رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تدشن مخيما طبياً جراحياً مجانياً في عدن

دشنت قطر الخيرية بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، اليوم ، المخيم الطبي الجراحي الأول للجراحة العامة ومعالجة جرحى الحرب، الذي يستهدف تقديم العلاج والجراحة المجانية لأكثر من 600 حالة من ذوي الدخل المحدود والمصابين جراء الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي صالح الانقلابية على المدينة. ويضم المخيم المقام برعاية مكتب الصحة العامة والسكان بعدن، أطباء وجراحين متخصصين، والذين سيقومون بإجراء عمليات جراحية متوسطة وبسيطة، للمستهدفين من الفقراء وجرحى الحرب، وذلك للمساهمة في التخفيف من الازدحام والضغوط التي تواجهها المستشفيات الحكومية العاملة في المدينة جراء تزايد المترددين عليها خاصة من مصابي وجرحى الحرب. ويستمر المخيم الذي سيقام في مستشفى الصداقة التعليمي العام بمديرية الشيخ عثمان ومركز الزهراء الطبي الخيري بمديرية كريتر، حتى الرابع من شهر فبراير القادم. ودعت مؤسسة سبل التنموية الخيرية، المنفذة للمخيم، الفقراء وذوي الدخل المحدود ممن تتطلب حالاتهم الصحية إجراء جراحات متوسطة أو بسيطة، وكذلك الجرحى، إلى مراجعة المخيم الطبي بمديريتي الشيخ عثمان وكريتر للاستفادة من الخدمات المجانية الجراحية والعلاجية التي يقدمها المخيم. وتنفذ مؤسسة سبل التنموية الخيرية، بتمويل قطر الخيرية، عددا من المشاريع الإغاثية في مناطق يمنية مختلفة، آخرها مشروع توفير مياه الشرب للسكان المحاصرين في مدينة تعز وسط البلاد، بتأهيل وافتتاح عدد من الآبار، إضافة إلى توزيع سلات غذائية متكاملة لآلاف الأسر اليمنية المتضررة من الحرب. من جهة أخرى، دفعت الحرب العبثية لمليشيا الحوثي الانقلابية، إلى توحيد القبائل اليمنية المتناحرة وطي عقود من الثارات والنزاعات فيما بينها لتلتفت للعدو الحقيقي وهو المشروع الطائفي للحوثيين. وشهدت محافظة الجوف، شمال شرق اليمن، مصالحة تاريخية بين قبيلتي همدان والشولان، بعد ثلاثين عاما من القطيعة والصراع الدامي بينهما في واحدة من أطول الحروب والنزاعات بين القبائل اليمنية، والأشد ضراوة وشراسة، خسرت خلالها القبيلتان أكثر من 150 من أبنائها. والتقى زعيما القبيلتين أمين العكيمي شيخ الشولان، وسنان العراقي شيخ همدان، وهما القبيلتان الأكبر في الجوف، برعاية من المحافظ حسين العجي، لوضع حد للمعارك الطويلة بينهما، بعد استشعارهم للخطر في حرب مليشيا الحوثي وحليفها الرئيس المخلوع علي صالح، على المحافظة واليمن وعموما، وأهمية توحيد الصف لمواجهة هذا الخطر الكبير. وأكد المجتمعون على وحدة الصف وعدم التساهل مع جيوب الانقلابيين وضرورة التعامل بحزم لتثبيت الأمن والاستقرار بالمحافظة، ومنع أي محاولة للعبث بأمن الناس واستقرارهم، وفقا لما نقلته مصادر إعلامية محلية. وعبروا عن شكرهم للتحالف العربي وقيادة المحافظة والقيادة السياسية لمساندتهم للشعب اليمني في استرجاع أرضهم واسترداد حقوقهم الذي سلبها منهم الغازي الفارسي بأيد يمنية. وكانت خطوة مماثلة قد تمت قبل أشهر، بين قبيلتي "المزاريق" و"آل صيدة"، بالجوف، حيث استمرت الثارات بينهم منذ عشر سنوات. إلى ذلك، واصل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية التقدم في مديرية الغيل جنوبي غرب الجوف، باتجاه مديرية مجزر شمالي محافظة مأرب المجاورة، وصولا إلى جبل عقيب، حيث لا تزال المواجهات على أشدها مع مليشيا الحوثي صالح الانقلابية، لدحرهم من المناطق التي لا تزال تحت سيطرتهم في أطراف المحافظة. إلى ذلك انتقد رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن ووزير الإدارة المحلية عبد الرقيب فتح، بيان الفريق الأممي عن زيارته لمدينة تعز المحاصرة منذ عشرة أشهر من قبل مليشيا الحوثي صالح الانقلابية، كونه لم يحدد بوضوح الطرف المعيق والمحاصر للمدينة، وتحدث عن أطراف عدة. كما عبرت السلطة المحلية بمحافظة تعز، عن خيبة أملها من تقرير الوفد الأممي الذي اختزل الحصار والقصف العشوائي للمدينة واختزاله في عملية "نزاع بين أطراف"، وساوى بين الضحية والجلاد، بحسب بيان رسمي صدر عنها.

260

| 26 يناير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تنظم "ورشة برمجة ألعاب الكمبيوتر" لقادة المستقبل

باشرت الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية في تنظيم "ورشة برمجة العاب الكمبيوتر" لصالح أكثر من 50 طالبا من قادة وقائدات المستقبل في إطار أنشطة عطلة الربيع بهدف تحمل تعزيز قيمة المشاركة المجتمعية وتطوير مهاراتهم وبتمويل من "اكسون موبيل". وقال السيد علي عتيق العبد الله، المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية إن برنامج "ورشة برمجة العاب الكمبيوتر" التي يتم تنظيمها لصالح قادة المستقبل من الأيتام، عبارة عن نشاط متنوع يجمع بين الجوانب الثقافية والتربوية والاجتماعية والترفيهية ومخصص لقادة المستقبل من الأيتام ويستهدف الفئة العمرية من 6 - 17 سنة. وأضاف أن البرنامج ينظم في الفترة ما بين 24 إلى 29 من شهر يناير الجاري بهدف دمج قادة المستقبل مع غيرهم من فئات المجتمع في أجواء من الفائدة والمتعة، ويأتي في إطار البرامج المستمرة التي تقدمها التنمية المحلية بقطر الخيرية أثناء عطلة الربيع. وأشاد العبد الله بشركة اكسون موبيل على تعاونها المستمر مع قطر الخيرية، وخاصة فيما يتعلق بتمويل البرامج والانشطة المخصصة لصالح قادة وقائدات المستقبل، آملا في عطاء اكسون موبيل، ومناشدا بقية الشركات الوطنية التأسي والاقتداء بها في إطار المسؤولية الاجتماعية لتنمية المجتمع المحلي. يشتمل برنامج "ورشة برمجة العاب الكمبيوتر" على ورشة برمجة العاب الكمبيوتر بالتعاون مع مايكروسوفت بتدريب قادة وقائدات المستقبل على الورشة. وكذلك يتضمن جدول البرنامج توزيع الأيتام على ورش العلوم المرحة، الكمبيوتر، المهارات اليدوية (أشغال الجبس) الطيران اللاسلكي، تشكيل المعادن و الروبوت بالنادي العلمي. برامج الربيع الجدير بالذكر أن مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع التابعة للإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية صممت أنشطتها الخاصة بعطلة الربيع والتي تستهدف مئات الطلاب والطالبات وخاصة الأيتام. وتشمل هذه الأنشطة مخيمات، ورحلات عمرة، وفعاليات تربوية وثقافية وترفيهية مختلفة، وسيتم تنفيذها من مختلف مراكز تنمية المجتمع التابعة لقطر الخيرية، وتشارك فيها عدة مدارس، كما يمثل الطلاب المشاركون فيها مختلف المراحل العمرية والدراسية. وقد افتتحت الأنشطة الربيعية ببرنامج "أنت تقدر" الذي يوجه إلى طلبة المرحلة الثانوية بنين والذي يهدف إلى غرس قيم التحدي والمثابرة والمسؤولية وتثبيت الطلاب على أداء الصلوات الخمس والسنن والرواتب وإيجاد بيئة تربوية محفزة على الابداع والعمل الجماعي، تقدمها نخبة من المشرفين والاداريين ذوي الكفاءة العالية ومنهم: الاعلامي أحمد المالكي، المدرب ناصر المغيصيب، والشيخ عبد الله البوعينين، والمدرب التربوي صلاح اليافعي، حيث تقام الدورات بمخيم الشيحانية. قائدات المستقبل يشار إلى أن الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية تمنح أولوية قصوى للرعاية الاجتماعية والتربوية والإيمانية لـ "قادة المستقبل" و"قائدات المستقبل" حيث تقوم الجمعية بتنظيم عدد من الأنشطة التي صممت من أجل ملء فراغهم بما ينفعهم في دينهم ودنياهم وليكونوا قادرين على تحمل أعباء الحياة مع تنمية قدراتهم ومهاراتهم، من خلال برامج تثقيفية وترفيهية ورياضية خاصة بهم، كما تقدم الدعم لأسر الأيتام المكفولين لديها خاصة أمهاتهم وإخوتهم.

247

| 26 يناير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية توزّع مساعدات عاجلة لمتضرري الفيضانات بألبانيا

تواصلُ قطر الخيرية توزيع مساعداتها الإغاثية العاجلة للمتضررين من الفيضانات التي تعرضت لها عدة محافظات في جمهورية ألبانيا مؤخرا، حيث ينتظر أن يستفيد عند الانتهاء منها 1200 أسرة متضررة . وقد تم تدشين حملة المساعدات لمتضرري الفيضانات بحضور كل من والسيد / بلندي كلوسي وزير الشئون الاجتماعية والشباب الألباني، وسعادة السيد / يوسف الساعي سفير دولة قطر بألبانيا، والسيد/ فنجوش داكو محافظ محافظة دورس، والسيد /أرديان كوكو ماني محافظ شياك الألبانيتين . واجب أخوي وقال السيد محمد راشد الكعبي مدير إدارة الإغاثة قطر الخيرية إن قطر الخيرية حرصت على المسارعة بتقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين من أبناء الشعب الألباني قياما بواجبها الأخوي والإنساني، والذي يندرج في إغاثة الملهوفين، والوقوف إلى جانبهم لحظة وقوع الكارثة الإنسانية، للتخفيف من معاناتهم . ووجّه الكعبي شكره لسعادة السيد / يوسف الساعي سفير دولة قطر بألبانيا على حرصه بأن يكون متواجدا أثناء تدشين هذه الحملة الإغاثية، التي تعبر عن عمق تضامن أهل قطر مع إخوانهم الألبانيين في هذه الكارثة الإنسانية، وهو ما يعكس الصورة المشرقة لدولة قطر في مساندة الشعوب المنكوبة والفقيرة وحبها للخير. كما وجه شكره للمحسنين في دولة قطر على دعمهم وتبرعاتهم للمشاريع الإغاثية والتنموية التي تقيمها الجمعية في ألبانيا وكثير من الدول عبر العالم. من جهته قال السيد شوقي أبو سيف مدير مكتب قطر الخيرية في ألبانيا إن الجمعية رصدت لهذه الحملة حوالي 400.000 ريال ، حيث حصلت كل أسرة متضررة على سلة غذائية كبيرة بزنة 55 كيلو جراما، تكفي لمدة شهر، وتشتمل على المواد التموينية الأساسية ( دقيق وزيت وسكر ومكرونة وأرز وفاصوليا ومياه للشرب وغيرها ) ، إضافة لبطانيتين وفرش. وأوضح أن قطر الخيرية حرصت على توزيع مساعداتها في أشد محافظتين تأثرا من الفيضانات بألبانيا وهما : محافظة دورس ثاني أكبر محافظة بألبانيا، ومحافظة شياك، منوها بأن إجمالي من سيستفيدون من الحملة عند انتهائها بعد أيام قليلة 1200 أسرة متضررة . وعلى هامش تدشين الحملة أشاد السيد / بلندي كلوسي وزير الشئون الاجتماعية والشباب الألباني بدولة قطر وما تقدمة من مساعدات لدول العالم، ولدولة ألبانيا على الخصوص ومنها إغاثة المتضررين من الفيضانات من أبناء شعبنا حاليا ، وتقدّم بشكر خاص لقطر الخيرية، التي وصفها بالمتميزة دائماً في عملها، منوها بجودة المساعدات، وتنوعها وتميزها عما تقدّمه غيرها من المؤسسات الأخرى، إضافة لثنائه على حسن تنظيم الحملة. كما عبّر السفير يوسف الساعي سفير دولة قطر بألبانيا عن شكره لقطر الخيرية، لتميز مشاريعها في مجالي الإغاثة والتنمية، وأشاد بمشاريعها وخصوصا المشاريع التعليمية ومن أهمها الخدمات التي يقدمها كل من : المركز القطري للغات والكمبيوتر والتدريب، والمدرسة القطرية، ومركز قطر للغة العربية لغير الناطقين بها ، ومركز قطر للتدريب الإداري وخدمات المجتمع. جهود متواصلة وعلى نحو متصل قدم السيد فنجوش داكو محافظ حافظة دورس الشكر لدولة قطر حكومة وشعباًن وخص بالشكر قطر الخيرية على ما تقدمة من مساعدات، منوها بأن نشاطها النوعي يشهد لها، بحكم اطلاعه على مشاريعها المختلفة. وعبرت السيدة اسمرلدا اشكياو النائبة في البرلمان الألباني عن سعادتها للمشاركة في تدشين هذه الحملة، وأعربت عن أمنياتها بأن تقبلها قطر الخيرية كعضوة متطوعة لديها، واعتبرت أن ما تقدمه الجمعية من أعمال خيرية يشّرف كل إنسان. وسبق لقطر الخيرية أن قدمت مساعدات للمتضررين من فيضانات التي اجتاحت جنوب البانيا في شهر فبراير من العام الماضي، وقد تم خلال هذه الحملة توزيع 8.5 طن من الملابس والأحذية المتنوعة للأطفال والنساء والرجال بالتعاون مع منظمة إنسانية نسماوية ، فيما تم توزيع 1000 بطانية لـ 500 اسرة ، حيث حصلت على بطانيتين . وتكفل قطر الخيرية في البانيا 2232 شخصا من خلال مشاريع الرعاية الاجتماعية منهم: 1870 يتيما ، 83 أسرة ، و34 معاقا ، و121 طاب علم ، و124 معلما ومحفّظا لكتاب الله ، كما تقوم بدعم بعض أسر الأيتام بمشاريع صغيرة مدرة للدخل لمساعدتهم على سد حاجتهم والاعتماد على أنفسهم معيشيا ومنها ، حيث تم تنفيذ تم تنفيذ عدد 30 مشروع صغيرا مدرا للدخل لصالحهم خلال العام الماضي 2015 ، مثل البقالات الصغيرة والمناحل وغيرها.

356

| 26 يناير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تنظم "ورشة برمجة ألعاب الكمبيوتر" لقادة المستقبل

باشرت الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية في تنظيم "ورشة برمجة العاب الكمبيوتر" لصالح أكثر من 50 طالبا من قادة وقائدات المستقبل في إطار أنشطة عطلة الربيع بهدف تحمل تعزيز قيمة المشاركة المجتمعية وتطوير مهاراتهم وبتمويل من اكسون موبيل. وقال السيد علي عتيق العبد الله، المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية إن برنامج "ورشة برمجة العاب الكمبيوتر" التي يتم تنظيمها لصالح قادة المستقبل من الأيتام، عبارة عن نشاط متنوع يجمع بين الجوانب الثقافية والتربوية والاجتماعية والترفيهية ومخصص لقادة المستقبل من الأيتام ويستهدف الفئة العمرية من 6 - 17 سنة. وأضاف أن البرنامج ينظم في الفترة ما بين 24 إلى 29 من شهر يناير الجاري بهدف دمج قادة المستقبل مع غيرهم من فئات المجتمع في أجواء من الفائدة والمتعة، ويأتي في إطار البرامج المستمرة التي تقدمها التنمية المحلية بقطر الخيرية أثناء عطلة الربيع. وأشاد العبد الله بشركة اكسون موبيل على تعاونها المستمر مع قطر الخيرية، وخاصة فيما يتعلق بتمويل البرامج والانشطة المخصصة لصالح قادة وقائدات المستقبل، آملا في عطاء اكسون موبيل، ومناشدا بقية الشركات الوطنية التأسي والاقتداء بها في إطار المسؤولية الاجتماعية لتنمية المجتمع المحلي. يشتمل برنامج "ورشة برمجة العاب الكمبيوتر" على ورشة برمجة العاب الكمبيوتر بالتعاون مع مايكروسوفت بتدريب قادة وقائدات المستقبل على الورشة. وكذلك يتضمن جدول البرنامج توزيع الأيتام على ورش العلوم المرحة، الكمبيوتر، المهارات اليدوية (أشغال الجبس) الطيران اللاسلكي، تشكيل المعادن و الروبوت بالنادي العلمي. برامج الربيع الجدير بالذكر أن مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع التابعة للإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية صممت أنشطتها الخاصة بعطلة الربيع والتي تستهدف مئات الطلاب والطالبات وخاصة الأيتام. وتشمل هذه الأنشطة مخيمات، ورحلات عمرة، وفعاليات تربوية وثقافية وترفيهية مختلفة، وسيتم تنفيذها من مختلف مراكز تنمية المجتمع التابعة لقطر الخيرية، وتشارك فيها عدة مدارس، كما يمثل الطلاب المشاركون فيها مختلف المراحل العمرية والدراسية. وقد افتتحت الأنشطة الربيعية ببرنامج "أنت تقدر" الذي يوجه إلى طلبة المرحلة الثانوية بنين والذي يهدف إلى غرس قيم التحدي والمثابرة والمسؤولية وتثبيت الطلاب على أداء الصلوات الخمس والسنن والرواتب وإيجاد بيئة تربوية محفزة على الابداع والعمل الجماعي، تقدمها نخبة من المشرفين والاداريين ذوي الكفاءة العالية ومنهم: الاعلامي أحمد المالكي، المدرب ناصر المغيصيب، والشيخ عبد الله البوعينين، والمدرب التربوي صلاح اليافعي، حيث تقام الدورات بمخيم الشيحانية. قائدات المستقبل يشار إلى أن الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية تمنح أولوية قصوى للرعاية الاجتماعية والتربوية والإيمانية لـ "قادة المستقبل" و"قائدات المستقبل" حيث تقوم الجمعية بتنظيم عدد من الأنشطة التي صممت من أجل ملء فراغهم بما ينفعهم في دينهم ودنياهم وليكونوا قادرين على تحمل أعباء الحياة مع تنمية قدراتهم ومهاراتهم، من خلال برامج تثقيفية وترفيهية ورياضية خاصة بهم، كما تقدم الدعم لأسر الأيتام المكفولين لديها خاصة أمهاتهم وإخوتهم.

324

| 26 يناير 2016

محليات alsharq
إدانة دولية لاختطاف صحفيي الجزيرة في اليمن

أدان مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد اختطاف الفريق الإعلامي لشبكة الجزيرة الاخبارية في مدينة تعز وسط البلاد. ودعا المبعوث الاممي في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الى الافراح الفوري عن كل الصحفيين المحتجزين في اليمن ، مضيفا ان "حرية الصحافة ينبغي ان تكون مصانة". كما طالب الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين في بيان مشترك، بالإفراج الفوري عن طاقم الجزيرة المختطفين في مدينة تعز، والمكون من المراسل حمدي البكاري والصحفي عبد العزيز صبري والسائق منير السباعي. ومن جهة أخرى تواصل "قطر الخيرية"، تنفيذ حملة الإغاثة العاجلة للأسر المتضررة في اليمن، في عدد من المحافظات جنوب وشرق وغرب البلاد، والتي تستفيد منها أكثر من 362 ألفا و320 أسرة متضررة في مجالات مختلفة، بتكلفة تتجاوز 3 ملايين ريال قطري، ويتم تنفيذها تحت شعار "الحفاظ على حياة وكرامة الإنسان"، بالتعاون مع مؤسسة المحسنين التنموية. ففي مدينة المكلا جنوب شرق اليمن، بدأت "قطر الخيرية"، أمس، بتوزيع المعونات المخصصة للأسر المتضررة في المدينة والنازحين إليها. وخلال تدشين عملية التوزيع، أشاد مدير عام مديرية المكلا خالد بلفاس، بهذه الحملة الإنسانية والإغاثية المقدمة من "قطر الخيرية"، لصالح المتضررين في مختلف المحافظات اليمنية، لافتا إلى الرسالة السامية لهذه الحملة في إيصال الدعم للأسر المحتاجة. وقال: وهذا ليس الدعم الوحيد ولا الأخير لقطر الخيرية، ونتمنى من المنظمات الإنسانية أن تحذو حذو هذه الجمعية المتميزة في عطائها ودعمها. وأكد دعم السلطة المحلية لمثل هذه المشاريع التي تساعد في تخفيف المعاناة عن الأسر المتضررة والنازحة. و بدوره أوضح عبدالله اليزيدي في كلمة مؤسسة المحسنين، أن الحملة الإغاثية الممولة من قطر الخيرية، تلبي متطلبات المحافظات اليمنية المختلفة بحسب احتياجات الأسر المتضررة فيها، وذلك على ضوء النزول السابق الذي تم تنفيذه لدراسة الاحتياجات لكل محافظة على حدة.. مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجان عمل بالتعاون مع الفرق الطوعية والشبابية لتنفيذ الحملة وإنجاحها بالصورة المطلوبة لتحقيق الأهداف المرسومة لها. وقال "التكلفة الإجمالية للحملة تبلغ ثلاثة ملايين ريال قطري ويستفيد منها قرابة 300 ألف أسرة في المحافظات المستهدفة في كل من مجالات الصحة والغذاء والماء والمأوى والإصحاح البيئي". واستعرض اليزيدي جملة من المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية منذ بدء الأزمة في اليمن، وتدخلاتها المثمرة لإغاثة الشعب اليمني.. مثمنا الدور الحيوي والفاعل لمشاريع قطر الخيرية في إغاثة الشعب اليمني وبصماتها الإنسانية الواضحة في مختلف المجالات. وفي محافظة لحج جنوب اليمن، استفادت 700 أسرة في مناطق مختلفة بالمحافظة من حملة الإغاثة العاجلة للمتضررين من الحرب في اليمن الممولة من قطر الخيرية. ودشنت الحملة في مدينة الحوطة عاصمة المحافظة، عملية التوزيع للمستفيدين في مناطق الحوطة وتبن وكرش والمسيمير، بتقديم سلات غذائية متكاملة ومواد إيوائية تشمل بطانيات وفرش وغيرها. وتستهدف حملة قطر الخيرية العاجلة لإغاثة الشعب اليمني، مناطق يمنية مختلفة جنوب وشمال وغرب البلاد، أبرزها: عدن ـ أبين ـ الضالع ـ لحج ـ تعز ـ يافع ـ رصد ـ صنعاء ـ الحديدة ـ إب.

261

| 25 يناير 2016

محليات alsharq
مشروع " السلة الغذائية " يفرح صغار المحتاجين بغزة

أطلقت قطر الخيرية مشروع "السلة الغذائية" الذي فجر الفرحة في قلوب صغار المحتاجين ويعد المشروع إغاثي عاجل لدعم مكفولي قطر الخيرية من الأيتام والمعاقين والفقراء . واعتمد المشروع على التسوق المباشر بالنسبة للمستفيدين، حيث توجهوا إلى المتاجر الرئيسية الكبرى المتفرقة على مستوى قطاع غزة، لأجل التزود بالاحتياجات المنزلية الضرورية من خلال كوبونات خاصة، الأمر الذي غمرهم بالفرحة . واستفاد من المشروع نحو 540 أسرة. وأسهم المشروع وفق إفادة المستفيدين في سد احتياجاتهم من البقوليات والزيوت والأرز وغيرها من المتطلبات التموينية الأساسية. وقالت المستفيدة فيروز محسن كحيل وهي والدة فتاة معاقة، إن السلة الغذائية ساعدتها في إطعام أفراد أسرتها وتغطية احتياجاتهم من الغذاء ، لاسيما أنه تقيم في بيت مهترئ، لا يتوفر فيه أدنى مقومات الحياة، متمنيةً الحصول على مزيد من الدعم، لأجل سد عجز الأسرة المتزايد. وعبرت المستفيدة عن عميق شكرها للمتبرعين، وكذلك لقطر الخيرية على جهودها في عدم احتياجات المكفولين، ومساعدتهم في توفير سبل العيش الكريم. بدوره، قال المهندس محمد أبو حلوب، مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، على عطائهم السخي، وما قدموه من دعم ومساعدة لأهالي قطاع غزة، مؤكدا أن جميع المستفيدين جرى استهدافهم بعناية، حيث أسهمت هذه السلال الغذائية في دعم مكفولي قطر الخيرية من أبناء الأسر الفقيرة والأيتام والمعاقين معيشيا، ووفرت لهم دعما إضافيا إلى جانب كفالتهم النقدية الشهرية، وهو ما انعكس إيجابيا على حياتهم نظرا للأوضاع الاقتصادية الصعبة في قطاع غزة. وأشار أبو حلوب إلى أن قطر الخيرية مكتب قطاع غزة يفخر أنه انتهج طريقة تحفظ كرامة المستفيدين في توفير السلة الغذائية، حيث تم التعاقد مع المتاجر الكبيرة بحيث تسمح للمستفيد من شراء احتياجاته بما يرغب به ويناسبه، وهذا أدخل البهجة والسرور على قلوب المستفيدين وأبنائهم. يذكر أن عدد مكفولي قطر الخيرية وصل إلى أكثر من 7000 مكفول ، ما بين أيتام ومعاقين ، وطلبة ومحفظي قرآن كريم، وأسر فقيرة ، وجميعهم يحصلون على كفالة نقدية دورية. يشار إلى أن قطر الخيرية سبق أن وزعت طرودا غذائية على المتضررين خلال العدوان الأخير على قطاع غزة من خلال توزيع قسائم التسوق المباشر ، استفاد منها أكثر من 16,000 أسرة ، بتكلفة بلغت 3,333,400 ألف ريال قطري. ويعتبر هذا المشروع استكمالاً لمجموعة من التدخلات الاغاثية التي قامت بها قطر الخيرية أثناء وبعد فترة العدوان الأخير على قطاع غزة صيف العام المنصرم. كما تم توفير سلة غذائية متكاملة للأسر الفقيرة عبر التسوق المباشر في شهر رمضان أيضا تضمن المشروع التعاقد مع محلات تجارية كبيرة وتوفير قسائم شرائية ل 250 اسرة من المكفولين من برنامج الكفالات، وتوفير قسائم شرائية ل 937 اسرة من المتضررين الذين هدمت منازلهم بشكل كامل في منطقتي الشجاعية وبيت حانون في قطاع غزة، حيث وصلت التكلفة الاجمالية حوالي 200 الف ريال قطري. كما قامت قطر الخيرية من خلال مشروع افطار الصائم للعام الماضي بتوزيع وجبات افطار ساخنة و افطارات جماعية، وقد بلغت تكاليف مشروع افطار الصائم لعام 2015م حوالي 1,347,001 ريال قطري.

1031

| 25 يناير 2016

محليات alsharq
وفد من وزارة التنمية الدولية البريطانية يزور قطر الخيرية

استقبلت قطر الخيرية بمقرها سعادة وزير التنمية الدولية البريطانية والوفد المرافق له بهدف التباحث حول مجالات التعاون والتنسيق المشترك. كان في استقبل الوفد البريطاني الزائر السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والسيد محمد بن علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية والسيد جاسم النجماوي مدير ادارة المتابعة والتقييم الدولية بالتنمية الدولية. وقد تكون الوفد الزائر من سعادة وزير التنمية الدولية البريطانية السيد ديسموند سواين، والسيدة جيسكيا ايرفين ممثلة وزارة التنمية الدولية البريطانية لدى دول الخليج، وسعادة سفير بريطانيا بدولة قطر السيد ايجاي شارما، والسيد يوسف اسماعيل سكرتير السياسة والاقتصاد والطاقة بالسفارة البريطانية بقطر، بالإضافة إلى السيد اولي شارب سكرتير وزارة التنمية الدولية البريطانية. وقد أشاد سعادة وزير التنمية الدولية البريطانية بالدور الذي تقوم به قطر الخيرية على الساحة الدولية الإنسانية، معربا عن أمله أن يستمر عطاء قطر الخيرية الذي يعبر عن الوجه المشرق لدولة قطر. ومن جانبه رحب السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بسعادة الوزير والوفد المرافق له، مؤكدا رغبة قطر الخيرية في التعاون والتنسيق مع الوكالات الدولية التنموية والمنظمات الدولية العاملة في الحقل الانساني، وذلك رغبة من قطر الخيرية في التخفيف عن معاناة المتضررين من الأزمات الإنسانية التي تضرب العالم حاليا، وخاصة أزمتي سوريا واليمن، ومنها تنظيمها لمؤتمر حول الأزمة الإنسانية في اليمن الذي سيعقد خلال الفترة 22-24 فبراير 2016 بالتنسيق مع شركائها من المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية، وقد أبدى الوزير حرص ورغبة وزارة التنمية الدولية البريطانية لحضور والمشاركة الفعالة في هذا المؤتمر. وقد تم تقديم عرض موجز عن قطر الخيرية والجهود التي تقوم بها ومكانتها الدولية بين نظيراتها من المنظمات الدولية الإنسانية، كما قام السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بتقدم درع تذكاري للسيد وزير التنمية الدولية البريطانية. وقد وجه سعادة وزير التنمية الدولية البريطانية السيد ديسموند سواين دعوة لقطر الخيرية لزيارة وزارة التنمية الدولية البريطانية في بريطانيا والتباحث حول مجالات التعاون والتنسيق.

1215

| 25 يناير 2016

محليات alsharq
100 أسرة تستفيد من قرية دوحة الخير بجيبوتي

قام وفد قطر الخيرية بزيارة تفقدية لقرية دوحة الخير النموذجية بجيبوتي، والتي يتواصل العمل بها ، لصالح الأسر التي ليس لديها مأوى، وبتكلفة إجمالية قيمتها 4.626.000 ريال.وقد تكون الوفد من: السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية ، وضم في عضويته السيد فيصل راشد الفهيده المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية.ويهدف المشروع الذي تنفذه قطر الخيرية بالتعاون مؤسسة الرحمة العالمية الكويتية إلى توفير سكن آمن و كريم لـ 100 أسرة تضم أكثر من 1200 شخصًا، و المساهمة في تخفيف المعاناة عنهم ، و توفير الرعاية الصحية الأساسية لهم من خلال المستوصف، و خدمة التعليم لأكثر من 360 طالبًا وطالبة حيث لا توجد مدارس، و تأهيل وتدريب الطالبات في مشغل الخياطة، و توفير مياه الشرب للقرية ومن حولها والتخفيف من أزمة الوصول للمياه، و المساهمة في توفير فرص عمل من خلال التعليم علي الخياطة، و تحقيق الانتشار والتوازن في العمل الخيري لجميع مناطق ومحافظات جيبوتي.وخلال الزيارة تفقد الوفد الأعمال الجارية في كافة مكونات المشروع، حيث يجري العمل حاليا في المرحلة الأولى من المشروع وهي مرحلة الحفر ووضع الأساسات، و من المتوقع افتتاح المشروع بعد ستة أشهر من الآن بمشيئة الله.وفي كلمة له أثناء الزيارة التفقدية أعرب الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري عن امتنانه وتقديره للشعب الجيبوتي الشقيق، متمنيا أن تحدث فرقا في حياة الذين سيستفيدون من خدماتها والبيئة المحيطة بها، وأعرب عن أمله في أن يسهم المشروع في تنمية المنطقة .وقد صرح السيد فيصل الفهيده المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية بالقول: إنه من المتوقع أن يستفيد من مشروع "قرية دوحة الخير" 100 أسرة (تضم أكثر من 1200 شخصا) بلا مأوى سيتم تسكينهم في البيوت ، إضافة إلى عشرة آلاف نسمة يسكنون في هذه المنطقة وما حولها سيستفيدون من الخدمات التي ستقدمها القرية أيضا.وأضاف بأن "قرية دوحة الخير" تعدّ بيئة تنموية متكاملة، نظرا لما توفّره من خلال مرافقها المتعددة من خدمات رئيسة، مشيرا إلى أن المشروع عبارة عن بناء مائة وحدة سكنية للفقراء ومستوصف ومشغل خياطة ومدرسة ومسجد وشبكة مياه ويقع في قرية دميروجوك التابعة لمحافظة عرتا.وبعد الانتهاء من زيارة قرية دوحة الخير توجه الوفد في زيارة إلى مجمع الرحمة التابع للجنة إفريقيا للإغاثة حيث اطلع على مكونات المجمع وهي عبارة عن وهي مدرسة التأهيل المهني والورش التابعة لها ومبيت ومطعم الايتام والمخبر والمستشفى بوحداته المختلفة والملاعب الرياضية .يشار إلى أنه و في إطار سياسة قطر الخيرية الرامية الى الاشراف مباشرة على متابعة مشاريعها الإنشائية والتنموية والاغاثية في الدول التي تتدخل بها، فقد افتتحت قطر الخيرية مكتبا لها في جمهورية جيبوتي مؤخرا.وتم افتتاح المكتب بحضور كل من: معالي الأستاذة زهرة يوسف قياد، وزيرة التضامن الوطني، وسعادة الأستاذ آدم شيخ حسن المستشار الديبلوماسي لرئيس الجمهورية وسعادة الأستاذ محمد دعالة، مسؤول الشؤون العربية والإسلامية بوزارة الخارجية وسعادة الأستاذ ناصر بن خميس المنصوري، القائم بأعمال السفارة القطرية في جيبوتي وبمشاركة العديد من الشخصيات الرسمية وممثلي المنظمات الدولية والامم المتحدة والمنظمات الوطنية، إضافة لوفد قطر الخيرية.وقد بلغ حجم المشاريع المنفذة في جيبوتي خلال تلك الفترة حوالي 8 مليون ريال قطري، وقد وضع مكتب قطر الخيرية في جيبوتي خطة لتنفيذ مشاريع خلال العام الحالي 2016 بقيمة مبدئية تبلغ حوالي 20 مليون ريال قطري في مجالات التنمية والإغاثة.يذكر إلى أنه بافتتاح مكتب لقطر الخيرية بجيبوتي، يصل عدد مكاتبها حول العالم إلى 20 مكتبا، موزعين على قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا، وهي: السودان، فلسطين، مالي، موريتانيا، الصومال، البوسنة ، ألبانيا، كوسوفا، باكستان، اندونيسيا، بنجلادش، بوركينافاسو ، النيجر، اليمن، تونس، جزر القمر ، كينيا، وتشاد، وجيبوتي، كما أن قطر الخيرية ترغب في فتح مكاتب في كل من:المغرب ، الأردن، تركيا، النيبال، الهند، سريلانكا و غانا.

663

| 24 يناير 2016

محليات alsharq
"مبادرة رفقاء" تطلق النسخة الجديدة من موقعها الإلكتروني

أطلقت "مبادرة رفقاء"، التابعة لقطر الخيرية النسخة الجديدة من موقعها الإلكتروني (ROFAQA.COM)، التي تتيح للمحسنين فرصة التبرع وكفالة الأيتام من شتى أنحاء العالم. وقد استخدمت قطر الخيرية أحدث التقنيات لتطوير الموقع الإلكتروني الذي يتوافق مع جميع الأجهزة الذكية وأجهزة الحاسوب بكل أنواعها والأجهزة اللوحية بخاصية Responsive (التصميم السريع الاستجابة) الذي يُسهّل على المستخدمين مشاركة المحتوى وأي مادة متوافرة على شبكات التواصل الاجتماعي وعبر القنوات الإلكترونية المختلفة. مكتبة شاملة ويمثل الموقع بتحديثه الجديد بوابة معلوماتية شاملة لكل ما يتعلق بمشروع مبادرة رفقاء لرعاية الأطفال والأيتام حول العالم، ويعد الموقع الإلكتروني الجديد مصدراً إعلامياً لأرقام وإحصائيات الأطفال والأيتام حول العالم، بالتعاون مع شركاء قطر الخيرية الإقليميين؛ كما يتضمن المكتبة الإعلامية التي تستعرض كافة أخبار وفعاليات وحملات مبادرة رفقاء ضمن المواد المرئية من صور وفيديوهات وغيرها. وتأتي هذه الخطوة حرصاً من قطر الخيرية على توفير أسهل وأبسط خطوات التبرع عبر الموقع الإلكتروني وتقديم أفضل طرق التواصل المباشر مع المحسنين في دولة قطر وحول العالم. مواجهة التحدي وقال الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري إن قطر الخيرية دأبت على دعم وإطلاق المبادرات النوعية والمشاريع الإبداعية في العمل الإنساني التي من شأنها الرفع من مستوى الأداء، معتبرا أن تلك الخدمات من شأنها دمج المجتمع القطري أفرادا ومؤسسات في العمل الخيري والتطوعي. ونوَّه الكواري بأن استثمار التكنولوجيا والتطور المتسارع في مجالات الاتصال والانترنت يعد فرصة نادرة لتعزيز العمل الإنساني وتسهيله، مضيفا أن قطر الخيرية تحرص كل الحرص على أن تتيح للمتبرعين الكرام أسهل الفرص وأقربها للتبرع للخير. وأشار إلى أن قطر الخيرية تسعى دائما إلى أيسر الطرق للراغبين بالتبرع ، بالتوازي مع إجراءات تضمن أداء القوة والأمانة في آن واحد، مبينا أن هذه الخدمات التي أصبحت متوافرة بموقع رفقاء تمَّ توفيرها خدمة لكفالة الأيتام وتقريبا لها من محبي الخير وفاعليه، مبينا أن هذه الشريحة في أمس الحاجة إلى عوننا ومساندتنا، خصوصا في ظل ازدياد الأيتام، وتفاقم الأزمات في العديد من الدول والأماكن التي يتواجدون فيها. وأضاف الرئيس التنفيذي أن قطر الخيرية استطاعت أن تتجاوز خلال الأشهر الأخيرة حاجز كفالة 90,000 يتيم، مذكرا كل الآباء والأمهات أن لهم إخوة غيبهم الموت تاركين وراءهم صغارا لم يبق لهم إلا إخوتهم من المحسنين ومحبي الخير، فلا يخيبوا أملهم؛ فكفالة اليتيم من أبواب الخير الموصلة إلى الجنة. مبادئ راسخة تجدر الإشارة إلى أن "مبادرة رفقاء" التي أطلقت في ديسمبر الماضي 2013 تعد مبادرة إنسانية فريدة من نوعها تهتم بقضايا الأطفال الأيتام حول العالم، حيث تكفل أكثر من 45,000 يتيم، وتهدف للارتقاء بمستوى متكامل لرعاية الأطفال والأيتام، والانطلاق برؤية جديدة قائمة على الرعاية المتكاملة التي تشتمل على الجانب الاجتماعي والتعليمي والصحي والنفسي لهذه الشريحة من المجتمع في مختلف أنحاء العالم، وقد ضُمَّ إليها كل مكفولي الجمعية من الأيتام؛ ليصبح العدد الإجمالي لمكفولي قطر الخيرية أكثر من 90,000 يتيم. كما تنطلق مبادرة رفقاء من أسس ومبادئ راسخة، تعنى بإعداد وتأهيل وتثقيف أكبر عدد ممكن من الأطفال الأيتام حول العالم بتوفير الرعاية اللازمة لهم، وزيادة الوعي لديهم عن طريق أحدث الطرق والوسائل الفعالة التي تساهم في غرس القيم والمبادئ والأخلاق بسبب ما تواجهه هذه الشريحة من مشاكل في العديد من الجوانب النفسية والصحية والاجتماعية والأكاديمية، وتهيئتهم لمواجهة حياة طبيعية، ومن هذا السياق تتدفق سبل العلاج لحل هذه القضايا.

435

| 24 يناير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية و 12 منظمة إنسانية يهيئون لمؤتمر خاص بالأزمة اليمنية

استضافت قطر الخيرية ورشة تحضيرية بمبادرة من قطر الخيرية و12 منظمة إنسانية، وحضرها سعادة السيد عبد الرقيب سيف فتح وزير الإدارة المحلية ورئيس اللجنة العليا للإغاثة في الجمهورية اليمنية. ويتكون أصحاب المبادرة من اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "الأوتشا"، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر "سويسرا"، وجمعية قطر الخيرية، والمدينة الإنسانية العالمية "الإمارات"، والهيئة الطبية العالمية "الولايات المتحدة الأمريكية"، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية "الكويت"، وهيئة الإغاثة الإنسانية IHH "تركيا"، وشبكة START NETWORK "بريطانيا"، والمجلس الدولي للوكالات التطوعية ICVA "سويسرا". وتهدف الورشة إلى التحضير لمؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن" تحديات وآفاق الاستجابة الإنسانية" من أجل التشاور والتنسيق والتعاون لمواجهة الواقع المتدهور لليمنيين وتفاقم معاناتهم الإنسانية. * سعادة عبد الرقيب سيف فتح: قامت قطر الخيرية بإسهامات كبيرة في سبيل تخفيف وطأة المعاناة عن اليمنيين إسهامات إنسانية وقد نوه سعادة السيد عبد الرقيب سيف فتح وزير الإدارة المحلية ورئيس اللجنة العليا للإغاثة في الجمهورية اليمينة خلال الاجتماع بالإسهامات الإنسانية الكبيرة التي تقدمها قطر الخيرية في سبيل تخفيف وطأة المعاناة عن اليمنيين المتضررين من تصاعد الأزمة في بلادهم خلال الأشهر الأخيرة. واستعرض الوضع الإنساني في اليمن؛ مبينا أن التعامل معه ينقسم إلى عدة مراحل؛ حيث يبدأ بمرحلة الإغاثة العاجلة على مستوى جميع المناطق، وهي مرحلة تم الانتهاء منها؛ لتبدأ المرحلة الثانية في المناطق التي توقفت فيها أعمال القتال؛ إذ ينبغي أن ييتم تحديد الاحتياجات وتنظيمها بالتعاون مع الجهات الشريكة. واشاد السيد عبد الرقيب بجهد قطر الخيرية التي تعد من أكثر المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن وجودا في الميدان، مؤكدا على أهمية دعم القطاع الصحي في اليمن في ظل تزايد أعداد الجرحى والمصابين؛ مما يقتضي زيادة سعة غرف العمليات وعدد سيارات الإسعاف. توحيد رؤى الشركاء ويسعى المؤتمر إلى الإسهام بتوحيد رؤى الشركاء الفاعلين بخصوص مساعدة اليمنيين، وتبادل المعلومات وتعزيز آليات المتابعة المتعلقة بتحديد احتياجاتهم حسب نوع الحاجة وتوزيع المناطق الجغرافية، وتطوير خطط العمل والمبادرات المشتركة فيما بينهم . الكواري يقدم ردع قطر الخيرية لسعادة عبد الرقيب سيف فتح وقد قال السيد محمد بن علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية إن الجمعية أثبتت دائما التزامها المطلق والمستمر في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لليمنيين؛ منوها إلى ما تبذله في سبيل التخفيف من معاناتهم وتوفير كل الوسائل الضرورية لهم من أجل حياة أفضل. وأكد أيضا أن استضافتها وتنظيمها لمؤتمر خاص حول الأزمة الإنسانية في اليمن يعكس جهودها التي تبذلها على المستويين الإقليمي والدولي وذلك من أجل حشد الموارد والقدرات لصالح المتضررين من المدنيين، وكذلك حرصها الكبير على التنسيق والتعاون وتبادل المعلومات بين الأطراف الإنسانية الفاعلة في الأزمة اليمنية. وأكد على إعطاء قطر الخيرية مزيدا من الأولوية في مشاريعها الإغاثية للداخل اليمني؛ نظرا للحاجة الأكبر هناك، حيث يعاني الكثير من السكان من النقص الكبير في المياه الصالحة للشرب وفي الغذاء وفي الأدوية. وأضاف الغامدي إن قطر الخيرية ستبذل مزيدا من الجهد مستقبلا للاستجابة للاحتياجات الإغاثية والإنسانية الأكثر إلحاحا بالتعاون مع كل الشركاء وكل المعنيين بشؤون اليمنيين؛ سواء تعلق الأمر بالنازحين أو المحاصرين بالداخل اليمني، أو اللاجئين خارج اليمن؛ حتى يتمكنوا من الحصول على كل وسائل العيش الكريم. "اليمن.. نحن معكم" تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية كانت قد أطلقت في بداية الأزمة اليمنية حملة إغاثة بعنوان "اليمن.. نحن معكم" بهدف جمع دعم بقيمة 36,5 مليون ريال، لتوفير الغذاء والدواء لحوالي 1,260,00 يمني، كما استضافت أعمال اللقاء التشاوري حول الوضع الإنساني في اليمن الذي حضره العديد من المؤسسات الإنسانية بدول الخليج والعالم الإسلامي، وقد خرج الاجتماع بآلية و خطة للتدخل الإنساني العاجل، وإعلان تعهدات والتزامات من طرف المشاركين من أجل التسريع بتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة.

316

| 23 يناير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تخصص 18 مليون ريال لمشاريع اللاجئين السوريين بلبنان

أعلنت قطر الخيرية عن تخصيص أكثر من 18 مليون ريال قطري "5 ملايين دولار" لدعم وتمويل مشاريع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية بلبنان، وتعزيز الشراكة مع المؤسسات التي تعمل معه، والتي تصبّ في خدمة اللاجئين السوريين بلبنان، والنازحين في المناطق المحاذية للحدود السورية اللبنانية. حضور كبير * الغامدي: رعايتنا لهذا المؤتمر يأتي لإيماننا بأهميته في تنسيق جهود الجمعيات العاملة لصالح اللاجئين السوريين بلبنان، وتحسين مخرجات عملهم الإغاثي. وقد جاء هذا الإعلان على لسان المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بقطر الخيرية محمد الغامدي خلال المؤتمر السنوي الرابع المخصص لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، الذي نظمه اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان برعاية من قطر الخيرية في مدينة اسطنبول التركية، تحت شعار "كي لا يغرق قاربهم: السوريون... بين اللجوء القاسي والهجرة الاضطرارية"، في الفترة من 21 - 23 من شهر يناير الجاري. حضور مكثف للمؤتمر السنوي الرابع لأوضاع اللاجئين وحضر المؤتمر كل من؛ اللواء الركن محمد خير ممثل رئيس الحكومة اللبنانية دولة الرئيس تمام سلام، رئيس الهيئة العليا للإغاثة في لبنان، وعدد ممثلي الوزراء بالحكومة اللبنانية، ومدير إدارة الشؤون الانسانية بمنطمة التعاون الإسلامي سعادة الوزير المفوض سليمان العوضي، ووفود من قطر الخيرية، والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، وعشرات المنظمات الدولية والعربية والإسلامية. وفي كلمته بجلسة افتتاح المؤتمر أعلن المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بقطر الخيرية محمد الغامدي عن تخصيص 3 ملايين دولار لدعم وتمويل مشاريع الاتحاد، كما أعلن عن تخصيص مبلغ 2 مليون دولار لتعزيز مبدأ الشراكة والتعاون مع أي مؤسسة راغبة في العمل مع قطر الخيرية بالتنسيق مع الاتحاد، ووفق الضوابط المعمول بها في إدارة التنمية الدولية بقطر الخيرية. أهمية الرعاية واعتبر الغامدي أن رعاية قطر الخيرية لهذا المؤتمر الذي ينعقد للمرة الرابعة على التوالي، ومساهمتها في جلساته، يأتي استكمالا لدورها في تقديم الإغاثة لصالح الشعب السوري، الذي كانت سباقة إليه منذ بداية الأزمة، وإيمانا منها بأن المؤتمرات والملتقيات من شأنها أن تسهمَ في تنسيق جهود الجمعيات العاملة في هذا المجال، وتحسينِ مخرجات هذا العملِ الإنساني. صور من ورش العمل المصاحبة للمؤتمر كما ترأس الغامدي الجلسة الأولى من المؤتمر، والتي حملت عنوان "السوريون بين اللجوء القاسي والهجرة"،وتحدث خلالها مستشار الشؤون الإنسانية لاتحاد الجمعيات الإغاثية الأستاذ حسام الغالي عن واقع اللاجئين السوريين في لبنان. وكان المؤتمر استهل بمقدمة للمدير التنفيذي لاتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية الأستاذ عمر خطاب، تحدث فيها عن مراحل تطور عمل الاتحاد، مشيراً إلى أن شعار مؤتمر لهذا العام يأتي بهدف مساعدة اللاجئين السوريين بلبنان والتخفيف عنهم، بعدما أصبحوا أمام خيارين، إما اللجوء القاسي أو الهجرة الاضطرارية. وأولى كلمات الافتتاح كانت لمؤسس الاتحاد، الشيخ أحمد العمري، وتحدث فيها عن خلفية نشأة الاتحاد لتنسيق الجهود بين الجمعيات الناشطة في إغاثة اللاجئين السوريين، والشرعية التي اكتسبها من الجمعيات ومؤسسات الدولة، والخطوات الجبارة التي خطاها حتى الآن. وفي كلمته، أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدكتور عبد الحفيظ عيتاني على ضرورة وجود رؤية إنسانية متكاملة توازن ما بين العمل على تلبية احتياجات اللاجئين الإغاثية الطارئة، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تخفف من اعتمادهم على المساعدات، وتزيد من قدرة الأفراد على تأمين احتياجاتهم المعيشية بالاعتماد على الذات. من جلسات الافتتاح أوراق العمل وورش وشهد اليوم الثاني للمؤتمر عددا من جلسات العمل، وفي الجلسة الثانية منها؛ والتي كانت عن الإغاثة الطارئة بين ضوابط اتخاذ القرار وضرورة التحرك قدم مستشار مدير إدارة الاستجابة للكوارث والإغاثة الطارئة في قطر الخيرية محمد أدردور، ورقة عرض فيها مفهوم الإغاثة الطارئة مشدداً على الأنشطة العملياتية والاستجابة السريعة للتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية والحروب ومنعها والاستعداد لها. وفي كلمته له بالجلسة، شدد رئيس المنتدى الإنساني الدكتور هاني البنا على حاجة اللاجئ إلى الإغاثة الطارئة الفورية وتخصيص صندوق لحالات الطوارئ يتم بالتنسيق بين الجهات والمنظمات الدولية. وأضاف: في المجمل المؤتمر الحالي ناقش جملة أوراق العمل اشتملت على عدد من المحاور أهمها: واقع للاجئين السوريين في لبنان، معاناة اللاجئين في عرسال، كيفية تعامل الدولة اللبنانية مع اللاجئين، حقوق اللاجئين، مفهوم الاغاثة الطارئة، دور الجهة الخيرية في اتخاذ القرار السريع، حاجة اللاجئ الى الاغاثة الطارئة الفوري، حاجة اللاجئ النفسية للاعتماد على الذات، حاجة المنظمات المانحة لانتقال اللاجئين الى التنمية. بالإضافة إلى أثر التنمية على اللاجئ والمجتمع والمضيف، كيف نساعد اللاجئين ليساعدوا انفسهم، المساكن الجماعية مشاكل وحلول، المخيمات كحل مؤقت لمأساة اللاجئين، أثر السكن في الخيام اجتماعيا وثقافيا، ادارة المخيمات السكنية اثناء الازمة، أثر الحرب على الطفل، اللاجئون السوريون بين الحفاظ على هويتهم ومواجهة مخاطر المجتمع، اثر اليتم على الطفل والحلول البديلة، حقوق الطفل و اهمية الدعم النفسي له، المخدرات.. واقعها وأثرها النفسي على اللاجئين في لبنان. وعقد أربع ورش عمل عن السعادة في العمل الخيري، الهجرة إلى اروبا (ايجابيات وسلبيات)، مشاكل المجتمع المضيف امام تحدي طول اللجوء، مستقبل الجيل الجديد امام اربع سنوات بلا تعليم، ورشة عمل طبية وأقام دورات على هامش المؤتمر وهي: العمل الاغاثي كرافعة اقتصادية للمستقبل، معايير اسفير ومدى تطبيقها ميدانيا، دور المشاريع الصغيرة التنموية في تمكين اللاجئين.

472

| 23 يناير 2016

محليات alsharq
"قطر الخيرية وعفيف" توقعان اتفاقيات لإغاثة مضايا

وقعت قطر الخيرية ومؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية اتفاقيات لتنفيذ مشاريع إغاثية لصالح أهالي مضايا السورية، بتكلفة بلغت حوالي 2،000،000 ريال، وستمكن هذه الاتفاقية من توفير الاحتياجات الضرورية من المواد الغذائية لأهالي المدينة الذين يتجاوزون 40،000 نسمة، ويعانون مجاعة شديدة. وقد وقّع هذه الاتفاقيات كل من: السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والسيد إبراهيم علي عبد الله الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الأصمخ للأعمال الخيرية. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى إغاثة الأهالي المتضررين من الظروف السيئة بالداخل السوري؛ وبالأخص مدينة مضايا؛ حيث مات البعض من شدة الجوع؛ وستوفر هذه الاتفاقيات المواد الأساسية من الأغذية ولبن وحليب الأطفال، التي أصبحت معدومة بمضايا؛ كما تهدف إلى تخفيف العبء المادي والنفسي على المحاصرين، والحفاظ على كرامة وإنسانية المتضررين والتخفيف من الآثار النفسية التي أصابتهم، وتمكينهم من تجاوز الأزمة التي تعصف بهم، وذلك عن طريق تقديم مواد المعيشة الأساسية. وتتكون مشاريع الإغاثة من سلال غذائية تتألف من العديد من أصناف المواد الغذائية مثل البرغل، والحمص، واللحم، والسكر، وبسكويت الأطفال، والأرز، والطحين، ولبن الأطفال والفول، وتكفي السلة الواحدة العائلة لمدة شهر. وتنص الاتفاقيات على أن تقوم مؤسسة عفيف الأصمخ الخيرية بدعم جمعية قطر الخيرية في مشاريع الإغاثة هذه؛ من خلال الإسهام بحوالي 2،000،000 ريال، تصرف في توفير المواد الغذائية الأساسية وحليب الأطفال، وغير ذلك مما يحتاجه أهالي مضايا. تخفيف المعاناة ويتم بموجب الاتفاقيات كذلك توزيع 12000 علبة من حليب الأطفال لصالح 6000 طفل سوري بالداخل السوري، وذلك من أجل التخفيف من معاناة الداخل، وشح وغلاء المواد الأساسية. وقد قال الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري إن هذه الاتفاقيات تأتي في إطار حرص قطر الخيرية الدائم على بذل كل الجهود من أجل خدمة الشعب السوري الشقيق؛ منوها بان الجمعية تولي اهتماما خاصا للداخل السوري؛ لما يعيشه من ظروف صعبة. وأضاف أن هذه الاتفاقيات ستوفر الغذاء لآلاف العائلات السورية بمدينة مضايا، كما ستنقذ آلاف الأطفال الذين كانوا عرضة للموت بسبب المجاعة وسوء التغذية؛ مبينا أن قطر الخيرية ماضية قدما في سبيل مناصرة الشعب السوري الشقيق، وتقديم يد العون له؛ إلى أن يتجاوز أزمته. تحالف استراتيجي يشار إلى أن قطر الخيرية وقعت سابقا عددا من الاتفاقيات مع مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية "عفيف" يتمّ بموجبها التعاون من خلال دعم الأنشطة الخيرية والتعاون معا في مجال التحصيل للسعي إلى نشر ثقافة التكاتف والتعاون على البر وما ينفع الناس. وكذلك وقعت بداية الأزمة اليمنية مع مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية "عفيف" مذكرة تحالف استراتيجي لتعزيز التعاون المشترك بينهما واستفادة الطرفين من المزايا التفضيلية لكل منهما، كما وقعتا في نفس الوقت مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع إغاثة لصالح اليمن، يستفيد منها 29.000 شخص متضرر، بتكلفة بلغت 1.500.000 ريال، وستمكّن هذه الاتفاقية من توفير الاحتياجات الضرورية من مواد غذائية وطبية للمتضررين بمحافظتي عدن والحديدة، ايضا تعاونت قطر الخيرية ومؤسسة عفيف الأصمخ للأعمال الخيرية في إغاثة لاجئي جنوب السودان بالسودان. ويهدف الطرفان من وراء إنشاء هذا التحالف الاستراتيجي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف منها تعزيز الحضور الإقليمي والدولي للطرفين، والاستفادة المتبادلة من الميزات التفضيلية للطرفين، وبناء قدرات الطرفين خصوصاً في المجالات المشتركة، وتعظيم فرص الطرفين في حشد الموارد من مصادرها المختلفة، والتعاون في برامج ومشاريع محددة تخدم الأهداف المشتركة لكليهما، وتعزيز الفرص للتأثير في القضايا التنموية والإنسانية ذات الصلة بمجالات عملهما المشترك إقليمياً ودولياً، وتطوير ممارسات فضلى في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وغيرها من الأهداف الأخرى.

323

| 20 يناير 2016

محليات alsharq
افتتاح المؤتمر الرابع لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين

تبدأ الخميس فعاليات المؤتمر الرابع لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين برعاية قطر الخيرية، الذي ينعقد بمدينة اسطنبول التركية في الفترة من 21 — 23 من شهر يناير الجاري، بتنظيم من اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان، وبحضور ممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" وعشرات المنظمات الدولية والعربية والإسلامية. ويتمّ افتتاح هذا المؤتمر من طرف المدير التنفيذي للتنمية الدولية لقطر الخيرية السيد محمد بن علي الغامدي، ويشارك في هذا المؤتمر أكثر من 100 جمعية خيرية لبنانية وأكثر من 200 شخصية تمثل أكثر من 50 منظمة إقليمية ودولية مانحة، تمثل عدة بلدان منها: المملكة العربية السعودية، والكويت، والبحرين، والجزائر، وقطر، وبريطانيا، وفرنسا، استراليا، وتركيا، ولبنان، منظمة التعاون الإسلامي، جامعة الدول العربية، فرنسا، بريطانيا، المانيا، امريكا، والدنمارك. وقال السيد المدير التنفيذي للتنمية لقطر الخيرية، السيد محمد بن علي الغامدي إن رعاية قطر الخيرية لهذا المؤتمر المنعقد للمرة الرابعة على التوالي، ومساهمتها في جلساته، تأتيان استكمالا لدورها في تقديم الإغاثة لصالح الشعب السوري، الذي كانت سباقة إليه منذ بداية الأزمة، وإيمانا منها بأن المؤتمرات والملتقيات من شأنها أن تسهمَ في تنسيق جهود الجمعيات العاملة في هذا المجال، وتحسينِ مخرجات هذا العملِ الإنساني. وأعرب الغامدي عن أمله في أن يخرج المؤتمر بتوصيات تؤدي إلى توحيد رؤية العاملين في حقلِ الإغاثةِ المخصصةِ لصالح اللاجئين السوريين بلبنان، من ممثلي الجمعيات الموجودةِ وغيرها، على صعيدِ معايير الخدمات المقدّمةِ لهم، بصورةٍ احترافيةٍ، وضمانِ احترامِ كرامتِهم الإنسانية، وتبادلِ المعلومات، وتنسيقِ الجهود الميدانية، وتكاملِ الجهودِ فيما بينَها. وأكد الغامدي أن النسخة الرابعة من هذا المؤتمر، تكتسب أهميةً بالغة، بسبب تزايد أعداد اللاجئين السوريين في لبنان، بل وفي دول الجوار الأخرى وخاصة تركيا والأردن، فيما يتواصلُ تدفقهم، حتى الآن عبر الحدود الرسمية، وغير الرسمية، مع العجزِ الواضح من قبل الجهات ذات العلاقة عن تلبية احتياجاتهم الأساسية، هذا علاوة على تفاقم معاناتهم. وسيناقش هذا المؤتمر الثالث من نوعه، جملة أوراق عمل، تشمل عددا من المحاور أهمها: واقع اللاجئين السوريين في لبنان، معاناة اللاجئين في عرسال، كيفية تعامل الدولة اللبنانية مع اللاجئين، حقوق اللاجئين، مفهوم الاغاثة الطارئة، دور الجهة الخيرية في اتخاذ القرار السريع، حاجة اللاجئ الى الاغاثة الطارئة الفوري، حاجة اللاجئ النفسية للاعتماد على الذات، حاجة المنظمات المانحة لانتقال اللاجئين الى التنمية، اثر التنمية على اللاجئ والمجتمع والمضيف، كيف نساعد اللاجئين ليساعدوا أنفسهم، المساكن الجماعية مشاكل وحلول، المخيمات كحل مؤقت لمأساة اللاجئين، أثر السكن في الخيام اجتماعيا وثقافيا، ادارة المخيمات السكنية اثناء الازمة، أثر الحرب على الطفل، اللاجئون السوريون بين الحفاظ على هويتهم ومواجهة مخاطر المجتمع، اثر اليتم على الطفل والحلول البديلة، حقوق الطفل وأهمية الدعم النفسي له، المخدرات.. واقعها وأثرها النفسي على اللاجئين في لبنان. وكذلك اربع ورش عمل عن: السعادة في العمل الخيري، الهجرة إلى أوروبا (إيجابيات وسلبيات)، مشاكل المجتمع المضيف أمام تحدي طول اللجوء، مستقبل الجيل الجديد أمام اربع سنوات بلا تعليم، ورشة عمل طبية ودورات على هامش المؤتمر: العمل الإغاثي كرافعة اقتصادية للمستقبل، معايير اسفير ومدى تطبيقها ميدانيا، دور المشاريع الصغيرة التنموية في تمكين اللاجئين. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قامت برعاية المؤتمرين الثاني والثالث للاجئين السوريين، وخصصت مبالغ لصالح مشاريع موجهة إلى هؤلاء اللاجئين، وقد تم توجيه هذه التبرعات تحديدا لإكمال بناء مدارس وتسييرها، ودعم مراكز صحية ومجمعات طبية، وإنشاء مركز للدعم النفسي للاجئين وكفالة أنشطة تابعة له، وتلبية احتياجات الأطفال اللاجئين في لبنان وغيرها من الحاجيات المستعجلة والأساسية في حياة اللاجئين. يذكر أن قطر الخيرية احتلت المرتبة الأولى عالميا في إغاثة الشعب السوري خلال السنوات الثلاث الأخيرة حسب تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية " FTS" التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".

328

| 20 يناير 2016

محليات alsharq
"قطر الخيرية" و"عفيف" تنفذان مشاريع إغاثية مشتركة بـ"مضايا" السورية

وقعت جمعية قطر الخيرية ومؤسسة "عفيف" الأصمخ للأعمال الخيرية اتفاقيتين لتنفيذ مشاريع إغاثية لصالح أهالي "مضايا" السورية بتكلفة تبلغ حوالي مليوني ريال قطري. وقع الاتفاقيتين كل من السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والسيد إبراهيم علي عبدالله الرئيس التنفيذي لمؤسسة "عفيف" الأصمخ للأعمال الخيرية. وأوضح بيان صحفي صدر عن قطر الخيرية أن الاتفاقيتين ستمكنان من توفير الاحتياجات الضرورية من المواد الغذائية لأهالي المدينة الذين يتجاوز عددهم 40,000 نسمة، ويعانون مجاعة شديدة. وتسعى المؤسستان، من خلال هذا التعاون، إلى إغاثة المتضررين بالداخل السوري، وبالأخص مدينة "مضايا" عبر توفير المواد الأساسية من الأغذية ولبن وحليب الأطفال، والتي أصبحت معدومة بالمدينة، كما تهدف إلى تخفيف العبء المادي والنفسي على المحاصرين، والحفاظ على كرامتهم وإنسانيتهم والتخفيف من الآثار النفسية التي أصابتهم، وتمكينهم من تجاوز الأزمة التي تعصف بهم، وذلك عن طريق تقديم مواد المعيشة الأساسية. وتتكون مشاريع الإغاثة من سلال غذائية تحوي العديد من أصناف المواد الغذائية مثل البرغل، والحمص، واللحم، والسكر، وبسكويت الأطفال، والأرز، والطحين، ولبن الأطفال والفول، وتكفي السلة الواحدة العائلة لمدة شهر. وتنص الاتفاقيتان على أن تقوم مؤسسة عفيف ـ الأصمخ الخيرية بدعم جمعية قطر الخيرية في مشاريع الإغاثة هذه، من خلال الإسهام بحوالي مليوني ريال تصرف في توفير المواد الغذائية الأساسية وحليب الأطفال، وغير ذلك مما يحتاجه أهالي "مضايا". ويتم بموجب الاتفاقيات توزيع 12000 علبة من لبن حليب الأطفال لصالح 6000 طفل سوري من أجل التخفيف من معاناة الداخل، وشح المواد الأساسية وغلائها. وقال الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف أحمد الكواري إن الاتفاقيتين تأتيان في إطار الحرص الدائم على بذل كل الجهود من أجل خدمة الشعب السوري الشقيق. وأضاف أن هذه الاتفاقيات ستوفر الغذاء لآلاف العائلات السورية بمدينة "مضايا".. كما ستنقذ آلاف الأطفال الذين كانوا عرضة للموت بسبب المجاعة وسوء التغذية، مبينا أن قطر الخيرية ماضية قدما في سبيل مناصرة الشعب السوري الشقيق، وتقديم يد العون له إلى أن يتجاوز أزمته.

300

| 20 يناير 2016

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تطلق حملة "يستاهلون" لتقدير دور العمال

أطلقت قطر الخيرية حملة "يستاهلون" الموجّهة لفئة العمال، تعبيرا عن تكاتف وتعاون المجتمع القطري وتقديرا لدور العمال في مسيرة بناء قطر وعرفانا بجهودهم المتواصلة في نهضتها. وصرح السيد علي عتيق العبد الله، المدير التنفيذي التنمية المحلية بقطر الخيرية بأن اطلاق حملة " يستاهلون" جاء في إطار اهتمام قطر الخيرية برعاية الفئات ذات الدخل المحدود، وخاصة شريحة العمال، تقديرا لدورهم في مسيرة بناء قطر وعرفانا بجهودهم المتواصلة، و حرصا من قطر الخيرية كذلك على خلق علاقة تكافلية وتكاملية في المجتمع مما يقوي نسيجه الاجتماعي، وتحسين ظروف هؤلاء العمال. وأضاف العبد الله بأن مبادرة "يستاهلون" تهدف إلى تقديم عمل خيري لفئتين: الاول "العمال" المستفيد الاول بأسعار رمزية، والثاني فئة المحتاجين حيث يعود ريع المعارض على مشاريع خيرية، وإدخال الفرحة والسرور في نفوس العمال بتقديم هدية رمزية لهم، والوصول بأسواق قطر الخيرية إلى جميع العمال بمناطق الدولة، حيث تتاح لهم فرصة التسوق في أماكن اقامتهم دون عناء، بالإضافة إلى تنويع طرق التبرع وتقديم خدمات جديدة للمتبرعين الكرام، و ضمان وصول التبرع للمستحقين، والاستفادة من التبرع بالشكل الأمثل عوضاً عن استخدام المال المباشر. وألمح العبد الله إلى أن مبادرة "يستاهلون" ليست هي الأولى التي خصصتها قطر الخيرية لصالح العمال، بل سبقها العديد من المبادرات والحملات، وذلك مثل حملة "لكم تحية" التي انطلقت منذ عدة سنوات وقد استفاد منها آلاف العمال و حملة "فيه العافية" التي يتم فيها توفير وجبات الفطور والماء والعصائر الباردة لشريحة عابري السبيل والعمال داخل الدولة تعبيرا عن تكاتف وتعاون المجتمع، ومشروع "سقيا" لصالح عمال الإنشاءات والنظافة و حملة "خذوا زينتكم" التي تطلق خلال فترة شهر رمضان من كل عام وتهدف إلى تعزيز القيم الثقافية والحضارية بين أفراد المجتمع وخلق أجواء من التماسك والتكافل المجتمعي. وفي ختام تصريحه توجّه المدير التنفيذي التنمية المحلية بقطر الخيرية بالشكر الجزيل للمحسنين في دولة قطر لوقوفهم مع قطر الخيرية ودعم مسيرتها الانسانية، داعيا المولى أن يجعل بذلهم بركة في حياتهم وذخرا بعد مماتهم، منوها بأن المساعدات التي تقدمها قطر الخيرية والمشاريع التي تنفذها في إطار حملة " يستاهلون" ما هي إلا ثمرة تبرعاتهم الخيّرة لإخوانهم العمال. وحث المتبرعين والمحسنين الكرام بالتفاعل مع حملة "يستاهلون" من أجل الوصول إلى أكبر قدر من العمال سواء بالتبرعات العينية أو المالية للحملة. ومن جانه أشار السيد عامر البصيري، مدير إدارة التبرعات العينية"طيف" بأن مبادرة "يستاهلون" للتكافل تسعى إلى تمكين الأفراد والشركات من شراء قسائم تسوق من منافذ قطر الخيرية وتوزيعها على إخواننا العمال والمحتاجين، ليتمكنوا من الحصول على احتياجاتهم من منافذ مشروع "طيف" المنتشرة في مختلف مناطق الدولة. آلية القسيمة وأضاف البصيري بأن قطر الخيرية تقوم بتجهيز قسائم شرائية سيتم توزيعها وتسويقها من خلال منافذ التسويق، حيث يمكن للمتبرع شرائها حسب الفئات (5 ريال) للقسيمة (125 ريال) للدفتر و (10ريال) للقسيمة (250 ريال) للدفتر، ومن ثم وتوزيعها للعمال أو المحتاجين وبإمكانية المستفيد استلام احتياجاته من أي سوق من أسوق قطر الخيرية الدائمة والموقتة والمنتشرة في عموم مناطق الدولة. "مشروع طيف" مبادرة فريدة أطلقتها قطر الخيرية منذ أكثر من خمس سنوات و تسعى إلى مساعدة الفئات المحتاجة وذوي الدخل المحدود بطريقة تحفظ كرامتهم الانسانية، من خلال تعزيز روح العمل التطوعي في المجتمع، حيث تمكًن الأفراد والمؤسسات من التبرع بالملابس والألعاب والأدوات المنزلية التي تزيد عن حاجتهم لتقوم قطر الخيرية بجمع هذه التبرعات وتوزيعها حسب الحاجة على المستهدفين عن طريق السوق الخيري أو نقاط التوزيع.

508

| 19 يناير 2016

محليات alsharq
مراكز قطر الخيرية استعدت لأنشطة الربيع الخاصة بالطلاب

تواصل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مساء غداً تقديم برنامج "أبواب الرحمة" على أثير إذاعة القرآن الكريم التي تخصص مشكورة حلقة إذاعية لمدة ساعة كل يوم ثلاثاء تبدأ في السابعة والنصف مساء، وذلك لعرض مشاريع المؤسسة ومبادراتها النوعية التي تنفذها لصالح الفئات الأشد احتياجا على مستوى العالم. وتخصص مؤسسة "راف" حلقة غداً من البرنامج للتعريف بمشروع " تبيان" لطباعة وتوزيع مليون نسخة من المصحف الشريف، وترجمات معانيه، بأربع لغات، في أكثر من 50 دولة على مستوى العالم، الذي أنجزت ما يقارب 50% منه، حيث تمت طباعة 490 ألف نسخة منه خلال الفترة الماضية، وبدأت المؤسسة توزيعها على الجاليات المسلمة في العديد من الدول. وتستضيف مؤسسة "راف" في حلقة اليوم القارئ والداعية الإسلامي توفيق إبراهيم الصائغ ، للحديث عن مشروعها القرآني الهادف " تبيان" ومدى أهميته في نشر كتاب الله وترجمة معانيه بلغات مختلفة وتوزيعه على البلاد الأشد احتياجاً لكتاب الله . ويتم تقديم هذه الحلقة وغيرها من حلقات برنامج أبواب الرحمة بترخيص رقم 610/2015 صادر من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، استنادا لنص المادة رقم 4 من القانون رقم 15 لسنة 2014 بشأن تنظيم الأعمال الخيرية، من تقديم وحوار الإعلاميين محمد جار الله القحطاني وتوفيق أسامة، وإعداد أميرة الدوسري، والتنفيذ على الهواء عدنان الهباش، والإشراف العام عز الدين السادة. وسيتناول الشيخ توفيق الصائغ خلال الحلقة فضل العناية بالقرآن الكريم طباعة وتوزيعاً وتعليماً، وأن طباعة القرآن الكريم وترجمات معانيه، مذكرا الناس بفضل طباعة المصاحف وما جاء الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له" ، رواه مسلم. مشروع تبيان وتقدم "راف" من خلال الحلقة دعوة للمحسنين والمحسنات في قطر لدعم مشروعها الهادف، لطباعة وتوزيع مليون نسخة من المصحف الشريف وترجمات معانيه، في 50 دولة على مستوى العالم، الذي تبلغ كلفته أكثر من 10 ملايين ريال قطري، حيث تبلغ تكلفة طباعة النسخة الواحدة من المصحف الشريف 10 ريالات قطرية. وترحب راف بالتعاون والشراكة مع المؤسسات والشركات والأفراد في إنجاز هذا المشروع الذي يعتبر من المشاريع الحيوية التي تخدم الإسلام والمسلمين حول العالم، وتعرف بسماحة الإسلام في المجتمعات التي لا تدين به. ويلبي مشروع "تبيان" الحاجة الماسة للعديد من الدول التي رصدت راف احتياجاتها للمصاحف، حيث يعاني العديد من أبناء الجاليات المسلمة حول العالم في تحصيل نسخة من القرآن الكريم، بل إن كثيرا من المجتمعات تعاني ندرة المصاحف، بل إن بعض القرى الإفريقية التي يبلغ تعداد سكانها حوالي ألف نسمة ربما لا تجد فيها سوى نسخة واحدة من القرآن الكريم. تجاوب جماهيري وقد لاقت الحلقتان السابقتان من برنامج "أبواب الرحمة"، تجاوبا وتفاعلا جماهيريا كبيرا، حيث تسابق أهل الخير من المحسنين والمحسنات في قطر في التبرع لموضوعي الحلقتين السابقتين من البرنامج واللتين خصصتا لإغاثة أشقائنا في سوريا وإيواء اللاجئين السوريين. رسائل قصيرة وخصصت "راف" بالتعاون مع "أوريدو" رقما للتبرع لمشروع "تبيان"، وذلك عن طريق إرسال رسالة قصيرة فيها رقم 7 إلى (92177) ليتم التبرع بـ 1000 ريال، كما يمكن الراغبين في التبرع للمشروع الاتصال على الخط الساخن " 55341818"، بالإضافة إلى المحصلين التابعين للمؤسسة في نقاط التحصيل بالمجمعات التجارية الذين يستقبلون تبرعات المحسنين لهذا المشروع وغيره من المشاريع.

1119

| 18 يناير 2016

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تفتتح مكتبا لها بجمهورية جيبوتي

افتتحت جمعية قطر الخيرية مكتبا لها في جمهورية جيبوتي وذلك في إطار سياستها الرامية إلى الإشراف المباشر على مشاريعها الإنشائية والتنموية والإغاثية . وقال السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي للجمعية إن المكتب يأتي بهدف تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للشعب الجيبوتي، بما يعزز أواصر المحبة والأخوة بين الشعبين الشقيقين القطري والجيبوتي على أسس من الشراكة والتعاون، والتخطيط الاستراتيجي لتلبية احتياجات الخطة الإنمائية "جيبوتي 2035". وأوضح السيد الكواري خلال حفل الافتتاح الذي حضره مسؤولون حكوميون وممثلون عن المنظمات الإنسانية المحلية والدولية أن مكتب قطر الخيرية قد استهل نشاطه بالفعل خلال الأشهر الماضية بعدد من المشاريع الإغاثية والتنموية في جيبوتي وللاجئين فيها من اليمن، مشيرا إلى أن حجم المشاريع المنفذة خلالها بلغ حوالي 8 ملايين ريال قطري. وأعلن أن مكتب قطر الخيرية في جيبوتي وضع خطة لتنفيذ مشاريع خلال العام الحالي 2016 بقيمة مبدئية تبلغ حوالي 20 مليون ريال قطري في مجالات التنمية والإغاثة. ومن جانبه أشاد سعادة السيد ناصر بن خميس المنصوري، القائم بأعمال السفارة القطرية في جيبوتي، في كلمة له بدور قطر الخيرية في العمل الإنساني حول العالم وفي جيبوتي بشكل خاص. ولفت إلى أن قطر الخيرية من الجمعيات الرائدة في العمل الإنساني في دولة قطر وحضورها الإنساني في جيبوتي يشكل إضافة نوعية للعمل الإنساني. وثمنت السيدة زهرة يوسف قياد، وزيرة التضامن الوطني، جهود قطر الخيرية في خدمة المحتاجين من أبناء الشعب الجيبوتي، مؤكدة أن الحكومة الجيبوتية ستكون عونا لقطر الخيرية وستقدم لها كافة التسهيلات اللازمة من أجل أداء مهمتها السامية في خدمة الفقراء والمساهمة في التنمية المجتمعية على أكمل وجه. يشار إلى أنه بافتتاح مكتب لقطر الخيرية بجيبوتي، يصل عدد مكاتبها حول العالم إلى 20 مكتبا، موزعة على قارات أوروبا وآسيا وإفريقيا.

436

| 18 يناير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشاريع بالبوسنة ب6 ملايين ريال

بلغت تكلفة المشاريع المنفذة من قبل قطر الخيرية بالبوسنة السنة الماضية 2015 أكثر من 6 ملايين ريال، موزعة على مجالات الصحة والمياه والتعليم وكفالة الأيتام والمأوى والمساجد. وقد ركزت "قطر الخيرية" خلال العام المنصرم على مشروع الرعاية الاجتماعية وكفالة الأيتام والأسر الفقيرة؛ لما خلفته الحرب لهذه الشرائح من واقع صعب، وقد بلغ إجمالي المساعدات المقدمة لهذه الفئات 4.785.000 ريال قطري. وقامت قطر الخيرية كذلك بتنفيذ مشاريع الكفالات الدعوية لطلاب العلم للاستمرار في التعليم، لتساعدهم على تحمل تكاليف التعليم؛ من أجل بناء كوادر محلية تقوم بأعباء الوطن في المستقبل، وقد بلغت قيمة هذه المساعدات 423,000 ريال قطري، كما شمل أيضا مشروع الكفالات الدعوية الدعاة والمحفظين. ولم تقتصر نشاطات قطر الخيرية على المساعدات المادية؛ بل نفذت مشاريع لتحسين المستوى الاقتصادي من خلال المشاريع المدرة للدخل، حيث تعاني البوسنة بسبب آثار الحرب من تدمير وسائل الإنتاج والمصانع ووجود عدد كبير من العائدين لقراهم ومدنهم، وخاصة في شرق البوسنة لا يملكون أي دخل يضمن لهم حياة كريمة، فأطلقت مشاريع زراعية وإنتاجية مدرة للدخل، تهدف إلى تثبيت العائدين من المهاجرين إلى قراهم، وقد بلغت التكلفة الاجمالية لهذه المشاريع 332,000 ريال قطري. ونفذت قطر الخيرية العديد من المشاريع الموسمية؛ منها الخاص بشهر رمضان؛ حيث قدمت الإفطارات للصائمين ووزعت زكاة الفطر وكسوة العيد ولحوم الأضاحي، وقد بلغت التكلفة الاجمالية لهذه الأنشطة 230,000 ريال قطري. مياه نظيفة وتم توفير المياه لكثير من القرى وإنشاء شبكات للمياه وحفر آبار في أماكن مختلفة؛ بهدف توفير مياه نظيفة صالحة للشرب لعدد من البيوت والقرى بتكلفة تجاوزت 60,000 ريال قطري، كما تم بناء عدد من البيوت للفقراء بتكلفة 244,000 ريال قطري، وساهمت الجمعية بالاتفاق مع وزارة المهاجرين في مشاريع تهدف إلى توفير حياة كريمة للفقراء من خلال بناء وترميم مساكن لهم لا تستطيع المؤسسات الحكومية تحمل أعبائها، وقد بلغ إجمالي هذه المساعدات 168,000 ريال قطري، كما قام وفد من قطر الخيرية بتوزيع الملابس الشتوية على الأطفال الأيتام والأسر المحتاجة وذوي الإعاقة في عدد من مناطق البوسنة والهرسك، والذي استفاد منه 1750 شخصا. حصاد مشرف تجدر الإشارة إلى أن مساعدات قطر الخيرية للبوسنة قد بلغ إجماليها منذ بدء نشاطها هناك عام 1994، أكثر من 100 مليون ريال. وقد تم توزيع هذه المساعدات على جهات الإغاثة في فترة الحرب، ثم في إعادة الإعمار في الفترات التالية. وقد تأسس مكتب قطر الخيرية في البوسنة والهرسك في شهر يوليو من عام 1994 من أجل مساعدة المتضررين من الشعب البوسني من الحرب. وقد بلغ حجم المساعدات التي قدمتها لقطر الخيرية للبوسنة سواء خلال فترة الحرب وفترة إعادة البناء والتشييد ما لا يقل عن 100,000,000 ريال موزعة على شتى القطاعات من حماية الأمومة والطفولة، مشاريع البناء, المشاريع ذات النفع العام, مشاريع البنية التحتية, مشاريع إعادة توطين النازحين في شرق البوسنة، وغيرها من المشاريع التي تخدم المجتمع وتتماشى مع خطط وبرامج دولة البوسنة والهرسك. وهناك عدد كبير من الأنشطة التي تم انجازها خلال الفترة الماضية ومن أهمها ما تمّ في قطاع الأيتام حيث تكفل قطر الخيرية في البوسنة 2507 أيتام، كل واحد منهم لديه ملفه الخاص الذي يحتوي على معلومات تفصيلية عنه وعن ظروفه، وخلال العام الماضي فقط تم توزيع مبلغ يزيد عن6,500,000 ريال كفالات للأيتام. وبالإضافة إلى المساعدات المالية، تهتم قطر الخيرية برعاية وتعليم الأطفال الأيتام، والهدف من هذه الرعاية هو بناء الشخصية القوية التي ستكون غدا عضوا مفيدا في المجتمع، حيث يتم تنظيم أنشطة تعليمية تربوية هادفة للأيتام تتمثل في الدورات والندوات وورش العمل، ومدارس القرآن الكريم، والرحلات والأنشطة الرياضية المختلفة. كما تقوم قطر الخيرية ببعض الأنشطة الموسمية، كمشروع زكاة الفطر، مشروع إفطار الصائم، ومشروع الأضاحي. فقد تمّ خلال عام 2013 توزيع ما لا يقل عن 2723 سلة من الطعام على الأسر الفقيرة خلال شهر رمضان المبارك، استفاد منها 25,000 فرد. كما تم تنظيم إفطارات في 25 موقعا لصالح 2700 شخص.

290

| 17 يناير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تفتتح مدرسة نموذجية للأساس بالسودان

في إطار اهتمام قطر الخيرية بالمجال التعليمي كتوجه استراتيجي في تدخلاتها، فقد افتتح مكتب قطر بالسودان مدرسة نموذجية للأساس بمحلية الكاملين التابعة لولاية الجزيرة، و بحضور مسؤولين. حضر حفل الافتتاح إلى جانب وفد قطر الخيرية بمكتب السودان كلا من: معتمد محلية الكاملين السيد عبدالله قسم الله ،ووزير التربية والتعليم السيدة عائشة محمد صالح ، ونواب واعضاء المجلس الوطني، ومنظمات المجتمع المدني والاهالي بالقريــــــة . شيدت المدرسة في منطقة ذات كثافة سكانية عالية، ومعظم سكانها يعملون في حرفة الزراعة والتجارة المحدودة، و تبلغ مساحة المدرســـــة 320م2 وتحتوي المدرسة على(8) فصول دراسية ومكاتب وبعض المرافق الأخرى، ومن المتوقع أن يستفيد من المدرسة حوالي 400 طالب سنوياً، وقد بلغت تكلفة المدرسة حوالي 350 الف ريال قطري. وبعد قص شريط الافتتاح، ألقى السيد حسين كرماش مدير مكتب قطر الخيرية بالسودان كلمة حيا فيها الحضور، وأعرب عن سعادته بالمشاركة في افتتاح صرح تعليمي يرجى منه المساهمة في دفع العملية المجالات المختلفة، وخاصة في مجالات المياه والكفالات والمساجد والمشاريع الانشائية، موكداٌ مواصلة جهود مكتب قطر الخيرية بالسودان، وتوسعها في ولايات السودان المختلفة. كما تحدث في ختام الاحتفال معتمد محلية الكاملين، مثمنا جهود ودور قطر الخيرية الذي تقوم به تجاه السودان من خلال مشاريعها المختلفة، و مقدرا جهود دولة قطر الرامية إلى تعزيز السلام والتنمية في السودان، مؤكدا بأن مدرسة الحليلة النموذجية للأساس ستكون بإذن الله من المدارس النموذجية المميزة بالمنطقة. من جانبهم عبر أهالي المنطقة والطلاب عن فرحتهم بافتتاح المدرسة خاصة الطلبة و ادارة المدرسة متمنين بناء مزيد من المدارس نظرا للحاجة الكبيرة لها في المنطقــــة ، كما قدموا شكرهم الخاصل لقطر الخيرية و للمتبرع الكريم و دولة قطر يشار إلى أنه و في اطار مخرجات النسخة الرابعة للحملة الوطنية لتعزيز القيم "اسنافي وهبة ريح" التي تنظمها قطر الخيرية سنويا، فقد افتتحت مدرسة الشمال الإعدادية الثانوية المستقلة للبنات بدولة قطر مدرسة رابعة العدوية بشمال الخرطوم، وذلك رغبة من قطر الخيرية في إبراز دور المدارس في مجال الإبداع الاجتماعي، الذي تجلى من خلال النسخة الرابعة ل"اسنافي وهبة ريح"، فقد نظمت قطر الخيرية زيارة لطالبات مدرسة الشمال الثانوية مع مشرفات المدرسة وأولياء أمورهن لافتتاح مدرسة بالسودان بعد إعادة بناءها بفضل جهود الطالبات. والجدير بالذكر أن قطر الخيرية قد نفذت محطة للمياه في ولاية نهر النيل بالسودان يستفيد منها 20.000 شخص موزعين على 19 قرية، وقد تمّ تمويل هذا المشروع الذي بلغت تكلفته 3 ملايين ريال بشراكة وتعاون بين كل من الهلال الأحمر القطري ومنظمة الدعوة الإسلامية وقطر الخيرية الذين قاموا بتمويل هذا المشروع بصورة متساوية، فيما تولت الأخيرة مسؤولية الإشراف على تنفيذه من خلال مكتبها في الخرطوم. كما قام وفد من قطر الخيرية بتفقد قرية رفقاء النموذجية للأيتام التي بدأت قطر الخيرية في تشييدها بولاية نهر النيل، و بتكلفة تصل إلى 32 مليون ريال، وتعدّ هذه القرية النموذجية بيئة تنموية متكاملة تعمل على تنمية شخصية الأيتام ، نظرا لما توفّره من خلال مرافقها المتعددة من خدمات رئيسة لهم، في مجالات الإيواء والصحة والتعليم والتثقيف والتأهيل والرياضة والترفيه. و تتكوّن القرية من 200 شقة سكنية وروضة لأطفال التمهيدي، ومدرستين للمرحلة الأساسية ، ومدرستين للمرحلة الثانوية، ومركز تدريب مهني، ومستوصف طبي، ومسجد جامع ، وسوق تجاري، ومحطتي مياه ، وملاعب للأطفال.

374

| 17 يناير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تقيم مخيماً جديداً للنازحين السوريين

في إطار تواصل تنفيذ المشاريع الإغاثية العاجلة لحملة "سوريا ..شتاء لا ينتهي" انتهت قطر الخيرية من تشييد مخيم للنازحين السوريين على الحدود التركية - السورية يتكوّن من500 خيمة ، كما تمّ توزيع 500 خيمة أخرى على الأسر المتضررة في أرياف حماة وحلب واللاذقية ، حيث وصل إجمالي عدد الخيم التي تم توزيعها 1000 خيمة، فيما بلغ عدد المستفيدين منها 6000 نازح. وقد كانت قسم من الأسر التي استفادت من الخيام، يسكن مع أطفاله في العراء تحت الأشجار، رغم برد الشتاء القارس، بسبب حركة النزوح الأخيرة، فيما كان القسم الآخر يسكن في خيام مكتظّة مع أسر أخرى. وقال المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية السيد فيصل راشد الفهيدة إن سرعة إقامة المخيم على الحدود التركية السورية، وتوزيع الخيام على النازحين السوريين يأتي في إطار جهود قطر الخيرية لمواجهة برد الشتاء وتوفير متطلبات الدفء للأسر المتضررة ، وفي مقدمتها المأوى. ونوه الفهيدة بتدشين حملة "سوريا ..شتاء لا ينتهي" الذي تمّ مطلع شهر يناير الجاري في منطقة الريحانية بمحاذاة الحدود التركية السورية من قبل وفد قطر الخيرية، حيث اشتملت الدفعة الأولى من مساعدات الحملة على أكثر من 250.000 قطعة، ، لفائدة حوالي 508.000 شخص، وقد تم إدخالها للداخل السوري عقب المؤتمر الصحفي لتدشين الحملة، وكان من بينها 1000 خيمة. وقد اشتملت مواد الحملة الأخرى على البطانيات والمدافئ والجاكيتات والحقائب الشتوية والطرود الغذائية والحقائب المدرسية وحليب الأطفال . وفي ختام تصريحه توجّه مدير إدارة العمليات بقطر الخيرية بالشكر الجزيل للمحسنين في دولة قطر ، ولكل من تبرّع للحملة ، داعيا المولى أن يجعل بذلهم بركة في حياتهم وذخرا بعد مماتهم ، منوها بأن المساعدات التي تقدمها قطر الخيرية والمشاريع التي تنفذها في إطار حملة " سوريا شتاء لا ينتهي " ما هي إلا ثمرة تبرعاتهم الخيّرة لإخوانهم النازحين السوريين ، وحثّ الفهيدة المحسنين وأهل الخير على مواصلة دعم المشروع نظرا لتزايد عدد النازحين السوريين في الشهور الأخيرة، والحاجة للمأوى اتقاء للبرد القارس. مواصفات متميزة وتمّ تشييد المخيم المكوّن من 500 خيمة، وتوزيع الخيم المتبقية على الأسر المتضررة وعددها 500 خيمة أيضا من قبل الفريق الإغاثي الميداني لقطر الخيرية، وبإشراف مباشر من منسقي إدارة الإغاثة بالجمعية الدكتور عايش القحطاني والسيد محمد جاسم السليطي . وأوضح السيد محمد جاسم السليطي أن الخيام جاءت في وقتها لتخفّف من برودة الشتاء، مبينا أن الخيمة صممت وفق مواصفات جيدة فهي مضادة للحريق وعازلة للبرودة والحرارة ، وبها فتحة للمدافئ، إضافة لوجود فرش داخلي لها، مشيرا إلى أنها تركت أثرا طيبا في نفوس الأسر التي استفادوا منها، كونها توفر لهم المأوى وتقيهم برودة الطقس وتحفظ كرامتهم الإنسانية. التبرع للخيام وقد فتحت قطر الخيرية باب التبرع للخيام للنازحين واللاجئين السوريين من خلال حملتها "سوريا ..شتاء لا ينتهي" عبر الرسائل النصية SMS حيث يمكن المساهمة بذلك بإرسال (TS) على 92632 للتبرع بـ 50 ريالا، وعلى 92642 للتبرع بـ 100 ريال، وعلى الرقم 92428 للتبرع بـ 500 ريال ، وعلى الرقم 92429 للتبرع بـ 1000 ريال ، علما أن يمكن التبرع بقيمة الخيمة كاملة بمبلغ 1200 ريال ، ولمزيد من الاستفسار يمكن الاتصال بالخط الساخن 44667711 . وقد سبق لوفد قطر الخيرية بتوزيع 2000 سلة غذائية على اللاجئين السوريين في مدينة الريحانية المحاذية للمنطقة الحدودية، حيث استفاد منها 10.000شخص في إطار تدشين حملة"سوريا ..شتاء لا ينتهي" . وتتكون السلة الغذائية من المواد التموينية الأساسية التي تكفي أسرة مكونة من خمسة أفراد مدة شهر، وقد تم توزيعها عدد من الأسر اللاجئة المتضررة التي لا تجد ما يسد رمقها، وتعيش في ظروف صعبة ، ولدعم إطعام مرضى مستشفى الأمل الذي تموّله قطر الخيرية وعدد من دور الاستشفاء. يذكر ان قطر الخيرية أطلقت حملتها المتواصلة " سوريا شتاء لا ينتهي" في شهر نوقمبر الماضي للإسهام في مواجهة برد فصل الشتاء القارس، حيث تستهدف الحملة خلال الموسم الحالي جمع حوالي 54 مليون ريال، لفائدة 735.000 شخص. منتجات الشتاء وتتضمن منتجات الحملة ما يلي: " السلة الشتوية العائلية لأسرة مؤلفة من 4 أفراد" بقيمة 1000 ريال، وتشتمل على بطانية ومدفأة وجاكيتات شتوية وقبعات وقفازات وجوارب وغطاءات للرقبة ، "وبطانية" بقيمة 100 ريال ، "ومدفأة وقود" بقيمة 250 ريالا ، و"حقيبة شتوية لشخصين" بقيمة 400 ريال وتشتمل على قبعات وقفازات وجوارب وغطاءات للرقبة، و"سلة غذائية" تكفي أسرة لمدة شهر وتشتمل على المواد التموينية الأساسية بقيمة 200 ريال، "والحقيبة المدرسية" بقيمة 100 ريال، "وربطة خبز لأسرة واحدة لمدة شهر" بقيمة 50 ريالاً.

590

| 16 يناير 2016