قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
"اعتبرُ هذه الرحلة نقطة تحوّل كبيرة في حياتي، إذ جعلتني أعيد التفكير في أشياء كثيرة"، هكذا بدأ الناشط القطري على مواقع التواصل الاجتماعي عبدالله العنزي، حديثه عقب عودته من زيارة تطوعية لبنغلاديش مؤخرا، ضمن وفد شبكة قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي. ترجمة هذا التحول عبّر عنها العنزي بعزمه على تبني ودعم مشروع كفالة الأيتام من خلال حساباته على مواقع التواصل، فضلا عن سعيه جاهدا لغرس مفهوم كفالة اليتيم عند أسرته وأولاده. في الزيارة اطلع على عدة مشروعات نفذتها قطر الخيرية، أو تقوم بتنفيذها حاليا، وخصوصا مركز متعدد الخدمات قيد الإنشاء داخل العاصمة دكا، والذي يتكون من أربعة أدوار، تحتوي على مسجد وسكن داخلي للأيتام يؤوي 400 يتيم. كما زار مع الوفد مركزا متعدد الخدمات للبنات، شيده محسنون من أهل قطر، ويتكون من سكن داخلي وبئر ماء ومسجد ومدرسة ومعهد طبي. استخدم عبدالله العنزي المثل العربي "ليس من سمع كمن رأى"، وهو يروي كيف اختلطت بداخله مشاعر الفرح ومشاعر الحزن والألم خلال هذه الزيارة الميدانية. فرحة.. وألم فرح العنزي لأنه رأى بلاده (قطر) تضطلع بدور كبير في تلبية احتياجات شعوب إسلامية أخرى تعاني من الفقر المدقع، وتوفر لها أبنية مدرسية وسكنية مشرِّفة تليق بالكرامة الإنسانية، وتألم لما رآه من بؤس المعيشة لفقراء بنجلاديش، الذين يفتقدون المأكل والكساء وأبسط مقومات المعيشة. ويصف العنزي المدرسة التي زارها مع وفد قطر الخيرية، وكأنها في دولة غير بنجلاديش، قائلا: "قبل أن ندخل إلى فناء المدرسة ودار الأيتام كنا نرى قرى فقيرة، وكبار سن وأطفالا فقراء لا يجدون ما يكسوهم، وحين دخلنا من بوابة وسور المدرسة التي أسستها قطر الخيرية، شعرنا وكأننا في بلد مختلف، فالمدرسة نظيفة ومصممة على طراز حديث، ومساكن الأيتام نظيفة وواسعة، والأهم من ذلك أن جميع الأطفال سعداء بحياتهم، وقد غمرونا بهذه السعادة حين استقبلونا.. وهنا كانت نقطة التحوّل في حياتي". ويؤكد عبدالله أن ما رآه من سعادة على وجوه الأطفال الأيتام في استقبالهم كسفراء لقطر الخيرية، ومحاولة الأطفال أن يقدموا لهم شيئا يسعدهم كضيوف عليهم، أنساه مشقة الطريق وحرارة الطقس وغبار التنقل من مكان إلى مكان، لأن فرحة المشاركة في مبادرة كهذه، كان لها صداها الجميل في نفسه، وأثرها الطيب عليه وعلى زملائه في الرحلة، فقد عملوا معاً كفريق واحد وتعاونوا معا في كل ملفات الزيارة. دموع الفراق ومن أكثر المواقف التي أثرت في نفس عبدالله العنزي ولن ينساها، دموع الأطفال؛ تأثراً بموعد رحيلهم وعودتهم إلى قطر، فقد طالبوهم بألا يغادروا وأن يمكثوا معهم وقتاً أطول. وشدد العنزي على أنه لن يقف عند هذه النقطة التي بدأها مع قطر الخيرية، بل سيسعى جاهداً لأن يستكمل الطريق ويدعو كل من حوله إلى أن يسارعوا إلى رياض العمل الخيري والتطوعي، وبخاصة نحو كفالة اليتيم؛ لما لها من أثر طيب على النفس. كما ينوي عبدالله أن يحث أصدقاءه ومتابعيه على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي على كفالة الأيتام الذين فقدوا دفء الأبوة، وإسعاد الفقراء، وتذوق حلاوة هذه الأعمال الإنسانية. شبكة قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي يشار إلى أن "شبكة قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي" أنشأتها قطر الخيرية؛ إيمانا منها بتعاظم دور وسائل الاتصال الحديثة وشبكات التواصل الاجتماعي، وقد أبرمت قطر الخيرية عدة اتفاقيات مع سفراء التواصل الاجتماعي ومع نخبة وكوكبة من نجوم المجتمع القطري الشباب؛ للتعاون في مجال خدمة المجتمع بالتسويق الشبكي (Snapchat Facebook، Twitter، WhatsApp. Instagram، YouTube) للمشاريع والبرامج التنموية من أجل عمل مجتمعي مميز يخدم العمل الخيري.
623
| 28 مارس 2016
انتهت قطر الخيرية من اتمام بناء المرحلة الأولى لمشروع وادي الضيف بالداخل السوري، بواقع 200 وحدة سكنية ، تم تسليمها جميعاً للمستفيدين ، فيما سوف تبدأ قطر الخيرية في إجراءات تسليم النصف الثاني من المشروع وهي 200 وحدة سكنية أخرى، بعد أربعة أشهر . وتتكون كل وحدة سكنية من غرفتين ومطبخ ودورة مياه، ويستفيد من اجمالي المشروع 2400 شخص. ويأتي هذا المشروع في إطار سعي قطر الخيرية لسد حاجيات الشعب السوري الإغاثية، وخاصة العائدين إلى مدنهم وقراهم بالداخل السوري، الذين تم استهداف تعويضهم ببناء منازل جديدة لهم في أماكن منازلهم القديمة. وتكون قطر الخيرية قد أنجزت بذلك تسليم نسبة 50% من مشروعها الكامل وهو بناء 400 وحدة سكنية، الذي شارف الاكتمال وتقدر تكلفة الوحدة بنحو 12.600 ريال، و تصل التكلفة الإجمالية للمشروع بنحو 5 ملايين ريال. يذكر أن هذا المشروع قد أعلنت عنه قطر الخيرية سابقاً وتعطي أولوية خاصة لمجال الإيواء، وذلك بسبب الحاجة الماسة إليه، حيث يمثل المأوى ركيزة أساسية للمحافظة على كرامة الإنسان، لذلك استحوذ على نسبة كبيرة من إجمالي مشاريع قطر الخيرية الخاصة بالشعب السوري، وتزداد الحاجة إليه خصوصا في فصل الشتاء وتواصل نزول الأمطار في الفترة الأخيرة. وقد قال السيد محمد جاسم السليطي منسق الإغاثة بقطر الخيرية في تصريح سابق:" إن الجمعية أثبتت دائما وجودها مع الإخوة السوريين من نازحين ولاجئين، والتزامها بتقديم المساعدات الإغاثية لهم؛ منوها إلى ما تبذله قطر الخيرية في سبيل التخفيف من معاناتهم وتوفير كل الوسائل الضرورية لهم من أجل حياة أفضل؛ خصوصا ما يتعلق بالإيواء الذي يعتبر ركيزة أساسية في حياة الإنسان وحفظ كرامته"؛ منوها بأن المشروع قطع شوطا على طريق الإنجاز. ووجه السليطي الشكر للمحسنين في قطر على دعمهم لهذا المشروع، منوهاً بأنه لولا فضل الله ودعمهم لما تمكنت قطر الخيرية من انجاز المرحلة الأولى منه، فيما تواصل انجاز المرحلة الثانية منه حالياً بواقع 200 وحدة سكنية أخرى تخفيفاً من العاناة الإنسانية لإخوانهم السوريين، داعياً المولى عز وجل أن يبارك للمحسنين في أرزاقهم. وأكد السليطي على إعطاء قطر الخيرية أولوية لمشاريع الداخل السوري؛ مضيفا أن قطر الخيرية ستبذل مزيدا من الجهد مستقبلا للاستجابة للاحتياجات الإغاثية والإنسانية الأكثر إلحاحا بالتعاون مع كل الشركاء وكل المعنيين بشؤون النازحين بالداخل السوري حتى يتمكنوا من الحصول على كل وسائل العيش الكريم، ودعم عودتهم إلى مدنهم وقراهم حين تصبح آمنة. خمس اتفاقيات يشار إلى أن قطر الخيرية قد وقعت مع منظمة الدعوة الاسلامية واتحاد الجمعيات الاغاثية والتنموية بلبنان مؤخرا على خمس اتفاقيات لتنفيذ مشاريع إغاثية لصالح اللاجئين السوريين بلبنان، بتكلفة بلغت حوالي 5 ملايين ريال، ويأتي ذلك استكمالا لما تعهدت به منظمات إنسانية خليجية وإسلامية ودولية على هامش المؤتمر السنوي الرابع الذي نظّمه اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية برعاية من قطر الخيرية في مدينة اسطنبول التركية في شهر يناير الماضي. وقد بلغ عدد الوحدات السكنية التي تمّ إنجازها حتى الآن أو هي على وشك الانتهاء أو قيد الإنشاء 2500 وحدة سكنية، ومن بين المشاريع الكبيرة في هذا المجال مدينة الريان ومدينة "دوحة الخير" على الحدود التركية ـ السورية، وتشتمل كل منهما على 1000 وحدة سكنية، وتتميز بكونها صديقة للبيئة، وتحتوي كل المستلزمات من المساجد والفصول الدراسية والصرف الصحي والنقاط الصحية وساحات لألعاب الأطفال. وبلغ إجمالي ما خصصته قطر الخيرية لصالح النازحين واللاجئين السوريين حوالي 376 مليون ريال، فيما بلغ عدد المستفيدين من مشاريعها الإغاثية في الداخل السوري ودول اللجوء المجاورة أكثر 6.831.000 شخص في مجالات الغذاء والإيواء والصحة والتعليم وأن حوالي 57% منها نفذت في الداخل السوري.
501
| 28 مارس 2016
عقد الفرع النسائي لمركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بالريان بروضة الإسراء المستقلة للبنات دورة تدريبية بالتعاون مع المدربة هذباء علي، تحت عنوان "صناعة طفل يقرأ" وذلك في إطار الإهتمام بالقراءة واللغة العربية ومواصلة لبرامج التدريب والتأهيل الوظيفي الذي يقدمه. حضر الدورة عدد كبير من المعلمات والأخصائيات وأولياء الأمور في مجموعة من المدارس التي تم دعوتها لحضور الدورة لتحقيق الفائدة الأشمل. وجاءت هذه الدورة ضمن برامج وورش عديدة نفذها نسائي قطر الخيرية بالريان، بالتعاون مع المدربة هذباء علي، فقد اختتم المركز خلال الفترة الماضية سلسلة تدريبية استمرت على مدار شهر كامل بواقع يوم واحد كل أسبوع تحت عنوان "الوصفة السحرية في بناء علاقة ايجابية مع الأبناء" والتي لاقت استحسان وشكر السيدات اللاتي حضرن التدريب لما لها من أثر إيجابي طيب في تغيير مناخ البيت والأسرة العام الى الأفضل. وحول محتوى دورة "صناعة طفل يقرأ" قالت الفاضلة منى البوعينين مديرة روضة الإسراء المستقلة للبنات أن هذه الأفكار والتوجهات الخاصة بتقديم دورات تدريبية نوعية لموظفات المدارس ورياض الأطفال تعد خطوة إيجابية وهامة ومفيدة لجمعية قطر الخيرية وللمدارس المستفيدة من مثل هذه البرامج، حيث أن لجمعية قطر الخيرية توجهها الديني الملتزم والذي يتماشى مع متطلبات المدارس المستقلة. وأضافت:" أننا كهيئة إدارية و تعليمية في المدارس ورياض الأطفال نشعر بالأمان من حيث محتوى المادة المقدمة في المحاضرات والدورات المقدمة من قبل قطر الخيرية سواء لأولياء الأمور أو الموظفات والطالبات فنحن نثق بأن المحتوى المقدم به من الأمانة في الطرح بما يتناسب مع تعاليم ديننا وعاداتنا وتقاليدنا". وحول اهتمام قطر الخيرية متمثلة بمراكز تنمية المجتمع التابعة لها والأنشطة والبرامج المطروحة في مجال الحفاظ على اللغة العربية والتشجيع على القراءة، قالت البوعينين:"مثل هذه الفعاليات أصبحت ضرورة لابد أن تتوجه لها كافة الجمعيات والمؤسسات التعليمية في قطر، فبعد التطور الكبيرالذي تشهده الدولة في كافة الميادين وتزايد أعداد المدارس الأجنبية والرغبة في تعلم اللغات الأخرى، يأتي التشجيع على المطالعة عامة والقراءة باللغة العربية خاصة ليعمق التواصل مع لغة القرآن الكريم، وهذا الأمر هام جدا لجمعية قطر الخيرية كون التوجه العام الآن في قطر لإحياء اللغة العربية في كافة أجهزة الدولة. ومواكبة مراكز قطر الخيرية لهذه النقطة تجعل الجمعية محط أنظار الجهات الأخرى للتعاون معها في هذا الإطار". أهمية القراءة وعن المادة العلمية التي قدمتها المدربة هذباء علي، فقد هدفت إلى تعريف المنتسبات على أهمية القراءة وفوائدها التي تنعكس إيجابا على الطفل. كما أوضحت المراحل التي يمر بها الأطفال في تعلم القراءة، وبينت أن أولى هذه المراحل تبدأ أثناء فترة الحمل حيث يستمع الجنين إلى كلام الأشخاص من حوله، ينتقل بعدها إلى مرحلة لمس الصور بيده والانصات للكلمات من عمر الشهر حتى العام الأول، يتطور بعدها إلى الإشارة للصور وملاحظة الحروف وصولا إلى التمييز بين الحقيقي والخيال، انتهاء بمرحلة الفهم والاستيعاب عند بلوغه العام السادس". انتقلت المدربة إلى توضيح أهمية مواكبة الطرق الحديثة في الترغيب بالقراءة والابتعاد عن الروتين والطرق التقليدية، ويأتي هذا بناء على إيمان الأم بأهمية القراءة في بناء الأمم، ومواكبتها لكل ما هو جديد في عالم الإصدارات والقصص بما يتناسب مع المرحلة العمرية للطفل. معرض للكتاب وعلى هامش دورة صناعة طفل قارئ نظمت إدارة روضة الإسراء المستقلة للبنات معرضا للكتاب لطالبات الروضة، ضم مجموعة مختارة من الكتب والقصص التي تتناسب مع هذه المرحلة العمرية شاركت الطالبات بزيارة المعرض وشراء القصص تحت إشراف معلمات الروضة.
531
| 27 مارس 2016
نفذ مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، المرحلة الأولى من إعادة بناء مسجد البخاري الذي تهدم أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة صيف 2014، حيث اشتملت هذه المرحلة على تنفيذ أعمال القواعد. ويؤكد المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، أن هذا المشروع يأتي في إطار مشاريع إعادة إعمار قطاع غزة بعد أن تعرض لحرب شرسة طالت حتى دور العبادة، مشيراً إلى أن هذا المشروع سيضع حدا لمعاناة جيران المسجد الذين كانوا يضطرون لقطاع مسافات طويلة لأجل تآدية الصلاة بعد أن جرى تدمير مسجدهم. ومن المقرر أن يخدم هذا المشروع نحو 3000 مواطن يقطنون بالقرب من هذا المسجد الواقع في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، والذي تبلغ قيمة إعادة بناءه 1.56 مليون ريال قطري. أمنيات ومخاوف وشدد أبو حلوب على أهمية مثل هذه المشاريع، خصوصا وأنها ستعيد افتتاح المساجد المدمرة في وجوه المصلين، فضلا عن إعادة افتتاح مركز تحفيظ القرآن الكريم في هذه المساجد. وعبر عن أمله بألا يواجه المشروع عراقيل جديدة تتمثل في إعاقة إدخال مواد الإعمار، وأن ينتهي المشروع في المدة الزمنية المقرة له (ديسمبر 2016). بدوره عبر د.أحمد الجمل نيابة عن لجنة إعمار المسجد، عن عميق سعادتهم كجلنة مشكلة من وجهاء الحي، للبدء بتنفيذ مشروع إعادة إعمار مسجد البخاري، لما لذلك من اهمية كبيرة لدى المصلين الذين كانوا يضطروا لقطع مسافة طويلة وصولا إلى مسجد أخر بديل. وقال الجمل: "نحن ممتنون إلى قطر حكومة وشعبا وأميراً وكذلك إلى محسني دولة قطر الذين نفذوا هذا المشروع من خلال جمعية قطر الخيرية، ونتقدم لهم بخالص الشكر على الجهود الكبيرة التي يبذلونها لأجل إعمار بيوت الله وإعلاء لكلمته جل وعلا". وبين أن إعمار المسجد كان يمثل ضرورة كبيرة بالنسبة لهذا الحي خصوصا أنه سيسهم في إستئناف جلسات تحفيظ القرآن والذكر ويسهم في تربية أبنائهم وقال "نقول لقطر الخيرية جزاكم الله عن هذا المشروع خير الجزاء، وسدد خطاكم واعانكم على إعلاء كلمة الله". مشاريع هامة وتمثل مشاريع إعادة الإعمار عموما والمساجد على وجه الخصوص، أهمية كبيرة بالنسبة لقطر الخيرية، خصوصا أن غياب المساجد عن مناطق مؤهولة بالسكان سيحرمهم من فضل صلاة الجماعة والتواصل الديني من خلال حلقات العلم والقرآن، فضلا عن أنه سيعطي الضوء الأخضر لانتشار الجهل والتيه والفساد. ويمثل نشر الوعي الديني هدفاً كبيرا بالنسبة لقطر الخيرية حيث تقوم على بناء ثلاثة مساجد في قطاع غزة، فضلا عن أنها تعتبر أن بناء المساجد يعطي فرصا لبعض العاطلين عن العمل لأن ينخرطوا في قطاعات العمل الانشائية. وكانت قد دمرت قوات الاحتلال خلال حربها الأخيرة على قطاع غزة 2014، حوالي 30 مسجدا تدميرا كاملا، فيما دمر الاحتلال 161 مسجدا تدميرا جزئيا وعشرات المساجد الأخرى بدرجات متفاوتة وبعضها غير قابل للصلاة فيه. مشاريع سابقة يشار إلى أن مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة قد شرع في إنشاء مبنى مقر الإسعاف والطوارئ التابع إلى وزارة الصحة، وذلك في إطار مشروع تزويد مستشفيات الشفاء وناصر والأوروبي وكمال عدوان بمولدات كهربائية وتأهيل شبكة الكهرباء وانشاء محطة الإسعاف والطوارئ، إضافة إلى توريد الأدوية الحرجة والمستهلكات. ويهدف المشروع الذي تنفذه قطر الخيرية بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية، إلى توحيد قيادة عمل الإسعاف والطوارئ في القطاع والتعامل مع مختلف ظروف الطوارئ والكوارث المتوقعة، إضافة إلى تأمين خدمات الإسعاف والطوارئ لسكان القطاع بشكل عام ومحافظة غزة بشكل خاص بما يتناسب والتوزيع الديموغرافي للسكان البالغ عددهم قرابة المليوني مواطن. ومن المقرر أن يخدم هذا المشروع الممول من قبل برنامج دول مجلس التعاون لإعادة إعمار غزة، بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية (جدة)، بقيمة مالية تزيد عن 7 مليون ريال قطري، (من أصل 21.900.00 هي القيمة الاجمالية للمشروع)، القطاع الصحي بشكل عام، ويحسن الجودة في الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
715
| 27 مارس 2016
• علي الغريب: تشكر قطر الخيرية الجهات الشريكة والمتعاونة وستوفر للفائزات دورات لتطوير مهاراتهن • عيسى عبد الله : نحن على استعداد في مركز الإبداع الثقافي لتبنّي المشاركات الفائزة وطباعتها ونشرها • جاسم فخرو: القصص المُشاركة تعبر عن أصالة فكر الطالبات المُشاركات في المسابقة • محمد الجفيري: الكتابة أثرٌ لا يُمحى.. وهي ما يميّز الشخص ويترك له بصمة في الحياة • أمل عبد الملك: أتمنى أن يتم يتعميم المسابقة على كافة مناطق الدولة ولكلا الجنسين • الطالبة الدانة الهاشمي: أرغب بأن أكون كاتبة في المستقبل وأن تنشر قصصي في الصحف والمجلات • الطالبة ريم اليافعي : سعيدة بفوزي وسأشارك بأية مسابقات لاحقة اختتمت فعاليات مسابقة "الكاتبة الصغيرة" والتي نظمها مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة، وتم تكريم الطالبات الفائزات في الحفل الختامي الذي أُقيم بمبنى بلدية الوكرة، بحضور عدد من الأدباء والإعلاميين القطريين، والجهات التي قدمت دعما للمسابقة كمركز الإبداع الثقافي، إضافة لسفراء شبكة قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي، وطالبات المدارس المشاركة وأولياء أمورهن . وتم إعلان أسماء الطالبات الفائزات بالمراكز الأولى في كلتا المرحلتين الابتدائية والإعدادية، حيث أحرزت الطالبة جواهر حمد المناعي المركز الأول على مستوى المرحلة الابتدائية، عن قصّتها "الألعاب تتحدث"، وفي المركز الثاني، حلّت الطالبة ريم أمين اليافعي عن قصّتها "فرحٌ بعد شقاء"، وحصلت الطالبة الدانة حسين الهاشمي على المركز الثالث عن قصّتها "الفتاة والحجاب".، وفي المرحلة الإعدادية، نالت الطالبة مريم يحيى المركز الأول عن قصّتها "ياسمين والملك الظالم"، فيما حصلت الطالبة حماس محمد مهران على المركز الثاني عن قصّتها "سالي والغابة الواسعة"، وذهب المركز الثالث للطالبة نور مصطفى خطّاب عن قصّتها "حجابي سرُّ سعادتي"، وحصلت الطالبات الفائزات على جوائز مادية بقيمة 2000 ريال للمركز الأول و1500 ريال للمركز الثاني و1000 ريال للمركز الثالث. القطريتان ريم اليافعي والدانة الهاشمي الفائزتان بالمركزين الثاني والثالث للمسابقة وكانت المسابقة قد أطلقت في فبراير الماضي بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم، حيث استهدفت طالبات المدارس الابتدائية والإعدادية بمنطقة الوكرة ومسيعيد، وهدفت إلى اكتشاف مهارات الكتابة لدى الطالبات وتطويرها. شكر الشركاء والمتعاونين وفي كلمته، أعلن السيد علي الغريب - مدير إدارة البرامج والمراكز بقطر الخيرية - عن تبنّي صحيفة الشرق ومجلة قطر الخيرية نشر المشاركات الفائزة، وأكد على استمرار قطر الخيرية في دعم الفائزات عن طريق إشراكهن في دورات ولقاءات خاصة بالكتابة والتعبير، وذلك لتطوير قدراتهن إلى حين إصدارهن لأعمالهن الأدبية في المستقبل، ووجه شكره لكل الجهات الشريكة في هذه المسابقة أو التي كان لها دور في نجاحها وفي مقدمتهم كل من: مركز الإبداع الثقافي وبلدية الوكرة والمدارس المشاركة ، ومدربي ورش المسابقة ( جلنار فهيم والإعلامي القطري حسن الساعي ) وسفيري قطر الخيرية لشبكات التواصل : الإعلامي أحمد عبد الله والإعلامية أسماء الحمادي. تكريم الكاتب جاسم فخرو عضو لجنة التحكيم مركز الإبداع وقال عيسى عبد الله - مدير مركز الإبداع الثقافي - إن المركز سعيد بمشاركة قطر الخيرية في تنظيم هذه المسابقة التي تهدف إلى اكتشاف المواهب ودعمها وصقلها، وأضاف بأن مركز الإبداع الثقافي حريص على احتضان هذه المواهب، وأعلن عن تقديم المركز لدورات وورش عمل مجانية كتكريم للطالبات الفائزات، وأضاف بأن المركز على استعداد تام لتبنّي المشاركات الصادرة وطباعتها ونشرها بعد مراجعتها. وأفاد بأن هذه ليست المرة الأولى التي يتعاون فيها المركز مع قطر الخيرية. لجنة التحكيم وصرَّح عضو لجنة التحكيم الكاتب الصحفي جاسم فخرو بأنّ هذه المسابقات تعلم الطالبات كيفية توسيع آفاق فكرهن عبر تنمية مهاراتهن في الكتابة، وأضاف فخرو بأنه استمتع بقراءة القصص المُشاركة في المسابقة، وأن الطالبات قُمن بالدمج بين الخيال والأساطير والحياة، وهذا ينم عن أصالة فكرهن. وعلى نحو متصل؛ أكَّد المؤلف القطري محمد الجفيري في كلمته بالحفل على أن جميع الطالبات فائزات، وأن المكسب الأكبر لهن هو اكتسابهن للخبرة عبر التجربة والتعلُّم، وأضاف الجفيري في كلمته التي وجهها للطالبات بأن الأعمال الباقية للشخص بعد حياته هي التي يتركها ويوثقها، وأن الكتابة هي أثرٌ لا يُمحى وهي ما يميّز الشخص. المتحدثون في حفل تكريم الفائزات في مسابقة الكاتبة الصغيرة وعلى هامش الحفل أفادت السيدة جُلَّنار فهيم - صحفية وكاتبة قصص أطفال - وعضو لجنة التحكيم بأن اللجنة المنظمة للمسابقة قامت بعقد ورش تدريبية في مدارس البنات الابتدائية والإعدادية الأربع المشاركات بالمسابقة في منطقة الوكرة ومسيعيد، وأن هذه الورش أثارت الخيال واللُغة لدى المتلقيات من الطالبات، وساعدتهن على تطوير مهارة الكتابة لديهن، وتشجيعهن على القراءة، وأكدت بأن هذه التجربة رائدة ومميزة لما أفرزته المسابقة من ذكاء عال وحنكة ومهارة للطالبات المشاركات، وختمت تصريحها بأن مواهب المشاركات بحاجة للدعم والمساندة من أولياء الأمور والمعلمات والمهتمين. وأشادت الكاتبة القطرية أمل عبد الملك بتنظيم قطر الخيرية لمثل هذه المسابقات، وعبرت عن سعادتها بما وصلت إليه المسابقة من مُخرجات تساهم في تنمية مهارة الكتابة عند الطالبات في مقتبل أعمارهن، وحثّت قطر الخيرية على استمرار رعاية مثل هذه المسابقات، وعبرت عن أمنيتها في أن تُنظّم هذه المسابقة للطلاب البنين، وأن يتم تعميمها على كافة أرجاء الدولة لكلا الجنسين، وذلك لاكتشاف مواهب الطلبة في الكتابة وتطويرها. أحلام الكاتبات الواعدات من جهتهن عبّرت الطالبات الفائزات بالمسابقة عن سعادتهن البالغة بعد إحرازهن للمراكز الأولى، حيث قالت الطالبة الدانة الهاشمي إنها سعيدة جدا وأنها كانت تتوقع الفوز، وكشفت عن طموحها بأن ترغب في أن تكون كاتبة في المستقبل وأن تنشر كتاباتها في الصح. وأعربت الطالبة ريم اليافعي عن سعادتها الغامرة بالفوز، وبأنها شاركت للمرة الأولى في مسابقة متعلقة بالكتابة، معربةً عن رغبتها في المشاركة في مسابقات لاحقة. وصرّحت الطالبة نور مصطفى بأنها في غاية السعادة بعد إعلان فوزها، وبأنها توقعت الفوز لبذلها جهداً كبيراً في كتابة قصّتها، وبأنها تسعى لأن تطبع كتابها الأول وأن تكون كاتبة معروفة في المستقبل. وفي نهاية الحفل كرمت اللجنة المنظمة للمسابقة لجنة التحكيم ومقدمي اللقاءات الخاصة بالمسابقة، وكرّمت أيضاً المدارس المشاركة وجميع الطالبات المشاركات في المسابقة بهدايا عينية وشهادات تقدير. ورش عمل الجدير بالذكر أن المسابقة شهدت منذ تدشينها فعاليات عدة، كان أبرزها إقامة "ورشة الكاتبة الصغيرة" والتي نظمها مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة وتمَّ تقديمها لطالبات مدارس المرحلتين الابتدائية والإعدادية بمنطقتي الوكرة ومسيعيد، حيث تم تعريف الطالبات بالمسابقة وإطلاعهن على معايير الاشتراك، وهدفت الورشة إلى تدريب المشاركات على مهارات القراءة وكيفية تجميع المعلومات والكتابة بأبسط القواعد وتحريك عنصر الخيال لدى الطالبات المشاركات. كما تم تنسيق لقاءٍ مع الإعلامي حسن الساعي للطالبات المشاركات بالمسابقة، ودارت محاور اللقاء حول الإعلام والكتابة، حيث أتيحت للطالبات فرصة الاستفسار عن ما يتعلق بمحاور الكتابة والصحافة لاستثمار الخبرات. وأقام مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة هذه المسابقة ضمن أنشطة برنامج "شخصيتي"، وهدف المركز من خلالها إلى إطلاق مواهب الصغار الأدبية والفكرية من خلال كتاباتهم، واكتشاف أصحاب الملكات الإبداعية في الكتابة والتأليف والخيال وتبنّي مواهبهم وتطويرها، ودعم أصحاب القدرات منهم ، وتشجيع الصغار على التواصل الاجتماعي وزيادة ثقتهم بأنفسهم عبر المشاركة في مثل هذه المسابقات، وتنمية المهارات اللغوية والعقلية للطلبة .
1343
| 26 مارس 2016
في اطار مبادرات قطر الخيرية للإسهام في التخفيف مما لحق بالقطاع التعليمي السوري، نفذت قطر الخيرية ثلاثة مشاريع تعليمية بالتنسيق مع الهيئة السورية للتربية والتعليم "عِلم"، اشتملت على طباعة الكتب والمناهج التعليمية وتوفير المستلزمات الدراسية بالإضافة إلى تهيئة المدارس وتأهيل المعلمين وتأمين دعم لهم في الداخل السوري. استفاد من المشاريع مئات آلاف الطلاب السوريين، من اللاجئين والنازحين، وتم تنفيذ تلك المشاريع اثر اتفاقيات تم توقيعها على هامش "مؤتمر عِلم الدولي الأول .. سوريا والتعليم ـ واقع وتحديات" الذي عقد بتركيا، ومولته قطر الخيرية، ونُظم من قبل الهيئة السورية للتربية والتعليم "عِلم"، وهي منظمة مجتمع مدني متخصصة بالعملية التعليمية وتجمع تحت مظلتها الكثير من المدارس والمعاهد والجهات التربوية التي تعمل لصالح الطلبة في سوريا بمن فيهم أبناء النازحين واللاجئين السوريين. و قد صرح السيد محمد راشد الكعبي، مدير إدارة الاغاثة الإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية: انه في ظل وجود الملايين من الأطفال السوريين المشردين ما بين نازح ولاجئ، وجدت قطر الخيرية أنه من الضروري مواكبة وضعهم التعليمي؛ حتى يتمكنوا من الحصول على حقهم في التعلم، مشيرا إلى أن قطر الخيرية تهدف إلى التخفيف من الأزمة الإنسانية السورية عموما، والتعليمية خصوصا؛ حيث يحرم الملايين من الطلبة السوريين من حقهم في التعليم، بسبب ظروف التشرد والشتات، والآثار السلبية الكبيرة المترتبة على ذلك. شكرا للمتبرعين ووجّه الكعبي الشكر لمحسني دولة قطر لدعمهم حملات قطر الخيرية لإغاثة اخوانهم السوريين، سائلا الله أن يأخذ وبأيديهم البيضاء التي كانت سببا في تنفيذ العديد من المشاريع في الجانب التعليمي، ودعاهم لمواصلة الدعم، منوها بأن حملات قطر الخيرية ما زالت مستمرة وجارية لدعم الاخوة السوريين في الداخل والخارج، داعيا المولى عز وجل أن يخلف على الباذلين ويعظم لهم الأجر وأن يبارك لهم في رزقهم وأهلهم. يتمثل المشروع الأول في تأمين الاحتياجات الإغاثية التعليمية للمدارس السورية في بعض مناطق الداخل السوري من خلال تزويدها بالكتب المدرسية العلمية(الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء والعلوم). و يهدف مشروع طباعة وتوزيع المناهج التعليمية المنقّحة إلى نشر التعليم المدرسي والعمل على النهوض بالحالة التعليمية للطلاب السوريين والمساهمة في رفع المعاناة التي يعيشها الطالب السوري وأسرته والمحافظة على جيل الأطفال والشباب من الضياع. و قد بلغ عدد الكتب المدرسية التي طبعت في إطار هذا المشروع 2،264،500 كتابا؛ استفاد منها 366،000 طالب في الداخل السوري؛ بالإضافة إلى طلبة المدارس السورية في تركيا؛ بما في ذلك طلبة مخيمات اللاجئين، و تغطي الكتب جميع المراحل الدراسية والتخصصات العلمية، حيث روعي مطابقتها وموافقتها للمنهج السوري قبل الازمة. يشار إلى أن الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني المبعوث الخاص للأمين العام لجامعة الدول العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية، قد حضرت حفل تدشين توزيع الكتب المدرسية على طلبة مدارس اللاجئين والنازحين السوريين، حيث ويعد مشروع طباعة وتوزيع المناهج التعليمية المنقّحة لجميع المراحل الدراسية من المشاريع المهمة التي تبتها قطر الخيرية والهيئة السورية للتعليم، وقد جرى توزيع الكتب في اطار خطة متكاملة و كبداية لانطلاق التعليم الذي توقف لمدة 3 سنوات. المشروع الثاني هو دعم وتجهيز المدارس بوسائل التعليم وتشغيلها بهدف متابعة العملية التعليمية ضمن المدارس السورية في الاراضي التركية، للحفاظ على مستقبل الاجيال من الضياع. المستفيدون هم من الطلاب السوريين في جميع المراحل الدراسية والتعليمية(التعليم الأساسي والإعدادي والثانوي)، وقد بلغت تكلفته 750 الف ريال قطري. ويهدف المشروع إلى دعم المدراس المتعثرة من خلال تقديم المنح والرواتب للمعلمين والاداريين والمستخدمين للعام الدراسي 2014- 2015م وتجهيز وتأمين وتمين الوسائل التعليمية لمدراسهم وتوفيها وفق المطلوب وحسب الاحتياجات بالإضافة إلى تشغيل المدراس المشمولة من خلال تزويدها بالمتطلبات اللازمة لتفعلها على اكمل وجه. ترميم المدارس والمشروع الثالث هو عبارة عن ترميم وصيانة المدارس المدمرة في مدينة حلب واللاذقية بهدف السعي على استمرار المسيرة التربوية والعملية التعليمية ضمن المدارس السورية في الداخل السوري وبذل الجهود وتهيئة الظروف دون انحراف الأجيال إلى الجهل، واعادة تفعيل المدارس كمؤسسات تعليمية فاعلة على الارض واعادة نبض روح العملية التعليمية داخلها بعد أن باتت مهجورة وغير صالحة لاستقبال الطلاب ويستهدف الطلاب السوريين الذين فقدوا أماكن دراستهم الأصلية بسبب الأوضاع الحالية، وخاصة في مدارس مدينة حلب وريفها وريف اللاذقية وتبلغ تكلفته حوالي 1.5 مليون ريال. مشاريع أخرى يشار إلى أن قطر الخيرية تواصل قطر الخيرية تقديم 50,000 وجبة يوميا من مطبخ منطقة "كلس" الواقعة على الحدود بين سوريا وتركيا، كما توزع قطر الخيرية أيضاً 120,000 رغيف خبر من مخبز "كلس" الحدودي على اللاجئين السوريين العالقين هناك وذلك بالتعاون مع مؤسسة هيئة الاغاثة الانسانية التركية "IHH" التركية، يتزامن ذلك مع استمرار تدفق اللاجئين السوريين، في ظل ظروف مناخية متقلبة تجتاح هذه المناطق الحدودية. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت حملتها "سوريا ..شتاء لا ينتهي"، من منطقة الريحانية الواقعة على الحدود التركية دشنت قطر الخيرية حملتها من أجل توفير مستلزمات الدفء للنازحين في الداخل السوري، واللاجئين على في جنوب تركيا، حيث اشتملت الدفعة الأولى من مساعدات الحملة على أكثر من 250.000 قطعة، ويستفيد منها حوالي 508.000 شخص.
449
| 26 مارس 2016
في تعاون مشترك بين قطر الخيرية وشبكة الجزيرة الإعلامية، تم إنتاج أفلام تسجيلية وقصص إنسانية حية تعكس معاناة الشعوب الأكثر احتياجاً، وذلك بمناسبة انعقاد القمة العالمية للإعلام التي استضافتها الدوحة هذا الأسبوع. وبموجب هذا التعاون مولت قطر الخيرية إصدار خمسة أفلام وثائقية قصيرة عن قصص اللاجئات والمحتاجات في خمس دول مختلفة " فلسطين غزة، والكونغو الديمقراطية، ومخيم الزعتري بالأردن، وجواتيمالا في أمريكا الجنوبية"، ودارفور، وقامت الجزيرة بإنتاجها. وتم عرض الأفلام جميعاً خلال القمة التي استضافتها شبكة الجزيرة، ومن خلالها تم تقديم قصص نجاح تلك اللاجئات والأمهات المحتاجات، اللاتي تحدين الظروف، وصنعن منتجات يدوية لبيعها وتدبير شؤونهن وشؤون أسرهن المعيشية. وتكريماً من قطر الخيرية وشبكة الجزيرة للنساء المجتهدات، فقد تم تشكيل صندوق خاص باسم (مجموعة التراث العالمي) تم توزيعه على الحاضرين في القمة العالمية للإعلام، احتوى على مطويات تروي قصة كل امرأة منهن، مع قطعة من المنتج اليدوي الذي تصنعه، وذلك تحت شعار مجموعة التراث العالمي، تشجيعاً ومؤازرة لمسيرة الكفاح التي بدأنها في ظروف قاسية. وفيما يلي ملخص لأهم المنتجات اليدوية وما تخفيه في طياتها وثناياها من قصص لمواجهة المعاناة التي عاشتها نساء المخيمات والمجتمعات المحتاجة. غزة.. الزهرات الست فمن قطاع غزة المحاصر المثخن بالجراح، انطلقت مبادرة تحولت لرمزٍ لصناعات فلسطين اليدوية، إنها الفتاة، آية شعشاعة، واحدة من بين ست شقيقات بدأن مشروعاً حمل اسم "الزهرات الست" في إشارة اليهن، يقمن في المنزل بالتطريز الفلسطيني التقليدي من الأثواب إلى محافظ النقود وبيوت الهواتف المحمولة وعلامات فواصل الكتب. ورغم انقطاع الكهرباء عن قطاع غزة لمدة ثماني ساعات يومياً، وصعوبة الحصول على المواد الخام وتصدير أعمالهن بسبب الاحتلال الإسرائيلي والحصار، فقد تمكنّ من تحدي الصعاب ليصلن بمنتجاتهن إلى العالم، وسطّرن قصة نجاح بكسر حصار الأسوار، تروى على مسامع العالم في الفضاء المفتوح. سوريا.. خيط وإبرة من داخل مخيم الزعتري، أكبر مخيمٍ للاجئين السوريين في الأردن، بالخيط والإبرة، تحولت المواد بين أيدي النساء اللواتي يتحدين الظروف إلى فنٍ يجسد حلم السوريين بغدٍ أفضل. "أم أحمد" تبلغ من العمر 40 عاماً، هربت من ويلات الحرب في ريف حمص، وأصبح التطريز معيلاً لها على الحياة في مخيم اللجوء، أملاً بالعودة إلى وطنها، فاتخذت قراراً بأن تصنع بيديها مصدر دخلها لتعول أطفالها، فغزلت بالخيط حافظة نقود متينة، وأتقنت صنعها بألوان وتشكيلات مختلفة ومتنوعة، لا توحي لك النظرة الأولى أنها صنعت بأيد بشرية. وقد استطاعت أم أحمد أن تبدأ حياة جديدة رغم المعاناة، وتجتهد في التصنيع والبيع لعلها تؤمن لأطفالها ما يحتاجونه. الكونغو.. قطع الكوبا دأب حرفيو جمهورية الكونغو الديمقراطية على حياكة القطع القماشية المصنوعة من أوراق نخيل الرافيا وإنتاج ما يسمى قطع "الكوبا" القماشية على مدى 400 سنة. ويعتبر سكان الباكوبا جنوب شرق الكونغو، قطع "الكوبا" القماشية هذه قطعاً ثمينة للغاية ويقدمونها كهدايا، وتُصنع هذه القطع من أوراق نخيل الرافيا التي تتميز بالمرونة والقوة في آن واحد. يجمع الرجال أوراق الرافيا من أعماق الغابات، ثم تقطع وتجفف، لتقوم النساء بعد ذلك بتلوينها وتحويلها إلى قطع قماشية تستخدم كمادة مثالية لغزل السلال وصناعة السجاد والمفروشات والقبعات. تعلمت "شومبا" هذه الحرفة اليدوية الصعبة من والدتها عندما كان عمرها 15 عاماً، لتصبح الآن، وقد تخطت الخمسين، من أمهر حرفيي فن حياكة الرافيا. تعتبر شومبا أبناءها العشرة، وقد توفي أحدهم، أحد الدوافع الأساسية وراء نجاحها في صناعة هذه القطع الثمينة المصنوعة يدوياً، فلولا هذه الحرفة لما استطاعت دفع تكاليف تعليم أبنائها وتأمين احتياجاتهم اليومية، بالرغم من تراجع الطلب على هذه القطع في الآونة الأخيرة. تراجع صناعة قماش الرافيا مؤسف حقاً، حيث إن هناك العديد من القصص الرائعة وراء تلك الأشكال الهندسية الجميلة التي ألهمت الكثير من فناني القرن العشرين مثل ماتيس وبيكاسو. تحمل قصة شومبا كل معاني الأمل والحفاظ على التقاليد القيمة في بلد أنهكته الحروب والمجاعات. وتعتبر القطعة القماشية القيمة التي صنعت قبل حوالي 100 عام والتي اشتملت عليها (مجموعة التراث العالمي) رمزاً لذلك الأمل. جواتيمالا.. حزام الكاميرا من قرية "باناباج" غرب جواتيمالا في أمريكا الوسطى التي تعرضت لإعصار "ستان" عام 2005، والذي أودى بحياة أكثر من 1000 شخصٍ وسبب دمار مئات المنازل، وبعد "إبادة جماعية" عصفت بالبلاد، انطلقت مبادرة تحولت لرمزٍ في صناعات جواتيمالا اليدوية. جوزيفا البالغة من العمر 58 عاماً، بادرت مع نساء القرية إلى مشروع حياكة خيوط على آلاتٍ خشبية لينسجن أجمل المنتجات الفنية، منها "حامل كاميرا" ملون طاف بسمعته العالم. في ساعات الصباح الأولى من يوم الخامس من أكتوبر عام 2005، ضرب إعصار ستان قرية "باناباج"، غرب جواتيمالا، وجوزيفا، التي تبلغ من العمر 58 عاماً، فقدت منزلها خلال الاعصار، مما زاد من معاناتها النفسية التي بدأت قبل ذلك الوقت بعدة سنوات، عندما قتل زوجها خلال الحرب الأهلية في البلاد. إلا أن قوة ارادتها منعتها من الاستسلام للألم الجسدي والنفسي الذي تعاني منه، فبادرت بمشروع جديد بالتعاون مع نساء قريتها للاستفادة من مهاراتهن بالحياكة وبدأن باستخدام آلات خشبية بسيطة لتحويل تلك الخيوط إلى منسوجات جميلة وملونة سرعان ما جلبت لهن سمعة عالمية مرموقة. أحد هذه المنسوجات الجميلة "حزام لحمل الكاميرا": وهو قطعة فنية جميلة، تعتبر واحدة من أجمل رموز الصناعة اليدوية في جواتيمالا.
308
| 23 مارس 2016
نفذت قطر الخيرية مركزا متعدد الخدمات بموريتانيا لتلبية احتياجات سكان المنطقة التعليمة، و تخفيف أعباء مصاريف طلاب الدول المجاورة الذين يستفيدون من التعليم في دار تحفيظ القرآن الكريم وتعليم العلوم الشرعية. وقد تم تنفيذ هذا المركز في قرية زمزم التابعة لمقاطعة بوتيليميت الواقعة بولاية الترارزه بالجنوب الموريتاني. ويشتمل المركز على مسجد مساحته 240 مترا مربعا يحتوي على مصلى عام بمساحة 120 مترا مربعا يستوعب 240 مصليا، بالإضافة إلى مصلى خاص بالنساء بمساحة 76 مترا مربعا، ويشمل قاعة لتدريس النساء والفتيات، وتضمن هذا المجمع كذلك قاعة للتدريس ولتحفيظ القرآن الكريم وتعليم العلوم الشرعية خاصة بالرجال والأطفال، كما يوجد به خمس دورات مياه ومتوضأ. ويشمل المركز كذلك أربعة دكاكين بمساحة إجمالية قدرها 52 مترا مربعا، وهذه الدكاكين عبارة عن مشاريع مدرة للدخل تساهم في توفير دخل معتبر لأسر فقيرة في المنطقة كما أن عائدها يساعد في تسديد المصاريف الشهرية للمجمع . وقد تم تجهيز المجمع بالفرش، كما تم تجهيز المسجد بنظام صوتي مكتمل لرفع الآذان والمحاضرات. دورات علمية من جهته قال شيخ "دار إحياء السنة" التابعة لهذا المركز الأستاذ محمد يحي ولد الحضرمي إن هذا النمط من المشاريع يلبي حاجات مختلفة لكثير من سكان المنطقة ومن أهمها حاجة التعليم، حيث يتم تدريس القرآن الكريم في دار التحفيظ وكذلك المتون الفقهية واللغوية، ويستفيد من ذلك الرجال والنساء معا، مضيفا أن هنالك طلاب يصلون من الدول المجاورة يستفيدون من التعليم في هذه المحظرة. وقال الحضرمي إن هذه الدار تقدم دورات منتظمة للنساء في الحديث وتحفيظ القرآن وتدرس النحو والسيرة، وتشمل كل دروة 26 سيدة تمتد ستة أشهر، كما تضم دار تحفيظ القرآن الكريم حوالي 200 من طلاب العلوم الشرعية. مضيفا أن الدار تركز على الشرائح الأكثر فقرا ممن لا يستطيعون التنقل إلى المدن الكبرى وخاصة العاصة للتعلم هناك، لكنها تحتاج بعض الدعم مثل رواتب للأساتذة وتحتاج مكتبة وسكنا للطلاب. معبرا عن مدى شكره لكل المحسنين القطريين لما يبذلونه من جهد في مساعدة المحتاجين ونشر تعاليم الدين الاسلامي السمح. دعم العلم ومن جانبه، قال مدير مكتب قطر الخيرية بموريتانيا السيد ادريس الساهل، إن قطر الخيرية نفذت هذا المشروع اسهاما منها في دعم العلم في مقاطعة بوتليميت حيث يشتمل المركز على مدرسة أهلية أو "محظرة" كما يسميها الموريتانيون تهتم بالعلوم القرآنية والشرعية، كما أن المشروع يساهم في محاربة الفقر من خلال مردودية الدكاكين التابعة له، وهو ما من شأنه أن يخفف أعباء مصاريف الطلاب وخاصة الأجانب منهم الذي يصلون من الدول الافريقية المجاورة لموريتانيا من أجل التعليم. وأوضح الساهل مدى الأثر الايجابي الذي أحدثه هذا المشروع في نفوس المستفيدين سواء تعلق الأمر بسكان قرية زمزم المستفيدة، والذين يبلغون 1500 شخص، حيث أصبح مسجد هذا المركز جامعا للقرية كلها، وفي نفوس الطلاب الذين يدرسون في المحظرة التابعة للمركز سواء كانوا رجالا أو نساء، مشيرا بان يشتمل على مسجد ودكاكين وقاعات للدراسة وبعض المرافق الأخرى ويستفيد منه حوالي 1500 شخص بتكلفة اجمالية بلغت 280,000 ريال. وقد عبّر مدير مكتب قطر الخيرية بموريتانيا عن خالص شكره وتقديره للمتبرعين من القطريين والمقيمين على هذا الجهد الإنساني الكبير، الذي يعكس الوجه الحقيقي للمجتمع القطري المعطاء، معتبرا أن مد يد العون لاخوانهم في موريتانيا على مستوى تشييد المراكز المتعددة الخدمات وما يخدم تعليم القرآن الكريم وعلومه، ينبع من شعور المؤسسات القطرية بالواجب الديني والأخلاقي تجاه اخوانهم حول العالم. مدرسة نسائية تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية نفذت وافتتحت في نفس المنطقة تقريبا مدرسة خاصة بالنساء بعد أن تم بناؤها وتجهيزها، وقد بلغت التكلفة الاجمالية لهذه المدرسة 400,000 ريال، ويستفيد من هذه المدرسة مئات الطالبات، وتدرس مختلف العلوم الشرعية واللغوية. وتوجد هذه المدرسة النسائية في ولاية الترارزة بقرية "بئر الخير" قرب مدينة بوتيلميت جنوب موريتانيا، وتشتمل على ستة فصول، ومباني إدارية تتضمن 5 قاعات مجهزة بمكاتب، بالإضافة إلى مرافق صحية. ويتكون طاقم المدرسة هذه المدرسة من مديرة ومساعدة لها، و8 أستاذات يدرسن بشكل منتظم وأستاذتان متعاونتان، وتدرس فيها مائة طالبة من أعمار ومستويات مختلفة.
763
| 23 مارس 2016
نفذ مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة مشروع المساعدة الشتوية العاجلة للأسر الفلسطينية، وذلك في إطار الحفاظ على الأسر المعوزة من خطر البرد الشديد. وأدخل المشروع البسمة على ما يزيد على 1166 أسرة فلسطينية تعاني أوضاعا اقتصادية صعبة، بقيمة مالية قاربت المليون ريال قطري، حيث حصلت كل أسرة على مساعدة عينية شملت (مدفأة غاز — مدفاة كهرباء — أسطوانة غاز — وبطانيتين شتويتين). وأسهم هذا المشروع — وفقا لما قاله المهندس محمد أبو حلوب، مدير مكتب قطر الخيرية، في قطاع غزة — في تخفيف الأعباء الاقتصادية عن عدد كبير من الأسر الفقيرة، إضافة إلى تعزيز الوضع الصحي والحفاظ على حياتهم من البرد. وأكد أبو حلوب أن قطر الخيرية حققت رضا المستفيدين من هذا المشروع، من خلال حفظ كرامتهم أثناء الحصول على المساعدات الضرورية، مؤكدا أن هذا المشروع هو جزء بسيط من حجم المشاريع الكبيرة التي تقوم على تنفيذها قطر الخيرية في قطاع غزة على صعيدي الإغاثة والتنمية. وقال: "إن مشروع المساعدة الشتوية عزز مبادئ الكرامة الإنسانية وأسهم في حماية أفراد الاسرة من التشرد والانحراف، على ضوء ما كان يمكن أن يواجهوه لمغادرة المنازل غير الملائمة وغير القادرة على الوقاية من برد الشتاء". وقد جرى تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع لجان الزكاة التابعة إلى مديريات وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في مختلف محافظات قطاع غزة، حيث اعتمد المشروع تشكيل فرق ميدانية لغاية توصيل المساعدات إلى محتاجيها. ويعاني قطاع غزة من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة نتيجة حالة الحصار المتواصل على قطاع غزة منذ 9 سنوات، الأمر الذي تسبب في ارتفاع معدلات البطالة والفقر، وفي ظل تعرض قطاع غزة للحروب والاعتداءات الإسرائيلية الدموية المتواصلة، فقد تسبب ذلك في زيادة معاناة المواطنين نتيجة فقدان منازلهم او منشآتهم أو فقدان معيلي أسرهم، سواء كانوا الآباء أو الأبناء المنتجين الذين كانت تعتمد عليهم الأسرة في توفير احتياجاتها المعيشية. يشار إلى أن مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة قد بدأ في إنشاء مبنى مقر الإسعاف والطوارئ التابع إلى وزارة الصحة، وذلك في إطار مشروع تزويد مستشفيات الشفاء وناصر والأوروبي وكمال عدوان بمولدات كهربائية وتأهيل شبكة الكهرباء وإنشاء محطة الإسعاف والطوارئ، إضافة إلى توريد الأدوية الحرجة والمستهلكات. وفي إطار مشروع إعادة تأهيل وتنمية المناطق الزراعية في قطاع غزة افتتح مكتب قطر الخيرية بئر مياه لصالح 50 مزارعا من مزارعي قرية (أم النصر) شمال القطاع، وسلمتها لوزارة الزراعة. وتغذي البئر 100 دونم زراعي، بما يخدم 50 مزارعاً فلسطينياً يعانون من شح المياه في مثل هذه المنطقة المهمشة، الأمر الذي يتيح لهم الاستثمار من خلال تنشيط الزراعة وتنوع المحاصيل.
466
| 22 مارس 2016
بدأت قطر الخيرية في توزيع مادة المازوت على مخيمات اللاجئين السوريين في مدينة "عرسال" الحدودية بين سوريا ولبنان، من أجل توفير التدفئة لمواجهة هطول الثلوج المتوقع هذه الأيام في هذه المناطق، حيث تشير تقارير الأرصاد الجوية إلى احتمالية تغير الطقس الحالي إلى الأكثر برودة بهطول الثلوج على هذه المناطق. وعلى نحو متصل، تواصل قطر الخيرية تقديم 50،000 وجبة يوميا من مطبخ منطقة "كلس" الواقعة على الحدود بين سوريا وتركيا، كما توزع قطر الخيرية أيضاً 120،000 رغيف خبر من مخبز "كلس" الحدودي على اللاجئين السوريين العالقين هناك وذلك بالتعاون مع مؤسسة هيئة الاغاثة الانسانية التركية "IHH" التركية، يتزامن ذلك مع استمرار تدفق اللاجئين السوريين، في ظل ظروف مناخية متقلبة تجتاح هذه المناطق الحدودية. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية قد شيدت مطبخا ومخبزا خيريا باسم (المتنافسون2) في مدينة كلس التركية في مارس من العام الماضي 2015، على بعد كيلو متر واحد فقط من معبر باب السلامة، وتقدر التكلفة التشغيلية اليومية لمخبز كلس بنحو 25،000 ريال، بينما تبلغ التكلفة التشغيلية الأسبوعية 175،000 ريال، فيما تبلغ التكلفة التشغيلية الشهرية 750،000 ريال، في الوقت ذاته تبلغ التكلفة التشغيلية اليومية لمطبخ كلس 76،000 ريال، وتبلغ التكلفة التشغيلية الأسبوعية 530،000 ريال، فيما تبلغ التكلفة التشغيلية الشهرية 2،3 مليون ريال. ومن جانبه وجه فيصل الفهيدة المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية، الشكر والعرفان للمحسنين على تفاعلهم مع حملة " سوريا.. شتاء لا ينتهي" الذي ظهر أثره في جملة المشاريع التي نفذت خلال الأشهر الماضية إجمالا. وحث الفهيدة المحسنين وأهل الخير من القطريين والمقيمين على مضاعفة تبرعاتهم والوقوف إلى جانب إخوانهم السوريين بالتبرع لدعم التكلفة التشغيلية اليومية لمخبز ومطبخ كلس، داعيا المولى عز وجل أن يخلف على الباذلين ويعظم لهم الأجر وأن يبارك لهم في رزقهم وأهلهم. طرق التبرع ويمكن للراغبين التبرع من خلال مصرف الريان حساب رقم: IBAN/QA40MAFR000000000003111111001، أو من خلال موقع الجمعية qcharity.org، أو من خلال مقر الجمعية الرئيسى وفروعها داخل الدولة، ومنافذ التحصيل الموجودة في المجمعات التجارية، أو الاتصال على الرقم الساخن 44667711 للتبرع والرد على أي استفسار. كما يمكن التبرع للمساهمة في تشغيل مخبز كلس عبر رسائل SMS، بإرسال الرمز"YS"، على الرقم 92632 للتبرع بقيمة 50 ريالا، وعلى الرقم 92642 للتبرع بقيمة 100 ريال، وعلى الرقم 92429 للتبرع بقيمة 1000ريال. * ويمكن التبرع للمساهمة في تشغيل مطبخ كلس عبر رسائل SMS، بإرسال الرمز"KS"، على الرقم 92642 للتبرع بقيمة 100 ريال، وعلى الرقم 92428 للتبرع بقيمة 500 ريال، وعلى الرقم 92429 للتبرع بقيمة 1000ريال. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت حملتها "سوريا..شتاء لا ينتهي"، من منطقة الريحانية الواقعة على الحدود التركية دشنت قطر الخيرية حملتها من أجل توفير مستلزمات الدفء للنازحين في الداخل السوري، واللاجئين على في جنوب تركيا، حيث اشتملت الدفعة الأولى من مساعدات الحملة على أكثر من 250.000 قطعة، ويستفيد منها حوالي 508.000 الف شخص. كما قام وفد من قطر الخيرية بزيارة ميدانية إلى معبر باب السلامة على الحدود السورية التركية لمتابعة توزيع المساعدات الإنسانية العاجلة التي تواصلها قطر الخيرية، ولتقييم حجم الاحتياجات للنازحين السوريين، على ضوء زيادة تدفقهم بشكل كبير بسبب مستجدات الأزمة، والقصف العنيف الذي يتعرض له المدنيون، خصوصا في ريفي حلب وإدلب.
516
| 21 مارس 2016
وقعت قطر الخيرية ومنظمة الدعوة الإسلامية على اتفاقية؛ من أجل إنشاء ثلاث محطات مياه نيلية بالسودان لصالح أكثر من 24،000 نسمة. وقد وقع هذه الاتفاقية كل من: السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والسيد حماد عبد القادر الفادني، المدير العام لمنظمة الدعوة الإسلامية مكتب قطر، وذلك بالمقر الرئيس لقطر الخيرية بالدوحة، وبحضور السيد محمد بن علي الغامدي، المدير التنفيذي للتنمية الدولية والسيد أحمد الأمين الفادني، مدير العلاقات العامة للمنظمة. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار رغبة الطرفين في تضافر جهودهما مجتمعة؛ من أجل حل مشاكل الماء الصالح للشرب في المناطق المستهدفة من السودان، واستثمارا للخبرات المتراكمة لديهما، وتقوم الجهتان بتمويل مشروع تزويد قرى: الحصايا الدامر، المكابراب، العقيدة، الكتياب، بانقا وأم طريفي بولاية نهر النيل بالسودان بالماء الصالح للشرب، بتكلفة إجمالية 4،000،000 ريال، يدفع كل طرف نصفها بالتساوي أي 2،000،000 ريال، على أن تقوم قطر الخيرية بتنفيذ المشروع وتقديم الخدمات للمتضررين وفق المواصفات المحددة في وثيقة المشروع. وسيستفيد مباشرة من هذه المحطات حوالي 24،000 نسمة من سكان تلك القرى، الذين يعانون من قلة توافر مصادر مياه صالحة للشرب، وستقوم المحطات بسحب المياه من النيل، بمعدل حوالي 2400 متر مكعب يوميا، وبعد معالجتها وتنقيتها يتم توزيعها عبر شبكة رئيسية إلى القرى. ويبدأ تنفيذ هذا المشروع في شهر أبريل القادم بعد اكتمال الإجراءات والتمويل، ويستمر تسعة أشهر ليكتمل المشروع بنهاية هذا العام. توقيع اتفاقية مشتركة وعلى هامش توقيع الاتفاقية، عبر السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية عن بالغ شكره لمنظمة الدعوة الإسلامية لاختيار قطر الخيرية شريكا رئيسا لتنفيذ هذا النوع من المشاريع؛ لما يعنيه ذلك من ثقة وإصرار على الاستمرار في التعاون وتطويره، مؤكدا أن الأهداف الرئيسية لقطر الخيرية في تنفيذ محطات معالجة المياه، هي تحسين الصحة العامة للمجتمعات الفقيرة والسيطرة على الأمراض التي تنتشر عن طريق استخدام المياه الملوثة، وبناء قدرات المجتمعات الضعيفة في إدارة مشاريع محطات معالجة المياه، منوها بأن استخدام تقنيات صديقة للبيئة وسهلة الصيانة في مشاريع محطات معالجة المياه يعزز من استدامتها. وأوضح الكواري، أن نجاح شراكة الطرفين في مشروع المياه السابق، كان دافعا قويا للدخول في مشاريع تعاون أخرى، سواء في السودان أو في دول أخرى. من جهته، أعرب السيد حماد عبد القادر الفادني، المدير العام لمنظمة الدعوة الإسلامية عن بالغ سروره بالتوقيع على تنفيذ مشروع لإنشاء 3 محطات مياه نيلية جديدة بالسودان، منوها بأن منظمة الدعوة الإسلامية وقطر الخيرية تعتبران توفير الماء الصالح للشرب واحدا من أهم قطاعات عملهما. وأضاف أنه استثمارا للخبرات المتراكمة لدى الجهتين في السودان، سيمتد العمل في مجال المياه إلى بقية البلدان الافريقية الأخرى، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر أفضل خدمة يمكن أن يوفرها الطرفان للشعوب الأفريقية التي هي بحاجة ماسة لمياه نظيفة للشرب. وأشار الفادني إلى أن مشاريع معالجة المياه تعتبر من أهم المشاريع التي تزود المجتمعات بالماء الصالح للشرب والخالي من الملوثات الصلبة والعضوية والبكتريولوجية، لافتا إلى أن استخدام الماء الملوث لأغراض الشرب يؤدي إلى العديد من الأمراض المعضلة التي تضر بصحة الإنسان والحيوان معاً. محطة قرية سقادي تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية شيدت محطة مياه نيلية في قرية سقادي بمحلية الدامر في ولاية نهر النيل بالسودان، بشراكة مع الهلال الأحمر القطري ومنظمة الدعوة الإسلامية، وذلك بتكلفة تناهز 3،000،000 ريال، حيث يستفيد مباشرة من هذه المحطة حوالي 20،000 نسمة من سكان هذه المنطقة، الذين يعانون من قلة توافر مصادر مياه صالحة للشرب، وتقوم هذه المحطة بضخ المياه من النيل، بمعدل حوالي 2000 م3 يوميا، إلى خزانات محطة معالجة المياه ومن ثم توصيلها وتوزيعها عبر شبكة رئيسية إلى 17 قرية من قرى سقادي.
1046
| 21 مارس 2016
في إطار رعايتها الانسانية لمؤتمر (Empower) 2016)، نظمت قطر الخيرية دورة في "الابتكار الاجتماعي" وشاركت بجناح في المعرض المصاحب، وذلك ضمن اهتمامها بشريحة الشباب واستثمار قدراتهم وتطويرها في العمل التطوعي، وخدمة المجتمع القطري. وفي اليوم الثالث والأخير من مؤتمر تمكين الشباب "امباور2016" الذي نظمته مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) بعنوان "الابتكار في ريادة الأعمال المجتمعية للشباب تم تكريم الجهات الراعية والفرق الفائزة من الشباب، حيث تم تكريم قطر الخيرية بدرع تذكاري قدمه السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لمؤسسة روتا للسيد احمد صالح العلي، مدير ادارة الاعلام بقطر الخيرية، وذلك عرفانا لقطر الخيرية باعتبارها من رعاة المؤتمر. وقد تم اختتام المؤتمر بحضور سعادة الشيخة، الدكتورة عائشة بنت فالح بن ناصر آل ثاني عضو مجلس إدارة مؤسسة روتا، ولفيف من الشخصيات البارزة من قطر والمنطقة. وقال السيد علي عتيق العبد الله المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية: "من بالغ سعادتنا في قطر الخيرية أن نكون من ضمن رعاة Empower 2016 والمساهمين بورش العمل فيه، لأنه يندرج ضمن اهتمام قطر الخيرية بشريحة الشباب واستثمار قدراتهم وتطويرها في العمل التطوعي، وخدمة المجتمع القطري، لما لذلك من انعكاسات مهمة على تحقيق تطلعات بلادنا والإسهام في نهضتها وتنميتها". وأوضح العبد الله أن مشاركة قطر الخيرية في هذا الفعالية المهمة قد جاءت في إطار المشاركات الهادفة المستمرة والفاعلة لقطر الخيرية بما يحقق الفائدة للمجتمع القطري. التعريف بقطر الخيرية وقد شاركت قطر الخيرية بجناح متميز على هامش مؤتمر(Empower) وعرضت في جناحها الذي استمر طوال فترة المعرض عددا من إصداراتها وأدلتها المصممة لحشد الدعم لمشاريعها، وذلك مثل مجلة غراس، دليل المشاريع ودليل رفقاء، برنامج مكين، دليل الطالب القطري للدارسين في الخارج، مشروع طاقات، موقع سافر وتصدق، حيث تم توزيع مئات النسخ منها على الجمهور، وبعض الهدايا الأخرى. كما قدم السيد حامد علاء الدين شحادة مدير ادارة الشراكة المجتمعية بقطر الخيرية، ورشة عن "الابتكار الاجتماعي" بمبنى الانشطة الطلابية تركزت محاورها حول كيفية ابتكار مشاريع اجتماعية ناجحة مع ذكر نماذج وتطبيقات عملية. دورة الابتكار الاجتماعي وقد عرف شحادة الابتكار الاجتماعي بأنه عبارة عن انشاء وتطوير وتبني ودمج المفاهيم والممارسات الجديدة التي تساهم في حل التحديات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبيئية القائمة، مشيرا إلى أن الابتكار الاجتماعي يدخل في كثير من المجالات التي تهم الحياة، وذلك مثل: ريادة العمال الاجتماعية، التصميم، التقنية، السياسة العامة، التخطيط والتنمية الحضرية، وتنمية المجتمع. وساق السيد مدير ادارة الشراكة المجتمعية بقطر الخيرية نماذج عملية طبقتها قطر الخيرية وذلك مثل: برنامج "يستاهلون"، مشروع "طيف" ، مشروع "طاقت" ، موقع "سافر وتصدق" وموقع "تسوق وتصدق". وأوضح أن خطوات ابتكار البرامج المجتمعية تمر عبر مراحل التحليل، التصميم، الاختبار، الاعتماد، التمويل، التنفيذ، التفاعل، القياس، والتطوير، منوها بأن مراحل الابتكار الاجتماعي تشتمل على: الالهام، التصور، النموذج المبدئي، الاستدامة، التوسع والتغيير المنهجي. وأبان بأن الأدوات والأطر المنهجية للابتكار الاجتماعي لقطر الخيرية تسلتهم وتنسجم مع ركائز تنموية مستقاة من الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030م ، كل ركيزة تحوي حزما برامجية مختلفة تتنوع سنوياً، لكنها تخدم ذات الأهداف الاستراتيجية، وهي التنمية البشرية والتنمية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والتنمية الصحية البيئية. وحول كيفية تطوير الفكرة وصياغتها بشكل علمي، قام السيد حامد بطرح عدة منهجيات علمية يمكن من خلالها لمن يتبعها أن يخرج بتصور قابل للتطبيق. ومن بين المنهجيات التي طرحت طريقة تحليل جذر المشكلة PAT، وطريقة التفكير باستخدام القبعات الست Six Hats Thinking Model وقالب علمي يستخدمه مبتكرو البرامج الاجتماعية لصياغة كافة تفاصيل العمل Project Modeling Canvas. الجدير بالذكر أن مبادرات قطر الخيرية المحلية لا تقتصر مبادرتنا على دعم الفئات الضعيفة والمحتاجة، وإنما تتنوع خدماتنا التنموية لتقدم برامج وقائية وتوعوية وقيمية وثقافية مختلفة لشرائح عديدة، منها الأسر محدودة الدخل، الايتام، الجاليات، المرأة، كبار السن، وكذلك الموظفون، والطفولة المبكرة، المتقاعدون، وذوو الاحتياجات الخاصة، طلاب المدارس ، الشباب، والعمال.
889
| 20 مارس 2016
قام وفد من قطر الخيرية بتوزيع مواد إغاثية شتوية لصالح اللاجئين السوريين بالعراق استفاد منها أكثر من 6 آلاف أسرة بمناطق اربيل والسليمانية ودهوك، وذلك لمحاولة تخفيف المعاناة عنهم ولمحاولة توفير المواد الخاصة بالتدفئة. وقد توزعت الأسر المستفيدة على مخيم عربد، بالسليمانية 1790 أسرة، وفي مخيم دوميرز2 بدهوك 1500 أسرة، وفي مخيم كويلان في دهوك 1350 عائلة، وفي مخيم قوشتبة بأربيل 1500 عائلة. وقد تكون وفد قطر الخيرية الإغاثي من السيد محمد جاسم السليطي، منسق الإغاثة بإدارة الاغاثة بقطر الخيرية والمتطوع السيد خالد سعيد البوعينين. وقد شملت المساعدات الغذائية التي وزعتها قطر الخيرية على اللاجئين السوريين أهم المواد التي يحتاجونها وخاصة في فصل الشتاء لتوفير متطلبات الدفء، حيث تم توزيع 5000 مدفأة و5000 بطانية و5000 حقيبة شتوية و 3888 قطعة ملابس. وتأتي هذه المساعدات ضمن تركيز قطر الخيرية على إغاثة الشعب السوري سواء تعلق الأمر باللاجئين في دول الجوار أو النازحين في الداخل السوري، في محاولة لتخفيف احتياجات النازحين واللاجئين في مواجهة الوضع الاقتصادي السيء والحاجة المستمرة لذويهم. كما أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة وبخاصة في سوريا، أحدثت نزوحاً كبيراً للسوريين من بلادهم إلى مناطق وسط العراق في إقليم كردستان، حتى أصبحت أعدادهم واحتياجاتهم تفوق قدرة الجهات المحلية والأهالي على سد حاجات اللاجئين الكبيرة والمتزايدة، ممادفع قطر الخيرية للمساهمة في تخفيف هذه المعاناة وتوفير جزء من هذه الاحتياجات. شكر للمحسنين وقد وجه السيد محمد جاسم السليطي الشكر إلى المحسنين القطريين على بذلهم وعطائهم داعيا المولى أن يجعله بركة في حياتهم وذخرا لهم في آخرتهم. وأوضح أن المشاهد المأساوية التي رأيناها عن قرب، وموجات النازحين المتدفقة وحجم الاحتياجات اللازمة لهم تدفعنا لتذكير إخواننا من المحسنين القطريين والمقيمين لبذل المزيد من أجل إخوانهم " فليس راء كمن سمع " كما يقولون، من خلال حملة قطر الخيرية " شتاء لا ينتهي" . يشار إلى أن قطر الخيرية قد وزعت سابقا مساعدات متنوعة على مراكز تواجد اللاجئين السوريين في مناطق العراقية المختلفة. خمس اتفاقيات وضمن الجهود السابقة لقطر الخيرية في خدمة اللاجئين السوريين ببلدان أخرى، سبق لها التعاون مع منظمة الدعوة الإسلامية واتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية بلبنان، ووقعت خمس اتفاقيات لتنفيذ مشاريع اغاثية لصالح اللاجئين السوريين بقيمة 5 ملايين ريال . ويأتي ذلك استكمالا لما تعهدت به منظمات إنسانية خليجية وإسلامية ودولية على هامش المؤتمر السنوي الرابع الذي نظّمه اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية برعاية من قطر الخيرية في مدينة اسطنبول التركية في شهر يناير الماضي، و شهد حضورا كبيرا حيث شاركت فيه 100 جمعية خيرية لبنانية وأكثر من 200 شخصية تمثل أكثر من 50 منظمة إقليمية ودولية مانحة، تمثل عدة بلدان. وعلى نحو متصل واستجابة لتفاقم ظاهرة النزوح في الشمال السوري واحتشاد عشرات الآلاف من المدنيين السوريين عند معبر السلامة، على الحدود السورية التركية، باشرت قطر الخيرية خطة إغاثية عاجلة تستهدف تقديم المساعدات الإغاثية ومواد الإيواء للعالقين على الحدود، وذلك بتوفير الوجبات الساخنة والخبز لهم يوميا، وتوزيع البطانيات ومستلزمات التدفئة لمواجهة البرد القارس، وتزويدهم بالسلال الغذائية . وقد أعلنت قطر الخيرية الانتهاء من تنفيذ مشروع مواجهة تفشي أمراض شلل الأطفال (WPV) والحصبة في الداخل السوري، والذي استفاد منه مليون طفل تحت سن الخامسة في 7 محافظات هي إدلب و حلب والحسكة و حماه والرقة ودير الزور وعين العرب كوباني واللاذقية. واستهدف المشروع الذي نفذته قطر الخيرية مع مؤسسة " I M C " الطبية بالمملكة المتحدة توفير التطعيم واللقاح الخاص بمرض "شلل الأطفال البري WPV " ومرض "الحصبة" لأكثر من 1.4 مليون طفلاً فاستطاع أن يحقق ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المستهدفين، حيث وصل عددهم لأكثر من 1.7 مليون طفلا. و كان ضمن المشاريع الخيرية للسوريات اللاجئات، مشروع تحت شعار "مهنة في اليد أمان من الفقر"، تم افتتاح مشغل "الأم للخياطة" لتعليم الخياطة للاجئات السوريات في صيدا بلبنان ، وهو من تنفيذ قطر الخيرية بالتعاون مع كلّ من الهيئة الإسلامية للرعاية وجمعية مسجد الإمام الحسين في البرامية - صيدا، وهيئة الأعمال الخيرية ببريطانيا Human Appeal International-UK.
1429
| 20 مارس 2016
افتتحت قطر الخيرية المرحلة الثانية من مشروع قرية " النور" النموذجية في إندونيسيا وذلك في إطار مشاريع قطر الخيرية المتميزة في إندونيسيا والتي تتضمن مدرسة مكونة من طابقين و10 منازل مخصصة للمعلمين، وسكنا داخليا يتسع لنحو 70 طالباً، وصالة للأنشطة والمحاضرات ، ومحلا تجاريا. وكانت المرحلة الأولى من هذا المشروع قد افتتحت عام 2010 وتضمنت 100 وحدة سكنية و مدرسة ومستوصفا ومسجدا، حيث بلغت تكلفة المرحلة الأولى من المشروع 3.671.000 ريال قطري، فيما جاوزت قيمة المرحلة الثانية والحالية 1,5 مليون ريال. حضر حفل الافتتاح جمع كبير من المسئولين الحكوميين ومؤسسات المجتمع المدني بإندونيسيا، بينما حضر سعادة السفير محمد بن خاطر الخاطر سفير دولة قطر لدي اندونيسيا والسيد محمد الكعبي ، مدير إدارة الاغاثة بقطر الخيرية والمتبرعون من أبناء الراحل محمد جاسم الكواري، رحمه الله، والذين حرصوا على الحضور والدعاء لوالدهم ووالدتهم الكرام . خلال افتتاح المرحلة الثانية لقرية النور بإندونيسيا ومن المسئولين الحكوميين بإندونيسيا حضرت السيدة سيليكا نوراشا ديانا رئيسة مدينة "كروانج" التي بنيت فيها القرية و أعربت عن شكرها للمتبرعين ولقطر الخيرية على هذا الإنجاز وتمنت أن تستمر هذه الأعمال وقالت إن مدرستين متوسطة وثانوية في هذه القرية لن يعود نفعهما على هذه القرية فقط إنما يمتد أثرهما لأطفال القرى المجاورة، مشيرة إلى أن رئاسة المدينة على أتم الاستعداد للمساهمة وإزالة أي عوائق لإقامة مثل هذه الصروح العلمية. ومن جانبه أعرب نائب رئيس محافظة جاوا الغربية الدكتور أحمد حدادي عن أمله في رؤية مثل هذه المشاريع منتشرة في محافظة جاوا الغربية التي تعاني الكثير من النقص في المشاريع السكنية والمدارس أيضا، ووجه التحية للمتبرعين، واختيارهم أهم المجالات التي يحتاج إليها المجتمع بصورة عملية، وقال:" لولا العلم لما نهضت الأمم و نحن في إندونيسيا في حاجة لنهضة علمية وتعليمية تربوية في الفترة القادمة ونحن نشكر كل جهد في ذلك المجال ونتمنى لو قامت المؤسسات الاخرى بالتأسي قطر الخيرية في اختيار نوعية المشاريع" . مدرسة النور من جانبه أوضح سعادة السفير محمد الخاطر عن شكره الجزيل للمتبرع ولقطر الخيرية على التميز الدائم الذي يراه في المشاريع في إندونيسيا معرباً عن أهمية تواصل هذه الجهود وتقديم أفضل الخدمات فيها من أجل مستقبل أفضل للمجتمع الإندونيسي . فيما قال السيد إيمان سانتوس رئيس مجلس إدارة قرية النور:" أن هذا اليوم من الأيام السعيدة في حياته، وهو يرى اتمام المرحلة الثانية من المشروع، حيث يبلغ عدد الطلاب والطالبات في المدرسة الآن 180 طالبا وطالبة و سيتضاعف في العام الدراسي القادم بعد بناء المدرسة الثانية". وأوضح أن عشرة من الطلاب قد ختموا حفظ القرآن الكريم في العامين الماضيين ويوجد العديد من الطلبة والطالبات في الطريق لختم القرآن، حيث تقوم إدارة المدرسة بتعليم الطلاب صباحا وتربيتهم في الفترة المسائية حيث يعيش الطلاب داخل المجمع السكني للقرية. من جهته عبر السيد محمد الكعبي مدير إدارة الاغاثة بالإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية، عن سروره و فرحته بحضور افتتاح هذا المجمع ووعد في المستقبل بالتوسع في مشاريع المجمعات المتكاملة والتي تشمل المدارس والسكن الطلابي والمساجد والمستوصفات ليعم الخير على الجميع من سكان هذه القرية وجيرانها. جانب من الحفل وقد شكر السيد كرم زينهم، مدير مكتب قطر الخيرية في اندونيسيا في كلمته جميع مؤسسات الدولة التي سهلت إجراءات هذا الصرح الذي تبرع به المحسنون قائلا: هذا المجمع بمرحلتيه يتيميز بأنه مشروع بر للوالدين، و علينا أن نتعلم منه جميعا في التعامل مع الوالدين أحياء وأمواتا،، مشيرا بأنه يوجد في هذا المجمع أكثر من 555 طالبا، يتعلمون فيه ويصلون فيه ويتلون فيه القرآن الكريم ، فنسأل الله أن يكون الأجر والثواب للوالدين بكل سجدة ، وآية وكلمة تتلى في هذا المجمع السكني.
347
| 19 مارس 2016
يختتم مركز قطر الخيرية بفرع الوكرة الأربعاء المقبل مسابقة "الكاتبة الصغيرة " والتي أعلن عنها المركز بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم في 21 فبراير من كل عام. وسيتم خلال الحفل تكريم الطالبات الفائزات بالمسابقة ممن سوف تمنحهن لجنة التحكيم أعلى الدرجات. وقد سبق أن أجريت أولى فعاليات المسابقة وهي " ورشة الكاتبة الصغيرة " التي نظمها المركز وتم طرحها لطالبات عدة مدارس بالوكرة ومسيعيد كمرحلة أولى حيث تم تعريف الطالبات بالمسابقة واطلعن على معايير الاشتراك ومن ثم بدأن في محاور الورشة التي هدفت إلى تدريب المشاركات على مهارات القراءة وتجميع المعلومات والكتابة على ابسط القواعد وتحريك عنصر الخيال لدى الفتيات. يذكر ان الورشة قدمتها الأستاذة جلنار فهيم – إعلامية - في أربع مدارس وهي مدرسة مسيعيد الاعدادية بحضور 60 طالبة تلتها مدرسة السلام الإبتدائية بمشاركة 140 طالبة تلتها مدرسة مسيعيد الابتدائية بحضور 60 طالبة وأخيراً مدرسة الوكرة الإعدادية بحضور 120 طالبة وسط تفاعل وتجاوب ملموس. كما تم تنسيق لقاء مع الإعلامي حسن الساعي بتاريخ 7 مارس للطالبات المشاركات بالمسابقة وكان محـور اللقـاء, الإعـلام والكتـابة حيث اتيحت للـطـالبـات فـرصـة المشـاركة بـطرح أي استفسـار فيمـا يتعـلق بمحـاور الكتـابة والصحـافـة لاستثمار خبرات الكتاب والإعلاميين المعروفين. وتستمر أنشطة المسابقة حتى منتصف مارس 2016. ومن الفعاليات السابقة ذات الأثر الإيجابي التي أقامها مركز قطر الخيرية بالوكرة، كانت مسابقة "محاكاة قمة التغير المناخي" التي أطلقت في بداية فبراير الماضي بمناسبة يوم البيئة القطري, وتم عقد لقاء تعريفي للأسر المشاركة وعددها 17 أسرة بمقر بلدية الوكرة وذلك لاستقبال استفساراتهم حول المسابقة بحضور أعضاء اللجنة المنظمة الدكتور سيف الحجري والسيد أحمد العلي والسيد محمد الشاوي والسيد محمد هاشم الشريف وكذلك لإجراء السحب لاختيار الأسر العشرة التي ستستأنف المشاركة بالمسابقة وبعد إجراء السحب تم الإقتراع من أجل تسكين الأسر الفائزة مع الدول التى ستمثلها في المؤتمر الذي سيعقد بتاريخ 5 مارس 2016. .
365
| 19 مارس 2016
نظمت قطر الخيرية مخيماً لمكفوليها من الأيتام بباكستان في إطار الرعاية الشاملة لهم والتي تغطي الجوانب التربوية والتعليمية والصحية والترفيهية ، وقد استفاد من المخيم 170 يتيماً ويتيمه. وقد تم تنظيم المخيم الأول للعام الحالي 2016 في مركز الإيواء "شير كارا" التابع لمحافظة خوشاب بإقليم البنجاب نظراً لما يعانيه سكان المحافظة من ارتفاع نسبة الفقر التي تتجاوز 35% و تصل نسبة الأمية بين الرجال إلى 40% و بين النساء إلى 55% و لا تتوفر دورات المياه في 35% من منازل السكان الواقع 75% في المناطق الريفية. فحص طبي شامل وقد أجري الفحص الطبي لأيتام و يتيمات مركز "شيركارا" البالغ عددهم عددهم 170 و جرى تخصيص اليوم الأول للفحص العام باشراف الطبيب "شهزاد أنور" و الطبيبة "شائستا جبين" و الممرضة "رضية بروين" و مسؤول المختبر "محمد أظهر". حيث قام الأطباء بالفحص الطبي العام لجميع المكفولين ذكورا و إناثا. وقد اجتهد الأطباء أثناء إجراء الفحصوصات في متابعة الأمراض الموسمية ومحاولة الكشف عن أية أمراض معدية محتملة، و قد شملت الفحوصات قياس النبض و الضغط و القلب و التنفس و الجلد و العيون و المعدة و حالات فقر الدم و التهاب المفاصل و الحساسية و أمراض الكلى، ثم جرى تحديد الأدوية للأيتام المرضى بموجب وصفة الطبيب و الطبيبة. فيما تم رصد 15 حالة تتعلق أمراضها بالكلى و الصدر و العيون و حالة واحدة يشتبه في إصابتها بمرض الدرن فتمّ احالتهم باليوم التالي الى الأطباء الاختصاصيين و فحوصات مخبرية دقيقة في مستشفى – البتي – و هو أكبر المستشفيات بمدينة "خوشاب" حيث قام مدير المستشفى الدكتور ظفر إقبال بتى – كبيرالأطباء - بالاشراف المباشر على المرضى من الأيتام والفقراء. وقد قامت قطر الخيرية، ومراعاة للظروف الصعبة التي يعيشها سكان المحافظة تم اعتماد كفالات لبعض الأيتام الفقراء و إلحاقهم بمركز إيواء "شيركارا" التعليمي و السكني في محلية "مته توانة"، حيث يوفر لهم كافة الخدمات و الرعاية و التسهيلات التعليمية التي يحظى بها عموما طلاب المدارس الحديثة. و من مهام وحدة الرعاية الاجتماعية في مكتب قطر الخيرية بباكستان أن تتابع اليتيم المكفول صحياً و تعليميا و سلوكيا لإبراز القدرات و المهارات المختلفة لديه ليكون عنصراً منتجا و فعالا في مجتمعه . 4000 كفالة و في ختام المخيم الطبي قدم مدير مركز "شيركارا" التحية والشكر إلى إدارة قطر الخيرية و القائمين على على وحدة الرعاية الاجتماعية بمكتب باكستان لتنظيمها ها المخيم الطبي للمكفولين و المكفولات كما نقل رسالة الأيتام المكفولين الى كفلائهم في دولة قطر بالدعاء للاعتناء و الرعاية الدائمة. يذكر أن مكتب باكستان يكفل ما يقارب 4000 يتيم و يتيمة في كل من كشمير و أقاليم باكستان الأربعة، و تصل كفالاتهم الى 7,2 مليون ريال قطري سنويا. و كانت قد بدأت قطر الخيرية بكفالة الأيتام في باكستان منذ عام 1992م. ويقيم حاليا أغلب الأيتام و اليتيمات لدى أهاليهم، بينما 1350 يقيمون في سبعة مراكز مخصصة للأيتام و اليتيمات في اقليم البنجاب و اقليم خيبر. و قد خصصت قطر الخيرية العديد من الأنشطة خلال 2016 موجهة للمكفولين عامة من داخل و خارج مراكز الايواء تشمل الأنشطة الرياضية و التعليمية و الترفيهية و المحاضرات وتنمية القدرات. و كذلك عقد ستة مخيمات طبية منهما اثنين في كشمير بمحافظة "باغ" و محافظة "مظفر آباد" و أربعة مخيمات في اقليم البنجاب و اقليم خيبر باشراف أطباء و طبيبات و ممرضين لفحص الوضع الصحي للأيتام و اليتيمات و احالة بعضهم للفحص التخصصي ان تطلب الأمر ذلك بتوصية من الطبيب العام. الجدير بالكر أن قطر الخيرية قد نظمت سابقا يوما تعليميا وترفيهيا لصالح 200 من الأيتام المكفولين من طرفها، بمنطقة "دهيركوت" بمحافظة "باغ" في ولاية كشمير، وتم توزيع حقائب النظافة عليهم؛ بمناسبة اليوم العالمي للأيادي النظيفة، وقد شمل اليوم العديد من الفقرات بدأت بتلاوة من كتاب الله أداها أحد الأيتام، ثم كلمة تعريفية عن نشاطات قطر الخيرية، وفقرة الأناشيد والمدائح النبوية الشريفة، ومسابقات متعددة في مجالات الثقافة والرياضة. وفي ختام اليوم الذي تم تنظيمه بـ"حديقة المجاهد الأول" التاريخية تم توزيع الجوائز على الفائز الأول والثاني والثالث في المسابقات المختلفة.
738
| 16 مارس 2016
افتتحت قطر الخيرية مدرسة خاصة بالنساء بموريتانيا بعد أن تم بناؤها وتجهيزها، وقد بلغت التكلفة، ويستفيد من هذه المدرسة مئات الطالبات. وتوجد هذه المدرسة النسائية في ولاية الترارزة بقرية "بئر الخير" قرب مدينة بوتيلميت جنوب موريتانيا، وتشتمل على ستة فصول، ومباني إدارية تتضمن 5 قاعات مجهزة بمكاتب، بالإضافة إلى مرافق صحية. ويتكون طاقم المدرسة من مديرة ومساعدة لها، و8 معلمات يدرسن بشكل منتظم ومعلمتان متعاونتان، وتدرس فيها مائة طالبة من أعمار ومستويات مختلفة. الاهتمام بالتعليم وقال مدير مكتب قطر الخيرية بموريتانيا السيد ادريس الساهل إن قطر الخيرية نفذت هذا المشروع نتيجة الأولوية التي تمنحها للتعليم خاصة في المناطق النائية حيث تقل المؤسسات التعليمية وتزداد الحاجة إلى مثل هذه المدارس، مضيفا أن المدارس النسائية تحديدا تحتاج إلى دعم أكثر، وخاصة مثل هذه المدرسة التي تدرس القرآن الكريم والعلوم القرآنية والشرعية وعلوم اللغة. وأضاف بأن القائمين على المدرسة يسعون إلى إضافة مواد أخرى مثل الحساب واللغات الأجنبية وعلوم الكومبيوتر، بما يسمح للمستفيدات منها بالجمع بين العلوم الشرعية والعلوم الدنيوية التي تساعد في الحصول على فرص عمل، مشيرا إلى أن التكلفة الإجمالية للمدرسة قد بلغت 400,000 ريال، ويستفيد من هذه المدرسة مئات الطالبات. جهود تحتاج الدعم و قالت مديرة المدرسة السيدة أم كلثوم بنت اباه: إن المدرسة تدرس 100 طالبة منتظمة من بينهم من حفظن القرآن، كما تدرس علوم التجويد والأصول والفقه واللغة وغيرها، موضحة إن ادارة المدرسة تسعى إلى تنظيم دورات تدريبية في علوم الكومبيوتر والسعي إلى تعيين معلمات للحساب واللغات الأجنبية من أجل تعليم شامل للعلوم العصرية والأصلية في المدرسة، لأن القرية التي توجد فيها لا يوجد فيها تعليم نظامي باستثناء مدرسة ابتدائية تشمل فصلين فقط. وعبرت أم كلثوم عن خالص شكرها لقطر الخيرية وللمحسنين القطريين على ما يقدمونه من مساعدات قيمة للمحتاجين عبر العالم، وخاصة الشرائح الأكثر حاجة. وأضافت أن المدرسة تنظم مسابقات ثقافية ومحاضرات يستفيد منها غالبية سكان القرية التي توجد فيها، لكنها تحتاج بعض التحسينات والمساعدة وخاصة مرتبات للمعلمات، وبعض التجهيزات والكتب وغيرها. إشادات وقد أشادت الطالبات المستفيدات والمعلمات المدرسات بهذه المدرسة الوحيدة من نوعها في هذه المنطقة الريفية، معبرين عن خالص شكرهن لقطر الخيرية وللمحسنين القطريين على ما يبذلونه من جهد لنشر العلم ومساعدة المحتاجين في أنحاء مختلفة من العالم الاسلامي. وقالت الطالبة سمية بنت محمدو انها إلى الآن حفظت حوالي نصف القرآن الكريم واستفادت من دروس التجويد وعلوم القرآن في هذه المدرسة، مثنية على أداء المعلمات وطاقم الإدارة، ومشيدة بجودة المدرسة التي وفرت لهم فصولا مريحة ومرافق مكنتهم من متابعة دروسهم بانتظام، وبمنهجية المعلمات المتميزة والمسهلة للطالبات الحفظ والفهم. من جهتها قالت فاطمة بنت محمد مولود وهي مدرسة الحفظ والتجويد بهذه المدرسة إنهم يدرسون عدة مراحل ومستويات فهناك من يحفظ صفحتين أو أكثر يوميا من المصحف الشريف، وهناك أقل حسب أعمار الطالبات، كما أنهم يدرسون علوم القرآن علاوة على حفظ النص، بالإضافة لتوسيع البرنامج إلى علوم اللغة وخاصة النحو والبلاغة ومجالات أخرى. يشار إلى أن فدا من قطر الخيرية برئاسة رئيس مجلس إدارتها سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، ورئيسها التنفيذي يوسف بن أحمد الكواري، قد سلم مفاتيح لأكثر من مائة بيت من الوحدات السكنية المقررة للأسر الموريتانية المستفيدة من مشروع "السكن الاجتماعي"، وذلك خلال زيارة ميدانية استغرقت يومين في موريتانيا. وقد تم تسليم هذه المفاتيح للمستفيدين الذين حصلوا على بيوت جديدة في كل من العاصمة نواكشوط ومقاطعة الركيز بولاية الترارزة في الجنوب الموريتاني على بعد 200 كلم من العاصمة، حيث قام الوفد بزيارة إلى هناك رافقه فيها سعادة سفير دولة قطر بالجمهورية الموريتانية السيد عبد الرحمن بن علي الكبيسي، ومدير مكتب قطر الخيرية بموريتانيا السيد ادريس الساهل، وكان في استقبال هذا الوفد جمع كبير من سكان المنطقة وخاصة الأسر المستفيدة من هذا المشروع. كما يشار إلى أن التكلفة الاجمالية لمئات المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية في موريتانيا خلال العام المنصرم 2015 م بلغت قيمة 25 مليون ريال قطري، وقد استفاد من هذه المشاريع أكثر من 153,000 شخص في مناطق مختلفة من البلاد، وخاصة الفئات الأقل دخلا. وشملت المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية من خلال مكتبها الميداني بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، مجالات متعدد تغطي أهم الاحتياجات للمستهدفين، ومن هذه المجالات الصحة والتعليم والمشاريع المدرة للدخل ومشاريع المياه والصرف الصحي والإغاثة وكفالات الأيتام والمعاقين والأئمة والدعاة وغيرها من المجالات المهمة.
739
| 15 مارس 2016
انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر فلسطين الدولي للجرحى وذوي الإعاقة، بتنفيذ جمعية السلامة الخيرية بغزة، ورعاية مكتب قطر الخيرية في القطاع. ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على قضايا الجرحى وذوي الإعاقة المختلفة، والتركيز على المشاكل والمعوقات التي تواجههم. وقال مدير جمعية السلامة الخيرية محمد دويمة لـ"الشرق"، إن رؤية جمعية السلامة الخيرية العمل على نشر قضية الجرحى وذوي الإعاقة، التي تعد من اهتماماتنا، وكنا مهتمين بشكل أساسي بعقد المؤتمر في يوم الجريح الفلسطيني، حتى تتوسع هذه القضية وتكون بالمستوى المطلوب الذي تسعى إليه الجمعية ونشر قضيتهم على المستوى المحلي والدولي والإقليمي باعتبار الجرحى وذوي الاحتياجات الخاصة الفلسطينيين شرائح مشتتة وغير مدعومة بالشكل المطلوب". وبين دويمة أن عدد الجرحى في قطاع غزة نحو 140 ألف جريح، منهم 7 آلاف و300 بحاجة لمتابعة طبية دورية، و30 ألفا يعانون من إعاقات دائمة. ولفت إلى أن محاور المؤتمر اختصت بدراسة البرامج النفسية المقدمة من مؤسسات المجتمع المدني لرعاية الجرحى الفلسطينيين بغزة، وبحث التحديات التي تواجه الخدمات الصحية والاجتماعية المقدمة للجرحى، وتقييم برامج التربية الخاصة المقدمة للأطفال ذوي الإعاقة العقلية، إضافة إلى قياس دور الإعلام الفلسطيني تجاه قضية الجرحى والمعاقين، ومدى تأثير الأحكام الشرعية في الوقاية من الإعاقة الوراثية، وحقوق الجرحى وذوي الإعاقة في الشريعة الإسلامية، وفعالية القانون الدولي الإنساني في حماية الجرحى أثناء النزاعات المسلحة، وتضمين مفاهيم حقوق الجرحى في منهاج التربية سواء الوطنية والمدنية المقررة في فلسطين، بالإضافة إلى الحقوق القانونية للجرحى. وأكد دويمة أن تمويل المشاريع التي تخدم فئة الجرحى والمعاقين ضعيفة جداً، خاصة أن الدعم لا يتناسب مع حجم المعاناة، وجاءت فكرة المؤتمر للتوصية بتنفيذ مشاريع تنموية تطور قدرات الجرحى "وهذا ما نتمناه من الجهات الدولية المانحة وضرورة مساهمتها في تمويل المشاريع الخيرية الخاصة بتلك الفئات وتقديم سبل الدعم المطلوب لهم". وثمن دويمة الدور القطري والواضح في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني بكل شرائحه، مشيداً بجهود مكتب قطر الخيرية لرعايتها لمؤتمر فلسطين الدولي للجرحى وذوي الإعاقة، وساهمت في تقديم التمويل الخاص لإنجاح المؤتمر. من جهته، قال نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر صالح الهمص، أن المؤتمر يتعلق بالبعد النفسي والاجتماعي للمصابين، ودور المؤسسة الأهلية في خدمة الجرحى، ودور وسائل الإعلام على الصعيد المحلي الدولي إلى جانب القانوني باعتبار أن كثيرا من الجرحى تعرض لهجمات إسرائيلية بشعة، والاهتمام بعقد مؤتمرات أخرى متخصصة مشتركة بين قطاع غزة والضفة الغربية. وأضاف لـ"الشرق": "ما يتم تقديمه للجرحى لا يرتقي بالمجال المطلوب ولكننا نعمل وفق الإمكانيات الموجودة، والحصار أحد أسباب المعاناة والمعيقات للجمعيات والمؤسسات العاملة خاصة المختصة بقضية الجرحى، لكننا نحاول جاهدين إلى جانب الجهات المعنية لاستقبال وإرسال وفود خارجية ودولية لتطوير العلاقات ونشر معاناة الجرحى والمعاقين، ونتمنى أن تتحسن الخدمات المقدمة لهم خلال المراحل المقبلة والتي كان المؤتمر أول هذه المراحل". ووجه الدكتور الهمص الشكر والتقدير من دولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً ومؤسسات خيرية، لما قدموه وما زالوا للشعب الفلسطيني من خلال تنفيذ باكورة من المشاريع الخيرية والإغاثية والإنشائية والصحية الهادفة لتخفيف المعاناة، وجاء التمويل القطري للمؤتمر ليؤكد حرص دولة قطر عبر مؤسساتها الأهلية والخيرية الموجودة في القطاع من تقديم وتمويل الكثير من البرامج والمشاريع التي تساهم في تحسين المستوى المعيشي للفلسطينيين، وتعزيز صمودهم.
266
| 14 مارس 2016
قام وفد من سفراء قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي بمهمة إنسانية إلى بنجلادش بهدف الوقوف ميدانيا على احتياجات المستفيدين وحشد الدعم لمشاريع يتم تنفيذها في بنجلادش حاليا. وتكون وفد قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي من: الإعلامي أحمد عبد الله والإعلامية أسماء الحمادي والإعلامية إيمان الكعبي والأستاذ عبد الله العنزي، عن حسابه الشخصي وحساب كعبة المضيوم وولايف قطر، فيما تكون وفد قطر الخيرية من السيد أحمد صالح العلي، مدير إدارة الإعلام بقطر الخيرية والسيد إبراهيم فتيان، مسؤول وحدة الدعم والمنسق الإعلامي بإدارة الإعلام والسيد أحمد البرديني، مسؤول التواصل الاجتماعي بإدارة الإعلام بقطر الخيرية. وقد صرح السيد أحمد صالح العلي، مدير إدارة الإعلام بقطر الخيرية بأن الزيارة قد امتدت لمدة أربعة أيام وغطت بعض مشاريع قطر الخيرية في مجالات رعاية الأيتام والتعليم والمشاريع الإنشائية والمراكز المتعددة الخدمات، منوها بأن أعضاء الشبكة وسفراء قطر الخيرية قد أعربوا عن بالغ سعادتهم في المشاركة في هذه التجربة التطوعية المؤثرة. وأضاف بأنه قد تم تنظيم زيارة دولة بنجلادش حتى يتمكن أعضاء الشبكة من الوقوف ميدانيا على احتياجات المستفيدين، ومن ثم عكس تجاربهم ومشاهداتهم الإنسانية على متابعيهم والتي سيتم تصميمها للفئات المحتاجة في بنجلادش عبر منصاتهم ونوافذهم الإعلامية على شبكات التواصل ومن خلال التفاعل على الحساب الخاص بالسفراء. وأردف العلي بأن فريق شبكة قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي الزائر قد تمكن من زيارة مركز متعدد الخدمات تحت الإنشاء داخل دكا، عاصمة دولة بنجلادش، الذي يتكون من أربعة أدوار تحتوي على مسجد وسكن داخلي للأيتام يؤوي 400 يتيم. كما زار الوفد مركزا متعدد الخدمات للبنات، الذي شيده محسنون من أهل قطر عن طريق قطر الخيرية، لافتا إلى أن المركز يتكون من سكن داخلي وبئر ماء ومسجد ومدرسة ومعهد طبي. وفي ختام تصريحه توجّه العلي بالشكر الجزيل للمحسنين في دولة قطر، لتبرعاتهم السخية المستمرة لقطر الخيرية، منوها بأن المساعدات التي تقدمها قطر الخيرية والمشاريع التي تنفذها ما هي إلا ثمرة تبرعاتهم الخيّرة لإخوانهم المستفيدين، متمنيا من كل الشباب القطري المشاركة والمساهمة والانخراط في برامج قطر الخيرية التطوعية من أجل دعم العمل الخيري والإنساني. درع للسفير وقد قام الوفد في إطار برنامجه بزيارة إلى مقر سفارة دولة قطر في بنجلادش، حيث قدم السيد أحمد صالح العلي، مدير إدارة الإعلام بقطر الخيرية درع قطر الخيرية لسعادة سفير دولة قطر لدى بنجلادش السيد أحمد بن محمد الدهيمي، موجها شكره الجزيل لسفارة دولة قطر على الجهود المقدرة التي تقوم بها في تسهيل مهمة قطر الخيرية والوفود الزائرة. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية وتواصلاً لمبادراتها الإبداعية المتلاحقة لحشد الدعم ونشر ثقافة العمل الخيري، قد أطلقت مؤخرا شبكتها للتواصل الاجتماعي بشراكة وتعاون مع مختلف شرائح المجتمع القطري ومؤثري شبكات التواصل الاجتماعي، حيث أبرمت عدة اتفاقيات للتعاون مع سفراء التواصل الاجتماعي ومع نخبة وكوكبة من نجوم المجتمع القطري الشباب لخدمة المجتمع من خلال التسويق الشبكي للمشاريع والبرامج التنموية واستثمار قدراتهم في خدمة العمل الإنساني عبر عمل مجتمعي مميز يخدم العمل الخيري. وتأتي فكرة شبكة قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي مواكبة للثورة المعلوماتية والتكنولوجية، مشيرا إلى أن اهتمام قطر الخيرية بالوسائل التكنولوجية الحديثة وتوظيفها في خدمة الخير يعكس مدى تطورها الإنساني واتساعه؛ ليتجاوز وسائل الإعلام والتواصل التقليدية. ويشار إلى أن عدد متابعي قطر الخيرية على شبكات التواصل الاجتماعي يزداد بوتيرة متسارعة مما يعكس مدى تفاعل المجتمع القطري والمقيمين مع برامج ومشاريع وأنشطة قطر الخيرية وحملاتها داخل الدولة وخارجها، ويؤكد ذلك على مواكبة قطر الخيرية لجديد التكنولوجيا وتقنيات التواصل، واستثمارها في استقطاب شرائح جديدة لخدمة العمل الخيري. ويبلغ عدد متابعي صفحة قطر الخيرية على (Twitter) أكثر من 100 ألف شخص، وتوجد لقطر الخيرية قناة على (YouTube) تتضمن أكثر من 200 فيلم فيديو تحتوي على تقارير وحملات إغاثية وترويجية وقصص نجاح وغيره، وقد وصلت مشاهدات تلك الأفلام ومقاطع الفيديو إلى أكثر من 800 ألف مشاهدة.
854
| 14 مارس 2016
بلغت المشاريع المدرة للدخل التي أنجزتها قطر الخيرية عام 2015 ما يقرب من 4750 مشروعاً في أكثر من 26 دولة حول العالم وتعد المشاريع المدرة للدخل أحد المجالات الرئيسة لعمل قطر الخيرية والكثير من المجتمعات التي تعاني البطالة ومحدودية الدخل. كما تستهدف فكرة المشاريع المدرة للدخل أن تحدث فرقاً مهماً في حياة الأسر الفقيرة لتمكينها من الاعتماد على النفس والكسب بكرامة إنسانية مصونة، وتصنع هذه المشاريع الكثير من قصص النجاح، كونها بوابة لتحسين الظروف المعيشية لهم ولأطفالهم. ومن قصص النجاح التي تمكنت قطر الخيرية من صنعها عبر هذه المشاريع المدرة للدخل، الشاب أحمد ربحي التتر، من قطاع غزة المحاصر، فقد حوله المشروع الذي ساعدته فيه قطر الخيرية من شاب عاطل عن العمل بفعل الحصار لا يملك قوت يومه إلى شخص يعول أسرته. مشروعات صغيرة فها هو الشاب أحمد ربحي التتر "26 عاما" ترتسم ابتسامة عريضة على وجهه وهو يستقبل زبائنه في محل العطور، الذي مولته قطر الخيرية في قطاع غزة، ويشكرالله أن يسر له عبر قطر الخيرية مساعدته في إقامته مشروعه الصغير الذي يعول من خلاله خمسة أفراد. يقول الشاب، وهو يقوم باستعراض زجاجات العطر على الرفوف، إن تأسيس هذا المشروع كان اشبه بحلم بالنسبة له، وإنه حاول جاهدا أن يفتتحه سابقاً غير أن الظروف المادية المعقدة حالت دون ذلك، إلا بعد أن تقدم بطلب دعم عبر احدى الجمعيات الخيرية في قطاع غزة وتدعى "جمعية وفا"، التي بدورها تقدمت الى قطر الخيرية لأجل دعم هذا المشروع الصغير وتمويله. يضحك الشاب وهو يصافح أصدقاءه الذين جاؤوا يهنئونه على اقامة مشروعه، ويقول:"نجوت بأسرتي من الجوع، فقد دعمتني قطر الخيرية دعماً بقيمة 4382 ريالا قطريا للمساعدة في استئجار المحل وشراء البضاعة المتمثلة في البخور والزيوت العطرية. وأوضح الشاب التتر الذي كان متعطلاً عن العمل حتى وقت قريب، أن متوسط دخله اليومي يزيد عما يوازي قيمة 40 ريالا قطريا، وهو بالنسبة له مبلغ كاف لستر اسرته من الفقر ويجنبها مد اليد طلباً للعون. وبين أنه بات بإمكانه الاستجابة إلى طلبات الزبائن كافة، فيما يتعلق باحتياجاتهم من البخور والعطور. واعتبر أن هذه المهنة لا تكلف جهداً كبيراً ولا عناءً، باستثناء أنها بحاجة إلى ذوق عال ولباقة في التعامل لأجل جلب المشترين، وقد خرج من عزلته النفسية التي كان فيها نتيجة التعطل عن العمل. مشروعات اقتصادية هذا واحد من المشاريع المدرة للدخل والتي تدعمها قطر الخيرية في إطار مشروع التنمية الاقتصادية للأسر الفلسطينية (حملة يدا بيد)، الذي يقوم على تحسين دخل الأسر الفقيرة ومساعدتها في إعانة نفسها وتدبر قوتها. علما أنه بلغ عدد المستفيدين من هذه المشاريع المدرة للدخل نحو 1000 مستفيد. وتتنوع المشاريع ما بين توفير وسائل نقل أو الأبقار والماعز واستصلاح الأراضي الزراعية، أو فتح المحلات التجارية، وغيرها. وبارك المهندس محمد أبو حلوب، مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، لأصحاب هذه المشاريع الصغيرة، مؤكدا أن الهدف من إقامة هذه المشاريع هو تمكين الأسر الفقيرة والمعدومة أو محدودة الدخل من الحصول على فرص للعمل وكسب العيش بكرامة. وأكد أبو حلوب أن هدف المشروع هو افتتاح مشاريع صغيرة مدرة للدخل؛ لأجل المساهمة في الحد من البطالة ومحاربتها، بالإضافة إلى رفع مستوى دخل المستفيدين من المشاريع وزيادة الطاقة الإنتاجية للاقتصاد الوطني، مشدداً على أهمية تعزيز ثقة الشباب بأنفسهم من خلال توفير مشاريع تضمن استغلال طاقتهم وتوجيهها نحو الإنتاج. وأوضح أن قطر الخيرية تسعى إلى تعزيز صمود الأسر الفقيرة من خلال توفير مصدر دخل مستدام، والعمل على خلق فرص عمل للمتعطلين عن العمل من الشباب، بالإضافة إلى تحسين دخل العامل الفلسطيني ورفع المستوى المعيشي له.
205
| 13 مارس 2016
مساحة إعلانية
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
81406
| 20 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
64606
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
48214
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الإخلاءات والمزادات القضائية عن مزادين للسيارات والعقارات يوم الأحد المقبل الموافق 23 نوفمبر الجاري، يشمل قطعة أرض ومصنعاً ومجمعاً سكنياً. وسيكون...
12244
| 20 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
7168
| 19 نوفمبر 2025
اعتمدت وزارة التجارة والصناعة، بالتنسيق مع الهيئة العامة للجمارك، آلية تنفيذية لتطبيق التعميم رقم (3) لسنة 2025 بشأن منع تصدير السيارات الجديدة التي...
5727
| 20 نوفمبر 2025
أعلنت السفارة الأمريكية في قطر عن تحديث يتعلق بقبول طلبات التأشيرة من المقيمين. وقالت السفارة الأميركية في الدوحة، إنه اعتبارًا من اليوم بدء...
5302
| 20 نوفمبر 2025