أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
الشرق ترصد تنفيذ المرحلة الأولى من رفع القيود التدريجي * أطباء وملاك مجمعات طبية: الإخلال بمرتكزات اللجنة العليا سيعيدنا للمربع الأول تنفس القطاع الصحي الصعداء، مع بدء تنفيذ المرحلة الأولى من رفع القيود التدريجي المفروض بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19، الذي كانت قد أعلنت مراحله الأربع اللجنة العليا لإدارة الأزمات في الثامن من الشهر الجاري، للدفع بعجلة الاقتصاد قدما، بعد إغلاق دام قرابة الثلاثة أشهر ذروة تفشي الفيروس في البلاد، وتسجيل معدلات إصابة مرتفعة في اليوم الواحد. وقد جاءت خطة رفع القيود التدريجي بسبب فيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19، بعد تدارس واجتماعات شملت كافة القطاعات وعلى رأسها القطاع الصحي القادر على تقييم ذروة الفيروس، ومعدل الإصابات باليوم الواحد، وبالتالي تم وضع هذه الخطة المعتمدة على مؤشرات 9 تتلخص في مجالات مختلفة مثل علة الأوبئة وقدرة النظام الصحي على تقديم الرعاية الصحية، وفيما يسمي الصحة العامة، حيث أن عدد الحالات النشطة في دولة قطر أقل من حالات التشافي وهذا مؤشر جيد، كما إن هناك مؤشر آخر وهو ما يعرف باسم (آر زيرو) أو( آر تي) وهو ما يعرف بالعدد التكاثري أي قدرة كل شخص أو إمكانية كل مصاب أي ينقل العدوى لأشخاص آخرين فكلما قل العدد كلما كان ذلك أفضل ويعني انحسار الوباء، وحسب الدراسات فان العدد التكاثري للوباء في دولة قطر في هبوط وانحسار، إلى جانب مؤشر آخر وهو قدرة النظام الصحي أو الرعاية الصحية بحيث يجب أن تظل معدلات الإصابة بين الممارسين الصحيين منخفضة وكذلك وجود مخزون كاف من معدات الوقاية الشخصية لمؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، وتوافر القدرة الاستيعابية الكافية لجميع المرضى ومعدل الإشغال المتوقع لأسرة مرضى كوفيد -19 في وحدات العناية الحديثة والمركزة، وفي مجال الصحة العامة القدرة الاستيعابية المناسبة لمنشآت العزل والحجر الصحي والتقييم والمتابعة المستمرين والقدرة الكافية على اجراء الفحوصات المخبرية بشكل يومي، فهذه المؤشرات التسعة هي الركيزة للانتقال بأمان من مرحلة إلى مرحلة أخرى. وثمن عدد من أصحاب المستشفيات والمجمعات الطبية والأطباء في القطاع الخاص، الخطوات المرحلية التي أعلنتها اللجنة العليا لإدارة الأزمات، والتي تراعي في المقام الأول الصحة العامة، إلى جانب الدفع بعجلة الاقتصاد إلى الأمام، مؤكدين أنَّ هذه المرحلة ستكشف حجم المسؤولية التي يتمتع بها الأفراد في المجتمع القطري، أي أنَّ في حال الإخلال بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من تفشي الوباء سيعيد كافة مجالات الحياة إلى المربع الأول، مؤكدين أنَّ في اليوم الأول من تطبيق المرحلة الأولى لرفع القيود التدريجي لمسوا تجاوب المراجعين من التزامهم في استخدام أقنعة الوجه، فضلا عن تحميل تطبيق احتراز، والتزامهم بالتباعد الجسدي، وعدم الانتظار بل الحضور في الموعد المخصص لهم، كما حرصت عدد من العيادات على عدم استقبال مرافقين مع المريض إلا في الحالات التي تستدعي وجود مرافق مع المريض، مما ينم عن مدى وعي وإدراك من قبلهم لضرورة التكاتف والتضامن للانتقال للمراحل الأربعة بكل سلاسة ويسر، مع تسجيل منخفض لحالات الإصابة بكوفيد-19. د. محمد الكواري: المرحلة الحالية تتطلب تطبيقا صارما للإجراءات الوقائية ثمن الدكتور محمد جهام الكواري استشاري جراحة السمنة والأيض صاحب مجمع ذا ماسترز الطبي-، القرارات الصادرة عن اللجنة العليا لإدارة الأزمات وفي بدء تنفيذ خطة رفع القيود التدريجي بسبب جائحة كوفيد-19، بعد قرابة ثلاثة أشهر من تعليق جملة من الخدمات الصحية منعا لتفشي الوباء، مؤكدا أنَّ بما أنَّ بات الفيروس يسجل معدلات إصابة منخفضة، فهذا يدل عن انحسار الوباء، الأمر الذي يستدعي عودة الحياة إلى ما كانت عليه، مع تطبيق صارم للإجراءات الاحترازية والوقائية الصادرة عن وزارة الصحة العامة. وأكدَّ الدكتور الكواري أنَّ المرحلة الأولى ستقيس مدى وعي المجتمع من خلال تطبيق أفراده لكافة الإجراءات الوقائية التي تمنع من تفشي الفيروس، لافتا إلى أنَّ المجمع الطبي خاصته قد قام بتنفيذ كافة المعايير التي صدرت عن وزارة الصحة العامة فيما يتعلق بالقدرة الاستيعابية للمراجعين على أن لا تتعدى 40%، حيث يعمل بالمناوبة الواحدة عيادتين فقط عوضا ثمان عيادات، والتأكد من حرارة المرضى، والتأكد من تطبيق احتراز على أن يكون المؤشر باللون الأخضر، وتجن الانتظار، وحضور المراجع بالوقت المحدد له، مع الحرص على التباعد الجسدي، كما تم فحص عدد من الكادر الطبي والتمريضي للتأكد من خلوهم من الفيروس ضمانا لسلامتهم وسلامة والمراجعين، فضلا عن التعقيم المستمر في كافة المجمع الطبي. د.نوال العالم: نعول في المرحلة الأولى من رفع القيود التدريجية على وعي الأفراد قالت الدكتورة نوال العالم –استشاري أمراض جلدية والمدير الطبي لمجمع تداوي الطبي-، إنَّ التعويل في هذه المرحلة على وعي الأفراد، ومدى استجابتهم لتطبيق الإجراءات الاحترازية للدفع قدما نحو تخطي المرحلة وصولا إلى المرحلة الرابعة التي كانت قد أعلنتها عنها اللجنة العليا لإدارة الأزمات. وأشارت الدكتورة العالم في حديثها لـالشرق إلى أنَّ مجمعها الطبي لا يزال يقدم استشارات متخصصة عبر استخدام التكنولوجيا، حيث يتم حجز الموعد للمراجع، وتسهيل إجراءات الدفع الكترونيا، والكشف يتم من خلال برنامج ZOOM، خاصة للحالات غير الطارئة أ غير العاجلة كإجراء احترازي لمنع تفشي العدوى، إلا أنَّ مع تطبيق الإجراءات فالتركيز على العيادات التي تستدعي حضور المراجع كعيادات الأسنان لاسيما لذا يتم تحديد موعد لكل مراجع مع تجنب عدم الانتظار، كما أن يتم تطبيق الإجراءات على المراجع منذ دخوله المجمع الطبي بقياس درجة الحرارة، والتأكد من تطبيق احتراز، وتاريخه المرضي، فالحالات التي تأتي بأعراض الجهاز التنفسي مباشرة يتم عزلها في غرف خاصة، وإن كان هناك شكوك حول الإصابة يتم مباشرة التواصل مع وزارة الصحة العامة، لافتا إلى أنَّها مع اليوم الأول لرفع القيود شهدت استجابة ملحوظة ممن المراجعين، وحرصهم التام في تطبيق الإجراءات خشية من الإصابة بالفيروس. عبد الرحمن العمادي: نحن على تواصل مع وزارة الصحة وتعاون الجمهور الأهم أكدَّ السيد عبد الرحمن محمد العمادي- الرئيس التنفيذي لمستشفى العمادي-، إنَّ القطاع الصحي الخاص كان حريص كل الحرص منذ الجائحة على التواصل مع وزارة الصحة العامة للوقوف على المعايير الواجب تطبيقها في المستشفيات والمجمعات الطبية الخاصة، من خلال اخذ القياسات والمؤشرات الحيوية والاستفسار عن حالة المراجعين والزوار من حيث العودة من الخارج أو مخالطة أي حالات إيجابية، ويتم تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل المستشفى وبين العاملين، حيث تم تطبيق شروط التباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة بين المراجعين والموظفين والزوار من خلال التعامل عن بعد وتطبيق إجراءات التعقيم. وفيما يتعلق بتطبيق المرحلة الأولى من رفع القيود التدريجي، أوضح السيد العمادي قائلا إنَّ هناك تنسيق مع وزارة الصحة العامة فيما يتعلق بتطبيق كافة الاجراءات الاحترازية الخاصة بالمرحلة الاولى، وبالتعامل مع الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا كوفيد-19، وفي حال رصد أي حالة مشتبه في إصابتها بالفيروس فإنه يتم وضعها في غرف عزل مخصصة لمثل هذه الحالات بالمستشفى ويتم الاتصال بالخط الساخن 16000 لنقل المريض إلى الجهة المخصصة وإجراء الفحوصات اللازمة وذلك من خلال سيارات الاسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية. كما أنَّ المستشفى حرص منذ بدء انتشار الوباء على التواصل مع المراجعين من خلال مركز اتصالات متطور لاستقبال التساؤلات والاستفسارات الخاصة بهم، وخلال المرحلة الأولى نعمد الى تطبيق كافة ارشادات وتعليمات وزارة الصحة العامة خلال هذه المرحلة والتي يقتضي بعضها عل- ضرورة حجز المواعيد عبر الهاتف، الحفاظ على التباعد الاجتماعي خلال التواجد داخل حرم المستشفى، الحضور قبل الموعد بخمسة دقائق فقط، المغادرة فورا بعد الانتهاء من زيارة الطبيب، الحفاظ على نسبة اشغال 40% من الطاقة الاستيعابية، إلى جانب التعقيم المتواصل في المستشفى، وفي كل عيادة بعد زيارة كل مراجع لضمان سلامة المراجعين والأطباء والممرضين. وشدد السيد العمادي على أنَّ المرحلة الأولى تعتمد بالدرجة الأولى على المرضى أو أفراد المجتمع ومدى تعاونهم في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، وتفهم المرحلة بكل ما فيها من تحديات، وصولا إلى المرحلة الرابعة بسلام، ودون أي ارتفاع في حالات الإصابة، مثنيا على تجاوب المرضى والمراجعين الذي كان على قدر كبير من المسؤولية في اليوم الأول من تطبيق الإجراءات الاحترازية، متطلعا لمزيد من التجاوب من قبل الجميع. د .أشرف حسنين: تقديم الخدمات الطبية لأصحاب الأمراض المزمنة عن بُعد تنفيذا للإجراءات وأوضح الدكتور أشرف حسنين –اختصاصي الأمراض الباطنية والكلى بمستشفى عيادة الدوحة-، قائلا إنَّ القطاع الصحي الخاص يعمل جنبا إلى جنب مع القطاع الصحي الحكومي، ففيروس كورونا المستجد19 كوفيد-19، هو جائحة عالمية أصابت كافات القطاعات بلا استثناء، لذا عمد القطاع الصحي الخاص أن يطبق المعايير الصحية والوقائية المطبقة في القطاع الحكومي لاسيما وأن بيئة المستشفيات بيئة مناسبة لانتقال الفيروسات، لذا هناك ممرض معني بقياس حرارة أي مريض أو مراجع، ومن تتضح اصابته أو يعاني من مشكلة في الجهاز التنفسي يتم عزله والتواصل مع وزارة الصحة العامة، أما الحالات الأخرى فيتم متابعتها من خلال المواعيد عبر الهاتف، مع الحرص على عدم الانتظار فبين الموعد والموعد خمسة دقائق بهدف منع التكدس، فضلا على أن الطاقة الاستيعابية المعمول بها هي 40% لذا لا يوجد أي ازدحام، كما وتم الأخذ بعين الاعتبار أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن والعمل على علاجهم عن بعد وتوصيل الأدوية إليهم إلى مقار سكنهم، على اعتبارهم من الفئات المعرضة لخطر الإصابة دونا عن غيرها. وأضاف الدكتور حسنين قائلا إنَّ ما لمسناه حقيقة هو تجاوب الجمهور مع الإجراءات الوقائية، وحرصهم على تنفيذ الإجراءات لمنع العدوى والحد من تفشي المرض لوصول إلى أدنى المعدلات، مما ينم عن وعي الأفراد، وحرصهم على تجاوز هذه المحنة سريعاً. د. محمد عبد العظيم: المرحلة الأولى تستدعي تطبيق الإجراءات من قبل المنشأة الصحية والأفراد وأكد الدكتور محمد عبد العظيم –استشاري أول الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى العمادي- أنَّ المرحلة الأولى من رفع القيود التدريجي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد 19 كوفيد-19، يعتمد في المقام الأول على الأفراد، حيث أن التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية قد يعطل الانتقال للمرحلة الثانية، إلا أنَّ وعي المواطنين والمقيمين على ارض قطر كان واضحا منذ اليوم الأول لرفع القيود التدريجي، من خلال الالتزام بالمواعيد المحددة لهم، الحرص على استخدام اقنعة الوجه، والالتزام بتحميل تطبيق احتراز، حيث أبدوا تعاونهم دون استثناء مع الكوادر التمريضية التي تقوم بهذا الأمر. وأضاف الدكتور محمد عبد العظيم قائلا إنَّ في المقام الثاني هو تطبيق المنشأة الصحية للمعايير المنصوص عليها من قبل وزارة الصحة من خلال التأكد من تطبيق احتراز، وقياس درجة حرارة المراجع، وتخصيص غرف للعزل للحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس، أو تعاني من مشاكل في الجهاز التنفسي، والحرص على التباعد الجسدي، مع تجنب تكدس المراجعين، والحرص على الـ40% من الطاقة الاستيعابية للمستشفى حماية للمرضى وللفرق الطبية التمريضية، إلى جانب التعقيم المستمر بين كل مراجع وآخر، وبين كل مناوبة وأخرى. وأكد الدكتور محمد عبد العظيم أن دولة قطر من الدول التي تمتلك قطاع صحي قوي، حيث استطاعت أن تصل لهذه المرحلة، والدليل على ذلك هو عدد الوفيات مقارنة بعدد الإصابات، إذا تعتبر دولة قطر الأقل على مستوى العالم إلى جانب أستراليا. د. رضية محمد: الرهان على وعي أبناء المجتمع في المرحلة الأولى وقالت الدكتورة رضية محمد –اخصائي نسائية وتوليد بمجمع الشفاء الطبي-، إنَّ منذ اليوم الأول لمسنا تجاوب وتفاعل المراجعين مع الإجراءات الاحترازية الصادرة عن وزارة الصحة العامة، حيث المرضى كانوا حريصين كل الحرص على المسافة الآمنة، والتباعد الجسدي، وهذا إن دل فإنه يدل على وعي المجتمع وأفراده بكافة فئاته، ويؤكد مدى حرصهم على تخطي هذه المحنة، سيما وأن المسؤولية لا تقع على الدولة أو على القطاع الصحي بل باتت المسؤولية مشاركة، وفي هذه الأحوال فالرهان على وعي المجتمع وقدرته على الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية وعدم التهاون بها، حتى يتم الانتقال للمرحل الثانية والثالثة والرابعة بسلاسة ويسر دون أي عراقيل قد تعطل أي من هذه المراحل لأسباب قد تكون فردية إلا أنها ذات تأثير على المجتمع ككل.
3275
| 16 يونيو 2020
أكدت مؤسسة حمد الطبية، على دور أفراد المجتمع في كبح انتشار فيروس كورونا /كوفيد - 19/، وأهمية مواصلة الالتزام بتدابير الوقاية من العدوى مع بدء رفع القيود المفروضة تدريجيا في دولة قطر بسبب الفيروس. وقالت الدكتورة جميلة العجمي المدير التنفيذي لإدارة مكافحة العدوى بمؤسسة حمد الطبية، إن فيروس كورونا سيظل مشكلة صحية قائمة في العالم لبعض الوقت، داعية للاستمرار في تطبيق التدابير الوقائية لمنع تفشي الفيروس بما في ذلك مواصلة الالتزام بتطبيق ممارسات التباعد الاجتماعي، والحفاظ على نظافة اليدين بانتظام، وعدم مغادرة المنزل في حال المرض، والخضوع للفحص في حال الشعور بأعراض /كوفيد - 19/. وأشارت إلى أنه بسبب عدم وجود لقاح أو علاج للفيروس حتى الآن، يجب النظر في المخاطر بعناية وعدم التهاون في تطبيق التدابير الوقائية، حيث إن هذه الممارسات المنقذة للحياة تعتبر ضرورية لحماية أفراد المجتمع الأكثر عرضة للمضاعفات في حال إصابتهم بالفيروس. وأوضحت أنه سيتم رفع القيود تدريجيا وبحذر شديد في دولة قطر، حيث إن خطر إصابة بعض الأفراد بمضاعفات العدوى مثل كبار السن والذين يعانون من ضعف المناعة لا يزال مرتفعا، مبينة أن اتباع التدابير الوقائية يعتبر مسؤولية على الجميع تحملها والامتثال لها وعلى الآباء تشجيع أطفالهم الصغار بشكل خاص على توخي الحذر لضمان التزامهم بممارسات الوقاية من العدوى. ولفتت الدكتورة جميلة إلى أن الأدلة المتوفرة حتى الآن تشير إلى أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا /كوفيد -19/، ولكن احتمال إصابتهم بالعدوى ما زالت موجودة، كما أنهم قد ينقلون العدوى لغيرهم. وبيّنت أن الأطفال بشكل عام يعتبرون أقل امتثالا لتطبيق ممارسات تنظيف اليدين، وقد يكون مفهوم التباعد الاجتماعي صعب الفهم بالنسبة لهم ولذلك يجب على الآباء تعزيز أهمية غسل اليدين بانتظام واتخاذ التدابير الاحترازية المناسبة للوقاية من العدوى التنفسية مثل تغطية الأنف والفم عند السعال والعطس، كما أنه من المهم جدا تعزيز مفهوم عدم المشاركة لدى الأطفال ومساعدتهم على فهم أهمية تطبيق التباعد الاجتماعي وتجنب التقبيل والمعانقة، خاصة عند قضاء الوقت مع الأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات هذا الفيروس مثل الأجداد أو أحد أفراد الأسرة المرضى. وأوضحت مؤسسة حمد الطبية، أنه يتم العمل حاليا على إصدار مجموعة كتيبات إرشادية لتزويد أفراد المجتمع بنصائح محددة يمكن اتباعها مع تخفيف القيود الحالية. وشددت الدكتورة جميلة العجمي على أن التزام أفراد المجتمع بالتدابير الوقائية يمثل الخطة الرئيسية لضمان كبح انتشار الفيروس حتى إيجاد لقاح أو علاج له. وقالت إن المنهجية التدريجية المتبعة ستساعد الأفراد على التعوّد على التغييرات في طريقة الحياة، ومن المهم الالتزام بالحفاظ على مسافة كافية من الآخرين والاستعداد للتغييرات في كثير من أمور الحياة الاعتيادية، حيث إن أي قرار يتخذه الأفراد قد يؤثر على صحة وسلامة الآخرين.
868
| 15 يونيو 2020
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد عن سعادته بما أسماه أول انتصار لبلاده على فيروس كورونا المستجد كوفيد 19. وقرر ماكرون اليوم البدء بمزيد من رفع القيود التي كانت تفرضها فرنسا لاحتواء فيروس كورونا، معلناً تخفيف إضافي لتدابير الإغلاق يشمل إعادة فتح المقاهي والمطاعم بكامل الطاقة الاستيعابية في منطقة باريس، مشيداً بـأول انتصار ضد الفيروس، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب. وقال ماكرون إن مكافحة الوباء لم تنته، لكنني سعيد بهذا الانتصار الأول ضد الفيروس، معلناً أن كامل أراضي فرنسا باتت ضمن التصنيف الأخضر وأن إعادة فتح المدارس ستكون إلزامية اعتباراً من 22 يونيو. وأضاف ماكرون في الخطاب الذي أذاعه التلفزيون المعركة ضد الفيروس لم تنته... ستبقى التجمعات خاضعة لقيود مشددة.، بحسب رويترز، بينما نقلت الجزيرة عبر حسابها بموقع تويتر عن ماكرون قوله: اعتباراً من يوم غد ينتهي الحجر الصحي في فرنسا وسيصبح ممكنا التنقل بين الدول الأوروبية وأنه يجب مواصلة الاستعداد لمواجهة خطر تفشي موجة ثانية من فيروس كورونا. وتسبب فيروس كورونا في وفاة أكثر من 430,289 شخصاً وإصابة نحو 7,8 مليون إنسان في العالم منذ ظهوره في الصين ديسمبر الماضي، وفق حصيلة أنجزتها وكالة فرانس برس الأحد الساعة 11,00 ت غ استناداً إلى مصادر رسمية. وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الأكثر تضرراً بـ 115578 وفاة بعد تسجيل 542 حالة جديدة مساء اليوم، تليها البرازيل بـ42720 وفاة، ثم المملكة المتحدة (41662) وإيطاليا (34301) وفرنسا (29398).
1551
| 14 يونيو 2020
جددت وزارة الصحة التأكيد على عدد من الرسائل الهامة قبل يومين من بدء المرحلة الأولى من خطة الرفع التدريجي للقيود التي فرضتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، والتي تتضمن 4 مراحل تبدأ 15 يونيو و1 يوليو و1 أغسطس والرابعة 1 سبتمبر. وأعلنت الوزارة اليوم عن ارتفاع إجمالي عدد حالات الشفاء من كورونا في دولة قطر إلى 55252 حالة، بعد تعافي 1956 شخصاً في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة. وقالت إن جهود التصدي لفيروس (كوفيد-19) في دولة قطر نجحت في تسطيح المنحنى والحد من أثر الفيروس بنسبة كبيرة وذلك بفضل قرارات الحظر والإجراءات الوقائية المتخذة ووعي وتعاون كافة أفراد المجتمع، لافتة إلى أن هناك انخفاضاً نسبياً في متوسط الأرقام فيما يتعلق بالحالات المسجلة الجديدة وحالات دخول المستشفى. وذكرت أن دولة قطر بدأت حالياً في تجاوز مرحلة ذروة تفشي الفيروس مع انحسار انتشاره وذلك بفضل الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الدولة للتصدي له إلى جانب التزام أفراد المجتمع بالتوصيات والتعليمات الوقائية وأهمها التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة وعدم الاختلاط. وأعادت الوزارة التذكير بأنه بناء على المعطيات والدراسات المستفيضة التي أجرتها الجهات المعنية في الدولة ستبدأ دولة قطر ابتداء من يوم الإثنين المقبل 15 يونيو في رفع القيود بشكل تدريجي جراء جائحة كورونا على أربع مراحل تستمر حتى 1 سبتمبر القادم. وشددت في هذا الإطار على عدد من الرسائل الهامة: * تطبيق التدابير والإجراءات الوقائية يجب أن يستمر في مراحل الرفع التدريجي للقيود المفروضة التي تم تطبيقها في الدولة جراء انتشار فيروس كورونا. * التهاون في الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال المرحلة المقبلة سيؤدي إلى عودة تفشي الفيروس في البلاد. * الإجراءات التي طبقتها الدولة في مراحل متقدمة من انتشار الفيروس منذ شهر فبراير الماضي ساهمت بشكل كبير وفعال في التحكم في مستوى تفشيه وساعد ذلك أيضاً في قدرة النظام الصحي على التعامل مع جميع الحالات على عكس ما حصل في بعض البلدان التي تهاونت في تطبيق تدابير احترازية مما أدى إلى انهيار نظامها الصحي أمام تسجيل عدد كبير من حالات الإصابة وعدم قدرتها على تقديم الرعاية لهم. * رفع القيود تدريجياً جاء بعد دراسة مستفيضة للواقع في دولة قطر مع الاستئناس بعدد من التجارب المشابهة في كثير من دول العالم التي نجحت في الحد من انتشار الفيروس مع رفع القيود التي فرضتها بطريقة تدريجية وبصورة. * رفع القيود تدريجياً لا يعني زوال جائحة كورونا بل تم خلال وضع خطة الرفع التدريجي مراعاة الأولويات مع الحرص التام على تفادي المخاطر التي قد تنجم جراء عملية الرفع. * كل مرحلة من مراحل الرفع التدريجي للقيود ستخضع للتقييم والمراجعة بناء على منحنى انتشار الفيروس حيث أن نجاح كل مرحلة يعتمد على التزام الجميع بتطبيق الاجراءات الاحترازية المطلوبة. وشددت وزارة الصحة على أن جائحة (كوفيد-19) الذي اجتاحت العالم كله شكلت تحدياً كبيراً لكل الدول وتأثرت من تبعاته جميع المجتمعات بطريقة متفاوتة، ولذلك من المهم إدراك أن كل الإجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها تهدف في المقام الأول إلى حماية الصحة العامة ووقاية الأفراد من هذا الفيروس مع مراعاة كل الجوانب الحياتية الأخرى سواء على الصعيد الاجتماعي أو الاقتصادي. وكانت سعادة السيدة لولوة الخاطر المتحدث باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات شددت خلال الإعلان عن خطة رفع قيود كورونا بالمؤتمر الصحفي الإثنين الماضي، على أن هناك توجهاً واضحاً أن الانتقال من كل مرحلة من المراحل الأربعة إلى المرحلة التي تليها يعتمد على تسعة مؤشرات وعلى مدى الالتزام من الجميع وأنه في حال عدم الالتزام على سبيل المثال أو في حال أن أحد المؤشرات تأثر بشكل سلبي في هذه الحالة هناك توجه واضح بأنه يمكن إعادة فرض بعض القيود أو تأخير البدء في المراحل التالية. وقالت لولوة الخاطر إنه تم تحديد 9 مؤشرات مختلفة في مجالات مختلفة في علم الأوبئة وفي قدرة النظام الصحي على تقديم الرعاية الصحية وفي ما يسمى بالصحة العامة. وتتلخص الشروط التي يجب تحقيقها للبدء في رفع القيود في 9 مؤشرات أداء رئيسية هي: (1) علم الأوبئة: * انخفاض المستويات واستمرار الانخفاض في الحالات المؤكدة * تقدير العدد التكاثري للعدوى لأقل من 1 (2) قدرات نظام الرعاية الصحية: * معدلات إصابة منخفضة بين الممارسين الصحيين * مخزون كافي من معدات الوقاية الشخصية لدى مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية * قدرة استيعابية كافية لجميع مرضى الطوارئ * معدل الإشغال المتوقع لأسرّة مرضى كوفيد 19 في وحدات العناية المركزة (3) الصحة العامة: * قدرة استيعابية كافية لمنشآت الحجر والعزل الصحي * التتبع والتقييم المستمر للمخالطين * قدرة كافية على إجراء الفحوصات المخبرية بشكل يومي وقالت لولوة الخاطر: خلاصة الأمر إن هذه المؤشرات التسعة هي المؤشرات التي سيتم تتبعها خلال الرفع التدريجي للقيود ونتمنى أن تسير كلها في الاتجاه الصحيح حتى ننتقل بسلام من مرحلة إلى أخرى.
6675
| 13 يونيو 2020
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية اليوم السبت تقديم موعد تنفيذ قرارها رفع مراقبتها للحدود مع الدول المجاورة الأوروبية والتي كانت تطبقها منذ 15 مارس الماضي لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، فيما اتخذت ولاية تورينغن الألمانية قراراً غير مسبوق في الدولة بإنهاء القيود التي فرضتها على الاختلاط الاجتماعي. وقالت إن رفع مراقبة الحدود سيبدأ اعتباراً من الإثنين وليس الثلاثاء كما كان مقرراً أصلاً، حيث صرح متحدث باسم الوزارة لفرانس برس أنه سيتم رفع المراقبة على الحدود ليل الأحد الإثنين، بعد أن كان يسمح فقط للعاملين على الحدود أو الشاحنات التي تنقل المواد الغذائية دخول الأراضي الألمانية فيما كانت الزيارات الخاصة ممنوعة. وستيعد ألمانيا فتح حدودها بالتزامن مع جيرانها الأوروبيين خصوصاً فرنسا. وألغت حكومة أنغيلا ميركل ضرورة إثبات وجود سبب وجيه للدخول إلى البلاد. وفي سياق متصل.. أنهت ولاية تورينغن الألمانية اعتباراً من اليوم السبت القيود التي فرضتها على الاختلاط الاجتماعي على خلفية جائحة كورونا، لتصبح أول ولاية ألمانية تقوم بإلغاء هذه القيود، بحسب موقع دويتشه فيله. وواجهت هذه الخطوة، التي اتفقت عليها حكومة الولاية (الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب اليسار وحزب الخضر) يوم الثلاثاء الماضي، انتقادات من ولاية بافاريا المجاورة على وجه الخصوص. كما أعرب رئيس حكومة ولاية هيسن، فولكر بوفير، عن تشككه إزاء هذه الخطوة. ولا تتضمن لائحة تورينغن الأساسية لمكافحة جائحة كورونا إلا توصيات بشأن الحد من الاختلاط الاجتماعي، والتي تنص على حصر اللقاءات الاجتماعية على أسرة أخرى واحدة فقط أو عشرة أفراد آخرين. ولا يوجد أي محظورات حال مخالفة هذه التوصيات. ومن المقرر أن تلغي ولاية براندبورغ أيضاً القيود على الاختلاط الاجتماعي اعتباراً من بعد غد الإثنين، مع الإبقاء على قواعد المسافة الآمنة والنظافة - كما هو الحال في تورينغن أيضاً. وسجل معهد روبرت كوخ الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية صباح اليوم 348 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في ألمانيا ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة في البلاد إلى 186 ألفاً و22 حالة و8781 حالة وفاة، بزيادة قدرها 18 حالة وفاة مقارنة بأمس الجمعة. أما عدد المتعافين من الفيروس، بحسب المعهد، فبلغ 171 ألفاً و900 حالة، بزيادة قدرها نحو 300 حالة مقارنة بأمس. ووفقا لبيانات معهد روبرت كوخ أمس الجمعة، بلغ معدل الاستنساخ 87,0، ما يعني أن كل عشرة مصابين قد ينقلون العدوى إلى 9 أشخاص تقريباً في المتوسط. وكان المعهد أكد من قبل أنه يتعين أن يكون معدل الاستنساخ أقل من 1 لضمان انحسار الوباء. ويعكس معدل الاستنساخ وضع انتشار المرض قبل أسبوع ونصف تقريباً.
852
| 13 يونيو 2020
أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم، عن تسجيل 1517 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/، وتعافي 1965 شخصاً من المرض وذلك في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 53296 حالة بالإضافة إلى تسجيل حالة وفاة جديدة. كما سجلت الوزارة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، إدخال 14 حالة للعناية المركزة بسبب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإصابة بالفيروس، ليصل مجموع الحالات الحرجة التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة حاليا إلى 229 حالة. وأشارت وزارة الصحة إلى أن الفترة الحالية تشهد انخفاضا محدودا في عدد الحالات الحادة المصابة بالفيروس والتي تدخل المستشفى أو وحدة العناية المركزة، بفضل الإجراءات المتخذة من قبل وزارة الصحة العامة والجهات المعنية للحد من انتشاره وأهمها تقصي المخالطين والفحص المبكر عن المرض في مراحله الأولى، حيث أن اكتشاف الإصابات في مرحلة مبكرة يساهم بشكل كبير في تخفيف حدة الإصابة. وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن الحالات الجديدة المعلن عن إصابتها بالفيروس تعود لأشخاص من العمالة الوافدة كانوا قد أصيبوا نتيجة مخالطتهم لأفراد تم اكتشاف إصابتهم سابقا، بالإضافة لتسجيل حالات إصابة جديدة بين مجموعات من العمالة في مناطق مختلفة وذلك خلال إجراء فحوصات استقصائية من قبل فرق البحث والتقصي التابع لوزارة الصحة الأمر الذي أسهم في الكشف المبكر عن الحالات. كما ارتفعت حالات الإصابة والعدوى بالفيروس بين المواطنين والمقيمين بشكل ملحوظ، نتيجة مخالطتهم لمصابين من أفراد أسرهم الذين كانوا قد أصيبوا بدورهم في مكان العمل أو من خلال الزيارات والتجمعات العائلية. وتم إدخال الحالات المؤكد إصابتها للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث يتلقون العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة. وأفادت الوزارة بأن حالة الوفاة التي تم تسجيلها اليوم، كانت تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة، ويبلغ من العمر 51 عاما .. وتقدمت وزارة الصحة العامة بخالص العزاء وعظيم المواساة لأسرة الفقيد. وأكدت الوزارة أن جهود التصدي لفيروس /كوفيد-19/ في دولة قطر نجحت في تسطيح المنحى والحد من أثر الفيروس بنسبة كبيرة، وذلك بفضل قرارات الحظر والإجراءات الوقائية المتخذة ووعي وتعاون كافة أفراد المجتمع، كما أن هناك انخفاضا نسبيا في متوسط الأرقام فيما يتعلق بالحالات المسجلة الجديدة وحالات دخول المستشفى. وذكرت أن دولة قطر بدأت حاليا في تجاوز مرحلة ذروة تفشي الفيروس مع انحسار انتشاره، بفضل الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الدولة للتصدي له إلى جانب التزام أفراد المجتمع بالتوصيات والتعليمات الوقائية وأهمها التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة وعدم الاختلاط. وحثت وزارة الصحة العامة أي شخص لديه أعراض الإصابة بفيروس /كوفيد-19/ إلى سرعة الاتصال بخط المساعدة الموحد ( 16000)، أو التوجه لأحد مراكز الفحص عن الفيروس، حيث أنه كلما كان الكشف عن المرض مبكرا كان العلاج أسهل وفرص التعافي منه أكبر وأسرع. وتشمل مراكز الفحص الرئيسية كلا من مركز معيذر الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي، ومركز أم صلال الصحي، ومركز الغرافة الصحي. وجددت التأكيد على ضرورة أن يقوم كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة وأفراد أسرهم باتباع سبل واجراءات الوقاية المشددة لتقليل احتمال خطر الإصابة بالفيروس لديهم والعمل على حمايتهم من العدوى وذلك من خلال الامتناع عن الزيارات الاجتماعية ولبس القناع وتطهير اليدين عند القرب منهم. وذكرت أنه بناء على المعطيات والدراسات المستفيضة التي أجرتها الجهات المعنية في الدولة ستبدأ دولة قطر ابتداء من يوم الإثنين المقبل 15 يونيو في رفع القيود بشكل تدريجي جراء جائحة كورونا على أربع مراحل تستمر حتى 1 سبتمبر القادم. وشددت في هذا الإطار على أن تطبيق التدابير والاجراءات الوقائية يجب أن يستمر في مراحل الرفع التدريجي للقيود المفروضة التي تم تطبيقها في الدولة جراء انتشار فيروس كورونا حيث أن التهاون في الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال المرحلة المقبلة سيؤدي إلى عودة تفشي الفيروس في البلاد. كما لفتت إلى أن الإجراءات التي طبقتها الدولة في مراحل متقدمة من انتشار الفيروس منذ شهر فبراير الماضي ساهمت بشكل كبير وفعال في التحكم في مستوى تفشيه وساعد ذلك أيضا في قدرة النظام الصحي على التعامل مع جميع الحالات على عكس ما حصل في بعض البلدان التي تهاونت في تطبيق تدابير احترازية مما أدى إلى انهيار نظامها الصحي أمام تسجيل عدد كبير من حالات الإصابة وعدم قدرتها على تقديم الرعاية لهم. وشددت وزارة الصحة العامة على أن رفع القيود تدريجيا جاء بعد دراسة مستفيضة للواقع في دولة قطر مع الاستئناس بعدد من التجارب المشابهة في كثير من دول العالم التي نجحت في الحد من انتشار الفيروس مع رفع القيود التي فرضتها بطريقة تدريجية. ونبهت من أن رفع القيود تدريجيا لا يعني زوال جائحة كورونا بل تم خلال وضع خطة الرفع التدريجي مراعاة الأولويات مع الحرص التام على تفادي المخاطر التي قد تنجم جراء عملية الرفع، مؤكدة أن كل مرحلة ستخضع للتقييم والمراجعة بناء على منحنى انتشار الفيروس، حيث أن نجاح كل مرحلة يعتمد على التزام الجميع بتطبيق الإجراءات الاحترازية المطلوبة. كما شددت على أن وباء /كوفيد-19/ الذي اجتاح العالم كله شكل تحديا كبيرا لكل الدول وتأثرت من تبعاته جميع المجتمعات بطريقة متفاوتة، ولذلك من المهم إدراك أن كل الإجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها، تهدف في المقام الأول إلى حماية الصحة العامة ووقاية الأفراد من هذا الفيروس مع مراعاة كل الجوانب الحياتية الأخرى سواء على الصعيد الاجتماعي أو الاقتصادي. يشار إلى أن الوزارة خصصت صفحة على موقعها الإلكتروني للاطلاع على آخر المعلومات والارشادات المتعلقة بفيروس /كوفيد-19/.
2000
| 12 يونيو 2020
أعلنت وزارة الصحة العمانية اليوم، عن تسجيل 1117 إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد 19/، منها 470 لعمانيين، و647 لغير عمانيين، ليصبح العدد الكلّي للحالات المسجلة في البلاد 21071 و 96 وفاة وتماثل 7489 حالة للشفاء. وذكرت الوزارة، في بيانها الذي بثته وكالة الأنباء العمانية، أن إجمالي الفحوصات التي أجريت خلال 24 ساعة الماضية بلغ 3502. فيما بلغ إجمالي الحالات داخل العناية المركزة 92.
1691
| 12 يونيو 2020
أعلنت وزارة العمل الأمريكية، اليوم، أن 1.5 مليون عامل أمريكي جدد تقدموا بطلبات للحكومة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي، وهو رقم رغم ارتفاعه إلا أنه الأقل على أساس أسبوعي خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وبهذا الرقم، يصل إجمالي عدد من تقدموا للحصول على إعانة البطالة إلى 44 مليون شخص منذ منتصف مارس الماضي، ما يعادل أكثر من ربع تعداد القوة العاملة الأمريكية البالغ عددها 164.6 مليون شخص، بحسب إذاعة /صوت أمريكا/. ويعد هذا الأسبوع الـ12 على التوالي الذي تتواصل فيه طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة، رغم بدء الكثير من أصحاب الأعمال على نحو بطيء إعادة فتح أعمالهم التي أغلقت قسرا بسبب تفشي وباء /كورونا/ المستجد (كوفيد-19). ويتوقع مسؤولو الاقتصاد بالولايات المتحدة أن يستغرق تعافي البلاد من أثار جائحة /كورونا/ فترة مطولة، قد تمتد إلى العام القادم. وبلغ معدل البطالة الرسمي في الولايات المتحدة 13.3 بالمئة في مايو الماضي، لكن مسؤولين يرجحون أن العدد الفعلي قد يصل إلى 16.4 بالمئة، مرجعين الفارق إلى خطأ في عملية المسح. وتوقع الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) أمس /الأربعاء/ أن يتراجع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 9.3 بالمئة بحلول نهاية العام الجاري، قبل أن يتراجع أكثر إلى 6.5 بالمئة بحلول نهاية 2021.
1586
| 12 يونيو 2020
أعرب البروفيسور د. إيغون توفت، نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الطبية والصحية، وعميد كلية الطب بجامعة قطر عن فخره الشديد لوجود طلبة متطوعين من كلية الطب يعملون في الخطوط الأمامية لمساعدة البلاد في التصدي لفيروس كورونا كوفيد-19. من جانبها، قالت الدكتورة سهاد ظاهر، الأستاذ المساعد للعلوم السلوكية في كلية الطب لـ الشرق إنَّ هنالك العديد من طلاب وطالبات كلية الطب في جامعة قطر تطوعوا في المستشفيات، وهنالك أيضًا من تطوعوا في وزارة الصحة العامة، والبعض الآخر في جمعية طلاب الطب في قطر، وجميعهم يعملون على مساندة المجتمع بعدة طرق. وقد تم تكريمهم في اجتماعٍ خاصٍ في نهاية السنة الدراسيَّة، وقريبًا سنقوم بتوزيع شهادات تقدير خاصَّة لهم كخطوة لتشجيعهم وتشجيع الطلبة آخرين على التطوع. متطوع في قسم الإنعاش والحالات الحادة.. أحمد أبو بكر: تخوفت من نقل العدوى لأفراد أسرتي وفضلت الابتعاد عنهم قال الطالب أحمد أبوبكر أبو الفتوح محمد، متطوع في قسم الإنعاش والحالات الحادّة في طوارئ حمد: لقد انتهيت من دراسة السنة الخامسة في كلية الطب بجامعة قطر، ولدت في قطر ولم أعرف مكانًا غيرها طوال حياتي. وقد قمت بالتطوع للمساهمة في دعم الجهود الطبية في محاربة وباء كورونا وقال ان من ابرز أسباب تطوعي هو تقديم المساعدة لمن يحتاجها، حيث كان هذا احد أسباب دراستي للطب، فلا أظن أن هناك هدفا أسمى من مساعدة الآخرين. أيضًا هذه فرصة لا تعوض لاكتساب الخبرة اللازمة حتى اصبح طبيبيا ناجحا في المستقبل. وتابع احمد حديثه لـ الشرق: لقد كانت أكبر المخاوف التي راودتني والتي كنت دائم التفكير بها عائلتي، حيث كنت اشعر بالخوف من نقل العدوى لاحد افراد اسرتي، وكما هو معلوم فإن هذا المرض قد يصيب الأشخاص الذين لديهم أمراض مزمنة ويصيبهم بأعراض خطيرة. وأضاف: كان لابد ان أعرض على افراد اسرتي المخاطرة الكبيرة التي ساقوم بها وخاصة أنني أحتك بكثير من المرضى المصابين بمرض كورونا. ومن ثم تحدثت مع عميد كليتنا البروفيسور إيغون توفت، والذي قام بدوره بالتواصل مع إدارة الجامعة التي تجاوبت بسرعة ووفرت لنا مكانًا للسكن إلى حين أن ننتهي من هذه الأزمة. وأضاف ان عدم تمكني من رؤية عائلتي خلال هذه الفترة الطويلة امر محزن ولكن سلامتهم بالطبع هي الأولوية الكبرى. بالنسبة لي ويجب أن أقوم بعدة خطوات لضمان سلامتي عند رجوعي للسكن بعد يوم طويل من عملي في المستشفى، وقال يجب أن أعرض ملابسي لدرجة حرارة عالية لأضمن عدم انتقال الفيروس إلينا. وقال لم اجد صعوبة في التوفيق بين عملي التطوعي وبين دراستي. وأحاول قدر الإمكان ألا يطغى أحد منهما على الآخر. حيث انني أذهب لعملي التطوعي عدة مرات في الأسبوع. كل مرة منها تستغرق ثماني ساعات. أحيانًا أذهب في الصباح أو المساء، وبعض الأيام أقضي الليل هناك حتى السابعة صباحًا. وحول اصعب اللحظات التي واجهها خلال عملة التطوعي قال ان اقسى ما يمكن ان نواجهه إخبار عائلة مريض ما أننا لم نستطع إنقاذ حياته على الرغم من بذل كافة الجهود لانقاذه هذه اللحظات سيئة جدا ليست سهلة على الاطلاق حيث ان هناك حالات نادرة مهما فعلنا من جهود لم نستطيع ان نقدم شيئا للمريض لأنه يكون قد فارق الحياة ولحسن الحظ ان هذه اللحظات نادرة الحدوث هنا. اما أفضل لحظات العمل التطوعي هو عندما تساهم في انقاذ حياة انسان وعندما تساعد المرضى وتنشر السعادة والرضا بينهم. وتابع احمد حديثه لـ الشرق قائلا: ان ما يحزنني بقائي بعيدًا عن عائلتي ولكنني أحاول قدر الإمكان أن أبقي منشغلاً في مساعدة المرضى و لكنني أيضا ابقى على تواصل مستمر مع افراد اسرتي، حتى لا أشعرهم بالحزن أبدًا واطمئنهم عن نفسي بشكل دائم. وأضاف الطالب احمد: لقد قضيت شهر رمضان المبارك وعيد الفطر في العمل التطوعي، وكنت اتناول وجبة الإفطار في اغلب الأيام في المستشفى مع فريق الأطباء هؤلاء الأطباء هم الذين ضحُّوا بوقتهم مع عائلاتهم؛ لعلاج مرضاهم لهم منَّا فلهم منا كل الشكر و التقدير. وقال: من الدروس التي تعلمتها في العمل التطوعي هو أن كل حالة مختلفة ولها خصوصيّتها، وليس كل شيء هو طبقا لما هو موجود في الكتب النظرية. وخلال تطوعي في المستشفى اكتسبت الخبرات من خلال التعامل المتكرر مع المرضى. ووجه الطالب أحمد رسالة الى افراد المجتمع قال فيها ابقوا في منازلكم إن لم يكن هناك أمرٌ ضروري. حيث من المؤسف جدًا أن تمرضوا بسبب عدم الالتزام بقوانين التباعد الاجتماعي. وتابع في ختام حديثه: أسأل الله أن يشفي جميع المرضى، وأن يجمع شمل العائلات المتفرقة، وقال: أُناشد طلبة كلية الطب في قطر أن يقدّموا المساعدة وأن يتطوعوا حيث ان يدٌ واحدة لا تصفق، ونحن بحاجة دائمًا إليكم. متطوع في العناية الفائقة.. شهريار رفيق لـ الشرق: اكتسبنا دروساً ميدانية في كيفية التعامل مع الأوبئة قال شهريار رفيق، طالب في السنة الرابعة في كلية الطب بجامعة قطر 23 عامًا، والابن الأكبر والوحيد لعائلته قال: لقد شعرت ان هناك حاجة ماسة لتطوعي لمساندة الدولة في التغلب على هذا الوباء، فقررت ان اغتنم تلك الفرصة للمساعدة وأيضًا لاكتساب دروس ميدانية في كيفية التعامل مع الامراض المعدية والاوبئة بدلًا من الجلوس مكتوف الأيدي كما أنَّ العمل التطوعي سيسهم في تطوري المهني، وفي سبر اغوار تخصصي المستقبلي في مجال طب الطوارئ. وأضاف قبل حصولي على سكن منفصل من قبل جامعة قطر تعلمت بعناية بروتوكولات الأمان والحفاظ على السلامة، وارتداء ونزع معدات الوقاية الشخصية. بالإضافة إلى ذلك، بدأت في تغيير الملابس في الخارج، والتنظيف بالمطهرات والماء الساخن في المنزل. أيضًا، قمت بالحجر المنزلي في غرفتي وتجنب التجوال داخل المنزل للحد من تعرض احد افراد اسرتي - لا قدر الله - للإصابة وكنت اتلقى الطعام من العائلة بوضعه أمام غرفتي، حيث لا أضطر للذهاب إلى المطبخ، وكان لدي حمام خاص منفصل. وتابع شهريار حديثه لـ الشرق: لقد قررت ان اخوض في مجال العمل التطوعي كوسيلة للعطاء وللتعلم، فهذه بمثابة فرصة لاكتساب الخبرة والتعمّق في دراسة الطب وأيضا حافز جيد لدراستي. وقال إن تطبيق معرفتي الطبية وإجراءات التعلم وتفسير وتحليل البيانات المخبريّة وصور الأشعة هي تجربة مُثرية وتعلّمني الكثير. وحول أصعب موقف خلال عمله التطوعي أكد ان اسوأ شيء على الاطلاق هو ان نخبر عائلة احد المرضى الذين توفاهم الله ذلك حيث ان ذلك في منتهى الحزن والأسى. اما اجمل لحظات العمل التطوعي هو النجاح بالمساعدة بتنفيذ الإجراءات، وتفسير صور الأشعة وبيانات المختبر للأطباء، والنجاح بتشخيص المرضى بشكل صحيح. وقال شهريار انها تجربة يمكن ان توصف بالصعبة وأضاف لقد تكيفت مع استقلالي عن الأسرة، حيث يتم توفير الطعام من قبل السكن، تعودت على ان اعيل نفسي لأنني عشت مرات عدة قبل هذه التجربة بعيدًا عن الأسرة. ومع ذلك، لم يكن العامل العاطفي سهلًا. فانني أفتقد عائلتي على الرغم من أنّني أتحدث معهم من خلال منصّات الإنترنت المختلفة، إلا أنه لا يزال من الصعب عاطفيًا ألا أكون قادرًا على التواجد معهم جسديًا. وتابع انه امضى شهر رمضان المبارك خلال عمله التطوعي. وقال: مع الوقت أصبحنا نشيطين ليلًا وغالبًا ما نتطوع في المناوبة المسائية أو الليلية، واخصص بقية وقتي للدراسة والمطالعة وكنت اتناول طعام الإفطار في المستشفى مع الطاقم الطبي اغلب الأوقات. وأضاف: لقد تعلمت من هذه التجربة أن أكون غير أناني وأن أتعاطف مع المرضى هما أهم صفتين في ممارسة الطّب. وقدم شهريار رسالة الى افراد المجتمع قال فيها: الزموا بيوتكم، وقلّلوا من الاحتكاك بالآخرين قدر المستطاع، اعتمدوا المعلومات الدقيقة والصحيحة من الوزارة وسنتجاوز هذه المحنة سويًا. اما رسالته لطلاب وطالبات الطب في قطر فقال فيها ان الخطوة الأولى للشجاعة هي التصرف والابتعاد عن الخوف. اغتنموا فرصة التطوّع واستغلوها على أفضل وجه. وقال سنعمل سويا من اجل محاربة هذا الوباء والقضاء عليه حيث ان تضافر الجهود مطلوب.
1643
| 11 يونيو 2020
تواصل دول أوروبا خطوات رفع العزل والقيود المفروضة بسبب وباء كورونا المستجد كوفيد 19، وسط مقترح بفتح الحدود مع دول خارج الاتحاد، سعياً إلى إعادة الحياة إلى طبيعتها. وتسبب فيروس كورونا في وفاة ما لا يقل عن 411,588 شخصاً حول العالم منذ ظهوره في الصين ديسمبر الماضي، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الساعة 11,00 ت غ الأربعاء، فيما بلغ عدد الإصابات أكثر من 7,254,140 حالة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء، تعافى منها 3,214,600 شخص على الأقل. واليوم اقترحت المفوضية الأوروبية إعادة فتح تدريجية للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي اعتباراً من 1 يوليو، حيث قال وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل قال إن المفوضية ستنشر الأسبوع المقبل مقترحاتها لرفع تدريجي وجزئي للقيود المفروضة على السفر خارج حدود الاتحاد، إلا أن المفوضية لا يمكنها إلا أن تصدر رأياً، لأن القرار النهائي يعود الى كل دولة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وأوضح بوريل أن الأمر يتعلق رفع القيود مع بعض الدول الأخرى مع الأخذ في الاعتبار بعض المبادىء والمعايير واستناداً الى مقاربة مشتركة بين الدول الأعضاء. وعادت الحياة بخطى حذرة في العديد من دول أوروبا، حيث استأنفت أسبانيا في التي سجلت أكثر من 27 ألف وفاة، مباريات دوري كرة القدم الأربعاء بعد توقف لثلاثة أشهر، وفي باريس سيعيد برج إيفل فتح أبوابه في 25 يونيو الجاري مع فرض وضع الكمامات والصعود فقط على السلالم ومع عدد محدود من الزوار، بينما عاد ازدحام السير مجدداً أمس إلى شوارع العاصمة موسكو للمرة الأولى منذ نهاية مارس. وأمس دعا عدد من القادة الأوروبيين بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الاتحاد الأوروبي إلى دراسة وسائل تأمين استعداد أفضل لمواجهة الوباء المقبل، معتبرين أن التكتل لم يكن بمستوى التصدي لوباء كوفيد-19. وقالوا في رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين مرفقة بوثيقة توجيهية، إن التصدي بشكل فوضوي لانتشار فيروس كورونا المستجد أثار تساؤلات بشأن درجة الاستعداد وأظهر الحاجة الى مقاربة على مستوى أوروبا، بينما يجري الحديث عن موجة ثانية لوباء كوفيد-19. ووقع الرسالة إلى جانب ماكرون وميركل، رؤساء حكومات بولندا ماتوش مورافيتسكي واسبانيا بيدرو سانشيز وبلجيكيا صوفي فيلمس والدنمارك ميتي فريديريكسن. وفي نهاية الشهر الماضي أعلنت وزارة السياحة الإسبانية عن 6 دول يستطيع مواطنوها القدوم إلى البلاد دون أن يخضعوا للحجر الصحي، اعتباراً من الشهر الجاري، وهم السياح الألمان والفرنسيين والدول الإسكندنافية (تضم السويد والنرويج والدنمارك وفنلندا). وسجلت أوروبا حتى الساعة 11,00 ت غ، 185,130 وفاة بكورونا من أصل 2,318,773 إصابة فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا 119,958 (2,076,546 إصابة)، وأمريكا اللاتينية والكاريبي 69372 وفاة (1,411,279 إصابة)، وآسيا 20581 وفاة (734,260 إصابة) والشرق الأوسط 10887 وفاة (501,180 إصابة) وإفريقيا 5529 وفاة (203,457 إصابة) وأوقيانيا 131 وفاة (8648 إصابة). وتعتبر الولايات المتحدة، التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع /فبراير، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 112,006 وفيات من أصل 1,979,893 إصابة. وشفي ما لا يقل عن 524,588 شخصاً. وتأتي المملكة المتحدة في المرتبة الثانية بتسجيلها 41128 وفاة من أصل 289,140 إصابة تليها البرازيل مع 38406 وفاة من أصل 739,503 إصابة ثمّ إيطاليا مع 34043 وفاة (235,561 إصابة)، وفرنسا مع 29296 وفاة (191,394 إصابة). وحتى اليوم، أعلنت الصين (بدون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) 4634 وفاة من أصل 83046 إصابة (3 حالات جديدة بين الثلاثاء والأربعاء) تعافى منها 78357 شخصاً.
1650
| 10 يونيو 2020
أعرب البروفيسور د. إيغون توفت، نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الطبية والصحية، وعميد كلية الطب بجامعة قطر عن فخره الشديد لوجود طلبة متطوعين من كلية الطب يعملون في الخطوط الأمامية لمساعدة البلاد في التصدي لفيروس كورونا كوفيد-19. وقال في تصريحات لـ الشرق ان الطلبة لم يتوانوا في دعم جهود الدولة في مكافحة هذا الوباء، واكد أن الجامعة كانت على اتم الاستعداد للمساهمة في تقديم الدعم اللازم لمحاربة كورونا كوفيد-19، لافتا الى انها قامت بتأمين سكن خاص للمتطوعين، من أجل توفير الحماية لأسرهم، وتمكنهم من البقاء خارج المنزل في اطار الإجراءات الاحترازية المتبعة لتجنب نقل العدوى. من جانبها، قالت الدكتورة سهاد ظاهر، الأستاذ المساعد للعلوم السلوكية في كلية الطب لـ الشرق إنَّ هنالك العديد من طلاب وطالبات كلية الطب في جامعة قطر تطوعوا في المستشفيات، وهنالك أيضًا من تطوعوا في وزارة الصحة العامة، والبعض الآخر في جمعية طلاب الطب في قطر، وجميعهم يعملون على مساندة المجتمع بعدة طرق. وقد تم تكريمهم في اجتماعٍ خاصٍ في نهاية السنة الدراسيَّة، وقريبًا سنقوم بتوزيع شهادات تقدير خاصَّة لهم كخطوة لتشجيعهم وتشجيع الطلبة آخرين على التطوع. وتابعت د. ظاهر حديثها لـ الشرق قائلة: يعبّر سلوك الفرد خلال أزمة كورونا كوفيد-19 عن قيمه وعن مسؤوليته تجاه المجتمع والأسرة. وطالبت بضرورة الالتزام بالتعليمات والارشادات الصادرة عن الجهات الصحية في قطر لمنع انتشار الوباء، وأشارت الى ان هناك طالبين من كلية الطب بجامعة قطر وهما أحمد أبو بكر أبو الفتوح محمد وشهريار رفيق، قاما بالتطوع ومساندة الطواقم الطبية في قسم الإنعاش والحالات الحادة في طوارئ مستشفى حمد. وقد بدأ كلاهما التطوع على نحو شبه يومي منذ بداية شهر أبريل وحتى اليوم.
1105
| 11 يونيو 2020
قالت الدكتورة صدرية الكهوجي قائد أولوية أطفال ومراهقون أصحاء في الاستراتيجية الوطنية بوزارة الصحة لبرنامج المسافة الاجتماعية بتلفزيون قطر: إن المرأة القطرية تؤدي دوراً مهماً في مواجهة الجائحة خاصة للعاملات في المجال الصحي فهنّ يقفن في الصفوف الأمامية ويقمن بأدوار متعددة بكفاءة واقتدار وهذا ليس غريباً على قطر. ويأتي ذلك منسجماً مع الدور الريادي الذي تؤديه المرأة في مجالات مختلفة في الدولة، بفضل الدعم الكبير الذي توليه القيادة لتمكين المرأة القطرية وضمان أن تتبوأ مناصب رفيعة في قطاعات متعددة. وأشادت بدور سعادة وزيرة الصحة العامة والقيادات النسائية في القطاع الصحي، لدورهن في بذل مجهودات مضاعفة للتصدي للجائحة من التوعية المجتمعية وحماية أفراد المجتمع. وأشارت إلى أن المرأة محلياً وعالمياً تمثل أكثر من 60% بالقطاع الصحي من طبيبة وممرضة وقابلة، منوهة بالدور الكبير للأمهات في تخفيف الضغط النفسي والتوتر على أفراد الأسرة، ودورهن مضاعف في مجال عملها. قائلة: وبدوري كقائد أولوية أطفال المراهقين الأصحاء نؤكد أن دور الأم هو الأساس في بناء وتنشئة أجيال المستقبل.
1061
| 10 يونيو 2020
أكد الدكتور عبد الواحد الملا -استشاري جراحة القلب في مؤسسة حمد الطبية-، أنَّ فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 له علاقة مباشرة في إصابة المصابين به بجلطات الرئة وجلطات في القلب، لافتاً إلى أنَّ 40% من الوفيات بفيروس كوفيد-19 يعود السبب إلى إصابة القلب بجلطات وبالتالي لأزمات قلبية، مشيرا إلى أنَّ 28% من المصابين بالفيروس عالمياً يصابون بأمراض القلب، الأمر الذي يقود إلى الوفاة. وحذر الدكتور الملا مرضى القلب من التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية، أو كسر القواعد مع بداية رفع القيود التدريجية، لما يشكل الأمر خطورة مضاعفة على هذه الفئة، مما يستدعي توخي الحذر والأخذ بكافة الاحتياطات دون التهاون بها لاسيما التباعد الجسدي، وغسل اليدين بالماء والصابون، واستخدام غطاء الوجه عند الخروج للضرورة القصوى حتى نهاية الجائحة. وأعلن الدكتور الملا في حديثه لبرنامج المسافة الاجتماعية، أنَّ مستشفى القلب قد خصص قسما خاصا لمرضى القلب الذين تتبين اصابتهم بالفيروس عند قدومهم للمستشفى بغرض العلاج، أو من يتم تحويلهم من أقسام الطوارئ، ويأتي الهدف من تخصيص القسم لعزلهم وبالتالي تجنيب المرضى الآخرين العدوى والكادر الطبي والتمريضي، إذ أنَّ المرضى يدخلون لقسم أمراض القلب فيتم فحصهم، فإن تبين إصابتهم بالمرض يتم عزلهم في قسم مخصص لهم للعناية بمرضى القلب المصابين كما تجرى لهم فحوصات بعد العزل، وهناك أشخاص يأتون من اقسام الطوارئ بسبب أزمات قلبية، ولكن يعاملون معاملة المصاب، حيث يتم تشخيصهم ويتم فحص المرضى بأخذ عينة، وأي شخص يحتاج إلى تدخل جراحي لابد أن يتعامل معاملة المصاب إن لم تظهر النتيجة واستدعى أن يقدم له التدخل الجراحي قبل نتيجة فحص الفيروس. وعرج الدكتور الملا على الإنجاز الذي قام به مستشفى القلب في إجراء عملية جراحية لمصاب بفيروس كوفيد-19 يبلغ من العمر 43 عاما، إثر إصابته بأزمة قلبية لتتضح اصابته بتضيق في 3 شرايين في القلب، حيث تطلب الأمر التدخل الجراحي، وتكللت العملية بالنجاح، لافتا إلى أنَّ هناك مريضين يعتقد أن هناك حاجة ماسة لإجراء التدخل وهما مصابان بفيروس كورونا، حيث تبين إصابتهما بضيق الشرايين، لذا تقوم الفرق الطبية بأخذ كافة الإجراءات لحماية نفسها من العدوى. وتابع الدكتور الملا قائلا إنَّ جزءا من حماية المرضى هو تأجيل بعض العمليات غير العاجلة لمرضى القلب على أنه يتم التواصل معهم للوقوف على وضعهم الصحي، مناشدا الأشخاص الذين يشعرون بآلام صدرية غير اعتيادية التوجه للمستشفى وعدم الخشية من الإصابة بالفيروس، حيث انَّ إهمال أعراض القلب هي أشد وطأة على المريض من أعراض كورونا، وعلى الجميع أن يعلم أن المستشفى اتخذ كافة الإجراءات الوقائية لمنع العدوى. وحول رفع الوعي لمرضى القلب لتجنب الإصابة، أوضح الدكتور الملا قائلا إنَّ العامل النفسي مهم لمريض القلب ومرضى الأمراض المزمنة الأخرى، ومعظم المرضى الذين توفوا أغلبهم من كبار السن، أو لديهم مرض في القلب، فبالتالي يشعرون بخوف أكثر من غيرهم، مؤكدا أهمية أخذ الاحتياطات والاجراءات الوقائية، لكن يجب تجنب التجمعات.
3319
| 10 يونيو 2020
شارك مجلس الشورى اليوم في ندوة للبرلمانيين عبر تقنية الاتصال المرئي حول استجابة إجراءات احتواء فيروس كورونا (كوفيد-19) لأهداف التنمية المستدامة، والتي عقدها الاتحاد البرلماني الدولي (IPU)، وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة ( SDSN )، والبرلمانيون من أجل الأهداف العالمية. وقد ركزت المناقشات خلال الندوة على أفضل الممارسات للوقاية من الجائحة وإعادة تشغيل الاقتصاد العالمي بطريقة مستدامة وشاملة مسترشدة بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واتفاقية باريس للمناخ. مثل مجلس الشورى سعادة السيد ناصر بن سليمان الحيدر عضو المجلس، في هذه الندوة التي شارك فيها خبراء عالميون في مجال الصحة العامة والاقتصاد ومجالات أخرى.
576
| 09 يونيو 2020
أكد الدكتور عبد اللطيف الخال –رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، أن الشروع في الرفع التدريجي للقيود، يشير إلى أن هناك انحسار جزئي للوباء في دولة قطر، وهذا هو النظام المتبع في كافة الدول، لا تتبدأ الدول تخفيف القيود المفروضة إلا لو بدأ الوباء بالانحسار الجزئي، بحيث يصل عامل تكاثر الفيروس إلى أقل من واحد، أي أنَّ كل شخص يعدي أقل من شخص واحد، موعزا السبب إلى القيود والإجراءات الاحترازية والتزام أفراد المجتمع بتطبيق الاجراءات، مما أسهم في انخفاض عامل تكاثر الفيروس حتى وصل إلى 1، وعن رفع الحظر التدريجي سيكون معدل انتشار الفيروس مقبول، بحيث يسمح برفع الحظر التدريجي، مشددا على أهمية استخدام تطبيق احتراز لدوره في وقاية الأفراد من الفيروس، والالتزام بنصائح وزارة الصحة العامة. وشدد الدكتور الخال خلال المؤتمر الصحفي للجنة العليا لإدارة الأزمات أمس الإثنين على أن عدم الالتزام الأفراد بهذه الإجراءات بصورة روتينية فإن انحسار الفيروس سيتراجع، وسيأخذ بالانتشار مرة أخرى، وقد يؤدي إلى عامل انتشار الفيروس بحيث يصعب التقدم من مرحلة إلى مرحلة أخرى بالرفع التدريجي للحظر، فالوباء في انحسار محدود، لكن على الجميع التقيد بالإجراءات الوقائية. *عدم التوجه للمساجد ونصح د. عبداللطيف الخال كل من يعانون من الامراض المزمنة مثل القلب والسكري والضغط والامراض التنفسية ومن يتناولون ادوية مثبطة للمناعة ومرضى السرطان والمرضى الذين لديهم زراعة اعضاء وكبار السن، بعدم الذهاب الى المساجد في المراحل الاولى حفاظا على صحتهم، وكذلك عدم زيارة المولات والمراكز التجارية التي تشهد ازدحاما وهي مخاطرة قد تعرضهم للإصابة، مشيرا إلى صعوبة حصر جميع الامراض المزمنة، لكن الامراض التي تستدعي بشكل عام زيارة متكررة للمستشفيات تعتبر امراضا مزمنة، وكذلك من يعانون من الربو الشديد هم اكثر عرضة لمضاعفات الاصابة بفيروس كورونا، اما الربو الخفيف والمتوسط اقل عرضه، لكن نحن ننصحهم بعدم المخاطرة وتعريض انفسهم للإصابة. وفيما يتعلق بالعودة التدريجية للعمل قال د. الخال ينصح ان يترك كبار السن الى المرحلة الرابعة، حيث يكون معدل انتشار الفيروس قد وصل الى ادنى مستوياته، بحيث لا يشكل ذلك خطورة عليهم وهذا كذلك ينطبق على المصابين بالأمراض المزمنة، لافتا إلى أن الوباء سوف يستمر في الانحسار كلما التزم الناس بتطبيق الاجراءات الاحترازية المعمول بها، بما فيها المساحات سواء في اماكن العمل والمجمعات التجارية او المساجد. قال د. الخال الكمامة تعتبر اضافة الى الاجراءات الوقائية وليس بديلا عن التباعد الاجتماعي، ومن الملاحظ ان الناس عند استخدام الكمامات فانهم يتهاونون في مسألة البعد الاجتماعي والمسافة الامنة، وهذا يشكل خطورة، حيث انه احيانا ممكن ان ينتقل الفيروس من خلال الكمامة اذا كان الانسان في ذروة قدرته على نقل الفيروس، وقد يدخل من خلال العينين، وليس فقط من خلال الجهاز التنفسي، لذلك يجب الحرص عند استخدام الكمامة المحافظة في ذات الوقت على المسافة الاجتماعية الامنة مع الاخرين، وعدم الظن ان الكمامة تكفي وحدة للوقاية من الفيروس. * تجاوز الذروة وأكد الدكتور عبداللطيف الخال في ختام حديثه رداً على سؤال حول تجاوز فترة ذروة انتشار الفيروس نحن بدأنا في تجاوز الذروة، حيث عن عامل انتشار الفيروس بات اقل من واحد، وهذا يعني اننا نجحنا في ابطاء الوباء وتسطيح المنحنى وتقليل عدد الاصابات بشكل كبير، لكن المهم هنا ان ذروة الوباء قد تعود مرة اخرى اذا تراخى المجتمع في تطبيق الاحترازات، وعودة الوباء مرتبطة بالتزام جميع افراد المجتمع بالإجراءات الوقائية التي ستكون جزء من الحياة الروتينية اليومي لجميع افراد المجتمع الى حين ظهور تطعيم فعال للفيروس في المستقبل.
3892
| 09 يونيو 2020
مساحة إعلانية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
19300
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
10290
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
9420
| 06 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
8014
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4528
| 05 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
4094
| 05 نوفمبر 2025
يشهد شارع الكورنيش إغلاقاً مؤقتاً للقادمين من دوار عين حيلتان باتجاه شارع الغوص ابتداءً من يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر وحتى يوم الأحد...
2604
| 05 نوفمبر 2025