نظّم مكتب قطر الخيرية في الصومال حفلا كبيرا لتكريم الأوائل والمتفوقين من الأيتام المكفولين من قبل قطر الخيرية في الصومال، وذلك بحضور القائم بأعمال سفارة دولة قطر بمقديشو السيد حسن بن حمزة والمدير التنفيذي للعمليات بقطر الخيرية السيد فيصل بن راشد الفهيدة. وتم في الحفل تكريم الطلبة الأيتام الذين تفوقوا في دراستهم وحصلوا على المراتب الأولى في العام الدراسي 2015/2016م في المدارس التي يدرسون فيها، وكان عددهم حوالي: 250 يتيما ويتيمة مكفولين من قبل مكتب قطر الخيرية في الصومال. أناشيد وتضمن الحفل الذي بدئ بتلاوة عطرة لأحد الحفّاظ من الأيتام المكفولين إلقاء نشيد الترحيب لفرقة الأناشيد، كما رحب مدير مكتب الصومال السيد محمد حسين عمر بالحضور بصورة عامة كما رحب بالضيوف ولا سيما سعادة القائم بأعمال السفارة القطرية والمدير التنفيذي للعمليات بصورة خاصة. وفي كلمة له عبر السيد فيصل الفهيدة المدير التنفيذي للعمليات عن مدى فرحته لمشاركة هذه المناسبة مع الطلبة الأيتام المتفوقين، وأثنى على جهدهم ومثابرتهم لنيل هذا التميز، وذكرهم بأنهم أمل الأمة وقادة المستقبل بالنسبة لبلدهم، مشيراً بأن قطر الخيرية ستستمر في عطائها بإذن الله لكفالة طلاب العلم، وأنها ستكمل لهم المشوار في أيادي متشابكة لإعانة أهل الخير وطلاب العلم، وأن عطاءها مستمر في استثمار مكفوليها حتى يخدموا وطنهم وأمتهم ويكونوا لبنات صالحة في البناء. ومن جانب آخر أوضح المدير التنفيذي للعمليات مدى اهتمام قطر الخيرية بكفالة الأيتام، حيث بلغ عدد مكفوليها في الوقت الحاضر ما يزيد على الـ 100.000 يتيم في 34 دولة بمختلف أنحاء العالم، لتكون قطر الخيرية أكبر مؤسسة في مجال رعاية الأيتام حول العالم. وفي نهاية الحفل قدّم القائم بأعمال السفارة القطرية في مقديشو والمدير التنفيدي للعمليات ومدير مكتب الصومال الجوائز والهدايا للأوائل والمتفوقين من الأيتام وانضموا معهم في صور تذكارية، وانتهى الحفل بجو مفعم بالفرحة والسرور. الجدير بالإشارة في هذا الصدد إلى أن قطر الخيرية درجت على تنظيم أنشطة وفعاليات متنوعة للمكفولين لديها، ومن بين هذه الأنشطة والفعاليات تكريم الأوائل والمتفوقين من الأيتام المكفولين التي تنظمها في كل عام عقب ظهور نتائج الامتحانات النهائية للمدارس في الصومال، وذلك بهدف تشجيع المتفوقين وتكريمهم وحث الآخرين على التنافس معهم في الأعوام المقبلة بإذن الله تعالى. الجدير بالذكر أن عدد الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية تجاوز حاجز المئة ألف مكفول، وبهذا تصبح قطر الخيرية أكبر مؤسسة في العالم في مجال رعاية وكفالة الأيتام، ويتلقى الأيتام المكفولون لدى قطر الخيرية في 34 دولة بمختلف أنحاء العالم رعاية متكاملة فضلا عن مبلغ المساعدة المالية الشهري، وتعد رعاية الأيتام من أهم أولويات قطر الخيرية. مبادرة رفقاء وحرصا من قطر الخيرية على إيصال خدماتها لأكبر عدد من الأيتام فقد سبق أطلقت مبادرة "رفقاء" الدولية الخاصة بالأيتام وكفالتهم ورعايتهم عبر العالم، وذلك لتنفيذ مشاريع تنموية متعددة المجالات، وتهتمّ مبادرة "رفقاء" بقضايا الأطفال والأيتام حول العالم عن طريق برامج فاعلة، وتدعم الأيتام كما تدعم أسرهم وتسهم في تمكينهم اقتصادياً، من أجل توفير حياة كريمة لهم، ولأفراد عائلاتهم. وتتميز قطر الخيرية بمشاريعها التي تقدم خدمات مبتكرة وشاملة لخدمة فئة الأيتام، وقد حصلت على عدة جوائز على جهودها في هذا المجال؛ فللعام الثاني على التوالي تم تكريم قطر الخيرية في العاصمة البحرينية المنامة لفوزها بجائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية في مؤسسات رعاية الأيتام بمجلس التعاون الخليجي عن العام الماضي

العمري: التربية تحتاج إلى اطلاع مستمر للتحديث ومواكبة التغيرات المتسارعة أحمد: نقيم الفعاليات التربوية أينما يتواجد الناس بهدف توسيع الدائرة المستهدفة غريب: دور تربوي للمؤسسات الخيرية في خدمة المجتمع في عصر تزاحمت فيه مهام الآباء والأمهات، فاختلطت الأولويات، لتعيش الأسرة في دوامة تضيع بها المسؤوليات، وهو ما ينذر بضياع الأبناء، الأمر الذي انتبهت له بعض مؤسسات المجتمع المدنى وخصصت برامج تربوية تستثمر بها أوقات العائلة وتتوجه لها في أماكن تواجدها لتمنحهم كبسولات تربوية مغلفة بالترفيه. ويشير السيد يوسف أحمد، مدير مركز إعداد التربوي إلى مهرجان ليال الخير بالتعاون مع قطر الخيرية والذي أقيم خلال الأيام الفضيلة لشهر رمضان على مدار خمسة عشرة يوما أقيمت خلالها أمسيات تهدف إلى استثمار أوقات أبنائنا في أعمال تفيدهم وتصقل من شخصياتهم، خاصة بعد بدء العطلة الدراسية، في ظل تزامنها مع الشهر الفضيل، ويضيف السيد يوسف أنهم يقيمون هذه الفعاليات التربوية، أينما يتواجد الناس، بالأماكن التي يفضلونها، حيث كانت رمضان الماضي بمجمع التسوق حياة بلازا، وهذا العام في أرض المعارض، حيث يتم عرض برامج تركز على اكتشاف المواهب، بجانب الفقرات الإنشادية والمسابقات التي تتخللها رسائل تربوية، بحيث تركز على الفئة العمرية من ست سنوات، وحتى أربعة عشرة سنة، فهذه الفئة تحتاج إلى ألعاب حركية تفرغ فيها طاقتها، ومسابقات تنمي ملكة التفكير عندها ، كما يتاح لهم الفرصة لمعايشة شخصيات بارزة من خلال الرسائل التربوية التي تم تقديمها من تربويين للمستهدفين ولآبائهم فهي مرحلة اكتشاف المهارات وتهتم أيضا بتخصيص أنشطة تستقطب كافة أفراد العائلة. دور تربوي للمؤسسات الخيرية ويقول علي غريب، مدير إدارة البرامج في قطر الخيرية: انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه الخدمة المجتمعية، نستهدف إقامة فعاليات ذات صبغة تربوية، من خلال مهرجانات رمضان ، فنتواجد في الأماكن التي تقصدها العائلة في رمضان، وعن مهرجان ليال الخير، يقول الغريب حرصنا على وجود دعاة وتربويين لديهم القدرة على إعطاء كبسولات مركزة لأولياء الأمور، لافتا الى أنهم لامسوا استحسانا من الجماهير، وخلقوا منصة لجذب الآباء وتوجيههم للأبعاد التربوية التي يحتاجونها للقيام بدورهم مع أبنائهم، وإيصالهم إلى بر الأمان دون عوائق، في ظل انشغالهم بأدوارهم المتعددة في الحياة، وضعف التأثير التربوي للمؤسسة التعليمية، موضحا أن هذه المهرجانات تجذب آباء قد لا يدركون أهمية هذه البرامج التربوية، الى جانب شغل الابناء في أنشطة تعزز قيمهم. أساليب تربوية حديثة ويعلق السيد هيثم العمري، مدرب في مجال التربية، على أهمية استحداث وسائل تربوية ذات طابع ترفيهي للأبناء، ويسهل على أولياء الأمور استقبال رسالتها قائلا: هذه الفعاليات فرصة لتوجيه الآباء لمفاهيم تربوية غائبة عن أذهانهم، فالتربية تحتاج إلى اطلاع مستمر على أساليب محدثة، لتجاري التغيرات العصرية المتسارعة التي تنعكس بشكل مباشر على أبنائنا، فالأب يتفاجأ بتطور شخصية ابنه نتيجة انشغاله عنه لمدة محددة يعود بعدها ليكتشف خبايا جديدة في ابنه، وقد تخلق هذه التغيرات فجوة كبيرة، وما يزيدها هو عدم إدراك ولي الأمر للوسائل العلاجية الحديثة التي تتناسب مع شخصية ابنه، وما يزيد من هذا الخلل عدم قدرة الآباء على تفهم وجهات نظر أبنائهم، الذين يكتشف بعضهم صحتها بعد مرور السنوات، واتساع الفجوة التي يصعب علاجها، بسبب عدم قدرة الآباء على إيجاد وسائل محببة للوصول لأبنائهم، بالإضافة إلى عدم قابليتهم لتفهم أنماط شخصياتهم وقدراتهم التي قد تكون أعلى من النظرة التي يرون صغارهم بها، لإعطائهم القدر المناسب من الثقة، والتقدير، وهي حاجات تتطلب الإشباع، ويشير العمري إلى أن هناك عدم وعي بأهمية تثقيف انفسنا في مراحل التربية المتعددة، مما يتطلب تكاتف المؤسسات لإقامة هذه المهرجانات التي قد تفتح أبوابا مغلقة بين الآباء وأبنائهم، يشقون بعدها الطريق نحو البحث عن حلول المشاكل المستجدة بأساليب تربوية تضمن نجاحهم وذلك في الأماكن الترفيهية، ويقترح العمري عدم إقتصار ورش الموظفين على التخصص وأن تشتمل على كبسولات تربوية تنبه الموظف لأهمية اطلاعه على هذا المجال ليقوم هو بنفسه بالتوسع فيه.

أطلقت قطر الخيرية "مشروع وقفية الوسيل للأعمال الخيرية"، بقيمة تبلغ 250 مليون ريال قطري، بهدف إيجاد موارد ماليه دائمة وثابتة تعود بالنفع على برامج ومشاريع قطر الخيرية داخل وخارج قطر. ويقع المشروع الوقفي بمنطقة المارينا بمدينة الوسيل، التي تعد من أهم المشاريع المستقبلية في قطر، ويتمثل مشروع الوقفية بعد الحصول على التمويل اللازم في بناء عقار يعود ريع الإيجارات والاستثمارات فيه إلى البرامج والمشاريع والأعمال الخيرية داخل وخارج دولة قطر. وفي مؤتمر صحفي عقد لإطلاق الوقفية أداره السيد أحمد العلي مدير إدارة الإعلام بالجمعية، تحدث السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية قائلا: يطيب لقطر الخيرية بمناسبة شهر رمضان المبارك والذي نعيش نفحات العشر الأواخر منه، أن تعلن اليوم إطلاق "مشروع وقفية الوسيل للأعمال الخيرية". دور تنموي وأضاف بأن الوقف الإسلامي له دوره الإيجابي والاقتصادي في المجتمع الإسلامي، مشيرا بأن الوقف يعتبر من أهم الأساليب المالية في النظام الإسلامي لتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع، وبخاصة التنمية الاجتماعية. وأوضح بأن أهمية الوقف تتمثل في الجانب الاجتماعي في الإنفاق على المشروعات الخيرية ذات الطابع الإنساني، وتَندرج في جملة العمل الصالح الذي يشمل نفعه عامة الناس، وحضّت عليها النصوص الشرعية، مسترشدا بقوله تعالى في محكم تنزيله: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم)، وبالأحاديث النبوية التي دلت على عمل الخير، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا مات العبد انقطع عمله إلاَّ من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له). أهداف مهمة وأشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بأن "وقفية الوسيل للأعمال الخيرية" تهدف إلى جملة من الغايات، منها على سبيل المثال لا الحصر، إيجاد موارد مالية دائمة وثابتة تعود بالنفع على برامج قطر الخيرية داخل الدولة، تفعيل دور الشراكة المجتمعية بين مؤسسات الدولة والجهات الخيرية، تشجيع المتبرعين على دعم المشاريع الوقفية، تطبيق شعيرة الوقف وإظهار دوره في تنمية المجتمع، نشر العمل الخيري الإسلامي وتعميم منافعه، مساعدة المحتاجين وتحسين حالتهم المادية، ورفع المعاناة عن فئة الغارمين والحالات الإنسانية داخل دولة قطر وتفريج كرباتهم، وزيادة التكافل الاجتماعي بين المسلمين، وتعزيز أواصر الألفة والمحبة بين الأغنياء والفقراء. فرصة للبذل وألمح الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بأن "مشروع وقفية الوسيل للأعمال الخيرية"، باب من أبواب الخير، وفرصة عظيمة للبذل والعطاء، لافتا إلى أن الفرصة متاحة لمن يريد أن يقدم لنفسه ووالديه وكل عزيز لديه صدقة جارية إلى أن يشاء الله. وأشاد الكواري في ختام كلمته بالمتبرعين وأهل الخير والإحسان من أهل قطر الذين يرفدون مسيرة العمل الخيري بجهودهم المباركة وعطائهم وبذلهم خلال مسيرتها الممتدة، ودعاهم للمساهمة في دعم "وقفية الوسيل للأعمال الخيرية" التي تسهم في إقامة مشاريع تخدم المجتمع القطري، داعيا المولى عز وجل أن يخلف على الباذلين ويعظم لهم الأجر وأن يبارك لهم في رزقهم وأهلهم. طرق المساهمة وتبلغ قيمة المشروع 250،000،000 ريال قطري (مائتان وخمسون مليون ريال) وطرحت كأسهم 25000 سهم، قيمة السهم الواحد 10.000 ريال قطري، وللراغبين من المحسنين الكرام فإن هناك فرصة للمساهمة بالوقفية من خلال السهم البلاتيني بقيمة 30.000 ر.ق، أو سهم الذهبي بقيمة 20.000 ر.ق، ويمكن التبرع عبر الـ SMS بإرسال الرقم "LW" بقيمة 1000 ر.ق على الرقم 92429، وبقيمة 500 ر.ق على الرقم 92428، كما يمكن التبرع عن طريق مصرف قطر الإسلامي عبر حساب قطر الخيرية 0590260018.

الدوحة — الشرق تجاوز عدد الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية حاجز الـ 100 ألف مكفول، وبهذا تصبح قطر الخيرية أكبر مؤسسة في العالم في مجال رعاية وكفالة الأيتام، ويتلقى الأيتام المكفولون لدى قطر الخيرية في 34 دولة بمختلف أنحاء العالم رعاية متكاملة فضلا عن مبلغ المساعدة المالية الشهري، وتعد رعاية الأيتام من أهم أولويات قطر الخيرية. وقد شكر السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية أهل قطر على دعمهم المتواصل لبلوغ هذا الرقم القياسي في عدد الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية والذي تجاوز أكثر من 100 ألف مكفول، مشيرا إلى أن الفضل بعد الله تعالى يعود إلى المحسنين في قطر الذين يدعمون مشاريع قطر الخيرية في رعاية الأيتام حول العالم. وحث الكواري أهل الخير على مواصلة دعم المشاريع التي تخدم هذه الشريحة من المجتمع، لما في ذلك من أجر عظيم عند الله، ولزيادة الاحتياج في المنطقة وخصوصا مع الأزمات والكوارث والحروب التي تعاني منها المنطقة، والتي تزيد من أعداد الأيتام، وتضاعف من المسؤولية الملقاة على المؤسسات العاملة في رعايتهم، ولتغطية الأعداد الجديدة التي تفرزها الحروب والصراعات في كثير من دول المنطقة. وتوجه بشكر خاص إلى سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني، مراقب إذاعة القرآن الكريم على اسهام اذاعة القرآن الكريم من خلال برنامجي تراويح وتفريج كربة في تسويق ورفع عدد كفالات الايتام، كما اشاد بجهود جميع العاملين في اذاعة القرآن الكريم للجهود التي بذلوها من اجل الغاية الانسانية النبيلة. مراكز الأيتام وتقوم قطر الخيرية بكفالة الأيتام عبر مشاريع تقدم خدمات متكاملة لرعايتهم نفسيا وصحيا وتعليميا واجتماعيا وهم مع أسرهم وفي مجتمعاتهم، كما تقيم في بعض الدول مراكز ودورا لرعاية الأيتام توفر السكن والتعليم والتدريب والتأهيل المهني حتى يصبحوا قادرين على مواصلة حياتهم بمفردهم، كما تقدم هذه المراكز خدماتها التعليمية والصحية وبرامجها في الرعاية للمجتمعات المحلية المحيطة بها، وتعد بنجلادش نموذجا للدول التي تنتشر بها هذه المراكز التابعة لقطر الخيرية. ويمتاز مشروع كفالة الأيتام الذي تنفذه قطر الخيرية في بنجلادش بوجود خمسة مراكز ودور أيتام ورعاية اجتماعية تحتوي على أقسام داخلية وتتوفر فيها المرافق المختلفة مثل: (السكن، المدرسة، العيادة الصحية، المسجد، المرافق الصحية، آبار المياه، الملاعب والساحات وصالات الأنشطة الثقافية والترفيهية وما إلى ذلك)، وتقدم هذه المراكز جميع متطلبات الحياة الكريمة (الطعام والشراب، السكن، التعليم بما في ذلك العام والديني والمهني، العلاج، اللباس بالإضافة للأنشطة الثقافية والترفيهية). جوائز وتتميز قطر الخيرية بمشاريعها التي تقدم خدمات مبتكرة وشاملة لخدمة فئة الأيتام، وقد حصلت على عدة جوائز على جهودها في هذا المجال؛ فللعام الثاني على التوالي تم تكريم قطر الخيرية في العاصمة البحرينية المنامة لفوزها بجائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية في مؤسسات رعاية الأيتام بمجلس التعاون الخليجي عن العام الماضي 2015م. وقد جاء الفوز بالجائزة الثانية عن فئة المبادرات المجتمعية في مجال رعاية الأيتام على المستوى الخليجي، تقديرا لمبادرة "رفقاء الدولية لمساعدة الايتام" التي تتبناها قطر الخيرية، وعطفا على جهود المبادرة المتميزة في هذا المجال بناء على "رصد دقيق لإنجازاتها من قبل لجنة متخصصة" قامت بها جائزة السنابل للمسؤولية الاجتماعية، وفقا لتقرير صادر عنها. مبادرة رفقاء وحرصا من قطر الخيرية على إيصال خدماتها لأكبر عدد من الأيتام فقد سبق أن أطلقت مبادرة (رفقاء) الدولية الخاصة بالأيتام وكفالتهم ورعايتهم عبر العالم، وذلك لتنفيذ مشاريع تنموية متعددة المجالات، وتهتمّ مبادرة "رفقاء" بقضايا الأطفال والأيتام حول العالم عن طريق برامج فاعلة، وتدعم الأيتام كما تدعم أسرهم وتساهم في تمكينهم اقتصادياً، من أجل توفير حياة كريمة لهم، ولأفراد عائلاتهم. وتعتز قطر الخيرية بالزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للأيتام الذين تكفلهم في البوسنة والهرسك، حيث شهد سموه فعاليات اليوم المفتوح للأيتام البوسنيين الذي نظمته قطر الخيرية بفندق بريستول بالعاصمة البوسنية سراييفو في الحادي والثلاثين من يناير الماضي.. وجرى خلال فعاليات الحفل حديث ودي بين سمو الأمير المفدى وبين الأطفال الذين تقدموا بخالص الشكر والعرفان لسموه على دعمه ورعايته الكريمة لهم، معربين عن شكرهم لدولة قطر، قيادة وحكومة وشعبا.

وزعت قطر الخيرية 250 سلة غذائية بالبوسنة والهرسك بدعم وتكليف من سفارة دولة قطر بسراييفو، وذلك دعما للمحتاجين والأسر المتعففة في شهر رمضان الفضيل. وتشتمل السلال الغذائية على 20 صنفا مختلفا من المواد الغذائية الأساسية كالأرز والسكر والدقيق والزيت والتمور وغيرها من المواد الغذائية، والتي تغطي احتياج المستفيدين طيلة شهر رمضان الفضيل. وشمل المشروع الصائمين من الأسر المحتاجة والمتضررين من الفيضانات والنازحين والأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية من مختلف المدن والمناطق في البوسنة والهرسك. وعبر مدير مكتب قطر الخيرية في البوسنة والهرسك السيد محمد عمر وشان عن شكره الجزيل للسفارة القطرية على ثقتها الغالية بتكليف مكتب قطر الخيرية بتنفيذ مشروعها ومبادرتها الإنسانية النبيلة، كما عبر المستفيدون من المشروع عن شكرهم وتقديرهم للمحسنين في دولة قطر على مبادراتهم الإنسانية ودعمهم المتواصل للشعب البوسني وذلك بهدف تخفيف معاناة المحتاجين والمتضررين والأيتام خلال الشهر الفضيل.. داعين المولى العلي القدير أن يحفظ قطر وشعبها من كل مكروه وأن يجعل هذا العمل الخيري في ميزان حسناتهم. إفطار صائم ويستفيد أكثر من 5.000 شخص من مشروع إفطار صائم الذي تنفذه قطر الخيرية في البوسنة والهرسك خلال شهر رمضان الفضيل، وذلك ضمن حملة "عطاؤك حياة" التي دشنتها قطر الخيرية مطلع شهر رمضان الفضيل. يذكر أن 1.152.896 شخصا يستفيد من المشاريع الرمضانية لقطر الخيرية في الخارج، وذلك بتكلفة فاقت الـ 14 مليون ريال، موزعة على إفطار الصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر في 36 دولة حول العالم، تعد موائد إفطار الصائم، من أهم المشاريع الموسمية التكافلية التي تنفذها قطر الخيرية في الخارج سنويا، ومن المتوقع أن يستفيد من هذه الموائد 1.043.136 شخصا، في 36 دولة عبر العالم بتكلفة بلغت حوالي 11.870 مليون ريال. مسيرة عطاء بلغ إجمالي مساعدات قطر الخيرية للبوسنة منذ عام 1994 وحتى الآن أكثر من 100 مليون ريال.. وتشمل المشاريع التي نفذتها الجمعية بالبوسنة خلال 22 عاما مجالات الصحة والمياه والتعليم وكفالة الأيتام والمأوى والمساجد.. وتكفل قطر الخيرية في البوسنة 2507 أيتام. الجدير بالذكر حظيت قطر الخيرية بثقة سفارات أخرى لتنفيذ مشاريع إنسانية لصالحها، وفي هذا الإطار قام مكتب قطر الخيرية بتونس خلال هذا الشهر الفضيل واستجابة لطلب السفارة القطرية بتونس بتنفيذ مشروع إفطار صائم على شكل موائد إفطار يومية طيلة شهر رمضان ليستفيد أكثر من 150 فردا من الأسر المتعففة والفقراء والمحتاجين لمساعدتهم على توفير الاحتياجات الأساسية خلال شهر رمضان الكريم في كل من ولايتي تونس ومنوبة.

اختتمت قطر الخيرية البطولة الأولى للمؤسسات الخيرية القطرية لكرة القدم الصالات بمشاركة 8 فرق، وذلك تحت شعار: "العب للخير في شهر الخير"، والتي حصدت مركزها الأول قطر الخيرية، وجاء في المركز الثاني مركز قطر للعمل التطوعي، وفي المركز الثالث جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك". وانتهت المباراة النهائية بفوز قطر الخيرية على مركز قطر للعمل التطوعي بأربعة أهداف مقابل لا شيء، وشهد اليوم الختامي مباراة للأيتام المشاركين في برنامج قادة المستقبل الذي ترعاه قطر الخيرية.وقال السيد علي الغريب، مدير إدارة البرامج بقطر الخيرية: شارك في البطولة في نسختها الأولى 8 فرق، وقد لمسنا انطباعات إيجابية من كافة المشاركين، سواء من الفرق أو الإعلاميين المتابعين لمسار البطولة منذ انطلاقها، ولله الحمد، التنظيم كان متميزا، ونادي قطر حرص على احتضان البطولة، ونحن سعداء بحصول قطر الخيرية على المركز الأول. وأضاف: نأمل أن تستمر البطولة لسنوات مقبلة، وأن تحتضن المزيد من الفرق خلال النسخ المقبلة منها، خاصةً مع ما لمسناه من توطيد لعلاقات مختلف المؤسسات بعضها ببعض. وأشار الغريب إلى أن الأيتام الذين تدعمهم قطر الخيرية، قادة المستقبل، نُظمت لهم مباراة تزامناً مع اليوم الختامي، حرصاً من الجمعية على إشراكهم في كافة المسابقات والبرامج، وحتى يستشعر هؤلاء الأطفال أنهم جزء من المجتمع القطري. وأعرب عن شكره لهيئة تنظيم الأعمال الخيرية القطرية على رعايتها وإشرافها على البطولة، ولنادي قطر على استضافة فعاليات البطولة دون مقابل، وتسخير كافة إمكانيات النادي لإنجاح البطولة. نجاح ملموس وأوضح خالد أحمد فخرو رئيس اللجنة المنظمة أن البطولة في نسختها الأولى حققت نجاحا ملموسا، ولاقت ترحيبا من الإدارة التنفيذية بقطر الخيرية، وتم مشاركة ثمانية فرق، وكانت المستويات قوية، والهدف من البطولة هو بث روح التآخي بين العاملين في كافة المؤسسات الخيرية المشاركة.وأشار إلى أن كل من شارك في البطولة هو فائز، فالفرق كلها تستحق المشاركة لما قدمته من مستوى جيد. انطباع جيد وقال ناصر المالكي، أمين السر العام بمركز قطر للعمل التطوعي: المشاركة هي الأولى لنا في أي بطولة داخل قطر، وما شجعنا على المشاركة هو أن البطولة للمؤسسات الخيرية بالدولة. ولفت إلى أن الانطباع جيد حول البطولة، وأنهم أوصلوا رسالتهم للقائمين على البطولة من قطر الخيرية، حول ضرورة تطويرها بصورة أكبر خلال الأعوام المقبلة، عبر الاستعداد لها بصورة أكبر قبل الشهر الفضيل. وقدم المالكي الشكر لقطر الخيرية على الدعوة التي وجهت لمركز قطر للعمل التطوعي، ولما قدموه من إتاحة فرصة للمشاركة في بطولة متميزة، والتي أبرزت إمكانيات المتطوعين في المركز. من جانبه قال محمد عقيل البنعلي المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك": البطولة والمشاركة هي الأولى لجمعية أصدقاء الصحة النفسية، وقد استطعنا الحصول على المركز الثالث، وهو إنجاز كبير بالنسبة للجمعية، نظراً لعدد موظفيها القليل، مقارنةً مع الفريقين اللذين بلغا النهائي. دعم التعارف ونوه البنعلي إلى أن الرياضة لها دور كبير في دعم الصحة النفسية للإنسان، وهي من الرسائل التي تسعى الجمعية لبثها في المجتمع، لذا كانت مشاركتها مبنية على قناعة راسخة، مشيراً إلى أن النسخ المقبلة ستشهد تفاعلا أوسع من قبل كافة المؤسسات. وأشار إبراهيم العجلان، رئيس العلاقات العامة بالهلال الأحمر القطري، إلى أن البطولة كانت قوية ومتميزة، منوهاً بأن البطولة شهدت روحا أخوية وحماسة في اللعب. ونوه إلى أن دعوة قطر الخيرية للمشاركة كانت محط ترحيب الهلال الأحمر القطري، مشدداً على أن الجمعيات الخيرية في ترابط دائم.

أعلنت قطر الخيرية عن مشروع "هديتي" في ثواب من تحب، وهو مشروع يفتح فرصة لعمل الخير وتقديم هدية ثمينة عبارة عن درع أو مجسم يبقى صدقة جارية لمن يحبه المتبرع، ويشمل أربعة أبواب من الصدقات الجارية وأعمال الخير، تضم كفالة طالب علم لمدة سنة، ومشروعا مدرا للدخل، وحفر بئر ماء للشرب، وبناء مسجد. وقال المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية علي عتيق العبد الله إن مشروع "هديتي" يمثل فكرة جديدة في الترويج لأعمال الخير والصدقة الجارية، ويحول الهدية إلى صدقة جارية في ثواب من يحبه المتبرع، ويمكن لأي شخص يرغب في تقديم هدية ثمينة لمن يحبه أن يتبرع بأحد المشاريع الخيرية وأن يحصل على مجسم لـ(مسجد، أو بئر، أو نخلة، أو مصحف)، ويقدمه للشخص المهدى إليه ليذكره بأن الثواب والأجر مستمر في حسابه من هذه الهدية. وبين العبدالله أن مشروع "هديتي" يعد فكرة جميلة في الترويج للأعمال الخيرية، انطلاقا من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "تهادوا تحابوا" وهو يرسم بسمتين على الوجوه الأولى على وجه من أهدي له مشروع الصدقة الجارية، والثاني على وجه المستفيد من هذه الصدقة، ويهدف إلى تحفيز المحسنين للتبرع للمشاريع الخيرية، والتسويق غير المباشر لمشاريع قطر الخيرية، مشيرا إلى أنه قد تم تصميم المجسمات بحيث يمكن وضعها في مكان بارز في البيت أو المكتب.. مما يسهم في تسويق المشاريع الخيرية ويزيد من استيعاب المتبرعين لمجالات التبرع. مجسمات ودروع وضمت المجسمات نسخة من القرآن الكريم مزخرفة بزخارف إسلامية داخل صندوق من الجلد، لتسويق مشروع كفالة طالب علم لمدة سنة بقيمة 20.000 ريال قطري، ودرع النخلة مزخرف ومصنوع من النحاس المطلي بالذهب، وترمز النخلة للعطاء بلا حدود حيث يمكن الاستفادة من كل شيء فيها من الثمار والأوراق والساق وحتى الجذور، وذلك لتسويق مشروع مدر للدخل بقيمة 15.000 ريال قطري، ودرع البئر المصنع من الخشب والنحاس المطلي بالذهب لتسويق مشروع حفر بئر في المناطق التي تتعرض للجفاف، بقيمة 10.000 ريال قطري، ودرع مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب مصنع من النحاس المطلي بالذهب بقيمة 55,000 ريال. للتبرع ويمكن التبرع للمشروع بأقسامه المختلفة من خلال ما يلي: موقع قطر الخيرية qcharity.org ، أو تطبيق الجوال بنظام أب ستور، أو استبدال نقاط نجوم أوريدو، أو عبر المقر الرئيس لقطر الخيرية وفروعها داخل الدولة، أو نقاط التحصيل التابعة لها في المجمعات التجارية . ولأي استفسار يمكن الاتصال على الخط الساخن : 44667711 .

حققت النسخة الثانية من مسابقة "تحدي العطاء" #GivingChallenge نجاحاً منقطع النظير بجمعها 1،008،500 ريـال قطري إثر تسجيل 100،850 صوتاً، ويمثل ذلك ضعف العدد المسجل في النسخة الماضية. وكانت المسابقة قد انطلقت أول أيام شهر رمضان المبارك بمشاركة 4 شباب قطريين هم أسماء الحمّادي، وعيد السليطي، وعبد الرحمن الهرموزي، وحسن الساعي. وقد استخدم هؤلاء حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي لحث متابعيهم على التصويت للمؤسسات الخيرية التي اختاروها عبر تطبيق My Vodafone App، حيث تبرعت "فودافون قطر" بمبلغ 10 ريالات قطرية عن كل صوت تم الإدلاء به لصالح أي من المؤسسات الخيرية المرشحة. وتم الكشف عن المبالغ التي تم التبرع بها لكل مؤسسة خيرية خلال حفل ختام المسابقة الذي أقيم يوم الأحد بحضور نخبة من الشخصيات المهمة وممثلي المؤسسات الخيرية المعنية وإدارة "فودافون" بمن فيهم المهندس محمد السادة، الرئيس التنفيذي للعمليات؛ والسيد محمد اليامي، مدير الشؤون الخارجية. وكانت سعادة المتنافسين الأربعة لا توصف لمعرفتهم بالمبالغ التي نجحوا بجمعها، وهي على الشكل التالي: مؤسسة "قطر الخيرية" التي اختارتها أسماء الحمّادي — 451،700 ريـال قطري مؤسسة "راف الخيرية" التي اختارها حسن الساعي — 428،540 ريالاً قطرياً مؤسسة "عيد الخيرية" التي اختارها عيد السليطي — 102،540 ريالاً قطرياً مؤسسة "أيادي الخير نحو آسيا" (روتا) التي اختارها عبد الرحمن الهرموزي — 25،720 ريالاً قطرياً وفي كلمته الافتتاحية، قال السيد محمد اليامي، مدير الشؤون الخارجية في "فودافون قطر": "حققت هذه الطريقة المبتكرة للقيام بالأعمال الخيرية نجاحاً لافتاً من خلال الوصول إلى أكثر من مليوني شخص عبر مواقع التواصل الاجتماعي". وأضاف اليامي: "نحن فخورون جداً بالجهود الحثيثة التي بذلها الشباب الأربعة بهدف جمع التبرعات لصالح المؤسسات الخيرية التي اختاروها. وستذهب التبرعات الآن لدعم جهود المؤسسات الخيرية في مساعدة آلاف الأشخاص المحتاجين داخل قطر وخارجها". بدورها، قالت أسماء الحمادي التي نجحت بجمع أكبر مبلغ لصالح مؤسسة "قطر الخيرية": "شكري الجزيل لشركة فودافون قطر على منحي الفرصة إنتي أكون احد الأشخاص الأربعة للمشاركة في مسابقة تحدي العطاء وايضا لجمعية قطر الخيرية حتى أكون ممثلة عندهم لدعم احد المشاريع وهو تحديدا مشروع لدعم التعليم الأطفال المحتاجين. المنافسة كانت جميلة وكانت روح التنافس على فعل الخير موجودة وكنت جدا سعيدة بهذه التجربة. لمست حب الناس لفعل الخير ولدعم المشاريع الخيرية مع الجمعيات المختلفة وليس فقط لقطر الخيرية. احنا محتاجون هالنوع من المسابقات اللي هدفها العطاء. من بعد هذه المسابقة اكيد الكثير من الناس حبوا الفكرة وبالتالي ممكن يطبقونها مع عيالهم فى البيت وتكون في بعض المسابقات الخيرية من هالمبدأ. فنتمنى دائما وجود هذي المسابقات حتى يترسخ مفهوم عمل الخير. " وكانت النسخة الأولى من المسابقة قد حققت نجاحاً لافتاً بجمعها 450 ألف ريـال قطري لصالح المؤسسات الخيرية في الدولة، وقد تمّ توظيف هذه الأموال لدعم مشاريع مختلفة بما فيها تعليم الأيتام.

تضمن فقرات ترفيهية ومسابقات بالتعاون مع "ترشيد" علي الغريب: الأيتام لهم أولوية لدينا لذا خصصنا برنامج "قادة وقائدات المستقبل" داخل قطر شعيل الكواري: نتعاون مع كافة المؤسسات ومنها قطر الخيرية للتوعية بأهمية ترشيد الطاقة نظمت قطر الخيرية بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات حفل إفطار لـ135 من برنامج "قادة المستقبل"، اشتمل على برنامج مصاحب تضمن عددا من الفقرات الترفيهية والتوعوية والمسابقات، التي حرصت الجمعية من خلالها على نشر المعرفة والترفيه، واختتمت بتوزيع الجوائز على المشاركين. وقد أشاد مسؤولو كهرماء بجهود قطر الخيرية، مشددين على أن الجمعية تقوم بدور مجتمعي متميز، وأنها تشارك في الكثير من الفعاليات، ودورها لا يقتصر على جمع التبرعات وايصالها للمحتاجين فحسب، بل يتسع لمشاركات توعوية في مختلف المجالات التي تعود بالنفع على المجتمع القطري بكافة شرائحه. رعاية شاملة وأكد علي الغريب، مدير إدارة البرامج بقطر الخيرية على أن الجمعية تولي أهمية كبيرة لمساعدة الأيتام، لذا خصصت برنامج قادة وقائدات المستقبل، والذي يُعنى بتقديم كافة أوجه الرعاية لهم. وأضاف: مساعدة الأيتام لا تكون بتقديم كفالة مالية لهم فقط، بل لابد أن تشعر هذه الشريحة بأنها جزء من المجتمع، لذا نحرص دوماً على أن تكون فعالياتنا الموجهة لها ترفيهية وتوعوية وتعليمية، وأن تتضمن الكثير من الفقرات التوعوية، والتي من شأنها أن تنمي معارفهم ومهاراتهم، لتحمل أعباء الحياة مستقبلا، وملء أوقات فراغهم بالنافع المفيد. وقالت هند الرياشي، المنسقة بمراكز قطر الخيرية: إنه تم تقديم عدة فقرات ترفيهية وألعاب ومسابقات لقادة المستقبل "فئة الأيتام"، وتم توزيع مجموعة من الجوائز على المشاركين فيها، والمسابقات كانت دينية تنمي معرفة الأطفال بثقافتهم الدينية، إضافة إلى فقرة الإنشاد التي قدمت للصغار، والمشاهد التمثيلية الهادفة التي قُدمت لهم. تقليد سنوي وأضافت: إن الفعالية التي تعقدها الجمعية بصورة سنوية أسهمت في إدخال السعادة على قلوب الأيتام وأسرهم، ومثلت فرصة لتعرف الأمهات على بعضهن بعضاً وتوثيق عرى التواصل فيما بينهن. منوهة بأن الفعالية تميزت بالتنظيم الرائع، ولفتت الرياشي إلى أن مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع ستقوم بتنظيم فعالية بعد عيد الفطر المبارك لقادة وقائدات المستقبل، كنشاط صيفي. وأشارت إلى أن قطر الخيرية تحرص دوماً على تنظيم فعاليات لقادة وقائدات المستقبل "الأيتام"، وأن آخر فعالية كانت ليلة القرنقعوه، وقبل رمضان نظمت الجمعية للأطفال وأسرهم رحلة إلى جزيرة البنانا، وتضمنت جولة بالجزيرة، إضافة إلى مسابقات متميزة، أثرت من معارف الصغار والكبار. توعية وإرشاد من جانبه قال شعيل الكواري، المدرب ومحاضر الترشيد في قسم التوعية وتنمية المجتمع بإدارة الترشيد في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء": إن إدارة الترشيد في كهرماء تهدف دوماً إلى إرساء مفاهيم الحفاظ على الكهرباء والمياه في قطر، وتعمل في هذا الاتجاه على توعية كل من يقيم على أرض قطر، لذا لا ندخر جهداً في المشاركة وتنظيم فعاليات نُوعي السكان من خلالها بهذا الشأن، ونتعاون بين كهرماء وكافة المؤسسات في قطر، ومن بينها قطر الخيرية. وأشاد الكواري بجهود قطر الخيرية مردفاً: قطر الخيرية من المؤسسات التي فهم القائمون عليها الرسالة المجتمعية، فالجمعيات الخيرية ليس دورها فقط تحصيل الأموال وإيصالها للمحتاجين، فهناك جوانب توعوية وإرشادية يحتاج المجتمع إلى التعرف عليها، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال مشاركات واسعة من مختلف المؤسسات.

هدية من برنامج "سفاري الخير" الذي يبث حاليا مدير مستشفى زفورنيك: أتقدم بالشكر الجزيل لمحسني قطر على مواقفهم الإنسانية الرائعة.. ولبرنامج "سفاري الخير" سيارة الإسعاف وتطوير خدمات مستشفى زفورنيك ستسهم في توطين السكان وتخفيف معاناة المرضى سلمت قطر الخيرية سيارة إسعاف لمستشفى "زفورنيك" المركزي في شرق البوسنة والهرسك، وذلك هدية من فريق الأدعم في برنامج "سفاري الخير" الذي يبث حاليا على التلفزيون القطري، وكان فريق الأدعم ببرنامج سفاري الخير قد قام بزيارة إلى مدينة زفرونيك في فبراير 2016، اطلع خلالها على أحوال الناس في تلك المدينة وصور فيها حلقة من البرنامج بهدف تطوير الخدمات الطبية للمستشفى. وقد قام مدير مكتب قطر الخيرية في البوسنة والهرسك السيد محمد عمر وشان بتسليم سيارة الإسعاف المجهزة بكامل اللوازم والأجهزة الطبية والتي بلغت قيمتها 120.000 ريال قطري بعد استكمال الأوراق القانونية لمدير المستشفى الدكتور ميلوراد درليفيتش وممثلين عن البلدية ووزارة اللاجئين. وعبر مدير المستشفى عن شكره وتقديره لجمعية قطر الخيرية على مبادراتها الإنسانية ودعمها المتواصل للشعب البوسني منذ أوائل التسعينات.. كما تقدم بالشكر الجزيل للمحسنين في دولة قطر على مواقفهم الإنسانية.. وفريق الأدعم ببرنامج "سفاري الخير" الذي بادر لزيارة المدينة واطلع على أحوال أهلها، مما كان له كبير الأثر في نفوس السكان المحليين. تطوير مهم ويغطي مستشفى زفورنيك المركزي، الذي تم بناؤه خلال الخمسينات من القرن الماضي، احتياجات أكثر من 60.000 نسمة من المدينة والمناطق المجاورة لها.. ولكنه يفتقر إلى كثير من الأجهزة الطبية، ما يضطر سكان المنطقة إلى الذهاب لمدن أخرى بعيدة لتلقي العلاج.. ويهدف مشروع تطوير مستشفى زفورنيك إلى توفير الخدمات الطبية الضرورية لسكان المنطقة ومساعدتهم على الاستقرار، والحد من النزوح الريفي بتوفير خدمات صحية أفضل لهم؛ حيث إن التباعد الجغرافي بين القرى والمدن، وعدم توافر وسائل النقل بشكل منتطم نحو المدن الكبرى، وصعوبة المسالك والطرق خاصة في فصل الشتاء بسبب الثلوج، يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية لبعض الأفراد وخاصة كبار السن بسبب عدم تقديم خدمات العلاج اللازمة الفورية. النسخة الثالثة ويبث برنامج "سفاري الخير 3" الذي أنتجته قطر الخيرية طيلة أيام شهر رمضان الكريم عبر شاشة تلفزيون قطر، وقد تم تصوير الحلقات بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة ونجوم الإعلام والدعوة والرياضة في قطر ودول الخليج، وهو من برامج تلفزيون الواقع، ويعتبر برنامجاً خيرياً تطوعياً يهدف إلى تقديم مشاريع تنموية مختلفة في البلدان المحتاجة، وتتنافس من خلاله الفرق المشاركة في البرنامج على تصميم هذه المشاريع وفقاً لظروف المجتمعات المحتاجة واحتياجاتهم الإنسانية. وتم تصوير حلقات البرنامج خلال زيارة ميدانية نظّمتها قطر الخيرية للفرق المشاركة إلى دول البوسنة والهرسك، وألبانيا، وكوسوفا.. ويتواصل عرض حلقاته الثلاثين، لمدة30 دقيقة يوميا في الساعة السابعة والنصف مساء على تلفزيون قطر . ويركز برنامج "سفاري الخير" هذا العام على الأيتام والمشاريع والأنشطة المقامة لهم، وافتتاح المشاريع التنموية المدرة للدخل في المناطق النائية المستهدفة في دول البوسنة والهرسك وألبانيا وكوسوفا، ومنها إنشاء جسور في مناطق نهرية تمتد بين 15 ـ 20 متراً، وتوفير مسافة تتراوح بين 20 ـ 40 كيلومترا، وهو ما يخدم سكان هذه المناطق ويوفر عليهم الجهد والوقت. ضيوف شرف كما يسعى البرنامج إلى التركيز على مجالات تنموية أكثر أولوية وتلمس احتياجات الناس في المدارس والمستوصفات الطبية، ونقل جوانب من حياة المجتمعات الفقيرة القاطنة في تلك الدول للمشاهدين، بهدف إيصال رسائل للمحسنين لدعم وتلبية احتياجات هؤلاء الناس. وتشهد هذه النسخة مشاركة ضيوف شرف من داخل وخارج قطر، وتكمن مهمتهم في تحفيز الفرق المشاركة لمضاعفة جهودهم، وزيارة مشاريع قطر الخيرية التي سيتم تدشينها، وضيوف الشرف هم: سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني، والشيخ راشد المسردي (السعودية)، والمنشد علي بن رفده (السعودية)..

شارك فيها الفنانان غانم السليطي وأحمد المفتاح غانم السليطي: لا بد من أن تكون الفكرة من وحي المجتمع ولخدمة المجتمع والتغريب لا فائدة منه أحمد المفتاح: أدعو كل من يعمل في الدعوة للتفاعل مع الفن نظمت قطر الخيرية جلسة حوارية حول "دور الفن في المجتمع"، ضمن سلسلة "حاوروهم في رمضان"، والتي أطلقتها الجمعية في مقهى الجزيرة بالحي الثقافي كتارا، حضر الجلسة مستشار وزير الثقافة والرياضة الفنان غانم السليطي، والكاتب والمؤلف المسرحي أحمد المفتاح، تناولا ما يمكن أن يقدمه الفن لصالح المجتمع القطري من فائدة. احترام المتلقي وقال غانم السليطي: الأسلوب والتوجه هو الذي يحدد استمرارية العمل الفني من عدمه، وأكد أن الجمهور إن لم يجد في العمل الفني مادة معبرة عنه وعن حياته فلن يكون راغباً فيها، منوها بأن عشرين دقيقة من العمل لا بد أن تتناول قضية تحترم المشاهد، واحترام المتلقي يكون في تقديم ما يهمه، ولا فائدة من تغريب التقديم، فلا بد من أن تكون الفكرة من وحي المجتمع لتكون مؤثرة. وأوضح أن انتماء الفنان لا بد أن يكون للجمهور، وكلما كان العمل بعيداً عن الجمهور، كانت فرص فشله أكبر. ونوه إلى أن الكثير من الشباب يسعون إلى تقديم أعمال فنية في الآونة الأخيرة، فكل من يمتلك الأدوات يسعى لتقديم مادة، لكن الكثيرين يغفلون البناء الأساسي للفن، وهو المحتوى الذي يقدمه للجمهور، فلا بد من وعي وبيئة ثقافية حاضنة، فالكثير من الفنانين بدأوا حياتهم بتقليد الآخرين، ولكن لا بد من الدراسة، وتعلم كيفية تقديم المزيد من الإبداعات للجمهور، مشيراً إلى أن الفن يبقى علما يحتاج إلى المزيد من التعلم. ونوه إلى أن الفنان دون دراسة سيتخبط في الكثير من أعماله، ودراسته تمنحه الفرصة لأن يقدم أعمالا احترافية أفضل، والموهبة لا تغني عن دراسة سبل تقديم فني بصورة احترافية أفضل. ولفت إلى أن الفنان لا بد أن يقتنع بأن ما يقدمه هو خدمة للمجتمع، وأن الداعم الأساسي له يبقى الجمهور والمتلقي، مشيراً إلى أن الفن مؤثر ومفيد للمجتمع، وعلى الفنان أن يتحرك من هذه القاعدة. الإمتاع والتنوير وعلى نحو متصل قال أحمد المفتاح: لا خير في فن لا يخدم الوطن، ولا يقدم رؤية من شأنها أن تصب في صالح المجتمع، والأمر لا يتعلق بالإمتاع التي يقدمها للمشاهد، فالإمتاع في العمل الفني غير مرفوض، ولكن لا بد أن يقترن بالتنوير. وأضاف: الفن مدرسة في الحياة، فيأخذ من الحياة الموضوعات التي يقدمها، على أن يعمل على معالجتها بصورة مؤثرة، ولأن الفن يتعامل مع الخيال، فأصبح هناك قوة ضاغطة على الفن في بعض البلدان لهذا السبب، إيقافا لحدود الخيال التي يتعامل معها الفنان، منوها بأن الفن حر، ودون الحرية لا يعيش. وأشار إلى أن دور قطر الخيرية في الكثير من المجالات هو الدافع وراء تنظيم الحوار، لأن الفن له دور أساسي في حياة الناس، لذا كان حرص قطر الخيرية على توضيح هذا الأمر من خلال الجلسة الحوارية، فالفن لا يتناقض أبداً مع قيم الدين، مردفاً: وأوجه حديثي لكل من يعمل في الدعوة، بأن يتفاعل مع الفن، فيمكن تقديم القصص المؤثرة في حياتنا وديننا بصورة مختلفة. وشدد المفتاح على أهمية أن يكون الفنان مقتنعاً بدوره في خدمة الجمهور، منوهاً إلى أن قناعة الفنان بهذا الأمر يسهم في تقديمه ما ينفع المجتمع، مشيراً إلى أن الفن يحتاج إلى المزيد من مساحات الحرية، بما يدعم رسالته التي يقدمها للمجتمع، إضافة إلى ضرورة دعم الفن من قبل الدول، من أجل تقديم رسالة هادفة بدلاً من الموضوعات غير المفيدة التي تقدم في الكثير من البلدان.

أطلقت جمعية قطر الخيرية مشروع وقفية "لوسيل للأعمال الخيرية"، بقيمة تبلغ 250 مليون ريال قطري، بهدف إيجاد موارد مالية دائمة وثابتة تعود بالنفع على برامج ومشاريع الجمعية داخل قطر وخارجها. ويقع المشروع الوقفي بمنطقة المارينا بمدينة "لوسيل"، التي تعد من أهم المشاريع المستقبلية في قطر. ويتمثل مشروع الوقفية بعد الحصول على التمويل اللازم في بناء عقار يعود ريع الإيجارات والاستثمارات فيه إلى البرامج والمشاريع والأعمال الخيرية داخل دولة قطر وخارجها. وفي مؤتمر صحفي عقد لإطلاق الوقفية أشار السيد يوسف أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إلى دور الوقف الإسلامي في المجال الاقتصادي بالمجتمع الإسلامي، مُبيّناً أن الوقف يعتبر من أهم الأساليب المالية في النظام الإسلامي لتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع، وبخاصة التنمية الاجتماعية. وأوضح أن أهمية الوقف تتمثل في الجانب الاجتماعي في الإنفاق على المشروعات الخيرية ذات الطابع الإنساني. وذكر الكواري أن "وقفية لوسيل للأعمال الخيرية" تهدف إلى جملة من الغايات، منها إيجاد موارد مالية دائمة وثابتة تعود بالنفع على برامج قطر الخيرية داخل الدولة، وتفعيل دور الشراكة المجتمعية بين مؤسسات الدولة والجهات الخيرية، وتشجيع المتبرعين على دعم المشاريع الوقفية، وإبراز دور الوقف في تنمية المجتمع وغيرها. وأشاد الكواري بالمتبرعين وأهل الخير والإحسان من أهل قطر الذين يرفدون مسيرة العمل الخيري بجهودهم المباركة وعطائهم وبذلهم خلال مسيرتها الممتدة، ودعاهم للمساهمة في دعم "وقفية لوسيل للأعمال الخيرية".

استضافته جمعية قطر الخيرية في حوار رمضاني.. استضافت جمعية قطر الخيرية ضمن برنامجها الرمضاني "حاورهم في رمضان" الفنان الكبير غانم السليطي وذلك بمركز الجزيرة الإعلامي بكتارا. وأدار الحوار الفنان أحمد المفتاح وتحدث عن دور الفن في المجتمع حيث أكد الفنان غانم في حديثه على أهمية فهم الفن وعدم تعارضه مع الدين وأضاف أن أغلب سور القرآن هي عبارة عن قصص وهناك سورة القصص، بالتالي، فإن هذا التضاد الحادث بين الفن والدين ليس بصحيح ويفترض أن يتغير مفهوم الحلال والحرام. وأشار إلى أن من تقوم باستضافته هي جمعية قطر الخيرية للتحدث عن محور ودور الفن في المجتمع وهي خطوة مهمة للجمعية بأن تحتوي جميع أطياف المجتمع لكي تصل الرسالة الفنية بشكل سليم دون إقصاء للآخر. وتحدث الفنان غانم عن جهوده في تقديم العمل الفني الراقي دون النزول إلى مستوى النيل من الشخصيات والإضحاك منهم وبالتالي فإن هذا الموضوع كان محل رسالة لديه منذ أن دخل المجال الفني وعندما ذهب إلى القاهرة لدراسة الفن في المعهد العالي للفنون المسرحية فهم أكثر هذا الدور وترسخ عنده حب الكوميديا الهادفة والناقدة لما يحدث في المجتمع. وقال إن حلقات فايز التوش كثيرا ما تعرضت للمنع والإيقاف عند بث عدد منها بسبب ضيق فهم المسؤول في الجهة التي يتم انتقادها في العمل بالتالي يقول "لايفوه مسخها وايد" ولكن كل هذه الأمور لم تثنني عن الاستمرار في العمل الفني رغم أني أبعدت بفعل فاعل لمده أكثر من 12 عاما من العمل ورفضت لي كثير من الأعمال لكن إيماني قوي ضد هذه الظروف التي أمر بها وأتمنى أن أقدم عملي القادم برؤية تعيدني للخشبة وهي التي أحترمها وقدمت عليها أجمل أعمالي الفنية. وقد حضر اللقاء عدد من الشخصيات الصديقة للفنان أمثال د. مرزوق بشير ود. حسن رشيد وصفوت الغشم وخليل الفزيع وعدد من الشخصيات المسرحية من الشباب الذين تحاوروا مع الفنان غانم وطرحوا الأسئلة عليه.

خلال شهر رمضان.. الدوسري: نعتز بشراكتنا مع الميرة ونقاط التحصيل التي منحتنا إياها خلال رمضان نشكر المتبرعين والمحسنين لثقتهم بقطر الخيرية ومحصليها وتبرعهم لمشاريعها منحت شركة الميرة 6 نقاط تحصيل جديدة لقطر الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل، ليصل العدد الى خمسة عشر موقعا في فروع الشركة المنتشرة في مختلف مناطق البلاد، وذلك في إطار من الشراكة بين قطر الخيرية وشركة الميرة، تحت شعار رفعته الميرة "يدا بيد مع قطر الخيرية لعمل الخير". وقال السيد عبدالله الدوسري المدير التنفيذي لإدارة التحصيل بقطر الخيرية إن ازدياد نقاط التحصيل التابعة لقطر الخيرية في فروع الميرة يزيد من عمل الخير ويوسع من قدرات قطر الخيرية في الوصول لشرائح المجتمع المختلفة، وتقدم بالشكر الجزيل لشركة الميرة على تعاونها الكبير مع قطر الخيرية، وإتاحة الفرصة للمحسنين والمتبرعين من رواد الميرة للمشاركة في الأعمال والمشاريع الخيرية، التي تقوم بها قطر الخيرية داخل وخارج البلاد. أنظمة إلكترونية وبين الدوسري أن إدارة التحصيل بقطر الخيرية تشرف على جميع مواقع قطر الخيرية التحصيلية في الدولة، سواء أكانت فروعا أو مواقع تحصيل، كما تقوم بتدريب وتأهيل المحصلين للتعامل مع المتبرعين، وتقديم جميع الخدمات لهم من خلال أنظمة التحصيل الالكترونية، كما تقوم بالإشراف على صناديق التحصيل الثابتة والمتحركة، وتقديم الدعم الفني للمحصلين، وتنسيق طرح المنتجات الجديدة للمتبرعين الكرام والتواصل معهم. وبين الدوسري أنه يتوافر لدى قطر الخيرية قريبا من 100 نقطة تحصيل تنتشر بالمجمعات والمراكز التجارية المنتشرة في أنحاء الدولة كفروع الميرة والسيتي سنتر والحياة بلازا واللاندمارك واللولو وفيلاجيو واللؤلؤة وغيرها من المجمعات والمراكز، وقال إن هذه النقاط توفر لكل متبرع بقطر المشروع الذي يريد أن يتبرع له، دون أن يتنقل بعيداً، وهي موجودة قبل رمضان ومستمرة بعده؛ من أجل مساعدة المتبرع فيما يقوم به من خير، مُضيفاً أن هذا الجهد يتضاعف في رمضان، وخصوصا في العشر الأواخر. تجاوب كريم وأشاد الدوسري بالحرص الشديد من المواطنين والمقيمين على فعل الخير دائماً والسعي من أجله وخصوصاً في شهر رمضان المبارك الذي تتضاعف فيه الحسنات والتبرع لحملة قطر الخيرية الرمضانية "عطاؤك حياة" ، وذلك من خلال التجاوب الذي يلقاه محصلو قطر الخيرية دائما، وفي هذا الشهر المبارك خصوصاً. ونبّه الدوسري إلى أن هذه النقاط توفر للمتبرع كل ما يرغب بالتبرع ومشاريعه، كما أنها توفر له إخراج زكاة الفطر والكفارات وغير ذلك مما يرتبط بهذا الشهر المبارك شهر رمضان. وخلال شهر رمضان الفضيل منحت شركة الميرة عدد 6 مواقع تحصيل جديدة لقطر الخيرية، وتعد شركة الميرة من أكثر المجمعات التجارية المستضيفة لمواقع تحصيل قطر الخيرية؛ حيث توجد نقاط تحصيل لقطر الخيرية في: (الميرة الوكرة، الميرة المنصورة، الميرة المنتزه، الميرة حزم المرخية، الميرة خليفة الشمالية، الميرة ازغوى، الميرة المرة، الميرة بو نخلة، الميرة الشمال، الميرة العزيزية، الميرة روضة قديم، الميرة مريخ، الميرة الثمامة ، الميرة الذخيرة ، الميرة الهلال).

يواصل فريق عمل مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، توزيع وجبات الإفطار اليومية على الأيتام والأسر الفقيرة والمحتاجة في محافظات القطاع الخمس، وذلك ضمن مشروع إفطار الصائم خلال شهر رمضان المبارك. ويبلغ عدد المستفيدين من المشروع نحو 60 ألف مستفيد من أبناء قطاع غزة المحاصرين، لاسيما المكفولين لدى قطر الخيرية والأسر الفقيرة والمعاقين، وغيرهم من الفئات المعوزة، بقيمة تجاوزت 527 ألف ريال قطري. واستطاع هذا المشروع أن يدخل الفرحة على قلوب مئات الأسر ممن لا تملك القدرة على توفير وجبة الإفطار لأبنائها الأيتام، فضلا عن أنه اعتمد على آليات توزيع تضمن الحفاظ على كرامة المستفيد. من جهته، أكد المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، أن قطر الخيرية لا تألو جهداً في خدمة ودعم المكفولين من أيتام وأسر فقيرة ومعاقين وغيرهم في جميع المواسم، مشيرا إلى أن مشروع إفطار الصائم خلال شهر رمضان، يأتي حرصا من قطر الخيرية على تعزيز أواصر العلاقة مع مكفوليها والمساعدة في توفير احتياجاتهم. وأوضح أبو حلوب أن هذا المشروع ساهم في خدمة ما يزيد على 60 ألف مستفيد من أبناء قطاع غزة، حيث بلغ عدد الوجبات 21.667 ألف وجبة غذائية، لافتا إلى الدور الكبير الذي تلعبه دولة قطر ومحسنوها في خدمة أهالي قطاع غزة. وجبات وموائدوقال: "إن قطر تمثل عنوانا للوقوف بجانب المحتاجين في مختلف أنحاء العالم عموما، وقطاع غزة على وجه الخصوص"، مقدما رسالة شكر لكل من ساهم من أهل الخير في دعم هذا المشروع. وقدمت والدة اليتيمة يارا أبو عمرو، شكرها إلى قطر الخيرية على ضوء المشاريع التي تنفذها دعما للأطفال الأيتام ومساندة لأسرهم، داعية أن يكون هذا الجهد في ميزان حسنات المحسنين من دولة قطر وكذلك العاملين في قطر الخيرية. وثمنت والدة اليتيمة، هذا النشاط الذي قالت إنه يولد إحساسا لديها بأنها ليست وحيدة وأن الله يسخر لها دوماً قطر الخيرية حتى تلبي احتياجات أبنائها سواء في الكفالة النقدية أو من خلال وجبات الإفطار أو حتى كسوة العيد وغيرها من أنشطة دعم الأيتام. ذوو الاحتياجات الخاصةفي سياق متصل قالت أم محمد البلعاوي، وهي واحدة من المستفيدات من مشروع إفطار الصائم، إن أسرتها ممنونة لمحسني دولة قطر على دعمهم للمشاريع التي تنفذها قطر الخيرية لأجل إطعام الأيتام والفقراء، مشيدة في الوقت ذاته بالإفطارات الجماعية التي تقام للأيتام والتي من خلالها تعزز دمجهم في المجتمع وتهيئ لهم الأجواء التي تجعلهم لا يشعرون بالفرق عن أقرانهم. أما المكفول أبو أحمد مقبل، وهو من ذوي الإعاقة، فعبر عن شكره ومحبته لقطر الخيرية التي قال إنها لا تتوانى عن خدمة مكفوليها وغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا على ضرورة أن تواصل عملها على هذا النحو الذي يعزز ثقة الأسر الفقيرة بأنفسها ويعينها على تغطية احتياجاتها. تجدر الإشارة إلى أن مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة لا يزال يعمل على إقامة موائد إفطار الصائم التي من المقرر أن يستفيد منها أكثر 2000 شخص خلال شهر رمضان. وبلغ عدد مكفولي قطر الخيرية في قطاع غزة نحو 7300 مكفول، موزعين على النحو التالي: 5901 يتيم، 803 أسر فقيرة، 492 معاقا، 50 طالبا، 11 داعية، 7 محفظين ومعلمين.

نظم مركز قطر الخيرية فرع الوكرة نساء بالتعاون مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام وقسم العلاقات العامة في مستشفى الوكرة؛ محاضرة دينية قدمتها الداعية الفلبينية رحيمة أمين، وذلك للممرضات والعاملين من الجالية الهندية المسلمة وغير المسلمة في مقر العلاقات العامة في المستشفى. هدف الدعوة وقالت الداعية رحيمة أمين من مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام: "نعمل مع المسلمين الجدد من الجالية الفلبينية والهندية، وذلك بتقديم برامج متعددة تستهدف المسلمين الجدد وغير المسلمين، لتعريفهم بالإسلام والإجابة عن استفساراتهم حوله، وننتقل معهم إلى المرحلة الثانية بعد اعتناقهم الإسلام، لمتابعتهم وإقامة العديد من المحاضرات عن الأساسيات في الدين، وتكون لهم حرية الاختيار في إكمال هذه المحاضرات، حيث نقوم بإرشادهم إلى المراكز القريبة منهم في حال عودتهم إلى بلدهم الأم. كما أشارت الداعية إلى عقد برامج خاصة للمسلمين الذين يرغبون في إثراء معرفتهم بأمور الإسلام، مثل العقيدة والتوحيد والقرآن والحديث والأخلاق وغيرها من أمور دينهم. وأضافت: إن الهدف المرجو من جراء عقد البرامج الدعوية والدينية طوال العام وفي شهر رمضان خصوصا، هو أن نخطو على خطى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بأن ندعو ونحاول جاهدين ايصال رسالته للناس كافة وخاصة إلى إخواننا غير المسلمين. حياة كريمة وفي كلمة للأستاذة علياء الجماعي مديرة مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الوكرة، قالت: إننا هنا من أجل تطوير المجتمع، فكل البرامج والأنشطة والفعاليات التابعة للمركز تهدف لتحقيق أسمى أثر في الأفراد مما يحقق لهم الشعار الذي أطلقته قطر الخيرية (معا لحياة كريمة)، ولذلك تم إطلاق ملتقى رمضان الديني في هذا الشهر الفضيل لتوعية عاملات المنازل بأركان الإسلام ومبادئه الأساسية بالتعاون مع مركز ضيوف قطر. وأضافت الجماعي: أننا سبق والتقينا بالجالية الفلبينية والهندية في مقر مركز قطر الخيرية في الوكرة لعقد محاضرات لها ذات السمة في التعريف والتوعية الإسلامية، كما تم عقد لقاءات أخرى في مستشفى الوكرة الذي نشكر العاملين فيه لتسهيل تنظيم الفعاليات التوعوية الهادفة للعاملين عندهم، فقد تم اختيار هذه الفئة لأنها جزء من المجتمع، ولأننا نؤمن بأننا مسؤولون أمام الله عن توعيتهم بالقيم الإسلامية . تلاحم ثقافي من جهتها أعربت الأستاذة بنة الساعي منسق العلاقات العامة في مستشفى الوكرة، أن عقد الفعاليات والشراكات مع مؤسسات المجتمع يُعد أحد أدوار العلاقات العامة التي تسعى من خلالها لتفاعل كوادر المستشفى مع أفراد المجتمع وأنشطته، فتأتي هذه المحاضرة كفرصة كبيرة لخلق تلاحم ثقافي شأنه تقريب الصورة الثقافية الإسلامية لدى العاملين من الجالية الهندية بما يتناسب وثقافة البلد. تفاعل الحاضرات وضمن تفاعل الجمهور قالت ربيحة التي تعمل في المستشفى كممرضة وإحدى اللواتي تابعن المحاضرة، إن تنظيم مثل تلك المحاضرات مهم جدا، فعلى الرغم من معرفتنا بالإسلام إلا أن المحاضرة رسخت فكرة أن الإسلام دين سلام ومحبة، وهي مهمة لأنها تذكير لنا يثري معرفتنا عن ديننا. أما عائشة وهي إحدى الحاضرات من الجالية الهندية فصرحت بأن المحاضرة مناسبة جدا للمسلمين ولغير المسلمين، فهي فرصة كبيرة لتجديد إيمان المسلمين، وتتيح فرصة لغير المسلمين بإمكانية التعرف على الدين الإسلامي بشكل صحيح، فهناك الكثير ممن يعتقد أن الإسلام هو دين الإرهاب فتكونت لديهم أفكار خاطئة جدا عنه، ولكن حضور هذه الفعالية يوضح ماهية الإسلام والمسلمين، فاليوم لا أحد ينظر لحقيقة الإسلام وأهدافه، وإنما ينظر لشخص يقوم بفعل خاطئ فينسب حينها للإسلام وهو بريء منه.

ـ ناصر المغيصيب: خصصنا الأمسية الثانية للحديث عن الإحسان في العمل الخيري وللتركيز على مشاريع تنموية ـ الحواس: قطر الخيرية رائدة في دعم مبادرات الشباب وصارت رقماً صعباً في العمل التطوعي دشنت مبادرة "رحماء" بالتعاون مع قطر الخيرية اللقاء السنوي الثاني من أمسيات العمل الإنساني بمقهى الجزيرة بالحي الثقافي "كتارا"، والتي حملت عنوان: الإحسان في العمل الخيري. وسعت "رحماء" من خلالها إلى التعريف بالأعمال التنموية، وكيف يمكن أن تكون أكثر تأثيراً في حياة الفئات المستهدفة، وشارك فيها كل من: السيد ناصر المغيصيب المدير التنفيذي لإدارة التسويق بقطر الخيرية، والشيخ الدكتور طارق الحواس، والسيد سعد العتيبي رئيس قطاع إفريقيا في جمعية الرحمة العالمية ـ الكويت، والسيد عبد الرحمن التركيت المصور والناشط في العمل الإنساني. " دوحة الخير" وقال ناصر عبد العزيز المغيصيب، المدير التنفيذي لإدارة التسويق بقطر الخيرية: "رحماء" هي مبادرة أطلقها مجموعة من الشباب القطري بعد زيارة قاموا بها لجيبوتي، وهو ما أدى لتغير في مفهوم العمل الإغاثي والتطوعي لديهم، وانطلقوا في مبادرة رؤيتها الأساسية مكافحة الفقر والجهل، من خلال المشروعات التنموية والإغاثية. ولفت إلى أن العدد لم يكن يتعدى ستة أشخاص، وأوضح أن المبادرة هدفها الرئيسي التسويق للأعمال التنموية في البلدان الفقيرة، وكانت انطلاقها بقرية أسميناها "دوحة الخير"، وهي قرية متكاملة تكفي لـ100 أسرة، وتساهم في دعم 1200 شخص، تحتوي على مدرسة ومسجد ومشغل خياطة، فهي قرية تنموية متكاملة، بلغت تكلفتها 4 ملايين ريال، تحت مظلة ودعم قطر الخيرية. وأشار إلى أن القرية ستكون جاهزة بنهاية العام الجاري، منوهاً إلى ملتقى العمل الإنساني الذي أطلقته قطر الخيرية العام الماضي، تغيّر هذا العام ليصبح اسمه أمسية العمل الإنساني وتعقد مرة كل سنة، وقد بدأت بأمسية العمل الإنساني1 العام الماضي، والهدف منها إتاحة الفرصة لجمع التبرعات لصالح المشروعات التنموية، إضافة إلى توعية المجتمع بأهمية العمل التنموي. ونوه المغيصيب إلى أن الكثير من المتبرعين الكرام يوجهون أموالهم لصالح مشاريع محددة كبناء المساجد أو غيرها من المشروعات الخيرية، وهو شيء طيب ـ دون شك ـ في حين يهملون مشاريع تنموية أخرى تحتاجها المجتمعات الفقيرة، وهو أمر بحاجة إلى توعية المجتمع القطري والعربي به. مستقبل أفضل وأشار إلى أن الأمسية سعت إلى إبراز أهمية القرية الثانية لمبادرة "رحماء" باعتبارها مشروعا تنمويا متكاملا، والتي ستكون في النيجر بعد زيارة استطلاعية قام بها فريق "رحماء" لتلك الدولة، باعتبارها مشروعا تنمويا متكاملا، ونوه إلى أن عدد الوحدات السكنية فيها سيكون بواقع 100 وحدة، أي أنها تستطيع إيواء ما بين 700 إلى 1000 شخص، وستضم مستوصفا طبيا يشتمل على أربعة عيادات، إضافة لمزرعة، ستقدّم الدعم لـ1700 عائلة، أي قرابة 11000 شخص، إضافة إلى غيرها من المرافق والخدمات. وذكر بأن هذه الأمسية حملت عنوان "الإحسان في العمل الخيري"، ما يعني إتقان العمل الخيري، ومن خلال مشروعات القرية الجديدة تسعى قطر الخيرية للتعريف بأهمية المشروعات التنموية، والتي تتيح للفئات المستهدفة الحصول على استكمال حياتهم بصورة أفضل، منوهاً إلى أن المبادرة تعمل أيضاً على تدريب المستهدفين ليكونوا محترفين في عملهم. الإحسان من جانبه قال الشيخ طارق الحواس: عرضت مبادرة " رحماء " بدعم من قطر الخيرية مبادرة رائعة سمتها "العمل الإنساني" وأرادت أن يتناول المتحدثون فيها طبيعة الإحسان في العمل الإغاثي والتطوعي. وأضاف: قطر الخيرية أثبتت وجودها بتركها بصمات طيبة في مجالات العمل الإنساني المختلفة، فقد وجدتها في حلقات التحفيظ، وفي مساعدة الأسرة المتعففة، ولم تغب عن مقاعد الدراسة لمساعدة المحتاجين إلى تعليم، وعن حلق العلم، وكذلك في مبادرات الشباب الذين لديهم مشاريع رائعة، فأصبحت الجمعية رائدة، ورقماً صعباً في العمل التطوعي. وأشار ممتدحا جهودها: قلما تزور بلداً من البلاد المنكوبة أو الفقيرة إلا وتجد لقطر الخيرية فيها تواجدا واضحا، حتى إنها وصلت إلى أوروبا، وقامت بإنشاء المراكز الإسلامية الضخمة، التي تدعو غير المسلمين إلى الإسلام، وربما تكون محلاً للحوار الحضاري.

في إطار مشروعها "إفطار صائم"، واصلت قطر الخيرية استضافة الصائمين على مائدتين بالخور، تستوعب كل واحدة منها 200 صائم، حيث حرصت الجمعية على توزيع جهودها على أكثر من مكان بما يقرب الخدمات من العمال والعزاب والفئات المستهدفة، ويوفر عليهم الوقت والجهد. يشار إلى أن مائدة صناعية الخور(1) بتمويل من بنك الدوحة وفاعل خير، فيما تمول الخطوط الجوية القطرية صناعية الخور(2). أربعة مناطق وقال علاء الدين محمد، مشرف خيمة إفطار قطر الخيرية "الصناعية 1": نفتح الخيمة في الرابعة والنصف مساء كل يوم، والمكيفات تعمل بعد العصر مباشرةً، والخيمة تستقبل قرابة 200 صائم يومياً، على عكس ما كان عليه الحال قبل أربع سنوات، حيث كانت منطقة صناعية الخور بها خيمة واحدة تتسع لـ800 شخص، ولكن الجمعية حرصت على تقسيمها على أربعة مناطق، تيسيراً على العمال، في الصناعية 1 والصناعية 2 والذخيرة والخور. وأضاف: منطقة صناعية الخور من المناطق التي تزيد فيها الكثافة السكانية من العمال، وما زالت المنطقة بحاجة إلى المزيد من جهود المحسنين منوها بحرص الجمعية على تأخير إحضار الوجبات من المطعم، لتظل طازجة لوقت تسليمها للعامل. وقال عبد الرحمن خليف مسؤول خيمة قطر الخيرية "الصناعية 2" بالخور: تحرص قطر الخيمة على التواجد في المناطق في دولة قطر، بما في ذلك الخور والذخيرة والرويس وغيرها، وتستقبل مائدة الصناعية 2 200 صائم، حيث تكتظ صناعية الخور بالعمال والعزاب، وغير القادرين على توفير وجبات جيدة خلال الشهر الفضيل. موعظة قبل الإفطار وفي إطار التعاون المشترك بين مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وقطر الخيرية يقوم الداعية عبد الحق عبد المالك بإعطاء موعظة للصائمين في خيمة إفطار الصناعية 1 يوماً، وفي اليوم التالي في خيمة الصناعية 2، التابعتين لقطر الخيرية، والكلمة تكون في بضع دقائق قبل الإفطار، بما يعظم من فائدتها، فهو الوقت الذي يزداد فيه عدد الصائمين بالخيمة، فتصل الكلمة للمئات منهم. وقال الداعية عبد الحق عبد المالك: تحدثت للصائمين عن الزكاة، وأهمية العطاء في المجتمع الإسلامي، فعرفتهم على شروط الزكاة، وغيرها من الأمور التي تعرف الصائمين بصورة قريبة على الركن الثالث من أركان الإسلام، ومدى تحقيقه التكافل بين أبناء المجتمع الواحد. أجواء مريحة من جانبه قال باسل محمد "أحد المستفيدين": نعمل في المنطقة الصناعية بالخور، ونجد قطر الخيرية تستقبلنا يومياً على موائدها بالمنطقة، الأمر الذي ييسر علينا الكثير من الأمور، ونسأل الله أن يجزي القائمين على مثل هذه المشروعات خيراً، لما يقدمونه من مساندة للصائمين. وأشار بوشير أحمد "من المستفيدين" إلى أن ثمة اهتماما واضحا من القائمين على الخيمة في توفير جو مناسب لإفطار متميز على مائدة قطر الخيرية، حيث يستقبل مشرفو الخيمة الصائمين بابتسامة، ويحاولون تنظيم الأمر بصورة مناسبة تيسر توزيع الوجبات، ناهيك عن سؤال الصائمين دوماً عن الوجبات وجودتها.

بحضور عدد من الوزراء الصوماليين والسفير القطري بمقديشو وزير خارجية الصومال: شعبنا لن ينسى أيادي الخير القطرية الفهيدة: الحملة مشروع إغاثي لمساعدة المتضررين من الكوارث الطبيعية في مستهل أنشطتها، دشنت قطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية الحملة القطرية المشتركة لإغاثة الصومال، وأقامت المؤسسات الثلاث المشاركة بالحملة حفلا كبيرا بالعاصمة الصومالية مقديشو حضره عدد من الوزراء الصوماليين وعدد من السفراء، في مقدمتهم السفير القطري لدى مقديشو. وتعد الحملة القطرية المشتركة لإغاثة الشعب الصومالي هي الأولى من نوعها في الصومال من حيث النطاق وعدد المستفيدين والتكلفة؛ حيث تشمل خدماتها أكثر من 200 ألف شخص موزعين في مناطق مختلفة من الصومال، فيما تبلغ تكلفتها 10 ملايين ريال قطري. وتمثل الحملة ثمرة جهود بادرت إلى الاستجابة لاستغاثة الشعب الصومالي الذي عانى من الصراعات وويلات الحروب والكوارث الطبيعية من المجاعة والفيضانات والجفاف الشديد، وكانت المؤسسات الخيرية القطرية أولى المنظمات الإنسانية التي بادرت لإيصال المساعدات العاجلة إلى النازحين المتضررين بالفيضانات في تلك المناطق بفضل جهودهم المشتركة. حضور كبير وحضر حفل تدشين مشروع الحملة القطرية المشتركة لإغاثة الصومال كل من سعادة المهندس حسن حمزة القائم بأعمال السفارة القطرية في الصومال، والسيد عبد السلام هدلي عمر وزير الخارجية وتشجيع الاستثمار الصومالي، والسيد عبد الرزاق عمر محمد وزير الأمن الداخلي، والسيد عبد الرشيد محمد حدج وزير الدولة للشؤون الداخلية والفيدرالية، إلى جانب سفراء كل من تركيا وجيبوتي والسودان واليمن، وبمشاركة أعضاء وفد المؤسسات القطرية المشتركة في الحملة كل من السيد فيصل بن راشد الفهيدة المدير التنفيذي للعمليات بقطر الخيرية، والسيد عبدالله محمد المحمود أحد سفراء الرحمة بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، والسيد فضل حمود عوض ناصر العامري عن مؤسسة عيد الخيرية، وممثلين عن الهلال الأحمر التركي في الصومال ومنظمة التعاون الإسلامي والمسؤولين المحليين وذلك في مدينة بلدوين بمحافظة هيران في وسط الصومال. شكرا قطر وقد أعرب وزير الخارجية الصومالي عن بالغ شكره وتقديره لهذه النجدة الأخوية من الشعب القطري إلى أشقائهم في الصومال، موضحاً أن هذه الحملة القطرية المشتركة لإغاثة الصومال تأتي في وقت يعاني فيه متضررو الكوارث الطبيعية في الصومال الكثير من المشاكل والصعوبات، كما أنها تتزامن مع شهر رمضان المبارك، مؤكداً أن الشعب الصومالي لن ينسى أيادي الخير القطرية ودعمها المتواصل له في المحن التي يمر بها. مشروع استراتيجي من جانبه ذكر السيد فيصل بن راشد الفهيدة، المدير التنفيذي للعمليات بقطر الخيرية أن مشروع الحملة المشتركة يعد مشروعا إغاثيا إنعاشيا استراتيجيا شاملا يسعى إلى دعم ومساعدة المتضررين من الكوارث الطبيعية (الجفاف والفيضانات) التي اجتاحت أجزاء من الصومال، بشراكة ثلاث من المنظمات الخيرية القطرية، مؤسسة راف، مؤسسة عيد الخيرية وقطر الخيرية، ويستهدف المشروع شريحة واسعة من المتضررين من الشعب الصومالي يصل تعدادها قرابة 200 ألف شخص موزعين على مناطق متفرقة منها محافظات: أودل، جبيلى (صوملاند) وسول وسناغ بري (بونت لاند) وهيران، بنادر (وسط وجنوب) الصومال، ويهدف إلى دعم الأسر المتضررة وتحسين المستوى المعيشي لهم، وتوفير خدمات صحية مجانية للمتضررين، وتزويد المتضررين بمشاريع مدرة للدخل وإعادة تأهيل المرافق الأساسية الضرورية في المناطق المستهدفة، بميزانية تبلغ عشرة ملايين ريال قطري. منوها بأن مرحلة سد الرمق والإغاثة العاجلة تنحصر جهودها غالباً في أيام الكارثة وأن المتضررين بحاجة إلى الدعم والمساندة من أجل بدء حياتهم الاعتيادية من جديد، وذلك لعدم استطاعتهم الاستفاقة من تلك الكبوة وملء الفجوة الكبيرة التي تركتها الكارثة، ولكون المشروع يتكون من خمسة أنشطة متنوعة تستهدف كلها دعم الأسر المتضررة وتحسين مستواها المعيشي، تم توزيع المواد الغذائية على 3000 أسرة متضررة في بلدوين من أصل 8،000 أسرة موزعة في الأقاليم الآنفة الذكر. أكبر حملة إغاثية الجدير بالذكر أن الحملة القطرية المشتركة لإغاثة الصومال تعد أكبر حملة إغاثية تنموية تتعدى الحملات الإغاثية المماثلة التي تقدمها الهيئات الأخرى في البلاد، وذلك مما أعطى دولة قطر حكومة وشعباً ميزة إضافية في أذهان الشعب الصومالي لمساندتها ذوي الحاجات والمنكوبين في الصومال ومساهمتها الفعالة في مواساة الضحايا،وعكس صورة مشرقة لسجل عطائهم. وقد أبدت السفارة التركية في الصومال استعدادها التام للمساهمة في الإغاثة إلى جانب الحملة القطرية، وبهذا تم توزيع المواد الغذائية بشكل ثنائي من جانب المنظمات القطرية الثلاث ومن الهلال الأحمر التركي ممثلة عن السفارة التركية بمقديشو. وقد أشاد الحضور بهذه المبادرة اللافتة للنظر التي قامت بها المنظمات الخيرية القطرية لحملتهم المشتركة في إغاثة الصومال، والتي تزامنت مع شهر رمضان الفضيل، مما ضاعف الفرحة لدى المستفيدين الذين كانوا يعانون من نقص في مستلزماتهم الغذائية والضرورية قبل الفيضانات.

أعلنت جمعية قطر الخيرية أنها أدخلت 35 شاحنة محملة بالمواد الغذائية إلى الداخل السوري عبر الحدود السورية التركية لإعانة العائلات النازحة والأسر المتضررة من الحرب في عدة محافظات سورية . وأوضحت الجمعية في بيان صحفي اليوم أنها بدأت بالتعاون مع بعض الجمعيات بتوزيع 30 ألف سلة غذائية على المحتاجين في مناطق الشمال السوري في محافظات حلب وحماة وإدلب واللاذقية. وقال السيد محمد راشد الكعبي مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية إن توزيع السلال الغذائية في الداخل السوري يأتي ضمن حملة "عطاؤك حياة" التي أطلقتها قطر الخيرية في شهر رمضان الفضيل 1437 هـ ، وأعطت أولوية خاصة للشعوب التي تتعرض للحروب والكوارث الطبيعية، وقد نالت سوريا نصيبا كبيرا من هذه الحملة. وتوجه الكعبي بالشكر الجزيل للشعب القطري والمحسنين الذين دعموا هذه الحملة الإنسانية لإغاثة الشعب السوري الذي يعاني من ظروف الحرب وازدياد القطاعات السكانية التي أصبحت في حاجة ماسة لمتطلبات المعيشة الأساسية، وحض المحسنين على المزيد من التبرع في شهر رمضان الفضيل لسد رمق الكثير من الأسر في المناطق التي تتعرض للقصف والدمار. وسبق لقطر الخيرية أن قامت بتوزيع السلال الغذائية في مدينة حلب وريفها، وذلك ضمن مشروع يسعى لتوزيع 5000 سلة غذائية بهدف تخفيف معاناة العائلات والأسر في شهر رمضان الفضيل بمدينة حلب والنازحين حولها نتيجة ازدياد وتيرة القصف والمعارك الدائرة هناك. وجاء هذا المشروع ضمن مشاريع الامداد الغذائي الذي تقوم به الجمعية بعد أحداث حلب الأخيرة، وقد استفاد من المشروع 25000 شخص من النازحين السوريين، بتكلفة بلغت مليون ريال قطري.