رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وقفة رمزية للجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة

مطالبات بإطلاق حرية الإعلاميين وعدم تقييد عملهم الشبكة تدعو إلى إطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين والمختطفين جوهر يتعهد بأن تظل الجزيرة حاملة راية الرأي والحرية المرزوقي يشيد بجهود الجزيرة لضمان الحريات الصحفية أبو هلالة يؤكد دعم الجزيرة للحريات الصحفية حول العالم نظمت شبكة الجزيرة الإعلامية اليوم وقفة رمزية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وذلك بمقر قناة الجزيرة الإخبارية، شارك فيها عدد كبير من صحفيي الشبكة ومسؤولون وممثلو جهات محلية ودولية. وقال السيد خالد جوهر، المدير العام للشبكة بالوكالة، إن الجزيرة منذ تأسيسها عام 1996 وهي تعمل على تسهيل مهمة الصحفيين، وضمان سلامتهم، من خلال التواصل مع المؤسسات والجهات الدولية المعنية كافة. ووجه السيد خالد جوهر التحية لجموع الصحفيين، على ما يبذلونه من جهد بتقديم حياتهم رخيصة لنقل المعلومة إلى كل المشاهدين. وترحم على شهداء الجزيرة، وشهداء حرية الصحافة بجميع دول العالم. وشدد على ضرورة الحفاظ على الحريات الصحفية وتسهيل الوصول إلى المعلومة، لافتًا إلى المبادرة التي أطلقتها الشبكة بالتعاون مع المعهد الدولي للصحافة منذ أكثر من شهر تقريبًا لاعتماد إعلان عالمي لحماية الصحفيين. كما دعا السيد خالد جوهر كل المؤسسات الإقليمية والدولية والمنظمات المعنية للاطلاع على الإعلان والتوقيع عليه، متعهدًا بأن تظل الجزيرة دومًا حاملة راية حرية الصحافة والرأي. أما السيد العبيدي أحمد العبيدي، مدير مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان بالمنطقة العربية وغرب آسيا والمنطقة العربية. فأعرب عن سعادته بمشاركته في هذه الوقفة بمقر قناة الجزيرة، وإشارته إلى تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة على ضمان وسلامة وحماية الصحفيين وحرياتهم، وفق المبادئ التي تضمن استقلالية وسائل الإعلام. ونقل للحضور حرص المنظمة الدولية على عدم المساس بحرية الرأي والتعبير، ورفضه دعاوى استخدامها شماعة للإرهاب والعنف. مبديًا قلق الأمين العام عما يواجه الصحافة والصحفيين من تقييد في عملهم، ما دعاه إلى ضرورة حماية الصحفيين، وعدم تقييد عملهم. تضحيات الصحفيين أما السيد ياسر أبو هلالة، مدير قناة الجزيرة الإخبارية، فأكد أن الصحفيين قبل الجزيرة قدموا العديد من التضحيات، من اعتقال وفقد للحياة، حيث قدموا كل شيء في مقابل أن تصل المعلومة والمعرفة إلى الإنسان. وقال إن الجزيرة تغطي الآن مأساة حلب، وأنه لولا وجود الصحفيون هناك لما علم أحد بهذه المأساة، "حيث يصر الصحفيون في الجزيرة وغيرها على أن يكونوا بموقع الحدث". لافتًا إلى أن الجزيرة حلقة في سلسلة ممتدة، وأن دورها الأساسي التوثيق، على نحو توثيقها لمجزرة حلب. وقال إن الجزيرة تقدم النسخة الأولى لكتابة التاريخ، والتي ستكون دليلًا دامغًا على ممارسات المجرمين بحق الصحفيين، وأن الجناة لن يفلتوا أبدًا من العقاب. لافتا إلى توثيق لحظة استشهاد المصور المصري أحمد عاصم، وتصويره لقاتله في مجزرة الحرس الجمهوري بالقاهرة. وقال أبو هلالة إن الجزيرة تدعم الحريات لكل الصحفيين حول العالم. معربًا عن أمله في أن يكون العالم العربي مكانًا أفضل لعمل الصحفيين. مؤكدًا أن المنطقة العربية تعتبر من أخطر المناطق على الصحفيين وتشهد انتهاكات مستمرة لحرية التعبير والرأي. وبدوره، وجه الرئيس التونسي السابق الدكتور المنصف المرزوقي التحية إلى قناة الجزيرة لدورها في دعم الحريات وتأكيدها. كما وجه التحية إلى الصحفيين المصريين، بعد اقتحام أجهزة الأمن لمقر نقابتهم، واعتقال اثنين منهم. مشددا على أهمية تصدي الصحافة لكل مظاهر الفساد، والتأكيد على الحريات. العقاب يطارد الجناة وبدوره، قال السيد محمد الرميحي، مدير إدارة الاتصالات بالشبكة بالوكالة، إن "الجزيرة تستذكر في هذا اليوم زملاء استشهدوا خلال سعيهم لنقل الحقيقة من مناطق التوتر والحروب، وتذكر في الوقت ذاته المنظمات الدولية والمسؤولين الرسميين في أنحاء العالم بالتزاماتهم القانونية والأخلاقية تجاه احترام حرية الرأي وحماية الصحفيين وضمان وصولهم للخبر، وفق ما تنص عليه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان". ولفت إلى أن الجزيرة تعلن تضامنها مع جميع الزملاء المعتقلين في أنحاء العالم، وتطالب بإطلاق سراحهم فورًا، وتناشد الأمم المتحدة وهيئاتها المعنية، أن تعمل على إلزام الدول الأطراف بالتحقيق الجدي والمسؤول في الجرائم التي ترتكب ضد الصحفيين، والعمل على تقديم الجناة للعدالة، ومنع الإفلات من العقاب، ثم تعويض وإنصاف الضحايا وذويهم. وأكد الرميحي أن المبادرة التي أطلقتها شبكة الجزيرة الإعلامية تمت بالتعاون مع المعهد الدولي لحماية الصحفيين لاعتماد إعلان عالمي ملزم لحماية الصحفيين أينما كانوا. استقلال الصحافة وقد استبقت شبكة الجزيرة الوقفة بإصدارها بيانا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أكدت فيه أنها تغتنم هذه المناسبة لتشارك الإعلاميات والإعلاميين حول العالم الاحتفاء بالدور المتعاظم الذي يلعبه الإعلام في تنوير الرأي العام وترسيخ الوعي بمبادئ حرية التعبير والديمقراطية وحقوق الإنسان. وذكر البيان أن الجزيرة تؤكد على ضرورة أقصى درجات التضامن بين المؤسسات الإعلامية في الدفاع عن استقلاليتها، وأهمية العمل المشترك للدفاع عن الصحفيين الذين يعملون ليل نهار لنقل الحقيقة من مناطق القمع أو النزاعات المسلحة والاضطرابات الداخلية، أو في كشف الفساد، وإحياء ذكرى الصحفيين الذين فقدوا أرواحهم أثناء أداء واجبهم المهني. وشدد على أنه "عملا على تجسيد التضامن الكامل بين المؤسسات الإعلامية والمنظمات المساندة لحرية الإعلام، تدعو الجزيرة جميع الفاعلين إلى دعم مبادرة مشروع "الإعلان العالمي لحماية الصحفيين" الذي أسهمت في إعداد مسودته بالتعاون مع المعهد الدولي للصحافة (IPI) ، وشركاء آخرين. هذا الإعلان يهدف إلى تسليط الضوء على المبادئ الأساسية المتعلقة بحماية الصحفيين، مع مراعاة مسؤوليات مختلف الأطراف الفاعلة، ومنها الدول ومؤسساتها، والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، والمؤسسات الإعلامية، والصحفيون أنفسهم". وطالبت الشبكة بإطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين والمختطفين، وبإجراء تحقيقات جدية في كل الجرائم التي ارتكبت بحق الصحفيين في مناطق مختلفة من العالم، وعلى وجه الخصوص في الشرق الأوسط، الذي يشهد أكبر حملة ترهيب في تاريخه ضد الصحفيين وحرية الصحافة، مع استمرار حالة الإفلات من العقاب. واستنكرت الجزيرة قرارات إغلاق مكاتبها ومنع مراسليها من العمل في العراق ومصر وسوريا والتضييق عليها هي وغيرها من وسائل الإعلام الدولية في أكثر من مكان، وتؤكد مجددا مطالبة جميع الحكومات والدول والمؤسسات باحترام حرية الصحافة والصحفيين في الحصول على المعلومات، وتمكينهم من ذلك لنقل الصورة الكاملة للمتلقي وهو ما يعتبر حقا أساسيا من حقوق الإنسان، كما أنها تؤكد التزامها وتمسكها بالثوابت المهنية المتعارف عليها دوليا والتي تمثل في حد ذاتها القيمة الإنسانية للعمل الصحفي وضرورة حماية حريته، "مرة أخرى نؤكد أن الصحافة ليست جريمة وإنما هي مهمة إنسانية". إعلان عالمي وعلى صعيد آخر، ولكن ذي صلة، دعا مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان والمعهد الدولي للصحافة وشركاء آخرون صحفيي العالم وقيادات المنظمات المعنية بالدفاع عن حرية الإعلام الدولية والإقليمية والمحلية والمؤسسات الإعلامية إلى التوقيع على العريضة الرامية إلى تدويل الإعلان العالمي لحماية الصحفيين. ويستهدف التوقيع إلى إعلان موقف مساند لحماية الصحفيين والعمل على تنفيذ مشروع الإعلان العالمي لحماية الصحفيين الذي عرض ونوقش خلال المؤتمر العالمي للمعهد الدولي للصحافة قبل شهر بالدوحة. ويهدف الإعلان إلى تسليط الضوء على المبادئ الأساسية المتعلقة بحماية الصحفيين، مع مراعاة مسؤوليات مختلف الأطراف الفاعلة بما في ذلك الدول ومؤسساتها، والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، والمؤسسات الإعلامية، والصحفيون أنفسهم. وشارك في إعداد "الإعلان" أكثر من سبعين من قيادات المؤسسات الصحفية والمنظمات المعنية بحماية الصحفيين وحرية الصحافة. وقد راجع "الإعلان" وأجاز نصه المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية الرأي والتعبير، والمقرر الخاص المعني بحرية الإعلام في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والمقرر الخاص المعني بحرية الصحافة في اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، والمقرر الخاص المعني بحرية الصحافة في اللجنة الأمريكية لحقوق الإنسان. وتشتمل وثيقة مشروع الإعلان على قسمين: الأول إعلان يلخص المبادئ الدولية المتعلقة بحماية الصحفيين الذين يغطون الأحداث في البيئات الخطرة وضحايا انتهاكات حقوق الإنسان. والثاني "أفضل ممارسات المؤسسات الإعلامية"، ويوضح الخطوات والمعالجات التي يجب أن تتخذها المؤسسات الإعلامية والصحفيون بشكل طوعي في سعيهم لتحقيق المزيد من الأمان.

573

| 03 مايو 2016

محليات alsharq
أحلام الصغار تتحطم على أعتاب تشفير تليفزيون "ج" و"براعم"

لم يكن يدور بخلد الصغار من مشاهدي تليفزيون ج، أن الذكرى الثالثة لتليفزيونهم الأشهر الذي اعتادوا مشاهدته، سيصبح عسيرًا عليهم مشاهدته في ذكرى انطلاقته. ولم يكن يدور بخلدهم أيضًا أن قناة "براعم" المفضلة لديهم ستكون أيضا عصية على مشاهدتهم لها. هذا العسر، وذاك العصيان، لم يكن من فراغ، إذ إن كلًا من تليفزيون "ج" وقناة "براعم" سيتعرضان للتشفير مطلع شهر أبريل المقبل، على نحو ما طالب به موقع تليفزيون "ج" الإليكتروني مشاهديه بالانتقال إلى مجموعة beIN، لمشاهدته وقناة "براعم" ضمن مجموعتها الأفلام، والترفيه والرياضة. وذكر الموقع لمشاهديه أنه سينتقل إلى المجموعة ذاتها الشهر المقبل، وفعلت قناة "براعم" الشيء نفسه، الأمر الذي يعني أن مشاهدي الشاشتين لن يمكنهم مشاهدتهما مجانًا، كما كانوا طوال السنوات الماضية، خاصة أن جميع قنوات المجموعة هي قنوات مشفرة. ويأتي التشفير المرتقب للشاشتين في ظل توسعة مجموعة beIN، بعد مرور 12 عاما على إنشائها، وهو ما ترافق معه إطلاقها لباقتها الترفيهية التي ضمت مجموعة مختارة من قنوات الأفلام والمنوعات، وذلك تحت شعار "كل ما تتمناه"، بما يجعلها تقدم باقة ترفيهية حصرية. ويذهب خبراء الإعلام إلى أن التشفير إذا كان مناسبًا لجمهور القنوات الرياضية، فإنه لن يكون مناسبًا لجمهور الصغار، خاصة ممن اعتادوا على مشاهدة قناة "براعم" وتليفزيون "ج"، خاصة أنه قد يكون من الصعوبة توفير آلية الاشتراك ذاتها، في ظل امتداد نسب المشاهدة إلى جمهور عريض داخل المنطقة العربية، واستهداف القناتين لتوسيع نسب مشاهدتهما لمناطق أوسع، لتشمل كل الناطقين بالضاد، من خارج الدول العربية، وذلك بالانتشار عبر مختلف المنصات الرقمية. ويفتح انضمام تليفزيون "ج" وقناة "براعم" إلى مجموعة beIN العديد من التساؤلات، التي تعذر لـ"الشرق" الحصول على إجابة عليها من قبل المسؤولين في الجانبين، سواء من قبل المجموعة أو القناتين التليفزيونيتين، بدعوى أنه غير مسموح بالتصريح للصحفيين، أو حتى إصدار بيان صحفي يرصد دقة ما يدور، بدلا من تشتيت المعلومات، أو نشر معلومات مغلوطة. ومن أبرز هذه الأسئلة، مستقبل العاملين في تليفزيون "ج" وقناة "براعم"، في ضوء ما سيجرى من إعادة هيكلة عقب الانضمام، وهل سيتم دمج إدارات أو تقليص موظفين، وما إذا كان قد تم اتخاذ القرار بناء على دراسات، أو تشكيل لجان، علاوة على أسباب عدم إشراك المشاهدين في مثل هذا القرار، الذي قد يؤثر على نسب مشاهدتهما، خاصة أن أي وسيلة إعلامية هي ملك للمشاهد بالدرجة الأولى. ووفق ما تسرب لـ"الشرق" فإنه لم يتم حتى اللحظة حسم مدى دمج إدارات، أو معرفة مستقبل العاملين في الشاشتين، غير أنه حسب مصادر أخرى مغايرة، فإنه سيتم الإبقاء على مسمى تليفزيون "ج" وقناة "براعم"، باعتبارهما من العلامات التجارية، التي اكتسبت مصداقية وثقة المشاهدين طوال السنوات الماضية.

3429

| 28 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
الإنتهاكات التعسفية تطارد الصحفيين في بلدان عربية

قالت الناشطة اليمنية توكل كرمان خلال الجلسة النقاشية الأولى لمؤتمر المعهد الدولي للصحافة، التي حضرها عدد من الحقوقيين والإعلاميين، إن الانقلابات وسلطات الميليشات قوضت مكتسبات الثورات العربية وغيرت مواد الدستور التي وضعها الثوار وصنعت مواد أخرى تمكنها من فرض سيطرتها وإحكام قبضتها على مقاليد الأمور في البلاد.وأضافت أن حرية الرأي والتعبير كانت في أسمى معدلاتها في ظل ثورات الربيع العربي، حيث فتحت الثورات طاقات واسعة من الحرية للناشطين والساسة للتعبير عن آرائهم وآمالهم وطموحاتهم ولكنها عادت فتأسفت على وضع حرية الرأي والتعبير في ظل الانقلابات وسلطة المليشيات، حيث صار الواقع مخزيا وكارثيا بالنسبة لحرية التعبير على حد قولها، وتابعت لقد أقفلت جميع الصحف ووسائل الإعلام عدا تلك التي تمجد النظم الحاكمة وتدور في فلكها.وأشارت "لقد أصبح مصير من يبحثون عن المعلومات والأخبار في ظل هذه النظم المستبدة إما السجن أو القتل أو الاختفاء القسري، مستشهدة بالوضع في مصر واليمن الذي استهدف القنوات الإعلامية والصحف المختلفة بالإغلاق وطارد الصحفيين بالقتل والسجن والتنكيل.وأعربت عن أسفها لمستوى التغطية الإعلامية حاليا والتي تهتم بتسليط الضوء على جرائم داعش والقاعدة ولكنها في المقابل لا تسلط الضوء على جرائم نظام بشار الأسد في سوريا بالشكل الكافي، وكذلك يحدث في اليمن فلا نرى حديثا عن التنكيل والمطاردات للصحفيين والتنكيل بهم والقتل والسجن ومئات المختفين قسريا.وتوجهت كرمان بالشكر لوسائل الإعلام التي لا تزال تنتصر لحرية الرأي والتعبير ولقضايا الإنسان من أجل العدالة والحرية مؤكدة أن ما قام به الشباب العربي من ثورات جاء عفويا وصادقا ومخلصا تحت وطأة الظلم والتخلف ولم يأت تقليدا لأحد، وهو الآن يواجه ثورة مضادة ولكنها عادت لتؤكد أن الثورة ستنتصر لامحالة وستأخذ الشعوب حقوقها كاملة.ومن جانبها، تناولت رنا سباق، مديرة تنفيذية لجمعية أريج للصحافة الاستقصائية بالأردن، مستوى الحريات الصحفية في كل من مصر والأردن، مؤكدة أن قانون مكافحة الإرهاب في مصر، وهو من القوانين التي تشوه سمعة الصحفيين، إذ يستطيع هذا القانون قمع الصحفيين". محذرة مما وصفته بالرقابة الذاتية التي يمارسها الصحفيون على أنفسهم.وأرجعت هذه الرقابة إلى أن هناك من الصحفيين من أصبحوا يخافون نقد الحكومات والقبائل، حتى لا يواجهوا حالات القمع، معتبرة أوضاع الصحفيين في تونس أفضل حالا من مصر والأردن، وخاصة في ظل تراجع مستوى الحريات الصحفية في الأردن، نتيجة سن القوانين المقيدة لهذه الحريات.أما الصحفي بقناة الجزيرة عبدالله الشامي، فتناول حملات الاضطهاد التي يعاني منها الصحفيون منذ الانقلاب العسكري، مؤكدا أن هناك قرابة 90 صحفياً يقبعون في السجون، ومحكوم عليهم بالسجن، وأن منهم من صدرت ضده أحكام بالإعدام، علاوة على مقتل 11 صحفياً منذ الانقلاب العسكري.وثمن الشامي الجهود التي بذلتها قناة الجزيرة والمعهد لإطلاق سراحه منذ سجنه قبل عامين ونصف في مصر، "حيث شاهدت العديد من الصحفيين الموقوفين". مؤكداً أنه تم إطلاق يد الشرطة لتمارس قيودها بحق الصحفيين، دون مساءلة أو محاسبة على ما تمارسه من انتهاكات بحق الصحفيين. محذراً أيضا من خطورة عدم تدفق المعلومات للصحفيين في ظل هذه الأجواء من حالات قمع الصحفيين في مصر.أما مراسل قناة الجزيرة في غزة، تامر المسحال، فتعرض للصعوبات التي تواجه الصحفيين في قطاع غزة، مؤكداً أنه لا يحمل هماً شخصياً، بقدر ما يحمله من هم للأسرة الإعلامية في القطاع، والتي تعاني من التضييق، وأن أعضاء مكتب الجزيرة في فلسطين لم يجتمعوا منذ 8 سنوات تقريباً نتيجة للمضايقات التي يتعرضون لها.وقال المسحال إن غزة فقدت قرابة 17 صحفياً خلال العدوان الأخير على غزة، خلاف المصابين، الذين يواجهون المنع من السفر للعلاج ما يزيد من مرارة إصاباتهم، لافتاً إلى أن الصحفيين في غزة واجهوا عدة مضايقات، جراء الحصار المفروض على غزة أرضاً وجواً وبحراً.

429

| 19 مارس 2016

تقارير وحوارات alsharq
كريشان للشرق : مهنية "الجزيرة" تقض مضاجع الجميع

الجزيرة تتميز بالتنوع والخلطة في الآراء الجزيرة دخلت البيوت منذ نشأتها بطريقة جليلة مهنية الجزيرة تقض مضاجع الجميع دون منافسة الصحفي المتناقض مع مؤسسته الإعلامية عليه مغادرتها هناك قنوات تهاجم الجزيرة بحثاً عن شعبية لها عشت في قطر مراحل نهضتها وتطورها أحزن لمستوى انحدار الإعلام المصري محمد كريشان، واحد من أبرز مذيعي قناة الجزيرة، الذين بدأوا مع انطلاقتها منذ 20 عاماً تقريباً، فكان شاهداً على أحد التحولات الهامة في المشهد الإعلامي العربي، عندما كانت المياه وقتها راكدة، فأصبحت اليوم هائجة، بفعل متغيرات عدة. في حديثه لـ"الشرق"، يتحدث محمد كريشان عن الإضافة التي حققتها له الجزيرة، بعد طول عمل له في صحف مكتوبة، كان منها تجربته مع "الشرق" ذاتها، عندما كان مراسلاً لها من تونس، بجانب عمله بمحطات إذاعية عالمية. مذيع الجزيرة محمد كريشان ولم يغفل الحديث تفسيره للحملات المناهضة للجزيرة، والتي سعت إلى تشويهها. مبدياً تعجبه منها، وعدم ملاءمتها سياق من يهاجمون القناة الأشهر في العالم العربي، إلى غيرها من الجوانب التي طرحت نفسها على مائدة الحوار التالي: *منذ انضمامك للجزيرة في العام 1996، ماذا أكسبتك الجزيرة من مفردات إعلامية متنوعة؟. ** الجزيرة باعتبارها السباقة في عالم التلفزيون الإخباري بالعالم العربي جعلتنا ندخل البيوت لأول مرة بتلك الطريقة التي كان يدخل بها المذيع الأجنبي في القنوات الأجنبية الإخبارية، والتي تعود المشاهد العربي فيها على متابعة أخبار بلده عبر سنوات عديدة، سواء كان ذلك من خلال راديو هيئة الإذاعة البريطانية، أو مونت كارلو، أو غيرهما من وسائل الإعلام الأجنبية. غير أنه عندما دخل الإعلام التلفزيوني وخاصة الفضائي، ونشبت حروب ونزاعات، وتم قصف دول إلى غير ذلك من أجواء ساخنة، أصبح المشاهد .C.N.N العربي يتابع ذلك . وعندما انطلقت الجزيرة، أصبح المشاهد العربي يتابع لأول مرة قناته التلفزيونية بنفس أسلوب القنوات الأجنبية، ما جعل الجزيرة تدخل البيوت دخولاً جليلاً ومتميزاً، بأن نرى مذيعين عربا يقدمون لنا ما يجري بلسان عربي وهو ما أكسبنا مكانة جيدة طوال هذه السنوات. انتشار تلفزيوني *وعلى مستوى المفردات الصحفية، كيف تقيمها؟. ** بالطبع، القادم للتلفزيون من عالم الصحافة المكتوبة والإذاعة، سيجد التلفزيون يقدم له المساحة الواسعة من الانتشار الهائل، غير أنه من حيث العمق تبقى الكلمة المكتوبة هي الأكثر نفاذاً. *ولو عاد بك الزمن، هل ستتمسك بالعمل في الصحيفة المكتوبة، لتفضيلها على غيرها من وسائل الإعلامية المرئية أو المسموعة، ما دامت الصحافة المكتوبة بهذا العمق؟. ** هناك صحيفة بدأت بها في تونس وإلى الآن أعشقها كثيراً، وهي جريدة "الرأي"، والتي أسسها وترأس تحريرها وزير سابق في عهد الحبيب بورقيبة، هو الحسيب بن عمار. هذه الجريدة كانت تمثل الصوت الإعلامي الرسمي والسياسي، فكانت نشازاً في المشهد التونسي، وكان يكتب بها أغلب الشخصيات التونسية الموجودة على الساحة حالياً، منهم السبسي والغنوشي، وغيرهما من ألوان الطيف المتنوع. وعندما تخرجت في الجامعة كنت أكتب بهذه الجريدة، عبر الشؤون العربية والفلسطينية بالأساس، وربما لو عاد بي الزمن لتمنيت أن تمتد هذه الجريدة، لأنها كانت الأكثر صلة بالجزيرة عندما التحقت بها، على نحو التنوع والخلطة في الآراء التي تتميز بها الجزيرة. لذا، فقد كنت أتمنى أن تمتد الجريدة إلى الآن وأن أكون مديرها أو عميدها، لأنها كانت بالفعل تجربة مميزة، كونها كانت تستوعب كافة ألوان الطيف السياسي والفكري المتواجد حالياً على الساحة التونسية. *أي أن انحيازك للصحيفة المطبوعة هو الأكثر منه للقناة التلفزيونية؟. **نعم مازال الأمر كذلك. حملات مناهضة *أمام الحملات التي تتعرض لها الجزيرة من حين إلى آخر، كيف تكيفت مع هذه الحملات، خاصة في الأوساط غير الصحفية؟. ** خلال السنوات الخمس الماضية، كانت هناك حالة من التشظي والاستقطاب عمت الساحة العربية، وبالتالي لم يعد هناك إجماع على شيء، فما يراه البعض رائعاً، يراه غيره كارثة، وبالتالي لا ألوم أحداً، وخاصة بعدما حدث من زلزال في كل من تونس ومصر وليبيا وسوريا والعراق واليمن . لهذا كله، لم يعد من الوارد أن تحتفظ الجزيرة بنفس الإجماع الذي كان سائدا، لأنه لم يعد هناك إجماع على شيء بالأساس، سواء كان من يتبنى الخط المعارض، أو الآخر الحكومي. وبقدر تفهمي أن المشهد العربي كله قد اهتز، فإنه بالقدر نفسه يزعجني الدخول إلى منطقة الشتائم والتخوين، وهذا أمر غير مقبول بالمرة، وإن كان من الطبيعي الاختلاف، إلا أنه ليس من الطبيعي الدخول إلى ساحة السباب والشتائم، سواء كان ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو غيرها من منابر. لذا، فإن من لم تعجبه الجزيرة فله ذلك، وله أن يعبر عن هذا الرأي، بعيداً عن السباب والتخوين، والدخول إلى مثل هذه المنطقة، وهو الأمر الذي يصبح نوعاً من التجني. محمد كريشان في غرفة أخبار الجزيرة *وهل تعتقد أنه يصعب على الصحفي صاحب التيارات الفكرية "المؤدجلة" التكيف مع خط الجزيرة المهني، فيجد نفسه أمام معادلة صعبة، في التوازن بين المهنية و أفكاره في آن؟. ** الصراع بين الأفكار الشخصية التي يؤمن بها الصحفي، وبين الخط التحريري للمؤسسة التي يعمل بها، يعد إشكالية قائمة لدى الجميع، وعندما يلتحق الصحفي بمؤسسة إعلامية، فإنه لا يلتحق بحزب سياسي، أو جماعة سياسية، أو عصابة إجرامية، ولكنه يلتحق بمؤسسة صحفية لها خطها التحريري، لديها انحيازاتها وميولها، ولذا فإن على الصحفي أن يقرر إما أن يكون متوافقا مع هذا الخط بنسبة 75%، وعليه أن يبقى عليه، ولكن إذا وجد نفسه متنافراً مع هذه المؤسسة نسبة تصل إلى 80 %، فعليه مغادرتها، وهذا ما حدث مع العديد من المؤسسات، وحدث أيضا لدى البعض. المشكلة أن الصحفي - سواء كان بالجزيرة أو غيرها- أحيانا قد تكون لديه ميوله الشخصية، ولكنه يعيب على المؤسسة أن تكون لها ميول أخرى، ويبدو هذا واضحاً حال قيامه هو بتغيير ميوله، أو أن المؤسسة نفسها تقوم بتغيير ميولها، ما يجعله وقتها في إشكالية، وأمر غير مقبول بالنسبة له. لذا، فإن البعض حينما يجد نفسه في صراع مع ميوله الشخصية، وبين الأخرى التي تتبناها المؤسسة الصحفية، فإن عليه مغادرتها، اتساقاً مع ذاته. حياد الإعلام *من الإشكاليات المثارة في المشهد الإعلامي أن هناك من المؤسسات الإعلامية من تدعي الحياد، في الوقت الذي يقال فيه إنه لا توجد مؤسسة إعلامية حيادية، وأنها تخضع لملاكها، أيا كانت طبيعتهم، فكيف يمكن فهم هذا الإشكال؟. **حتى تكون هناك صراحة لمناقشة هذا الموضوع، فإنه عندما بدأ مشروع الجزيرة، فقد كانت هناك تناقضات عربية مع الآخر، وكانت واضحة للغاية، مثل تناقضاتنا مع الاحتلال الإسرائيلي، ورفض الاجتياح الإسرائيلي للبنان، ورفض الاحتلال الأمريكي لكل من العراق وأفغانستان، وكان هذا محل اتفاق من الجميع. ولكن عندما دب الخلاف والخروقات داخل البيت العربي الواحد، ذهب الناس مذاهب شتى، وهو ما انعكس على الجميع، ومنهم الجزيرة بالطبع، التي لم تكن بمنأى عن هذه الهزات، ولم تكن أيضاً بمنأى عن إكراهات عديدة، ولذا من الصعب أن نطلب من الجزيرة أن تكون بمعزل كامل عما حدث، وإلا بدا الأمر وكأننا نطالب الجزيرة بأن تعيش في القمر!. *هل يعني هذا أن ما تعرضت له الجزيرة خلال الفترة الأخيرة من قنوات بعينها، أو أخرى منافسة، كانت أقوى من الحملات التي تعرضت في السابق من جانب الحكومات العربية؟. **المجال الإعلامي به تنافس وغيره، ولعل أهم ما يميز مهنية الجزيرة بلا جدال ولا أحد ينافسها في ذلك، أنها تقض مضاجع الجميع، ولا ينافسها أحد في ذلك، وربما من المفارقات العجيبة أن هناك من يعترض على الجزيرة ويصفها بالعديد من الأوصاف الغريبة، وأنه لاوزن لها، وأنها لا مصداقية لها، ولا قيمة لها، وأتعجب من قول هؤلاء، وأسألهم: إذا كانت الجزيرة بهذا الشكل فلماذا لا تتركونها وشأنها، وتخرجونها من أذهانكم، وتتوقفون عن الحديث عنها، وعدم إشغال أنفسكم بها؟. ولعل الحرص والإصرار على رصد الجزيرة بشكل دائم، يدل على أن هذه القناة مؤثرة، وأنها تؤثر في الجميع، وإذا كانت مؤسسة تفعل كل هذا، فإن هذا بالمعنى الإعلامي يوضح أنها مؤسسة ناجحة. أما القنوات حديثة النشأة، والتي تهاجم الجزيرة، فإن بينها وبين الجزيرة العديد من السنوات الضوئية، وهي محاولة منها للتسلق، وخلق صيت وشعبية بهذا الهجوم. ولم يكن هذا ليتم، لولا تأثير الجزيرة، وقوة حجتها. وإجمالا في هذا السياق، فإن الجزيرة لها تأثير كبير، شاء من شاء، وأبى من أبى، كما كان يقول الراحل ياسر عرفات"أبوعمار". الإعلام الموجه *هذا كله يؤكد أن الجزيرة لا تزال تحرك المياه الراكدة في العالم العربي، أليس كذلك؟. ** بالفعل الجزيرة لا تزال مؤثرة، رغم كل ما تتعرض له، رغم أن المياه لم تعد راكدة، بل صارت هائجة أكثر من اللازم. سواق يكرم كريشان بحضور منير الدائمي *من خلال عملك في عدة قنوات توصف بالموجهة، قبل عملك بالجزيرة، هل تعتقد أن تأثير هذا الإعلام توارى حالياً أمام الفراغ الذي شغلته الجزيرة؟. **المشهد الإعلامي يحتاج إلى الجميع، فهو بحاجة إلى الإعلام الموجه، كما وصفه السؤال، إذ إن الإعلام الموجه له مكانته، كما لغيره من وسائل وأجهزة إعلام مكانة، والمستفيد هو المشاهد الذي يتنقل بين كل هذه الأجهزة والوسائل، ما يثري المشهد. وصحيح أن هذا الإعلام الموجه قد يكون غير متوازن، وله خطه المهني، غير أنه يثري المشهد بالنهاية، لأنه يعطيه جوانب مختلفة من الصورة. إشكالية المصطلح *هناك من يعيب على الجزيرة وصفها المشهد المصري بأنه شهد انقلاباً، في الوقت الذي تعترف فيه بشرعية النظام القائم، فما تفسيرك لمثل هذا الإشكال؟. ** ربما كانت هناك قنوات أخرى هي التي استعملت "قائد الانقلاب"، ولذا فنحن لم نستحدثه، ولكن عندما أصبحنا أمام انتخابات رئاسية بالمعنى الرسمي المتداول، لم نستطع مخالفة هذا الواقع، ونحن نؤرخ للحدث بصفته انقلاباً، دون وصف أشخاص معينين بهذا الوصف. وأؤكد أن الجزيرة لن تستطيع إرضاء الجميع، ولكني أعتقد أن هناك من سيأتي بعد سنين ليؤكد أن الجزيرة في منعطفات معينة وقفت مع الطرف المظلوم، ولم تساند الطرف الظالم. *وهل تعتقد أن الحملة الإعلامية التي تعرضت لها الجزيرة في مصر كانت هي الأعنف في تاريخها، وكانت لها تأثيرات سلبية على صورتها؟. **ليست الأكثر ضراوة، ولكني أعتبرها الأكثر تفاهة، وشخصياً وبعيدا عن الجزيرة فلدي صدمة حقيقة من مستوى تدني الإعلام المصري، فنحن تربينا على مدارس لبنانية ومصرية وسورية في الصحافة. الآن مستوى الانحدار الساقط والتهريج في مصر افتقر إلى أي مواصفات إنسانية أو أخلاقية، ولاحظنا انحداراً إلى درجة السقوط الكامل، وبالتالي أحزن لهذا المستوى. كانت لك تجربة صحفية مع جريدة "الشرق"، فما توصيفك لهذه التجربة؟ ** تجربتي مع "الشرق" كانت تجربة جميلة، فقد كنت أعد صفحة أسبوعية من الألف إلى الياء عن المغرب العربي، وعملت مع الأستاذ ناصر العثمان، رئيس التحرير وقتها، وكانت فترة ثرية، عملت بها منتصف الثمانينات، إلى أن عدت مع مطلع التسعينات، بتغطية الشأن الفلسطيني والجامعة العربية في تونس، وعشنا معاً الاجتياح العراقي للكويت، وغيره من أحداث، وأؤكد أن معرفتي بدولة قطر توطدت من خلال جريدة "الشرق". كما عملت لفترة في القسم الصحفي بالسفارة القطرية في تونس، وهو ما مهد لي العلاقة مع الدبلوماسيين الذين تبوأوا مكانة مرموقة، ولذا فإن "الشرق" تعد إحدى التجارب الصحفية التي أفتخر بها. وأنا أحب قطر كثيراً، وتعودت عليها، وأولادي أكثر تمسكاً بالدولة، وذكرياتهم فيها رائعة، فأولادي قطريون أكثر مني. صالح ابني يجيد اللهجة القطرية أكثر مني، ولا يمكن تمييزه عن أي قطري. وعندما أعرض عليهم ترك الجزيرة أو قطر، فإنهم يرفضون بشدة، لدرجة أن صالح قال لي: إذا رغبت في أن تترك الدولة فاتركها، أما أنا فلن أتركها، وسوف أستمر فيها. وأذكر أنني عندما حضرت إلى الدوحة سنة 1996، لم تكن على هذا المستوى من المحال التجارية أو الطرق أو الجسور، فعمري هنا وعمر الجزيرة هو عمر قطر الحديثة، ولذا فإنني أتحدث عن نهضة قطر، لواقع من عاش هذه النهضة، وأحكيها بكثير من الوعي بها، وكشاهد عيان على نهضتها، وهي نهضة ليست في الأسمنت، ولكن في الإعلام والتعليم والصحة، وأسأل الله أن يديم عليها العزة والنهضة.

2366

| 19 مارس 2016

محليات alsharq
"بوابة الشرق" تنشر أسماء الفائزين بجائزة الشهيد علي الجابر

علمت "بوابة الشرق" أنَّ جائزة الشهيد علي الجابر بفئاتها الثلاث: الصورة الصحافية، والفيلم الوثائقي، والتحقيق الصحافي، حظي بها 3 من فلسطين. وقد فاز كل من: أحمد سمير البظ عن فئة الصورة الصحافية، والسيد محمد الصواف عن فئة الفيلم الوثائقي، والسيد محمد أبو قمر عن فئة التحقيق الصحافي. وستعلن أسماء الفائزين رسميا في حفل تنظمه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في تمام السابعة والنصف من مساء اليوم بفندق شانغريلا، كما سيشهد الحفل تكريم المحامين المتعاونين مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.

473

| 15 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. الحرمي: عرقلة إسرائيل صفقة "F-15" لقطر بسبب دعمها لفلسطين

- قطر لا تخضع لأي ضغوط والجزيرة هي النبض للشعوب العربية - لقطر خيارات أخرى في صفقات السلاح وأمريكا هي الخاسر الأكبر - سعي إسرائيل وضغطها على الإدارة الأمريكية لوقف الصفقة شرف لأي قطري وعربي - الجزيرة هي الصداع الأكبر للأنظمة الإستبدادية والدكتاتورية لما تتمتع به من مصداقية ومهنية قال الزميل جابر الحرمي رئيس تحرير "الشرق" أن قطر لديها مواقف ومبادئ ثابتة لا تتزحزح عنها، سواء في ما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية، ودعم غزة وإعادة إعمارها أو في التماهي مع تطلعات الشعوب العربية وحقوقها، مؤكداً أن قطر لم تتعود أن تخضع لأي ضغوط من أي جانب. جاء ذلك خلال مداخلة الحرمي على قناة الجزيرة تعقيباً على ما نشره موقع "ديفنس نيوز" بأن إسرائيل تضغط على واشنطن لعرقلة حصول قطر على مقاتلات "إف 15"، بسبب مواقفها المؤيدة لتنظيمات إسلامية تصفها تل أبيب بانها متطرفة، في إشارة إلى حماس، و بسبب مواقف شبكة الجزيرة التي تتهمها أنها تحرض على العنف ضد إسرائيل. وأوضح الحرمي بأنه من الطبيعي أن يتحفظ ويعترض الكيان الإسرائيلي على إتمام صفقة المقاتلات الجوية بين قطر وأمريكا لأن هدف إسرائيل أن تبقي المنطقة تحت سيطرتها وأن لا تكون هناك لدولة عربية تفوقاً عسكرياً في الجو أو البر أو كل مايتعلق بالأمور العسكرية، مشيراً إلآ أن الضغوط الإسرائيلية جاءت رداً على المواقف القطرية الداعمة لحق الشعب الفلسطيني، ووقضيته العادلة، وموقف الدوحة من العدوان الإسرائيلي الثلاثي ( 3 حروب) الذي حدث خلال السنوات الأخيرة على الشعب الفلسطيني، وكيف كانت قطر هي الناقل والمتحدث بلسان الشعب الفلسطيني. وأضاف الحرمي : الجميع يذكر كيف حيَا سمو امير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني من على منبر الأمم المتحدة المقاومة الفلسطينية في عام 2014، بالإضافة للموقف الشجاع للأمير الوالد الشيخ حمد عندما كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، كل هذه المواقف الداعمة لقضية الشعب الفلسطيني دفعت إسرائيل لأن تقول بأن قطر هي العدو الأول لها، مؤكدأً على أن سعي إسرائيل وضغطها على الإدارة الأمريكية لوقف الصفقة ينظر له الآن بأنه شرف لأي مواطن قطري وعربي. خيارات أخرىالحرمي اعتبر بأن الضغوط الإسرائيلية على واشنطن لمنع إتمام الصفقة هو ابتزاز للإدارة الأمريكية، مشيراً في الوقت ذاته بأن إنصياع أمريكا للضغوط سيجعلها الخاسر الأكبر ليس مادياً فقط، وإنما سيفقدها المصداقية أمام الشعوب والدول الأخرى، داعياً واشنطن أن تثبت جدية ومصداقية في تعهداتها أمام دول العالم. وأكد الحرمي بأن قطر لديها خيارات أخرى في مجال صفقات السلاح، مشيراً في ذلك لتوجه الدوحة إلى السوق الفرنسية وتوقيع صفقة مع الفرنسيين والتي تضمنت حوالي 24 طائرة مقاتلة من طراز رافال، وقدرت بما يقارب ال 7 مليارات دولار، بالإضافة لما يتعلق بالتدريبات العسكرية المعدات والذخيرة. الجزيرة في الميدان وفي ما يتعلق باتهامات تل أبيب لقناة الجزيرة بالتحريض ضدها ، قال الزميل جابر الحرمي أن الجزيرة هي الصداع الأكبر للأنظمة الإستبدادية والدكتاتورية، لما تتمتع به من مصداقية ومهنية، وقال "الجزيرة تتمتع بالمهنية ليس فقط وفق مختصين من العالم العربي، ولكن حتى من مراكز دراسات بحثية عالمية صنفت الجزيرة على أنها الأكثر مصداقية في الإعلام العالمي". وأكد رئيس تحرير جريدة الشرق على أن الجزيرة دائماً في الميدان ليس فقط فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بل لأن قناة الجزيرة هي النبض الحقيقي للشعوب العربية والناقل لآمالها وتطلعاتها في الحرية والكرامة، وهو ما يزعج اسرائيل ويدفعها لإتهام الجزيرة بالتحريض الدائم ضدها.

320

| 29 فبراير 2016

محليات alsharq
بالفيديو.. الحرمي: صفقة الغاز القطري صحّحت المسار وأعادت الحضور الخليجي إلى باكستان

أكد الزميل جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق أن اتفاقية تصدير الغاز من قطر لباكستان، هي أكبر من كونها صفقة تجارية بين البلدين الشقيقين، ولكنها تعيد مجدداً الحضور الخليجي إلى الساحة الباكستانية، كون باكستان تشكل لدول الخليج حليفاً استراتيجياً قوياً، لما تملكه من مقومات سكانية وعسكرية وجغرافية ونووية. وأضاف أن الصفقة هي جزء من سياسة قطر للانفتاح على الأشقاء، ودعمهم في الاحتياجات المتعلقة بالصناعة والطاقة، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق ليس فقط قطري باكستاني، وإنما يمهد لتشكيل مرحلة جديدة يتم فيها تصحيح مسار العلاقات الخليجية الباكستانية. وقال الحرمي خلال مداخلة على قناة الجزيرة، اليوم الخميس، إنه خلال الفترة الماضية كان هناك نوع من الغياب والتراجع في الحضور العربي والخليجي على الساحة الباكستانية، موضحاً أن هذا الأمر أحدث فراغاً ملحوظاً أتاح لبعض الأطراف الأخرى أن تتدخل وتملأ هذا الفراغ. أما عن التردد الباكستاني بالمشاركة في عاصفة الحزم، أكد رئيس تحرير جريدة الشرق أنه بالرغم من هذا التردد، إلى أن الموقف الباكستاني كان قوياً وواضحاً، مشيراً في ذلك لتصريح رئيس وزراء باكستان السيد محمد نواز شريف الذي قال "إن الاعتداء على المملكة العربية السعودية وسيادة الحرمين الشريفين خط أحمر، وإن أي تهديد للسعودية هو تهديد مباشر على باكستان". ووصف الحرمي هذا الموقف بأنه مشرف ويُحسب للأشقاء الباكستانيين، ويؤكد على عمق العلاقات التاريخية الأصيلة بين دول الخليج وباكستان.

292

| 11 فبراير 2016

محليات alsharq
الدحدوح والمسحال في مقر الجزيرة بالدوحة بعد عناء طويل

حل مراسلا قناة الجزيرة في غزة، وائل الدحدوح وتامر المسحال، ضيفين على مقر شبكة الجزيرة الإعلامية في مقرها بالدوحة، بعدما تمكنا من الخروج من القطاع إلى الأردن، ومنها إلى الدوحة، وذلك بعد إغلاق معبر رفح، من الجانب المصري. وقوبل الدحدوح والمسحال بحفاوة بالغة من قبل زملائهما العاملين في شبكة الجزيرة عبر جميع نوافذها، بعدما جرى منعهما أكثر من مرة، مما حال دون حضورهما للعديد من الفعاليات بالدوحة، علاوة على ما لقياه من صعوبات حالت دون تكريمهما في الدوحة، خلال الاحتفال الذي أقامته شبكة الجزيرة بمرور 19 عاما على انطلاق قناة الجزيرة. ومن جانبها، أجرت قناة الجزيرة مباشر لقاء مع الدحدوح والمسحال، أجابا فيه عن أسئلة العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومشاهدي قناة الجزيرة. وخلال اللقاء، أعرب الدحدوح والمسحال عن سعادتهما بوجودهما في الدوحة، وتحديداً داخل مقر الشبكة، وبين زملائهما في قناة الجزيرة، خاصة أن زيارتهما للشبكة صاحبها حفاوة واستقبال كبير من زملائهما بشبكة الجزيرة. كما أعربا عن سعادتهما بكلمات الإطراء التي تلقتها حلقة البرنامج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنهما لم يؤديا سوى واجبهما المهني، وتمنيا أن يكونا على مستوى ما يلقى عليهما من تحديات، تجاه تغطية شؤون قطاع غزة. وأعرب الدحدوح عن أمنيته في أن يقوم بالتغطية من داخل القدس الشريف، "فهذه أمنية كبيرة، أن أقوم بالتغطية الإخبارية من داخل مدينة القدس الشريفة، وتتحرر من الاحتلال، وتصبح عاصمة للدولة الفلسطينية". وعلى نحو آخر، تعرضت الصفحة الخاصة لتامر المسحال على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى عملية قرصنة معقدة ومنظمة، إلى أن عادت، وهو ما ذكره المسحال بقوله: "الأصدقاء والمتابعون والأحبة.. ها نحن نعود بعد أسبوع كامل من الانقطاع القصري لحسابي الشخصي وتمت استعادة الحساب والسيطرة عليه والحمد لله أخيرا". وتوجه بالشكر إلى قسم الإعلام الجديد في شبكة الجزيرة، "وأخص بالذكر العزيز والصديق حمدة قشتالي الذي واصل الليل بالنهار من أجل استعادة الحساب وإيقاف عملية القرصنة المنظمة له".

2298

| 10 فبراير 2016

محليات alsharq
دينيس:الجزيرة مصدر الهام واشعاع اعلامي للعالم

تستضيف جامعة نورثويسترن في قطر المذيعة سناء حموش، والتي تعمل في قناة الجزيرة الإنجليزية، ويأتي هذا ضمن سلسلة المتحدثين التي تنظمها جامعة نورثويسترن في قطر والتي تستضيف من خلالها أهم الرموز الاعلامية، وتتحدث حموش عن تجربتها وخبراتها التي تكونت بالعمل ضمن واحدة من أهم الشبكات الإعلامية في الشرق الأوسط. وصرح السيد إيفريت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ومديرها التنفيذي قائلاً:" أن الجزيرة مصدر الهام واشعاع اعلامي للعالم كله، ونشعر بالفخر والسعادة لاستضافة سناء حموش ضمن التعاون المستمر بيننا وبين الجزيرة" وأضاف" نقدم فرصة جيدة لطلاب ومجتمع جامعة نورثويسترن في قطر للقاء أهم الرموز الإعلامية وذلك ضمن برنامجنا الدراسي، ونبحث دائما عما يلهم طلابنا ليكون لهم تأثير جيد في مجال صناعة الإعلام في قطر والمنطقة". وبالنسبة لسناء حموش، فإنها تعتبر استديوهات الجزيرة بمثابة منزلها الثاني، وقد شهدت خلال فترة عملها في هذه الاستديوهات لحظات لا حصر لها من الإحباط والنجاح، والقلق والفرح وغيرها من اللحظات التي تجعل من هذا العمل مصدر الهام وتشويق وفرصة حقيقية لتقوية روابط الصداقة والزمالة. وعلقت حموش قائلة:" لا يوجد مكان أفضل ولا وقت أفضل للعمل في مجال الصحافة الرياضية من وجودك هنا والآن"، وأضافت:" استمتع بإحساس الأدرينالين الذي ينتجه البث المباشر سواء كان داخل أو خارج الاستديو. وعندما يتعلق الامر بالرياضة، ستجد دائما قصة للسعي ورائها. أن الرياضة هي لغة عالمية يتحدثها الجميع وأحيانا يستطيع حب الرياضة ان يوحد الشعوب والثقافات". وبتركيزها الدائم على الاعلام حول العالم قدمت حمروش فيلم قصير بعنوان "دقيقة واحدة عن الفيفا" والذي يتحدث عن مدى تحكم الفيفا في صناعة كرة القدم عالمياً. وقدمت في هذا الفيديو مقدمة قصيرة عن ضخامة الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما نوهت عن أهمية دور الفيفا في توحيد قوانين اللعبة وتنظيمها، متتبعة في هذا الفيلم التاريخ القديم للعبة بداية من اول كاس عالم والذي شاركت فيه 13 دولة فقط. وتمتلك سناء حموش سيرة ذاتية رائعة، حيث حصلت على درجة الماجيستير في صحافة التلفزيون من امعة نوتنجهام ترنت، ومنحة تدريبية في بي بي سي، ومذيعة في قناة دبي الرياضية، ثم العمل مع قناة سي ان بي سي عربية لتغطية اخبار الرياضة والاقتصاد، وانضمت للعمل مع شبكة الجزيرة الإعلامية في عام 2006. وكانت جامعة نورثويسترن في قطر قد بدأت في إقامة سلسلة من الجلسات النقاشية ضمن برنامجها الذي يهدف إلى تعريف الطلاب على الرموز الإعلامية محليا وإقليميا وعالميا. وكانت الجامعة قد استضافت مؤخراً ثلاث صحفيين من مركز بوليتزر لتغطية الأزمات والذين ناقشوا التحديات والفرص التي تواجه المراسلين في الشرق الأوسط. يذكر انه تأسست جامعة نورثويسترن في قطر بواسطة المؤسسة الأم جامعة نورثويسترن في إيفانستون بولاية إلينوا، في الولايات المتحدة الأمريكية، وتشتهر الجامعة بتاريخها المرموق وبرامجها الشهيرة وكلياتها المتميزة. وتقدم الجامعة بالشراكة مع مؤسسة قطر منصة علمية فريدة لمساعدة طلابها على استكشاف العالم وفتح نوافذ جديدة للتعلم ورسم معالم المستقبل من خلال كلياتها التعليمية المرموقة مثل كليات التواصل الإعلامي، والصحافة، والعلوم الإنسانية.

1717

| 08 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
الجزيرة للدراسات بالمرتبة الخامسة على مؤشر مراكز الدراسات

تقدَّم تصنيف مركز الجزيرة للدراسات الى المرتبة الخامسة بين أكثر مراكز الفكر والدراسات تأثيرًا في الشرق الأوسط وشمال افريقيا لعام 2015، وفق "المؤشِّر العالمي لمراكز البحوث لسنة 2015" الصادر عن برنامج المؤسسات البحثية ومنظمات المجتمع المدني في جامعة بنسلفانيا الأميركية والذي أُعلنت نتائجه الأربعاء 27 يناير 2016 في مقر الأمم المتحدة والبنك الدولي. الزين: أنشطة المركز أسهمت في تعميق الفهم لصراعات المنطقة ويأتي هذا التقدم لمركز الجزيرة للدراسات بعد ثلاثة أعوام متتالية احتلَّ فيها المرتبة السادسة ضمن قائمة تنافسية من مراكز الدراسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا تضم أكثر من 500 مركز.ويقوم برنامج المؤسسات البحثية ومنظمات المجتمع المدني في جامعة بنسلفانيا الأميركية منذ عام 2006 بتصنيف مراكز الفكر الرائدة في العالم بهدف الوصول الى فهم أفضل للدور الذي تؤديه على مستوى الحكومات والمجتمعات المدنية، ويُصدر سنويًّا مؤشرًا بأهم مراكز الدراسات المؤثِّرة على المستويين الاقليمي والعالمي.ولتحقيق هذا الهدف أعدَّ برنامج المجتمع المدني بجامعة بنسلفانيا قاعدة بيانات لمراكز الفكر حول العالم بلغت 6828 مركزًا، ويطلب من شبكة محكِّمين تضم 25000 صحفي وصانع سياسات وجهات مانحة عامة وخاصة ومتخصصين تقييم هذه المراكز لمعرفة الأكثر تأثيرًا منها.ويُعدُّ المؤشر العالمي لمراكز البحوث احدى الأدوات المهمة لقياس أداء تلك المراكز، ويعتمد في ذلك عدة معايير، من أبرزها: الادارة الفعَّالة للبرامج البحثية، وحشد الموارد المالية والبشرية اللازمة لتنفيذ هذه البرامج، وتأثير مخرجاتها البحثية على المجتمع وصُنَّاع السياسات، فضلاً عن كمِّ الانتاج البحثي وجودته، وعدد زوار منصاتها الرقمية على شبكة الانترنت.تعميق الفهمونظم المركز حلقة نقاشية حول أهمية مراكز الفكر للجمهور وصانعي السياسات" وتحدث فيها مدير مركز الجزيرة للدراسات الدكتور صلاح الدين الزين، ومدير مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبد العزيز بن صقر، ونائب مدير مركز بروكنز — الدوحة الدكتور ابراهيم شرقية، والباحث بمركز الأطلنطي ماثيو هال.وأكد د. صلاح الزين ان هذه المرتبة التي احتلها مركز الجزيرة يعود الى جملة من الأسباب، أبرزها: مواكبة دراساته وأبحاثه لايقاع التغيرات السياسية المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط مع التزام باحثيه في الوقت نفسه بالمعايير البحثية والأكاديمية الرصينة. كما يُرجعها الى تنوُّع فعالياته وأنشطته البحثية التي أسهمت في تعميق الفهم للمُعَقَّد والمتشابِك من صراعات المنطقة، واستطاع المركز، بالتعاون مع قنوات شبكة الجزيرة الناطقة بالعربية والانجليزية والتركية والبلقانية ومنصاتها الرقمية، الوصول بتلك الفعاليات والأنشطة البحثية الى ملايين المشاهدين عبر العالم. ماثيو: مراكز الأبحاث جسور بين المؤسسات وصناع القرار وقال إن مراكز الابحاث أسهمت في إثراء حركة الفكر والتطور والنهضة في العالم، وطرح بدائل لمشاريع النهضة، مشددا على اهميتها للنهضة في المنطقة خاصة ان الحاجة ضرورية لوسائط وجسور لفهم المتغيرات سواء للجمهور او لصانع القرار حيث تلعب مراكز الابحاث دور الجسر بين المؤسسات الاكاديمية او مؤسسات الرأي العام وصناع السياسة، وأشار الى ان التحولات في العالم تلقي بظلالها على مجتمعاتنا مثل التغير المناخي وثورات التكنولوجيا ما يؤكد الحاجة لفهم تداعياتها في المستقبل، فضلا عما تعانيه المنطقة من تراكم عقود من الفشل لتقديرات لم تكن سليمة في مختلف نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وهو ما ادى للانفجارات التي عايشناها في الثورات العربية قبل 5 سنوات.ولفت الى القيود السياسية التي تعمل في ظلها مراكز الابحاث بالمنطقة العربية مؤكداً ان البيئة السياسية في منطقتنا ليست محفزة لعمل مراكز الابحاث وهناك قيود سياسية كثيرة للغاية لا تتيح المجال للعمل الحر في مراكز الابحاث، داعيا الى ضرورة مراجعتها.دور معاصروتطرق ماثيو هال خلال مداخلته الى الدور المعاصر لمراكز الابحاث في الابداع واستشراف المستقبل والفهم الصحيح للأخبار، وقال ان صناع السياسة لديهم أقل من 30 دقيقة في اليوم لفهم ما يجري، وهذا يزيد العبء على مراكز البحث للقيام بدور اكبر في التعامل مع العناوين الرئيسية ووضع الابحاث بالتفصيل خاصة ما يتعلق بالاخبار العاجلة حيث اصبح الانتقال الى التحاليل القصيرة أمرا ذا أهمية في عملية اتخاذ القرار.بديل للحاشيةوتحدث د. إبراهيم شرقية عن اهمية مراكز الفكر، مؤكدا انها أطاحت بالمصفقين حول الحاكم الذي كان يستقي النصح تاريخيا من الحاشية، وأوجدت البديل للحاشية التي كانت تعطي الحاكم ما يريد ان يسمع، فأصبحت مراكز الابحاث تقدم للحاكم ما يريد وما لايريد أن يسمع دون أن تجامله أو تعطي حلولا غير صادقة.وقال إن إنجازات مراكز الفكر والابحاث أطاحت بدور الجامعات التي كان ينظر لها تاريخيا على أنها أدمغة المجتمع، لكنها تعيش في قصور عاجية ومنفصلة عن الواقع، لكن مراكز الابحاث أصبحت تنتج دراسات وأبحاثا تلبي احتياجات المجتمع وتحل مشاكله. فريحات: مراكز الأبحاث أوجدت البديل للحاشية وأطاحت بالمصفقين حول الحاكم وتحدث عن التصنيف منوها بحيادته وبالجهد الذي بذل في إعداده على مستوى الساحة العالمية، وبدوره في إيجاد مناخ المنافسة بين مراكز الابحاث ودعا الى ضرورة مراعاة الخصوصية الثقافية في معايير التنصيف العالمية وعدم تعميمها.وتحدث عبد العزيز صقر عن قضية التمويل في مراكز الابحاث حيث تكون دائما محل اتهام وفق نمطية خاطئة تتهمها بانها تابعة لجهات اجنبية او لمؤسسات خاصة، كما لفت الى اهمية التنسيق فيما بينها وعدم وقوع مراكز الابحاث في دائرة التشابه بين انشطتها بدلا من التكامل فيما بينها حتى تنتقل الى مرحلة متقدمة لتأخذ دورها في المجتمع.كما تحدث عن أداء المراكز في المناخ السياسي العام الذي يتيح التفكير دون الشعور بهاجس المحاسبة وهو الأمر الذي تعاني منه المراكز البحثية.

1088

| 30 يناير 2016

محليات alsharq
الإفراج عن طاقم قناة "الجزيرة" المختطف في تعز

أعلنت قناة "الجزيرة"، الإفراج عن ثلاثة من أفراد طاقمها خطفوا في مدينة تعز بجنوب غرب اليمن قبل عشرة أيام، بينهم مراسلها حمدي البكاري الذي اتهم الحوثيين بخطفه وزميليه. وقالت في بيان لها اليوم الخميس "أفرج قبل قليل عن الزميل حمدي البكاري مراسل الجزيرة وزميليه المصور عبد العزيز صبري والسائق منير السبئي، وذلك بعد خطفهم بأيدي مجهولين منذ نحو عشرة أيام في مدينة تعز". ونشر البكاري صورة بعد الإفراج عنه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وقال "الحمدلله رب العالمين... هأنذا بين أحبابي في تعز... سأتحدث لاحقا بالتفصيل لكن اختصر لكم المسألة.. عملية إختراق أمني من خلالها تم اختطافنا لنجد أنفسنا بيد الحوثيين في منزل يتبعهم داخل تعز.. قالوا لي أنت عند الإمام.. عند السيد.. عند (ابوطالب).. وكنا نسمعهم يرددون الصرخة والموت لأمريكا.. تعرضنا لتعذيب نفسي فظيع.. كان لحملتكم قوتها وتأثيرها.. صعب على الخاطفين تهريبنا إلى خارج تعز.. اشكر ابي وأمي وزوجتي وأطفالي وأقاربي على تحمل الضغط النفسي.. اشكر إدارة الجزيرة وكل العاملين فيها على هذا الموقف المعهود عن القناة والعاملين فيها .. اشكر كل زملائي وأصدقائي وكل الناشطين.. اشكر كل المواطنين الأحرار.. اشكركم جميعا على موقفكم... نحن أكثر قوة وصمودا نقوم بمهنة جليلة في نقل الواقع واوجاع الناس وإيصال الحقيقة والدفاع عن حق الجميع في المعرفة.. ولن نخاف أو نتراجع يوما عن القيام بذلك.. فشلت خفافيش الظلام.. وفشل إرهاب الجماعات القادمة من خارج الزمن .. سأحكي لكم التفاصيل في الأيام القادمة". وكانت قناة الجزيرة أعلنت الأسبوع الماضي أنها فقدت الاتصال مع البكاري وزميليه مساء الاثنين 18 يناير، مرجحة تعرضهم لعملية خطف، ومطالبة بالإفراج الفوري عنهم.

248

| 28 يناير 2016

محليات alsharq
اجتماع مجلس أمناء جائزة الشهيد علي حسن الجابر

عقد مجلس أمناء جائزة الشهيد علي حسن الجابر اجتماعا له في اطار الموسم الخامس للجائزة التي تنظمها سنويا اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان؛ تخليدا لذكرى الشهيد مصور قناة الجزيرة الذي ضحى بحياته في سبيل كشف الانتهاكات الإنسانية. وأكد أعضاء مجلس الأمناء خلال الاجتماع على ضرورة التعريف بالرسالة الإنسانية التي ناضل من أجلها الشهيد علي حسن الجابر. وقال سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني بن خالد آل ثاني مدير تلفزيون قطر عضو مجلس أمناء الجائزة إن المبادئ التي اعتنقها الشهيد تؤسس للرسالة الإنسانية السامية التي ينشدها العالم الحر، لافتا إلى أن تبني اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لهذه الجائزة يعد تأسيسا لمناهضة انتهاكات حقوق الإنسان والحث على الارتقاء بالكرامة الإنسانية. وأصاف أن المشاركة في فئات الجائزة الثلاث له أهميته المعنوية في المقام الأول، حيث إنها تعد مساهمة في مسابقة تخلد ذكرى إنسان ضرب أروع الأمثلة للتضحية والفداء في سبيل حرية الرأي والتعبير وكشف الحقيقة. وأشار الى أن للمشاركة في الجائزة ايضا قيمتها الأدبية من خلال تدوينها وتوثيقها في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر، وهي واحدة من المؤسسات التي عرفت بمساهماتها الإنسانية على كافة المستويات الدولية والإقليمية والمحلية. وأوضح ان القيمة المادية للجائزة تأتي لتحفيز الإبداع في دواخل المشاركين، فالمعاني الإنسانية لا يمكن تقييمها بالمال. كما أكد أن مجلس أمناء الجائزة سيسعى جاهدا لأن تخرج جائزة الشهيد في هذا الموسم بالصورة التي تحقق أهدافها وترسخ للمبادئ التي ناضل من أجلها الشهيد علي حسن الجابر. من جهته أوضح السيد سامي الحاج مدير إدارة الحريات وحقوق الإنسان بشبكة الجزيرة الإعلامية عضو مجلس أمناء الجائزة، أن جائزة الشهيد علي حسن الجابر باتت مبعث إلهام للصحفيين المهتمين برصد انتهاكات حقوق الإنسان، وأصبحت تتبوأ مكانة مرموقة في الوطن العربي وتطمح لأخذ مكانتها اللائقة على المستوى الدولي. من ناحيته دعا الإعلامي ناصر بن سالمين عضو لجنة أمناء جائزة الشهيد علي حسن الجابر الشباب القطري والعربي إلى المشاركة بأعمالهم في جائزة الشهيد الجابر والتي سيتم غلق باب الترشح لها يوم 5 مارس 2016. وحث الشباب على ضرورة المشاركة بالأعمال الإبداعية وذلك في أقسام الجائزة الثلاثة، وهي: الصورة الصحفية والتحقيق والصحفي والفيلم الوثائقي. ولفت الى أن الجائزة التي أطلقتها اللجنة الوطنية لحقوق الانسان لأول مرة في 18 مارس 2011 تعزز مفهوم التضامن العربي بين الأشقاء العرب، حيث تسلط الضوء من خلال الأعمال الإنسانية المشاركة فيها من مختلف الدول العربية على واقعنا العربي والتحديات التي تواجه الأشقاء في شتى الأقطار العربية. بدوره اعرب السيد صالح حمد الشاوي ممثل مدير مركز الدوحة لحرية الإعلام بمجلس أمناء الجائزة عن سعادته بالمشاركة في عضوية المجلس للسنة الثانية على التوالي، وقال "نتطلع الى تطور أفضل لهذه الجائزة من خلال مشاركات حقيقية ومميزة تسلط الضوء على أعمال جديدة لصحفيين وناشطين في رصد انتهاكات حقوق الانسان والاعلام".

1958

| 04 يناير 2016

محليات alsharq
100 ألف متابع لقناة الجزيرة على تطبيق تيليغرام

وصل عدد المتابعين لقناة الجزيرة العربية على تطبيق‫#‏تيليغرام قرابة 100 ألف متابع، فيما وجهت القناة عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" الشكر إلى متابعيها. يأتي هذا الإقبال على التطبيق وسط إطلاق الجزيرة لمبادرة "نحن الجزيرة"، والتي تستهدف إثراء الحوار الإنساني المشترك، وتعميق الثقافات، وهى الحملة التي تقدم برنامجاً أسبوعياً على قناة الجزيرة العربية، يستهدف تقديم قدامي صحفيي الجزيرة لإستعراض تجاربهم الخاصة، وقصص صعودهم الإعلامي، علاوة على الجوانب الأخرى في حياتهم، خلاف الحياة الصحفية. وتنبع أهمية تطبيق تيليجرام من كونه نافذة مجانية للتراسل، وهو مفتوح المصدر جزئياً، ويعمل على منصات متعددة، ويركز على السرعة والخصوصية والناحية الأمنية. وبإمكان مستخدميه تبادل الرسائل بأمان مع إمكانات التشفير العالية بما في ذلك الصور والفيديو والوثائق من أي نوع. وسبق لذات القناة أن تجاوز عدد متابعيها عبر صفحة "فيسبوك" العشرة ملايين متابع، لتصبح أول قناة إخبارية عربية يصل عدد متابعيها إلى هذا الرقم ، فيما لاتزال تحافظ الجزيرة على تفوقها بأعلى نسبة مشاهدة عربياً، ما يجعلها من خلال استراتيجتها الرقمية أن تكون القناة الإخبارية الأولى عربياً على كافة المنصات الإعلامية.

339

| 03 يناير 2016

محليات alsharq
إشادة بدور وسائل الإعلام القطرية فى التنوير العربى

ثمنت اسماء حبشي رئيس اتحاد الاعلاميات العرب الدور الذى تقوم به وسائل الاعلام القطرية في التنوير وتبني قضايا الامة العربية ومساهمتها فى خلق كوادر بشرية مدربة مهنيا فى مجال الاعلام. وقالت في تصريحات خاصة للشرق علي هامش حفل تدشين اتحاد الاعلاميات العرب ان قناة الجزيرة قامت بدور كبير في تبني قضايا الامة العربية بحرفية ومهنية شديدة هذا بجانب مراكز الجزيرة المتخصصة واهمها مراكز التدريب والتاهيل التي خلقت اعلاميات عربيات علي مستوي مهني متقدم واعربت عن املها فى وجود تنسيق وتعاون بين مراكز الجزيرة واتحاد الإعلاميات العرب لتبادل الأفكار والرؤى والخبرات. واشارت الي ان الاتحاد يسعي لاقامتة دورات تدريبية وتاهيلية للاعلاميات العرب كما يختار مدينة عربية كل عام لتكون مدينة للاعلام العربي ويسعى للتواصل مع الجميع من مؤسسات اعلامية ومؤسسات صحفية مختلفة.

416

| 13 ديسمبر 2015

محليات alsharq
قناة الجزيرة تبدأ البث في كندا لأول مرة

أعلنت قناة الجزيرة أن بثها أصبح الآن متوفراً للمشاهدين في كندا لأول مرة من خلال "فيديوتران"، موزع الخدمات الرئيس في البلاد. وستتوفر هذه الخدمة للمشاهدين في المناطق التالية: مونتريـال الكبرى، سوريل، غاتينو وروكلاند، وذلك على القناة رقم 270. وتعليقاً على إطلاق الخدمة، قال عبد الله النجار، المدير التنفيذي للهوية المؤسسية والاتصال الدولي في شبكة الجزيرة الإعلامية: "نشعر بالسعادة لإعلان هذا الاتفاق. و نحن ملتزمون بتوسيع خدماتنا للوصول إلى المشاهدين على مختلف المنصات في كندا، ونتطلع إلى إيصال المحتوى الرائد لقناة الجزيرة إلى جميع أنحاء كندا وخارجها". وتعد "فيديوتران" مؤسسة اتصالات رائدة في كندا، تملكها مؤسسة كويبيكور ميديا وشركة كابيتال أميركا. وتشمل خدماتها البث التلفزيوني، وتطوير الوسائط المتعددة التفاعلية، وخدمة تزويد الانترنت، وخدمات الهاتف والاتصالات اللاسلكية. انطلقت قناة الجزيرة عام 1996، وهي أول قناة إخبارية مستقلة في العالم العربي تقدم برامج شاملة ونقاشات مباشرة. ومن ذلك الحين، اتسع نطاق الجزيرة لتصبح شبكة تضم قنوات وخدمات إعلامية جديدة، دون أن تفقد روح الريادة المستقلة التي ميزت هويتها.

334

| 09 ديسمبر 2015

محليات alsharq
تجربة قناة الجزيرة العربية فى ندوة نقاشية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية

تعزيزاً للشركة المجتمعية وتزامناً مع الاحتفال باليوم العالمى للغة العربية نظمت رابطة الخريجين - كلية التربية جامعة قطر بالشراكة مع مجمع قطر التربوي المستقل للبنات حلقة نقاشية بعنوان " دور الإعلام فى النهوض باللغة العربية على مسرح مدرسة قطر الاعدادية للبنات. وتناولت الحلقة 4 محاور رئيسية المحور الأول تم خلاه عرض تجربة كلية التربية فى البرنامج الوطنى " لنقرأ معا" من أجل قطر وقدمت التجربة الدكتورة بدرية المالكى استاذ مشارك فى كلية التربية ومنسق برنامج " لنقرأ معا" والدكتورة فاطمة المعضادى استاذ مشارك فى كلية التربية ومنسق برامج الدبلوم. وتناول المحور الثاني عرض تجربة قناة الجزيرة العربية للأستاذة الاعلامية غادة عويس والمحور الثالث التجربة للإعلامية حنان الفياض رئيس قسم اللغة العربية بكلية الاداب جامعة قطر. اما المحور الرابع والاخير فكان للدكتورة هيا الدرهم استاذ مساعد فى كلية الاداب حيث تحدثت عن دور الإعلام المقروء فى الحفاظ على اللغة العربية. وقد قامت بادارة الحلقة النقاشية الاستاذة مريم الدوسري رئيس رابطة الخريجين فرع كلية التربية وعضو مجلس أمناء مجمع قطر التربوي ومدرسة التنمية البشرية وبحضور السيدة نجلاء الذوادي صاحبة الترخيص والسيدة سوسن الذوادي مديرة المدرسة.

337

| 08 ديسمبر 2015

محليات alsharq
"الجزيرة" تطلق تطبيقات جديدة للجوال والحواسيب اللوحية

أطلقت قناتا الجزيرة والجزيرة الإنجليزية تطبيقات جديدة لأجهزة الجوال والحواسيب اللوحية التي تعمل بنظامي "أندرويد" و"آي أو أس". وتتيح التطبيقات إمكانية متابعة الأخبار والبرامج الحية بالطريقة التي يرغبها المستخدمون. وقال محمد مختار الخليل، مدير موقع الجزيرة نت: "حرصنا مع ظهور التطبيقات على الجوال أن نكون ضمن هذا السوق ولا نتخلف عنه، واليوم نحن نطلق نسخة جديدة مطورة تتواءم مع متطلبات جمهورنا والتطور التقني ولا نتخلف عنه، حتى نكون في مستوى التنافس الحاصل في هذا السوق". وأضاف الخليل: "من شأن هذا التحديث أن يتيح لمتصفح التطبيق معرفة آخر الأخبار العربية والعالمية، والتقارير المصورة والصور، ومتابعة جميع بوابات الموقع والأخبار من سياسة واقتصاد ورياضة وتكنولوجيا وصحة وثقافة ومواضيع أخرى. وقد أضفنا لما سبق، خاصية استقبال آخر الأخبار على شكل تنبيهات، وحسنّا من خدمة البث المباشر لقناة الجزيرة، مع توفير خاصية البث الصوتي لمن يرغب استماع الأخبار فقط، وعرض برامج القناة مع إمكانية مشاهدة الحلقات السابقة. بالإضافة إلى أن التطبيق الجديد يساعد المتصفح في بناء صفحته الخاصة من الأخبار التي يريد متابعتها، والتفاعل مع المقالات وإمكانية التعليق عليها، ومشاركتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي". من جهته، صرح إبراهيم حامد، مدير المشاريع والمنصات الرقمية في شبكة الجزيرة الإعلامية: "ستُسهِّل تطبيقاتنا الجديدة على الجوال والحواسيب اللوحية لجمهورنا إمكانية الحصول على محتوى إخباري يناسب ميولهم واهتماماتهم بضغطة زر واحدة تمكن متابعينا من الوصول السريع لمواضيعهم وبرامجهم المفضلة، وأية مقالات مخَزَّنة من مساحة الأخبار الشخصية". وأضاف حامد: "لقد صممنا تطبيقات تقدم لمستخدميها تجربة جديدة غنية بالميزات المفيدة. من الشاشة الرئيسة المحسنة، ومن خلال ميزة الفيديوهات الجديدة نقدم تجربة جديدة وجذابة لجمهورنا، ونلتزم لهم بتحديثات دورية وميزات جديدة في المستقبل. هذه التطبيقات تضاف إلى رصيدنا المتنامي من المنتجات الرقمية؛ مثل تطبيق تلفزيون الآبل لقناة الجزيرة الإنجليزية الذي أطلقناه بداية الشهر الجاري. وسيشهد جمهورنا منتجات مستقبلية تجسد خبراتنا المتراكمة والمتنامية".

388

| 29 نوفمبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
حمدان: مهرجان الجزيرة ملتقى سنوى لصناع الوثائقيات حول العالم

أكد إبراهيم حمدان مدير البرامج بقناة الجزيرة الاخبارية على أهمية مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية باعتباره ملتقى سنوى يجتمع فيه نخبة من صناع السينما الوثائقية حول العالم ، للتعرف على الجديد فى هذا المجال فى ظل تواجد عدد كبير من اشهر مخرجى الوثائقيات من جميع أنحاء العالم. ويعد هذا الملتقى السنوى فرصة للتواصل والتعرف على التوجهات الإنتاجية، من خلال ما يعرف بمبدأ الشراكة ، ويشكل المهرجان مناخا خصبا لهذا التواصل، لاستعراض مستجدات العمل الوثائقى على صعيد الشكل والمضمون والمحتوى ، فضلا عن كونه نافذة للتعرف على ثقافات مختلفة من دول ذات لغات وحضارات متباينة. وأشار حمدان إلى التنوع الذى قدمته الافلام المشاركة وعدد الدول التى تشارك سواء بافلام أو اجنحة بمعرض الإنتاج ، وذلك مردة الى توسع المهرجان وإنتشاره فى دول العالم المختلفة ،الامر الذى يوفر للمشاركين والحضور التعرف عن قرب على أليات العمل المتبعة فى الجهات المنتجة التى تعد فى حد ذاتها مدارس وثائقية تسهم فى تطور العمل الوثائقى بشكل مستمر .

222

| 27 نوفمبر 2015

محليات alsharq
بدء استلام الترشيحات لجائزة الشهيد علي الجابر

أعلنت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية -الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان- بدء إنطلاقة جائزة الشهيد في موسمها الخامس والتي جاءت تخليداً لذكرى الشهيد علي حسن الجابر مصور قناة الجزيرة على الأراضي الليبية في مارس من عام 2011م. وقالت العطية في هذا الإطار "إنَّ اللجنة الفنية لجائزة الشهيد شرعت في استلام أعمال المتسابقين في الفئات الثلاث للجائزة وهي:الصورة الفوتوغرافية وقيمتها 5000 دولار، والتحقيق الصحفي وقيمتها 5000 دولار، والفيلم الوثائقي القصير وقيمته 10000 دولار. و دعت كافة الراغبين في المشاركة في التقدم بترشيح أعمالهم في الفئات الثلاثة إلى ضرورة الالتزام بالشروط الفنية للجائزة مؤكدة على وجوب توافر الدقة و الجودة العالية في الصورة الفوتوغرافية وإرفاق الملف الخام للصورة الـ(رو)، أما بالنسبة للتحقيق الصحفي فلابد أن تتوافر فيه جميع أركان التحقيق المتعارف عليها والتي من أهمها عرض القضية واستعراض وجهات نظر كافة الأطراف المتسببة في القضية والمتضررة منها فضلاً عن عرض الحلول، وأما فيما يتعلق بالفيلم الوثائقي القصير ضرورة أن لا يتجاوز العشر دقائق مع الإلتزام بالجودة العالية للصورة (full HD 16:9). كما أضافت: ان من أهم شروط قبول الأعمال المشاركة، أن يكون موضوع ذو طابع إنساني وأن يبتعد تمام البعد عن الطابع السياسي، هذا بالإضافة إلى الشروط الفنية الأخرى والتي تلزم الأشخاص أو المؤسسات المتقدمين للترشيح للجائزة أن لا تكون الأعمال المقدمة قد سبق وشاركوا بها في مسابقة شبيهة أو حصلت على جوائز مشابهة للجائزة . فضلاً عن أن الأعمال والمساهمات التي يتم ترشيحها لا ترد إلى صاحبها ويتم الاحتفاظ بها في أرشيف اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فيما يعطي اللجنة الحقوق الأدبية كاملة للأعمال الفائزة من حيث نشرها أو تناولها بأشكال أخرى في إطار القانون. وأوضحت العطية أنه في كل عام تتزايد عدد المشاركات في المسابقة من مختلف الدول العربية والأوربية وقالت: هذا الإقبال المتزايد على الجائزة جعلنا نفكر في أن ننطلق بها إلى العالمية في المواسم المقبلة وهذا ما تعمل عليه اللجان المشرفة على تنظيم الجائزة. وأضافت: نتوقع أن تكون المشاركات في هذا الموسم أكثر قوة نظراً للحملة الإعلامية التي نظمتها اللجنة والتي اعتمدت في هذا العام على آليات أكثر انتشاراً من السابق حتى تكسب الجائزة صفتها الدولية و يكون هذا الموسم فرصة قوية للمواسم القادمة.

346

| 22 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الجزيرة تطلق حسابها على "سناب تشات"

أطلقت قناة الجزيرة خدمة جديدة على تطبيق التواصل بالفيديو "سناب تشات"، كأول قناة إخبارية عربية تفعل حسابها على التطبيق الذي يحقق قفزات توسعية في بيئة المستخدمين العرب، حيث أصبح أحد أبرز التطبيقات المستخدمة في الوطن العربي ومنطقة الخليج بشكل خاص. ويدعم تطبيق "سناب تشات" فلسفة التدوين المرئي القصير، مما يجعله إضافة في الاتجاه نحو المحتوى المرئي في بيئات مواقع التواصل العالمية، حيث أصبح الاهتمام بالمرئي شائعاً ومتزايداً. وقال مدير قناة الجزيرة ياسر أبو هلالة إن إطلاق الحساب الجديد يأتي ضمن خطة الجزيرة للتواصل مع مشاهديها ومتابعيها عبر كافة منصات التواصل الاجتماعي. ولفت أبو هلالة إلى أن إطلاق هذا الحساب يهدف للوصول لشريحة الشباب التي باتت تستخدم تطبيق السناب تشات في تراسل الفيديو بشكل واسع، حيث تشير الأرقام إلى تضاعف حجم التراسل عبر التطبيق خلال العام 2015 مما حوله لواحدة من أهم منصات التواصل. ونوه إلى أن خطوة إنشاء حساب على السناب تشات تهدف حالياً لنقل التفاعل الحي بين مذيعي ومراسلي الجزيرة وجمهورها، وأنها تسعى مستقبلاً لتكون واحدة من المنصات الرئيسية في التطبيق وتقديم إنتاج خاص لجمهوره. وفي سياق العمل الإخباري والصحفي، يصبح "سناب تشات" ذا أهمية متزايدة في استخدامات الصحفيين لتغطية الأحداث، إذ يمكن للمراسل فتح التطبيق وتدوين تغطيته أو تسجيل مقابلته عبر مقاطع قصيرة تتم منتجتها بشكل فوري وسريع لتصبح بيد المتابعين حول العالم بشكل فوري، وهو ما يتناسب مع سياق العمل الإخباري والتغطيات الصحفية. ويعد الاستخدام الإخباري للتطبيق تجربة ريادية وتوظيفاً لتقنيات التواصل في خدمة المعلومة الخبرية، وبهذا تكون الجزيرة أول قناة عربية إخبارية تطلق خدمة "سناب تشات" للتغطية الإخبارية وتتيحها لمراسليها وصحفييها حول العالم، مما يسهل عملية التغطية ويسهل الوصول إلى المشاهد في شاشة هاتفه الصغير. يشار إلى أن حساب الجزيرة على "سناب تشات" تحت اسم AljazeeraArabic ...

291

| 12 نوفمبر 2015