افتتح سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العامة للحي الثقافي "كتارا" اليوم الثلاثاء "ملتقى كتارا للفنون" الأول تحت عنوان "العمارة والفنون: طاقة المكان كمثير إبداعي للفنان" والذي يواصل جلساته حتى يوم غدٍ الأربعاء. ورحب الدكتور السليطي في كلمته الافتتاحية بالحضور وأعرب عن سعادته بهذا الملتقى الذي يناقش مجموعة من الدراسات والأبحاث والرؤى العلمية الرصينة لثنائية المكان والتأثر، والتي تشكل إضافة علمية متميزة في فنون العمارة وخصائصها، وكذلك تجسد أصالة تراثنا الثقافي وتبرز مفهوم حضارتنا بكافة جوانبها الفنية والمعمارية . وأكد الدكتور خالد السليطي أن سعي المؤسسة العامة للحي الثقافي لرعاية واحتضان (ملتقى العمارة والفنون)الأول ينبع من اهتمامها بالفنون العربية والإسلامية التي تعبر عن تاريخنا المشرق وأوضح أن إستراتيجية (كتارا) تهدف الى الإستثمار الثقافي والتعليمي بكل ما تحمله من جوانب جمالية أصيلة وقيم فنية مبتكرة ،مبيناً أن الملتقى يسعى لفتح نوافذ مهمة في ميادين الإبداع الإنساني والحضاري ، و ثمّن الدكتور السليطي كل الجهود التي بُذلت في هذا المتلقى و التي من شانها أن تثري الفكر الانساني المبدع والخلاّق. إبراز العمارة من جانبها قالت الدكتورة نادية المضاحكة مدير إدارة البحوث والدراسات بالمؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا" أن الملتقى يهدف إلى إبراز العمارة التي هي نتاج التفكير الإبداعي للعقل البشري ، والتي ظهرت في صورة مجسمات فراغية تحمل من خلالها هوية الشعوب الثقافية ، كما تعتبر كذلك أم الفنون والحيز الثقافي في المجسم الذي يعيش فيه المجتمع وهي البيئة التي ينمو فيها الإنسان بقيمه وتقاليده ولها أسس ونسب تساعد على تأدية الوظيفة وتحقيق الغرض منها وهي من أركان الحضارة الثقافية الكبرى وتدفع الفنان المعماري إلى الخيال والإبداع . وأضافت المضاحكة قائلة إن مؤسسة الحي الثقافي " كتارا" تنفذ الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030 ضمن إستراتيجية خاصة بالتقاربالثقافي والتراثي وأصبحت " كتارا " مراكز لهذا التقارب ، وإنني أتقدم إلى كل من أسهم في هذه البحوث بالشكر والتقدير والتي تسعى إلى تعميق الإحساس بالجمال وتأصيل التراث المعماري ليثير خيال الفنان ويدفعه نحو مزيد من الإبداع . استلهام التراث وقد قدم الدكتور محمد بن حمودة في المحور الأول الذي أدارة المهندس محمد الخليفي ورقة بحثية بعنوان (المدينة ومزلق اختزال الحضارة إلى التمدين) تطرق خلالها لعدد من الموضوعات ذات الصلة متحدثًا فيها عن التوتر الثقافي والحضاري قائلا: إن وضع الشتات الذي نعيشه ناتج عن عدم تمييزنا بين العمارة والعمران وبالتالي نشأت مايقال عنها "حرب الحضارات" لأن الفضاء لم يرقى إلى مستوى العلاقات الميدانية. وبيّن الدكتور حمودة أن الفكر المعاصر هو فكر تركيبي وأن مجال الخبرة الحسية آخذ في التراجع لصالح العمارة مشيرا إلى أنه لا بد من التركيب والتفكر من خلال انجاز لوحة قيم تحاول أن تسترد خياراتنا المعمارية القديمة دون استنساخها. موضحًا أن التراث قابل للاستلهام وليس للاستنساخ. في حين قدم قدّم الدكتور فريد الزاهي في المحور الثاني بحثاً بعنوان (الجسد فضاء الفضاءات: الإبداع الفني العربي في مرايا الجسد) أوضح فيه لماذا اعتبر الجسد هو فضاء الفضاءات حيث قال تنطلق الفرضية من كون الجسد الذي يحملنا ونحمله ليس وعاءً فحسب بل هو أصل إدراكنا ومن ثم فهذا الفضاء المصغر هو أشبه بالمرآة التي تنعكس فيها ممارساتنا وتواصلنا اليومي، مؤكدًاأن الجسد هو المجال الأكبر والأصل في تصوير المكان وتطويره. وتساءل الدكتور الزاهي لماذا لايزال الجسد موضوعًا هامشيًا في الوطن العربي وأرجع السبب لا لقلة الدراسات حول هذا الموضوع وإنما إلى الفقر المعرفي مبيّنا أن الدراسات والبحوث أخذت طابعا أدبيًا أوصحفيًا وصفياً.مشيرا إلى أن الجسد ليس للتداول الصحفي أو الأدبي وإنما هو مصدر الإبداع ولا يمكن أن نتعامل معه بشكل موضوعي لأنه أصل العمل الفني. وقد أصدرت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" كتاباً عن موضوع الملتقى ضمنته البحوث التي يناقشها ليسلط الضوء على فضاءات الإبداع والخيال وما يتجلى فيهما من تشكيلات فنية ومكونات بصرية، لا تزال تتوالد وتتكاثر وتتسع لتشمل جوانب مختلفة من مجالات الفنون والمعرفة والعلوم الإنسانية، حيث يعد فن العمارة من أبرز الفنون التي تزدهر في أي حضارة إنسانية، فما من حضارة ظهرت على وجه الأرض إلا وتميزت بطابعها ونمطها المعماري الذي تختص به عن الحضارات الأخرى .

أختتمت مساء اليوم فعاليات مهرجان "حلال هل قطر" في الحي الثقافي"كتارا" ، وسط حضور جماهيري باهر وتنظيم وإعداد فني وتقني متميز، حيث حقق المهرجان تألقاً مدهشاً ونجاحاً غير مسبوق، فعلى امتداد الأيام الماضية، زار المهرجان كبار المسؤولين في الدولة بالإضافة إلى عدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي ووفود رفيعة المستوى. كما توافد عدة آلاف من زوار (كتارا) من العائلات القطرية والأسر المقيمة، ليشهدوا هذه التظاهرة الثقافية الضخمة التي تحيي التراث القطري والخليجي وتعمل على ترسيخ الهوية الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة، كما توّج هذا الملتقى الفريد، الدوحة عاصمة التراث الأصيل ولؤلؤة المدائن التي تحافظ على إرثها الحضاري والثقافي، ذلك الإرث الذي يصل تاريخ الأمس العريق بحاضر اليوم الزاهر، بمستقبل الغد المشرق. وقال الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، إن ما شهدناه على مدار عشرة أيام من انطلاق مهرجان حلال هل قطر للعام الثالث على التوالي والذي يعد من أكبر المهرجانات في المنطقة في هذا المجال، شيء نفخر به حيث قدمنا من خلاله لوحة تراثية متكاملة من طبيعة الحياة التي عاشها الآباء والأجداد، وهو ما أكدته انطباعات الناس والزوار الذين قدموا من خارج الدولة على مستوى الصعيد الرسمي والشعبي. وأوضح الدكتور السليطي أن المهرجان حرص على عكس أفضل الصور عن التراث القطري من خلال وجود عدد من المحلات بطابعها المعماري المميز للأبنية القديمة في قطر كذلك الحرف اليدوية والتراثية والشعبية، بالإضافة للفنون التشكيلية، إلى جانب وجود مشاركات من شركات متخصصة في المجال المتعلق بالمهرجان . ربط الأجيال بالتراث وأكد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي أن المؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا " تركز دائما على الموروث القطري الأصيل لربط الأجيال الحالية والنشء بجيل الآباء والأجداد وتعريفهم بحياتهم وكيفية اعتمادهم على الحلال كونه كان يشكل مصدر رزق بالنسبة لهم، وربطه بمناسبات تكون متاحة لجميع الفئات في المجتمع ولكافة أفراد الأسرة، ولهذا فإن المؤسسة يكون لديها على مدار العام مهرجانات كبيرة وضخمة وفعاليات متعددة كلها متعلقة ومختصة بالموروث القطري فقط ابتداء من مهرجان المحامل التقيلدية السنوي وأيضا مهرجان حلال هل قطر بالإضافة إلى مسابقة سنيار المتعلقة بالبحر وكذلك أنشطة فعاليات القناص وما تقوم به من فعاليات كبيرة بالنسبة للصقور. مهرجان يليق بقطر وقال المهندس محمد الخليفي، مدير مهرجان حلال هل قطر 2014، من جهته، إن المهرجان، سعى إلى تقديم صورة مماثلة لحياة الماضي ولوحات تراثية وفنية تعكس أصالة التراث القطري ومضامينه الثرية، مؤكدا أن النجاح الذي تحقق، يعدّ ثمرة الجهد المبذول بين جميع لجان المهرجان، والتعاون والتنسيق التام فيما بينها للخروج بالمهرجان في أجمل صورة وحلة تليق باسم قطر. وتقدم السيد الخليفي، بشكره إلى المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، والقائمين عليها، على رعاية المهرجان، منوها بالصدى الواسع الذي حققه على الصعيد المحلي والخليجي، مبرزا في الآن ذاته، إلى أن تحويل المهرجان إلى واقع ملموس، لم يكن بالأمر الهين، وتطلب العمل لإنجازه أياما من أجل إخراجه في الصورة المرضية التي بدا عليها أمام الجميع. وأوضح مدير مهرجان حلال هل قطر، أن إدارة المهرجان، وجميع اللجان المنضوية تحته بذلوا جهودا جبارة، وأنه تمت الاستفادة من المهرجانات السابقة في التنظيم، وإضافة أشياء لم تكن في السابق. إشادة من الزوار من جهة أخرى، أشاد ضيوف (كتارا) بالجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة العامة للحي الثقافي عبر إطلاقها لهذا المهرجان الكبير الذي يعتبر من صميم الماضي القطري العريق ويعكس الاهتمام غير المحدود الذي يوليه الحي الثقافي بالتراث والموروث الشعبي الأصيل، ويتيح للجمهور من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية التعرف على هذا الجانب الأساسي من تقاليد وعادات أهل قطر المتعلقة بحياة البر والبادية والصحراء، بالإضافة إلى احتفائه بالأنشطة والفعاليات المرتبطة بها من خلال السوق الشعبية والفنون والحرف والصناعات اليدوية، والأطعمة والمأكولات، والألعاب والأغاني الشعبية، وطراز البيت القطري القديم المعبر عن شكل الحياة التقليدية، فضلا عن احتوائه للمقاهي الشعبية وبيوت الشعر والمجالس وخيام التي تجسد أصول الضيافة والترحيب والاحتفاء، وتبرز كرم وسخاء هل قطر.

تستضيف المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" يوم الأربعاء المقبل احتفال مركز الشفلح باليوم العالمي للتوحد وذلك ضمن فعالية بعنوان "الاحتفال الرياضي باليوم العالمي للتوحد". وفي الثاني من إبريل من كل عام يحتفل الناس في كل مكان باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد. وهي خطوة إيجابية تهدف إلى زيادة الوعي بهذا المرض والتعريف بسماته وأعراضه التي أثبت الطب أن اكتشافها في سن مبكرة يساعد كثيرا على علاجه . وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للحي الثقافي كتارا إن احتضاننا لهذه الفعالية يأتي ضمن اهتمام الحي الثقافي بالخدمات المجتمعية التي تقدمها كافة مؤسسات الدولة بمختلف أنشطتها واهتماماتها. فمفهوم الثقافة يشمل التوعية والمعرفة،مضيفًا : أن الهدف من هذه الأنشطة لا يقتصر على إيجاد فهم لهذا المرض وحسب، وإنما يُشكل الاحتفال دعوة إلى العمل. ـ دمج ذوي الاحتياجات وبيّن أن الأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة بشكل عام وأطفال التوحد بشكل خاص هم جزء لايتجزء من المجتمع وتقع على عاتقنا جميعًا مسئولية دمجهم وإشراكهم في الحياة العامة. مؤكداً: نحن في كتارا نسعى لتحقيق رؤيتنا المشتركة لعالم أكثر انفتاحا على الجميع. وأوضح الدكتور السليطي نحرص في المؤسسة العامة للحي الثقافي على استقطاب كافة الفئات ولذلك لم نتوانى عن تقديم خدماتنا ومجهوداتنا بما يحقق هذا الهدف، ولقد استضافت كتارا في فبراير الماضي أطفال مركز الشفلح في عرض خاص "لباليه سندريلا" حتى يستمتعوا كباقي الأطفال،و يقضوا وقتًا مميزًا وسعيدًا . وتجدر الإشارة إلى أن فعالية (الاحتفال الرياضي باليوم العالمي للتوحد) هي عبارة عن مسيرة توعوية و يوم رياضي مفتوح ابتداءا من الساعة التاسعة صباحا و حتى الساعة الثانية عشر ظهرا، وسيشارك فيه 100 طفل من أطفال التوحد من فئات عمرية مختلفة و من كلا الجنسين، إضافة إلى عدد من الكادر الوظيفي من الشفلح المركز.و ستكون نقطة انطلاق المسيرة من على يمين مطعم سكر باشا و ستنتهي المسيرة عند ساحة الفعالية أمام مطعم ماميك.كما سيتضمن اليوم الرياضي ألعابًا رياضية و مسابقات ترفيهية للأطفال ذوي التوحد، وستتاح الفرصة لجميع الاطفال. وسيتم توزيع جوائز و هدايا على الأطفال المشاركين.

تختتم اليوم فعاليات مهرجان "حلال هل قطر" والذي إنطلق في 22 من الشهر نفسه بالحي الثقافي كتارا، وهو المهرجان الذي يختص بإبراز انواع الحلال من الماعز والضأن ضمن ثلاث فعاليات رئيسية وهي المزاين والعزب والمزاد.وقد شهد المهرجان حضوراً جماهيرياً لافتاً وزيارات رسمية رفيعة المستوى، حيث شهدت مسابقة المزاين لفئتي الفردي ولمراح للضأن السورية محلي منافسات قوية نظراً للفحول المشاركة حيث عدد المشاركين في هذه المسابقة كان لافتاً بالمقارنة مع النسختين السابقتين فيما كانت نتائج مسابقة المزاين لفئة الفردي للضأن السوريات كما يلي :فئة الفردي السوريات محلي:حصد المركز الأول خالد حبش محمد السويدي وجائزة مالية قدرها 100 الف ريال قطري فيما كانت المراكز الثنية والثالثة والرابعة من نصيب الشيخ سعود فالح محمد آل ثاني وجائزة مالية مجموعها 100 الف ريال قطري بينما المركز الخامس للشيخ فالح محمد آل ثاني وجائزة مالية قدرها 10 الاف ريال قطري.بينما كانت نتائج مسابقة المزاين لفئة لمراح للضأن السوريات كما يلي:حصد المركز الأول الشيخ سعود فالح محمد آل ثاني وجائزة مالية قدرها 100 الف ريال قطري فيما حل ثانياً للشيخ فالح محمد آل ثاني وجائزة مالية قدرها 50 الف ريال قطري بينما ذهب المركز الثالث للسيد عبدالله راشد الكبيسي وجائزة مالية قدرها 30 الف ريال قطري في حين كان المركز الرابع سعد محسن الكبيسي وجائزة مالية قدرها 20 الاف ريال قطري بينما المركز الخامس احمد يعقوب الكعبي وجائزة مالية قدرها 10 الاف ريال قطري.وقد توج السيد محمد الخليفي مدير المهرجان الفائزين على المنصة وقدم لهم الدروع التذكارية ، وقد كان التحكيم شفاف حيث ابدى الكثير من المشاركين ارتياحهم عن التحكيم لأنه جاء متوافقاً مع آراء المختصين واصحاب الحلال من ذوي الخبرة في هذا المجال .فعالية المزادوفي سياق فعالية المزاد التي يتم من خلالها عرض لأنواع مختلفة الحلال بغية بيعها حيث تمتاز بصفات نادرة تميزها عن غيرها من الحلال. وقال السيد ناصر بن سيف الكواري رئيس لجنة المزاد أن اعلى سعر تم بيعه في المزاد بلغ 36 الف ريال فحل سوري فيما بلغت قيمة المزاد لغاية اليوم الثامن 550 الف ريال لأنواع مختلفة من الحلال حيث تتم عملية البيع والشراء في الموقع .فيما طالب الكثير من المشاركين في مسابقات المزاين اللجنة المنظمة للمهرجان برفع قيمة الجوائز للمراكز الأولى وأن تشمل الجوائز للمراكز العشرة الأولى اسوة بباقي المهرجانات التي تقام في الدولة متأملين ان يلقى طلبهم القبول من المسؤولين معللين ذلك بأن المنافسات أصبحت قوية وأسعار الأصناف التي تعرض وتشترك في مسابقات المهرجان اصبحت غالية جدا ، مشيرين إلى أن الدافع في ذلك هو جودة وندرة الأصناف والنوعيات التي تشترك في المهرجان من الحلال متكبدين عناء البحث في اقتناء الأجود من الحلال ليليق بمكانة مهرجان حلال هل قطر الذي يعتبر المهرجان الأول على مستوى المنطقة .400 ألف جوائز يومية من جانبه، قال السيد محمد الخليفي مدير مهرجان "حلال هل قطر" أن قيمة الجوائز الحالية في المهرجان هي 400 ألف ريال يومياً حيث يحصل الأول على 100 الف ريال والثاني على 50 ألف ريال والثالث على 30 ألف ريال والرابع على 15 ألف ريال والخامس على 10 آلاف ريال ، كان لها أثر ودور كبيرين في زيادة الإقبال وحجم المشاركة الكبيرين سواء من داخل قطر أو من خارجها من دول مجلس التعاون.ولفت الخليفي إلى الأسعار العالية التي يسمع عنها خلال المهرجان والتي تباع بها أنواع معينة من الحلال طبقا لمواصفات خاصة لا يقوم بشرائها اشخاص عاديون بل غالبا ما يكونون من أصحاب المزارع أو أصحاب أعداد كبير من الحلال والذين تتمثل نظرتهم في الاستثمار في الحلال خاصة وأن اقتصادنا قديما كان قائما على الغوص على اللؤلؤ والتجارة والاستثمار في الحلال ، فهو قد يقوم بشراء رأس واحدة بقيمة عالية وبعد سنة يقوم بالبيع من إنتاجه أضعاف السعر الذي اشترى به.وعن الطابع التراثي للمهرجان والتصميمات الهندسية الخاصة به قال مدير مهرجان " حلال هل قطر " بحكم طبيعة عملي كمصمم وعملي في ترميم مناطق مختلفة بالدولة اعرف تميز المباني القطرية عن باقي دول الخليج ، وتم التركيز عليه في تصميمات وشكل المهرجان ،ولفت إلى تصميم البوابة الخاصة بالمهرجان لها هدف فهي عبارة عن نماذج من البيوت القطرية القديمة تم تركيبها مع بعضها البعض لتعطي البوابة شكلها المميز ، والهدف هو توضيح أن أهل قطر بدأوا من هذه البيوت التي كانت تصنع من الطين بأحجام ليست كبيرة إلى أن وصلوا إلى إقامة أبراج في الدوحة وهذا هو المغزى من البوابة .إحياء التراث وأكد السيد محمد الخليفي أن المهرجان يحمل رسالة هامة للنشء خاصة من الجانب التربوي هي إحياء التراث وتأصيل هذا الإرث في نفوس أبنائنا من الأجيال الجديدة ، والأمر الثاني أن الدولة تعمل لإقامة ورش بهدف دمج التراث في التعليم حيث يتم وضع مناهج تعمل على توضيح وشرحة ماهية التراث القطري ونوعيته ومن ثم تصنف وتدرس في المدارس .. وهذا الجهد بدأت وزارة الثقافة والفنون والتراث مع المجلس الأعلى للتعليم فيه .وأوضح أن هذه الرسالة التي يحملها المهرجان تهدف إلى تعليم أبنائنا الاعتماد على النفس وكيف ظهر هذا الإرث أو التراث من خلال أنه كان مصدراً أساسياً للعيش وكسب الرزق، كما أن الرسالة ليست مقتصرة عل النشء فقط ولكنها موجهة لنا جميعا نتساءل من خلالها إلى متي نظل نحن مستهلكين ولماذا لا نتحول إلى منتجين بهدف تعميم ثقافة الإنتاج في المجتمع والتوقف عن السلوك الاستهلاكي فقط .وأضاف هناك خطين متوازيين وإذا التقى هذان الخطان فبهذا نكون قد حققنا الهدف من المهرجان ورسالته فالخط الأول هو الثروة الحيوانية وتنميتها ومن ثم استغلال كل منتجات الألبان والثروة الحيوانية ، والخط الثاني هو الثروة الزراعية وهي جزء متصل بالثورة الحيوانية لأنك إذا عملت في خط أو مجال وتركت الآخر سيكون علينا كمجتمع عبء ثقيل لأنهما مكملين لبعضهما البعض ولا يمكن أن ينجح مجال بدون الأخر ، كما أن الحرف اليدوية في حالة نمو هذين المجالين سوف تزدهر جداً هي الأخرى وتتحول من مجرد حرف يدوية يقوم بها شخص وحيد إلى مصانع .

ينطلق بعد غدٍ الثلاثاء ملتقى "كتارا" للفنون وتستمر جلسات الملتقى حتى الثاني من ابريل تحت عنوان "العمارة والفنون: طاقة المكان كمثير إبداعي للفنان". ويأتي ذلك ضمن مساعي المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في خدمة الثقافة بكافة فروعها وتوجهاتها، وحرصًا منها على التعريف بمختلف الأنشطة التي من شأنها أن تسهم في إثراء الساحة الفنية القطرية، وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتار": إن هدفنا الذي نسعى إليه لجعل كتارا ملتقى ثقافي وإبداعي هو الذي يجعلنا نولي اهتمامًا كبيرا لمثل هذه الملتقيات والندوات البحثية ونكثّف مجهوداتنا لإقامتها، فهي تتناول موضوعات تصب في تطوير النظرة الفنية وتعميق الفهم بموضوعاتها. مؤكدًا أنّ الحي الثقافي هو حي الإلهام وملتقى الإبداع والفن. وأضاف الدكتور السليطي: إن الرؤية الفنية الحسية ذات الأبعاد الثقافية تشارك بشكل مباشر في الانفتاح على الغير وفهم النقاط المشتركة التي تحقق الإستراتيجية الساعية لجعل كتارا ملتقى للثقافات ووعاءً يصب فيه المثقفون منتوجاتهم الفكرية، وموردًا ينهل منه الباحثون. و بحضور نخبة من الباحثين والأكاديميين سيناقش الملتقى عددًا من المحاور على مدى يومين، حيث سيقدم كل منهم ورقة بحثية تعرض عناوين مختلفة، ومن بين هذه المحاور ، محور يتحدث عن "حضور المكان في فنون الشرق والغرب"، و سيتناول ثلاثة موضوعات هامة من بينها "التعبير عن المكان في الفن الغربي"، حيث سيناقش فيه الدكتور مصطفى الرزاز علاقة الفنان بالمكان في حقبة واسعة من تاريخ الفن الغربي خاصة، كما سيقدم ملخصًا تاريخيًا لتلك العلاقة وتطورها منذ العصر الحجري القديم مروراً بحضارات كريت واليونان والرومانيسك والقوطي. ثم يتعرض البحث لفنون الحداثة وموقف ومنهج رواد مختارين منها في التعبير عن طاقة المكان واستلهام أماكن مغايرة عن تلك التي نشؤوا فيها وألفوها، ليقف بعد ذلك عند المحطة الأخيرة مناقشاً الفن المعاصر . وسيسلط الدكتور محمد بن حمودة الضوء على العمارة الإسلامية ومدى اعتنائها بالعمران أكثر من اهتمامها بالإبهار الفني وذلك من خلال بحث بعنوان "المدينة ومزلق اختزال الحضارة إلى التمدين". وتتناول الدكتورة نادية المضاحكة مدير إدارة الدراسات والبحوث في كتارا، موضوع "الاتجاهات الفكرية والجمالية للمقرنصات في العمارة الإسلامية"،لتعطي بذلك مجالاً جديداً للبحث وتنمية الرغبة المستمرة في التجديد والتجربة والممارسة والابتكار، حيث إنّ هذه المنطلقات تعطي أبعاداً جديدة للبحث في مجال العمارة الإسلامية عامة والمقرنصات خاصة. كما سيشارك في الملتقى عددًا من الأساتذة بأوراق بحثية ستتطرق لموضوعات أخرى هامة ومثرية. تجدر الإشارة إلى أن "ملتقى كتارا للفنون" سيُعقد في القاعة متعددة الأغراض في كتارا مبنى 15 في تمام الساعة 11صباحًا .

حضر سعادة الوزير الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث مساء اليوم فعاليات مهرجان "حلال هل قطر" وقام باستقباله الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"والسيد محمد الخليفي مدير مهرجان حلال هل قطر، وقد حضر سعادته جانبا من فعالية المزاد وقام بجولة في أركان المهرجان المختلفة تعرف خلالها على الأنشطة المتنوعة الموجودة في ركن السوق الشعبي وخيمة المنتجات التراثية والحرف اليدوية والبيت القطري ومنطقة العزب والحلال. وعقب الجولة قال سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث أوجه تحية للمؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا " على مثل هذه الجهود وفعلا ليس من رأى كمن سمع لأنه أعتقد لا يكفي أن تسمع عن هذا المهرجان لتعرف حجمه وما يقدم فيه ، ولكن الزيارة تكشف لك جوانب كثيرة جدا من العادات والتقاليد وأنواع هذا الحلال .. لذلك فمهرجان حلال هل قطر إنجاز متميز جهد كبير جدا وموفق يقدم صورة متكاملة لتراث المجتمع القطري، ولا أملك إلا أن أوجه الشكر كل الشكر لإخواني في الحي الثقافي على هذا العمل الممتاز والذي لا أعتقد أنه سيكون آخرها فهم بدأوا بهذا العمل ولكنه سيتكرر سنويا ونتمنى لهم التوفيق. وتابع نحن مؤسسات ثقافية نتعاون فيما بيننا ونعتز بالدور الذي تقوم به كل مؤسسة لخدمة هذا البلد ولإبراز التراث وتعزيز محبة التراث لدى الأجيال الجديدة وأيضا حتى تعريف الناس على كثير من الأمور التي يجهلونها حتى مصطلح الحلال قد يبدو غريبا على بعض الناس، لذلك أعتقد أن المهرجان من الفعاليات الجديرة بالتقدير والاحترام والتي يجب أن نثني عليها . سرعة وإنجاز وأضاف سعادته لقد سألت مدير المهرجان عن السرعة التي تم بها إنجاز هذا العمل وأخبرني أنهم قد قرروا بسرعة وأقدموا على بناء حي كامل بكل ما كان موجودا في المجتمع القطري قديما وليس مجرد معرض ، حيث يوجد في هذا الحي كل ما يتعلق بالحلال وكل ما يتعلق بالقرى القطرية في الماضي فهناك بيت قطري متكامل وهناك الصناعات اليدوية وأيضا السوق الشعبي المتكامل بما فيه العرض والبيع فالحقيقة هو عمل ممتاز جدا ونحيي كل من شارك في هذا العمل . كما زار وفد مغربي يضم السفير المغربي لدى الدوحة سعادة السيد المكي كوان، والدكتور محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين بالبرلمان المغربي الذي قال إن الزيارة لدولة قطر الشقيقة في إطار توثيق وشائج المحبة والصداقة والأخوة بين البلدين التي أعطتها الزيارة المتبادلة بين القيادتين الرشيدتين في كلا البلدين زخماً جديداً وفتحت آفاقاً واعدة لتوطيد العلاقات الثنائية، منوّها بالموقع المتميز لمهرجان حلال هل قطر وأنه يوحي بعمق التراث القطري ويعكس الاهتمام بهذه الجذور التاريخية لأصالة الدولة ومعاصرتها. وقال إن قطر ترتبط بقيمها لا تراثية وتنفتح على آفاق المستقبل بوسائل متجددة وهذا ما يجعلها منارة في هذه المنطقة العزيزة علينا. إبراز التاريخ العربي كما زار سعادة الدكتور محمد جواد أسايش سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالدوحة مهرجان هل قطر وقام بجولة في أنحاء المهرجان رافقه خلالها الدكتور خالد بن إبراهيم السلطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا " والسيد محمد الخليفي مدير المهرجان . وعقب الجولة قال سعادة السفير الإيراني هذا المعرض يتسم بالرقي واستطاع الإخوة القطريون أن يترجموا التراث من خلال بذل جهود قوية في هذا المهرجان وأعتقد أنهم نجحوا في إبراز الجانب التراثي لتاريخهم العريق". مضيفاً:" إن جهودا جبارة بُذلت من قبل المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا " لإقامة مثل هذا المهرجان وإنجاحه وهذا يدل على أن الأعمال الرائعة التي تقدمها كتارا تعكس اهتمام المسؤولين بإبراز الجانب التراثي والتاريخ العربي. ونحن بدورنا نقدم الشكر لكل القائمين على إظهار الجانب الثقافي في قطر، كما نثمّن كل الجهود المبذولة لحفظ العادات والتقاليد. كذلك نوجه الشكر للدكتور خالد السليطي المدير العام لكتارا والمهندس محمد الخليفي مدير المهرجان على الجهد المبذول لإظهار المهرجان في أبهى صورة. من جانبه قال الدكتور خالد السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا " نحن سعداء بزيارة سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث حيث تمثل زيارته تقديرا للجانب الثقافي والتراثي والجهود التي تبذلها كتارا ، ونعتز بالتعاون البناء ما بين كتارا ووزارة الثقافة والفنون والتراث من أجل التعريف بالتراث القطري وحمايته وتأصيله في نفوس الأجيال الجديدة .

أعلنت ميد عن أسماء الفائزين بأفضل المشاريع للعام على مستوى قطر، في الدورة الوطنية لجوائز ميد لجودة المشاريع 2014، بالتعاون مع بنك المشرق.وبعد عمليّة تحكيم صارمة، كشفت ميد عن أسماء أفضل المشاريع للعام في قطر، وهي: "مشروع بيتنا"، الذي يشترك في ملكيّته مجلس قطر للأبنية الخضراء ومجموعة بروة العقارية والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"؛ أعمال البنية التحتية للمنطقة السكنية في مشروع كتارا من مؤسسة القرية الثقافية؛ مطار حمد الدولي المملوك لحكومة قطر؛ ومشروع مؤسسة قطر لسكن الطلاب والطالبات. أمّا شركة قطر للبترول فقد حصدت جائزتين عن مسح الطرق وتصميمها وبنائها، وتوصيل خطوط تدفّق النفط والتدفّق بالدفع الغازي والخطوط الفرعية لحقن الماء الآلي في مشروع حقل "دخان"، وتطوير شبكة الجهد العالي في مشروع دخان التابع لشركة قطر للبترول، وقد رشّحت كليهما شركة جلفار المسند للهندسة والمقاولات. قال خوليو دي كيسادا، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للشركات والإستثمار في بنك المشرق، الراعي الرئيسي لبرنامج الجوائز: "نحن نهنّئ الفائزين القطريين على نجاحهم الباهر، إذ يستحق الفائزون في قطر المديح والثناء، ليس فقط لإلتزامهم بأعلى معايير الجودة في تطوير المشاريع وتنفيذها، إنما أيضاً لمساهماتهم الاجتماعية والاقتصادية التي سيكون لها أثر بعيد المدى وواسع النطاق على النجاح المستقبلي للأمّة". تجدر الإشارة في هذا الإطار إلى أنّ الفائز القطري بجائزة فئة المشروع المبتكر للعام، وهو مشروع بيتنا الذي رشّحته شركة إي تي أيه ستار للهندسة والمقاولات، يهدف إلى تحقيق الاستثمار الاقتصادي الأمثل جنباً إلى جنب مع أعلى مستويات الراحة ونوعية الهواء الداخلي من خلال تصميم مساكن مستدامة. ويبيّن تحليل التكاليف لبناء أوّل "باسيف هاوس" في قطر ("المنزل الموفّر للطاقة" باللغة الإنجليزية) بأنّ تحسناً ملحوظاً في الأداء البيئي قد لا يتطلب سوى زيادة متواضعة نسبياً في رأس المال. في هذا السياق، قال سايمون باين، مدير المشاريع في شركة إي تي أيه ستار: "تمثّل هدف المشروع في الحفاظ على الزيادة الحتمية في تكلفة رأس المال اللازمة للامتثال لمعايير بناء منازل "باسيف هاوس"، ما بين 15 و20 في المائة أعلى من تكاليف بناء فيلا تقليدية. وفي أقل من ثمانية أشهر من البناء، حققت فيلا "باسيف هاوس" هذا الهدف، حيث بلغت زيادة تكلفة رأس المال 16 في المئة. ومن المتوقع أن تخفّض من استهلاك المياه والطاقة بنسبة 50 في المئة، وأن تحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار النصف". أمّا الفائز بجائزة المشروع الاجتماعي للعام في قطر، وهو أعمال البنية التحتية للمنطقة السكنية في مشروع كتارا، الذي رشّحته شركة جلفار المسند للهندسة والمقاولات، فقد صُمّم ليعكس تراث قطر من خلال الهندسة المعمارية التقليدية، علماً بأنّه جزء من أكبر المشاريع الثقافية متعدّدة الأبعاد في قطر، وهو يتضمّن البنية التحتية اللازمة لبناء منطقة سكنية. في هذا السياق، قال نافانيثا شيتي، مدير قسم الجودة والصحة والسلامة والبيئة في شركة جلفار المسند للهندسة والمقاولات ذ م م: "هذا المشروع مبني على أراض ساحلية مستصلحة، وقد تطلّب إعداد الموقع أعمال ردم ضخمة واستثنائية أدّت إلى قيام موقع طبيعي مدهش على شكل منتزه ذي منحنيات، مع تلّتين متموّجتين يصل ارتفاعهما إلى 30 متراً، وهي التجربة الأولى لصناعة التلال من قبل الإنسان في الشرق الأوسط". ومن جهة أخرى، فاز مطار حمد الدولي الذي رشّحته شركة سكس كونستراكت وشركة مدماك للمقاولات، بجائزة مشروع المواصلات للعام على مستوى قطر، وهو يتألّف من أربع صالات مزوّدة ببوّابات مغادرة عبر بوّابات بعيدة، وثمانية جسور ثابتة تصل إلى الطيّارات وتحتوي على صالتين إضافيّتين، إلى جانب قاعة انتظار وناقل ركّاب آلي وقاعة وصول، وعدد من المتاجر والمطاعم ومكاتب لشركات الطيران، ومرافق ترفيهيّة وفندق يتسع لـ 100 شخص، وصالات تابعة للخطوط الجوّية. وقد صُمّم هذا المشروع، نظراً لكونه نقطة العبور الأولى إلى دولة قطر، ليرفع مستوى الخدمات التي تقدّمها مرافق المطار ويساهم في نموّ السياحة الداخليّة والخارجيّة في قطر.حاز مشروع سكن طلاب وطالبات المدينة التعليمة، التابعة لمؤسسة قطر - والذي قامت أستاد لإدارة المشاريع بالإشراف على إنشائه - على لقب مشروع لويس برغر الإنشائي وكذلك على لقب المشروع المستدام لسنة 2014 على مستوى دولة قطر.السكن ارتقى من التصميم التقليدي إلى توظيف التكنولوجيا لمخاطبة السلوك البشري في بيئة تعليمية شاملة. هذه المباني صممت كأدوات تعليمية لتعريف الجيل القادم على أسلوب حياة مستدام. كل مجمع سكني يمثل مجتمعا مكتفيا ذاتيا، محترماً للعادات المحلية وداعماً لمبادئ الاستدامة.

أظهر أحدث تقرير للإحصاءات الثقافية لدولة قطر 2014 والصادر عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، ان قطر أنفقت ملياريّ ريال قطري على واردات السلع الثقافية، فيما يقدر حجم إنفاقها على التجهيزات والأدوات الداعمة التابعة للسلع والخدمات الثقافية بـ 3 مليارات ريال، التي شكلت 82.7 % من قيمة واردات التجهيزات، ومنها سلع الحاسوب والوسائط المرئية والمسموعة والتفاعلية.. وأوضح التقرير أن الإنفاق على الثقافة والترفيه والتسلية مرتبط ارتباطاً وثيقاً بدخل الأسرة والفرد، ويشمل الإنفاق على الفنادق والمقاهي والمطاعم والسياحة، 11 % حجم إنفاق الأسر القطرية على السلع الثقافية.. و8 % إنفاق الأسر غير القطرية وكذلك الإنفاق على الأجهزة السمعية والبصرية وأجهزة التصوير وأجهزة الحاسب الشخصي وملحقاتها والسلع الثقافية والترفيهية الأخرى والصحف والمجلات. ويقدر متوسط إنفاق الأسرة على السلع والخدمات الثقافية 2227 ريالاً، فالأسر القطرية تنفق 4647 ريالاً، والأسر غير القطرية تنفق 1136 ريالاً. والأسر القطرية تنفق ما نسبته 11.4 % على السلع الثقافية، في حين تنفق الأسر غير القطرية 8.5 % من إجمالي إنفاقها. وأوجه إنفاق الأسر القطرية على الخدمات والسلع الثقافية والترفيه والتسلية، في حين تنفق الأسر غير القطرية على السلع والخدمات والمقاهي والفنادق والمطاعم السياحية. جانب من الحرف الشعبيةالتخصصات الثقافيةويصنف التقرير التخصصات الثقافية ضمن البرامج الثقافية، وتشمل العلوم التربوية والعلوم الإنسانية والفنون وبعض العلوم الاجتماعية والخدمات الإجتماعية والشخصية والسلوكية والإعلام والصحافة.. وبلغ عدد الحاصلين على التخصصات الثقافية، مثل الفلسفة والفنون والنحت والتصوير حوالي 59 ألف شخص في 2010، وتشكل نسبة الإناث غير القطريات أعلى نسبة للملتحقين بالتخصصات التي تصنف ضمن البرامج الثقافية وتبلغ 40 %، ويشكل 60% من القوى العاملة الحاصلين على الشهادة التي تصنف ضمن البرامج الثقافية، وهم في مهنة الاختصاصيين.. وبلغ عدد القوى العاملة في المهن الثقافية حوالي 122 ألف أيّ بمعدل نمو سنوي نسبته 7 % خلال عاميّ 2004 ـ 2010". ويتركز العاملون في المهن الثقافية في مهن خدمات التصميم والإبداع والفنون البصرية والحرف، وهي تشكل نسبة 47 % من إجمالي العاملين في المهن الثقافية. صناعة البشوتالتراث الثقافيويتركز القطريون في المهن الثقافية، كمهنة التراث الثقافي والطبيعي، ويبلغ عددهم 7 آلاف، فيما يبلغ عدد غير القطريين 30 ألفا، يعملون في خدمات التصميم والإبداع، وأكثر من نصف العاملين الثقافيين يحملون مؤهلات جامعية. فيما رصد التقرير حركة زوار المتاحف خلال أعوام 2005 ـ 2012، ويقدر بـ 364 ألف زائر في 2012، وبلغ زوار معارض كتارا والرواق بالمتحف الإسلامي حوالي 33112 زائراً. وتشير الإحصاءات إلى أنّ عدد الممارسين للحرف الشعبية المسجلين بدار الإنماء الاجتماعي 160حرفياً، وتمثل الإناث نسبة 91 %، ويمثل الذكور نسبة 9 %، وهذا يعود إلى طبيعة الحرف التقليدية. 7 آلاف قطري يعملون في التراث الطبيعي والثقافي.. و 30 ألف غير قطري يعملون في التصميم والإبداع والابتكاروتجدر الإشارة إلى أنّ إقبال الإناث على هذه الحرف الشعبية، هي الأطعمة الشعبية، وإنتاج العطور والبخور بنسبة 34 %، وأكثر من نصف الذكور يقبلون على ممارسة الحرف الشعبية مثل الصيد والغوص وملحقاته وصناعة الصناديق المبيتة التقليدية في 2012.. ورصد التقرير زوار المكتبات العامة وقراء الصحف والمجلات ومتابعي السينما ووسائل الإعلام ونزلاء الفنادق وبيوت الشباب والمؤسسات الشبابية غير الرياضية، نشاط ملحوظ في أعمال الحرف الشعبية وقدرت عدد المستعيرين من المكتبات العامة بـ 28 ألف مستعير، وقد استعاروا 54 ألف كتاب، ويقدر عدد نزلاء الفنادق مليوني نزيل، وتمثل نسبة الأجانب أكثر من 70 % من إجمالي النزلاء في 2012، وبالنسبة لبيوت الشباب فكانت نسبة النزلاء العرب 78 % والنزلاء الأجانب 22 % من إجمالي النزلاء.وتعتبر حديقة الحيوان من أهم الحدائق في الدولة، وبلغ عدد زوارها 503 آلاف زائر في 2011، وبالنسبة للرياضة والترفيه، فقد بلغ عدد اللاعبين المسجلين في الاتحادات الرياضية 19 ألف لاعب، ويشكل الذكور نسبة %92 لاعب، مقابل %8 للإناث.

قام سعادة السيد محمد بن ناصر الوهيبى سفير سلطنة عمان الشقيقة لدى دولة قطر بزيارة مهرجان حلال هل قطر حيث رافقه خلالها الدكتور خالد بن ابراهيم السليطى مدير عام المؤسسة العامة للحى الثقافى "كتارا" والسيد محمد الخليفى مدير المهرجان ورئيس اللجنة المنظمة، واطلع سيادته خلال هذه الزيارة على الفعاليات المختلفة بالمهرجان وتفقد منطقة السوق الشعبى والمنتجات المحلية والحرف اليدوية وجناح العزب، وكذلك فعالية المزاد.وقال سعادة السيد محمد بن ناصر الوهيبى عقب الجولة لقد سعدت جدا بزيارة هذا المهرجان والذى يعتبر من المهرجانات الهامة التى تنقل حياة الأشقاء فى قطر فى المرحلة الماضية وفى ذات الوقت تربط هذا الماضى الجميل مع الحاضر المشرق والزاهى المتمثل فى هذه الطفرة التنموية الرائعة وفق الرؤية المستقبلية للتطور والرخاء فى دولة قطر الشقيقة. د. السليطي: جودة وحسن التنظيم عكسا أفضل الصور عن التراث القطريوأضاف أن اختيار المؤسسة العامة للحى الثقافى "كتارا" والتى تمثل أحد المكونات والمفردات التنموية الهامة بدولة قطر الشقيقة ومن خلالها يمكن التعرف على هذا الموروث التراثى الرائع وهى تستحق أن يوجه لها الشكر على هذا الاهتمام الذى يشكل رسالة هامة للحفاط على هذا التراث الطيب خاصة بالنسبة للأجيال الحالية، وللتعرف على كيفية الحياة التى كان يعيشها آباؤهم وأجدادهم.وكذلك هى فرصة للمقيمين بدولة قطر الشقيقة للتعرف على هذا الجانب من الحياة فى دولة قطر ونهنئ الجميع على هذا التنظيم الرائع وهذه الفعاليات التى هى ربط جميل بين الماضى والحاضر، ونشكر ادارة المؤسسة العامة للحى الثقافى "كتارا" على مجمل هذه الأنشطة الثقافية وعلى الاهتمام بكل الفعاليات والأنشطة المختلفة.منافسات قويةمن جانبه قال الدكتور خالد بن ابراهيم السليطى مدير المؤسسة العامة للحى الثقافى " كتارا " اننا سعداء بهذا العدد الكبير من الزوار وهذا ان دل على شيء فهو يدل على أن هناك اهتماما واضحا من قبل المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة وأيضا اخواننا وأشقائنا من دول مجلس التعاون الخليجى المتواجدين وحضورهم كبير وواضح جدا.وأضاف لابد أن نشيد بجودة وحسن التنظيم الذى ظهر بشكل واضح تطوره عن الأعوام السابقة وفعاليات المزادات عليها اقبال كبير وهناك منافسات قوية فى المسابقات مما يؤشر الى ارتفاع وجودة مستويات الحلال المشاركة، لافتا الى أن المهرجان حرص على عكس أفضل الصور عن التراث القطرى من خلال وجود عدد من المحلات بطابعها المعمارى المميز للأبنية القديمة فى قطر كذلك الحرف اليدوية والتراثية والشعبية.المزاينهذا وتنطلق اليوم مسابقة المزاين لفئتى الفردى والمراح للضأن السوريات وهى احدى السلالات الرئيسية التى اعتمدتها اللجنة المنظمة فى مسابقات المزاين بالاضافة لسلالتى العرب والعارضية اللتين استكملتا نصيبهما من المسابقات ومن المتوقع ان تشهد هذه المسابقة تنافساً قوياً بين المشاركين لهاتين الفئتين، فى حين كانت المنافسة قوية لفئة الفحول للضأن العِرب لشوط دول مجلس التعاون الخليجى حيث جاءت النتائج كما يلي:المركز الأول ناصر حسن دندون النفيحى الكبيسى والمركز الثانى وحتى المركز الرابع سلطان محمد ضابت الدوسرى فيما جاء فى المركز الخامس حمد راشد مبارك الشهوانى الهاجري، وبذلك حسمت منافسات الشوط الخليجى للمتسابقين القطريين.من جانبه أعرب السيد ناصر حسن دندون الكبيسى الحاصل على المركز الأول عن سعادته بالنتيجة التى حققها خلال منافسات الشوط الخليجى لفئة الفحول للضأن العِرب، ومثمنا الجهود التى بذلتها اللجنة المنظمة فى ابتكار الطريقة الالكترونية للتحكيم من حيث اعتماد 25 نقطة للتقييم فى جسم الحلال وأنها كانت صائبة فى قراراتها التى اتسمت بالشفافية والوضوح من خلال عرض النتائج بصورة مباشرة وعلنية على شاشة كبيرة يطلع عليها الجمهور. سعادة السفير العماني برفقة مدير كتارا ومدير المهرجان تحكيم الكترونياعتمدت اللجنة المنظمة لمهرجان حلال هل قطر والذى يقام تحت رعاية المؤسسة العامة للحى الثقافى كتارا فى نسخته الثالثة 2014 التحكيم الالكترونى فى مسابقات المزاين الفعالية الرئيسية ضمن مهرجان حلال هل قطر حيث تتم عملية التحكيم من خلال الآلية الالكترونية واستعراض صفات الحلال المشارك على الشاشة الضخمة فى وسط المسرح أمام الجمهور كنوع من التثقيف بأسلوب حساب النقاط لكل صفة. اذ أن النظام الالكترونى بالمهرجان يطبق لأول مرة فى تاريخ مهرجانات الحلال عموماً.هذا وتعتبر مسابقة المزاين احدى الفعاليات الرئيسية فى مهرجان حلال هل قطر اذ تخضع المزاين فى عملية مفاضلة بين الحلال للوصول للمراكز العشرة المتأهلة للنهائى من خلال عملية التحكيم التى تضم خمسة حكام اغلبهم من خارج قطر من اصحاب الخبرة والمعرفة فى مختلف انواع الحلال حيث خصص لكل سلالة من الحلال لجنة تحكيم خاصة بها وهى لجنة تحكيم الأغنام العارضية واخرى لضأن العِرب ولجنة تحكيم ثالثة خاصة بالضأن السوريات، حيث خصص لدول مجلس التعاون المشاركة فى مسابقة المزاين فى فئة الفحول من كل نوع، وقد اعتمدت اللجنة المنظمة للمهرجان حكاما من دولة الكويت لجميع انواع السلالات المعتمدة لمسابقات المزاين اذ يمتاز الحكام الكويتيون بالخبرة الكبيرة التى يمتلكونها مكنتهم من التواجد فى مهرجان حلال هل قطر لتكون خبراتهم ومعرفتهم فى انواع الحلال وان نقاءها هى الفيصل فى حسم المراكز الخمسة الاولى.وقال السيد متعب غريب المطيرى من دولة الكويت احد حكام الضأن السوريات انه يشارك فى المهرجان للمرة الثانية وما يشاهده من تطور فى المهرجان يعتبر صورة مشرفة لأهل قطر فى ابداعهم وهم عودونا ان يفاجئنا بكل ما يقدمونه وأضاف المطيرى بأن طريقة التحكيم الالكترونية تعتبر سابقة فى التحكيم فى هذا المجال وتحسب لأهل قطر معرباً عن سعادته بمشاركته فى هذا المهرجان الذى يعتبر متميزاً فى كافة فعالياته ومحتوياته لافتاً ان مستوى الحلال المشارك يعتبر من اقوى الأنواع فى المنطقة مشيراً الى ان اصحاب الحلال فى قطر يمتلكون انواعا منافسة وقوية على مستوى المنطقةحلال نادر ومتنوعوبدوره قال السيد محمد زيد البصمان عضو لجنة التحكيم من دولة الكويت ان مشاركته هذه هى الاولى معرباً عن سعادته بالتواجد فى الدوحة ومشاركته فى عملية التحكيم التى اخذت بعداً اخر فى قطر حيث التقنيات الفنية العالية وادخال التقنية الالكترونية تعتبر شيئا مميزا ويعطى دقة اكبر للحكم على الحلال لافتاً الى ان هذه التقنية تمنح الفرصة للمشاركين واصحاب الحلال باقتناء ما هو مميز ونادر يمكنهم من الفوز واشار البصمان الى مستوى التنظيم العالى الذى يمتاز به المهرجان وكرم الضيافة وتنوع الفعاليات متوقعاً ان المنافسة ستكون اكبر فى الشوط الدولى وبدوره شكر اللجنة المنظمة على ما يبذلونه فى تمييز المهرجان وما يحتويه من فعاليات تراثية تعزز القيم العربية الأصيلة فى نفوس الابناء.ومن جانبه قال السيد محمد فهيد بن قرّاش العجمى احد حكام سلالة العِرب انه يشارك فى التحكيم للسنة الثانية على التوالى فى مهرجان حلال هل قطر مبدياً اعجابه بالمهرجان وواصفاً اياه بالمتجدد وذى مستوى عال بالنسبة لمثل هذا النوع من المهرجانات مشيداً بنوعية الحلال المميزة والتى يمتلكها المربون من اهل قطر من الفحول والأغنام لسلالة العِرب فى حين جاءت فئة الانتاج متوسطة على حد قوله لافتاً الى ان اقامة مثل هذه المهرجانات هى احياء للتراث الخليجى الذى يقدر القيم الاجتماعية لشعوب المنطقة منوهاً برقى المهرجان الذى يتضمن فعاليات مصاحبة مثل العاب الاطفال والبيوت الشعبية التى تعتبر توثيقا للحياة السابقة بالاضافة للمقاهى الشعبية التى تجسد الحياة التى درج عليها الاباء والأجداد فى السابق. جانب من فعالية المزادواضاف العجمى ان التنوع الذى يشتمل عليه المهرجان من تفاصيل تراثية تعتبر عامل جذب سياحيا يشجع الزوار للمهرجان بالتعرف على ثقافة اهل قطر خصوصاً والخليج عامةً ويدخل المتعة للنفوس فالكثير من المتابعين يترقبون انطلاقته ويأتون من دول الخليج للاطلاع على مجرياته والجديد الذى يقدمه.واكد العجمى ان عملية التحكيم تسير بسلاسة ويسر فاغلب الحكام من دول خليجية اخرى هى الكويت والسعودية وقطر حيث كانت لجنة التحكيم فى النسخة السابقة مكونة من ثلاثة من دولة الكويت ومن اثنين من المملكة العربية السعودية بينما هذا العام اللجنة تتكون من خمسة اثنان من الكويت واثنان من السعودية والخامس من قطر وكلهم ذوو خبرة فى الحلال وهم اصحاب تجربة ومن اصحاب الحلال لافتاً الى انه قد قام بالتحكيم فى الكويت وتم اختياره للتحكيم فى قطر عن طريق اللجنة المنظمة للمهرجان ووصف العجمى مشاركة الكويتيين فى هذا المهرجان تعتبر قليلة حيث جاءت نتائج ومستوى الحلال الذين تقدموا به لم يكن بمستوى المنافسة للمراكز الخمسة الأولى التى غنموا بها اهل قطر اذ انحصرت منافساتهم ضمن العشرة المؤهلين فقط وهو مقدر ومثمن اقامة مثل هذه المهرجانات التى تدعم اصحاب هذه الهواية الفريدة ومشجع على اقامتها كل عام.الضيافة فى المهرجانبدوره قال السيد محمد الخليفى مدير المهرجان ان (الحلال) لم يكن يوما مرتبطا عند العرب بالماشية بمختلف أصنافها فحسب بل انه تمكن من تجسيد منظومة من القيم التى توارثتها الأجيال منذ القديم الى اليوم وهى الكرم والضيافة وحسن الاستقبال. ولعل التاريخ العربى بشعره ونثره شاهد على العديد من القصص التى مازالت تؤخذ منها العِبر الى اليوم.وأكد أن مهرجان حلال هَل قطر سعى فى نسخته الثالثة الى الالتزام بهذه القيم المتوارثة فكان حُسن الضيافة التى أشاد بها الزوار، وأضاف لقد عملنا بجدّ على أن يبرز المهرجان فى أبهى حلة ليس على مستوى المسابقات والتصميم الهندسى للموقع فحسب وانّما أيضا على مستوى الضيافة التى تنقسم الى ثلاثة أقسام حيث يرتبط القسم الأول باستقبال الضيوف وكل ما يحتاجونه من حجوزات فنادق ومواصلات وأكل وشرب فى حين يرتبط القسم الثانى بتوزيع الخدمات للحكام وما يحتاجونه من أماكن خاصة بهم وظروف ملائمة توفر لهم الأجواء المناسبة فعاليات والأنشطة المختلفة للعمل.أما القسم الثالث فيخص كل الخدمات التى تقدم لزوارنا الكرام حيث نقدم لهم يوميا بوفيها مفتوحا لأكثر من مائة شخص الى جانب وجبات عشاء حيث نقوم يوميا بذبح حوار(وهو الجمل الصغير)و 7 خرفان.هذا الى جانب وجود 20 "مقهوى " لتقديم القهوة والشاى للزوار. تتويج الفائز بالمركز الأول في مسابقة المزاينو فى هذا السياق،أكد عدد من الزوار على حسن التنظيم وكرم الضيافة فى مهرجان حلال هل قطر حيث قال أبو سالم (وهو زائر سعودي):"ليست هذه المرة الأولى التى تترافق فيها زيارتى للدوحة مع فعاليات مهرجان حلال هل قطر.وقد لاحظت هذه السنة أنه أصبح أكثر توسعا من السنوات الماضية.و قد أعجبت بالديكور كما شدتنى مختلف المسابقات وأغتنم هذه الفرصة لأثمن مجهودات ادارة المهرجان فى حسن التنظيم وكرم الضيافة.وهذا ليس بالغريب على اخوتنا فى قطر."من جانبها قالت السيدة أم حمد (وهى جدة جاءت الى المهرجان برفقة أحفادها الأربعة):"لقد حرصت أن أصطحب أحفادى لزيارة هذا المهرجان للتعرف على جانب من جوانب حياتنا فى الماضي.ورغم اختلاف العمر بينى وبينهم الا أننا جميعا قضينا أوقاتا ممتعة لأن المهرجان متكامل ويلبى كل الأذواق حيث وجد الأطفال الألعاب التى تسلوا بها.فى حين استمتعت بمختلف أقسام الموقع وهو ما جعلنى أسترجع العديد من الذكريات.وأريد أن أشكر القائمين على المهرجان على حسن الضيافة والاستقبال." الخليفي: لقد عملنا بجدّ من أجل ابراز المهرجان في أبهى حلة الحلوى العمانيةوفى لقاء مع سلطان السفيانى مشرف جناح الحلوى العمانية، أكّد أن مهرجان حلال هل قطر 2014 نجح فى تقديم التراث الشعبى للجمهور العادى دون الحاجة الى كتب أو مراجع وانما استعان فى تحقيق ذلك بأجنحة تراثية حية وفعاليات شعبية متميزة تجسد حياة الأجداد وواقعهم. وقال ان جناحنا فخور وسعيد بالمشاركة فى مثل هذا المهرجان التراثي، ونأمل فى عقده مستقبلاً لدوره الكبير مؤكداً أن استمرار المهرجان مطلب جماهيرى فى المقام الأول، وعامل مهم للحفاظ على تراثنا العربى الأصيل.وأشار السفيانى الى ان أبرز أنواع الحلوى العمانية ومنها الماسية والسلطانية والذهبية، لافتاً الى أن أهم ما يميز الحلوى العمانية انها تعتمد على مكونات طبيعية وزيت الزيتون والمكسرات ولا يدخل فى تركيبها أى من المواد الاصطناعية. معتبراً المشاركة فى المهرجان فرصة طيبة للكشف وتعريف الجمهور على هذه الحلوى المعروفة فى الخليج.وحول فكرة مهرجان حلال هل قطر، قال سلطان السفيانى ان هذا المهرجان ناجح بكل المقاييس لأنه يجمع الاهتمام بأنواع الحلال المختلفة، وصور التراث الشعبى المتنوعة والقاء الضوء عليها جميعاً من خلال الفعاليات المصاحبة والأجنحة المشاركة فى المهرجان.

للعام الثالث علي التوالي تشارك قطر بمعرض لندن للكتاب الذي يعتبر الثاني عالمياً بعد معرض "فرانكفورت" للكتاب وفي هذا العام ستشارك مكتبة قطر الوطنية لأول مرة والمقرر إقامته في 8 من أبريل القادم ولمدة 3 أيام، وسط اكثر من 2080 مؤسسة ثقافية تضم مؤسسات نشر ومكتبات ووسائل إعلامية وإذاعية وتلفزيونية وشبكات إتصالات، من 51 دولة من أنحاء العالموسيفتتح وزير الثقافة البريطاني إدوارد فيزي أعمال وفعاليات معرض لندن السنوي للكتاب والذي انشيء من 43 عاماً. وستقام 220 حلقة نقاش تضم لفيف من الكتاب والصحفيين ورجال الإعلام والناشرين ومن بينهم الكاتبة الامريكية "آن فينيس" والكاتبة "بارنرا فريزي" والكاتبة " بيلا اندري" والكاتب الشهير "مايكل مالين" والكاتب "نيك هورنبي" وغيرهم من الأسماء الشهيرة في عالم الإعلام والنشر والكتابة. كما ستتواجد الكاتبة الكورية الشهيرة "كيونج سوك شين" التي حصلت علي جائزة أفضل كاتبة أدبية في قارة آسيا لعام 2011 عن قصتها "أرجوك اهتم بأمي". ومن بين الدول العربية الاخري المشاركة بجانب قطر هذا العام في معرض لندن السنوي للكتاب كل من مصر ولبنان والكويت والإمارات العربية المتحدة وعمان. و في خلال ايام المعرض الثلاثة، سيتم الإعلان عن أفضل المؤلفين والناشرين والكتاب في كل يوم والذي يطلق عليه إسم "كتّاب اليوم" . وكانت قطر قد شاركت العام الماضي في معرض لندن السنوي للكتاب في العاصمة البريطانية لندن، وذلك بحضور متميز ممثلاً بجناح ضخم يضم 6 مؤسسات ثقافية قطرية ومن هذه المؤسسات وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية ووزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية و وشبكة الجزيرة الاعلامية و مؤسسة "بلومزبيري" للنشر وهيئة قطر للسياحة والمجلس الاعلي للتعليم ومركز "فنار" للثقافة الاسلامية بالدوحة والقرية الثقافية " كتارا" والمجلس الاعلي للشؤون الاسرية.

تنظم المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في الأول والثاني من إبريل المقبل "ملتقى كتارا للفنون" تحت عنوان "العمارة والفنون: طاقة المكان كمثير إبداعي للفنان" بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين من عدد من الدول العربية والأجنبية . وأوضح الدكتور خالد السليطي مدير عام "كتارا" في بيان صحفي، أن الملتقى سيناقش عددًا من المحاور منها، محور يتحدث عن "حضور المكان في فنون الشرق والغرب"، من خلال ثلاثة موضوعات هامة من بينها "التعبير عن المكان في الفن الغربي"، حيث سيناقش فيه الدكتور مصطفى الرزاز، علاقة الفنان بالمكان في حقبة واسعة من تاريخ الفن الغربي خاصة، كما سيقدم ملخصًا تاريخيًا لتلك العلاقة وتطورها منذ العصر الحجري القديم وحتى الفن المعاصر. العمارة الإسلامية وسيسلط الدكتور محمد بن حمودة الضوء على العمارة الإسلامية ومدى اعتنائها بالعمران أكثر من اهتمامها بالإبهار الفني وذلك من خلال بحث بعنوان "المدينة ومزلق اختزال الحضارة إلى التمدين". وتتناول الدكتورة نادية المضاحكة مدير إدارة الدراسات والبحوث في كتارا، موضوع "الاتجاهات الفكرية والجمالية للمقرنصات في العمارة الإسلامية". وأشار مدير عام كتارا إلى سعي المؤسسة لتكون ملتقى ثقافيا وإبداعيا، وهذا يجعلها تولي اهتمامًا كبيرا لمثل هذه الملتقيات والندوات البحثية، فهي تتناول موضوعات تصب في تطوير النظرة الفنية وتعميق الفهم بموضوعاتها.

عقد وفد قطري يضم ممثلين عن وزارة الاقتصاد والتجارة ومصرف قطر المركزي وجهاز قطر للاستثمار وقطر القابضة والهيئة العامة للطيران المدني والخطوط الجوية القطرية وقطر للبترول الدولية وحصاد الغذائية وغرفة قطر وشركة منتجات وكتارا للضيافة، لقاءات ثنائية مع مسئولين في العاصمة الهندية. وقال سعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة الذي ترأس الوفد" إن العلاقات الاقتصادية والتجارية مع جمهورية الهند تاريخية وتعتبر من أهم الشركاء التجاريين لدولة قطر". وأعرب سعادته عن ارتياحه لنتائج الزيارة التي تم خلالها التوصل إلى وضع آلية مناسبة لمتابعة الموضوعات التي تم بحثها في المجالات ذات الاهتمام المشترك في عدد من القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك فرص الاستثمار والتعاون التجاري. يذكر أن الزيارة تأتي في إطار متابعة ما نتج عن زيارة سابقة قام بها وزير المالية الهندي إلى الدوحة بحث خلالها أوجه التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري مع عدد من الجهات في الدولة.

أكد السيد محمد الخليفي رئيس اللجنة المنظمة ومدير مهرجان حلال هل قطر ان الأمطار التي هطلت ولم تعيق مهرجان "حلال هل قطر" اذ أن فعاليات المهرجان استمرت بنجاح كما خطط لها بالرغم من هطول الأمطار فإن تجهيزات الموقع لم تتأثر بما ينعكس سلباً على استمرارية الحدث. ولفت الخليفي إلى ان لجان التجهيزات والفنيين يعملون على مدار الساعة خشية حدوث اي طارئ في الموقع، كما أن لجان السلامة العامة في الموقع تتفقد كل مرافق المهرجان على مدار الساعة، وأوضح الخليفي ان اروقة المهرجان في وضع سليم مضيفاً إن الأمطار لم تؤثر على سلامة الأغنام المتواجدة في العزب فجميع اللجان تعاملت مع الظروف بكل حرفية ومهنيةز ونوه الخليفي إلى ان فعاليات المهرجان مستمرة حتى 31 مارس، داعياً الجماهير وزوّار كتارا بزيارة الموقع والاستمتاع بخدماته الترفيهية للأسر وأطفالهم لاسيما وأننا راعينا توفير جناح خاص لألعاب الأطفال والاستمتاع بركوب الخيل والبوني الذي يقدم مجاناً للجميع بالاضافة للضيافة التي تقدم للزوار في اجواء تراثية اصيلة. منافسات قوية وتواصلت فعاليات مهرجان حلال هل قطر في اجواء من البهجة والاستئناس ومشاهد مليئة بالحماس والتشويق خاصة في فعاليات مسابقة المزاين، حيث تنطلق غدا مسابقة المزاين لفئة فحول "العِرب" في شوط دول مجلس التعاون الخليجي التي لها جمالياتها الخاصة، حيث من المتوقع ان تشهد منافسات قوية ومثيرة في حين كانت نتائج مسابقة المزاين لفئتي الفحول والانتاج لأغنام "العِرب" محلي كما يلي: فئة الفحول العرب محلي كان المركز الأول من نصيب السيد ناصر حسن دندون الكبيسي، فيما حصد السيد سلطان محمد ضابت الدوسري المراكز من الثاني للرابع، بينما كان المركز الخامس من نصيب السيد حمد راشد مبارك الهاجري. وبالرغم من أمطار الخير التي هطلت على البلاد وكان نصيب موقع المهرجان الشيء الكثير إلا انه لم يحل دون تدفق الجمهور والزوار إلى موقع مهرجان حلال هل قطر الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا والاستمتاع بفقرات المهرجان على انغام العرضة القطرية.

تشارك المؤسسة العامة للحيّ الثقافي (كتارا) في فعاليات مهرجان عُمان البحري، خلال الفترة من غداً، الخميس حتى 5 أبريل القادم. وغادر يوم الأحد الماضي إلى العاصمة العمانية مسقط وفد يتكون من السادة سعيد عبد الرحمن الكواري (رئيس الوفد)، سيف عيسى السليطي (مشرف عام على المعرض)، علي محمد أمين(مساعد مشرف). ويضم معرض كتارا كل ما يتعلق بتاريخ قطر البحري إذ يتكون من قسم الغوص على اللؤلؤ وفلق المحار ويجمع كل ما يتعلق بالغوص من معدات وخرائط الهيرات،علاوة على قسم الطواشة والبشتختات المخصصة للطواشة، وقسم السفن المستخدمة في الغوص ومجموعة من السفن والنماذج للعرض ومجسمات مع خرائط للمسميات إلى جانب مركب نوع البتيل.هذا بالإضافة إلى قسم صناعة وصيانة السفن والذي يتكون من عدّة القلافة وأنواع المسامير، وقسم الوثائق وهو عبارة عن أفلام وبروشرات عن مهرجانات كتارا للمحامل وسنيار ورحلة فتح الخير. وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لـ"كتارا" إن المؤسسة تسعى إلى المشاركة في مختلف الفعاليات التي تتّم دعوتها إليها والمقامة سواء في الدول الخليجية أو العربية أو الأجنبية، منوهاً بأن "كتارا" سبق أن شاركت على سبيل المثال في المهرجان الثقافي- التراثي الذي أقامته جمهورية أوزبكستان من 4 إلى 5 مايو 2013 بالتعاون مع المنظمة العالمية اليونسكو". وأكد أن "كتارا" كانت سبّاقة في تنظيم مثل هذه المهرجانات التي تهتم بالتراث البحري من خلال مسابقة سنيار ومهرجان المحامل التقليدية الذي لا نبالغ إن قلنا إنّه مهرجان فريد من نوعه وهو الأول على مستوى المنطقة إن لم يكن على مستوى العالم. وقد حظيت النسخة الثالثة منه بحضور جماهيري غفير وصل إلى 500 ألف زائر خلال أيام المهرجان الذي امتّد من 22 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2013 و الذي توُّج برحلة فتح الخير التاريخية والتي كانت قد انطلقت برعاية حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لتطوف بنادر خمس دول خليجية (الكويت، المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ثمَّ سلطنة عمان، فالإمارات العربية المتحدة). وتعليقاً على هذه المشاركة قال السيد سعيد عبد الرحمن الكواري رئيس الوفد إن قطر من خلال "كتارا" ستكون الدولة الخليجية الوحيدة المشاركة في هذا المهرجان الذي يُنظَم تحت رعاية صاحب السمو أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد ممثل جلالة السلطان المعظم قابوس بن سعيد. وأضاف: ولقد حرصنا على أن تكون مشاركتنا ثرية إذ سنسلط الضوء على مختلف أقسام التراث البحري القطري.مع العلم أنه سبق لنا أن شاركنا السنة الماضية في أيام الشارقة التراثية وكانت مشاركة مميّزة ونحن على ثقة بإذن الله أن تكون مشاركتنا في مهرجان عمان البحري الأول مشاركة ثرية ومتميزة أيضاً. وتجدر الإشارة إلى أنّ مهرجان عُمان البحري في نسخته الأولى يعتبر الأول على مستوى السلطنة فهو مهرجان شعبي تراثي ثقافي رياضي يهدف إلى المحافظة على التراث العُماني البحري الأصيل من خلال الاهتمام بالثقافة البحرية وفنونها قصد ترسيخها في أذهان الشباب.

تواصلت عروض مهرجان الدوحة المسرحي 2014م حيث عرضت ليلة أمس مسرحية قصة "حب بحرية" من إنتاج شركة آرت آند آرت على مسرح الدراما بكتارا، كما عرضت مسرحية "أم السالفة" من إنتاج فرقة الدوحة المسرحية على خشبة مسرح قطر الوطني.وتدور أحداث "قصة حب بحرية" ذات الطابع التراثي والتي لا تخلو من إسقاطات سياسية حول فكرة قصة "أم حمار" و"بودريا" وكلاهما من الموروثات الشعبية القديمة المعروفة بين أهل الخليج، ويرمي المؤلف إلى كيفية استغلال الاحتلال الأجنبي الأساطير في زرع الخوف والرعب في نفوس الشعوب الخليجية . والمسرحية من تأليف وإخراج الفنان حمد الرميحي، وبطولة عبدالله غيفان، محمد حسن، فرج سعد، شذى سبت من البحرين، حمدة صالح، علي ربشة، إبراهيم موري، ناصر الأنصاري ، محمد السياري، إبراهيم سالم، الريم، وبمشاركة مجموعة من راقصي فرقة إنانا السورية للباليه والرقص الحديث .أما مسرحية "أم السالفة" فتدور أحداثها في فناء بيت قديم ضمن فريج وعلى ذكريات شجرة السدرة، يسرد الرواي قصة هذا البيت الذي أصبح موروثا لأم عجوز وأخ أكبر وأخ أصغر كفيف ويحاول الأخ الأكبر بكل ما أوتي من قوة اقناع أمه وأخيه بترك المنزل وبيعه ليكون بناية كبيرة مثل باقي المنطقة التي تغيرت معالمها إلا أن الأم والأخ الكفيف يقاومان ضغوط الأخ الأكبر لإيمانهما بما يحمله البيت من قيم وذكريات، والمسرحية من تأليف وإخراج عبدالرحمن المناعي، وبطولة إيمان ذياب وجاسم السعدي وزينب علي، ويشهد جمهور مهرجان الدوحة المسرحي مساء غداً عرض "اللظى" من إنتاج شركة السعيد للإنتاج الفني على مسرح قطر الوطني .

تنطلق غداً الأربعاء مسابقة المزاين لفئتي الفحول والانتاج لأغنام "العِرب" محلي ضمن فعاليات مهرجان "حلال هل قطر" المقام حالياً في كتارا ويستمر حتى نهاية الشهر الجاري.وتحظى مسابقة المزاين وهذه السلالة من الأغنام بإهتمام شريحة كبيرة من المربين والمهتمين في أنواع الحلال ومن المتوقع ان تشهد منافسات المزاين منافسة قوية ومثيرة على المراكز الخمسة الأولى حيث يوجد منافسون أقوياء في هذه الفئة.كما شهدت مسابقة المزاين اليوم منافسة قوية في فئتي الفردي ولمراح العارضية حيث ما قدم امام الجمهور من الأغنام العارضية يعتبر مميزا بشهادة المختصين والجمهور الذي أبدى إعجابه بالحلال وقد حسمت النتائج فيها لمن يمتلك الأفضل.وجاءت نتائج منافسات اليوم في فئة الفردي العوارض "محلي" على النحو التالي المركز الأول السيد شمسان جبر شمسان النعيمي "100 ألف ريال" وفي المركز الثاني السيد عبد الله خالد محمد الخاطر "50 ألف ريال" وفي المركز الثالث السيد أحمد علي أحمد المعاضيد "30 ألف ريال" بينما حل في المركز الرابع السيد عبد الله خالد محمد الخاطر "20 ألف ريال" وكان المركز الخامس من نصيب السيد عيسى خليفة طوار الكواري "10 آلاف ريال".فيما جاءت نتائج المراكز الخمسة الأولى لفئة لمراح "العوارض محلي" كما يلي:المركز الأول السيد شمسان جبر شمسان النعيمي "100 ألف ريال" وفي المركز الثاني السيد عبد الله خالد محمد الخاطر "50 ألف ريال" وفي المركز الثالث السيد عيسى خليفة طوار الكواري "30 ألف ريال" بينما حل في المركز الرابع السيد أحمد علي أحمد المعاضيد "20 ألف ريال" وكان المركز الخامس من نصيب مطر خميس مطر الدوسري "10 آلاف ريال".وقد شهد المهرجان تزاحماً من الزوار الذين قدموا لموقع الحدث حيث حظي جناح العزب الذي تعرض فيه أنواع مختلفة من الأغنام بإعجاب الزوار من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية يشاهدون الأنواع المختلفة من الحلال.وبدوره أوضح السيد عمران خليفة الكواري رئيس لجنة العزب في مهرجان "حلال هل قطر" أن اللجنة تهدف إلى تعريف الجمهور بأنواع وأشكال الحظائر، وهي 30 حظيرة مشاركة هذا العام، والتي يتم فيها عرض كافة الأصناف المحلية وكذلك الخارجية التي لم تشارك في مسابقة المزاين لتعريف الجمهور بأنواع الحلال المختلفة.ولفت أن العزب بها حوالي 450 رأساً من الضأن والماعز حيث تقدم للمشاركة في مسابقة لجنة العزب حوالي 91 شخصا تم اختيار 30 شخصاً منهم ليقوموا بعرض حلالهم خلال فترة المهرجان، موضحا أنه يتم تقديم الخدمة بشكل كامل ومجاني من قبل إدارة المهرجان سواء من حيث التغذية او الرعاية البيطرية بالتعاون مع إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البيئة، مؤكدا ان شروط المهرجان اعتمدت على التركيز على جودة السلالات المشاركة، بحيث حجبت تلك المهجنة عن المشاركة في المهرجان، بالإضافة إلى شروط المراحل العمرية للأغنام والماعز، وألا يحمل أي منها أي عيوب خلقية أو مرض ما وأن تتمتع بصحة جيدة.وأشار الكواري إلى أنه من مميزات لجنة العزب أنها تتيح لأصحاب الحلال اللقاء والتعارف وتبادل الخبرات عن أفضل طرق تربية الحلال وضمان الوصول إلى أفضل إنتاجية وكيفية زيادتها وأساليب تحسين السلالة وضمان نقائها وأيضا إمكانية التسويق للحلال وبيعه من خلال العرض في العزب، وكذلك توفر معلومات للزوار عن التغذية وطرق العناية بالحلال، لافتا إلى الحرص على أن يكون التصميم الخاص بالعزب به جانب من اللمحات التراثية والشكل الذي يجذب الجمهور.وعن أبرز الأنواع الموجودة في العزب قال السيد عمران الكواري أن أبرز الأنواع هي الضأن البنجابي ، والماعز الإفريقي القزم، والروبر الأسترالي ، والضأن العربي والسوري ، والماعز العارض وهو أصله من شبه الجزيرة ونجد بالإضافة إلى وجود غزلان برية ووعول جبلية يتم عرضها لأول مرة هذا العام في المهرجان .ونوه رئيس لجنة العزب بأن هناك عدداً من الأنواع النادرة الموجود في المهرجان من خلال لجنة العزب منها الماعز البروجوت وهو موطنه الأصلي أوروبا والعرب استجلبوه من جنوب إفريقيا وحجمه كبير ومنتج للحم ومدر للحليب ، وهناك أيضا الماعز الفارسي، و "الضأن الحبص " وهو من شبه الجزيرة العربية وأيضا النجدي البيض وهو النوع الوحيد من الضأن الذي له شعر مثل الماعز .وكذلك هناك الضأن الجورجي وهو من الأنواع النادرة كبيرة الحجم ، والسيحيات العمانية وهو نوع لا يتحمل برودة الطقس بالإضافة إلى السواكنية السودانية التي تتميز بحجمها الكبير ، ولفت الكواري إلى أنه بالنسبة لبعض الأنواع النادرة والتي تكون قادمة من أماكن أو بيئات مختلفة عن البيئة في دول الخليح فيجب على أصحاب الحلال مراعات ذلك والعمل على توفير الأجواء المناسبة لهذا الحلال حتى لا يمرض ويموت بسبب وجوده في طقس وبيئة مختلفين عن بيئته الأصلية .وأكد أن مكان مهرجان "حلال هل قطر" مزود بكافة التسهيلات والتجهيزات من توصيل الزوار لفعاليات المهرجان المختلفة، وكذلك توفير وسائل نقل مخصصة للمعاقين، وأماكن خاصة للدفاع المدني والأمن لضمان سلامة الجميع، بالإضافة الى وجود فرق عناية ورش للحيوانات لضمان عدم انتقال الأمراض بينها وللسلامة العامة، مع توفير عيادات خاصة بالحلال ووجود رعاة مدربين جيدا للتعامل مع كافة الأصناف.

يستضيف منتدى العلاقات العربية والدولية غداً، الثلاثاء (25 مارس الجاري)، المفكر الإسلامي الدكتور أحمد الريسوني ليحاضر في ندوة بعنوان "الإسلام والمواثيق الأممية" وذلك على الساعة الثامنة مساءً في مبنى 15 في الحيّ الثقافي (كتارا). وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لـ"كتارا": "إنّنا نسعى في الحي الثقافي كتارا من خلال جميع إداراتنا على تنويع رسالتنا الثقافية ضمن استراتيجية واحدة هدفها إثراء الحياة الثقافية والعمل على أن يكون الحي الثقافي ملتقى حقيقياً للثقافات والأفكار من مختلف الاتجاهات انطلاقاً من كونه مشروعا حضاريا يزخر بالتفاعلات الإنسانية". وأكّد الدكتور محمد بن حامد الأحمري مدير منتدى العلاقات العربية والدولية أهمية الصلات والعلاقات التي تنص عليها المواثيق بين الأمم أو الدول في شكلها المعاصر وأهمية توضيح أثرها في العلاقات الدولية التي تنعكس في مجملها على الشعوب مُشكّلة الحراك المجتمعي في تبادل الثقافة وبناء الاقتصاد. واعتبر أن "اختيار المنتدى لهذا الموضوع يصب في أهدافه التي وُجد لأجلها من خلال دعم التنمية الثقافية والسياسية وتعزيز آليات الحوار الإيجابي بين الأطراف الفكرية المختلفة في الوطن العربي وخارجه، بالإضافة لنشر الآراء والمواقف التي تهدف إلى تعزيز وتطوير القدرة لدى فئات المجتمع وصناع القرار على فهم وجهات النظر المختلفة لدى كل فئة والارتقاء بآليات الحوار للمشاركة في تحقيق أفضل الحلول للقضايا المحلية والإقليمية". وتجدر الإشارة إلى أنّ الدكتور أحمد الريسوني عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والملتقى العالمي لعلماء المسلمين. وقد عمل على تدريس أصول الفقه ومقاصد الشريعة منذ سنة 1986. كما أشرف على أكثر من 50 أطروحة جامعية أكثرها يندرج في إطار مشروع متكامل وشامل في مجال مقاصد الشريعة والفكر المقاصدي. وله بحوث كثيرة من أهم ما نشر منها: نظرية المقاصد عند الإمام الشاطبي، ومدخل إلى مقاصد الشريعة، والفكر المقاصدي قواعده وفوائده، والأمة هي الأصل.

يستضيف منتدى العلاقات العربية والدولية الثلاثاء المقبل، المفكر الإسلامي الدكتور أحمد الريسوني ليحاضر في ندوة بعنوان "الإسلام والمواثيق الأممية" وذلك على الساعة الثامنة مساء في مبنى 15 في الحيّ الثقافي كتارا. وفي هذا الإطار،قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا:"إنّنا نسعى في الحي الثقافي كتارا من خلال جميع إداراتنا على تنويع رسالتنا الثقافية ضمن استراتيجية واحدة هدفها إثراء الحياة الثقافية والعمل على أن يكون الحي الثقافي ملتقى حقيقيا للثقافات و الأفكار من مختلف الاتجاهات انطلاقا من كونه مشروعا حضاريا يزخر بالتفاعلات الإنسانية." مضيفا:"وضمن هذا التنوع في المنتوج الثقافي و الفكري والفني الذي نقدمه من خلال مختلف الفعاليات و الأنشطة التي ننظمها يقيم منتدى العلاقات العربية و الدولية عددا من الندوات و المؤتمرات الهامة التي تفسح المجال أمام الرأي و الرأي المخالف ليكون الاختلاف جسرا للتواصل و تبادل الأفكار و الآراء...و هذا ما نصبو إليه في الحقيقة،إذ أنّنا نعمل على إرساء ثقافة الحوار و تجذيرها." وتعليقا على هذه الندوة، يؤكد الدكتور محمد بن حامد الأحمري مدير منتدى العلاقات العربية والدوليةأهمية الصلات والعلاقات التي تنص عليها المواثيق بين الأمم أو الدول في شكلها المعاصر وأهمية توضيح أثرها في العلاقات الدولية التي تنعكس في مجملها على الشعوب مُشكّلة الحراك المجتمعي في تبادل الثقافة وبناء الاقتصاد. قائلا:"إنّ اختيار المنتدى لهذا الموضوع يصب في أهدافه التي وُجد لأجلها من خلال دعم التنمية الثقافية والسياسية وتعزيز آلياتالحوار الإيجابي بين الأطراف الفكرية المختلفة في الوطن العربي وخارجه، بالإضافة لنشر الآراء والمواقف التي تهدف إلى تعزيز وتطوير القدرة لدى فئات المجتمع وصناع القرار على فهم وجهات النظر المختلفة لدى كل فئة والارتقاء بآليات الحوار للمشاركة في تحقيق أفضل الحلول للقضايا المحلية والإقليمية." وتجدر الإشارة إلى أنّ الدكتور أحمد الريسوني عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والملتقى العالمي لعلماء المسلمين.وقد عمل على تدريس أصول الفقه ومقاصد الشريعة منذ سنة 1986.كما أشرف على أكثر من خمسين أطروحة جامعية أكثرها يندرج في إطار مشروع متكامل وشامل في مجال مقاصد الشريعة والفكر المقاصدي. وله بحوث كثيرة من أهم ما نشر منها: نظرية المقاصد عند الإمام الشاطبي، ومدخل إلى مقاصد الشريعة، والفكر المقاصدي قواعده وفوائده، والأمة هي الأصل.

جددت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" اتفاقيتها مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وذلك أثناء اللقاء الذي تم بين سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا والدكتورة آنا باوليني مدير المكتب وممثل اليونسكو لدى الدول العربية في الخليج و اليمن. وقد تباحثا أثناء اللقاء سبل تطوير التعاون بين الجهتين. وفي هذا السياق، قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي:"لقد كان لقاء مثمرا أعدنا فيه تجديد الإتفاقية التي كانت المؤسسة العامة للحي الثقافي قد وقعتها مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وقد تباحثنا حول سبل دعم الحركة الثقافية المشتركة، وفرص التبادل الثقافي والفكري والإبداعي، وتطوير البرامج الثقافية ، وكذلك تشجيع الحوار بين الثقافات.وهو ما يتنزل ضمن استراتيجية المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا الساعية إلى أن تكون ملتقى للثقافات ." و بيّن أنه "وفي هذا الاطار نعمل على إثراء المشهد الثقافي لإيماننا العميق بدور الثقافة و أهميتها في بناء الإنسان و المجتمع". وقال "أنّ كتارا باتت محطة ثقافية عالمية تستضيف مختلف الأنشطة و الفعاليات المتنوعة باحتضانها لأبرز التجارب الإبداعية و الثقافية و الفنية العالمية .و هذا إن كان يدل على شيء فهو يدل على سمعة كتارا الثقافية التي باتت تتخّذ بكل جدارة موقعا عالميا بارزا يلفت إليه الأنظار من مختلف الهيئات و المنظمات الدولية التي تعمل في المجال الثقافي و الإنساني." ومن جانبها أشادت السيدة باوليني بمجهودات المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا من أجل خلق بيئة متعددة الثقافات مثمنة الجهود التي تقوم بها كتارا من أجل توفير كل الظروف الملائمة لاستضافة مختلف الفعاليات و الأنشطة التي من شأنها أن تعزز روابط التقارب و التواصل بين الشعوب. وبينت أن تجديد اليونسكو اتفاقيتها مع كتارا هام جدا لخدمة القضايا الثقافية وتعزيز العلاقات الانسانية.

إلتقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" بالدكتورة آنا باوليني مدير المكتب وممثل اليونسكو لدى الدول العربية في الخليج و اليمن قد بحث الجانبان سبل تطوير التعاون بين الجهتين . وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي:"لقد كان لقاء مثمرا تباحثنا خلاله سبل دعم الحركة الثقافية المشتركة، وفرص التبادل الثقافي والفكري والإبداعي، وتطوير البرامج الثقافية ، وكذلك تشجيع الحوار بين الثقافات.وهو ما يتنزل ضمن إستراتيجية المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" الساعية إلى أن تكون ملتقى للثقافات ." و بيّن قائلا:"وفي هذا الإطار نعمل على إثراء المشهد الثقافي لإيماننا العميق بدور الثقافة و أهميتها في بناء الإنسان و المجتمع.خاصة و أنّ "كتارا" كانت قد وقعت اتفاقية تعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وذلك على هامش أعمال المنتدى الرابع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات." مضيفا أنّ "كتاراط باتت محطة ثقافية عالمية تستضيف مختلف الأنشطة و الفعاليات المتنوعة باحتضانها لأبرز التجارب الإبداعية و الثقافية و الفنية العالمية .و هذا إن كان يدل على شيء فهو يدل على سمعة "كتاراط الثقافية التي باتت تتخّذ بكل جدارة موقعا عالميا بارزا يلفت إليه الأنظار من مختلف الهيئات و المنظمات الدولية التي تعمل في المجال الثقافي و الإنساني." ومن جانبها أشادت السيدة باوليني بمجهودات المؤسسة العامة للحي الثقافي من أجل خلق بيئة متعددة الثقافات مثمنة الجهود التي تقوم بها "كتارا" من أجل توفير كل الظروف الملائمة لاستضافة مختلف الفعاليات و الأنشطة التي من شأنها أن تعزز روابط التقارب و التواصل بين الشعوب.