تركيز على الأسر الفقيرة والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة اجتمع المواطن محمد جلال الذي يعاني إعاقة حركية، مع طفله ذي الأعوام الخمسة على مائدة الإفطار التي أقامتها قطر الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة غزة. ووضع جلال عكازيه جانباً وأخذ يطعم صغيره، والبسمة مرسومة على محياه. وقال بعد ان فرغا من طعامهما: الحمد لله انه لا زال هناك أناس يستذكرون المعاقين، ويقيمون لهم موائد الطعام، مقدماً شكره لأهل الخير في قطر على دعمهم المتواصل له ولأسرته ولذوي الاحتياجات الخاصة . وعوّدتنا قطر الخيرية على أن تكون سباقة إلى فعل الخير في كل مكان، سواء بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة أو الفقراء، وهي تتذكرنا في المشاريع الموسمية كما تقوم بمساعدتنا بالأدوات الطبية أو غيرها من الاحتياجات.. لهذا أدعو لهم في صلاتي بأن يديم الله أشقاءنا القطريين عوناً لإخوانهم الفقراء في فلسطين. وقد خصص مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة مساحة واسعة من مشروع إفطار الصائم لعام 1439هـ — 2018م الذي ينفذه منذ بداية الشهر الفضيل لدعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة. ويتضمن المشروع إقامة عشرة إفطارات لذوي الاحتياجات الخاصة التي يجري تنفيذها في مختلف محافظات قطاع غزة، بحيث تستوعب مختلف أنواع الإعاقات من حركية، وسمعية، وبصرية، إضافةً إلى الجرحى. وجرى حتى الآن تنفيذ ستة إفطارات منذ مطلع رمضان، على أن يستكمل خلال الشهر الفضيل تنفيذ الإفطارات الأربعة المتبقية، علما بانه يستفيد من هذه إجمالي الإفطارات نحو 2900 شخص يحصلون على وجبات إفطار متكاملة. 50 إفطاراً ويأتي هذا الاهتمام بهذه الشريحة، انطلاقاً من تعاليم الدين الإسلامي بخاصة مؤازرة الفقراء والمحتاجين، وفقاً لما قاله المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة. وأكد أبو حلوب أن قطر الخيرية لا تألو جهداً في التخفيف عن هذه الفئة التي تعد الأكثر احتياجا في قطاع غزة، نظراً لافتقاد غالبيتها إلى مصادر الدخل الثابت، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة المساهمة في إدخال البهجة والسرور على مختلف الفئات المهمشة والفقيرة في المجتمع الفلسطيني. وشدد على أهمية تعزيز العلاقات الاجتماعية والأسرية بين أفراد فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على دمجهم مع المجتمع، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن قطر الخيرية تخصص جزءا كبيرا من كفالاتها لصالح هذه الفئة. ويبلغ عدد الإفطارات الجماعية التي يجري تنفيذها في قطاع غزة (50 إفطارا) وتستهدف العديد من الشرائح مثل، الأيتام، الأسر الفقيرة، السجناء، وذوي الاحتياجات الخاصة، المحفظين، عمال النظافة والبلديات، الصيادين وغيرهم. وينتظر أن يستفيد من إجمالي مشروع الإفطارات 15000 شخص. وتبلغ تكلفة المشروع الذي ينفذ بالتعاون مع المؤسسات الأهلية والجمعيات الشريكة في محافظات قطاع غزة الخمس أكثر من 800 ألف ريال. ويتضمن مشروع إفطار الصائم كذلك، توفير سلات غذائية عبر التسوق المباشر لـ 4000 أسرة فقيرة.

بدعم من أهل الخير في دولة قطر تقوم قطر الخيرية من خلال أربعة مطابخ مركزية بتحضير وطبخ 2600 وجبة إفطار متكاملة يوميا طيلة شهر مضان المبارك، ليتم توزيعها على بيوت الأسر المحتاجة أو لتزويد الموائد الرمضانية التي تقيمها للنازحين في عدد من المناطق والمخيمات السورية في الشمال السوري ودرعا. وقد أوضح السيد فيصل الفهيدة المدير التنفيذي لإدارة العمليات الدولية بقطر الخيرية: بأن المشاريع الرمضانية المخصصة لإخواننا في سوريا تأتي استجابة لحاجة أهل سوريا الماسة في الداخل لتقديم المساعدات وتوفير احتياجات الغذاء خصوصا في هذا الشهر الفضيل، وكذلك لتغطية النقص الكبير في الاحتياج الغذائي للنازحين والفئات المحتاجة في الداخل السوري. وكانت قطر الخيرية في إطار حرصها على وصول وجبات مشروع إفطار الصائم إلى أكبر عدد من المتضررين في الداخل السوري قد أنشأت منذ بداية شهر رمضان 4 مطابخ ميدانية رمضانية تقوم بإعداد وجبات إفطار طازجة مجانية، تشتمل على الأرز واللحم والدجاج واللبن، بحيث تراعي النظافة والجودة في الطبخ. وقد تم إقامة المطابخ في عدد من مناطق الشمال السوري، (ادلب وريف حلب الغربي) إضافة إلى درعا وينتظر أن يستفيد منها 80000 صائم خلال شهر رمضان المبارك. وشكر الفهيدة المحسنين وأهل الخير في دولة قطر لدعمهم المستمر لإخوانهم من المتضررين السوريين بشكل عام، وبما يخصصوه لهم في هذا الشهر الكريم من خلال حملتها الرمضانية لعام 1439 هـ والتي أطلقتها تحت شعار العطاء سر السعادة. وأضاف بأن العمل جار على توزيع سلات غذائية على مئات الأسر المتضررة في عدد من المحافظات والمناطق في الداخل السوري للنازحين والمهجرين السورين بتكلفة تزيد عن ثلاثة مليون ريال قطري، وذلك من أجل تأمين الاحتياجات التموينية الضرورية لهم في شهر رمضان المبارك، وينتظر أن يتم توزيعها قريبا. وأشار بأنه تم تنفيذ مشروع افطار صائم في الداخل التركي لأربعين ألف مستفيد بالتنسيق مع جهات رسمية وشركاء محليين منها موائد إفطار نوعية .

يستفيد 80 ألف نازح سوري من مشروع إفطارات قطر الخيرية التي تنفذ في عدد من مناطق الشمال السوري خلال شهر رمضان بدعم من المحسنين بدولة قطر . وقال السيد فيصل الفهيدة المدير التنفيذي لإدارة العمليات الدولية بجمعية قطر الخيرية ، في تصريح صحفي، إن الجمعية افتتحت أربعة مطابخ مركزية لتحضير وطبخ 2600 وجبة إفطار متكاملة يوميا طيلة شهر مضان المبارك، ليتم توزيعها على بيوت الأسر المحتاجة أو لتزويد الموائد الرمضانية التي تقيمها للنازحين في عدد من المناطق والمخيمات السورية في الشمال السوري ودرعا. وأوضح أن المشاريع الرمضانية المخصصة للأشقاء السوريين تأتي استجابة لحاجة أهل سوريا الماسة في الداخل للمساعدات وتوفير احتياجات الغذاء خصوصا في هذا الشهر الفضيل. وذكر أن المطابخ الميدانية الأربعة تقوم بإعداد وجبات إفطار طازجة مجانية، تشتمل على الأرز واللحم والدجاج واللبن، وغيرها من المواد الغذائية الأساسية مع مراعاة أعلى معايير الجودة والنظافة. كما أشار السيد الفهيدة إلى أن العمل جار على توزيع سلال غذائية على مئات الأسر النازحة والمتضررة في عدد من المحافظات والمناطق في الداخل السوري وبتكلفة تزيد عن ثلاثة ملايين ريال.

أغلب حضور المائدة من العمال، ويمكنها استيعاب 2500 منهم فيما لو توفر الدعم لها وجه حضور المائدة شكرهم لأهل قطر لحسن ضيافتهم وكرمهم برنامج المائدة يتضمن موعظة دينية تكون بمثابة غذاء روحي منذ بداية شهر رمضان المبارك، تواصل قطر الخيرية إقامة مائدة إفطار جماعي بشكل يومي في خيمتها الرمضانية بالشيحانية التي يلتقي حولها أكثر من ألف شخص أغلبهم من العمال. وقد قام الصائمون من العمال الذين يفطرون على مائدة قطر الخيرية بالشيحانية بالإشادة بهذه المائدة وحسن اختيار مكانها الذي يسكن حوله عدد كبير منهم وأعربوا عن أملهم بأن تتسع المائدة لاستقبال مزيد من الأشخاص. قابلية التوسع وقال السيد محسن عيدروس مسؤول المائدة إن مائدة قطر الخيرية تخلق جوا من التفاعل الثقافي وبيئة من التآخي، إذ إنها تجمع الصائمين من مناطق شتى من حول العالم، منوها بأن الصائمين متعاونون في تنظيم الخيمة بشكل سلس مما يساعد على سهولة توزيع الوجبات، وأكد أن الخيمة تساهم في تحقيق التكافل والتراحم في هذا الشهر الكريم. وأضاف أن قطر الخيرية توفر وجبات الإفطار لألف شخص يوميا ولكن الخيمة تستقبل عددا أكبر من ذلك، مشيرا إلى أن الخيمة قادرة على استيعاب أكثر من 2500 صائم يوميا، لأنه يسكنها عدد كبير من العمال، مما يظهر حاجة خيمة قطر الخيرية إلى مزيد من الدعم من قبل المحسنين وأهل الخير في بقية أيام الشهر الفضيل. برنامج دعوي ويرافق المائدة برنامج دعوي قبيل الإفطار، حيث يقوم داعية من الجنسيات الآسيوية بتقديم موعظة دينية، وفي هذا الصدد قال الداعية البنغالي محبوب الرحمن عبد الرشيد: إن مائدة قطر الخيرية بالشيحانية تعتبر من أهم الموائد الرمضانية في قطر بسبب وجودها في منطقة ذات كثافة عمالية عالية، معتبرا أن هذه المائدة ليست مائدة للإفطار والأكل فحسب، بل إنها مكان للعلم والمعرفة ونشر الوعي الديني والاجتماعي والثقافي، مما يساهم في زيادة رصيد المعلومات في الجانب الشرعي لدى الصائمين الذين يفطرون في الخيمة. وأضاف أنه ينتهز الفرصة للحديث عن فضائل رمضان، وأهمية تلاوة القرآن وأجر تدبره والتأمل فيه في الشهر، بالإضافة إلى التوبة وشروطها وأحكامها، كما يدور الحديث عن موضوعات أخرى كالأخلاق، وأهمية النظافة وغيرها، منوها بأنها الخيمة تجمع بين الغذاءين الروحي والبدني. تواصل اجتماعي وعن انطباعات المستفيدين من المائدة قال أسلم رضا نيبالي الجنسية، أحد الحاضرين في المائدة، توفر لنا الخيمة كمية مناسبة من الوجبات جيدة الطبخ وأضاف: من حسن حظنا أننا قريبون من هذه المائدة وإلا كان يتعين علينا وعلى غيرنا من العمال والعزاب طبخ وجبات الإفطار مما يعرضنا لتعب أكبر. وعلى نحو متصل، قال يوسف خان بنغالي الجنسية: إنه يستمتع بالإفطار في الخيمة؛ لأنها توفر جوا اجتماعيا مناسبا حيث يرى الكثير من أصحابه وأصدقائه فيها ويتبادل معهم الأحاديث قبل وبعد الإفطار، كما اعتبر خان وجبات الإفطار التي توفرها قطر الخيرية للعمال والعزاب من أرز ولحم، وقارورة من الماء وتمر متكاملة ومشبعة، وتمكنهم من أخذ ما يزيد منها معهم للسحور. من جهته قال ربيع شلبي مصري الجنسية: نحن نشعر بالسعادة بالإفطار معا في الخيمة ونلتقي أناسا من حول العالم في مكان واحد بدون السفر، كما أضاف شلبي أن مائدة قطر الخيرية تخفف الكثير من معاناة العمال من الناحية الاقتصادية؛ إذ إنهم من ذوي الدخل المحدود، معترفا بأن أهل قطر شعب كريم ومضياف، متقدما بالشكر الجزيل لهم ولقطر الخيرية.

بدعم من أهل الخير في دولة قطر تقوم قطر الخيرية من خلال أربعة مطابخ مركزية بتحضير وطبخ 2600 وجبة إفطار متكاملة يوميا طيلة شهر مضان المبارك، ليتم توزيعها على بيوت الأسر المحتاجة أو لتزويد الموائد الرمضانية التي تقيمها للنازحين في عدد من المناطق والمخيمات السورية في الشمال السوري ودرعا. وقد أوضح السيد فيصل الفهيدة المدير التنفيذي لإدارة العمليات الدولية بقطر الخيرية: بأن المشاريع الرمضانية المخصصة لإخواننا في سوريا تأتي استجابة لحاجة أهل سوريا الماسة في الداخل لتقديم المساعدات وتوفير احتياجات الغذاء خصوصا في هذا الشهر الفضيل، وكذلك لتغطية النقص الكبير في الاحتياج الغذائي للنازحين والفئات المحتاجة في الداخل السوري. وكانت قطر الخيرية في إطار حرصها على وصول وجبات مشروع إفطار الصائم إلى أكبر عدد من المتضررين في الداخل السوري قد أنشأت منذ بداية شهر رمضان 4 مطابخ ميدانية رمضانية تقوم بإعداد وجبات إفطار طازجة مجانية، تشتمل على الأرز واللحم والدجاج واللبن، بحيث تراعي النظافة والجودة في الطبخ. وقد تم إقامة المطابخ في عدد من مناطق الشمال السوري، (ادلب وريف حلب الغربي) إضافة إلى درعا وينتظر أن يستفيد منها 80000 صائم خلال شهر رمضان المبارك. وشكر الفهيدة المحسنين وأهل الخير في دولة قطر لدعمهم المستمر لإخوانهم من المتضررين السوريين بشكل عام، وبما يخصصوه لهم في هذا الشهر الكريم من خلال حملتها الرمضانية لعام 1439 هـ والتي أطلقتها تحت شعار العطاء سر السعادة. وأضاف بأن العمل جار على توزيع سلات غذائية على مئات الأسر المتضررة في عدد من المحافظات والمناطق في الداخل السوري للنازحين والمهجرين السورين بتكلفة تزيد عن ثلاثة ملايين ريال قطري، وذلك من أجل تأمين الاحتياجات التموينية الضرورية لهم في شهر رمضان المبارك، وينتظر أن يتم توزيعها قريبا. وأشار بأنه تم تنفيذ مشروع افطار صائم في الداخل التركي لأربعين ألف مستفيد بالتنسيق مع جهات رسمية وشركاء محليين منها موائد إفطار نوعية .

طيلة شهر رمضان بالتعاون مع قطر الخيرية في إطار مبادراتها للمسؤولية الاجتماعية وبالتزامن مع شهر رمضان الفضيل تقيم الشركة القطرية لإدارة الموانئ مواني قطر بالتعاون مع قطر الخيرية خيمة إفطار للعاملين في ميناء حمد وذلك لتأمين موائد الإفطار للصائمين طيلة أيام شهر رمضان المبارك. وتعكس المبادرة التي يتم تنظيمها للعام الثاني على التوالي حرص مواني قطر على دعم المبادرات المجتمعية الهادفة والعمل التطوعي النبيل، فضلا عن تعزيز القيم الانسانية والروحية التي تعمل على إحياء قيم التكافل التي يجسدها شهر رمضان الكريم، بكل ما يحمله من أجواء إيمانية ومعان سامية وقيم نبيلة.

الدوحة - قنا وقعت جمعية قطر الخيرية ومنظمة أنقذوا الطفولة بالمملكة المتحدة مذكرة تفاهم للاستفادة من أوجه التعاون في أداء مهامهما الإنسانية. وتهدف المذكرة إلى إيجاد تعاون استراتيجي المؤسستين في تنفيذ المشاريع الإغاثية في حالات الطوارئ، ووضع آليات لإكمال أعمالهما بالطريقة المثلى وإيجاد فرص للتعاون في كافة مراحل التخطيط والتنفيذ للبرامج المتفق عليها وتقييمها. وتعزز المذكرة تنفيذ أنشطة طارئة مشتركة بين الطرفين في مجالات الطوارئ والتأهب والاستجابة السريعة في حالات الكوارث، وتنسيق البرامج الميدانية بصفة دورية. وعبر كل من السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والسيد ريتشارد يونغ مدير الشراكات بمنظمة /أنقذوا الطفولة/ بالمملكة المتحدة عن سعادتهما بهذا التعاون بين المنظمتين. وتمنى السيد يونغ أن تنعكس هذه المذكرة بشكل إيجابي وفعال على جودة وشمولية الخدمات والمشاريع التي تنفذها المنظمتان وخصوصا في مجال التعاون بحالات التدخل السريع والإغاثة في الكوارث والطوارئ. وبدوره قال السيد يوسف الكواري إن /قطر الخيرية/ تعقد آمالا كبيرة على تعاونها مع منظمة أنقذوا الطفولة في تجويد الخدمات التي تقدم في حالات الطوارئ، وخصوصا تلك المتعلقة بحماية الأطفال وتقديم الرعاية المناسبة لهم في الأماكن المنكوبة بالكوارث والصراعات.. مؤكدا التزام قطر الخيرية خلال عملها بالمعايير الدولية. وذكر أن قطر الخيرية تعمل من خلال 26 مكتبا ميدانيا تابعا لها على تمكين المجتمعات على المحافظة على كرامتها، وتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال مجالات تعليم الأطفال، والتنمية الثقافية، والصحة، والغذاء والتغذية، والمياه والصرف الصحي، والتمكين الاقتصادي، والرعاية الاجتماعية، والتأهب للكوارث والاستجابة لها والإسكان. يشار إلى أن منظمة أنقذوا الطفولة بالمملكة المتحدة هي منظمة دولية غير حكومية تركز على ضمان حق كل طفل في البقاء والتعليم والحماية، ولديها ما يقرب من 100 عام من الخبرة في العمل للأطفال في كل من السياقات المتعلقة بالتنمية واستجابة الطوارئ. وتتعاون منظمة أنقذوا الطفولة مع الحكومات ومنظمات المجتمع المدني وشركاء آخرين في مائة وعشرين دولة حول العالم، لدعم وتحقيق الأثر الإيجابي في حماية حقوق الأطفال وحياتهم.

محمد جاسم مسلماني: تقوم قطر الخيرية بدور اجتماعي جميل من خلال برنامجها الرمضاني المجالس مدارس د. السادة : الصيام يزيد من قوة الإنسان وقدرته على التغلب على الشهوات قال الدكتور محمد جاسم المسلماني المسؤول في لجنة مجلس عائلة المسلماني أن قطر الخيرية تقوم بدور اجتماعي جميل من خلال برنامج المجالس مدارس حيث يأتي الدعاة إلى المجالس ويتناقشون مع الحضور في مسائل دينية واجتماعية، مما يزيد الألفة والمودة بين الناس، موضحا أن مجلس عائلة المسلماني بموقعه المتميز (المجاور لسوق واقف) يسهم بدور اجتماعي وثقافي وخصوصا في شهر رمضان الفضيل. وأكد المسلماني خلال لقاء بمجلس العائلة المنعقد مساء الخميس ضمن برنامج قطر الخيرية المجالس مدارس بحضور الداعية الدكتور عبدالله السادة أهمية الأنشطة الاجتماعية التي تقوم بها المجالس وخصوصا في شهر رمضان الفضيل. مشيرا إلى الإفطار اليومي الذي يقدم في مجلس المسلماني ل 400 شخص من تبرعات الإخوة والأخوات في العائلة، راجيا أن يتقبل الله منهم، وانعقاد مجلس العائلة كل يوم خميس من الشهر الفضيل حيث يتم استضافة أحد الدعاة أو المتخصصين لمناقشة قضايا دينية وعلمية ومجتمعية مختلفة، كما تتاح خلال المجلس فرصة للنقاش مما يعمق الفهم ويزيد التقارب. رمضان مدرسة من جانبه الدكتور عبدالله السادة عبر عن سعادته البالغة بهذا اللقاء مع أبناء عائلة المسلماني والحضور ضمن برنامج قطر الخيرية المجالس مدارس وأوضح أن شهر رمضان الفضيل فرصة عظيمة ومدرسة كبيرة لتغيير نفس المسلم وتعليمه الصبر مما يقوده إلى التقوى، موضحا أن التقوى هي غاية العبادات وعلى رأسها الصيام.. وأكد السادة ان التقوى موجودة في نفوس المسلمين ولكنها تزيد في شهر رمضان الفضيل، موضحا وجود ارتباط قوي وعلاقة متينة بين الصوم وخلق الحلم، موضحا انه إذا كان الصيام لا يُكسِبَ صاحبَه التقوى وقوةَ الإرادة والانضباطَ السلوكي والإقلاعَ عن المعاصي والتقيّدَ بالطاعات ومكارم الأخلاق وحسن العادات، فذلك لا يعني إلا أنه لم يكن في صيامه صادرًا عن الإيمان والاحتساب اللذين أشار إليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنّه لم يراع في صيامه ما أمر صلى الله عليه وسلم بمراعاته إذ قال: من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجةٌ في أن يدع طعامه وشرابه. وأشار إلى أن أسمى غايات كبح جماح النفس وتربيتها بترك بعض العادات السيئة تتجلى في رمضان ، فعندما يضطر المدخن لترك التدخين لفترة محدودة، فالصائم هنا يدرب نفسه على الصبر والتحمل، ويحاول أن يبتعد عن كل ما يفسد صومه . ونوه إلى أن الصوم يربي في الإنسان الرجولة والجود وغيرها من الصفات الحميدة التي يجب أن يتصف بها الإنسان، والصيام يزيد من قوة الإنسان وقدرته على التغلب على الشهوات. وقد أجاب الشيخ السادة على الاسئلة التي طرحها الحضور في مجلس المسلماني.

أعلن الهلال الأحمر القطري عن التعاون مع جمعية قطر الخيرية في تنفيذ الاستجابة الإنسانية العاجلة ومضاعفة الميزانية المبدئية المخصصة لتنفيذ التدخل الإغاثي في اليمن، إلى 200 ألف دولار أمريكي، لمواجهة كارثة إعصار مكونو وبالتالي مضاعفة عدد المستفيدين ليصل إلى 20 ألف يمني متضرر من الإعصار. وأشار الهلال الأحمر القطري، في بيان له، إنه بناء على الاتفاق مع جمعية قطر الخيرية، تم تعديل خطة العمل لتكثيف جهود الإغاثة خلال الأشهر الثلاثة القادمة، من خلال تقديم خدمات الإسعاف الطارئ والمساعدات الغذائية وغير الغذائية في 5 مديريات من محافظة المهرة اليمنية الأكثر تضرراً من الإعصار، وهي سيحوت والغيظة وقش وحوف وحصوين. وأشار البيان إلى أن الهلال الأحمر القطري كان قد أطلق الليلة الماضية استجابة إنسانية عاجلة لصالح ضحايا كارثة إعصار مكونو الذي ضرب محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية،وأعلن عن تخصيصه مبلغ 100 ألف دولار أمريكي من صندوق الاستجابة للكوارث، كاستجابة عاجلة وأولية لإغاثة المتضررين من الإعصار في اليمن. ونوّه الهلال الأحمر القطري بأنه بالتعاون والتنسيق كذلك مع الهلال الأحمر اليمني ومنظمات الأمم المتحدة ذات الصلة، فمن المقرر توزيع مواد غير غذائية وتسيير 10 عيادات طبية متنقلة بكل مها 8 أخصائيين طبيين مزودين بالحقائب الإسعافية والأدوية والمستلزمات الطبية، على المديريات المستهدفة. وأكد السيد راشد سعد المهندي، المدير العام لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري، أن انضمام جمعية قطر الخيرية لهذا المشروع الإنساني لإغاثة الأشقاء اليمنيين هو مبادرة طيبة تعكس طبيعة الشعب القطري في الفزعة إلى نجدة المحتاجين والضعفاء من ضحايا الكوارث والحروب. وفي ذات السياق، قال السيد فيصل راشد الفهيدة، المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات بجمعية قطر الخيرية، إن هذه الخطوة بتضافر الجهود مع الهلال الأحمر القطري تأتي ضمن رؤية ومنهجية عمل الجمعية في تقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اليمنيين، في سبيل تخفيف كافة أشكال المعاناة التي تسبب فيها هذا الإعصار، لافتاً إلى أن هذا التحرك الإغاثي العاجل هو استكمال لدور قطر الإيجابي في وقوفها المستمر إلى جانب اليمن ودعمها له على كافة الأصعدة، لإغاثة الملهوف وخصوصاً في هذا الشهر الفضيل.

قال محمد العنزي المختص بعلم النفس إن صوم شهر رمضان الفضيل يشكل دورة تدريبية سنوية لمدة شهر كامل يتعلم فيها الفرد المسلم قيم الصبر والتحكم والانضباط..؛ وهي كلها خصال حميدة تساعد على بناء إنسان قوي الشخصية والخلق، جاء ذلك في موعظة حول الصوم واليقين، ضمن البرنامج الدعوي لموظفي المؤسسات والوزارات الذي تنفذه قطر الخيرية يوميا بعد صلاة الظهر خلال شهر رمضان الفضيل، وحضرها جمع من الموظفين في مجمع بروة العقاري. وقال العنزي ربما تستغربون عندما أسألكم: هل اليقين في صيامكم موجود أم غير موجود؟ فإذا قلتم إنه موجود، فأنتم مع الذين يصومون رمضان احتسابا.. أما إذا كان غير موجود فهذا طبع الأجيال الجديدة؛ أجيال ذات قيــــم تركز عـــلى تحقــــيق طلباتها الذاتيــــة الآنية.. الصوم واليقين وبين العنزي أن اليقين في الصوم يمكن مناقشته من خلال عدة محاور؛ الأول منها محور شخصي ومنه الارتقاء القلبي والإيماني والخلقي والتحصيل الشرعي. والمحور الزوجي، وهو ما نرغب في معالجته أو استدراكه من الالتقاء على الطاعات، وإيجاد مساحات أكبر من الاهتمامات المشتركة من خلال الفرص والأنشطة الرمضانية الاجتماعية والخيرية والأسرية، والمحور الثالث: الأسري، ويتضمن التقارب وإكساب القيم والمعارف وتنمية الحس الإيماني والاجتماعي والتعبدي والخلقي، كما يحتوي على فرصة متميزة للغاية في إرساء قواعد أسرية جديدة. والمحور الرابع: البيت، وذلك من قبيل الترتيبات والتجهيزات التي يقوم بها أهل البيت في رمضان، من النظافة والطعام الذي لا يتكلف وقتًا، ، أما المحور الخامس: فهو المجتمعي الدعوي، ويضم أعمال الخير والبر . أعمال تحرق الذنوب وأكد العنزي أن الأعمال الصالحة لها محاور ولها مناح متعددة كما يقول الإمام ابن القيم في المنار المنيف، فبعض ألأعمال تحرق الذنوب، وبعض الأعمال ترفع الدرجات، وبعض الأعمال تقرب إلى الله، وأحسن محور من هذه المحاور: هو القرب إلى الله، أن تكون قريبا من الله، تستشعر أن الله معك، أنك تلوذ به، أنه مولاك سبحانه وتعالى، وهذا المحور هو الذي ينبغي أن يُحصله الصائم، وأن يسعى لغفران الذنب، هذه الدرجة التي لا بد لكل صائم وقائم أن يحصلها، مشيرا قول بعض العلماء: أيهما أفضل الاستغفار أم التسبيح والتهليل؟ أيهما أفضل أن تقول: استغفر الله، استغفر الله، أم تقول: لا إله إلا الله، سبحان الله؟ مشيرا إلى ما يقولهابن الجوزي :الاستغفار صابون العصاة، والتهليل طيب الطائعين. يذكر أن البرنامج الدعوي لقطر الخيرية زار حتى الآن عدة ووزارات ومؤسسات منها مؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، وكلية الشرطة، وإدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية وإدارة البحث الجنائي بوزارة الداخلية والهيئة العامة للتقاعد وهيئة الأسواق المالية وغيرها، ويستعين في تقديم المواعظ بعدد من الدعاة والعلماء المعروفين في قطر.

رغبة منها في إشاعة روح التعاون والتكافل بين فئات المجتمع، أشركت قطر الخيرية مجموعة من الأسر القطرية المنتجة في مشروع إفطار الصائم الذي تنفذه داخل دولة قطر، من خلال التعاقد معها على تجهيز 1700 وجبة إفطار يوميا، وذلك في إطار حملتها الرمضانية لعام 1439 هـ تحت شعار العطاء سر السعادة، وينتظر أن يستفيد منها أكثر من 630 ألف شخص طيلة الشهر الكريم. تشجيع الإنتاج وقال السيد علي الغريب المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات المحلية بقطر الخيرية: إن قطر الخيرية، وسعيا منها لخدمة أكبر شريحة ممكنة من المجتمع خلال شهر الرحمة والعطاء، وتشجيع أفراده وأسره على الإنتاج، تعاقدت مع مجموعة من الأسر المنتجة لتوفير كمية من الوجبات لمشروع إفطار الصائم التابع لقطر الخيرية، خصوصا مشروع من البيت للبيت الذي يمثل قمة التكافل الأسري، وهو مشروع متعدد المنافع، يدعم الأسر المنتجة، ويساعد الأسر المتعففة. وأضاف: تهدف قطر الخيرية من إشراك الأسر المنتجة في برنامج إفطار الصائم إلى الإسهام في تنمية المجتمع القطري وتدعيم القدرات الاقتصادية لهذه الأسر، وتعزيز قيمة التضامن بين مختلف شرائح المجتمع، وخلق أجواء من التماسك الاجتماعي بين مختلف الشرائح، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تحمل معاني إنسانية مجتمعية عميقة تسعى قطر الخيرية لترسيخها، خصوصا ما يتعلق بنشر المحبة والمودة والرحمة بين أفراد المجتمع، وإشاعة وترسيخ روح التضامن والتكافل. من البيت للبيت يجمع هذا المشروع بين عقد شراكة مع الأسر القطرية المنتجة التي تقوم بإنتاج وجبات الإفطار وبين الأسر ذات الدخل المحدود، التي تقدم لها هذه الوجبات إسهاما في توفير بعض احتياجاتها، وتوفر الأسر المنتجة 200 وجبة إفطار أسرية طازجة يوميا، في إطار مشروع من البيت للبيت ليتم توزيعها على الأسر ذات الدخل المحدود طوال شهر رمضان المبارك. تزويد الموائد الرمضانية وبموجب هذه الشراكة المجتمعية تقوم الأسر المنتجة منذ مطلع الشهر الكريم بتزويد 4 من موائد قطر الخيرية الرمضانية بـ 1000 وجبة إفطار يوميا (الهلال، الوكرة، العزيزية وعين خالد). الإفطار الجوال وتعمل الشراكة بين قطر الخيرية والأسر المنتجة كذلك على توفير وإعداد 500 وجبة خفيفة أخرى لمشروع الإفطار الجوال الذي تنظمه الجمعية بتقاطعات الشوارع وملتقيات الطرق لتمكين عابري السبيل الذين يدركهم أذان المغرب على الطريق من الحصول على وجبة إفطار خفيفة قبل وصولهم إلى وجهتهم التي يقصدونها ومشروع الإفطار الجوال يظهر كرم الشعب القطري وحرصه على تقديم الخير في كل مكان وفي مختلف الأوقات، كما يساهم الإفطار الجوال في الحد من حوادث السير، ذلك أن مستخدمي الطريق في الدقائق الأخيرة قبيل الإفطار يقودون سياراتهم بسرعة هائلة ليلحقوا بأماكن إفطارهم، مما يتسبب في حوادث السير، لكن مع توفير وجبة خفيفة لمستخدم الطريق عند الأذان أو قبله بقليل سيجعله في سعة من الوقت ويقود بتمهل، فهو مشروع متعدد الأهداف والمنافع. تتوزّع قائمة المشاريع الرمضانية داخل دولة قطر على مشاريع إفطارات الصائم بأنواعها المختلفة والتي تستهدف العمال وتجمعات الجاليات، إضافة إلى توزيع الإفطار وتنفيذ المشاريع الاجتماعية وتوزيع زكاة الفطر على الأسر ذات الدخل المحدود، وإقامة البرامج الجماهيرية والثقافية ودعم المبادرات التطوعية، بالشراكة مع الجهات الأخرى.

استحق سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية جائزة صانع التغيير Change Maker تقديرا لجهوده في العمل الإنساني والتنموي، وقد تم تسليمه الجائزة في مؤتمر ومعرض Aid & Trade في بريطانيا مؤخرا. ويعكس هذا التكريم حجم المشروعات الإغاثية والتنموية التي تنفذها قطر الخيرية في مناطق الكوارث والأزمات، ولصالح الأفراد المحتاجين والمجتمعات الفقيرة عبر العالم، بدعم من محسني دولة قطر، والأثر الذي تحدثه في حياتهم، على اعتبار أن الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني يقف على رأس أعلى هرم قيادي في قطر الخيرية. ويعدّ مؤتمر ومعرض Aid & Trade أكبر المؤتمرات التي تقام سنوياً في العاصمة البريطانية لندن، ويتم فيه إلقاء الضوء على مبادرات العمل الإنساني. وقد استفاد من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية والتنموية خلال 30 سنة أكثر من 90 مليون شخص، من خلال تنفيذ 55.150 مشروعا تم إنجازها في 48 دولة. وفي الفترة من 2011 ـ 2017 قامت قطر الخيرية بإغاثة 16.2مليون نازح ولاجئ سوري. وتقوم قطر الخيرية حاليا بكفالة أكثر من 125 ألف مكفول من خلال برامج الرعاية الاجتماعية. إنجازات أخرى لقطر الخيرية في الفترة من: 2015 ـ 2017 ـ 19.6 مليون شخص تم توفير المساعدات الغذائية لهم. ـ 6.2 مليون شخص استفادوا من المشاريع الصحية والطبية . ـ 137 ألف أسرة تتمكن من الاعتماد على نفسها معيشيا من خلال تمليكها مشاريع مدرة للدخل. ـ 2.9 مليون شخص استفادوا من المشاريع التعليمية.

نفذت قطر الخيرية عبر مكتبها في الخرطوم مشاريع متعددة ومتنوعة لحل مشكلات مياه الشرب في الجمهورية السودانية، حيث تمكنت من تنفيذ العديد من مشاريع المياه وحفر الآبار الارتوازية والسطحية، وتوفير محطات وصهاريج ومبردات وثلاجات لتوفير المياه العذبة الصالحة للشرب، وقد بلغت حصيلة مشاريع آبار المياه حتى الآن أكثر من (500) بئر سطحي وارتوازي وأكثر من (650) مبرد مياه استفاد منها أكثر من 302.000 شخص. وجاء في مقدمة وأهم المشاريع التي تم تنفيذها 4 محطات لتنقية المياه تم إنجازها في عدد من القرى المنتشرة على شريط نهر النيل، بهدف توفير مياه نقية صالحة للشرب، وبناء قدرات المجتمعات في إدارة مشاريع محطات معالجة المياه، باستخدام تقنيات صديقة للبيئة وسهلة الصيانة تعزز من استدامتها، وتغطي المحطات المنفذة حاجة أكثر من 87,000 نسمة من المياه النقية الصالحة للشرب، وبتكلفة مالية بلغت حوالي 7.5 مليون ريال قطري. وتقع المحطات في المناطق المستفيدة بولاية نهر النيل (سقادي، العقيده، الباقير، ودار مالي) وشمال العاصمة السودانية الخرطوم، وتعمل بطاقات إنتاجية تتراوح بين 500 إلى 2800 متر مكعب في اليوم، وهى محطات متكاملة مضاف إليها صهاريج ومرافق خدمية وإدارية ومعامل لتحليل المياه. كما انتهت قطر الخيرية مؤخرا من تنفيذ مشاريع لتوفير الماء الصالح للشرب في جنوب ووسط دارفور بتكلفة بلغت حوالي 11 مليون ريال، فقد تم حفر وإنشاء 255 بئرا مزودة بمضخات يدوية و3 محطات مائية كبيرة متكاملة مع خزانات مياه علوية سعة 50 مترا مكعبا، ومزودة بمصدر للطاقة) مولد / طاقة شمسية)، بالإضافة إلى انشاء 11 محطة مياه متوسطة مع خزانات مياه علوية سعة 30 مترا مكعبا ومزودة بمصادر للطاقة، بالإضافة إلى توزيع حقائب صيانة للمضخات اليدوية، وتشكيل لجان تسيير الآبار ومحطات المياه، ويستفيد من المشروع أكثر من 100,000 نسمة، ويشتمل دورات تدريبية وحملات توعية لجمهور المستفيدين. وتعزيزاً لاهتمامها بمجال المياه والاصحاح في السودان فقد استجلبت قطر الخيرية من ألمانيا وحدة لحفر الآبار العميقة بغية خفض وحصر التكاليف الإجمالية للحفر وتوفير الاحتياجات الأساسية.

استفاد منها ألف صائم أندونيسي 2000 من أسر الأيتام والعائلات الفقيرة تستفيد من السلال الغذائية التي وزعتها قطر الخيرية مع بداية الشهر الكريم رحمة ساريو إحدى اليتيمات المكفولات: لا أدري كيف أشكر أهل قطر على هداياهم المتكررة التي تأتي في الوقت المناسب في إطار مشاريعها الرمضانية التي تنفذها عبر العالم خلال هذا الموسم الكريم أقامت قطر الخيرية بدعم من أهل قطر مائدة إفطار ضخمة لفائدة ألف صائم في مسجد الاستقلال بالعاصمة الاندونيسية جاكرتا الذي يعدّ أكبر مسجد بجنوب شرق آسيا. ويتسع مصلى المسجد بطوابقه الأربعة لـ 30 ألف مصل، كما يتسع مع ساحاته الخارجية لـ 200 ألف مصل، وتزداد كثافة الإقبال عليه في رمضان لأنه يكون مقصدا للعائلات ( رجالا ونساء وأطفالا) من المدن الأخرى التي تحرص على زيارته والصلاة فيه بجاكرتا. وقال السيد كرم زينهم مدير مكتب قطر الخيرية بأندونيسيا إن قطر الخيرية تحرص على تنظيم هذا الإفطار بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية الأندونيسية كل سنة وذلك لأنه يمثل مساعدة مباشرة وهامة للأسر القادمة من المدن الأخرى التي تتوافد على المسجد لصلاة المغرب والتراويح فيه. هدايا أهل قطر وعلى نحو متصل وزعت قطر الخيرية 2000 سلة غذائية على أسر الأيتام والعائلات الفقيرة في مناطق مختلفة من أندونيسيا، وقال يونيهاردي كريمي مسؤول الرعاية الاجتماعية بمكتب قطر الخيرية في أندونيسيا إن السلال الغذائية وزعت في كل من جاكرتا، وبوجور، وديبوك، قبل بداية الشهر الكريم حتى تتمكن العائلات من الاستفادة منها منذ اليوم الأول لشهر رمضان الفضيل. وقد عبر الكثر من الأيتام والأسر المستفيدة عن فرحهم وسعادتهم وأمهاتهم بهذه الهدية مع بداية شهر رمضان الفضيل، وقالت السيدة نور حسنة إن قطر الخيرية وأهل قطر عودونا على إرسال هذه الهدايا مع بداية شهر رمضان الفضيل من كل عام، ونحن ننتظرها في هذه المناسبات، وهي هدية تسعدنا سعادة كبيرة ونحن نشعر أن إخواننا في قطر يشعرون بحالنا ويفكرون بنا. فرحة كبيرة يقول رحمان فضيلة ديدي: سأدخل على أمي بهذه الهدية وستفرح بها اليوم كثيرا، فشكرا للكافل الكريم وأهل الخير في قطر على هذه السلة الغذائية، وأسأل الله يزيدهم من فضله، أما رحمة حسنة ساريو (يتيمة مكفولة لدى قطر الخيرية) فتقول: والله لا أدري كيف أشكر الله على هذا الخير، وكيف أشكر قطر وأهل قطر على هداياهم المتكررة والتي تأتي في الوقت المناسب فالحمد والشكر لله دائما، بينما تقول تشريفة (أم أحد الأيتام): لقد كانت سعادتي اليوم كبيرة، وأقول لأهل قطر فتح عليكم ولكم أبواب الخير، وأدخل على قلوبكم الفرحة كما أدخلتموها علينا وعلى هؤلاء الأيتام، وأسأل الله أن تكون البركة من نصيبكم وأهاليكم ودولتكم. ويوضح يونيهاردي كريمي مسؤول الرعاية الاجتماعية بمكتب قطر الخيرية في أندونيسيا أن توزيع السلة الغذائية على أهلنا من أمهات الأيتام جاء بشكل مبكر قبل بداية الشهر الفضيل لتستفيد منه أسر الأيتام منذ اليوم الأول، مشيرا إلى أن السلة الغذائية تحتوي على المواد التموينية الأساسية التي تكفي الأسرة مدة شهر. جدير بالذكر أن قطر الخيرية تكفل أكثر من 3200 يتيم في إندونيسيا، وقد نفذت 786 مشروعاً تنموياً خلال عام 2017، بتكلفة بلغت 14 مليونا و200 ألف ريال، استفاد منها مئات الآلاف من السكان، كما تعمل قطر الخيرية على تنفيذ 580 مشروعا سيتم استكمالها خلال العام الجاري 2018، وبتكلفة اجمالية تبلغ 50 مليون ريال، منها مشاريع لبناء مبان في جامعات، ومشاريع صحية مختلفة، ضمنها، مبنى في مستشفى، ومجمع سكني لعدد 100 أسرة من ضحايا الفيضانات، بالإضافة إلى تشييد 330 مسجدا.

صندوق قطر للتنمية وقع اتفاقية مع مفوضية اللاجئين وقطر الخيرية وقّع صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين على اتفاق تعاون ثلاثي يتعهد فيه كل من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية بتقديم دعم مالي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بقيمة 8.8 مليون دولار من أجل توفير خدمات أساسية للاجئين الروهينغا في بنغلادش. وقد تم التوقيع على الاتفاقية في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور سعادة السيد خليفة الكواري، مدير عام صندوق قطر للتنمية وسعادة السيد يوسف الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والسيد خالد خليفة، الممثل الإقليمي للمفوضية في دول مجلس التعاون الخليجي. الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية التي أبرمت قبل حلول الأمطار الموسمية، تهدف إلى توفير عدة مشاريع منقذة للحياة مثل برامج الحد من مخاطر الكوارث والاستجابة في مخيم كوتوبالونغ، والاحتياجات والخدمات الأساسية للاجئين في بنغلاديش. كما تأتي هذه التعهدات من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية لتعزيز التعاون والشراكة مع منظمات الأمم المتحدة وبالأخص المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) مما يدل بوضوح على استمرار الالتزام الإنساني الذي قطعته دولة قطر على نفسها كما يعكس الدور التضامني الرائد الذي تتبوؤه على المستوى الدولي. ويوضح الاتفاق عدداً من المشاريع، مثل تدعيم 52.000 منزل قبل موسم الأمطار، حيث يقيم حوالي 260.000 لاجئ، من بينهم الكثير من النساء والأطفال، في مخيم كوتوبالونغ. كما سيستفيد ما يقارب 37.500 لاجئ من حزم الإيواء، بالإضافة إلى وقاية الطرق والجسور من عوامل الطقس وتعزيز مشاريع الصرف وتوجيه مياه الأمطار. بدوره، عبّر السيد مسفر بن حمد الشهواني مدير إدارة المشاريع التنموية، عن أهمية هذا التبرع قائلاً: “إنها مسؤوليتنا جميعاً أن نخفف من معاناة اللاجئين الروهينغا حيث يواجهون معاناة لا يمكن تصورها، وإن صندوق قطر للتنمية ملتزم بدعم المفوضية لتلبية احتياجات اللاجئين سواء من خلال توفير حزم الإيواء الطارئ أو معالجة تحديات الصحة والصرف الصحي”. من جانبه، علّق السيد خالد خليفة، الممثل الإقليمي للمفوضية في دول مجلس التعاون الخليجي، على التبرع قائلاً: “ترحب المفوضية بالمساهمات الكريمة التي أتت في الوقت المناسب من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية”. وأضاف: “إن معاناة اللاجئين الروهينغا تتفاقم، خاصةً أثناء موسم الأمطار. وسوف يساعد هذا التبرع على الحد من المخاطر التي يواجهونها سواء أثناء موسم الأمطار والأعاصير أو غير ذلك، من خلال توفير مساعدات منقذة للحياة”. وفي هذا السياق أكد السيد محمد علي الغامدي المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للتعاون الدولي بقطر الخيرية، قائلاً: “من المهم لنا أن يتمتع هؤلاء الرجال والنساء والأطفال الذين فقدوا كل شيء، ليس بفرصة البقاء فحسب، بل أن تتاح لهم الظروف التي تساعدهم على التعافي وإعادة بناء حياتهم”، مضيفا: “نحن نتطلع إلى استمرار عملنا المؤثر مع مفوضية اللاجئين في بنغلاديش وحول العالم”.

شارك وفد نسائي من متطوعات قطر الخيرية بافتتاح مجمع تميم المجد التربوي التعليمي بإقليم جاوى الغربية في إندونيسيا، وهو مجمع متكامل يتكون من أربعة مبان للفصول الدراسية، وأربعة مبان لسكن الطالبات، وثلاثة مساجد ومبان مساعدة ومرافق وساحات وممرات ومسطحات خضراء. وتفقد وفد من متطوعات قطر الخيرية العديد من المشاريع الخيرية وشارك في افتتاح مساجد ومجمعات تنفذها قطر الخيرية في إندونيسيا بتبرع من محسنين قطريين، ووزع السلال الغذائية والحقائب المدرسية على الطلبة الأيتام والأسر الفقيرة، إضافة لتسليم مشاريع مدرة للدخل على مستحقيها. وتم افتتاح المباني الجديدة للمجمع الذي أطلق عليه تميم المجد بتبرع من محسنين قطريين لصالح مؤسسة الشفاء الخيرية بحضور سفير دولة قطر لدى جمهورية إندونيسيا سعادة السيد أحمد بن جاسم الحمر، ومدير مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا السيد كرم زينهم، ورئيس مجلس الادارة لمؤسسة الشفاء د. سليمان عمر قوش، وممثل عن حاكم إقليم جاوى الغربية، وممثلين عن أعضاء البرلمان، ووزارة الشؤون الدينية، ومجلس العلماء الإندونيسي، وممثلين عن رؤساء المدارس والمؤسسات في المنطقة. وفي كلمته، قال سفير دولة قطر لدى جمهورية إندونيسيا إن دولة قطر حريصة كل الحرص على الاستثمار في المجال التعليمي والتربوي لتحسين المستوى التعليمي في إندونيسيا، موضحا أن دولة قطر تواصل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الاستثمار والتعليم والثقافة وغيرها. وقال سليمان عمر قوش إن فكرة توسيع المؤسسة من خلال إضافة المباني لها عدة أسباب، ومن أهمها كثرة الطلبات من أولياء أمور الطلبة بإضافة فصول دراسية لاستيعاب الطلبة الجدد، موضحا أن عدد المتقدمين للدراسة في المجمع بلغ أكثر من 3000 طالب، في حين أن القدرة الاستيعابية ليست سوى 700 طالب. وبعد الافتتاح تفقد الوفد النسائي أحوال مبنى المدرسة، ووزع الهدايا والحلويات على الطالبات. خلال حفل الافتتاح دار أيتام مؤسسة النحل وفي إطار الزيارة التفقدية لوفد متطوعات قطر الخيرية تمت زيارة دار تابعة لمؤسسة النحل التي تضم أكثر من 100 يتيم، وقام الوفد بتوزيع (100 سلة غذائية) على الفقراء من أهل المنطقة والمحتاجين حول المركز، وتوزيع (100 حقيبة مدرسية) على الأيتام، واستمع لشرح من مسؤولة الدار التي أوضحت أن أمنية زوجها رحمه الله كانت إقامة مركز متكامل للأيتام في الاراضي التي ورثتها عن زوجها وأوقفتها للأيتام وهو ما حققته قطر الخيرية. ومن جانبها قالت السيدة شيخة المفتاح، عضو الوفد: إن وفد قطر الخيرية هو الأكثر سعادة بتفقد أحوال الأيتام ومحاولة إدخال السعادة والفرحة على قلوبهم. ووزع الوفد (100 سلة غذائية) و100 حقيبة مدرسية على 100 يتيم حضروا إلى مكتب قطر الخيرية في إندونيسيا، إضافة للهدايا التي أحضرها الوفد من الدوحة، وقد عرض مدير المكتب مشروع المجمع التعليمي الذي سيقوم الوفد بتبنيه في الفترة القادمة. افتتاح مساجد جديدة كما شارك الوفد في افتتاح مسجد عباد الرحمن الذي أقامته قطر الخيرية بتبرع من محسنة قطرية، ووزع (100 سلة غذائية) على المحتاجين من أهل الحي، إضافة لـ(300 حقيبة مدرسية) تم توزيعها على الطلاب وكلهم من حفظة كتاب الله. وفي مدينة بوجور زار الوفد مركزي أحباب الله 1 و2، ووزع 300 سلة غذائية و300 حقيبة مدرسية على الطلاب. بيت القرآن وفي منطقة بورواكرتا زار الوفد دار أيتام ومدرسة بيت القرآن، حيث وزع 300 سلة غذائية و300 حقيبة مدرسية، واختتم زيارته بمشاركته في حفل يوم اليتيم العالمي مع (300 يتيم ويتيمة مكفولين لدى قطر الخيرية)، وألقت السيدة بدرية الياقوت كلمة حول دور قطر الخيرية في رعاية الأيتام وأهمية هذا العمل والإصرار والتخطيط على مواصلة هذا النشاط، وتم توزيع هدايا على الأيتام الفائزين في المسابقات المختلفة واختتم الحفل بتسليم 4 مشاريع مدرة للدخل لمستحقيها.

أصدرت قطر الخيرية مؤخرا الجزء الثاني من كتابها شهد النجاح الذي تضمن باقة من قصص النجاح المؤثرة في العمل الإنساني والتطوعي ، وذلك من خلال سلسلتها المطبوعة (غراس) .. وتوزعت قصص الكتاب على فئات المكفولين من الأيتام وطلاب العلم وذوي الاحتياجات الخاصة، وعلى أمهات أيتام نجحن في إدارة وتشغيل مشاريع مدرة للدخل، تم تمويلها لتحسين أحوال أسرهن المعيشية، فضلا عن مشروع نوعي هو تحرير الشهادات الجامعية للطلبة الفقراء الذين تأخر استلامهم لشهادات تخرجهم من الجامعات بغزة، بسبب عدم قدرتهم على دفع ما تبقى عليهم من أقساط ورسوم دراسية، كما توزعت القصص على دول هي: إندونيسيا، البوسنة والهرسك، فلسطين، أفغانستان، الصومال، كينيا، وبنغلاديش ويشير الكتاب في مقدمته إلى أن قصص النجاح تجمع بين تناول أوجه المعاناة التي تلحق بشخص أو مجتمع أو بيئة ما، بسبب الفقر أو المرض أو الظروف الاستثنائية التي قد يمرون بها، وإيراد أوجه النجاح الذي قاموا بتحقيقه أو وصلوا إليه ، والذي غالبا ما يكون متأثرا بالدعم والمساندة من الجهات الخيرية، كأن يتم التحدث عن يتيم مكفول حظي فيما بعد بمكانة وظيفية ومهنية مرموقة، أو طالب علم مكفول أصبح في المستقبل أكاديميا وباحثا أو مخترعا لامعا، أو مشروع نوعي استطاع أن ينهي مشكلة تعاني منها قرية أو مدينة ما ، أو شخص مكفول من ذوي الاحتياجات الخاصة تحدى ظروف الإعاقة ، وتمكن من التغلب على مصاعبها محرزا إنجازا ما . وكانت إدارة الأعلام في قطر الخيرية ، قد أصدرت قبل عامين، من خلال سلسلتها المطبوعة غراس كتاب شهد النجاح الذي تضمن 20 قصة نجاح، ليكون جهدا توثيقيا رياديا في مجاله، حيث عكس الكتاب الأثر الإيجابي لكفالات الجمعية ومشاريعها وخدماتها النوعية على الفئات والجهات المستهدفة ، ولقي صدى طيبا من قرائه، لتواصل اليوم هذا الجهد بإصدارها الجزء الثاني من الكتاب والذي يتضمن 16 قصة نجاح جديدة، حيث يتميز هذا الإصدار مقارنة بالجزء الأول منه ، بتفاصيل أكثر عن حياة الشخصيات التي تناولها الكتاب ، فضلا عن تلخيص أهم ما في القصة من خلال القصة المختصرة ، وإضافة فقرة إثرائية لكل قصة من القصص تسلط الضوء على جزء مهم يتصل بها . فصول يقع الكتاب في 135 صفحة من القطع المتوسط ، وهو من إعداد الإعلامي علي الرشيد ، جمع مادته الأرشيفية عوض جبارة، واهتم بصوره الفوتوغرافية محمد إناس عبد العليم ، وراجعه لغويا عامر غرايبة ، وأخرجه خضر شيخ هلال.. كما تعاون على توفير البيانات الأولية عن الشخصيات التي تناولتها القصص نخبة من مديري مكاتب قطر الخيرية الميدانية .