماً وانتقلت لها العدوى نتيجة الاختلاط مع أبنائها داخل المنزل ثم انتقت العدوى إلى 7 منازل ومجموع حالات الإصابات 27 حالة بين الأبناء والأحفاد، موضحاً أن انتقال العدوى ليس مقصوراً على أفراد الأسرة داخل المنزل الواحد، ولكن هناك مخاطر لانتقال العدوى عند تتبع المخالطين توضح لنا أنه يوجد عدة أسر أصيبت نتيجة الاختلاط الأسري. ونصح الدكتور حمد الرميحي بتجنب الزيارات العائلية خاصة خلال هذه الفترة بما أن الفيروس لا يزال ينشط خاصة بين أفراد الأسرة الأسرة الواحدة بسرعة، داعياً الجميع إلى الحذر والحرص على حماية كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات عند الخروج من المنزل والحرص على غسل الأيدي بانتظام أو باستخدام المواد المعقمة. وأشار خلال المؤتمر إلى أنه مع انطلاق المرحلة الأولى لخطة الرفع التدريجي لقيود كورونا عمل فريق البحث والتقصي بوزارة الصحة على مواصلة جهوده لمتابعة جميع حالات الإصابة المؤكدة وفحص المخالطين للكشف عن الحالات الجديدة بصورة مبكرة مما يساعد على تقليل عدد المصابين وفهم انتقال الفيروس في المجتمع بشكل أفضل. وأضاف أن إجراءات تتبع المخالطين بالطرق التقليدية وأيضاً بالاستفادة من تطبيق احتراز على الهواتف الذكية من خلال استخدام أحدث التقنيات والحلول الرقمية ساهمت في تحديد عدد من الإصابات بصورة مبكرة وتحويلهم لتلقي الرعاية الصحية والعلاج المبكر لمنع المضاعفات المحتملة التي يعاني منها بعض المرضى وخاصة كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة ونوّه بأن وزارة الصحة قامت بتشكيل عدة فرق ميدانية للبحث والتقصي لتتبع المخالطين، وتضم ممثلين عن وزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وعد من المتطوعين وتم مراعاة التوزيع الجغرافي وتغطية المناطق التي تتركز فيها العمالة الوافدة. ولفت إلى أنه تم تحديد 66 ألف و218 مخالطاً للمرضى وعدد 17 ألف و282 تم فحصهم ضمن إجراءات الفحزصات الاستباقية ضمن الأشخاص المعرضين لخطر انتقال العدوى بحسب طبيعة عملهم أو بسب اختلاطهم في المناطق الصناعية أو سكن العمال. وأوضح أن نسبة الحالات الإيجابية من بين الذين تم فحصهم بواسطة فريق البحث والتقصي تبلغ 28% ومعظمهم لم تظهر عليهم أي أعراض مرضية، وأن هذه النسبة المرتفعة تعكس فاعلية عملية تتتبع المخالطين. وحذر من أن عدد الإصابات من بين المواطنين والمقيمين شهد زيادة ملحوظة خلال شهر رمضان سبب التجمعات الأسرية، متابعاً: لوحظ خلال الأسابيع الماضية ارتفاع عدد حالات الإصابات بين القطريين وعائلات المقيمين بين فئة الأطفال واليافعين وربات المنازل وتم تسجيل إصابات بين أفراد العمالة المنزلية نتيجة الاختلاط مع أفراد الأسرة وهذا يدل على أن الفيروس لا يزال موجود ولديه القدرة على الانتشار السريع.

9918

| 23 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
بريطانيا تتخذ خطوة جديدة لرفع قيود كورونا.. ومطالب بإلغاء الحجر الصحي للوافدين من دول محددة

تتقدم بريطانيا خطوات إضافية باتجاه الرفع الكامل للقيود المفروضة بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في 4 يوليو المقبل، مع استقبال مطار لندن سيتي أمس أولى رحلاته الجوية التجارية منذ نحو 3 أشهر قادمة من جزيرة آيل أوف مان الواقعة في البحر الإيرلندي. وقال الرئيس التنفيذي للمطار روبرت سينكلير، بحسب وكالة رويترز، إن هذا الطلب الواضح والمبكر لمسافرينا على استئناف أنشطة الطيران أمر مشجّع للغاية. لكن الرحلات الأولى ستكون داخلية بسبب القيود المفروضة على السفرات الدولية، كما ستقتصر الخدمات على وجهات محدودة في الأسابيع الأولى. ونشر الموقع الإلكتروني للمطار بياناً لتجمّع لندن فيرست للشركات العاملة في العاصمة جاء فيه أن التوجيهات الشاملة لمكتب الشؤون الخارجية التي تحذّر من السفر إلى الخارج وتفرض حجراً صحياً إلزامياً لمدة 14 يوماً على جميع الوافدين إلى المملكة المتحدة يجب أن تقتصر على الدول التي تشكّل مخاطر كبرى. وخفض مسؤولو القطاع الصحي الجمعة مستوى التأهب إلى الدرجة الثالثة من أصل خمس درجات، في مؤشر إلى ضرورة اتّباع الحكومة نهجاً أكثر مراعاة للأعمال التجارية، خاصة أن المطاعم البريطانية تعتبر من بين المؤسسات الأكثر استياء من قاعدة المسافة الآمنة التي تفرض التقيّد بمسافة لا تقل عن مترين بين الأشخاص في الأماكن العامة، وهي قيود يراها أصحاب العمل لن تمكّنهم من استقبال عدد كاف من الزبائن يضمن جني الأرباح. ومنذ أسابيع توجّه صحف بريطانية ووجوه بارزة في قطاع الأعمال انتقادات حادة للحكومة على خلفية هذه القيود. ومن المقرر أن يعطي رئيس الحكومة بوريس جونسون المطاعم والأنشطة المشابهة الضوء الأخضر الرسمي الثلاثاء للبدء بتقديم خدماتها الكاملة للزبائن اعتبارا من 4 يوليو، لكن غالبية المؤسسات التجارية ستترقّب ما سيقوله جونسون عن قاعدة المسافة الآمنة، وهي مسألة يعتبر معارضون أنها ترمز إلى سوء إدارة رئيس الوزراء للأزمة. وقالت صحيفة تلغراف إن جونسون سيعلن قاعدة متر فما فوق التي تسمح للناس بالوقوف أقرب لبعضهم البعض في حال كانوا يضعون كمامات. وصرّح وزير الصحة البريطاني مات هانكوك لشبكة بي بي سي البريطانية هناك تدابير تخفيفية مختلفة يمكن أن تسمح بتقارب مادّي يقل عن مترين من دون انتقال الفيروس أو خطر تفشيه. وأدى وباء كورونا إلى وفاة 468,518 شخصاً في العالم منذ أعلنت الصين ظهوره على أراضيها في ديسمبر، وفق حصيلة أعدتها فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية الإثنين الساعة 11,00 ت غ. وتعتبر الولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضرراً من الوباء مع 119,977 وفاة، تليها البرازيل (50,617 وفاة)، والمملكة المتحدة (42,632 وفاة)، وإيطاليا (34,634 وفاة)، وفرنسا (29,640 وفاة)

2433

| 22 يونيو 2020

محليات alsharq
مجلس الشورى يشارك في اجتماع حول دور القيادات النسائية في التصدي لوباء كورونا

شارك مجلس الشورى في الاجتماع الذي انعقد اليوم، بتقنية الاتصال المرئي، حول دور القيادات النسائية في التصدي لوباء كورونا كوفيد - 19، وضم مجموعة العشرين للصحة والتنمية (G20)، ومؤسسة القيادات السياسية النسائية (WPL)، ومؤسسة التشخيصات المبتكرة الجديدة (FIND). وناقش الاجتماع دور القيادات النسائية في التصدي لوباء كورونا، وسلط الضوء على الممارسات الجيدة والفعالة لمشاركة القيادات النسائية على مستوى العالم ودورهن في السيطرة على هذا الوباء والحد من تفشيه. مثلت مجلس الشورى في الاجتماع، سعادة السيدة ريم بنت محمد المنصوري، عضو المجلس، سفيرة مؤسسة القيادات السياسية النسائية بدولة قطر.

895

| 22 يونيو 2020

محليات alsharq
تنظيم ورشة عمل بالدوحة حول احترام معايير ومبادئ حقوق الإنسان في ظل أزمة كورونا

نظمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ومركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غربي آسيا والمنطقة العربية، ومقره الدوحة، ورشة عمل تدريبية، عن بعد، تحت عنوان /النهج القائم على حقوق الإنسان في التعامل مع أزمة كورونا/. وقد ناقشت الورشة حزمة من أوراق العمل، تناولت سبل احترام معايير ومبادئ حقوق الإنسان في إطار مكافحة فيروس كورونا /كوفيد - 19/، ودور المؤسسات الوطنية والدروس المستفادة من عملها في ظل الجائحة، وبعض التجارب ذات الصلة. وأكد السيد سلطان بن حسن الجمالي، الأمين العام المساعد للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، في كلمته الافتتاحية بالورشة، على تعاظم دور اللجنة وكافة المنظمات العاملة في الحقل الحقوقي والإنساني في عملية التوعية والمراقبة لتأمين احترام وتعزيز حقوق الإنسان أثناء الأزمات الصحية للمحافظة على مقاربة صون حقوق الإنسان واحترام القوانين الطارئة والمؤقتة ومراقبة تنفيذها دون المساس بالكرامة الإنسانية. وأشار الجمالي إلى تأثير جائحة كورونا على حالة حقوق الإنسان بشكل عام بما في ذلك تقييد الحريات في التنقل والحركة والتجمعات بكل أنواعها، لافتا إلى ما تضطلع به المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص من دور كبير في عملية بناء المعرفة والوعي الجمعي، ورفع درجات الإدراك العام داخل المجتمع، والتثقيف لانتهاج سبل ومعادلات تقوم على حقوق الإنسان في التعامل مع كافة الأزمات التي تجتاح العالم. ونوه في الوقت ذاته إلى أن جائحة كورونا فرضت على العالم معطيات جديدة غيرت في سلوك البشر بشكل عام، وشكلت تحديات وواقعا يحتم على الجميع التعامل معه عبر آليات تمكن من الاستمرار في نشر رسائلهم التوعوية والتدريبية دون الحاجة لتلك التجمعات التي تتنافى مع الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار الوباء إلى أن تعود الحياة إلى سيرتها الأولى، وقدم ملامح عامة لتجربة اللجنة خلال أزمة كورونا وما قامت به في هذا الصدد بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة. من جانبه، أكد السيد عبدالسلام سيد أحمد، مدير مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان، في كلمته، أن الاحترام الكامل لحقوق الإنسان، بما في ذلك الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والمدنية والسياسية، أمر أساسي لنجاح خطط الصحة العامة المعتمدة لمواجهة فيروس كورونا والتعافي من الوباء، ونبه إلى ضرورة أن يتجاوز تصدى الاستراتيجيات الصحية، لأبعاد الوباء الطبية إلى تناول آثار التدابير المعتمدة على حقوق الإنسان. وأوضح أن القانون الدولي يسمح باعتماد تدابير طارئة في مواجهة تهديدات كبرى، بشرط أن تكون تلك التدابير متناسبة مع المخاطر التي تم تقييمها، وضرورية وغير تمييزية.

907

| 22 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
تركيا تبدأ غداً فرض ارتداء الكمامة بالأماكن العامة وتغريم المخالفين

تبدأ السلطات التركية، اعتبارا من يوم غد /الإثنين/، فرض ارتداء الكمامة بالأماكن العامة في البلاد، بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا /كوفيد -19/ ، مقابل تغريم المخالفين. وذكرت وكالة أنباء /الأناضول/، أن وزارة الداخلية التركية أرسلت الخميس، تعميما إلى 81 ولاية، تحث فيه على إبلاغ المواطنين بالقرار. ويفرض القرار ارتداء الكمامة بجميع الأماكن العامة في 48 ولاية، فيما يقتصر إلزام ارتدائها على أماكن العمل مثل مراكز التسوق والمحلات والمطاعم والمقاهي وصالونات الحلاقة وغيرها في 33 ولاية أخرى، وسيتعرض مخالفو القرار، لغرامة مالية قدرها 900 ليرة (نحو 131 دولارا).

841

| 21 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
أمريكا توقف تجربة عقار لكورونا تناوله ترامب

أعلنت المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة اليوم السبت وقف تجربة سريرية لتقييم سلامة وفعالية عقار الملاريا هيدروكسي كلوروكين لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في المستشفيات. وكان الرئيس دونالد ترامب روج لهيدروكسي كلوروكين كعلاج محتمل لكوفيد 19، قائلاً في مارس إن لديه فرصة حقيقية لإحداث تغيير كبير في تاريخ الطب إذا جرى استخدامه مع المضاد الحيوي أزيثروميسين، وعاد الشهر الماضي ليعلن أنه تناوله بشكل وقائي بعد أن تم تشخيص إصابة شخصين يعملان في البيت الأبيض بكوفيد-19، بحسب رويترز. وأضافت المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة في بيان، بحسب رويترز، أن الدراسة وجدت أن هيدروكسي كلوروكين، الذي طالما وصفه الرئيس دونالد ترامب بعلاج محتمل، لم يقدم أي فائدة للمرضى على الرغم من أنه لم يضرهم. وألغت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يوم الإثنين ترخيص الاستخدام الطارئ لعقار هيدروكسي كلوروكين كعلاج لكوفيد-19. وقبل أيام، قالت منظمة الصحة العالمية إنها أوقفت اختبار هيدروكسي كلوروكين، ضمن تجربتها الكبرى بعدد من البلدان على مرضى كوفيد-19، بعد أن أظهرت بيانات ودراسات جديدة عدم جدواه. وأدى فيروس كورونا إلى إصابة أكثر من 8.69 مليون شخص ووفاة 459604 في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى الحالات في الصين في ديسمبر 2019. وتصدرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة 119109 حالات وفاة ومليونين و231325 حالة إصابة، بحسب إحصاء لرويترز، التي أشارت إلى أن البرازيل جاءت في المركز الثاني مسجلة 48954 حالة وفاة ومليون 32913 حالة إصابة، ثم روسيا في المركز الثالث من حيث عدد الإصابات بـ569063 حالة و7841 حالة وفاة

1235

| 20 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
8.69 مليون إصابة بكورونا في العالم

أصيب أكثر من 8.69 مليون شخص بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم كما أن 459604 أشخاص توفوا جراء الفيروس وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى الحالات في الصين في ديسمبر عام 2019. وسجّلت أكثر من 2.5 مليون إصابة رسمياً بفيروس كورونا المستجدّ في أوروبا، أكثر من نصفها في روسيا والمملكة المتحدة وإسبانيا وإيطاليا. ولا تزال أوروبا مع ما لا يقلّ عن 2,500,091 إصابة من بينها 192.158 وفاة، القارة الأكثر تضرراً جراء وباء كوفيد - 19، رغم أن المرض بات ينتشر بوتيرة سريعة جداً في أمريكا اللاتينية حالياً. في المجمل، سُجّلت 8.680.649 إصابة في العالم بينها 459.976 وفاة. وروسيا هي الدولة الأوروبية التي تسجّل أكبر عدد من الإصابات (576.952 من بينها 8002 وفاة). بريطانيا (301.815 إصابة، 42.461 وفاة) وإسبانيا (245.575 إصابة، 28.315 وفاة) وإيطاليا (238.011 إصابة، 34.561 وفاة) هي الدول الأوروبية الثلاث التي تعدّ رسمياً أكثر من مائتي ألف إصابة على أراضيها. لا تعكس الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصات إلاّ للحالات الأكثر خطورة. الصحة تحذر حذّر المدير العام لمنظّمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس من أنّ الفيروس يواصل الانتشار سريعاً، ويبقى مميتاً، وأغلب الناس عرضة له، مشيرا إلى أنّ أجهزة المنظّمة سجّلت الخميس أكثر من 150 ألف إصابة، في أعلى حصيلة يومية منذ ظهور الوباء. وأقرّ غبريسوس بأنّه من الواضح أنّ كثيراً من الناس سئموا ملازمة بيوتهم. ترغب الدول في فتح مجتمعاتها واقتصاداتها، لكنّه حذّر من أنّ إنهاء تدابير الحجر أو القيود المفروضة على الحركة يُدخِل العالم في مرحلة جديدة وخطيرة. ومن جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس السبت إن بلاده خسرت بعض التقدم الذي أحرزته في مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد لكن التركيز على النظافة الشخصية واستخدام الكمامات والتباعد الاجتماعي سيحمي الناس وسيساعد الاقتصاد على العودة صوب التعافي في النصف الثاني من العام. شركاء واشنطن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها وجدت شركاء، بدلا من منظمة الصحة العالمية، لتنفيذ برامج صحية عالمية، وذلك بعد انسحاب واشنطن من المنظمة الدولية. وقال السيد جيم ريتشاردسون مدير مكتب الدعم الخارجي بوزارة الخارجية الأمريكية في تصريحات للصحفيين، إن واشنطن وجدت شركاء لتنفيذ مشروعات صحية عالمية، باستثناء برنامج مكافحة شلل الأطفال.. مضيفا إن لدى أمريكا مجموعة مذهلة من المنظمات الدينية غير الحكومية والمقاولين والمنظمات متعددة الأطراف الأخرى قادرة على أن تكون بديلا لمنظمة الصحة العالمية، باستثناء مجال حيوي واحد. وتابع إنه من الصعب علينا العثور على شركاء للتعاون حول مرض شلل الأطفال. ما زلنا نعمل من أجل إيجاد حل للمشكلة وتحديد كيف يجب أن نتصرف كحكومة في ظروف فريدة من نوعها كهذه. كما أكد المسؤول الأمريكي أن بلاده ستبلغ رسميا منظمة الصحة العالمية بالانسحاب منها، مشيرا إلى أن عملية الخروج ستستغرق بعض الوقت. وكانت الولايات المتحدة الممول الأكبر لمنظمة الصحة العالمية حيث بلغ حجم مساهماتها في عام 2019 قرابة 400 مليون دولار أي 15% من موازنة المنظمة غير أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في أواخر مايو الماضي عن نيته الانسحاب من المنظمة على خلفية وباء فيروس كورونا (كوفيد - 19)، متهما إياها بالخضوع الكامل لسيطرة السلطات الصينية وسوء التعامل مع تفشي الوباء. الدواء الروسي قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الدواء الذي أنتجته بلاده لعلاج فيروس كورونا (كوفيد - 19) هو الأفضل في العالم. وأضاف بوتين، في تصريح بثته وكالة سبوتنيك للأنباء آمل في إنتاج لقاح ضد الفيروس في روسيا في أقرب وقت، موضحا حقيقة أننا نجحنا في ابتكار الأدوية وهذا أمر إيجابي للغاية، وبحسب رؤيتي، بناء على ما أرى من تقييمات، فإنه الأفضل في العالم من حيث الجودة. يذكر أن وزارة الصحة الروسية قد أقرت أفيفافير كأول عقار محلي لعلاج المصابين بفيروس كورونا. وكان السيد رينات ماكسيوتوف رئيس المركز الروسي لعلم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية، قد كشف في وقت سابق، عن أن المركز يعتزم بدء التجارب السريرية للقاح فيروس كورونا في نهاية يونيو الجاري ومطلع يوليو المقبل، مشيرا إلى أنه من المتوقع الانتهاء من هذه التجارب في سبتمبر القادم. كورونا عربياً أعلنت وزارة الصحة الكويتية، أمس، تسجيل 467 إصابة جديدة ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 39145 حالة، في حين تم تسجيل 6 حالات وفاة إثر إصابتها بالمرض ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى اليوم 319 حالة. وقال الدكتور عبدالله السند الناطق الرسمي باسم الوزارة، في بيان بثته وكالة الأنباء الكويتية، إن من بين حالات الإصابة الجديدة المسجلة، 268 حالة لمواطنين كويتيين، والباقي لمقيمين. وكانت وزارة الصحة الكويتية قد أعلنت بلوغ عدد حالات الشفاء من المرض 30726 حالة بعد تعافي 536 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية. وأعلنت وزارة الصحة بسلطنة عمان، عن تسجيل 896 إصابة جديدة بمنها 391 حالة لعمانيين، و505 حالات لغير عمانيين، وبذلك يصبح العدد الكلّي لحالات الإصابة المسجلة في البلاد 28566، و128 حالة وفاة، فيما بلغ عدد الذين تماثلوا للشفاء 14780 شخصا، وذكرت الوزارة في بيان بثته وكالة الأنباء العمانية، أن إجمالي الفحوصات بلغ 2448، فيما بلغ عدد الحالات المحجوزة في العناية المركزة 99 حالة. سجلت مصر 1774 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد وهو ما يمثل أعلى عدد إصابات تسجله البلاد في يوم واحد منذ بدء تفشي الفيروس، مقارنة مع 1218 حالة في اليوم السابق كما رصدت أكبر الدول العربية من حيث عدد السكان 79 حالة وفاة جديدة امس مقارنة مع 88 أمس، وذلك قبل نحو أسبوعين من الموعد المقرر لتخفيف مزيد من القيود الرامية لمكافحة انتشار الفيروس. رعاية اللاجئين دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إلى تكثيف التعاون بين كافة الأطراف المعنية على مختلف المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، لضمان توفير سبل الرعاية اللازمة للاجئين والنازحين وتقديم الدعم الاقتصادي والاجتماعي لهم، مؤكدة أهمية ألا يؤثر إعادة توجيه الموارد المالية من أجل مكافحة وباء كورونا (كوفيد-19) على الاستجابة الإنسانية لأزمات النزوح واحتياجات اللاجئين وجددت الجامعة، في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، دعوتها للمجتمع الدولي لمواصلة تقديم الدعم اللازم لوكالة الأونروا بما يمكنها من تحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين، ورفض أي محاولات لإنهاء أو تقليص دورها والتأكيد على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم بموجب القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لسنة 1948.

238

| 21 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
أسبانيا تفتح حدودها للأوروبيين بعد ساعات والأجانب أول يوليو وفق شروط

تستعد أسبانيا لإعادة فتح حدودها البرية مع فرنسا وموانئها ومطاراتها أمام مواطني الاتحاد الأوروبي، منتصف ليل السبت/ الأحد، وللبرتغال والأجانب أول يوليو المقبل. وتعتبر إسبانيا إحدى الدول الاكثر تضرراً بوباء كورونا كوفيد 19 مع تسجيلها أكثر من 28 ألف وفاة، إلا أنها تسعى إلى رفع القيود واستقبال السائحين من أوروبا وغيرها من الدول خاصة أن السياحة تعتبر الركن الاساسي لاقتصادها وتشكل 12% من إجمالي الناتج المحلي. وقبل ساعات من بدء فتح الحدود بعد إغلاق مشدد استمر 14 أسبوعاً، قال رئيس الوزراء الأسباني بيدرو سانشيز إن بلاده تبقى معرضة لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 وعليها أن تحافظ على تدابير الحماية، وذلك قبل بضع ساعات من إعادة فتح البلاد حدودها امام الاوروبيين، مضيفاً في كلمة متلفزة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، نبقى معرضين. علينا أن نظل يقظين ونلتزم إجراءات النظافة والحماية بحذافيرها وكل منا يمكن أن يكون جدارا في وجه الفيروس أو سبيلا لانتشار العدوى، هذا يعود إلينا. وسيتمكن الأسبان انفسهم من التنقل في كل انحاء البلاد بعدما أجبروا على البقاء في اقاليمهم ومناطقهم. فضلاً عن الأجانب لن يكونوا مجبرين على التزام حجر صحي لأسبوعين لدى وصولهم، لكن الفئتين لن تتخليا عن الكمامات في الأماكن المغلقة وأيضاً في الهواء الطلق حين يستحيل حفظ مسافة آمنة من الاخرين تبلغ متراً ونصف متر. وسيتم نشر نحو 600 عامل في وزارة الصحة في المطارات لمراقبة المسافرين الوافدين من الخارج وسؤالهم عن مكان إقامتهم وفحص درجة حرارتهم.

1005

| 20 يونيو 2020

تقارير وحوارات alsharq
في ظل الحجر وقيود كورونا.. 4 أطعمة تساعدك على إنتاج هرمون السعادة ومواجهة الاكتئاب

تمر نسبة كبيرة من شعوب العالم بأوقات صعبة منذ مطلع العام الجاري مع بدء اكتشاف فيروس كورونا كوفيد 19 وانتشاره وتأثيراته السلبية بعد أن تسبب في إصابة أكثر من 8.69 مليون شخص ووفاة 459604، بالإضافة إلى حالة الإغلاق وتأثيرها على اقتصاديات الدول وفقدان الملايين لوظائفهم. وتسبب وباء كورونا في إصابة العديد بالاكتئاب والضغوط النفسية جراء الحجر والقلق ومخاوف الإصابة بالعدوى، وسط لجوء الكثير إلى مواجهة ذلك بتناول الأدوية، إلا أن موقع longevity الأمريكي نصح بتناول بعض الأطعمة التي تساعد الدماغ في إنتاج هرمون السعادة. ووفقاً للدكتورة ريا باتاغلينو المختصة في الطب النفسي التكاملي الغذائي هناك بعض الأغذية التي ينصح بها لدعم الصحة النفسية، بحسب موقع دويتشه فيله الألماني وهي: * أسماك مجمدة أو معلبة مع الخضار الورقية: وتعتبر الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والتونا، أحد أفضل الأطعمة للصحة النفسية والدماغ لأنها غنية بأوميغا 3. علاوة على ذلك، الأحماض الدهنية مفيدة لصحة الدماغ والقلب ولديها قدرة على المساعدة في حالات الاكتئاب وحالات ومشاكل نفسية أخرى. كما أن الخضار الورقية، تعد مصدراً مثالياً للمغنيسوم الذي يرتبط أيضاً بمكافحة الاكتئاب. * زبدة الفستق أو الفول السوداني على قطعة خبز من القمح الكامل: لاحتوائها على الكثير من المغنيسيوم، فإن شطيرة زبدة الفستق هي عبارة عن وجبة مغذية وشهية لا تحتاج للطبخ وبالتالي لا تتطلب مجهوداً أو وقتاً طويلاً. إذ توفر المكسرات دهوناً صحية وبروتيناً للمساعدة في الحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم. * المعكرونة والسبانخ: فييما يشتهر السبانخ بفوائده الغذائية، فإن اقتراح المعكرونة قد يبدو غريباً. ولكن هناك العديد من بدائل المعكرونة الصحية ما عليك سوى اختيار نوع معكرونة تحتوي على نسبة غذاء جيدة ونسبة منخفضة من السكر. * حساء الفاصولياء البيضاء مع مخلل الملفوف: الفاصولياء البيضاء غنية بالعناصر الغذائية المفيدة، كما أن الأطعمة المخمرة مرتبطة علمياً بتحسين المزاج لأنها غنية بالبروبيوتيك الذي يساعد في تعزيز صحة الأمعاء والمعدة ويحمي من القلق والاكتئاب. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى الحالات في الصين في ديسمبر 2019. وتصدرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة 119109 حالات وفاة ومليونين و231325 حالة إصابة، بحسب إحصاء لرويترز، التي أشارت إلى أن البرازيل جاءت في المركز الثاني مسجلة 48954 حالة وفاة ومليون 32913 حالة إصابة، ثم روسيا في المركز الثالث من حيث عدد الإصابات بـ569063 حالة و7841 حالة وفاة

2861

| 20 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
الكويت تمدد العمل بالمرحلة الأولى من خطة العودة التدريجية أسبوعاً

قررت الحكومة الكويتية اليوم، تمديد العمل بالمرحلة الأولى من خطة العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية بسبب عدم تحقيق النتائج المرجوة في مجابهة انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وقال السيد طارق المزرم الناطق الرسمي باسم الحكومة الكويتية، إن مجلس الوزراء الكويتي قرر العمل بالمرحلة الأولى من خطة العودة لحين تحقيق المعدلات والنتائج والمؤشرات التي تسمح بالانتقال إلى (الثانية) على أن تقوم وزارة الصحة بإعادة تقييم المعدلات والنتائج والمؤشرات الطبية وموافاة مجلس الوزراء بتقريرها في هذا الشأن الأسبوع المقبل. وأشار إلى أن مجلس الوزراء الكويتي قرر أيضا تعديل مواعيد العمل بحظر التجول الجزئي ليكون من الساعة السابعة مساء وحتى الخامسة صباحا يوميا اعتبارا من صباح يوم الأحد المقبل. وأفاد بأن مجلس الوزراء قرر إلغاء العزل التام المفروض على منطقة حولي والنقرة وميدان حولي والقطع المعزولة في منطقة خيطان اعتبارا من صباح يوم الأحد المقبل.

6878

| 18 يونيو 2020

تقارير وحوارات alsharq
كشف حساب علاجات ولقاحات كورونا.. 3 أسئلة تشغل العالم

بعد مرور حوالي 6 شهور من وباء فيروس كورونا كوفيد 19 يقف العالم أنظمة وشعوب في مفترق أسئلة بأمل أن ينتهي سباق البحث عن علاج أو لقاح بما ينهي الكابوس الذي تسبب في وفاة 450,004 أشخاص من أصل 8,395,929 إصابة مثبتة في العالم منذ أن أعلنت الصين رسمياً ظهور المرض في ديسمبر. وبلغ عدد التجارب العلمية التي تجرى في أكثر من دولة حول العالم إلى ما يصل لنحو 10 أدوية و100 لقاح، سط أنباء متباينة حول النتائج والفاعلية والموعد المنتظر، حيث أبرزت وكالة الأنباء الفرنسية أهم الأدوية التي يتم اختبارها في العالم لعلاج كوفيد 19، معتبرة أن هناك 3 أسئلة مهمة ينتظر العالم إجابتها، ومنها: * ديكساميثازون: تقليل الوفيات ويتميز الستيرويد بأنه رخيص الكلفة وهو الدواء الوحيد حالياً الذي يبدو أنه يحسِّن فرص البقاء على قيد الحياة لدى مرضى كورونا، إلا أن النتائج المستخلصة لا تنطبق سوى على الحالات الخطرة، وهم المرضى الذين يحتاجون لجهاز التنفس الاصطناعي وبدرجة أقل يحصلون على الأكسجين. وأوضحت أ ف ب أنه لدى المجموعة الأولى، يخفض الديكساميثازون معدل الوفيات بمقدار الثلث، وفقًا للنتائج الأولية للتجربة الإكلينيكية البريطانية ريكافوري التي تم الإعلان عنها الإثنين الماضي ولم تنشر بعد في مجلة علمية. * ريمديسيفير: فعالية متواضعة وهو من صنع مختبر جلياد الأمريكي وتروج الولايات المتحدة له وأعلنت رسميًا في نهاية أبريل أنه يختصر فترة شفاء المرضى، وهو ما أكده بحث نشر في أواخر مايو في مجلة نيو إنغلند جورنال أوف مديسين. ومع ذلك، لم يثبت الدواء فعالية كبيرة إذ إنه يقلل من الفترة التي يحتاجها مرضى المستشفى للشفاء من 15 إلى 11 يومًا في المتوسط ولم تثبت فوائده فيما يتعلق بخفض معدل الوفيات. اعتُمد ريمديسيفير للاستخدام الطارئ في المستشفيات في الولايات المتحدة ثم في اليابان. وتدرس أوروبا حالياً طلباً للحصول على إذن لتسويقه. * هيدروكسي كلوروكين: غير مفيد روج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والباحث الفرنسي المثير للجدل ديدييه راوول، لكن الدواء لم يكن بمستوى الآمال المعلقة عليه، لا بل على العكس. في أوائل شهر يونيو، خلصت دراسة ريكوفري البريطانية إلى أن هيدروكسي كلوروكين لم يكن له تأثير مفيد في علاج كوفيد-19. وقامت السلطات الصحية الأمريكية الإثنين بسحب الترخيص باستخدام هيدروكسي كلوروكين لعلاج المرض وكذلك دواء وثيق الصلة به هو الكلوروكين، وذلك قبل يومين من إعلان منظمة الصحة العالمية وقف التجارب الإكلينيكية على هيدروكسي كلوروكين كعلاج لكوفيد-19. يستخدم هذا الدواء في بعض البلدان كعلاج للملاريا أو أمراض المناعة الذاتية، وكان محور جدل طويل ذي جوانب سياسية منذ بدء تفشي الوباء. وشهد الأمر فضيحة أكاديمية إذ اضطُرت في أوائل يونيو مجلة ذي لانسيت المرموقة لسحب دراسة نقدية عن هيدروكسي كلوروكوين، شابتها شكوك قوية بالتزوير. أسعدت هذه الفضيحة مؤيدي هيدروكسي كلوروكين على الرغم من الأدلة التي تتراكم حول عدم نجاعته ضد فيروس كورونا. * هناك العديد من الأدوية الأخرى قيد التجربة، حيث تجرى حالياً أكثر من ألف تجربة إكلينيكية على عشرات الأدوية حول العالم ، وفق قاعدة بيانات لانسيت من بينها: * لوبينافير وريتونافير والكلوربرومازين وتوسيليزوماب ومن بين العلاجات الرئيسية المحتملة، الجمع بين دواءين مضادين لفيروس نقص المناعة البشرية، لوبينافير وريتونافير (بمفردهما أو بالاشتراك مع مضادات فيروسية أخرى)، ونقل بلازما من دم أشخاص تم شفاؤهم إلى المرضى، أو الكلوربرومازين (المضاد للذهان) أو توسيليزوماب (الذي يمكن أن يحارب الظاهرة الالتهابية المسؤولة عن أخطر الحالات). ** اللقاحات: سباق متسارع في 16 يونيو، أحصت منظمة الصحة العالمية 11 تجربة سريرية جارية لعدد مماثل من اللقاحات المرشحة في جميع أنحاء العالم، منها 5 تجارب على البشر في الصين التي تسعى لأن تكون أول من يحصل على لقاح ولا تتردد في السماح بتسريع الإجراءات. وأوضحت أ ف ب أن التجارب الإكلينيكية الجارية في العالم على اللقاح المرشح تسمى تجارب المرحلة الأولى، أي أنها تهدف في المقام الأول إلى تقييم سلامة المنتج، أو المرحلة 2، أي تقييم فعاليته، مشيرة إلى أنه لم تنشر حتى اليوم سوى نتائج جزئية، وصف بعضها بأنه مشجع. ومن بين مشاريع البحث الأكثر تقدماً، يمكن إيراد المشروع الأوروبي الذي تجريه جامعة أكسفورد بالتعاون مع أسترازينيكا، والمشروع الصيني الذي تجريه الأكاديمية العسكرية للعلوم الطبية وشركة كانسينوبيو الصينية للأدوية. وبالإضافة إلى التجارب التي بدأت بالفعل، أحصت منظمة الصحة العالمية 128 مشروع لقاح مرشحة في المرحلة ما قبل الإكلينيكية أي التجارب على البشر. وأحصت كلية طب لندن للنظافة الصحية والطب الاستوائي ما لا يقل عن 194 مشروع لقاح يجري تطويرها بينها 17 في مرحلة التجارب الإكلينيكية. تصنف منظمة الصحة العالمية نحو مئة مشروع جارية ضمن ثماني فئات مختلفة تتوافق مع أنواع لقاحات مثبتة أو تجريبية.وهي لقاحات كلاسيكية تعتمد على فيروس خامل، وتسمى لقاحات الوحدة الفرعية التي تحتوي على بروتينات (توفر مستضد يستجيب له الجهاز المناعي، بدون جزيئات فيروسية)، بالإضافة إلى مشاريع لقاح باستخدام ناقل فيروسي تعتمد تقنيات متقدمة لتصنيع الفيروسات هدفها الوحيد هو الحصول على استجابة مناعية لدى البشر، فضلاً عن لقاحات تعتمد على الحمض النووي دنا أو رنا وهي منتجات تجريبية تستخدم قطعاً من المواد الجينية المعدلة. وسلطت وكالة الأنباء الفرنسية الضوء على أبرز 3 أسئلة تشغل العالم بشأن التجارب الجارية لإيجاد علاجات أو لقاحات لكوفيد 19، وهي: * السؤال الرئيسي: متى؟ قدرت وكالة الأدوية الأوروبية في منتصف مايو أن اللقاح يمكن أن يكون جاهزًا في غضون عام وفق سيناريو متفائل، لكن الأكثر تفاؤلاً يراهنون على نهاية هذا العام لمواجهة موجة ثانية محتملة من الوباء يمكن أن تضرب نصف الكرة الشمالي في الشتاء المقبل. وكجزء من عمليتها المسماة السرعة الصاروخية (وورب سبيد)، تأمل الحكومة الأمريكية في توفير 300 مليون جرعة من اللقاح بحلول يناير 2021 (ما يعادل تقريبًا عدد السكان الأمريكيين)، من خلال تمويل ودعم مختبرات الأبحاث. وفي الصين، تأمل شركة الأدوية المملوكة للدولة، سينوفارم، التي تعمل حالياً على إعداد لقاحين مرشحين، في تسويق لقاح في أواخر عام 2020 وأوائل عام 2021، أما في أوروبا، حيث تنفذ أيضاً العديد من المشاريع، يؤمل أن يتم تطوير لقاح بنجاح بحلول نهاية هذا العام. وقد وقعت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا اتفاقية مع مجموعة الأدوية أسترازينيكا لضمان تزويد الاتحاد الأوروبي بـ 300 مليون جرعة من لقاح محتمل. * بأي ثمن؟ قالت مجموعات صناعة الأدوية مراراً إنها تخطط لجعل لقاحاتها متاحة بأسعار معقولة، أو حتى بسعر التكلفة. والتزمت أسترازينيكا بأنها لن تحقق أرباحاً من هذا اللقاح، وفق ما قال رئيسها الفرنسي أوليفييه ناتاف، على ن يطرح بسعر 2 يورو تقريباً. * من سيحصل على اللقاح؟ أعلنت الولايات المتحدة عزمها على إعطاء الأولوية في حملات التطعيم المستقبلية للمسنين والمواطنين الذين لديهم تاريخ طبي وما يسمى بالعمال الأساسيين. وتعتبر أوروبا هي القارة الأكثر وفيات بكورونا في العالم بـ 190,120 وفاة من أصل 2,469,242 إصابة، لكن يتفشى حالياً المرض بوتيرة سريعة في أمريكا اللاتينية مع 86,706 وفيات من أصل 1,840,488 إصابة. وتضاعف عدد الوفيات في العالم خلال أكثر من شهر ونصف الشهر (225 ألفاً في 30 أبريل) وسُجلت أكثر من 50 ألف وفاة إضافية خلال الأيام الأحد عشر الماضية. وتتصدر الولايات المتحدة ترتيب الدول الأكثر تضرراً من وباء كورونا في العالم بـ 120 ألفاً (117,832 وفاة من أصل 2,164,497 إصابة مثبّتة، وفق جامعة جونز هوبكنز، ثم البرازيل بـ 46,510 وفيات ثم المملكة المتحدة بـ 42,288 وإيطاليا مع 34,514 وفاة وفرنسا بـ 29,575 وفاة وإسبانيا بـ 27,136 وفاة. وتعتبرأمريكا اللاتينية والكاريبي، بحسب إحصائيات أ ف ب، هي المنطقة التي تسجّل حالياً أعلى حصيلة وفيات يومي: 2678 وفاة مسجّلة في 17 يونيو (مقابل 2260 في آسيا بعد أن راجعت الهند أعدادها، 771 في الولايات المتحدة وكندا و485 في أوروبا)، أي حوالى 40% من الوفيات الإضافية المسجّلة في العالم. وفي الوقت الراهن، يتفشى الوباء بوتيرة سريعة في البرازيل: فقد سجّلت الدول الأكثر اكتظاظاً بالسكان في أمريكا اللاتينية 183,686 إصابة إضافية خلال أسبوع، من 11 إلى 17 يونيو، تليها الولايات المتحدة (158,836) ثم الهند (77,482) وتشيلي (72,132) وروسيا (59,644).

1625

| 18 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
الرئيس الصيني: الدول الإفريقية ستكون من أولى الجهات المستفيدة من لقاح كوفيد-19

أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ أن الدول الإفريقية ستكون من أولى الجهات المستفيدة من لقاح فيروس كورونا (كوفيد-19) وذلك بمجرد اكتمال عملية تطويره وتعميم استخدامه في الصين. ودعا الرئيس شي خلال كلمة له في القمة الصينية- الافريقية الاستثنائية التي عقدت اليوم عبر تقنية الفيديو بشأن التضامن في مواجهة (كوفيد-19)، إلى ضرورة مواصلة الالتزام بمكافحة هذا الوباء، لافتا إلى أن الصين ستبدأ قبل الموعد المقرر في إنشاء مقر المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها هذا العام. وأكد أهمية استمرار تعزيز التعاون الصيني-الإفريقي وإعطاء أولوية كبرى لمجال الصحة العامة، مشددا على الحاجة أيضا لاستئناف النشاط الاقتصادي. وأعلنت شركة /ساينوفاك/ الصينية مؤخرا أن النتائج الأولية للتجارب البشرية على لقاح لفيروس كورونا (كوفيد-19)، أكدت أنه مأمون، وأنه ساعد في تكوين أجسام مضادة لدى 90 بالمئة ممن خضعوا للتجارب.. مشيرة إلى أنها تقترب من إطلاق المرحلة الثالثة والأخيرة لتجارب اللقاح.

1973

| 17 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
ابتكار جديد من أمازون يساعدك على التباعد الاجتماعي في العمل.. ما علاقة أجهزة الرادار؟

ابتكرت شركة أمازون تكنولوجيا للمساعدة على الالتزام بالتباعد الاجتماعي للوقاية من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 والحد من انتشاره، مضيفة أنها تنوي إتاحة هذه التكنولوجيا للجميع. وأعلنت اليوم عن التكنولوجيا التي التي تعمل بنظام الواقع المعزز بواسطة كاميرات وشاشة كبيرة ترسم عليها دوائر افتراضية حول الموظفين لحثهم على المحافظة على مسافة مترين بين الواحد والآخر، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، مشيرة إلى أن الدائرة الخضراء تعني أن المسافة الفاصلة كافية لكنها تتحول إلى الأحمر عندما يصبح الأشخاص على مسافة قريبة جداً. وأوضحت أمازون التي تعهدت باستثمار مليارات الدولارات لمكافحة مرض كوفيد-19، في مدونة أن مهندسيها طوروا هذا النظام مستندين إلى أنظمة موجودة في الأساس مثل أجهزة رادار السرعة، مشيرة إلى أن هذا النظام بات مستخدما في بعض أبنيتها وسيعتمد بشكل أوسع الآن. وأدى فيروس كوفيد 19 إلى وفاة ما لا يقل عن 436,813 شخصاً حول العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر الماضي، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الساعة 11,00 ت غ الثلاثاء. وتعتبر الولايات المتحدة، التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع فبراير، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 116,127 وفاة من أصل 2,114,026 إصابة. وتعافى 576,334 شخصا على الأقل، تليها البرازيل بتسجيلها 43,595 وفاة، ثم بريطانيا مع 41,736 وفاة ثمّ إيطاليا مع 34,371 وفاة وفرنسا مع 29,436 وفاة.

976

| 16 يونيو 2020

تقارير وحوارات alsharq
الشرق ترصد مشاعر المصلين والتزامهم بالضوابط

قامت بجولة في عدد من المساجد بعد إعادة فتحها قامت الشرق بجولة في عدة مساجد من بين الـ 500 مسجد التي أعادت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أمس الإثنين فتحها بعد إغلاق وتعليق للصلوات فيها دام 3 أشهر بسبب التدابير والاحترازات التي اتخذتها الأوقاف تفاديا لتفشي فيروس كورونا. وبدأت المساجد منذ صلاة فجر أمس الإثنين استقبال المصلين وسط احترازات مشددة حددتها إدارة المساجد بوزارة الأوقاف بالتعاون مع الجهات الصحية المختصة. وتبين من خلال جولة الشرق في عدد من المساجد خلال صلوات الفجر والظهر والعصر أمس أن أئمة المساجد والمؤذنين تقيدوا بالضوابط التي وضعتها وزارة الأوقاف. وكانت هذه الأخيرة أصدرت تعليمات للأئمة والمؤذنين والعاملين في المساجد حثتهم فيها على التعاون مع الإدارة في تحقيق صلاة الجماعة في بعض المساجد التي ستقام فيها الصلاة في ظل الظروف الحالية (كوفيد-19) اعتبارا من صلاة فجر أمس الاثنين وفق الاشتراطات الصحية. ودعت الوزارة إلى الالتزام بعدد من الإرشادات تتمثل في حضور الإمام والمؤذن إلى المسجد قبل الأذان بعشر دقائق، وفتح جميع النوافذ والأبواب الداخلية للمسجد مع إغلاق جميع دورات المياه والوضوء وبرادات المياه. كما دعت للتأكد من وجود نقاط التباعد بين المصلين (2 متر) من كل اتجاه. وشملت الإرشادات رفع الأذان حسب التوقيت المحدد، وإقامة الصلاة بعد عشر دقائق من الأذان. وحثت المصلين على الالتزام بالتعليمات والارشادات الخاصة بالصلاة. رقابة مشددة ووفقا لطلب إدارة المساجد فقد قامت المساجد أمس الإثنين بفتح باب خارجي واحد فقط لدخول المصلين قبل الأذان بخمس دقائق. مع عدم السماح للمصلين بدخول المسجد إلا بإحضار (سجادة الصلاة - الكمامات - برنامج احتراز باللون الأخضر). والالتزام بالعدد المحدد لكل مسجد وعدم السماح بتجاوزه لأي سبب كان. وجاء في الإرشادات إغلاق الأبواب الخارجية للمسجد عند الإقامة أو اكتمال العدد المحدد وفتح جميع الأبواب الخارجية لخروج المصلين بعد انتهاء الصلاة مباشرة. وقد تم تنفيذ هذه الإرشادات كما دعت وزارة الأوقاف إذ إن المساجد التي شملتها الجولة أغلقت الأبواب فور إقامة الصلاة. وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قامت عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر بإرسال عدد من الرسائل والتوجيهات للمصلين، دعت فيها للالتزام بالتدابير والاحترازات الصحية، وأكدت أن التزام المصلين بهذه التدابير سيساعد في إعادة افتتاح بقية المساجد في الدولة حتى يتمكن المصلون الذين لم يعد افتتاح المساجد في مناطقهم من الصلاة في جماعة مثل غيرهم. المصلون فرحون ومرتاحون وأعرب عدد من المصلين الذين التقتهم الشرق خلال الجولة عن غبطتهم وفرحهم الشديد بالعودة إلى بيوت الله للصلاة فيها في جماعات كل الأوقات، إذ إنهم لم يتعودوا الغياب عن المساجد طوال 3 أشهر في سابقة لم تحصل من قبل. وقال الدكتور علي سعد النعيمي أمس: لقد تمكنوا من أداء الصلوات في جماعة بعد غياب وشوق شديد، وقال إنه كان يتمنى لو أن إعادة فتح المساجد هذه كانت في رمضان حتى يؤدي التراويح وصلاة الفروض في جماعة إلا أن الجائحة حالت دون ذلك. ودعا الدكتور النعيمي المصلين إلى التقيد بالتعليمات التي وجهتها وزارة الأوقاف حتى نقلل من تفشي الفيروس. احترازات صحية وقال صالح علي المري إنه لا يستطيع التعبير عن فرحه بهذا اليوم الذي عادت فيه الجماعة والجماعات في المساجد. وأضاف إن الصلاة في بيت الله تساعد في الخشوع وبمجرد أن دخل المصلي المسجد يجب أن ينقطع عن الدنيا لأن المصلي عندما يدخل في الصلاة فهو في مناجاة مع الله كما أنه عندما يقرأ القرآن فإنه يستمع إلى كلام الله. وأوضح المري أن المساجد يجب أن تتشدد في الضوابط التي تم وضعها من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حتى لا تكون المساجد سببا في زيادة تفشي الفيروس بحكم تجمع الناس للصلوات. وناشد المري المصلين الاستجابة لنداءات الأوقاف الخاصة بالاحترازات الصحية حتى تتمكن الأوقاف من إعادة افتتاح بقية المساجد في الدوحة والمناطق الخارجية. جاهزية تامة وقال فيصل الزيارة الذي التقته الشرق عقب صلاة الظهر في الجامع الكبير في منطقة الثمامة إنه بدأ أمس بصلاة الفجر وهو أول وقت للصلاة يوافق إعادة افتتاح المسجد في منطقة سكنه. ولفت إلى أنه وقت الظهر كان قريبا من الثمامة فتوجه الى جامعها الكبير حيث أدى صلاة الظهر. وأضاف منذ أن أعلنت الأوقاف نيتها إعادة فتح المساجد فقد وضع السجادة في سيارته كما وضع صندوق الكمامات والمعقم في السيارة، حتى يكون جاهزا لأداء الصلاة في أي مسجد أمامه. وقال الزيارة إنه لا يستطيع وصف شعوره أمس وهو يؤدي الصلاة بعد انقطاع عن المساجد 3 أشهر. ودعا هو الآخر إلى التشديد وعمل الاحترازات اللازمة تجنبا لتفشي الفيروس. وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبالتعاون مع الجهات الصحية وفي إطار تعزيز الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، وتماشيا مع الإجراءات الاحتياطية، قررت في 17 مارس الماضي أن يؤدي جميع المصلين في قطر الصلوات الخمس في بيوتهم بدءا من صلاة ظهر اليوم المشار إليه نتيجة إغلاق جميع المساجد وإيقاف صلاة الجماعة.

4428

| 16 يونيو 2020