رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
خبراء صينيون يشيدون بجهود قطر للكشف المبكر والسيطرة على كورونا

عقد عدد من المسؤولين بوزارة الصحة العامة اجتماعا مع خبراء في مجال الصحة من جمهورية الصين الشعبية حول جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وذلك من خلال تقنيات الاتصال المرئي. جرى خلال الاجتماع مناقشة أفضل سبل الوقاية والعلاج من الفيروس، كما تم استعراض تجارب وعروض قدمها خبراء حول الوقاية والسيطرة على انتشار (كوفيد-19)، وتقنيات الكشف عن الفيروس. وخلال الاجتماع تحدث الدكتور صالح علي المري، مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية عن أهم المستجدات بشأن فيروس كورونا (كوفيد-19) في دولة قطر والإجراءات التي اتخذتها الدولة للحد من انتشاره، مؤكداً أهمية التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين القطري والصيني في هذا المجال، ومشيدا بالتجربة الصينية في السيطرة على المرض. من جهته، أكد سعادة السيد تشو جيان السفير الصيني لدى دولة قطر على التعاون الهام بين البلدين في جميع المجالات وخصوصاً في المجال الصحي، منوها بالمساعدات التي قدمتها دولة قطر للصين خلال أزمة كورونا (كوفيد-19). بدورهم، أشاد الخبراء الصينيون بالجهود التي تقوم بها دولة قطر للكشف المبكر والسيطرة على انتشار الفيروس مما أدى إلى قلة عدد الوفيات بالدولة.

1125

| 16 يوليو 2020

محليات alsharq
وزيرة الصحة تلتقي بعدد من المتعافين من فيروس كورونا في مستشفى مسيعيد

قامت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة اليوم، بزيارة تفقدية لمستشفى مسيعيد التابع لمؤسسة حمد الطبية التقت خلالها باثنين من المجموعة الأخيرة من المتعافين من فيروس كورونا (كوفيد-19) والمقرر خروجهم من المستشفى. ويعتبر مستشفى مسيعيد المستشفى الثاني من بين مستشفيات مؤسسة حمد الطبية المخصصة لعلاج فيروس كورونا (كوفيد-19) الذي يشهد خروج آخر مجموعة متعافية من الفيروس، وذلك بعد مستشفى رأس لفان الذي خرجت منه المجموعة الأخيرة من المتعافين من الفيروس في بداية شهر يوليو الجاري. وتم افتتاح مستشفى مسيعيد بصورة سريعة في بداية شهر أبريل الماضي كجزء من الخطة الشاملة لقطاع الرعاية الصحية لزيادة القدرة الاستيعابية للمستشفيات وتلبية احتياجات المرضى جراء أزمة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19). ويُعد مستشفى مسيعيد واحداً من سبعة مرافق مخصصة لرعاية المرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19). وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري إن تحويل مستشفى مسيعيد من مرفق خال إلى مستشفى مزدحم يقدم خدمات رعاية عالية الجودة للمرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) يعد أمراً رائعاً للغاية. وأضافت أن المرضى المتعافين الذين يغادرون المستشفى اليوم يمثلون آخر مجموعة من بين أكثر من 6170 مريضاً تم علاجهم في مستشفى مسيعيد خلال الأشهر القليلة الماضية وهم من بين أكثر من 100000 مريض تم شفاؤهم من فيروس كورونا (كوفيد-19) في دولة قطر بدعم من نظام الرعاية الصحية. وأشارت سعادتها إلى أنه منذ بداية أزمة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) عملنا بجد لضمان توفير الرعاية اللازمة لجميع المرضى المصابين بالفيروس. فبجانب مستشفى رأس لفان، ومستشفى لبصير، والمستشفى الميداني في المنطقة الصناعية، تم تحويل مستشفى مسيعيد في غضون بضعة أسابيع فقط إلى مرفق علاجي متطور لرعاية مرضى فيروس كورونا (كوفيد-19)، مما عزز بشكل كبير من السعة السريرية لقطاع الرعاية الصحية. ونوهت بإدارة مستشفى مسيعيد والموظفين المتفانين الذين عملوا بلا كلل لتقديم مستوى عالمي من الرعاية الصحية لآلاف من المرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19). من جانبه، أوضح الدكتور سعد الكعبي رئيس لجنة النظام الصحي للتحكم والسيطرة على الحوادث لمواجهة (كوفيد-19)، أن إغلاق مستشفى مسيعيد كمرفق صحي مخصص لعلاج مرضى فيروس كورونا (كوفيد-19) يُعد علامة إيجابية لدولة قطر، ولكن من المهم في الوقت ذاته تذكير أفراد المجتمع بضرورة مواصلة الالتزام بالتدابير الوقائية وعدم التهاون. وأشار إلى أن أعداد الحالات الجديدة المؤكدة إصابتها بفيروس كورونا (كوفيد-19) قد بدأت بالانخفاض بصورة مستمرة خلال الأسابيع الأخيرة ومن الواضح أننا الآن تجاوزنا مرحلة ذروة جائحة كورونا (كوفيد-19). وأضاف أنه على الرغم من هذا الاتجاه المفرح والمشجع لا يزال هناك خطر كبير من هذا الفيروس على صحة أفراد المجتمع، حيث يتم إدخال العشرات من الأشخاص يومياً إلى المستشفى لعلاج أعراض هذا الفيروس، ويحتاج بعضهم إلى الدخول لوحدات العناية المركزة ولذلك من المهم جداً الحذر وأن يقوم أفراد المجتمع بالدور المطلوب منهم لمنع تفشي هذا الفيروس من خلال اتباع التدابير الاحترازية التي تشمل التباعد الجسدي، وارتداء كمامة الوجه، وغسل اليدين بانتظام. الجدير بالذكر أن مستشفى مسيعيد تم بناؤه بقدرة استيعابية تبلغ 120 سريراً فقط، ولكن وفرّ المستشفى بعد تخصيصه كمرفق علاجي لمرضى فيروس كورونا (كوفيد-19)، 610 أسرّة لمرضى الحالات الحادة، و45 سريراً لمرضى وحدة العناية المركزة، و27 سريرا لمرضى الحالات الحادة من الأطفال. وتم تقديم الرعاية لأكثر من 480 مريضا مصابا بفيروس كورونا (كوفيد-19) في وقت واحد في مستشفى مسيعيد خلال مرحلة ذروة انتشار الفيروس من قِبل أكثر من 870 من موظفي الرعاية الصحية بما في ذلك الأطباء، والممرضون والممرضات، والصيادلة، وبدعم من المهندسين، وموظفي الضيافة والكوادر الإدارية. بدوره عبر السيد محمود الرئيسي، الرئيس التنفيذي لمستشفى مسيعيد عن مدى فخره واعتزازه بفريق العمل في مستشفى مسيعيد. وقال إن الظروف التي واجهناها كانت غير مسبوقة، ولكن كفريق واحد استطعنا تخطي هذه الظروف وتغلبنا عليها بامتياز. ولفت إلى أن مستشفى مسيعيد تم تصنيفه كجزء أساسي من شبكة المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية المخصصة لعلاج فيروس كورونا (كوفيد-19)، وأنه مع خروج آخر مجموعة متعافية من الفيروس اليوم نعمل على التخطيط لافتتاح مجموعة من الخدمات الروتينية التي سوف تعزز حصول أفراد المجتمع في دولة قطر على الرعاية الصحية. من جهته، قال الدكتور إيهاب المدهون المدير الطبي لمستشفى مسيعيد إن توفير أكثر من 610 أسرة لمرضى الحالات الحرجة في غضون أسابيع قليلة لتقديم رعاية عالية الجودة لمرضى فيروس كورونا (كوفيد-19) مع خفض المخاطر المرتبطة بذلك للحد الأدنى يشكل مثالا قويا على قدرة مؤسسة حمد الطبية ومرونة نظام الرعاية الصحية في دولة قطر. وأوضح أن فريق مستشفى مسيعيد قدم الرعاية لأكثر من 6170 مريضا من الذكور والإناث بما في ذلك توفير خدمات الصحة النفسية المتخصصة للمرضى الذين يحتاجون إلى دعم نفسي.

1652

| 15 يوليو 2020

محليات alsharq
الدكتور يوسف المسلماني يوضح الإجراءات اللازمة للقطريين الراغبين بالسفر لتركيا

أوضح الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام الإجراءات التي يجب على القطريين الراغبين بالسفر إلى تركيا القيام بها، وعند عودتهم إلى الدوحة. وقال الدكتور يوسف المسلماني خلال برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الإثنين: هناك اتفاق بين مراكز الفحص في تركيا والدولة لإجراء الفحوصات بحيث نضمن أن الشخص عندما يركب الطائرة يكون سليماً وغير مصاب بفيروس كورونا.. المسافر يستطيع الاتصال بهذه المراكز الأربعة والإجراء بسيط والتكلفة بسيطة وتظهر النتيجة في نفس اليوم ويكون لديه دليل أنه أجرى بالفحص وأن النتيجة سلبية. وأضاف: بعد العودة عند وصوله إلى المطار يجب أن يكون لديه الوثائق التي تثبت أنه يشملها هذا النظام.. الوثائق هي أولاً وثيقة من مركز الفحص بأنه سلبي، والأمر الثاني هو التعهد بالحجر المنزلي.. لم نفرض الحجر الفندقي ولكن الحجر المنزلي لحماية المجتمع لأنه في النهاية مدة حضانة الفيروس 14 يوماً تقريباً، لذلك هناك الحجر المنزلي، ويقوم المسافر عند عودته بالتعهد بالالتزام بالحجر المنزلين ولأنه جالس في البيت يخالط المقيمين معه فكل الموجودين معه في المنزل يقومون بكتابة التعهد.. التعهد لكل الناس الذين يسكنون معه في نفس البيت.. وبشأن العودة إلى قطر، قال الدكتور المسلماني: إذا أجريت الفحص اليوم الساعة التاسعة مثلاً وكانت النتيجة سليمة ولكن نفترض أنني خرجت الساعة 9 و5 دقائق واختلطت بمصابين فهناك احتمال للإصابة، موضحاً أن وجود شهادة الفحص لا تعني أنك غير مُصاب ولكن تعني أن آخر فحص أجريته يشير إلى أنك غير مصاب، مضيفاً: لذلك وجود الإنسان في مجتمع أو خاصة في موضوع السياحة والخروج إلى مطاعم أو أماكن بها تجمعات هناك احتمال أن يُصاب بالعدوى.. لذلك قبل الرجوع يجب إجراء فحص.. وعند الوصول يجري أيضاً فحص، مضيفاً: لابد من إجراء فحص قبل العودة بـ 48 ساعة من السفر.. في هذين اليومين صحيح تكون نسبة العدوى قليلة لكن هناك احتمال أن تُصاب بالعدوى من أي شخص آخر.. وأكد الدكتور المسلماني أهمية هذه الإجراءات، قائلاً: لكي نضمن أنه قادم وهو غير مصاب بالفيروس وأنه لن يصعد الطائرة وهو مُعدي.... شركة الطيران تتأكد قبل صعود المسافر إلى الطائرة أنه سليم وغير مُعدي. وتابع: وعند وصوله ندري أنه عند الفحص الأولي.... لذلك نجري له فحص ثاني لأنه لو أتى حاملاً للفيروس من هناك يظهر خلال 14 يوماً خلال الحجر المنزلي.. الفحص الثاني يثبت أنه لم يكن حاملاً للفيروس أصلاً عند دخوله إلى البلاد وهذه هي طريقة حماية المجتمع. وكانت وزارة الصحة أعلنت في 6 يوليو الجاري أنه في إطار التطوير المستمر للمحافظة على الصحة العامة وتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين في الخارج لمكافحة فيروس كورونا كوفيد-19، فقد تّم اعتماد 4 مراكز لفحص كوفيد-19 للمواطنين القطريين في تركيا. وأوضحت أنه بناء على ذلك يمكن للمواطنين المتواجدين في تركيا مراجعة المستشفيات التالية لإجراء فحص كوفيد-19 والحصول على شهادة خلو من الفيروس، علماً بأن الشهادة سارية لمدة 48 ساعة فقط، والمستشفيات المعتمدة هي: مستشفى أنقرة شهير في العاصمة أنقرة، وفي مدينة إسطنبول ثلاثة مستشفيات هي: مستشفى يشيل كوي مراد ديلمانلار للحالات الطارئة، ومستشفى باشاك شهير تشام وساكورا، ومستشفى كارتال لطفي قيردار. ويمكن للمسافرين (المقيمين في قطر) المتواجدين في تركيا الاستفادة من هذه الخدمة في حال رغبتهم في العودة لدولة قطر وذلك ابتداء من المرحلة الثالثة من الرفع التدريجي للقيود المفروضة جراء جائحة كورونا. وفي حال إجراء الفحص في أحد المراكز المعتمدة وثبوت خلو الشخص من الفيروس، فإن هذا الأمر يؤهله للحصول على استثناء من الحجر الفندقي الإلزامي في قطر، على أن يلتزم حامل الشهادة بالحجر المنزلي لمدة 14 يوماً فور الوصول لدولة قطر بعد التوقيع على التعهد بالحجر المنزلي ووفقاً للإجراءات والمعايير التي تحددها وزارة الصحة. يذكر أن هناك مذكرات تفاهم بين وزارتي الصحة في كلا البلدين، كما أن وزارة الصحة بدولة قطر حالياً في طور العمل على اعتماد مراكز طبية موثوقة لفحص كوفيد-19 للمواطنين القطريين في بعض الدول الأخرى.

5764

| 13 يوليو 2020

محليات alsharq
وزارة الصحة: شفاء 884 حالة ليصل إجمالي المتعافين إلى 100627 وتسجيل 418 إصابة جديدة بكورونا

سجلت وزارة الصحة العامة 418 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) وشفاء 884 حالة في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة ليرتفع بذلك إجمالي حالات الشفاء من المرض في دولة قطر إلى 100627 حالة، بالإضافة إلى تسجيل حالتي وفاة جديدتين. وأصدرت الوزارة بيانا بخصوص مستجدات فيروس كورونا في دولة قطر تضمن التالي: حالات الإصابة والشفاء الجديدة 418 حالة مؤكدة جديدة مصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19). تعافي 884 شخصاً من الفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل بذلك العدد الإجمالي لحالات الشفاء?في?دولة قطر إلى 100627. تسجيل حالتي وفاة جديدتين لشخصين يبلغان من العمر 70 و79 عاماً، وكانا قد تلقيا الرعاية الطبية اللازمة. تم وضع جميع الحالات الجديدة في العزل وهم يتلقون الرعاية الصحية اللازمة وفقاً لوضعهم الصحي. وضع كوفيد-19 الحالي نجحت جهود دولة قطر في التصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) وتسطيح المنحنى والحد من تفشي الفيروس، مع انخفاض عدد الحالات اليومية، وكذلك تراجع عدد حالات دخول المستشفى أسبوعياً. ساهم الفحص الاستباقي والمكثف للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا (كوفيد-19) في تحديد عدد كبير من حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المجتمع. تعتبر دولة قطر من أقل دول العالم في معدل وفيات فيروس كورونا (كوفيد-19)، وذلك لعدة أسباب منها: - شريحة الشباب تشكل النسبة الكبرى من سكان دولة قطر. - الفحوصات الاستباقية لتحديد الحالات المصابة مبكرا. - رفع الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، خاصة وحدات العناية المركزة، وذلك لضمان حصول جميع المرضى على الرعاية اللازمة. - العمل على حماية كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة من خطر الإصابة بفيروس كورونا. تخفيف القيود وانخفاض عدد الحالات اليومية لا يعني بأن جائحة كورونا قد انتهت في دولة قطر، حيث يتم يومياً إدخال ما يقرب من 50 إلى 100 مريض إلى المستشفى ممن يعانون من أعراض فيروس كورونا (كوفيد-19) المتوسطة والشديدة. يجب علينا اتباع جميع التدابير الوقائية لتجنب موجة جديدة من الفيروس وزيادة عدد الحالات المصابة، خاصة مع وجود مؤشرات لحدوث ذلك في العديد من دول العالم. علينا الآن أكثر من أي وقت مضى أن نتوخى الحذر ونحرص على حماية الأفراد الأكثر عرضة لمضاعفات فيروس كورونا (كوفيد-19). ما الذي يمكنك القيام به بينما يتم رفع قيود (كوفيد-19) في دولة?قطر تدريجيا، من المهم أن يقوم الجميع بدورهم في السيطرة على الفيروس وذلك باتباع الإجراءات الوقائية التالية: - الالتزام بالتباعد الجسدي. - ارتداء الكمامات. - غسل اليدين بانتظام. من المهم?أن نستمر في حماية كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة. يجب على أي شخص يعاني من أعراض (كوفيد-19) الاتصال بخط المساعدة على الرقم 16000 أو التوجه مباشرة إلى أحد المراكز الصحية المحددة للخضوع للفحوصات اللازمة، وهي: مركز معيذر أو روضة الخيل أو أم صلال أو الغرافة الصحية، حيث إن اكتشاف المرض في وقت مبكر يسهم في سهولة الحصول على العلاج اللازم وسرعة التعافي من المرض. قم بزيارة موقع وزارة الصحة العامة باستمرار للحصول على آخر المعلومات.

1394

| 13 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية تبدأ تحقيقاتها في الصين للإجابة عن سؤال الساعة بشأن كورونا

بدأت منظمة الصحة العالمية في أولى خطوات التحقيق بشأن منشأ فيروس كورونا كوفيد 19 في الصين، للإجابة عن سؤال يهم الجميع منذ الإعلان عن اكتشاف الوباء في ديسمبر الماضي. وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية رسمياً، الثلاثاء، انسحابها من المنظمة في غضون عام، بعد انتقاد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنظمة واتهامها بأنها تتمركز حول الصين. وقالت مارجريت هاريس المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة إن فريقاً تحضيرياً تابعاً للمنظمة توجه إلى الصين لإجراء تحقيق في منشأ فيروس كورونا، بحسب وكالة رويترز. وأضافت في إفادة في مقر الأمم المتحدة بجنيف إن خبيرين من المنظمة في صحة الحيوان وعلم الأوبئة سيعملان مع العلماء الصينيين لتحديد نطاق التحقيق ومساره، موضحة أن ذلك سيشمل مفاوضات حول قضايا من بينها تكوين الفريق الكامل للتحقيق والمهارات المطلوبة. ويُعتقد أن الفيروس ظهر في سوق للجملة في مدينة ووهان بوسط الصين أواخر العام الماضي، بعد أن قفز الحواجز بين الكائنات الحية لينتقل من مملكة الحيوانات ويصيب البشر. وقالت هاريس إحدى القضايا الكبرى التي يهتم بها الجميع، وبالطبع لهذا السبب نرسل خبيرا في صحة الحيوان، هو ما إذا كان (الفيروس) انتقل من كائنات أخرى إلى الإنسان وما هي الأنواع التي انتقل منها. وتابعت نعلم أنه يشبه إلى حد بعيد الفيروس الموجود في الخفافيش، ولكن هل انتقل عبر أنواع وسيطة؟ هذا سؤال نحتاج جميعاً للإجابة عنه. وأعلنت منظمة الصحة العالمية أمس عن تشكيل لجنة مستقلة لمراجعة تعاملها مع جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 وكذلك تعامل الحكومات مع الوباء. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس في اجتماع عبر الإنترنت مع ممثلي الدول أعضاء المنظمة البالغ عددها 194 إن هيلين كلارك رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة وإلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا السابقة وافقتا على قيادة اللجنة واختيار أعضائها، بحسب رويترز. وأضاف تيدروس أدهانوم جيبريسوس: واضح أن حجم هذا الوباء، الذي أثر تقريباً على كل شخص في العالم، يستحق تقييماً ملائماً، تقييما نزيها، موضحاً أن رئيستي اللجنة ستقومان باختيار أعضائها. بعد ذلك ستقدم اللجنة تقريراً مؤقتاً أمام الاجتماع السنوي لوزراء الصحة في نوفمبر ثم تقدم تقريراً جوهرياً العام المقبل، مؤكداً: هذا ليس تقريراً تقليدياً سيتم التوقيع عليه ثم يوضع على الرف ليتجمع فوقه الغبار. إنه أمر نأخذه على محمل الجد. وتحدثت كلارك أمام اجتماع اليوم الخميس وقالت إن المهمة ستكون صعبة للغاية. وقالت جونسون سيرليف نتطلع للقيام بكل ما في وسعنا للاستجابة لتحديات الوباء. ويقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية مايكل بومبيو إن الفيروس ربما جرى تخليقه في مختبر في ووهان لكن لم يقدما أي دليل على ذلك. وتنفي الصين ذلك بشدة، بينما يرى علماء وأجهزة مخابرات أمريكية أن الفيروس نشأ في الطبيعة. وتسبب فيروس كوفيد 19 في وفاة أكثر من 550 ألف شخص في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر الماضي، بينما بلغ عدد الإصابات 12 مليوناً و81 ألفاً و516 إصابة مسجلة رسمياً، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس أمس استنادا إلى مصادر رسمية الساعة 13,45 ت غ. وتعتبر الولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تسجيلاً للوفيات بكوفيد-19 مع 132 ألفا و309 وفيات، تليها البرازيل مع 67 ألفاً و964 وفاة، ثم المملكة المتحدة مع 44517 وفاة، تليها إيطاليا مع 34914 وفاة، فالمكسيك مع 32796 وفاة.

1073

| 10 يوليو 2020

محليات alsharq
وزارة الصحة: شفاء 961 حالة ليصل إجمالي المتعافين إلى 98232 وتسجيل 520 إصابة جديدة بكورونا

سجلت وزارة الصحة العامة 520 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) وشفاء 961 حالة في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الشفاء من المرض في دولة قطر إلى 98232 حالة، بالإضافة إلى تسجيل 4 حالات وفاة جديدة. وأصدرت الوزارة بيانا بخصوص مستجدات فيروس كورونا في دولة قطر تضمن التالي: - حالات الإصابة والشفاء والوفاة الجديدة: 520 حالة مؤكدة جديدة مصابة بفيروس كورونا كوفيد-19 . - تعافى 961 شخصاً من الفيروس خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل بذلك العدد الإجمالي لحالات الشفاء في دولة قطر إلى 98232. - تسجيل أربع حالات وفاة جديدة تبلغ أعمار أصحابها 30 و 57 و 70 و91 عاماً، وجميعهم كانوا قد تلقوا الرعاية الطبية اللازمة. - تم وضع جميع الحالات الجديدة في العزل وهم يتلقون الرعاية الصحية اللازمة وفقًا لوضعهم الصحي. - وضع /كوفيد - 19/ الحالي: - نجحت جهود دولة قطر في التصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) و تسطيح المنحنى والحد من تفشي الفيروس، مع انخفاض عدد الحالات اليومية، وكذلك تراجع عدد حالات دخول المستشفى أسبوعياً. - ساعد الفحص الاستباقي والمكثف للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا (كوفيد-19) في تحديد عدد كبير من الحالات الإيجابية المصابة بالفيروس في المجتمع. - تعتبر دولة قطر من أقل دول العالم في معدل وفيات فيروس كورونا (كوفيد-19)، وذلك لعدة أسباب منها: - قلة الكثافة السكانية في دولة قطر. - الفحوصات الاستباقية لتحديد الحالات المصابة مبكراً. - توسيع قدرة وسعة المستشفيات، خاصةً وحدات العناية المركزة لضمان حصول جميع المرضى على الرعاية اللازمة. - العمل على حماية كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة من فيروس كورونا. - تخفيف القيود وانخفاض عدد الحالات اليومية لا يعني أن جائحة (كوفيد-19) قد انتهت في دولة قطر، حيث يتم يومياً إدخال ما يقارب من 50 إلى 100 مريض إلى المستشفى ممن يعانون من أعراض فيروس كورونا (كوفيد-19) المتوسطة والشديدة. - يجب اتباع جميع التدابير الوقائية لتجنب موجة جديدة من الفيروس وزيادة عدد الحالات المصابة، خاصة مع وجود مؤشرات لحدوث ذلك في العديد من دول العالم. - علينا الآن أكثر من أي وقت مضى أن نتوخى الحذر ونحرص على حماية الأفراد الأكثر عرضة لمضاعفات فيروس كورونا (كوفيد-19). - ما الذي يمكنك القيام به : بينما يتم رفع قيود كوفيد-19 في دولة قطر تدريجياً، من المهم أن يلعب الجميع دورهم في السيطرة على الفيروس وذلك باتباع الإجراءات الوقائية التالية: - الالتزام بالتباعد الجسدي. - ارتداء الكمامات. - غسل اليدين بانتظام. - من المهم أن نستمر في حماية كبار السن وذوي الحالات الطبية المزمنة. - يجب على أي شخص يعاني من أعراض كوفيد-19 الاتصال بخط المساعدة على الرقم 16000 أو التوجه مباشرة إلى أحد المراكز الصحية المحددة للخضوع للفحوصات اللازمة، وهي مراكز معيذر أو روضة الخيل أو أم صلال أو الغرافة الصحية، لأنه كلما تم اكتشاف المرض في وقت مبكر كلما كان من الأسهل الحصول على العلاج الصحيح والتعافي منه. - قم بزيارة موقع وزارة الصحة العامة باستمرار للحصول على آخر المعلومات.

1501

| 10 يوليو 2020

محليات alsharq
م. حسن الأنصاري: العمل التطوعي يعزز ثقافة التكاتف لمكافحة كورونا

قال المهندس حسن علي الانصاري ان مبادرة الملصق التوعوي الذي أنجزه يعد في اطار مكافحة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن تصميم الملصق مستلهم من شعار من أجل قطر خليك في البيت الذي يحتوي على العديد من الافكار الابداعية في التصميم، ووفق ما اقتضاه الظرف الحالي وما استدعاه من تكاتف للجهود من أجل مكافحة كورونا. وقال الأنصاري إنه تمت طباعة نحو 10000 ملصق يتم توزيعها على مختلف المحلات التجارية والمكتبات وغيرها من الفضاءات التي تستقطب شريحة واسعة من الجمهور، مؤكدا تفاعل عديد المتطوعين من شباب الجامعات، خاصة من طلبة جامعة قطر لتوزيع الملصق ورفع الوعي لدى الافراد بأهمية التوقي من فيروس كورونا، والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المعنية من أجل مكافحة وباء كورونا، والوقاية خير من العلاج، مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه و سلم لا ضرر ولا ضرار. ولفت الأنصاري إلى ان الملصق التوعوي كذلك يتم توصيله عبر البريد، وهو يهدف إلى معاضدة جهود الدولة في نشر ثقافة الوقاية من تفشي الفيروس، مشيرا إلى تفاعل الجهور الواسع مع الملصق. وذكّر الانصاري بمختلف مبادراته التطوعية التي تهدف لخدمة المجتمع، مشيرا إلى ان عضويته في النادي العلمي والهلال الأحمر القطري ومركز قطر التطوعي سمحت بالمشاركة في العديد من الفعاليات والانشطة التي تخدم المجتمع، على غرار اختراعه الفلتر الريادي الذي يعد حلاً فعالاً ليس فقط للتغلب على مشكلات الأدخنة الناتجة عن المصانع والملوثة للبيئة، بل حلاً للتغلب على مشكلات الفلاتر التقليدية الستة التي تتلخص في الحجم الكبير للفلتر، استهلاك الطاقة الكهربائية العالية جدا، الصيانة المكلفة، عدم العمل بكفاءة عالية، التكلفة الكبيرة للفلتر، والتلوث البيئي. وقال ان لدى قطر قاعدة عريضة من المتطوعين، وتسعى إلى تكريس العمل التطوعي في كافة الفعاليات، وكثيرون من الشباب يمكنهم المساهمة في دعم الجهود الحكومية في مكافحة كورونا، من خلال المبادرة بأفكار إيجابية تخدم المجتمع، وكذلك الالتزام بالتعليمات والتوجيهات الرسمية، منوها بدور المتطوعين في تنمية العمل الاجتماعي والإنساني فهي خدمة نابعة من الذات ونحن متكاتفون من أجل قطر.

2251

| 10 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
دولة عربية تعلن خلوها تماماً من كورونا

أعلنت تونس اليوم، خلوها تماماً من الإصابات بفيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/، وخاصة المناطق السياحية. وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير السياحة والصناعات التقليدية محمد علي التومي، قال السيد عبداللطيف المكي وزير الصحة التونسي إن الوزارة قد أجرت 3 آلاف تحليل مخبري /بي سي ار/، باعتماد عينة عشوائية استهدفت 3 آلاف شخص من جزيرة جربة باعتبارها أولى المناطق الموبوءة، تبين أن جل العينات المأخوذة سلبية ولم تسجل أية حالة إصابة بالفيروس، مبيناً أن نتائج هذه التحاليل تؤكد السيطرة على العدوى المحلية، ونقاوة جربة ومن خلالها كل التراب التونسي من الفيروس. وثمن الوزير، مجهودات القطاع الصحي بالبلاد الذي قاد عمليات التقصي حول الفيروس، عبر إجراء هذا الكم الهائل من التحاليل التي أثبتت خلو البلاد من الـ/كورونا/.

3788

| 09 يوليو 2020

تقارير وحوارات alsharq
إنسايد أرابيا: قطر قدمت نموذجاً دولياً في مجابهة كورونا

المساعدات القطرية لمختلف دول العالم أمر بالغ الأهمية السفير الصيني: الدوحة وبكين شريكان إستراتيجيان أكد تقرير لموقع إنسايد أرابيا أن دولة قطر انخرطت بشكل بارز في الجهود الدولية لمجابهة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 وتداعياته السلبية في العالم، وقدمت الدوحة عددا كبيرا من المساعدات الطبية والتقنية لعدد من الدول في جميع أنحاء العالم. كما بين التقرير الذي أعده ورجيو كافيرو، المنشور أمس وترجمته الشرق أن الدوحة تعتبر التضامن العالمي وسط الوباء أمراً بالغ الأهمية وتتبنى دبلوماسية التعاون الدولي والعمل الإنساني الجماعي من أجل مجابهة الأزمات التي يواجهها العالم. وأبرز التقرير التعاون المثمر بين الدوحة وبكين لمجابهة الوباء العالمي لتوضيح كيف أن التعاون العالمي هو أفضل وسيلة لمواجهة هذه الأزمة الصحية. التضامن الدولي قال تقرير إنسايد أرابيا إنه منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 اختارت قطر الانخراط في منهج التضامن الدولي من خلال العمل الإنساني، وأبدت قطر تضامنها مع بكين واختارت العمل بشكل وثيق مع الصينيين كجزء من الجهود الدولية للتعامل مع أزمة فيروس كورونا من المنظور القطري، ويعد إظهار التضامن العالمي وسط الوباء أمراً بالغ الأهمية. من الضروري العمل مع دول متنوعة - بما في ذلك الولايات المتحدة والصين - للتعامل مع ازمة كوفيد- 19. وقدمت الدوحة مساعدات طبية وتجهيزات إلى عدد من الدول على غرار الولايات المتحدة والصين وأفغانستان وأستراليا وبلجيكا وفرنسا وقطاع غزة وألمانيا والهند وإيران وإيطاليا ولبنان وإسبانيا وبولندا والمملكة المتحدة واليمن وذلك منذ بداية الأزمة الصحية. وتابع التقرير: في وقت سابق من هذا العام، عندما كانت بعض الدول تراقب الوضع المزري في الصين بتنبؤ وشك، في وقت مبكر من فبراير، أرسلت دولة قطر ما يقرب من 300 طن من الإمدادات الطبية إلى بكين. كما استخدمت الدوحة موقعها كمركز عالمي لنقل المساعدة الى الصين، كما صرح الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر، عندما بدأت هذه الأزمة، كنا نعلم أنه يتعين علينا المساهمة في دعم أصدقائنا في الصين. وشدد على أن الخطوط الجوية القطرية في وضع فريد حيث انها قادرة على توفير الدعم الإنساني الفوري من خلال توفير الطائرات والتبرع بالإمدادات الطبية وتنسيق الترتيبات اللوجستية. وقررت بكين أن ترد بالمثل وتتعاون مع الدوحة في مجابهة كورونا، في مطلع أبريل، أكد سعادة سفير الصين لدى قطر تشوجيان أن قطر والصين شريكان إستراتيجيان، وقد تضافرت جهودهما لمواجهة الشدائد، وهما يدعمان بعضهما البعض ويقاتلان جنباً إلى جنب مع تفشي مرض كورونا الجديد. كما كان هناك تنسيق على مستوى الدولتين لمضاعفة الجهود الرامية إلى احتواء انتشار الفيروس. وفي هذا الصدد أوضح جوناثان فولتون، الباحث في العلوم السياسية، أن المسؤولين الصينيين والقطريين يتعاونون على أساس ثنائي بطرق تؤكد على التفاهم المتبادل بين البلدين. الدوحة وبكين أورد التقرير أنه في إطار التعاون بين الدوحة وبكين قد وفرت الصين الإمدادات الطبية، بما في ذلك الأقنعة والقفازات الواقية والمطهرات ومجموعات الاختبار بالإضافة إلى ذلك، ساهم الصينيون في مجال تدريب المهنيين في قطاع الصحة، وتبادل الخبرات وتلقت قطر 4 ملايين قناع طبي و640 ألف زجاجة من المطهرات، وحصلت قطر الخيرية، 90.000 زوج من القفازات الطبية و7500 بدلة واقية. وقال رئيس فرع بنك الصين لدى قطر لين شينغ تشيانغ: نظرًا لخبراتنا السابقة التي تساعد المستشفيات في الصين، فإننا ندرك جيدًا احتياجات معدات الحماية الشخصية في مكافحة الوباء، من خلال العمل مع قطر الخيرية والمستشفى المحلي، ونأمل من جهودنا المشتركة أن تخفف الضغط على المهنيين الطبيين وتقديم المساعدة للمحتاجين . وبين التقرير أن هناك تقديرا واسع النطاق لمساعدة قطر لبكين. وبدلاً من توجيه أصابع الاتهام إلى الصينيين، ينخرط القطريون وآخرون في الخليج في حوار جاد مع بكين حول تعزيز التعاون الصيني العربي في مكافحة فيروس كورونا المستجد، يبدو أن الدوحة تستفيد من تجارب الصينيين - ووهان. كما أشار جاسبر هامان من أرابيا بوليسي ، فقد تبنى القطريون بعض التكتيكات الصينية للتعامل مع فيروس كورونا مثل طرق العزل، وبناء المستشفيات المخصصة فقط لمرضى الفيروس، والاختبار، والوقاية والسيطرة على انتشار الفيروس، ونظم العلاج. دروس للمجتمع الدولي وأبرز التقرير في خضم أزمة كوفيد - 19، يجب على الحكومات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم أن تنظر إلى التضامن القطري الصيني كنموذج للتعاون بين مختلف الشعوب من مناطق مختلفة من العالم. فقرر القطريون بأسلوب حكيم العمل بشكل وثيق مع بكين لمصلحة مواطنيهم، وجميع الناس في أنحاء العالم. بالنظر إلى المستقبل، نعلم أن كوفيد- 19لن تكون آخر أزمة صحية عالمية يجب على البشرية مواجهتها. فالعديد من الفيروسات المستقبلية سوف تغذي المشاكل الرئيسية التي تضع التضامن العالمي تحت الاختبار. فعلى الرغم من أن الفيروس التاجي نشأ في الصين، يمكن أن يبدأ العامل الممرض التالي في أي مكان. وبالتالي يجب أن تدفع أزمة فيروس كورونا المجتمع الدولي إلى فهم أفضل للعمل معا وهو المسار الوحيد القابل للتطبيق ليس فقط للتعامل مع كوفيد-19، لكن أيضًا لمعالجة القضايا الإقليمية الأخرى مثل تغير المناخ وتدفقات اللاجئين والفقر.

1117

| 10 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
لجنة بقيادة رئيسة سابقة لدولة أفريقية لمراجعة استجابة منظمة الصحة العالمية والدول لكورونا

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس عن تشكل لجنة مستقلة لمراجعة تعاملها مع جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 وكذلك تعامل الحكومات مع الوباء. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس في اجتماع عبر الإنترنت مع ممثلي الدول أعضاء المنظمة البالغ عددها 194 إن هيلين كلارك رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة وإلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا السابقة وافقتا على قيادة اللجنة واختيار أعضائها، بحسب رويترز. جاء هذا القرار بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية رسمياً أول أمس، الثلاثاء، انسحابها من المنظمة في غضون عام، بعد انتقاد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنظمة واتهامها بأنها تتمركز حول الصين. وأضاف تيدروس أدهانوم جيبريسوس: واضح أن حجم هذا الوباء، الذي أثر تقريباً على كل شخص في العالم، يستحق تقييماً ملائماً، تقييما نزيها، موضحاً أن رئيستي اللجنة ستقومان باختيار أعضائها. بعد ذلك ستقدم اللجنة تقريراً مؤقتاً أمام الاجتماع السنوي لوزراء الصحة في نوفمبر ثم تقدم تقريراً جوهرياً العام المقبل، مؤكداً: هذا ليس تقريراً تقليدياً سيتم التوقيع عليه ثم يوضع على الرف ليتجمع فوقه الغبار. إنه أمر نأخذه على محمل الجد. وتحدثت كلارك أمام اجتماع اليوم الخميس وقالت إن المهمة ستكون صعبة للغاية. وقالت جونسون سيرليف نتطلع للقيام بكل ما في وسعنا للاستجابة لتحديات الوباء. وتسبب فيروس كوفيد 19 في وفاة أكثر من 550 ألف شخص في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر الماضي، بينما بلغ عدد الإصابات 12 مليوناً و81 ألفاً و516 إصابة مسجلة رسمياً، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية الخميس الساعة 13,45 ت غ. وتعتبر الولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تسجيلاً للوفيات بكوفيد-19 مع 132 ألفا و309 وفيات، تليها البرازيل مع 67 ألفاً و964 وفاة، ثم المملكة المتحدة مع 44517 وفاة، تليها إيطاليا مع 34914 وفاة، فالمكسيك مع 32796 وفاة.

851

| 09 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
اليونيسيف: 4.5 مليون عراقي يعيشون تحت خط الفقر بسبب كورونا

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسف/ أن قرابة 4 ملايين و500 ألف عراقي أصبحوا يعيشون تحت خط الفقر بسبب وباء كورونا /كوفيد - 19/ وما نجم عنه من آثار اجتماعية واقتصادية. وقالت إن الوباء تسبب في خسائر كبيرة في الأعمال والوظائف وارتفاع الأسعار، مما أدى لارتفاع معدل الفقر في البلاد من 20% في 2018 إلى 31.7% حاليا.. مضيفة أن الأطفال هم الأكثر تأثرا بالأزمة الحالية، فبعد أن كان طفل واحد من كل خمسة أطفال يعاني من الفقر قبل الأزمة، ارتفع العدد إلى طفلين من أصل خمسة أطفال مع بداية الأزمة. وأشارت المنظمة الأممية إلى أن 42% من السكان في العراق يصنفون على أنهم من الفئات الهشة.. مبينة أنه بالنسبة للأطفال، هناك طفل واحد من بين كل طفلين /أي 48.8%/ معرض للمعاناة، حيث يعد الحرمان من الالتحاق بالمدارس والحصول على مصادر المياه المحسنة من العوامل الرئيسية التي تساهم في هشاشة الأسر والأطفال. وأوضحت أن توسيع نطاق الحماية الاجتماعية وتعزيز الوصول المتكافئ إلى الخدمات الاجتماعية ذات النوعية الجيدة مع التركيز على التعليم، والصحة وحماية الطفل هي توجهات سياسة مركزية للاستجابة للأزمات الناجمة عن جائحة كورونا. وبالنسبة إلى أطفال ومستقبل العراق لا بد من استجابة سريعة لحماية الأطفال من الفقر والاستثمار لأجل تجنب أزمة التعلم، وزيادة سوء التغذية، ووفيات الأطفال وتصاعد العنف ضد الأطفال.

6149

| 08 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
المغرب يعلن إعادة فتح المساجد تدريجياً الأسبوع المقبل وفق 7 شروط

أعلنت وزارة الأوقاف المغربية إعادة فتح المساجد، تدريجياً، في البلاد لأداء الصلوات الخمس، وذلك ابتداء من صلاة ظهر الأربعاء الموافق 15 يوليو 2020، بعد إغلاقها منذ مارس الماضي للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19. وأوضحت عبر موقعها الإلكتروني أنه تقرر بعد استشارة السلطات الصحية والإدارية، إعادة فتح المساجد، تدريجياً مع مراعاة الحالة الوبائية المحلية وشروط المراقبة الصحية التي ستدبرها لجان محلية بأبواب المساجد. وشددت على أن المساجد ستظل مغلقة بالنسبة لصلاة الجمعة إلى أن يُعلن، في وقت لاحق، عن التاريخ الذي ستُفتح فيه لأداء هذه الصلاة. وقالت إن إعادة فتح المساجد تدريجياً سيكون وفق الشروط التالية: أولاً: إن مراعاة المصلحة الشرعية من عدم إلحاق أذى العدوى بالآخرين تقتضي من كل شخص يحس بأعراض الوباء عدم التوجه إلى المسجد. ثانياً: وجوب حرص المصلين في المسجد على إجراءات الوقاية، ولاسيما وضع الكمامات ومراعاة التباعد في الصف بمسافة متر ونصف بين شخص وآخر. ثالثاً: تجنب التجمع داخل المسجد، قبل الصلاة وبعدها، وتجنب المصافحة والازدحام، لاسيما عند الخروج. رابعاً: تعقيم اليدين بمحلول (متوفر بباب المسجد). خامساً: قياس الحرارة (من طرف شخص مكلف). سادساً: الحرص على استعمال السجادات الخاصة. سابعاً: استمرار إغلاق المرافق الصحية بالمساجد.

3663

| 07 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية توقف تجارب عقارين لعلاج كورونا.. تعرف على السبب

قررت منظمة الصحة العالمية وقف تجارب دوائين كانا يستخدمان لعلاج المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19 في المستشفيات. وأعلنت، اليوم السبت، قبول التوصية الصادرة عن اللجنة التوجيهية الدولية التابعة لها، بإنهاء التجارب للدواءين هيدروكسي كلوروكين ولوبينافير/ ريتونافير لعدم فاعليتهما ضد فيروس كورونا، بحسب موقع روسيا اليوم نقلاً عن رويترز، موضحة أن القرار جاء لأن الدواءين لم يحققا تخفيضاً لنسبة الوفيات للمصابين بكوفيد-19 في المستشفيات، أو خفضاها قليلاً. وأوضحت المنظمة أن قرارها وقف التجارب يخص فقط علاج المصابين في المستشفيات، ولن يؤثر على دراسات أخرى، حيث يستخدم الدواءان لعلاج المرضى خارج المستشفيات أو للوقاية. يذكر أن هيدروكسي كلوروكين دواء يستخدم لعلاج المصابين بالملاريا، بينما يستخدم لوبينافير/ ريتونافير لعلاج المصابين بمرض الآيدز. وأجرت منظمة الصحة العالمية تجارب لتحدد ما إذا يمكن استخدامهما لعلاج المصابين بفيروس كورونا. وأودى فيروس كورونا بما لا يقل عن 526,663 شخصاً في العالم منذ أن أعلنت الصين رسمياً ظهوره في ديسمبر، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة حتى الساعة 11,00 ت غ السبت، بينما ارتفع عدد الإصابات إلى أكثر من 11,103,630 شخصاً في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم 5,715,100 شخص على الأقل. وتعتبر الولايات المتحدة البلد الأكثر تضرراً بتسجيلها 129,437 وفاة، تليها البرازيل (63174) ثم المملكة المتحدة (44131) وإيطاليا (34833) وفرنسا (29893).

1495

| 04 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
غوتيريش: فيروس كورونا فاقم من تصاعد العنف الاجتماعي وعطل عمليات السلام

قال السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أن انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) قد فاقم من احتمالات عدم الاستقرار والمساواة بين الجنسين، وتصاعد العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف المنزلي، وتعطيل عمليات السلام الهشة. وأضاف الأمين العام خلال الجلسة الافتراضية تحت شعار الجوائح والأمن التي عقدها مجلس الأمن الدولي أنه يمكن رؤية عواقب جائحة كوفيد-19 في العديد من البلدان حتى في تلك التي كان ينظر إليها على أنها مستقرة حيث تتآكل الثقة في المؤسسات العامة بشكل أكبر في الأماكن التي يرى فيها الناس أن السلطات لم تعالج الجائحة بشكل فعال. ومنذ مارس هذا العام، أجريت 18 عملية انتخابية أو استفتاء منذ بداية الجائحة، وتم إرجاء 24 منها، وتم الحفاظ على التواريخ الأولية لـ 39عملية انتخابية حتى الآن. وأشار غوتيريش إلى أنه مع القيود المفروضة التي تحد من الحركة، جعلت جائحة (كوفيد-19) الدبلوماسية أكثر تحديا. حيث تعتمد المناقشات على المشاركة الافتراضية في أغلب الأحيان وهو ما قد يصعب ترسيخ الثقة وتعزيز الرغبة في التسوية التي هي في صميم الدبلوماسية الوقائية، على حد تعبيره. وأوضح أن الجائحة غيرت الحسابات بشكل واسع النطاق. وقال: يتعرض الأمن الجماعي ورفاهيتنا المشتركة للهجوم على العديد من الجبهات، بقيادة مرض لا هوادة فيه وتفاقمه الهشاشة العالمية. وشدد على أن التحدي القائم هو إنقاذ الأرواح اليوم مع دعم أركان الأمن للغد، مؤكدا على استعداده لدعم مجلس الأمن بأي طريقة ممكنة لأن هذه الهيئة تقوم بجزء أساسي من الاستجابة. وقد أيدت 180 دولة عضوة ودولة مراقبة غير عضوة نداءات الأمين العام لوقف عالمي لإطلاق النار، بالإضافة إلى أكثر من 20 حركة مسلحة وكيانات أخرى وأكثر من 800 منظمة مجتمع مدني. وكان مجلس الأمن قد اعتمد بالإجماع يوم أمس /الأربعاء/ القرار 2532 الداعي إلى وقف عام وفوري للأعمال القتالية في جميع الحالات على جدول أعماله.

1017

| 03 يوليو 2020