رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية تتسلم شهادة العضوية الكاملة في التحالف الإنساني الدولي "ستارت نت وورك"

تسلمت قطر الخيرية شهادة العضوية الكاملة في شبكة ستارت نت وورك (START NETWORK) الإنسانية وذلك في حفل أقيم في العاصمة البريطانية لندن، بحضور كبار المسؤولين من الجانبين. ورحب السيد شون لوري رئيس شبكة ستارت نت وورك (START NETWORK) في كلمته خلال الحفل بوفد جمعية قطر الخيرية، منوها بالخبرات التي تمتلكها الجمعية في حقل العمل الإنساني مما سيثري الجهود الإنسانية للشبكة.. وقال نرحب بقطر الخيرية والخبرة التي ستقدّمها إلى شبكة ستارت نت وورك، على اعتبار أننا نأخذ زمام المبادرة لإحداث تغيير في المساعدات الإنسانية. وأكد السيد لوري أن شبكة ستارت نت وورك حركة متنامية لكنها تعتقد بأن المنظومة الحالية للمساعدات لا تفي بالغرض.. متمنيا أن يضيف انضمام قطر الخيرية روحا جديدة للشبكة. وقال يحتل عضونا الجديد (قطر الخيرية) الملتزم بالقيم الإنسانية مكانة محورية في روح شبكة ستارت نت وورك ويشكل قوة دافعة لتحسين نظام المساعدات الدولي. من جهته، عبر السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية عن السعادة بالانضمام إلى هذه الشبكة التي تعدّ من أكبر التحالفات الإنسانية على مستوى العالم.. مضيفا أن عضوية قطر الخيرية في ستارت نت وورك يعكس حرص الشبكة على الانفتاح والتعاون والتنسيق مع منظمات إنسانية خارج المجموعة الأوربية وعلى وجه الخصوص المنظمات الإنسانية في الجنوب، على اعتبار أن لدى العديد منها ـ ومنها قطر الخيرية ـ الكثير من القدرات والإمكانات والخبرات التي تشكّل قيمة مضافة لأيّ تحالف تنضم إليه. وأكد حرص قطر الخيرية على أن تكون عضوا فعّالا ونشيطا في هذا التحالف، وذلك بالتعاون مع باقي أعضائه سعيا منها لتطوير وتحسين العمل الإنساني، وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك خاصة في مناطق الأزمات. ولفت إلى ما تمتلكه قطر الخيرية من خبرات في هذا المجال يمتدّ لأكثر من ربع قرن، فضلا عن عملها في أكثر من 60 دولة في العالم من خلال مكاتبها الميدانية التي وصل عددها 27 مكتبا، وعبر شراكاتها مع وكالات الأمم المتحدة والتي بلغت 42 اتفاقية تعاون، ومع المنظمات والمؤسسات الإنسانية الدولية والتي تمخضت عن توقيع أكثر من 93 اتفاقية شراكة وتعاون حتى الآن. وشهد الحفل، تسليم شهادة العضوية الكاملة لقطر الخيرية في الشبكة، وتقديم عرض تعريفي بشبكة ستارت نت وورك وطبيعة عملها وأنشطتها، إلى جانب التعريف بقطر الخيرية وأهم مجالات عملها وإنجازاتها الإغاثية والتنموية. وكانت جمعية قطر الخيرية قد انضمت إلى شبكة ستارت نت وورك في فبراير من عام 2016 كعضو مراقب، قبل أن يتمّ منحها العضوية الكاملة من قبل مجلس إدارة الشبكة في نوفمبر الماضي بعد استيفائها جميع شروط العضوية. وأكدت الجمعية أن هذا الانضمام يمثل اعترافا بالدور الحيوي والمهم الذي تقوم به قطر الخيرية، وبالقدرات والخبرات التي تمتلكها على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتضم شبكة ستارت نت وورك (START NETWORK) ومقرها بريطانيا 42 منظمة دولية وإقليمية من أكبر المنظمات الإنسانية غير الحكومية في العالم، وتعمل على تقديم مساعدات إنسانية سريعة وفعالة للمتضررين في مناطق الأزمات الإنسانية.

894

| 06 فبراير 2018

اقتصاد alsharq
التحالف الإنساني الدولي "ستارت نت وورك" يحتفل بانضمام "قطر الخيرية"

تحتفل شبكة ستارت نت وورك (START NETWORK) التي تعدّ أكبر تحالف إنساني دولي، غدا الثلاثاء في العاصمة البريطانية لندن بانضمام /قطر الخيرية/ للشبكة، وتسليم شهادة العضوية الكاملة لها. وانضمت /قطر الخيرية/ إلى شبكة ستارت نت وورك في فبراير من عام 2016 كعضو مشارك، قبل أن يتم منحها العضوية الكاملة في أكتوبر من العام الماضي، لتكون بذلك أول منظمة غير حكومية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحظى بهذه العضوية. وأكدت قطر الخيرية في بيان لها اليوم، أن هذا الانضمام يمثل اعترافا من المنظومة الإنسانية الدولية بالدور الحيوي والمهم الذي تقوم به وبالقدرات والخبرات التي تمتلكها على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتضم شبكة ستارت نت وورك (START NETWORK) ومقرها بريطانيا 42 منظمة دولية من أكبر المنظمات الإنسانية غير الحكومية في العالم. وتعمل الشبكة على تقديم مساعدات إنسانية سريعة وفعالة للمتضررين في مناطق الأزمات الإنسانية، ويشكّل حجم أعضائها أكثر من 60 في المائة من حجم المتدخلين في العمل الإنساني العالمي، وتحظى بتمويل أكبر الوكالات الحكومية الدولية المانحة في العالم.

1024

| 05 فبراير 2018

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تدعم الطلبة السوريين اللاجئين لقطاع غزة

لتمكينهم من مواصلة دراستهم بالتعاون مع 6 جامعات وكليات 83 طالباً استفادوا من المشروع بتكلفة 171 ألف ريال قدم مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة المساعدات لعشرات الطلبة السوريين الذين هم من أصول فلسطينية ممن اضطرتهم ظروف الأزمة للجوء لقطاع غزة، وذلك من أجل تمكينهم من مواصلة دراستهم الجامعية. وتمثلت المساعدات في الإسهام بتوفير الرسوم الدراسية المتراكمة أو جزء منها لهؤلاء الطلبة، الذين التحقوا بالجامعات المحلية من أجل تمكينهم من الاستمرار في الدراسة الجامعية بانتظام، حيث بلغ عدد من استفاد من المشروع حتى الآن 83 طالبا لاجئا بتكلفة بلغت 171,000 ريال قطري، بالتعاون مع ست من الجامعات والكليات الجامعية بالقطاع. مستقبل واعد وقد جرى توثيق آلية الصرف من خلال قيام الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة بتزويد قطر الخيرية بايصالات قبض تفيد باستلام المبالغ وتحويلها على حسابات الطلاب في الجامعات الشريكة. ويهدف المشروع إلى تحسين العملية التعليمية وضمان استمراريتها من أجل بناء مستقبل واعد للطلبة المحتاجين الملتحقين بالجامعات، إضافة إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل الأسر السورية التي اضطرت للجوء الى غزة من عدة دول بسبب الأزمة التي مضى عليها عدة سنوات. أواصر التراحم وقال المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة: يعمل المشروع على تشجيع العملية الأكاديمية للطلبة السوريين اللاجئين الى قطاع غزة، ويسعى إلى ضمان استمراريتها دون توقف، مؤكدا على أهمية هذا المشروع في تعزيز أواصر الترابط والتراحم الأخوي خاصة بين الوافدين من الأسر السورية الى قطاع غزة مع سكان القطاع. وشدد أبو حلوب على التزام قطر الخيرية ـ بدعم من أهل الخير في دولة قطر ـ تجاه الفئات المحتاجة بما في ذلك الطلبة السوريون، مؤكدا أن عدم وجود مصدر رزق لأسر هؤلاء الطلبة، كان محفزاً وراء تنفيذ هذا المشروع، بما يمكن هذه الأسر من العيش والتعلم بكرامة. وذكر أن هذا المشروع يأتي في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعانيه هذه الأسر أصلاً قبل قدومها إلى غزة، مشيرا إلى أن ارتفاع تكاليف التعليم في جامعات غزة، وعدم قدرة الجامعات على اعفاء الطلاب من الرسوم الجامعية بسبب الوضع المالي المتأزم، كان يحول دون اكمال عدد من الطلبة لتعليمهم.

750

| 04 فبراير 2018

محليات alsharq
219 الف مستفيد من مشاريع قطر الخيرية في السودان

بلغ عدد المستفيدين من مشاريع وكفالات قطر الخيرية في السودان خلال العام الماضي 219 ألف مستفيد وبتكلفة 90 مليون ريال وذلك بتمويل ودعم أهل قطر. وقال السيد حسين كرماش، مدير مكتب قطر الخيرية بالسودان، إن الجمعية تواصل مساهمتها القوية في جهود التنمية بالسودان، وإنجاز العديد من المشاريع الإغاثية والتنموية ومتابعة الكفالات المختلفة، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ تلك المشاريع في مختلف مناطق ولايات السـودان . وأوضح بأن المشاريع المنجزة توزعت على مجالات رئيسية هي الإغاثة والغذاء، والصحة، والمجال الاجتماعي والتعليمي، والمشاريع المدرة للدخل، وتحفيظ القرآن والمساجد، ومشاريع منازل الفقراء ومجال المياه، مشيرا إلى أن عدد المستفيدين منها قد بلغ حوالي 219 ألف شخص، وبتكلفة إجمالية وصلت إلى حوالي 90 مليون ريال. وتشير البيانات إلى ارتفاع عدد المكفولين لدى الجمعية بالسودان ليصل الى 8500 مكفول منهم 7324 يتيما، و 408 أسرة فقيرة، و 58 معاقا، و 328 طالبا، و382 معلما. كما نفذت قطر الخيرية العديد من الأنشطة الخاصة بالأيتام استفاد منها أكثر من 4000 يتيم وتمثلت في رحلات ترفيهية وأيام صحية ودورات تدريبية ..فيما استفاد نحو 55 ألفا من المشاريع الموسمية في أكثر من منطقة في السودان. وفي إطار الاغاثة والاستجابة للكوارث تدخلت قطر الخيرية في التخفيف من الاعباء المعيشية بتوزيع 4500 سلة غذائية استفاد منها 31 ألف مستفيد من أسر الأيتام وأبناء الجاليات، بالإضافة الى مكفولي قطر الخيرية، والعائدين الى قرى العودة الطوعية بدارفور. كما عمل مكتب قطر الخيرية على تنفيذ 32 مشروعا مدرا للدخل من أهمها مشروع توفير مقومات العيش لإدماج 100 شخص من النازحين العائدين طوعيا إلى قراهم ومناطقهم بتمويل من مشروع الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، و في إطار دعم الأسر الفقيرة تم بناء عدد 7 بيوت تستفيد منها 7 أسر فقيرة. واهتمت قطر الخيرية في السودان بالمجال الصحي حيث تم الانتهاء من بناء 3 مراكز صحية، فيما يجري بناء 4 مراكز صحية أخرى، كما تم تنفيذ 800 عملية عيون الخيرية. أما في مجال المياه والاصحاح، فقد تم الانتهاء من حفر 86 بئرا ارتوازيا بمضخة يدوية وتنفيذ 16 مبرد مياه و 4 محطات مياه مدمجة في ولاية نهر النيل لصالح 84,400 مستفيد. وفي قطاع التربية والتعليم نفذت قطر الخيرية 51 مشروعا تمثل في مساجد ومراكز تحفيظ ومكتبة ثقافية ومراكز متعددة الخدمات، إلى جانب تنظيم عدة ورش خاصة بتقوية التفاهمات على الأراضي للتعايش السلمي في دارفور، شملت 16400 شخص. ولعل من أهم المشاريع المنفذة ، مدينة الشيخة عائشة بنت حمد بن عبد الله العطية - رحمها الله- النموذجية لرعاية الايتــام والتي تم افتتاحها في منصف ابريل الماضي، والتي بلغت تكلفة انجازها أكثر من 12 مليون دولار. وتتكون المدينة المقامة بمحلية الدامر بولاية نهر النيل، من200 وحدة من البيوت السكنية، إلى جانب المرافق الخدمية التعليمية والمهنية والصحية والترفيهية وغيرها من المرافق.

1631

| 03 فبراير 2018

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تنفذ برامج للإنعاش المبكر في الصومال

أهلّت مئات الآلاف من متضرري الفيضانات والأعاصير أوتشا تصنف قطر الخيرية ثاني أكبر منظمة إنسانية في مجال إغاثة الشعب الصومالي مئات الآلاف استفادوا من مخرجات مشاريع الإنعاش المبكر في إقليم شبيلى الوسطى وولاية بونت لاند لعبت قطر الخيرية دوراً كبيراً في إغاثة شعوب القرن الأفريقي وقدمت برامج إغاثية نوعية شملت الجوانب الغذائية والصحية والخدماتية، ومع أنها قد تدخلت في المنطقة منذ 1996م عبر شركائها المحليين إلا أن اعتمادها لسياسة التواجد الميداني منذ عام 2007م من خلال مكتبها الذي أنشأته هناك ، جعلها تلعب دورا مؤثرا وبارزا، وصنف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قطر الخيرية في بداية كارثة 2011 بأنها ثاني أكبر منظمة إنسانية في مجال إغاثة الشعب الصومالي. مراحل التدخل ووفقا لمنهجية وآليات المنظمات الأممية والإنسانية ومقاربتها في التعامل مع الكوارث فإن التدخل فيها يكون على مراحل متتالية، مرحلة الإغاثة العاجلة؛ ثم مرحلة الانعاش المبكر؛ وأخيرا مرحلة التنمية المستدامة. وتعتبر عملية الإنعاش المبكر هي الجسر الرابط بين مرحلتي الإغاثة العاجلة؛ والتنمية المستدامة، وتسعى إلى تحفيز فرص التنمية المستدامة، واستعادة الخدمات الأساسية، وسبل العيش، والمأوى، البيئية والاجتماعية، بما في ذلك إعادة إدماج السكان المشردين. وفيما يلي تفاصيل عن مخرجات مشاريع الإنعاش المبكر التي نفذتها قطر الخيرية إقليم شبيلى الوسطى وولاية بونت لاند ودورها في تأهيل ودعم ومساعدة النازحين المتضررين من كوارث الفيضانات والإعصار الذين بلغ عددهم مئات الآلاف. في إقليم شبيلى الوسطى تعرضت محافظة شبيلي الوسطى في جنوب الصومال لكارثة الفيضانات في عامي 2013 و2014م، حيث إن أغلب قنوات الري ومحاضن تحكم الفيضانات على طول نهر شبيلي أصبحت منظومة غير فاعلة، واجتاحت مياه الفيضانات أكثر من 45 قرية تابعة لمدينتي جوهر وبلعد، مما خلف أزمة نزوح غير مسبوقة في هذه المناطق، حيث غمرت الفيضانات مناطق واسعة في هذه المحافظة التي تشكل أحد أهم المحافظات من حيث الانتاج الزراعي، وأدى ذلك إلى ضرر كبير في المرافق الخدمية من المدارس والعيادات الصحية المحدودة أصلا. وقد أدى انهيار المرافق التعليمية إلى حرمان الأطفال فرصة التعلم في الصومال، وتأثر المدرسون لتوقفهم عن العمل، كما تأثر القطاع الصحي بشكل كبير إثر هذه الفيضانات. التعليم والصحة ومن خلال تدخلها في مرحلة الإنعاش المبكر، استطاعت قطر الخيرية من إعادة إعمار كثير من المرافق وتأهيل المتضررين، ووصل عدد المستفيدين من تلك المشاريع إلى 92,776 شخصا، ويمكن تلخيص مخرجات المشروع على النحو التالي: ففي مجال التعليم، تم تأهيل 3 مدارس، وتزويدها بالأدوات الدراسية، وإعادة إعمار 4 مراكز صحية ودعمها بالمعدات الصحية اللازمة. المجال الزراعي وحرصا على تمكين الأسر الزراعية من الاستفادة من مياه النهر الجاري بشكل دائم وفرت قطر الخيرية للمزارعين 10 مولدات كهربائية للريَ تم توزيعها على أساس التعاونيات الزراعية التي تمثل صغار المزارعين في المنطقة، حيث تتكون كل تعاونية من 10 أسر، بالإضافة إلى ذلك تم إعادة تأهيل 10 كيلومترات من قنوات الريّ. وفي سياق متصل تم تأهيل 250 أسرة زراعية في المحافظة، حيث تم استصلاح أراض زراعية تقدر بـ 250 هكتارا بالإضافة الى تزويدهم بالبذور الزراعية وأدوات الحرث اليدوية. التمكين الاقتصادي تم توزيع 150 بقرة حلوب لـ 150 أسرة رعوية زراعية، وكذلك توزيع 750 رأس غنم لـ 150 أسرة رعوية (بمعدل 5 رؤوس أغنام للأسرة الواحدة) لبدء حياة كريمة من جديد، وتوفير مشاريع مدرة للدخل لـ 58 أسرة (20 دكان وقف خيري، 20 عربة لنقل البضائع والمياه و 18 معصرة سمسم). أما في مجال المياه، تم تأهيل 7 آبار ارتوازية في المحافظة، حيث قام المكتب بتوسيع عمق الآبار وإصلاح المرافق المصاحبة لها كأنابيب توصيل المياه وتجهيزها بالمعدات اللازمة كالمولدات الكهربائية والمضخات الكهربائية إلى جانب بناء وتأهيل الخزانات والأحواض المخصصة لسقي الحيوانات. في ولاية بونت لاند ضرب إعصار مصحوب بعاصفة استوائية الساحل الشمالي الشرقي للصومال في بداية عام 2014، مما تسبب في سيول وهطول أمطار غزيرة ضربت عدة مناطق ، مما تسبب في فقدان مئات الأرواح. بالإضافة إلى ذلك، فقد تهدمت أعداد كبيرة من المنازل ومراكز الخدمة وغيرها من البنى التحتية مثل الطرق والمدارس والمراكز الصحية، وقد قدرت وزارة الثروة الحيوانية أن ما بين 4,000-5,000 أسرة فقدت ما بين 60 و 70% من مواشيهم، فيما تقدر منظمة الأغذية والزراعة (FAO) أن حوالي 300,000 من المواشي فقدت في المناطق المتضررة. وبعد إجراء دراسة شاملة عن نتائج الإعصار قامت قطر الخيرية بالشروع في تنفيذ مشروع إنعاش مبكر لمتضرري الإعصار في بونت لاند والذي ترك أثراً ملموسا للمتضررين، حيث وصل عدد المستفيدين من تلك المشاريع إلى 86,275 شخصا. مخرجات مهمة ويمكن تلخيص مخرجات المشروع على النحو التالي: ففي قطاع تأهيل الاقتصاد، فقد تم توفير 6,000 من المواشي لـ 300 أسرة، حيث حصلت كل أسرة على 20 رأس من الغنم، كما تم تأهيل 100 أسرة محترفة بالصيد من خلال تمليكها 25 قاربا للصيد. وبالنسبة لمجال الصحة، فقد تم تشغيل 4 عيادات صحية متنقلة لمدة 5 شهور أمدت الأسرالمتضررة بالخدمات الصحية الأساسية وعززت الوعي الصحي للمجتمعات الريفية، وتم إعادة تأهيل عيادتين تضررتا بسبب الإعصار. أما فيما يخص مجال المياه، فقد تم تأهيل 10 آبار ارتوازية لصالح الأسر الرعوية والبدوية، وفيما يتعلق بالتعليم، فقد تم إعادة تأهيل مدرستين.

2092

| 31 يناير 2018

ثقافة وفنون alsharq
الملتقى القطري للمؤلفين يرصد تجارب قصصية لفتيات مبدعات

خلال جلسة نقاشية بدار الكتب غدا ينظم الملتقى القطري للمؤلفين صباح غدا جلسة نقاشية حول المجموعة القصصية الصادرة عن برنامج (كُتّاب المستقبل)، والتي تقام بالتعاون بين قطر الخيرية والملتقى، وتقام بدار الكتب القطرية. تشارك أصحاب المجموعة القصصية بالجلسة الحوارية، وهى المجموعة التي تم تدشينها بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الأخيرة، ضمن ست مجموعات قصصية. ويتعرف الحضور على إبداع المشاركات ضمن المشروع الذي يهدف إلى غرس روح الإبداع والكتابة لدى الفتيات، وتقوية اللغة العربية لدى النشء، وتنمية مهارة الكتابة والتي تحدث جراء تراكم محصلة لغوية ناجمة عن القراءة بغزارة. وتتألف المجموعة القصصية من 6 قصص للطالبات الفائزات بمسابقة «كُتّاَب المستقبل» للعام الأكاديمي 2016 — 2017 الذي نُفذ على مستوى المدارس في قطر بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي وجامعة قطر ونادي الكتاب خير جليس، وجاءت القصة الأولى بعنوان: «سلة التين» من تأليف لبنى أبو جيش. والقصة الثانية بعنوان «أبتاه اغفر لي» تأليف نورة ناصر المري، والقصة الثالثة بعنوان «العواصف المشتعلة» تأليف منة الله نصر الدين، والقصة الرابعة بعنوان «أخي بدر» تأليف فاطمة عباس، والقصة الخامسة بعنوان «لماذا صديقتي بدون قدمين؟» من تأليف زينب أحمد، والقصة السادسة بعنوان «الأمل» تأليف حليمة حافظ. وستشهد الجلسة النقاشية اليوم الإعلان عن تدشين النسخة الثانية من المشروع، والمقرر له يوم 4 فبراير المقبل بمقر مكتبة قطر الوطنية.

976

| 30 يناير 2018

محليات alsharq
قطر الخيرية تفتتح مركز قطر الطبي الشامل في مخيم الزعتري

افتتحت جمعية قطر الخيرية مركز قطر الطبي الشامل في مخيم الزعتري بالتعاون مع جمعية الإغاثة العربية وذلك للمساهمة في سد الاحتياجات الطبية للاجئين السوريين وتقديم العون للمراكز الصحية في المنطقة. ويعد مركز قطر الطبي الشامل من أكبر المراكز في مخيم الزعتري ، ويضم مختلف العيادات الطبية وصيدلية ومختبرا للتحاليل ويعمل فيه 40 من الكوادر الطبية والفنية. وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية ، في كلمة بهذه المناسبة ، إن افتتاح المركز يأتي استجابة لنداء الواجب نحو اللاجئين السوريين الذي يعانون ويلات الحرب والتشريد واللجوء ودعم الجهود الأردنية في هذا المجال. وأشار إلى ما قدمته الجمعية من المساعدات الغذائية والصحية وتوفير لوازم الشتاء والبرد وكفالة ما يزيد على خمس آلاف يتيم من أبناء اللاجئين بالإضافة الى المساهمة في بناء المخيمات وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية. كما نوه بالتعاون مع المؤسسات الخيرية في الأردن لتنفيذ مشاريع متنوعة بلغت تكلفتها خلال العام الماضي ما يزيد على خمسة ملايين دينار أردني من خلال مجموعة برامج استهدفت الأسر العفيفة الأردنية في مختلف مناطق المملكة. ومن جانبه، أشاد الدكتور ليل الفايز أمين عام وزارة الصحة الاردنية بهذا المرفق الطبي لخدمة اللاجئين ..لافتا إلى ما يتحمله الأردن من أعباء لمواجهة احتياجات اللاجئين السوريين. بدروه، قال الدكتور عوني البشير رئيس مجلس إدارة جمعية الاغاثة الطبية العربية في الاردن ان المركز هو نتيجة لشراكة مع قطر الخيرية وبإشراف من وزارة الصحة الاردنية ومديرية شؤون اللاجئين والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مؤكدا أن المركز الذي تبلغ مساحته 1000 متر مربع، يشكل إضافة نوعية في مختلف التخصصات الطبية.

1837

| 29 يناير 2018

محليات alsharq
قطر الخيرية تتبوأ المرتبة الأولى في كفالة الأيتام بكوسوفا

تبوأت جمعية قطر الخيرية المرتبة الأولى في كفالة الأيتام والأسر الفقيرة بكوسوفا بعد أن وصل عدد المكفولين لديها إلى أكثر من 2200 حتى الآن. وأوضحت الجمعية أنها كفلت ما يزيد عن 550 يتيما وطالبا وأسرة فقيرة خلال العام الماضي بنسبة زيادة تصل إلى 33 بالمائة عن الأعوام السابقة .. مشيرة إلى أن نسبة الأيتام المكفولين وصلت إلى 90 بالمائة من إجمالي عدد الكفالات. السيد محمود عباس شاكر، مدير مكتب جمعية قطر الخيرية في كوسوفا إن الجمعية هي المؤسسة الإنسانية الأولى بالنظر إلى عدد المكفولين مقارنة بالمنظمات الخيرية الإنسانية الأخرى العاملة هناك. وأضاف أن كفالة الأيتام والشرائح الأخرى مثل الطلاب والمعاقين تعد بشكل خاص من أبرز مجالات عمل قطر الخيرية بكوسوفا، مؤكدا الحرص على تحقيق نقلة نوعية على مستوى جودة الخدمة المقدمة للمكفولين وسد احتياجاتهم المتنوعة. السيد شاكر إلى أن تكلفة الكفالات والأنشطة التربوية تجاوزت 8 ملايين ريال خلال العام الماضي.. منوها بدعم أهل قطر للمحتاجين في كوسوفا وغيرها. وكانت قطر الخيرية قد دشنت في نهاية العام الماضي المرحلة الثانية من الخطة الاستراتيجية لمبادرة رفقاء لرعاية الأيتام عبر العالم التي تتبع لها، وذلك تحت شعار: رفقاء ويستمر العطاء، في مسعى للوصول إلى كفالة 150 ألف يتيم حتى نهاية العام الجاري.

1779

| 28 يناير 2018

محليات alsharq
قطر الخيرية تساعد المرضى الفقراء في قطاع غزة

إجراء عمليات جراحية لـ 600 شخص خلال عام 2017.. أبو حلوب: تغطية تكلفة العمليات الجراحية والفحوصات والدواء في المستشفيات تمكن مكتب قطر الخيرية بقطاع غزة من إجراء العمليات الجراحية لـ 600 شخص من المرضى الفقراء بقطاع غزة خلال العام المنصرم 2017 ، وذلك من خلال مشروع مساعدة المريض الفقير، الذي تم تنفيذه بالتعاون مع ستة من المستشفيات الأهلية المنتشرة في مختلف محافظات قطاع غزة. الفحوص المخبرية والدواء وقد بلغت تكلفة هذه العمليات التي جاءت بدعم من أهل الخير بقطر حوالي 2.8 مليون ريال ، حيث يقوم المشروع على تغطية تكلفة كامل العمليات الجراحية المقدمة للمرضى الفقراء أو المساهمة فيها في المراكز الصحية والمستشفيات غير الحكومية. وأوضح المهندس محمد أبو حلوب، مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، أنه بالإضافة إلى التغطية المالية لتنفيذ العملية، وإقامة المرضى في المستشفيات فإن المشروع يشمل أيضا تغطية تكاليف بعض الأدوية والفحوصات المخبرية والتشخيصية التي لا يستطيع بعض المرضى تحمل نفقاتها، مؤكداً أن نسبة مساهمة قطر الخيرية تتراوح ما بين (30%- 100%)، وفقا لحالة المريض. وذكر أبو حلوب أن فكرة المشروع تقوم على دعم المرضى الذين هم بحاجة إلى إجراء عمليات جراحية يتعذر تنفيذها في المستشفيات الحكومية بسبب الحجوزات الطويلة لقائمة المرضى. شراكات صحية وبيّن أن من بين أهداف مشروع المريض الفقير، هو العمل على مساعدة الفقير في التغلب على المرض الذي ألم به، وكذلك تخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهله، بالإضافة إلى المحافظة على الصحة الجسمية وحماية الإنسان، وكذلك العمل على دعم الخدمات الصحية المقدمة من المؤسسات الصحية الأهلية. بسمة الشفاء من جهته قال الدكتور سعيد الشاعر مدير مستشفى دار السلام، وهي إحدى المستشفيات الخاصة الشريكة: نشكر قطر الخيرية على الجهود التي تبذلها من أجل دعم ورعاية المرضى الفقراء، مؤكدا أن المشروع استطاع أن يعيد البسمة إلى شفاه المرضى الفقراء. وأضاف الشاعر: نتمنى أن تتسع حجم الاستفادة من هذا المشروع وأن يستفيد منه قطاع أوسع من المرضى، خصوصا وأنه لا يخفى على أحد أن في قطاع غزة ما يزيد عن ربع مليون عاطل عن العمل ولا تتوفر لديهم أي مصادر للدخل. وقد قام مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة في إطار مشاريعه الصحية التي ينفذها بالإسهام في تطوير خدمات قسم العمليات الجراحية في المستشفى الإندونيسي بقطاع غزة مؤخرا ، وذلك بتوفير جهاز المنظار الجراحي (Harmonic Scalpel) بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية. ويستفيد من خدمات المشروع ، نحو350 ألف نسمة ، حيث إن عدم توفر جهاز المنظار الجراحي كان يؤدي إلى زيادة قوائم الانتظار للمرضى من أجل تلقي الخدمة الصحية، وبالتالي تعريضهم لخطر حدوث مضاعفات وتدهور حالتهم.

2860

| 27 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
"قطر الخيرية" تمكّن 55 من أسر الأيتام بأندونيسيا اقتصادياً

سلّمتهم مشاريع صغيرة مدرة للدخل بدعم من أهل الخير في دولة قطر، وفي إطار سعيها المستمر لحفظ كرامة الفئات المحتاجة وتوفير مصدر رزق دائم لها، فقد تمكنت قطر الخيرية من تسليم 55 مشروعا مدرا للدخل بإندونيسيا لأسر الأيتام، وبقيمة 600 ألف ريال. وتولي قطر الخيرية أهمية كبرى لمشاريع التمكين الاقتصادي لصالح الفقراء؛ نظرا للدور الذي تساهم به هذه المشاريع الصغيرة في تحويلهم من فئات محتاجة إلى فئات منتجة، مع إعطاء أسر الأيتام أولوية خاصة لتوفير الاستقرار المعيشي والنفسي بعد أن فقدت المعيل. دراسة مسحية وقال السيد كرم زينهم، مدير مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا: إن قطر الخيرية قامت بعمل دراسة مسحية في مدينة آتشيه والتي تكفل فيها 1000 يتيم، لتقدير الاحتياجات الخاصة بهؤلاء الأيتام ومدى قدرتهم على إدارة المشروعات التي تمكنهم اقتصاديا، موضحاً أن من خلال الدارسة تبين وجود حرف ومشاريع بعينها يستطيع الأيتام وأسرهم القيام بها. وأضاف: واستكمالا لذلك فقد تم تسويق المشاريع التي تناسب مهاراتهم وقدراتهم، والتي لاقت قبولا من المحسنين والكافلين وتم تمويلها بفضل الله . أنواع المشاريع وأشار إلى أن المشاريع التي بلغ عددها 55 مشروعا تنوعت مجالاتها، بين معدات زراعية، وأبقار حلوب ورؤوس ماشية، وماكينات خياطة، وصناعات منزلية، وصناعة أصص الزهور، واستخدام الفخار في صناعة أعمال يدوية توضع في المنازل كديكور، ومحلات تجارية صغيرة، وماكينات لتعبئة البنزين للدراجات النارية. أحلام تحقق وقد تركت هذه المشاريع أثرا طيبا على حياة المستفيدين من الأيتام وأسرهم وحققت أحلامهم في توفير مورد رزق كريم لهم، وفي هذا الصدد قالت السيدة نيمة أدهام المستفيدة من مشروع صناعة أصيص الزهور: لقد كنت أحدث نفسي كثيرا بهذا المشروع الذي أحبه والذي تعلمته عند أحد المصانع الصغيرة المجاورة، والآن تحقق الحلم وتملكت هذا المشروع، وفي هذه الفترة البسيطة التي لم تتجاوز ستة أشهر استطعت صناعة أكثر من 30 منتجا، وهذا بفضل من الله ثم بفضل الكافل الكريم الذي حقق هذا الحلم لي ولأسرتي. وأما السيدة خديجة والتي ملّكتها قطر الخيرية ماكينة لتعبئة البنزين للدراجات النارية، فقد عبرت ذلك بقولها: لم أكن سابقا أقوم بأي عمل ولم تكن لي حرفة أو مهنة محددة، ولكن رأيت أحد التجار يقوم بهذه المهنة في مكان يبعد عن بيتي فكنت أقول لنفسي لو أنني أستطيع امتلال مثلها بجوار بيتي فأرعى أولادي وأتكسب منها، والحمد لله من غير حول مني ولا قوة، جاء أهل الخير وطرقوا على الباب وحققوا ما كنت أتمناه. وأخيرا، ذكرت السيدة مارياني جعفر بأن أسرتها كانت نستأجر المكائن الزراعية من الغير، بينما هي اليوم تمتلك واحدة منها والحمد لله، منوهة بأنها ستستخدمها في حصاد الأرض التي نمتلكها، وستقوم بتأجيرها للغير كذلك، وقالت وهي تبتسم : لكن سيكون إيجارا بسيطا حتى يعم على الجميع.

1435

| 24 يناير 2018

محليات alsharq
قطر الخيرية تحشد الدعم لحملة شتاء المنكوبين

تستهدف المتضررين في سوريا والروهينغا والعراق وفلسطين تواصل قطر الخيرية حشد الدعم لحملة شتاء المنكوبين، التي خصصتها للمتضررين في كل من: سوريا والروهينغا والعراق وفلسطين. وقال المهندس، خالد اليافعي مدير إدارة المشاريع بالإدارة التنفيذية للعمليات الدولية بقطر الخيرية: ما تزال قطر الخيرية تواصل مساعيها وجهودها الإغاثية في إطار حملتها شتاء المنكوبين، وتفتح مزيداً من أبواب الخير للمحسنين الكرام من خلال توفير الحزم الإغاثية الشاملة، بالإضافة إلى المنتجات التي أعلنت عنها سابقاً. وشكر اليافعي المحسنين الكرام على تجاوبهم مع حملة شتاء المنكوبين وحثهم على مواصلة دعم الحملة من خلال تمويل الحزم الإغاثية الشاملة التي تخدم مجالات الأمن الغذائي والصحة في المقام الأول الى جانب الإغاثات الشاملة الأخرى، منوها بأن الاحتياج ما زال قائما، ومشيداً بوقفتهم الانسانية، خصوصا في مثل هذه الظروف التي يتوجب فيها إغاثة الملهوفين من أبناء الشعوب المستهدفة الذين يواجهون ظروفا إنسانية صعبة. مساعدات عاجلة قدمتها قطر الخيرية في الغوطة الشرقية منتجات الحملة وتشتمل الحزم الإغاثية الشاملة لحملة شتاء المنكوبين على ما يلي: حقيبة مدرسية وبطانية، حقيبة عائلية، وحقيبة فردية وحقيبة نظافة وحقيبة أدوات مطبخ وكيس نوم ومدفأة وسلة غذائية مخصصة للاجئين والنازحين السوريين. وفي ما يخض الحزمة الشاملة الخاصة بالروهينغا: تتألف من سلة غذائية، ووجبات جاهزة لعشرة أشخاص، وحقيبة ملابس، وبطانية وحقيبة نظافة، وخيمة بالتجهيزات وسهم الخدمات الصحية. وفي ما يتعلق بالحزمة المخصصة للفلسطينيين تشتمل على سلة غذائية وحقيبة ملابس وبطانية، وتتألف الحزمة الإغاثية للنازحين العراقيين من: سلة غذائية، وحقيبة ملابس وبطانية ومدفأة وخيمة بالتجهيزات. وتستقبل قطر الخيرية التبرعات الخاصة بهذه الحملة من خلال موقع الجمعية qcharity.org، أو من خلال مقر الجمعية الرئيس وفروعها داخل الدولة، ومنافذ التحصيل الموجودة في المجمعات التجارية والخط الساخن 44667711. بعض من منتجات الحملة إحصائيات أممية وذكرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن قلقها يزداد بشأن وضع التمويل الخاص باللاجئين والعائلات النازحة الأخرى في الشرق الأوسط حيث يُرجح أن يحصل ربع العائلات فقط على الدعم المناسب استعداداً لفصل الشتاء المقبل، وتقدر بأن هناك حوالي 15 مليون لاجئ ونازح سوري وعراقي داخلياً، وأن هناك نحو 4 ملايين شخص من الفئات الأكثر تعرضاً للخطر تحتاج لمساعدات كبيرة، ومن بين هؤلاء، يرجح أن يحصل 1 من 4 فقط على المساعدة التي يحتاجون إليها. وبالنسبة إلى اللاجئين السوريين تحديداً، سيكون هذا الشتاء هو السابع على التوالي الذي يمضونه في بلدان اللجوء. وقد أصبحت مواجهة الصقيع الحاد والثلوج والأمطار الغزيرة من الصعوبات السنوية ومعركة صمود بالنسبة إلى الملايين من اللاجئين والنازحين قسراً الذين يعيشون في خيام ومآو مؤقتة في أماكن مثل سهل البقاع في لبنان وفي خيام أو منازل مدمرة في شمال العراق وسوريا.

1074

| 23 يناير 2018

ثقافة وفنون alsharq
ملتقى المؤلفين يناقش مشروع كتاب المستقبل لقطر الخيرية

يعقد الملتقى القطري للمؤلفين يوم الأربعاء 31 يناير جلسة حوار، وذلك لمناقشة مشروع كتاب المستقبل، الذي أقامته جمعية قطر الخيرية، وذلك بدار الكتب القطرية في تمام الساعة العاشرة صباحا وبحضور جميع المشاركات في الدورة الأولى من المشروع والتي تم إصدار نتاج تلك الدورة في ست مجموعات قصصية تم تدشينها في معرض الدوحة الدولي للكتاب، وتهدف الجلسة للتعرف على المشروع، وكذلك الاستعداد لإعلان النسخة الثانية منه يوم 4 فبراير. وتقول السيدة ميسون عصيدة (منسقة تربوية بقسم إدارة التنمية المحلية لخدمة المجتمع بقطر الخيرية) إن المشروع يهدف لغرس روح الإبداع والكتابة لدى الفتيات، وإنه جار الاستعداد لإطلاق النسخة الثانية التي ستحتوي على العديد من المفاجآت بحسب مسؤولي الجمعية، وقد أثمر المشروع عن طباعة مجموعة قصصية تتألف من 6 قصص للطالبات الفائزات بمسابقة «كُتّاَب المستقبل» للعام الأكاديمي 2016-2017 الذي نفذ على مستوى المدارس في قطر بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي وجامعة قطر ونادي الكتاب خير جليس، وجاءت القصة الأولى بعنوان: «سلة التين» من تأليف لبنى أبو جيش، والقصة الثانية بعنوان «أبتاه اغفر لي» من تأليف نورة ناصر المري، والقصة الثالثة بعنوان «العواصف المشتعلة» من تأليف منة الله نصر الدين، والقصة الرابعة بعنوان «أخي بدر» تأليف فاطمة عباس، والقصة الخامسة بعنوان «لماذا صديقتي بدون قدمين؟» من تأليف زينب أحمد، والقصة السادسة بعنوان «الأمل» من تأليف حليمة حافظ محمد عبد الله. وأضافت قائلة بهدف التركيز على تقوية اللغة العربية لدى النشء، وتَعزو عصيدة غياب الاهتمام باللغة في الطفولة ومراحل المراهقة، لعدة عوامل، منها: تدعيم الأسرة لدراسة أطفالهم للغات الأجنبية، منذ صغرهم، وقد جاء هذا البرنامج ليؤكد على تعلم اللغة العربية أولاً، لافتة إلى أن مهارة الكتابة تأتي من حصيلة لغوية ناجمة عن القراءة بغزارة، فالشخص القارئ لديه ملكة قوية للتعبير، فهو يسخر اللغة لتشكيل فكرته.

1602

| 23 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تشغّل مخبزاً لأسر مخيمات النازحين بالصومال

لتغطية احتياجات 2000 أسرة محتاجة.. وتوزيع 30 طناً من التمور في خطوة ترمي إلى الإسهام في سدّ نقص الاحتياجات الغذائية الأساسية الذي تعاني منه أسر النازحين في المخيمات وضحايا المجاعة بالصومال، قامت قطر الخيرية بتشغيل مخبز لتغطية احتياجات أكثر من 2000 أسرة محتاجة من الخبز بشكل يومي مجانا، كما قامت بتوزيع 30 طنا من التمور التي تبرع بها محسنون قطريون على عدة مناطق صومالية. وينتج المخبز قرابة 8000 رغيف خبر طازج يوميا، وسيواصل عمله على مدار الشهور التسعة القادمة. ويعد المشروع وسيلة ناجعة لسد رمق المحتاجين الصوماليين، لاسيما في مثل هذه الظروف، بسبب تضخم الأسعار والعوز الذي يعانونه. وعلى نحو متصل؛ قام مكتب قطر الخيرية في الصومال بتوزيع 30 طنا من التمور القطرية التي وصلت من الدوحة على الأسر المحتاجة ومتضرري المجاعة مناصفة على كل من إقليم سناغ في أرض الصومال من جهة، والعاصمة مقديشو وضواحيها من جهة أخرى، وتكتسب هذه المساعدات أهمية خاصة على اعتبار أن التمور تتمتع بقيمة غذائية عالية، وإمكانية تخزينها والاحتفاظ بها لمدة أطول. وقال السيد عبد النور مرسال مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال إن الخبز يعد أهم مادة غذائية تستهلكها الأسر الصومالية لذا فإن مشروع تشغيل المخبز يعدّ من المشاريع المهمة التي تسهم في توفير الأمن الغذائي للنازحين في المخيمات وضحايا المجاعة، خصوصا وأن الصومال يعاني من كوارث جفاف وظروف عدم استقرار مزمنة منذ سنوات طويلة، ووجّه شكره للمتبرعين لصالح هذا المشروع ولمساعدات التمور، معتبرا أن ذلك يعكس حبّ أهل قطر لعمل الخير، وما عرفوا به من عطاء متواصل لصالح جيرانهم وأشقائهم، خصوصا في أوقات الحاجة، داعيا الله عز وجل أن يزيدهم من فضله، ويديم عليهم نعمة الأمن والأمان، والرفاهية والرخاء . المشاريع الإغاثية بدعم متواصل من أهل قطر، بلغ عدد المستفيدين من المشاريع الاغاثية فقط في الصومال خلال العام الماضي 2017 أكثر من 950 ألف مستفيد، وقد تمثلت تلك المشاريع في الإغاثة العاجلة والامداد الغذائي والصحة والمياه والاصحاح وبقيمة تصل إلى 16.679.600 ريال. إعادة إدماج العائدين وفي إطار اتفاقية الشراكة والتعاون الموقعة بين قطر الخيرية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في أكتوبر الماضي من العام الجاري 2017 بجنيف، أعلن الطرفان عن نيتهما العمل معاً على إعادة إدماج العائدين الصوماليين والنازحين داخليا والمجتمعات المستقبلة من خلال بناء وإصلاح البنية التحتية العامة بميزانية برامجية بقيمة تتجاوز تسعة ملايين دولار في قطاعات التعليم والمأوى والمياه والصرف الصحي، ولصالح ما يقرب من 100 ألف شخص. شراكة مع الحكومة الصومالية كما وقعت حكومة جمهورية الصومال الفيدرالية وقطر الخيرية في العاصمة مقديشو مؤخراً اتفاقية تعاون وشراكة بهدف تحديد الإطار العام للتعاون بين قطر الخيرية والوزارات الصومالية المعنية بالشأن الإنساني والتنموي حرصا من قطر الخيرية على إدماج جهودها الإنسانية والتنموية وفق ما يخدم أولويات الحكومة الصومالية في الانتقال من الاستجابة للإنسانية إلى دعم جهود التنمية والاستقرار في الصومال، ويستجيب للاحتياجات الأساسية للشعب الصومالي.

1211

| 22 يناير 2018

محليات alsharq
قطر الخيرية توقع اتفاقية شراكة لدعم العمل الانساني

وقعت قطر الخيرية ومجموعة صيدليات Wellcare اتفاقية تعاون وشراكة لخدمة أهداف وأغراض العمل الخيري والتنموي داخل قطر وخارجها، وذلك من خلال جمع التبرعات غير المشروطة عبر مشاريع كروت الخير والدال على الخير وتدوير الدراهم. وقال السيد محمد راشد الكعبي المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للتسويق وتنمية الموارد في قطر الخيرية: تسعى قطر الخيرية لفتح آفاق التعاون مع مختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص، لتتمكن من تحقيق رسالتها على مختلف الأوجه، ولتصل لأكبر عدد ممكن من الفئات المستهدفة حول العالم، مضيفا أن قطر الخيرية تحرص دوماً على توثيق تعاونها مع مختلف المؤسسات، ومن بينها العاملة في القطاع الصحي، وهو التوجه الذي حقق نجاحاً ملموساً ساهم في مساعدة المئات. فيما أشار الدكتور أشرف كوركان، مدير مجموعة صيدليات Wellcare بأن الهدف من هذا التوقيع هو تشجيع المجتمع على المشاركة في المبادرات الإنسانية، راجيا أن يكون لهذه الاتفاقية الدور الفعال في نشر الوعي الصحي في الدولة و المساهمة في حشد الدعم لمسيرة قطر الخيرية الإنسانية والتسويق لمشاريعها. كروت الخير تسعى قطر الخيرية دوما في إطار خططها التطويرية إلى استخدام تقنية المعلومات والأنظمة لخدمة وتسويق مشاريعها بطرق متطورة ومتجددة على الدوام، بغية الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور والمحسنين والمتبرعين. والمقصود بـ كروت الخير هو تقديم عمل الخير بطريقة سهلة لمراجعي مركز التواصل التخصصي الطبي من خلال شرائهم لبطاقات الخير متعددة الفئات لخدمة مشاريع خيرية متنوعة مثل: صدقة جارية وعلاج مرضى وغيرها من المشاريع الخيرية، حيث تتاح للبيع في أرفق مخصصة بأحجام مناسبة. ويعد جهاز التبرع الآلي هو الجهاز الأول من نوعه في العمل الخيري على صعيد المنطقة الذي يستخدم تقنية الدفع بالبطاقة البنكية كأجهزة الخدمة الذاتية للبنوك لتحصيل التبرعات بطريقة آمنة ومنضبطة. ومشروع تدوير الدراهم يشمل التبرع بباقي الدراهم لقطر الخيرية لصالح العمل الخيري، حيث يتيح مشروع تدوير الدراهم لعملاء المركز بالتبرع بفائض الحساب المكون من الدراهم والزائد على الريالات لصالح مشاريع قطر الخيرية داخل الدولة وخارجها، انطلاقا من الحرص المشترك بينهما على تحقيق مبدأ المسؤولية الاجتماعية والتكافل المجتمعي. ومن خلال خدمة الدال على الخير يستطيع أي شخص الترويج للمشاريع الخيرية في الشبكات الاجتماعية المختلفة والمشاركة في دعمها، وتحويل ما تم اكتسابه من نقاط الدال الخير لإنشاء المشاريع الخيرية باسمه أو بثواب من يعز عليه دون أن يتكلف ريالاً واحدا. ويكون إنشاء المشاريع الخيرية من خلال اكتساب نقاط عبر ترويج المستخدم لمشاريع قطر الخيرية المتنوعة في وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام رابط إلكتروني خاص، وستقوم الخدمة باحتساب ما تم اكتسابه من نقاط من كل عملية تبرع تتم عبر الرابط وتخصيصها باسم المستخدم الذي قام بالترويج.

770

| 21 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تطلق حملة إنسانية عاجلة لإغاثة اليمن

توفير الرعاية والدعم لـ 18 مليون يمني أعلنت قطر الخيرية عن إطلاق حملة إغاثة عاجلة لصالح المتضررين من أبناء الشعب اليمني الشقيق بسبب تفاقم الأوضاع الإنسانية باسم إغاثة عاجلة لليمن وبهدف توفير الرعاية والدعم لأكثر من 18 مليون يمني هم في حاجة ماسة إلى مختلف أشكال المساعدة من إيواء وغذاء ودواء ومياه صالحة للشرب ولوازم تدفئة. وفي تصريح صحفي، قال المهندس خالد اليافعي، مدير إدارة المشاريع بالإدارة التنفيذية للعمليات الدولية بقطر الخيرية: إن الأزمة الانسانية التي يعيشها اليمن منذ عدة سنين أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني في شتى المجالات، وخاصة تلك التي تمس الحياة اليومية للمواطنين من خدمات ومرافق حيوية حيث يعاني مئات الآلاف من انقطاع المياه وقلة المواد الغذائية وانهيار شبه كامل للخدمات الطبية بسبب قلة الأدوية وندرة المستهلكات الطبية أو انعدامها في بعض الأحيان، موضحاً بأن ذلك أدى إلى تفاقم تلك الأوضاع إلى عمليات نزوح داخلية كبيرة من المدن الرئيسية إلى المناطق الريفية مما زاد من المعاناة الإنسانية. وأشار إلى أن تقارير دولية تدق ناقوس الخطر من احتمال أن يشهد العالم في عام 2018 أسوأ الكوارث الإنسانية في اليمن، إذا لم نتكاتف لإيقاف هذه المأساة، وبشكل عاجل، خاصة وأن الشتاء القارص يلقي بظلاله ليزيد من معاناة آلاف الأسر اليمنية. وحث اليافعي المحسنين القطريين والمقيمين في دولة قطر، على التبرع لهذه الحملة من أجل التخفيف من معاناة المتضررين من أبناء الشعب اليمني الشقيق، منوها إلى أن الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها اليمن منذ عدة سنين زادت من تفاقم الأزمة الإنسانية هناك، بسبب نقص الغذاء والدواء وتدهور الخدمات الرئيسية، وهو ما يستدعي الوقوف معهم في محنتهم كواجب أخوي وإنساني. منتجات الحملة وتستهدف الحملة في مجال الغذاء توفير السلال الغذائية المكونة من ثمانية أنواع من المواد التموينية الرئيسية التي تكفي أسرة لمدة شهر، وذلك بقيمة 300 ريال قطري. أما في مجال الصحة فستعمل الحملة على توفير المستهلكات الطبية والأدوية للنازحين اليمنيين، ويمكن المساهمة في توفير الدواء ومختلف الخدمات الصحية بقيمة، 50 ريالا، و100 ريال و500 ريال و1000 ريال. ونظرا لشح المياه النقية وانعدام شبه كلي للإصحاح البيئي الذي أصبح يشكل مصدر خطر لأكثر من 8 ملايين يمني، فيمكن المساهمة في توفير مياه صالحة للشرب بقيمة، 50 ريالا، و100 ريال و500 ريال و1000 ريال. ونسبة لأن أكثر من 4 ملايين لاجئ يمني، يصارعون من أجل البقاء أمام برد الشتاء القارص، فيمكن المساهمة في توفير ما يحتاجونه من بطانيات وفرش وملابس لمختلف الأعمار، بقيمة 500 ريال للحقيبة الشتوية للأسرة والواحدة، أو بقيمة 100 ريال لحقيبة شتوية للفرد الواحد، أو بقيمة 40 لشراء بطانية واحدة. طرق التبرع ويمكن للمتبرعين أن يساهموا في الحملة من خلال التبرع بقيمة منتجات الحملة مباشرة بمقر قطر الخيرية الرئيس وفروعها داخل الدولة، أو عن طريق محصلي قطر الخيرية المنتشرين في المجمعات التجارية، أوعن طريق موقع قطر الخيرية الالكتروني qcharity.org أو الخط الساخن:44667711. جهود إغاثية ممتدة يذكر أن قطر الخيرية قد نفذت عدة حملات إغاثية سابقة لصالح المتضررين من أبناء الشعب اليمني في الفترة ما بين 2008 و2017 في مجالات الصحة والغذاء والمأوى، والمشاريع المختلفة بتكلفة بلغت قيمتها حوالي 30,932,535مليون ريال، واستفاد منها1132892 شخصا.

1788

| 20 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تطلق حملة إنسانية عاجلة لإغاثة 18 مليون يمني

أطلقت قطر الخيرية حملة إغاثة عاجلة لصالح المتضررين من أبناء الشعب اليمني الشقيق بسبب تفاقم الأوضاع الإنسانية باسم إغاثة عاجلة لليمن. تهدف الحملة إلى توفير الرعاية والدعم لأكثر من 18 مليون يمني في حاجة ماسة إلى مختلف أشكال المساعدة من إيواء وغذاء ودواء ومياه صالحة للشرب ولوازم تدفئة، كما تستهدف في مجال الغذاء توفير سلال غذائية مكونة من ثمانية أنواع من المواد التموينية الرئيسية التي تكفي أسرة لمدة شهر، وذلك بقيمة 300 ريال قطري. أما في مجال الصحة فستعمل الحملة على توفير المستهلكات الطبية والأدوية للنازحين اليمنيين. ونظراً لشح المياه النقية وانعدام شبه كلي للإصحاح البيئي الذي أصبح يشكل مصدر خطر لأكثر من 8 ملايين يمني، فستسهم الحملة في توفير مياه صالحة للشرب لمعظم المناطق والمحافظات هناك. ونسبة لأن أكثر من 4 ملايين لاجئ يمني، يصارعون من أجل البقاء أمام برد الشتاء القارس، فستعمل الحملة على توفير ما يحتاجونه من بطانيات وفرش وملابس لمختلف الأعمار، الحقيبة الشتوية للأسرة. وفي هذا السياق، قال المهندس خالد اليافعي، مدير إدارة المشاريع بالإدارة التنفيذية للعمليات الدولية بقطر الخيرية: إن الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمن منذ سنين أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني في شتى المجالات، وخاصة تلك التي تمس الحياة اليومية للمواطنين من خدمات ومرافق حيوية حيث يعاني مئات الآلاف من انقطاع المياه وقلة المواد الغذائية وانهيار شبه كامل للخدمات الطبية بسبب قلة الأدوية وندرة المستهلكات الطبية أو انعدامها في بعض الأحيان، موضحاً أن ذلك أدى إلى تفاقم تلك الأوضاع إلى عمليات نزوح داخلية كبيرة من المدن الرئيسية إلى المناطق الريفية مما زاد من المعاناة الإنسانية. وأشار إلى أن التقارير الدولية تدق ناقوس الخطر من احتمال أن يشهد العالم في عام 2018 أسوأ الكوارث الإنسانية في اليمن، إذا لم يتكاتف الجميع لإيقاف هذه المأساة، وبشكل عاجل، خاصة وأن الشتاء القارس يزيد من معاناة آلاف الأسر اليمنية. وحث اليافعي المحسنين القطريين والمقيمين في دولة قطر، على التبرع لهذه الحملة من أجل التخفيف من معاناة المتضررين من أبناء الشعب اليمني الشقيق، منوها إلى أن الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها اليمن منذ عدة سنين زادت من تفاقم الأزمة الإنسانية هناك، بسبب نقص الغذاء والدواء وتدهور الخدمات الرئيسية، وهو ما يستدعي الوقوف معهم في محنتهم كواجب أخوي وإنساني. يذكر أن قطر الخيرية قد نفذت عدة حملات إغاثية سابقة لصالح المتضررين من أبناء الشعب اليمني في الفترة ما بين 2008 و2017 في مجالات الصحة والغذاء والمأوى، والمشاريع المختلفة.

1398

| 20 يناير 2018