يضم الحيّ الثقافي كتارا عددا من المراكز والجمعيات المتعددة التي وافقت أهدافها الرؤية الاستراتيجية للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. وفي هذا السياق تحرص كتارا على تقديم مختلف الخدمات اللوجستية التي تحتاجها هذه المراكز و الجمعيات سعيا منها إلى رعايتها ومساعدتها على تقديم إنتاج ثقافي و فني راق يتوافق مع ما تتضمنه رسالتها التي أنشئت من أجلها وهي إحياء الساحة الثقافية المحلية و العمل على إثرائها. ومن هذه المراكز و الجمعيات: جمعية القناص،المركز الثقافي للطفولة، مجلة بروق، مجلس الشعر ،مركز بداية، مركز كتارا للفن، سوار، المتحف العربي للطوابع، أوركسترا قطر الفلهارمونية، إذاعة صوت الخليج، الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، الجمعية القطرية للتصوير الضوئي، مركز الفنون البصرية، مؤسسة الدوحة للأفلام ،هيئة متاحف قطر، جمعية المهندسين القطرية. و في هذا السياق يقول الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا:"لا تتردد كتارا في تقديم مختلف خدماتها لشتى الجمعيات و المراكز الموجودة في الحي الثقافي .كما لا تتوانى في أن تقدم لها كل التسهيلات التي تحتاجها أو التي من شأنها أن تساعدها في أداء أنشطتها و فعالياتها وفقا لما يتناسب مع الاستراتيجية العامة للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا الساعية إلى إثراء الساحة الثقافية والإجتماعية المحلية و تعزيز الهوية الوطنية و إحياء موروث الأجداد و تعريف الناشئة به إضافة إلى ما تقوم به من أجل مدّ جسور التواصل بين الثقافات و الشعوب في إطار حرصها الشديد على أن تكون ملتقى حقيقيا لمختلف ثقافات العالم." الدعم اللوجستي و يضيف الدكتور السليطي:"إننا نعمل بكل جدّ على أن نكون حاضنة لكل ما من شأنه أن ينفع هذه الأرض الطيبة وكل من يقيم عليها لذلك نحن نرعى مختلف الجمعيات و المراكز الموجودة في الحي الثقافي و التي لها كيانها المستقل أي أنّنا نقدم لها كل الدعم اللوجستي دون التدخل في سياساتها.هذا علاوة على إقامتنا للعديد من علاقات التعاون و الرعاية مع جمعيات أخرى خارج الحي الثقافي. و أبوابنا على الدوام مفتوحة لكل المبادرات والمشاريع والهيئات والمؤسسات الهادفة التي تعمل بتوافق و انسجام مع رؤيتنا للعمل الثقافي." علم الوفاء والولاء ورغم استقلالية هذه المراكز و الجمعيات إلاّ أنّ كتارا لا تدّخر جهدا في رعاية و دعم ما يقترحونه من مشاريع ثقافية ووطنية.إذ تبنّت المؤسسة العامة للحيّ الثقافي كتارا مشروع علم الوفاء و الولاء الذي تقدمت به مجلة بروق والذي دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر علم في العالم. وعن حجم التعاون مع المؤسسة العامة للحيّ الثقافي كتارا، يقول السيد مقيم راشد الخيارين صاحب مجلة بروق ورئيس تحريرها: "تُعد مجلة بروق أول مجلة قطرية،اهتمت في بداياتها بالشعر والأدب وبعد ذلك تناولت مختلف الأنشطة الثقافية سواء الشعرية والأدبية أوالفنية وكذلك الإجتماعية، ومنذ وجودنا على أرض "كتارا" ونحن نعتبر أنفسنا أحد أذرع (كتارا) الإعلامية، ومن هنا بدأ التعاون لإبراز كل ما تقوم به المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) من أنشطة وفعاليات ومهرجانات ثقافية متنوعة." وتابع:"ونحن في مجلة بروق مؤمنون بأننا و(كتارا) نقدّم عملاً تكاملياً على مبدأ التعاون المتبادل ذلك أننا نسعى لخدمة الثقافة من خلال الدعم الإعلامي لكل ما تقوم به (كتارا)، وفي المقابل فإنّ (كتارا) لا تألُ جهداً في دعم مجلة بروق في أيّ مشروع ويتمثل ذلك جلّيًا في مشروع "علم الوفاء والولاء" الذي كانت كتارا راعيًا رسميًا له ولم تدخر جهدًا إلاّ وقدمته لإنجاح هذا المشروع الوطني الكبير، والحيّ الثقافي ممثلاً في المدير العام سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي يدعم كل المشاريع ذات الأهداف السامية لخدمة الثقافة ولتسليط الضوء على وجه قطر الثقافي من مختلف ينابيعه وموارده." المركز الثقافي للطفولة يعد المركز الثقافي للطفولة أحد أكثر مكونات الحيّ الثقافي كتارا نشاطا بحكم الفعاليات التي ينظمها أو التي يشارك فيها.و في هذا الصدد،يقول الأستاذ عبدالله حامد الملا مدير العلاقات العامة والإعلام بالمركز الثقافي للطفولة:"لقد دأب المركز الثقافي للطفولة على اعتباره واحدا من أسرة "كتارا" على المشاركة الدائمة والمستمرة في مختلف الفعاليات والأنشطة التي يعرفها الحيّ الثقافي. وبين أنّ المركز سجل خلال هذه الفترة من عمر "كتارا" منذ افتتاحه ، حضورا مميزا ونوعيا في مختلف الفعاليات والمناسبات الدينية والوطنية، وتأتي على رأسها احتفالية اليوم الوطني التي نظمت مؤخراً على شاطئ كتارا وحظيت بإقبال جماهيري مميز، وكذلك فعاليات القرنقعوه بمناسبة شهر رمضان المبارك ومهرجان لِشته والمشاركة في مهرجان المحامل التقليدية وغيرها كثير. وتوجه بالشكر الجزيل لرئيس المؤسسة العامة للحي الثقافي السيد عبدالرحمن الخليفي ومديرها العام الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي وكافة العاملين بكتارا لما لمسناه منهم جميعا من دعم ومساندة وتشجيع في كافة أعمالنا وأنشطتنا بالحيّ الثقافي . جمعية القناص تأسست جمعية القناص عام 2008 وهي جمعية ثقافية مختصة بشؤون القنص والقناصين، وتعمل على دعم الصيد العربي التقليدي من خلال مساندة الصيادين وإدارة أعمالهم، إضافة إلى تنظيم فعاليات متنوعة حول الصيد، وتمثيل الصيادين العرب في المسابقات الإقليمية والعالمية. وتهتم جمعية القناص بأنواع الصيد البري مثل الصيد بالصقور والسلوقي والبنادق. كما تهتم بتطوير هذه الهواية وتنظيمها على أسس علمية تساعد على انتشارها ومعرفة الجيل الجديد بها. و عن طبيعة العلاقة بين جمعية القناص و المؤسسة العامة للحي الثقافي يقول السيد علي بن خاتم المحشادي رئيس مجلس إدارة الجمعية:"أثمن ما بيننا و بين كتارا من تعاون وثيق و إني أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بالشكر إلى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي على ما يقدمه لنا من خدمات و تسهيلات." مضيفا:"إنّنا نعتبر أنفسنا جزءًا من كتارا و هي جزء منا ونحن نكمل بعضنا البعض في أية فعالية أو مناسبة ننظمها نحن أو نشارك فيها في الحي الثقافي .إذ أننا نعمل مع كتارا على تعزيز الهوية الوطنية و إحياء إرث الأجداد ليتعرف عليه الجيل الجديد .و في هذا الإطار،نعمل على إحياء ثقافة الصيد التي تميزت بها منطقتنا الخليجية لوقت طويل.ونحن نجد من كتارا كل الدعم في كل ما نسعى إليه." مركز بداية من جانبه يقدم مركز بداية أنشطته في الحيّ الثقافي كتارا و هو بذلك يحظى بدعم كتارا اللوجستي فضلا عن مشاركته في بعض الفعاليات التي تنظمها.وفي هذا الخصوص،تقول الأستاذة علا عابدين مستشار التطوير المهني في المركز:"يسعى مركزنا لتقديم خدمات ريادة الأعمال و التطوير المهني للشباب وذلك باستهداف الفئة العمرية المتراوحة من 16 إلى 30عام.لذلك فإنّ أغلب ما نقدمه من دورات تدريبية يتمّ في قاعات الحيّ الثقافي كتارا." كورال سوار "يعد كورال سوار أحد أهم المبادرات الثقافية للجزيرة للأطفال التي تهدف إلى إحياء التراث الموسيقي العربي وتدريب الموهوبين من القطريين والعرب على أيدي موسيقيين عالميين من أجل تنمية مواهبهم الغنائية"، بحسب ما أوضح السيد سعد الهديفي، المدير العام التنفيذي بالوكالة – مدير القنوات في الجزيرة للأطفال. ومن جانبه يقول قائد كورال سوار المايسترو نبيه الخطيب: " يتدرب كورال سوار في مركزه الرئيسي (المبنى 18 الطابق الأول) بكتارا على الأداء الغنائي سواء الشرقي أو الغربي ، و تتراوح التدريبات الاسبوعية ما بين يومين إلى خمسة أيام حسب قرب موعد الحفلات، ويبلغ عدد الأطفال المشاركين أربعين طفلاً من بينهم قطريون وجنسيات عربية مختلفة ، أما أعمارهم فتتراوح مابين تسع إلى ست عشرة سنة ،و مع بداية كل موسم تُجرى الاختبارات والتصفيات النهائية في مركز كورال سوار بكتارا؛لاختيار الأعضاء الجدد للكورال من بين الأطفال الموهوبين." وتجدر الإشارة إلى أنّ أوجه التعاون بين كورال سوار وكتارا تتعدد وتتنوع باختلاف الزمان والمناسبات،لكنها تلتزم بتميز المواضيع وتنوعها.

اختتمت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) أسبوع التراث الفلسطيني الذي امتد من 23 إلى 29 ابريل والذي نظمته بالتعاون مع جمعية الصداقة القطرية الفلسطينية. وقد لاقى هذا الأسبوع إقبالاً جماهيريا كبيراً حيث وصل عدد زواره إلى ما يقارب الـ 4000 شخص. ويذكر أنّ هذا الأسبوع قد قدّم عدة عروض تعكس التراث الفلسطيني العريق من خلال معروضات من الحرف الفلسطينية وروائع التحف الفخارية والنحاسية والحلي والأثاث إضافة إلى لوحات ورقصات فلكلورية واستعراضية رائعة. وتعليقاً على هذه المناسبة، قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير لـ"كتارا": "لأسبوع التراث الفلسطيني خصوصية في قلوبنا.فكنا على غاية من الحماسة لتسليط الضوء على الثقافة الفلسطينية التي ظلت رمزا للتمسك بالهوية و الأرض و الوطن .فكانت سلاحا إنسانيا راقيا يدافع به أهل الأرض عن أرضهم وتراثهم ووطنهم.و إننا نرجو أن يتكرر مثل هذا الأسبوع لمزيد تعريف الجمهور بفلسطين العريقة في قلوبنا و التاريخ". ومن جانبه قال سعادة السيد منير غنام، السفير الفلسطيني في قطر: "لقد كان المهرجان على غاية من الجمال ونحن نشكر القائمين على المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا هذا الصرح الثقافي المتميز الذي نفتخر به جميعا.ولا شك أن استضافته لأسبوع التراث الفلسطيني دليل على العلاقة المتينة بين الشعبين القطري و الفلسطيني.إذ لم يبخل علينا الإخوة في قطر حكومة وشعباً وعلى رأسهم سمو الأمير بشتى أنواع الدعم و المساندة. مضيفاً: إنّ معركتنا مع العدو ليست معركة سلاح فقط، هي معركة ثقافية أيضاً، حيث أننا نعاني من عدو يعمل على أن يطمس تاريخنا وهويتنا وتراثنا ويلغي الجغرافيا أيضاً، وبالتالي نحاول التصدي له بالعروض الثقافية التي تثبت بأننا أصحاب الأرض وأهلها من فجر التاريخ.من هنا تأتي أهمية هذه العروض التراثية والثقافية التي نعتبرها أهم سلاح نقاوم به الطمس والإلغاء ومحاولة تزوير التاريخ من قبل هؤلاء العابرين والمعتدين على بلدنا وتراثنا وأرضنا وتاريخنا". ويذكر أن أسبوع التراث الفلسطيني قد استقطب فئات متنوعة من الجمهور من مختلف الجنسيات عبروا عن إعجابهم بالمعروضات والأنشطة التي تظمنها مثمنين دور المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في استضافة مثل هذه المناسبات التي من شأنها أن تمد جسور التواصل بين الشعوب والثقافات وتزيد من توطيد أواصر الأخوة والتعاون. وفي هذا الإطار قال السيد يوسف أبولبن، مشرف ومدير إداري لفرقة عسقلان: "العروض التي قدمناها مستوحاة من التراث الفلسطيني الأصيل المرتبط بنضال شعبنا المرابط الصابر و الذي نسعى إلى دعمه بالكلمة و بإطلاع الجمهور عليه.وإن يأتقدم بجزيل الشكر الى إدارة كتارا على هذه الفرصة الثمينة التي منحتها لنا على أمل أن تتكرر مثل هذه المناسبات في المرات القادمة لتكون أكبر حجما." يذكر أن فعاليات المهرجان تضمنت عدداً من العروض الشعبية والفنية الحية كعرض للدبكة الشعبية "لفرقة إبداع للدبكة الفلسطينية"، وعدداً من الأغاني الشعبية التي قدمتها "فرقة عسقلان للغناء الشعبي والفلكور الفلسطيني، إضافةً إلى معرضٍ للحرف التراثية الغنية التي اختلفت بألوانها وزخارفها والتي تعكس البيئة والمرحلة التاريخية التي مرت بها فلسطين على مر العصور، أما عرض الأزياء فقد قدم الزي الفلسطيني التراثي الذي يعتبر جزءاً من ثقافة هذا الشعب والذي يختلف بطريقة التطريز والألوان باختلاف المناطق في فلسطين، حيث تعكس الزخارف والتطاريز الموجودة على كل ثوب البيئة المحيطة من أشجار وجبال ومعتقدات وتراث وغيرها. كما تخللت العروض محاضرة عن تاريخ التصوير في فلسطين مع عرضٍ قدمه المؤرخ الفلسطيني الأستاذ الدكتور خليل شوكة ومحاضرة وعرض عن التراث والفن الفلسطيني قدمها الأستاذ جورج الأعمى، خبير التراث والفن الفلسطيني وأكبر مقتني للتراث والفن الفلسطيني، كما كانت هناك عمل تجمع الفن التشكيلي القطري والفلسطيني بحضور مجموعة من الفنانين التشكيليين القطريين والفلسطينيين. شملت العروض أيضاً على مسرحية استعراضية تحت عنوان "الغربة" وهي رقصة استعراضية فلكلورية أداها عدد من الشباب والشابات بالزي الفلسطيني التراثي القديم وتخللها عدد من الكلمات والرقصات التي تعكس آلام وأوجاع ونضال الشعب الفلسطيني.

التقى الدكتور خالد إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي اليوم الثلاثاء، سعادة السيد لويس خايمي كاستيو نائب وزير الثقافة في جمهورية البيرو وبحضور سعادة السيد خوليو فلوريان السفير البيروفي لدى دولة قطر . وقد أعرب نائب وزير الثقافة البيروفي عن رغبة بلاده في إقامة فعاليات ثقافية في كتارا من شأنها أن تُطلع الجمهور القطري على ثقافة البيرو من خلال عروض راقصة وغنائية تعكس الموروث البيروفي المتنوع وذلك تمتينا لعلاقة الصداقة بين قطر والبيرو خاصة إثر الزيارة الأخيرة لرئيس البيرو . وأعرب الوفد البيروفي من خلال جولتهم عن إعجابهم بكتارا كصرح ثقافي كبير بما يحتويه من مرافق ومراكز وجمعيات ، متعرفا على أنشطتها المختلفة والثرية ، مشيدا بالدور الكبير الذي تؤديه كتارا في إثراء الساحة الثقافية في قطر والخليج والعالم نظرا لتنوع الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تحتضنها والتي من شأنها أن تحقق التقارب الثقافي والإنساني بين الشعوب والدور الريادي والقيادي الذي أصبحت قطر تؤديه محليا وعالميا على جميع المستويات بما فيها الثقافية لذلك تحتل كتارا مكانة بارزة في المشروع الثقافي للدولة. وتعليقا على هذه الزيارة قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي/ كتارا/ لقد ناقشنا مع الوفد البيروفي سبل إقامة فعاليات ثقافية مشتركة وقد قدم سعادة نائب وزير الثقافة في البيرو مشروع تعاون مع كتارا يتلخص في إقامة فعالية تُعرّف زوار الحي بثقافة بلاده من خلال العديد من الأنشطة". وأوضح السيد السليطي أنّ سمعة الحي الثقافي عالمية وهو ما يضاعف من حجم المسؤولية المناطة وبذل مجهودات إضافية في سبيل مزيد من الإشعاع والنجاح. وأضاف أن المؤسسة تحرص على استضافة مختلف ثقافات العالم من خلال العروض والفعاليات والأسابيع الثقافية من شأنها أن تقرّب بين الناس والعمل على الترويج لثقافتنا المحلية معتزين بهويتنا الوطنية وفي الوقت نفسه نعمل على استيعاب الثقافات الأخرى والاطلاع عليها.

شاركت المؤسسة العامة للحيّ الثقافي كتارا في فعاليات مهرجان عُمان البحري الأول و الذي كان قد انطلق من27مارس إلى5ابريل في العاصمة العمانية مسقط.و قد حظيت هذه المشاركة بالتقدير والتكريم من قبل اللجنة المنظمة للمهرجان حيث تلقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحيّ الثقافي كتارا شهادة تقدير ودرع تكريم للمؤسسة من قبل اللجنة والذي كان قد تسلمها نيابة عنه الوفد المشارك في المهرجان و المتكون من السادة سعيد عبد الرحمن الكواري)رئيس الوفد المشارك)،سيف عيسى السليطي(مشرف عام على المعرض) وعليمحمدأمين(مساعدمشرف). وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحيّ الثقافي كتارا: "نشكر الإخوة في سلطنة عمان على هذا التقدير والتكريم ونحن سعداء بمشاركة كتارا في المهرجان وهو ما يؤكد عمق روابط الأخوة التي تجمع دولتيْنا وشعبيْنا .والحقيقة أنّ كتارا تسعى إلى المشاركة في مختلف الفعاليات التي تُدعى إليها." ويذكر أنّ القسم الخاص بمشاركة كتارا كان قد حظي بإقبال جماهيري غفير إضافة إلى زيارة عدد من كبار الشخصيات الرسمية القطرية و العُمانية و التي تمّ إهداؤها دروعا تذكارية إضافة إلى نسخ من كتاب الغوص على اللؤلؤ الذي سبق للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أن أصدرته. وكان معرض كتارا قد احتوى على كل ما يتعلق بتاريخ قطر البحري حيث تكون من قسم الغوص على اللؤلؤ و فلق المحار وضمّ كل ما يتعلق بالغوص من معدات و خرائط الهيرات.علاوة على قسم الطواشة والبشتختات المخصصة للطواشة،وقسم السفن المستخدمة في الغوص ومجموعة من السفن والنماذج للعرض ومجسمات مع خرائط للمسميات إلى جانب مركب نوع البتيل.هذا بالإضافة إلى قسم صناعةو صيانة السفن و الذي تكوّن من عدّة القلافة و أنواع المسامير .و قسم الوثائق وهو عبارة عن أفلام وبروشرات عن مهرجانات كتارا للمحامل و سنيار و رحلة فتح الخير. وتجدر الإشارة إلى أنّ مهرجان عُمان البحري في نسخته الأولى يعتبر الأول على مستوى السلطنة فهو مهرجان شعبي تراثي ثقافي رياضي يهدف إلى المحافظة على التراث العُماني البحري الأصيل من خلال الاهتمام بالثقافة البحرية وفنونها قصد ترسيخها في أذهان الشباب.

تنظم المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عددا من الفعاليات الجديدة والمتنوعة في شهر مايو لتضرب من خلالها موعدا متجدّدا مع الإبداع و الثقافة باحتضان أنشطة جديدة من شأنها إثراء الحياة الثقافية. وفي هذا السياق قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا:"لقد كان شهر ابريل حافلا بالفعاليات الثقافية المتعددة وشاهدا على التنوع الذي تسعى إليه كتارا.ونحن نواصل مسيرة العمل من أجل إثراء المشهد الثقافي باستضافة وتنظيم عدد من العروض و الفعاليات الثقافية خلال شهر مايو منها باليه كسارة البندق الذي سيكون في ستة عروض تقدم على مدى ثلاثة أيام .إضافة إلى حفلات موسيقية منها الحفل الأرجنتيني و حفل بيانو لسنجا بارك و حفل عربي غربي يحييه عدد من الفنانيين من مختلف أنحاء العالم. وبيّن الدكتورخالد السليطي أن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا تستعد لإطلاق مسابقة المِيَنّى للأطفال في الفترة الممتدة من 15 إلى 17مايو القادم.مؤكدا أنّ هدف المسابقة هو تعزيز الموروث القطري البحري لدى الناشئة و استحضار ذكرى الأجداد وفاءً لبطولاتهم وتجاربهم. دعوة للاشتراك و دعا الدكتور السليطي أولياء الأمور و الآباء إلى تسجيل أبنائهم الراغبين في خوض غمار هذه المسابقة قائلا:"ندعو كل الأسر إلى عدم التردد و تشجيع أبنائهم على التسجيل في مسابقة المِينَّى نظرا لما لها من فوائد و أهداف تعليمية جمّة فهي تعمل على تعزيز الأخلاق الفاضلة بينهم بإذكاء روح التعاون و التشارك إضافة إلى تعويدهم الاعتماد على الذات و تدبر أمور حياتهم اليومية .ويتضح ذلك من خلال تجهيز الأطفال بأنفسهم لأكلهم و تنظيمهم لمعيشتهم طيلة فترة المسابقة و إقامتهم على ظهر المحمل.كما لا يمكن أن نغفل عن ما لهذه المناسبة من مآثر دينية إذ أنه سيتم تعليم الأطفال كيفية إقامة الصلاة إلى جانب ما سيتلقونه من دروس دينية من شأنها أن تعمق فهمهم للحياة و ترسخه بما يتناسب مع تعاليم ديننا الحنيف ومقومات هويتنا الوطنية. و أشار الدكتور السليطي إلى أنّ كتارا لم تغفل عن الجانب العلمي و المعرفي حيث تتواصل الندوات التي يقيمها منتدى العلاقات العربية و الدولية و التي تستضيف كبار المفكرين في مواضيع هامة ومتنوعة.إضافة إلى محاضرات رياض الجنة التي تقام بشكل أسبوعي في جامع كتارا مساء كل أربعاء وتستضيف نخبة من الشيوخ و العلماء الذين يقدمون محاضرات قيمة تربط بين النص الديني وحياتنا الإجتماعية.

حازت شركة قطر لتبريد المناطق "قطر كوول" على جائزة المباني الصناعية المستدامة من قبل "ترشيد"، وهو برنامج وطني قامت بإطلاقه المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" من أجل ترشيد ورفع كفاءة استخدام المياه والطاقة، وذلك خلال حفل توزيع الجوائز الذي عقد في قرية كتارا الثقافية في 22 أبريل 2014.وحضر السيد بدر المير، رئيس مجلس إدارة الشركة، حفل توزيع الجوائز المرموقة بالنيابة عن قطر كوول لتسلم الجائزة. وقال نحن ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، التي تهدف إليها رؤية قطر الوطنية"، وأضاف: "تقوم حملة ترشيد بتوحيد جهودنا لتحقيق هذا الهدف المشترك في حماية البيئة والحفاظ على مصادر الطاقة، من أجل أجيال قطر المستقبلية".

ضمن رسالتها الساعية إلى إحياء التراث البحري القطري العريق،تستعد المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا لإطلاق مسابقة المِيَنّى للأطفال في الفترة الممتدة من 15 إلى 17مايو القادم.وتهدف هذه المسابقة إلى تعزيز الموروث القطري البحري لدى الناشئة و استحضار ذكرى الأجداد وفاءً لبطولاتهم وتجاربهم. وتعليقا على هذه المسابقة قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي:"إنّ كتارا حريصة كل الحرص على إحياء التراث البحري القطري الأصيل بكل تفاصيله سواء على مستوى الفعاليات و المهرجانات و حتى على مستوى الألفاظ و المصطلحات التي تعود إلى المخزون اللغوي القطري العريق الذي نعمل على استحضاره و إحيائه حتى لا يندثر بفعل تغير نمط الحياة و تطورها.ويُشارإلى أننا قد استحضرنا من خلال مناسبات سابقة كلمة سنيار و لِشته و اليوم نعمل على تسليط الضوء على المِينَّى من خلال هذه المسابقة و ذلك ضمن ثنائية المصطلح و المضمون أي أنّ اسم المسابقة يدل عليها كما يعيدنا بالذاكرة إلى الماضي الأصيل خاصة في ما يتعلق بالموروث البحري القطري". و أضاف الدكتور السليطي:"سنسعى إلى إنجاح هذه المسابقة ونحن على ثقة بإذن الله أنها ستلقى الإقبال الكبير من قبل أبنائنا لأننا على ثقة أنهم يتلهفون دوما ليتعرفوا و يستكشفوا حياة الأجداد.و لعلنا هنا نستدل على كلامنا بما شاهدناه في النسخة الثالثة لبطولة سنيار للغوص و الصيد و التي شارك فيها عدد كبير من الأطفال و الشباب بجانب أولياء أمورهم". و دعا الدكتور السليطي أولياء الأمور و الآباء إلى تسجيل أبنائهم الراغبين في خوض غمار هذه المسابقة قائلا:"ندعو كل الأسر إلى عدم التردد و تشجيع أبنائهم على التسجيل في مسابقة المِينَّى نظرا لما لها من فوائد و أهداف تعليمية جمّة فهي تعمل على تعزيز الأخلاق الفاضلة بينهم بإذكاء روح التعاون و التشارك إضافة إلى تعويدهم الاعتماد على الذات و تدبر أمور حياتهم اليومية .ويتضح ذلك من خلال تجهيز الأطفال بأنفسهم لأكلهم و تنظيمهم لمعيشتهم طيلة فترة المسابقة و إقامتهم على ظهر المحمل.كما لا يمكن أن نغفل عن ما لهذه المناسبة من مآثر دينية إذ أنه سيتم تعليم الأطفال كيفية إقامة الصلاة إلى جانب ما سيتلقونه من دروس دينية من شأنها أن تعمق فهمهم للحياة و ترسخه بما يتناسب مع تعاليم ديننا الحنيف ومقومات هويتنا الوطنية." وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه المسابقة ستضم مجموعة من الفرق، يتكون كل واحد منها من 8أطفال تتراوح أعمارهم من 10 إلى 16سنة حيث يرافق كل فريق نوخذة ومجدمي ورضيف على أن تكون الانطلاقة من شاطئ كتارا يوم الخميس15 مايوعلى الساعة 4.30 عصرا إلى الهير المحدّد حيث سيقيم الأطفال صلاة المغرب تليها ندوة دينية سيقدمها أحد الشيوخ ثم يبدأ الأطفال بتجهيز وجبة العشاء ليبيتوا في البحر و يستيقظوا على صلاة الفجر ليؤدووا الفرض ثم تبدأ فترة الغوص و التي ستستمر لساعتين تليها استراحة فإقامة صلاة الظهر لتنطلق الفترة الثانية للغوص بعد صلاة العصر و تستمر لساعتين أيضا. وإثر صلاة المغرب سيتلقى الأطفال درسا دينيا يلقيه أحد المشايخ . أما في اليوم الثالث للمسابقة،فسيبدأ فلق المحار وذلك بعد صلاة الفجر لتليه فترة قصيرة للغوص تستمر لساعتين ثم يتم الاستعداد للقفال(العودة).و يذكر أنّه لن يتم اختيار فائزين في هذه المسابقة حيث أنّ الهدف منها تعليمي بحت و بذلك سيتم تكريم جميع المشاركين فيها.

استقبل سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" السفير البلجيكي لدى الدولة السيد هيرمان ميركس حيث تباحثا في مواضيع عدة تتعلق بسبل دعم التعاون الثقافي بين كتارا و بلجيكا و ذلك بإقامة فعاليات ثقافية مشتركة من شأنها إطلاع الجمهور القطري على الثقافة البلجيكية و أشهر رموزها. و في هذا السياق قال الدكتور السليطي: لقد قدم لنا سعادة السفير البلجيكي مقترح إقامة ليلة موسيقية تحييها الفرقة البلجيكية الساكسفونية و ذلك بمناسبة مرور 200 سنة عن مولد أنتوني-جوزيف آدولف ساكس المصمم البلجيكي للآلات الموسيقية و مخترع آلة الساسكفون. و أشار الدكتور السليطي إلى أهمية الانفتاح على مختلف الثقافات و الشعوب و الاطلاع على تجاربهم في مختلف المجالات ومن بينها الثقافة التي من شأنها أن تمد جسور التواصل وهو ما ينعكس ايجابا على الجميع. وقال: نحن سعداء بهذا التفاعل الذي نشهده في كتارا مع الجهات الدبلوماسية في الدولة وهو ما يؤكد ثقة الجميع في كتارا كملتقى عالميّا للثقافات قادر على التقريب بين الثقافات و الشعوب. من جهته أكد السفير البلجيكي حرص بلاده على تمتين علاقتها بمختلف الجهات الرسمية في قطر بما فيها العاملة في مجال الثقافة و أبرزها المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، مثمنا متانة العلاقة بين بلاده و قطر وهو ما يترجم تزايد أعداد الجالية البلجيكية لتصل الى 500 بلجيكي في الدوحة. وبين انه يأمل ان تحتضن كتارا في الربع الأخير من هذه السنة ليلة موسيقية بلجيكية من شأنها أن تقدم للجمهور القطري رمزا من رموز الثقافة البلجيكية. و ثمن السفير البلجيكي ما تقوم به كتارا من مجهودات للانفتاح على مختلف الثقافات الغربية و الشرقية وهو ما يتضح من خلال تنوع الأسابيع و الأيام الثقافية التي تحتضنها. وتجدر الإشارة إلى أنّ الساكسفون هي آلة نفخ أسطوانية تصويرية تنتمي لعائلة آلات النفخ الخشبية اخترعها البلجيكي آدولف ساكس سنة 1840 و قد انتشر استخدام الساكسفون في القرن العشرين وخصوصا في الولايات المتحدة و تزامن انتشارها مع تطور موسيقى الجاز. و قد شهدت آلة الساسكفون أولى انطلاقاتها منتصف القرن التاسع عشر في فرنسا و لاسيما بفضل الموسيقى العسكرية. ويذكر أن أدولف ساكس من مواليد 1814 في مدينة دينانت البلجيكية.

شارك قسم الشواطئ والجزر بوزارة البلدية والتخطيط العمراني في إزالة المخلفات الناتجة عن 60 محملا تقليدياً من فئة "السنبوك" للفرق المنافسة في بطولة سنيار "الغوص على اللؤلؤ والصيد" والتي نظمتها المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" مؤخراً، ، مما أدى إلى ارتياح أصحاب السنابيك من تخلصهم من هذه المخلفات المتراكمة.

استهلت سلسلة محاضرات "رياض الجنة" موسمها الثاني بمحاضرة للداعية الأمريكي الشيخ يوسف إستس تحت عنوان "الدعوة الحق". وقد امتلأ جامع كتارا بالحضور المتنوع من محبي الداعية يوسف إستس وضم مجموعة من الأفراد الذين دخلوا الإسلام حديثًا. تحدث الشيخ استس عن معنى العقيدة معرفاً كلمة التوحيد بقوله: كلمة التوحيد مشتقة من كلمة "وحد" توحيدآ، وهي إفراد الله بالعبادة وحده دون سواه، فالله تعالى لا أحد مثله. و عرف الشيخ يوسف كلمة الإسلام قائلاً: إن الإسلام هو الإستسلام والخضوع والطاعة والإخلاص لله الواحد الأحد. ثم ضرب الشيخ أمثلة على التوحيد من خلال شرحه لآية الكرسي في سورة البقرة، "الله لا اله الا هو الحي القيوم.لاتأخذ سنة ولانوم له مافي السموات ومافي الأرض" مبينَا أن لا معبود بحق إلا الله وهو الخالق الرازق المدبر القائم بتدبيرالملكوت وأوضح الشيخ يوسف أن الله سبحانه وتعالى ينفي أن يشفع أحد عنده في الدنيا أو الأخرة بدون أن يؤذن له في الشفاعةوهو العلي ليس فوقه شيء.. كما وضح عقيدة التوحيد في سورة الإخلاص حيث شرح آياتها الأربعة مؤكدًاأن الله واحد لاشريك له هو الصمدالسيد المقصود في قضاء الحوائج، لم يكن له ابًا ولم يلد وليس كمثله شيء. وانتهى الداعية بشرح المنكر والمعروف موضحًاأن المنكرهو كل شيء عكس الإسلام وضده..بينما المعروف هو من وحي الإسلام، لهذا عليناأن نبتعد عن المنكر ونتبع المعروف. وقدم الشيخ كلمة وعظية عن قدرة وعظمة الخالق جل وعلى وعن آياته في الكون وأجاب الشيخ على أسئلة طرحها بعض الحضور في المحاضرة. وفي الختام قدم كلمة وعظية لسيدة من أمريكا ترغب في اعتناق الاسلام، وهي محجبة وقرأت كثيرًا عن الإسلام، لكن الله لم يقدر لها دخول الإسلام بعد، ونسأل الله لها الهداية.

افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا اليوم فعاليات أسبوع التراث الفلسطيني الذي سيتواصل حتى يوم 29 ابريل الجاري في المبنى 3 في الحي الثقافي بكتارا بحضور كلٍّ من الأستاذ أحمد السيد نائب المدير العام لشؤون العمليات و سعادة السيد منير غنام السفير الفلسطيني و الأستاذ عماد أبو الزلف رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية القطرية و عدد من السفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية في الدولة . وعقب الافتتاح ألقى الأستاذ أحمد السيد كلمة نيابة عن الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا قال فيها نلتقي اليوم لنحتفل بتراثِ شعبٍ عزيزٍ علينا رَسَمَ بطولاتِه في قلوبنا والتاريخ.فظلّ رمزا للتمسك بالهوية و الأرض والوطن.إننّا نفتتح على بركة الله فعالياتِ أسبوع التراث الفلسطيني لنتعّرف من خلاله على تراثٍ أَبَا أن يَشيخ أو يَغيب عن الذاكرة هويتُه أصبحت قضيةً، يكتبها شعرًا،يغنيها نثرًا ويُدافع عنها حَجَرًا. وأضاف السيد نَجتمع اليوم لنستنْشِق عبيرَ نابلس وأريحا و بَيْسَان وعكّا وطولكرم وغزّة من هذه التظاهرة التي نَتنَقلُ من خلالها في رُبوع تلك الأرضِ الطيبة ، لتتحرك أفئدتُنا شوقا إلى المسجد الأقصى ، مؤكدا أنّ كتارا ملتقى الثقافات و الشعوب و هي حريصة على أن تمد جسور التواصل مع مختلف الثقافات بما فيها الثقافات العربية وهو ما من شأنه أن يوطد أواصر الأخوة و الصداقة بين الشعوب." من جانبه أكد السفير الفلسطيني السيد منير غنام عمق الروابط التي تجمع الشعبين القطري و الفلسطيني مذكرا بالدعم القطري للقضية الفلسطينية ،مثمنا دور المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في احتضان هذا المهرجان الفلسطيني.وذكّر السفير الفلسطيني بعراقة فلسطين وتراثها الضارب في الجذور و تميزه عبر التاريخ فهي موطن الأنبياء ومسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وفيها ولد عيى عليه السلام. وبيّن مدى تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وهو ما جعلها تزخر بتراث أصيل يأبى أن يتلطخ "بأيادي العابرين". وقال:"جميل أن نلتقي في هذا المكان الرائع كتارا مفخرة قطر و درة الأماكن ، تتعانق فيها مختلف الثقافات في تناغم و انسجام حضاري رائع." وتتضمن فعاليات الأسبوع الفلسطيني أقساما متعددة لعدد من الحرف والمشغولات نذكر منها، مشغولات التطريز والأزياء الفلسطينية التي عرضت الثوب الفلسطيني بتطريزاته المميزة والرائعة. و مشغولات السيراميك والزجاج، ومشغولات خشب الزيتون إضافة إلى معرض للفن التشكيلي ومشغولات الصدف. علاوة على المأكولات والحلويات الفلسطينة التي تميزت بنكهاتها الزاكية. كما سيتضمن برنامج اليوم الثاني من أيام الأسبوع الفلسطيني سيتضمن معارض للحرف التراثية الغنية التي تختلف بألوانها وزخارفها وتعكس من خلالها البيئة والمرحلة التاريخية التي مرت بها فلسطين على مر العصور وسيتخلل المعرض عرضاً حياً للدبكة الفلسطينية التي تعد أهم صور الفلكور والتراث الفلسطيني الذي يستند إلى إرثٍ فني وثقافي يمتد زمناً طويلاً عبر التاريخ.

استقبل سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا السفير التونسي في الدولة السيد محمدالمنذرالظريف الذي أعرب عن رغبته في إقامة فعالية ثقافية تونسية في الحي الثقافي كتارا وذلك بمناسبة اليوم الوطني التونسي مؤكدا أهمية تعزيز التبادل الثقافي بين قطر و تونس نظرا لمتانة علاقة الأخوة و الصداقة بين الدولتين. كما عبّر السفير التونسي عن رغبته في إقامة فعالية ثقافية للفنانيين القطريين في تونس تهدف إلى التعريف بالمبدعين القطريين و توفير الفرص المناسبة لتبادل الخبرات بين الطرفين.قائلا:"تعتبر كتارا وجهة ثقافية مميزة في الدوحة نظرا لأهمية الجمهور الذي يزوروها و حجم الفعاليات التي تنظمها. لذلك نرجو أن يحتضن الحي الثقافي فعالية تونسية من شأنها أن تعرف الجمهور بالثقافة التونسية خاصة مع تزايد أعداد الجالية التونسية في الدوحة وهو ما يمثل دليلا على عمق التعاون بين قطر وتونس.ومن هذا المنطلق نسعى الى ترجمة هذه العلاقة الوثيقة التي تجمع بلدينا وشعبينا بالعديد من الفعاليات أبرزها الثقافية وهو ما يعتبر أحد التوصيات الهامة التي ترتبت عنها زيارة سمو الأمير الأخيرة إلى تونس.و الحقيقة لقد وجدنا كل الاصغاء و الاهتمام من لدن سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي الذي أبدى لنا كل الترحيب". من جانبه أكّد الدكتور السليطي أهمية دعم التبادل الثقافي العربي العربي قائلا:"نحن في كتارا نعمل على الانفتاح على مختلف الثقافات و التقريب بين الشعوب و لا شك أن التقارب العربي العربي أولويتنا دوما ونحن نسعد بإقامة فعاليات ثقافية عربية من شأنها أن توطد أواصر الأخوة بين شعوبنا.إذ سبق أن نظمنا الاسبوع المغربي و هانحن اليوم ننظم أسبوع التراث الفلسطيني و نسعد باحتضان فعالية تونسية من شأنها أن تعرف أكثر جمهور كتارا سواء من القطريين أو من الجنسيات الأخرى على تونس". و أضاف الدكتور السليطي:"لقد تباحثنا اليوم مع سعادة السفير التونسي عن مختلف الامكانيات لإقامة فعالية تونسية في كتارا و أخرى قطرية في تونس.وبذلك نكون قد جسّدنا المعنى الحقيقي لرسالة الحي الثقافي كتارا ألا وهو تعزيز العلاقات بين المبدعين و تحقيق التقارب بين الثقافات.".

تنظم المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالتعاون مع جمعية الصداقة القطرية الفلسطينية أسبوع التراث الفلسطيني الذي سيتواصل من الأربعاء حتى 29 ابريل الجاري وذلك في المبنى3 في الحي الثقافي كتارا، ليقدم نبذة عن التراث الفلسطيني العريق من خلال معروضات من الحرف الفلسطينية وروائع التحف الفخارية والنحاسية و الحلي و الأثاث إضافة إلى لوحات فلكلورية رائعة ، وذلك تعزيزا لعلاقات التعاون و الشراكة بين قطر و فلسطين وتعليقاً على هذه المناسبة،قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: "نحن سعداء باستضافة هذا الأسبوع التراثي لدولة فلسطين و الذي ستتنوع أنشطته وعروضه لتعكس تاريخ وثقافة الشعب الفلسطيني على مر العصور". وأضاف:"إننا في كتارا نسعى باستمرار إلى أن نمد جسور التواصل مع العديد من الثقافات و لذلك نحن ننظم مثل هذه الأسابيع الثقافية التي من شأنها أن تبرز تراث وفنون العديد من الدول وتحقق التقارب بين الشعوب.واستضافتنا اليوم للثقافة الفلسطينية دليل على رغبتنا في أن يطّلع جمهور كتارا بمختلف فئاته ومرجعياته الثقافية على هذه الثقافة العريقة بكل تفاصيلها وما تتضمنه من مفاهيم و قيم شكلت هوية الشعب الفلسطيني و رمز نضاله و بطولاته.ونحن ندعو جمهور كتارا بمختلف أطيافه للتعرف على بعض ملامح الوجه الثقافي و الحضاري لفلسطين ." تجدر الإشارة إلى أنّ فعاليات المهرجان في يومه الأول ستتضمن عدداً من العروض الشعبية والفنية كعرض لدبكة الشعبية "لفرقة إبداع للدبكة الفلسطينية"، وعدد من الأغاني الشعبية التي تقدمها "فرقة عسقلان للغناء الشعبي والفلكور الفلسطيني."

يُنظم منتدى العلاقات العربية والدولية غدا الثلاثاء بقاعة المؤتمرات بالحي الثقافي (كتارا) ندوة بعنوان "استشراق ما بعد الاستشراق صورة الإسلام في الخطاب الألماني المعاصر" يقدمها الناقد الفلسفي المقيم في ألمانيا الدكتور رشيد بوطيب. ويتطرق بوطيب في محاضرته إلى مواضيع فلسفية وفكرية متنوعة - يلعب فيها الفكر الإسلامي دوراً محورياً - في عدة جامعات ومراكز بحثية ومؤسسات عربية وأوروبية بالعربية والفرنسية والألمانية كما يتطرق إلى محاضرة قدمها بعنوان "نحو إسلام متعدد: نموذج عبد الوهاب المؤدب" ألقاها في مدينة إسن الألمانية عام 2011. يذكر أنّ رشيد بوطيب قدّم أبحاثاً ومقالات علمية عدة تطرقت إلى مسائل فكرية متشعبة نشرت في كبرى المجلات الفلسفية والفكرية والثقافية العربية والغربية.. كما ينشر دورياً مقالات في الصحف اليومية والمجلات الثقافية تتطرق في مواضيعها إلى مسائل فلسفية وفكرية متشعبة تهم القارئ العربي والغربي.

حققت النسخة الثالثة من بطولة "سنيار" للصيد والغوص على اللؤلؤ ، نجاحاً منقطع النظير، فاق كل التوقعات، حيث بلغ عدد المشاركين (638) بحاراً وقد كان عدد المشاركين في النسخة الثانية (270) متسابقاً، موزعاً على (27) محملاً، بينما كان عدد المشاركين في النسخة الأولى (160) متسابقا موزعين على (16) محملاً. وشهدت المنافسة إقبالا كبيرا من قبل المشاركين الذين تضاعفت أعدادهم ثلاث مرات منذ انطلاقتها قبل عامين، وقد ساهمت الأعداد الكبيرة للمتسابقين في توفير أجواء مثالية من التنافس الشريف بينهم ، كما اكتسبت البطولة نكهة اجتماعية خاصة، جراء الروابط الودية الحميمة التي كانت تسود علاقات أعضاء الفرق المشاركة والتي كانت في غالبيتها علاقات أسرية متجذرة وصداقات قديمة عميقة . وشهدت البطولة منافسات ساخنة ومثيرة، بين نواخذة ويزوة قطر، وذلك من أجل الحصول على المراكز الأولى في التظاهرة التراثية التي تجسد عشق أهل قطر للبحر ومدى علاقتهم الحميمة و ارتباطهم الوثيق به، كما اتسمت هذه الفعالية الشعبية غير المسبوقة في المنطقة ، بكل عناصر التشوق والاثارة والترقب التي استمرت منذ بداية انطلاقتها وحتى ختامها، إذ تعاملت اللجنة المنظمة للبطولة مع النتائج التي حصل عليها المتسابقون بأقصى درجات السرية والنزاهة والحيادية، لتحافظ على عناصر المفاجأة عند اعلان عن الفوز بالجوائز عن المراكز الأولى خلال الحفل الختامي (القفال ) الذي أقيم على شاطىء (كتارا) يوم أمس الأول وحضره جموع غفيرة من أهالي قطر وزوار الحي الثقافي . "قفال" تراثي رائع وكانت بطولة (سنيار) للصيد والغوص على اللؤلؤ قد اسدلت الستار على فعالياتها في الساعة الثالثة عصرا من مساء يوم الجمعة الماضي ، للمشتركين في الغوص على اللؤلؤ ، وفي الساعة السادسة من مساء نفس اليوم للمتسابقين في صيد الاسماك، حيث بدأت المحامل التقليدية المشاركة، بالتحرك عند الساعة الرابعة فجرا من يوم السبت الماضي، عائدة من (فشت الحديد) ، لتتجمع في بندر جزيرة السافلية (3 كم شرق الدوحة)، وتتوجه الى شاطىء (كتارا) عصراً، قافلة أدراجها، لتشارك في مهرجان (القفال) الذي أعدته لها (كتارا) في تجسيد حي لتراث قطر البحري ومحاكاة واقعية لماضي الاباء والاجداد، وذلك احتفاء بعودة المشاركين من (سنيار)، شارك فيه أهالي (النواخذة) و(اليزوة) الذين رددوا الأغاني والأهازيج الشعبية ، في محاكاة لتراث قطر البحري ، عندما كان الأهالي يخرجون إلى البحر لاستقبال أبنائهم بعد عودتهم من رحلات الصيد والغوص والتجارة التي كانت تستمر أربعة أشهر متواصلة ، وتميز القفال (الحفل الختامي للبطولة) بحضور جماهيري غفير حيث استقبل أهالي البحارة المتسابقين بالورود و أوراق الحناء و الأهازيج في مشهد تراثي أعاد للذاكرة عبق الماضي الأصيل. تجربة حية وقد قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة:"على مدى أربعة أيام خضتم غمار منافسة شريفة واجهتم فيها الكثير من المواقف والتحديات التي قابلتموها بالصبر و الحكمة."مضيفا قوله "لا شك أنّ بطولة سنيار تجربة حيّة عشتموها بكل تفاصيلها الشيقة ونكهتها التقليدية التي أثبتم من خلالها أنّ القطري مازال يتحلّى بالشجاعة والقوة ولم تغيره الرفاهية و المدنية بل زادته تمسكا بما تميز به الأجداد من أخلاق حميدة و فضائل عربية أصيلة." مؤكدا أنّ كتارا التي تسعى بجدٍّ إلى أن تكون ملتقى ثقافات العالم فإن من أولوياتها الحفاظ على الهوية الوطنية و إبرازها بالصورة الجميلة التي تليق بإسم قطر.قائلا:"وإننا اليوم إذ نعلن عن الفائزين بالمراتب الأولى في هذه البطولة إلا أننا على قناعة تامة بأن الجميع فائز.ونحن نثمن مشاركتكم في هذه البطولة التي لولاكم لما نجحت."وتقدم الدكتور السليطي بالشكر الى كل المشاركين في هذه البطولة و كل من ساهم في إنجاحها و على رأسهم السيد أحمد الهتمي مدير إدارة الشاطئ و رئيس اللجنة المنظمة لبطولة "سنيار".

أختتمت اليوم على شاطئ "كتارا" فعاليات النسخة الثالثة لبطولة "سنيار" للصيد والغوص على اللؤلؤ التي كانت قد انطلقت بمشاركة 58 محملا على متنها 638 بحارا من نواخذة ويزوة قطر، وذلك وسط أجواء إحتفالية متميزة، حيث شهد القفال (الحفل الختامي للبطولة) بحضور جماهيري غفير حيث استقبل أهالي البحارة المتسابقين بالورود وأوراق الحناء والأهازيج في مشهد تراثي أعاد للذاكرة عبق الماضي الأصيل. وفي تصريحات لـ " الشرق " قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا إن بطولة سنيار قد حققت نجاحا كبيرا هذا العام واستطاعت أن تنجز الأهداف التي أطلقت من أجلها بعد أن جذبت هذا العدد الكبير والضخم من المواطنين الذين شاركوا في منافساتها لتؤكد على اهتمام وحرص المواطن القطري على تراث آبائه وأجداده وأنه متمسك به ويفتخر به دائما، مشيرا إلى أنه يتوقع أن تشهد البطولة مزيدا من الإقبال في النسخ القادمة.. ولفت إلى أن كميات الأسماك والمحار الذين تم صديهم سوف يتم توزيعهم على الأسر المتعففة. جانب من تكريم الفرق الفائزة وقد قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة على مدى أربعة أيام خضتم غمار منافسة شريفة واجهتم فيها الكثير من المواقف والتحديات التي قابلتموها بالصبر والحكمة، فلا شك أنّ بطولة سنيار تجربة حيّة عشتموها بكل تفاصيلها الشيقة ونكهتها التقليدية التي أثبتم من خلالها أن القطري مازال يتحلّى بالشجاعة والقوة ولم تغيره الرفاهية والمدنية بل زادته تمسكا بما تميز به الأجداد من أخلاق حميدة وفضائل عربية أصيلة". وأكد الدكتور السليطي أن كتارا التي تسعى بجدّ إلى أن تكون ملتقى ثقافات العالم فإن من أهم أولوياتها الحفاظ على الهوية الوطنية وإبرازها بالصورة الجميلة التي تليق بإسم قطر داخليا وخارجيا. مشيرا إلى أنه اليوم وإذ نعلن عن الفائزين بالمراتب الأولى في هذه البطولة إلا أننا على قناعة تامة بأن الجميع فائز.ونحن نثمن مشاركتكم في هذه البطولة التي لولاكم لما نجحت". وتقدم الدكتور السليطي بالشكر الى كل المشاركين في هذه البطولة وكل من ساهم في انجاحها وعلى رأسهم السيد أحمد الهتمي مدير إدارة الشاطئ ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة سنيار. جوائز وفائزون وتميز الحفل بالإعلان عن الفائزين في هذه البطولة في مسابقة الغوص على اللؤلؤ وصيد السمك ليبلغ الوزن الإجمالي للسمك 10أطنان و348 كيلوغراما في حين بلغ الوزن الإجمالي للؤلؤ886 كيلو غراما. ففي مسابقة الغوص على اللؤلؤ فاز بالمركز الأول فريق جنان للنوخذة أحمد عبد الله الخليفي عن وزن 308كيلوغرامات. في حين فاز بالمركز الثاني فريق بلحنين للنوخذة محمد ناصر المهندي بوزن270كيلوغراما. أما المركز الثالث فقد كان من نصيب فريق الغاصة للنوخذة ناصر مبارك الخليفي بوزن 156كيلوغراما. وللإشارة فإن جائزة المركز الأول هي 300ألف ريال قطري و200ألف ريال لصاحب المركز الثاني و150ألف ريال للمركز الثالث. الفرق المشاركة في المناقسة أما بالنسبة لمسابقة صيد السمك فقد فاز بالمركز الأول وجائزته قدرها 300ألف ريال فريق الجنوب للنوخذة حمد يوسف العبيدلي عن وزن 496 كيلوغراما. في حين كان المركز الثاني من نصيب فريق شراعو للنوخذة عبد الله حسن الشهابي بوزن 479 كيلوغراما وجائزته 200ألف ريال. وحصل على المركز الثالث فريق السردال للنوخذة جاسم أحمد المحمد بوزن 405كيلوغرامات حيث حصل على جائزة تقدر ب150ألف ريال. وفي مسابقة التجديف فقد كان المركز الأول من نصيب فريق الخور وحصل على جائزة قدرها 33ألف ريال. في حين حصل فريق الزبارة على المركز الثاني وجائزته قدرها 27.500ريال. وكان المركز الثالث من نصيب تنين الدوحة وجائزته 16500ريال. وبالنسبة إلى مسابقة أكبر سمكة فقد رصد لها جائزة قدرها 100ألف ريال والتي كانت بوزن 13كيلوغراما وقد حصل عليها فريق ابو ظروف. وتجدر الإشارة إلى أن عبد العزيز بن حمد العبيدلي كان أصغر متسابق. كما تضمن الحفل الاعلان عن نتائج الفائزين في مسابقة فز مع الفائزين المخصصة للجمهور حيث فاز 8 مشاركين توزعوا على مسابقتي البطولة الصيد والغوص على اللؤلؤ وحصل كل منهم على 5000ريال قطري. أثناء قفال الفرق الى شاطىء "كتارا" مشاركة متميزة للأطفال وتميزت النسخة الثالثة من بطولة (سنيار) لهذا العام بمشاركة لافتة من قبل الأطفال والشباب الذين شكلوا 40 % من عدد المتسابقين، حيث حرص الآباء على اصطحاب أولادهم للاستفادة والتعلم من خبرات الكبار، بالاضافة الى معايشة هذه الأجواء التراثية الجميلة.

تنظم المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" وسفارة جمهورية كوريا الجنوبية بالتعاون مع الجمعية الكورية للطائرات الورقية، فعالية ( الطائرات الورقية الكورية) يوم السبت19 إبريل في الواجهة البحرية لكتارا. وتتميز الطائرات الورقية التي سيتم جلبها من كوريا ، بحجمها العملاق وأشكالها وألوانها الحيوية. و ستحلِّق على ارتفاعات عالية بمناورات حركية رائعة وبدقة ومهارة عالية يقوم بها عدد من المحترفين الكوريين ليمتعوا زوار الحي الثقافي بالعروض الشيقة. كما سيتضمن العرض تنظيم ورشة عمل لصناعة الطائرة الورقية إضافة إلى أنه معرض للطائرات الورقية خلال الفعالية . يشار إلى أن حفل الافتتاح واستعراض الطائرات الورقية سيبدأ في العاشرة صباحًا وحتى الثانية عشرة ظهراً ، في حين يبدأ العرض الثاني في الساعة الثالثة عصراً وحتى الرابعة مساءً. وبهذه المناسبة قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا:إنّنا سعداء بأن نكون في كتارا منارة للثقافة و التواصل بين مختلف الشعوب و نحن نعمل باستمرار على فتح الأبواب أمام كل المبادرات من مختلف الأطراف و الجهات لاحتضان فعاليات ثقافية متنوعة قادرة على تحقيق التقارب الذي نهدف إليه و إثراء المشهد الثقافي. الأسبوع الكوري ونوه الدكتور السليطي إنّه سبق للحي الثقافي أن احتضن الأسبوع الكوري و قد لاقى إقبالاً جماهيرياً غفيراً عكس تلهف الناس و رغبتهم الشديدة في التعرف على الثقافة الكورية،مضيفاً أننا ارتأينا أن نسلط الضوء على جانب آخر من الثقافة الكورية واخترنا اقامة فعالية الطائرات الورقية التي سيستمتع الجمهور بها وبأحجامها العملاقة وألوانها المميزة في أجواء كتارا . مبينا أن الطائرات الورقية رياضة هامة وتُقام لها منافسات وبطولات في بعض الدول وتختلف في أشكالها وتصاميمها من دولة لأخرى .

تنطلق غدا فعاليات النسخة الثالثة لبطولة سنيارالغوص على اللؤلؤ والصيد والتي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وسط أجواء تنافسية مثيرة و مواكبة إعلامية كبيرة من مختلف وسائل الإعلام المحلية المكتوبة و المسموعة والمرئية، وذلك إحياءً للموروث البحري الأصيل ووفاء للأجداد والآباء.وتستمر هذه البطولة أربعة أيام حتى 19 ابريل الجاري. وقد غادرت الفرق المشاركة و عددها 59 فريقا بنادر الدوحة والوكرة والخور لتلتقي حوالي الساعة الرابعة عصراً في (فشت الحْدَيْد) البحري الواقع بمنطقة سيلين (جنوبي مسيعيد) حيث التحق طاقم التحكيم بالمحامل بمعدل حَكم لكل محمل و تتلخص مهمة الحكام في فحص المحمل و التأكد من مطابقته لشروط السلامة والملاحة والتأكد من خلوه من الأسماك و المحار. ويقود كل محمل نوخذة مصحوبا بما يتراوح بين 8 الى 11 يزوه ، وقد تمّ تقسيم المحامل إلى 6 مجموعات بمعدل 10 محامل لكل مجموعة عُرِّف كلّ منها بعلم بأحد الألوان التالية (أحمر،أصفر،أخضر،أزرق ،أبيض،برتقالي). ويذكر أنّ المنافسات تبدأ بعد صلاة فجر غدا الخميس لتستمر حتى السادسة مساءً بالنسبة إلى المشاركين في مسابقة الصيد.أما في مسابقة الغوص على اللؤلؤ فهي تستمر حتى الثالثة عصرا حيث يتم تسجيل النتائج يوميا لكلتا المسابقتين على أن يتم الاعلان عنها في اليوم الختامي(القفال)على شاطئ كتارا. الحفاظ على هوية المجتمع وبهذه المناسبة قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا:"تكمن أهمية بطولة الغوص والصيد ( سنيار) في دورها الفعال في إحياء عادات وتقاليد آبائنا وأجدادنا المرتبطة بتراثنا البحري، والتي يتوارثها الأبناء جيلاً بعد جيل، ومن العلاقة الحميمة التي تربط أهل قطر ببيئتهم البحرية وما يتعلق بها من موروثات ثقافية وشعبية تزخر بالقيم النبيلة. مشاركة قياسية لهذه السنة ومن جهته أشار السيد أحمد الهتمي مدير إدارة الشواطئ في المؤسسة العامة للحي الثقافي ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة سنيار إلى التسهيلات والتجهيزات التي وفرتها (كتارا) لهذا العام مثل تجهيز (59) محملا تقليدياً من فئة (السنبوك)للفرق المنافسة، منوّهاً بما بذلته هذه الأخيرة من استعدادات وتحضيرات، مثل صيانة المراكب ، تجهيز معدات الغوص التقليدية التي تختص بصيد اللؤلؤ مثل (الحَيْر، الديين، الفْطام، المفلق)، والأدوات الخاصة بصيد الأسماك (الحداق) المتعارف عليها، فضلا عن تجهيز المركب من حيث المواد التموينية ومعدات السلامة والإسعافات الأولية. جوائز قيّمة وتصل قيمة الجوائز هذا العام الى مليون ونصف ريال قطري ، ستكون في انتظار الفائزين في المسابقة التراثية الفريدة فالفريق الفائز بالمرتبة الأولى بخصوص مسابقة الغوص على اللؤلؤ سيحصل على 300 ألف ريال قطري.أما صاحب المركز الثاني فسيحصل على 200 ألف ريال ، في حين سيتحصل المركز الثالث على 150 ألف ريال.ومثلها بالنسبة للمراكز الثلاثة الأولى الفائزة في مسابقة صيد السمك. إلى جانب مسابقة أكبر سمكة التي خُصِّص لها جائزة قيمتها 100 ألف ريال.إضافة إلى مسابقة "فز مع الفائزين"و هي مسابقة موجهة للجمهور بتحفيزه من اجل تخمين الفريق الفائز في كل من مسابقة صيد السمك و مسابقة الغوص على اللؤلؤ. وسوف يشهد يوم الختام ( القفال) إقامة مهرجان فني للترحيب والاحتفاء بعودة المتسابقين من رحلتهم إلى شاطئ كتارا والتي تستغرق ( 5 ساعات )، حيث سيكون في استقبالهم أهاليهم، في تقليد متبع يجسد الماضي الجميل لأهل قطر على أرض الواقع .

أصدرت المؤسسة العامة للحى الثقافى كتارا أحدث كتبها بعنوان "قطر وتراثها البحرى"، وذلك فى اطار اهتمامها بالتراث القطرى والموروث الشعبى المرتبط بحياة الآباء والأجداد وحمايته من الاندثار، والتعريف به ليكون حلقة تواصل وترابط بين الأجيال المتعاقبة. التزامن مع سنيار ويأتى هذا الكتاب التوثيقى الهام الذى أصدرته ادارة البحوث والدراسات بـكتارا تزامناً مع اطلاق المؤسسة للنسخة الثالثة لمسابقة سنيار للصيد والغوص على اللؤلؤ التى تنطلق يوم غد 16 ابريل الجاري، وضمن استراتيجية الحى الثقافى الى احياء هذا الموروث الثقافى الجميل والعريق، الذى يتعلق بالتراث البحرى القطري. يشار إلى أن كتاب قطر وتراثها البحري يتضمن على مقدمة وسبعة فصول، حيث تناول تاريخ قطر البحرى من خلال استعراضه للمكانة التى حققتها قطر فى المجال البحرى والدور الذى لعبته عبر العصور فى الملاحة والتجارة البحرية، بالاضافة الى ما جاء ذكره عن قطر فى المصادر التاريخية القديمة. الحياة البحرية لأهل قطر وفى مؤتمر صحفى بهذه المناسبة قال الدكتور خالد بن ابراهيم السليطى المدير العام للمؤسسة العامة للحى الثقافى "لقد قامت كتارا بنشر هذا المؤلف التوثيقى القيم لتقدم للقراء والمهتمين بالتراث صورة حية للعلاقة التاريخية المتجددة التى تربط بين قطر والبحر، مشيراً الى أن كتاب قطر وتراثها البحري يبرز الحياة البحرية لأهل قطر، بكل ما تتضمنه من معان ومفردات فنية وثقافية وشعبية، حيث يشكل هذا الكتاب الموسوعى الشامل، مرجعاً تربوياً مهماً لتعليم وتثقيف الأجيال الجديدة بتراث الأجداد الزاخر بالقيم الحضارية، ويسلط الضوء على عاداتنا وتقاليدنا التى نزهو بها." تعزيز الهوية الوطنية وأضاف د. السليطى " أن المؤسسة العامة للحى الثقافى كتارا تهتم بنشر هذه الاصدارات التوثيقية الهامة انطلاقاً من مساهمتها فى تحقيق أهداف المؤسسة فى تعزيز الهوية الوطنية فى المجتمع القطري، وذلك من خلال توثيق علاقة أجيال اليوم والغد بماضيهم الأصيل، وباطلاعهم على تراثهم ودمجهم مع تاريخهم المشرف، مما يعزز قيم الوفاء والانتماء والولاء الى الوطن. توثيق تاريخي وبدوره أشار الباحث ابراهيم بن محمد المهندى الى اهتمام فريق البحث بتقديم المعلومات التاريخية عبر ارفاقها بالصور لتقدم للقارىء صورة حية عن واقع حياتنا البحرية وما يتعلق بها من جوانب وأنشطة، منوها بأن هذا العمل التوثيقى استغرق حوالى عام فى اعداده عبر جمع المعلومات التى استقت من 90 مصدرا فى اللغة العربية واللغات الاجنبية الاخرى.

تحتضن المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" على مسرح الدراما يومي الخميس والجمعة المقبلين "مهرجان ليان الإنشادي" الذي تنظمه حملة "ليان" الشبابية بمشاركة كوكبة من نجوم الإنشاد في الخليج تجسيدا لرسالة التآخي والتضامن مع الشعب السوري وتحقيقا للتقارب ومد جسور التواصل بين مختلف الشعوب. وأوضح الدكتور خالد السليطي المدير العام للحي الثقافي "كتارا" في مؤتمر صحفي اليوم أن المؤسسة تسعى لتقديم الدعم بكافة السبل والوسائل انطلاقاً من مواقف إنسانية يحث عليها ديننا الإسلامي الحنيف، وتوجهها الأخوة الإنسانية، وتستدعيها ظروف واحتياجات من يحتاجون إلى العون والمساعدة مثنيا على جهود شباب حملة ليان ذات الأهداف السامية والمبادرات النبيلة والتي تعطي صورة مشرفة للشباب القطري والخليجي الذي بادر بالخير والمساهمة في تخفيف بعض آلام الشعب السوري من الأطفال والأرامل انطلاقا من دوافع إنسانية ومجهودات فردية.