رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مراكز قطر الخيرية تنظم برنامجاً تعليمياً للطلاب

نظمت مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع برنامجاً تعليمياً؛ بهدف غرس حب العلوم لدى الطلاب وتواصل حملة "فيه العافية" لصالح شريحة العمال وعابري السبيل؛ حرصا منها على تطبيق مفهوم الصدقة وتفعيل دور المراكز في تقديم العون والمساعدة لذوي الدخل المحدود. في إطار الشراكة بين قطر الخيرية وبرنامج رأس لفان للتواصل الاجتماعي، أقام مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع- الخور رجال برنامجاً تعليمياً بهدف غرس حب العلوم بشكل عام وعالم الكيمياء بشكل خاص في نفوس الطلاب منذ مراحل التعليم الاولى. تم تنفيذ البرنامج كمرحلة أولى بالتعاون مع مدرسة الخور النموذجية الابتدائية - بنين- ومدرسة سميسمة الابتدائية - بنين، حيث تم اتباع أسلوب تعليمي مبتكر يعمل على تحفيز الطلاب وتشجيعهم على دراسة مادة العلوم، كما أنه سيتم استهداف كافة المدارس بنبن وبنات بالمناطق الشمالية بالدولة في المرحلة القادمة. وقد قدم البرنامج على عدة مراحل في المدرستين، وبلغ عدد المستفيدين من البرنامج اكثر من 440 طالباً في المدرستين. وقد صرح المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية السيد علي عتيق العبدالله، بأن برنامج العلوم يأتي ضمن الشراكة المتينة بين قطر الخيرية وبرنامج رأس لفان للتواصل الاجتماعي؛ للتعاون في تنفيذ البرامج التي تعود بالنفع على النشء والطلاب وبقية شرائح المجمع الأخرى، منوها بأن لقطر الخيرية خبرات متراكمة في العمل المجتمعي الفعّال والتواصل المباشر مع المستفيدين، حيث يشرف فريق احترافي على تصميم وتنفيذ البرامج والأنشطة المحلية، وقياس أثرها ونتائجها الفعلية. وأكد العبد الله أن قطر الخيرية تسعى خلال العام الجاري 2016م لعقد المزيد من الشراكات المجتمعية الفعّالة مع العديد من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، وذلك بغية تقديم المبادرات التنموية المبتكرة، من خلال تضافر الجهود وتبادل الأدوار. وفي سياق متصل تحدث السيد خميس جاسم المريخي، مدير مركز الخور لتنمية المجتمع بأن البرنامج اعتمد على وسائل تعليمية جاذبة للطلاب وسهلة وسلسة في آن واحد، ابتداء من عمل التجارب وإشراك الطلاب في القيام بها وانتهاء بعرض القبة السماوية الرائعة، التي نالت اعجاب ودهشة كل الطلاب، وهي عبارة عن قبة يتم فيها عرض افلام علمية ثلاثية الأبعاد مناسبة لأعمار الطلاب والتي شملت علم الفلك وعلوم البحار وغيرها، مقدماً شكره لكل الذين ساهموا في إنجاز البرنامج من رعاة ومدارس ومشرفين. حملة "فيه العافية" بلغ عدد العمال المستفيدين من حملة "فيه العافية" 11550 عاملا منذ انطلاق الحملة في مارس 2015 وحتى الآن؛ وذلك بهدف توفير وجبات الفطور والماء والعصائر الباردة لشريحة عابري السبيل والعمال داخل الدولة. أطلقت الحملة من خلال مركز تنمية المجتمع فرع الريان ـ نساء، مستهدفة العمال وخاصة الذين يتواجدون على مقربة من فرع الريان نساء التابع لمراكز تنمية المجتمع بقطر الخيرية، حيث يتم تقديم وجبة الافطار كاملة لكل عامل بما تحتويه من (سندويتشات متنوعة + كيك + فطائر + عصير + ماء + شاي + حليب + فواكه). وقالت السيدة هند الرياشي، المنسقة العامة بمركز تنمية المجتمع فرع الريان نساء: لقد جاءت فكرة حملة "فيه العافية" عرفانا بدور العمال في عملية البناء والتشييد، وتعبيرا عن تكاتف وتعاون المجتمع المحيط في منطقة الريان والمناطق القريبة وتنافسهم لتقديم هذه الوجبات يومياً للعمال وغيرهم من فئة المستضعفين . وأضافت: مما عزز من فكرة تقديم وجبات الإفطار يومياً للعمال وعابري السبيل، هو انتشار أعمال الصيانة الخاصة بالمنشآت والطرق القريبة من المركز، حيث إن وجبة الافطار تعتبر الوجبة الرئيسية التي يجب أن يبدأ بها الانسان يومه ليستطيع مواصلة عمله، منوهة بأن الحملة قد بدأت بمجهود ذاتي من المركز والموظفات، وبعد استمرار الفكرة لفترة وتكاثر أعداد العمال المستهدفين، سارعت منتسبات المركز للمشاركة والتعاون في توفير الوجبات اليومية الخاصة بالعمال. الجدير بالذكر، أنه ومن باب المشاركة في الأجر وتعزيز قيمة التراحم والترابط بين فئات المجتمع، قامت المنتسبات بتشجيع أبنائهن وبناتهن وأقاربهن للمساهمة معنا أيضاً في توفير وجبات الافطار اليومية للعمال، حيث زاد العدد ليصل الى اكثر من 70 عاملا يومياً يتم تقديم الخدمة لهم على مرحلتين؛ ليتم استيعاب العدد وتنظيمهم لضمان حصول الجميع على وجبة الافطار، بالإضافة الى أنه تم استهداف العمال من المشاريع المجاورة؛ ليتم تقديم وجبات لهم بصورة شبه يومية.

461

| 16 يناير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ عدد 1392 مشروعا للتمكين الاقتصادي

في اطار استراتيجية قطر الخيرية الرامية لمحاربة الفقر وتدعيم القدرات بصور مستدامة للأفراد والمجتمعات في دولة بنجلادش فقد استطاعت تنفيذ 1392 مشروعا في مجال التمكين الاقتصادي خلال 2015 م بمبلغ قدره 955,000 ريال قطري. وتولي قطر الخيرية مشاريع التمكين الاقتصادي أهمية قصوى لما لها من فائدة كبيرة وعائد مجدي للأفراد والمجتمعات والدول، حيث تراعي في هذا المجال نوعية المشاريع المناسبة للأفراد والمجتمعات حسب خصوصية البلاد والمناطق المستهدفة. ونظرا لأن عدد الذين يعيشون تحت خط الفقر يزيد عن 30 مليون نسمة في بنغلادش فإن استجابة قطر الخيرية والمنظمات الأخرى العاملة في مجال مكافحة الفقر وتمكين الفقراء من متطلبات الحياة الكريمة يتعاظم يوما بعد آخر. وقد صرح السيد محمد أمين حافظ، مدير مكتب قطر الخيرية ببنجلادش بأن قطر الخيرية تهتم بتقديم المشاريع الصغيرة والتي تكفي لتمكين أسرة من الحصول على متطلبات الحياة الكريمة، مشيرا إلى أن قطر الخيرية قد استطاعت تنفيذ 1392 مشروعا في مجال التمكين الاقتصادي خلال 2015 م بمبلغ قدره 955,000 ريال قطري، مؤكدا بأن هناك المئات المشاريع التي سيتم تخصيصها الى بنغلادش وأضاف حافظ بأن مشاريع عربات النقل الهوائية (الركشا) والتي تستخدم لنقل الركاب والبضائع تكلف الواحدة منها حوالي 1000 ريال قطري، و تكلف ماكينات الخياطة حوالي 400 ريال قطري. وايضا فإن قطر الخيرية تنفذ مشاريع كبيرة للتمكين الاقتصادي والعيش الكريم مثل مشروع البيت ومصادر الدخل كالاراضي الزراعية والمواشي والدواجن تربية الأغنام والأبقار ومشاريع تمليك الاراضي الزراعية. وما الى ذلك وهذا المشروع ايضا يلقى اهتمام من رئيسة الوزراء في دولة بنغلادش حيث وجهت اجهزة الدولة المعنية لتنفيذ مثل هذه المشاريع لفائدة الناس الذين بلا مأموى او مصادر للدخل وخاصة الذين لا يملكون الاراضي الزراعية وحيث ان قطر الخيرية تستطلع الاحتياج في اماكن عملها فإنها كانت السابقة لصياغة هذه المشاريع وتنفيذ الذي استطاعت عليه منها وتخطط بإذن الله للاستمرار ولمضاعفة هذه الاعداد في قادم الشهور والسنين لما فيها من فائدة كبيرة على الافراد والشعوب والمجتمعات. وتمكنت قطر الخيرية في عام 2015 م من خلال مكتبها في بنجلادش من تشييد 368 مسجدا و12 مركز متعدد الخدمات و19 مدرسة ومركز لتحفيظ القرآن الكريم و 12 مركز صحي، و 1764 بئر ماء و4 مراكز للأيتام و 1392 مشروع مدر للدخل. . كما قامت قبل ذلك من خلال رعايتها للأيتام الذين تكفلهم ببنغلادش بتنظيم حفل زواج جماعي في صالة المناسبات الاجتماعية في مركز البنات، وتم بعد الحفل توزيع مستلزمات البيت على المستفيدين البالغ عددهم 22 يتيما، وقد استفاد من هذا الزفاف الجماعي 22 زوجا من الأيتام قرروا هم وأسرهم بمحض إرادتهم، وبقناعة منهم وإصرار أن يكملوا نصف دينهم بالزواج. وبدأت قطر الخيرية اعمالها الانسانية والخيرية في بنجلادش، حيث تم افتتح مكتب قطر الخيرية رسميا في العام 1995م، الأمر الذي ساهم في تزايد كبير في اعداد وانواع المشاريع التي لم تعد تقتصر على النشاطات الخيرية بل امتدت لتشمل الانشطة التنموية مثل: التعليم والصحة والمياه والاصحاح والاغاثة والتأهب وبناء القدرات والرعاية الاجتماعية، وغيرها.

237

| 13 يناير 2016

محليات alsharq
بيوت الشباب القطرية تنظم فعالية "كشتة" للعائلات الجمعة المقبل

تنظم جمعية بيوت الشباب القطرية بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية فعالية "كشتة " للعائلات يوم الجمعة المقبل في مخيم الجمعية بمنطقة الشحانية . وأوضح السيد عبدالعزيز العماري المدير التنفيذي لجمعية بيوت الشباب القطرية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أن فعالية "كشتة" مخصصة للعائلات من القطريين والمقيمين وتهدف إلى تأكيد الترابط والتلاحم بين أفراد المجتمع، كما أنها تعمل على إحياء التراث والموروث القطري، مشيرا إلى أن "كشتة" برنامج جديد للجمعية يستهدف جميع فئات المجتمع حيث إن الجمعية في رؤيتها الجديدة لا تقتصر برامجها الثقافية والترفيهية على فئة الشباب من الذكور بل ستكون هناك برامج مخصصة للفتيات وبرامج لجميع أفراد العائلة، كما تهدف الفعالية إلى نشر فكر و فلسفة حركة بيوت الشباب مع إبراز دور بيوت الشباب القطرية في التعريف بالبيئة القطرية وبث روح الألفة بين أعضائها والمشاركين . وأضاف العماري أن البرنامج في مرحلته الأولى يأتي مع بداية إجازة منتصف العام الدراسي، وسوف يستمر عبر فعاليات مختلفة سواء في مقر الجمعية أو في أماكن أخرى، مشيرا إلى أن البرنامج هو ترفيهي ثقافي عائلي للتعريف بالبيئة القطرية والألعاب الشعبية والعادات والتقاليد القطرية، وسوف يتضمن العديد من الأنشطة للعائلات منها المسابقات الثقافية والألعاب والأكلات الشعبية والحناء وغيرها من مفردات التراث القطري، كما أن هناك أنشطة خاصة للأطفال وألعاب قديمة وحديثة وسوف يتم توزيع هدايا على المشاركين، لافتا إلى أن الفعالية ستتضمن أيضا مداخلة حول أسس التعامل والتربية السليمة للطفل ويعقبها نقاش من الحضور . يشار إلى أن جمعية بيوت الشباب القطرية تعمل على تقديم برامج ثقافية وترفيهية انطلاقا من رؤيتها في أن تصبح نموذجا رائدا على المستوى العالمي في مجال بيوت الشباب وتقديم خدمة الإعاشة والترويج للسياحة الشبابية من أجل المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة قطر. والعمل على توفير بيئة آمنة ورخيصة ونظيفة للشباب والتشجيع على تنوع الثقافات واحترام التنوع الثقافي والمساهمة في تحقيق رؤية وزارة الشباب والرياضة " مجتمع ينعم بعقول واعية و أجسام سليمة .

657

| 11 يناير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تُوسِّع مركز "الدرج" الصحي في غزة

وسَّعت قطر الخيرية، من خلال مكتبها في قطاع غزة المركز الصحي "الدرج" التابع لمشروع الشفاء، والذي يهدف إلى إنشاء مركز صحي يعمل على الحد من انتشار الأمراض المعدية والأوبئة وكذلك تقديم خدمات صحية أساسية للفئات المعوزة ورفع مستوى الوعي الصحي. وجرى تمويل المشروع من قبل قطر الخيرية بتكلفة بلغت 500،000 ريال، وذلك ضمن أهداف قطر الخيرية الرامية إلى مساعدة الإخوة الفلسطينيين والحد من معاناتهم من ممارسات الاحتلال. وتضمن المشروع إنشاء طابق علوي بمساحة 350 مترا مربعا للمركز الصحي مع توفير جميع المستلزمات الانشائية، بما يخدم القطاع الصحي عموما في قطاع غزة وشريحة أوسع من الجمهور المتلقي للخدمة. وأشار مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة المهندس محمد أبو حلوب، إلى أن هذا المشروع يأتي خدمة لقطاع الصحة في قطاع غزة وبما يساهم في رفع كفاءة المراكز الصحية التي تعاني من ضيق في المساحات ونقص في المستلزمات. وأضاف أبو حلوب أن المشروع واجه جملة من التحديات، أبرزها إغلاق المعابر والحصار الخانق المفروض على القطاع؛ مما كان يحول دون إدخال المواد الخام اللازمة لإنجاز المشروع، بالإضافة إلى التغيير على المخططات إنشائيا ومعماريا لكي تتناسب مع وضع المركز، وبالتوافق مع إدارة القطاع الصحي. ونوَّه أبو حلوب بأنه رغم كل العوائق فإن قطر الخيرية أصرت على أن يجد المشروع النور؛ ليستفيد منه أكبر قدر ممكن، وليساهم في الرفع من جاهزية قطاع الصحة بغزة. وأوضح أن قطر الخيرية لاتزال تعمل على توريد الأدوية إلى القطاع الصحي بغزة رغم الحصار، وإغلاق المنافذ، وذلك في إطار برنامج التدخل الطارئ لمساعدة جرحى الحرب الأخيرة على غزة (صيف 2014)، إضافة إلى التجهيز لإنشاء مبنى مستشفى الباطنة بمجمع الشفاء الطبي وسط مدينة غزة، بقيمة مالية بلغت 582،000 ريال قطري. أزمة حادة ويأتي هذا المشروع في ظل أزمة حادة يعانيها القطاع الصحي في غزة، على ضوء نقص الأدوية والمستلزمات الطبية في مستشفيات متفرقة من القطاع، الأمر الذي أدى إلى إعلان تقليص الخدمات المقدمة إلى المواطنين. وقد أغلقت بعض العيادات الطبية لاسيما عيادة الولادة الوحيدة في شمال قطاع غزة، فضلا عن عيادات أخرى وسط القطاع وجنوبه، بفعل الأزمة الخانقة التي تعانيها من جراء شح الأدوية والمستلزمات الطبية وشح الأموال، الأمر الذي ينذر بانهيار القطاع الصحي. إلى جانب ذلك تنفذ مشاريع تجهيز المستشفيات بمعدات وأجهزة الكتروميكانيك، شملت توريد المولدات واضافة واستبدال مصاعد لعدد من المستشفيات القائمة، وتأهيل أنظمة التعقيم والتهوية الميكانيكية، بقيمة تتجاوز 10 ملايين ريال قطري. جهود سابقة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت قد أطلقت حملة إغاثية من أجل المساهمة في إعمار غزة تحت شعار "يدا بيد نبني فلسطين"، وتتضمن هذه الحملة تمويل وتنفيذ مشاريع إنشائية تشمل المأوى والتعليم، ومشاريع صحية وأخرى للتمكين الاقتصادي. وتأتي حملة قطر الخيرية "يدا بيد نبني فلسطين" في إطار جهود إعمار غزة بعد الدمار والخراب الكبير الذي لحلق بها جراء العدوان الإسرائيلي الأخير عليها، حيث تم استشهاد أكثر من 2000 شخص وجرح 11200 شخص وتشريد آلاف الأسر وتدمير منازلهم، بالإضافة إلى تدمير آلاف المنازل والعديد من منشآت البنى التحتية كالطرق والمستشفيات والمدارس والمصانع. يذكر أن العدوان الوحشي الأخير على غزة قد خلّف خسائر مروعة في الأرواح والمساكن والمنشآت، حيث بلغ عدد الشهداء 2139 شهيدا، من بينهم 579 طفلا و263 سيدة و102 مسن، كما بلغ عدد الجرحى 11200 من بينهم 25% أصبحوا معاقين من بينهم 1000 طفل إعاقتهم دائمة، ومن بين هؤلاء الجرحى 2088 امرأة و3374 طفلا و410 من المسنين، كما فقدت 1200 أسرة معيلهم، وقد أبيدت 90 أسرة فلسطينية بشكل كامل حيث نفذت ضدهم 49 مجزرة. هذا إضافة إلى 466 ألف مواطن شردهم العدوان عن منازلهم، وحوالي 2360 منزلا تم تدميرها بشكل كامل، و13644 منزلا تم تدميرها بشكل جزئي. كما فقد 30 ألف عامل وظائفهم، وتم تدمير 134 مصنعا بشكل كامل، وتبلغ التكلفة المادية للدمار الذي لحق غزة 3،5 مليار دولار.

933

| 11 يناير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تفتتح مسجداً كبيراً في موريتانيا

افتتحت قطر الخيرية في موريتانيا مسجداً كبيراً مجهزاً بالفرش والإضاءة وكل المستلزمات الضرورية، ويستفيد منه آلاف الأشخاص، وذلك بتكلفة تبلغ 600 ألف ريال. ويأتي افتتاح هذا المسجد الأهم من نوعه في ولاية "تكانت" وسط موريتانيا، بعد أن تم تنفيذه من طرف مكتب قطر الخيرية في موريتانيا، وذلك ضمن اهتمام قطر الخيرية بالمشاركة في تنمية وتطوير المجتمع الموريتاني، وخاصة في الداخل، حيث تزداد الحاجة إلى مثل هذه المشاريع، وتقل المنظمات التي تقوم بدور مماثل. وكان افتتاح المسجد في صلاة الجمعة وسط حضور جمع غفير من سكان المدينة المستفيدة، وممثلين عن السلطات الادارية، بالإضافة إلى مدير مكتب قطر الخيرية بنواكشوط السيد ادريس الساهل، وعمدة المدينة السيد التار ولد سيد احمد، وممثل الشؤون الاسلامية محمد ولد سيدي محمد، وإمام المسجد السيد محمد المصطفى ولد سيدي محمد ونائبه سيد محمد ولد هيدي، وجمع غفير من المصلين. ويقع المشروع على مساحة 1600 متر مربع، تضم مسجدا على مساحة 400 متر مربع وسكنا للإمام على مساحة 100 متر مربع وحمامات ومواضئ وخزان ماء وسورا بطول 160 مترا وارتفاع مترين، والمسجد مجهز تجهيزا شاملا بالفرش ومكبرات الصوت. وقال السيد ادريس الساهل مدير مكتب قطر الخيرية بموريتانيا إن هذا المشروع سيشكل إضافة نوعية لمدينة تجكجة التي كانت في حاجة ماسة لمسجد كبير بهذه المواصفات؛ منوها بعدد المستفيدين منه والذي يبلغ الآلاف. كما صرح عمدة المدينة السيد التار ولد سيدي أحمد بأن تشييد هذا المعلم الديني بمدينة تجكجة هو ثمرة التعاون البناء والمثمر بين قيادة البلدين الشقيقين دولة قطر والجمهورية الإسلامية الموريتانية. تجدر الإشارة الى ان قطر الخيرية بلغت المراحل النهائية في تشييد وبناء أربعة مساجد أخرى في موريتانيا، وذلك ضمن مشاريعها التنموية المتواصلة لصالح المناطق الأكثر فقرا في موريتانيا. وقد تم اختيار أماكن متنوعة لإقامة المساجد نظرا لحاجة السكان الضرورية لها، وقد توزعت أماكن المساجد الأربعة بين عدة مناطق في موريتانيا، أولها قرية مفتاح الخير التابعة لبلدية دار البركة المحاذية لنهر السنغال حيث يتمّ بناء "مسجد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،" وهي قرية زراعية تبعد أكثر من 300 كلم عن العاصمة نواكشوط ويبلغ حجم هذا المسجد 80 مترا مربعا، ويتسع لحوالي 150 مصلياً. كما تمّ اختيار قرية أشرم التابعة لبلدية السدود بولاية تكانت وسط موريتانيا كمكان لبناء "مسجد محمد علي غانم الغانم"، وتعاني القرية من البعد الجغرافي من كل المراكز الحضرية التي تتوافر على الخدمات الأساسية، ويشكل هذا المسجد إضافة للقرية؛ إذ تحتاج لمسجد جامع لديه إمام راتب وتقام فيه صلاة الجمعة، وقد كان بعض سكان القرية يضطرون إلى قطع مسافة طويلة لحضور صلاة الجمعة والاستماع إلى خطبتها. أما مسجدا المنصور وأبي بكر الصديق فقد تم تحديد موقع بنائهما في قريتي المشروع وبوفكيرين ببلدية واد أمور بمقاطعة مقطع لحجار، وهي قرى تنموية يعتمد سكانها على الزراعة والتنمية الحيوانية، وقد عانت بلدية واد أمور من تهدم سد قديم مقام فيها تسبب في فيضان عارم أفسد العديد من البنى التحتية البسيطة في البلدية. وسيشكل مسجدا المنصور وأبي بكر الصديق إضافة مهمة لبنية القرى الدينية، إذ عبر عمدة البلدية الخليفة ولد محمد الراظي عن سعادته بهذا التعاون مع قطر الخيرية وأشاد بجهودها التنموية في المنطقة التي تنوعت في شتى المجالات واعتبر بناء المسجدين خطوة مهمة في تطوير الخدمات الدينية في البلدية. وسيتم افتتاح كل مسجد من هذه المساجد بصفة منفصلة بعد تأثيثه وتزويده بكافة المستلزمات، وذلك بحضور طاقم قطر الخيرية، والمسؤولين المحليين كالعمد والشيوخ، بالإضافة إلى سكان القرى المستفيدة. وقد بلغ عدد المساجد التي أنشأتها قطر الخيرية في موريتانيا عشرات المساجد جميعها مزودة بحمامات وأماكن للوضوء، كما تمّ تأثيثها بفرش مناسبة للمصلين. وقد تم بناؤها في عدة مدن كنواكشوط العاصمة ومدينة كيفة عاصمة ولاية لعصابة، ومدينة تجكجة عاصمة ولاية تكانت، ومدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة، بالإضافة إلى العشرات من القرى والمراكز الريفية المتفرقة في موريتانيا والتي تعاني من العزلة والبعد الجغرافي، وقد كان لهذه المساجد الأثر الإيجابي على السكان الذين تلقوا افتتاحها بسعادة عارمة ونظموا الاحتفالات للاحتفاء بها واعتبروا كل مسجد إضافة مهمة لقراهم.

953

| 10 يناير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تدشن حملة عاجلة لاغاثة مئات الآلاف في اليمن

تدشن قطر الخيرية، حملة الإغاثة العاجلة للأسر المتضررة في اليمن، من المقرر أن يستفيد منها أكثر من 362 الف و320 متضرر في مجالات مختلفة منها ( الغذاء، والصحة، والإيواء،والمياه والإصحاح البيئي ). وتنطق الحملة التي تنفذها مؤسسة المحسنين التنموية الخيرية، تحت شعار " الحفاظ على حياة وكرامة الإنسان"، من محافظة حضرموت شرق اليمن في 10 يناير 2015م، وتشمل مناطق يمنية مختلفة جنوب وشمال وغرب البلاد، وأبرزها عدن ـ أبين ـ الضالع ـ لحج ـ تعز ـ يافع ـ رصد ـ صنعاء ـ الحديدة ـ إب.وقال بيان صحفي لمؤسسة المحسنين التنموية الخيرية:"ان هذه الحملة ستساهم في تغطية احتياجات الفقراء والمحتاجين والمتضررين من خلال المعونات التي ستقدم حسب احتياج السكان في كل منطقة وذلك بعد أن تم النزول المسبق للمناطق ودراسة الاحتياجات لكل محافظة على حدة. وبحسب البيان – اطلعت عليه "الشرق"-،فانه تم تشكيل لجان عمل بالتعاون مع الفرق الطوعية والشبابية من ذوي الخبرة والكفاءة العالية لتنفيذ المشروع وإنجاحه بالصورة المطلوبة لتحقيق الأهداف المرسومة لها. وأعرب مدير مؤسسة المحسنين التنموية الخيرية عن شكره وتقديره لأهل قطر الكرام مثمنا التعاون البناء بين المنظمات الإنسانية لخدمة القضايا الإنسانية في اليمن . وأكد ان للمنظمات الدولية القطرية قدم السبق في السعي لتخفيف المعاناة،وتقديم الإغاثة العاجلة لجميع المنكوبين في العالم . وأوضح أن التقارير الإنسانية تكشف عن تردي الوضع وحاجة الناس للغذاء والدواء والكساء،حيث بات نحو 80 % من الشعب اليمني يعيشون تحت خط الفقر. ووقعت قطر الخيرية على اتفاقية شراكة مع مؤسسة المحسنين التنموية الخيرية في ديسمبر الماضي،لتنفيذ حملة الإغاثة العاجلة للأسر المتضررة في اليمن لتخفيف معاناة المنكوبين والمتضررين،جراء الحرب الدائرة في البلاد منذ مارس الماضي، حيث تأتي هذه الحملة استجابة لنداء الأخوة والواجب من قبل المنظمات الشريكة بدولة قطر الشقيقة تجاه إخوانهم في اليمن. وكثفت قطر الخيرية منذ بدء الحرب في اليمن من حملاتها ومشاريعها الاغاثية والإنسانية في مختلف المجالات، للتخفيف من معاناة الشعب اليمني،وأخرها تشغيل 5 آبار للمياه في مدينة تعز المحاصرة منذ اشهر من قبل مليشيا الحوثي صالح الانقلابية،وتوفير الماء الصالح للشرب لـ 136,500 شخص بالمدينة، وذلك ضمن الدور القطري الرسمي والشعبي المساند لأشقائهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

233

| 09 يناير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تدعم الأطفال ذوي الاحتياجات

نفذ مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان "نساء"، بالتعاون مع مدرسة رويال الدولية، فعالية تحت شعار "بسمة وأمل" لصالح الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بقسم التعليم الخاص بالمدينة الطبية. وتهدف الزيارة التي استفاد منها 62 طالبا بالقسم إلى تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم مع أقرانهم من الطلاب ضمن فعاليات ترفيهية تتناسب وقدراتهم الذهنية والجسدية. وقد تم اختيار فئة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لتسليط الضوء على أهمية العناية الفائقة بهم، للحفاظ على استقرار الأسرة وتوازنها، حيث يعتبر وجود الطفل المعاق تحديا لدى بعض الأسر وعاملا للخلافات، وخاصة في ظل صعوبة تحمل مسؤولية تدريبه على المهارات المختلفة بسبب الإعاقة، أو تعليمه العلوم الحياتية والثقافية المختلفة. واختارت إدارة المركز قسم التعليم الخاص في المدينة الطبية كمشروع رائد يساعد الوالدين في المهام المختلفة التعليمية والمهارية. وقد بدأت الفعالية بمجموعة من المسابقات والألعاب التي شارك بها أطفال التعليم الخاص ذوو الاحتياجات مع طلاب مدرسة رويال الدولية، مما أضفى جوا تنافسيا أشعل روح التحدي في القاعة أثناء تنفيذ المسابقات التي تم اختيارها بعناية بحيث تتناسب مع المستوى الذهني والقدرة الجسدية لأطفال التعليم الخاص. لفتة طيبة وقد صرحت الأستاذة بلقيس الخزرجي، مديرة برنامج الاستقطاب للمهن الصحية في مؤسسة حمد الطبية بقولها إنهم سعدوا جميعا موظفين ومنتسبين لقسم التعليم الخاص في المدينة الطبية بالتعاون مع مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان نساء، منوهة بأن هذا التعاون مثَّل لفتة طيبة من قبل إدارة المركز. وأضافت الخزرجي أنهم في مؤسسة حمد الطبية يتبعون ثقافة التواصل والاتصال بين المرضى والمجتمع، خاصة فئة كبار السن، والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة أن هذه الفئة من أكثر فئات المجتمع التي تهتم بها المؤسسة. وأعربت عن تقديرهم وامتنانهم للجهات التي تتعاون معهم وتزورهم وتقدم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، وتتيح لهم فرصة للاندماج في المجتمع، خاصة الطلبة صغار السن، مشيرة إلى أن مثل هذه الفعاليات يمثل فرصة لأطفال المدارس للاندماج مع ذوي الاحتياجات الخاصة، والتعرف اليهم عن قرب وتقبل الاختلاف، واحترام ذوي الإعاقة، مما يتيح لهم مستقبلا فرصة طرح الحلول المبدعة لمشاكلهم. ونوهت السيدة بلقيس بأن هذه الفعاليات والأنشطة تثمر كل ما هو في صالح المجتمع خاصة المحتاجين والفئات الضعيفة، مضيفة أن المؤسسة تفتح أبوابها لقطر الخيرية للتواصل المستقبلي، ونثمِّن دورها في نشر ثقافة الفرح وإدخال البهجة والسرور لقلوب الأطفال ولمن يحتاج اليها. التكافل الاجتماعي من جهتها أشادت السيدة سارة سلطان البادي المعاضيد مديرة مركز تنمية المجتمع فرع الريان نساء بالدور الكبير والمسؤولية التي تقع على كاهل مؤسسات الدولة، والجمعيات الخيرية، والأفراد عامة، في تقديم الدعم والرعاية لمن يحتاجها خاصة فئة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وأضافت السيدة ميسون أن التكافل الاجتماعي هو السبيل لدمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم من خلال التخطيط للفعاليات والبرامج التي تضمن لهم مشاركة المجتمع في المناسبات المختلفة. كما قدم طلاب المدرسة عرضا عسكريا مميزا نال إعجاب الحضور، بالإضافة إلى النشيد الوطني الذي قدمه الطلاب في ختام العرض بمشاركة مشرفيهم وكل الحضور بأسلوب رائع. وقدمت إدارة مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان نساء في نهاية الفعاليات مجموعة من الوسائل التعليمية التي لها دور في تدريب الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة على المهارات التعليمية المختلفة. وقال السيد علي الغريب، مدير مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع إن الجمعية تسعى دائما إلى زرع البسمة ورسمها على وجوه هؤلاء الأطفال الأبرياء، منبها إلى أن الجمعيات والمؤسسات المجتمعية يتحمل مسؤولية جسيمة في شأن دمج هذه الشريحة التي تعد من أكثر الشرائح احتياجا للمساعدة والاهتمام.

854

| 09 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية توفِّر الأساسيات لـ 15 مخيماً للاجئين السوريين بلبنان

وزعت قطر الخيرية من خلال مشروعها "ركيزة حياة" كميات من المواد الأساسية بـ 15 مخيما للاجئين السوريين بلبنان بتكلفة بلغت 1،825،000 ريال. ويأتي هذا المشروع الذي استفاد منه حوالي 8400 لاجئ سوري بلبنان في إطار جهود قطر الخيرية لمواجهة الظروف الصعبة التي يعاني منها اللاجئ السوري بلبنان في ظل عاصفة "فلاديمير" التي تضرب لبنان هذه الأيام، وفي ظل الأوضاع المعيشية المتدنية لسكان المخيمات وعجزهم عن توفير وسائل الحياة الضرورية. ركيزة حياة ويقوم مشروع "ركيزة حياة" على كفالة خمسة عشر مخيّماً للاجئين السوريين في لبنان، حيث يؤمن لهم المياه النظيفة للاستخدام والشرب، ووقود للكهرباء والتدفئة، وأدوات النظافة، والمبيدات؛ منعاً لانتشار الأمراض والأوبئة، وغيرها من أمور الصيانة الدورية. ويتم تنفيذ هذا المشروع عبر فريق متخصص في الإغاثة والإيواء، وفق خطة كاملة ومدروسة، كما يشمل المشروع توزيعات شهرية من حصص غذائية، وإقامة نشاطات دعم نفسي واجتماعي، وذلك لمساعدة العائلات السورية على تحمل أعباء الحياة، وتحقيق شيء من الاستقرار ولو لفترة مؤقتة. كفالة شاملة وصرح مدير الإغاثة في قطر الخيرية السيد محمد راشد الكعبي أن هذا المشروع يُعد من المشاريع الإنسانية الأكثر أهميةً وأولوية، منوها أن المخيم لا يمكن أن يستمر دون كفالة شاملة، فالأساس ليس بإنشاء المخيم فحسب، بل برعايته من كافة جوانب الحياة الأساسية. وأضاف السيد الكعبي أن المشروع يقوم على تلبية احتياجات اللاجئين السوريين وتقديم المعونات الإغاثية لهم، وتزويدهم بوسائل معيشية كافية لكي يعيشوا أيام اللجوء الصعبة بكرامة وعزّة واحترام. ويعيش في لبنان حوالي 1،5 مليون لاجئ سوري، نصفهم يعيشون في خيام أو مجمّعات أو مبانٍ مهجورة، وبالرغم من قساوة ظروفهم فإن الشتاء يُضاعف من تلك القساوة؛ تقول السيدة "مريم" وهي أم سورية لخمسة أطفال أكبرهم في العاشرة من عمره، إنه كلما اقترب موسم الشتاء، أشعر بالرعب خوفاً على أطفالي، مبينة أنها لا تزال تعيش رعب الشتاء الماضي، وأنه ترك أثرا كبيرا على نفسها؛ بعد أن رأت حالات الوفيات بسبب البرد الشديد. وأضافت السيدة مريم نحن كما تعرفون نعيش في خيمة من القماش لا تستطيع الصمود أمام العواصف والأمطار والرياح؛ لذلك تقول: نشكر قطر الخيرية التي ارتبط اسمها لدينا بالدفء والأمل؛ فمنذ لجوئنا إلى لبنان، ونحن نستفيد من المعونات التي يقدمونها لنا، مشيدة بما استلمت اليوم من المازوت، والذي سيؤمن لها بيئة دافئة لها ولأطفالها. مشاريع مثمرة تجدر الإشارة إلى أنّ "قطر الخيرية" من أوائل الجمعيات التي قدّمت الدعم للاجئين السوريين في لبنان منذ بدء الأزمة السورية، ولا تزال تستمر في دعم الكثير من المشاريع في مجال الإغاثة والإيواء والصحة والتنمية والتعليم والدعم النفسي وغيرها، والتي يتمّ تنفيذها عبر اتحاد الجمعيات الاغاثية والتنموية في لبنان. وقد استفاد خلال الأسابيع الماضية 9420 شخصا من اللاجئين السوريين بمدينة عرسال اللبنانية من مشروع إغاثي نفذته قطر الخيرية تمثل في توفير سلل غذائية لمدة 3 أشهر لصالح 1650 عائلة متواجدة بمخيمات: كويت الخير، ويسار إدلب، والنور، ومساكن القلمون، والبنيان السابع، والزعيم، ومخيم الرحمة. كما مولت قطر الخيرية في نفس الفترة مشروعا لدعم وتأهيل النقاط الطبية والمراكز الصحية لصالح الجرحى والمرضى من اللاجئين السوريين في لبنان والنازحين في الداخل السوري بتكلفة بلغت 1،300،000 ريال. وقد استفاد من هذا المشروع 8 مؤسسات صحية، موزعة بين الداخل السوري ولبنان، حيث تم تأهيل مجمع عرسال للاجئين السوريين بلبنان والذي يضم قسما للطوارئ، وقسما للأطفال، وقسما للعمليات، وقسما للعظام، وقسما للأشعة، وقسما للتصوير الطبقي، ومختبرا، بالإضافة غرف المرضى والجرحى، ويتكفل بالدواء لكل المرضى والجرحى، ويستفيد منه أكثر من 90،000 شخص سنويا، ومركز الطفيل الطبي الذي يحتضن الكثير من العائلات اللاجئة هروبا من الأزمة السورية، ويبلغ المستفيدون منه شهريا حوالي 850 شخصا، ومركز شبعا الطبي الذي يقدم الخدمات الصحية شهريا لـ 150 شخصا؛ يضاف إلى ذلك تكفلها بتكاليف علاج الجرحى والمصابين السوريين بمستشفى البشائر بمدينة طرابلس اللبنانية. كما أنه قد بلغ عدد المستفيدين حتى نهاية أكتوبر الماضي من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية 6،083،517 متضررا من النازحين واللاجئين السوريين، وبلغ إجمالي تكاليف تلك المشاريع 322 مليون ريال، وذلك خلال الفترة الممتدة من إبريل 2011 إلى غاية أكتوبر الماضي (2015).

305

| 09 يناير 2016

محليات alsharq
وفد قطر الخيرية يواصل حملة "سوريا..شتاء لاينتهي"

تواصلاً لحملتها "سوريا ..شتاء لا ينتهي"، التي دشنتها قطر الخيرية على الحدود السورية التركية يوم الثلاثاء الماضي قام وفد قطر الخيرية بتوزيع 2000 سلة غذائية على اللاجئين السوريين في مدينة الريحانية المحاذية للمنطقة الحدودية، حيث استفاد منها 10.000 شخص. وتتكون السلة الغذائية من المواد التموينية الأساسية التي تكفي أسرة مكونة من خمسة أفراد مدة شهر، وقد تم توزيعها على عدد من الأسر اللاجئة المتضررة التي لا تجد ما يسد رمقها، وتعيش في ظروف صعبة ، ولدعم إطعام مرضى مستشفى الأمل الذي تموّله قطر الخيرية وعدد من دور الاستشفاء. وقد قام بالتوزيع وفد قطر الخيرية الموجود حاليا في الميدان وهم : الداعية الدكتور عايش القحطاني والسيد محمد جاسم السليطي منسقا إدارة الإغاثة بقطر الخيرية ، والسيد محمد بن عبد الرحمن السليطي والسيد يوسف الكواري من متطوعي قطر الخيرية. وكانت حملة قطر الخيرية "سوريا ..شتاء لا ينتهي"، تم تدشينها في مؤتمر صحفي على الحدود التركية السورية بحضور المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية فيصل راشد الفهيدة، وذلك من أجل توفير مستلزمات الدفء للنازحين في الداخل السوري، واللاجئين في جنوب تركيا، حيث اشتملت الدفعة الأولى من مساعدات الحملة على أكثر من 250.000 قطعة، ويستفيد منها حوالي 508.000 شخص. وقد توجه عدد من شاحنات الحملة إلى الداخل السوري عقب المؤتمر الصحفي ، ليتم توزيعها فورا في عدد من المحافظات السورية، ومنها أرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية وغيرها. وتتكون مساعدات الدفعة الأولى للحملة من أكثر 250.000 قطعة عينية من المواد غير الغذائية التي تشتمل على : 50.000 بطانية ، 50,000 مدفأة التي تصلح كموقد للطبخ بنفس الوقت، 50.000 حقيبة شتوية، تشتمل على (الجاكيتات والقفازات والجوارب وأغطية الأطفال التي تكفي لأسرة كاملة)، و30.000 جاكيت ، و50.000 حقيبة مدرسية، و1000 خيمة للإيواء ، ومساعدات غذائية تتضمن سلة غذائية من المواد التموينية الأساسية التي تكفي الأسرة مدة شهر كامل، و13.100 علبة حليب أطفال، منوها بأن عدد المستفيدين من الدفعة الأولى سيصل إلى 102.000 أسرة أي ما يعادل حوالي 508.000 شخص. دعوة للبذل وقد توجه الدكتور عايش القحطاني بالشكر الجزيل لكل المحسنين وأصحاب البذل الذين تبرعوا لحملة "سوريا ..شتاء لا ينتهي" داعيا المولى أن يتقبل منهم ويعظم لهم الأجر ويكتب البركة في الرزق . وأشار إلى أن اشتداد برودة الطقس وهطول الأمطار والثلوج يضاعفان من معاناة السوريين في فصل الشتاء، منوها بأن ذلك يستدعي سرعة إغاثتهم وتوفير مستلزمات الدفء لهم، قياما بحق الأخوة بين المؤمنين، والتراحم المطلوب فيما بينهم، وتفريج الكرب على أصحاب الحاجة والكرب، وحث أصحاب الخير على مضاعفة تبرعاتهم والوقوف إلى جانب إخوانهم السوريين الذين يسكنون في المخيمات أو في العراء، في هذه الظروف الصعبة، آملا من الجميع المساهمة في هذه الحملة طلبا للأجر العظيم . إشادات المستفيدين وقد أشادت الأسر السورية اللاجئة باللفتة الإنسانية لقطر الخيرية ، وتوجهوا بالشكر الجزيل للمحسنين الذين أسهموا في توفير الغذاء لهم ولأولادهم . من جهته قال السيد محمود قويدر، مدير مستشفى الأمل إن السلال الغذائية ستسهم في توفير وجبات الطعام لنزلاء المستشفى ودعم تشغيله وأثنى على هذه الخطوة الكريمة للجمعية ، كما شكر الدكتور منصور الأطرش مدير دار الحكمة، وهي إحدى دور الاستشفاء التي استفادت من توزيع السلال الغذائية التي وزعتها قطر الخيرية، وقال إن هذا الدعم سيخفف أعباء أحد بنود الدار التشغيلية ، وسيوجه لبنود أخرى كشراء الدواء والمستلزمات الطبية الأخرى ككراسي المقعدين وغيرها.

184

| 06 يناير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تُدشِّن مشروعا تعليميا بجزر القمر

دشَّنت قطر الخيرية مدرسة ابتدائية لصالح أهالي مدينة نيوماشوا في جزيرة موهيلي بجزر القمر في إطار جهودها الرامية لنشر الخير بين الناس . وقد تمَّ تسليم المدرسة للأهالي من قبل مكتب قطر الخيرية بجزر القمر، حيث تتكون من 3 فصول وإدارة وحمامات، وساحة عامة، وتبلغ مساحتها 252 مترا مربعا، وبجودة عالية؛ تتناسب مع الطبيعة الجغرافية للمدينة. ويعد المجال التعليمي أحد المجالات التي تنشط بها قطر الخيرية بجزر القمر؛ حيث تهدف إلى الرفع من المستوى المعيشي لفئة الطلاب؛ كما تهدف كذلك إلى محاربة ظاهرة الأمية لدى الأطفال والمستوى الدراسي الضعيف ودفعهم للمساهمة في تحسين من الأوضاع العامة للبلد. وقد استقبل الأهالي المدرسة بكل غبطة وسرور، وعبروا عن ذلك من خلال شكرهم لقطر الخيرية على كل ما بذلته من جهد لإنجاز هذا المشروع، متمنين من الله التوفيق لقطر الخيرية في خدمة الفقراء والمحتاجين. وقد عبر سعادة سيد علي دحلان سفير جزر القمر لدى ليبيا المتكلم باسم الأهالي بمدينة نيوماشوا عن شكره لقطر الخيرية على هذا الجهد الكبير الذي سيساهم دون شك في الرفع من واقع المدينة الاجتماعي والاقتصادي، كما يساهم كذلك في العملية التنموية للبلد بصورة عامة. أزمة الاكتظاظ من جهته شكر مدير المدرسة قطر الخيرية على ما قدمته من جهد من أجل الفقراء والمحتاجين في هذه المدينة؛ منوها إلى أن المدرسة ستخفف من أزمة الاكتظاظ التي يعاني منها الطلاب بالمدينة؛ نتيجة النقص الحاد في المدارس. ونبَّه السيد المدير الأهالي إلى أن المدرسة الآن أصبحت مدرستهم وهم وحدهم المستفيدون منها؛ ممَّا يجعل مسؤولية صيانتها والاهتمام بها تقع على عواتقهم قبل غيرهم. وفي نفس السياق قال أدبي إبراهيم ممثل مكتب قطر الخيرية بجزر القمر إن هذا المشروع الذي دشنته قطر الخيرية يأتي في صميم اهتماها؛ مشيرا إلى أن قطر الخيرية تولي اهتماما خاصا للتعليم؛ لما يمثله من دور في تطوير الأمم والرفع من شأنها. وأكَّد أن قطر الخيرية تهدف من خلاله إلى إتاحة فرصة التعلم للأطفال حتى يتمكنوا من تغيير واقعهم إلى الأفضل؛ دون أن يكونوا بحاجة إلى المساعدة من أي كان؛ مضيفا أن قطر الخيرية لن تدخر جهدا لمساعدة المحتاجين في جزر القمر. مشاريع مثمرة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية أعلنت في الفترة الأخيرة إطلاق 430 مشروعاً من مشاريع التمكين الاقتصادي المدرة للدخل، عبر دعم الأسر الفقيرة بواسطة قروض حسنة لخلق مشاريع اقتصادية صغيرة بتكلفة تقدر (1.268.00) ريال، فضلا عن دعم وتطوير البنية التحتية لمؤسسات دولة الاتحاد القمري، كتوفير مبنى لعقد الاجتماعات الرسمية في موهيلي، وصيانة الطريق الواصل بين مدينتي واناني ونياماشوا (17 كم) بهدف تحقيق التواصل الاجتماعي وتشجيع السياحة في الجزيرة و بتكلفة اجمالية تقدر بـ (8768493) ريال كما قامت قطر الخيرية وفي إطار جهودها الموجّهة لمحاربة البطالة ودعم المشاريع المدرة للدخل ، والمساهمة في تحسين الوضع الغذائي للمجتمعات الفقيرة بتدشين مشروع زراعي لصالح تعاونية الزراعة مازوزة بمدينة أوزيو. ويوفر المشروع كميات من بذور شجر الموز والخضروات بكل أشكالها والأناناس بالإضافة إلى الآلات الزراعية الحديثة والمبيدات وذلك بهدف تطوير القطاع الزراعي في البلد. ودعمت قطر الخيرية كذلك إحدى التعاونيات الزراعية في جمهورية جزر القمر، ووتقع هذه التعاونية الزراعية بمدينة أزيو شمال جزيرة انكازيجي ، ويتكوّن أعضاؤها من شباب بينهم مزارعون وخريجو معاهد زراعية، وتمثل الدعم الذي قدم للتعاونية بحرث وزراعة حقل بمساحه 10 هكتارات، وغرس أشجار مثمرة بواقع 1000 شجرة موز و6000 قصب السكر و500 شجرة الأناناس ، فضلا عن غرس خضار متنوعة وبطاطس. وقد تمّ تسليم المعدّات لهذه التعاونية في إطار الدعم المقدم لها من قطر الخيرية في حفل أقامه مكتب الجمعية في جزر القمر بحضور كل من القائم بأعمال سفارة قطر بالعاصمة القمرية موروني سعادة جابر ناصر النعيمي ، ومفوض وزارة الإنتاج الزراعي بجزر القمر، ومسؤولين محليين من منطقة شمال جزيرة انكازيجى، ومدير مكتب قطر الخيرية هناك محفوظ زميرلين .

298

| 06 يناير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تدشّن حملتها "سوريا.. شتاء لا ينتهى "

من منطقة الريحانية الواقعة على الحدود التركية دشنت قطر الخيرية حملتها "سوريا..شتاء لا ينتهي"، من أجل توفير مستلزمات الدفء للنازحين في الداخل السوري، وللاجئين في جنوب تركيا، حيث اشتملت الدفعة الأولى من مساعدات الحملة على أكثر من 250.000 قطعة، ويستفيد منها حوالى 508.000 شخص. وتم تدشين الحملة بحضور وفد من قطر الخيرية برئاسة السيد فيصل بن راشد الفهيدة المدير التنفيذى لادارة العمليات، وضم في عضويته كلا من السيد الداعية الدكتور عايش القحطاني والسيد محمد جاسم السليطي، والسيد محمد السليطى والسيد يوسف أحمد الكواري منسقي ادارة الاغاثة، ومسؤول ملف اغاثة النازحين واللاجئين السوريين بهيئة الاغاثة الانسانية التركية IHH مصعب أورخان يملك. إشارة انطلاق الحملة حيث قام الوفد في مؤتمر صحفي حضرته وسائل الاعلام باعطاء اشارة الانطلاق لعدد من الشاحنات التي تحمل معونات مواجهة برد الشتاء، التي توجّهت للداخل السوري، ليتم توزيعها فورا في عدد من المحافظات السورية، ومنها أرياف حلب وادلب وحماة واللاذقية، فيما قام الوفد بعد ذلك بتوزيع السلال الغذائية على اللاجئين السوريين في المناطق المحاذية للحدود التركية السورية. وفي بداية المؤتمر الصحفي ألقى السيد فيصل الفهيدة المدير التنفيذي للعمليات بقطر الخيرية كلمة قال فيها: أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لدولة تركيا حكومة وشعبا على ما يبذلونه من جهد على الصعيدين السياسى والانسانى لنجدة الشعب السورى الشقيق، ولهيئة الاغاثة الانسانية التركية IHH على تعاونها المتواصل مع قطر الخيرية من أجل مساعدة اخواننا السوريين. وأضاف: لقد اجتمعنا في هذا اليوم وهذا المكان المتاخم للحدود السورية لاعطاء الانطلاقة لتوزيع منتجات حملة سوريا #شتاء لا ينتهى التي تستهدف مناصرة الشعب السورى الشقيق في محنته، والمساهمة في رفع المعاناة عنه. ومن أجل تحقيق هذا الهدف واستجابة من حكومة قطر وشعبها ومجتمعها المدنى لاحتياجات أشقائنا السوريين خلال هذه السنة،جاءت هذه المبادرة استكمالاً لوفاء جمعية قطر الخيرية وكعادتها بكل تعهداتها. التوزيع في وقته وأوضح: ان توزيع الدفعة الأولى من مساعدات حملة قطر الخيرية" سوريا..#شتاء_لا_ينتهى يأتى بالتزامن مع موجة برد قاسية وهطول أمطار وثلوج تشهدهما الأراضى السورية والمناطق الحدودية مع تركيا، معربا عن أمله في أن"تسهم هذه المساعدات ولو بالقليل في تخفيف معاناة اخواننا من النازحين السوريين" التي تفاقمت مع موجة البرد القارس وهطول الأمطار والثلوج في الأيام القليلة الماضية، وأضاف: ان تدشين الحملة اشتمل على دخول عدد من الشاحنات التي تحتوى على مساعدات انسانية عاجلة لمواجهة برد الشتاء الى الداخل السوري، وتوزيع مواد غذائية على اللاجئين السوريين على المناطق الحدودية. وأشار الى أن مساعدات الدفعة الأولى للحملة تتضمن أكثر من 250.000 قطعة عينية من المواد غير الغذائية التي تشتمل على: 50.000 بطانية، 50،000 مدفأة التي تصلح كموقد للطبخ بنفس الوقت، 50.000 حقيبة شتوية (تشتمل على الجاكيتات والقفازات والجوارب وأغطية الأطفال التي تكفي لأسرة كاملة )، و30.000 جاكيت، و50.000 حقيبة مدرسية، و1000 خيمة للايواء، ومساعدات غذائية تتضمن سلة غذائية من المواد التموينية الأساسية التي تكفي الأسرة مدة شهر كامل، و13.100 علبة حليب أطفال، منوها بأن عدد المستفيدين من الدفعة الأولى سيصل الى 102.000 أسرة أى ما يعادل حوالى 508.000 شخص. دعوة للمحسنين القطريين وأوضح الفهيدة أن قطر الخيرية ستواصل حشد الدعم لحملتها: سوريا شتاء لا ينتهي، نظرا لحجم المعاناة الكبيرة للسوريين في الداخل السورى واللاجئين في دول الجوار، التي ازدادت حدتها بحلول فصل الشتاء، خصوصا أن هذا الفصل يتوقع أن يكون أشد قسوة من سابقيه كما تشير توقعات الأرصاد الجوية، وزيارات الفرق الميدانية لقطر الخيرية في أكثر من موقع. وحث الفهيدة المحسنين وأهل الخير من القطريين والمقيمين على مضاعفة تبرعاتهم والوقوف الى جانب اخوانهم السوريين الذين يسكنون في المخيمات أو في العراء من أجل تلبية احتياجاتهم الانسانية العاجلة، وتوفير متطلبات الدفء لهم في أكثر الأوقات حاجة، منوها بأن حملة قطر الخيرية تسعى لأن يستفيد منها أكثر من 735،000 شخص، داعيا المولى عز وجل أن يخلف على الباذلين ويعظم لهم الأجر وأن يبارك لهم في رزقهم وأهلهم. للإغاثة التركية كلمة من جهته قال مسؤول ملف اغاثة النازحين واللاجئين السوريين بهيئة الاغاثة الانسانية التركية مصعب أورخان يملك قال: أتوجه بالشكر لقطر حكومة وشعبا على دعمهم المتواصل للشعب السورى منذ بداية الأزمة حتى الآن، كما أشكر قطر الخيرية التي عهدناها من الجمعيات السباقة في اغاثة الشعب السوري، ونعتبر أن شراكتنا معها ومع الجمعيات الأخرى في العالم الاسلامى مهمة للغاية لأنها ستنعكس ايجابا لصالح المتضررين السوريين. وأكد في كلمته بالمؤتمر الصحفي أهمية تضافر الجهود من أجل تقديم المزيد من المساعدات واقامة المشاريع المستدامة لصالح النازحين واللاجئين السوريين نظرا لأن المعاناة تزداد يوما بعد يوم، خصوصا أن القضية السورية تبدو يتيمة بعد أن تخلى المجتمع الدولى عنها. وكانت قطر الخيرية قد بادرت الى تنظيم مؤتمر نهاية شهر أكتوبر الماضى بعنوان:"مؤتمر الأزمة الانسانية السورية.. واقع المعاناة وحجم الاستجابة " بحضور خمسين منظمة انسانية دولية واقليمية وعربية وسورية، وركز المؤتمر على جمع المنظمات الانسانية الدولية والاقليمية والمحلية المهتمة بالشأن السوري، من أجل التشاور والتنسيق والتعاون لمواجهة الواقع المتدهور لأوضاع النازحين واللاجئين السوريين وتفاقم معاناتهم الانسانية، خصوصا مع بداية فصل الشتاء. وقد تعهد المؤتمرون بجملة من المشاريع تجاوزت قيمتها 144 مليون ريال، كان من بينها 100 مليون ريال أعلنت قطر الخيرية عن تخصيصها لاغاثة الشعب السورى اعتبارا من عام2016 كما أطلقت قطر الخيرية حملتها " سوريا شتاء لا ينتهي" منتصف شهر نوفمبر الماضى للاسهام في مواجهة برد فصل الشتاء القارس، وتوفير متطلبات الدفء التي يحتاجها النازحون في الداخل السورى واللاجئون في دول الجوار، حيث تستهدف الحملة خلال الموسم الحالى جمع حوالى 54 مليون ريال، لفائدة 735.000 شخص. منتجات الحملة وتتضمن منتجات الحملة مايلي: " السلة الشتوية العائلية لأسرة مؤلفة من 4 أفراد" بقيمة 1000 ريال، وتشتمل على بطانية ومدفأة وجاكيتات شتوية وقبعات وقفازات وجوارب وغطاءات للرقبة، "وبطانية" بقيمة 100 ريال، "ومدفأة وقود" بقيمة 250 ريالا، و"حقيبة شتوية لشخصين" بقيمة 400 ريال وتشتمل على قبعات وقفازات وجوارب وغطاءات للرقبة، و"سلة غذائية" تكفي أسرة لمدة شهر وتشتمل على المواد التموينية الأساسية بقيمة 200 ريال، "والحقيبة المدرسية" بقيمة 100 ريال، "وربطة خبز لأسرة واحدة لمدة شهر" بقيمة 50 ريالاً. التبرع للحملة ويمكن للراغبين التبرع للحملة من خلال مصرف الريان حساب رقم: IBAN/QA40MAFR000000000003111111001، أو من خلال موقع الجمعية qcharity.org، أو من خلال مقر الجمعية الرئيسى وفروعها داخل الدولة، ومنافذ التحصيل الموجودة في المجمعات التجارية. كما يمكن التبرع لحملة شتاء سوريا عبر رسائل SMS، بارسال كلمة " سوريا"، على الرقم 92632 للتبرع بقيمة 50 ريالا، وعلى الرقم 92642 للتبرع بقيمة 100 ريال، وعلى الرقم 92428 للتبرع بقيمة 500 ريال، وعلى الرقم 92429 للتبرع بقيمة 1000، كما خصصت الحملة الرقم الساخن 44667711 للتبرع والرد على استفسار من يتصل بالحملة. يذكر أن حوالى 10،000 لاجئ سورى بمدينة عرسال اللبنانية استفادوا قبل ايام قليلة من مساعدات قدمتها قطر الخيرية في اطار حملتها " سوريا شتاء لا ينتهي" وقد تمثّل المشروع الاغاثى في توفير سلال غذائية لمدة 3 أشهر لصالح 1650 عائلة متواجدة بمخيمات: كويت الخير، ويسار ادلب، والنور، ومساكن القلمون، والبنيان السابع، والزعيم، ومخيم الرحمة، وستواصل الجمعية خلال الايام القليلة القادمة توزيع مساعداتها على اللاجئين السوريين في دول أخرى. حصاد 4 سنوات يذكر أن قطر الخيرية كانت من أولى المسارعين الى اغاثة الشعب السوري، بحكم وجود فريق مدرّب لديها، وادارة مختصّة بالتأهب والاستجابة للكوارث، وقد بلغ عدد المستفيدين من مشاريعها ومساعداتها الاغاثية في مجالات الغذاء والايواء والصحة والتعليم منذ عام 2011 حتى الآن 6،083،517 متضررا من النازحين واللاجئين السوريين، فيما بلغت تكلفة هذه المشاريع 322 مليون ريال. وهو ما جعلها تتبوأ المركز الأول عالميا، على مستوى المنظمات الانسانية غير الحكوميةNGOs، في اغاثة السوريين، وفقا لتقرير التتبع المالى للمساعدات الاغاثية الدولية، " FTS"، التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية، "أوتشا" عام 2014.

461

| 05 يناير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية لتنمية المجتمع تنظم دورة القيادة 2016

نظم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع غرافة الريان – رجال دورة تدريبية تخصصية في أدوات التغيير والقيادة على مدار يومين بقاعة الشيخ عبد الله الدباغ بالمقر الرئيس لقطر الخيرية. وقد أشرف على الدورة المدرب محمد الجفيري، حيث شارك فيها أكثر من 50 متدرب من المهتمين بالمجالين المذكورين، والمعلمين والمعلمات، وسيتم نشر الدورة على اليوتيوب ليتسنى للجميع الاستفادة منها. وتناولت محاور الدورة أهمية التغيير والتخطيط وأنماط الشخصيات وكيفية التعامل مع كل نمط، إضافة إلى أبرز المشاكل التي تعترض الأشخاص في حياتهم العادية، وكيفية التغلب عليها من خلال التخطيط الجيد واستثمار الفرص وتطوير الذات. ووضَّح المدرب أهم أنماط الشخصيات وكيفية التعامل معها؛ مبرزا أن لكل شخص نمط معين ومن خلال هذا النمط نستطيع معرفة كيفية التعامل معه؛ كما بين أن معرفة النمط أيضا تمكن الشخص من وضع أهدافه بدقة؛ مما يسهل عليه تنفيذها. وقد أعرب محمد الجفيري عن شكره وامتنانه لقطر الخيرية على اهتمامها بمثل هذه الدورات والبرامج الثقافية التربوية التي تساهم في توعية وتنشئة الجيل القادم وتساعد الآباء والأمهات على التعرف على شخصيات أبنائهم وكيفية التعامل مع كل ولد حسب شخصيته، وبيَّن كذلك طرق تعامل المدير مع موظيفه والعكس. تحفة نادرة كما أشاد المتدربون من جهتهم بالدورة؛ معبرين عن شكرهم لقطر الخيرية وللمدرب محمد على هذه المحاضرات القيمة التي استفادوا منها، ومن سهولة تطبيقها في الحياة العملية. وقد قدمت السيدة مريم أحمد الملا – من ذوي الاحتياجات الخاصة – عرضا عن بعض أعمالها الفنية، كما قدمت تحفة نادرة قنينة فخار من عملها ومحفور عليها شعار قطر الخيرية كشكر منها لمركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع على مثل هذه الدورات، التي قالت إنها غيرت حياتها. وقام المتدرب حسين خليل حجي وهو مدير عام وصاحب مؤسسة أصدقاء لذوي الاحتياجات الخاصة بحكاية تجربته مع التغيير وكيف نجح في تغيير حياته وأسس مؤسسة خاصة تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة. وقد أعرب السيد علي الغريب مدير مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع عن شكره للمتدرب وكل المشاركين في الدورة، منوها إلى أن قطر الخيرية لتنمية المجتمع ما فتئت تبذل كل الجهود خدمة للمجتمع ولتنميته. وأضاف الغريب أن هذه الدورة التي تأتي خدمة للتنمية البشرية تدخل في صلب اهتمامات مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع، والتي تحرص على المساهمة بفعالية في تنمية القدرات الذاتية للأشخاص. جهود متواصلة تجدر الإشارة إلى أن مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع - فرع الخور رجال بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري ومدرسة عبدالله بن علي المسند الإعدادية - بنين قام في الفترة الأخيرة بتنظيم محاضرة عن خطر المخدرات. كما نفَّذ الخور ـ رجال بمناسبة اليوم الوطني برنامج "أحبك يا وطني" الذي ضم العديد من الفعاليات؛ شملت الزيارات الميدانية لبعض المؤسسات في مدينة الخور مثل قسم شرطة الخور-الدفاع المدني – مستشفى الخور- مركز الخور الصحي - وذلك للتهنئة بمناسبة العيد الوطني للدولة، وقد قام طلاب المركز بتقديم الورود وبطاقات التهنئة للعاملين في شرطة الخور والدفاع المدني وللأطباء والمرضى في مستشفى الخور والمركز الصحي. وقد نفذ فرع الريان ـ رجال قبل فترة وجيزة كذلك حملة "وطن بلا دخان" واشتملت على محورين؛ محور طبي بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومركز حمد الدولي للتدريب، ومحور دعوي بالتعاون مع دعاة مختصين ، وتم استهداف طلاب المرحلة الاعدادية والثانوية في المدارس بالدرجة الاولى وأيضاً طلاب الجامعات والجمهور في الحدائق العامة.

273

| 04 يناير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية توفِّر الغذاء لحوالي 10000 لاجئ سوري بلبنان

إستفاد حوالي 10,000 لاجئ سوري بمدينة عرسال اللبنانية من مشروع إغاثي نفذته قطر الخيرية في إطار جهودها المتواصلة للتخفيف من معاناة اللاجئين والنازحين السوريين.وقد تمثل المشروع الإغاثي في توفير سلل غذائية لمدة 3 أشهر لصالح 1650 عائلة متواجدة بمخيمات: كويت الخير، ويسار إدلب، والنور، ومساكن القلمون، والبنيان السابع، والزعيم، ومخيم الرحمة. مبدأ التكافل ويهدف المشروع الذي تم تنفيذه بالتعاون مع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان إلى تأمين الغذاء الصحي اللازم لـ 1650 عائلة سورية لاجئة بعرسال، وترسيخ مبدأ التكافل، وتفادي المخاطر الناتجة عن نقص الغذاء. ويأتي هذا المشروع في إطار سعي قطر الخيرية الدؤوب إلى توفير الغذاء وتأمينه للشعب السوري، وخاصة اللاجئين بلبنان الذين تم استهدافهم بهذا المشروع. وتمنح قطر الخيرية أولوية خاصة لمجال الغذاء، وذلك بسبب الحاجة الماسة إليه، حيث يعتبر أهم التحديات التي تواجه اللاجئ والنازح، وبناء على ذلك الاهتمام استحوذ مجال الغذاء على نسبة كبيرة من إجمالي مشاريع قطر الخيرية الخاصة بالشعب السوري. العيش الكريم وقد قال السيد محمد راشد الكعبي مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية إن الجمعية أثبتت دائما التزامها المطلق والمستمر بتقديم المساعدات الإغاثية للاجئين السوريين؛ منوها إلى ما تبذله قطر الخيرية في سبيل التخفيف من معاناتهم وتوفير كل الوسائل الضرورية لهم من أجل حياة أفضل. وأكد على إعطاء قطر الخيرية مزيدا من الأولوية في مشاريعها الإغاثية والمتعلق بصورة خاصة منها باللاجئين؛ نظرا للحاجة الماسة لهم؛ مشيرا إلى أن اللاجئين يحتاجون الكثير من مد يد العون لهم، والتخفيف من معاناتهم. وأضاف الكعبي إن قطر الخيرية ستبذل مزيدا من الجهد مستقبلا للاستجابة للاحتياجات الإغاثية والإنسانية الأكثر إلحاحا بالتعاون مع كل الشركاء وكل المعنيين بشؤون اللاجئين والنازحين بالداخل السوري حتى يتمكنوا من الحصول على كل وسائل العيش الكريم. جهود جبارة وإضافة للسلال الغذائية فإن قطر الخيرية وضمن جهودها لإغاثة اللاجئين السوريين بلبنان قد مولت في الأسابيع الأخيرة مشروعا لدعم وتأهيل النقاط الطبية والمراكز الصحية لصالح الجرحى والمرضى من اللاجئين السوريين في لبنان والنازحين في الداخل السوري بتكلفة بلغت 1,300,000 ريال. وقد استفاد من هذا المشروع 8 مؤسسات صحية، موزعة بين الداخل السوري ولبنان، حيث تم تأهيل مجمع عرسال للاجئين السوريين بلبنان والذي يضم قسما للطوارئ، وقسما للأطفال، وقسما للعمليات، وقسما للعظام، وقسما للأشعة، وقسما للتصوير الطبقي، ومختبرا، بالإضافة غرف المرضى والجرحى، ويتكفل بالدواء لكل المرضى والجرحى، ويستفيد منه أكثر من 90,000 شخص سنويا، ومركز الطفيل الطبي الذي يحتضن الكثير من العائلات اللاجئة هروبا من الأزمة السورية، ويبلغ المستفيدون منه شهريا حوالي 850 شخصا، ومركز شبعا الطبي الذي يقدم الخدمات الصحية شهريا لـ 150 شخصا؛ يضاف إلى ذلك تكفلها بتكاليف علاج الجرحى والمصابين السوريين بمستشفى البشائر بمدينة طرابلس اللبنانية. كما أنه قد بلغ عدد المستفيدين حتى نهاية أكتوبر الماضي من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية 6,083,517 متضررا من النازحين واللاجئين السوريين، وبلغ إجمالي تكاليف تلك المشاريع 322 مليون ريال، وذلك خلال الفترة الممتدة من إبريل 2011 إلى غاية أكتوبر الماضي (2015). ونتيجة الظروف الحرجة التي يعيشها السكان هناك تمّ توجيه 67% من هذه المساعدات إلى الداخل السوري بتكلفة بلغت حوالي 213,063,000 ريال، فيما تمّ توجيه النسبة الباقية إلى اللاجئين في دول الجوار وخاصة لبنان بنسبة 18% أي مبلغ 58,272,000 ريال، والأردن بنسبة 8% أي حوالي 26,889,000 ريال، وتركيا بنسبة 5,5% أي حوالي 19,000,000 ريال، أما نسبة 1,5% أي حوالي 4,500,000 ريال، فقد توزعت بين كل من العراق ودول أخرى بها لاجئون سوريون، وقد بلغ إجمالي تكاليف الصحة 68,214,000 ريال. وقد مكَّن حجم مشاريع قطر الخيرية المقدمة لصالح السوريين من حصولها على المركز الأول عالميا على مستوى المنظمات الإنسانية غير الحكومية NGOS في إغاثة السوريين؛ وفقا لتقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية (FTS) التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" 2014.

400

| 04 يناير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تختتم الموسم الرياضي الرابع

اختتمت قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور رجال موسمها الرياضي الرابع للعام المنصرم بمجموعة من المباريات: في كرة القدم وتنس الطاولة والبلياردو والبيبي فوت والسوني. وتأتي هذه الفعاليات التي تم تنظيمها في احتفالية رياضية ووسط حضور كبير وتفاعل رائع من قبل الجمهور، الذي جاء ليشهد تتويج الفرق الفائزة، تأتي في إطار خطة فرع الخور رجال الرياضية الرابعة للعام المنصرم. وقد تنافست 5 فرق رياضية في دوري كرة القدم تأهل منها فريقان للمباراة النهائية، فيما تنافس المشاركون في المنافسات الداخلية في تنس الطاولة والبلياردو والبيبي فوت والسوني بشكل فردي. وقد تم تكريم الفائزين من الفرق والأفراد خلال الحفل الختامي الذي حضره جمهور كبير؛ حيث عبَّر المشاركون عن شكرهم لقطر الخيرية على هذا الجهد الكبير الذي ما فتئت تبذله من أجل المجتمع. وتتنوَّع الأنشطة الرياضية في المركز، وتستهدف كل الفئات العمرية، حيث تُقام كلَّ ثلاثة أيام من الأسبوع، ويسعى المركز من خلالها لغرس بعض القيم والأخلاق لدى المشاركين، إذ يقوم المركز على هامشها بتقديم بعض الخواطر الدينية والمسابقات وتكريم المثاليين في الأخلاق وأصحاب اللعب النظيف؛ إضافة إلى دورها الصحي المعروف. الجسم السليم وقد عبَّر السيد علي الغريب مدير مراكز تنمية المجتمع عن شكره للمشاركين وعلى ما تحلوا به من روح رياضية خلال المنافسات؛ منوها بأن قطر الخيرية تولي أهمية خاصة لتنمية المجتمع والمحافظة على صحته، التي تُعد الرياضة رافدا أساسيا من روافدها. وأضاف أن هذه الفعاليات الرياضية التي تقدمها المراكز موسميا تسعى قطر الخيرية من ورائها إلى لفت انتباه المجتمع إلى ضرورة الرياضة وأهميتها لصحة الإنسان؛ مشيرا إلى أن الجمعية تتبنى المقولة المشهورة "الجسم السليم في العقل السليم". من جهته أشاد السيد علي راشد الحميدي بنجاح الفعاليات الرياضية في المركز؛ متوجها بالشكر الجزيل لجمعية قطر الخيرية على دعمها ومساندتها لإقامة مثل هذه الأنشطة، متمنيا لجميع المشاركين التوفيق والنجاح خلال العام الجديد. جهود متواصلة تجدر الإشارة إلى أن مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع — فرع الخور رجال بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري ومدرسة عبدالله بن علي المسند الإعدادية — بنين قام في الفترة الأخيرة بتنظيم محاضرة عن خطر المخدرات. وقد قدم المحاضرة الدكتور مهلل محمد أحمد بحضور أكثر من خمسين مشاركاً، تناول خلالها كل الأضرار الصحية والبدنية الشخصية التي يسببها الإدمان على المخدرات؛ بالإضافة إلى الأضرار المجتمعية. كما أن الخور رجال نفَّذ بمناسبة اليوم الوطني برنامج "أحبك يا وطني" الذي ضم العديد من الفعاليات؛ شملت الزيارات الميدانية لبعض المؤسسات في مدينة الخور مثل قسم شرطة الخور — الدفاع المدني — مستشفى الخور — مركز الخور الصحي — وذلك للتهنئة بمناسبة العيد الوطني للدولة، وقد قام طلاب المركز بتقديم الورود وبطاقات التهنئة للعاملين في شرطة الخور والدفاع المدني وللأطباء والمرضى في مستشفى الخور والمركز الصحي. وقد نفذ فرع الريان رجال قبل فترة وجيزة كذلك حملة "وطن بلا دخان" واشتملت على محورين؛ محور طبي بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومركز حمد الدولي للتدريب، ومحور دعوي بالتعاون مع دعاة مختصين، وتم استهداف طلاب المرحلة الاعدادية والثانوية في المدارس بالدرجة الاولى وأيضاً طلاب الجامعات والجمهور في الحدائق العامة. وتم عمل جدول تضمن توزيع المدارس المشاركة في تفعيل الحملة بحسب المناطق الجغرافية لاستهداف اكبر شريحة من الطلاب من خلال تفعيل الحملة في معظم مدارس الدولة سواء كانت مدارس للبنين أم مدارس للبنات، كما تم تفعيل الحملة في كتارا على مدى ثلاثة أيام بهدف نشر التوعية على مستوى وطني متكامل.

327

| 03 يناير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تفتتح بئر مياه بقطاع غزة

افتتح مكتب قطر الخيرية بئر مياه لصالح 50 مزارعا من مزارعي قرية (أم النصر) شمال القطاع، وسلمته لوزارة الزراعة ويجئ المشروع في إطارمشروع إعادة تأهيل وتنمية المناطق الزراعية في قطاع غزة . ويغذي البئر 100 دونم زراعي، بما يخدم 50 مزارعاً فلسطينياً يعانون من شح المياه في مثل هذه المنطقة المهمشة، الأمر الذي يتيح لهم الاستثمار من خلال تنشيط الزراعة وتنوع المحاصيل. ويهدف المشروع الذي تنفذه قطر الخيرية وبتمويل من برنامج دول مجلس التعاون لإعادة إعمار غزة (التخصيص السابع) بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية بجدة، بقيمة مالية تبلغ 10,950,000 ريال قطري، إلى تأهيل المناطق الزراعية في قطاع غزة وتحسين البنية التحتية الزراعية في المناطق الحدودية المهمشة؛ من خلال تأهيل شبكات الطرق وإمدادها بالمياه وشبكات الكهرباء تمهيداً لخلق استثمارات جديدة فيها. الأمن الغذائي وقال المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، إن هذا المشروع يهدف إلى تحسين وضع الأمن الغذائي في غزة، وتحسين المشاتل الزراعية؛ لتوفير أصناف زراعية جديدة للمزارعين، إضافة إلى تمكين المزارعين من الوصول إلى أراضيهم بسهولة، وتسهيل نقل الأسمدة والمنتجات الزراعية، وخلق فرص عمل للمزارعين والعمال. وأوضح أبو حلوب أن القصد من وراء هذا المسعى هو تعزيز صمود المزارعين في المناطق الحدودية، من خلال تلبية احتياجات الفئات المهمشة منهم، وتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم خلال العدوان على غزة، عبر تزويدهم بالأشتال والأشجار المثمرة. إشادات وقد قدم مدير عام التربة والري في وزارة الزراعة المهندس شفيق العراوي بهذه المناسبة شكره الخالص إلى قطر الخيرية على تنفيذها هذا المشروع الذي قال إنه يخدم شريحة كبيرة وواسعة من المزارعين الفلسطينيين، خصوصا على ضوء شح المياه الذي كان حاصلا بفعل اعتماد المنطقة على بئر واحد كان يغذيها سابقا. وأشاد العراوي الذي حضر لقاء التسليم ممثلا عن وزارته، بالدعم الذي تقدم دولة قطر الشقيقة للشعب الفلسطيني، متمنيا تنفيذ المزيد من المشاريع التنموية في قطاع غزة وتحديدا المشاريع التي تخدم المزارعين الذين تعرضوا لخسائر بالغة من جراء الحرب الأخيرة على قطاع غزة (صيف 2014). من جهته، عبر رئيس بلدية قرية أم النصر أبو طارق أبو فريا عن سعادته بالمشروع الذي يرمي إلى تطوير النشاط الزراعي في قريته، وقال إن النشاط الزراعي في قرية أم النصر هو حديث النشأة، ومن أهم مرتكزاته توفير المياه للمزارعين بالكم المطلوب، وبالتالي البئر الذي نفذته قطر الخيرية كان عامل نجاح أساسي لنشاط الزراعة في هذه القرية. ونوه إلى أن يتقدم باسم أهالي قرية أم النصر بالشكر والعرفان لجهة قطر الخيرية على دعم هذه المشاريع التنموية بما فيها حفر الآبار وتعزيز صمود المزارعين في هذه المنطقة التي وصفها بـالمهمشة. ووفقا لإحصاءات وزارة الزراعة، فإن خسائر القطاع الزراعي خلال 51 يوما من العدوان على غزة، بلغ 550 مليون دولار، توزعت على القطاعين الحيواني والنباتي. ووزعت الخسائر بين 350 مليون دولار أضرارا مباشرة، و200 مليون دولار خسائر غير مباشرة. ولحق هذا الضرر أكثر من نصف المساحات الزراعية في القطاع التي تقدر ب 140 ألف دونم، فيما تضررت محاصيل نتيجة عدم قدرة المزارعين للوصول إليها؛ مما تسبب بجفافها. فيما جرى استهداف آبار وخزانات المياه العلوية وبرك تجميع المياه و الخطوط الناقلة للمياه، إضافة إلى تجريف التربة الزراعية الواقعة بمحاذاة الحدود الشرقية والبالغ مساحتها حوالي 34,500 دونمًا. أزمة المياه تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت قد نفذت قبل فترة وفي إطار إعادة إعمار غزة مشروع توفير مياه الشرب للفقراء، والذي من المقرر أن تستفيد منه أكثر من 3000 أسرة غزاوية فقيرة. كما تنفذ قطر الخيرية في ضوء مساعيها لمواجهة أزمة المياه الحاصلة في قطاع غزة، مشروعا لترشيح مياه الأمطار وحقنها في الخزان الجوفي في نحو 30 مدرسة حكومية، من أجل المساعدة في الحد من الشح الذي يعانيه سكان القطاع. وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في تقرير أعدته حول الموضوع من خطورة الوضع المائي في قطاع غزة، وقال التقرير إن العام 2016 سيكون كارثيا إذا استمر الوضع الحالي، مشيرا إلى أن القطاع بحاجة إلى محطات تحلية أكثر من حاجته إلى الطرق مائة مرة، على حد وصفه.

887

| 03 يناير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تتكفل بعلاج الجرحى السوريين بمشفى فى لبنان

في إطار جهودها الرامية إلى التخفيف من معاناة الشعب السوري تكفَّلت قطر الخيرية بتكاليف علاج الجرحى والمصابين السوريين بمستشفى البشائر بمدينة طرابلس اللبنانية. وقد وفرت قطر الخيرية لهذا الغرض طاقما طبيا وإداريا متخصصا ومتكاملا، بالإضافة إلى تجهيز المركز بكل الاحتياجات الطبية المطلوبة للمراجعة؛ من أجل أن يكون على أتم الاستعداد لتقديم الخدمة الطبية لمحتاجها ومتابعة المراحل العلاجية والاستشفائية للجرحى والمرضى بعد تقديم العلاج. ويضمن المشروع الذي بلغت تكلفته حوالي 700,000 ريال علاج الجرحى والمرضى من اللاجئين السوريين بلبنان، كما يضمن لهم الحصول على الدواء طيلة فترة العلاج، وقد جاءت هذه الخطوة استجابة للظروف الصعبة، والوضع الإنساني الحرج الذي يمر به الشعب السوري نتيجة الأحداث المؤلمة التي تشهدها البلاد، ونتيجة تفاقم الاحتياجات الصحية الحادة التي يعاني منها ضحايا الأحداث في سوريا، خصوصا الجرحى والمرضى من اللاجئين. ويهدف المشروع الذي نُفِّذ بالتعاون مع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان إلى تأهيل مركز طبي يخفف من آلام اللاجئين ويقدم الرعاية الطبية العاجلة للجرحى والمصابين منهم. إنقاذ الأرواح وقد قال السيد محمد راشد الكعبي مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية إن هذه الجهود الصحية المقدمة من قبل قطر الخيرية ليست إلا تجسيدا لدورها الأخوي والإنساني، حرصا منها في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، منوها إلى أن الشعب السوري الشقيق ونتيجة واقعه الصعب الذي يعاني يستحق أن نمد له يد العون. وأضاف أن المشروع يلبي حاجة ماسة تتمثل في إنقاذ أرواح الكثير من المصابين والجرحى وأصحاب الحالات الصحية الحرجة، مشيرا إلى النقص الكبير في مجالات الخدمات الطبية وتقديم الرعاية الصحية الأولية وإجراء العمليات الجراحية للمصابين، فضلا عن تدهور البنى التحتية في المجال الصحي، والنقص الكبير في المستلزمات الطبية والأدوية والعلاجات الأخرى داخل سوريا؛ مما يضطر الجريح أو المريض لمغادرة سوريا. وأكد أن قطر الخيرية ستواصل دعمها ومساعدتها للشعب السوري الشقيق الذي استفاد منه عشرات الآلاف من الجرحى والمرضى؛ حيث وفر لهم وسائل العلاج؛ كما وفر لهم تكلفة الخدمات الصحية. اهتمام متزايد تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد مولت في الأسابيع الأخيرة مشروعا لدعم وتأهيل النقاط الطبية والمراكز الصحية لصالح الجرحى والمرضى من اللاجئين السوريين في لبنان والنازحين في الداخل السوري بتكلفة بلغت 1,300,000 ريال. وقد استفاد من هذا المشروع 8 مؤسسات صحية، موزعة بين الداخل السوري ولبنان، حيث تم تأهيل مجمع عرسال للاجئين السوريين بلبنان والذي يضم قسما للطوارئ، وقسما للأطفال، وقسما للعمليات، وقسما للعظام، وقسما للأشعة، وقسما للتصوير الطبقي، ومختبرا، بالإضافة غرف المرضى والجرحى، ويتكفل بالدواء لكل المرضى والجرحى، ويستفيد منه أكثر من 90,000 شخص سنويا، ومركز الطفيل الطبي الذي يحتضن الكثير من العائلات اللاجئة هروبا من الأزمة السورية، ويبلغ المستفيدون منه شهريا حوالي 850 شخصا، ومركز شبعا الطبي الذي يقدم الخدمات الصحية شهريا لـ 150 شخصا. كما أنه قد بلغ عدد المستفيدين حتى نهاية أكتوبر الماضي من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية 6,083,517 متضررا من النازحين واللاجئين السوريين، وبلغ إجمالي تكاليف تلك المشاريع 322 مليون ريال، وذلك خلال الفترة الممتدة من إبريل 2011 إلى غاية أكتوبر الماضي (2015). ونتيجة الظروف الحرجة التي يعيشها السكان هناك تمّ توجيه 67% من هذه المساعدات إلى الداخل السوري بتكلفة بلغت حوالي 213,063,000 ريال، فيما تمّ توجيه النسبة الباقية إلى اللاجئين في دول الجوار وخاصة لبنان بنسبة 18% أي مبلغ 58,272,000 ريال، والأردن بنسبة 8% أي حوالي 26,889,000 ريال، وتركيا بنسبة 5,5% أي حوالي 19,000,000 ريال، أما نسبة 1,5% أي حوالي 4,500,000 ريال، فقد توزعت بين كل من العراق ودول أخرى بها لاجئون سوريون، وقد بلغ إجمالي تكاليف الصحة 68,214,000 ريال. وقد مكَّن حجم مشاريع قطر الخيرية المقدمة لصالح السوريين من حصولها على المركز الأول عالميا على مستوى المنظمات الإنسانية غير الحكومية NGOS في إغاثة السوريين؛ وفقا لتقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية (FTS) التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" 2014.

409

| 02 يناير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تفتتح ثلاث مساجد كبيرة بإندونيسيا

افتتحت قطر الخيرية في الفترة الأخيرة ثلاث مساجد كبيرة وذلك في المدن الإندونيسية بنغندرانبجاوا الغربية، و بوجور، و جاورت. وقد تم الافتتاح بحضور العديد من الشخصيات العلمية والرسمية؛ إضافة إلى الأهالي المستفيدين، وقد أشاد الحضور بهذا الجهد الكبير، وبما يسده من حاجات سكان تلك المناطق والذين غالبيتهم من المسلمين. مسجد بنغندران وتبلغ مساحة المسجد 500 متر مربع؛ كما أن مساحة المدينة تزيد على 280 كلم مربعا، وهو أكبر مسجد بالمدينة التي يبلغ سكانها 400,000 نسمة كلهم من المسلمين. وقد حضر الافتتاح رئيس المدينة السيد الدكتور داود أحمد الذي عبر عن فرحته الغامرة ببناء أكبر مسجد في المدينة، وقال كنا نحلم بمسجد كبير طيلة الفترات الماضية واليوم من خلال قطر الخيرية يتوفر لنا ما كنا نريده. وأضاف : نرحب بقطر الخيرية التي جعلتنا نتلاقى ونشعر بشعور الأخوة ضمن عائلتنا المسلمة الكبيرة؛ منوها إلى أن قطر الخيرية ما فتئت تبذل جهودها من أجل المسلمين أينما كانوا. ومن جانبه قال السيد أحمد سانكوري ممثل وزارة الأديان في قطاع تشاميسكنا ندخل المساجد في المدن الأخرى في القطاع وندعو الله أن يمن على المسلمين في بنغندران بمسجد كبير، فجزى الله قطر الخيرية والمتبرع خير الجزاء على ما قاموا به من جهد من أجل إنفاذ هذا المشروع. كما وجه مدير مكتب قطر الخيرية السيد كرم زينهم الشكر للمحسن الذي تبرع لهذا المسجد؛ ليصبح الجامع الأكبر في مدينة بنغندران بعد أن كانت محرومة من مسجد مثله لزمن طويل. جامع الرحمة وقد بُني هذا الجامع بمنطقة بوجور التي يبلغ تعداد سكانها 5,5 مليون نسمة، ويشكل المسلمون منهم نسبة 99% وتبلغ مساحة المسجد 300 متر مربع. ولا يقتصر دور المسجد على الصلاة والعبادة بل يتجاوزهم ليشمل التعليم؛ حيث يقوم بدور المعاهد الدينية؛ إذ يوفر تدريس القرآن الكريم ومبادئ العلوم الشرعية. وقد قال رئيس المنطقة الحاج محمد هداياتي لدى افتتاح المسجد إن المسلمين في المدينة أصبحوا في تزايد مستمر؛ الشيء الذي نتج عنه احتياجهم الملح للمساجد والمعاهد التعليمية، ولذلك ـ يقول السيد هداياتي ـ نشكر قطر الخيرية وكل فاعلي الخير على هذا المشروع الذي يمثل إنجازا عظيما. مدينة جاورت وعلى مساحة تبلغ 400 متر مربع تم بناء مسجد جاورت التي تبلغ مساحتها 300 كلم مربع، ويتجاوز سكانها 2,5 مليون. وخلال الحفل الذي تم تنظيمه بهذه المناسبة قال السيد رودي جوناوان رئيس المدينة إنهم طالما سعوا من أجل هذه اللحظة وتمنوا قبل فترات طويلة أن يتوفر لهم مسجد؛ غير أن قطر الخيرية اختلفت عن الكل ونفذت؛ فشكرا لها على ما تبذله وتقدمه من أجل الإسلام والمسلمين. من جهته قال مدير المكتب بهذه المناسبة إن قطر الخيريةلا تريد هذا المسجد خاصا بالصلوات والعبادات فحسب؛ بل تريده معهدا علميا لتعليم القرآن الكريم وأمور الشرع؛ نريده أن يمتلئ في حلقات للرجال والنساء والأطفال، ونريده كذلك ملاذا للتصالح بن العائلات، وفيه نكرم أبناءنا المتفوقين في حفظ القرآن والمتفوقين دراسيا، فيه نتعلم أمور ديننا ودنيانا. 39 مسجدا تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قامت بإنجاز 39 مسجدا في الشهور السبعة الأولى من عام 2015 وبتكلفة بلغت 3,6 مليون ريال. وبالإضافة إلى ذلك تجاوزت مشاريع قطر الخيرية المنفذة بإندونيسيا خلال النصف الأول من هذه السنة 2015 260 مشروعا في مختلف المجالات من الصحة والمياه والتعليم وكفالة الأيتام والمأوى وغير ذلك وذلك، بتكلفة تجاوزت 7,500,000 ريال.

370

| 02 يناير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية توفر خدمة حساب المتبرع عبر موقعها الإلكتروني

وفَّرت قطر الخيرية من خلال موقعها الإلكتروني www.qcharity.com خدمة "حساب المتبرع" التي تتيح له العديد من الخدمات المتعلقة بالتبرع.وتندرج هذه الخدمة في إطار حملة قطر الخيرية "الخير بين يديك" التي تسعى من خلالها إلى استثمار التطور التكنولوجي ووسائل التواصل في تسهيل عملية التبرعات وتعزيز صلتها بالمحسنين والمتبرعين، كما تؤكد بها مبدأ الشفافية في عملها الإنساني.ويوفِّر الموقع للمتبرع خيارات المجال الذي يرغب في التبرع له من مصحف إلى المباشرة في بناء مدرسة او أي من حملات قطر الخيرية، ومتابعة تبرعاته أو مكفوليه بصورة واضحة وشفافة، كما يوفر الموقع فرصة المحادثات الفورية للاستفسار أو السؤال؛ إضافة إلى خطة التبرع التي تتيح للمتبرع فرصة رسم خطة لتبرعاته.ويتم توجيه المتبرع لحظة دخوله إلى الموقع لصفحته الشخصية ومنها يمكنه الاطلاع على مكفوليه ومشاريعه وتبرعاته المختلفة، ومتابعة تقارير مكفوليه ومشاريعه التي تحتوى على معلومات وصور وفيديوهات تمت إضافتها حديثا حتى يشعر المتبرع بمدى مساهمته في نشر الخير، كما يستطيع المتبرع تحديد اهتماماته وبنود التبرع التي يحب أن يتبرع لها في المستقبل.ويمتاز الموقع بالعديد من الميزات، من بينها التصميم المرن الذي يسمح بتصفحه من أي جهاز ذكي وأي متصفح بشكل واضح وسهل، ودقة وسرية وأمان التبرع أون لاين، وإمكانية التبرع من خلال البطاقة الائتمانية او رصيد الجوال بالنسبة لعملاء أوريدو، وذلك في شكل تبرع لمرة واحدة او استقطاع شهري.ويوفر الموقع كذلك خدمة البحث الذكي السريع عن أي بند تبرع معين، كما أن أي تبرع على الموقع يتم به إشعار لحظي للمتبرع على جواله أو بريده الإلكتروني، وبه كافة التفاصيل المتعلقة بعملية التبرع، كل هذه الخدمات تتم في أقل من 3 دقائق. اليزيدي: نسعى لاستثمار التكنولوجيا والتطور في مجالي الاتصال والإنترنت تعزيز الثقةوتُعتبر هذه الخدمة فرصة رائدة للمحسنين وفاعلي الخير ليختاروا المجال الذي يرغبون في التبرع له، وليطلعوا بصورة مكثفة ومباشرة على ثمرة جهودهم الطيبة، وعلى مدى تأثير عملهم الخيري في حياة المستفيدين منه؛ بالإضافة إلى أنها تتيح فرصة لجمعية قطر الخيرية للبرهنة على الشفافية والمصداقية من أجل الترويج وتمويل البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية للفئات المحتاجة عبر العالم، وتسهيل عملية التبرع على الراغبين بذلك.ثمار طيبةوقد قال السيد محمد عبد الله اليزيدي المدير التنفيذي للشؤون المساندة إن قطر الخيرية دأبت على دعم وإطلاق المبادرات النوعية والمشاريع الإبداعية في العمل الإنساني التي من شأنها الرفع من مستوى الأداء؛ معتبرا أن تلك الخدمات من شأنها دمج المجتمع القطري أفرادا ومؤسسات في العمل الخيري والتطوعي.ونوَّه اليزيدي إلى أن استثمار التكنولوجيا والتطور المتسارع في مجالات الاتصال والانترنت يعد فرصة نادرة لتعزيز العمل الإنساني وتسهيله؛ مضيفا أن قطر الخيرية تحرص كل الحرص على أن تتيح للمتبرعين الكرام فرصة اختيار المجال الذي يرغبون في التبرع له أولا، وأن جهودهم آتت أكلها ثانيا، فبتبرعاتهم السخية غيروا حياة الكثيرين إلى الأفضل.وأشار إلى أن قطر الخيرية تسعى دائما إلى أيسر الطرق للراغبين بالتبرع، بالتوازي مع إجراءات تضمن أداء القوة والأمانة بآن واحد؛ مبينا أن هذه الخدمة تمَّ توفيرها لكافة المتبرعين؛ بالإضافة إلى أنها تصاحبها خدمات أخرى جديدة منها "المحصِّل المنزليّ" و"تقارير الفيديو".استثمار التكنولوجياوتعتبر قطر الخيرية رائدة في مجال استثمار التكنولوجيا الحديثة في العمل الخيري، حيث إنها أول من أتاحت التبرع عبر الرسائل النصية لمختلف بنود التبرع المشروطة منها وغير المشروطة.كما توفر أجهزة الخدمة الذاتية في الأماكن العامة كالمطارات والدوائر الحكومية وبعض الأسواق للتبرع على مدار الساعة بشكل سريع من خلال البطاقة الائتمانية أو رصيد الجوال.

709

| 30 ديسمبر 2015

محليات alsharq
قطر الخيرية الأولى في الحصول على ترخيص عمل بباكستان

منحت السلطات الباكستانية لقطر الخيرية رخصة مزاولة عملها الإنساني؛ لتكون بذلك ـ هي ومنظمة أخرى ـ أول مؤسستين غير حكوميتين تحصلان على هذا الترخيص من بين 127 منظمة عاملة تقدمت بهذا الطلب. وجاء ذلك في إطار سعي السلطات الباكستانية لتنظيم عمل منظمات المجتمع المدني داخل الدولة، بعد أن أوقفت نهاية عام 2013 كل مذكرات التفاهم المتعلقة بتراخيص المنظمات غير الحكومية. المهنية والشفافية ورغم سماح السلطات الباكستانية للمنظمات غير الحكومية بمزاولة أعمالها داخل الدولة في انتظار تقديم طلباتها للترخيص من جديد للجهات المعنية، فقد وضعت السلطات مجموعة من المعايير والآليات للعمل الميداني داخل باكستان، لتتقدم المنظمات البالغ عددها 127 منظمة بطلباتها وكان أول طلبين تمت الموافقة عليهما هما: طلب قطر الخيرية، و أطباء بلا حدود البلجيكية. وقد عبر السيد فيصل الفهيده مدير إدارة العمليات بقطر الخيرية عن شكره للسلطات الباكستانية على ثقتها بالجمعية؛ منوها إلى ما يبرهن عليه ذلك من مصداقية وشفافية في آلية عمل قطر الخيرية. وأضاف الفهيده أن قطر الخيرية تحمل من خلال مكتبها الرئيس وفروعه بباكستان رسالة إنسانية تسعى لزرع الأمل والبسمة في قلوب كل المحتاجين في هذا العالم؛ بغض النظر عن طبيعتهم؛ مشيرا إلى أن قطر الخيرية ستواصل على ذلك النهج الذي أساسه المهنية والحرفية. ترحيب واحتفاء وقد احتفت وسائل الإعلام الباكستانية؛ سواء الناطقة بالإنكليزية أو الأردية بخبر اعتماد الحكومة الباكستانية لأول منظمتين غير حكوميتين وهما قطر الخيرية وأطباء بلا حدود البلجيكية من ضمن 127 منظمة يجري النظر في طلباتها للتوقيع على مذكرات تفاهم جديدة؛ بعد أن أوقفت الحكومة الباكستانية العمل بمذكرات التفاهم السابقة منذ نوفمبر 2013م. وقد أشاد العديد من المتابعين للأنشطة الإنسانية بباكستان بالأمر عبر وسائل الإعلام ؛ معتبرين أنه حدث يستحق الكثير من التنويه بقطر الخيرية وبآلية عملها؛ مما نتج عنه تلقي مكتب قطر الخيرية للعديد من الاتصالات للمباركة والتهنئة. عطاء يتجدد وقد بدأت قطر الخيرية نشاطها في باكستان عام 1992 بتسجيلها كجمعية محلية، وتعمل من خلال 5 مكاتب ميدانية منتشرة في أقاليم السند و البنجاب و خيبر، و مندوبين في كشمير و اقليم بالوشستان، وتشمل أنشطتها مجال الصحة، و التعليم، و التمكين الاقتصادي، و الاغاثة، و مشاريع الماء و الإصحاح، و مراكز التدريب الحرفي، و الرعاية الاجتماعية حيث تكفل أكثر من 4000 من الأيتام والأسر الفقيرة وطلاب العلم في 21 محافظة من أقاليم باكستان الأربعة (البنجاب و السند و بالوشستان و خيبر) إضافة إلى كشمير حيث ينسق مكتب باكستان مع سبعة مراكز لإيواء الأيتام في كل من البنجاب و إقليم خيبر. يقوم مكتب باكستان بالتعاون مع منظمات محلية من تخفيف معاناة الشرائح الأكثر حاجة، كما يقوم بالتنسيق مع "يونيسيف" لتنفيذ مشاريع في مجال الماء و الاصحاح و المرافق الصحية و التوعية و الندوات الريفية و تنظيم احتفالات في "اليوم العالمي للأيادي النظيفة" و ذلك بتوزيع آلاف "أدوات النظافة الشخصية" على الطلاب في مدارس محافظة "راجنبور" و "رحيميارخان" و "بانو" و بناء شبكات الصرف الصحي و المرافق الخاصة بالمعاقين لنازحي مقاطعة شمال وزيرستان. انتشار واسع تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية لديها 19 مكتبا عبر العالم، موزعة بين ثلاث قارات؛ مما يسهل عليها سرعة تدخلها في حالة الإغاثة العاجلة عند وقوع الكوارث، ومتابعة مشاريعها الإنشائية والتنموية في المجالات المختلفة، والإشراف عن قرب على مكفوليها من الأيتام وطلاب العلم وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر المحتاجة في إطار الرعاية الاجتماعية. وهذه المكاتب توجد في كل من السودان، فلسطين، مالي، موريتانيا، الصومال، البوسنة ، ألبانيا، كوسوفا، باكستان، اندونيسيا، بنجلادش، بوركينافاسو ، النيجر، اليمن، تونس، جزر القمر ، كينيا، وتشاد، وجيبوتي، علماً أن الإدارة التنفيذية للعمليات بصدد فتح مكاتب ميدانية جديدة في كل من :المغرب ، الأردن، تركيا، النيبال، الهند، سريلانكا و غانا.

459

| 30 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تلبي الإحتياجات الطبية والإنسانية لمكفوليها بغزة

قام مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة بتنفيذ مشروع توفير الاحتياجات الطبية والإنسانية لمكفوليه، بما يمكنهم من العيش بكرامة وسلام، حيث يلبي المشروع حاجاتهم الإنسانية والطبية، ويخفف من الأعباء الاقتصادية المتراكمة على عواتقهم. وتضمن المشروع تقديم مساعدات مالية لـ18 حالة من مكفولي قطر الخيرية في قطاع غزة، حيث تنوعت حاجاتهم المختلفة ما بين الاحتياجات لأدوات طبية مساعدة كالنظارات والسماعات لمن يعانون من ضعف حاستي البصر والسمع، و كذلك المساهمة في توفير أجهزة ضرورية لأمراض مزمنة، ودفع تكاليف العلاج، وتدخلات أخرى. وأجرى طاقم قطر الخيرية زيارات ميدانية للحالات للتحقق من توثيق عملية تنفيذ المشروع والاستفادة التامة من تلك الوسائل المختلفة؛ بما فيها الأجهزة والمعدات وتوفير الدواء وغير ذلك. قصة نجاح وبفضل هذه المساعدات تغير حال مسعود خليل مريش (52 عاما) والذي كان يعاني أزمة في التنفس مزمنة، جعلته مضطراً للمبيت في المشفى لأيام طويلة؛ بسبب حاجته الملحة للتنفس الاصطناعي، وقد أصبح اليوم في غنى عن ذلك بعدما وفرت له قطر الخيرية طاقة بديلة تعينه على تشغيل جهاز التنفس الاصطناعي داخل منزله. وقد مكَّن جهاز (يو بي اس) الذي وفرته قطر الخيرية مسعود خليل مريش من تشغيل جهاز التنفس دون التأثر بانقطاع التيار الكهربائي الذي يزيد انقطاعه يوميا عن 12 ساعة؛ ليعيش بين أحضان أسرته، بعد أن كان يقضي جل وقته راقداً على أسرة المستشفيات. وقد أعرب مريش عن شكره لقطر الخيرية على ما قدمته له من مساعدة مكنته من الحياة بصورة مستقرة بين ذويه، منوها إلى أن هذ الأمر جعله أكثر اطمئنانا على نفسه وعلى عائلته؛ مؤكدا أن مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة لم يدخر جهدا في مساعدة كل مكفوليه. ويضيف: كنت أعتمد سابقا على أسطوانة الأكسجين في التنفس عندما ينقطع التيار الكهربائي، وبعد فترة وجيزة كانت تنفد الأسطوانة وليس بمقدوري دفع ثمن تعبئتها مجددا، لهذا كان أبنائي يصحبونني إلى المشفى وأرقد هناك أياماً وليالي؛ فشكرا لقطر الخيرية التي جاءت لتعينني وأمثالي من المرضى والمحتاجين. العلاج البديل وقد أكد المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، أن هذا المشروع يأتي انسجاماً مع مبدأ تعزيز التكافل والتراحم وتلمس احتياجات المكفولين، مشيرا إلى أن المشروع يسهم أيضا في التخفيف من العبء المالي الملقى على كاهل المكفولين المرضى بفعل الحالة الاقتصادية المتردية التي تعانيها هذه الفئة. وأوضح أبو حلوب أنه واجه بعض المستفيدين صعوبة في توفير بعض أنواع من العلاج لعدم توفرها بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة، مما استغرق وقتا أكثر في البحث عن العلاج البديل. وفي نفس السياق عبر المستفيدون عن بالغ سعادتهم نتيجة الاستفادة من العلاجات المقدمة والخدمات الطبية، مقدمين شكرهم لقطر الخيرية على الجهود التي تبذلها لصالح الأسر الفقيرة المحتاجة، وكذلك جهودها الجبارة في إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان الأخير الذي تعرض له من قبل الاحتلال. محاربة الأوبئة تجدر الإشارة إلى أن مكفولي قطر الخيرية في قطاع غزة قد بلغ نحو 7270 مكفول، بينهم 5901 يتيم، و803 أسرة فقيرة، و492 معاقا، والبقية من بين الطلبة والدعاة والمحفظين. كما أن قطر الخيرية كانت قد أعلنت منذ الأيام الأولى للاعتداء على غزة عن تخصيص مبلغ 20 مليون ريال لإعادة إعمار ما هدّم من بيوت السكان المدنيين، وللاحتياجات الإغاثية الأخرى من غذاء ودواء وغيرها،. كما قامت قطر الخيرية في الفترة الأخيرة بتوسيع المركز الصحي "الدرج" التابع لمشروع الشفاء، والذي يهدف إلى الحد من انتشار الأمراض المعدية والأوبئة وكذلك تقديم خدمات صحية أساسية للفئات المعوزة ورفع مستوى الوعي الصحي. وقد تمَّ تمويل المشروع من قبل قطر الخيرية بتكلفة بلغت 500,000 ريال، وذلك ضمن أهداف قطر الخيرية الرامية إلى مساعدة الإخوة الفلسطينيين والحد من معاناتهم من ممارسات الاحتلال. وتضمن المشروع إنشاء طابق علوي بمساحة 350 مترا مربعا للمركز الصحي مع توفير جميع المستلزمات الانشائية، بما يخدم القطاع الصحي عموما في قطاع غزة وشريحة أوسع من الجمهور المتلقي للخدمة.

229

| 29 ديسمبر 2015