أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
وصلت إلى العاصمة السودانية الخرطوم، الدفعتان الأولى والثانية من شحنات المساعدات الإنسانية التي أرسلها الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي، وتضمنت 12.5 طن من المواد والأجهزة الطبية التي ستمكن المستشفيات ومراكز الحجر الصحي بالسودان من علاج المصابين بفيروس كورونا /كوفيد-19/، وتوفير الحماية الكافية للكوادر الطبية العاملة في التصدي للجائحة. وكان في استقبال تلك المساعدات بمطار الخرطوم كل من السيد عامر الطاهر رئيس لجنة التسيير لجمعية الهلال الأحمر السودانية والدكتورة عفاف أحمد يحيى الأمين العام للهلال الأحمر السوداني، والبروفيسور الصديق تاور كافي، رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية بالسودان. كما كان في استقبال المساعدات وفد الهلال الأحمر القطري القادم من تركيا، والذي ضم سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، والدكتور فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني بالهلال الأحمر القطري. وأكد السفير الحمادي أن هذه الزيارة تأتي استمرارا للتعاون الإنساني الدائم بين الهلالين القطري والسوداني في كافة قطاعات العمل الإنساني، وأن أهداف الزيارة لا تقتصر على تسليم شحنات المساعدات الطبية فحسب، بل تتضمن أيضا المشاركة في توزيعها على بعض المستشفيات المستفيدة في عدة مناطق. من جانبه أعرب السيد عامر الطاهر رئيس لجنة التسيير للهلال الأحمر السوداني والدكتورة عفاف أحمد يحي الأمين العام للهلال الأحمر السوداني عن شكرهما للهلال الأحمر القطري وتقديرهما للشراكة المثمرة معه. ومن المقرر أن يقوم وفد الهلال الأحمر القطري، يرافقه عدد من كبار المسؤولين السودانيين، بتوزيع التبرعات العينية على بعض مستشفيات ولاية الخرطوم وهي: مستشفى بحري العام، مستشفى إبراهيم مالك العام. كما سيتم عقد اجتماعات تنسيقية والقيام بجولات ميدانية لمتابعة إجراءات تنفيذ مشاريع الهلال الأحمر القطري الإنسانية في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، إلى جانب توزيع التبرعات العينية على المستشفيات وإطلاق مشروع المياه والإصحاح بالولاية. وكان وفد الهلال الأحمر القطري برئاسة السفير الحمادي قد زار في وقت سابق قبل توجهه للخرطوم، مقر الهلال الأحمر التركي في العاصمة أنقرة، بهدف تطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين، بالإضافة إلى متابعة الترتيبات النهائية لإرسال شحنات المساعدات الطبية والإنسانية إلى السودان، لدعم قدرات الاستجابة المحلية لجائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/، بموجب الاتفاقية الثلاثية التي وقعها الهلال الأحمر القطري مع نظيريه التركي والسوداني خلال شهر يونيو الماضي. وخلال زيارة الوفد لأنقرة اجتمع مع الدكتور إبراهيم ألتان المدير العام للهلال الأحمر التركي ونائبه السيد ألبير كوجك. وجرى خلال الاجتماعات التشاورية استعراض العلاقات الوثيقة بين الجمعيتين الوطنيتين، وبحث سبل تعزيز التعاون بينهما فيما يتعلق بالعمل الإنساني والإغاثي حول العالم. كما تضمنت الزيارة قيام الوفد بجولة تفقدية إلى 16 مركزا من مراكز الخدمات الاجتماعية التابعة للهلال الأحمر التركي، حيث تعرف على أبرز أنشطتها في التأهيل وبناء القدرات، والتمكين الاقتصادي الاجتماعي، وتقديم الرعاية والدعم النفسي واللوجستي للاجئين السوريين في تركيا. واختتمت الزيارة بتفقد الوفد لمخازن المساعدات ومصانع خيم الإيواء الطارئ والمتحف التابع للهلال الأحمر التركي.
1016
| 07 سبتمبر 2020
لازالت وزارة التعليم والتعليم العالي على الوضع الصامت ولا تتجاوب مع المجتمع وليس لديها الشفافية الكافية في الاعلان عن حالات كورونا في المدارس وطمأنة الجمهور ولا زال أولياء الأمور يتلقون المعلومات حول ما يدور في المدارس بصورة شخصية سواء عبر المدارس أو مواقع شبكات التواصل الاجتماعي مما يؤدي الى استمرار البلبلة وانتشار الشائعات وتبادل معلومات غير صحيحة قد تؤثر على حضور الطلبة الى مدارسهم، وجاءت المعلومات الجديدة حول اغلاق ٣ مدارس بعد اكتشاف عدد من حالات كورونا لتعيد التساؤل عن الصمت الغامض لدى وزارة التعليم فهي لم تعلن عن هذه الحالات بشكل رسمي كما ينبغي مما ادى الى تجدد المخاوف لدى أولياء الأمور من احتمال إصابة ابنائهم وخاصة أن الوزارة لم تأخذ باقتراحات قطاع عريض من أولياء الأمور الذين فضلوا تأجيل الحضور إلى المدارس إلى الفصل الدراسي الثاني على الأقل، فهل أصبح التجاهل والصمت هو أسلوب العمل الجديد للوزارة؟ من جهة أخرى قررت بعض المدارس تأجيل تنفيذ الخطة الفصلية للفصل الأول من العام الدراسي للأسبوع المقبل بسبب غياب الطلاب حيث لم يحضر الا عدد قليل منهم بسبب مخاوف كورونا ورغبة في تأكد أولياء الامور في سلامة الاجراءات الاحترازية. وقال مديرو بعض المدارس انهم سعوا بالفعل للتواصل مع اولياء الأمور لحث الطلاب على الحضور لتأمين سير الدراسة دون معوقات.
5385
| 07 سبتمبر 2020
حذر الدكتور ناصر الأنصاري - استشاري ميكروبات ومكافحة العدوى وعضو لجنة الكوارث بمؤسسة حمد الطبية- القادمين من خارج الدولة من مخالفة التعهد الذي يوقعه القادم من السفر إلى داخل الدولة، والملزم بتطبيق سياسة العزل المنزلي، معتبرا أن مخالفة سياسة العزل المنزلي تضع الشخص تحت طائلة القانون. وعزا الدكتور الأنصاري سبب ذلك إلى أن أعراض فيروس كورونا تختلف من شخص إلى آخر، فقد تكون الأعراض للقادم من السفر بسيطة، أما في حال أخلَّ بسياسة العزل المنزلي وخالط الآخرين خلال هذه الفترة الحرجة قد يتسبب في نقل العدوى لأحد الأشخاص من كبار السن، أو المصابين بأمراض مزمنة أو نقص في المناعة وبالتالي يؤدي بهم الحال إلى غرف العناية المركزة وقد تؤدي لوفاة البعض بسبب شدة الأعراض، لذا فالمسؤولية تقع على الفرد في ألا يسهم في نشر الفيروس بتهاونه في عدم الالتزام بالعزل المنزلي، لذلك الالتزام بالعزل المنزلي جاء مقرونا بالمسؤولية القانونية التي تقع على الفرد، لذا أقرت وزارة الصحة العامة سياسة العزل المنزلي لخطورة الأمر، وللحد من تفشي الفيروس في المجتمع. واعتبر الدكتور الأنصاري أن المسؤولية الشخصية للأفراد واتباعهم إجراءات الوقاية اللازمة هي العامل الأساسي لاحتواء فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 والحد من انتشاره في المجتمع، مشددا على ضرورة الالتزام بسياسة العزل المنزلي التي أقرتها وزارة الصحة العامة كخيار ثان للقادمين من الخارج والذين يفضلون ذلك لظروف خاصة، على أن يُشترط عليهم عدم ظهور أعراض المرض عليهم وتجاوز الفحص الطبي المبدئي، كما يشترط توقيع تعهد رسمي بالإجراءات التي اقرتها المؤسسات المعنية ومن بينها وزارة الصحة العامة حيث إن عدم الالتزام بالعزل المنزلي ومخالفة التعهد سيضع الشخص المخالف تحت طائلة القانون. * القادمون من الخارج وأوضح الدكتور الأنصاري قائلا إن القادمين من خارج دولة قطر يخضعون لمسحة الـسي بي آر مرتين المرة الأولى هو إجراء مسحة في الدول التي خصصت مستشفيات لإجراء هذا الفحص وأعلنت وزارة الصحة العامة المستشفيات في تلك الدول كتركيا وألمانيا، الفحص الثاني يجرى بعد أسبوع، وبعد إجراء الفحص وقبل مغادرة مطار حمد الدولي على القادم أن يوقع على تعهد بالالتزام في العزل المنزلي إذا كانوا قادمين من الدول منخفضة الخطورة لمدة أسبوع ومؤشر تطبيق احتراز يتحول للون الأصفر فبذلك على الشخص أن يلزم منزله. وشدد على مسؤولية القادمين من السفر في تجنب الاختلاط مع ذويهم لحمايتهم من نقل العدوى لهم في حال إصابتهم بالفيروس، وتنفيذ إجراءات العزل المنزلي المقرة من وزارة الصحة العامة في الدولة والتي تشمل عزل الشخص لنفسه في مكان خاص له، البقاء في غرفة منفصلة ذات تهوية جيدة، تجنب الاختلاط مع الأسرة، التواصل مع الأسرة عن طريق الهاتف، تجنب استقبال الزوار، فرد واحد من الأسرة يخصص لخدمة الشخص خلال فترة العزل، استخدام أقنعة الوجه الواقية الكمامة والقفازات خلال خدمته، والتخلص منها فور الاستخدام، ترك مسافة آمنة بين الشخص المعزول ومقدم الرعاية، غسل اليدين بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية، تغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال والعطس، حرص أفراد الأسرة على تنظيف الأسطح المنزلية وحماية الأطفال وتدريبهم على طريقة العزل المنزلي وابتعاد الشخص المعزول عن كبار السن ومن يعانون من أمراض مزمنة أو نقص في المناعة، وفي حال بدأ الشخص المعزول يشعر بأي بأعراض تشبه أعراض الانفلونزا بما في ذلك الحمى والسعال وضيق في التنفس لابد من الاتصال على الرقم 16000، لأخذ المشورة وإجراء اللازم. * عزل ذاتي وعلق الدكتور الأنصاري في حديث لبرنامج حياتنا على تلفزيون قطر، على بعض الأشخاص الذين يقومون بخطوة العزل المنزلي في حال شعر بأعراض مشابهة لفيروس كوفيد-19 دون الخضوع لأي فحص يؤكد إصابته من عدمه، قائلا إنَّ اتخاذ الشخص قرار عزل نفسه ذاتيا في حال شعر بأي أعراض للإنفلونزا الموسمية فهذا لا بأس منه، ولكن على ألا تكون 14 يوما، لافتا إلى أهمية التشخيص في هذه الحالات وإجراء المسحة للتأكد من إصابة الشخص من عدمه، لأن البعض قد يعاني من التهاب رئوي دون أن يشعر، لذا تصوير أشعة الصدر والتحاليل أمر مهم وضروري للتأكد من الإصابة، ولتقييم درجة خطورة الإصابة وهل بالفعل يحتاج الشخص لعزل منزلي، أو رعاية طبية مباشرة في أحد المستشفيات المعنية بذلك، مشددا على أهمية التشخيص من قبل المستشفى. * فئة الشباب وعتب الدكتور الأنصاري على عدد من الفئات وخاصة فئة الشباب الذين يصابون بالفيروس، ويقومون بتتفيه المرض وأن الأعراض بسيطة، ويقومون بنشر ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دون أن يدركوا أن أعراض هذا الفيروس تختلف من شخص لآخر، فقد تكون الأعراض على شخص بسيطة، إلا أنها قد تودي بحياة شخص آخر، حقيقة أن الأعراض بسيطة على النسبة الغالبة، ولكن هناك فئات قد يؤدي بهم إلى الوفاة. * وصفات شعبية وعلق الدكتور ناصر الأنصاري على الوصفات الشعبية التي يتخذها البعض كعلاج لفيروس كوفيد-19 قائلا إن منظمة الصحة العالمية لا تنصح بالوصفات الشعبية المتداولة بين عموم أفراد المجتمع، مؤكدا باللهجة المحلية أن هذه الوصفات كلام فاضي، بالإشارة إلى عدم فاعليتها أو نجاعتها في الوقاية أو في علاج أعراض فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وأن هذه الوصفات ليس لها أساس علمي، ومن المهم التركيز على الأكل المتوازن، الحبوب الكاملة كاللحوم والدجاج مع التركيز على الخضراوات والفواكه وبعض البقوليات التي تعتبر مصدرا رئيسيا للزنك كالحمص والزعتر. * تكرار الفحص وحول إجراء فحص كوفيد-19 ثانية للقادمين من الدول المنخفضة الخطورة عند انتهاء فترة العزل المنزلي لهم، أوضح الدكتور الأنصاري قائلا إنَّ 14 يوما هي المدة حتى يظهر الفيروس، ولكن غالبا في اليوم الخامس تبدأ الأعراض تطفو على السطح، لذلك من الممكن أن يجري الشخص الفحص والفيروس في بدايته لذا لا تظهر الأعراض، ولكن بعد اليوم الخامس والسادس تتضح الأعراض، لذا من المهم بعد انتهاء العزل المنزلي أن يجري الفحص الثاني للتأكد من خلوه من الفيروس.
2028
| 07 سبتمبر 2020
قامت الجهات المختصة اليوم، بضبط 6 أشخاص خالفوا اشتراطات العزل الصحي المنزلي وفقا للتعهد الذي التزموا من خلاله بتطبيق تلك الاشتراطات المحددة من الجهات الصحية والتي تعرّض مخالفيها للمساءلة القانونية وفقا لإجراءات الجهات الصحية في البلاد. وتأتي عملية ضبط هؤلاء المخالفين إنفاذاً للإجراءات الاحترازية المعمول بها في البلاد والتي أقرتها الجهات الصحية ممثلة في وزارة الصحة العامة والجهات المساندة لها لضمان تحقيق السلامة العامة، منعا لانتشار فيروس كورونا. وجار إحالة الأشخاص المخالفين للنيابة المختصة وهم: 1 ـ غانم جبر جبر خليفة الرميحي 2 ـ حمد أحمد محمد صالح الجناحي 3 ـ طلال ناصر الدين عمران ناصر 4 ـ افضل سليم مؤمن خان 5 ـ محمد عبدالإله عبدالله محمد صالح 6 ـ السيد فاروق ابراهيم حامد كبشه. وتدعو الجهات المعنية في الدولة المواطنين والمقيمين في الحجر الصحي المنزلي إلى ضرورة الالتزام التام بالاشتراطات المحددة من وزارة الصحة العامة ضمانا لسلامتهم وسلامة الآخرين. ونبهت إلى أن كل من يخالف تلك الاشتراطات سيعرض نفسه للعقوبات المنصوص عليها وفقا لأحكام المادة (253) من قانون العقوبات رقم (11) لسنة 2004، وأحكام القانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الوقاية من الأمراض المعدية، والقانون رقم (17) لسنة 2002 بشأن حماية المجتمع.
3294
| 06 سبتمبر 2020
أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية الدليل الإرشادي الصحي للعودة إلى المدارس، الذي تم إعداده بالتعاون ما بين قسم الصحة المدرسية والأمراض الانتقالية ومكافحة العدوى بالمؤسسة، وذلك وفقاً لمتطلبات الحفاظ على سير العملية التعليمية والعودة الآمنة للطلاب والعاملين إلى المدارس وضمان صحتهم وتعزيز الإجراءات الاحترازية الوقائية لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد- 19). وتم إعداد البروتوكول كمرجعية لجميع الإدارات المدرسية وفرق التمريض في المدارس والفرق المساندة في المدارس وضباط الصحة والسلامة في المدارس والمجتمع المدرسي بشكل عام، حيث يتضمن البروتوكول كافة الإجراءات الاحترازية المطلوب تطبيقها في المدارس، لتهيئة البيئة المدرسية لتكون صحية وآمنة لاستقبال الطلبة ومنتسبي المدارس مع ضمان اتباع التدابير الاحترازية الوقائية والالتزام بالإرشادات العامة الموجهة لهم. وأعدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ورشا تدريبية متخصصة لكل فئة من العاملين بالمدارس، لضمان التطبيق الأمثل لقواعد الدليل الإرشادي في المدارس، كما تم توسيع معرفة المجتمع المدرسي بأفضل ممارسات الوقاية من العدوى ومكافحتها، وتم تكليف فريق متكامل يتكون من أخصائيين في مجالات الصحة المدرسية ومكافحة العدوى لتدريب جميع الفئات المستهدفة، وهي التمريض المدرسي في المدارس الحكومية والخاصة ومديري المدارس وضباط الصحة والسلامة بالمدارس على أهم الإجراءات الاحترازية الوقائية الواجب إتباعها والالتزام بها. وحددت المؤسسة وفقا لذلك أدوار كل فئة من العاملين بالمدارس ومنها الأدوار التي يقوم بها الممرض للتعامل مع الحالات المشتبه بها، بينما يقوم ضباط الصحة والسلامة وفريق المدرسة بمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية وتيسير تنفيذها داخل مرافق المدرسة وضمان التزام الجميع بها، بالإضافة إلى تفحص مرافق المدرسة بشكل يومي للتأكد من جاهزيتها، وتصحيح أي ملاحظات أو مخاطر محتملة قبل وصول الطلاب للمدرسة وذلك للحفاظ على صحة وسلامة طلاب المدارس والموظفين. وأكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن المسؤولية في الوقاية من فيروس كورونا تعتبر مسؤولية مجتمعية مشتركة تقع على عاتق الجميع، وبناء عليه فإنه من الضروري التقيد بتطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية الوقائية وعدم الذهاب للمدرسة في حال الشعور بأي أعراض مرضية أو مخالطة أحد المصابين لتجنب انتشار العدوى.
2872
| 05 سبتمبر 2020
وفاة أكثر من 132 مليون شخص.. يتجه العالم إلى أزمة جوع غير مسبوقة، حيث يتوقع الخبراء وفاة أكثر من 132 مليون شخص بسبب الجوع في العالم خلال العام الجاري، وهو ما يزيد على التقديرات السابقة، وبمعدل زيادة تصل إلى 3 أمثال متوسط معدل الزيادة السنوية خلال الفترة التي مضت حتى الآن من القرن الـ21. بحسب وكالة بلومبيرغ للأنباء، أدت جائحة فيروس كورونا إلى اضطراب سلاسل توريد المواد الغذائية والأنشطة الاقتصادية، وتقويض القدرة الشرائية للمستهلكين. وتشير بعض التقديرات إلى أن عدد الوفيات يوميا في العالم بسبب الجوع الناجم عن تداعيات جائحة فيروس كورونا سيزيد على عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس. وما يجعل هذا الأمر غير مسبوق هو أن الجوع يحصد الأرواح في الوقت الذي تزداد فيه فوائض الغذاء في العالم بنسب مرتفعة. كما أن هذا يحدث في شتى بقاع العالم، مع توقع مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي في الدول التي اعتادت الاستقرار النسبي في التوريدات، ففي مدينتي كوينز ونيويورك يضطر الجوعى إلى الوقوف لمدة تصل إلى 8 ساعات أمام أحد بنوك الطعام للحصول على صندوق أغذية يحتوي على كمية تكفيهم لمدة أسبوع، في حين يحرث المزارعون في كاليفورنيا الخس مع الأرض، وفي واشنطن تركوا الفاكهة تتعفن على الأشجار بسبب انخفاض الأسعار. وفي أوغندا، تتراكم كميات الموز والطماطم في الأسواق المفتوحة، في حين أن الأسعار الزهيدة ما زالت مرتفعة بالنسبة لكثير من الزبائن المحتملين العاطلين عن العمل. كما تم ترك كميات من الأرز واللحوم في الموانئ في وقت سابق من العام الجاري بعد تكدس الإمدادات في الفلبين والصين ونيجيريا، وفي أمريكا الجنوبية تقف فنزويلا على أعتاب مجاعة. ونقلت بلومبيرغ عن ماريانا تشيلتون مديرة مركز مجتمعات خالية من الجوع في جامعة دريكسل قولها ستظل تداعيات هذه الأزمة على مدى أجيال، في عام 2120 -أي بعد 100 عام من الآن- سيظل الناس يتحدثون عن هذه الأزمة.
627
| 05 سبتمبر 2020
أدى المصلون أمس صلاة الجمعة في جميع مساجد قطر بعد أن أعادت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية افتتاح المساجد كافة بالدولة تدريجيا من خلال 4 مراحل بحسب توجيهات اللجنة العليا لإدارة الأزمات بالدولة.. وصلاة الجمعة ليوم أمس في بقية المساجد جاءت استجابة للمرحلة الرابعة والأخيرة من فرض القيود والتدابير الصحية لتجنب انتشار فيروس كورونا. ورحب مصلون في جمعة يوم أمس بفتح بقية المساجد لكنهم دعوا إلى أخذ الحيطة والحذر، ورأوا أنه من الضروري أن تتشدد إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تطبيق الإجراءات الصحية الوقائية بين المصلين في المساجد في جميع أوقات الصلوات خاصة عند صلاة الجمعة التي باتت تؤدي في جميع المساجد. وجاء فتح المساجد كافة استجابة لقرارات اللجنة العليا لإدارة الأزمات بإعادة افتتاح جميع مساجد الدولة لأداء الفروض اليومية وصلاة الجمعة، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية واستمرار إغلاق دورات المياه ومرافق الوضوء. وجدد المصلون الدعوة إلى التشديد في تطبيق الإجراءات الوقائية والتقيد بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، ولفت المصلون إلى التحذيرات التي كان أطلقها الأطباء وقتها محذرين من أن موجة ثانية من انتشار الفيروس ربما تقع إذا لم يلتزم المواطنون والمقيمون بالإجراءات الوقائية الصحية التي حددتها وزارة الصحة العامة. وحث المصلون وزارة الأوقاف على تطبيق التعليمات التي كانت أصدرتها للأئمة والمؤذنين والعاملين في المساجد حثتهم فيها على التعاون مع إدارة المساجد في تحقيق صلاة الجماعة في بعض المساجد التي ستقام فيها الصلاة في ظل الظروف الحالية (كوفيد - 19) اعتبارا من منتصف يونيو الماضي وفق الاشتراطات الصحية. وتشير الشرق إلى أن الأوقاف دعت إلى الالتزام بعدد من الإرشادات تتمثل في حضور الإمام والمؤذن إلى المسجد قبل الأذان بعشر دقائق وفتح جميع النوافذ والأبواب الداخلية للمسجد مع إغلاق جميع دورات المياه وأماكن الوضوء وبرادات المياه. كما دعت للتأكد من وجود نقاط التباعد بين المصلين (2 متر) من كل اتجاه. وشملت الإرشادات رفع الأذان حسب التوقيت المحدد وإقامة الصلاة بعد عشر دقائق من الأذان، وحثت المصلين على الالتزام بالتعليمات والإرشادات الخاصة بالصلاة. وطلبت إدارة المساجد فتح باب خارجي واحد فقط لدخول المصلين قبل الأذان بخمس دقائق، مع عدم السماح للمصلين بدخول المسجد إلا بإحضار (سجادة الصلاة - الكمامات - برنامج احتراز باللون الأخضر)، والالتزام بالعدد المحدد لكل مسجد وعدم السماح بتجاوزه لأي سبب كان.. وجاء في الإرشادات إغلاق الأبواب الخارجية للمسجد عند الإقامة أو اكتمال العدد المحدد وفتح جميع الأبواب الخارجية لخروج المصلين بعد انتهاء الصلاة مباشرة. وكانت الشرق أجرت استطلاعا وسط المصلين عقب إعلان الأوقاف افتتاح جميع المساجد في صلاة جمعة يوم أمس ونبهوا إلى ضرورة توخي الحذر من الأعداد التي ستحضر الصلوات بعد فترة انقطاع سوف تكون كبيرة وهذا يترتب عليه ازدحام كثير خاصة عند خروج المصلين عقب انتهاء صلاة الجمعة.. وقالوا إن كبار السن يجب أن يتفادوا كافة التجمعات حتى لا يصابوا بالفيروس كما على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة تجنب التجمعات بقدر الإمكان ولو أنهم ذهبوا للصلاة عليهم الابتعاد عن أي تجمع داخل المسجد. ورأى المصلون أن فتح جميع المساجد بالدولة إجراء كان الجميع ينتظره لأن فترة إغلاق المساجد استمرت أكثر من 3 شهور، وهو أمر يحدث لأول مرة فرضته الظروف الصحية التي نجمت عن انتشار فيروس كورونا، لكن المصلين حذروا من التهاون في اتباع الإجراءات والتدابير الصحية لأن المساجد يرتادها آلاف الناس كل يوم في الدولة خاصة يوم الجمعة. وأكدوا أن فتح جميع المساجد في الدولة لا يعني أننا صرنا في مأمن من الفيروس بل بالعكس يجب أن نكون أكثر حذراً وأكثر التزاماً بالاشتراطات الصحية.
5516
| 05 سبتمبر 2020
ينظم الاتحاد العربي للعمل التطوعي في قطر يوم الأربعاء المقبل التاسع من سبتمبر الجاري حتى الـ 13 منه النسخة السادسة للملتقى الشبابي التطوعي الدولي 2020، ويشارك في الملتقى الذي يتم عبر تقنية الاتصال عن بُعد وفود من 17 دولة تشمل قطر، الكويت، عمان، اليمن، العراق، لبنان، الأردن، السودان، المغرب، تونس، الجزائر، باكستان، إندونيسيا، أذربيجان، الهند، النيجر، والبوسنة. أعلن ذلك الدكتور يوسف الكاظم رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي وقال: إن الملتقى يشارك فيه 39 مدربا وأكثر من 58 متحدثا من مختلف دول العالم في فعالياته التي ستُقام على مدار 5 أيام متواصلة. كيف تحدى المتطوعون كورونا ؟ وقال د. الكاظم لـ الشرق: إن هذه النسخة تأتي امتداداً لـ 5 نسخ سابقة تمت إقامتها منذ عام 2014، وشاركت فيها وفود من 40 دولة من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن النسخة الحالية تنطلق لتحقيق رسالته في كونه ملتقى شبابيا تطوعيا يحقق للمشاركين وأصحاب الاختصاص والجهات المعنية والمهتمين بالتطوع، فرصة لتبادل الخبرات والتدريب والإطلاع على أحدث البرامج المتعلقة بالعمل التطوعي في دول العالم، وبيان مدى تأثيره في حياة الأفراد والمجتمعات. وأضاف: ستتركز فعاليات المُلتقى في نسخته السادسة على التعرف على النماذج العالمية التطوعية لمواجهة جائحة كورونا، بالإضافة إلى التعرف على التجارب العالمية الناجحة فيما يخص مجال الخدمة المجتمعية، كما ستكون هناك مساحة لمناقشة سبل وعوامل الارتقاء بالعمل التطوعي والخدمة المجتمعية في دول العالم بشكل عام، والعالم العربي على وجه الخصوص. وأكد رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي أن الملتقى يهدف إلى نشر روح التعاون والمبادرة للمشاركة في الأعمال التطوعية، وبيان أهميتها في بناء الأفراد في إطار السعي إلى خلق مجتمع عالمي يعي ويثمن دور التطوع والمتطوع في بناء المجتمعات. ولفت إلى أن محاور الملتقى تتناول التعريف بعدد من النماذج التطوعية الفردية ونماذج من المؤسسات التطوعية التي عملت على مواجهة جائحة كورونا، وقال د. الكاظم في هذه الأثناء إنه سيتم طرح أوراق عمل لمجموعة من المشاريع من مختلف الدول المشاركة، كما سيتم الاطلاع على نماذج من تجارب عربية وعالمية ناجحة في مجال المسؤولية المجتمعية، وفي الوقت ذاته ستتم استضافة ورش عمل في الأعمال التطوعية كما ستتم مناقشة عوامل الارتقاء بالعمل التطوعي وبيان أهميته للأفراد والمؤسسات. الملتقى فرصة ثمينة للشباب ومن ناحيته قال السيد يوسف السويدي الأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي لـ الشرق: إن المشاركين سيتعرفون على المشاريع الناجحة والمبادرات القائمة في مواجهة جائحة كورونا التي نفذتها العديد من الدول بالتعاون مع الجهات الصحية.. وأضاف هذه فرصة للشباب للاطلاع على النماذج للمشاريع الناجحة والمبادرات في الدول المشاركة. وقال إن تجارب الأفراد التي سوف يتم استعراضها في الملتقى سوف تكون مادة دسمة للتعرف على أصحاب الخبرة الفردية في العمل التطوعي.. كما سيتعلم المشاركون من الورش المقدمة كيفية إنشاء مبادرات وكيفية عمل التخطيط والتنفيذ والتسويق للأعمال والخدمات علاوة على اكتساب خبرات سوق العمل المختلفة التي تتمثل في التنظيم والتخطيط والتنفيذ وذلك من خلال تنظيم ملتقى على مستوى دول العالم. وذكر الأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي أن الملتقى يتضمن 40 ورشة عمل، يتحدث فيها خبراء وأصحاب تجارب من دول مختلفة، كما يتضمن الملتقى 6 جلسات نقاشية حول التطوع.. وأضاف: إن هذه النسخة من الملتقى تشهد استعراض أكبر قدر من أوراق العمل التي يبلغ عددها نحو الـ 40 ورقة يقدمها خبراء وشباب أصحاب تجارب بجانب إقامة 4 ندوات تناقش موضوع عديدة من أهمها تحديات التطوع في أزمة كورونا.
1806
| 05 سبتمبر 2020
هل تعد الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) مرتين محتملة؟ وهل تكون العدوى في المرة الثانية أقل حدة؟ وما مدة استمرار المناعة من الإصابة الأولى؟ هل يمكن للأفراد المصابين بالعدوى أن ينقلوا الفيروس للآخرين؟ أسئلة كثيرة وإجابة واحدة فقط: ربما. قال الدكتور ليث أبو رداد، أستاذ وبائيات الأمراض المعدية في وايل كورنيل للطب – قطر: على الرغم من قلّة عدد تسجيل حالات الإصابة من جديد في جميع أنحاء العالم للمرضى الذي أُصيبوا بهذه العدوى، بالإضافة إلى العديد من العوامل الأخرى، لا يمكننا استبعاد احتمال أن تكون نتائج بعضها غير حقيقية إلى حدّ ما. أشار الدكتور أبو رداد إلى أنه منذ انتشار الجائحة لأول مرة، لم يمر وقت كافٍ يسمح لمجتمع البحث الطبي باستخلاص استنتاجات نهائية حول عودة الإصابة. بقيادة الدكتور أبو رداد، أجرى فريق من وايل كورنيل للطب – قطر، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية، دراسة على مستوى الدولة لفحص احتمالية عودة الإصابة بكوفيد - 19. أجريت الدراسة على مجموعة كبيرة تضم أكثر من مائة ألف شخص، جميعهم أصيبوا وتعافوا من الجائحة. بغرض استكمال عناصر هذه الدراسة، تم اختبار جميع الحالات مرة أخرى بعد 45 يوما من ظهور النتيجة الإيجابية الأولى. تم تقييم أولئك الذين ثبتت إصابتهم للمرة الثانية لمعرفة ما إذا كان اختبارهم الإيجابي الجديد يعكس إصابة حقيقية مرة أخرى. يقول الدكتور أبو رداد: خلصت الدراسة إلى أن حالات الإصابة بالعدوى مرة أخرى في قطر نادرة الحدوث بمعدل أقل من 4 حالات من كل عشرة آلاف حالة. جميع حالات الإصابة من جديد المسجلة حتى الآن كانت خفيفة، مع حالة واحدة فقط احتاجت إلى دخول المستشفى لفترة قصيرة من الزمن. كما لم تسجل حتى الآن حالة وفاة واحدة في هذه الحالات. ويشرح الدكتور أبو رداد هناك احتمال أن بعض حالات عودة الإصابة التي تم اكتشافها لم تكن عودة حقيقية، من المحتمل أن بعض هؤلاء المصابين ربما لم يشفوا تماما من الإصابة الأولى، أو أن أحد اختباراتهم كانت نتيجته الإيجابية خاطئة، نخطط لبدء التسلسل الجيني لهذه الإصابات مرة أخرى قريبا لمقارنة الشفرة الجينية للفيروس في العدوى الأولى والعدوى الثانية للتحقق النهائي من كل عدوى تم تحديدها. وفي تعليق على النقاشات التي تناولت موضوع المناعة وتقارير ملاحظة انخفاض في الأجسام المضادة بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من الإصابة، مما ينشر مخاوف متعلقة بالنجاة من كوفيد - 19، وعدم توفر حماية تُذكر ضد عدوى الفيروس في المستقبل، والبعض يذهب إلى أبعد من ذلك، كالقول إن اللقاح قد لا يكون فعالا. في هذا السياق، يقول الدكتور أبو رداد: من السابق لأوانه، إن لم يكن خطيرا، استخلاص مثل هذه الاستنتاجات دون أدلة قوية. في الواقع، ليس من غير المعتاد على الإطلاق أن تنخفض مستويات الأجسام المضادة بعد الإصابة، إن انخفاض الأجسام المضادة ليس بالضرورة مؤشرا على عدم قدرة الجسم على محاربة الفيروس، بل يظهر أن الجهاز المناعي يعمل بكفاءة، بمجرد معالجة العدوى وطمأنتها بعدم الحاجة إلى مستويات عالية من الأجسام المضادة، فإنها تدخل في وضعية الراحة، حيث يمكن أن تنخفض مستويات الأجسام المضادة. عندما يكتشف الجهاز المناعي تهديدًا آخر، يبدأ بسرعة في إنتاج الأجسام المضادة مرة أخرى. يدعم ذلك ما لوحظ في قطر حتى الآن وقد يفسر سبب كون جميع حالات عودة الإصابة خفيفة، هناك أدلة متزايدة على أن الجسم قادر على الاستجابة بسرعة للفيروس في المرة الثانية، وذلك بسبب وجود خلايا ذاكرة مناعية يمكنها الاستجابة بشكل أفضل وأسرع. يوضح الدكتور أبو رداد ما نعرفه حتى الآن هو أن الناس يطورون بالفعل استجابة مناعية - وهي استجابة قوية جدا في الغالبية العظمى من الحالات. ما هو غير واضح تماما حتى الآن هو إلى متى تستمر الاستجابة المناعية، الشيء الوحيد المثير للقلق هنا هو أن بعض الأشخاص المصابين بالعدوى مرتين تم تسجيلهم على أنهم يحملون حمولات فيروسية عالية، وبالتالي لا يزال بإمكانهم نشر الفيروس للآخرين. ويختم: على الرغم من أن النتائج التي توصلنا إليها مشجعة، إلا أنها لا تعني أن المرضى الذين تعافوا من فيروس كورونا المستجد يجب أن يفترضوا أنهم قد طوروا مناعة طويلة الأمد، من المهم توخي الحذر، ويجب على الجميع الاستمرار في الامتثال لإجراءات التباعد الجسدي وارتداء الكمامات، إلى أن يتم تطوير لقاح، فإن هذه الإجراءات الوقائية هي أفضل رهان لنا لمنع العدوى وكذلك الإصابة من جديد.
2386
| 03 سبتمبر 2020
فحوصات عشوائية للطلبة للكشف عن الإصابات.. قال الدكتور حمد الرميحي - مدير إدارة مكافحة العدوى والأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة- إن حالات الإصابة في الدولة تجاوزت المائة ألف إصابة لكن هذا المؤشر يدل على كم الفحوصات الاستباقية التي قامت بإجرائها وزارة الصحة العامة فضلا عن فحص الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض، فدولة قطر من أكثر الدول التي قامت بإجراء فحوصات استباقية حيث بلغ عدد الفحوصات الاستباقية التي أجرتها فرق التقصي الميدانية تجاوزت 190 ألف فحص، وهذا العدد الكبير من الفحوصات كشف عن عدد من الإصابات، لافتا في تصريحات لبرنامج اتجاهات على إذاعة قطر، إلى أنَّ دولة قطر من أعلى الدول ايضا في التعافي، فعدد حالات التعافي تجاوزت الـ 115 ألف حالة، حيث بلغت نسبة التعافي 97% وهي من أعلى نسب التعافي عالميا، وعرج الدكتور الرميحي على فحص الطلبة عشوائيا في المدارس للكشف عن فيروس كوفيد-19، حيث سيبدأ التطبيق على عينة عشوائية من الطلبة في المدارس ضمن خطة الكشف المبكر وسرعة احتواء أي حالة من الحالات للمحافظة على البيئة المدرسية لتكون آمنة.
3154
| 03 سبتمبر 2020
كشفت الدكتورة سهى البيات - رئيس قسم التطعيمات في وزارة الصحة العامة وقائد الفريق الوطني للتقصي والمتابعة لكوفيد-19-، إن وزارة الصحة العامة بالتنسيق مع أذرع القطاع الصحي ووزارة التعليم والتعليم العالي كانت تعمل للتخطيط لعودة آمنة للطلبة إلى المدارس في عامهم الدراسي الجديد 2020-2021. ولفتت إلى أن العمل لم يبدأ الآن بل ان العمل والتنسيق كانا على قدم وساق منذ الأيام الأولى لتعليق الدراسة في منتصف العام الدراسي المنصرم، حيث تم تدريب جميع كوادر التمريض في جميع المدارس في القطاعين الحكومي والخاص لكيفية التعرف على أعراض فيروس كوفيد-19، إلى جانب آليات التعامل مع الحالات التي يشتبه بإصابتها، كما تم تجهيز غرف عزل في جميع المدارس لعزل أي طالب أو معلم في غرفة الغزل لحين تقييم حالته، أيضا تم تدريب الكادر الإداري والتعليمي لكيفية التعامل أيضا مع أي حالة مشتبه بإصابتها، وسيكون هناك متابعة مستمرة من قبل وزارة الصحة العامة لمجريات العودة للمدارس وبناء على توجيهات القيادة العليا تم تشكيل خلية من ممثلين عن وزارة الصحة العامة، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ووزارة التعليم والتعليم العالي ووزارة الداخلية، ومهمة هذه الخلية هو متابعة مستمرة عند وجود أي حالة مشتبه فيها لتنبيه الإدارة المدرسية بأن هذه الحالة مشتبه بها، ولكن في حال تم اكتشاف الحالة في المدرسة على الكادر الإداري إخطار المعنيين في وزارة الصحة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة. ونصحت الدكتورة البيات في تصريحات لها لبرنامج حياتنا على تلفزيون قطر، أولياء الأمور أن يقوموا بتوصيل أبنائهم للمدرسة مبكرا حتى يتم الحد من الازدحام عند مدخل بوابة المدرسة، حتى يتبع الطالب الإجراءات الاحترازية المعمول بها في مدرسته، ومن المهم أن يشدد أولياء الأمور على أبنائهم بتجنب التدافع في الممرات في الحرم المدرسي، أو التجمع داخل الصف الواحد أو في ساحة المدرسة، كما من المهم التباعد الجسدي واستخدام المعقمات، مع غسل اليدين بالماء والصابون، مع الالتزام بتجنب الخروج من الصف الدراسي إلا للضرورة القصوى، فمن بين الإجراءات التي تم تبنيها هو نظام الفقاعة أي أن الطالب خلال يومه الدراسي لا يغادر الصف إلا للضرورة، حتى ان الفرصة ستمنح للطلاب داخل فصولهم الدراسية، بهدف الحد من تفشي الوباء في البيئة المدرسية، متمنية من الطلبة الالتزام بهذه التعليمات لسلامتهم ولسلامة البيئة المحيطة بهم، مشددة على دور الأهالي في توعية أبنائهم في هذه الإجراءات وأهميتها لسلامتهم. ويذكر أن تنظيم فرق التقصّي والمتابعة والتحري عن الفيروس منذ بداية المرض جاء وفقاً لاتباع استراتيجية عدم انتظار المرضى حتى الوصول للمستشفيات، بل تم تتبع الدوائر المخالطة لأول حالتين، بهدف البحث عن الحالات، حتى التي لا تظهر عليها أي أعراض، والسبب وراء ذلك عزلهم في الحجر الصحي، ومتابعتهم بهدف منعهم من الاختلاط بشكل أوسع، وبالتالي، الحد من انتشار المرض بين أفراد المجتمع، حيث يتم تقسيم الفئات المخالطة للمريض إلى 3 فئات: أسرته، مكان العمل، واجتماعياً في حال الزيارات، ومن ثم يتم التواصل مع كل هذه الفئات، وطرح الأسئلة، وإرسال فرق لهم للتأكد من سلامتهم، حيث تعتبر دولة قطر من الدول الأعلى في عدد الفحوصات، ومن أكثر الدول التي تتبع أسلوب البحث والتحري عن الحالات.
6157
| 03 سبتمبر 2020
قامت الجهات المختصة اليوم، بضبط 8 أشخاص خالفوا اشتراطات العزل الصحي المنزلي وفقا للتعهد الذي التزموا من خلاله بتطبيق تلك الاشتراطات المحددة من الجهات الصحية والتي تعرّض مخالفيها للمساءلة القانونية وفقا لإجراءات الجهات الصحية في البلاد. وتأتي عملية ضبط هؤلاء المخالفين إنفاذاً للإجراءات الاحترازية المعمول بها في البلاد والتي أقرتها الجهات الصحية ممثلة في وزارة الصحة العامة والجهات المساندة لها لضمان تحقيق السلامة العامة، منعا لانتشار فيروس كورونا. وجار إحالة الأشخاص المخالفين للنيابة المختصة وهم : 1-منصور هادي هجاج الشهواني الهاجري 2- أحمد عبدالعزيز محمد عبدالله معرفيه 3-مونجر ماننان 4-بليش فلي 5-جامبللي جوبا 6-فالح هادي فهد الشهواني الهاجري 7-محمد مبارك محمد الرخيلة المري 8-عبدالرحمن صالح علي عباد العجي وتدعو الجهات المعنية في الدولة المواطنين والمقيمين في الحجر الصحي المنزلي إلى ضرورة الالتزام التام بالاشتراطات المحددة من وزارة الصحة العامة ضمانا لسلامتهم وسلامة الآخرين. ونبهت إلى أن كل من يخالف تلك الاشتراطات سيعرض نفسه للعقوبات المنصوص عليها وفقا لأحكام المادة (253) من قانون العقوبات رقم (11) لسنة 2004م ، واحكام القانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الوقاية من الامراض المعدية، والقانون رقم (17) لسنة 2002 بشأن حماية المجتمع.
3523
| 02 سبتمبر 2020
أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، عن تسجيل 212 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد - 19/ في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، من بينها 206 إصابات محلية مسجلة بين أفراد المجتمع و6 حالات بين المسافرين العائدين من الخارج الذين يخضعون للحجر الصحي. كما سجلت وزارة الصحة شفاء 216 حالة من الإصابة بفيروس /كوفيد - 19/ في الـ24 ساعة الأخيرة ليصل بذلك إجمالي عدد المتعافين من المرض في دولة قطر إلى 116111، بالإضافة إلى تسجيل حالة وفاة جديدة. وأصدرت الوزارة بيانا حول مستجدات فيروس /كوفيد-19/ في دولة قطر تضمن التالي: حالات الإصابة والشفاء الجديدة: - تم الإعلان اليوم عن تسجيل 212 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد - 19/ تتوزع كالتالي: - 206 حالات إصابة محلية مسجلة بين أفراد المجتمع. - 6 حالات إصابة بين المسافرين العائدين من الخارج الذين يخضعون أساسا للحجر الصحي. - تعافي 216 شخصاً من الفيروس خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل بذلك العدد الإجمالي لحالات الشفاء في دولة قطر إلى 116111. - تسجيل حالة وفاة جديدة /84 عاما/، وكانت قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة. - تم وضع جميع الحالات الجديدة في العزل وهم يتلقون الرعاية الصحية اللازمة وفقًا لوضعهم الصحي. وضع /كوفيد - 19/ الحالي : - نجحت جهود دولة قطر في التصدي لفيروس كورونا /كوفيد - 19/ وتسطيح المنحنى والحد من تفشي الفيروس، مع انخفاض عدد الحالات اليومية، وكذلك تراجع عدد حالات دخول المستشفى أسبوعياً. - ساهم الفحص الاستباقي والمكثف للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا /كوفيد - 19/ في تحديد عدد كبير من حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المجتمع. - تعتبر دولة قطر من أقل دول العالم في معدل وفيات فيروس كورونا /كوفيد - 19/، وذلك لعدة أسباب منها: - يقدم القطاع الصحي رعاية صحية عالية الجودة للمصابين بفيروس كورونا. - شريحة الشباب تشكل النسبة الأكبر من سكان دولة قطر. - الفحوصات الاستباقية لتحديد الحالات المصابة مبكراً. - رفع الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، خاصةً وحدات العناية المركزة لضمان حصول جميع المرضى على الرعاية اللازمة - العمل على حماية كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة من خطر الإصابة بفيروس كورونا. - تخفيف القيود وانخفاض عدد الحالات اليومية لا يعني بأن جائحة كورونا قد انتهت في دولة قطر، حيث يتم يومياً إدخال بعض المرضى إلى المستشفى ممن يعانون من أعراض فيروس كورونا /كوفيد - 19/ المتوسطة والشديدة. - يجب علينا اتباع جميع التدابير الوقائية لتجنب موجة جديدة من الفيروس وزيادة عدد الحالات المصابة، خاصة مع وجود مؤشرات لحدوث ذلك في العديد من دول العالم. - علينا الآن أكثر من أي وقت مضى أن نتوخى الحذر ونحرص على حماية الأفراد الأكثر عرضة لمضاعفات فيروس كورونا /كوفيد - 19/. ما الذي يمكنك القيام به : بينما يتم رفع قيود /كوفيد - 19/ في دولة قطر تدريجياً، من المهم أن يقوم الجميع بدورهم في السيطرة على الفيروس وذلك باتباع الإجراءات الوقائية التالية: - تجنب التقارب الجسدي مع الاخرين وتجنب الاماكن المزدحمة وكذلك تجنب الأماكن المغلقة التي تعج بالناس. - الالتزام بالتباعد الاجتماعي. - ارتداء الكمامات. - غسل اليدين بانتظام. - من المهم?أن نستمر في حماية كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة. - ينصح بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بفيروس كورونا /كوفيد - 19/ عند التواجد في المنزل مع كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ويشمل ذلك التباعد الجسدي وارتداء الكمامة والمداومة على غسل اليدين بالماء والصابون. - يجب على أي شخص يعاني من أعراض / كوفيد - 19/ الاتصال بخط المساعدة على الرقم 16000 أو التوجه مباشرة إلى أحد المراكز الصحية المحددة للخضوع للفحوصات اللازمة، وهي مراكز معيذر و روضة الخيل و أم صلال و الغرافة الصحية، حيث أن اكتشاف المرض في?وقت مبكر يسهم في سهولة الحصول على العلاج اللازم وسرعة التعافي من المرض. - قم بزيارة موقع وزارة الصحة العامة باستمرار للحصول على آخر المعلومات.
1783
| 02 سبتمبر 2020
بدأت شركة “أسترازينيكا” عملاق صناعة الدواء الإنجليزي السويدي تجاربها السريرية واسعة النطاق في الولايات المتحدة للقاح الذي يطوره مركز الأبحاث التابع لجامعة أكسفورد البريطانية والذي كلف الشركة بإنتاجه بعد تأجيل قصير. وأودى فيروس كورونا بحياة 851,321 شخصاً على الأقل منذ أن ظهر في الصين في ديسمبر، وتم تسجيل أكثر من 25,533,540 إصابة مثبت.ة حول العالم، بحسب تعداد أعدّته وكالة فرانس برس الثلاثاء 11,00 ت غ استناداً إلى مصادر رسمية. وذكرت مصادر بريطانية عن علماء بكلية الطب بجامعة “ويسكونسن“ الأمريكية والتي تشارك في إجراء التجارب على اللقاح إن التجارب ستجري على ثلاثين ألف شخص في الكلية وأنه سيتم البدء بحقن متطوعين أصحاء باللقاح اعتباراً من اليوم الثلاثاء. وقال الدكتور“ويليام هارتمان“ اختصاصي التخدير والمسؤول عن الفريق المشارك في التجربة إنه يخطط لزيادة حقن المشاركين باللقاح ليصبح بمعدل 50 شخصاً في اليوم بعد فترة وجيزة من عطلة عيد العمال في الولايات المتحدة في السابع من سبتمبر. ويعد اللقاح الذي تصنعه شركة “أسترازينيكا” الدولية للدواء والذي طوره علماء جامعة “أكسفورد “واحداً من أكثر اللقاحات تقدماً ضمن العديد من اللقاحات التي تطورها عدة دول لفيروس “كوفيد 19 “، ووفقاً للمسؤولين عن تطوير اللقاح فإن المرحلة النهائية من التجارب على اللقاح ستجري في المملكة المتحدة في حين يتوقع أن تظهر النتائج النهائية أوائل الشهر القادم بما يمهد للبدء بصناعة اللقاح على نطاق واسع. وبجانب اللقاح البريطاني الذي طورته جامعة “أكسفورد“ هناك أربع لقاحات وصلت لنفس المرحلة من التجارب وهي المرحلة الثالثة الأكثر تقدماً، حين تقاس الفعالية على آلاف المتطوعين وهذه اللقاحات هي تلك التي طورتها شركتا بَيونتك الألمانية وفايزر الأمريكية، ومختبرات مودرنا الأمريكية ومختبرات سينوفارم وسينوفاك الصينية. وتعد الولايات المتحدة البلد الأكثر تضرراً في العالم إذ سجّلت 183,602 وفاة، تليها البرازيل مع 121,381 حالة وفاة ومن ثم الهند التي سجلت 65,288 وفاة والمكسيك حيث أعلنت 64,414 وفاة وبعدها المملكة المتحدة مع 41,501 وفاة، لكن البيرو تعد البلد الذي سجّل أعلى عدد من الوفيات مقارنة بعدد سكانه حيث توفي 88 شخصا من كل 100 ألف، متقدمة على بلجيكا (85).
6339
| 01 سبتمبر 2020
من المعروف حتى الآن أن أعراض كوفيد-19 الشائعة تشمل الحمى والسعال الجاف والتعب، فيما يعاني البعض من الآلام والتهاب الحلق وفقدان حاسة الذوق أو الشم. وقد يتوقع المرضى الذين يعانون من حالة خفيفة أن يتحسنوا بعد بضعة أسابيع. ولكن هناك أدلة متزايدة على أن الأمر ليس كذلك باعتبار أن كوفيد-19 قد يترك أعراضا طويلة الأمد على ضحاياه، وليس فقط على الأكثر تضررا أو كبار السن والضعفاء. وتكشف الدراسات أيضا أن الفيروس يبدو أنه يسبب التهابا مباشرا في الشعيرات الدموية الصغيرة أو الأوعية الدموية، ليس فقط في الرئتين ولكن في العديد من الأعضاء، ما يؤدي إلى تجلط الدم وتلف الكلى والقلب. ومن المتوقع أن يعاني أي شخص مصاب بمرض شديد من كوفيد-19من عواقب طويلة الأمد. لكن يبدو أن هذه الحالة تستمر حتى في الأشخاص الذين يعانون من أشكال أخف من المرض. وهناك الكثير من قصص الناجين من كوفيد-19 الذين يعانون من أعراض مستمرة، حيث إن البعض يعاني من أعراض طويلة الأمد لما يزيد عن 60 يوما بعد الإصابة، والتي تشمل اضطراب المعدة وطنين الأذنين، وضيق التنفس ودوخة والتهاب المفاصل، وأيضا آلام المفاصل وألم الصدر وضيق التنفس والتعب المستمر، وغيرها. ومن المعروف أن بقاء الالتهاب الرئوي الفيروسي الشديد أو متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، خاصة بعد العناية المركزة، له آثار طويلة الأمد. ويعاني بعض الناجين من ضيق التنفس والتعب على المدى الطويل نتيجة تلف الرئتين أو من مضاعفات أخرى. ويمكن أن يعاني الناجون أيضا من الاكتئاب (26-33%) أو القلق (38-44%) أو اضطراب ما بعد الصدمة (22-24%). وتتبع الباحثون الكنديون الناجين من أول تفش للسارس في تورنتو، ووجدوا أن اضطرابات النوم والتعب المزمن والاكتئاب وآلام العضلات كانت شائعة بينهم. واضطر ثلث الناجين إلى تعديل عملهم وأسلوب حياتهم، و14% فقط لم يكن لديهم أعراض طويلة الأمد.
2413
| 31 يوليو 2020
نظّمت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، المصنفة بالمرتبة الثانية عالمياً بين مؤسسات التعليم التنفيذي لعام 2020 والأولى عالمياً في برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي الدولي لعام 2019 حسب تصنيف فاينانشال تايمز، ندوة نقاشية عبر الإنترنت بمشاركة موظفي مؤسسة قطر. وحظيت الندوة، الرامية إلى دعم وتحفيز التعليم لدى الموظفين، بدعم قطاعي التعليم والتطوير في مؤسسة قطر. وأشرف على تقديمها الدكتور سيرج بيزانجي، بروفيسور الاستراتيجيات والعلوم الاقتصادية لدى الجامعة والخبير الاستشاري في صندوق النقد الدولي. وحضر الندوة الدكتور بابلو مارتن دي هولان، عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر؛ والذي أشاد بالشراكة بين الجامعة ومؤسسة قطر قائلاً: لقد استكملنا حتى اليوم عشرة أعوام من الشراكة المثمرة مع مؤسسة قطر؛ ويُسعدنا جداً تنظيم هذه الندوة التفاعلية خصيصاً لموظفي المؤسسة، في خطوة تعكس رؤيتنا والتزامنا المشترك بالمساهمة في بناء اقتصاد دولة قطر القائم على المعرفة. وأضاف دي هولان: استطعنا على مدى العقد الماضي إرساء معايير جديدة كلياً لبرامج التعليم التنفيذي في قطر، من خلال التأكيد على تطبيق مفهومي التميّز الأكاديمي والتأثير الإيجابي، واللذين يرتبطان بخطتنا الطموحة للمستقبل، إذ نؤمن بأن تحقيق التميز الأكاديمي مرهون بتقديم برامج تنفيذية عالمية الطراز، بينما يرتبط تأثيرنا الإيجابي بمواصلة المساهمة في تطور ونمو قطر والشركات التي تحتضنها، وفق أهداف الرؤية الوطنية 2030. وسلّطت الندوة، التي حملت عنوان جائحة كوفيد -19 : إلى أين نتجه؟، الضوء على ملامح الواقع الجديد في ظل تفشي الجائحة التي فرضت تداعيات خطيرة على دول العالم. وقُسّمت الندوة إلى ثلاث جلسات، تضمنت كل واحدة منها جولة أسئلة وأجوبة. وحملت الجلسة الأولى عنوان تعزيز المرونة أثناء وبعد الأزمات؛ حيث قدم الدكتور بيزانجي توصيات ومقترحات قيّمة حول سُبل تمتين العلاقات والروابط بين الشركات وتحديد العلاقات التي تتطلب المزيد من التوطيد، بالإضافة إلى تعزيز المرونة على المستويات التنظيمية والمالية. وحملت الجلسة الثانية عنوان: تحسين المرونة والابتكار خلال الأزمات، حيث ركز الدكتور بيزانجي خلالها على موضوع المرونة التنظيمية التي قد تُمثل بالنسبة لبعض الشركات تغييراً نموذجياً في طريقة إدارة العمل. وشدد فيها على أهمية خروج الموظفين من دائرة الراحة والعمل على ترسيخ ثقافة فريدة تقيّم الأخطاء كجوانب إيجابية في العمل. أما الجلسة الختامية فحملت عنوان إيجاد ممارسات مبتكرة تركّز على العملاء، استعرض خلالها الدكتور بيزانجي عدة أفكار شملت تشجيع فرق الخطوط الأمامية على إيجاد الحلول لمشكلات العملاء وتحسين تجاربهم، بالإضافة إلى الاستفادة من البيانات الضخمة بطريقة إيجابية تتلاءم مع أصحاب المصلحة المعنيين. وقد احتفلت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في عام 2020 بمرور 10 سنوات على إطلاق برامجها للتعليم التنفيذي في دولة قطر. حيث انضمت الجامعة في يونيو 2010 إلى شبكة شركاء مؤسسة قطر، لتكون بذلك أول جامعة أوروبية شريكة للمؤسسة، وتُعتبر مؤسسة قطر منظمة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرتها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وتسعى المؤسسة لتلبية احتياجات الشعب القطري والعالم، من خلال توفير برامج متخصصة، ترتكز على بيئة ابتكارية تجمع ما بين التعليم، والبحوث والعلوم، والتنمية المجتمعية.
404
| 01 أغسطس 2020
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم، موافقته على خطة إغاثة الاتحادات المحلية لمواجهة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19 ). وقال الفيفا في بيانه اليوم، إن مجلسه التنفيذي وافق على البنود الخاصة بخطة الإغاثة التي تبلغ تكلفتها 5ر1 مليار دولار وتم تخصيصها للاتحادات المحلية لمواجهة الجائحة. وأشار الاتحاد الدولي الى أن الخطة تنقسم إلى ثلاث مراحل، حيث تلقت الاتحادات الـ211 المنضوية في فيفا حصتهم البالغة 152 مليون دولار من برنامج التطوير الآجل 2019 و2020، ويمكن تحويل منح التطوير الأخرى إلى صناديق الإغاثة التشغيلية لمواجهة فيروس (كوفيد - 19). ومن المقرر أن يتلقى كل اتحاد محلي منحة قدرها 5ر1 مليون دولار، وسيتم تخصيص نصف مليون دولار لكرة القدم النسائية، بحلول يناير 2021. ويمكن لكل اتحاد محلي أيضا التقدم بطلب للحصول على قروض بدون فائدة تصل إلى خمسة ملايين دولار والتي يمكن استخدامها في الأنشطة بما في ذلك إعادة بدء المسابقات وتنفيذ بروتوكولات العودة إلى اللعب.
779
| 29 يوليو 2020
في خطوة نوعية تضاف إلى جهودها المساندة للجهات المعنية بالدولة لمكافحة فيروس كورونا، قامت قطر الخيرية بتجهيز مبنيين للعزل الصحي للعمال بالصناعية تجهيزا كاملا، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، ووزارة الصحة العامة، ويضم المبنى 213 غرفة، تستوعب نحو 852 مريضا، كما قامت بتوفير 852 حقيبة صحية للعمال. وقال السيد عبدالناصر سليم مسؤول مباني العزل الصحي بالصناعية - مؤسسة حمد الطبية: إن قطر الخيرية قامت مشكورة بتجهيز مبنى كامل للحجر الصحي، وبدأ فعليا باستقبال نحو 300 حالة من المصابين بفيروس كورونا، مؤكدا تكاتف الجميع للسيطرة على هذه الجائحة، وقدم شكره لكل من تبرع لجهود مواجهة فيروس كوفيد 19 سواء بصورة مادية أو عينية. من جهته قال السيد عبدالعزيز جاسم مدير إدارة خدمة العملاء بقطر الخيرية: حرصنا في قطر الخيرية على توفير بيئة مناسبة للعزل من كافة النواحي وأن تكون الغرف نموذجية وقد قمنا بتجهيز المبنيين تجهيزا كاملا بالأسرّة والخزائن والمكيفات ومبردات المياه والغسالات وبمواصفات مطابقة وممتازة وبصورة نموذجية تسهم في الحد من انتشار الفيروس، إضافة إلى مطبخ متكامل في كل طابق حتى تتم السيطرة على حركة المرضى. وأضاف إن قطر الخيرية ومنذ بداية الأزمة تعتبر شريكا مع وزارة الصحة والجهات الأخرى في الدولة لمواجهة كورونا، حيث أطلقنا مبادرات في المجال الصحي وكذلك قمنا بترجمة البروشورات إلى تسع لغات وتوزيعها في أماكن العمل والعزب وسكن العمال، إضافة لتزويدهم بالسلال الغذائية وتوزيع الهدايا على الجاليات المختلفة بالتعاون مع عدد من السفارات، منوها بأن تجهيز المبنيين الكاملين والخاصين بالعزل الصحي واللذين تصل طاقتهما الاستيعابية لـ 852 شخصا مصابا يعد إضافة نوعية لهذه الجهود، وتتم للمرة الأولى، مؤكدا استعداد قطر الخيرية لتقديم المزيد من الدعم للمساهمة في السيطرة على الفيروس.
1134
| 29 يوليو 2020
مساحة إعلانية
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
17938
| 02 نوفمبر 2025
-المحامي عيسى السليطي: الدفاتر التجارية حجة لصاحبها ضد خصمه التاجر إذا كان النزاع متعلقاً بعمل تجاري قضت محكمة الاستثمار والتجارة بإلزام شركة تجارية...
12998
| 02 نوفمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
12942
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
10070
| 03 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
4526
| 02 نوفمبر 2025
-الإعلان السياسي يشكل إطارًا يوجه الحكومات والوكالات الأممية وأصحاب المصلحة - قادة العالم يتحدون لإعادة تعريف إستراتيجيات التقدم الاجتماعي - تعزيز الشراكات العالمية...
2390
| 03 نوفمبر 2025
تضم نسخة شهر نوفمبر 2025 من رزنامة قطر باقة متنوعة من البطولات الرياضية العالمية، والمعارض الكبرى، والعروض الحية، والمهرجانات المجتمعية. فمن بطولة كأس...
2244
| 02 نوفمبر 2025