رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الجزيرة تكشف خفايا خلايا "تنظيم الدولة" في بروكسل

تبث قناة الجزيرة الإخبارية مساء الأحد القادم تحقيقاً صحفياً عن تنظيم الدولة الاسلامية في أوروبا حيث يكشف خفايا تشكيل خلايا للتنظيم في العاصمة البلجيكية بروكسل عاصمة الاتحاد الأوروبي والظروف الغامضة المحيطة بهذا الملف. ويتتبع التحقيق الذي سيبث ضمن برنامج "ما خفي أعظم" أعضاء خلية بروكسل التي نفذت هجمات باريس العنيفة في نوفمبر تشرين الثاني عام 2015، قبل أن تنجح وتضرب مجدداً بعد أشهر في بروكسل نفسها في هجمات دامية. ويقول مقدم البرنامج الصحفي تامر المسحال "إن التحقيق الذي سيكون بعنوان ‘تنظيم الدولة في بروكسل’ قد استغرق أشهراً من البحث والإعداد" مشيراً إلى أن فريق التحقيق استطاع إجراء مقابلة حصرية في بروكسل مع أحد كوادر تنظيم الدولة، الذين عادوا إليها من سوريا، بعد قتاله هناك. وقد عاد لينشط في العاصمة البلجيكية. وأوضح المسحال إلى أن الفريق تعرض الى ضغوطات جمة ورفضٍ من السلطات الرسمية لإجراء أي مقابلة للرد على الكثير من الأسئلة المحيرة والغامضة التي تكتنف دور الدولة البلجيكية وأجهزتها الأمنية في مواجهة تنظيم الدولة وخلاياه رغم تأكيدها أنها في حالة استنفار لمواجهة عناصر التنظيم. وأكد المسحال أن التحقيق يشمل مقابلات وتسريبات ووثائق سرية تنشر لأول مرة تستعرض طرق التجنيد التي ينتهجها التنظيم في أوروبا وإعداد من انضموا إليه من بلجيكا حيث أنها تُعَدّ الأعلى تصديراً للجهاديين لسوريا والعراق من مختلف دول أوروبا بالنظر الى عدد سكانها.

475

| 29 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
"الجزيرة" تستنكر محاولات تجريم الصحفي محمود حسين

استنكرت شبكة الجزيرة الإعلامية استمرار اعتقال منتج الأخبار بقناة الجزيرة الإخبارية، محمود حسين، أثناء زيارة عائلية في مصر، ومحاولات تجريمه والانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها. وقالت شبكة الجزيرة في بيان، إن السلطات المصرية قامت بانتزاع (اعترافات) الصحفي محمود ونشرها بمعزل عن الضمانات القانونية التي تكفل له التحدث بكامل إرادته، ودونما أي ترويع له أو لأفراد أسرته، وبحضور محاميه. واعتبرت الجزيرة هذه (الاعترافات) منتزعة قسرًا ولا يعتد بها قانونا. وقال البيان إن: الجزيرة سوف تسعى لاستخدام الحقوق القانونية المتوافرة لها لمحاربة هذه الانتهاكات، مضيفا: إن حرمان الزميل محمود من التواصل مع محاميه وعائلته، وإخفائه قسريا، ومحاولة تجريمه لدى الرأي العام وتشويه صورته بنشر (اعترافاته) عبر وسائل إعلام مختلفة، تحت الإكراه -كل ذلك قبل عرضه على القضاء- يخالف الأعراف الدولية المكفولة لحماية حرية الصحفيين. وكان الصحفي محمود حسين منتج الأخبار بقناة الجزيرة الإخبارية، قد أوقف في مطار القاهرة، لدى وصوله، الثلاثاء الماضي، لأكثر من 15 ساعة، واحتجز جواز سفره، ثم أعيد اعتقاله بعد صرفه من المطار، واقتيد مكبلا إلى بيته، وتم التعامل معه بصورة مهينة على نحو أدى إلى ترويع زوجته وأطفاله. كما تم اعتقال اثنين من أشقائه ثم إخفاؤهم قسريا دون إبلاغ أفراد أسرهم عن مكانهم. وعلاوة على ذلك صدر بيان من وزارة الداخلية المصرية تضمن جملة من الاتهامات الملفقة. وتذكِّر الجزيرة مجددا بما جاء في ردها على بيان وزارة الداخلية المصرية، عن اعتقال الزميل محمود حسين، حيث أعربت الشبكة "عن بالغ استغرابها لما يحمله البيان من مغالطات لا تليق بأن تصدر من وزارة داخلية في دولة كبيرة بحجم مصر". فالزميل محمود حسين وإن كان يعمل في قسم المراسلين بقناة الجزيرة الإخبارية، فإنه ليس "مديرا للقسم"، كما ورد في بيان الوزارة، "وقد توجه إلى مصر لقضاء إجازته السنوية مع عائلته، بكامل ثقته بنفسه ومهنته ومهنيته، ولم يكن ليتجه إلى بلده عبر مطارها لو كان فعلا يقوم بنشاطات غير قانونية، كما ورد في البيان". وبينما أكدت الجزيرة مرة أخرى التزامها، كما كانت دائما، بمهنيتها العالية، ونفت قطعيا التهم الكيدية الملفقة ضدها، ورفضت "عرض الزميل على النيابة أو حبسه وطالبت بالإفراج الفوري عنه". كما حذرت الجزيرة في ردها من تعريض الزميل "للتعذيب وإجباره على الإدلاء بأي معلومات بالإكراه.. وتعتبر أن ما نسب وما قد ينسب للزميل محمود لاحقا إنما ينتزع بتلك الوسائل التي تدينها كل المواثيق والأعراف الدولية، وهي ليست غريبة عن السلطات في مصر، فمنظمات حقوق الإنسان ما انفكت تصدر التقرير تلو الآخر كاشفة ما يتعرض له المعتقلون في السجون المصرية". وأضاف البيان: إن اعتقال الزميل محمود حسين يكشف مجددا عن القمع الذي لحق بالحريات الصحفية في مصر، بما يؤكد أنها أصبحت بيئة خطيرة على الإعلام والإعلاميين. إن هذا الوضع يتطلب من المؤسسات المعنية العمل على تطوير المناخ العام للصحافة والصحفيين في مصر: "فالصحافة ليست جريمة". وطالبت شبكة الجزيرة السلطات المصرية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي محمود حسين وشقيقيه، وإلغاء الملاحقات القضائية الكيدية ضدهم، وتحمل السلطات المصرية مسؤولية سلامتهم وسلامة أفراد أسرهم.

1290

| 27 ديسمبر 2016

محليات alsharq
"الجزيرة" تتألق في برامجها الجديدة

تألقت قناة الجزيرة في برامجها التحقيقية والحوارية ومختلف البرامج المنوعة التي انطلقت مع احتفالها بمرور عشرين سنة من انطلاقها، وبرهنت بما لا يدع مجالا للشك على نجاحها في مراهنتها على عنصري التشويق والإثارة، وكذلك على الوجوه الجديدة، أو تلك التي ظهرت سابقا ضمن تغطيات للأحداث في عدد من الدول، وأثبتت كفاءة عالية في التعاطي مع الحدث، ومحاورة ضيوفها في الميدان. واستطاعت "الجزيرة" ـ كما عودت مشاهديها دائما ـ أن تنتصر لقيم الإعلام الحر والنزيه، وأن تستمر في نهج "الرأي والرأي الآخر"، فقدمت ما لم يقدم، محافظة على العمق والتنوع، ومراعية ذائقة المشاهد العربي، وملبية اهتماماته وتطلعاته، فكانت البرامج التحقيقية الأسبوعية التي تعتمد على كشف التفاصيل في القضايا، ومنها ما هو ميداني، ومنها أيضا ما يبحث في القصص التي تُروى بعين المشاهد، وإثارة القضايا التي تكون طي الكتمان وإثراؤها، مرورا إلى سيرة الشخصيات وإعادة سرد الأحداث التاريخية، مما جعلها تتفرد في الأعمال التحقيقية والاستقصائية. كما نجحت "الجزيرة" في تقديم البرامج الحوارية بطريقة مختلفة مثل برنامج "للقصة بقية" الذي تقدمه فيروز زياني وهو برنامج يعتمد على طرح القضية من خلال فيلم وثائقي قصير. وبرنامج "المقابلة" الذي يقدمه علي الظفيري من خلال استضافة شخصيات متفردة لها تاريخها وتفاصيلها التي يحب المشاهد أن يتعرف عليها. وضمن التزام "الجزيرة" نحو مشاهديها بتوفير المعلومة والمتعة والفائدة، كانت البرامج المنوعة التي تواكب اهتمامات المشاهد الحالية، مثل برنامج "خارج النص" وهو برنامج ثقافي يناقش الأعمال الفنية والأدبية التي منعت من النشر أو أثارت جدلا، ولا يخلو البرنامج من بعد سياسي وتاريخي، حيث يطرح أسباب المنع والظروف التي أدت إلى إثارة الجدل حول العمل، بطريقة تحفز المشاهد وتدفعه لمشاهدة العمل الفني أو قراءة الكتاب الذي منع من النشر.

648

| 25 ديسمبر 2016

محليات alsharq
"السلاح المنهوب" باليمن..تحقيق استقصائي جديد للجزيرة

تبث قناة الجزيرة مساء اليوم الأحد تحقيقاً صحفياً أعدته حــول الــســلاح الــذي نهبته ميليشيا الحوثي والمــخــلــوع في اليمن منذ انقلابهما على الشرعية قبل نحو عامين. ووفــقــاً لإعــلان القناة فــإن التحقيق الصحفي الــذي يتحدث لأول مــرة عــن هــذا الملف سيتطرق لحجم ترسانة الأسلحة الــــذي نــهــبــتــه المــيــلــيــشــيــا مـــن المــعــســكــرات والألـــويـــة اليمنية، ومصير تلك الاسلحة ونوعيتها وحجمها وأماكن اخفائها. كــمــا ســيــكــشــف الــتــحــقــيــق مــصــيــر الـــســـلاح الــيــمــنــي الــثــقــيــل المـــنـــهـــوب وحــجــمــه وأمــــاكــــن اخـــفـــائـــه، ومــــصــــادره وكــيــفــيــة تهريبه وتطويره بالداخل ومن استحوذ عليه؟ ومن المتوقع أن يكشف التحقيق حقائق جديدة عن عمليات النهب من خلال الشهادات التي أدلى بها ضباط في الجيش الوطني اليمنى وخبراء عسكريون تحدثوا في هذا الجانب، كــمــا يــتــضــمــن مـــكـــالمـــات هــاتــفــيــة مــســجــلــة لـــقـــيـــادات حــوثــيــة تــنــشــر لأول مــــرة، إضــافــة إلـــى بــيــانــات ووثـــائـــق ومــســتــنــدات ومقاطع فيديو حصلت عليها القناة وثقت جميعها لعملية نهب وتهريب السلاح. كما يتضمن مكالمات هاتفية أخرى سجلت للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح تكشف تآمره مع الحوثيين على الجيش وقادته.

338

| 25 ديسمبر 2016

محليات alsharq
"العساكر" يكشف معاناة المجندين بمصر

تعرض قناة الجزيرة، مساء غدا ، وثائقيا استقصائيا بعنوان "العساكر" يكشف ما يواجه الشباب المصري في مرحلة التجنيد، وكيف يمضون سنة من أعمارهم إجبارياً في الجيش. يستعرض الفيلم، الذي يعرض ضمن ساعة تحقيقية أسبوعية تقدمها الجزيرة كل أحد، تفاصيل المعاناة التي تواجه الشاب المصري في التجنيد الإجباري، منذ الكشف الطبي، مروراً بمركز التدريب الذي يقضي فيه المجند ٤٥ يوماً، ثم انتقاله إلى الوحدة التي سيستكمل فيها بقية فترة التجنيد. ويعرض الفيلم لقطات مُسرَّبة من داخل وحدات الجيش، ومن أرشيف القوات المسلحة المصرية، تُظهر طبيعة الحياة التي يعيشها العساكر، والضغط النفسي الذي يتعرضون له، كما يستعين بمشاهدَ تمثيلية تحاكي قصصَ العساكر التي لا يمكن تصويرها في الواقع. ويحكي المجندون في الفيلم شهاداتهم عن تفاصيل التدريب الذي يتلقَّونه، والوظائف التي يؤدونها، وعلاقاتهم بالضباط، وأصناف العقاب التي يتعرضون لها. ويستعرض الفيلم كذلك قصصاً للعساكر الذين يعملون في بعض المشروعات التجارية للجيش، كالمزارع والفنادق والمصانع. الفيلم إخراج عماد الدين السيد، واستغرق إعداده أكثر من عام لجمع القصص وتوثيقها، وجرى التسجيل مع عشرات العساكر وعدد من ضباط الصف والضباط الذين اشترطوا إخفاء وجوههم وتغيير أصواتهم. يعرض الفيلم الاستقصائي ، الساعة العاشرة وخمس دقائق بتوقيت مكة المكرمة.

1327

| 26 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"شاهد عيان" يفتش في أسرار السحر والشعوذة

تتناول الحلقة الأولى من البرنامج التحقيقي الجديد (شاهد عيان)، على قناة الجزيرة مساء اليوم، موضوع السحر والشعوذة، وجرى تصوير الحلقة في أربع دول أفريقية، وعرضت قصصاً وتجارب واقعية، يتحدث فيها ممارسو هذه المهنة عن خفاياها وأسرارها، في محاولة لكشف بعض تفاصيل هذا العالم الغامض في قالب تلفزيوني بصري جذاب، استعان بتقنيات تصوير إبداعية. يبث البرنامج ضمن ساعة أسبوعية، خصصتها قناة الجزيرة للبرامج التحقيقية، في تمام العاشرة وخمس دقائق بتوقيت مكة المكرمة من مساء كل أحد، وهو من تقديم مراسل القناة عبد الله الشامي. ويتميز البرنامج بنقل القصة من أماكن مختلفة، في محاولة لتخطي حدود الجغرافيا والثقافة لنقل تفاصيل الموضوع، والخروج من المساحات التقليدية للتناول على الشاشات العربية. كما يعتمد على إشراك المشاهد في تفاصيل القصة من خلال التفاعل مع الأفكار، ومنحه فرصة أن يكون هو "شاهد العيان". ويركز البرنامج على المعايشة الميدانية للقصص والمواضيع التي يتناولها من خلال منظور اجتماعي وسياسي، يغوص في زوايا وتفاصيل تثير فضول المشاهد.

445

| 20 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الجزيرة تحتفل بالذكرى الـ 20 لانطلاقها

حافظت على ريادتها ومبادئها فكانت الأكثر انتشارا.. تحتفل شبكة الجزيرة غداً بالذكرى العشرين لإطلاقها، ذكرى توثق لمسيرة حافلة بالتحديات والنجاحات. تحدي القوالب الجاهزة للعمل الإعلامي، وتقديم صوت بديل في العالم، واضعة الإنسان في قلب اهتماماتها. ما جعلها إحدى أكثر الشبكات الإخبارية انتشارًا. انطلقت قناة الجزيرة الإخبارية عام 1996، وهي أول قناة إخبارية مستقلة في العالم العربي تقدم برامج شاملة ونقاشات مباشرة. ومنذ ذلك الحين، اتسع نطاق الجزيرة لتصبح شبكة تضم قنوات وخدمات إعلامية جديدة، دون أن تفقد روح الريادة المستقلة التي ميزت هويتها. تحرص كل قناة تابعة للشبكة على أن تنتهج نفس المبادئ التي تشجع على التحدي والجرأة، وتوفير منبر لمن لا منبر لهم، وأن تصل إلى المهمشين في مناطق تصعب تغطيتها إعلاميًا. وتمثل هذه القيم نبراسًا يستنير به صحفيوها خلال تغطياتهم في أكثر من 70 مكتبًا في العالم، وسعيهم الدؤوب لتقديم محتوى إعلامي يلهم مشاهدينا في أكثر من 305 ملايين بيت في أنحاء العالم. وتزامنا مع احتفالها بالذكرى العشرين لانطلاقها تبدأ قناة الجزيرة الإخبارية بث مجموعة من البرامج المتنوعة ضمن تغيير فني وتقني شامل، وتعرض البرامج الجديدة مواضيع مختلفة من بينها قضايا ثقافية واقتصادية وبرامج عن السفر والتجارب الملهمة وقصص النجاح، وبرامج حوارية سياسية في قوالب إبداعية ضمن تجديد في محتوى القناة يعتبر الأكبر منذ انطلاقتها. ويأتي إطلاق البرامج الجديدة ضمن سعي الجزيرة لإثراء المحتوى التلفزيوني العربي، وإضفاء مساحة من التنوع على شاشة القناة، وتسليط الضوء على قصص وجوانب تخفيها أحيانًا تغطية الأحداث السياسية المتسارعة في المنطقة العربية. وبهذه المناسبة، تصدر شبكة الجزيرة كتابًا جديدًا بعنوان "الجزيرة.. مسيرة متجددة ورسالة أصيلة". يضم الكتاب أكثر من 50 مقالة وقصة ترصد بأقلام كتابها - من موظفي الشبكة ومسؤوليها وصحفييها- المسيرة المهنية المتميزة للجزيرة، والجانب الإنساني الذي أولته اهتمامًا خاصًا خلال العقدين الماضيين. وتنقل هذه المقالات والقصص الإنسانية ما عايشه رواتها من أحداث خلال عملهم في الشبكة، وسعي الجزيرة لنقل معاناة المستضعفين والمهمشين ومن لا صوت لهم من دون أن تحيد عن رسالتها السامية في كشف الحقيقة في كل تفاصيلها. ويصف الدكتور مصطفى سواق، مدير عام الشبكة بالوكالة، هذا الكتاب بأنه "بطاقة حب وتقدير للجزيرة، في عيد ميلادها العشرين، من محبين أوفياء، تعلقوا بها، مهنة وحياة، أخلصوا لها فمنحوها من حياتهم وجهدهم وتفانيهم في خدمتها ما لم يمنحوه أحيانا حتى أولادهم وذويهم"، لتبادلهم الوفاء والتقدير وتمنحهم شهرة عمت الآفاق. ويقول الدكتور عرفات شكري، الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات والمشرف على الكتاب: "أردنا أن نبرز الروح الإنسانية للجزيرة وفريق عملها، والتزامها بشعار مع الإنسان من دون أن تحيد عن رسالتها الأصيلة". ويضيف عرفات أن هذا الكتاب يشكل إضافة نوعية لمسيرة الشبكة من جهة تسليط الضوء على ما يقع خلف الكواليس، سواء في غرف الأخبار والإنتاج أو بميادين العمل من حكايات حية تسبق المادة الإعلامية التي تخرج ليتلقفها المشاهد. إصدار جديد الكتاب الجديد يصدر في طبعتين، إحداهما فاخرة بالحجم الكبير، والثانية عادية بالحجم المتوسط. يشار إلى أن الجزيرة نشرت من قبل كتابين مماثلين، الأول صدر في ذكرى إطلاقها العاشرة بعنوان "روح الجزيرة"، والثاني في الذكرى الخامسة عشرة، بعنوان "الجزيرة.. قصة نجاح".

4398

| 31 أكتوبر 2016

محليات alsharq
أبوهلالة: تجديد قناة الجزيرة شكلاً ومحتوى

قال ياسر أبو هلالة، مدير قناة الجزيرة، إن تجديد شكل القناة ومحتواها ليس انقطاعًا عن القديم الذي تراكم منذ انطلاقتها قبل عقدين، بل "إن هذا التطور هو ثمرة الخبرة والإنجاز الذي حققته الجزيرة على مر السنوات الماضية". وأضاف أبو هلالة: "نحن اليوم نطلق قناة جديدة بالكامل، على مستوى الشكل والمضمون والمبنى والأجهزة، وسيشاهد متابعونا شاشة أكثر عمقًا، مع مراعاة السبق والسرعة والشمول في النشرات، وتفاعلًا مع الخبر قبل وأثناء وبعد التغطية، مما سيعزز ريادة قناة الجزيرة عربيًا على مستوى منصات التواصل الاجتماعي، ويتيح للمتابع فرصة أكبر للتفاعل مع الأخبار، كما زدنا مساحة الصورة بشكل كبير على شاشتنا لإثراء المحتوى وتقديمه في حلة جذابة". وأشار إلى أن أكبر تحد واجه القائمين على هذا التحول الكبير، تمثل في إعداد وتنفيذ النشرات والبرامج الجديدة من دون التأثير على بث القناة وبرامجها الاعتيادية خلال الفترة التجريبية، مؤكدًا أن الفترة القادمة ستشهد تطورا كبيرا. وتطلق الجزيرة نشرة إخبارية تفاعلية يومية، هي الأولى من نوعها في المنطقة، مع تغيير في شكل ومحتوى نشرة الحصاد، التي باتت فترة إخبارية تركز على العمق في التناول، والتخصص في ملفات محددة. كما سيتم إشراك مراسلي القناة ومكاتبها الخارجية بشكل أكبر، من خلال نشرتين رئيستين تعتمدان على مكاتب القناة ومراسليها، إضافة إلى برنامج أسبوعي يركز على قضية من قضايا الساعة من خلال استضافة عدد من مراسلي الجزيرة في أنحاء العالم. هوية بصرية وتقدم القناة برنامجاً صباحياً منوعاً، مدته ثلاث ساعات، وصممت استديوهات القناة الجديدة بشكل يتوافق مع الهوية البصرية للشبكة، وضمن تغيير شامل في شكل الشاشة وألوانها، لتواكب التطور المتسارع في تقنيات البث التلفزيوني، وتمنح المشاهد تجربة بصرية غير مسبوقة على الشاشات العربية. واستعانت القناة بخبرات مخرجين عالميين، واعتمدت تقنيات متطورة، من أهمها تقنية الواقع المدمج ثلاثي الأبعاد، التي تتيح للمذيع التفاعل مع البث الحي بأسلوب مبهر، كما تم تجهيز الأستوديوهات بأحدث أنظمة الإضاءة التلفزيونية، وكاميرات التصوير المتطورة ذاتية التوجيه. وجهزت غرفة أخبار القناة بأحدث برامج إدارة المحتوى التلفزيوني وإعداد النشرات.

779

| 31 أكتوبر 2016

محليات alsharq
السفيرة الفخرية إيمان عيّاد: دور كبير لـ"وياك" في نشر الوعي بالصحة النفسية

اختياري تكليف أكثر منه تشريف وسأبذل ما في وسعي للتعريف بأهداف "وياك"مهمة الجمعية رفع الوعي العام بأهمية الاستقرار والتوازن النفسي في حياتنا المعاصرةمجتمعاتنا العربية بشكل عام تعاني من ضعف الاهتمام بهذه القضية وندرة المؤسسات العاملة في مجال الصحة النفسيةالمرض النفسي كالمرض العضوي قد يصيب الإنسان فيدفعه للذهاب إلى الطبيب المختصوجود المرشد النفسي والمجتمعي قريباً من هذه الأسرة سيفضي بالتأكيد إلى تحقيق الاستقرار في الأسرة أو على الأقل التخفيف من حدة التوتر لديها تعد السفيرة الفخرية لجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" الإعلامية إيمان عيّاد والتي تعمل حالياً كمذيعة أخبار رئيسية في قناة الجزيرة ، والتي اشتهرت كمقدمة برامج من الطراز الأول واحدة من أهم السيدات العربيات المهتمات بالعمل الخيري حيث أنها تعتبر عضواً في العديد من المنظمات والفعاليات والأنشطة الخيرية داخل قطر وخارجها ومن خلال موقعها كشخصية عامة ذات تأثير اجتماعي بالغ تقوم بدورها هذا خير قيام .. قسم الإعلام بجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" التقى السيدة عيّاد فكان حيث سألناها أولاً:* ما الذي يعنيه وجودكم كسفيرة فخرية لـ"وياك" ؟- في البداية أود تقديم الشكر الجزيل إلى سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" وإلى سعادة السيد حسن عبد الله الغانم نائب رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس الموقرعلى ثقتهم الغالية باختياري كسفيرة فخرية للجمعية ، وأنا أعتبر هذا الاختيار تكليف أكثر منه تشريف ، إذ يتعين عليَّ نتيجة هذا الاختيار أن أحمل جزءاً من مسؤولية الجمعية الكبيرة في نشر ثقافة الصحة النفسية على أوسع نطاق ممكن، وأود بهذه المناسبة أن أعبر عن إعجابي بهذه المبادرة، التي تتعلق بتأسيس جمعية متخصصة في الصحة النفسية ، مهمتها رفع الوعي العام بأهمية الاستقرار والتوازن النفسي في حياتنا المعاصرة.* ما الذي يمكن أن تقدمه إعلامية بحجم السيدة إيمان عيّاد للإسهام في نشر أهداف ورسالة ورؤية الجمعية ؟- في البداية أحمد الله - تعالى- على نعمة محبة الناس وقبولهم لي ، وهو أمر اكتسبته من خلال تواصلي مع جمهوري عبر قناة الجزيرة التي أفخر كثيراً بالعمل فيها ، ونحن كاعلاميين يقع على عاتقنا مسؤوليات اجتماعية يجب الإيفاء بها وأن لا نبقى منعزلين عن مجتمعاتنا ونحن جزء لا يتجزأ من هذا النسيج المجتمعي ، وتعتبر قضايا الإنسان من أولى الأولويات التي تهم الإعلام والإعلاميين ، ووجودي كسفيرة فخرية في الجمعية سيدفعني للعمل من خلال حضوري الإعلامي على نشر أهداف ورسالة ورؤية الجمعية على أوسع نطاق بين قرائي ومتابعيي وربما من خلال بعض الندوات واللقاءات التي سأشارك فيها في المستقبل أو المحاضرات التي سأدعى إليها للحديث عن هذا المجال وأنا على استعداد تام لأي أمر استطيع القيام به .* هل تعتقدين أن الساحة المحلية والعربية تحتاج في الوقت الراهن إلى قيام هذا النمط من الجمعيات؟- مما لا جدال في أن مجتمعاتنا العربية بشكل عام تعاني من ضعف الاهتمام بهذه القضية وندرة المؤسسات العاملة في مجال الصحة النفسية ، التي أصبحت الحاجة إليها ماسة جداً في الوقت الراهن ،فحياتنا العصرية ووتيرتها تفرض علينا ضغوطاً كبيرة تؤدي إلى اختلال التوازن النفسي لدي قطاع واسع من الجمهور العربي ، وتترك تأثيرات بالغة في بنيتنا النفسية دون أن نشعر أحيانا، وقد لا ندرك عمق هذه التأثيرات إلا بعد أن تتحول إلى سلوكيات وطبائع وميول نفسية غير سوية .* هناك حالة من الشعور بالخجل والحرج تعتري البعض عندما ينصح بمراجعة العيادات النفسية أو طلب الاستشارة من جهة مختصة بتقديم الاستشارات التي تتعلق بالصحة النفسية ، ما الذي يمكن أن تقوله السيدة عيّاد بهذا الشأن ؟- اود الإشارة في بداية إجابتي على هذا السؤال إلى أن المرض النفسي أو المشكلة النفسية هي كأي مرض عضوي قد يصيب الإنسان فيدفعه للذهاب إلى الطبيب المختص ، فيتعين هنا أن نعرف أنه ينبغي المبادرة للذهاب إلى الطبيب أو المرشد النفسي من أجل المساعدة للتخلص من المشكلة التي تعتري أحدنا ، وبالمناسبة هذه المشكلة بدأت في طريقها إلى الزوال بعد حركة الانفتاح على العالم ومتابعة ما يحدث فيه ، وقد أسهمت البرامج الوثائقية والسينمائية الغربية من التأثير في إحداث هذه النقلة ، وكم سمعنا عن علماء وفنانين ورجال أعمال وقادة وزعماء سياسيين غربيين لهم ملفات مفتوحة في العيادات النفسية ويراجع أحدهم هذه العيادة كما يراجع طبيب أسنانه أو مستشاره للأمراض الباطنية أو حتى عيادات التجميل.* تتولى جمعية أصدقاء الصحة النفسية والجمعيات المشابهة أمر القيام بتوجيه المساعدة للتغلب على بعض المشكلات الأسرية والمجتمعية هل تعتقد السيدة عيّاد أن من الواجب على الأسرة العربية فتح أبوابها للاستماع إلى نصائح تسديها هذه الجمعيات المختصة ؟- بكل تأكيد فهذه الجمعيات تهدف بالدرجة الأولى إلى تخليص هذه الاسر من حالات التوتر التي تعصف بها وتفضي إلى النزاعات ومشاكل لا حصر لها كالطلاق ، فوجود المرشد والمرشدة النفسية والمجتمعية قريباً من هذه الأسرة سيؤدي بالتأكيد إلى تحقيق الاستقرار في الأسرة أو على الأقل التخفيف من حدة التوتر، وقد أسعدني كثيراً ما قامت به "وياك" من تخريج للدفعة الأولى من الحاصلين على دبلوم المرشد النفسي المجتمعي واسعدني أكثر أنني علمت أن هذه هي الدفعة الاولى من الخريجين وستتبعها دفعات أخرى في المستقبل.* تشير بعض الدراسات بأن مهنة الإعلام من أكثر المهن تعرضاً للإحتراق النفسي ، من وجهة نظرك ما المطلوب من القائمين على وسائل الإعلام بخصوص هذا الامر؟- هذه حقيقة - للأسف- فالإعلامي قريب جداً من الأحداث العالمية ومنها كوارث طبيعية ونزاعات وصراعات سياسية واجتماعية ، وإن كان من المتعين على الإعلامي أن يقف تجاهها على الحياد ، لكنه يبقى إنسان ، فلا نستطيع أن نقول للإعلامي لا تتأثر لمصرع أطفال أبرياء نتيجة قصف غاشم في فلسطين أو سوريا أو غيرها ، لا بد له أن يتأثر لا سيما أنه يشاهد أحياناً مشاهد يحظرها الإعلام على المشاهدين لفداحتها وقسوتها ، المطلوب من الإعلاميين القراءة أكثر في مجال الصحة النفسية للحفاظ على توازنهم النفسي جراء ما يتعرضون له من مواقف ومشاهد مؤلمة وأتمنى أن تقوم الجمعيات التي تعنى بالصحة النفسية التواصل مع الإعلاميين لنصحهم وإرشادهم لما ينبغي عليهم لمواجه المشاهد والأخبار المؤلمة.* على الساحة العربية وفي أماكن أخرى من العالم هناك اليوم إضطرابات ناشئة عن الصراعات الداخلية التي تترتب عليها عمليات تهجير قسري في كثير من الأحيان ، ما الذي يمكن أن نقدمه نحن في الجمعية ، وأنتم أيضاً كسفراء فخريين في هذا السياق؟- التهجير القسري أصبح سمة عالمية في الوقت الراهن- للأسف- وذلك بسبب الحروب والصراعات السياسية ، ومما لا شك فيه أن الشخص الذي يهاجر من وطنه قسراً وقد فقد بيته وعمله وماله وذكرياته وقبل كل ذلك وطنه الذي ولد وترعرع فيه سيقع فريسة للإجهادات والمشاكل النفسية خاصة إذا تعلق بالهجرة خيار صعب كركوب البحر والغرق ورفض الاستقبال والضياع على الحدود الفاصلة بين البلدان ، وهنا من المتعين على الجمعيات النفسية أن تقوم بعملها في التخفيف من حدة الأزمات النفسية خاصة التي تصيب الأطفال والنساء والضعفاء إجمالاً وذلك بالذهاب إلى مخيمات اللجوء ومناطق التهجير ، ونحن كسفراء فخريين في هذا المجال يقع علينا جزء من مسؤولية هذه المهمة ، والحديث في جميع الأوساط والمحافل الدولية للحد من هذه الهجرة وأخطارها على مستقبل البشرية ، وضرورة التدخل النفسي والحد من الآثار النفسية للصدمات التي يتعرض ممن تعرضت بلدانهم للنزاعات المسلحة أو الكوارث الطبيعية.* ما الذي يمكن أن تقدمه لنا الإعلامية السيدة إيمان عيّاد لتطوير عملنا كمؤسسة معنية بالحفاظ على الصحة النفسية ؟- مما لا شك فيه أن الدور الذي تقوم به وياك في مجال نشر ثقافة الصحة النفسية والمجتمعية دور كبير ومهم ، وأكاد أجزم أنها لا تحتاج نصائح وقد قامت بما يتعين عليها ، لكني أدعوها إلى إنشاء مركز خاص بالدراسات النفسية بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية المختلفة وتنظيم المسابقات البحثية في هذا الميدان ، كما أتمنى أن تصدر الجمعية دورية باللغتين العربية والإنجليزية تشتمل على آخر الدراسات النفسية والسلوكية والمجتمعية ، وكذلك على مقالات خلاقة لعدد من النفسيين العرب وغيرهم لتكون مرجعاً يسجل لقطر في هذا المجال .* في آخر لقائنا ، السيدة إيمان عيّاد مرت بتجربة شخصية صعبة في مرحلة ما ، كيف استطعت التعامل مع الضغوط النفسية خلال تلك فترة تلك التجربة ؟ هذا السؤال لك الحرية بالإجابة من عدمه؟ هذا سؤال مهم. من خلال تجربة المرض التي مررت بها، كان الاتزان النفسي بكل صراحة بمثابة الجدار الذي ينبغي أن يبقى قائما ولا ينهار لأن انهياره، ربما يفشل فكرة العلاج من أساسها. ولعل كثيرين لا يعلمون ان استجابة أجسامنا للأدوية مرتبطة كثيرا بحالتنا النفسية. ولهذا ثمة حرص طبي دائماً على رفع معنويات المريض كجزء من خطة العلاج بالنسبة لي فقد اعتمدت عدة أشياء في مواجهة تحدي الاتزان النفسي وهو بلا شك كان تحديا قاسيا، أولا القراءة عن المرض والتثقف فيه والتركيز على الحالات التي مثلت نجاحات في علاجه واستطاعت التغلب عليه. هذا النوع من القراءة ساعدني في مقاومة الضغوط النفسية ثانيا: تبادل الأحاديث مع الأصدقاء المقربين منحني جرعة أمل وقوة خاصة مع أولئك الذين يملكون القدرة على بث الأمل ولديهم ثقافة ومعرفة. ثالثا: البعد الروحي وهو بلا شك عنصر أساسي ويتفق مع ثقافة شعوب منطقنا العربية التي تجد في الروحانيات عادة ملاذا كبيرا من الضغوط النفسية الناجمة عن الأمراض وغيرها من النوازل .. رابعا: استعنت في مرحلة من المراحل بمراكز طبية متخصصة في النقاهة .. وهذه المراكز تملك وسائل حديثة ومهمة في تخفيف الضغوط النفسية المصاحبة للتجارب المرضية القاسية

1939

| 24 سبتمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
مواطن يشكو من ضعف خدمات bein اسبورت

اشتكى احد المواطنين من تأخر إجراءات الصيانة في قناة bein اسبورت، موضحا انه قام بعمل اشتراك ودفع مبلغ 1300 ريال للقنوات الرياضية وقنوات mx بالآيفون والآيباد، حيث تم تشغيل القنوات الرياضية بجهاز التلفزيون الا ان القنوات الاخرى لم تستجب وعند الاتصال طلبوا منه دفع مبلغ اضافي قدره 300 ريال، مؤكدين ان الخدمة سوف تعود الى الآيفون والآيباد خلال نصف ساعة، وقال بعد انتظار طويل لم تصل الخدمة واصبح هناك تواصل مستمر مع قسم الصيانة، مؤكدا انه حتى اللحظة لم يجد اجابة مقنعة على هذا الخلل، داعيا إدارة القناة الى العمل على حل مشكلته.

508

| 10 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
#اردوغان_يتحدث_للجزيره يتصدر التريند على تويتر

بالرغم من أن اللقاء التلفزيوني الذي تستضيف فيه قناة الجزيرة فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يتم بعد ، إلا أن مغردون أطلقوا قبل ساعة فقط من الان هشتاقاً على موقع التواصل الإجتماعي تويتر تحت إسم " #أردوغان_يتحدث_للجزيرة " ليتصدر التريند قطر في وقت وجيز من إطلاقه . ويحظى الرئيس التركي بشعبية ضخمة جداً في العالمين العربي والإسلامي إن لم يكن في كل العالم، وكشفت المحاولة الإنقلابية الفاشلة التي نفذتها مجموعة صغيرة من ضباط الجيش التركي مايكنه الشعب التركي والشعوب العربية والإسلامية لهذا القائد من حب وتقدير. ومجد المشاركون في الهشتاق الرئيس أردوغان وقناة الجزيرة حيث وصفوه بالبطل فيما وصفوا قناة الجزيرة بشاشة الأبطال، إحدي التغريدات التي أطلقها فهد قطر "@al3nabi399" لخصت ما ذهب إليه بقية المغردين، حيث قال في تغريدته: "عندما يختار البطل الظهور .. فلابد ان يختار شاشة مميزة كالجزيرة تليق بظهور الأبطال ..وفقه الله". يذكر أن تركيا شهدت مساء الجمعة الماضية محاولة إنقلابية فاشلة نفذتها مجموعة محدودة من ضباط الجيش وتم إحباطها في ثلاثة ساعات فقط . ورسم الشعب التركي لوحة نضالية فريدة حيث إستطاع أن يقف في وجه دبابات الإنقلابيين وان يهاجم المرافق التي سيطروا عليها من قبيل مبنى التلفزيون التركي، ودافع الشعب عن مكتسابته الدستورية والديموقراطية بكل قوة وتجرد. والوقفة القوية التي إتخذها الشعب التركي أثبتت مدى حبه العميق لقائدهم الملهم الرئيس أردوغان الذي يمثل أيقونة النهضة بالنسبة لهم حيث إستطاع في عقد من الزمان من رفع ترتيب تركيا إلى مصاف الدول الكبرى في العالم من حيث القوة الإقتصادية ومستوى دخل الفرد ورخاء المعيشة . تبقى القول إن اللقاء الذي ستستضيف فيه الجزيرة فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان هو أول لقاء تلفزيوني مباشر يعقد مع فخامته عقب إحباط المحاولة الإنقلابية الفاشلة يوم الجمعة الماضية. الجدير بالذكر أن اللقاء مع الرئيس التركي كان من المفترض أن يتم بثه اليوم الساعة الرابعة بتوقيت غرينيتش ، السابعة بتوقيت مكة المكرمة، إلا أن اللقاء لم يبث حتى الان ، حيث نوهت قناة الجزيرة بأن الرئيس التركي لم يصل حتى اللحظة إلى الاستديو لإجراء المقابلة. وأطلقت تغريدة قبل قليل من حسابها الموثق على تويتر "@AJArabic" قالت فيها: "متابعينا الكرام.. ما زلنا وإياكم في انتظار وصول الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان إلى الاستديو لإجراء المقابلة".

332

| 19 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
مدير الجزيرة يرد على مدير العربية حول تغطية انقلاب تركيا الفاشل

أثارت تغطية بعض القنوات الإخبارية لأحداث الانقلاب الفاشل في تركيا جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع بعض مدراء القنوات الإخبارية للخروج علنا والدفاع عن قنواتهم وعن مهنيتها ومصداقيتها اللواتي ضربن بمقتل النقد اللاذع الذي وصل لحد النفور والشتم في بعض الأحيان. مدير قناة العربية تركي الدخيل كان أول من دافع عن قناته فيما يخص التغطية الإعلامية للانقلاب الفاشل في تركيا، فكتب تغريدة على تويتر قال فيها إن: "العربية نقلت الأخبار كما وردت على القنوات التركية مثل كل القنوات". وتابع الدخيل في نفس التغريدة: "لم نفرح بالانقلاب ولا فرحنا بفشله. نحن قناة أخبار، الفرح والحزن ليس وظيفتنا!" تغريدة الدخيل أثارة غضب عدد كبير من متابعيه على تويتر، حيث رد عليه مغردين بأن العربية كانت منحازة بشكل واضح وسافر للانقلابين. الردود الغاضبة على مدير قناة العربية جاءت كثيرة ومثيرة ولعل أهمها رد مدير قناة الجزيرة ياسر أبو هلاله، من دون أن يوجه أبو هلالة تغريدته للدخيل بشكل مباشر.. فغرد مدير قناة الجزيرة على حسابة الرسمي على تويتر قائلاً: "ليس صحيحا أن الإعلام لا يفرح ولا يحزن". وتساءل أبو هلالة في نفس التغريدة : "هل تغطية جنازة الأميرة ديانا كتغطية عرسها؟ استشهاد محمد الدرة مثل هروب بن علي؟". كلمة الفصل بين مديري القانتين كانت للمغردين ورواد وسائل التواصل الاجتماعي تماما كما كانت كلمة الفصل في تركيا ليلة الانقلاب الفاشل للشعب التركي، فقد عبر معظم المغردين عن استيائهم وغضبهم الشديدين لتغطية قناة العربية والعربية الحدث لمحاولة الانقلاب في تركيا، متهمين القناة والقائمين عليها بالوقوف ضد إرادة الشعوب الحرة الطامحة للاستقلال والعيش بكرامة وعدالة. وقال عدد من المغردين بأن الانقلاب الفاشل في تركيا كما كشف لأردوغان أعداءه ومتربصيه، فقد كشف للمتابع العربي مدى انحراف بعض وسائل الإعلام وانحيازها الواضح لمصالح معينة وغض النظر عن ما تريده الشعوب وما تطمح إليه.

1495

| 17 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
الموقع الإلكتروني لقناة الجزيرة الإنجليزية الأفضل عالمياً

حصدت قناة الجزيرة الإنجليزية أربع جوائز، كما حصلت على جائزتين تقديريتين في مهرجان الإعلام الرقمي السنوي الذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن. فقد فاز الموقع الالكتروني للقناة بجائزة "أفضل موقع إلكتروني في العالم"، بعد أن اختارته لجنة التحكيم المؤلفة من نخبة من الصحفيين وخبراء الإعلام والعلاقات العامة، متفوقا بذلك على المواقع الأربعة التي بلغت المرحلة النهائية من المنافسة، وهي مواقع "القناة الرابعة" و"ذا غارديان" و"بي بي سي" و"آي تي في". كما فاز كبير محرري الفيديو الرقمي بالقناة ياسر خان بلقب "أفضل محرر رقمي" لهذه السنة، متفوقا على عشرة مترشحين.. أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب علاء بطاينة الذي حصد لقب "الأداة الإعلامية الأكثر فعالية" بفضل برنامج "صندوق عدة الصحفي بغرفة الأخبار" الذي طوره بطاينة، والمؤلف من سبع تطبيقات مصممة خصيصاً لمساعدة الصحفيين والمحررين على إخراج محتوى مادتهم الإعلامية في أسرع وقت وبصورة أكثر كفاءة وفعالية. أما الجائزة الرابعة فكانت من نصيب مشروع "المنفيون: لماذا يعتبر الحيض شكلاً من أشكال المنفى في نبيال" والذي حاز على جائزة "الاستخدام الأمثل للصور الفوتوغرافية".. والمشروع عبارة عن تقرير يضم صورا فوتوغرافية معززة بالصوت والكلمة. وتعليقا على هذا التفوق الذي حققته القناة والجوائز التي حصدتها، عبر القائم بأعمال المدير العام لقناة الجزيرة الإنجليزية، جايلز تريندل، عن سعادته الكبيرة بحصد القناة هذا الكم من الجوائز في هذه التظاهرة الإعلامية العالمية.. مبيناً أن ذلك يعتبر دليلاً على التقدير الذي تحظى به قناة الجزيرة في مجال صناعة الإعلام. وأضاف "لقد كانت المنافسة محتدمة، وتمكنا من التفوق على نخبة من أبرز المؤسسات الإعلامية الدولية.. وهذا بحد ذاته شرف كبير لقناتنا ولفريق العمل لدينا الذي يضم صفوة النوابغ في عالم الصحافة والإعلام." وبالإضافة إلى الجوائز الأربع التي حصدتها في المهرجان، حصلت القناة أيضا على جائزتين تقديريتين في فئة "أفضل مدونة / تعليق" عن مقالة المحرر الرقمي "باري مالون" بعنوان "كفى استخدام مصطلح مهاجرين" في وصفه لمعاناة اللاجئين الذين يتدفقون عبر البحر المتوسط إلى أوروبا، و فئة "أفضل فريق رقمي في العالم" والتي نالها فريق "الانفوغرافيك" التفاعلي بالقناة تحت إشراف المحرر محمد الحداد. يذكر أن قناة الجزيرة الإنجليزية حصدت منذ إطلاقها قبل عشر سنوات العديد من الجوائز والميداليات العالمية بفضل تغطيتها الإخبارية المتميزة، لاسيما تغطيتها للأخبار والقضايا التي لا تحظى بتغطية من المؤسسات الإعلامية الأخرى.

380

| 09 يونيو 2016

محليات alsharq
عرض خاص لفيلم "الحروب الصليبية" الأربعاء المقبل

تقدم قناة الجزيرة الوثائقية مطلع شهر يونيو المقبل عرضًا خاصًا للفيلم السينمائي الوثائقي"الحروب الصليبية"، وسوف يعقب عرض الفيلم، ندوة خاصة تدور حول هذا العمل، بحضور مدير القناة السيد أحمد محفوظ، ومخرج العمل، وعدد آخر من الضيوف.يأتي عرض الفيلم، بعد مضي أكثر من عامين على تدشين قناة الجزيرة الوثائقية له بمدينة الدار البيضاء المغربية، وذلك ضمن حملة بعنوان "عوالم مختلفة، عصور مختلفة، قناة واحدة"، وبحضور لفيف من المثقفين المغاربة والعرب. الفيلم أنتجته "الجزيرة الوثائقية" لأول مرة بوجهة نظر عربية وجرى خلال الحفل وقتها الإعلان عن إنتاج سلسلة من الأعمال الوثائقية الضخمة عن الحروب الصليبية، تم تصويرها بين مصر والمغرب. وحينها أعرب السيد أحمد محفوظ عن تقديره وتقدير القناة للإسهام المغربي في الحراك الثقافي العربي. لافتا إلى فحوى الحملة الجديدة وكيف أنها خير تعبير عن قناة الجزيرة الوثائقية، التي تجمع على شاشتها مختلف العصور ومختلف الثقافات لتضعهم بين يدي المشاهد العربي في كل مكان.كما قامت قناة الجزيرة الوثائقية بتدشين أضخم إنتاج وثائقي على مستوى شبكة الجزيرة وهو سلسلة "الحروب الصليبية"، وذلك ضمن مهرجان الجزيرة للأفلام التسجيلية، خلال دورته الحادية عشرة للمهرجان، وهو العمل الذي يحكي عن تلك الفترة التاريخية المهمة من وجهة نظر عربية لأول مرة، دون إغفال الأطراف الأخرى، وعرض الآراء المختلفة في محاولة لرؤية التاريخ من منظور مختلف.وحرصت قناة الجزيرة الوثائقية خلال الفترة الأخيرة على الانطلاق عبر المنصات الرقمية المختلفة، التي أصبحت القناة تغطيها جميعها، بما يمكن المتلقي من متابعتها أولا بأول عبر البث الحي للقناة من ناحية، خلاف إمكانية استعادة ما فاته من مشاهدات يمكن الرجوع إليها عبر ذات المنصات من ناحية أخرى، بعدما أصبحت قناة الجزيرة الوثائقية تحظى بتفاعل كبير من قبل جمهور هذه المنصات الرقمية.

1076

| 25 مايو 2016

محليات alsharq
"حياة ذكية" مجلة تقنية جديدة على قناة الجزيرة

تبدأ قناة الجزيرة، مساء الغد بث مجلة تلفزيونية جديدة بعنوان: "حياة ذكية"، تعرض أحدث ما توصل إليه عالم التكنولوجيا والرقميات في شتى المجالات، وتتناول تأثيرها على نمط حياتنا اليومية ودورها في اقتصادنا وتعليمنا ورعايتنا الصحية، وكيف يمكن أن نتعامل معها لنحيا ضمن منظومة ذكية. المجلة تتضمن فقرات عن أحدث الابتكارات في مجال الاتصالات والتطبيقات الرقمية، إضافة إلى مجموعة من الأخبار التقنية والإصدارات البرمجية، كما تتطرق للابتكارات التي تلامس حاجة الناس، كأجهزة الكمبيوتر والهواتف النقالة والتقنيات الطبية ووسائل النقل. وتتضمن المجلة التلفزيونية فقرات تسلط الضوء على مراحل تطور هذه التقنيات والبرمجيات، وتاريخها الزمني، إضافة إلى إعطاء مساحة للمبتكرين العرب، خاصة الشباب منهم، للتعريف بابتكاراتهم وآلية عملها وأهميتها لحياتنا في حال تم تطبيقها.

1076

| 10 مايو 2016

محليات alsharq
وقفة رمزية للجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة

مطالبات بإطلاق حرية الإعلاميين وعدم تقييد عملهم الشبكة تدعو إلى إطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين والمختطفين جوهر يتعهد بأن تظل الجزيرة حاملة راية الرأي والحرية المرزوقي يشيد بجهود الجزيرة لضمان الحريات الصحفية أبو هلالة يؤكد دعم الجزيرة للحريات الصحفية حول العالم نظمت شبكة الجزيرة الإعلامية اليوم وقفة رمزية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وذلك بمقر قناة الجزيرة الإخبارية، شارك فيها عدد كبير من صحفيي الشبكة ومسؤولون وممثلو جهات محلية ودولية. وقال السيد خالد جوهر، المدير العام للشبكة بالوكالة، إن الجزيرة منذ تأسيسها عام 1996 وهي تعمل على تسهيل مهمة الصحفيين، وضمان سلامتهم، من خلال التواصل مع المؤسسات والجهات الدولية المعنية كافة. ووجه السيد خالد جوهر التحية لجموع الصحفيين، على ما يبذلونه من جهد بتقديم حياتهم رخيصة لنقل المعلومة إلى كل المشاهدين. وترحم على شهداء الجزيرة، وشهداء حرية الصحافة بجميع دول العالم. وشدد على ضرورة الحفاظ على الحريات الصحفية وتسهيل الوصول إلى المعلومة، لافتًا إلى المبادرة التي أطلقتها الشبكة بالتعاون مع المعهد الدولي للصحافة منذ أكثر من شهر تقريبًا لاعتماد إعلان عالمي لحماية الصحفيين. كما دعا السيد خالد جوهر كل المؤسسات الإقليمية والدولية والمنظمات المعنية للاطلاع على الإعلان والتوقيع عليه، متعهدًا بأن تظل الجزيرة دومًا حاملة راية حرية الصحافة والرأي. أما السيد العبيدي أحمد العبيدي، مدير مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان بالمنطقة العربية وغرب آسيا والمنطقة العربية. فأعرب عن سعادته بمشاركته في هذه الوقفة بمقر قناة الجزيرة، وإشارته إلى تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة على ضمان وسلامة وحماية الصحفيين وحرياتهم، وفق المبادئ التي تضمن استقلالية وسائل الإعلام. ونقل للحضور حرص المنظمة الدولية على عدم المساس بحرية الرأي والتعبير، ورفضه دعاوى استخدامها شماعة للإرهاب والعنف. مبديًا قلق الأمين العام عما يواجه الصحافة والصحفيين من تقييد في عملهم، ما دعاه إلى ضرورة حماية الصحفيين، وعدم تقييد عملهم. تضحيات الصحفيين أما السيد ياسر أبو هلالة، مدير قناة الجزيرة الإخبارية، فأكد أن الصحفيين قبل الجزيرة قدموا العديد من التضحيات، من اعتقال وفقد للحياة، حيث قدموا كل شيء في مقابل أن تصل المعلومة والمعرفة إلى الإنسان. وقال إن الجزيرة تغطي الآن مأساة حلب، وأنه لولا وجود الصحفيون هناك لما علم أحد بهذه المأساة، "حيث يصر الصحفيون في الجزيرة وغيرها على أن يكونوا بموقع الحدث". لافتًا إلى أن الجزيرة حلقة في سلسلة ممتدة، وأن دورها الأساسي التوثيق، على نحو توثيقها لمجزرة حلب. وقال إن الجزيرة تقدم النسخة الأولى لكتابة التاريخ، والتي ستكون دليلًا دامغًا على ممارسات المجرمين بحق الصحفيين، وأن الجناة لن يفلتوا أبدًا من العقاب. لافتا إلى توثيق لحظة استشهاد المصور المصري أحمد عاصم، وتصويره لقاتله في مجزرة الحرس الجمهوري بالقاهرة. وقال أبو هلالة إن الجزيرة تدعم الحريات لكل الصحفيين حول العالم. معربًا عن أمله في أن يكون العالم العربي مكانًا أفضل لعمل الصحفيين. مؤكدًا أن المنطقة العربية تعتبر من أخطر المناطق على الصحفيين وتشهد انتهاكات مستمرة لحرية التعبير والرأي. وبدوره، وجه الرئيس التونسي السابق الدكتور المنصف المرزوقي التحية إلى قناة الجزيرة لدورها في دعم الحريات وتأكيدها. كما وجه التحية إلى الصحفيين المصريين، بعد اقتحام أجهزة الأمن لمقر نقابتهم، واعتقال اثنين منهم. مشددا على أهمية تصدي الصحافة لكل مظاهر الفساد، والتأكيد على الحريات. العقاب يطارد الجناة وبدوره، قال السيد محمد الرميحي، مدير إدارة الاتصالات بالشبكة بالوكالة، إن "الجزيرة تستذكر في هذا اليوم زملاء استشهدوا خلال سعيهم لنقل الحقيقة من مناطق التوتر والحروب، وتذكر في الوقت ذاته المنظمات الدولية والمسؤولين الرسميين في أنحاء العالم بالتزاماتهم القانونية والأخلاقية تجاه احترام حرية الرأي وحماية الصحفيين وضمان وصولهم للخبر، وفق ما تنص عليه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان". ولفت إلى أن الجزيرة تعلن تضامنها مع جميع الزملاء المعتقلين في أنحاء العالم، وتطالب بإطلاق سراحهم فورًا، وتناشد الأمم المتحدة وهيئاتها المعنية، أن تعمل على إلزام الدول الأطراف بالتحقيق الجدي والمسؤول في الجرائم التي ترتكب ضد الصحفيين، والعمل على تقديم الجناة للعدالة، ومنع الإفلات من العقاب، ثم تعويض وإنصاف الضحايا وذويهم. وأكد الرميحي أن المبادرة التي أطلقتها شبكة الجزيرة الإعلامية تمت بالتعاون مع المعهد الدولي لحماية الصحفيين لاعتماد إعلان عالمي ملزم لحماية الصحفيين أينما كانوا. استقلال الصحافة وقد استبقت شبكة الجزيرة الوقفة بإصدارها بيانا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أكدت فيه أنها تغتنم هذه المناسبة لتشارك الإعلاميات والإعلاميين حول العالم الاحتفاء بالدور المتعاظم الذي يلعبه الإعلام في تنوير الرأي العام وترسيخ الوعي بمبادئ حرية التعبير والديمقراطية وحقوق الإنسان. وذكر البيان أن الجزيرة تؤكد على ضرورة أقصى درجات التضامن بين المؤسسات الإعلامية في الدفاع عن استقلاليتها، وأهمية العمل المشترك للدفاع عن الصحفيين الذين يعملون ليل نهار لنقل الحقيقة من مناطق القمع أو النزاعات المسلحة والاضطرابات الداخلية، أو في كشف الفساد، وإحياء ذكرى الصحفيين الذين فقدوا أرواحهم أثناء أداء واجبهم المهني. وشدد على أنه "عملا على تجسيد التضامن الكامل بين المؤسسات الإعلامية والمنظمات المساندة لحرية الإعلام، تدعو الجزيرة جميع الفاعلين إلى دعم مبادرة مشروع "الإعلان العالمي لحماية الصحفيين" الذي أسهمت في إعداد مسودته بالتعاون مع المعهد الدولي للصحافة (IPI) ، وشركاء آخرين. هذا الإعلان يهدف إلى تسليط الضوء على المبادئ الأساسية المتعلقة بحماية الصحفيين، مع مراعاة مسؤوليات مختلف الأطراف الفاعلة، ومنها الدول ومؤسساتها، والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، والمؤسسات الإعلامية، والصحفيون أنفسهم". وطالبت الشبكة بإطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين والمختطفين، وبإجراء تحقيقات جدية في كل الجرائم التي ارتكبت بحق الصحفيين في مناطق مختلفة من العالم، وعلى وجه الخصوص في الشرق الأوسط، الذي يشهد أكبر حملة ترهيب في تاريخه ضد الصحفيين وحرية الصحافة، مع استمرار حالة الإفلات من العقاب. واستنكرت الجزيرة قرارات إغلاق مكاتبها ومنع مراسليها من العمل في العراق ومصر وسوريا والتضييق عليها هي وغيرها من وسائل الإعلام الدولية في أكثر من مكان، وتؤكد مجددا مطالبة جميع الحكومات والدول والمؤسسات باحترام حرية الصحافة والصحفيين في الحصول على المعلومات، وتمكينهم من ذلك لنقل الصورة الكاملة للمتلقي وهو ما يعتبر حقا أساسيا من حقوق الإنسان، كما أنها تؤكد التزامها وتمسكها بالثوابت المهنية المتعارف عليها دوليا والتي تمثل في حد ذاتها القيمة الإنسانية للعمل الصحفي وضرورة حماية حريته، "مرة أخرى نؤكد أن الصحافة ليست جريمة وإنما هي مهمة إنسانية". إعلان عالمي وعلى صعيد آخر، ولكن ذي صلة، دعا مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان والمعهد الدولي للصحافة وشركاء آخرون صحفيي العالم وقيادات المنظمات المعنية بالدفاع عن حرية الإعلام الدولية والإقليمية والمحلية والمؤسسات الإعلامية إلى التوقيع على العريضة الرامية إلى تدويل الإعلان العالمي لحماية الصحفيين. ويستهدف التوقيع إلى إعلان موقف مساند لحماية الصحفيين والعمل على تنفيذ مشروع الإعلان العالمي لحماية الصحفيين الذي عرض ونوقش خلال المؤتمر العالمي للمعهد الدولي للصحافة قبل شهر بالدوحة. ويهدف الإعلان إلى تسليط الضوء على المبادئ الأساسية المتعلقة بحماية الصحفيين، مع مراعاة مسؤوليات مختلف الأطراف الفاعلة بما في ذلك الدول ومؤسساتها، والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، والمؤسسات الإعلامية، والصحفيون أنفسهم. وشارك في إعداد "الإعلان" أكثر من سبعين من قيادات المؤسسات الصحفية والمنظمات المعنية بحماية الصحفيين وحرية الصحافة. وقد راجع "الإعلان" وأجاز نصه المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية الرأي والتعبير، والمقرر الخاص المعني بحرية الإعلام في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والمقرر الخاص المعني بحرية الصحافة في اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، والمقرر الخاص المعني بحرية الصحافة في اللجنة الأمريكية لحقوق الإنسان. وتشتمل وثيقة مشروع الإعلان على قسمين: الأول إعلان يلخص المبادئ الدولية المتعلقة بحماية الصحفيين الذين يغطون الأحداث في البيئات الخطرة وضحايا انتهاكات حقوق الإنسان. والثاني "أفضل ممارسات المؤسسات الإعلامية"، ويوضح الخطوات والمعالجات التي يجب أن تتخذها المؤسسات الإعلامية والصحفيون بشكل طوعي في سعيهم لتحقيق المزيد من الأمان.

569

| 03 مايو 2016

محليات alsharq
أحلام الصغار تتحطم على أعتاب تشفير تليفزيون "ج" و"براعم"

لم يكن يدور بخلد الصغار من مشاهدي تليفزيون ج، أن الذكرى الثالثة لتليفزيونهم الأشهر الذي اعتادوا مشاهدته، سيصبح عسيرًا عليهم مشاهدته في ذكرى انطلاقته. ولم يكن يدور بخلدهم أيضًا أن قناة "براعم" المفضلة لديهم ستكون أيضا عصية على مشاهدتهم لها. هذا العسر، وذاك العصيان، لم يكن من فراغ، إذ إن كلًا من تليفزيون "ج" وقناة "براعم" سيتعرضان للتشفير مطلع شهر أبريل المقبل، على نحو ما طالب به موقع تليفزيون "ج" الإليكتروني مشاهديه بالانتقال إلى مجموعة beIN، لمشاهدته وقناة "براعم" ضمن مجموعتها الأفلام، والترفيه والرياضة. وذكر الموقع لمشاهديه أنه سينتقل إلى المجموعة ذاتها الشهر المقبل، وفعلت قناة "براعم" الشيء نفسه، الأمر الذي يعني أن مشاهدي الشاشتين لن يمكنهم مشاهدتهما مجانًا، كما كانوا طوال السنوات الماضية، خاصة أن جميع قنوات المجموعة هي قنوات مشفرة. ويأتي التشفير المرتقب للشاشتين في ظل توسعة مجموعة beIN، بعد مرور 12 عاما على إنشائها، وهو ما ترافق معه إطلاقها لباقتها الترفيهية التي ضمت مجموعة مختارة من قنوات الأفلام والمنوعات، وذلك تحت شعار "كل ما تتمناه"، بما يجعلها تقدم باقة ترفيهية حصرية. ويذهب خبراء الإعلام إلى أن التشفير إذا كان مناسبًا لجمهور القنوات الرياضية، فإنه لن يكون مناسبًا لجمهور الصغار، خاصة ممن اعتادوا على مشاهدة قناة "براعم" وتليفزيون "ج"، خاصة أنه قد يكون من الصعوبة توفير آلية الاشتراك ذاتها، في ظل امتداد نسب المشاهدة إلى جمهور عريض داخل المنطقة العربية، واستهداف القناتين لتوسيع نسب مشاهدتهما لمناطق أوسع، لتشمل كل الناطقين بالضاد، من خارج الدول العربية، وذلك بالانتشار عبر مختلف المنصات الرقمية. ويفتح انضمام تليفزيون "ج" وقناة "براعم" إلى مجموعة beIN العديد من التساؤلات، التي تعذر لـ"الشرق" الحصول على إجابة عليها من قبل المسؤولين في الجانبين، سواء من قبل المجموعة أو القناتين التليفزيونيتين، بدعوى أنه غير مسموح بالتصريح للصحفيين، أو حتى إصدار بيان صحفي يرصد دقة ما يدور، بدلا من تشتيت المعلومات، أو نشر معلومات مغلوطة. ومن أبرز هذه الأسئلة، مستقبل العاملين في تليفزيون "ج" وقناة "براعم"، في ضوء ما سيجرى من إعادة هيكلة عقب الانضمام، وهل سيتم دمج إدارات أو تقليص موظفين، وما إذا كان قد تم اتخاذ القرار بناء على دراسات، أو تشكيل لجان، علاوة على أسباب عدم إشراك المشاهدين في مثل هذا القرار، الذي قد يؤثر على نسب مشاهدتهما، خاصة أن أي وسيلة إعلامية هي ملك للمشاهد بالدرجة الأولى. ووفق ما تسرب لـ"الشرق" فإنه لم يتم حتى اللحظة حسم مدى دمج إدارات، أو معرفة مستقبل العاملين في الشاشتين، غير أنه حسب مصادر أخرى مغايرة، فإنه سيتم الإبقاء على مسمى تليفزيون "ج" وقناة "براعم"، باعتبارهما من العلامات التجارية، التي اكتسبت مصداقية وثقة المشاهدين طوال السنوات الماضية.

3373

| 28 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
الإنتهاكات التعسفية تطارد الصحفيين في بلدان عربية

قالت الناشطة اليمنية توكل كرمان خلال الجلسة النقاشية الأولى لمؤتمر المعهد الدولي للصحافة، التي حضرها عدد من الحقوقيين والإعلاميين، إن الانقلابات وسلطات الميليشات قوضت مكتسبات الثورات العربية وغيرت مواد الدستور التي وضعها الثوار وصنعت مواد أخرى تمكنها من فرض سيطرتها وإحكام قبضتها على مقاليد الأمور في البلاد.وأضافت أن حرية الرأي والتعبير كانت في أسمى معدلاتها في ظل ثورات الربيع العربي، حيث فتحت الثورات طاقات واسعة من الحرية للناشطين والساسة للتعبير عن آرائهم وآمالهم وطموحاتهم ولكنها عادت فتأسفت على وضع حرية الرأي والتعبير في ظل الانقلابات وسلطة المليشيات، حيث صار الواقع مخزيا وكارثيا بالنسبة لحرية التعبير على حد قولها، وتابعت لقد أقفلت جميع الصحف ووسائل الإعلام عدا تلك التي تمجد النظم الحاكمة وتدور في فلكها.وأشارت "لقد أصبح مصير من يبحثون عن المعلومات والأخبار في ظل هذه النظم المستبدة إما السجن أو القتل أو الاختفاء القسري، مستشهدة بالوضع في مصر واليمن الذي استهدف القنوات الإعلامية والصحف المختلفة بالإغلاق وطارد الصحفيين بالقتل والسجن والتنكيل.وأعربت عن أسفها لمستوى التغطية الإعلامية حاليا والتي تهتم بتسليط الضوء على جرائم داعش والقاعدة ولكنها في المقابل لا تسلط الضوء على جرائم نظام بشار الأسد في سوريا بالشكل الكافي، وكذلك يحدث في اليمن فلا نرى حديثا عن التنكيل والمطاردات للصحفيين والتنكيل بهم والقتل والسجن ومئات المختفين قسريا.وتوجهت كرمان بالشكر لوسائل الإعلام التي لا تزال تنتصر لحرية الرأي والتعبير ولقضايا الإنسان من أجل العدالة والحرية مؤكدة أن ما قام به الشباب العربي من ثورات جاء عفويا وصادقا ومخلصا تحت وطأة الظلم والتخلف ولم يأت تقليدا لأحد، وهو الآن يواجه ثورة مضادة ولكنها عادت لتؤكد أن الثورة ستنتصر لامحالة وستأخذ الشعوب حقوقها كاملة.ومن جانبها، تناولت رنا سباق، مديرة تنفيذية لجمعية أريج للصحافة الاستقصائية بالأردن، مستوى الحريات الصحفية في كل من مصر والأردن، مؤكدة أن قانون مكافحة الإرهاب في مصر، وهو من القوانين التي تشوه سمعة الصحفيين، إذ يستطيع هذا القانون قمع الصحفيين". محذرة مما وصفته بالرقابة الذاتية التي يمارسها الصحفيون على أنفسهم.وأرجعت هذه الرقابة إلى أن هناك من الصحفيين من أصبحوا يخافون نقد الحكومات والقبائل، حتى لا يواجهوا حالات القمع، معتبرة أوضاع الصحفيين في تونس أفضل حالا من مصر والأردن، وخاصة في ظل تراجع مستوى الحريات الصحفية في الأردن، نتيجة سن القوانين المقيدة لهذه الحريات.أما الصحفي بقناة الجزيرة عبدالله الشامي، فتناول حملات الاضطهاد التي يعاني منها الصحفيون منذ الانقلاب العسكري، مؤكدا أن هناك قرابة 90 صحفياً يقبعون في السجون، ومحكوم عليهم بالسجن، وأن منهم من صدرت ضده أحكام بالإعدام، علاوة على مقتل 11 صحفياً منذ الانقلاب العسكري.وثمن الشامي الجهود التي بذلتها قناة الجزيرة والمعهد لإطلاق سراحه منذ سجنه قبل عامين ونصف في مصر، "حيث شاهدت العديد من الصحفيين الموقوفين". مؤكداً أنه تم إطلاق يد الشرطة لتمارس قيودها بحق الصحفيين، دون مساءلة أو محاسبة على ما تمارسه من انتهاكات بحق الصحفيين. محذراً أيضا من خطورة عدم تدفق المعلومات للصحفيين في ظل هذه الأجواء من حالات قمع الصحفيين في مصر.أما مراسل قناة الجزيرة في غزة، تامر المسحال، فتعرض للصعوبات التي تواجه الصحفيين في قطاع غزة، مؤكداً أنه لا يحمل هماً شخصياً، بقدر ما يحمله من هم للأسرة الإعلامية في القطاع، والتي تعاني من التضييق، وأن أعضاء مكتب الجزيرة في فلسطين لم يجتمعوا منذ 8 سنوات تقريباً نتيجة للمضايقات التي يتعرضون لها.وقال المسحال إن غزة فقدت قرابة 17 صحفياً خلال العدوان الأخير على غزة، خلاف المصابين، الذين يواجهون المنع من السفر للعلاج ما يزيد من مرارة إصاباتهم، لافتاً إلى أن الصحفيين في غزة واجهوا عدة مضايقات، جراء الحصار المفروض على غزة أرضاً وجواً وبحراً.

425

| 19 مارس 2016

تقارير وحوارات alsharq
كريشان للشرق : مهنية "الجزيرة" تقض مضاجع الجميع

الجزيرة تتميز بالتنوع والخلطة في الآراء الجزيرة دخلت البيوت منذ نشأتها بطريقة جليلة مهنية الجزيرة تقض مضاجع الجميع دون منافسة الصحفي المتناقض مع مؤسسته الإعلامية عليه مغادرتها هناك قنوات تهاجم الجزيرة بحثاً عن شعبية لها عشت في قطر مراحل نهضتها وتطورها أحزن لمستوى انحدار الإعلام المصري محمد كريشان، واحد من أبرز مذيعي قناة الجزيرة، الذين بدأوا مع انطلاقتها منذ 20 عاماً تقريباً، فكان شاهداً على أحد التحولات الهامة في المشهد الإعلامي العربي، عندما كانت المياه وقتها راكدة، فأصبحت اليوم هائجة، بفعل متغيرات عدة. في حديثه لـ"الشرق"، يتحدث محمد كريشان عن الإضافة التي حققتها له الجزيرة، بعد طول عمل له في صحف مكتوبة، كان منها تجربته مع "الشرق" ذاتها، عندما كان مراسلاً لها من تونس، بجانب عمله بمحطات إذاعية عالمية. مذيع الجزيرة محمد كريشان ولم يغفل الحديث تفسيره للحملات المناهضة للجزيرة، والتي سعت إلى تشويهها. مبدياً تعجبه منها، وعدم ملاءمتها سياق من يهاجمون القناة الأشهر في العالم العربي، إلى غيرها من الجوانب التي طرحت نفسها على مائدة الحوار التالي: *منذ انضمامك للجزيرة في العام 1996، ماذا أكسبتك الجزيرة من مفردات إعلامية متنوعة؟. ** الجزيرة باعتبارها السباقة في عالم التلفزيون الإخباري بالعالم العربي جعلتنا ندخل البيوت لأول مرة بتلك الطريقة التي كان يدخل بها المذيع الأجنبي في القنوات الأجنبية الإخبارية، والتي تعود المشاهد العربي فيها على متابعة أخبار بلده عبر سنوات عديدة، سواء كان ذلك من خلال راديو هيئة الإذاعة البريطانية، أو مونت كارلو، أو غيرهما من وسائل الإعلام الأجنبية. غير أنه عندما دخل الإعلام التلفزيوني وخاصة الفضائي، ونشبت حروب ونزاعات، وتم قصف دول إلى غير ذلك من أجواء ساخنة، أصبح المشاهد .C.N.N العربي يتابع ذلك . وعندما انطلقت الجزيرة، أصبح المشاهد العربي يتابع لأول مرة قناته التلفزيونية بنفس أسلوب القنوات الأجنبية، ما جعل الجزيرة تدخل البيوت دخولاً جليلاً ومتميزاً، بأن نرى مذيعين عربا يقدمون لنا ما يجري بلسان عربي وهو ما أكسبنا مكانة جيدة طوال هذه السنوات. انتشار تلفزيوني *وعلى مستوى المفردات الصحفية، كيف تقيمها؟. ** بالطبع، القادم للتلفزيون من عالم الصحافة المكتوبة والإذاعة، سيجد التلفزيون يقدم له المساحة الواسعة من الانتشار الهائل، غير أنه من حيث العمق تبقى الكلمة المكتوبة هي الأكثر نفاذاً. *ولو عاد بك الزمن، هل ستتمسك بالعمل في الصحيفة المكتوبة، لتفضيلها على غيرها من وسائل الإعلامية المرئية أو المسموعة، ما دامت الصحافة المكتوبة بهذا العمق؟. ** هناك صحيفة بدأت بها في تونس وإلى الآن أعشقها كثيراً، وهي جريدة "الرأي"، والتي أسسها وترأس تحريرها وزير سابق في عهد الحبيب بورقيبة، هو الحسيب بن عمار. هذه الجريدة كانت تمثل الصوت الإعلامي الرسمي والسياسي، فكانت نشازاً في المشهد التونسي، وكان يكتب بها أغلب الشخصيات التونسية الموجودة على الساحة حالياً، منهم السبسي والغنوشي، وغيرهما من ألوان الطيف المتنوع. وعندما تخرجت في الجامعة كنت أكتب بهذه الجريدة، عبر الشؤون العربية والفلسطينية بالأساس، وربما لو عاد بي الزمن لتمنيت أن تمتد هذه الجريدة، لأنها كانت الأكثر صلة بالجزيرة عندما التحقت بها، على نحو التنوع والخلطة في الآراء التي تتميز بها الجزيرة. لذا، فقد كنت أتمنى أن تمتد الجريدة إلى الآن وأن أكون مديرها أو عميدها، لأنها كانت بالفعل تجربة مميزة، كونها كانت تستوعب كافة ألوان الطيف السياسي والفكري المتواجد حالياً على الساحة التونسية. *أي أن انحيازك للصحيفة المطبوعة هو الأكثر منه للقناة التلفزيونية؟. **نعم مازال الأمر كذلك. حملات مناهضة *أمام الحملات التي تتعرض لها الجزيرة من حين إلى آخر، كيف تكيفت مع هذه الحملات، خاصة في الأوساط غير الصحفية؟. ** خلال السنوات الخمس الماضية، كانت هناك حالة من التشظي والاستقطاب عمت الساحة العربية، وبالتالي لم يعد هناك إجماع على شيء، فما يراه البعض رائعاً، يراه غيره كارثة، وبالتالي لا ألوم أحداً، وخاصة بعدما حدث من زلزال في كل من تونس ومصر وليبيا وسوريا والعراق واليمن . لهذا كله، لم يعد من الوارد أن تحتفظ الجزيرة بنفس الإجماع الذي كان سائدا، لأنه لم يعد هناك إجماع على شيء بالأساس، سواء كان من يتبنى الخط المعارض، أو الآخر الحكومي. وبقدر تفهمي أن المشهد العربي كله قد اهتز، فإنه بالقدر نفسه يزعجني الدخول إلى منطقة الشتائم والتخوين، وهذا أمر غير مقبول بالمرة، وإن كان من الطبيعي الاختلاف، إلا أنه ليس من الطبيعي الدخول إلى ساحة السباب والشتائم، سواء كان ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو غيرها من منابر. لذا، فإن من لم تعجبه الجزيرة فله ذلك، وله أن يعبر عن هذا الرأي، بعيداً عن السباب والتخوين، والدخول إلى مثل هذه المنطقة، وهو الأمر الذي يصبح نوعاً من التجني. محمد كريشان في غرفة أخبار الجزيرة *وهل تعتقد أنه يصعب على الصحفي صاحب التيارات الفكرية "المؤدجلة" التكيف مع خط الجزيرة المهني، فيجد نفسه أمام معادلة صعبة، في التوازن بين المهنية و أفكاره في آن؟. ** الصراع بين الأفكار الشخصية التي يؤمن بها الصحفي، وبين الخط التحريري للمؤسسة التي يعمل بها، يعد إشكالية قائمة لدى الجميع، وعندما يلتحق الصحفي بمؤسسة إعلامية، فإنه لا يلتحق بحزب سياسي، أو جماعة سياسية، أو عصابة إجرامية، ولكنه يلتحق بمؤسسة صحفية لها خطها التحريري، لديها انحيازاتها وميولها، ولذا فإن على الصحفي أن يقرر إما أن يكون متوافقا مع هذا الخط بنسبة 75%، وعليه أن يبقى عليه، ولكن إذا وجد نفسه متنافراً مع هذه المؤسسة نسبة تصل إلى 80 %، فعليه مغادرتها، وهذا ما حدث مع العديد من المؤسسات، وحدث أيضا لدى البعض. المشكلة أن الصحفي - سواء كان بالجزيرة أو غيرها- أحيانا قد تكون لديه ميوله الشخصية، ولكنه يعيب على المؤسسة أن تكون لها ميول أخرى، ويبدو هذا واضحاً حال قيامه هو بتغيير ميوله، أو أن المؤسسة نفسها تقوم بتغيير ميولها، ما يجعله وقتها في إشكالية، وأمر غير مقبول بالنسبة له. لذا، فإن البعض حينما يجد نفسه في صراع مع ميوله الشخصية، وبين الأخرى التي تتبناها المؤسسة الصحفية، فإن عليه مغادرتها، اتساقاً مع ذاته. حياد الإعلام *من الإشكاليات المثارة في المشهد الإعلامي أن هناك من المؤسسات الإعلامية من تدعي الحياد، في الوقت الذي يقال فيه إنه لا توجد مؤسسة إعلامية حيادية، وأنها تخضع لملاكها، أيا كانت طبيعتهم، فكيف يمكن فهم هذا الإشكال؟. **حتى تكون هناك صراحة لمناقشة هذا الموضوع، فإنه عندما بدأ مشروع الجزيرة، فقد كانت هناك تناقضات عربية مع الآخر، وكانت واضحة للغاية، مثل تناقضاتنا مع الاحتلال الإسرائيلي، ورفض الاجتياح الإسرائيلي للبنان، ورفض الاحتلال الأمريكي لكل من العراق وأفغانستان، وكان هذا محل اتفاق من الجميع. ولكن عندما دب الخلاف والخروقات داخل البيت العربي الواحد، ذهب الناس مذاهب شتى، وهو ما انعكس على الجميع، ومنهم الجزيرة بالطبع، التي لم تكن بمنأى عن هذه الهزات، ولم تكن أيضاً بمنأى عن إكراهات عديدة، ولذا من الصعب أن نطلب من الجزيرة أن تكون بمعزل كامل عما حدث، وإلا بدا الأمر وكأننا نطالب الجزيرة بأن تعيش في القمر!. *هل يعني هذا أن ما تعرضت له الجزيرة خلال الفترة الأخيرة من قنوات بعينها، أو أخرى منافسة، كانت أقوى من الحملات التي تعرضت في السابق من جانب الحكومات العربية؟. **المجال الإعلامي به تنافس وغيره، ولعل أهم ما يميز مهنية الجزيرة بلا جدال ولا أحد ينافسها في ذلك، أنها تقض مضاجع الجميع، ولا ينافسها أحد في ذلك، وربما من المفارقات العجيبة أن هناك من يعترض على الجزيرة ويصفها بالعديد من الأوصاف الغريبة، وأنه لاوزن لها، وأنها لا مصداقية لها، ولا قيمة لها، وأتعجب من قول هؤلاء، وأسألهم: إذا كانت الجزيرة بهذا الشكل فلماذا لا تتركونها وشأنها، وتخرجونها من أذهانكم، وتتوقفون عن الحديث عنها، وعدم إشغال أنفسكم بها؟. ولعل الحرص والإصرار على رصد الجزيرة بشكل دائم، يدل على أن هذه القناة مؤثرة، وأنها تؤثر في الجميع، وإذا كانت مؤسسة تفعل كل هذا، فإن هذا بالمعنى الإعلامي يوضح أنها مؤسسة ناجحة. أما القنوات حديثة النشأة، والتي تهاجم الجزيرة، فإن بينها وبين الجزيرة العديد من السنوات الضوئية، وهي محاولة منها للتسلق، وخلق صيت وشعبية بهذا الهجوم. ولم يكن هذا ليتم، لولا تأثير الجزيرة، وقوة حجتها. وإجمالا في هذا السياق، فإن الجزيرة لها تأثير كبير، شاء من شاء، وأبى من أبى، كما كان يقول الراحل ياسر عرفات"أبوعمار". الإعلام الموجه *هذا كله يؤكد أن الجزيرة لا تزال تحرك المياه الراكدة في العالم العربي، أليس كذلك؟. ** بالفعل الجزيرة لا تزال مؤثرة، رغم كل ما تتعرض له، رغم أن المياه لم تعد راكدة، بل صارت هائجة أكثر من اللازم. سواق يكرم كريشان بحضور منير الدائمي *من خلال عملك في عدة قنوات توصف بالموجهة، قبل عملك بالجزيرة، هل تعتقد أن تأثير هذا الإعلام توارى حالياً أمام الفراغ الذي شغلته الجزيرة؟. **المشهد الإعلامي يحتاج إلى الجميع، فهو بحاجة إلى الإعلام الموجه، كما وصفه السؤال، إذ إن الإعلام الموجه له مكانته، كما لغيره من وسائل وأجهزة إعلام مكانة، والمستفيد هو المشاهد الذي يتنقل بين كل هذه الأجهزة والوسائل، ما يثري المشهد. وصحيح أن هذا الإعلام الموجه قد يكون غير متوازن، وله خطه المهني، غير أنه يثري المشهد بالنهاية، لأنه يعطيه جوانب مختلفة من الصورة. إشكالية المصطلح *هناك من يعيب على الجزيرة وصفها المشهد المصري بأنه شهد انقلاباً، في الوقت الذي تعترف فيه بشرعية النظام القائم، فما تفسيرك لمثل هذا الإشكال؟. ** ربما كانت هناك قنوات أخرى هي التي استعملت "قائد الانقلاب"، ولذا فنحن لم نستحدثه، ولكن عندما أصبحنا أمام انتخابات رئاسية بالمعنى الرسمي المتداول، لم نستطع مخالفة هذا الواقع، ونحن نؤرخ للحدث بصفته انقلاباً، دون وصف أشخاص معينين بهذا الوصف. وأؤكد أن الجزيرة لن تستطيع إرضاء الجميع، ولكني أعتقد أن هناك من سيأتي بعد سنين ليؤكد أن الجزيرة في منعطفات معينة وقفت مع الطرف المظلوم، ولم تساند الطرف الظالم. *وهل تعتقد أن الحملة الإعلامية التي تعرضت لها الجزيرة في مصر كانت هي الأعنف في تاريخها، وكانت لها تأثيرات سلبية على صورتها؟. **ليست الأكثر ضراوة، ولكني أعتبرها الأكثر تفاهة، وشخصياً وبعيدا عن الجزيرة فلدي صدمة حقيقة من مستوى تدني الإعلام المصري، فنحن تربينا على مدارس لبنانية ومصرية وسورية في الصحافة. الآن مستوى الانحدار الساقط والتهريج في مصر افتقر إلى أي مواصفات إنسانية أو أخلاقية، ولاحظنا انحداراً إلى درجة السقوط الكامل، وبالتالي أحزن لهذا المستوى. كانت لك تجربة صحفية مع جريدة "الشرق"، فما توصيفك لهذه التجربة؟ ** تجربتي مع "الشرق" كانت تجربة جميلة، فقد كنت أعد صفحة أسبوعية من الألف إلى الياء عن المغرب العربي، وعملت مع الأستاذ ناصر العثمان، رئيس التحرير وقتها، وكانت فترة ثرية، عملت بها منتصف الثمانينات، إلى أن عدت مع مطلع التسعينات، بتغطية الشأن الفلسطيني والجامعة العربية في تونس، وعشنا معاً الاجتياح العراقي للكويت، وغيره من أحداث، وأؤكد أن معرفتي بدولة قطر توطدت من خلال جريدة "الشرق". كما عملت لفترة في القسم الصحفي بالسفارة القطرية في تونس، وهو ما مهد لي العلاقة مع الدبلوماسيين الذين تبوأوا مكانة مرموقة، ولذا فإن "الشرق" تعد إحدى التجارب الصحفية التي أفتخر بها. وأنا أحب قطر كثيراً، وتعودت عليها، وأولادي أكثر تمسكاً بالدولة، وذكرياتهم فيها رائعة، فأولادي قطريون أكثر مني. صالح ابني يجيد اللهجة القطرية أكثر مني، ولا يمكن تمييزه عن أي قطري. وعندما أعرض عليهم ترك الجزيرة أو قطر، فإنهم يرفضون بشدة، لدرجة أن صالح قال لي: إذا رغبت في أن تترك الدولة فاتركها، أما أنا فلن أتركها، وسوف أستمر فيها. وأذكر أنني عندما حضرت إلى الدوحة سنة 1996، لم تكن على هذا المستوى من المحال التجارية أو الطرق أو الجسور، فعمري هنا وعمر الجزيرة هو عمر قطر الحديثة، ولذا فإنني أتحدث عن نهضة قطر، لواقع من عاش هذه النهضة، وأحكيها بكثير من الوعي بها، وكشاهد عيان على نهضتها، وهي نهضة ليست في الأسمنت، ولكن في الإعلام والتعليم والصحة، وأسأل الله أن يديم عليها العزة والنهضة.

2290

| 19 مارس 2016

محليات alsharq
"بوابة الشرق" تنشر أسماء الفائزين بجائزة الشهيد علي الجابر

علمت "بوابة الشرق" أنَّ جائزة الشهيد علي الجابر بفئاتها الثلاث: الصورة الصحافية، والفيلم الوثائقي، والتحقيق الصحافي، حظي بها 3 من فلسطين. وقد فاز كل من: أحمد سمير البظ عن فئة الصورة الصحافية، والسيد محمد الصواف عن فئة الفيلم الوثائقي، والسيد محمد أبو قمر عن فئة التحقيق الصحافي. وستعلن أسماء الفائزين رسميا في حفل تنظمه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في تمام السابعة والنصف من مساء اليوم بفندق شانغريلا، كما سيشهد الحفل تكريم المحامين المتعاونين مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.

469

| 15 مارس 2016