تنطلق غداً الأربعاء بطولة الغوص والصيد "سنيار" وتستمر حتى 19 أبريل الجاري ، وذلك في إطار إحياء تقاليد الآباء والأجداد المرتبطة بتراثنا البحري، وضمن إستراتيجية المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في دعم الفعاليات الثقافية والتراثية المستمدة من صميم ماضينا العريق. حيث ستتوجه الفرق المتسابقة من بنادر الدوحة والوكرة والخور وتلتقي في الساعة الرابعة عصراً ، لتنطلق من (فشت الحْدَيْد) البحري الواقع بمنطقة سيلين جنوبي مسيعيد . وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي عن حرص المؤسسة في إقامة وتنظيم هذه البطولة غير المسبوقة، انطلاقاً من دعم " كتارا" للفعاليات الثقافية والتراثية المستمدة من تراثنا وأصالتنا المتجذرة في قلب التاريخ ، العلاقة مع البحر وأكد د. السليطي أهمية بطولة الغوص والصيد ( سنيار) ودورها الفعال في إحياء عادات وتقاليد آبائنا وأجدادنا المرتبطة في تراثنا البحري، والتي يتوارثها الأبناء جيلاً بعد جيل، موضحاً العلاقة الحميمة التي تربط أهل قطر ببيئتهم البحرية وما يتعلق بها من موروثات ثقافية وشعبية تزخر بالقيم النبيلة، كالتحلي بروح التحدي والصبر وقوة التحمل ومواجهة المصاعب والمخاطر، فضلاً عن فضائل التآزر والتعاضد والتكاتف التي كانت سائدة بين الآباء والأجداد خلال رحلتهم الشاقة للغوص وصيد اللؤلؤ . وأضاف مدير عام ( كتارا) أن المؤسسة العامة للحي الثقافي تسعى إلى المحافظة على هوية المجتمع القطري المستمدة من تراثنا العريق وتعزيزها وتأصيلها في نفوس الأجيال، بحيث يتناقلها الخلف عن السلف بفخر واعتزاز . وأشار إلى أن رحلة الصيد و الغوص في التاريخ القطري تعتبر من أكثر الفعاليات والأنشطة التي تبرز أصالة الإنسان في المجتمع القطري، منوهاً بأن المهن التي تتعلق بالبيئة البحرية كانت تحتل المكانة البارزة واللائقة في المجتمع، مثل صيد الأسماك والغوص من أجل اللؤلؤ، والصناعات المرتبطة بحياتنا البحرية والتي عرفها أجدادنا وبرعوا وأبدعوا فيها وأورثوها إلى الآباء والأبناء . إحياء التراث من جهته، قال السيد أحمد الهتمي مدير إدارة الشواطئ في المؤسسة العامة للحي الثقافي ورئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الغوص والصيد "سنيار" أن إطلاق " كتارا" للبطولة يهدف إلى إحياء التراث المحلي لأهل قطر وتعريف الأجيال بعاداتنا وتقاليدنا المرتبطة بحياة البحر، بالإضافة إلى إبراز المهن البحرية القديمة التي مارسها الآباء وإتاحة الفرصة لهواة الغوص من أجل اللؤلؤ وصيد الأسماك للممارسة هواياتهم في أجواء من التنافس الشريف. وأشار إلى أن النسخة الثالثة من البطولة شهدت إقبالاً منقطع النظير، حيث وصل عدد المشاركين إلى (638) مشاركاً محققة تزايداً مضاعفاً عن عدد المشاركين في العام الماضي . وأشار السيد الهتمي إلى التسهيلات والتجهيزات التي وفرتها (كتارا) لهذا العام مثل تجهيز (58) محملا تقليدياً من فئة (السنبوك) لتسخدمها الفرق المنافسة، منوهاً بما بذلته هذه الفرق من استعدادات وتحضيرات، مثل صيانة المراكب ، تجهيز معدات الغوص التقليدية التي تختص بصيد اللؤلؤ مثل ( الحَيْر، الديين، الفْطام، المفلق)، والأدوات الخاصة بصيد الأسماك (الحداق) المتعارف عليها، فضلا عن تجهيز المركب من حيث المواد التموينية ومعدات السلامة والإسعافات الأولية . 59 فريقا وبدوره قال السيد جهاد الجيدة رئيس لجنة التحكيم في بطولة سنيار أن الفعالية التراثية البحرية، غير المسبوقة ، سيشارك فيها نحو (638) متسابقاً ضمن 59 فريقاً ، حيث تتوزع هذه الفرق الى (54) فريق لصيد السمك ، و(5) فرق للغوص على اللؤلؤ، وستشهد منافسات ساخنة ومثيرة، لتحقيق افضل النتائج من خلال الصيد والغوص على اللؤلؤ الذي يتم في أماكن محددة توضحها خريطة معدة سلفا من قبل الباحث القطري خليفة محمد راشد العسيري ، ثم تعود الفرق المنافسة مساء الى جزيرة الأسحاط ، موضحاً أن الإقبال الكبير الذي حظيت به المسابقة هذا العام قياسا بالعامين الماضين، يعكس مدى العلاقة الحميمة التي تربط أهل قطر بالبحر وما يتعلق به من عادات وتقاليد أصيلة، وقيم إنسانية نبيلة، لا تزال تنتقل من الأجداد والآباء إلى الأبناء والأحفاد عبر موروث ثقافي جميل وعريق، تسعى المؤسسة العامة للحي الثقافي ( كتارا ) إلى إحيائه وتأصيله في نفوس الأجيال، ضمن فعاليات تحاكي نفس ظروف وملامح وتفاصيل رحلات الصيد والغوص التي كان يعيشها أجدادنا في عصر الغوص وصيد اللؤلؤ والأسماك، من الاستعداد للرحلة والعمل على تجهيز السفن التقليدية، بكامل أدواتها ومستلزماتها، وكوادرها، إلى التمسك بكافة مفردات العيش والحياة فيها، وذلك وفق منظومة العادات القطرية السائدة بما تتضمنه من قيم روحية دينية وإنسانية.

أصدرت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا تقريرا يشتمل على إنجازات وفعاليات الحي الثقافي التي تمت خلال العام المنصرم 2013 في خدمة المجال الثقافي والتراثي والعلمي والاجتماعي والفني وخدمة المجتمع وأداء رسالة الحي الثقافي. وتضمن التقرير كلمة للسيد عبدالرحمن صالح الخليفي رئيس المؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا " أشاد فيها بدور الحي الثقافي كمؤسسة رائدة في المجال الثقافي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، والتي تتبع استراتيجية عمل مستمدة من التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ومن رؤية قطر 2030 والتي أرسى دعائمها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظهم الله جميعا. وأضاف أن " كتارا " تأمل خلال هذا العام وانطلاقا من استراتيجيتها الشاملة والواضحة وبالتعاون مع شركائها أن تطلق العديد من المشاريع والفعاليات المحلية والدولية المختلفة والمتنوعة في مجال تعزيز وتطوير العمل الثقافي والحفاظ على التراث واحيائه وذلك لتعزيز مستوى الابتكار والتميز واضعة في الاعتبار أهمية الحفاظ على الثقافة القطرية العريقة والمزج بين الثقافة العربية والانفتاح على الثقافات والشعوب الأخرى وتحقيق التوازن بين الأصالة والتراث والحداثة والمعاصرة. كما تضمن التقرير كلمة للدكتور خالد إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا " أكد فيها أن العام المنصرم كان حافلا بالأعمال والإنجازات التي تفخر بها المؤسسة حيث كان لها بصمتها على الثقافة محليا وعالميا وكان لها تأثيرها الواضح في التقدم إيجابيا في الخطة الاستراتيجية لخدمة المجتمع والمبدعين والثقافة والفنون. ونوه السليطي بأن الحي الثقافي استطاع أن يخلق جوا يألفه ويرتاح إليه الجمهور حيث استقبل أكثر من 6 ملايين زائر خلال العام 2013 واستطاع أن يكتسب خبرة في نوعية الفعاليات والأنشطة التي تجتذب اهتمام الجمهور، مما يجعل الرؤية واضحة أمام الحي الثقافي فيما سيقدمه خلال العام القادم.

استكمالاً لرسالتها الساعية إلى تطوير ودعم العمل الهندسي والرقي بمستوى المهندس، احتفلت جمعية المهندسين القطرية بانضمام 40 مهندس ومهندسة من كافة التخصصات الهندسية ومن مختلف الجامعات المحلية والعالمية المرموقة، حيث سيشكل الانضمام بيت خبرة ومعرفة للأعضاء الجدد. وقد حضر الاحتفال كل من سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للحي الثقافي "كتارا" ورئيس جمعية المهندسين القطرية المهندس أحمد جاسم الجولو، وأمين السر العام للجمعية المهندس حسن محمد المرزوقي، وبهذه المناسبة ثمّنَ سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للحي الثقافي كتارا ،المجهودات التي تبذلها الجمعية لتطوير الكفاءات الإدارية والتقنية لدى العاملين في القطاع الهندسي بشكل ينسجم مع ما تعيشُه بلادنا من نهضة معمارية كبيرة..متمنياً أن يكون انضمَام المهندسين الجدد للجمعية بادرة خيرٍ وإضافةٍ في مشوارهم المهني. و قال الدكتور السليطي إنّنا في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا لا ندّخر جهدا في سبيل دعم الإبداع في مختلف المجالات وما تنوع مراكز وجمعيات الحي الثقافي إلاّ دليل واضح على مفهومنا الشامل للإبداع. وأكد الدكتور خالد السليطي : أن المؤسسة العامة للحي الثقافي لا تتوانى في أن تقدم للجميع الدعم والخدمات اللازمة قائلا: لذلك نقدم مرافق الحي المختلفة من قاعات ومسارح بصورة مجانية في هذه الفترة و ندعو القائمين على الجمعية إلى إقامة أنشطتهم وفعالياتهم فيها من أجل إبراز دور الجمعية بما يناسب رسالتها وأهدافها . ومن جانبه رحّب المهندس أحمد جاسم الجولو رئيس جمعية المهندسين القطرية بالأعضاء الجدد الذين انضموا إلى الجمعية لمشاركة الأعضاء القدامى لتكملة المسيرة وذلك في سبيل النهوض بأداء الجمعية والعمل الهندسي بالدولة بصفة عامة . وبيّن أن مهنة الهندسة هي مهنة إنسانية تقوم بتطوير الانسان ليخدم به وطنه في مجال العمران والنهضة الحضارية. وذكر المهندس الجولو أن الجمعية واجهت الكثير من الصعوبات والتحديات حيث أنها بدأت بدون مقر وأخذت على عاتقها مهمة القيام بالأنشطة والانضمام إلى الإتحادات الهندسية المحلية والإقليمية والعالمية. والمشاركة في أنشطة هذه الإتحادات والمنظمات بفعالية. وأشار إلى أن حلم الجمعية تحقق بعد أن حصلت على رقم في هذا الكيان الحضاري والثقافي الرائع كتارا، كما أثنى على مجهودات القائمين على هذا الصرح الحضاري. وتهدف جمعية المهندسين القطرية إلى العمل على رفع مستوى المهنة والنهوض بها ونشر الوعي المهني بين أعضاء الجمعية والمحافظة على تقاليد المهنة وتوثيق العلاقة بين أعضاء الجمعية وتنمية روح التعاون بينهم والمساهمة في النهضة الحضارية والصناعية والعمرانية والزراعية في البلاد. جدير بالذكر أن جمعية المهندسين القطرية تأسست في السابع والعشرين من يناير عام 2007 م وتسعى إلى تطوير ودعم العمل الهندسي والرقي بمستوى المهندس من خلال تنظيم قواعد مزاولة المهنة ورفع مستواها وتمثيل المهندسين في المحافل الداخلية والخارجية.

تنظم المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وسفارة جمهورية كوريا الجنوبية بالتعاون مع الجمعية الكورية للطائرات الورقية بعد غد الأربعاء فعالية حول الطائرات الورقية الكورية وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأربعين للعلاقات الدبلوماسية بين جمهورية كوريا الجنوبية ودولة قطر. وستحلق هذه الطائرات الورقية التي سيتم جلبها من كوريا بحجمها العملاق وأشكالها وألوانها الحيوية على ارتفاعات عالية بمناورات حركية رائعة وبدقة ومهارة عالية يقوم بها عدد من المحترفين الكوريين ليمتعوا زوار الحي الثقافي بعروض شيقة وذلك من الساعة الخامسة والنصف حتى العاشرة ليلا.

تطلق المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا النسخة الثالثة لمسابقة الغوص على اللؤلؤ والصيد " سنيار" بعد غد الاربعاء القادم وتستمر اربعة ايام , حيث تنطلق من جزيرة اسحاط وتأتي هذه المسابقة ضمن استراتيجية كتارا في دعم الفعاليات التراثية والثقافية المستمدة من صميم ماضي اهل قطر . وتعتبر هذه المسابقة من الفعاليات التي لها أهمية في إحياء الموروث الشعبي القطري المرتبط بالتراث البحري وتبين العلاقة القوية والحميمة التي تربط أهل قطر ببيئتهم البحرية وما يتعلق بها من مفردات ثقافية وشعبية تزخر بالقيم النبيلة، كالتحلي بروح التحدي والصبر وقوة التحمل ومواجهة المصاعب والمخاطر. يذكر أنّ الفريق الفائز بالمرتبة الأولى بخصوص مسابقة الغوص على اللؤلؤ سيحصل على 300 ألف ريال قطري وأما صاحب المركز الثاني فسيحصل على 200 ألف ريال والمركز الثالث على 150 ألف ريال.. ومثلها بالنسبة للمراكز الثلاثة الأولى الفائزة في مسابقة صيد السمك إلى جانب مسابقة أكبر سمكة التي خُصِّص لها جائزة قيمتها 100 ألف ريال. إضافة إلى مسابقة فز مع الفائزين وهي مسابقة موجهة للجمهور بتحفيزه على تخمين الفريق الفائز في كل من مسابقة صيد السمك ومسابقة الغوص على اللؤلؤ. ويذكر أن النسخة الثانية لمسابقة الغوص على اللؤلؤ والصيد سنيار قد شهدت العام الماضي إقبالاً كبيرًا ومنافسات شديدة ، من قبل الشباب القطري، حيث وصل عدد المشاركين إلى 350 متسابقاً أبحروا في سفنهم التقليدية، انطلاقاً من فشت الحديد بمنطقة سيلين جنوب مدينة مسيعيد حتى عودتهم إلى شاطىء كتارا بعد رحلة للغوص والصيد استمرت أربعة أيام متواصلة تنافسوا فيها على الغوص على اللؤلؤ وصيد الأسماك.

إستقطب المهرجان التركي طيلة فترة إقامته في الحي الثقافي "كتارا" ، في الفترة من 9إلى 12ابريل الجاري،أكثر من 33 ألف زائر من مختلف الجنسيات جاؤوا للتعرف على ثقافة بلاد الأناضول و الاستمتاع بالعروض الموسيقية التي قدمتها الفرق التركية. وقد تضمن المهرجان مجموعة متميزة و ثرية من الفعاليات والأنشطة أبرزت وجوها متنوعة من الموروث التركي الأصيل كالصناعة اليدوية للزجاج و السجاد التركي الشهير إلى جانب عروض الموسيقى و الرقصات التركية التقليدية.كما استمتع الحضور بأشهى الأطباق التركية حيث وجد محبي الطبخ ضالتهم من خلال ورش عمل تعلم فيها المشاركون كيفية إعداد تلك الأطباق. و في هذا السياق عبّر الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن اعتزاز كتارا بجمهورها الذي اختارها وِجهةً للتعرف على ثقافات العالم قائلا:"لقد حققنا في مختلف الفعاليات التي نظمناها أرقاما قياسية كبرى ، واليوم عندما يصل أعداد الزائرين للمهرجان التركي في المبنى3 وحده إلى أكثر من 33ألف زائر يعتبر رقما كبيرا يدفعنا للعمل أكثر من أجل الحفاظ على هذه الثقة التي أولاها لنا الجمهور." عمق علاقة الصداقة وثمّن الدكتور السليطي عمق علاقة الصداقة التي تربط بين قطر و تركيا ماضٍ و حاضرا معربا عن استعداد كتارا لاحتضان مهرجانات ثقافية أخرى تعرف بالثقافة التركية أو غيرها من ثقافات الدول الأخرى. وتجدر الإشارة إلى أنّ أنشطة المهرجان و فعالياته توزعت بين المبنى3ومنصة القصر في الواجهة البحرية للحي الثقافي كتارا ففي المبنى3 اكتشف الجمهور الصناعات اليدوية التقليدية التي اشتهرت بها بلاد الأناضول من خلال "البازار التقليدي الكبير"كماوجد الأطفال العديد من الألعاب التركية الشعبية إضافة إلى مسرح الظلّ في "ركن الأطفال". وكان المهرجان قد سلّط الضوء على معارض فنية حديثة من خلال "معرض الفن المعاصر" إلى جانب أقسام أخرى متنوعة مثل ركن "خبير ورش الأعمال" الذي اطّلع الزوار على مختلف فنون الأناضول. في حين قدم "ركن السياحة" معلومات إرشادية عن الأماكن السياحية الشهيرة في تركيا.إضافة إلى ركن "أذواق الأناضول" الذي عرّف بأبرز المخابز و المطاعم في تركيا. أما على منصة القصر في الواجهة البحرية لكتارا فلقد اكتشف الجمهور الرقصات المتنوعة للمناطق السبعة في تركيا إلى جانب عروض موسيقية مختلفة تتراوح بين الكلاسيكي و المعاصر.

التقى الدكتور خالد السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" صباح اليوم سعادة الدكتور توفيق عبدالله ييف سفير جمهورية أذربيجان لدى دولة قطر الذي زار المؤسسة لبحث تحقيق التعاون الثقافي بين الجانبين. وناقش الجانبان خلال اللقاء سبل التعاون الثقافي الذي من شأنه أن يسلط الضوء على الثقافة الأذرية حيث أبدى السفير الأذربيجاني سعادته وإعجابه الكبير بالحي من الناحية المعمارية، كما أبدى سعيه نحو تفعيل العلاقات الثقافية بين الجانبين وما توفره قطر من بيئة متعددة الثقافات. ومن جانبه أكد الدكتور السليطي أن "كتارا" تسعى دوماً لإنشاء أرضية ثقافية مع مختلف الشعوب من خلال هذه اللقاءات التي تُعرفنا على فعاليات وأنشطة متنوعة من مختلف القارات وأن تكون منارة للثقافة المحلية و العالمية بالانفتاح على مختلف الثقافات. وكان الدكتور السليطي قد التقى في وقت سابق بالسيد صفوت الغشم مستشار ثقافي في سفارة الجمهورية اليمنية، حيث بحث اللقاء عدة مواضيع متنوعة منها التاريخ الحضاري والثقافي اليمني، وماتزخر به الحضارة اليمنية من إرث ضارب في الجذور، وإمكانية إقامة فعالية مشتركه في "كتارا".

يواصل المهرجان التركي تقديم فعالياته المتميزة لليوم الثاني مستمراً حتى 12 من إبريل من الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساءً في المبنى 3 ومنصة القصر على الواجهة البحرية لكتارا.وقد توافد على المهرجان أعداد غفيرة من الجالية التركية في قطر إضافة إلى شرائح واسعة من مختلف الجنسيات العربية و الأجنبية الذين أبدوا إعجابهم بمختلف فعاليات المهرجان و أنشطته.تميّز اليوم الثاني من أيام المهرجان التركي بتقديم مجموعة من الورش العملية التي أبرزت وجوها متنوعة من الموروث التركي الأصيل والتي كان من بينها ورشة عمل لنفخ وتشكيل الزجاج . حيث تُعد صناعة الزجاج من الصناعات التاريخية التي مازالت تشغل حيزًا كبيرًا بين الصناعات التقليدية التركية، وقد تميزت الورشة بصناعة زجاج بحليات مركبة مقرونة بآيات قرآنية وكتابات أخرى منفذة بخطوط زخرفية فنية رائعة ودقيقة. جانب من ركن البازار الكبير الرسم على الماء كما نُظمت ورشة عمل لفن الإبرو" وهو فن الرسم التركى التقليدى على الماء. وتعنى هذه الكلمة باللغة التركية حاجب العين أو الورق الملون بشكل مموج يشبه حاجب العين، أو القماش الملون الذى يستخدم فى تغليف الدفاتر، يستخدم هذا الفن بعض الألوان المخلوطة بمواد كيميائية وببعض أنواع الطحالب وأنواع من الصمغ حتى لا ينتشر اللون فى الماء وحتى لا يختلط أيضاَ بالماء.وقد ضمت أركان البازار الكبير معروضات لصناعات يدوية تقليدية مثل السجاد التركي الذي اشتهر بتصاميمه وألوانه المميزة وركن الأزياء التركية وفن الوشاح "التطريز" إضافة إلى ركن صائغ الفضة والأحجار والسلاسل.كما استمتع الحضور بأشهى الأطباق التركية حيث وجد محبي الطبخ ضالتهم من خلال ورش العمل التي أقيمت بهدف تعليم المشاركين كيفية إعداد الأطباق والحلويات التركية الشهيرة، فقد كان ركن المطبخ ركنا جاذبنا لزوار المهرجان الذين تذوقوا أنواعا مختلفة من المأكولات التركية الشهيرة.وتوزعت أنشطة المهرجان و فعالياته بين المبنى3 ومنصة القصر في الواجهة البحرية للحي الثقافي كتارا.ففي المبنى3 تعرف الجمهورعلى الصناعات اليدوية التقليدية التي اشتهرت بها بلاد الأناضول من خلال "البازار التقليدي الكبير".كما وجد الأطفال العديد من الألعاب التركية الشعبية إضافة إلى مسرح الظلّ في "ركن الأطفال." إحدى السيدات تمارس حرفة الغزل في الصناعات التقليدية ثقافة عريقة أما على منصة القصر في الواجهة البحرية لكتارا فلقد شجا الجمهور طربا مع الألحان الموسيقية العذبة التي أطلقتها العروض الموسيقية التي قدمت لوحات فنية تنوعت بين الكلاسيكي والمعاصر .و كان الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للحي الثقافي كتارا قد قال في كلمته بمناسبة افتتاح المهرجان: اخترنا التعاون مع السفارة التركية لكي نحتفي بثقافة بلاد الأناضول العريقة التي استطاعت أن تنتشر في العالم ،في الماضي والحاضر،من خلال العديد من المجالات بما فيها الثقافية و الفنية.وقد حققت رواجا كبيرا في العالم،والعالم العربي على وجه الخصوص."ورحّب الدكتور السليطي بالجمهور قائلا:"نتمنى للجميع قضاء أوقات طيبة بين روافد الحي الثقافي كتارا للاستمتاع بأجواء تركية استثنائية شيّقة.ونحن نَعدكم بأنّنا سنظل نعمل على الدوام من أجل أن تكون كتارا منارة حقيقية للثقافة تضئ جسور التواصل و التقارب بين الشعوب." الألعاب الشعبية التركية جذبت الأطفالمن جانب آخر سلط المهرجان الضوء على معارض فنية حديثة من خلال "معرض الفن المعاصر" إلى جانب أقسام أخرى متنوعة مثل ركن "خبير ورش الأعمال" الذي أُطلع الزوار على مختلف فنون الأناضول. في حين قدم "ركن السياحة" معلومات إرشادية عن الأماكن السياحية الشهيرة في تركيا.إضافة إلى ركن "أذواق الأناضول" الذي عرِّف بأبرز المخابز و المطاعم في تركيا.

افتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وسفير الجمهورية التركية سعادة السيد أحمد دميروك فعاليات المهرجان التركي، وذلك وسط حضور جماهيري غفير، حيث تميز حفل الافتتاح بحضور أعداد كبيرة من الجالية التركية في قطر، إضافة إلى شرائح واسعة من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية الذين تابعوا مختلف فعاليات المهرجان وأنشطته. وقال الدكتور السليطي في كلمته عقب الافتتاح: إنّه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ضيوفا أعزاء لنفتتح على بركة الله فعاليات المهرجان التركي الذي يعكس عمق علاقة الصداقة بين قطر وتركيا حكومةً وشعبًا. لقد دأبت المؤسسة العامة للحيّ الثقافي كتارا في استراتيجيتها على السعي إلى مد جسور التواصل بين الثقافات والشعوب ذات الماضي العريق والحضارة المرموقة التي نستشرف إلى معرفتها وتعريف الجمهور بها وذلك بالتعاون مع جهات الاختصاص وبيوت الخبرة.ومَن أكثر عراقة من الأتراك وأعمق أواصر بيننا منهم. احتفاء بثقافة الأناضول لذا اخترنا التعاون مع السفارة التركية لكي نحتفي بثقافة بلاد الأناضول العريقة التي استطاعت أن تنتشر في العالم، في الماضي والحاضر، من خلال العديد من المجالات بما فيها الثقافية والفنية. وقد حققت رواجا كبيرا في العالم، والعالم العربي على وجه الخصوص، وأشار إلى أن المهرجان يقدم العديد من النماذج التي تشرح وتوضح الثقافة التركية وبلاد الأناضول، حيث يتضمن مختلف الحرف اليدوية والتقليدية وعروضا لأقدم فريق عسكري في العالم وسوقا كبيرا يضم جميع مظاهر الحياة في تركيا وكذلك معرض جانبي عن الفن المعاصر وربطه بالتراث القديم، مضيفا: لقد سبق أن احتضنا العديد من الوجوه الإبداعية التركية، على غرار مسرحية نار الأناضول لمصطفى أردوغان ومعرض سلام ميكان للفنانة كانان داغديلين. وها نحن اليوم ندعو جمهورنا العزيز إلى المهرجان التركي الذي سيقدم مجموعة متميزة وثرية من الفعاليات والأنشطة التي من شأنها أن تبرز وجوها متنوعة من الموروث التركي الأصيل. ورحّب الدكتور السليطي بالجمهور قائلا: نتمنى للجميع قضاء أوقات طيبة بين روافد الحي الثقافي كتارا للاستمتاع بأجواء تركية استثنائية شيّقة. ونحن نَعدكم بأنّنا سنظل نعمل على الدوام من أجل أن تكون كتارا منارة حقيقية للثقافة تضيء جسور التواصل والتقارب بين الشعوب. علاقات متميزة من جانبه أكّد السفير التركي السيد أحمد دميروك على عمق العلاقات الثنائية بين قطر وتركيا ودور هذا المهرجان في تعزيزها، مثنيا على متانتها قائلا: ان اهمية هذا المهرجان تعطي صورة جلية عن تراث البلدين وتحقق التقارب وسيقدم المهرجان التركي بسطة عن تركيا الحضارة داعيا جمهور كتارا لزيارة المهرجان التركي والتعرف على محتوياته للاطلاع على نسخة مصغرة من الثقافة التركية. واثنى السفير التركي على المساعي التي تقوم بها المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا من أجل تنظيم مثل هذه الفعاليات التي من شأنها ان تعزز روابط التقارب والتعاون بين الجميع. كما رحب السيد درويش أحمد مدير إدارة الشؤون الثقافية في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالجمهور مؤكدا ان كتارا احتضنت العديد من الفعاليات التركية ولكن هذا المهرجان هو الاول الذي يسلط الضوء على جوانب مختلفة من الثقافة التركية. مشيدا بقوة العلاقة بين البلدين على مختلف المستويات وفي مختلف المجالات السياسية والصناعية والثقافية. أروقة المعرض وكانت فرقة مهتيران قد استهلت المهرجان بعرض موسيقي تقليدي أمام المسرح المكشوف على الواجهة البحرية، حيث كان أعضاء الفرقة يرتدون لباسا تقليديا تركيا بلونه الأحمر اليافع رافعين سرايا العلم التركي بلونه الأحمر وهلاله الأبيض وأخرى خضراء بأهلة بيضاء تستحضر التاريخ العثماني. وتفاعل الجمهور بالتصفيق الحار خاصة مع الأوامر التي كان قائد الفرقة يعطيها باللغة التركية. وقد جالت الفرقة على طول كورنيش كتارا وصولا الى المبنى 3 حيث ألقى كل من الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي والسفير التركي والسيد درويش أحمد مدير إدارة الشؤون الثقافية كلماتهم التي أكدوا فيها عمق الروابط بين تركيا وقطر حكومة وشعبا فضلا عن أهمية مثل هذه المناسبات في تعزيز الروابط بين الثقافات والشعوب. وضم المهرجان مجموعة متميزة وثرية من الفعاليات والأنشطة أبرزت وجوها متنوعة من الموروث التركي الأصيل كالصناعة اليدوية للزجاج والسجاد التركي الشهير إلى جانب عروض الموسيقى والرقصات التركية التقليدية. كما استمتع الحضور بأشهى الأطباق التركية حيث وجد محبو الطبخ ضالتهم من خلال ورش عمل سيتعلم فيها المشاركون كيفية إعداد تلك الأطباق. وتوزعت أنشطة المهرجان وفعالياته بين المبنى3 ومنصة القصر في الواجهة البحرية للحي الثقافي كتارا. ففي المبنى3 تعرف الجمهور على الصناعات اليدوية التقليدية التي اشتهرت بها بلاد الأناضول من خلال "البازار التقليدي الكبير"، كما وجد الأطفال العديد من الألعاب التركية الشعبية، إضافة إلى مسرح الظل في "ركن الأطفال". من جانب آخر سلط المهرجان الضوء على معارض فنية حديثة من خلال "معرض الفن المعاصر" إلى جانب أقسام أخرى متنوعة مثل ركن "خبير ورش الأعمال" الذي أطلع الزوار على مختلف فنون الأناضول، في حين قدم "ركن السياحة" معلومات إرشادية عن الأماكن السياحية الشهيرة في تركيا.. إضافة إلى ركن "أذواق الأناضول" الذي عرِّف بأبرز المخابز والمطاعم في تركيا. أما على منصة القصر في الواجهة البحرية لكتارا فقد اكتشف الجمهور الرقصات المتنوعة للمناطق السبع في تركيا إلى جانب عروض موسيقية مختلفة تبين الكلاسيكيو المعاصر.

عقدت هيئة الأشغال العامة "أشغال" جلسة عمل خاصة ببرنامج معبر شرق بهدف تقديم لمحة عامة حول البرنامج للشركات الهندسية وشركات المقاولات، والتعريف بفرص المشاركة مع هيئة الأشغال العامة في تنفيذ أحد أهم مشاريع البنية التحتية وأكثرها تقدماً من الناحية التكنولوجية في المنطقة.وكانت أشغال قد وجهت الدعوة للشركات المحلية والعالمية المختصة بعمليات التشغيل والصيانة للمشاركة في الجلسة التي حضرها سعادة المهندس ناصر بن علي المولوي رئيس هيئة الأشغال العامة، والعميد مهندس يعقوب الكاظم مدير برنامج معبر شرق بأشغال، إلى جانب المشرفين على تنفيذ المشروع من هيئة الأشغال العامة وفريق العمل من شركتي كالاترافا وفلور. جلسة عمل لاشغال مع شركات المقاولات والاستشاريين لعرض الجدول الزمني لمشروع معبر شرق ومتطلبات المناقصات الخاصة بالمشروع وقد تضمن الاجتماع عرضاً تقديمياً حول برنامج مشروع معبر شرق تناول شرحاً للمعلومات الخاصة بالجدول الزمني للمشروع ومكونات التنفيذ الرئيسية، بالإضافة إلى معلومات حول متطلبات المناقصات الخاصة بالمشروع التي سيتم اعتمادها.يذكر أن "أشغال" قد أعلنت في نهاية العام الماضي عن التصاميم الهندسية لمشروع معبر شرق، الذي يبلغ طوله الإجمالي حوالي 12 كيلومتراً، ويصل بين مطار حمد الدولي الجديد والحي الثقافي "كتارا" مروراً بمنطقة الأعمال بالخليج الغربي، وذلك من خلال جسوره الفريدة التي تتصل ببعضها عبر أنفاق مائية تمتد إلى ساحل خليج مدينة الدوحة.وقد صمم المشروع المهندس المعماري العالمي سانتياغو كالاترافا، ليكون رمزاً لقطر ومعلماً للدولة على مستوى العالم. ويعتبر هذا المشروع من أكثر المشاريع المتقدمة في استخدام تكنولوجيا البناء التي تقوم أشغال بتنفيذها في قطر، استعداداً لكأس العالم لكرة القدم 2022 وتنفيذاً لرؤية قطر الوطنية 2030. معبر شرق يتكون من ثلاثة جسور مترابطة "جسر الخليج الغربي وجسر الحي الثقافي "كتارا" وجسر شرق وطولها بين 600 و 1300 متراً3 جسور ويتكون معبر شرق من ثلاثة جسور مترابطة، وهي جسر الخليج الغربي وجسر الحي الثقافي وجسر شرق. ويتراوح طولها بين 600 و 1300 متراً، وتتصل ببعضها البعض بواسطة ثمانية كيلومترات من الأنفاق المائية المغمورة.ويتكون جسر الخليج الغربي من هيكل مقوس مترابط بكابلات، يضم طابقين و"حديقة طولية" و نظاماً للعربات الكهربائية، ويمتد إلى جزيرة صممت على شكل مدرجات تشمل مرافق ترفيهية ومرسىً سياحياً.ويتكون جسر الحي الثقافي من سلسلة من الجسور المعلقة بكابلات تمتدّ في منطقة الخليج الغربي من خلال أشكال متدرجة جميلة مكونة جسراً طويلاً.أما جسر شرق فيمتد من خلال هيكله الأنبوبي إلى المداخل المتاخمة لمطار حمد الدولي. ويتيح تصميمه الفريد مناظر آسرة وخلابة لزوار الدوحة عند رؤيتهم أفق المدينة بأبنيتها الجميلة. كما تم تصميم الجسر وفق أكثر المعايير الدولية صرامة فيما يتعلق باحترام البيئة البحرية. المعبر يبلغ طوله 12 كيلومتراً ويصل بين مطار حمد الدولي و"كتارا" مروراً بمنطقة الأعمال بالخليج الغربي وبه أنفاق مائية تمتد إلى ساحل الخليج بالدوحةترتبط الجسور الثلاثة من خلال أنفاق مائية مغمورة تم تصميمها لتتماشى مع متطلبات نظم إدارة المرور ومعايير السلامة الدولية. ويتكون النفق المغمور الواصل بين جسر شرق و جسر الخليج الغربي من ثلاثة مسارات في كل اتجاه، بينما يتكون النفق المغمور بين جسر الخليج الغربي و جسر الحي الثقافي من مسارين في كل اتجاه.وقد تم اتباع معايير الصحة والسلامة بعناية في جميع جوانب المعبر، وذلك من خلال هياكله المقاومة للحريق، بالإضافة إلى نظم التهوية المتقدمة، ومسارات الطوارئ. تجدر الإشارة إلى أنه سيتم البدء في تنفيذ برنامج معبر شرق خلال العام 2015 على أن يتم استكماله في عام 2021.

قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" إن المؤسسة تسعى إلى إنشاء منظومة تجمع القيادات العليا والمديرين التنفيذيين والعاملين في مجال الاستراتيجيات، للمشاركة والتعلم والمناقشة وتبني الممارسات الناجحة والمفاهيم المبتكرة في مجال تنفيذ الخطط الاستراتيجية ذات الصلة بأعمالهم، مؤكدا أن الهدف الأساسي للمؤسسة العامة للحي الثقافي أن تكون حاضنة ومركزا عالميا لتقارب الحضارات والثقافات والفنون وقد خطت خطوات بناءة في هذا الاتجاه فالفعاليات من ثقافات وجنسيات مختلفة وجميع السفارات بالدولة تشارك المؤسسة في كل فعالياتها و" كتارا" تشارك في جميع فعاليات الدول الصديقة من حيث إقامة أيام ثقافية أو وطنية خاصة بهم. وأضاف د. السليطي خلال افتتاح الملتقى الثالث للقيادات الاستراتيجية في قطر، الذي اقيم في "كتارا" مساء اليوم بالتعاون مع مجموعة بلاديوم العالمية بمشاركة الخبير الاستراتيجي الدكتور ديفيد نورتون وعدد من الخبراء الدوليين في مجال الاستراتيجيات والقيادة التنفيذية أن هذا يعد الملتقى الثالث للقيادات الاستراتيجية في دولة قطر وهناك عدد كبير مشارك من معظم جهات الدولة سواء الحكومية أو الخاصة والذي تستضيفه " كتارا "، مشيرا إلى ان المؤسسة العامة للحي الثقافي قد أصبحت الوجهة الأولى للمواطنين أو المقيمين أو زوار دولة قطر من دول مجلس التعاون الخليجي أو من الدول العربية الشقيقة أو الأجنبية وهو الأمر الذي وضع على عاتق المؤسسة تحديات كبيرة خاصة مع زيادة عدد زوارها بشكل كبير حيث وصل عددهم في العام الماضي أكثر من 6 ملايين و700 ألف زائر. وأشار الدكتور السليطي إلى أن مبادرة تدشين هذا الملتقى قد مضى عليها نحو عام، لافتا إلى أن الملتقى فريد من نوعه لدعم المديرين التنفيذيين والمجتمع المهني لتنفيذ الاستراتيجيات والمشاركة في عملية التطوير والنماء لدولة قطر ولتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وأضاف إنه لشرف لنا استضافتكم في "كتارا" والعمل على توفير شبكة تواصل ممتازة بين القيادات والاستراتيجيين المحترفين لتبادل الافكار والتجارب الناجحة، وابتكار افكار جديدة متعلقة بملتقى القيادات الاستراتيجية. وحول الخطة الاستراتيجية للحي الثقافي "كتارا" أوضح الدكتور السليطي أن المؤسسة تسعى جاهدة لتطبيقها بالصورة المطلوبة، حيث تم تخصيص فريق عمل مدعوم بفريق استشاري من مجموعة بلاديوم العالمية لتسهيل ذلك، وتحقيق الاهداف المشتركة والتأكد من أن الاداء مرتبط برؤيتنا، وقد قمنا بجمع البيانات لقياس مستوى الاداء واستعراض استراتيجيتنا الاولى مع فريق الادارة لتعزيزها وتطويرها. نقلة نوعية في سياق متصل، قال الدكتور خالد الجابر مستشار الشؤون الاستراتيجية في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، إن الهدف الرئيسي من اقامة الملتقى الثالث للقيادات الإستراتيجية في كتارا، هو تبادل الخبرات فيما يتعلق بصياغة الاستراتيجيات وتنفيذ الخطط بعيدة المدى، ما ينعكس بشكل ايجابي على عمل المؤسسات المشاركة، ضمن أفضل معايير العمل الدولية، لما يشكله من توجيه للعمل الاستراتيجي بشكل علمي ومؤسسي مدروس، من خلال التعاون مع مجموعة بلاديوم (Palladium Group) والتي تعد من أهم الشركات الرائدة عالميا في مجال مساعدة المؤسسات في صياغة وتنفيذ استراتيجيتها. وحول تأثير هذا الملتقى على استراتيجية "كتارا"، أوضح الدكتور الجابر أن المؤسسة شهدت نقلة نوعية في عملها منذ تطبيق الاستراتيجية، مشيرا الى أهمية تنفيذ دراسة وضع المؤسسة وتحليل نظام وآليات العمل وتحليل الموارد المالية والبشرية والتي جاءت بعد تقييم المنظومة وإجراء المقابلات مع صناع القرار والقياديين وإقامة ورش العمل واللقاءات والحوارات والمداولات مع التنفيذيين والموظفين والمستفيدين وأصحاب المصالح والجمهور الذي يحسب على النخبة المثقفة أو ضيوف المؤسسة سواء الذين يقطنون في قطر أو يقومون بزيارة عابرة. وذكر أنه تم التعاقد مع المؤسسة الدولية بلاديوم، تحت رعاية الخبير الاستراتيجي الدكتور ديفيد نورتون وعدد من الخبراء الدوليين في مجال الاستراتيجيات والقيادة التنفيذية، حيث تتم الاستفادة القصوى من الإطار التنفيذي للاستراتيجية بشكل مباشر بحضور ومشاركة المؤسس لها، وتبنيها في القيم والرؤى والرسالة الخاصة بمؤسسة الحي الثقافي خلال السنوات القادمة مع تحديد المجالات والأهداف المتوافقة مع تلك الرؤى في وجود مؤشرات كمية قابلة للقياس بعد التنفيذ وعند التقييم. حضور اللقاء الابتكار في الإدارة بدوره قال الدكتور ديفيد نورتون المستشار العالمي في مجال إدارة الأداء الاستراتيجي، إن ملتقى القيادات الاستراتيجية يحقق الابتكار في الإدارة، عبر الاستفادة مما تشهده قطر من تطور وتوسع على مختلف الأصعدة، وهو ما أهلها لأن تكون من أبرز الاقتصادات النامية في العالم، مما يؤكد الحاجة إلى وضع خطة استراتيجية تعتمد على تأهيل القادة ووضع خطط إدارية محكمة قادرة على تحقيق الأهداف المنشودة بأسلم الممارسات الإدارية التي يجب أن تعتمد على التخطيط والمعرفة والمرونة من أجل تحقيق إدارة المستقبل. إبراز الطاقات الإبداعية هذا وتأتي اقامة الملتقى الثالث للقيادات الاستراتيجية، بعد النجاح الذي حققه الملتقى الأول والثاني العام الماضي، كما أنه يواكب الخطة الاستراتيجية الخمسية التي تنفذها المؤسسة للاعوام 2014/2018، والتي تتلاءم مع أهدافها الثقافية المرسومة لتكون أكثر جدوى ونجاعة وتهدف إلى بلورة رؤية واضحة للحي الثقافي كمؤسسة ثقافية مربحة اقتصاديا. ويشكل الملتقى مناسبة مهمة لجمع القيادات العليا والتنفيذية والمديرين المختصين في مجال الاستراتيجيات، بحيث تتم مناقشة وبحث كافة القضايا والمستجدات المتعلقة بهذا المجال الحيوي.

تنطلق يوم غدٍ الأربعاء، فعاليات المهرجان التركي احتفاءً بثقافة بلاد الأناضول، والذي تنظمه المؤسسة العامة للحيّ الثقافي "كتارا" بالتعاون مع سفارة جمهورية تركيا ويستمر أربعة أيام. ويضم المهرجان مجموعة متميزة وثرية من الفعاليات والأنشطة التي تبُرز تنوع الموروث التركي الأصيل كالصناعة اليدوية للزجاج والسجاد الشهير إلى جانب عروض الموسيقى والرقصات التقليدية وورش تعليم اعداد الأطباق التركية، وسيكتشف الجمهور الصناعات اليدوية التقليدية التي اشتهرت بها بلاد الأناضول من خلال " البازار التقليدي الكبير"وسيجد الأطفال العديد من الألعاب التركية الشعبية إضافة إلى مسرح الظل في "ركن الأطفال". ويسلط المهرجان الضوء على معارض فنية حديثة من خلال "معرض الفن المعاصر" إلى جانب أقسام أخرى متنوعة مثل ركن "خبير ورش الأعمال" الذي سيُطلع الزوار على مختلف فنون الأناضول، في حين يقدم "ركن السياحة" معلومات إرشادية عن الأماكن السياحية الشهيرة في تركيا إضافة إلى الرقصات المتنوعة للمناطق السبعة في تركيا إلى جانب عروض موسيقية مختلفة تتراوح بين الكلاسيكي والمعاصر وعروض الطائرات التي يقدمها سلاح الجو التركي.

قال الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" ان المؤسسة استقبلت أكثر من 6 ملايين زائراً خلال العام 2013. وأصدرت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" تقرير الإنجازات السنوي"كتارا في 2013 والذي يقدم عرضاً شاملاً للأعمال والإنجازات التي قامت المؤسسة بها خلال العام المنصرم، ويعطي فكرة واضحة للخطة التي تسير عليها المؤسسة في الحركة الثقافية الدؤوبة، وخدمتها للأهداف الإستراتيجية لها. وقال السليطي :"إن العام المنصرم كان حافلاً بالأعمال والإنجازات التي نفخر بها في (كتارا) حيث كان لها بصمتها على الثقافة محلياً وعالمياً، وتأثيرها الواضح في التقدم إيجابياً في خطتنا الإستراتيجية لخدمة المجتمع والمبدعين والثقافة والفنون . وأشار د.السليطي الى أن ( كتارا) تسعى من خلال هذا الإصدار التوثيقي الذي يسلط الضوء على مجمل أنشطتها الفنية وفعالياتها الثقافية خلال العام 2013 ، من أجل أن تقدم لجمهورها الكريم أفضل ما لديها من طاقات وإمكانيات حيوية مؤثرة وفق خطط إستراتيجية هادفة وفاعلة، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 للنهوض بالحركة الثقافية للدولة، والمساهمة في عملية التنمية والنهضة الشاملة التي تشهدها قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى . إطلاق مشاريع جديدة وقال المدير العام لكتارا:" إن المؤسسة العامة للحي الثقافي تأمل في العام الجاري إطلاق العديد من المشاريع والفعاليات المحلية والدولية المختلفة والمتنوعة في مجال تعزيز وتطوير العمل الثقافي والحفاظ على التراث واحياؤه، وذلك لتعزيز مستوى الابتكار والتميز، واضعة بالاعتبار أهمية الحفاظ على الثقافة القطرية العريقة والمزج بين الثقافة العربية والانفتاح على ثقافات الشعوب الاخرى وتحقيق التوازن بين الأصالة والتراث والحداثة والمعاصرة . 140 فعالية متنوعة من جهة أخرى، أشار تقرير (كتارا في 2013) الذي أصدرته إدارة العلاقات العامة والإتصال بالمؤسسة العامة للحي الثقافي إلى أن عدد الفعاليات الثقافية المتنوعة التي أطلقها الحي الثقافي خلال العام الماضي وصلت الى أكثر من (140) فعالية ونشاط، توزعت على حسب اللغات والجمهور المستهدف والأوقات، حيث أقامت (كتارا) قرابة (44) معرضاً فنياً، كان منها (7) معارض لفنانين عرب، و(14) معرضاً للقطريين، أوشارك فيها قطريون، كما استضاف الحي الثقافي أكثر من (35) محاضرة وندوة، أحيا معظمها أسماء لامعة في المجالات الدينية والثقافية كالداعية الامريكي الشيخ يوسف استس الذي تحدث عن رحلته الى النور على مسرح كتارا المكشوف، والاستاذ فاروق الباز، وفضيلة الشيخ الدكتور عثمان الخميس، بالاضافة الى المؤتمرات والندوات التي أقامها منتدى العلاقات العربية والدولية والتي اتخذت الطابع الفكري البناء والمؤتمرات العلمية المحكمة . كما أقام الحي الثقافي (20) مهرجاناً لاحياء مناسبات عامة ومحلية، كعيدي الأضحى والفطر، واليوم الوطني القطري، واليوم الرياضي، وقد كان لـ(كتارا) حضورها المميز في مهرجاناتها الكبرى، كمهرجان (كتارا) الثالث للمحامل التقليدية، ومهرجان قطر الدولي الرابع للصقور والصيد، ومهرجان حلال هل قطر، علاوة على المهرجانات ذات الطابع العربي والدولي، كمهرجان المغرب ومهرجان الاكوادور والمهرجان الافريقي . وأشار التقرير الى أن (كتارا) أحيت (4 ) حفلات كبرى، بالاضافة الى الورش الفنية التي بلغت (23) ورشة في الخط العربي والرسم على الحرير وتصميم الازياء والتصوير الفوتوغرافي. ارتفاع عدد الزوار وأوضح التقرير أن العام 2013 ، سجّل ارتفاعاً لافتاً في عدد الزوار الذين توافدوا على الحي الثقافي، إذ بلغ العدد (6751584) شخصاً، وذلك بمعدل (18755) شخصاً في اليوم تقريباً، أي ما يساوي (562632) شخصاً شهرياً، كما سجّل دخول (3204338) سيارة، منوهاً إلى أن الربع الأخير من العام الماضي، وبالأخص في شهري اكتوبر وديسمبر، سجّلا ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الزوار، وذلك لاعتدال الجو في قطر، ولكون الأعياد، وتركيز المناسبات فيها، وعلى الأخص مهرجان المحامل التقليدية. وبيّن التقرير إن مهرجان عيد الأضحى المبارك استقطب قرابة (778803)، بينما اجتذب مهرجان المحامل التقليدية (707159)، لافتاً الى أن عدد الذين الزوار الذين حضروا محاضرة الشيخ يوسف أستس بلغ أكثر من (4000) شخصاً، كما شهد موقع (كتارا) على الشبكة الالكترونية خلال العام 2013 إقبالاً كبيراً من المتصفحين والزوار، تجاوز ربع مليون زائر( 280.260)، وكان شهر ابريل الماضي الذي شهد اطلاق الحي الثقافي لمهرجان الصيد والغوص على اللؤلؤ (سنيار)، واحتضانه لمهرجان افريقيا الثقافي، هو الشهر الذي جذب فيه الموقع أكبر عدد من الزائرين، اذ وصل العدد الى ( 74.460) زائراً، كما تجاوز عدد المتصفحين لموقع (كتارا) على الشبكة الالكترونية الى أكثر من مليون متصفح (1,051.976)، بينما بلغ عدد الزيارات للموقع (423.740) سجلت منها (64.15%) زيارة جديدة، وبمعدل التردد بلغ (56,64%) وسجلت المؤسسة العامة للحيّ الثقافي( كتارا) أرقاماً قياسية على مواقع التواصل الاجتماعي، فلديها على موقع الفيسبوك أكثر من 165 ألف معجباً (165,956)، بينما وصل عدد متابعيها على التويتر (51,546) متابعاً ، وهذه الأرقام في زيادة مستمرة وسريعة. بينما في الانستجرام (وهو حساب أنشأته مؤخرا) فلديها أكثر من 70722 متابعاً. أرقام قياسية كما لفت التقرير الى أن موقع (كتارا) على الفيسبوك يستقطب شرائح كبيرة ومتنوعة من أفراد المجتمع، وخاصة المهتمين بالشؤون الثقافية والفنية والفكرية والسياحية، بالإضافة الى المتابعين لأنشطة المؤسسة العامة للحي الثقافي المتنوعة على مدار العام، موضحاً أن الموقع يحرص على تقديم جرعة ثقافية مبسطة لمستخدميه، تناسب ايقاع التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، وتشكل نافذة تضيء جوانب ما تمثله هذه الأنشطة الثقافية التوعوية وتكشف شكلها ونوعها واتجاهاتها وتعدد مشاربها .

تنظم المؤسسة العامة للحيّ الثقافي كتارا المهرجان التركي الذي سينطلق يوم الأربعاء ويستمر إلى 12 إبريل الجاري وسيضم مجموعة متميزة و ثرية من الفعاليات والأنشطة تبُرز وجوها متنوعة من الموروث التركي الأصيل كالصناعة اليدوية للزجاج و السجاد التركي الشهير إلى جانب عروض الموسيقى و الرقصات التركية التقليدية. كما سيستمتع الحضور بأشهى الأطباق التركية حيث سيجد محبي الطبخ ضالتهم من خلال ورش عمل سيتعلم فيها المشاركون كيفية إعداد تلك الأطباق. و ستتوزع أنشطة المهرجان و فعالياته بين المبنى3ومنصة القصر في الواجهة البحرية للحي الثقافي كتارا.ففي المبنى3 سيكتشف الجمهور الصناعات اليدوية التقليدية التي اشتهرت بها بلاد الأناضول من خلال "البازار التقليدي الكبير".وسيجد الأطفال العديد من الألعاب التركية الشعبية إضافة إلى مسرح الظلّ في "ركن الأطفال". معارض حديثة وسيسلط المهرجان الضوء على معارض فنية حديثة من خلال "معرض الفن المعاصر" إلى جانب أقسام أخرى متنوعة مثل ركن "خبير ورش الأعمال" الذي سيُطلع الزوار على مختلف فنون الأناضول. في حين سيُقدم "ركن السياحة" معلومات إرشادية عن الأماكن السياحية الشهيرة في تركيا.إضافة إلى ركن "أذواق الأناضول" الذي سيُعرِّف بأبرز المخابز و المطاعم في تركيا. أما على منصة القصر في الواجهة البحرية لكتارا فسيكتشف الجمهور الرقصات المتنوعة للمناطق السبعة في تركيا إلى جانب عروض موسيقية مختلفة تتراوح بين الكلاسيكي و المعاصر.وسيطرب الحضور بأداء راقٍ لفرقة مهتيران التقليدية العثمانية.كما سيستمتع الحضور بعروض مدهشة بالطائرات سيُقدمها سلاح الجو التركي. و في هذا السياق ثمّن الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عمق علاقة الصداقة التي تربط بين قطر و تركيا ماضٍ و حاضرا مشيدا بالتعاون بين كتارا و السفارة التركية من أجل تنظيم فعاليات ثقافية متنوعة من شأنها أن تثري الحراك الثقافي.

تنظم المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بعد غد الثلاثاء الملتقى الثالث للقيادات الاستراتيجية في قطر، ويهدف إلى إنشاء منظومة تجمع القيادات العليا والمديرين التنفيذيين والعاملين في مجال الاستراتيجيات، للمشاركة والتعلم والمناقشة وتبني الممارسات الناجحة والمفاهيم المبتكرة في مجال تنفيذ الخطط الاستراتيجية ذات الصلة بأعمالهم. كما ستوفر جلسات الملتقى وورش العمل المختلفة فرصة التفاعل وتبادل الأفكار والتجارب الناجحة. ويقام الملتقى بالتعاون مع مجموعة بلاديوم العالمية، بمشاركة الخبير الاستراتيجي الدكتور ديفيد نورتون، وعدد من الخبراء الدوليين في مجال الاستراتيجيات والقيادة التنفيذية. وبهذه المناسبة، قال الدكتور خالد السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا إن إقامة الملتقى الثالث للقيادات الاستراتيجية، تأتي بعد النجاح الكبير الذي حققه الملتقى الأول والثاني العام الماضي، كما أنه يواكب الخطة الاستراتيجية الخمسية التي تنفذها المؤسسة للأعوام 2018/2014، والتي تتلاءم مع أهدافها الثقافية المرسومة لتكون أكثر جدوى، وتهدف إلى بلورة رؤية واضحة للحي الثقافي كمؤسسة ثقافية مربحة اقتصاديا. وأشار مدير عام كتارا في تصريحات صحفية إلى أن الملتقى يشكل مناسبة مهمة لجمع القيادات العليا والتنفيذية والمديرين المختصين في مجال الاستراتيجيات، بحيث يتم مناقشة وبحث كافة القضايا والمستجدات المتعلقة بهذا المجال الحيوي، موضحا أن الاستراتيجية الخمسية تتضمن استغلال مباني ومرافق الحي الثقافي، من أجل الإسهام في النهوض بالحركة الثقافية وتشجيع وإبراز الطاقات الإبداعية وجعل الحي الثقافي بيئة مناسبة لرعاية وتفعيل النشاط الثقافي والإبداعي الفكري والفني. وأوضح أن الاستراتيجية تهدف إلى العمل على إثراء المشهد الثقافي الإقليمي والدولي، والتركيز على دعم الثقافة والفنون الإنسانية، وترسيخ الهوية الوطنية وإحياء التراث بوصفها عناصر أساسية لتعزيز الانتماء الوطني، وتحقيق التنمية الثقافية المنشودة، والانفتاح على الثقافات العالمية ورسم ملامح الصورة الحضارية المشرقة لدولة قطر في المحافل العالمية، وحضورها الفاعل في الساحة الخليجية والعربية والدولية.

تنظم المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في 8 إبريل الجاري، الملتقى الثالث للقيادات الاستراتيجية في قطر، والذي يهدف إلى إنشاء منظومة تجمع القيادات العليا والمديرين التنفيذيين والعاملين في مجال الاستراتيجيات،للمشاركة والتعلم والمناقشة وتبني الممارسات الناجحة والمفاهيم المبتكرة في مجال تنفيذ الخطط الاستراتيجية ذات الصلة بأعمالهم. كما ستوفر جلسات الملتقى وورش العمل المختلفة فرصة التفاعل وتبادل الأفكار والتجارب الناجحة. ويقام الملتقى بالتعاون مع مجموعة بلاديوم العالمية، بمشاركة الخبير الاستراتيجي الدكتور ديفيد نورتون، وعدد من الخبراء الدوليين في مجال الاستراتيجيات والقيادة التنفيذية. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" إن اقامة الملتقى الثالث للقيادات الاستراتيجية، تأتي بعد النجاح الكبير الذي حققه الملتقى الأول والثاني العام الماضي، كما أنه يواكب الخطة الاستراتيجية الخمسية التي تنفذها المؤسسة للاعوام 2014/2018، والتي تتلائم مع أهدافها الثقافية المرسومة لتكون أكثر جدوى ونجاعة وتهدف إلى بلورة رؤية واضحة للحي الثقافي كمؤسسة ثقافية مربحة اقتصاديا. وأشار د. السليطي في تصريحات صحفية إلى أن الملتقى يشكل مناسبة مهمة لجمع القيادات العليا والتنفيذية والمديرين المختصين في مجال الاستراتيجيات، بحيث يتم مناقشة وبحث كافة القضايا والمستجدات المتعلقة بهذا المجال الحيوي. وبين أن الإستراتيجية الخمسية تتضمن استغلال مباني ومرافق الحي الثقافي، من أجل الإسهام في النهوض بالحركة الثقافية وتشجيع وإبراز الطاقات الإبداعية وجعل الحي الثقافي بيئة مناسبة لرعاية وتفعيل النشاط الثقافي والإبداعي الفكري والفني، مشيرا إلى أن "كتارا" تسعي لتكون ملتقى للمبدعين والمثقفين وزيادة نشر الوعي الثقافي من خلال تنظيم المهرجانات والمعارض والندوات، وغيرها من الأنشطة ذات الطبيعة الثقافية، إضافة إلى إجراء البحوث والدراسات ذات العلاقة بأهداف وأنشطة المؤسسة، وإصدار المطبوعات والدوريات التي تعبّر عن أهداف وأنشطة الحي الثقافي تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030. وأوضح أن الاستراتيجية تهدف إلى العمل على إثراء المشهد الثقافي الإقليمي والدولي، والتركيز على دعم الثقافة والفنون الإنسانية، وترسيخ الهوية الوطنية وإحياء التراث بوصفها عناصر أساسية لتعزيز الانتماء الوطني، وتحقيق التنمية الثقافية المنشودة، والانفتاح على الثقافات العالمية ورسم ملامح الصورة الحضارية المشرقة لدولة قطر في المحافل العالمية، وحضورها الفاعل في الساحة الخليجية والعربية والدولية.

قام سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث بتكريم الفنانين القطريين والعرب المشاركين في صالون الشباب العربي الفني الأول، والذي يقام تحت رعايته، حاليا وينظمه قسم الفنون البصرية، بالوزارة، في مقره بالحي الثقافي"كتارا". ويمثل الصالون إبداعا جماعيا في مختلف الفنون البصرية سواء المجسمات أو التصوير أو الرسم أو الطباعة الفنية من خلال عمل ورش فنية يشارك فيها 20 فنانا وفنانة يمثلون تسع دول عربية هي العراق ، فلسطين ، مصر ، المغرب ، تونس، سوريا، لبنان ، الأردن بالإضافة إلى الدولة المضيفة قطر وبعض الفنانين العرب المقيمين في الدوحة. وقد شهد سعادته الأعمال التي تم إنجازها على مدار الأيام الماضية والتي سوف تكتمل مع افتتاح معرض خاص لمجمع أعمال المشاركين مساء غد /الأحد/. وأكد وزير الثقافة في تصريح صحفي على هامش تكريمه للفنانين، الرقي الفني لمستوى اللوحات التي أنجزت عبر هذا الصالون، وهو ما يعكس أهداف الصالون التي تسعى إلى اكتساب الخبرات وصقل المهارات بين المشاركين في ورشه المختلفة. وقال: إن هذا الصالون وما سبقه من إقامة ملتقى للفن الخليجي بدولة قطر، وإقامة معارض لفنانين قطريين يؤكد الحرص على تعزيز مكانة الفن التشكيلي في دولة قطر، "إذ أن هذه الفعاليات تساهم في صقل مواهب الفنانين القطريين مع نظرائهم من الفنانين الخليجيين والعرب، خاصة وأن قطر تزخر بالعديد من التشكيليين المتميزين، سواء القطريين أو المقيمين على أرضها". ووصف سعادته الفن التشكيلي في دولة قطر بأنه على درجة كبيرة من التميز، بفضل تطور الفنون البصرية، والمعارض الفنية التي تقام في الدولة من وقت لآخر، لافتا إلى أن مركز الفنون البصرية أصبح يتمتع بدرجة رفيعة من المستوى الفني مشيدا بجهود الفنانة هنادي الدرويش في هذا القسم والمعاونين لها في المركز.

إلتقى الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر للفضاء والفلك حيث تباحث الطرفان سبل التعاون بين الجهتين من أجل إنجاح المهرجان الرمضاني لكتارا 2014 والذي سيتناول موضوع (الفلك والقرآن) ليكون محورا لمختلف فعالياته و أنشطته، وذلك في إطار الاستعداد للمهرجان الرمضاني القادم. وفي هذا السياق،قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا:"ابتداءً من السنة الماضية ارتأينا أن نضع محورا و عنوانا للمهرجان الرمضاني تجتمع حوله مختلف الفعاليات و الأنشطة التي ننظمها حيث كنا قد اخترنا الخط العربي موضوعا لمهرجان السنة الماضية , أما هذه السنة فقد اخترنا موضوع الفلك و القرآن و الذي سنعمل بكل جد على أن نقدمه للجمهور بشكل ليس جميلا فحسب و إنما بشكل رائع ومبهر . الفلك والقرآن و قال الدكتور السليطي:"الفلك و القرآن مجال شاسع ذلك أنّ القرآن الكريم تطرّق للفلك في العديد من المرات ومن ثمة سننظم العديد من الفعاليات التي ستكون شاهدا على تميز هذا الموضوع .و في هذا الإطار عملنا على التعاون مع جهات لها علاقة بموضوعنا و نذكر منها مركز قطر للفضاء و الفلك،دار التقويم القطري،مركز الهوية و التراث ووزارة الأوقاف. و بناءً عليه سننّظم معارض مختلفة عن السنة الماضية فلأول مرة سنستعين بالسفن في المهرجان الرمضاني.وسنقيم العديد من المعارض التي ستسلط الضوء على تنوع النيازك التي سقطت على قطر من قبل.كم سيتم عرض الأدوات التي تكشف النيازك و تبين اختلافها عن الأحجار العادية و سنتيح للزوار الفرصة لاستعمال هذه الأدوات للتعرف على هذه النيازك. إلى جانب معرض لقمر هابل كما سيتم تخصيص منطقة لهواة التلسكوب.وللإشارة سنقيم قاعات تفاعلية مع الناس مجهزة بمختلف الأدوات و التقنيات الإلكترونية للتعرف على عالم الفضاء. هذا إلى جانب معارض أخرى سيستمع فيها الجمهور و لأول مرة إلى أصوات النيازك و النجوم و سنخصص قاعات مجهزة بمختلف التقنيات ليستمع الزوار إلى صوت الشمس مرافقة للأفلام الوثائقية عن هذا الكوكب في القاعة نفسها و هناك أكثر من كوكب سنستمع إلى صوته الذي تم تسجيله بواسطة الأقمار الصناعية.إضافة إلى العديد من المحاضرات الدينية و العلمية ومناقشات حول تفسير القرآن لعلوم الفضاء. معرفة كيفية التقويم أما بالنسبة إلى مشاركة دار التقويم القطري فيقول الدكتور السليطي تتجسد مشاركة دار التقويم القطري في معرض للنسخ القديمة التي ستتناول كيفية التقويم مسلطة الضوء على كيفية التعرف على التاريخ الهجري من السنة الهجرية الأولى إلى السنة الميلادية 2077.فضلا عن تصحيح للمفاهيم باثبات المفاهيم العلمية عن الطالع و علاقته بالزراعة و الصيد. من جهته ثمّن الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر للفضاء و الفلك اختيار كتارا لموضوع الفلك و القرآن محورا لمهرجانها الرمضاني لهذه السنة قائلا:"سيشارك مركز قطر للفضاء و الفلك في فعاليات هذا المهرجان بشكل قوي حيث سنتولى الإشراف على العديد من الفعاليات.

شاركت المؤسسة العامة للحيّ الثقافي "كتارا" في فعاليات مهرجان عمان البحري الأول وذلك تلبية لدعوة من إدراة المهرجان الذي يُختتم يوم بعد غد السبت و الذي انطلق في 27 مارس الماضي في العاصمة العُمانية مسقط. وقد حظي القسم الخاص بمشاركة كتارا بإقبال جماهيري غفير إضافة إلى زيارة كبار الشخصيات الرسمية القطرية و العُمانية و التي تمّ إهداؤها دروعا تذكارية إضافة إلى نسخ من كتاب الغوص على اللؤلؤ الذي سبق للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أن أصدرته. ومن أبرز هذه الشخصيات الممثل الشخصي لجلالة السلطان قابوس سعادة أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد ووزير الرياضة العماني الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي ووزير الزراعة و الثروة السمكية العماني معالي الدكتور فؤاد بن جعفر ساجواني إضافة إلى عدد من كبار الشخصيات القطرية من أبرزهم وسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة و الصناعة وسعادة صلاح بن غانم العلي وزير الشباب و الرياضة وسعادة عبد الله محمد الخاطر السفير القطري في سلطنة عمان . ــ تاريخ قطر البحري و قد ضمّ معرض كتارا كل ما يتعلق بتاريخ قطر البحري إذ تكون من قسم الغوص على اللؤلؤ و فلق المحار و جمع كل ما يتعلق بالغوص من معدات و خرائط الهيرات.علاوة على قسم الطواشة والبشتختات المخصصة للطواشة،وقسم السفن المستخدمة في الغوص ومجموعة من السفن و النماذج للعرض ومجسمات مع خرائط للمسميات إلى جانب مركب نوع البتيل.هذا بالإضافة إلى قسم صناعة و صيانة السفن و الذي تكون من عدّة القلافة و أنواع المسامير .و قسم الوثائق وهو عبارة عن أفلام وبروشرات عن مهرجانات كتارا للمحامل و سنيار و رحلة فتح الخير. وبهذه المناسبة كان الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحيّ الثقافي كتارا قد قال بخصوص هذه المشاركة :"تسعى كتارا إلى المشاركة في مختلف الفعاليات التي تتّم دعوتها إليها و المقامة سواء في الدول الخليجية أو العربية أو الأجنبية.وقد سبق أن شاركت كتارا على سبيل المثال في المهرجان الثقافي- التراثي الذي أقامته جمهورية أوزبكستان من 4 إلى 5 مايو 2013 بالتعاون مع المنظمة العالمية اليونسكو." مضيفا:"ولكتارا الخبرة في تنظيم مثل هذه المهرجانات التي تهتم بالتراث البحري مثل مسابقة سنيار ومهرجان المحامل التقليدية الذي شهد مشاركة خليجية متميزة وكان الفريق العُماني من أبرز الفرق المشاركة بفوزه بعدة جوائز.و نحن نحرص من خلال هذه المناسبات سواء التي ننظمها أو التي نشارك فيها على إحياء تراث الأجداد و تعريف الناشئة به،خاصة و أنّ دول الخليج تتشارك العادات و التراث نفسه." ريادة كتارا و قال الدكتور السليطي :"لقد كانت كتارا سبّاقة في تنظيم مثل هذه المهرجانات التي تهتم بالتراث البحري من خلال مسابقة سنيار و مهرجان المحامل التقليدية الذي لا نبالغ إن قلنا إنّه مهرجان فريد من نوعه وهو الأول على مستوى المنطقة إن لم يكن على مستوى العالم .

يقام في دار الأوبرا في "كتارا" حفلا موسيقيا هو الأول من نوعه في الدوحة تقدمه فرقة البارا اوركسترا البريطانية المؤلفة من موسيقيين من ذوي الاحتياجات الخاصة بالاشتراك مع اوركسترا قطر الفلهرمونية. ويقام الحفل الذي يحمل عنوان "حواس متناغمة"يوم الجمعة 4 إبريل 2014 في السابعة والنصف مساءً تحت رعاية سعادة السيدة منيرة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي وتنظمه شركة ساسول، الشركة الدولية للطاقة والكيماويات، وتأتي الاستضافة في إطار مبادرة "حتماً .. قادر" وأطلقت مبادرة "حتماً .. قادر" في العام 2012 لتكون المبادرة الرئيسية في حملة المسؤولية الاجتماعية لشركة ساسول في قطر. وتهدف المبادرة إلى التركيز على المساهمة الإيجابية وقدرات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في دولة قطر، وتركز على ما يمكن للفرد أن يحققه رغم الإعاقة. ومنذ إنشائها، عملت مبادرة "حتما .. قادر" على نشر الوعي والمشاركة المجتمعية والقبول الاجتماعي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وبهذه المناسبة قال السيد مارجو لو رئيس شركة ساسول في قطر: "إن شركة ساسول في غاية السرور لاستضافة 20 موسيقيا مشهورا من فرقة البارا اوكسترا البريطانية في قطر للمرة الأولى إن هذه الفرقة الفريدة من نوعها تبرز روح مبادرة "حتما .. قادر" من خلال إظهار قوة ذوي الاحتياجات الخاصة والتميّز الذي يمكن أن يحققوه. لقد وضعت قيادة قطر برؤيتها الثاقبة الأولوية على رفاه كل فرد من أفراد المجتمع من خلال رؤية قطر الوطنية 2030. ونأمل في أن تساهم جهودنا في تحقيق هذا الهدف من خلال نشر الوعي وإلهام ذوي الاحتياجات الخاصة لتحقيق أحلامهم". يشار إلى أن فرقة البارا اوركسترا البريطانية هي أول فرقة في العالم مؤلفة من الموسيقيين المحترفين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأسسها قائد الاوركسترا البريطاني تشارلز هيزلوود في يناير 2012. واشتهرت الفرقة على مستوى العالم بعد أدائها المميز في الحفل الختامي للألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة في لندن مع فرقة "كولدبلاي". وقال السيد تشارلز هيزلوود مؤسس وقائد هذه الفرقة: "نتطلع أنا وفرقة البارا اوركسترا البريطانية بشوق إلى أداء حفلنا في قطر. فهذه فرصة رائعة لنا لكسب أصدقاء جدد للفرقة ومهمتها التي تتلخص في بناء روح إيجابية منفتحة يتم فيها الترحيب بالموسيقيين الموهوبين ذوي الحاجات الخاصة وليس إهمالهم. ونحن سعداء بأن نكون شركاء لساسول واوركسترا قطر الفلهرمونية، وهي فرصة طيبة لمجموعة رائعة من الموسيقيين للعمل معا."