رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الحكومة اليمنية: مسؤولون عن شعبنا من صعدة للمهرة بغض النظر عن الإنتماءات

شدد وزير الإدارة المحلية، رئيس اللجنة الإغاثية اليمنية العليا، عبدالرقيب سيف فتح على أن الحكومة اليمنية مسؤولة عن الشعب اليمني من صعدة إلى المهرة بغض النظر عن انتماءاته الدينية والحزبية. وأوضح عبدالرقيب خلال كلمة الحكومة اليمنية خلال الحفل الختامي لمؤتمر "الأزمة الإنسانية في اليمن، تحديات وآفاق الإستجابة الإنسانية"، والذي أقيم صباح الأربعاء، أن الحكومة ملتزمة بإيصال الدعم بجميع أشكاله سواء كان إنسانياً أم أمنياً أم غيره إلى مستحقيه باليمن. ولفت فتح إلى أن إقامة مجلس التعاون الخليجي للمكتب التنسيقي للإغاثة والمتمثل بمركز الملك سلمان للإغاثة، الخطوة الصحيحة لبدء عملية الإغاثة. وأضاف فتح أن إقامة المؤتمر الذي يشارك به 90 منظمة إنسانية وبمشاركة 150 شخصاً من مختلف دول العالم، دليل على شعور الأشقاء بحجم الأزمة، مؤكداً أن الكارثة التي حلت باليمن جعلت من 21 مليون شخص بحاجة للمساعدة من أصل 26 مليون يمني. بدوره استعرض رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عبدالله بن معتوق آل معتوق، الأوضاع في اليمن، والأزمة الإنسانية هناك، وجهود الهيئة في تقديم المساعدات والإغاثة للشعب اليمني، مُجدّداً الدعوة إلى حل سياسي للأزمة في اليمن قائم على قرارات الشرعية الدولية، متمثلة بمجلس الأمن الدولي. وخلال فيلم أنتجته قطر الخيرية وبُث في بداية الجلسة الختامية، كُشف عن حاجة اليمن لـ مليارين و450 مليون دولار لإعادة ما قضي عليه في الأزمة من احتياجات في المياه والصحة وإلغاء، كمبلغ عاجل. ولفت الفيلم إلى أن 9.4 مليون يمني قُطعت عنهم المياه في اليمن، فيما بلغت نسبة الانقطاع عن التعليم 60 بالمائة، ويعاني 850 ألف يمني من سوء التغذية، أما الرقم الأسوء فهو وجود 82.292 أسرة نازحة.

235

| 24 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
المريخي: 6 جسور جوية وبحرية قطرية لإغاثة اليمن

أكد مدير إدارة التنمية الدولية في وزارة الخارجية أحمد محمد المريخي، دعم قطر الثابت لليمن في الأزمة التي يمر بها الآن، مشدداً على أن الدولة لن تدخر جهداً في الدعم المتواصل للأشقاء هناك. وثمّن المريخي خلال الحفل الختامي لمؤتمر "الأزمة الإنسانية في اليمن، تحديات وآفاق الإستجابة الإنسانية"، والذي أقيم صباح اليوم الأربعاء، جهود المؤسسات القطرية والمنظمات الإغاثية في العمل الإنساني والإغاثي باليمن. ولفت المريخي إلى الجهود القطرية في العمل الإغاثي والتي أثمرت عن 6 جسور جوية، وبحرية للإغاثة، علاوة على دفع تكاليف المستشفى الميداني في اليمن وغيره من المستشفيات. وقال المريخي إن الأزمة في اليمن وخصوصا في تعز شكلت مأساة إنسانية يصعب وصفها، وهو ما يحتاج منا لتعزيز منظومة الاستجابة والقيام بدارسات مسحية للوضع هناك بالتعاون مع الحكومات للدول الشقيقة، والمؤسسات والمنظمات الدولية، مشيراً إلى ذلك لا يمكن دون استمرار المشاورات والنقاشات في العمل الإغاثي والإنساني.

243

| 24 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
"قطر الخيرية" تخصص 100 مليون دولار لليمن

كشف الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر الخيرية، يوسف أحمد الكواري عن تخصيص الجمعية 100 مليون دولار للأشقاء في اليمن، تقدم على مدار 3 سنوات، للتخفيف عن الشعب هناك، كجزء من جهود الدعم الإنساني والإغاثي. وقال الكواري خلال الحفل الختامي لمؤتمر "الأزمة الإنسانية في اليمن، تحديات وآفاق الإستجابة الإنسانية"، اليوم الأربعاء، إن 21 مليون يمني من أصل 27 مليوناً بحاجة للدعم. وأضاف الكواري: "كلنا أمل بأن يعود اليمن سعيداً كما كان، فاليمن حضارة عريقة أسهمت في تعزيز الحضارات"، لافتاً إلى أن أهم من نريده هو تعزيز آليات التنسيق والتكامل بين جميع المنظمات والمؤسسات الإغاثية العاملة في اليمن". وأكد أن الأزمة الإنسانية في اليمن تؤرق مضاجع كل أصحاب الضمائر الحية، فقد تضرر منها أكثر من 80% من اليمنيين، موضحاً: إننا أمام وضع إنساني في غاية من السوء والتدهور ولابد من تكاتف جهودنا جميعاً من أجل أن نكون في مستوى آمال الشعب اليمني.

291

| 24 فبراير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تطّلع على أنشطة برنامج "قادة" بالمدارس المستقلة

في إطار اتفاقية الشراكة والتعاون الموقعة بين "قطر الخيرية" ومركز "تربية" قام وفد من "قطر الخيرية" يضم كلا من السيد علي إبراهيم الغريب والسيد عبد الله الكوهجي والسيد فريد الصديقي من دائرة التنمية المحلية، بزيارة تفقدية لنماذج من نشاطات برنامج "قادة"، وهو برنامج تربويٌّ ينفذه مركز "تربية" بالتعاون مع عدد من المدارس المشاركة، حيث يسعى البرنامج إلى توفير بيئة آمنة للطلبة، يتلقون فيها مهارات الحياة الأساسية خاصة مهارات القيادة الفاعلة وتنمية الذات، مع تركيزٍ على غرس وتنمية منظومة متكاملة من القيم الإيجابية في وجدان طلبة البرنامج. وقد اطلع الوفد أثناء الزيارة على تجربة مدرسة الإمام الشافعي الاعدادية المستقلة للبنين ومدرسة خالد بن أحمد المستقلة للبنين في تنفيذ برنامج قادة، وعاين عن كثب تقديم واكساب الطلاب مهارات الحياة من خلال وسائل مبتكرة مغلفَة بالمتعة، مع تدريبات وتمارين ممنهجة معزَّزَةً بالتشويق وإثارة الدافعية، كذلك نماذج من توظيف الألعاب التربوية في هذا البرنامج. رافق وفد قطر الخيرية من طرف مركز "تربية" الأستاذ سعيد القلاوي المشرف على برامج "تربية" في المدارس المشاركة، وفي تصريح صحفي أوضح أنّ برنامج قادة يسير في ثلاثة مسـارات، الأول يستهدف فئة الأشبال والزهرات من طلبة المرحلة الابتدائية، والثاني موجه إلى فئة الفتيان من طلبة المرحلة الإعدادية، أما الثالث فمخصص لفئة الشباب من طلبة المرحلة الثانوية، وقد كانت مهارة (تقبّل الآخر) باكورة المهارات التي عُني البرنامج بتقديمها لطلبة فئة الفتيان والشباب، بهدف تشكيل الوعي لدى هذه الفئة، وأضاف أنّ برنامج "قادة" يتم تنفيذه في خارج أوقات الدوام في العديد من مدارس القطاع الخاص والمدارس المستقلة، ويتميز برنامج "قادة" بتنوع الأساليب التربوية المتبعة، فيشتمل على دورات وزيارات ميدانية ومخيمات ورحلات ومسابقات وملتقيات ومشاريع متنوعة. نشاط قادة من جانبه أشاد السيد علي إبراهيم الغريب من قطر الخيرية بنشاط "قادة" وأعرب عن تقديره الكبير لجهود المربين حملة الهم التربوي القائمين على تنفيذ برامج مركز "تربية"، وأضاف القول ان ما يقوم هؤلاء المعلمون بإعداده من وسائل وأنشطة لا منهجية وخارج أوقات العمل الرسمي لهم، بهدف استمالة وجذب فئات الفتيان والشباب إلى بيئات آمنة وصحبةٍ صالحة وإشغال أوقاتهم بكل نافع ومفيد، إنما يعبر عن جوهر الانتماء لمهنة التربية والتعليم، ويصيب الهدف الأعلى والمركزي للتربية والتعليم ألا وهو بناء المواطن الصالح وإعداده إعدادا يتواكب مع متطلبات مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فالتربية أهم دعائم نهضة قطر. رؤية قطر الخيرية وبدوره صرح السيد عبد الله الكوهجي بأن هذه الزيارة أظهرت أن رؤية قطر الخيرية في تنمية المجتمع المحلي تتلاقى وتتقاطع بشكل كبير مع رؤية مركز "تربية" التي يترجمها من خلال برامجه وأنشطته التي ينفذها في المدارس، حيث يسعى بما لديه من طاقات إلى تنشئة الجيل الصاعد من المتعلمين وترسيخ القيم الإنسانية التي تتسم بالوسطية والشمول، كما يسجل لمركز تربية في هذا المجال مؤسسية العمل وما تم انجازه من خطط ومقررات ومناهج، من أجل خدمة العمل التربوي في قطر. وفي حديثه عن الزيارة تحدث الأستاذ فريد الصديقي عن اعجابه بالتحضيرات التي أعدها القائمون على برنامج "قادة"، وعن أهمية تكامل الجهود في العمل التربوي، وأن مشاهداته أثناء هذه الزيارة تؤكد ضرورة زيادة الاهتمام بكل الجهود التي تسعى لاكساب أبنائنا وشبابنا المناعة الكافية التي تؤهلهم للتعامل مع مستجدات زمانهم وتحفظ عليهم عقلهم وقيمهم وتوازنهم.

834

| 23 فبراير 2016

محليات alsharq
مؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن يناقش قطاعات المياه وسبل العيش والتمكين الاقتصادي

استؤنفت بالدوحة اليوم أعمال مؤتمر "الأزمة الإنسانية في اليمن.. تحديات وآفاق الاستجابة الإنسانية" الذي تنظمه جمعية قطر الخيرية بالشراكة مع 13 منظمة وشبكة دولية وإقليمية تعمل في المجال الإنساني. وركز المؤتمر في يومه الثاني على قطاعات المياه والإصحاح وسبل العيش والتمكين الاقتصادي والمأوى والغذاء والحماية والتنسيق وآلياته المختلفة، بعد أن بحث في يومه الأول الوضع الراهن لقطاعات التعليم والصحة والأمن الغذائي والمأوى. ومن المقرر أن تعلن غدا في جلسة عامة رفيعة المستوى مخرجات ورش العمل وعرض نتائج المؤتمر وإطلاق المبادرات والشراكات والتحالفات والتنسيق بين الفاعلين الميدانيين. وكان المشاركون في المؤتمر قد ناقشوا في ورشة قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة اليوم المشاكل والتحديات التي تواجه هذا القطاع، والفرص المتاحة للتأهيل والإصلاح. وحذرت أوراق العمل التي عرضت في الورشة من تعطل شبكات المياه العامة في كل المدن الكبرى في حال عدم توفير الوقود اللازم لتشغيلها أو عدم إصلاحها وإعادة تأهيلها، حيث إنها تمد 25 بالمائة من عدد السكان الكلي بالمياه. وكشفت أن قطاع الصرف الصحي يواجه تحدياً أكبر في المناطق الحضرية، إلا أنه دائم في المناطق الريفية.. لافتة إلى الكثير من الأمراض والأوبئة التي تنتشر حاليا نتيجة تردي هذا القطاع ونقص خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة ومنها زيادة انتشار الإسهال، وارتفاع مخاطر الإصابة بالكوليرا، وإصابات الجرب، والديدان المعوية. ورصدت أوراق العمل إنجازات قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة خلال الأزمة الراهنة ومنها تأسيس الصندوق المشترك للتمويل الإنساني في اليمن وهو ممول بنسبة 41.76 بالمائة (41,862 مليون دولار) إلا أنها أشارت إلى فجوة في التمويل بنسبة 58.24 بالمائة (58.373 مليون دولار). وأشار المشاركون إلى أبرز التحديات التي تواجه قطاع نقل المياه ومنها الأمن وصعوبة إيجاد مصادر بديلة ونظيفة وتكاليف التأهيل العالية ومخاطر التعرض لدمار إضافي. ووفقا للأرقام التي أعلنت خلال الورشة فإن 19,4 مليون يمني في حاجة للمساعدة منهم 9,8 مليون شخص حالات جديدة ناتجة عن الصراع. وتظهر تلك الأرقام أن 7,4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة في قطاع المياه والصرف الصحي وبميزانية تقدر بنحو 158,4 مليون دولار ، فيما يتطلب دعم الوقود ب 21,3 مليون دولار (13 بالمائة) لتغطية احتياجات 4,4 مليون شخص فقط في حين يستهدف الدعم الحضري للبنية التحتية للمياه 3,6 مليون شخص (49 بالمائة) بتكلفة قدرها 48,6 مليون دولار. حجم الدمار إلى ذلك كشفت ورشة التمكين الاقتصادي وسبل العيش حجم الدمار الذي لحق بقطاع التمكين وطبيعة التحديات في هذا القطاع والحلول المقترحة لتخفيف معاناة المستفيدين في ظل الأزمة. وتشير البيانات إلى فقدان 1.8 مليون فرصة عمل بسبب الأضرار التي لحقت بمشروعات الصندوق الاجتماعي للتنمية إلى جانب خسارة 71 ألف فرصة عمل في مشروع الأشغال العامة. كما كشفت الأرقام عن دمار 123 مشروعا تابعا للصندوق الاجتماعي للتنمية و52 آخر للأشغال العامة فيما توقف صندوق الرعاية الاجتماعية عن تقديم الإعانات لأكثر من 1.5 مليون فقير. وأظهرت الورشة أن 95 بالمائة من الشركات تم إغلاقها فيما 77 بالمائة من شركات القطاع الخاص دمرت كليا وتسريح ما يزيد عن 70 بالمائة من حجم العمالة في هذا القطاع. وكشفت أن التكاليف المطلوبة للتدخل في قطاع دعم سبل المعيشة تصل إلى أكثر من 112 مليون دولار وخصوصا في قطاعات الزراعة والصيد والرعي والمشروعات الصغيرة. وعن الحلول المقترحة أكدت الورشة أهمية تخصيص مبالغ كمساعدات نقدية للصيادين والمزارعين فضلا عن تدخل متكامل لجميع المستهدفين (نقد مقابل التعليم – نقد مقابل الغذاء) ضمن برامج المساعدات الإنسانية. ولفتت إلى أهمية توفير فرص عمل مؤقتة للموظفين والعمال المتضررين من خلال إشراكهم في مشاريع الإغاثة الإنسانية في مجتمعاتهم بالاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم. وفيما يتعلق بورشة التنسيق وآلياته المختلفة قال سعادة السفير فؤاد المزنعي مستشار الأمين العام للشؤون الانسانية بمنظمة التعاون الإسلامي الذي ترأس الورشة إن الأخيرة خصصت لمناقشة التنسيق بين المنظمات المحلية والدولية وآلية التطوير. وأضاف أن اليمن به الكثير من المنظمات لكنها تفتقد إلى التنسيق الحقيقي فيما بينها وبالتالي يؤدي ذلك إلى هدر للوقت والأموال معا. وأوضح أن الورشة ناقشت كيفية تعزيز التنسيق في الميدان وإدماج المجتمعات المحلية، فضلا عن تعزيز التنسيق بين المنظمات المحلية والمنظمات الدولية. وعبر عن الأمل أن يكون هذا المؤتمر نواة لتوحيد الجهود ونجاح التنسيق بين المنظمات الدولية والمحلية إلى جانب الحكومة اليمينة . يشار إلى أن المؤتمر الذي بدأ أمس يشهد مشاركة أكثر من 90 منظمة إنسانية إقليمية ودولية وما يزيد عن 150 خبيرا ومتخصصا في المجالات الإغاثية. ويسعى المؤتمر إلى توحيد رؤى الشركاء الفاعلين بخصوص الأزمة الإنسانية في اليمن وتبادل المعلومات وتعزيز آليات المتابعة المتعلقة بتحديد احتياجات المتضررين حسب نوع الحاجة وتوزيع المناطق الجغرافية وتطوير خطط العمل والمبادرات بين الشركاء.

203

| 23 فبراير 2016

محليات alsharq
وزير يمني لـ "بوابة الشرق": قطر لا تألوا جهدًا في دعم اليمن وإعادة إعماره

قال سعادة السيد عبد الرقيب سيف فتح، وزير الإدارة المحلية ورئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، إن دولة قطر بكل مؤسساتها الحكومة والشعبية والإغاثية كانت ومازالت داعمة الشعب اليمني في أزمته الإنسانية المتفاقمة، مشيداً بالإسهامات الإنسانية الكبيرة التي تقدمها المؤسسات والجمعيات الخيرية القطرية في سبيل تخفيف وطأة المعاناة عن اليمنيين المتضررين من تصاعد الأزمة خلال الأشهر الأخيرة. وقال سعادته في تصريح لـ "بوابة الشرق" على هامش مشاركته في مؤتمر الأزمة اليمنية المنعقد حاليا بالدوحة: "هناك توجها لأن تقوم دولة قطر بمواجهة كل المتطلبات الإنسانية بمحافظة تعز، ونحن نتطلع لهذا الأمر بصورة رئيسية، وأود أن أؤكد أن قطر بمؤسساتها الحكومية والشعبية والإغاثية موجودة في اليمن قبل وأثناء الأزمة، ولا تألوا جهدا في سبيل دعمنا، وستستمر معنا في عملية إعادة الإعمار بإذن الله. مخرجات المؤتمر كما أشاد سعادته بجهود جمعية قطر الخيرية التي تعد من أكثر المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن وجودا في الميدان، مؤكداً أهمية التعاون لدعم القطاعات الحيوية وأهمها القطاع الصحي، في ظل تزايد أعداد الجرحى والمصابين في صفوف الشعب اليمني. وأعرب عن أمله في أن يتم التوصل لآلية محددة لرفع معاناة الشعب اليمني، على أساس المعلومات والبيانات التي استقتها قطر الخيرية عن طريق إجراء دراسة مسحية ميدانية لمتطلبات التنمية والإغاثة للمحافظات اليمنية. وأردف قائلاً: نحن في اللجنة العليا للإغاثة الممثلة للحكومة اليمنية نعول كثيرا على مخرجات هذا المؤتمر، ونأمل أن يكون الانطلاقة الرئيسية لإيجاد عمل تنسيقي حقيقي لكل المنظمات الدولية، وهذا هو الهدف الرئيسي، ونطمح لأن يكون الدعم المقدم للشعب اليمني قائم على أساس العمليات الميدانية والاحتياجات الحقيقية للسكان. إعمار المناطق المحررة وعن عملية إعادة الإعمار في المناطق اليمنية المحررة قال سعادته: "هناك دمارا حقيقيا في عدة مناطق باليمن، وهناك إشكالية رئيسية وهي أن البنية التحتية كانت في الأساس ضعيفة وجاءت الحرب لتقضي عليها تماما في بعض المناطق، ونحن بالتعاون مع شركائنا وأشقائنا في دول التحالف العربي نعد برنامجا متكاملا لإعادة الإعمار، ونحن نؤكد أن الدراسات الميدانية جاهزة للبدء في عملية إعادة إعمار المناطق المحررة". وأضاف سعادته: "من المتوقع أن يستمر العمل في هذا الشأن لفترة ليست بالقصيرة، ونحن قسمنا عملية الإعمار في المناطق المحررة إلى مرحلتين رئيسيتين، الأول: هي إعادة الإعمار العاجل للمساكن التي تحتاج لترميمات أولية عاجلة لاحتواء السكان، والثانية: تشمل إعادة تشغيل المرافق الصحية والبنية التحتية بصورة متكاملة، إذ ينبغي أن يتم تحديد الاحتياجات وتنظيمها بالتعاون مع شركائنا على أرض الواقع.

388

| 22 فبراير 2016

محليات alsharq
انطلاق مؤتمر الأزمة اليمنية بالدوحة بمشاركة 90 منظمة دولية

انطلقت صباح اليوم بالدوحة أعمال مؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن الذي تنظمه قطر الخيرية تحت شعار "الأزمة الانسانية في اليمن وتحديات وآفاق الاستجابة الإنسانية"، ويستمر حتى الأربعاء المقبل. ويعد الحدث أول مؤتمر إقليمي دولي حول الوضع الإنساني في اليمن، خاصة في ظل التطورات الإنسانية المأساوية التي حدثت للسكان في المناطق المختلفة جراء الحرب الجارية بين الحوثيين وقوات النظام الشرعي. وخلال كلمته في افتتاح أعمال المؤتمر، قال السيد محمد الغامدي المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بقطر الخيرية: "هناك العديد من التحديات التي تواجه المنظمات الخيرية "المحلية والدولية" في سبيل إغاثة ومساعدة الشعب اليمني الشقيق، فهناك ما يقرب من 2.5 مليون مشرد في اليمن يتوقعون منا الكثير، و60% من الشعب اليمني يحتاج المساعدات الإنسانية والإغاثية، وأكثر من 60% من البنية الصحية هناك تم تدميرها، ولذلك نأمل أن نصل إلى آلية محددة تضمن توحيد الجهود والرؤى والعمل ضمن إطار واحد من أجل الوصول إلى خارطة مشتركة للمساعدات الإنسانية في اليمن. وقال الغامدي "إن الوضع الإنساني في سوريا خرج عن السيطرة، فلم تقم المنظمات الإغاثية بدورها تجاه الأشقاء السوريين كما كان مطلوبا، ولذلك لا نريد أن نكرر المأساة مرة أخرى، والفرصة المتاحة الآن أن نعمل مجتمعين ونتعاون ونقدم مبادرات لإيجاد مخرج للأزمة الإنسانية في اليمن". وأضاف: "نراهن على ما نملكه من بيانات ومعلومات كما نراهن على الخبرة والمهنية التي يملكها الخبراء والمنظمات المشاركة في مؤتمر اليوم، وان لم نستفد من تجاربنا السابقة، فستؤول الأزمة اليمنية إلى ما آلت إليه الأزمة السورية التي شهدت اخفاقا كبيرا في التعاطي الإنساني هناك". وفي معرض كلمته أمام الحضور، قدم الغامدي عرضاً مرئياً لدراسة مسحية ميدانية أعدتها قطر الخيرية للوقوف على الوضع الفعلي في اليمن، وتحديد التحديات التي تواجه العمل الإغاثي في المناطق المتضررة، ومن أهم أهداف الدراسة: أولاً: إعداد تصور واضح عن الاحتياجات العاجلة لمواجهة الظروف المأساوية وخصوصا في المجال الصحي والغذائي والتعليمي بالإضافة إلى المأوى. ثانياً: إعداد برامج وأنشطة تلبي الإنعاش الاقتصادي لليمن وتأمين سبل العيش للأسر الفقيرة والمتضررة من الصراعات المسلحة. ثالثا: تفعيل التعاون البيني وتحقيق ربط حقيقي بين العمليات الإغاثية والتنموية التي تقوم بها مختلف المنظمات. رابعاً توحيد الجهود الإغاثية وتوسيع قاعدة المستفيدين بما يحقق عدالة في تقديم وتوزيع الخدمات في جميع المناطق المتضررة. ولفت المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بقطر الخيرية، إلى أهمية مناقشة مسألتين رئيسيتين خلال جلسات المؤتمر وهما "التنسيق والحماية"، لعلاقتهما الوثيقة بتنفيذ العمل الإنساني في القطاعات الست الرئيسية وهي "الصحة والتعليم والمياه والاصحاح والغذاء والتغذية وسبل العيش"، والتي تؤثر بشكل كبير على كل القطاعات المختلفة في الداخل اليمني. ويتجاوز عدد الجهات المشاركة فيه 90 منظمة إنسانية ودولية وإقليمية وعدد من الشبكات الدولية، فضلا عن مشاركة 150 خبيرا ومتخصصا في قطاعات إنسانية متعددة كالتعليم والصحة والمياه والإصحاح البيئي وسبل العيش والتمكين الاقتصادي، حيث سيقدمون خبراتهم في هذا المجالات ويضعون خطة عمل فيها لتحفيف الأزمة على اليمنيين. وتسعى قطر الخيرية من خلال جلسات وورش عمل المؤتمر لتوحيد رؤى الشركاء الفاعلين بخصوص الأزمة الإنسانية في اليمن وتبادل المعلومات وتعزيز آليات المتابعة المتعلقة بتحديد احتياجات المتضررين حسب نوع الحاجة. ورش فنية بالمؤتمر وسيتخلل المؤتمر مجموعة ورش فنية متخصصة على مستوى الخبراء لتسليط الضوء على الوضع الإنساني في اليمن وتحديد الاحتياجات في حين سيخصص اليوم الثالث 24 الجاري لعقد اجتماع رفيع المستوى لعرض النتائج واطلاق المبادرات والشراكات والتحالفات والتنسيق بين الفاعلين الميدانيين. وستقيم قطر الخيرية حفلا ختاميا يوم الأربعاء المقبل بحضور شخصيات رسمية ورؤساء منظمات دولية. جهود إغاثية متواصلة تعمل قطر الخيرية في اليمن منذ أكثر من عشرين عاما وتوجت جهودها هناك بتأسيس مكتب ميداني لها في اليمن منذ عام 2012 نظرا لتوسع أعمالها وبرامجها الإنسانية وكفالاتها للأيتام والأسر المتعففة والطلبة وذوي الاحتياجات الخاصة ورغبة منها في الإشراف المباشر على مشاريعها. وكانت المؤسسة قد استضافت مطلع يناير الماضي ورشة تحضيرية لمؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن بمبادرة منها - قطر الخيرية - و12 منظمة إنسانية، وحضرها سعادة السيد عبد الرقيب سيف فتح وزير الإدارة المحلية ورئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن. والمعروف أن مجموع ما خصصته قطر الخيرية لمجالات المشاريع التنموية والكفالات والرعاية الاجتماعية حتى نهاية العام الماضي 2015 حوالي 591 مليون ريال، منها ما يعادل 353 مليون ريال لصالح المشاريع التنموية وحوالي 238 مليون ريال لمشاريع الكفالات والرعاية الاجتماعية والمشاريع الموسمية.. ونفذت المؤسسة 595 مشروعا تنمويا. جدير بالذكر أن قطر الخيرية كانت قد أطلقت في بداية الأزمة اليمنية حملة إغاثة بعنوان «اليمن.. نحن معكم» بهدف جمع دعم بقيمة 36.5 مليون ريال، لتوفير الغذاء والدواء لأكثر من مليون و260 ألف يمني.

553

| 22 فبراير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تنجز مسحاً ميدانياً لأضرار الأزمة اليمنية

يشهد مؤتمر "الأزمة الانسانية في اليمن..تحديات وآفاق الاستجابة الانسانية"، الذي يبدأ أعماله غداً بفندق ماريوت الدوحة، بتنظيم من قطر الخيرية و13 منظمة وشبكة دولية وإقليمية، الإعلان عن الدراسة المسحية الشاملة لتقييم الأضرار الناجمة عن الأزمة اليمنية في القطاعات المختلفة، والاحتياجات الضرورية للمتضررين في المحافظات اليمنية، والتي سبق أن أنجزتها قطر الخيرية في إطار التحضيرات للمؤتمر. وتعدّ هذه الدراسة المسحية مبادرة نوعية في مجالها، تمثل إضافة للمراجع الأخرى مصدرا معلوماتيا خصبا للفاعلين الإنسانيين في اليمن من أجل مساعدتهم في معرفة مدى الأضرار التي لحقت بالقطاعات المختلفة من صحة وتعليم ومأوى وغيرها في مختلف المحافظات التي تم بحثها، والاطلاع على الحاجة في كل قطاع، ومعرفة أهم الأولويات التي ينبغي الاهتمام بها من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وتعزيز قدرة المجتمع بصفة عامة على التصدي للأزمة والتعافي منها. تنسيق الجهود وقال الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية يوسف بن أحمد الكواري: إن الحرص على إعداد هذه الدراسة المسحية جاء إدراكا من قطر الخيرية لأهمية تشخيص الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمجتمع اليمني وبالبنية التحتية الهشة التي يستفيد منها جراء الأزمة المتواصلة، تمهيدا لترتيب الأولويات والبرمجة، وحشد الموارد، وتنسيق جهود جميع الفاعلين الإنسانيين في اليمن. وأعرب عن أمله في أن يسهم المسح في التخطيط المناسب وترشيد استخدام الموارد بكفاءة وفعالية لمواجهة الأزمة، وإثراء الجهود المسحية التي قام بها الشركاء الآخرون، خصوصا جهود مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التي تعتبر مرجعا أساسيا، ووجه جهوده لكل الشركاء والفاعلين الدوليين في اليمن، خصوصا "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ". أكبر الأزمات وتعتبر الأزمة اليمنية واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم بالنظر لعدد المتضررين من الأزمة الذين تجاوزت نسبتهم 80 % من عدد سكان اليمن الذين يصل عددهم إلى حوالي 26 مليون نسمة. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإنه بسبب الأزمة الإنسانية الحالية في اليمن فقد تجاوزت نسبة من يعيشون تحت عتبة الفقر 60 % أي بزيادة بلغت 35 % مقارنة بما كان عليه الوضع قبل الأزمة. الدراسة مصدر معلوماتي للفاعلين الإنسانيين في اليمن الهدف الرئيسي ويركز الهدف الرئيسي لهذه الدراسة على تقييم الأضرار في قطاعات: الأمن الغذائي والغذاء، والصحة، والمياه والإصحاح البيئي، والمأوى والمواد غير الغذائية، وسبل المعيشة، والتعليم، إضافة لتحديد الاحتياجات الضرورية للمتضررين في بعض محافظات الجمهورية نتيجة الأحداث الأخيرة. وينبثق من هذا الهدف عدد من الأهداف الفرعية أهمها: تقييم وتقدير حجم الأضرار الحاصلة في القطاعات محل الدراسة، إعداد تصور واضح عن الاحتياجات العاجلة لمواجهة الظروف المأساوية في القطاعات محل الدراسة، وإعداد مصفوفة من البـرامج والأنشطة الـتي يمكن أن تساعد في الإنعاش الاقتصادي وتأمين سبل العيش للمجتمعات المتضررة من الصراعات المسلحة، والسعي إلى تحقيق تكامل حقيقي بين الإغاثة والتنمية، وتوحيد الجهود الإغاثية بين المنظمات العاملة في مجالي الإغاثة والتنمية. الشقان الكمي والنوعي. واعتمدت الدراسة في شقها الكمي على الاستبيان، حيث يعتبر من أفضل الأدوات المستخدمة في جمع البيانات الكمية. وتساعد المقابلة الشخصية في الحصول على بيانات حقيقية من المبحوث، واستفادت الدراسة من جميع الوثائق والاستمارات للدراسات السابقة في هذا المجال. أما في شقها النوعي، فقد اعتمدت الدراسة آلية المقابلات الجماعية البؤرية (FGD) باعتبارها إحدى وسائل البحث المهمة المستخدمة في الحصول على بيانات كيفية. كما تم استخدام الملاحظة من قبل الباحث (Observation Field). فريق العمل وقد أنجزت الدراسة من قبل فريق ميداني تحت إشراف فريق فني من الدوحة. ويتكون الفريق الميداني من الباحث الرئيسي و14 مشرفا و133 باحثا، و14 إداريا، ليصل العدد الإجمالي للفريق الميداني إلى 162عضوا. أما الفريق الفني في الدوحة فيتكون من أربعة أعضاء برئاسة المدير التنفيذي للتنمية الدولية محمد بن علي الغامدي. نتائج رقمية من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة المسحية: أن عدد المشاريع التي تضررت في مجال المياه والصرف الصحي 735 مصدر أي ما نسبته حوالي 17 % من إجمالي عدد المشاريع في المناطق المستهدفة.وبلغ عدد الأسر التي تضررت بسبب الأحداث في قطاع المياه والصرف الصحي 656.747 أسرة.كما أظهرت نتائج الدراسة الميدانية أن حوالي 78 % من المناطق المتضررة قد تأثر فيها قطاع التعليم. ولفتت الدراسة أن إجمالي عدد المدارس في مناطق الدراسة حوالي 2.987 مدرسة تضرر منها حوالي 949 مدرسة، أي ما نسبته 32 % من إجمالي المدارس في المنطقة.وبلغ عدد الطلاب الذين حرموا من التعليم بسبب الضرر الحاصل على المؤسسة التعليمية بلغ 488،638 طالبا/ طالبة. كما بلغ عدد المرافق الصحية التي تضررت سواء كانت من حيث تلف او فقدان أثاث ومستلزمات 227 مرفقا صحيا. وكشفت الدراسة أن حوالي ثلثي المجتمعات التي تم بحثها أكدت أنها تعرضت إلى ضرر في القطاع الصحي فيما بلغ عدد الأسر المتضررة في القطاع الصحي حوالي 631،421 أسرة. كما تأثرت جميع أنحاء الجمهورية اليمنية بسبب الأحداث الأخيرة في الجمهورية من حيث غذائها، وهذا ما أكدته نتائج المسح وهي أن حوالي 99 % من المناطق متضررة. و بلغ إجمالي الأسر المتضررة التي لا تستطيع الحصول على غذاء بشكل كاف حوالي 861،458 أسرة. ووفقا للدراسة نفسها بلغ عدد المشردين 2.500.000 مشرد، بزيادة تقدر بثماني مرات عما سجل في بداية الأزمة. وجاءت تعز وعمران وحجة وصنعاء وأبين من أكثر المحافظات اليمنية تضررا، إذ تبلغ حصة هذه المحافظات مجتمعة أكثر من 1.5 مليون نازح.

291

| 21 فبراير 2016

محليات alsharq
رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية يزور الأيتام المكفولين بموريتانيا

في مستهل زيارة ميدانية إلى موريتانيا، التقى رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني ، والسيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي للجمعية بالأيتام الذين تكفلهم قطر الخيرية، بحضور سعادة سفير دولة قطر بموريتانيا السيد عبد الرحمن بن علي الكبيسي. وقد رحّب 700 من الأيتام المكفولين وأمهاتهم في حفل أقيم بهذه المناسبة بوفد قطر الخيرية، الذي يزور موريتانيا، وعبروا عن الشعور بالامتنان لما قدمته قطر الخيرية ودولة قطر والمحسنون القطريون لهؤلاء الأيتام وللشعب الموريتاني عموما، وقد تضمن الحفل عرض مسرحيات عكست التغير الإيجابي الذي يحصل في حياة المستفيدين من الدعم، بعد أن تدخلت قطر الخيرية لصالحهم، كما اشتمل الاحتفال على نشيد ترحيبي، وكلمات لأمهات الأيتام ولممثلين عن الأيتام. واختتم بتوزيع جوائز تقديرية قيّمة لصالح الأيتام وأمهاتهم. وقد عبر رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني عن سعادته بلقاء الأطفال الأيتام الذين تكفلهم الجمعية، وأكد على أن رعاية الأيتام من المشاريع التي تحظى بالاهتمام الكبير لقطر الخيرية سعيا منها للحفاظ على الأطفال الذين حرموا دفء الأبوة من الضياع والانحراف، واستثمار طاقاتهم الواعدة لبناء مستقبل مشرِّف لهم ولأمتهم. خطة 2016 ويبلغ مجموع كفالات قطر الخيرية في موريتانيا 2072 ، منهم 1998 يتيما فيما يتوزع الباقون على كفالات الأسر المتعففة وذوي الاحتياجات الخاصة ومحفظي القرآن الكريم، وتبلغ كفالة الأيتام السنوية 3.5 مليون ريال. وتقدم قطر الخيرية إضافة لقيمة الكفالة المالية الشهرية رعاية شاملة للأيتام في الجوانب الاجتماعية والتعليمية والصحية والترفيهية . وكان وفد قطر الخيرية قد بدأ زيارته لموريتانيا بتفقد مكتب قطر الخيرية هناك، حيث كان في استقبالهم السيد إدريس الساهل، مدير مكتب قطر الخيرية بموريتانيا، وطاقم المكتب. وقد اطلع الوفد خلالها على عرض لما أنجزته الجمعية من مشاريع هناك، وملخص لما تطمح إليه خلال خطتها السنوية للعام الجاري 2016، كما اطلع الوفد على مسار تنفيذ مشروع السكن الاجتماعي الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 10 ملايين ريال. كما تم التطرق لإنجازات قطر الخيرية بموريتانيا، والتي بلغت تكلفتها الاجمالية 25.079,000 ريال خلال العام المنصرم 2015، وخططها المستقبلية الرامية إلى مساعدة أكبر قدر ممكن من الشرائح الأكثر احتياجا، خاصة في مجالات التعليم والصحة وكفالة الأيتام والإغاثة وبرامج التمكين الاقتصادي ومحاربة الفقر. وقد رافق الوفد خلال زيارته السيد عبد الله الفقيه رئيس الجمعية الموريتانية لإحياء التراث، أحد أبرز الشركاء المحليين لقطر الخيرية وبعض الشخصيات القطرية والموريتانية. مضاعفة الجهود وقد أشاد سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية، بعد استماعه للعروض التي قدمها مسؤولو المكتب والاطلاع على ما تم إنجازه من مشروع السكن الاجتماعي والمشاركة في حفل شارك فيه مئات الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية، أشاد بهذه الجهود، موجها طاقم المكتب إلى ضرورة مضاعفتها لخدمة المجتمع الموريتاني وخاصة الطبقات الأكثر فقرا، مؤكدا أن التعليم والصحة وكفالات الأيتام، وتوفير الماء الصالح للشرب، والمشاريع المدرة للدخل، من أهم الأمور التي ينبغي التركيز عليها.

340

| 21 فبراير 2016

محليات alsharq
انطلاق مؤتمر "الأزمة الإنسانية في اليمن" الاثنين

تنطلق بعد غد الاثنين أعمال مؤتمر لأزمة الانسانية في اليمن و تحديات وآفاق الاستجابة الانسانية"، بفندق ماريوت الدوحة، ولمدة ثلاثة أيام ، باستضافة من قطر الخيرية، وبتنظيم منها بالشراكة مع 13 منظمة وشبكة دولية وإقليمية إنسانية، في مسعى من قطر الخيرية لتوحيد رؤى الشركاء الفاعلين بخصوص الأزمة الإنسانية المتواصلة في اليمن، وتبادل المعلومات وتعزيز آليات المتابعة المتعلقة بتحديد احتياجات المتضررين، وتطوير خطط العمل والمبادرات بين الشركاء. ويتكون الجهات التي تشارك قطر الخيرية في أعمال المؤتمر من اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة الأوتشا، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية السعودية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر سويسرا، ، والمدينة الإنسانية العالمية الإمارات، والهيئة الطبية العالمية/ الولايات المتحدة الأمريكية، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الكويت، وهيئة الإغاثة الإنسانية IHH تركيا، وشبكة START NETWORK / بريطانيا، والمجلس الدولي للوكالات التطوعية ICVA سويسرا. المشاركون ويعتبر المؤتمر، أول مؤتمر إقليمي دولي من نوعه حول الوضع الإنساني في اليمن، ويتجاوز عدد الجهات المشاركة 90 منظمة إنسانية و دولية وإقليمية وعدد من الشبكات الدولية، كالمجلس الدولي للوكالات التطوعية ICVA الذي يضم 85 منظمة غير حكومية دولية ووطنية، وشبكة START NETWORK التي تضم اكبر المنظمات الدولية الانسانية، كما سيشارك بالمؤتمر أكثر من 150 خبيرا ومتخصصا في قطاعات إنسانية متعددة كالتعليم والصحة والمياه والاصحاح وسبل العيش والتمكين الاقتصادي والمأوى والغذاء والتغذية والحماية. وسيكون من كبار الشخصيات المشاركة في المؤتمر كل من : سعادة السيد عبد الرقيب سيف فتح وزير الإدارة المحلية ورئيس اللجنة العليا للإغاثة في الجمهورية اليمنية ، وسعادة السيد رشيد خليكوف/ مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الاوسط والأدنى، ومعالي الدكتور/ عبدالله بن معتوق المعتوق/ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وسعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني / مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية. ورش تقنية وسيخصص اليومان الأول والثاني من المؤتمر للورش الفنية والتقنية تقدم فيها أوراق عمل من قبل خبراء ومتخصصين تسلط الضوء على الوضع الإنساني في اليمن وتحديد الاحتياجات وأولوياتها ، في جوانب الغذاء والتعليم والصحة والحماية والمأوى والمواد غير الغذائية والمياه والإصحاح وسبل العيش التمكين الاقتصادي، وستخصص جلسات لدراسة مخرجات الورش والتنسيق بين الشركاء بشأنها . فيما سيكون اليوم الثالث والأخير مخصصا للحفل الرسمي الاختتامي لعرض النتائج واطلاق المبادرات والشراكات والتحالفات والتنسيق بين الفاعلين الميدانيين، وتبني خارطة عمل مشتركة للجهود الإنسانية في اليمن، وتلاوة البيان الختامي للمؤتمر . دراسة مسحية وفي تصريح صحفي قال السيد محمد علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية والمنسق للمؤتمر : نعوّل نحن وشركاؤنا في تنظيم هذا المؤتمر على مبادرة عالمية نحرج بها مع المشاركين الآخرين من أجل وضع خطة استجابة انسانية مشتركة، تجمع بين الاحتياجات العاجلة، ومرحلة الانعاش المبكر، بحيث يتبناها جميع المشاركين. مشيرا إلى أن هذا المؤتمر هو المؤتمر الإقليمي الدولي الأول من نوعه حول الوضع الإنساني في اليمن. ونوه بالدراسة المسحية الشاملة المتعددة القطاعات الذي أعدتها قطر الخيرية لتقييم الأضرار الناجمة عن الأزمة اليمينة، بالتعاون مع فريق من الكفاءات اليمينة الخالصة وفق منهجية علمية، والتي ستكون متاحة في المؤتمر ، موضحا أنها ستسمح لقطر الخيرية ولشركائها وكل الفاعلين الإنسانيين من أجل معرفة حجم الأضرار والأولويات التي يجب الاهتمام بها لتلبية الاحتياجات للمتضررين في اليمن في كل قطاع من القطاعات التي سيتم مناقشتها في الورش التقنية.

224

| 20 فبراير 2016

محليات alsharq
270 ألف متابع لقطر الخيرية عبر شبكات التواصل

وصل عدد متابعي قطر الخيرية على شبكات التواصل الاجتماعي إلى أكثر من 270 ألف شخص وهو ما يعكس مدى تفاعل المجتمع القطري والمقيمين مع برامج ومشاريع وأنشطة قطر الخيرية وحملاتها داخل الدولة وخارجها، ويؤكد على مواكبة قطر الخيرية لجديد التكنولوجيا وتقنيات التواصل، واستثمارها في استقطاب شرائح جديدة لخدمة العمل الخيري. ويبلغ عدد متابعي صفحة قطر الخيرية على (Twitter) أكثر من 100 ألف شخص، فيما وصل معجبي قطر الخيرية على صفحة (Face book) إلى 145 ألف شخص، إضافة 30 ألف متابع من خلال (Instagram). وتوجد لقطر الخيرية قناة على (YouTube) تتضمن أكثر من 200 فيلم فيديو تحتوي على تقارير وحملات اغاثية وترويجية وقصص نجاح وغيره، وقد وصلت مشاهدات تلك الافلام ومقاطع الفيديو إلى أكثر من 800 ألف مشاهدة. استقطاب شرائح جديدة وفي تصريح صحفي قال السيد علي عتيق العبد الله، المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية ان الزيادة المضطردة لمتابعي قطر الخيرية على شبكات التواصل الحديثة يعكس مدى تفاعل المجتمع القطري والمقيمين مع مشاريع وأنشطة قطر الخيرية داخل الدولة وخارجها. وأضاف بأن من أهداف قطر الخيرية واهتمامها بشبكات التواصل الاجتماعي استقطاب شرائح جديدة للتفاعل مع العمل الإنساني وخصوصا الشباب، وزيادة التكاتف المجتمعي وإبراز جهود مختلف شرائح المجتمع من الجنسين في العمل الإنساني والخيري، واستثمار قدراتهم في خدمة العمل الإنساني، مشيرا بأن الدور الريادي لقطر الخيرية في العمل الإنساني والخيري حتم عليها استثمار الابتكارات المتتالية، والبحث عن الحلول المتكاملة التي تسهم في غرس قيم العمل الانساني الخيري ونشر ثقافته . وفي ختام تصريحه توجّه العبد الله بالشكر الجزيل للمحسنين في دولة قطر، ولتبرعاتهم السخية المستمرة لقطر الخيرية، داعيا المولى أن يجعل بذلهم بركة في حياتهم وذخرا في آخرتهم، منوها بأن المساعدات التي تقدمها قطر الخيرية والمشاريع التي تنفذها في إطار حملاتها المختلفة ما هي إلا ثمرة تبرعاتهم الخيّرة لإخوانهم المستفيدين، وحثّ المحسنين وأهل الخير على مواصلة دعمهم، متمنيا من كل الشباب القطري المشاركة والمساهمة والانخراط في برامج قطر الخيرية التطوعية من أجل دعم العمل الخيري والإنساني. وأضاف بأنه فخر لقطر الخيرية أن تحظى باهتمام متزايد من الشعب القطري الكريم والذي جبل على النخوة والشهامة والمروءة وعلى حب الخير و مناصرة الضعفاء واغاثة الملهوف ومساعدة المضطر. توجهات الجمهور وبدوره صرح السيد أحمد صالح العلي مدير إدارة الإعلام بقطر الخيرية بأنه قد وصل عدد متابعي قطر الخيرية على شبكات التواصل الاجتماعي إلى أكثر من 270 الف شخص كدليل على الفاعلية الاجتماعية وكمؤشر بأهمية الوسائل التكنولوجية الحديثة وتوظيفها في خدمة العمل الخيري. وأشار إلى أنه من خلال مؤشرات شبكات التواصل الاجتماعي، يمكن قراءة توجهات الجمهور واستطلاع رأيه في كثر من القضايا، والتي على رأسها معرفة الفاعلية الاجتماعية للمحسنين من المقيمين والمتبرعين في دولة قطر، وكذلك معرفة أولويات المشاريع التي يمكن التبرع لها، والفعاليات التي يمكن التطوع فيها، وخاصة مسار الحملات والمشاريع الكبرى، منوها بأنه يمكن كذلك من خلال المتابعين معرفة مؤشرات مشاهدة الأفلام الترويجية والوثائقية والصور التي توثق عمل قطر الخيرية والتواصل والاستفسار عما يخص عمليات التبرع، بالإضافة إلى الأحداث التي تهم العمل الخيري حول العالم والتبرع من خلال الموقع الالكتروني. شبكة قطر الخيرية وأوضح العلي أنه تأكيدا من قطر الخيرية على توطيد روابط وعرى التواصل مع الداعمين لها، فقد اطلقت "شبكة قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي" بشراكة وتعاون مع مختلف شرائح المجتمع القطري لحشد الدعم ونشر ثقافة العمل الخيري، موضحا بأن قطر الخيرية قد ابرمت عدة اتفاقيات في اطار الشبكة مع سفراء للتواصل الاجتماعي ومع نخبة وكوكبة من نجوم المجتمع القطري الشباب اتفاقيات للتعاون في مجال خدمة المجتمع بالتسويق الشبكي(Snapchat Facebook, Twitter, WhatsApp, Instagram, YouTube) للمشاريع والبرامج التنموية من أجل عمل مجتمعي مميز يخدم العمل الخيري. وأشاد العلي بتفاعل أعضاء شبكة قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي الأمر الذي انعكس ايجابا على متابعي قطر الخيرية الذي يزداد يوما بعد يوم بل ساعة بعد ساعة..

601

| 20 فبراير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تشارك في معرض صحي لمؤسسة حمد

شاركت قطر الخيرية في المعرض الصحي الثقافي الذي نظمته مؤسسة حمد الطبية وذلك بهدف بيان دور الجمعيات الخيرية في الصحة النفسية وخدمة الأسرة والمجتمع. وجاءت مشاركة قطر الخيرية من خلال مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان نساء في هذا المعرض الصحي الثقافي الذي أقيم بمدرسة البيان الابتدائية المستقلة للبنات الى جانب حضور واسع لجهات حكومية وشبه حكومية، فضلا عن الجهات التطوعية والجمعيات الخيرية ومراكز خدمة المجتمع. وأثنى الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير الصحة العامة على جناح قطر الخيرية اثناء تجواله في المعرض، و على الخدمات الجليلة والحملات الإنسانية الإغاثية التي تقدمها قطر الخيرية. وقدمت الأستاذة ميسون علي المنسق التربوي في مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان/ نساء نبذة عن مراكز تنمية المجتمع والأدوار الهامة التي تقدمها لخدمة الأسرة والمؤسسات كتقديم الحملات الوطنية والمخيمات الشبابية إضافة الى التطوير الوظيفي والعديد من الأنشطة المميزة الأخرى. يذكر أن قطر الخيرية من خلال مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع قدمت خلال مشاركتها في المعرض الصحي الثقافي برنامجا يهدف إلى توضيح معنى الحياة وضرورة وجود أهداف يحققها الإنسان مستقبلا إضافة إلى بيان الاستراتيجيات التي تعين على الوصول لذلك. وقد تم طرح كافة المفاهيم بأسلوب تربوي مبسط ليتلاءم مع طالبات المرحلة الابتدائية، حيث بدأ البرنامج بمسابقة الحلقات والأقماع، حيث يتعين على كل فريق إدخال عدد أكبر من الحلقات في الأقماع، تلا هذه المسابقة حوار شيق أطلقت خلاله الطالبات العنان لخيالهن بحيث يربطن مفهوم تحقيق الأحلام والأهداف باللعبة، ومن ثم الاستعانة بمجموعة من الأوراق والصور التي تعبر كل واحدة منها عن قيمة مختلفة، وقد بينت المشرفات على الركن أهمية التسلح بالعلم والتحلي بالأخلاق الإسلامية الحنيفة التي تساهم جمعية قطر الخيرية بترسيخها لدى هذا الجيل من خلال تعلم القرآن الكريم والسيرة النبوية وتدريس المناهج المختلفة الخاصة بالعقيدة، كما تم توضيح دور هذه القيم في صلاح الإنسان واستقراره وبالتالي سهولة تحقيق ما يتطلع إليه في الدنيا والآخرة. وعلى هامش المعرض قدم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان نساء ورشة عمل بالتعاون مع المدربة هذباء علي تحت عنوان "أنا وابنتي نحو التفوق"، وقد استهدفت هذه الورشة معلمات المدرسة والمدارس الزائرة وأولياء الأمور، و تلخصت أهداف الورشة حول كيفية تهيئة الأم نفسها لتساهم في تفوق ابنتها، و كيف يمكن تحويل الإخفاق الى نجاح، و كيف أساهم في تزويد ابنتي بمهارات عملية لأساعدها على التفوق الدراسي. كما ناقشت المدربة الحضور بمحاورعديدة، بدأتها بالحالة النفسية للأم وأثرها على التحصيل الدراسي للأبناء، ومنها انتقلت لطرح خطوات عملية للتخلص من الضغوط النفسية، ومن ثم تابعت مع خطوات عملية للتخلص من الضغوط النفسية، واختتمت بتوضيح المهارات العملية لتحقيق التفوق الدراسي. وحول المشاركة في مثل هذه المعارض، أشارت الأستاذة هند الرياشي منسق عام قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان- نساء: بأنه من المهم جدا المشاركة في مثل هذه الفعاليات التي يقصدها عدد كبير من الجمهور سواء المدرسة المضيفة أو المدارس الزائرة، مبينة أنها فرصة ثمينة للتواصل مع الجمعيات والمؤسسات الأخرى لتقوية روابط التعاون بين إداراتها وطرح الفعاليات المشتركة التي تحقق رؤية وأهداف كافة الأطراف مما يعود بالفائدة على المجتمع بكافة فئاته. وحول مشاركة قطر الخيرية، أبدت الأستاذة بلقيس الخزرجي مديرة برنامج الاستقطاب للمهن الصحية وبرنامج التطوع في مؤسسة حمد الطبية إعجابها الشديد بالركن الخاص بالجمعية وصرحت بأنه على الرغم من أنها المشاركة الأولى لجمعية قطر الخيرية في معارض مؤسسة حمد الطبية إلا أن الأنشطة المقدمة لفتت نظر زوار المعرض وتميزت باكتمال الركن بما يتماشى واحتياجات الطالبات بالمرحلة الابتدائية مما أدى إلى كثافة الحضور والمشاركة في الركن وبالتالي كانت ردود أفعال الحضور عن ركن الجمعية والتغذية الراجعة التي وردتنا متميزة جدا. كما أكدت الأستاذة أماني السعدي ممرضة مدرسة البيان الابتدائية المستقلة للبنات بأن ركن قطر الخيرية تميز كثيرا بما احتواه من أنشطة ومسابقات ملائمة لطالبات المدرسة، ووجهت شكرها للمشرفات على المجهود الطيب المبذول من أجل التعريف بالصحة النفسية والمواضيع التي تم طرحها خلال يومي المعرض والتي من شأنها المحافظة على الاستقرار النفسي وبالتالي الوصول لصحة عامة أفضل، مضيفة بأنها تتطلع الى مزيد من التعاون المستقبلي مع قطر الخيرية. وعلى صعيد آخر صرحت الأستاذة ملاك ياسين أخصائية العلاج الطبيعي في مدرسة التمكن الشاملة بقولها: كنت سعيدة جدا للقاء فريق قطر الخيرية خلال المعرض الصحي في مجمع البيان التربوي واني لأبدي إعجابي بالتحضيرات التي قاموا بها للقيام بأنشطة لطيفة ومختلفة تحاكي فكر الأطفال يشار يشار إلى أن مجموعة من طالبات مدرسة التمكن الشاملة قد شاركن بالأنشطة التي قدمتها قطر الخيرية وكن سعيدات بالمشاركة، وأعربن عن شكرهن لقطر الخيرية لإتاحتها فرصا لمشاركة الطالبات خلال المعرض مما كان له الأثر الطيب في طالباتنا المشاركات. كما تم توزيع مجموعة من إصدارات قطر الخيرية والتي هي عبارة عن كتيبات تتناول بعض القضايا المجتمعية والأسرية كتأكيد على أهمية الاستقرار النفسي والأسري ودوره في عيش حياة صحية مما ينعكس إيجابا على صحة الإنسان الجسدية. في ختام المعرض أعربت العديد من الجهات المشاركة عن رغبتها في التعاون مع قطر الخيرية وتنفيذ الحملات والبرامج المشتركة بما يخدم المجتمع.

287

| 17 فبراير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفق 591 مليون ريال على مشاريعها باليمن

تعمل قطر الخيرية في اليمن منذ أكثر من عشرين عاما، من خلال تنفيذ مشاريع تنموية نوعية في مجالات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي والمياه والإصحاح، إضافة لبرامج الرعاية الاجتماعية، وتقديم الإغاثة في أوقات الكوارث والأزمات. وقد توجت قطر الخيرية جهودها هناك بتأسيس مكتب ميداني لها في اليمن اعتبارا من عام 2012 ، نظرا لتوسع أعمالها وبرامجها الإنسانية وكفالاتها للأيتام والأسر المتعففة والطلبة وذوي الاحتياجات الخاصة، ورغبة منها في الإشراف المباشر على مشاريعها. وقد بلغ مجموع المنصرف في مجالات المشاريع التنموية والكفالات والرعاية الاجتماعية على منذ 1994 وحتى نهاية العام الماضي 2015 حوالي 591 مليون ريال ، منها ما يعادل 353 مليون ريال لصالح المشاريع التنموية، وحوالي 238 مليون ريال لمشاريع الكفالات والرعاية الاجتماعية والمشاريع الموسمية . ففي مجالات المشاريع التنموية تم تنفيذ 595 مشروعا للدخل(مشاريع التمكين الاقتصادي) كقوارب الصيد ومكائن الخياطة والبقرة الحلوب وبسطات بيع الخضروات وغيرها وبقيمة تصل لحوالي 36.4 مليون ريال ، و170 مشروعا تعليميا كبناء وتأثيث وتسيير المدارس ودور القرآن والمعاهد المهنية ، بقيمة تزيد عن 93 مليون ريال، و42 مشروعا صحيا كإنشاء الوحدات الصحية والمستوصفات والمشافي وتشغيلها وتوفير المعدات الصحية والأدوية لها ، وإقامة المخيمات الصحية وحملات معالجة بعض الأوبئة وسوء التغذية وغيرها بقيمة تزيد عن 133 مليون ريال ، وتوفير 37 سكنا للفقراء ( السكن الاجتماعي) بقيمة تزيد عن 10.5 مليون ريال ، و34 مشروعا للمياه والإصحاح بقيمة 7.3 مليون ريال ، و11مركزا متعدد الخدمات ( تشتمل غالبا على مدرسة ومركز صحي ومسجد ومرافق أخرى ) بقيمة تقارب 39 مليون ريال ، و25 مشروعا اجتماعيا كمشاريع الزواج الجماعي ،بتكلفة إجمالية تصل لحوالي 33 مليون ريال . الكفالات وعلى نحو متصل؛ بلغ إجمالي تكلفة الكفالات والرعاية الاجتماعية حوالي 238 مليون ريال واستفاد منها 792.656 شخصا ، توزعت على النحو التالي: حوالي 186 مليون ريال استفاد منها 21.100 يتيم على مدار عقدين ، يتلقون مساعدة مالية شهرية إضافة لبرامج رعاية أخرى ، و15 مليون ريال لكفالة 1917 أسرة فقيرة ، وكفالة1100 من المعلمين ومحفظي القرآن الكريم بقيمة تزيد عن 6 ملايين ريال، وكفالة 500 من ذوي الاحتياجات الحاصة بواقع 3 ملايين ريال، ومنح دراسية لـ 739 طالبا جامعيا بتكلفة 2.5 مليون ريال ، و10 ملايين ريال مساعدات لحالات إنسانية طارئة وعاجلة ، استفاد منها نحو 80.000 شخص، و8 ملايين لمشروع توزيع الأضاحي ، واستفاد منه 20.000 شخص ، وإفطارات الصائم بتكلفة 7 ملايين ريال واستفاد منها 60.000 شخص ، وزكاة فطر بقيمة مليون ريال لصالح 66.000 شخص ، وكسوة العيد بقيمة 200.000 ريال لفائدة 1300 طفل وطفلة . مستشفى الأطفال التخصصي ويعتبر من أكبر مشاريع قطر الخيرية في اليمن، ويقع في العاصمة صنعاء على مساحة تقدر بـ 37 ألف متر مربع ، ويتكون من 10 طوابق ، ويضم مبنى للعيادات الخارجية، و 250 سريرا ، إ ضافة لـ 6 غرف للعمليات لإجراء عمليات القلب المفتوح والقسطرة وسائر العمليات الجراحية للأطفال وغرف لاستقبال حالات الولادة الطبيعية والقيصرية وأقسام لطوارئ النساء والولادة .. وقسم لأطفال الأنابيب ..وقسم للرعاية المسبقة ..وقسم لرعاية الأمهات منذ الحمل حتى الولادة إضافة إلى قسم لعلاج الأطفال الأيتام، مجهز بأحدث المعدات والمستلزمات الطبية، وتبلغ تكلفته 73 مليون ريال ، ويشرف المشروع على الانتهاء . مركز الرياحين للتدريب والتأهيل مقره الحديدة وقد بدأ تقديم خدماته اعتبارا عام 2012 بهدف تأهيل وتدريب اليتيمات، حيث يقدم دبلومات مهنية عدة مجالات الكمبيوتر، الخياطة ، الأشغال اليدوية والإسعافات الأولية ، ويبلغ عدد المستفيدات منه 250 يتيمة سنويا ، وبلغت تكلفته ما يزيد عن 8 ملايين ريال. دار القران الكريم وفي إطار جهودها في مجال التعليم والثقافة نفذت قطر الخيرية مشروع بناء دار للقرآن الكريم والعلوم الشرعية بمنطقة الأهجر التابعة لمحافظة المحويت، وتتكون من مسجد كبير للرجال ومصلى للنساء ومدرسة ستة فصول بنين وثلاثة فصول للبنات وسكن للطلاب ووحدة صحية وفرن ومحلات يتم تأجيرها لصالح الدار، وبلغت تكلفتها مليوني ريال. معهد الدوحة للتدريب المهني بدأ العمل بمعهد الدوحة للتدريب والتأهيل المهني ومقره محافظة الحديدة عام 2013 ، ويمنح شهادة الدبلوم العالي ومدته 3 سنوات في مجالات مساعدي الأسنان ومساعدي الصيادلة ، ودبلوم الحاسوب ، ودبلوم التكيييف والتبريد ، وقد تخرج منه 60 طالبا في العام الدراسي 2013 ـ 2014 ، وقد مولت قطر اخيرية بناءه وتأثيثه وتشغيله.

342

| 17 فبراير 2016

محليات alsharq
أبو حالوب: 73 مليون ريال من قطر الخيرية لقطاع غزة خلال 2015

شكل عام 2015 حالة إستثنائية، بالنسبة للدعم المادي الذي قدمته قطر الخيرية، لدعم أكثر من اثنا عشر قطاعاً حيوياً في قطاع غزة.وحسب الأرقام والاحصائيات الرسمية، التي حصلت عليها "الشرق" فإن قطر الخيرية أنفقت ما يزيد عن 73 مليون ريال قطري على المشاريع التي نفذتها في قطاع غزة العام الماضي، وهي أكبر موازنة ترصدها منذ بدء عملها في قطاع غزة منذ العام 1996.وازدادت احتياجات المواطنين الفلسطينيين لدعم قطر الخيرية بعد انتهاء عدوان 2014 المدمر على غزة والتي استمرت لنحو 51 يوماً ، الأمر الذي تسبب في تدمير كبير لعشرات الآلاف من المنازل سواء بشكل كلي أو جزئي ، اضافة إلى زيادة نسبة الكفالات الاجتماعية بشكل كبير وواضح خلال عام 2015، بعد انتهاء تلك الحرب ، حيث انضمت أكثر من 1300 حالة اجتماعية جديدة للأيتام لمكفولين اجتماعياً، ليصل العدد الاجمالي لما يربو عن سبعة آلاف وثلاثمائة مكفول، هذا اضافة للاهتمام بمشاريع حيوية في الصحة والتعليم والزراعة. ويقول المهندس محمد ابو حالوب، مدير قطر الخيرية في قطاع غزة في حديثه لـ " الشرق" كان عام 2015 حافلاً بالمشاريع الحيوية بالنسبة لقطر الخيرية التي شملت جميع القطاعات تقريباً، ومنها اعادة الاعمار بعد انتهاء أكبر عدوان على غزة وهو أهم واكبر القطاعات ، والذي شمل أيضاً قطاعات الصحة والتعليم والاسكان والزراعة والكفالات الاجتماعية والتمكين الاقتصادي والمياه وتشجيع الأبحاث العلمية الابداعية التي تخدم المجتمع الفلسطيني.الموازنة الأكبر:وأكد ابو حالوب، أن عام 2015 كان العام الأبرز والأكثر انفاقاً منذ انشاء مكتب قطر الخيرية في غزة، حيث بلغ اجمالي ما تم صرفه في ذلك العام أكثر من 73 مليون ريال قطري، عبر تنفيذ نحو 203 مشروع مع اكثر من 12 قطاعاً رئيسياً، اضافة إلى استمرار الرعاية الاجتماعية المقدمة لصالح المكفولين الذين بلغ عددهم 7318 مكفولاً. كفالات إجتماعية لأكثر من 7300 من الأيتام والفقراء والمعاقين وتوقع ابو حالوب، ان تزداد موازنة قطر الخيرية في عام 2016 الجاري عن موازنة العام الماضي، نظراً لاحتياجات قطاع غزة من المشاريع الحيوية، خاصة مشاريع اعادة الاعمار التي خلفها الاحتلال الاسرائيلي التي ستخصص لها الموازنة الأكبر. حالات اجتماعية:ولفت ابو حالوب، إلى أن قطر الخيرية كانت حريصة على تلبية احتياجات مختلف القطاعات في غزة، فعلى صعيد قطاع الرعاية الاجتماعية الاجتماعية والكفالات للأيتام والمعاقين والأسر الفقيرة وطلبة الجامعات، فقد تم توفير كفالات جديدة لـ 1184 مكفولاً جديداً جميعهم من الأيتام الذين فقدوا أسرهم جراء العدوان الأخير على غزة بعد حرب 2014، حيث بلغ ما تم انفاقه على الكفالات 19 مليون ريال قطري.واضاف، حرصت قطر الخيرية على تنفيذ واعتماد مشاريع مدرة للدخل، حيث نفذت قطر الخيرية 142 مشروعاً مدراً للدخل بتكلفة بلغت 336 ألف دولار، حيث استفاد من تلك المشاريع أسر الأيتام والفقراء والمعاقين من المكفولين، من خلال برامج الرعاية الاجتماعية، كما تم تأهيل واعادة اعمار لـ 150 وحدة سكنية للفقراء والمعاقين وتزويد منازلهم بالطاقة الشمسية، وبالتالي بلغ ما تم صرفه على تلك المشاريع المدرة للدخل 3 مليون و650 ألف ريال قطري. كما قامت قطر الخيرية بالتعاون مع وزارة الاشغال والاسكان الفلسطيني بتأهيل منازل لـ 71 مستفيداً من المتضررين في غزة وشمال القطاع بقيمة 700 ألف دولار، وتوقيع عقود اعمار بالكامل لـ 48 مستفيداً بقيمة مليون و379 ألف دولار. اعادة الاعمار:وفي ملف الاعمار، اكد أبو حالوب أن قطر الخيرية بذلت جهوداً كبيرة مع وزارة الاشغال والاسكان الفلسطيني من اجل تنفيذ مشاريع اعادة الاعمار، حيث قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشروع ترميم 100 وحدة سكنية متضررة خلال الحرب الأخيرة ، حيث تم استهداف 373 مستفيداً تضررت منازلهم باضرار جزئية بسيطة، وتخصيص 3 مليون دولار لاعادة اعمار برج الظافر 4 الذي كان أول الأبراج السكنية التي استهدفها الاحتلال في حربه الأخيرة على غزة، وبالتالي فقد وصل ما تم اتفاقه على المنازل المدمرة خلال العام الماضي 24 مليون ريال قطري. وعلى صعيد قطاع الاقتصاد ومشروع اعادة اعمار المنشآت الاقتصادية والصناعية التي دمرها الاحتلال الاسرائيلي خلال عدوان 2014 فقد تم تخصيص مبلغ 23 مليون ريال لهذا الشأن. التشغيل عن بُعد:وتابع ابو حالوب ، رغم الاهتمام الأكبر بالنسبة لقطر الخيرية بقطاع إعادة الإعمار والإسكان خلال العام المنصرم، فإن ذلك لم يجعلنا نغفل عن دعم برنامج التشغيل عن بُعد وذلك بهدف تخفيف البطالة المرتفعة التي يعاني منها آلاف الخريجين، حيث تم تخصيص مبلغ 18 مليون ريال قطري لهذا الشأن، كما تم تخصيص 5 مليون و800 ألف ريال قطري لدعم وتشجيع الأبحاث العلمية الابداعية، اضافة إلى تأهيل المختبرات العلمية لعدد 60 مدرسة، عبر تزويدها بالأجهزة والمعدات العلمية والاثاث بقيمة مليون ونصف دولار، وتزويد 18 مدرسة بالطاقة الشمسية أيضاً بقيمة مليون ونصف دولار.

1147

| 16 فبراير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تفوز بجائزة خليجية لرعاية الأيتام

للعام الثاني على التوالي، تم تكريم قطر الخيرية في العاصمة البحرينية المنامة لفوزها بجائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية في مؤسسات رعاية الأيتام بمجلس التعاون الخليجي عن العام الماضي 2015. وقد جاء الفوز بالجائزة عن فئة المبادرات المجتمعية في مجال رعاية الأيتام على المستوى الخليجي، تقديرا لمبادرة "رفقاء الدولية لمساعدة الأيتام" التي تتبناها قطر الخيرية، وعطفا على جهود المبادرة المتميزة في هذا المجال بناء على "رصد دقيق لإنجازاتها من قبل لجنة متخصصة " قامت بها جائزة السنابل للمسؤولية الاجتماعية، وفقا لتقرير صادر عنها . وفي حفل أقيم بهذه المناسبة تحت إشراف الشيخ سلمان بن عبد الله بن حمد آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية السنابل لرعاية الأيتام في البحرين، تسلّم السيد فيصل راشد الفهيدة، المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية الجائزة التي منحت للجمعية للعام الثاني على التوالي نيابة عن الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية يوسف بن أحمد الكواري. وعلى هامش الحفل وجّه الفهيدة الشكر والتقدير للقائمين على جمعية السنابل لرعاية الأيتام على ثقتهم بكفالات الأيتام بقطر الخيرية، واختيارهم مبادرة قطر الخيرية للفوز بجوائز مسابقتها السنوية للعام الماضي 2015 ، مرة ثانية . مشيرا إلى أن هذه الجائزة تمثل حافزا إضافيا لقطر الخيرية لبذل المزيد من الجهود من أجل تحسين أدائها وتطوير برامجها كمًّا ونوعا خصوصا في هذا المجال. رعاية شاملة وأشار إلى أن مبادرة "رفقاء" التي تهتمّ بقضايا الأطفال والأيتام حول العالم عن طريق برامج فاعلة ، قد وصل عدد مكفوليها الذين يحظون بالرعاية الشاملة الآن إلى أكثر من 92.000 يتيم، في أكثر من 30 دولة ، حيث تقدّم لهم كل يحتاجونه من غذاء ودواء وتعليم وإيواء وتطوير للقدرات، كما تدعم أسرهم وتساهم في تمكينهم اقتصادياً، من أجل توفير حياة كريمة لهم، ولأفراد عائلاتهم، منوها بأن بلغ إجمالي المبلغ الذي صرف على هذه الشريحة خلال العام الماضي فقط ما يزيد على 181 مليون ريال، وهي حريصة على أن يصل عدد مكفوليها إلى 100.000 يتيم قريبا، وعلى أن تكون دولة قطر أكبر دولة للأيتام في العالم . المسؤولية الاجتماعية الجدير بالذكر أن قطر الخيرية سبق أن فازت مؤخرا بجائزة أخرى في مجال المسؤولية الاجتماعية داخل قطر ، وهذه الجائزة هي جائزة أفضل تقرير في مجال المسؤولية الاجتماعية في دولة قطر للعام 2015، وذلك في مؤتمر وجوائز المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات الذي نظمته دار الشرق للطباعة والنشر والتوزيع، وقد قام السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية، باستلام الجائزة في الحفل الذي نظمّ لهذا الغرض. ويعكس هذا الفوز تميز البرامج المحلية لقطر الخيرية لخدمة المجتمع القطري، حيث استعرض التقرير المقدم كيف نجحت قطر الخيرية في إعادة تعريف العمل الاجتماعي، وخدمة المجتمع، بمواكبة العصر، واستشراف المستقبل، بدءا من تطوير أدوات التبرع والتواصل مع الداعمين، وحتى تغيير حياة المستفيدين من مشروعاتها وخدماتها، واستدامة الأثر التنموي، وابتكار البرامج المجتمعية الفعالة.

358

| 16 فبراير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق مسابقة أسرية عن التغيير المناخي

أطلقت قطر الخيرية مسابقة "محاكاة قمة التغيير المناخي" بالتعاون مع مركز أصدقاء البيئة وبلدية الوكرة، بهدف توسيع دائرة الوعي الاجتماعي بمشكلة الاحتباس الحراري والتغيير المناخي بالتزامن مع اقتراب حلول يوم البيئة القطري. حضر إطلاق مسابقة "محاكاة قمة التغيير المناخي" كلا من: السيد سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة و السيد علي عتيق العبد الله، المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية و السيد جابر المري، ممثل بلدية الوكرة و السيد علي الغريب، مدير إدارة تنمية المراكز بقطر الخيرية والسيد أحمد صالح العلي، مدير إدارة الاعلام والسيد محمد هاشم من أصدقاء البيئة ،والسيد أحمد المالكي، من مكتب مدير البلدية ، و علياء الجماعي مديرة مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة – نساء ، وممثلين من مدارس الوكرة، ومسيعيد الابتدائية الإعداية، ومدرسة السلام الابتدائية، ومدرسة الوكرة الثانوية للبنات، ومدرسة عبد الرحمن بن جاسم الاعدادية بنين وعدد من مدراء الادارات بقطر الخيرية. تعزيز الوعي الأسري وقد أشار السيد علي عتيق العبد الله، المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية بـأن "مسابقة محاكاة قمة التغير المناخي" تهدف إلى زيادة وعي الأسر بالقضايا ذات الصلة بتغير المناخ، منوها بأن العالم في تغيير بيئي دائم ومستمر، مما يتطلب توسيع دائرة الوعي الاجتماعي بمشكلة الاحتباس الحراري التي هي مسؤولية كل فرد. واشار العتيق بأن المسابقة تأتي متزامنة مع يوم البيئة القطري الذي يصادف يوم 26 فبراير الجاري وكذلك يوافق اليوم القطري للغة العربية، كاشفا بأن هنالك مسابقات أخرى ستنطلق بشكل أكبر وتعم كل أنحاء الدولة . وأشاد العبد الله بتعاون مركز اصدقاء البيئة وبلدية الوكرة مع قطر الخيرية وعلى شراكتهما الاستراتيجية التي تصب في تنمية المجتمع المحلي ورفع وعيه في كافة المجالات. عقل وجسم سليمان ومن جانبه ابتدر السيد سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة حديثه بالإشادة بجهود قطر الخيرية التي تمثل الوجه المشرق لدولة قطر من خلال العمل الإنساني وترسيخ القيم الاسلامية، كما تقدم بشكره لبلدية الوكرة التي تقوم بواجبها في تقديم خدماتها للمواطنين والمقيمين بتوفر بيئة صحية ونظيفة تجعل الانسان سعيدا ومعافى في بيئة نقية من التلوث، موضحا بأن قضية التغيير المناخي تشكل هاجسا للأجيال القادمة، و لا يوجد للإنسان خيارا الا ان يسلك السلوك القويم تجاه البيئة. وأضاف الحجري بأن موضوع تغير المناخ له أبعاد دينية و سلوكية واخلاقية، مشيرا بأن قوة الدول في قوة افراد مجتمعها وأن العقل السليم في الجسم السليم . وأشار بأن مسابقة "محاكاة قمة التغيير المناخي" عبارة عن تجسيد لمفهوم التنمية المستدامة، والكشف عن المواقف المختلفة للدول في مواجهة تحديات تغير المناخ، وتنميه القدرة على الإقناع والإتيان بالبراهين والأدلة والحجج المؤيدة لوجهة نظر المتحدث، وتنمية روح التعاون والعمل الجماعي للأسرة التدرب على استخدام اللغة وتوظيفها بأساليب بليغة. وأوضح بأن المسابقة محصورة في الوقت الحالي على ساكني الوكرة، الوكير، بروة و مسيعيد، منوها بأن الدول التي تمثلها الأسر هي :جمهورية البرازيل الاتحادية، جمهورية سنغافورا، المملكة المغربية، السعودية، روسيا الاتحادية، مملكة النرويج، جمهورية سيشل والهند. فيما أشار السيد جابر المري، ممثل بلدية الوكرة بأن القرآن الكريم بأن القرآن الكريم قد تنبأ بظاهرة التغيير المناخي التي تصيب البر والبحر ويتسبب فيها الانسان. والمح المري إلى أن الانسان هو المسؤول الاول عن حماية البيئة وهو من يستطيع ان يقرر القرار الانسب لحل معظم المشكلات عندما يتفهم مدى خطورة الوضع في حالة الاستمرار بالسلوكيات الغير صحيحة مع بيئتنا التي يجب ان توضع ضمن الاولويات لتحقيق التنمية المستدامة انسجاما مع رؤية قطر الوطنية 2030 وهذا ما نسعى لتحقيقه في شراكتنا مع قطر الخيرية ومركز أصدقاء البيئة. وأكد استعداد بلدية الوكرة على دعم قطر الخيرية من خلال مركز لتنمية المجتمع في الوكرة في كل ما من شأنه يصب في المصلحة العامة . العمل لحياة كريمة بدورها، أشارت السيدة علياء الجماعي مديرة مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة – نساء بأن مشاركة مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة النسائي ما هو الا واجب وطني، فقطر تستحق منا أن نقدم لها الافضل وان نحافظ على بيئتها ومواردها الحيوية من خلال تسليط الضوء على المناسبات البيئية، وذلك مثل تقديم مسابقة اسرية مميزه وبأسلوب مبتكر وبمشاركة الجهات ذات العلاقة والاختصاص لنتكاتف لتعزيز دور المعرفة البيئية لدى شرائح المجتمع المختلفة ولتنمية الاتجاهات الايجابية لديهم من خلال اطلاق وتنفيذ العديد من الفعاليات والبرامج والحملات التوعوية. واردفت بأنه فقد تم اشراك الاسر واولياء الامور والابناء لتوليد الافكار والحلول للحد من تدهور البيئة نتيجة التصرفات الغير واعية من بعض الافراد والحد من تفاقم المشكلات البيئية وان نعمل معا لحياة كريمة. شروط المسابقة: ووضعت المسابقة للراغبين بالمشاركة منها أنها بالعربية ويقدم كل فرد من الأسرة محورا في مدة زمنية قدرها 3 دقائق، من المحاور التالية: الافتتاحية ، والعواقب المحتملة ، والحلول ، والتوصيات ، مع ضرورة الالتزام بالمنطق والموضوعية في عرض الرأي، وضرورة تدعيمه بالأدلة والبراهين والإحصائيات، وسيتم التحكيم من قبل عدد 4 حكام مشهود لهم، وتعتبر النتائج نهائية، وغير قابلة للطعن. وستحصل الأسر الفائزة بالمراكز الثلاث على جوائز ( 5000 ريال، 3000 ريال ، 2000 ريال) ، علما بأن كافة المشاركين يحصلون على شهادات مشاركة.

567

| 16 فبراير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية: 25 مليون ريال للإغاثة في اليمن خلال العام الماضي

قالت جمعية قطر الخيرية إن حملاتها الإغاثية في اليمن احتلت مساحة كبيرة من الجهد الإغاثي للجمعية خلال العام الماضي 2015، على ضوء الأزمة والأحداث التي تشهدها البلاد إضافة للكوارث الطبيعية التي تعرضت لها خلال هذه الفترة. وأوضحت الجمعية في تقرير لها اليوم أن إجمالي المبالغ التي خصصتها لليمن خلال العام الماضي بلغ حوالي 25 مليون ريال، فيما بلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 936.000 شخص. وأشارت إلى أن المشاريع الإغاثية التي تمّ تنفيذها لصالح الشعب اليمني شملت مجالات الصحة والغذاء والماء والمأوى ومتطلبات النظافة وغطت عدة محافظات وبالأخص صنعاء وعدن ومأرب وحضرموت وحجة والحديدة والضالع وتعز. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت مع بداية الأزمة نداء استغاثة عاجل، لتوفير الغذاء والدواء لحوالي أكثر من مليون شخص من المتضررين من تفاقم الأوضاع الإنسانية باليمن نتيجة التطورات التي تعيشها البلاد في الشهور الأخيرة. كما أطلقت بعد النداء حملتها "اليمن.. نحن معكم"، حيث سعت في مرحلتها الأولى من الحملة لاستقطاب دعم بقيمة 36.5 مليون ريال (10 ملايين دولار) من أجل إيصال هذه المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى الفئات الأكثر تضررا في المناطق اليمنية المختلفة. ولفت التقرير إلى أهم المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية في اليمن ومنها مشاريع المياه الصالحة لشرب في كل من تعز، وأمانة العاصمة وعدن وصنعاء والمكلا وأبين ولحج وعمران وحجة وإب والتي استفاد منها 100 ألف أسرة وبتكلفة مليوني ريال. كما قامت قطر الخيرية في نهاية العام الماضي بحفر 5 آبار وفَّرت الماء الصالح للشرب لـ 136.500 شخص بمدينة تعز كانوا يعانون نقصا حادا في المياه، بسبب ظروف الأزمة الراهنة. وفي المجال الصحي يسلط التقرير الضوء على مشاريع منها مشروع الإغاثة الصحية للمرضى والمتأثرين من الحرب بمحافظة تعز نظرا لتدهور الوضع الصحي فيها وذلك في الفترة من سبتمبر وحتى نهاية نوفمبر الماضي بتكلفة تصل لحوالي مليون ريال واستفاد منه 6500 شخص. ونظرا لتفشي حمى الضنك في تعز وإصابة 21.000 شخص بسببها وموت 100 شخص من جرائها، فقد نفذت قطر الخيرية حملة لمواجهة هذا الوباء استفاد منها 218.200 شخص سواء عبر حملات التوعية والوقاية أو العلاج المباشر. وفي مجال الصحة تم تقديم بعض المعدات لمستشفيات مدينة عدن ومأرب وتعز، كما تم تقديم 100 حقيبة إسعافات أولية، وكمية كبيرة من الأدوية والمستهلكات الطبية. وأوضح التقرير أن قطر الخيرية قدمت مساعدات غذائية تمثلت في 17300 سلة غذائية، و80 طنا من الدقيق، و180 طنا من المواد الغذائية المتنوعة وزعت على 8 محافظات واستفاد منها النازحون إضافة إلى المتضررين ممن لم يغادروا أماكنهم. ولمواجهة الاحتياجات الإنسانية لجزيرة سقطرى اليمنية التي ضربها إعصارا "تشابالا" ثم "ميغ" أطلقت قطر الخيرية حملة لإغاثة الجزيرة استهدفت جمع 20 مليون ريال، فيما ينتظر أن يستفيد من الحملة 136.000 شخص. وذكر التقرير أن مشاريع الحملة اشتملت على ترميم المنازل المدمرة جزئيا بواقع 550 منزلا وبقيمة تزيد عن 8 ملايين ريال، وتوزيع السلال الغذائية لـ 33,000 شخص بتكلفة 5.5 مليون ريال إلى جانب توزيع مواد إيوائية أخرى.

345

| 15 فبراير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تواصل مشاريعها الإغاثية بميانمار

استطاعت قطر الخيرية تنفيذ مشاريع رعاية صحية وتوزيع مواد غير غذائية بقيمة حوالي 1.250.00ريال، واستفاد منها 93722 شخصا، وذلك في إطار سعيها الدؤوب لإغاثة المتضررين في ميانمار. واستهدف هذا المشروع المحافظات والقرى والمخيمات الواقعة في ولايات آراكان وركاين، التي تأثرت بأحداث الشغب التي شهدتها عام 2012، وتأتي هذه المشاريع استمراراً لحملات الإغاثة والمساعدات الإنسانية التي تقدمها قطر الخيرية للاجئين أينما كانوا، إذ تدخل قضاياهم في صلب اهتمام قطر الخيرية وأولوياتها، خصوصا حين يتواجد بينهم الأطفال والنساء. رعاية صحية بدأ تنفيذ مشروع الرعاية الصحية منذ يناير من العام الماضي 2015، وما زال يجري تنفيذه حتى الآن، حيث يتم توفير الرعاية الصحية الأولية مجانا في 12 مركزا صحيا في مخيمات ولاية راكاين، وفي محافظات سيتوي وبكاتو، وكذلك تقدم الخدمات الصحية من خلال 5 عيادات صحية ثابتة، وعيادة واحدة متحركة، حيث يصل عدد الأطباء والممرضين ومتخصصي التوعية الصحية والذين يعملون في تلك العيادات إلى 32 معالجا، وقد بلغ عدد المستفيدين منه حتى الآن 80.000 شخص، وبتكلفة تزيد على 1.200.000ريال. مواد غير غذائية وفيما يتعلق بتوزيع المواد غير الغذائية التي تم توزيعها في مخيم سيتاماكي ومخيم سيتوي كايا في ولاية ركاين، وشملت أواني مطبخ، بطانية بسيطة وناموسية حسب تقييم الاحتياجات وبالتنسيق مع مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانيةUNOCHA، وذلك بقيمة 50 ألف ريال لصالح 2287 أسرة أي ما يعادل 13722 شخصا. وأعرب السيد محمد الكعبي، مدير إدارة الاغاثة بقطر الخيرية عن خالص شكره للمتبرعين من القطريين والمقيمين على هذا الجهد الإنساني الكبير، الذي يعكس الوجه الحقيقي للمجتمع القطري المعطاء، معتبرا أن مد يد العون لمسلمي ميانمار الآن على مستوى المأوى والغذاء والدواء وغيرها من الحاجيات الأساسية، ينبع من شعور المؤسسات القطرية بالواجب الديني والأخلاقي تجاه جميع المحتاجين في العالم. وأضاف أن قطر الخيرية تظل على أهبة الاستعداد لنجدة اللاجئين والمنكوبين خصوصا في المناطق التي تشهد نزاعات أو كوارث طبيعية، من أجل توفير الاحتياجات الإغاثية والإنسانية الأكثر إلحاحا، وذلك بالتعاون مع كل الشركاء وكل المعنيين بشؤون اللاجئين من دول وحكومات ومنظمات. جهود تراكمية وأردف بأن تكلفة المشاريع التي خصصتها قطر الخيرية حتى الآن لصالح المتضررين في ميانمار قد بلغت أكثر من11.500.000 ريال، مشيرا الى أن تلك المشاريع شملت: إعادة الإعمار للمتضررين من الأحداث في ميانمار مع المفوضية السامية للأمم المتحدة UNHCR وتوزيع مواد غير غذائية وتوفير خدمات الرعاية الصحية للمتضررين في سيتوي — ميانمار بالتنسيق مع منظمة الرحمة الماليزية وMercy Malaysia، ومشروع الأضاحي وإفطار صائم للمحتاجين في ميانمار مع Osman Consulting UK، وتوزيع طرود غذائية في مخيمات النازحين في ستوي ميانمار مع مؤسسة الاغاثة والتنمية التركية IHH، بالإضافة إلى إغاثة لاجئي الروهينجيا في شمال آتشيه اندونيسيا من خلال مكتب قطر الخيرية في اندونيسيا. وكانت قطر الخيرية قد قدمت مساعدات إغاثية إلى النازحين من مسلمي الروهينجيا في ميانمار وتوفير مختلف المواد الغذائية اللازمة وتوفير المأوى، وكذلك بناء وحدات سكنية من الخيزران وتوفير أغطية بلاستيكية على سبيل المأوى المؤقت.

193

| 15 فبراير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق مبادرة "عاوِن" لتمكين اللاجئين السوريين

أطلقت قطر الخيرية مبادرتها الإنسانية التنموية "عاوِن" لتنمية وتمكين اللاجئ السوري، بهدف تسليط الضوء على معاناة اللاجئين بتركيا وخصوصا السوريين منهم، والإسهام في تنمية وتطوير قدراتهم. وبإشراف من فضيلة الدكتور سلمان العودة، تسعى قطر الخيرية إلى توفير فرص عمل للاجئين السوريين في العديد من المجالات، ودعم أو تنفيذ مشاريع نوعية مبتكرة ذات طبيعة مستدامة لصالحهم. وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية في مؤتمر صحفي أمس إن المبادرة تهتمّ بالارتقاء بثقافة العمل التطوعي، وتوعية المتبرعين بصفة خاصة والجمهور بصفة عامة بأهمية المشاريع التنموية، وأهميتها في حل مشكلات اللاجئين في تركيا، وبالأخص السوريين منهم. وأضاف: بالنظر إلى طول أمد الأزمة التي تتعرض لها بلادهم، وتنمية وصقل مهاراتهم، وتمويل وتنفيذ مشاريع تنموية وخدمية لصالحهم، وضمان مصدر دخل مستمر لهم يساعدهم على إعالة أسرهم، وخدمة مجتمعهم، وإطلاق سلّة مشاريع خدمية للمدن التي يعيشون فيها لتحسين البيئة وتجميلها، ومساعدة المحتاجين من أهلها والمعاقين فيها. وأضاف "لا تقتصر المبادرة على تقديم أو توفير خدمة محددة للاجئين، وإنما ستلبي احتياجاتهم في مجالات تنموية متنوعة ومنها: التأهيل والتدريب، والتمكين الاقتصادي، والتعليم والصحة والإيواء، وتستهدف المبادرة جميع شرائح المجتمع من اللاجئين السوريين وغيرهم في تركيا من: الأطفال والشباب والرجال والنساء . وذكر الكواري أن المبادرة تسعى للتعاون مع جميع المؤسسات والمنظمات الخيرية والجهات العاملة لتسهيل عمليات تمويل أو تنفيذ المشاريع، من خلال الشركاء الإستراتيجيين المعتمدين لدى قطر الخيرية. وستشتمل المبادرة على عدة فعاليات منها: زيارات وأنشطة تطوعية لمخيمات ومقرات اللاجئين السوريين في تركيا، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين، وفعاليات توعوية وحملات ترويجية وأنشطة إعلامية، ودورات تدريبية ودروس ومحاضرات. مشاريع المبادرة وتركّز المبادرة على مشاريع نوعية ذات طبيعة مستدامة لصالح اللاجئين مثل مراكز تشغيل وتدريب ومشاريع التمكين الاقتصادي، وتنفيذ مشروع نوعي متكامل يتناسب مع توجه المبادرة. من الإغاثة للتنمية وقال الكواري إن من ميزة هذه المبادرة النوعية أنها تركّز على البعد التنموي لحل مشكلات اللاجئين السوريين، وتعمل على توفير حياة كريمة لهم ولأسرهم، وإحداث فرق في واقعهم، بدلا من الاستمرار في تخصيص مشاريع الإغاثة فقط . وأوضح أن المبادرة ستعتمد على تطوير قدرات السوريين، وتوفير التدريب اللازم لهم والتمويل لمشاريعهم الصغيرة المدرة للدخل حتى يتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم معيشيا، واستثمار قدرات المتطوعين في هذا المجال. وشكر الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية الشيخ الدكتور سلمان العودة على تعاونه مع قطر الخيرية في هذه المبادرة التي تخدم اللاجئين السوريين، وقبوله الإشراف العام عليها . الأخوة الإيمانية من جانبه قال د . سلمان العودة المشرف العام على المبادرة: إن ثلاثة ملايين لاجئ سوري في تركيا في ذمتنا ومسؤوليتنا نحن المسلمين، لذا فإن المبادرة التطوعية لقطر الخيرية تأتي استجابة لنداء الأخوة الإيمانية: "إنما المؤمنون إخوة" ولنداء القرآن الكريم:"وتعاونوا على البر والتقوى". ونوه إلى أنه ليس هناك برّ أعظم من برّ الأخ المحروم، باعتبار أنّ "الأقربون أولى بالمعروف". وتوجه الشيخ العودة بالشكر لقطر الخيرية على هذه المبادرة الإنسانية الكبيرة، معربا عن أمله في أن تحقق غاياتها في حلّ مشاكل اللاجئين السوريين، من خلال المشاريع التنموية واستثمار طاقات السوريين لما يعود بالنفع عليهم، والتخفيف من معاناتهم . دراسة مسحية وكشفت دراسة مسحية بحثية أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا وصل إلى أكثر من 2.2 مليون شخص في النصف الثاني من العام الماضي، وأنهم وفق التوقعات سيصلون إلى 3 ملايين شخص في المستقبل القريب. وكشفت الدراسة أن 10 بالمائة منهم يعيشون في المخيمات وهي الفئة التي تعد الأكثر فقرا ومعاناة.. وأن ظروف العمل للاجئين السوريين قد تتدهور أكثر إذا لم يتم اتخاذ إجراءات ملموسة ودائمة بشأن أكثر من 300 ألف عامل سوري يعملون دون تسجيل، وبالتالي دون ضمان اجتماعي. إنجازات سابقة الجدير بالذكر أن قطر الخيرية احتلت المرتبة الأولى عالميا في إغاثة الشعب السوري خلال السنوات الثلاث الأخيرة حسب تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية "FTS" التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا". وبلغ إجمالي ما خصصته قطر الخيرية لصالح النازحين واللاجئين السوريين حوالي 376 مليون ريال، فيما بلغ عدد المستفيدين من مشاريعها الإغاثية في الداخل السوري ودول اللجوء المجاورة أكثر 6.831.000 شخص في مجالات الغذاء والإيواء والصحة والتعليم وأن حوالي 57% منها نفذت في الداخل السوري.

912

| 14 فبراير 2016

محليات alsharq
"قطر الخيرية" تواصل إغاثة السوريين العالقين عند معبر السلامة

يقوم وفد من قطر الخيرية حاليا بزيارة ميدانية إلى معبر باب السلامة على الحدود السورية التركية لمتابعة توزيع المساعدات الإنسانية العاجلة التي بدأتها الجمعية قبل أسبوع ، ولتقييم حجم الاحتياجات للنازحين السوريين ، على ضوء زيادة تدفقهم بشكل كبير في الأيام الأخيرة بسبب مستجدات الأزمة، والقصف العنيف الذي يتعرض له المدنيون، خصوصا في ريفي حلب وإدلب، حيث زاد عددهم عند المعبر بحسب التقديرات على 120 ألف شخص. وقال المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية فيصل راشد الفهيدة ورئيس الوفد، إن هذه الزيارة يقتضيها الواجب الإنساني؛ نظرا لحجم هذه الكارثة المتزايد وترجيح المراقبين بتواصل تدفق النازحين السوريين لمعبر باب السلامة بوتيرة متسارعة، بسبب الاستهداف العنيف للمدنيين. ندرة المتدخلين وأضاف: إن هذه الزيارة جاءت لمتابعة توزيع معوناتنا الإنسانية العاجلة التي بدأناها قبل أسبوع، حيث كانت قطر الخيرية أول مؤسسة خيرية خليجية ومن أولى المنظمات الدولية التي تواجدت في معبر السلامة، ولدراسة الاحتياجات الإضافية وتقييم الموقف عن قرب، على ضوء تواصل التدفق الكبير للنازحين من أبناء الشعب السوري إلى معبر باب السلامة، وقلّة عدد المتدخلين الإنسانيين رغم ذلك. وأوضح أن قطر الخيرية بالتعاون مع جمعية الإغاثة الإنسانية التركية İHH تواصل توزيع 50.000 وجبة غذائية ساخنة يوميا، و120 ألف رغيف خبز، وتوزيع 12 ألف سلة غذائية عاجلة تتكون كل منها من: (جبنة معلبة، حلاوة طحينية، مربى، عسل، زبدة، ماء، معلبات سمك، معلبات دجاج، معلبات فاصوليا، دبس وطحينة )، وتغطي احتياجات 60 ألف شخص لمدة أسبوعين، وتوزيع 5.000 علبة بسكويت على الأطفال، وتوزيع 10.000 بطانية، و2500 فراش اسفنجي، وحقائب الأطفال التي تشتمل على الحفاضات لـ 3000 طفل. ونوّه بأن ما ساعد قطر الخيرية على تقديم الوجبات الساخنة والخبز والمواد الأخرى على النازحين هو قيام قطر الخيرية بتأسيس مطبخ ومخبز خيري باسم (المتنافسون2) في مدينة كلس التركية في مارس من العام الماضي 2015، على بعد كيلو متر واحد فقط من معبر باب السلامة، فضلا عن المواد الاحتياطية التي تبقت من مخزون قطر الخيرية لمساعدات الشتاء التي خصصتها الجمعية للداخل السوري، وقامت بتوفيرها في مخازن بتركيا في وقت مبكر من العام الحالي، فيما تم توزيع كميات كبيرة مع بداية فصل الشتاء الحالي. شكر للمحسنين وأشار الفهيدة الى أنه تقرر خلال هذه الزيارة أن تزيد قطر الخيرية حجم مساعداتها للنازحين، وخصوصا في مجالات فتح مراكز إيواء جديدة عند معبر باب السلامة، وتوزيع الحقائب الشتوية والبطانيات التي تساعدهم على مواجهة البرد القارس، خصوصا ونحن في فصل الشتاء. وأوضح أن المشاهد المأساوية التي رأيناها عن قرب، وموجات النازحين المتدفقة وحجم الاحتياجات اللازمة لهم تدفعنا لتذكير إخواننا من المحسنين القطريين والمقيمين لبذل المزيد من أجل إخوانهم "فليس راء كمن سمع" كما يقولون، من خلال حملة قطر الخيرية "شتاء لا ينتهي"، ووجه شكره للمحسنين على بذلهم وعطائهم داعيا المولى أن يجعله بركة في حياتهم وذخرا بعد مماتهم. وإضافة للمساعدات السابقة، فإن قطر الخيرية ستقوم وبالتعاون مع الهلال الأحمر التركي بتوزيع 9500 بطانية مزدوجة و9500 حقيبة شتاء و9500 مدفأة، لتوفير متطلبات الدفء للنازحين العالقين قرب معبر باب السلامة. قوافل الشتاء يذكر أن قطر الخيرية أطلقت في ديسمبر الماضي قافلة مساعدات إنسانية لفائدة الشعب السوري مكونة من 230000 قطعة عينية من المواد غير الغذائية تشتمل على (50000 بطانية — 50000 مدفأة — 50000 حقيبة شتوية — 30000 سترة — 50000 حقيبة مدرسية — 2000 طرد غذائي). استفاد منها حوالي 50000 أسرة (250000 شخص). وقد كانت قطر الخيرية سباقة للاستجابة للأزمة السورية ولاحتياجات الشعب السوري منذ بداية الأزمة عام 2011، وبلغ حجم ما تم إنفاقه لإغاثة الشعب السوري حتى نهاية عام 2015 حوالي 103 ملايين دولار أمريكي توزعت بين توفير الأمن الغذائي والمأوى وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية والمياه الصالحة للشرب، إضافة إلى مشاريع التمكين الاقتصادي وسبل العيش. وأنشأت جمعية قطر الخيرية بتنفيذ هيئة الإغاثة الإنسانية التركية مدينة الريان للنازحين السوريين المكونة من 1000 مسكن لإيواء 1000 أسرة نازحة. وستسعى قطر الخيرية إلى حشد مزيد من الدعم للشعب السوري من الخيرين والمانحين في قطر وغيرها، كما تمد يدها إلى كل شراكة بناءة لفائدة الشعب السوري.

280

| 14 فبراير 2016