قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر فلسطين الدولي للجرحى وذوي الإعاقة، الذي رعاه مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة على مدار يومين ( 13 و 14 مارس الجاري ) ، بالتعاون مع الكلية الجامعية للعلوم المهنية والتطبيقية، وجمعية السلامة الخيرية. ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على قضية الجرحى وذوي الإعاقة، وخلق رأي عام مناصر وداعم لهم ، وذلك لأجل تلبية احتياجاتهم وفق أسس ورؤى علمية قدمها الخبراء والباحثين. وناقش المؤتمر الذي حضره وفد من قطر الخيرية وشخصيات اعتبارية وباحثين ومختصين في مجال الجرحى والمعاقين محليين ودوليين، دور وسائل الإعلام في قضية الجرحى وذوي الإعاقة، وكذلك دور المؤسسات الحكومية والأهلية، إضافة إلى الحقوق القانونية للجرحى وذوي الإعاقة. واشتمل اليوم الأول للمؤتمر على ثلاث جلسات، قدم خلالها: دراسة تقويمية ناقدة للبرامج النفسية المقدمة من مؤسسات المجتمع المدني لرعاية الجرحى الفلسطينيين بغزة، وبحثت التحديات التي تواجه الخدمات الصحية والاجتماعية المقدمة للجرحى، كما جرى تقييم برامج التربية الخاصة المقدمة للأطفال ذوي الإعاقة العقلية (القابلين للتدريب) من وجهة نظر المعلمات والمشرفات. أما اليوم الثاني، فيشتمل على جلستين من المقرر أن يناقشا كل من، دور الإعلام في دمج المعاقين من الجرحى محليا ودولياً، وكذلك مدى تأثير الأحكام الشرعية في الوقاية من الإعاقة الوراثية، وحقوق الجرحى وذوي الإعاقة في الشريعة الاسلامية، وفعالية القانون الدولي الإنساني في حماية الجرحى أثناء النزاعات المسلحة، إلى جانب مدى تضمين مفاهيم حقوق الجرحى في منهاج التربية الوطنية والمدنية المقررة في فلسطين، بالإضافة إلى الحقوق القانونية للجرحى. وفي كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية، قال المهندس محمد أبو حلوب مدير قطر الخيرية في قطاع غزة، إن قطر الخيرية تسعى جاهدة لتسليط الضوء على إحدى فئات المجتمع التي تحتاج منا أن نكبرها ونقف بجوارها كما تحتاج للأخذ بيدها ليس شفقة، ولكن كحق لهذه الفئة أن تعيش بكرامة في هذا المجتمع. وأكد أبو حلوب إن رسالة قطر الخيرية، تقوم على دعم الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجا وفقا لمبادئ الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وبالتالي جاءت رعاية المؤتمر كمحاولة لرسم خطىً صحيحةً من أجلِ الوقوفِ الى جانبِ ذوي الاحتياجاتِ الخاصة، لاسيما أولئك الذين أثرت الإعاقة على حياتهم بشكل كبير. ولفت إلى أن انجازات قطر الخيرية في فلسطين، تعددت في مختلف القطاعات سواء في مجال الرعاية الاجتماعية وكفالة الايتام التي كانت وما زالت من أهم البرامج المقدمة في فلسطين، حيث وصل عدد المكفولين في قطاع غزة نهاية العام 2015 الى أكثر من 7400 مكفول، منهم أكثر من 500 من ذوي الاحتياجات الخاصة، يتلقون كفالات مالية بشكل دوري، وتبلغ قيمتها حوالي ربع مليون دولار أمريكي سنويا. وقال: "إنني هنا أنتهز الفرصة لأؤكد التزام قطر الخيرية المتواصل تجاه احتياجات الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، بما فيها احتياجات الاخوة والاخوات ذوي الاحتياجات الخاصة من الجرحى والمعاقين"، متمنياً أن يكون هذا المؤتمر فاتحة خير عليهم وأن تساهم الأوراق العلمية المقدمة والتوصيات في تبني أفكار ومشاريع تعمل على تحسين الخدمات المقدمة للمعاقين بما ينعكس ايجاباً على نوعية حياتهم واحترام حقوقهم. كما عبر أبو حلوب عن أمله بمواصلة هذه الفئة الهشة من المجتمع الفلسطيني، وذلك بالتعاون مع كل الشركاء من المؤسسات الدولية والإقليمية، إضافة إلى التعاون مع المؤسسات المحلية. بدوره أكد الدكتور رفعت رستم في كلمة للمؤسسات الشريكة، على أهمية مثل هذا المؤتمر الذي يهدف إلى تحسين أوضاع الجرحى والمعاقين الفلسطينيين، مشيرا إلى أنهم قاموا بسلسلة من الفعاليات التي سبقت إنطلاق المؤتمر، تمثلت في عقد مؤتمر صحفي للإعلان عنه، وتفعيل الإعلام بمختلف أشكاله لنشر تفاصيل المؤتمر وجلب الباحثين واستكتابهم بالإضافة إلى تنشيط الساحة الفلسطينية لهذه القضية، إلى جانب عقد سلسلة من ورش العمل للتباحث فيما يمكن أن يؤسس له المؤتمر. وأشاد رستم بدعم مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة لهذا المؤتمر وكذلك للقطاعات المختلفة بما فيها الصحية والتعليمية، مشددا على أهمية استمرار الدفع باتجاه تحسين أوضاع المعاقين والجرحى، من خلال تلبية احتياجاتهم. وتمنى رستم للمؤتمر أن يخرج بتوصيات من شأنها أن تعزز دمج المعاقين والجرحى في المجتمع، وأن تساعد في احترام حقوقهم والتعامل معهم على أسس سليمة، شاكرا باسم المؤسسات الشريكة الدور الرائد لقطر الخيرية في دعم كل فئات الشعب الفلسطيني على اعتبار أن ذلك جزء من رسالتها وهي "السعي إلى حياة كريمة".
490
| 13 مارس 2016
أشرفت قطر الخيرية على تنفيذ مشروع توزيع سلال غذائية بعنوان " إطعام الطعام" على الأسر النازحة والمتضررة من الأحداث باليمن، في خطوة لمحاولة تخفيف الآلام والمعاناة عنهم وإغاثة المتضررين، وقد استفادت منه 365 أسرة. وقد أورد تقرير ميداني عن المشروع عدة نقاط تفصيلية حول الكيفية التي تم بها توزيع المساعدات الغذائية طبقاً للمبلغ الذي مول المشروع، حيث ذكر التقرير أنه تم تخصيص سلة غذائية لكل أسرة وكان إجمالي الأسر المستفيدة 365 أسرة بمدينة الضالع من المتضررين ومن الأحداث الجارية باليمن، بتكلفة إجمالية 110 ألف ريال قطري. وكانت السلة الغذائية الواحد تتكون من المواد التالية: 50 كيلو من القمح ، و10 كيلو سكر، و900 جم حليب مجفف و 5 لتر زيت ، وكرتونة بقوليات بكل واحدة 24 علية، وكيلو شاي. وقد مولت هذا المشروع مؤسسة سخاء، بينما أشرفت على تنفيذه قطر الخيرية بالتعاون مع جمعية الإصلاح الخيرية، بغية إدخال السرور على الأسر النازحة والمتضررة من الأحداث الجارية والتخفيف من معاناتهم ، كذلك تحقيق قدر من الاستقرار النفسي والغذائي للأسر النازحة. وكانت قطر الخيرية قد نظمت في فبراير الماضي بالدوحة أعمال مؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن بالشراكة مع 13 منظمة إنسانية إقليمية ودولية وبحضورأكثر من 90 منظمة إنسانية إقليمية ودولية ومايزيد عن 150 خبيراً ومتخصصا في المجالات الإغاثية والإنسانية وبلغت جملة التبرعات التي رصدها المشاركون في المؤتمر(223) مليون دولار منها 118 مليون من جهات قطرية. وقد انتهت قطر الخيرية من تشغيل 8 آبار جديدة بمحافظة تعز بالجمهورية اليمنية، مساهمة منها في تخفيف معاناة السكان الذي ضاقت بهم السبل في ظل الحرب والحصار الدائر على المدينة وشح المياه. وقد بلغ عدد المستفيدين من الآبار التي تم تشغيلها ما يقرب من " 118950 " شخص، فيما تشير الأرقام أن عدد المستفيدين سيرتفع على ضوء عودة بعض النازحين إلى مناطقهم السكنية خاصة بعد توفر المياه فيها. و لمواصلة لجهودها الاغاثية في اليمن، نفذت قطر الخيرية مشروع إغاثة عاجلة للمتضررين والنازحين من الأحداث في البيضاء ومأرب وتعز باليمن بتكلفة اجمالية تبلغ 500.000 ريال قطري لصالح حوالي 7000 شخص. وقد اشتمل المشروع الذي تم تمويله من وقفية جاسم الدرويش على توزيع 600 طرد غذائي، يتكون كل منها من: 50 كيلو جرام قمح ،10 كيلو جرام سكر ،10 كيلو جرام رز، حليب مجفف 900 جم ، 5 لتر زيت ، كرتون بقوليات ( 24 علبة)، كيلو شاي، إضافة إلى 2400 بطانية و 2400 بدلة للأطفال. وتعمل قطر الخيرية في اليمن منذ أكثر من عشرين عاماً، من خلال تنفيذ مشاريع تنموية نوعية في مجالات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي والمياه والإصحاح، إضافة لبرامج الرعاية الاجتماعية، وتقديم الإغاثة في أوقات الكوارث والأزمات. وقد توجت قطر الخيرية جهودها هناك بتأسيس مكتب ميداني لها في اليمن اعتباراً من عام 2012 ، نظرا لتوسع أعمالها وبرامجها الإنسانية وكفالاتها للأيتام والأسر المتعففة والطلبة وذوي الاحتياجات الخاصة، ورغبة منها في الإشراف المباشر على مشاريعها. وقد بلغ مجموع المنصرف في مجالات المشاريع التنموية والكفالات والرعاية الاجتماعية على منذ 1994 وحتى نهاية العام الماضي 2015 حوالي 591 مليون ريال ، منها ما يعادل 353 مليون ريال لصالح المشاريع التنموية، وحوالي 238 مليون ريال لمشاريع الكفالات والرعاية الاجتماعية والمشاريع الموسمية.
657
| 12 مارس 2016
بدأ مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة بإنشاء مبنى مقر الإسعاف والطوارئ التابع لوزارة الصحة، وذلك في إطار مشروع تزويد مستشفيات الشفاء وناصر والأوروبي وكمال عدوان بمولدات كهربائية وتأهيل شبكة الكهرباء وإنشاء محطة الإسعاف والطوارئ، إضافة إلى توريد الأدوية الحرجة والمستهلكات. ومن المقرر أن يخدم هذا المشروع الممول من قبل برنامج دول مجلس التعاون لإعادة إعمار غزة، بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية - جدة، بقيمة مالية تزيد عن 7 ملايين ريال قطري، من أصل 21.900.00 هي القيمة الإجمالية للمشروع، القطاع الصحي بشكل عام، ويحسن الجودة في الخدمات الصحية المقدمة للمرضى. ويهدف المشروع الذي تنفذه قطر الخيرية بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية، إلى توحيد قيادة عمل الإسعاف والطوارئ في القطاع والتعامل مع مختلف ظروف الطوارئ والكوارث المتوقعة، إضافة إلى تأمين خدمات الإسعاف والطوارئ لسكان القطاع بشكل عام ومحافظة غزة بشكل خاص بما يتناسب والتوزيع الديموغرافي للسكان البالغ عددهم قرابة المليوني مواطن. وأشار المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، إلى أن المشروع يهدف إلى إنشاء مقر مجهز بشكل جيد للإسعاف والطوارئ في قطاع غزة بحيث يمكن وزارة الصحة من الإشراف الكامل على مراكز الإسعاف المنتشرة بقطاع غزة، كما يعمل على إدارة خدمات الإسعاف من خلال الإشراف على اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ. وأوضح أبو حلوب أن المساحة الإجمالية المخصصة للمبنى 3000 م²، وتشمل أربعة أدوار، بالإضافة للساحات الخارجية وعدد من مرافق الخدمات المساندة، مؤكدا أن هذا المشروع يأتي في إطار دعم قطاع الصحة الذي يعاني من نقص الإمكانات، وسعياً وراء تقديم خدمات صحية أفضل للمرضى. ولفت إلى أن مشروع إقامة مبنى الإسعاف والطوارئ ما هو إلا جزء من مشروع أوسع، يقوم على تزويد المستشفيات المختلفة بالمولدات الكهربائية وتأهيل شبكات الكهرباء، معتبرا أن الغاية من هذا المشروع هي مساعدة القطاع الصحي الذي يعاني أزمة كبيرة جراء العجز الدائم في توصيل الكهرباء جراء الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي بعد تدمير الاحتلال لمحطة الطاقة الوحيدة في غزة تموز 2006. جدير بالذكر أن هذا المشروع هو جزء من مشاريع دعم قطاع الصحة في قطاع غزة، المتعلقة بتوريد الأدوية والأجهزة الطبية، إضافة إلى تأهيل بعض المراكز الصحية والمستشفيات. بدورها، قدمت وزارة الصحة الفلسطينية شكرها لدولة قطر عموماً وقطر الخيرية على وجه الخصوص، على دعمهما المشاريع الصحية في قطاع غزة، مؤكدة أن هذه المشاريع تساعد وبشكل كبير في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمرضى، لاسيما في ظل عجز الوزارة عن الوفاء باحتياجاتهم على أثر الحصار المفروض على غزة ونقص الإمكانات. يشار إلى أن قطر الخيرية في قطاع غزة قد انتهت مؤخرا من مشروع توسعة مركز صحي الدرج التابع لمشروع الشفاء، والذي يهدف إلى إنشاء مركز صحي يعمل على الحد من انتشار الأمراض المعدية والأوبئة وكذلك تقديم خدمات صحية أساسية للفئات المعوزة ورفع مستوى الوعي الصحي. وتضمن المشروع إنشاء طابق علوي بمساحة 350م² للمركز الصحي مع توفير جميع المستلزمات الإنشائية، بما يخدم القطاع الصحي عموما في قطاع غزة وشريحة أوسع من الجمهور المتلقي للخدمة. والجدير بالذكر أن قطر الخيرية قد قامت بتنفيذ مشروع تجهيز المستشفيات بمعدات وأنظمة إلكتروميكانيكية، وبمولدات مع تأهيل شبكة الكهرباء، إضافة إلى مشروع إنشاء محطة الإسعاف والطوارئ المركزية في مدينة غزة، كما تم التوقيع مع تحالف مجموعة من الشركات الاستشارية المحلية والدولية، لتجهيز المخططات التفصيلية لمبنى مستشفى الباطنة بمجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، ويأتي هذا الأمر إدراكا من قطر الخيرية لأهمية التدخل المتكامل في شتى القطاعات وعلى رأسها القطاع الصحي الذي يعتبر من أهم القطاعات الإنسانية وأكثرها احتياجا. وتواصل قطر الخيرية كذلك تنفيذ مشروع ترشيح مياه الأمطار في قطاع غزة لصالح عشرات المدارس والمباني الحكومية، ويأتي هذا المشروع النوعي الذي يندرج في إطار تحسين البنى التحتية للاستفادة من كميات مياه الأمطار المهدرة، حيث سيتم ترشيحها وحقنها في الخزان الجوفي، وذلك في محاولة للتخفيف من آثار أزمة المياه الخانقة في قطاع غزة؛ إضافة إلى زيادة كميات المياه في الخزان الجوفي والتخفيف من الأضرار التي تلحقها مياه الأمطار في حالة هدرها بالشوارع العامة.
326
| 08 مارس 2016
نظم مركز قطر الخيرية الفرع النسائي بالخور وبالتعاون مع مركز الراشد ورشة حول التميز الوظيفي قدمها المدرب خالد صالح ، وأتت هذه الورشة انطلاقا من حرص الجمعية على تنمية الكفاءات والقدرات، وقد حضرها 27 موظفة من مراكز قطر الخيرية فرع الخور والذخيرة والريان ومركز الخور الصحي وبلدية الخور ومركز فتيات الخور ومركز قدرات. التقنية الحديثة وقالت مديرة المركز الفاضلة مريم المهندي أن تنظيم ورشة التميز الوظيفي لعدد من موظفات الجهات الحكومية ما هو إلا دليل على حرص قطر الخيرية على تقديم كل ما يرتقي بالمرأة العاملة الرامية إلى تفعيل دورها في المجتمع وإنجاز العمل بكل جودة وتوعية في ظل تطورات توجب علينا بذل المزيد من الجهد والعطاء ومن هذا المرتكز أخذ مركز قطر الخيرية لتتنمية المجتمع فرع الخور نساء على عاتقه أن يكرس امكانياته ليقوم بدوره في مسيرة العطاء لتنمية المجتمع المحلي. من جانب آخر، تطرق المحاضر إلى مجموعة من الأسباب التي تدفعنا نحو التميز، وأولها الاستعداد وقبول التغير والأستفادة من التقنية الحديثة في تطوير أعمالنا مشدداً على أن حب العمل والمعرفة والعطاء من الركائزالأساسية للتميز. وأضاف أن التخطيط لتحقيق الأهداف هو الركن الهام للوصول للنجاح والتميز سواء في أعمالنا أو في مشا ريعنا الخاصة ورأس ذلك كله الأستعانة بالله والمنافسة الشريفة مع من حولنا . برنامج قرآني من جهة أخرى وفي إطار مبادرة التنمية المحلية بقطر الخيرية لتنمية الكفاءات والقدرات البشرية في المجتمع المحلي ونشر الوعي الديني ضمن حزمة برنامج "قرآني", نظم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع الفرع النسائي بالخور أيضاً محاضرة بعنوان "وبشر المحسنين" قدمتها الداعية الفاضلة حمدة النعيمي والهدف منها نشر قيمة الأحسان فيما بيننا وزعها. بين أسرنا وقد بينت الداعية أن المسلم يؤجر في أعماله وعبادته إذا إستحضر النية الخالصة لله تعالى, وأن الخوف من الله ومراقبته في كل شي تجعله قريباً وحريصاً على الوصول إلى درجة الأحسان فيما يقوم به, والمحسنين ليس المقصود بهم فقط أولئك المتصدقون, ولكن الإحسان أول مايكون، في العبادات من صلاة وصيام وغيرها فهذه المراقبة تورث الخشية والحياء من الله. وتطرقت الداعية كذلك إلى أن الاحسان في العمل يكون بتأديته على أكمل وجه وأفضل صورة ، واختتمت الداعية قائلة :" الاحسان لكل من حولنا من طبيعة المسلم الحق، حتى الاحسان للبهائم, ولن يتأتى ذلك إلا اذا أخرج الأنسان حب الدنيا من قلبه وأثر رضا الله سبحانه وتعالى على رضا المخلوقين ". قام مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور نساء بدعم حملة "سوريا شتاء لا ينتهي" التي سبق أن اطلقتها الجمعية قبل أشهر، وذلك من خلال فعالية نفذها في "مول الخور" وحظيت بمشاركة عدد كبير من مرتادي المجمع. الجدير بالذكر أن مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع - فرع الخور نساء قد حقق العديد من النجاحات لتنمية المجتمع المحلي بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الحكومية. تأسس المركز عام 1989 بمدينة الخور بهدف تنمية وتطوير قدرات المجتمع المحلي الابداعية في شتى المجالات، الثقافية والدينية والاجتماعية، و تطوير السلوكيات وإعداد الكفاءات والقيادات البشرية. ويستهدف المركز في برامجه المجتمع المحلي بمدينة الخور وضواحيها، من الأسرة والأمهات كبار السن والسيدات و الفتيات والأطفال من طلاب و طالبات المدارس. ويقدم المركز شهريا 25 برنامجا متنوعا من الورش والمحاضرات الدينية والتوعوية والمسابقات والشراكات المجتمعية مع المدارس و المراكز المحلية، حيث يصل عدد المستفيدين القطريين ما يزيد عن الف مشتركة وبشكل عام اكثر من ٧٠٠٠ مشتركة من جميع الجنسيات.
390
| 07 مارس 2016
اختتمت قطر الخيرية صباح السبت الماضي مسابقة حول "محاكاة قمة التغير المناخي" بالتعاون مع مركز أصدقاء البيئة وبلدية الوكرة، وتم إعلان الفائزين من خلال مسابقة اشتركت بها 7 أسر. وشاركت الأسر في المسابقة بتمثيل كل منها لدولة مناخية تحدثت باسمها وعنها، وقدمت أوراقاً بحثية تتناول التحديات المحتملة من ظاهرة الاحتباس الحراري وأضرارها، وقدمت حلولا مقترحة لمواجهتها، كلا حسب الدولة التي يمثلها. وفازت أسرة محمد ناصر علي عن دولة روسيا بالمركز الأول، وأسرة خالد محمود عدوان عن دولة فلسطين بالمركز الثاني، وأسرة حسن مصطفى شتا عن المملكة السعودية بالمركز الثالث. وقد افتتح المسابقة الدكتور سيف الحجري، رئيس "مؤتمر محاكاة قمة المناخ" رئيس اللجنة القطرية للرياضة والبيئة، بكلمة حيا فيها رؤساء الدول المشاركة، مشيرا إلى أن مشاركة الدولة لمناقشة قضية التغيير المناخي ترتبط بمصير الأبناء والأحفاد، ذلك لان التغيير المناخي أصبح قضية وهاجسا لا يقفان عند حدود قارية أو جزر أو دول مجاورة. فيما قال السيد أحمد العلي، مدير إدارة الإعلام بقطر الخيرية، ممثل الدول المضيفة بالمؤتمر: إن مسابقة "محاكاة قمة التغير المناخي" تهدف إلى زيادة وعي الأسر بالقضايا ذات الصلة بتغير المناخ، مما يتطلب توسيع دائرة الوعي الاجتماعي بمشكلة الاحتباس الحراري التي هي مسؤولية كل فرد، مشيرا إلى أن أحد المكونات الرئيسة لحل تحدي التغير المناخي هو غرس القيم والمواقف والمهارات التي تؤدي إلى أنماط وسلوكيات صديقة بين الإنسان والبيئة، وخاصة فئة الأطفال والشباب الذين سيتسلمون دفة القيادة والتصدي للتحديات الهائلة والمعقدة للتغير المناخي في العقود المقبلة، ففي سن مبكرة يمكن تشكيل عقليات وعادات جديدة بفعالية أكبر، موضحا أن اهتمام قطر الخيرية بالمسابقة يأتي من إيمانها بانعكاساتها على المجتمع القطري، فيما يتعلق بغرس القيم التي تعنى بالبيئة والتوعية بأهميتها. العداء مع الطبيعة وأضاف: "فالانتصار على الطبيعة هو مفهوم مازالت البشرية تدفع أثمانا باهظة جراء تبنيه في فترات سابقة، فتراكم العداوات مع الطبيعة، هو أساس التغيرات المُناخية الحادة وربما غير القابلة للرجوع، الأمر الذي يضعنا أمام ضرورة التكيف مع تلك التغيرات، في الوقت الذي نعمل فيه على إيقاف التراكم السلبي، مع إعداد كوادر قادرة على قيادة المرحلة القادمة، مرحلة تتسم بالشراكة مع الطبيعة". اقتصاد منخفض الكربون من جهته قال الدكتور محمد الصيرفي، ممثل الامم المتحدة، في كلمته: "عبر سنوات طويلة من المفاوضات حدد الخبراء معظم القضايا المتعلقة بالبيئة، وتم تقديم حلول جيدة، وأصبحت لدينا اتفاقية قد تمثل أساسا للمزيد من المفاوضات، حيث تم حسم بعض القضايا العالقة، وعلى الرغم من أنني لست منخرطا في التفاوض، إلا أنني أُحثُ المفاوضين على اتخاذ قرارهم بناء على الرؤية الدولية، إن اللحظة الحالية ليست وقت الحديث عن المنظور المحلي، إن الحل الدولي الجيد سيساعد في إيجاد حل محلي جيد". وفي ختام المسابقة تم توزيع المكافآت المالية الخاصة بالأسر التي فازت بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث حصلت الاسر الفائزة على جوائز (5000 ريال، 3000 ريال، 2000 ريال) على التوالي. كما تم توزيع شهادات التقدير على الأسر التي لم يحالفها الحظ، كما وزعت الدروع وشهادات التقدير على الجهات المشاركة، كما أوصى مؤتمر مسابقة محاكاة قمة التغيرات المناخية بمنح المشاركين والفائزين نباتات منزلية من بلدية الوكرة تشجيعاً لهم للحفاظ على البيئة. وكانت المسابقة قد وضعت شروطا للراغبين بالمشاركة، منها أنها بالعربية ويقدم كل فرد من الأسرة محورا في مدة زمنية قدرها 3 دقائق، من المحاور التالية: الافتتاحية، والعواقب المحتملة، والحلول، والتوصيات، مع ضرورة الالتزام بالمنطق والموضوعية في عرض الرأي، وضرورة تدعيمه بالأدلة والبراهين والإحصائيات، وسيتم التحكيم من قبل 4 حكام مشهود لهم، وتعتبر النتائج نهائية، وغير قابلة للطعن. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت مسابقة "محاكاة قمة التغير المناخي" بالتعاون مع مركز أصدقاء البيئة وبلدية الوكرة، بهدف توسيع دائرة الوعي الاجتماعي بمشكلة الاحتباس الحراري والتغير المناخي بالتزامن مع حلول يوم البيئة القطري، تشجيعاً على الاهتمام بالبيئة وبالمناخ الذي يعيشه سكان الكرة الأرضية والمشكلات المحدقة بأهل الأرض جراء تزايد ظاهرة الاحتباس الحراري، وغيرها من القضايا الكونية والمناخية التي تضع الباحث فيها موضع المسؤولية والمشاركة الإيجابية.
380
| 06 مارس 2016
أعلنت قطر الخيرية الإنتهاء من تنفيذ مشروع مواجهة تفشي أمراض شلل الأطفال (WPV) والحصبة في الداخل السوري، والذي استفاد منه مليون طفل تحت سن الخامسة في 7 محافظات هي إدلب و حلب والحسكة و حماه والرقة ودير الزور وعين العرب كوباني واللاذقية. واستهدف المشروع الذي نفذته قطر الخيرية مع مؤسسة " I M C " الطبية بالمملكة المتحدة توفير التطعيم واللقاح الخاص بمرض "شلل الأطفال البري WPV " ومرض "الحصبة" لأكثر من 1.4 مليون طفلاً فاستطاع أن يحقق ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المستهدفين، حيث وصل عددهم لأكثر من 1.7 مليون طفلا. وقد نجح المشروع الذي بلغت كلفته ما يزيد على 7 ملايين ريال قطري في القضاء على مخاطر شلل الأطفال في المحافظات المستهدفة قبل انتهاء مدة المشروع المقررة ،حيث بدأ المشروع في أكتوبر من عام 2014 ، واستمر حتى نهاية العام الماضي 2015. مواجهة الخطر الجدير بالذكر أن مرض شلل الأطفال قد عاد إلى سوريا في أكتوبر 2013، للمرة الأولى منذ عام 1999، وظهرت حالات جديدة من مرض الحصباء، ويرجع كل ذلك في الأساس إلى انخفاض في التغطية بخدمات التطعيم الوطنية من 90٪ في عام 2011 إلى 52٪ مارس 2014 مما يزيد من مخاطر إصابة من يمكن وقايتهم منها في مرحلة الطفولة وكان المشروع قد مر بمراحل عدة، من بينها تدريب طواقم كبيرة تضم أكثر من 8500 متطوع من مختلف المناطق من أجل حملة تلقيح واسعة النطاق؛ تتمُّ عبر جولات في مخيمات النازحين في محافظات إدلب واللاذقية وحماة وحلب؛ حيث تغطي الجولة حوالي 10,000 طفل. كما تعاون المشروع مع الفاعلين في مجال الصحة على نطاق واسع؛ إذ تمت الاستفادة من 72 مرفقا صحياً ، بما في ذلك المرافق الصحية السبعة في مخيمات النازحين بالقرب من الحدود مع تركيا؛ من أجل محاصرة مثل هذه الأمراض التي أصبحت تهدد الأطفال السوريين. الفئات المستهدفة وعلى الجانب الميداني، استهدفت الحملة، الفئات العمرية الأكثر عرضة لشلل الأطفال والحصبة، إضافة إلى الفئات الأكثر ضعفا؛ لتفادي أكبر عدد من الحالات وتقليل انتقال العدوى؛ حيث تقول الإحصاءات والبحوث إن الأطفال دون 5 سنوات أكثر عرضة لذلك ؛ كما أن نسبة الوفيات بسببها أعلى بينهم، كما تسعى كذلك إلى تطعيم جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 15 عاما ضد الحصبة. الأمر الذي دفع فريق الحملة لتنظيم بعض الأنشطة التوعوية والتي استخدمت من قبل فرق جوالة تثقيف السكان بمخاطر مرض الحصبة وشلل الأطفال وطرق الوقاية منها، كما تم تحديث خطط التطعيم طبقا لحركات النازحين داخليا نتيجة الأزمة القائمة، والتي كثيرا ما تؤدي إلى التحولات الديمغرافية داخل وبين المحافظات السورية. فقد أثرت الأزمة الدائرة في سوريا سلبا على الخدمات الطبية والصحة العامة، وهو ما يظهر في ارتفاع نسبة الأمراض المعدية التي تنجم عن مثل تلك الظروف، ويظل الخطر قائما ما لم تتغير الظروف، وذلك نتيجة الاضطرابات في التطعيم الروتيني، واكتظاظ المناطق التي يعيش فيها النازحون، اولأضرار التي لحقت بالمياه والصرف الصحي، وعدم وجود إدارة النفايات. مساعدات مختلفة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قدمت خلال الفترة الأخيرة العديد من المساعدات الطبية شملت 8 سيارات إسعاف و200 كرسي كهربائي للمشلولين ومبتوري الأعضاء. وقد تم توزيع سيارات للإسعاف من نوع ( فان هونداي مغلق) في المستشفيات الميدانية والنقاط الطبية الخيرية بعدة محافظات. و في إطار التعاون المشترك بين مؤسسة حمد الطبية وقطر الخيرية لخدمة القضايا الإغاثية في الجانب الصحي، أجرى وفد من مؤسسة حمد الطبية عمليات جراحية في مجال المسالك البولية لصالح الجرحى والمصابين والمرضى من اللاجئين السوريين، وذلك في مستشفى الأمل في مدينة الريحانية قرب الحدود التركية ـ السورية.
402
| 06 مارس 2016
وجّهت عدد من التربويات في المدارس شكرهن لقطر الخيرية على جهودها في إقامة الورش التدريبية للطلبة والمعلمات والإداريات التي تنظمها مراكز تنمية المجتمع التابعة للجمعية منذ بداية العام الدراسي وحتى الآن لما من شأنه الإسهام في تطوير الجهود التعليمية. وجاءت هذه الإشادات في ختام ورشة عمل نظمها مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان نساء، وقدّمتها الداعية أم مشعل بعنوان: سلوك الطالب مع المعلم في ضوء الكتاب والسنة، وسلطت من خلالها الضوء على محاور متعددة تربوية ودينية لتعزيز وتقوية العلاقة بين المعلمين وطلابهم ولتوضيح الشأن العظيم للعلم والعلماء في الدين الإسلامي وأهمية طلب العلم. كما تطرقت إلى بعض السلوكيات المنتشرة في المدارس مع مراعاة وضع الحلول المناسبة من خلال النقاش والحوار الهادف مع الطالبات الحاضرات والمعلمات. تعاون مثمر فمن مدرسة آمنة بنت وهب أعربت الأستاذة عائشة عبد الله النائبة الإدارية عن مدى سعادتهن للتعاون مع مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان نساء. وأضافت أنها باسمها وباسم إدارة المدرسة تشكر إدارة المركز على المشاركة والتواصل الدائم مع المدرسة، وأنهم يرغبن في رفع مستوى هذا التعاون للاستفادة من البرامج المطروحة من قبل المركز. من جهة أخرى، قدمت السيدة موزة عبد الله حيدر مديرة مدرسة التعاون الابتدائية المستقلة للبنات الشكر الجزيل لإدارة مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان نساء على ما يقدمه من محاضرات وورش عمل وفعاليات موجهة للطالبات والمعلمات وبما يتناسب مع رؤية ورسالة المدرسة وكل مما من شأنه تطوير العملية التعليمية فيها وتقديم المعلومات القيمة للطالبات. وعن البرامج الترفيهية التي تقدم في مجموعة من المدارس أشادت الأستاذة مريم عتيق المنسقة الترفيهية في مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان نساء بمستوى التواصل من المدارس المختلفة لتنفيذ البرنامج في مقر مدارسهن مما يدل على النجاح الكبير الذي لاقته الفكرة على مدار العامين الدراسيين الماضي والحالي، ما يعطينا الدافعية الأكبر لتطوير محتوى الفعاليات ليتناسب وتوقعات ورغبات المجتمع، كما نخطط لزيادة عدد المدارس المستهدفة لتشمل مجموعة أكبر ومناطق أوسع في قطر. آداب مع المعلم وقد ناقشت الداعية أم مشعل مع الطالبات السلوك والآداب الواجب إتباعها مع المعلمات على ضوء هدي كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه. ولما من شأنه الارتقاء بالعلاقة بين الطالبة ومعلماتها ليسود الجو الأسري والبيئة الصفية المثلى التي هي أساس التحصيل العلمي المطلوب الذي تطمح إليه الطالبة. وفي هذا الإطار أوكلت الداعية أم مشعل لمعلمات التربية الإسلامية في المدرسة مهمة متابعة الطالبات في البحث عن تفسير بعض الآيات المقترحة والتي يمكن للطالبة أن تستقي منها الآداب والسلوك السليم المطلوب إتباعه مع المعلمات. كما انتقلت إلى ذكر بعض السلوكيات الخاطئة التي يمارسها بعض الطلاب في حق معلميهم، كالشتم أو الاستهزاء وصولا إلى بعض الحالات التي تعتبر نادرة بفضله تعالى من التطاول بالضرب للمعلمين، وضمن هذا المحور قامت الطالبات بالحديث والحوار حول أهم الأسباب التي تؤدي إلى هذا النوع من السلوك، إضافة لتقديم النصائح والإرشادات التي من شأنها منع حدوث مثل هذه السلوكيات سواء كانت باللفظ أو تطورها إلى مشادة كلامية وغيرها من الاعتداءات في حق المعلم. واختتمت الداعية أم مشعل ورشتها بذكر أهمية مهنة التعليم وفضلها في بناء المجتمعات المتعلمة القوية، وأنها من أشرف المهن والعلوم على الإطلاق. ووجهت الطالبات الى أن ينهلن من هذا الكنز المكنون وأن يوفين معلماتهن حقهن من التقدير والتبجيل.
403
| 05 مارس 2016
تحت شعار "كي يزول الألم " ينظم مركز تربية التابع لمجموعة " تعلُّم " وبالتعاون مع قطر الخيرية حملة مجتمعية لإغاثة الشعب السوري خلال الفترة من 21 فبراير ولغاية 24 مارس 2016 في عدد من المدارس المشاركة في برامج مركز "تربية" . تهدف الحملة إلى القيام بواجب التكافل الإسلامي كلٌ حسب وسعه وإلى تحقيق أهداف تربوية أبرزها غرس وتنمية قيم التراحم والتعاطف الإنساني والأخوة الإسلامية ورفض الظلم ودعم حقوق وتطلعات الشعب السوري، فضلاً عن حق الإنسان في الحياة الكريمة، وكذلك التعبير عن موقف أبناء قطر تجاه قضايا المسلمين وعلى رأسها قضية الشعب السوري المنكوب. وقال الأستاذ شوكت طه المدير التنفيذي لمركز تربية عن هذه الحمل: لا يقتصر نشاطنا في هذه الحملة على جمع التبرعات فقط ، وإن كان جمع التبرعات جزءاً أصيلاً منها، حيث تتضمن هذه الحملة تقديم فعاليات متنوعة في المدارس المشاركة تتناغم في سياق تسليط الأضواء على المعاناة الإنسانية التي يعيشها أهلنا في سوريا بين قسوة الحصار وبؤس النزوح وألم الجوع وويلات الحرب، فقد بدأت الحملة وهي مستمرة في تنظيم معارض فنية ومسابقات أدبية وإبداعية وبازارات وأطباق خيرية وتقديم محاضرات وندوات وأمسيات فنية ومباريات ودية بين المدارس. وأضاف إنّ أبلغ ما في هذه الحملة ما نراه من مبادرات طلابية فردية وجماعية ، فمثلاً توافق طلبة أكاديمية الجزيرة على تخصيص يوم دراسي واحد يدفعون فيه غرامات مخالفة الزي المدرسي لصالح دعم ومساندة أطفال سوريا، كما تركز الحملة على انتاجات الطلبة من رسومات فنية وأشغال يديوية ومشاهد تمثيلية ( دراما ) ومقاطع فلميّة ( فيديو ) ، فمن شأن هذه المنتجات الطلابية غرس القيم التربوية المنشودة وتوعية المجتمع المدرسي بقضية سوريا، وفي هذا السياق يقوم معلمو المدارس المشاركة في هذه الحملة بدور تربوي فعَّال في توعية الطلبة وحثِّهم وتشجيعهم على إنجاز بعض المهام الكتابية الأدبية مثل المقالات التعبيرية والقصائد والقصص والخطابة التي تجسد تضامنهم ومواقفهم الإنساني تجاه قضية سوريا. بدوره قام مركز " تربية " بإعداد وتوزيع مجموعة من المطبوعات الهادفة لتفعيل الحملة إعلامياً، وتوجه الطلبة نحو التعاطف الإيجابي مع مأساة الشعب السوري في محنة الحرب والتشرد والجوع وبرد الشتاء، كما قام بتنسيق حملة لجمع التبرعات النقدية بالتعاون مع قطر الخيرية ستنفذ بإذن الله تعالى خلال الفترة من 6 – 17 شهر مارس الحالي ، حيث سيتم تدريب الطلبة على مباشرة العمل الخيري التطوعي بأنفسهم، والمشاركة في إدارته ، وعلى تقديم مبادرات العمل الخيري الجماعية وتنفيذها ليكون لسان حالهم إغاثة سوريا مسؤوليتي.
635
| 03 مارس 2016
أقيم هنا اليوم حفل توزيع الكفالات على الأيتام المكفولين من جمعية قطر الخيرية في قيرغيزيا . شارك في الحفل سعادة السيد محمد بن عرار النعيمي سفير دولة قطر في الجمهورية القيرغيزية ، وألقى كلمة أشاد فيها بجمعية قطر الخيرية وبجهودها في مجال كفالة الأيتام في قيرغيزيا ..مشيرا الى أن الجمعية تكفل 700 يتيم من مختلف محافظات قيرغيزيا . حضر الحفل سعادة السيد قوداي بيرغين بازاربايف وزير العمل والشؤون الاجتماعية بالجمهورية القيرغيزية .
326
| 03 مارس 2016
انتهت قطر الخيرية من تشغيل 8 آبار جديدة بمحافظة تعز بالجمهورية اليمنية ، مساهمة منها في تخفيف معاناة السكان الذي ضاقت بهم السبل في ظل الحرب والحصار الدائر على المدينة وشح المياه. وبلغ عدد المستفيدين من الآبار التي تم تشغيلها ما يقرب من " 118950 " شخص، فيما تشير الأرقام أن عدد المستفيدين سيرتفع على ضوء عودة بعض النازحين إلى مناطقهم السكنية خاصة بعد توفر المياه فيها. وتوزعت الآبار التي تم تأهيلها على عدة مناطق سكنية بتعز وهي : بئر "الوحدة" ويعتبر ثاني بئر رئيسي بالمدينة ، و بئر " منتزه التعاون" بالمسبح ، وبئر "جامع البتول" بوادي القاضي الأعلى وبئر جامع "المطهر" بالنسيرية، وبئر جامع "دار القرآن" بشارع العوضي، وبئر جامع " السقا " التوبة بالتحرير الأعلى، وبئر جامع "الغفران" بشارع 26 سبتمبر، وخزانات مستشفى الروضة بالروضة. وتعد تعز من أكبر محافظات اليمن من حيث عدد السكان، ومن أصعبها ظروفا؛ حيث يعاني السكان جراء الوضع الراهن من حصار خانق، كما يعانون من نقص شديد في المياه الصالحة للشرب في ظل غياب تام لكافة البنى التحتية؛ مما دفع قطر الخيرية لتنفيذ هذا المشروع المائي الذي تم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة سبل التنموية الخيرية. وقال السيد محمد الكعبي، مدير إدارة الاغاثة بقطر الخيرية إن قطر الخيرية أثبتت دائما التزامها المطلق والمستمر في مد يد العون للشعب اليمني الشقيق في ظل الواقع الصعب الذي يعيشه؛ مضيفا أن توفير المياه الصالحة للشرب يمثل أحد أكثر المجالات إلحاحا؛ منوها بأن كثير من السكان يعاني بفعل الأزمة الحادة من النقص الكبير في المياه الصالحة للشرب وفي الغذاء وفي الأدوية. وعبّر الكعبي، عن خالص شكره للمتبرعين من القطريين والمقيمين على هذا الجهد الإنساني الكبير، الذي يعكس الوجه الحقيقي للمجتمع القطري المعطاء، معتبرا أن مد يد العون للأشقاء في اليمن الآن على مستوى المأوى والغذاء والدواء وغيرها من الحاجيات الأساسية، ينبع من شعور المؤسسات القطرية بالواجب الديني والأخلاقي تجاه جميع المحتاجين في العالم. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت في بداية الأزمة اليمنية حملة إغاثة بعنوان "اليمن.. نحن معكم"، لتوفير الغذاء والدواء، وقد نفذت في اطار تلك الحملة مشروعا كبيرا لتوزيع المياه على المناطق المتضررة من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 10 محافظات، واستفادت منه أكثر من 100,000 أسرة، بقيمة تجاوزت مليوني ريال قطري، كمال ووزعت كذلك 8 خزانات بمدينة عدن التي تعاني العطش بفعل تفاقم الأزمة في البداية بها. وقد بلغ عدد المستفيدين من المساعدات الإغاثية المخصصة لليمن خلال العام الحالي 2015 أكثر من 936,000 شخص ، وبتكلفة بلغت 24,7 مليون ريال . وكانت الدوحة قد اختتمت الأسبوع الماضي، أعمال مؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن ..التحديات وآفاق الاستجابة الإنسانية الذي نظمته جمعية قطر الخيرية بالشراكة مع 13 منظمة إنسانية إقليمية ودولية وبحضور أكثر من 90 منظمة إنسانية إقليمية ودولية وما يزيد عن 150 خبيرا ومتخصصا في المجالات الإغاثية والإنسانية . وبلغت جملة التبرعات التي رصدها المشاركون في المؤتمر(223) مليون دولار منها 118 مليون من جهات قطرية، وأعلن المؤتمر عن مجموعة من المبادرات، تغطى (8) مجالات إنسانية حيوية ، شملت التنسيق والحماية والصحة والتعليم والمياه والاصحاح والغذاء والتغذية والمأوى والمواد غير الغذائية وسبل العيش. ورصدت أوراق العمل إنجازات قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة خلال الأزمة الراهنة ومنها تأسيس الصندوق المشترك للتمويل الإنساني في اليمن وهو ممول بنسبة 41.76 بالمائة (41,862 مليون دولار) إلا أنها أشارت إلى فجوة في التمويل بنسبة 58.24 بالمائة (58.373 مليون دولار). وأشار المشاركون إلى أبرز التحديات التي تواجه قطاع نقل المياه ومنها الأمن وصعوبة إيجاد مصادر بديلة ونظيفة وتكاليف التأهيل العالية ومخاطر التعرض لدمار إضافي، وتظهر تلك الأرقام أن 7,4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة في قطاع المياه والصرف الصحي وبميزانية تقدر بنحو 158,4 مليون دولار. انتهت قطر الخيرية من تشغيل 8 آبار جديدة بمحافظة تعز بالجمهورية اليمنية ، مساهمة منها في تخفيف معاناة السكان الذي ضاقت بهم السبل في ظل الحرب والحصار الدائر على المدينة وشح المياه. وبلغ عدد المستفيدين من الآبار التي تم تشغيلها ما يقرب من " 118950 " شخص، فيما تشير الأرقام أن عدد المستفيدين سيرتفع على ضوء عودة بعض النازحين إلى مناطقهم السكنية خاصة بعد توفر المياه فيها. وتوزعت الآبار التي تم تأهيلها على عدة مناطق سكنية بتعز وهي : بئر "الوحدة" ويعتبر ثاني بئر رئيسي بالمدينة ، و بئر " منتزه التعاون" بالمسبح ، وبئر "جامع البتول" بوادي القاضي الأعلى وبئر جامع "المطهر" بالنسيرية، وبئر جامع "دار القرآن" بشارع العوضي، وبئر جامع " السقا " التوبة بالتحرير الأعلى، وبئر جامع "الغفران" بشارع 26 سبتمبر، وخزانات مستشفى الروضة بالروضة. وتعد تعز من أكبر محافظات اليمن من حيث عدد السكان، ومن أصعبها ظروفا؛ حيث يعاني السكان جراء الوضع الراهن من حصار خانق، كما يعانون من نقص شديد في المياه الصالحة للشرب في ظل غياب تام لكافة البنى التحتية؛ مما دفع قطر الخيرية لتنفيذ هذا المشروع المائي الذي تم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة سبل التنموية الخيرية. وقال السيد محمد الكعبي، مدير إدارة الاغاثة بقطر الخيرية إن قطر الخيرية أثبتت دائما التزامها المطلق والمستمر في مد يد العون للشعب اليمني الشقيق في ظل الواقع الصعب الذي يعيشه؛ مضيفا أن توفير المياه الصالحة للشرب يمثل أحد أكثر المجالات إلحاحا؛ منوها بأن كثير من السكان يعاني بفعل الأزمة الحادة من النقص الكبير في المياه الصالحة للشرب وفي الغذاء وفي الأدوية. وعبّر الكعبي، عن خالص شكره للمتبرعين من القطريين والمقيمين على هذا الجهد الإنساني الكبير، الذي يعكس الوجه الحقيقي للمجتمع القطري المعطاء، معتبرا أن مد يد العون للأشقاء في اليمن الآن على مستوى المأوى والغذاء والدواء وغيرها من الحاجيات الأساسية، ينبع من شعور المؤسسات القطرية بالواجب الديني والأخلاقي تجاه جميع المحتاجين في العالم. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت في بداية الأزمة اليمنية حملة إغاثة بعنوان "اليمن.. نحن معكم"، لتوفير الغذاء والدواء، وقد نفذت في اطار تلك الحملة مشروعا كبيرا لتوزيع المياه على المناطق المتضررة من الأحداث الدائرة في اليمن، وقد غطّى 10 محافظات، واستفادت منه أكثر من 100,000 أسرة، بقيمة تجاوزت مليوني ريال قطري، كمال ووزعت كذلك 8 خزانات بمدينة عدن التي تعاني العطش بفعل تفاقم الأزمة في البداية بها. وقد بلغ عدد المستفيدين من المساعدات الإغاثية المخصصة لليمن خلال العام الحالي 2015 أكثر من 936,000 شخص ، وبتكلفة بلغت 24,7 مليون ريال . وكانت الدوحة قد اختتمت الأسبوع الماضي، أعمال مؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن ..التحديات وآفاق الاستجابة الإنسانية الذي نظمته جمعية قطر الخيرية بالشراكة مع 13 منظمة إنسانية إقليمية ودولية وبحضور أكثر من 90 منظمة إنسانية إقليمية ودولية وما يزيد عن 150 خبيرا ومتخصصا في المجالات الإغاثية والإنسانية . وبلغت جملة التبرعات التي رصدها المشاركون في المؤتمر(223) مليون دولار منها 118 مليون من جهات قطرية، وأعلن المؤتمر عن مجموعة من المبادرات، تغطى (8) مجالات إنسانية حيوية ، شملت التنسيق والحماية والصحة والتعليم والمياه والاصحاح والغذاء والتغذية والمأوى والمواد غير الغذائية وسبل العيش. ورصدت أوراق العمل إنجازات قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة خلال الأزمة الراهنة ومنها تأسيس الصندوق المشترك للتمويل الإنساني في اليمن وهو ممول بنسبة 41.76 بالمائة (41,862 مليون دولار) إلا أنها أشارت إلى فجوة في التمويل بنسبة 58.24 بالمائة (58.373 مليون دولار). وأشار المشاركون إلى أبرز التحديات التي تواجه قطاع نقل المياه ومنها الأمن وصعوبة إيجاد مصادر بديلة ونظيفة وتكاليف التأهيل العالية ومخاطر التعرض لدمار إضافي، وتظهر تلك الأرقام أن 7,4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة في قطاع المياه والصرف الصحي وبميزانية تقدر بنحو 158,4 مليون دولار.
1187
| 02 مارس 2016
قام وفد من قطر الخيرية بزيارة لمقر شركة إكسون موبيل قطر، حيث قدم شكره للشركة على تعاونها مع قطر الخيرية في مجال تنمية المجتمع المحلي وتوفير بيئة إبداعية وجذابة تمكن من خلالها المشاركون في الانشطة الربيعية من التعلم والإبتكار.ضم الوفد كلا من: السيد علي الغريب، مدير ادارة مراكز تنمية المجتمع بالتنمية المحلية لقطر الخيرية والسيد نايف الرميحي، مدير ادارة العلاقات العامة والسيد احمد صالح العلي، مدير ادارة الاعلام والسيد حامد شحادة، مدير ادارة المسؤولية المجتمعية بقطر الخيرية، وكان في استقبال الوفد الزائر كلا من: السيد صالح بن سعد المانع نائب الرئيس ومدير العلاقات الحكومية والعامة والسيد محمد هاشم الهاشمي، مستشار الشؤون الحكومية والعامة بشركة اكسون موبيل قطر.وتأتي تلك الزيارة تتويجا لبرنامج حافل بالعطاء بمناسبة انتهاء فعاليات برنامج الربيع لقادة المستقبل الذي نظمته قطر الخيرية وبتمويل من شركة اكسون موبيل قطر، في أجواء علمية مرحة وبيئة إبداعية للتعلم والابتكار، حيث تضمن أنشطة علمية متعددة، وذلك خلال الفترة من 24 يناير الى 4 فبراير، للفئة العمرية من 10-17 سنة. و في بداية اللقاء، قال السيد أحمد صالح العلي، مدير ادارة الإعلام بقطر الخيرية: ان قطر الخيرية اذ تعتز بشراكتها مع اكسون موبيل في سبيل خدمة المجتمع المحلي، ولا يسعها إلا ان تتقدم بجزيل الشكر والعرفان على تعاونها، مؤكدا بأن العديد من الطلاب المشاركين في الانشطة الطلابية التي مولتها اكسون موبيل قطر قد عبروا عن بالغ سرورهم وغبطتهم على توفير لمثل تلك الفرص التي زادت من خبراتهم ووسعت دائرة معارفهم.قال السيد صالح المانع، نائب الرئيس ومدير الشؤون الحكومية والعامة في إكسون موبيل قطر: "لقد سعدنا بالدعم الذي قدمناه لمؤسسة قطر الخيرية في العام 2015 لتنفيذ برنامج التعليم للأيتام، الذي جرى تنظيمه بالتعاون مع النادي العلمي القطري. وباعتبارنا شريك ملتزم في قطر؛ فإننا نفخر بتقديم جهودنا لمؤسسة تعمل بلا كلل لتلبية احتياجات المجتمع القطري". وأضاف المانع: "نحرص في إكسون موبيل على تركيز جهودنا على إيجاد كافة السبل الهادفة للمساهمة في مجتمع قطر المزدهر، ويأتي عملنا مع قطر الخيرية مثالا واضحا لتعاوننا المثمر مع المؤسسات المحلية على إنجاز ذلك".ومن ناحيته قال السيد علي الغريب مدير إدارة المراكز بالتنمية المحلية بقطر الخيرية: ان قطر الخيرية تركز في برامجها الموجهة للتنمية المحلية على الركائز الاربعة التي تتمحور حولها رؤية قطر 2030 وهي ركائز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، منوها بأن الانشطة الصيفية التي صممتها ادارة تنمية المراكز لـ "قادة المستقبل" و"قائدات المستقبل" شملت الجوانب التربوية والترفيهية والرياضية، و بما ينفعهم في دينهم ودنياهم وليكونوا قادرين على تحمل أعباء الحياة مع تنمية قدراتهم ومهاراتهم.و بدروه أعرب السيد حامد شحادة، مدير ادارة المسؤولية المجتمعية عن شكر قطر الخيرية لشركة إكسون موبيل على دعمها ورعايتها الكريمة لبرامج قطر الخيرية، ولوعيها المتقدم بدورها ومسؤوليتها الاجتماعية، واهتمامها بالبرامج ذات الإثر المستدام، والتي تتجاوز نطاق التأثير اللحظي للمستفيدين، لتقدم لهم معرفة لقادة وقائدات المستقبل تطلق قدراتهم وتسهم في تغيير نمط حياتهم من خلال تقديم ورش علمية المشاركين كيفية برمجة الألعاب، وتنظيم برامج مرحة لاجتذابهم واكتشاف الموهوبين وتنمية قدراتهم واشباع ميولهم ورغباتهم. وفي نهاية الزيارة قام السيد نايف الرميحي، مدير ادارة العلاقات العامة بقطر الخيرية بتقديم شهادة شكر ودرع قطر الخيرية التذكاري للسيد السيد صالح بن سعد المانع نائب الرئيس ومدير العلاقات الحكومية والعامة.والجدير بالذكر، أن شركة إكسون موبيل قطر قد رعت سابقاً برنامج قطر الخيرية الرمضاني (القرية الرمضانية) والذي قدم للجمهور عرضا تراثياً مشحوناً بالفعاليات المتنوعة لكل أفراد الأسرة في مركز المعارض في شهر رمضان الماضي وحظي بنسبة زيارة عالية من السلك الدبلوماسي و من العائلات والأطفال، وكان له صدى طيباً.
1121
| 01 مارس 2016
اختتمت قطر الخيرية مسابقة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، التي نظمتها من خلال مركز تنمية المجتمع بالذخيرة نساء، وبمشاركة طلاب عدد من المدارس الدولية والمستقلة للمرحلة الابتدائية في الذخيرة والخور. وقال السيد علي الغريب، مدير إدارة مراكز تنمية المجتمع بقطر الخيرية: إن مسابقة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم تهدف إلى إعداد جيل من العلماء والباحثين لدراسة المسائل العلمية والحقائق الكونية في ضوء ما جاء في القرآن والسنة، وصبغ العلوم الكونية بالصبغة الإيمانية، والكشف عن دقائق معاني الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة المتعلقة بالعلوم الكونية في ضوء الكشوف العلمية الحديثة. مشاريع طلابية وأضاف أن مخرجات المسابقة تمثلت في إعداد كل طالب مشروعا صغيرا على برنامج الباوربوينت، حيث قام فيه باستخراج آية فيها إعجاز علمي ليتحدث عنها خلال عشر دقائق. وأوضح أن أحد الطلاب تحدث عن الإعجاز العلمي في الحديد، وتحدث آخر عن الإعجاز العلمي في طريقة تكوين الردم الذي جعله (ذو القرنين) بين قوم يأجوج ومأجوج والقوم الذين طلبوا العون منه (زبر الحديد والقطر)، وتحدث طالب ثالث عن آية الليل والنهار وطرق تطور القمر من مرحلة الهلال مرورا بالبدر وانتهاء بالمحاق، وهذه المراحل تنتج من دورانه حول الأرض، وتحدث طالب رابع عن النمل وحديثه مع نبي الله سليمان، وتحدث خامس عن النحل وكيفية خلق العسل في بطونها، وتحدث سادس عن نجاسة الخنزير وتحريم أكله في القرآن وما ثبت للعلماء في الوقت الحاضر من الفيروسات التي يحملها الخنزير والضرر الذي يصيب الإنسان من لحمه. الفائزون وقد أشرفت لجنة التحكيم على تقييم صحة المعلومات وأداء الطلبة، وبعد انتهاء العروض تم إعلان أسماء الفائزين عن طريق لجنة التحكيم، وهم: محمد عبدالمنعم (مدرسة الخور النموذجية المستقلة)، شامس خالد سيف (مدرسة الذخيرة النموذجية)، إياد عصام رمضان (مدرسة الذخيرة النموذجية) وأحمد ياسين (الخور الدولية). حفل تكريمي وقد أثنى الحضور وأولياء الأمور على قطر الخيرية لاهتمامها بتربية جيل واع وراشد يعي تماما قيمة العلم والعمل، مشيدين بأهمية هذه المسابقة التي زادت من تعرف الطلاب على آيات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وكيف أن فترة الإعداد للمسابقة زادت ارتباط الطلاب بالقرآن الكريم. فقد أشارت الأستاذة ولاء جودة إلى أن تدريب طلاب في هذه المسابقة أثرى مهاراتهم في مجالات العرض والشرح أمام الحضور، آملة أن تكون هناك مثل هذه المسابقة للفتيات أيضا. فيما ذكرت والدة أحد المشاركين (الطالب شامس خالد) أن المسابقة أكسبته مزيدا من الثقة بالنفس نتيجة التدرب على الإلقاء أمام الموجودين. وبدورها أوضحت الأستاذة (سناء مرسي) أن المسابقة مكنت الطلاب المشاركين من البحث والمعرفة بأنفسهم، وطالبت بتكرار المسابقة؛ لأن ابنها استمتع كثيرا بالبحث والتدبر في الآيات الكريمة التي تحوي إعجازا علميا. أما الأستاذة فاطمة السيد، فقد أثنت على كيفية تحضير الطلاب للمادة العلمية، وكيف أن المسابقة استطاعت أن تربط الطلاب بالدين والقرآن عن طريق التكنولوجيا الحديثة، وطالبت بالمزيد من البرامج التي تهتم بالعقيدة لدى الطلاب والطالبات. وفي حفل تكريم الفائزين، شكرت مديرة مركز الخور، الأستاذة مريم المهندي جميع المشاركين، وأكدت على أهمية المسابقة، ووعدت الجميع باستكمال مسيرة قطر الخيرية وإدارة المراكز في تنمية مهارات المجتمع عن طريق المزيد من البرامج والأنشطة التي تفيد الجميع. يشار إلى أن قطر الخيرية، وفي إطار سياستها الرامية لتوسيع دائرة خدماتها لتصل للمستفيدين في مناطقهم، أسست مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الذخيرة — نساء في عام 2014م بغرض المساهمة في تنمية المجتمع المحلي ثقافياً واجتماعياً، ويعتبر مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الذخيرة — نساء أحد مراكز تنمية المجتمع التابعة لإدارة المراكز في قطر الخيرية، حيث أنشئ المركز في منطقة الذخيرة بمدينة الخور، ليكون رافدا لمراكز قطر الخيرية الأخرى بالخور، وهي مراكز الخور لتنمية المجتمع للرجال وللنساء.
710
| 29 فبراير 2016
أطلقت قطر الخيرية موقع مشروعها الإلكتروني "تسوّق وتصدّق" (ShopAndAid.com) الذي يعدّ الأول من نوعه في المنطقة. ويهدف الموقع إلى تشجيع المساهمة في العمل الخيري، ويوفّر طريقة جديدة ومبدعة عبر الانترنت، لدعم البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية للفئات المحتاجة. ويمثل الموقع الذي طوّرته وتديره قطر الخيرية فرصة للجمهور للتصدّق ودعم المشاريع الإنسانية التي تنفذها قطر الخيرية عبر العالم، وذلك عند رغبتهم في التسوق إلكترونيا، سواء ما يتعلّق بشراء الملابس أو الأجهزة الإلكترونية أو احتياجاتهم الأخرى ، دون أن يزيد ذلك من تكلفة مشترياتهم على الإطلاق. استثمار التكنولوجيا وبهذه المناسبة قال السيد محمد بن عبد الله اليزيدي، المدير التنفيذي للموارد المالية بقطر الخيرية : إن قطر الخيرية دأبت على دعم وإطلاق المبادرات النوعية والمشاريع الإبداعية في العمل الإنساني التي من شأنها دمج مجتمعاتنا أفرادا ومؤسسات في العمل الخيري والتطوعي، واستثمار التكنولوجيا والتطور المتسارع في مجالات الاتصال والانترنت، من أجل الترويج وتمويل البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية للفئات المحتاجة عبر العالم، وتسهيل عملية التبرع على الراغبين بذلك، وجعلها أمرا اعتياديا في حياتهم. وأضاف: إن هذه التجربة هي الثانية من نوعها في قطر الخيرية، حيث سبق أن اطلقت موقع مشروعها الالكتروني :(Travel and Aid) الذي يتيح للجمهور فرصة التصدّق ودعم المشاريع الإنسانية التي تنفذها قطر الخيرية عبر العالم، وذلك عند رغبتهم في السياحة والسفر، سواء ما يتعلّق بشراء تذاكر السفر أو حجز الفنادق والخدمات المرتبطة بذلك، دون أن يزيد ذلك من تكلفة سفرهم على الإطلاق. ودعا اليزيدي جميع الأفراد الراغبين بالتسوق عبر الإنترنت لزيارة موقع ShopAndAid.com والشراء من أكبر المتاجر الإلكترونية مثل amazon.com ، حيث يتيح الموقع عملية البحث عن أفضل الأسعار في مختلف المتاجر العالمية، وتقديمها للمستخدم؛ كي يختار ما يريد منها، وبمجرد اختيارك للسلعة المراد شراؤها عبر موقع ShopAndAid.com يكون جزء من أرباح الشركة أو المتجر الذي تم الشراء منه، قد خصم مباشرة لصالح الأعمال الخيرية ، دون أي زيادة على سعر السلعة، منوها بأن المشتري يكون قد تسوّق وتصدق بآن واحد. وأعرب عن أمله في أن يسهم الموقع في نشر ثقافة العمل الخيري على أوسع نطاق ومساعدة أكبر عدد من الناس على فعل الخير بشكل مختلف وبطريقة سهلة وسلسة، وتحقيق نوع من التغيير مهما كان صغيراً، باتجاه جعل العالم أفضل. خطوات بسيطة للشراء وبخطوات بسيطة وسلسة يمكن للراغبين في الشراء عبر موقع «تسوّق وتصدّق» ، القيام بما يلي: • الدخول إلى موقع ((ShopAndAid.com)) عبر متصفح الحاسوب أو الهاتف الذكي. • البحث عن المنتج المنوي شراؤه ، ثم المقارنة بين الأسعار المناسبة للمشتري. • أخيرا إتمام عملية الشراء والدفع . وعقب ذلك يتم تحويل نسبة من قيمة أرباح المشتريات لصالح العمل الخيري مباشرة، دون أن يتحمل المشتري أي زيادة على السلعة التي اشتراها. وقد سبق لموقع ((ShopAndAid.com)) عقد اتفاقيات شراكة مع مجموعة من أفضل المتاجر العالمية ، وبموجب هذه الاتفاقيات، فإنّه مع كل عملية شراء عبر هذا الموقع تقوم المتاجر التي تم اختيارها بدفع عمولة لصالح العمل الخيري، دون إضافة أي تكلفة على المشتري . وتقوم قطر الخيرية من حصيلة التبرعات التي تصلها عبر موقع "ShopAndAid.com"
1044
| 29 فبراير 2016
قدم فريق سول رايدرز "Soul Riders" للدراجات النارية في قطر، تبرعا ماليا إلى قطر الخيرية لصالح تمويل بناء مسجد وحفر بئر لمياه الشرب بدولة بنغلاديش، بما يقارب 87 ألف ريال قطري. وقد قدم التبرع نيابة عن الفريق السيد خالد الحمادي مؤسس فريق "سول رايدرز" للسيد نايف الرميحي مدير إدارة العلاقات العامة بقطر الخيرية، على أن يتم بناء المسجد بمساحة 120 م2 مكوناً من مصلى مفروش ومؤثث ومئذنة ومكبر صوت و3 دورات مياه مع موضأ، ويضاف إلى ذلك حفر بئر سطحية لمياه الشرب تعمل بمضخة يدوية. وقال السيد خالد الحمادي مؤسس فريق "Soul Riders" للدراجات النارية: إن هذا التبرع عبارة عن حصيلة المعرض الخيري الثالث للدراجات والسيارات الكلاسيكية الذي نظمه الفريق في قطر مؤخرا. وأضاف الحمادي: إن فريق "Soul Riders" قد اختار قطر الخيرية من أجل المساهمة في تنفيذ مشروع بناء المسجد وبئر ارتوازية ببنغلاديش، مساهمة منه في توفير المياه الصالحة للشرب للمحتاجين من أبناء الشعب البنغلادشي الشقيق ودعما لمشروعات قطر الخيرية الانسانية في أرجاء العالم المختلفة، منوها بأنها ليست المرة الاولى ولن تكون الأخيرة للفريق مع قطر الخيرية، موضحا أن أعضاء الفريق يعملون على توسيع مظلة شراكتهم مع قطر الخيرية لخدمة وتنمية المجتمع القطري بصفة خاصة، والعمل الإنساني والخيري، وعلى استعداد ايضا لزيارات ميدانية بالتنسيق مع قطر الخيرية لتسليط مزيد الضوء من خلال فريقهم على الاحتياجات الانسانية في حالات الاغاثة وغيرها. وبعدما تمّ تسلم المبلغ الذي تبرع به الفريق، قامت قطر الخيرية بمنح أعضاء الفريق درع الجمعية، وذلك تقديرا لجهودهم الانسانية وسعيهم الدؤوب لمساعدة المحتاجين، وللتعريف بالعمل الانساني والخيري من خلال أنشطتهم الرياضية. وبدوره قام فريق "سول رايدرز" القطري بتسليم قطر الخيرية شهادة تقدير، عرفانا لها بالدور الريادي الذي تلعبه في إطار العمل الخيري، حيث تمثل الوجه الحقيقي لقطر من خلال جهودها الإنسانية ومشاريعها المنتشرة في العالم عبر مكاتبها الميدانية وشركائها الدوليين والإقليميين والمحليين. دعوة للاقتداء من جهة أخرى توجه السيد نايف الرميحي مدير إدارة العلاقات العامة بقطر الخيرية إلى فريق سول رايدرز بالشكر على هذه اللفتة الطيبة التي تسهم في تشجيع الجهود التطوعية للجهات الرياضية والشبابية ودمجها في العمل الإنساني من خلال تعاونهم مع قطر الخيرية وأعرب عن أمله في توسيع نطاق هذا التعاون مع سول رايدرز وغيرها من الجهات المماثلة. وفور تسلم المبلغ الذي تبرع به فريق "Soul Riders"، قام السيد نايف الرميحي، مدير ادارة العلاقات العامة بقطر الخيرية بتسليم شهادة تقدير ودرع قطر الخيرية التذكاري للسيد خالد الحمادي وذلك تقديرا لجهود فريق "سول رايدرز الانسانية ووقوفه مع قطر الخيرية وتوظيفه لأنشطته الرياضية لخدمة العمل الخيري، ومن جانبه قام السيد خالد الحمادي مؤسس فريق "سول رايدرز" بتسليم مدير ادارة العلاقات العامة بقطر الخيرية درع فريق "Soul Riders" التذكاري. ويأتي تبرع بناء المسجد وحفر بئر ارتوازية في بنجلادش، تلبية للحاجة الماسة لنشر الوعي الديني والتعريف بمبادئ الإسلام السمحة، والحاجة إلى الماء النظيف وتخفيض معدلات الإصابة بالأمراض الناجمة عن شرب المياه الملوثة، الأمر الذي رجا منه المتبرعون أن يساهموا في زيادة إقبال المصلين ورفع الوعي بنشر تعاليم الإسلام بين أهل المناطق الفقيرة ببنغلاديش، وأيضا حماية الفقراء من مخاطر المياه الملوثة وتقديم الماء النظيف الذي يستحقونه. وسوف يتولى مكتب قطر الخيرية ببنغلاديش الإشراف على أعمال بناء المسجد وحفر البئر، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع خلال عام من تاريخ البدء في التنفيذ.
600
| 28 فبراير 2016
قام مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور نساء بدعم حملة "سوريا شتاء لا ينتهي" التي سبق أن اطلقتها الجمعية قبل أشهر، وذلك من خلال فعالية نفذها في "مول الخور" وحظيت بمشاركة عدد كبير من مرتادي المجمع. وقد انطلقت فعالية دعم حملة سوريا "شتاء لا ينتهي" بمشاركة العديد من الأطفال الذين قدموا مشاهد تمثيلية تعكس معاناة الأطفال والنساء في المخيمات السورية، بمشاركة ودعم المتعاونات اللاتي قمن بتوزيع المنشورات الخاصة بالحملة على زوار المجمع، وقد تم عرض المشاهد التمثيلية في جو بارد مليء بالثلج، يعبر بكل تفاصيله عن معاناة الشعب السوري مع البث المباشر للإعلامي الذي يظهر معاناة الشتاء في ظل أجواء الحرب والتشرد. وعبرت مديرة مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور والذخيرة نساء السيدة مريم المهندي عن هذا البرنامج قائلةً: "نحن في قطر الخيرية لتنمية المجتمع حريصون على تطبيق مبادئ المشاركة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني، ومن هذا المنطلق تم تنفيذ هذه الفعالية الداعمة لحملة (سوريا شتاء لا ينتهي) بمشاركة العديد من المراكز الاجتماعية والمجمعات التجارية التي تثبت أسلوب العمل الجماعي بروح الفريق لتحقيق الأهداف المنشودة وراء هذه الحملة، ونعتبر هذا أقل القليل لنصرة إخواننا في سوريا، وسنعمل بكل الوسائل المتاحة للتخفيف من المعاناة الإنسانية المتفاقمة". وباسم قطر الخيرية تقدمت السيدة مريم المهندي عقب هذه الفعالية بخالص شكرها للمحسنين وأهل الخير في دولة قطر والمقيمين فيها بمسارعتهم في مد يد العون للاجئين والنازحين، لتخفيف معاناتهم بتوفير متطلبات الدفء للنازحين واللاجئين في الوقت المناسب. من جهتها قالت مسؤولة البرامج والأنشطة بمركز تنمية المجتمع بالخور أمينه الطيري: "تعتبر هذه الفعالية تواصلا لحملة "سوريا شتاء لا ينتهي" التي يقدمها مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور نساء بهدف تعزيز دور التنمية المحلية والشراكة المجتمعية لجمع تبرعات مادية لصالح لاجئي سوريا الذين يعانون من البرد والجوع والتشرد، فكما حققت الحملة أهدافها العام الماضي وأدخلنا الدفء على قلوبهم وأجسادهم، ستشارك جميع فروع التنمية المحلية لدعم هذه الحملة في مجمعات الدوحة". يُذكر أن "سوريا شتاء لا ينتهي" قد شهدت تجمع الكثير من الزوار والمشاهدين، الذين ذرفت دموعهم تأثراً بالمشاهد الحية أمامهم، حيث عبّرت السيدة منيرة آل ثاني عند زيارتها للحملة بقولها: "لم أر مثل قوة هذه المشاهد التي ما زلت أتذكرها في كل لحظة ولم يؤثر فيني ما كنت أراه في وسائل الاعلام مثل الذي رأيته مباشرة في المشهد التمثيلي، اختنقت العبرات ولم أجد سوى المساهمة ولو بالقليل في هذه الحملة، كما أتمنى التواصل مع برامج قطر الخيرية دائماً في مثل هذه الأنشطة وغيرها ". وأضافت والدة الطفلتين حصة ودانة العمادي المشاركتين في التمثيلية بقولها: "تعتبر حملة سوريا "شتاء لا ينتهي" من الفعاليات الإنسانية الهادفة، التي تنقل معاناة اللاجئين السوريين في البرد الشديد من خلال مشهد حي مباشر في أحد المجمعات وقد تعاطف الأطفال المشاركون في الحملة مع أطفال سوريا واستشعروا معاناتهم وجذب العرض الجماهير، حيث يعتبر من أبلغ المؤثرات التي يمكن أن تؤثر على الجمهور". يشار إلى أن قطر الخيرية أطلقت حملتها "سوريا شتاء لا ينتهي" للإسهام في مواجهة برد فصل الشتاء القارس، وتوفير متطلبات الدفء التي يحتاجها النازحون في الداخل السوري واللاجئون في دول الجوار، وكانت قطر الخيرية قد نظمت مؤتمرا نهاية الشهر الماضي بعنوان: "مؤتمر الأزمة الإنسانية السورية.. واقع المعاناة وحجم الاستجابة" بحضور خمسين منظمة إنسانية دولية وإقليمية وعربية وسورية، وركز المؤتمر على جمع المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية والمحلية المهتمة بالشأن السوري، من أجل التشاور والتنسيق والتعاون لمواجهة الواقع المتدهور لأوضاع النازحين واللاجئين السوريين وتفاقم معاناتهم الإنسانية، خصوصا مع بداية فصل الشتاء.
1411
| 28 فبراير 2016
فرغ مكتب قطر الخيرية بالصومال من تأهيل 7 آبار ارتوازية في محافظة شبيلي الوسطى بالصومال في إطار مشاريع الإنعاش المبكر التي تنفذها الجمعية لصالح متضرري الفيضانات، والتي كانت تعاني من شح المياه الصالحة للشرب، وينتظر أن يستفيد من المشروع أكثر من 24.500 شخص، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المواشي بشكل يومي. و أشار السيد محمد حسين عمر، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال إلى أن مشروع تأهيل 7 آبار ارتوازية في عدد المناطق بمحافظة شبيلي الوسطى يأتي بهدف إعادة خدمات المرافق العامة كالتعليم والصحة والمياه، وتلبية الاحتياج في الماء النقي الصالح للشرب. وأوضح أن سكان هذه المناطق يواجهون حالة من النقص الحاد في المياه، بسبب تضرر الآبار الارتوازية نتيجة للفيضانات التي غمرت المنطقة في الأعوام الماضية، مما أدى الى نزوحهم من مناطقهم واستخدامهم لوسائل وطرق تستغرق ساعات طويلة للحصول على عدَة لترات من المياه الصالحة للشرب. وأضاف أنه وبناء على الدراسات الميدانية، فقد تمكن مكتب قطر الخيرية في الصومال من القيام بتأهيل 7 آبار ارتوازية في محافظة شبيلى الوسطى، حيث قام المكتب بتوسيع عمق الآبار وإصلاح المرافق المصاحبة للبئر كأنابيب توصيل المياه وتجهيز الآبار بالمعدات اللازمة كالمولدات الكهربائية والمضخات الكهربائية إلى جانب بناء وتأهيل الخزانات والأحواض المخصصة لسقي الحيوانات وغرف المولدات الكهربائية والمخازن لحفظ معدات البئر وغير ذلك، منوها بأن تلك الجهود تأتي في إطار دعم الأسر المتضررة بالكوارث الطبيعية في المحافظة خلال عامي 2013 و2014 والتي خلفت كارثة إنسانية بالغة الأثر. شكر وتقدير وقد عبّر مدير مكتب قطر الخيرية بالصومال عن خالص شكره وتقديره للمتبرعين من القطريين والمقيمين على هذا الجهد الإنساني الكبير، الذي يعكس الوجه الحقيقي للمجتمع القطري المعطاء، معتبرا أن مد يد العون لإخوانهم في الصومال على مستوى المأوى والغذاء والدواء وغيرها من الحاجيات الأساسية، ينبع من شعور الشعب القطري بالواجب الديني والأخلاقي تجاه جميع المحتاجين في العالم. الإنعاش المبكر يشار إلى أن مشروع الإنعاش المبكر في محافظة شبيلى الوسطى مازال يشق طريقه لتحقيق إنجازات مهمة للأسر المتضررة خاصة المزارعين والمحترفين للرعي لرفع قدراتهم المعيشية والعمل لإعادة تطوير النمط المعيشي لهم، وقد أنجز مكتب قطر الخيرية بالصومال من قبل استصلاح 250 هكتارا من الأراضي الزراعية وتوفير أدوات الحرث اليدوية والبذور والمبيدات الحشرية للمزارعين، بالإضافة الى توزيع منحة غنم وأبقار حلوب لـ 250 أسرة متضررة في المحافطة، كما تم تأهيل 4 مدارس أساسية و4 مراكز صحية بالمحافظة. وتهدف قطر الخيرية من خلال الإنعاش المبكر إلى الوصول إلى المجتمع المحلي المتضرر في المحافظة، حيث إن هذا المشروع يساعدهم على إعادة تأهيلهم حرفيا ومهنيا من أجل تمكينهم من تحسين معدلات الدخل اليومي لهم عبر سلسلة مشاريع إنعاشيه متكاملة بميزانية إجمالية تصل قيمتها إلى حوالى 3،650،000 ريال قطري، ليستفيد منها أكثر من 93،000 شخص من سكان محافظة شبيلي الوسطى بالصومال. والجدير بالذكر أن قطر الخيرية وفي إطار مشروعها، الإنعاش المبكر لمتضرري الفيضانات في محافظة شبيلي الوسطى بالصومال نفذت العديد من المشاريع لتأهيل الأسر المتضررة وتحسين المستوى المعيشي لهم، ودعم القطاع الزراعي والرعوي، وتم تمويل مشاريع مدرة للدخل، حيث تم توزيع 750 رأسا من الغنم على 150 أسرة، وتسلمت كل واحدة منها 5 رؤوس أغنام، وذلك لإعادة تأهيلهم وتمكينهم لاستئناف حياتهم العادية من جديد، بعد التضرر الذي عانوه جراء الفيضانات، بالإضافة إلى تشجيع حرفة الرعي للأسر الرعوية وإكسابهم مصدر رزق يعتمدون عليه حسب حرفهم السابقة. إغاثات عاجلة كما يشار إلى أن قطر الخيرية وفي استجابة سريعة للمتضررين من الجفاف الذي ضرب "صومال لاند" بشمال الصومال نفذت مشروعا إغاثيا عاجلا اشتمل على توزيع المواد الغذائية، وتقديم الخدمات الصحية، حيث استفاد منه أكثر من71،000 شخص وقد كان الصومال منذ العقدين الأخيرين مسرحا للأزمات والكوارث الطبيعية التي في كثير من الحالات وصفت بأنها الأسوأ دوليا، ويبلغ عدد النازحين المقيمين داخل المخيمات في الصومال حوالي 1.1 مليون شخص، يتمركزون في المدن الكبرى في كل من صومال لاند، وبونت لاند وجنوب الصومال.
509
| 27 فبراير 2016
سلمت جمعية قطر الخيرية أكثر من مائة وحدة سكنية للأسر الموريتانية المتعففة المستفيدة من مشروع "السكن الاجتماعي"، الذي تنفذه الجمعية ويشمل قرابة 235 وحدة بتكلفة إجمالية تتجاوز 10 ملايين ريال قطري. وأوضحت الجمعية في بيان صحفي اليوم أنه تم تسليم مفاتيح هذه الوحدات للمستفيدين خلال زيارة وفدها إلى موريتانيا برئاسة سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الإدارة . وأشار البيان إلى أن هذه الوحدات المستلمة شيدت في كل من العاصمة نواكشوط ومقاطعة الركيز بولاية الترارزة في الجنوب الموريتاني على بعد 200 كلم من العاصمة. وقال سعادة رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية إن هذا المشروع يأتي في إطار الواجب تجاه الشعب الموريتاني الذي تجمعه مع القطريين أواصر القربى وروابط الدين. وأضاف أن المحسنين المتبرعين من قطر لصالح هذا المشروع يعتبرون هذا جزءا من واجبهم تجاه الأشقاء في بلاد شنقيط ..متمنيا لموريتانيا المزيد من الازدهار والنمو. ونفذت الجمعية أكثر من 110 منازل في إطار مشروع السكن الاجتماعي أي قرابة 50 بالمائة من المشروع الضخم الذي سيتم خلاله بناء 235 وحدة سكنية لصالح الأسر الموريتانية المستهدفة. وأكدت أنه تم اختيار الأسر الأكثر فقراً للاستفادة من هذه الوحدات السكنية المكونة من غرفتين ودورة مياه ومطبخ، وتم بناؤها بالاسمنت المسلح ووفق معايير تتناسب والظروف البيئية والمناخية . يذكر أن تكلفة مشاريع قطر الخيرية بموريتانيا وصلت إلى أكثر من 25 مليون ريال خلال العام الماضي، فيما تمتلك خططا لمشاريع مستقبلية لمساعدة أكبر قدر ممكن من الشرائح الأكثر احتياجا، خاصة في مجالات التعليم والصحة وكفالة الأيتام والإغاثة وبرامج التمكين الاقتصادي ومحاربة الفقر.
210
| 27 فبراير 2016
أشادت الحكومة اليمنية بمواقف دولة قطر الداعمة لليمن على الصعيد السياسي والإغاثي وجهودها ومساعيها الخيرة لتعزيز وحدتها وأمنها واستقرارها. وقال السيد راجح بادي المتحدث باسم الحكومة في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا" على هامش مؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن الذي اختتم اليوم: "نحن في الحكومة اليمنية نقدر المواقف المشرفة لدولة قطر سواء على الصعيد السياسي والتنموي والإغاثي والإنساني".. مضيفا "أن قطر كانت دائما وفي كل المحن التي يمر بها اليمن تقف إلى جانب الإنسان وإلى جانب اليمن، كل اليمن". ولفت السيد بادي إلى أن استضافة قطر لهذا المؤتمر يؤكد حرصها وكافة الأشقاء بدول مجلس التعاون الخليجي على دعم واستقرار اليمن أرضا وإنسانا واعتبار أمنها جزءا لا يتجزأ من أمن المنطقة واستقرارها. وعن دور الحكومة اليمنية للمساعدة في تنفيذ هذه المبادرات التي أعلنت خلال المؤتمر أكد السيد بادي أن الحكومة ممثلة في اللجنة العليا للإغاثة تتواصل باستمرار مع كل المنظمات والجهات لمساعدتها في تنفيذ المبادرات.. وقال" إن المؤتمر هو ثمرة للتعاون بين اللجنة والجمعيات والمنظمات الخيرية والإنسانية الإقليمية والدولية وخاصة جمعية قطر الخيرية التي نقدر كافة جهودها الإنسانية". كما أكد أن الحكومة على تواصل مستمر مع المنظمات والمجتمع الدولي من أجل الضغط على المليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح لفك الحصار الخانق عن المدن وعدم التقطع للمساعدات الإنسانية والسماح بإيصال المعونات الإنسانية الإغاثية إلى المحاصرين والمحتاجين من السكان. ونجح مؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن الذي اختتم أعماله بالدوحة اليوم في جمع (223) مليون دولار لتغطية الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني منها 117 مليونا من جهات قطرية، بجانب مليون دولار من منظمة الدعوة الإسلامية "مكتب قطر".
398
| 24 فبراير 2016
117 مليون دولار من مؤسسات قطرية و100 مليون دولار من الهيئة الخيرية بالكويت 10 ملايين من الهلال الأحمر القطري و5 ملايين من صلتك و2 مليون من روتا و5 ملايين من منظمة بريطانية الكواري: المؤتمر تجربة مثالية لما يجب أن تكون عليه جهود الاستجابة الإنسانية تغطي 8 مجالات إنسانية حيوية شملت التنسيق والحماية والصحة والتعليم نجح مؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن في جمع 223 مليون دولار منها 117 مليونا من جهات قطرية، وخصصت قطر الخيرية 100 مليون دولار لتغطية الاحتياجات الإنسانية في اليمن على مدى ثلاث سنوات، و100 مليون دولار من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت، و10ملايين دولار من الهلال الأحمر القطري و5 ملايين دولار من صلتك و2 مليون دولار من أيادي الخير نحو آسيا، و5 ملايين دولار من Human Appeal البريطانية، ومليون دولار من منظمة الدعوة الإسلامية مكتب قطر. تغطي 8 مجالات وأعلن المؤتمر في بيانه الختامي اليوم، عن مجموعة من المبادرات، تغطي 8 مجالات إنسانية حيوية، شملت التنسيق والحماية والصحة والتعليم والمياه والإصحاح والغذاء والمأوى والمواد غير الغذائية وسبل العيش. وحث المؤتمرون على ضرورة التعاون مع الجهات الحكومية اليمنية المختصة وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني المحلية والإدارات الأهلية في اليمن وتمكينها من أجل الإسهام الفعال في تقديم المساعدة الإنسانية بكفاءة وفعالية. وأكد المشاركون في البيان ضرورة التكامل بين مختلف آليات التنسيق المتاحة ترشيدا لجهود الاستجابة الإنسانية في اليمن، والعمل تحت إطار التنسيق الدولي جنبا إلى جنب مع الحكومة اليمنية، وتثمين كل الأدوار والمبادرات التي تسهم في تحقيق استجابة إنسانية بشكل أفضل في اليمن. وتوجه المؤتمرون بالشكر والتقدير لأصحاب المبادرة لتنظيمهم لهذا المؤتمر ولجمعية قطر الخيرية لاستضافتها لهذه الفعالية وللحفاوة التي خصت بها المشاركين. وتضمن البيان جملة من التوصيات في مجال التنسيق دعا فيها لانخراط المنظمات الحكومية الإقليمية منظمة التعاون الإسلامي، جامعة الدول العربية، مجلس التعاون الخليجي في آليات وأطر التنسيق وتبادل المعلومات. مشاركة المنظمات غير الحكومية وطالب بتعظيم مشاركة المنظمات غير الحكومية في منطقة الخليج في آلية التنسيق الخاصة باليمن، وتثمين دور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تعزيز هذه المشاركة. وأوصى بتعزيز آليات التنسيق المتاحة من أجل تفادي التكرار ولترشيد العمل المشترك لضمان استجابة أكثر فعالية وكفاءة. وشدد على ضرورة الاستفادة القصوى من المعلومات، والخبرات، والخطط المتاحة عبر آلية تنسيق الأمم المتحدة، ودعم هذه الآلية.. كما حث على الاستثمار الأمثل للجهود الأخرى الخاصة بتقييم الاحتياجات على غرار التقييم السريع المتعدد القطاعات الذي أعدته قطر الخيرية. ودعا لتوضيح توقعات الجهات المانحة في منطقة الخليج من آلية التنسيق قبل إبرام أي اتفاقية منحة، وطالب برفع قدرات المنظمات الإنسانية اليمنية بكيفية عمل المنظومة الإنسانية. وفي مجال الحماية دعا المؤتمر في بيانه الختامي لاحترام المبادئ الإنسانية ومراعاة المعايير الدنيا للعمل الإنساني في مختلف المجالات. وأوصى بالحرص على مبدأ لا ضرر ولا ضرار Do No Harm أثناء تقديم الخدمات الإنسانية حماية للمستفيدين وللعاملين الإنسانيين ونشر الوعي بالقانون الدولي الإنساني، والحث على الامتثال لقواعده. توصية بنشر الوعي كما أوصى بنشر الوعي لدى المنظمات الإنسانية في اليمن بشروط ومتطلبات حماية المستفيدين والعاملين الإنسانيين. وفي مجال الصحة دعا المؤتمر للعناية بالصحة الأولية، وصحة الأم والطفل وطالب بدعم الصحة الوقائية من خلال إعطاء الأولوية لبرامج التطعيم. وحث على ابتكار حلول صحية تتناسب وطبيعة التحديات التي تفرضها الأزمة كالعيادات الصحية المتنقلة، مؤكدا ضرورة إعادة بناء المنظومة الصحية في المناطق التي تتوافر على المقومات المطلوبة. وطالب البيان بإعطاء الأولوية للإدارة الصحية في حالة الطوارئ خصوصا تأهيل الموارد البشرية. وفي مجال التعليم شدد المؤتمر على ضرورة إعطاء أولوية خاصة لقطاع التعليم من أجل إنقاذ الأجيال القادمة في ظل طول مدى الأزمة، وأوصى بإعادة بناء المنظومة التعليمية في المناطق التي تتوافر على الشروط الموضوعية المطلوبة. وطالب بالاستفادة القصوى من الكادر التعليمي الحكومي، وتوظيفه في إعادة تشغيل العملية التعليمية، داعيا في السياق ذاته لابتكار حلول تعليمية تتناسب وطبيعة الأزمة كاستخدام الخيام المدرسية كمدارس مؤقتة. تعبئة المجتمع المحلي وشدد على أهمية تعبئة المجتمع المحلي من أجل المشاركة بفعالية في النهوض بقطاع التعليم وضمان استمراريته. وفي قطاع المياه والإصحاح أوصى المؤتمر بتعبئة المجتمع المحلي من أجل المشاركة بفعالية في النهوض بقطاع المياه والإصحاح وضمان استمراريته. ودعا لإعادة تشغيل مصادر المياه المعطلة بأقصى طاقة ممكنة وفي أسرع وقت ممكن، إلى جانب تشغيل منظومة الإصحاح البيئي لحماية البيئة والوقاية من الأمراض. كما أوصى البيان بضرورة تفعيل استخدام الطاقة البديلة لإعادة تشغيل مضخات المياه. وفي مجال الغذاء تضمنت التوصيات المطالبة بتوفير المساعدات الغذائية لمستحقيها خصوصا في المناطق التي يصعب الوصول إليها والتوصية بتقديم مساعدات نقدية للأسر المحتاجة حيثما كان بإمكانها استعمال النقد لاقتناء المواد الغذائية. ودعا لدعم الأسر في مجال المزارع المنزلية للتأمين الذاتي لاحتياجاتها الغذائية، مؤكدا على أهمية تعزيز المراكز الصحية الموجودة ببرامج محاربة سوء التغذية. وفي مجال المأوى والمواد غير الغذائية دعا المؤتمر لتعبئة المجتمع المحلي من أجل المشاركة بفعالية في جهود توفير السكن اللائق للأسر المحتاجة. وطالب بالاستعانة بالإدارات المحلية في معالجة مشاكل المأوى وحث على تشجيع استعمال تقنيات بناء تسمح ببناء بيوت بكلفة منخفضة، وسرعة كبيرة، وجودة عالية. وأوصى بمساعدة الأسر المحتاجة على إعادة بناء أو ترميم بيوتها المدمرة والحصول على المواد غير الغذائية الضرورية. وطالب المؤتمر بدعم المنتجين الصغار في مجالات الإنتاج التي من شأنها أن تسهم في تعزيز الأمن الغذائي وفي نفس الوقت توفر دخلا للمستفيدين كالصيد البحري، والزراعة، وتربية المواشي والدواجن. مساهمات قطر الخيرية وكان السيد يوسف الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية أعلن في الجلسة الختامية عن تخصيص 100 مليون دولار على مدار الثلاث سنوات القادمة لصالح تغطية الاحتياجات الإنسانية والتنموية باليمن وفق الدراسة المسحية التي أعدتها الجمعية. وعبر عن شكره لأصحاب المبادرة والمساهمين في تنظيم هذا المؤتمر، وهنأهم على هذه النتائج التي خرجوا بها. وقال شعرنا في المؤتمر أننا أمام تجربة فريدة من نوعها، وهي تجربة العمل المشترك الذي تنصهر فيه جهود مشتركة من أجل تنظيم مؤتمر خاص بأزمة إنسانية. وأضاف السيد الكواري أن المؤتمر مثال رائع وتجربة مثالية لما يجب أن تكون عليه جهود الاستجابة الإنسانية تخطيطا، وتنظيما، وتنفيذا للوصول إلى تلك الأمة المنكوبة، أو ذلك العجوز الجريح، أو ذلك الطفل اليتيم من أجل مساعدتهم في محنتهم الإنسانية دون تمييز. ونبه إلى أن الأزمة الإنسانية في اليمن تؤرق مضاجع كل أصحاب الضمائر الحية، حيث تبلغ نسبة المتضررين منها أكثر من 80 بالمائة من اليمنيين، بعد أن أصبح حوالي 21 مليون مواطن يمني في حاجة للمساعدة الإنسانية. وتابع: إننا أمام وضع إنساني في غاية من السوء والتدهور، لهذا لابد من تكاتف جهودنا جميعا من أجل أن نكون في مستوى آمال الشعب اليمني كفاعلين انسانيين، مشيرا إلى أن من أهم التحديات التي تواجه المنظمات الإنسانية في هذا الصدد هي سبل تعزيز آليات التعاون والتنسيق والتكامل بينها. تكريم 15 جهة وكرم مؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن، تحديات وآفاق الاستجابة الإنسانية 15 شخصية وجهة، لمشاركتها في المبادرة. وشمل التكريم كلا من: الدكتور عبد الله معتوق المعتوق، رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت. وعبد الله الرويلي، من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وسعيد حرسي، من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، والدكتور عبد الرقيب فالح، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، وزير الإدارة المحلية في اليمن، والسفير فؤاد المزنعي، من منظمة التعاون الإسلامي، وسعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني، ممثل جامعة الدول العربية، وحسن آيناجي، ممثل الإغاثة الإنسانية التركية IHH، وجون سترايك، من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ورضا كسراي، ممثل المجلس الدولي للوكالات التطوعية ICVA، وكيفن نون ممثل الهيئة الطبية الدولية IMC، وممثل المدينة العالمية للخدمات الإنسانية IHC، وشبكةNETWORK START، وسعادة رشيد خليكوف، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، للشراكة الإنسانية، في الشرق الأوسط ووسط آسيا. وسعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي، إدارة التنمية الدولية بوزارة الخارجية، وخليفة بن جاسم الكواري، من صندوق قطر للتنمية.
291
| 24 فبراير 2016
اختتمت بالدوحة اليوم أعمال مؤتمر" الأزمة الإنسانية في اليمن.. التحديات وآفاق الاستجابة الإنسانية" الذي نظمته جمعية قطر الخيرية بالشراكة مع 13 منظمة إنسانية إقليمية ودولية وبحضور أكثر من 90 منظمة إنسانية إقليمية ودولية وما يزيد عن 150 خبيراً ومتخصصاً في المجالات الإغاثية والإنسانية. وسعى المؤتمر إلى توحيد رؤى الشركاء الفاعلين بخصوص الأزمة الإنسانية في اليمن وتبادل المعلومات وتعزيز آليات المتابعة المتعلقة بتحديد احتياجات المتضررين حسب نوع الحاجة وتوزيع المناطق الجغرافية وتطوير خطط العمل والمبادرات بين الشركاء. 21 مليون يمني أي ما نسبته 82% من السكان بحاجة في هذا الوقت إلى مساعدات إنسانية بأنواعها المختلفة فيما يحتاج 14 مليونا منهم إلى رعاية صحية ومليونين و800 ألف نازحون داخل المحافظات المختلفة وأكثر من 3 ملايين طفل خارج المدارس علاوة على دمار المؤسسات التعليمية المختلفة وركزت الجلسات وورش العمل على تقييم الوضع الإنساني في اليمن وتحديد الاحتياجات في قطاعات إنسانية متعددة كالتعليم والصحة والمياه والإصحاح وسبل العيش والتمكين الاقتصادي والمأوى والغذاء والحماية.. فيما عقد في يومه الأخير اجتماع رفيع المستوى لعرض النتائج وإطلاق المبادرات والشراكات والتحالفات والتنسيق بين الفاعلين الميدانيين. وأكد ممثلو المنظمات والجهات المنظمة للمؤتمر نجاحه في تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية وتحديد آليات التنسيق والتقييم والمتابعة للأعمال الإغاثية وإطلاق مبادرات نوعية للتدخل الإنساني.أشادة بقطر حكومة وشعباً وأشاد سعادة السيد عبدالرقيب فتح وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة بجهود دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً في دعم اليمن والوقوف إلى جانب شعبه في هذه الظروف الصعبة. وأكد سعادة الوزير اليمني في كلمته خلال الجلسة الختامية أن هدف هذا المؤتمر الذي تحتضنه قطر هو إنساني بامتياز وملتزم بالحيادية والشفافية والمسؤولية لدعم نحو 27 مليون يمني يعانون من كارثة حقيقية طالت الجميع. ولفت في هذا السياق إلى أن 21 مليون يمني أي ما نسبته 82% من السكان بحاجة في هذا الوقت إلى مساعدات إنسانية بأنواعها المختلفة.. فيما يحتاج 14 مليونا منهم إلى رعاية صحية. وأضاف أن نحو مليونين و800 ألف نازحون داخل المحافظات المختلفة وأكثر من 3 ملايين طفل خارج المدارس علاوة على الدمار الذي لحق بالمؤسسات التعليمية المختلفة. وشدد على أن هذه الكارثة التي تعكسها هذه المؤشرات تحتاج عملا منسقا ومنظما لمواجهتها ومقاومة آثارها المختلفة وهو ما تسعى إليه مخرجات هذا المؤتمر. وأكد سعادة وزير الإدارة المحلية اليمني التزام اللجنة العليا اليمنية للإغاثة وتمسكها بالمعايير الدولية المتبعة في العمل الإغاثي القائم على الحيادية والمسؤولية والشفافية الكاملة. كما أكد سعادته مسؤولية اللجنة والحكومة اليمنية عن كل مواطن يمني من صعدة حتى المهرة دون تحيز أو اعتبار لأي مذهب أو طائفة. وجدد سعادة السيد عبدالرقيب فتح ثقته بأن هذا المؤتمر يؤسس لعمل إغاثي يرتكز على قاعدة بيانات ومعلومات وتكامل في الأدوار والمسؤوليات وتنسيق في الأنشطة والمهام بين كل الجهات الداعمة والمساندة للشعب اليمني. وقال إن اجتماع هذا العدد الكبير من ممثلي المنظمات العربية والدولية والإسلامية وكذلك من الخبراء والمتخصصين في هذا المؤتمر يؤكد استشعار الأشقاء والأصدقاء بحجم الكارثة التي يعاني منها الشعب اليمني ويدركون أهمية إيجاد الحلول والوسائل لمساعدته في تجاوزها من خلال عمل إغاثي منسق ومنظم ومتعدد المراحل ومتنوع الأنشطة. وأضاف "هذا ما نتطلع إليه ونؤكد للجميع التزامنا بتقديم كل ما يساعد ويدعم إنجاز ذلك".. موجها الشكر لأصحاب المبادرة في عقد هذا المؤتمر وكل من ساهم في الإعداد والتنظيم".قطر ملتزمة بالوقوف بجانب الشعب اليمني بدوره أكد الدكتور أحمد بن محمد المريخي مدير إدارة التنمية الدولية بوزارة الخارجية التزام دولة قطر الثابت بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني في محنته الإنسانية.. وقال إن قطر لم ولن تدخر جهدا في دعم قضية الشعب اليمني وتقديم المساعدات والإغاثة الإنسانية وتشجيع ودعم كافة الجهود والمبادرات التي تفضي إلى إنهاء معاناة الإنسان اليمني. وأوضح إن مساعدة اليمنيين لا يكمن أن تتحقق إلا عبر التعاون والحوار المستمر ووضع تدابير وآليات فنية تعمل على التخفيف من حجم المعاناة وتدعيما لنهج ورؤية قطر 2030 في الإسهام بحل الأزمات من أجل دعم السلم والأمن والاستقرار في العالم. وأشاد الدكتور أحمد المريخي بالجهود الكبيرة التي تقوم بها المؤسسات الخيرية في قطر في تخفيف معاناة الشعب اليمني بالتعاون مع المنظمات والهيئات الدولية لاسيما منظمات وبرامج الأمم المتحدة. تضافر جهود المساعدات القطرية وأكد تضافر جهود المساعدات القطرية الحكومية لمواجهة هذه الأزمة الإنسانية.. مشيرا إلى أن هذه الجهود تأتي استمرارا لجهود سابقة لدولة قطر في إغاثة الشعب اليمني ومنها إرسال ستة جسور جوية متتالية كما تم إرسال خطوط إمداد بحرية إلى جيبوتي محملة بالمواد الإغاثية الطارئة للتحفيف من التحديات الإنسانية في اليمن. وقال إن جهود قطر دعمت تكاليف المستشفى الميداني الذي تم تنفيذه عبر جمعية الهلال الأحمر القطري.. مؤكدا على أن الجهود القطرية متواصلة من أجل رفع المعاناة الإنسانية القائمة في اليمن. وأوضح أن مواجهة التحديات والآثار الانسانية الضخمة للأزمة اليمنية الإنسانية يتطلب قدرا عاليا من المسؤولية وتبني نهج يعزز التعاون. وأكد الدكتور المريخي أن المؤتمر خطوة مهمة على طريق تعزيز منظومة الاستجابة والتنسيق بين الأطراف الفاعلة وتخطيط وتطوير السبل الكفيلة وفق دراسات مسحية ميدانية لمعالجة الأزمة الانسانية في اليمن بالتعاون مع حكومات شقيقة وصديقة ومنظمات دولية خاصة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات غير الحكومية الدولية والإقليمية. ولفت إلى أهمية العمل على عقد شراكات تنفيذية مع المنظمات الدولية والإقليمية الفاعلة وتقريب وجهات النظر وتطوير تبادل المعلومات والخبرات. وكان الدكتور المريخي قد أشاد في مقدمة كلمته بجهود قطر الخيرية وكافة شركائها من منظمات دولية ومنظمات غير حكومية لعقدها المؤتمر الخاص بالاستجابة للأزمة الانسانية في اليمن في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الأزمة. ونبه إلى" أن الأزمة الإنسانية شكلت في بعض المحافظات مثل تعز تحدياً كبيراً أمام كافة الفاعلين الإنسانيين يعجز عن التعبير عنها بكلمات قليلة مهما كانت بليغة". 100 مليون دولار لليمن بدوره أعلن السيد يوسف الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية تخصيص 100 مليون دولار على مدار الثلاث سنوات القادمة لصالح تغطية الاحتياجات الإنسانية والتنموية باليمن وفق الدراسة المسحية التي أعدتها الجمعية. قطر ملتزمة بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني في محنته الإنسانية ولن تدخر جهداً في دعم قضية الشعب اليمني وتقديم المساعدات والإغاثة الإنسانية وتشجيع ودعم كافة الجهود والمبادرات التي تفضي إلى إنهاء معاناة اليمنيين وعبر عن شكره لأصحاب المبادرة والمساهمين في تنظيم هذا المؤتمر، وهنأهم على هذه النتائج التي خرج بها ..وقال "شعرنا في المؤتمر أننا أمام تجربة فريدة من نوعها، وهي تجربة العمل المشترك الذي تنصهر فيه جهود مشتركة من أجل تنظيم مؤتمر خاص بأزمة إنسانية". وأضاف السيد الكواري أن المؤتمر مثال رائع وتجربة مثالية لما يجب أن تكون عليه جهود الاستجابة الإنسانية تخطيطا، وتنظيما، وتنفيذا للوصول إلى تلك الأمة المنكوبة، أو ذلك العجوز الجريح، أو ذلك الطفل اليتيم من أجل مساعدتهم في محنتهم الإنسانية دون تمييز. ونبه إلى أن الأزمة الإنسانية في اليمن تؤرق مضاجع كل أصحاب الضمائر الحية، حيث تبلغ نسبة المتضررين منها أكثر من 80 بالمائة من اليمنيين، بعد أن أصبح حوالي 21 مليون مواطن يمني في حاجة للمساعدة الإنسانية. وتابع "إننا أمام وضع إنساني في غاية من السوء والتدهور، لهذا لابد من تكاتف جهودنا جميعا من أجل أن نكون في مستوى آمال الشعب اليمني كفاعلين انسانيين".. مشيرا إلى أن من أهم التحديات التي تواجه المنظمات الإنسانية في هذا الصدد هي سبل تعزيز آليات التعاون والتنسيق والتكامل بينها. ودعا الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية جميع الفاعلين الإنسانيين للإسهام في تحقيق عيش كريم للشعب اليمني الذي يستحق ذلك.. وقال "إن اليمن حضارة عريقة أسهمت في تطور الحضارة الإنسانية في مختلف المجالات كالعمارة، والفن، والزراعة وغيرها وقد حان الوقت لرد الجميل لهذا الشعب نظير ما قدمه عبر التاريخ للحضارة الإنسانية".قطر وإغاثة ضحايا الكوارث والنكباتبدروه أثنى الدكتور عبدالله المعتوق رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية – الكويت- مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية على جهود دولة قطر وحرصها على إطلاق مثل هذه المبادرات لإغاثة ضحايا الكوارث والنكبات في مختلف أنحاء دول العالم. وأشار في كلمة له خلال الجلسة الختامية إلى أن هذا المؤتمر يأتي بعد شهور قليلة من استضافة جمعية قطر الخيرية لمؤتمر آخر مماثل كان بعنوان "الأزمة الإنسانية السورية واقع المعاناة وحجم الاستجابة".. وقال إن ذلك خير دليل على نشاط الجمعية المتواصل وحضورها الفاعل في المشهد الانساني حول تنسيق الجهود الإنسانية، وحشد طاقات المجتمع المدني. واستعرض الدكتور المعتوق جهود دولة الكويت تجاه الشعب اليمني ومساندته ودعمه في محنته الحالية وفي كل المحن التي مر بها. نتائج كارثية وحذر من نتائج كارثية ستترتب على نقص التمويل للعمليات الانسانية في اليمن بالنظر إلى الأرقام والإحصائيات المخيفة التي قدرت بتضرر 80% من إجمالي سكان اليمن البالغ عددهم 26 مليون نسمة من جراء الأزمة اليمنية خاصة مع وجود 60% منهم تحت خط الفقر. ولفت الدكتور المعتوق إلى أن هذه النتائج ستكون عصية على الاحتواء "إن لم نبادر باستثمار هذه المبادرات لتعزيز فرص الاستجابة الإنسانية واستشعار مسؤولياتنا تجاه هذه الأزمة". ودعا في ختام كلمته المجتمع الدولي إلى أن يتحمل مسؤوليته في الضغط على جميع الفرقاء اليمنيين للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة وفق المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216 ومخرجات جولات الحوار اليمني اليمني بهدف إيقاف نزيف الدم. إلى ذلك ثمن السيد رشيد خليكوف، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، للشراكة الإنسانية، في الشرق الأوسط ووسط آسيا، المساعدات القطرية، للمتضررين من الكوارث والأزمات، في مختلف الدول. وخص المسؤول الأممي في كلمة له خلال الجلسة الختامية بالشكر قطر الخيرية، ورحب بالشراكة والتعاون معها في مجالات العمل الإنساني والإغاثي.. وقال "نعمل مع قطر الخيرية، ونقدم لها الدعم اللازم من أجل إيصال المساعدات الإنسانية في اليمن".الاحتياجات الضرورية والعاجلة وذكر أن الأمم المتحدة قدرت الاحتياجات الضرورية والعاجلة للمتضررين من الحرب اليمنية ب 1.2 مليار دولار.. مطالبا بالتنسيق بين المنظمات والجمعيات والمؤسسات الخيرية والإنسانية العاملة في حقل تقديم المساعدات لليمن.. داعيا تلك الجهات بالعمل سريعا لسد الاحتياجات الطارئة للمتضررين من الحرب اليمنية. من ناحيته دعا السيد رضا كسراي من المجلس الدولي للوكالات التطوعية ممثل المنظمات غير الحكومية في المؤتمر لشراكة فعالة بين المنظمات الحكومية وغير الحكومية من أجل تعزيز العمل الإنساني في اليمن. وقال في كلمة مماثلة إن أكثر من 85 منظمة غير الحكومية تعمل في اليمن من أجل تخفيف المعاناة جراء الحرب التي طالت معظم المناطق. وأكد أن المنظمات غير الحكومية تعمل مع نظيرتها الحكومية في الأرض من أجل الاستجابة للحاجات وحماية الأشخاص المحتاجين. وأوضح أن الهيئات غير الحكومية لديها القدرة على العمل مع المنظمات الدولية للقيام بعمل تكاملي مع الوزارات الحكومية ومع منظمات الأمم المتحدة في المناطق اليمنية من أجل علاج الأزمات المختلفة. وشدد كسراي على أهمية التعاون والشراكة في الأزمة اليمنية.. وقال "إن المجلس الأعلى للمنظمات الإنسانية ينظر باهتمام بالغ لأهمية التواصل بين المنظمات الحكومية وغير الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة ومؤسسات التمويل العالمية والإقليمية والمحلية".جهود كبيرة لقطر الخيرية وأشاد بالجهود الكبيرة التي قامت بها جمعية قطر الخيرية ومركز الملك سلمان للإغاثة من أجل دعم الشعب اليمني وهو يواجه هذه الكارثة الكبيرة.. كما أشاد بالدور الذي تقوم به مراكز الاستشارات والخبراء. قطر الخيرية خصصت 100 مليون دولار على مدار الثلاث سنوات القادمة لصالح تغطية الإحتياجات الإنسانية والتنموية باليمن وفق الدراسة المسحية التي أعدتها الجمعية وقال إنه لابد من النظر في إعادة تقييم عملية التمويل والتدخلات في القطاعات المختلفة خاصة وأن الحاجة في اليمن كبيرة جدا ومستمرة، منبها إلى أن المشكلة تكمن في كيفية ضمان التكامل من أجل توفير الخدمات. ولفت كسراي إلى أن المجلس الاعلى للمنظمات الإنسانية يدرك الأماكن التي هي في حاجة إلى مساعدات عاجلة في مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية وفقا للخبرات التي اكتسبها. ووصف مؤتمر الدوحة الخاص بالأزمة اليمنية بأنه نوع من التنسيق الاستراتيجي مع المتبرعين والدول المتبرعة.. وقال إن منظمات الأمم المتحدة تعمل بتنسيق داخل الدول. وشدد على ضرورة أن تعمل الدول المانحة بتنسيق مع بعضها في صنعاء وعدن والحديدة وغيرها من المناطق.. لافتا إلى أن المنظمات غير الحكومية إذا لم تقم بملء الفراغ ولم يقم كل شخص بعمل استراتيجي فإن الجهود لن تكون وفق المأمول.
854
| 24 فبراير 2016
مساحة إعلانية
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
73378
| 20 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
63602
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
47416
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الإخلاءات والمزادات القضائية عن مزادين للسيارات والعقارات يوم الأحد المقبل الموافق 23 نوفمبر الجاري، يشمل قطعة أرض ومصنعاً ومجمعاً سكنياً. وسيكون...
7386
| 20 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
7146
| 19 نوفمبر 2025
اعتمدت وزارة التجارة والصناعة، بالتنسيق مع الهيئة العامة للجمارك، آلية تنفيذية لتطبيق التعميم رقم (3) لسنة 2025 بشأن منع تصدير السيارات الجديدة التي...
5199
| 20 نوفمبر 2025
أعلنت السفارة الأمريكية في قطر عن تحديث يتعلق بقبول طلبات التأشيرة من المقيمين. وقالت السفارة الأميركية في الدوحة، إنه اعتبارًا من اليوم بدء...
4826
| 20 نوفمبر 2025