أكد عضو مجلس الشورى العماني ممثل ولاية مسقط المشرف على مهرجان عمان البحري أن المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ستشارك في المهرجان عمان الذي سينطلق في 27 مارس الجاري. وقال سعادته تأتي مشاركة كتارا في هذه الفعالية ضمن التبادل المشترك بين السلطنة وقطر في الجانب البحري والمورثات التراثية التي تزخر بها البلدين الشقيقين ورغبة من الأشقاء في "كتارا" بالمشاركة في مثل هذه الفعاليات التاريخية ومن أجل تبادل تراث البلدين الشقيقين. وأوضح سعادته أن الاستعداد وصلت إلى المراحل النهائية بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات الأهلية، حيث تكون المعارض للجهات الحكومية مميزة من ناحية تقديم الموروث الشعبي العماني التقليدي منها وزارة الزراعة والثروة السمكية والهيئة العامة للصناعات الحرفية ووزارة التراث والثقافة والبحرية السلطانية العمانية ووزارة الشئون الرياضية ومن وشركة عمان للإبحار والشركات العمانية. وقدّم سعادته شكره العميق للبحرية السلطانية العمانية على تجاوبها المميز وهي وجود سفينة شباب عمان بالمهرجان وفتح أبوابها لزوار المهرجان.. من جانبه أفاد حمد بن خلفان الوهيبي رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان عمان البحري أن جهوزية الاستعدادات وصلت 100%، موضحاً أن الجانب الإعلامي سيكون نقل مباشر من تلفزيون عمان مباشر وأيضاً من بعض القنوات الخليجية بالاضافة الى مشاركة الصحف المحلية والخليجية. ومن جانب الفعاليات تم اعطاء نادي مسقط بتنظيم وإدارة المسابقات الشاطئية لكرة القدم واليد، أمّا عن الفعاليات سوف تركز على التراث الشعبي البحري من معارض ولوحات ومباهج للمهرجان وسيكون تحت رعاية صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد وبحضور العائلة المالكة الكريمة والوزراء وأعضاء مجلس الشورى والبلدي والسفراء المعتمدين بالسلطنة.

افتتح مساء أمس معرض" المعاني السامية لرحلة فتح الخير إلى بنادر الخليج" للفنان القطري أحمد بن يوسف الخليفي رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للتصوير الضوئي.ويهدف المعرض إلى توثيق الرحلة البحرية لمحمل فتح الخير من خلال 60 صورة وضعت بطريقة مميّزة توحي بالتراث البحري من خلال أعمدة خشبية شكلت إطارا للوحات الفوتوغرافية المعروضة والتي أُرفقت بشروح مفصلة. وقد شهد الافتتاح عدد كبير من زوار "كتارا" الذين تعرفوا على جوانب مختلفة من حياة البحارة على متن محمل فتح الخير، وذلك من خلال اللوحات الفوتوغرافية المعروضة على كورنيش كتارا.وكان الخليفي قد التقط هذه الصور أثناء مشاركته في رحلة محمل فتح الخير التي نظمتها كتارا خلال الفترة الممتدة من 22 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2013 ضمن المهرجان الثالث للمحامل التقليدية والتي طافت خمس دول خليجية هي: "دولة الكويت، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ثمَّ سلطنة عمان، فدولة الإمارات العربية المتحدة".وصرح الدكتور خالد السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عقب الافتتاح بأن المعرض يقدم عرضاً وثائقياً هاماً لرحلة محمل فتح الخير في بنادر الخليج والتي عاش فيها البحارة أجواء استثنائية جمعت بين روح المغامرة والتحدي " إحياءً لتراثنا البحري ووفاء للأجداد."وأشار إلى أن المعرض"يتيح لكل الذين تابعوا أخبار الرحلة عبر وسائل الإعلام الفرصة للاطلاع عليها كما عايشها الفنان و البحارة، فجاءت الصور معبرة عميقة تُغني عن ألف كلمة لتروي قصة كفاح الآباء والأجداد، إذ إنّ هذه البنادر الخليجية التي طاف بها المحمل كانت محطات رئيسية هامة للبحارة القطريين الذين جابوا الخليج إبّان ازدهار حركة التجارة والصيد والغوص في الماضي". وتابع قائلاً :" نسعى في المستقبل القريب إلى إصدار كتاب يوثق رحلة فتح الخير ليُضاف إلى قائمة الكتب الخمسة التي أصدرتها كتارا والتي اهتم كل منها بجانب من جوانب هويتنا الوطنية و تراثنا العريق".وكان انطلاق رحلة "فتح الخير" ضمن إستراتيجية "كتارا" في إحياء الموروث الشعبي العريق وتأصيل الثقافة والتراث القطري البحري في نفوس الأجيال، بكل ما يحمله من قيم إنسانية نبيلة. وقد تكون طاقم المحمل من الربان حسن بن عيسى الكعبي "النوخذه" و44 بحاراً "اليزوه"، الذين أبدوا شجاعة وبراعة فائقة في التعامل مع مختلف الظروف المناخية التي اعترضت طريق المحمل في خط سيره ورحلته في المنطقة ليضربوا أروع الأمثلة في الصبر والتضحية وقوة التحمل.

دشن الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" الموقع الالكتروني لجائزة كتارا للرواية العربية www.kataranovels.com وهي جائزة سنوية تقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها من خلال لجنة لإدارة الجائزة تم تعيينها لهذا الغرض. ويضم الموقع الالكتروني عدة اقسام وزوايا حيث يتضمن تعريفا بالجائزة ومجموعة من الاخبار والصور، اضافة الى دليل الروائيين العرب، واسئلة واجوبة عن الجائزة، عدا عن روابط مواقع التواصل الاجتماعي للجائزة. وتضم لجنة التحكيم أساتذة متعددي الاختصاصات من مثقفين ونقاد وفنانين، وتعمل هذه اللجان على قراءة ودراسة الروايات الواردة في سرية، وتطبق قواعد الترشيح المحددة من قبل لجنة إدارة الجائزة لاختيار عشرة فائزين، لا يحق لأى عضو في “لجان التحكيم” الترشُّح للجائزة إلا بعد مرور دورة واحدة. وبهذه المناسبة قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي إن الرواية العربية استطاعت أن تظفر بقارئ أخذته إلى عوالمها، ونقلته من واقع يعيش به إلى واقع آخر، المكان فيه أكثر اتساعاً، والزمان متحرر من المكان. وأشار الدكتور السليطي إلى أنه من خلال هذه الاهمية للرواية العربية جاءت جائزة كتارا التي تعد الاولى من نوعها من حيث الربط بين الرواية والدراما والترجمة، وتهدف إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، وإلى تشجيع وتقدير الرواية العربية المتميزة والروائيين العرب المبدعين لتحفيزهم للمضي قدماً نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، مما سيؤدي إلى رفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية العربية وزيادة الوعي الثقافي المعرفي. وأوضح أن جائزة كتارا تلتزم بالتمسك بقيم الاستقلالية، الشفافية والنزاهة خلال عملية اختيار المرشحين، كما تقوم بترجمة أعمال الفائزين إلى اللغة الإنجليزية والإسبانية والفرنسية، وتحويل إحدى الروايات الفائزة إلى عمل درامي مميز، ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة، كما تفتح الجائزة باب المنافسة أمام دور النشر والروائيين على حد سواء بما فيهم الروائيون الجدد الذين لم يتم نشر رواياتهم. مركز دائم للرواية العربية بدوره قال الاستاذ خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية إنه سيتم تدشين مركز دائم للرواية العربية في الحي الثقافي "كتارا"، يحتوي على مكتبة للرواية العربية، ومركزا للتدريب، وأرشيفا وقاعدة بيانات للرواية العربية، ومشروع طلائع قطر في الرواية العربية، بالإضافة إلى معرض دائم يشرح ويعرض تاريخ الرواية العربية وصور أشهر الروائيين العرب ومؤلفاتهم.

دشن الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" الموقع الالكتروني لجائزة كتارا للرواية العربية www.kataranovels.com وهي جائزة سنوية تقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها من خلال لجنة لإدارة الجائزة تم تعيينها لهذا الغرض. ويضم الموقع الالكتروني عدة اقسام وزوايا حيث يتضمن تعريفا بالجائزة ومجموعة من الاخبار والصور، اضافة الى دليل الروائيين العرب، واسئلة واجوبة عن الجائزة، عدا عن روابط مواقع التواصل الاجتماعي للجائزة. وبهذه المناسبة قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي إن الرواية العربية استطاعت أن تظفر بقارئ أخذته إلى عوالمها، ونقلته من واقع يعيش به إلى واقع آخر، المكان فيه أكثر اتساعاً، والزمان متحرر من المكان. وأضاف: آراء كثيرة ظهرت حول نشأة الرواية، وبرغم تضارب الآراء، فقد استطاعت الرواية العربية أن تثبت شرعيتها الفنية، وتفاعلت مع متغيرات العالم الجديد في بداية القرن العشرين، وكتب ذلك الزمن بكل أحزانه وأفراحه، واستأثرت بالمكانة الأولى في أدبنا الحديث، ولقد كان ومازال الروائي العربي مصدراً للإبداعات الثقافية والفنية، وساهم في إثراء الموروث الثقافي العربي والعالمي من خلال ترجمة كثير من الأعمال إلى لغات عدة، فالنصوص الروائية هي مبانٍ من القيم والمبادئ الإنسانية يتم تشييدها بواسطة اللغة، فهي منتج حضاري يثري الثقافة الإنسانية بتنوع مخزونه وتعزيز تراثه الثقافي من أجل تطوير المجتمع العربي وتقدمه. وأشار الدكتور السليطي إلى أنه من خلال هذه الاهمية للرواية العربية جاءت جائزة كتارا التي تعد الاولى من نوعها من حيث الربط بين الرواية والدراما والترجمة، وتهدف إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، وإلى تشجيع وتقدير الرواية العربية المتميزة والروائيين العرب المبدعين لتحفيزهم للمضي قدماً نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، مما سيؤدي إلى رفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية العربية وزيادة الوعي الثقافي المعرفي. بدوره قال الاستاذ خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية إنه سيتم تدشين مركز دائم للرواية العربية في الحي الثقافي "كتارا"، يحتوي على مكتبة للرواية العربية، ومركزا للتدريب، وأرشيفا وقاعدة بيانات للرواية العربية، ومشروع طلائع قطر في الرواية العربية، بالإضافة إلى معرض دائم يشرح ويعرض تاريخ الرواية العربية وصور أشهر الروائيين العرب ومؤلفاتهم. وأضاف: تشهد قطر تحولا وتقدما على جميع الأصعدة, ومن ضمنها ذلك الجانب المضئ المتمثل في الحراك الثقافي والأدبي والأهتمام بالتعليم والارتقاء به نحو أعلى درجات الرقي والحضارة، وهناك اهتمام من الجمهور القطري ومن المؤسسات الثقافية والإعلامية لدعم هذا التحول والتطور الذي تشهده الدولة, ومما لا شك فيه أننا سنشهد في السنوات القادمة جيلا جديدا من المبدعين الشباب قادرا على أن يأخذ براية من سبقه ويعلو بها في أعلى مستويات المشهد الثقافي في قطر ليكملوا مسيرة التفوق والنجاح, متخذين من هويتهم الثقافية العربية مثالاً ورمزاً للكفاح والمناضلة والثبات ومستوحين من تراثهم القطري العتيق نهجاً فريداً للاستمرارية في العطاء والتقدم والإنجاز لنصل جميعاً باسم قطر عالياً لتكون حاضرة في جميع المحافل الثقافية على مستوى العالم. وأشار السيد إلى ان عالم الأدب الروائي لا حدود له، وأن الروائيين القطريين ليسوا قلة، فهنالك الكثير من الكُتاب والمبدعين القطريين وهنالك العديد من الأعمال الموجودة والمنشورة لهم، إلا أننا نحتاج إلى دعم أدب الناشئة باعتبار هذه الفئة من الموهوبين هم عماد المستقبل، لذلك وجب الاهتمام بهم وتشجيعهم على القراءة بتوفير ما هو مناسب لهم من روايات تأصل تاريخ أوطانهم وتثري خيالهم وتدفعهم إلى التقدم نحو تحقيق أهدافهم وغاياتهم وأحلامهم. وأوضح أن هناك بعض الصعوبات التي تواجه هؤلاء الشباب القطريين من أصحاب المواهب الإبداعية الكتابية، تبدأ من أبسط الأمور الحياتية، ومن خلال دعمهم وتشجيعهم نستطيع أن نبقيهم داخل قوالبهم الإبداعية، ويجعلنا نتمكن من تخطي كافة الصعوبات التي يواجهونها من خلال السعي نحو تحقيق أحلامهم، ترحيبا ودعما لأعمالهم الإبداعية، إذ أن أهم ما يزيل تلك العوائق والصعوبات هي ضرورة الاستمرارية في رعاية هؤلاء الشباب القطريين الموهوبين في مجال الكتابة الأدبية الروائية كنواة لروائيي المستقبل في قطر.

تنظم الجمعية القطرية للتصوير الضوئي يوم الأربعاء القادم المعرض الشخصي الأول للمصور القطري عارف حسين أحد أعضائها المتميزين والحائز على العديد من الجوائز المحلية والدولية وذلك بمبنى الجمعية بـ"كتارا". ويضم المعرض الذي يستمر حتى 17 إبريل القادم خمسين عملاً فنياً عن أبرز المناطق التي التقطتها عدسته بدولة قطر منها (سوق واقف، القرية التراثية، صبخة مرمى، كتارا، قلعه برزان، سيلين، متحف الفن الإسلامي)، وصور أخرى من دول عربية منها سلطنة عمان ودول أوروبية مثل : فرنسا، سكوتلاند، المملكة المتحدة، وصور في شرق آسيا حيث يتميز الفنان بالحس الفني المرهف في التقاط صوره المعمارية والتراثية والرياضية والصور في البيئة الصحراوية وذات الطبيعة التوثيقية. يذكر أن الفنان عارف حسين حائز على العديد من الجوائز على المستوى المحلي والدولي، وقد حصل على جوائز متعددة منها: مسابقة آل ثاني للتصوير الضوئي في نسختها الثالثة عشرة لعام 2013، مسابقة هويتي – بعدستي (2) 2014م ومسابقة اليوم الرياضي للدولة 2014م.. كما أشرف على العديد من الدورات والورش التي تقيمها الجمعية.

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الغوص على اللؤلؤ والصيد "سنيار3"، اليوم الإثنين، عن اختتام عملية التسجيل في المسابقة، وأشارت إلى أن المسابقة البحرية تحظى بإقبال منقطع النظير وفاق جميع التوقعات، حيث وصل عدد الفرق المشاركة الى 55 فريقاً تضم ما بين 450-600 بحاراً، بمعدل 8-11 عضواً في كل فريق، منوهة بأن النسخة الثالثة لـ"سنيار" تشهد تطوراً لافتاً في حجم المشاركة، يفوق ما شهدته المسابقة في العامين الماضيين بما يعادل أكثر من 3 أضعاف. وقال السيد أحمد الهتمي رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الغوص على اللؤلؤ والصيد "سنيار"، إن المسابقة ستنطلق في السادس عشر من شهر ابريل القادم وتستمر لمدة أربعة أيام متواصلة، موضحاً أن الفعاليات ستبدأ انطلاقاً من نقطة تجمع السفن المشاركة في فشت الحْديْد بمنطقة سيلين (جنوب مدينة مسيعيد) بالقرب من جزيرة الأسحاط، وتختتم في التاسع عشر من الشهر ذاته مع وصول المتسابقين إلى شاطىء (كتارا)، حيث سيقام مهرجان (القفال) لاستقبال العائدين من رحلة الغوص والصيد يشارك به أهالي المتسابقين في تقليد واقعي تراثي أصيل يحاكي ماضينا الجميل. وأضاف الهتمي قائلاً: "نظراً إلى الاقبال الهائل في عدد الفرق المشاركة فإن اللجنة المنظمة ارتأت أن توقف عملية التسجيل، وتكتفي بهذا العدد الكبير والذي تخطى حدود توقعاتنا، حتى نجري كافة موضحاً أن المسابقة حققت تفوقاً ونجاحاً مشهوداً وتتمتع بشعبية وجماهيرية كبيرة في أوساط الشباب القطري من مختلف الفئات العمرية، والذين أبدوا حماسة وشجاعة وحرص لا محدود في التسجيل والمشاركة في فعالياتها. وحثّ رئيس اللجنة المنظمة جميع المسجلين في المسابقة التراثية البحرية، إلى ضرورة إستكمال أوراقهم المطلوبة التي تشمل (طلب الاشتراك وتقرير الفحص الطبي) وتقديمها لادارة الشواطىء بـ"كتارا" في موعد أقصاه الخميس القادم الواقع في 27 مارس الجاري. وأشار "الهتمي" إلى أنه نظراً اللجنة المنظمة للمسابقة تتألف من 55 حكماً، بالاضافة إلى 60 شخصاً من أعضاء اللجنة المنظمة ومساعديهم، حيث يتولى كل واحد حكم مسؤولية المتابعة والاشراف على منافسات الفرق المشاركة من الغوص على اللؤلؤ وصيد الأسماك وفقاً للقوانين والمعايير المتبعة في المسابقة، لافتاً إلى أن اللجنة المنظمة سوف توفر لا يقل عن 15 مركبا سريعا (طراد) لعملية التحكيم. وفي هذا السياق، أعرب الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، عن حرص المؤسسة في إقامة وتنظيم هذا المسابقة غير المسبوقة، انطلاقا من دعم ( كتارا) للفعاليات الثقافية والتراثية المستمدة من تراثنا وأصالتنا المتجذرة في قلب التاريخ ، وأكد د. السليطي أهمية مسابقة الغوص والصيد (سنيار) ودورها الفعال في إحياء عادات وتقاليد آبائنا وأجدادنا المرتبطة في تراثنا البحري، والتي يتوارثها الأبناء جيلا بعد جيل، موضحاً العلاقة الحميمة التي تربط أهل قطر ببيئتهم البحرية وما يتعلق بها من موروثات ثقافية وشعبية تزخر بالقيم النبيلة، كالتحلي بروح التحدي والصبر وقوة التحمل ومواجهة المصاعب والمخاطر، فضلا عن فضائل التآزر والتعاضد والتكاتف التي كانت سائدة بين الآباء والأجداد خلال رحلتهم الشاقة للغوص وصيد اللؤلؤ. وأشار إلى أن رحلة الصيد والغوص في التاريخ القطري تعتبر من أكثر الفعاليات والأنشطة التي تبرز أصالة الإنسان في المجتمع القطري، منوها بأن المهن التي تتعلق بالبيئة البحرية كانت تحتل المكانة البارزة واللائقة في المجتمع، مثل صيد الأسماك والغوص من أجل اللؤلؤ، والصناعات المرتبطة بحياتنا البحرية والتي عرفها أجدادنا وبرعوا وأبدعوا فيها وأورثوها إلى الآباء والأبناء.

يفتتح يوم الثلاثاء بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" المعرض المفتوح الذي يضم صور رحلة فتح الخير، ويستمر حتى الثالث من ابريل القادم . ويهدف هذا المعرض الذي يقام على كورنيش كتارا تحت عنوان (المعاني السامية لرحلة فتح الخير إلى بنادر الخليج ) إلى توثيق مختلف مراحل الرحلة البحرية التي نظمتها المؤسسة العامة للحي الثقافي خلال الفترة (22 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر 2013 ). وقد انطلقت برعاية حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لتطوف بنادر من خمس دول من دول الخليج العربية هي ( الكويت، المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ثمَّ سلطنة عمان، فالإمارات العربية المتحدة)، حيث يضم المعرض (60) صورة للسيد أحمد يوسف الخليفي رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للتصوير الضوئي، قامت بالتقاطها عدسة الفنان القطري البارز خلال مشاركته في الرحلة التراثية التاريخية الأولى لمحمل (فتح الخير ). وبهذه المناسبة، قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ان المعرض يقدم عرضاً وثائقياً هاماً للرحلة التاريخية الفريدة ، حيث قام الفنان القطري باقتناص المحطات المهمة خلال تجوال المحمل في بنادر الخلي. مؤكداً أهمية الصورة في تخليد الحدث وقدرتها الكبيرة على ترسيخه في الأذهان، وإمكانيتها الفائقة في تحويل اللحظات الثابتة إلى فن إنساني راق ، يشار إلى أن رحلة (فتح الخير ) التي أقيمت لأول مرة في قطر والمنطقة، وحظيت باهتمام إعلامي بالغ وتغطية صحفية مكثفة، واكبت الرحلة البحرية الفريدة طيلة فترة مسيرها وتجوالها في بنادر الخليج، قد جاءت الرحلة ضمن إستراتيجية ( كتارا) في إحياء الموروث الشعبي العريق وتأصيل الثقافة والتراث القطري البحري في نفوس الأجيال، بكل ما يحمله من قيم إنسانية نبيلة.

نظمت الجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج بــ"كتارا" ندوة نقاشية بعنوان "العلاقات العامة واستراتيجيات الاتصال " حيث دارت الندوة حول بناء الصورة وإدارة السمعة ومجالات العلاقات العامة وعلاقتها بالتراث العربي الإسلامي . وأكد جاسم إبراهيم فخرو على دور الجمعية في تعزيز صناعة العلاقات العامة في المنطقة وتوفير مظلة لتبادل المعرفة والخبرات بين الممارسين لهذه المهنة ، مشيراً إلى ضرورة بناء منظومة تجمع ممارسي العلاقات العامة للإسهام في تطوير الأداء في جميع القطاعات هذا بالإضافة إلى بناء أجيال مستقبلية مؤهلة في مجال العلاقات العامة ،توفير الخدمات والمعلومات التي تساعد أعضاء الجمعية لتنفيذ مسؤولياتهم. ولفت أن الجمعية تسعى من خلال الندوات والنقاشات إلى تطوير مهارات الأعضاء والسعي نحو معرفة نقاط الضعف لتغيير الصورة النمطية للعلاقات العلامة في الإعلام . و ألقى السيد على المالكي – مدير العلاقات العامة بالشركة المتحدة للتنمية كلمة تناول فيها دور هذا المجال الكبير وأهميته في تقدم المؤسسات وتطورها مؤكداً أن هذه الندوة تشكل إضافة نوعية هامة للجهات المستفيدة للقضايا المطروحة فيها كونها توفر الإطار المرجعي المناسب لتمكين منتسبي العلاقات العامة للتعرف على الوسيلة المناسبة للمؤسسات والشركات بشكل منسجم مع المعايير الوطنية والدولية والتحديات والأهداف المطلوبة . وقال أن فكرة تنظيم ندوة للعلاقات العامة والاتصال تأتي مواكبة للطموحات الكبيرة التي تنشدها الدولة والشركات حتى يكون تأثيرها اقتصادياً واجتماعيا ً في القطاعات كافة والحاجة إلى ضرورة تنمية مهارات العاملين ومنتسبي القطاع وذلك لمواكبة حركة التغيرات بصورة محترفة ومنظمة . كما أشار إلى أن هذه الندوة تعكس مدى احتياجات الشركات الحكومية والخاصة والعامة للتواصل مع الرأي العام إلى جانب المستثمرين والمساهمين والتفاعل مع المتغيرات الحاصلة والتي أثبتت أن الاتصالات والعلاقات العامة لها دورها الفعّال . العلاقات الإنسانية وعرض محمود قلندر كلية الإعلام جامعة قطر بداية ونشأه العلاقات العامة وعلاقتها بالتراث العربي فقال أن العلاقات العامة هي علم وفن غربي بدأ أساسا ً في المجتمعات الرأسمالية وكان تارخها يدل على أنه وليد التطور الرأسمالي الغربي في أوربا والولايات المتحدة الأمريكية على وجة الخصوص ومن ثم نمت حتى أصبحت على ماهو عليه الآن . وأضاف ان العلاقات العامة لو جاز أن نعيدها إلى أصلها وننظر إلى واقعنا لرأينا أن العرب والمسلمين هم أساس هذا العلم مشيراً إلى أن كلمة العلاقات العامة غير صحيحة بمعنى أن الجملة عند نطقها فإننا نضعها في موضع مقارنة بين " عام وخاص " فالخاص تصبح أكثر تقديراً من العام وكأننا نأخذ مسمى العلاقات العامة إلى بعد غير حقيقي . إن الواقع يحتم علينا أن نقول أن العلاقات العامة هي " علاقات إنسانية " واذا اعتبرناها هكذا نكتشف أن الثقافة العربية والإسلامية هي قلب هذا التراث،مؤكدا أن التراث العربي هو عبارة عن العلائق الوثيقة بين الناس . تخطيط استراتيجي من جانبة تحدث الدكتور محمد قيراط من كلية الإعلام جامعة قطر عن أحد المحاورة الهامة في العلاقات العامة وهي "بناء الصورة وإدارة السمعة وكيف لها أنها تساهم في تكوين الرأي العام للأفراد داخل المجتمع حيث أشار إلى :" أن الحديث عن العلاقات العامة يرتكز على وظيفتين إستراتيجيتين هما بنا الصورة وإدارة السمعة ففي عالم المنافسة والجودة إذا لم يكن لدى المؤسسة أو الشركة اسم أو شعار فإنها تفتقر إلى التميز ولا تختلف عن الآخرين . وأكدا أن العلاقات العامة تقوم على تخطيط استراتيجي وهي إدارة قضايا المؤسسة وكل مؤسسة بالدولة لها قضاياها الخاصة موضحاً ان الكثير من المؤسسات لديها ضعف كبير يتمثل في غياب البحث العلمي وغياب الدراسات الإعلامية فيجب على كل مؤسسة أن تقوم أولا ً بدراسة نقاط الضعف ومعالجة الخلل وكذلك القضايا الحساسة التي تهم الشركة وذلك للوصول إلى النجاح والتميز . القاعدة الذهبية وأشار إلى أن هناك مؤسسات تعمل ليلاً ونهاراً من أجل الحفاظ على اسمها وتنافسها العالمي وإلا تهاوت وفشلت مؤكداً على ضرورة التركيز على النجاح وأن تتعلم من أخطاءها لتلافي تكراراها مستقبلاً - ثانيا ً : دراسة المبررات التي تجعل المؤسسة تنفرد بها عن الآخرين موضحاً ان القاعدة الذهبية للعلاقات العامة هي عدم الإكتفاء بالاداء المتميز بل يجب على هذا الأداء الوصول إلى أذهان الناس . إنفجاراً إعلامياً وفي محور آخر بالندوة تناول نور الدين ميلادي – رئيس قسم الإعلام بجامعة قطر دور شبكات التواصل الاجتماعي في انتشار الخبر والمعلومة وأهميتها كمصدر للأخبار ودروها المؤثر في تغيير الرأي العام فقال : " أن شبكات التواصل الإجتماعي أصبحت هي الإعلام الجديد وان هناك الكثير من الباحثين تحدثوا عنه باستفاضة لافتاً أن تلك الظاهرة بدأت بالظهور حينما فاز باراك أوباما في انتخابات الرئاسة حيث اعتمد في حملته على "الفيس بوك" ووصل عدد متابعية حينذاك ما يقارب 72 مليون شخص في عام 2008 ، موضحاً أن حملته استعانت بفريق من الإعلاميين والعلاقات العامة في كسب الرأي العام معه للفوز بالانتخابات وأشار إلى أن هذا الأمر أعطي درسا استفاد منه الكثير من السياسيين والإعلاميين حول العالم والكثير من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية كما استفاد منه شباب الربيع العربي فيكل من تونس ومصر وسوريا . وقال أن العقد الأخير شهد إنفجاراً إعلاميا ً في الإنترنت وشبكات التواصل الإجتماعي مؤكداً أن المستقبل سيشهد تقلصاً في الإعلام القديم كالراديو والتليفزيون والجرائد والصحف اليومية . العالم الإفتراضي وقال أن الإعلام القديم بدأ يختفي شيئا فشيئاً بناءً على دراسات وأبحاث تم الإعلان عنها مشيراً إلى أن هناك جرائد ومجلات بعدد من الدول وبخاصة أمريكا بدأ تتناقص ويتناقص معها قراءها كما أن حجم مبيعاتها بدأ يتقلص هو الآخر ،و عليه فإن الإنترنت يلعب دوراً هاماً في تلك الظاهرة إذ أن الشخص بإمكانه مشاهدة ومعرفة الخبر لحظة بلحظة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي كما يمكنهم الإطلاع على المشاهد والمقاطع المصورة على مواقع مختلفة ومنها اليويتيوب . وأوضح أن الوضع الآن يشير إلى أن هناك هجرة حقيقية نحو العالم الافتراضي خاصة لدى الكثير من الشباب والمثقفين فيما يعرف بالناشطين . وقال أن من بين الإحصائيات الأخيرة التي تم حصرها آخر مرة عبر الإنترنت توضح أن عدد مستخدمي "الفيس بوك" وصل إلى 1.3 مليار مستخدم وأن الفترة مابين عام 2012 – 2013 تزايد استخدام "الفيس بوك" إلى نحو 3.22 وهذا يدل على أهمية مواقع التواصل الاجتماعي ودورها المؤثر في العالم الافتراضي ، وأضاف أن هناك ما يقارب من 7 مليون رابط يتبع وسائل إعلامية مختلفة على شبكات التواصل الاجتماعي .

ينظم ملتقى كتارا الثقافي مساء غداً، الأحد، في مبنى 15 بالحي الثقافي ندوة بعنوان "الاستشراق وترجمة الأدب العربي" يتحدث فيها رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية)، البرفسور ياسر سليمان من جامعة كمبردج. ويتناول المحاضر العلاقة بين الاستشراق والترجمة، والعوامل التي تؤثر على مسار ترجمة الأدب العربي إلى اللغات العالمية، ومن بينها الاستشراق. كما يتطرق إلى المقولات المتعددة عن الاستشراق وطروحات عدد من الكُتاب البارزين في هذا المجال. ويتحدث البروفيسور عادل سليمان عن نظرة الغرب إلى اللغة العربية والاعتبارات التي تتحكم في اتجاهات الترجمة وتأثير العامل السياسي عليها، إضافة إلى ما يرافقها من بعد ثقافي في علاقة الامم والحضارات. ويتناول المحاضر ما يمكن تسميته بالوصاية على الأدب العربي، واختيار ما يمكن أن تتم الترجمة منه إلى اللغات الأخرى، وأسباب ضعف عملية الترجمة حتى الآن، حيث تشير الاحصائيات الى ان اثنين في المئة فقط من الكتب الصادرة في الولايات المتحدة كانت كتبا مترجمة من لغات أخرى. وفي هذا الاطار يتطرق البرفسور سليمان إلى دور الترجمة في نشر الثقافة العربية في الغرب، ودوره في ترجمة القصة القصيرة. تأتي ندوة البرفسور ياسر سليمان ضمن الأنشطة والفعاليات الدورية التي يقيمها ملتقى كتارا الثقافي وهو واحد من ملتقيات الحي الثقافي "كتارا" حيث يعمل على إثراء المشهد الثقافي المحلي والخليجي والعربي، ولتكون مباني ومرافق الحي الثقافي منارة للنهوض بالحركة الثقافية، اضافة الى تشجيع وإبراز الطاقات الإبداعية وتطوير المناخ الثقافي والأدبي، ليتم نشر الثقافة بمفهومها الواسع والشامل في صفوف المجتمع ومؤسساته المختلفة، وتشجيع المثقفين والفنانين وتحفيزهم على المشاركة والمساهمة الفعالة في الحراك الثقافي المتنوع.

التقى الدكتور خالد السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، اليوم الخميس، سعادة السيد شيخ ديالو الوزير المفوض السنغالي رئيس المكتب الاقتصادي الذي زار المؤسسة لبحث تحقيق التعاون الثقافي بين الجانبين. وأعرب شيخ ديالو خلال اللقاء عن إعجابه بالحي الثقافي كواجهة سياحية لقطر مؤكداً على أهمية الفرصة التي أتيحت له للتعرف على "كتارا" وتبادل الأفكار من أجل تحقيق التعاون الثقافي، كما أثنى على المجهودات التي يقدمها الحي لخدمة الثقافة بكافة فروعها وجمالياتها وتناول الوزير السنغالي كذلك الفعاليات الثقافية والتراثية والعالمية التي تُقام في السنغال والتي تتنوع في أنشطتها واهتماماتها من فنون مختلفة تشمل الرسم والنحت والشعر. ومن جانبه، قال الدكتور السليطي إن "كتارا" تسعى دوماً لإنشاء أرضية ثقافية مع مختلف الشعوب من خلال هذه اللقاءات التي تُعرفنا على فعاليات وأنشطة متنوعة من مختلف القارات،مبينًا أنه قد ناقش مع السيد شيخ ديالو إمكانية إقامة فعالية مشتركة في "كتارا" ، مشيرا إلى أن الحي الثقافي كان قد استضاف العام الماضي المهرجان الإفريقي الذي شهد إقبالاً كبيراً حيث قدمت في هذا المهرجان العديد من الأنشطة التي تُعرف بالقرن الإفريقي ذي التنوع الكبير.

قدمت المجموعة الاستعراضية اليابانية إنرا عرضها الفني المتميز "إنرا وعرض الخيال"، مساء اليوم الخميس، على مسرح الدراما في الحيّ الثقافي (كتارا) والذي سيتواصل إلى يوم غد السبت. وقد شهد العرض إقبالاً جماهيرياً كبيراً ودمج بين الكوريغرافيا وتقنيات الميديا الحديثة من خلال تكامل الأداء الحركي للفنانين الاستعراضيين الذين تباين أداؤهم بين التمثيل والرقص، انسجاماً مع الديكور العام للعرض.. حيث كانت الأشكال الهندسية تتساقط من مختلف الاتجاهات مما زاد من الإيقاع المشهدي الذي صاحبته نغمات موسيقية إيقاعية زادت العرض إبهارا وسحرا. ففي اللوحات الجماعية اعتمد العارضون على تناسق حركاتهم وانسجامها في إيقاع جماعي متناغم وسريع أظهرهم كالجسد الواحد الذي تماهى بشكل تام مع الصور ثلاثية الأبعاد التي أوحت بعالم آخر مختلف هو مزيج بين الواقع والخيال من ناحية وبين البعد الفلسفي لوجود الإنسان في هذا الكون والمتعة من ناحية أخرى. بانوراما من الفنون وتعددت اللوحات الاستعراضية،التي كانت فردية تارة وجماعية تارة أخرى، إلا أنها كانت بانوراما من الفنون المتنوعة هي الكونغ فو والفنون القتالية والبالية والجمباز الإيقاعي إضافة إلى الرقص: فلكل لوحة ألوانها ونصها الحركي وإيقاعها الخاص بها والذي يتراوح بين البطء والسرعة وهو ما قابله الجمهور الغفير بالتصفيق والاعجاب.. وبذلك يكون الأداء الحركي لمختلف لوحات العرض قد اعتمد على قوة لغة الجسد والصورة، وهي اللغة المشتركة بين جميع الناس فالكل قادر على فك شفرتها باختلاف ثقافاتهم وألسنتهم.. فبدت التكنولوجيا من خلال تقنيات الملتيميديا ثلاثية الأبعاد رغم تطورها المذهل رهينة لارادة الإنسان ليظهرالعارض في كل مرة كمحارب وسط مجموعة من الخصوم يلتفت يمنة ويسرة لتحاشي الاصطدام بها بل وتطويعها لإرادته ولرغباته. أما اللوحات الفردية التي ركزت على قوة الفرد في هذا العالم ومجّدت قدرته على الابتكار فهو الذي يجذب الأشكال إليه ويرميها بعيدا ويحطمها بحركات مبهرة سريعة.. فكأنه يقول إنّ الانسان قادر على تحدي الصعوبات وتذليلها مهما كانت طبيعتها. وبذلك تكون إنرا قد مزجت الواقع بالخيال لتقدم رؤية فنية عميقة ومختلفة تجمع بين التأمل والترفيه. استضافة كافة الفنون ويذكر أنّ هذه المجموعة الاستعراضية المتميزة تتكون من عدد من الأسماء اللامعة كانت قد اشتغلت في مجالات عدة مرتبطة بالتصميم والفن والرقص، نذكر منها: تسويوشي كازيد وماكي يوكوياما وسايا وو تاشون ويوزاكوموشيزوكي وكاز، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا العرض قد جاب العديد من المدن العالمية ولاقى إقبالا جماهيريا غفيراً. وكان الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا قد قال تعليقا على هذه الفعالية: "لقد دأبت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على استضافة مختلف التجارب الفنية والثقافية العالمية وأكثرها شهرة واحترافا.. وضمن هذه الاستراتيجية، تستضيف كتارا اليوم المجموعة الاستعراضية اليابانية إنرا التي سيستمتع الجمهور بما ستقدمه من لوحات استعراضية فنية راقية تعرض لأول مرة في قطر". وأضاف الدكتور السليطي:"إننا نحرص دوما على تنويع فعالياتنا وأنشطتنا الثقافية لنقدم من خلالها في كل مرة الجديد الذي يواكب الساحة الثقافية والفنية العالمية وبذلك ترصد كتارا باستمرار أحدث ما يقدم من أجل عرضه للجمهور الكريم الذي نسعى بكل جدّ إلى ارضائه رغم تنوعه واختلاف أذواقه".

إلتقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة، اليوم الخميس، السيد شيخ ديالو الوزير المفوض السنغالي رئيس المكتب الإقتصادي، وذلك ضمن إستراتيجيتها الساعية لتعزيز الدور الثقافي في قطر الهام الذي تقوم به المؤسسة العامة للحي الثقافي كتار . وتحدث السيد شيخ ديالو عن الفعاليات الثقافية والتراثية والعالمية التي تُقام في السنغال والتي تتنوع في أنشطتها واهتماماتها من فنون مختلفة تشمل الرسم والنحت والشعر . وأبدى إعجابه بالحي الثقافي "كتارا" كواجهة سياحية لقطر مؤكداً على أهمية الفرصة التي أتيحت له للتعرف على الحي الثقافي كتارا وتبادل الأفكار من أجل تحقيق التعاون الثقافي. كما أثنى على المجهودات الكبيرة والرائدة التي يقدمها لخدمة الثقافة بكافة فروعها وجمالياتها. ومن جانبه قال الدكتور السليطي: نحن كمؤسسة ثقافية أصبحت تُعد الواجهة الثقافية والسياحية الأولى في قطر نسعى دوماً لإنشاء أرضية ثقافية مع مختلف الشعوب من خلال هذه اللقاءات التي تُعرفنا على فعاليات وأنشطة متنوعة من مختلف القارات،مبينًا أنه قد ناقش مع السيد شيخ ديالو إمكانية إقامة فعالية مشتركة في "كتارا" وأشار إلى أن الحي الثقافي كان قد استضاف العام الماضي المهرجان الإفريقي الذي شهد إقبالاً كبيراً من زوار كتارا حيث قدمت في هذا المهرجان العديد من الأنشطة التي تُعرف بالقرن الإفريقي ذا التنوع الكبير.

اختتمت أمس عملية التسجيل للمشاركة في مهرجان "حلال هل قطر"، حيث شهد موقع التسجيل إقبالاً منقطع النظير فاق التوقعات، للمشاركة في فعاليات المهرجان، إذ بلغ عدد المسجلين في فعاليتي المزاين وعرض العزب (403) مشاركين، بينهم (321) مشاركاً في الأولى و(82) مشاركاً في الثانية . وأشار السيد محمد الخليفي رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان حلال هل قطر إلى أن الإقبال الكبير الذي شهدته عملية التسجيل للمشاركة في مختلف الفعاليات من قبل أصحاب الحلال في دول مجلس التعاون، سيما من الكويت والسعودية والإمارات، ودعا الخليفي زوار (كتارا) وعشاق التراث لحضور حفل فعاليات المهرجان الذي ينطلق في 22 مارس الجاريز وأشار إلى التسهيلات الكثيرة التي ستمنحها إدارة المهرجان للجمهور الكريم بالإضافة إلى تنوع وزيادة عدد المرافق والخدمات، مؤكدا أن (كتارا) تسعى بالتعاون مع المشاركين على بذل جهود استثنائية لإنجاح هذه التظاهرة التراثية غير المسبوقة وإظهارها بالشكل الأجمل والمكانة التي تليق بها، باعتبارها تقدم رؤية جديدة ومبتكرة للثقافة القطرية الأصيلة وتهتم بإحياء موروثنا الشعبي، المحلي والخليجي، وتقدم صورة مضيئة ومشرقة لمضمون وطبيعة الحياة التي عاشها آباؤنا وأجدادنا، منوهاً بأن المجتمع القطري كان منتجاً في اعتماده على الثروة الحيوانية وما يشتق منها من حرف يدوية وصناعة لمنتجات هذه الأنعام المباركة. وأضاف الخليفي أن مهرجان حلال هل قطر لا يهدف من وراء فعالياته الرئيسية المتمثلة في المزاين والمزاد وعرض العزب إلى إقامة المسابقات وإجراء المنافسات والفوز بالجوائز المالية فحسب، وإنما يسعى إلى التعريف بعاداتنا وتقاليدنا المستمدة من صميم تراثنا الأصيل، وترسيخ الهوية الوطنية في نفوس الأجيال المستمدة من ديننا وعروبتنا، لتأتي منسجمة مع أهداف منظمة اليونسكو التي تسعى إلى إدراج التراث ضمن المناهج الدراسية، فضلاً عما يحققه المهرجان من اهتمام بأنواع الحلال (الماعز والضأن) وما تتضمنه من أصناف وسلالات نادرة لها مدلولها الاقتصادي، باعتبارها تشكل ثروة تتميز بها مجتمعاتنا العربية، ويجب تطويرها وتنميتها والمحافظة عليها ورعايتها ، حتى تصبح بلادنا مصدرة لها وليست مستوردة . وكشف رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان أن إدارة المهرجان في (كتارا) بصدد إصدار كتاب يتحدث عن جميع أنواع الحلال التي تشتهر بغزارة إنتاجها من اللحوم والحليب والصوف، ويوضح الطرق المثالية لتربية الماشية من تغذية وتهوية وعناية وأمكنة تساعد في زيادة الناتج المحلي من هذه السلالات مع ذكر خصائصها، بالإضافة إلى استعراض الأمراض التي تصيبها وكيفية الوقاية منها ، لتقديمه إلى المهتمين والمربين بصورة مبسطة وميسرة وشيقة .

تستضيف المؤسسة العامة للحيّ الثقافي (كتارا) لأول مرة في قطر العرض المتميز والعالمي "إنرا وعرض الخيال" للمجموعة الاستعراضية اليابانية إنرا والذي سيتواصل من 13 إلى 15 مارس الجاري في مسرح الدراما في المبنى 16 في الحي الثقافي كتارا. وستقدم "إنرا" عرضاً كوريغرافياً يمازج بين حركات الجسد وتقنيات الميديا الحديثة حيث سيتفاعل الراقصون، وهم من محترفي الفنون القتالية ولاعبي خفّة، مع الضوء من خلال الإسقاط الضوئي ثلاثي الأبعاد وما سيصاحبه من إيقاعات موسيقية ومؤثرات صوتية ستزيد العرض حماسة وإبهارا. تجدر الإشارة إلى أنّ هذا العرض قد جاب العديد من المدن العالمية ولاقى إقبالاً جماهيرياً كبيراً.

تطلق المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) في السادس عشر من شهر ابريل القادم مسابقة الغوص على اللؤلؤ والصيد (سنيار ) وتستمر أربعة أيام ، حيث بدأت إدارة الشواطىء بـ(كتارا) باستقبال طلبات التسجيل في هذه المسابقة التراثية ابتداء من يوم 10 مارس الجاري لتتواصل إلى غاية السابع و العشرين من الشهر نفسه. وكانت النسخة الثانية لمسابقة الغوص على اللؤلؤ والصيد ( سنيار ) قد شهدت العام الماضي اقبالاً كبيراً ومنافسات شديدة ، من قبل الشباب القطري، حيث وصل عدد المشاركين إلى 350 متسابقاً ، أبحروا في سفنهم التقليدية، انطلاقاً من فشت الحديد بمنطقة سيلين ( جنوب مدينة مسيعيد ) حتى عودتهم الى شاطىء كتارا بعد رحلة للغوص والصيد استمرت اربعة ايام متواصلة تنافسوا فيها على الغوص على اللؤلؤ وصيد الأسماك ، وذلك في محاكاة ومعايشة واقعية لهذا الإرث الجميل التي تتعلق بالمهن البحرية القديمة التي مارسها الأجداد والآباء وبرعوا فيها . هذا وقد أعرب الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي عن سعادته بإطلاق النسخة الثالثة من المسابقة التراثية غير المسبوقة، مشيرا الى أنها تأتي ضمن إستراتيجية (كتارا) في دعم الفعاليات التراثية والثقافية المستمدة من صميم ماضي أهل قطر الأصيل . وأكد د. السليطي أهمية مسابقة الغوص والصيد ( سنيار ) ودورها الفعال في إحياء الموروث الشعبي القطري المرتبط بالتراث البحري، موضحا العلاقة القوية والحميمة التي تربط أهل قطر ببيئتهم البحرية وما يتعلق بها من مفردات ثقافية وشعبية تزخر بالقيم النبيلة، كالتحلي بروح التحدي والصبر وقوة التحمل ومواجهة المصاعب والمخاطر، فضلا عن فضائل التآزر والتعاضد والتكاتف التي كانت سائدة بين الآباء والأجداد خلال رحلتهم الشاقة للغوص وصيد اللؤلؤ.

قام كل من السفير اللبناني سعادة السيد حسن قاسم نجم، والسفير الكوبي سعادة السيد ارنستو بلاسينسيا ايسكالانتي، لدى الدولة، بزيارة المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بهدف دعم وتعزيز التعاون الثقافي بين بلديهما و دولة قطر. وذكر بيان صحفي صادر عن "كتارا"، اليوم الإثنين، أن السفيرين أعربا عن إعجابهما بهذه المؤسسة الثقافية التي تعمل على مد جسور التواصل الحضاري.. حيث أشاد السفير اللبناني بهذا الصرح الثقافي الكبير الذي يستحق أن يحتذى به في العالم العربي من أجل الارتقاء بالعمل الثقافي المشترك. وفي كلمة مماثلة أشاد السفير الكوبي بالحيّ الثقافي كصرح ثقافي وسياحي مميّز في قطر استطاع أن يخط طريقه بثبات نحو العالمية، مؤكداً أهمية الفرصة التي أتيحت له للتعرف على "كتارا" تبادل الأفكار من أجل تحقيق التعاون الثقافي. وقد التقى الدكتور خالد السليطي مدير عام "كتارا" بالسفيرين وصرح بأن هذه اللقاءات تهيئ الانفتاح على مختلف الشعوب وبحث السبل المتنوعة للتبادل المعرفي تحقيقا لرسالتها الثقافية، مؤكدا "حرص المؤسسة على استقاء الثقافة من شتّى منابعها، بالإضافة إلى البحث والتنويع في فعالياتنا وأنشطتنا". من جهة أخرى التقى الدكتور خالد السليطي، السيد بيكيله جيليته الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لبحث نتائج وثمار الاتفاقية التي وقعت بين المؤسستين العام الماضي. وكانت "كتارا" قد وقعت اتفاقية شراكة مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تقوم من خلالها مؤسسة الحي الثقافي بتقديم عائدات الفعاليات والأنشطة التي تقام على المسرح المكشوف استكمالاً للدور الأساسي الذي تقوم به المؤسسة العامة للحي الثقافي في بناء الإنسان ثقافياً وفكرياً.

تنظم استديوهات كتارا للفن غدا الاحد وحتى 12 ابريل القادم معرضا فوتوغرافيا بعنوان وراء الحجاب وهو عبارة عن دراسة بصرية للنساء العربيات، بتصوير فوتوغرافي متميّز لسيدة التصوير العالمية الراحلة إيف أرنولد حيث سيتم عرض أعمال تعود إلى أكثر من خمسين سنة. وأقيم هذا المعرض بإنتاج من صور ماغنوم و فرسيشرنغسكامر بايرن حيث يحتفي بتاريخ المصورة إيف آرنولد المهني الحافل بالنجاحات و الذي امتد قرابة نصف قرن كمصورة صحفية ومعلقّة إجتماعية وموثِّقة للأحداث.وتعد آرنولد أول امرأة انضمّت إلى وكالة ماغنوم للصور عام .1957 وكانت آرنولد قد تناولت وضع المرأة في المجتمع بكل تفاصيله،وقد تحدثت مرارا عن زيارتها لتونس في عام 1968 لمواكبة تصوير الفيلم التونسي آنذاك جوستين و تأثرها بخطاب الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة و الذي خصصه للتحدث عن وضع النساء في بلاده وهو ما ألهمها في البدء في مشروع طموح دام ثلاث سنوات يهدف إلى توثيق وضع المرأة في العالم العربي و الإسلامي. موضوع فيلم الجدير بالذكر أن "وراء الحجاب" أصبح موضوع فيلم أرنولد الأول بتكليف من هيئة الإذاعة البريطانية و الذي استعانت فيه بخدمات أول طاقم نسائي من جمعية تقنيين السينما والتلفزيون. هذا وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا :"تستضيف كتارا اليوم من خلال هذا المعرض المتميز ثمرة عمل أحد عمالقة التصوير الفوتوغرافي وهي سيدة التصوير العالمية الراحلة إيف آرنولد التي نجحت في أن تصنع لنفسها منهجا ومدرسة تكشف مدى حرفيتها و خبرتها و دقة رؤيتها الفنية و الإنسانية أيضا".

وقّع كل من الدكتور خالد السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) والسيد جاسم فخرو نائب رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة- فرع الخليج ورئيس مكتب قطر، اليوم السبت، اتفاقية تعاون بين الطرفين تهدف إلى تنمية مهارات العاملين في مجال العلاقات العامة وتطوير قدراتهم الذاتية ليسهموا في مسيرة النهضة التي تشهدها قطر علاوة على النهوض بثقافة العلاقات العامة في المجتمع. وأكّد الدكتور خالد السليطي في كلمة بهذه المناسبة أنّ توقيع "كتارا" لهذه الاتفاقية مع الجمعية الدولية للعلاقات العامة- فرع الخليج يكشف مدى حرص "الحي الثقافي على النهوض بثقافة العلاقات العامة في المجتمع، لتأسيس جيل من العاملين في هذا المجال الحيوي، وتنمية مهارات الشباب القطري وتطوير قدراتهم الذاتية من أجل أن يكون لهم الدور البارز والمحوري في مسيرة النهضة الحضارية في بلادنا. وأشار السليطي إلى ضرورة الاهتمام بالعلاقات العامة كفن قائم على أسس علمية هدفه بحث أنسب طرق التعامل الناجحة المتبادلة بين أية مؤسسة وجمهورها الداخلي والخارجي. من جانبه تقدّم السيد جاسم فخرو بالشكر لـ"كتارا" على حُسن التعاون، قائلاً إنّ الجمعية الدولية للعلاقات الدولية تعتبر من الجمعيات الرائدة دوليا في هذا المجال وقد حقق فرع الخليج العديد من الأنشطة جعلته يضاهي الجمعية الأم. وأشار إلى أنّ هذه السنة ستكون حافلة بالكثير من الأنشطة والفعاليات بداية من الأسبوع القادم لتستمر على مدار سنة كاملة وذلك من أجل تطوير مفهوم العاملين في العلاقات العامة في دولة قطر.مبيّنا أنّ العلاقات العامة ليست مقتصرة على جهة معينة بل إنها تهم المؤسسات الحكومية أو الخاصة على حدّ سواء. وأكّد "فخرو" أنّ الاهتمام بمجال العلاقات العامة في قطر ليس بالغريب، مبينا أنّ قطر بفضل حسن إداراتها وعلاقاتها العامة أحرزت الكثير من النجاحات لعل من أبرزها نجاحها في ملف مونديال 2022. تجدر الإشارة إلى أنّ فرع الخليج من الجمعية الدولية للعلاقات العامة يعد أكبر الفروع الإقليمية المنبثقة عن هذه الجمعية العريقة التي أسست سنة 1955م في بريطانيا، وقد أنشئ هذا الفرع سنة 2003م. ويضم الفرع أكثر من 500 عضو في جميع دول الخليج، ومقره في مدينة الظهران في المملكة العربية السعودية. ولهذا الفرع مجلس إدارة منتخب، ويعاونه نائب الرئيس التنفيذي ونوابه في دول الخليج وفي المملكة.

كشف السيد محمد الخليفي رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان "حلال هَل قطر" أن مهرجان هذا العام يشهد تجديداً وتنوعاً لافتاً سواء من حيث حجم المشاركين و الفعاليات الرئيسية كـ(المزاين والمزاد وعرض العزب ) أو من خلال الأنشطة المصاحبة المتمثلة بالأسواق والحرف والمهن اليدوية والمأكولات الشعبية. جاء ذلك خلال الإجتماع التعريفي للجنة بـ(كتارا) برئاسة السيد محمد الخليفي رئيس اللجنة وبحضور السيد سيف سعد آل سعد نائب رئيس اللجنة وأعضاء اللجان التنظيمية بالاضافة الى المشاركين في المهرجان . ويعد مهرجان (حلال هل قطر ) والخاص بتربية الأغنام ( الماعز والضأن ) يعد من أبرز المهرجانات التراثية المميزة على مستوى قطر ودول الخليج العربية . وأضاف الخليفي أن مهرجان (حلال هَل قطر ) بنسخته الثالثة يحظى باهتمام الدولة ويأتي انسجاماً مع رؤية قطر 2030 التي تهدف إلى ترسيخ الموروث الشعبي في نفوس الأجيال. الإرث الأصيل وأضاف الخليفي أن المهرجان يكتسب أهمية خاصة لانه يهدف الى التعريف بالعادات والتقاليد المستمدة من مفردات الحياة القطرية ويجسد الفلكلور الشعبي والإرث الأصيل في نفوس الأجيال، ويأتي منسجماً مع أهداف منظمة اليونسكو التي تسعى الى ادراج التراث ضمن المناهج الدراسية . بالاضافة الى اضفاء تصميمات مبتكرة على أجنحة ومرافق وأقسام المهرجان، بدءاً من المتحف الذي يحتوي على البيت القطري في طرازه الشهير و المعروف في فترة ما قبل الستينات من القرن الماضي، الى توفير استراحات خاصة للرجال وأخرى للنساء ، ومسرح العرض لأفضل المزاين والمزاد، ومصليات، ومقاه شعبية، وقسم لألعاب خاصة بالأطفال، واخر للاسعاف، ومركزاً اعلامياً. و حثّ الخليفي جميع المشاركين على بذل جهودهم لانجاح المهرجان في نسخته الثالثة واظهاراه بالشكل والمكانة التي تليق به.

قامت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" بإعداد خطة تدريبة للصحة والسلامة لكافة المباني داخل الحي الثقافي "كتارا"، حيث بدأت التدريبات في الـ 24 من فبراير الماضي وحتى الــ 3 من مارس الحالي . وتهدف المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" من خلال هذا البرنامج إلى التدريب على اجراءات الإخلاء والتعريف بمنافذ الخروج وأنظمة الحريق لموظفي ومستخدمي المباني . وكذلك الـتأكد من أن موظفي أو مستخدمي المبانى على معرفة بكيفية استخدام طفايات الحريق المحمولة، وعلى معرفة بنقاط التجمع من أجل الإحصاء في حالة طوارئ حقيقية لاسمح الله. وكان قد تقرر إجراء التدريب ابتداءَ من يوم 24 فبراير حتى 3 مارس 2014، وذلك ضمن خطة احتوت على عدة خطوات، حيث قام مراقبوا كيبل بالتنسيق مع ممثلي المبنى بحوالي ساعة قبل بدء التدريب على الإخلاء.وكذلك مراجعة قائمة أنظمة كتارا فيما يخصّ الحرائق داخل المبنى للتأكد أن كل شيء في حالة جيدة كجزء من مراقبتها. جدول زمني للإنذارات كما قام المشرف العام على مراقبي كيبل بإرشادهم لإطلاق إنذار الحريق على أساس جدول زمني لنوعين من الإنذارات، كان الإنذار الأوّل عبارة عن إعلان عام لإبلاغ جميع المتواجدين في المبنى عن حالة الطوارئ بسبب حريق محتمل بغرض التحقق وليس الإخلاء، واستمر إنذار الحريق الأول لمدة دقيقة واحدة ، تبعه الإنذار الثاني بعد30 ثانية وهو عبارة عن إعلان عام لإبلاغ المتواجدين في المبنى بضرورة الإخلاء. وبعدها قام كلٌ من مراقبي كيبل وفريق تيسير للطوارئ بإبلاغ المتواجدين في المبنى بإخلائه والتوجّه إلى نقطة التجمع للإحصاء.وبعد إخلاء المنطقة، توجّه جميع المراقبون إلى نقطة التجمع لإبلاغ المشرف العام أن المنطقة تم إخلائها. وأمّن منسق (كيبل) للحوادث حضور الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى نقطة التجمع للتأكد من أن جميع مستخدمي المبنى قد غادروه .وبعدها قام بإجراء حديث قصير في نقطة التجمع حول هدف الإخلاء وكيفية إجراء الإخلاء والكيفية الصحيحة لاستخدام طفاية حريق .