أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
شهدت جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم بشأن كورونا خلافات وتلاسن بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين، فيما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من التطورات خلال الفترة المقبلة إذا تعامل العالم مع أزمة المناخ بنفس طريقة تعامله مع الوباء. وحذر غوتيريش، بحسب رويترز، مجلس الأمن من أنه يخشى الأسوأ إذا تعاملت الدول مع أزمة المناخ بنفس حالة التفكك والفوضى التي تعاملت بها مع أزمة فيروس كورونا، قائلاً إن فيروس كورونا خرج عن السيطرة مع اقتراب عدد الوفيات في العالم من مليون، بينما أصيب أكثر من 30 مليوناً. وألقى باللوم على نقص الاستعداد والتعاون والوحدة والتضامن العالمي، مضيفاً: الوباء اختبار واضح للتعاون الدولي، اختبار أخفقنا فيه بشكل أساسي. وتسبب فيروس كورونا في وفاة ما لا يقل عن 978,448 شخصاً وإصابة أكثر من 31,975,020 حول العالم، تعافى منهم 21,891,500، منذ أن أبلغ عن ظهور المرض في الصين نهاية ديسمبر، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة عند الساعة 11,00 ت غ الخميس. ووجه كل من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والدبلوماسي الصيني وانغ يي انتقادات ضمنية للولايات المتحدة خلال اجتماع المجلس الافتراضي حول الحوكمة العالمية بعد مرض كوفيد-19. وردت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت على الانتقادات بقولها عار على كل منكما. وقالت أنا مندهشة وأشعر بالاشمئزاز من محتوى مناقشة اليوم.. أعضاء المجلس الذين انتهزوا هذه الفرصة للتركيز على الضغائن السياسية بدلاً من القضية الحرجة المطروحة. ورغم أن لافروف لم يذكر أي دولة بالاسم، بحسب رويترز، فقد أشار إلى أن الوباء أدى إلى تعميق الاختلافات بين الدول، قائلاً نرى محاولات من جانب دول منفردة لاستغلال الوضع الحالي من أجل المضي قدماً بمصالحها الضيقة في الوقت الراهن، من أجل تصفية الحسابات مع حكومة غير مرغوب فيها أو منافسين جيوسياسيين. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن مبعوث الصين للمنظمة الأممية تشانغ جون هاجم الولايات المتحدة في اجتماع مجلس الأمن، قائلاً لقد طفح الكيل! تسببتم بما يكفي من المشكلات للعالم. وتساءل قبل توجيه إصبع الاتهام إلى الآخرين ... سجلت الولايات المتحدة نحو سبعة ملايين إصابة مؤكدة وأكثر من 200 ألف وفاة حتى الآن... لماذا سجلت الولايات المتحدة أعلى عدد إصابات ووفيات؟، متهما واشنطن بترويج فيروس التضليل الإعلامي والكذب والخداع، مضيفاً إذا كان ينبغي محاسبة أحد، فسيكون بضعة سياسيين أمريكيين. وتعتبر الولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 201,910 وفاة من أصل 6,934,233 إصابة، حسب تعداد جامعة جونز هوبكنز. وتأتي البرازيل في المركز الثاني بـ 138,977 وفاة ثم الهند مع 91149 وفاة والمكسيك مع 74949 وفاة وبريطانيا مع 41862 وفاة.
1732
| 24 سبتمبر 2020
أعرب المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، عن مخاوفه من الوضع الوبائي لفيروس كورونا في سبع من دوله الأعضاء هي إسبانيا ورومانيا وبلغاريا وكرواتيا والمجر وتشيكيا ومالطا. واعتبر المركز أن احتمال ارتفاع عدد الوفيات في هذه الدول بسبب مرض /كوفيد-19/ يثير قلقا شديدا. ودعا الاتحاد أعضاءه لتشديد فوري للقيود الهادفة لمواجهة البؤر الجديدة للمرض للوقوف في وجه موجة ثانية للوباء. وجاء في تقرير جديد لتقييم المخاطر صادر عن هذه الوكالة الأوروبية المكلفة بمراقبة انتشار الأوبئة أن مجموعة الدول هذه تسجل فيها نسبة أعلى من الحالات الخطرة أو تلك التي تستدعي دخول المستشفيات مع ارتفاع في مستوى الوفيات مسجل الآن أو قد يسجل قريبا. ودعا الاتحاد الأوروبي، دوله الأعضاء إلى تشديد القيود على الفور في مواجهة بؤر جديدة للوباء للتصدي لموجة ثانية من تفشي الفيروس. وقالت السيدة ستيلا كيرياكيدس المفوضة الأوروبية لشؤون الصحة خلال مؤتمر صحفي على كل الدول الأعضاء اتخاذ إجراءات فورية وفي الوقت المناسب مع ظهور أولى المؤشرات إلى بؤر جديدة. وأضافت قد تكون هذه فرصتنا الأخيرة لتجنب تكرار الوضع الذي شهدناه في الربيع الماضي. وحذرت من أن الدول يجب أن تتحرك بسرعة لمنع العودة إلى إغلاق تام جديد لأنه سيضر بالاقتصاد والتعليم والصحة العقلية للمواطنين. وسجلت في أوروبا أكثر من خمسة ملايين إصابة بفيروس كورونا وقد بدأت دول عدة إعادة فرض إجراءات إغلاق لوقف انتشار خارج عن السيطرة مجددا. ومعدل الوفيات لم يعد إلى المستويات التي سجلت في وقت سابق هذه السنة، لكن الإصابات الجديدة ترتفع في الكثير من المناطق.
1127
| 24 سبتمبر 2020
استضافت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، محاضرة عن بُعد بعنوان كيف استطاعت قطر مواجهة فيروس كورونا، ألقاها الدكتور عبد اللطيف محمد الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا /كوفيد-19/ ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية. وتأتي هذه المحاضرة في إطار الأنشطة والفعاليات التي تعقدها /كتارا/ خلال ترؤسها للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، وبعد النجاح الذي حققته قطر في التعاطي مع التحديات التي فرضتها جائحة كورونا المستجد /كوفيد-19/، وحصولها على الاعتراف الدولي بما يتعلق بإجراءاتها المتخذة خلال الأزمة. وتحدث الدكتور الخال خلال المحاضرة عن الإجراءات الحكومية وتدابير الصحة العامة لمواجهة كورونا، موضحاً استراتيجية قطر في التصدي للجائحة عبر الاستجابة السريعة، والتوسع في نظام الرعاية الصحية، لافتاً إلى أنه تم إعداد نظام الرعاية الصحية جيداً، وتزويده بموارد قوية (الأفراد والبنية التحتية) للتعامل مع احتياجات الرعاية الصحية للحالات المصابة داخل المرافق المخصصة. وأشار الدكتور الخال إلى أن التركيز على الاختبارات الواسعة المقترنة بالعلاج المبكر الاستباقي، قد حدّ من عدد الأشخاص الذين طلبوا دخول المستشفى. كان الدكتور الخال قد بدأ محاضرته بالحديث عن فيروس كورونا وأنواعه مثل (سارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية)، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 40 نوعاً من فيروس كورونا حيوانية المصدر، والتي تبدأ في الحيوانات ويمكن بعد ذلك أن تنتقل إلى البشر، موضحاً أن العديد من فيروسات /كورونا/ الحيوانية تسبب عدوى فطرية طويلة الأمد أو مستمرة.
2794
| 24 سبتمبر 2020
قالت صحيفة أليمينتي (Alimente) الإسبانية إن هناك فيتامينات لها أهمية كبيرة في تقوية المناعة وتلعب دوراً مهماً في الإجراءات الوقائية، أو في العلاج الداعم لأمراض الجهاز التنفسي خاصة في ظل وباء كورونا كوفيد 19 وعدم التوصل إلى لقاحات حتى الآن. ويعتبر التقرير أنه مع أهمية تطبيق تدابير الوقاية باستخدام الكمامات وغسل الأيدي والحفاظ على مسافات الأمان، فإن هناك إستراتيجيات أخرى يمكن أن تساعد في الحد من انتقال العدوى، على غرار التغذية الصحية، إلا أن هناك أطباء ووفقاً للكاتبة أنجليس غوميز، بحسب موقع الجزيرة نت، فإنه لن يكون هناك ما يبرر الادعاء بأن الفيتامينات هي الحل للقضاء على جائحة كورونا، لكن من الإنصاف القول إن هناك أدلة أظهرت أنها يمكن أن تلعب دوراً مهماً في الإجراءات الوقائية، أو في العلاج الداعم لأمراض الجهاز التنفسي. وأوضحت الكاتبة أن الدراسة التي قام بها مجموعة باحثين من جامعة سوانسي (University of Swansea) في المملكة المتحدة بقيادة الدكتور إيان ويتاكر، انطلقت مما أظهرته بحوث سابقة أن التغذية المناعية، أي تقوية جهاز المناعة عبر تعديل المواد الغذائية، أظهرت آثاراً إيجابية لدى عدد من المرضى الذين عانوا اضطرابات تنفسية حادة والتهابات في الجهاز التنفسي. وقد توصل الباحثون إلى أن الفيتامينات إيه (A )، وبي (B)، وسي (C)، ودي (D)، وإي (E)، كان لها تأثير إيجابي على مرضى (كوفيد-19). من جهتهما، أكد الباحثان في كلية الصيدلة وعلوم الغذاء بجامعة برشلونة، فرانسيسكو بيريز كانو ومارغاريدا كاستل، لموقع أليمينتي أن جهاز المناعة يتطلب كمية كبيرة من العناصر الغذائية ليقوم بوظائفه. هذه العناصر متنوعة للغاية، وهي الدهون اللازمة لبناء أغشية الخلايا والبروتينات لصنع الأجسام المضادة والسكريات كمصدر للطاقة، وكذلك الفيتامينات والمعادن لتنظيم وتحسين النشاط الدفاعي، مؤكدين أن النظام الغذائي المتوازن يوفر كل هذه العناصر الغذائية، بما في ذلك الفيتامينات، وبالنسب اللازمة للتطور السليم لوظائف الفرد. وأبرزت الكاتبة أن خلال هذه الأشهر، يمكن أن يكون فيتامين دي عنصراً مفيداً لتخفيض مستوى خطر الإصابة بفيروس (كوفيد-19)، وهو ما أكده باحثون من جامعة شيكاغو في مقال نُشر في مجلة جاما نتورك (JAMA Network)، لكن خبراء من جامعة برشلونة يدافعون عن أهمية جميع مكونات النظام الغذائي، إذ إن هناك العديد من الدراسات العلمية التي توضح دور هذه الفيتامينات في الوظيفة الدفاعية. وتؤيد وكالة سلامة الأغذية الأوروبية أهمية وجود عدد كبير من الفيتامينات في الغذاء لتسيير وظيفة جهاز المناعة، مثل الفيتامينات بي 6″ (B6)، وبي 12 (B12)، وفيتامين سي، وفيتامين دي، وفيتامين إي. ويشدد بيريز كانو على أن كل واحد من هذه الفيتامينات يلعب دوراً رئيساً في آليات الدفاع، وبالتالي ينبغي عدم تفضيل أي منها بل على العكس تماماً، من الضروري تحقيق التكامل بينها جميعاً. ويقول فرانسيسكو جيه بيريز كانو علينا أن نضمن لأجسامنا، من خلال نظامنا الغذائي أو المكملات، الأدوات اللازمة حتى تتمتع بنظام دفاع مثالي يمكنه منع هجوم أي عامل ناقل للعدوى. ومع ذلك فإن المكملات يجب عدم تعاطيها إلا إذا كان الشخص يعاني من نقص مثبت بالفحوصات في فيتامين معين، وبناء على الجرعة التي يحددها الطبيب، أما تناول المكملات الغذائية بشكل عشوائي فلن يفيد المناعة، بل قد يسبب مضاعفات قد تكون خطيرة.
3774
| 23 سبتمبر 2020
توصل علماء بريطانيون في دراسة جديدة إلى معلومات قد تغير قواعد اللعبة بشأن جهود مكافحة فيروس كورونا كوفيد 19 الذي تسبب في إصابة أكثر من 31,6 مليون شخص حول العالم رسمياً ووفاة ما لا يقلّ عن 971,677 شخصاً منذ الإعلان عن اكتشافه في الصين ديسمبر الماضي. وقال موقع روسيا اليوم إن فريق العلماء في جامعة بريستول البريطانية يعتقد أنه توصل إلى اكتشاف يغير قواعد اللعبة ويأمل أن يتمكن من إيقاف الفيروس في مساره. واكتشف العلماء برئاسة البروفيسورة كريستيان شافيتزل، من كلية الكيمياء الحيوية في بريستول، والبروفيسور إيمري بيرغر، من مركز ماكس بلانك بريستول للبيولوجيا الدنيا، ما وصفوه بأنه جيب مخدر على سطح الفيروس، والذي يمكن حقنه بالعقاقير المضادة للفيروسات، لمنعه من العمل قبل أن يدخل المزيد من الخلايا البشرية. ووجدوا أن فيروس كورونا يستخدم جزيئا صغيرا يسمى حمض اللينوليك (LA) ليرتبط ببعضه البعض وينتشر. ونتيجة لذلك، يعتقد الفريق أن هناك طريقة الآن لتعطيل تلك الدهون الرابطة، وربما جعل الفيروس غير معد. وقال البروفيسور بيرغر: لدينا هنا LA، وهو جزيء يقع في مركز تلك الوظائف، التي تتعثر لدى مرضى كوفيد-19، مع عواقب وخيمة. والفيروس الذي يسبب كل هذه الفوضى، وفقا لبياناتنا، يمسك بهذا الجزيء ويحتفظ به - بشكل أساسي ينزع سلاح الكثير من دفاعات الجسم، مضيفاً: يوفر اكتشافنا أول رابط مباشر بين LA و المظاهر المرضية لـكوفيد-19، والفيروس نفسه. السؤال الآن هو كيفية تحويل هذه المعرفة الجديدة ضد الفيروس نفسه وهزيمة الوباء. وقالت البروفيسورة شافيتزل إن هناك سببا للأمل - اكتشف العلماء جيبا مشابها في فيروس الأنف، وتمكنوا من منع عدوى هذا الفيروس، موضحة أن فريق بريستول متفائل بإمكانية اتباع استراتيجية مماثلة الآن، لتطوير عقاقير جزيئات صغيرة مضادة للفيروسات، ضد SARS CoV-2. وتابعت: من بين الأمراض الأخرى، نعلم أن العبث بمسارات LA يمكن أن يؤدي إلى الالتهاب ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة والالتهاب الرئوي. إذا نظرنا إلى فيروس نقص المناعة البشرية، فبعد 30 عاما من البحث، ما نجح في النهاية هو مزيج من جزيئات صغيرة من الأدوية المضادة للفيروسات التي تحافظ على خمول الفيروس. اكتشافنا لجيب علاجي داخل بروتين SARS-CoV-2 سبايك، يمكن أن يؤدي إلى عقاقير جديدة مضادة للفيروسات لوقف الفيروس والقضاء عليه قبل دخوله إلى الخلايا البشرية، وإيقافه بقوة في مساراته. وبحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة عند الساعة 11,00 ت غ الأربعاء، فقد تعافى من فيروس كورونا حتى اليوم 21,641,500 شخص على الأقل. وسجّلت في أوروبا 5,000,421 إصابة (بينها أكثر من 380 ألف حالة إصابة جديدة في الأيام السبعة الماضية) بالإضافة إلى 227,130 وفاة. وسجل أكثر من نصف إصابات أوروبا في روسيا (1,122,241 إصابة و19799 وفاة) وإسبانيا (682,267 إصابة و30904 وفاة) وفرنسا (502,541 إصابة و31416 وفاة) وبريطانيا (403,551 إصابة و41825 وفاة). وتعتبر أوروبا الرابعة من بين المناطق الأكثر تضرراً في العالم من حيث عدد الإصابات، بعد أميركا اللاتينية والكاريبي (327,821 وفاة من أصل 8,870,807) وآسيا (128,442 وفاة من أصل 7,467,107 إصابة) والولايات المتحدة وكندا معا (210,087 من 7,043,878 إصابة)، والشرق الأوسط (42933 وفاة من 1,840,080 إصابة) وافريقيا (34332 وفاة من 1,423,382 إصابة) وأوقيانيا (932 وفاة من 31260 إصابة). وسجلت الثلاثاء 5916 وفاة جديدة و309,117 إصابة جديدة في العالم. والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة هي الهند (1085 وفاة جديدة) والولايات المتحدة (838) والبرازيل (836). وتعتبر الولايات المتحدة البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 200,818 وفاة من أصل 6,897,495 إصابة، حسب تعداد جامعة جونز هوبكنز. وشفي ما لا يقل عن 2,646,959 شخصاً. وتأتي البرازيل في المركز الثاني بـ 138,108 وفاة من أصل 4,591,604 إصابة، ثم الهند مع 90020 وفاة (5,646,010 إصابة) والمكسيك مع 74348 وفاة (705,263 إصابة) وبريطانيا مع 41825 وفاة (403,551 إصابة). ومن بين البلدان الأكثر تضرراً، تعد البيرو الدولة التي تسجل أكبر عدد من الوفيات نسبة لعدد سكانها مع 96 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها بلجيكا (86) وإسبانيا (66) وبوليفيا (66)والبرازيل (65)، بينما سجلت الصين رسمياً حتى اليوم (من دون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) 4634 وفاة من أصل 85307 إصابة (10 إصابات جديدة بين الثلاثاء والأربعاء)، فيما تعافى 80505 شخصاً.
5420
| 23 سبتمبر 2020
قال السيد بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، إن بلاده بلغت نقطة حرجة في ظل الموجة الثانية لتفشي وباء كورونا /كوفيد ـ 19/. وأشار جونسون، في إفادة له أمام مجلس العموم البريطاني /البرلمان/، إلى أن حكومته ستفرض عددا من القيود لكبح الموجة الثانية لتفشي الوباء في البلاد، من بينها تقليل عدد ساعات عمل المطاعم، وخفض عدد الحاضرين لحفلات الزفاف إلى خمسة عشر شخصا بحد أقصى، وإلزام العاملين بالمحال التجارية ارتداء الكمامات. وأعلن أن الحكومة ستغلظ العقوبات على المخالفين للقواعد الاحترازية من الأفراد وأصحاب الشركات والمحال التجارية، مضيفا أنه من الممكن فرض المزيد من القيود في حال وجود ضرورة لذلك.. مؤكدا أن التدابير الاحترازية الجديدة تهدف لخفض معدل انتقال عدوى الفيروس إلى أقل درجة ممكنة مع تقليل الضرر الواقع على حياة الناس ومعيشتهم إلى أقل درجة ممكنة. وقال رئيس الوزراء البريطاني إن الإجراءات الاحترازية المفروضة لا تعني بأي حال من الأحوال العودة إلى حالة الإغلاق العام التي فرضناها في شهر مارس الماضي، مضيفا أن الجامعات والمدارس والشركات ستبقى مفتوحة. وأوضح جونسون أن الحكومة لا تألو جهدا في تطوير اللقاحات والعلاج وتوفير اختبارات الكشف عن الإصابة بالفيروس، ولكن إن لم نحرز تقدما واضحا فإن القيود التي أعلنتها ربما ستبقى مفروضة لستة أشهر. يأتي ذلك فيما بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا اليوم في بريطانيا 4926 حالة، فضلا عن تسجيل 37 حالة وفاة، ليقترب إجمالي عدد الوفيات منذ بدء تفشي الوباء من 42 ألف حالة وفاة في بريطانيا.
763
| 22 سبتمبر 2020
قامت الجهات المختصة اليوم، بضبط 4 أشخاص خالفوا اشتراطات العزل الصحي المنزلي وفقا للتعهد الذي التزموا من خلاله بتطبيق تلك الاشتراطات المحددة من الجهات الصحية والتي تعرض مخالفيها للمساءلة القانونية وفقا لإجراءات الجهات الصحية في البلاد. وتأتي عملية ضبط المخالفين إنفاذا للإجراءات الاحترازية المعمول بها في البلاد والتي أقرتها الجهات الصحية ممثلة في وزارة الصحة العامة والجهات المساندة لها لضمان تحقيق السلامة العامة، منعا لانتشار فيروس كورونا. وجار إحالة المخالفين للنيابة المختصة وهم: 1- مختار إبراهيم 2- محمد نبيل يوسف عبدالله 3- سهيل الرحمن عزيز الرحمن أنصاري 4- خالد ناجي عبدالحافظ عبدالله العجي وتدعو الجهات المعنية في الدولة المواطنين والمقيمين في الحجر الصحي المنزلي إلى ضرورة الالتزام التام بالاشتراطات المحددة من وزارة الصحة العامة ضمانا لسلامتهم وسلامة الآخرين. ونبهت إلى أن كل من يخالف تلك الاشتراطات سيعرض نفسه للعقوبات المنصوص عليها وفقا لأحكام المادة (253) من قانون العقوبات رقم (11) لسنة 2004م، وأحكام القانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الوقاية من الأمراض المعدية، والقانون رقم (17) لسنة 2002 بشأن حماية المجتمع.
3242
| 20 سبتمبر 2020
قالت بريطانيا إنها وصلت إلى نقطة حاسمة فيما يتعلق بفيروس كورونا كوفيد 19، مشددة على أن هناك خيارين أمام الشعب لتحديد طريقة تعامل الحكومة مع الوباء خلال الفترة المقبلة. وشهدت حالات العدوى بكوفيد-19 في بريطانيا تزايداً حاداً خلال الأسابيع الأخيرة، حيث سجلت 3899 إصابة اليوم الأحد. ورأى وزير الصحة البريطاني مات هانكوك اليوم الأحد أن بلاده وصلت إلى نقطة حاسمة في مواجهتها لفيروس كورونا، محذراً من احتمال فرض إجراءات عزل عام للمرة الثانية إذا لم يتبع الناس القواعد الحكومية لوقف انتشار المرض، بحسب رويترز. وقال هانكوك لقناة سكاي نيوز تواجه البلاد نقطة حاسمة وأمامنا خيار الخيار هو أنه إما أن يتبع الجميع القواعد... أو سنضطر لاتخاذ مزيد من الإجراءات، مضيفاً في وقت لاحق لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن فرض إجراءات عزل عام للمرة ثانية خيار مطروح، متابعاً لا أستبعد الأمر.. لا أريده أن يحدث. ووصف رئيس الوزراء بوريس جونسون وضع التفشي بأنه موجة ثانية بينما فرضت مناطق في أنحاء البلاد إجراءات وقيودا أكثر صرامة لاحتواء انتشار المرض، ويحتمل أن تنتظر لندن دورها في فرض تلك الإجراءات. وأعلن جونسون أمس فرض غرامة تصل إلى عشرة آلاف جنيه استرليني (12900 دولار) لمن يخالفون في إنجلترا قواعد جديدة تلزمهم بالعزل الذاتي إذا خالطوا مصابا بكوفيد-19. وإضافة إلى تشديد قيود التجمعات في أنحاء البلاد، فرضت مدن ومناطق في بريطانيا إجراءات عزل محلية تضع قيودا إضافية أكثر صرامة تتعلق بأعداد تجمعات الأفراد والطريقة التي يجتمعون بها. وقال زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر إنه سيدعم أي إجراءات تتقدم بها الحكومة ، لكنه انتقد النظام الذي تتبعه الحكومة لإجراء الفحوص لعدم قدرته على التعامل مع الطلب المتزايد على الفحوص مع عودة المدارس. وأدى فيروس كورونا إلى وفاة 957,948 شخصاً في العالم منذ نهاية ديسمبر، بحسب تعداد أعدّته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة عند الساعة 11,00 ت غ الأحد. وسُجّلت رسميّاً اصابة أكثر من 30,8 مليون شخص بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم حتى اليوم 20,8 مليوناً على الأقل. وتعتبر الولايات المتحدة البلد الأكثر تضرراً مع تسجيلها 199,268 وفاة تليها البرازيل (136,532 وفاة) ثم الهند (86752 وفاة) والمكسيك (73258 وفاة) وبريطانيا (41759 وفاة).
3313
| 20 سبتمبر 2020
أثارت توصية فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على السلطات الصحية الأمريكية بشأن فحوص الكشف عن فيروس كورونا كوفيد 19 جدلاً، فيما هاجم المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية جو بايدن الرئيس، متعهداً بمواجهة وطنية منسقة للجائحة إذا تم انتخابه. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية اليوم نقلاً عن صحيفة نيويورك تايمز إن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي)، الوكالة الفدرالية الصحية الرئيسية في الولايات المتحدة، نشرتا في أغسطس على موقعها الإلكتروني توصية بعدم إجراء فحص للأشخاص الذين تعرّضوا للفيروس ولا تظهر عليهم أعراض. ووُجّهت انتقادات شديدة لهذه التوصية، في وقت يطلب الخبراء إجراء فحص لأكبر عدد ممكن من الأشخاص لمحاولة وقف انتشار فيروس كورونا المستجدّ الذي أودى بحياة أكثر من 197 ألف شخص في الولايات المتحدة. ونقلت نيويورك تايمز ما ورد في مستندات داخلية وكذلك تصريحات مسؤولين في المراكز الأمريكية لمكافحة المراض والوقاية منها، من دون تسميتهم، كاشفة أن التوصية نُشرت على الموقع الإلكتروني للهيئة رغم الاعتراضات الشديدة عليها. وبحسب الصحيفة، قال مسؤول في مراكز الوقاية من الأمراض إن وزارة الصحة في إدارة ترامب والبيت الأبيض أعادا كتابة النصّ الذي نُشر على الموقع الرسمي للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بصرف النظر عن الآلية الصارمة للمراجعة العلمية المتبعة في الوكالة وخلافاً لرأي العديد من مسؤوليها. وأضافت نيويورك تايمز أن العديد من الخبراء الصحيين في الوكالة أعربوا عن اعتراضاتهم الشديدة على هذه الوثيقة التي تتضمن بحسب رأيهم أخطاء أساسية. ولم يمنع هذا الأمر الإدارة الأميركية من تقديم التوصية على أنها موضوعة من جانب سي دي سي بموافقة مديره الدكتور روبرت ريدفيلد. وفي الأسابيع الأخيرة، وُجّهت اتهامات للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والوكالة الأمريكية للأدوية، بأنهما تستسلمان لضغوط البيت الأبيض الرامية للخضوع لرؤية ترامب بشأن الوباء وخصوصاً رغبته في إنعاش الاقتصاد. وكان المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن هاجم الرئيس دونالد ترامب، أمس، لتجاهله مخاطر فيروس كورونا، وألقى باللوم عليه في آلاف الوفيات التي كان يمكن تجنبها وتعهد بمواجهة وطنية منسقة للجائحة إذا تم انتخابه. وقال بايدن في حديث لشبكة (سي.إن.إن)، بحسب رويترز، لقد كان يعلم ذلك، ولم يفعل شيئاً... الأمر قريب من الجريمة، رافضاً اقتراح ترامب بأن لقاح فيروس كورونا قد يكون متاحاً خلال أسابيع فقط، محذراً الأمريكيين من أنهم لا يستطيعون الوثوق بما قاله الرئيس في هذا الصدد. وأضاف بايدن خلال مؤتمر (سي.إن.إن) في موسيك بولاية بنسلفانيا فكرة أنه سيكون هناك لقاح وأن كل شيء سيكون على ما يرام غداً ليست منطقية. واتهم ترامب بايدن بنشر خطاب مناهض للقاحات، بينما أكد بايدن أنه سيستمع إلى العلماء، وليس الرئيس، فيما يتعلق بسلامة اللقاح. وأول أمس كرر ترامب تصريحاته أن لقاحاً لكوفيد-19، قد يكون جاهزاً للتوزيع قبل انتخابات الثالث من نوفمبر المقبل. وقال معظم خبراء الصحة، بمن فيهم روبرت ريدفيلد، مدير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، إن من المحتمل ألا يكون اللقاح متاحاً على نطاق واسع حتى منتصف عام 2021.
1542
| 18 سبتمبر 2020
أظهرت تحليلات جديدة أن عدد الأطفال الذين يعيشون في فقر متعدد الأبعاد - أي لا يمكنهم الوصول إلى التعليم أو الصحة أو السكن أو التغذية أو الصرف الصحي أو المياه ازداد بنسبة 15% منذ بداية جائحة كوفيد-19. ووجدت التحليلات أن عدد الأطفال الذين يعيشون في حرمان في دول منخفضة ومتوسط الدخل، ارتفع إلى نحو 1.2 مليار طفل (بزيادة 150 مليون طفل) بسبب جائحة كـوفيد-19، وذلك بحسب بيان لمنظمتي الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة إنقاذ الطفولة. وقالت السيدة هنرييتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف): دفعت جائحة كوفيد-19 وإجراءات الإغلاق المفروضة لمنع الانتشار، بملايين الأطفال إلى براثن الفقر. وأضافت أن الأسر التي كانت على عتبة الفقر لكنها تجنبته تُدفع الآن مرة أخرى بذلك الاتجاه، وإضافة إلى ذلك يعاني آخرون من مستويات من الحرمان لم يشهدوها من قبل. والأكثر إثارة للقلق، نحن أقرب إلى بداية هذه الأزمة من نهايتها. من جانبها قالت السيدة إنغر آشينغ مديرة منظمة إنقاذ الطفولة: لقد تسببت الجائحة بالفعل في أكبر حالة طوارئ تعليمية عالمية في التاريخ، كما أن زيادة الفقر ستجعل من الصعب للغاية على الأطفال الأكثر ضعفا وأسرهم تعويض الخسارة. وأضافت آشينغ من المرجّح أن يتم إجبار الأطفال الذين يخسرون التعليم على عمالة الأطفال أو الزواج المبكر والوقوع في شرك دائرة الفقر لسنوات قادمة، لا يسعنا أن نترك جيلا كاملا من الأطفال يقعون ضحايا لهذه الجائحة، ودعت الحكومات الوطنية والمجتمع الدولي إلى التدخل للتخفيف من وطأة ما يحدث. وبحسب المنظمتين، ينبغي تحليل جميع أشكال الحرمان المحتملة لدى الأطفال، أي الحاجة إلى تنفيذ سياسات متعددة القطاعات تتناول قضايا الصحة والتعليم والتغذية والمياه والصرف الصحي والحرمان من المساكن لإنهاء الفقر متعدد الأبعاد.
1462
| 18 سبتمبر 2020
شدد محمد البشري مستشار وزير التعليم والتعليم العالي على أن اختيار ولي أمر الطالب لطريقة تعليم أبنائه من بين التعليم المدمج أو التعليم عن بعد خلال الفترة المقبلة سيكون اختياراً نهائياً، لافتاً إلى أن هناك الكثير من الخدمات اللوجستية التي تحتاجها المدرسة بناءً على اختيار ولي أمر الطالب. وقال مستشار وزير التعليم خلال برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الأربعاء: أعلنا الفترة السابقة أن هناك خيارين رئيسيين لأولياء الأمور باختيار نظام التعلم المدمج وهو المُطبق حالياً أو الانتقال إلى التعلم عن بُعد، وبذلك حاولنا إرضاء كل شرائح المجتمع.... كل ولي أمر أعلم باحتياجات أسرته أو ابنه إذا كان يرغب في الالتحاق بالتعلم المدمج وهو من زيارة واحدة إسبوعياً إلى 3 زيارات أو التعلم عن بعد من المنزل. وحول آلية عملية تخيير وزارة التعليم لأولياء الأمور؟ قال البشري: بداية من الأسبوع المقبل ستقوم المدارس بتخيير أولياء الأمور بين التعلم المدمج أو التعلم عن بعد لأن هناك الكثير من الخدمات اللوجستية التي تحتاجها المدرسة سواء كان من الأخوة في مواصلات بالنسبة للحافلات أو بالنسبة للفريق الفني الخاص بوزارة التعليم لترتيب القاعات أو ترتيب الصفوف. ونوّه بأن العد الأقصى للطلاب للشعبة الواحدة أو للصف الواحد هو 15 طالباً والمسافة بين كل طالب وآخر هي متر ونصف المتر تقريباً بالإضافة إلى المسافة الآمنة الخاصة بالمدرس فهو أيضاً له منطقة معينة يستطيع من خلالها شرح الدروس إضافة إلى أدوات التعقيم، متابعاً: كل هذه الأمور للوجستية تحتاج إدارة المدرسة لتحديد من يرغب في الانضمام إلى عملية التعلم المدمج أو من سيختار التعلم عن بعد. وأوضح أن ولي الأمر الآن مخير بين التعلم المدمج أو التعليم عن بعد وأن بعض الأسر لديها أمكانيات لتعليم أولادهم عن بعد أو الحضور إلى المدرسة وأن صاحب القرار هو ولي الأمر وهو أعلم بظروف العائلة.... البعض الآخر يفضل ذهاب أولاده إلى المدرسة وبالتأكيد بيئة التعلم المدرسية هي بيئة صحية أفضل، مضيفاً: كل أسرة لها ظروف مختلفة. وتابع: كما صرحنا سابقاً الاختيار الآن هو اختيار نهائي، إذا اختار ولي الأمر مثلاً التعلم المدمج فهو ملزم بالاستمرار إلى نهاية الفصل الأول، مضيفاً: هناك الكثير من التسهيلات التي يجب توفيرها لبيئة المدرسة بالتعاون مع أجهزة الدولة سواء من مواصلات أو وزارة الصحة وهناك تجهيزات كثيرة حتى على طاقم المدرسين أو الفنيين والكادر الإداري، وكل هذا يتطلب أن يكون الخيار نهائي بين التعلم المدمج أو من المنزل . وحول تجربة التعليم عن بعد خلال الفترة الماضية في ظل جائحة فيروس كورونا كوفيد 19، قال البشري: إن تكاتف العاملين في الوزارة وإشراف سعادة وزير التعليم شخصياً على اختيار أكفأ المدرسين لتسجيل الدروس، مضيفاً: الفترة الماضية كانت فترة مفاجئة والحمد لله تمكنا من تسجيل أكثر من 2600 درساً في زمن قياسي قصير جداً وبفضل تعاون أجهزة الدولة وبفضل المؤسسة القطرية للإعلام التي وفرت لنا قناتين تعليميتين القناة التعليمية 1 و القناة التعليمة 2، بالإضافة إلى 19 قناة يوتيوب وصل عدد مشاهديها بالملايين، وهذا يعني أنه كان هناك تفاعلاً كبيراً وأثمرت العملية بنجاح طلابنا.. وحول آلية التعامل مع المدارس التي يتم اكتشاف إصابات بكورونا فيها؟ أوضح البشري أن هناك تنسيق كامل مع وزارة الصحة وهناك بروتوكول إذا تم اكتشاف اي حالة إصابة بكورونا في أي مدرسة، مؤكداً أن العملية ليست ارتجالية من قبل المدير أو المدرس.. هناك تنسيق دائم بيننا وبين وزارة الصحة.. في كل مدرسة هناك ممرض وغرفة للعزل بمجرد اكتشاف اي إصابة بكورنا، مشيراً إلى أنه عند اكتشاف اي غصابة بين الطلاب يتم الاتصال بولي الأمر وبحسب النسبة المئوية يتم اتخاذ القرار بشأن الدراسة في المدرسة. والإثنين الماضي أعلن البشري خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وزارة الصحة أنه بدءاً من الأسبوع المقبل سيتم تخيير أولياء الأمور بين الاستمرار في مسار التعلم المدمج أو التحول إلى التعلم عن بعد كلياً، وذلك لضبط آليات الحضور والشرح داخل الصف المدرسي، مع التأكيد على تسجيل حضور الطلبة ورصد أيام الغياب سواء في التعليم المدمج او التعليم عن بعد، فضلا عن الزامية الحضور عند أداء الاختبار. وكانت وزارة التعليم شددت على أنه في حال إغلاق فصل أو شعبة في أحد المدراس فإنه يتم على الفور إبلاغ أولياء أمور الطلبة في الفصل عن طريق الرسائل النصية من قبل إدارة المدرسة، أما في حال إغلاق المدرسة بكاملها، فإنه سيتم الإعلان عن ذلك عن طريق الوزارة وذلك وفق البروتوكول المتبع حالياً، مؤكدة أنه في حال حدوث أي ارتفاع بعدد الإصابات بكورونا فستتم التوصية بتعليق الدراسة في الفصول والمدرسة وتحول الطلاب للدراسة عن بعد.
8682
| 16 سبتمبر 2020
قال الدكتور موفق حوسة الأستاذ المشارك بكلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة إن لتقارب تقنيات الصحة الرقمية فوائد كبيرة وتأثيرا إيجابيا على تقديم خدمات الرعاية الصحية الآن أكثر من أي وقت مضى. وفي عام 1879، اعتبرت المكالمات الهاتفية وسيلة مهمة لتسهيل الاستشارات الطبية التي تُقدم للمرضى. وفي عام 1925، تحدثت مجلة ساينس آند إنفنشن عن استخدام غير شائع في ذلك الوقت لأجهزة الراديو لتثقيف السكان على نطاق أوسع بالجوانب الصحية. واليوم، ومع ظهور أجهزة الحاسوب الشخصية، واتصالات الإنترنت، والأجهزة المحمولة، ووسائل التواصل الاجتماعي، والذكاء الاصطناعي، والصور المجسمة، والأجهزة القابلة للارتداء، والجراحة عن بعد، تطورت تقنيات الصحة الرقمية وتحولت إلى منظومة متكاملة، وأصبحت ضرورية لبقائنا اليومي. الصحة الرقمية في خضم الأزمات الصحية وأضاف: أن أزمة انتشار فيروس كوفيد-19 ساعدت في إلقاء المزيد من الضوء على أهمية الصحة الرقمية، خاصةً عندما يتعلق الأمر بتثقيف المرضى أو المستهلكين الصحيين وتشخيص إصابتهم وعلاجهم. فعلى سبيل المثال، أصبحت تطبيقات تتبع المخالطين طريقة مقبولة على نطاق واسع للحد من انتشار الفيروس. وأضحت الاستشارات عن بعد، التي كانت آخذة في الارتفاع بالفعل قبل انتشار الفيروس، ممارسة طبيعية جديدة الآن. وتقود دولة قطر الجهود المبذولة لتعزيز تطبيقات الصحة الرقمية في المنطقة. وكان النجاح الأكبر الذي حققته الدولة على مر السنين هو تطبيق نظام السجل الصحي الإلكتروني، الذي يربط المستشفيات الأولية والثانوية والمرجعية. ويحسن هذا التدفق للمعلومات داخل قطاعات الرعاية الصحية من عملية اتخاذ القرارات السريرية، واستقبال المرضى، وإدارة المستشفيات، وتخطيط السياسات الصحية. ولكن عندما يتعلق الأمر بهذه التقنيات، سنجد أن عمليات التطبيق ليست كلها متساوية. ففي دولة قطر، ظهر نموذج من مستويين على مر السنين يمكن أن نرى فيه المستشفيات الحكومية أو التابعة للحكومة تتبنى تقنيات صحية رقمية أكثر تقدمًا، مقارنة بالمستشفيات الخاصة. وهذه المستشفيات، بما في ذلك مركز سدرة للطب ومراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لمؤسسة حمد الطبية، تمهد الطريق نحو تعزيز تطبيقات الصحة الرقمية. وسوف تتسبب أزمة انتشار فيروس كوفيد-19، إلى جانب التدابير الاحترازية ذات الصلة، في زيادة استخدام القطاع الخاص لتقنيات الصحة الرقمية من أجل تحقيق المزيد من الدخل، عندما تكون شركات التأمين قادرةً أيضًا على تعويض العيادات الطبية الخاصة عن هذه الخدمات. وقال: يشكل تبني دولة قطر لتطبيق احتراز نموذجًا فريدًا في العالم. ورغم أنني كنت ذات يومٍ من المتشككين في جدوى استخدام هذا التطبيق، إلا أنني سرعان ما أدركت قدرته على حماية الصحة العامة لسكان دولة قطر. وتعتبر تجربة استخدام تطبيق احتراز ناجحة بكل المقاييس لأن السياسات الحكومية المتعلقة به تحد أيضًا من دخول الشخص المريض إلى الأماكن العامة. وبدون التنفيذ الكفء لهذه الإجراءات، لما كان التطبيق قد حقق هذا النجاح. لكن كما هو الحال مع أي تقنية، من الممكن أيضًا حدوث انتهاك لاستخدام التطبيق، وستكون هناك إمكانية لوجود الثغرات. وفي شكله الحالي، يسهل تطبيق احتراز عمليات مسح رمز الاستجابة السريعة، وهو ما يترك شكوكًا أقل في ما إذا كان المستخدمون الخاضعون للعزل يعرضون لقطة لشاشة خضراء ولكنها ثابتة. وقد تمكنت الصين، وهي البلد الذي انتشر منه فيروس كوفيد-19، من القضاء على جميع آثار الفيروس مع الالتزام الصارم بتتبع المخالطين. ونظرًا لأن الدول الغربية تظهر فيها تباينات خاصة، فقد يكون من الصعب تطبيق هذه التقنيات بشكل كامل، حيث يتصور عموم الجمهور أنها تشكل انتهاكًا للحريات الشخصية. فعلى سبيل المثال، تعرض التطبيق الذي استخدمته الصين لانتقادات كبيرة بسبب ميله إلى جمع المعلومات الخاصة والشخصية للمستخدمين. وفي كثير من أنحاء العالم الغربي، يُترك استخدام مثل هذه التقنيات لتقدير المستخدم فقط. ولفت د. موفق حوسة الى أن التحدي الأكبر الذي نواجهه الآن يتمثل في سد الفجوة بين المريض والاستخدام السريري للتقنيات الجديدة. فكلما اتسع نطاق الأدوات المتاحة لنا، زادت صعوبة دمج البيانات وتفسيرها وتوحيدها. وإذا كان المريض يتتبع مستويات السكر لديه باستخدام لاصق مراقبة الجلوكوز، وأنماط نومه باستخدام ساعة فيتبيت، ومعدل نبضات قلبه باستخدام ساعة ذكية، فكيف يمكن دمج هذه البيانات بشكل شامل في خطة رعاية المريض؟ بغض النظر عن الحمل الزائد للمعلومات، لا تسمح أنظمة السجلات الطبية التي نستخدمها اليوم بدمج البيانات التي ينشئها المستخدم في شكل إلكتروني. ومع زيادة التقنيات والاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي، أصبحت سلامة المرضى والرعاية العادلة والميسورة تمثل قضايا مهمة للغاية لا تزال تتطور. وعلاوة على ذلك، هناك تباين بين استخدام تكنولوجيا الرعاية الصحية في البلدان المتقدمة والنامية، وهو ما يوسع من الفجوات وغياب المساواة في استخدامها. من ناحية أخرى، إذا أصبحت خوارزميات الذكاء الاصطناعي متاحة وميسورة على نطاق واسع، فما الذي يمنع ممارسًا عامًا من إجراء تقييم لسجل المريض على غرار تقييم طبيب متخصص. واضاف: لعل الأهم من استخدام الأدوات الرقمية التي تلبي احتياجاتنا الشخصية هو ضمان أن تكون هذه الأدوات قابلة للنشر وقادرة على تقديم تقييمات دقيقة لسجلات المرضى في الوقت الفعلي. ولا يخدم نظام سجل المرضى غير المدروس أو المجزأ سوى القليل من الأغراض حتى لو كان يشتمل على أكثر التقنيات تقدمًا. ويجب أن نتذكر دائمًا أن التكنولوجيا موجودة لخدمة الاحتياجات البشرية، ولكن بدون توافر إمكانية تطبيقها، فإنها لن تدوم طويلاً.
2576
| 14 سبتمبر 2020
يجب ألا يتحول خوف أولياء الأمور على أبنائهم إلى هاجس مرضي حذر عدد من الخبراء والاستشاريين النفسيين من مغبة المخاوف الزائدة التي تصيب أولياء الأمور خشية تعرض أبنائهم للإصابة بفيروس كورونا كوفيد - 19 وطالبوا بضرورة تضافر الجهود المشتركة ما بين البيت والمدرسة لتخطي حاجز الخوف الذي قد يصاحب الطلبة وأولياء أمورهم خلال يومهم المدرسي، وأكدوا لـــ الشرق أهمية توعية الطلاب بضرورة اتباع الاشتراطات اللازمة والمعايير الضرورية التي تحد من الإصابة بفيروس كورونا، وقال الخبراء يجب ألا يتحول خوف أولياء الأمور على أبنائهم إلى هاجس مرضي، لأن ذلك ينعكس بشكل سلبي على أداء الطالب وحياته الاجتماعية بشكل عام، وأكدوا أن للمدارس والأساتذة دورا كبيرا في تحقيق التوازن النفسي للطلبة عن طريق تقديم معلومات دقيقة وحقائق علمية عن كوفيد - 19 تساعدهم على تحجيم الخوف والقلق الذي يحيط بالمرض، كما تساعد الأطفال على مواجهة أية آثار ثانوية على حياتهم. وقالوا انه قد أصبح لزاما على المدارس اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة المرض من خلال نشر الثقافة الوقائية والاحترازية وبخاصة بين فئة الأطفال الذين هم بأمس الحاجة إلى التعليم والتدريب، لتكون الثقافة الوقائية أمراً مستمراً على المدى البعيد. وشددوا على دور أعضاء الهيئة التدريسية باعتبارهم الأكثر تأثيراً على الأطفال، من خلال إيصال المعلومة اللازمة لهم، خاصة من خلال الاستعانة بأطباء و مختصين لاستيفاء المعلومة من مصدرها الصحيح. نورة المناعي:نطالب بالابتعاد عن الأوهام والشائعات قالت السيدة نورة المناعي استشارية نفسية وتربوية وأسرية إن الخوف المضاعف من قبل أولياء الأمور هو أمر مبالغ به كثيرا، وهو غير مبرر في المرحلة الراهنة وأشارت إلى أن الحذر واجب وجميعنا لدينا قلق على أطفالنا ولأفراد أسرتنا والمحيطين ولكن ضمن الحدود الطبيعية، وأضافت المناعي انه ومع ذهاب الأبناء إلى المدارس اصبح هناك خوف مضاعف وبالتالي يتوجب على أولياء الأمور توعية أبنائهم بالأساليب الوقائية الصحية وضرورة لبس الكمامة والقفاز والحفاظ على النظافة الشخصية وعدم الاختلاط بالآخرين وترك المسافة الاجتماعية اللازمة لمنع انتشار العدوى، وشددت على أهمية تضافر الجهود ما بين المدرسة وأولياء الأمور لتقديم معلومات صحيحة بعيدا عن التوتر والقلق اللذين ربما قد يصيبان الطفل. وأكدت أهمية عدم المبالغة في تقديم الدروس للطلاب والاكتفاء فقط بتدريس المواد الرئيسية وأيضا دعت إلى أهمية عدم قضاء وقت طويل في المدرسة تجنبا للإصابة بالعدوى أو نقلها من الخارج، وقالت إن نظام الدوام الجزئي قد يساهم بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس في المدارس وعدم تفشيه بين الطلبة وقالت يجب أن تكون هناك مسؤولية مشتركة من قبل جميع الجهات لكسر حاجز الخوف والقلق لدى الطلاب وأيضا لدى أولياء الأمور على حد سواء. وأشارت إلى أهمية منع الأطفال والطلبة الذين يعانون من أمراض مزمنة من الذهاب إلى المدرسة لأنهم يحتاجون إلى رعاية واهتمام خاص وهذا افضل لصحتهم وصحة أفراد اسرهم وأيضا يساهم في تقليل الخوف الذي قد يصيب أولياء الأمور من جراء ذهابهم إلى المدرسة. ودعت أيضا إلى أهمية تخفيف حدة القلق مع ضرورة اتباع كافة الاحترازات اللازمة لمنع انتشار العدوى والتوكل على الله وان يكون هناك إيمان بالقضاء والقدر وطالبت أولياء الأمور بالابتعاد عن الأوهام والمخاوف والابتعاد عن الشائعات. د. بتول خليفة:علينا اتباع كافة الإرشادات والتعليمات أكدت الدكتورة بتول خليفة أستاذة الصحة النفسية المشارك بكلية التربية بجامعة قطر أهمية تزويد الطلبة بالمهارات اللازمة وتعريفهم بالسلوكيات الواجب عليهم اتباعها خلال تواجدهم في المدرسة التي من أبرزها تعريفهم بأهمية لبس الكمامة الطبية ودورها في منع انتشار العدوى وأيضا نوضح لهم مخاطر عدم ارتدائها وكيفية ارتدائها بالشكل الصحيح وأيضا إعطاؤهم معلومات عامة عن كيفية التصرف الصحيح داخل المدرسة وكيفية التعامل مع الزملاء وأهمية التباعد الاجتماعي وكل ما يتعلق بأساليب النظافة الشخصية وقالت إن الطلبة ينخرطون حاليا في الأجواء المدرسية وعليهم أن يحسنوا التصرف وهنا يأتي دور أولياء الأمور والمدرسة، بحيث يجب أن تكون هناك مسؤولية مشتركة لضمان سلامة الطلاب وأولياء أمورهم وسلامة كافة الكوادر التدريسية والإدارية العاملين في المدارس. وتابعت د. بتول خليفة حديثها قائلة: إن الخوف وارد ومن حق أولياء الأمور أن ينتابهم بعض المخاوف ولكن ليس بالشكل المرضي أو المبالغ فيه، حيث يجب أن يكون هناك نوع من العقلانية وحسن التصرف حتى لا ينعكس هذا الشعور سلبا على الأبناء، وقالت يجب علينا أن نتبع كافة الإرشادات والتعليمات وأن يلتزم أبناؤنا بكافة الاحترازات الضرورية وأن يكون لدينا إيمان كامل بانه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا وهذا يعطي طمأنينة للنفس عندما نقوم بكل ما يجب القيام به، وتطرقت الدكتورة خليفة إلى دور المدرسة وقالت إن لها دورا بارزا في توعية الطلبة، وبث الطمأنينة في نفوسهم وإبعادهم عن المخاوف والقلق والشكوك التي تنتابهم خشية الإصابة بفيروس كورونا كوفيد - 19. عائشة الدرهم:التعليم الافتراضي الحل الأنسب قالت السيدة عائشة الدرهم استشارية إرشاد الطلبة بإدارة شؤون المدارس انه من حق أولياء الأمور أن ينتابهم الخوف والقلق على أبنائهم وخاصة مع بداية انطلاق العام الدراسي عودة الطلبة إلى مدارسهم وأكدت انه من الأسلم والأنسب للطلبة وأولياء أمورهم مواصلة التعليم عن بعد حتى نخرج من دائرة القلق الخوف وأشارت إلى انه من الصعب أن نلزم الطفل بارتداء الكمامة طوال اليوم الدراسي وأيضا من الصعب السيطرة على حركة الطفل وسلوكياته خلال الفصل الدراسي، حيث من الممكن أن يتهاون الطالب أو ينسى اتباع الإرشادات الوقائية الموصى بها من قبل وزارة الصحة لذا يجب أن يواصل الطلبة تعليمهم عن طريق منصات التعليم الافتراضي مع تطبيق أعلى المعايير الواجبة وبذلك نضمن سلامة أبنائنا الطلبة ونبدد خوف الأهالي من انتقال العدوى لهم ولأطفالهم لا قدر الله. وأشارت إلى أنه مما لا شك فيه أن التعليم داخل الفصول الدراسية أمر في غاية الأهمية ولكن نظرا للظروف الراهنة والحالة التي يمر بها العالم بأسره علينا أن نتأقلم مع الوضع الحالي ونقى انفسنا وأطفالنا من الأمراض قدر المستطاع. وأوضحت في السياق ذاته أن أفضل ما يمكن القيام به هو تحويل التعليم بالكامل عن بعد للحفاظ على سلامة الجميع، حيث إن مخاوف أولياء الأمور لا يمكن ان تتبدد وأبناؤهم يخرجون من المنزل ولم يتم القضاء بشكل كامل على الفيروس. وقالت من الصعب إلزام الأطفال بتطبيق الشروط الاحترازية والمعايير اللازمة للوقاية من كورونا كوفيد - 19 لذلك ربما يكون التعليم عن بُعد هو الحل الأمثل لجميع الأطراف، وتابعت إن أولياء الأمور لا يريدون المجازفة بصحة أطفالهم في سبيل إكمال العملية التعليمية وهناك طرق أسرع وأسلم يمكن اتخاذها وتمنت في نهاية حديثها السلامة والأمان لجميع الطلاب.
2331
| 14 سبتمبر 2020
أعلنت الحكومة الأردنية اليوم الأحد عن إجراءات جديدة بشأن مكافحة كورونا كوفيد 19 تشمل منع التجمعات وزيارة المرضى في المستشفيات وتقليل عدد موظفي الدولة إلى حده الأدنى وتشديد الرقابة على المساجد والكنائس والمطاعم والمقاهي بعد تسجيل عدد إصابات قياسي بالفيروس. ويأتي الإرتفاع في الإصابات بعد أسبوعين من فتح المدارس في الأردن وعودة نحو مليون ونصف مليون طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة وبعد نحو 5 أيام من إعادة الرحلات الدولية المنتظمة، إلا أن وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة أمجد العضايلة لم يتطرق خلال الإيجاز الصحفي إلى رحلات الطيران وما إذا كان هناك إجراءات تتعلق بها أم لا. وأكد العضايلة، بحسب وكالة الأنباء الأردنية أن ما تم تداوله خلال اليومين الماضيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول عودة فرض حظر التجوّل الشامل بدءاً من 20 سبتمبر ولمدّة أسبوعين غير صحيح. وسجل الأردن اليوم حصيلة يومية قياسية للإصابات بلغت 252 إصابة بعدما كان يسجل أعداداً قليلة جداً قبل شهر واحد فقط بحيث سجلت إصابة واحدة في 6 أغسطس. وقال العضايلة في إيجاز صحفي، مساء الأحد، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، إنه في ضوء إرتفاع أعداد الإصابات لمستويات غير مسبوقة محلياً (...) ومن أجل السيطرة على إنتشار الوباء والحد من تفاقمه إلى مستويات أكثر خطورة قررت الحكومة إتخاذ سلسلة من الإجراءات. وأوضح أن هذه الإجراءات تتضمن تشديد الإجراءات على التجمعات ومنعها تحت طائلة المسؤولية القانونية (...) والتعامل بحزم مع كل من يقيم المناسبات الإجتماعية كالأفراح والعزاء أو أي تجمعات أخرى والتي تزايدت وبكل أسف خلال الأيام الماضية، مضيفاً أنه تم التأكيد على الوزارات والمؤسسات العامة والدوائر الحكومية بتخفيض عدد الموظفين لديها إلى الحد الأدنى وبالحد الذي يضمن إستمرار تقديم الخدمات للمواطنين. وأعلن أنه تقرر كذلك منع الزيارات في المستشفيات حتى إشعار آخر (...) وتشديد إجراءات السلامة العامة في المطاعم والمقاهي واماكن التجمعات والمولات وجميع المنشأت الإقتصادية بالاضافة الى المساجد والكنائس وتكثيف الرقابة عليها، كاشفاً عن أنه قد يتم خلال الأيام القادمة إتخاذ قرارات جديدة تتضمن إيجاد آليات فاعلة تضمن سلامة الطلبة واعضاء الهيئات التدريسية والإدارية في الجامعات والمدارس، مؤكداً أنه تقرر كذلك الإكتفاء بعقد الإجتماعات عن بعد وبأقل الأعداد بما في ذلك إجتماعات مجلس الوزراء بدءا من يوم الثلاثاء المقبل. وقال رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز في وقت سابق الأحد إن المملكة تواجه موجة جديدة وارتفاعاً مقلقاً في إصابات فيروس كورونا المستجد، داعياً مواطني بلاده إلى الإلتزام بإجراءات الوقاية كي لا تحصل إنتكاسة مؤلمة. وقال الرزاز في كلمة بثها التلفزيون الأردني إن الأردن ليس البلد الوحيد الذي يواجه هذه الموجة الجديدة في إصابات كورونا، العالم بأسره منخرط اليوم في نقاش ساخن حول أي السبل هو الأنجع في مواجهة كورونا: الإغلاق أم التعايش والتكيف؟، مضيفاً أن العديد من دول العالم والإقليم تقف اليوم أمام لحظة فارقة.. هل تستمر في أسلوب التكيف مع الوباء أم تعود لفرض الإغلاقات؟. وأوضح الرزاز اليوم نشاهد ارتفاعا مقلقا في أعداد الإصابات؛ والأردن، كغيره من الدول، أمامه مساران: التكيف مع الوباء، أو العودة للإغلاقات والحظر، مشيراً إلى أن وزارة الصحة وكوادرها وخبراء الأوبئة يراقبون عن كثب التسارع في عدد الإصابات، والانتشار لبؤر الإصابة بكورونا. وأكد أن الاستمرار بالوتيرة الحالية من تضاعف عدد الإصابات بشكل يومي ومتتال سوف ينقلنا وبشكل خاطف، من مستوى الانتشار في بؤر معزولة مسيطر عليها، لمستوى العدوى المجتمعية، وهي درجة تفش يصعب السيطرة عليها. ودعا الرزاز مواطني بلاده إلى الإلتزام بإجراءات الوقاية، مشيرا إلى أن عدم التزام 5% من المجتمع فقط كفيل بالتسبب بانتكاسة مؤلمة، مشدداً على أن الأردن، وبشكل مبدئي ثابت، يرفض فكرة مناعة القطيع، فمناعة القطيع تعني البقاء للأقوى. وسجل الأردن حتى مساء الأحد 3314 إصابة مؤكدة بكورونا و24 حالة وفاة، بحسب وزير الصحة الأردني سعد جابر الذي أكد خلال المؤتمر الصحفي أن إزدياد الإصابات هو نتيجة للتجمعات التي حصلت في المحافظات من أفراح وبيت عزاء وعدم الالتزام بالمعايير الصحية.
5691
| 13 سبتمبر 2020
مساحة إعلانية
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
17270
| 02 نوفمبر 2025
-المحامي عيسى السليطي: الدفاتر التجارية حجة لصاحبها ضد خصمه التاجر إذا كان النزاع متعلقاً بعمل تجاري قضت محكمة الاستثمار والتجارة بإلزام شركة تجارية...
12316
| 02 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
9934
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
9720
| 03 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
4476
| 02 نوفمبر 2025
-الإعلان السياسي يشكل إطارًا يوجه الحكومات والوكالات الأممية وأصحاب المصلحة - قادة العالم يتحدون لإعادة تعريف إستراتيجيات التقدم الاجتماعي - تعزيز الشراكات العالمية...
2360
| 03 نوفمبر 2025
تضم نسخة شهر نوفمبر 2025 من رزنامة قطر باقة متنوعة من البطولات الرياضية العالمية، والمعارض الكبرى، والعروض الحية، والمهرجانات المجتمعية. فمن بطولة كأس...
2176
| 02 نوفمبر 2025