أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
نظمت مبادرة رحماء إحدى مبادرات قطر الخيرية، مسابقة كنز العطاء بمشاركة أكثر من 40 طالبة من المرحلة الثانوية، بهدف غرس قيمة التطوع والعطاء، ولصالح دعم مشروع القرية المتكاملة بالنيجر. وسيخصص ريع رسوم الطالبات المشاركات، لصالح مشروع مبادرة رحماء بالنيجر، والذي يتمثل في بناء وتشييد قرية متكاملة، بهدف الإسهام في تحقيق سبل العيش الكريم، لأهالي قرية بورقو داري بمنطقة تيلابيري، من خلال تنفيذ مشروع متكامل يلبي احتياجات القرية من السكن، بالإضافة إلى توفير خدمات، في الجوانب التعليمية والثقافية والصحية والاقتصادية، والمياه الصالحة للشرب. وأكد السيد علي الغريب، المدير التنفيذي للعمليات المحلية بقطر الخيرية، أن العمل الإنساني لا يقوم إلا بالتعاون، مشيراً إلى أن العمل الخيري والتطوعي قد تحول إلى ثقافة مجتمعية، مبيناً أن قطر الخيرية تهدف من خلال مشاركة الطلبة في هذه المبادرات إلى تعزيز مجموعة من القيم التطوعية داخل المجتمع، والتوعية بالدور التنموي له، وتنمية قدرات الشباب القطري في هذا المجال، موضحاً بأن الشباب قد أظهروا من خلال مبادراتهم قدرة على التميز والعطاء والابتكار. وبعد تنظيم المشاركات إلى مجموعات عمل بمقر قطر الخيرية، بدأ البرنامج بمحاضرة تحفيزية عن العمل الإنساني قدمها مدرب التنمية البشرية السيد صلاح اليافعي، والتي أكد فيها على أن العمل الخيري هو تطويع للنفس لخدمة الآخرين وإدخال السرور عليهم دون مقابل، مشيراً إلى أن العمل التطوعي ينقسم إلى خدمات يقدمها المتطوع داخل البلد أو من خلال العمل الإغاثي خارجه. وأضاف بأن العمل التطوعي يرتكز على النية الصادقة والتضحية والالتزام في إطار الفريق، منوهاً بأن العمل الخيري والتطوعي يكسبان الإنسان التواضع والخلق الحسن ويغرس فيه روح القيادة ويعزز من السعادة والصحة النفسية ويزيل قسوة القلب. برنامج المنافسة وأوضحت عضو مبادرة رحماء، إيمان الجميلي: بأن البرنامج بدأ بالتعريف بمبادرة رحماء وبمبادئ العطاء والعمل الجماعي وبمحاكاة لواقع قرية بورقو بالنيجر بهدف تقريب واقع القرية للمشاركات، ومن ثم انطلقت المجموعات المتنافسة في حافلات إلى المجمعات الاستهلاكية لتجهيز بعض الهدايا، حيث انطلقت المجموعة الأولى إلى مؤسسة إحسان لرعاية المسنين وقامت بتوزيع الهدايا على كبار السن بهدف إدخال السرور عليهم، وقامت الطالبات بتبادل الحديث معهم، فيما قامت المجموعة الثانية بتوزيع الهدايا على العمال بسوق واقف وشراء بعض الحاجيات التي يرغبون فيها لأطفالهم، موضحة أنه في ختام البرنامج توجهت المجموعات إلى مقر قطر الخيرية حيث تم الإعلان عن الفريق المتميز من المجموعات المشاركة. مبادرة رحماء الجدير بالذكر أن رحماء هي مبادرة مجتمعية قائمة على العمل التطوعي، تحت مظلة قطر الخيرية، والمبادرة تهدف إلى دعم الدول الفقيرة، من خلال المشروعات التنموية، لا من خلال تقديم مساعدات مباشرة. ويذكر أن أول مشروع تنموي أقامته مبادرة رحماء كان في جيبوتي، وهو عبارة عن قرية سميت بقرية دوحة الخير، بلغت تكلفتها 4 ملايين ريال قطري وتخدم حوالي ألف شخص. فيما تقوم مبادرة رحماء الآن بالانتهاء من مشروع قرية بورقو بالنيجر الذي يكلف 7 ملايين ريال، حيث تبقى من المشروع فقط 700 ألف ريال، وتشتمل القرية على 100 منزل، كل منزل يتكون من غرفتين ومطبخ وحمامين، مع التأثيث الكامل للمنازل وإنارتها بالطاقة الشمسية.
1639
| 05 مارس 2018
احتفلت جمعية قطر الخيرية بافتتاح مكتب لها في جمهورية سريلانكا، وذلك بحضور العديد من الشخصيات الرسمية وممثلي عدد من السفارات العربية والمنظمات الإنسانية والخيرية الدولية والمحلية. وقال فيصل بن راشد الفهيدة، المدير التنفيذي للعمليات بقطر الخيرية، إن افتتاح المكتب يأتي بهدف الإشراف المباشر على متابعة تنفيذ مشاريع الجمعية الإنشائية والتنموية والاغاثية وتكثيف جهودها لصالح شعوب دول آسيا. وأكد الفهيدة في كلمة خلال الحفل سعي الجمعية للانفتاح على باقي المنظمات الدولية العاملة في سريلانكا وبحث إمكانية الدخول في شراكات نوعية واستراتيجية معها ومع الدول المانحة وعلى رأسها وكالات الأمم المتحدة، بما يتماشى مع سياساتها جنبا إلى جنب مع استراتيجية الحكومة السريلانكية في التنمية المستدامة. وقال إن تدخل قطر الخيرية إنسانيا في سريلانكا ليس وليد اليوم ولكن بدأ في العام 1993 حيث كانت المشاريع والبرامج تنفذ بالتنسيق مع جمعيات محلية معتمدة في قطر، مشيرا إلى أن تكلفة تلك المشاريع بلغت أكثر من 14 مليون ريال قطري. وذكر أن لدى قطر الخيرية أكثر من ألف مكفول معظمهم من الأيتام، إلى جانب عدد من المشاريع التنموية المختلفة التي يجري تنفيذها حاليا وتقدر تكلفتها بحوالي 13 ميلون ريال، معلنا اكتمال الترتيبات النهائية لافتتاح خمسة مراكز متعددة الخدمات بتكلفة تزيد عن خمسة ملايين ريال قطري. ومن جانبه، أعرب سعادة السيد ساجد بريما داسا وزير الإسكان والتعمير بسريلانكا عن سروره بافتتاح مكتب قطر الخيرية .. وقال إن قطر الخيرية منظمة عالمية ومشهود لها بالمصداقية والجودة في تخطيط وتنفيذ المشاريع الإنسانية والخيرية. كما أبدى استعداد وزارته للتعاون مع مكتب قطر الخيرية في كولومبو فيما يخص تخطيط وتسويق وتنفيذ مشاريع الإسكان والتعمير لفائدة الفئات المهمشة والفقيرة في سريلانكا. ويصل عدد مكاتب قطر الخيرية حول العالم إلى 28 مكتبا موزعين على قارات أوروبا وآسيا وإفريقيا، منها 4 مكاتب إقليمية في كل من تركيا وغانا وكينيا وقيرغيزيا.
1976
| 04 مارس 2018
لتحقيق التفاعل بينهم وبين المجتمع استضافت قطر الخيرية في مخيمها الشتوي الشيحانية وفدين من نزلاء المؤسسة القطرية لرعاية المسنين إحسان وأطفال مركز رعاية الأيتام (دريمة) وذلك في إطار حرصها على المساهمة في إدخال البهجة والسرور على قلوب الآباء والأمهات من كبار السن، وعلى قلوب الأيتام الصغار أيضاً، وتعزيز شراكاتها مع الجهات ذات العلاقة لخدمة المجتمع المحلي. وتمت استضافة نزلاء المؤسسة القطرية لرعاية المسنين إحسان بحضور طالبات من برنامج الخدمة المجتمعية بجامعة قطر بهدف توطيد التواصل الاجتماعي مع كبار السن من أجل تحقيق التفاعل بينهم وبين المجتمع المحلي وتقديم رسالة شكر لهم على ما قدموه للمجتمع طوال حياتهم، فيما تهدف قطر الخيرية من خلال هذه الاستضافة إلى تشجيع كبار السن على المشاركة في الأنشطة الترفيهية والتوعوية التي من شأنها إدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم، حيث شاركوا في مختلف الأنشطة التي أقيمت في المخيم بما في ذلك لعبة الشطرنج ولعبة كيرم. وقال المستشار الأسري الشيخ عايش القحطاني: هناك حاجة إلى تعلم مهارات وفنون التعامل مع كبار السن بأحسن الطرق التي تزيد من الثقة بأنفسهم والتدريب العملي على ذلك، وأوضح أن احترام كبار السن مهم جدا في حياتنا اليومية لكي نكتسب الخبرة منهم لبناء الأجيال والمستقبل المشرق لنا، مشددا على أهمية توقير وتعظيم كبار السن مستدلا بحديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ولم يوقر كبيرنا، ويأمر بالمعروف، وينهَ عن المنكر (رواه الترمذي). وأضاف الشيخ القحطاني في كلمة له أمام الأمهات من كبار السن وبعض الطالبات من جامعة قطر والحضور: أنه من الضروري جدا أن نجدد الرغبة في نفوس كبار السن في الحياة ونشعِرهم بأنهم مسؤولون عنا حتى في هذه الفترة العمرية من حياتهم. وقال السيد عادل لامي، مدير إدارة العلاقات العامة بقطر الخيرية: نسعد في قطر الخيرية باستضافة الجهات المختلفة في المخيم الشتوي في إطار حرصنا على الشراكة مع النوادي الشبابية والمدارس والجامعات والمؤسسات وإتاحة أجواء مناسبة لإقامة الأنشطة المختلفة التي توفر متنفسا للمستفيدين، وتخرجهم عن نطاق المألوف، منوها بأن هذه السعادة تتضاعف إذا كان المستفيدون من آبائنا وأمهاتنا من كبار السن أو أطفالنا الأيتام؛ لأنّ لهم حقا على المجتمع. وفي سياق متصل، استقبل المخيم الشتوي لقطر الخيرية أطفال مركز رعاية الأيتام (دريمة) للمشاركة في الفعاليات والبرامج الترفيهية والتوعوية التي يقيمها المخيم. وشارك في الأنشطة التي أقيمت في إطار هذه الزيارة عدد من موظفي قطر الخيرية ومركز رعاية الأيتام (دريمة) بالإضافة إلى الاعلامية نادين البيطار من تلفزيون قطر والاعلامية سلسبيل زايد من صوت الخليج. واشتملت الفعاليات والأنشطة التي أقيمت في المخيم على مسابقات عامة جرت بين الأيتام كما وزعت الجوائز والهدايا على الفائزين منهم تشجيعا لهم ورفعا لمعنوياتهم.
1324
| 03 مارس 2018
ضرورة زيادة الرحلات الجماعية لتشجيع الأفراد على التجارب الثرية نعيش في بلد حر يشجع على عمل الخير ومساعدة المحتاجين الجمعيات الخيرية حريصة على إيصال التبرعات لمستحقيها مشاعل خالد السبيعي، خريجة القانون، وتدرس شؤون دولية بجامعة قطر ، تطوعت منذ نعومة أظفارها داخل الدولة ، ثم بدأت رحلاتها التطوعية لخارج قطر عام 2014 فأخذت على عاتقها مساعدة اللاجئين السوريين، في الأردن ولبنان وتركيا، كما سافرت أيضا إلى البوسنة. الشرق التقت بها للتعرف على تفاصيل رحلاتها الإنسانية، حيث تؤكد أن المشاركة في الحملات الخيرية تعكس صورة مشرقة عن قطر. •كيف كانت البداية؟ **بدأت في سن صغيرة مع جمعية السكري ، نظرا لأن أخي الأصغر مريض بالسكري، لذلك كنا نشارك في المخيمات ، مثل أهالي الأطفال ، كنوع من التعايش مع المرض، وكانت مخيمات السكري تضم أطفالا من دول عربية، ومشاركة متطوعين من جهات مختلفة مثل جمعية الهلال الأحمر والجمعيات الخيرية، ومن هنا كونت العديد من الصداقات، وبدأت أشارك معهم في ملتقيات تابعة لجمعية قطر الخيرية، وعندما اجتزت المرحلة الثانوية، نظمت العديد من الأسواق الخيرية والمعارض ، والتي يشارك بها تاجرات وتجار، على أن يخصص نسبة من الربح للأعمال الخيرية ، وقد نظمنا معارض عديدة في صالات ريجنسي ودار الحكمة ومؤسسة قطر ،ثم رأيت إعلاناً في إحدى الصحف المحلية ، أعلنت فيه جمعية راف عن قافلة المحبة والإخاء، للاجئين السوريين بمشاركة مجتمعية من أهل قطر، وكانت أول نوعية من هذه الرحلات ، وسجلت معهم أنا وأخي، لأن السفر لخارج قطر في رحلات إنسانية، كان بمثابة حلم يرادوني، إلا أن خوف أهلي ولكن بعد محاولات في إقناعهم، لذلك في إحدى السنوات سافرت 4 رحلات. اللاجئون بالأردن •حديثنا عن أول رحلة خارج قطر؟ ** أول رحلة كانت إلى الأردن ، ورغم أنها كانت قصيرة لمدة 4 أيام فقط ، إلا إنها كانت حافلة، فكنا نخرج من الساعة 7 صباحا إلى 10 ليلا، حاولت قبل الرحلة أن أثقف نفسي في كيفية التعامل مع النفسيات المختلفة التي سأراها، حتى لا أسبب لهم الحرج أو الألم ، وبالفعل ذهبنا إلى مخيم الزعتري، وأقل وصف له في ذلك الوقت، انه بمثابة عالم آخر، وضع مأساوي، فالصور التي كنا نراها على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تعبر عن الواقع، فمن سمع ليس كمن رأى، لدرجة أن الكثير من الفريق المرافق من الرجال والنساء، قد أجهشوا بالبكاء من صعوبة الموقف. موقف لم أنسه ما أبرز المواقف الإنسانية التي صادفتك؟ ** في مخيم الزعتري، صادفني موقفا لم أنسه ، عند توزيع المواد الغذائية، حدثت مشادات كلامية بين شاب وامرأة عجوز كانت تقف بطوابير انتظار توزيع هذه المواد ، وكان يحاول يخرجها من الصف، ويمسك بيدها بقوة، في البداية الجميع شعر بالاستياء من هذا الشاب، ومن موقفه غير المفهوم، ثم ظل يبكي الشاب، وعرفنا بعد ذلك أن تلك العجوز هي أمه، وكان قد اخبرها بعدم الوقوف في تلك الطوابير ، خاصة وإنهم كانوا يعيشون في خير وعز، ولديهم مزارع ، والشاب لم يتحمل أن يرى والدته في هذا الموقف. موقف آخر زيارتنا لمخيم للأيتام أيضا في الأردن، أول ما دخلنا المخيم، رأينا طفلة تركض نحونا، وكان عمرها تقريبا 10 سنوات، وكانت تحمل موبايل أخفته في ملابسها، وقالت لنا إنها تتمنى عندما تكبر أن تعمل في قناة الجزيرة، وكان لديها فصاحة لتحكي لنا كل ما مروا به ، خلال رحلة هروبهم، وكان والديها قد قتلا ، ثم ذهبنا لمخيم مرضى السرطان، وكان وضعهم صعبا جدا، والمرض يداهمهم، ويعيشون في مكان غير مجهز، وغير صالح لمعيشة أي إنسان، حتى قبل دخولنا المكان، كان يتم التنبيه علينا بأن نحذر من الثعابين المنتشرة في المكان . وأيضا لم أنس الكبرياء والكرامة، اللذين رأيناهما من السوريين، رغم المحنة التي يمرون بها، فكان يوجد عمارة مؤجرة من فاعل خير، الشقة الواحدة يقطنها أكثر من عائلة، وعندما ذهبنا قررنا توزيع مبالغ مالية، أغلبهم رفضوا أخذ المبلغ، وقالوا لنا يكفي إنكم تذكرتمونا، وتحملتم مشقة السفر بحثا عنا . جمع تبرعات •حدثينا عن شعورك ،عند عودتك للدوحة بعد كل رحلة ؟ ** بعد عودتي من رحلة الأولى، ظللت أتحدث مع المحيطين من أصدقائي وأهلي، لتجميع أكبر مبلغ مالي، للتبرع به ، وهنا أصبحت أقدر عمل الجمعيات الخيرية بالدولة، والحمدلله أننا نعيش في بلد حر، يشجع على التبرعات وعمل الخير ومساعدة المحتاجين، ثم أيقنت أنها لن تكون أول وآخر رحلة إنسانية، ولن تكون تجربة لحظية، ثم شجعت صديقات على تجربة السفر، وأقنعت والدتي بضرورة الذهاب مرة أخرى للأردن، لمساعدة إخواننا من السوريين، وسافرنا في إجازة عيد الفطر، بعد جمع مبالغ الزكاة من الأهل والأصدقاء، وشعرت أن هذه الرحلة مختلفة، عن سابقتها ، وكان هدفنا البحث عن ضحايا الحرب، من النساء فرأينا سيدة عمرها تقريبا 45 عاما، كانت تعمل طبيبة ومن عائلة غنية ، سجنها النظام لأنها كانت تعالج المصابين، ثم بادلها الجيش الحر، الأمر الذي اضطرها للهروب، وترك أبنائها، ثم بعد فترة رأت ابنها في التليفزيون يقتل ، لإجبارها على الرجوع ، ورغم أنها كانت ترقد بالمستشفى تعالج من مرض السرطان، إلا أن كانت لديها عزيمة وأمل وإيمان، وذهبنا لمستشفى بها قائمة من حالات الانتظار، بحاجة لجراحات عاجلة ، ولم يجر لهم العمليات، لاحتياجهم لمبالغ بسيطة جدا، قد تساوى تكلفة وجبة غداء هنا، وصادف وجودنا أحد المرضي المنتظرين ، وظل يبكي بعد يأسه. لبنان وتركيا •ماذا عن رحلاتك إلى لبنان وتركيا؟ ** في لبنان يكاد يكون وضع اللاجئين هناك أفضل من وضعهم بالأردن في ذلك الوقت، رأينا سيدة زوجها قتله النظام أثناء محاولة تهريبها من السجن، إلا أنها قد وهبت نفسها، لمساعدة إخوانها، فأسست مركزا يساعد السيدات على تعلم مهارات تساعدهم على الاعتماد على النفس كالرسم والخياطة والطبخ ، وبالنسبة لتركيا فقد سافرت إليها 3 مرات، وأعجبني النظام في تركيا المخيم، أشبه بمدينة صغيرة متكاملة. دروس مستفادة • ماأهم الدروس المستفادة من تجربتك؟ - تغيرت داخلي الكثير من القناعات، وزاد تقديري لعائلتي، بعد الذي رأيته، وأخذت على عاتقي مساعدة المحتاجين في كل بقاع الأرض، وأحاول السفر من فترة لأخرى، وأيضا والدتي أصبحت تسعى للسفرات الانسانية، رأيت خلال رحلاتي جهود وحرص الجمعيات الخيرية، بحيث تصل التبرعات لمستحقيها ، وأرى أن الرحلات الجماعية مفيدة ولها فوائد كثيرة، ويجب الإكثار منها لتشجيع الأفراد على هذه التجارب الثرية، التي يجب القيام بها مرة في حياة الفرد لمساعدة إنسان، خاصة وأن عمل الخير أبوابه كثيرة وقد لمست أهمية سف رالمشاهير في هذه الرحلات، أحيانا نصادف مرضى السرطان بحاجة لجلسات كيماوي بمبالغ مالية كبيرة، مجرد اتصال أو وضع الصورة على مواقع التواصل الخاص بهم، تجذب أهل الخير في قطر، لذلك أرى استقطاب المشاهير خطوة جيدة ، خاصة الذين يقدمون الصورة الصحيحة والمشرقة عن قطر وأهلها.
1418
| 02 مارس 2018
قام مكتب قطر الخيرية بكوسوفا بتوزيع 430 جهاز حاسوب محمولاً على الأيتام المكفولين من قبل أهل الخير في دولة قطر، وذلك في احتفال أقيم بمناسبة الذكرى العاشرة لإعلان استقلال كوسوفا. وتأتي هذه الهدية في إطار خطة قطر الخيرية لأنشطة الأيتام للعام الحالي 2018، التي تسعى للنهوض بالمكفولين من أجل تحقيق الرعاية الشاملة لهم. وتضمّنت فقرات الحفل عرض فيلم تسجيلي لإنجازات مكتب قطر الخيرية في كوسوفا في مجالات الإغاثة والتنمية، منذ بداية فتح المكتب وحتى الآن. وفي كلمة له بالحفل، هنأ مدير مكتب قطر الخيرية بكوسوفا السيد محمود عباس شاكر الحضور والشعب الكوسوفي بالذكرى العاشرة للاستقلال، متمنيا لدولة كوسوفا دوام التقدم والازدهار، ومشيراً إلى أن كفالة الأيتام والشرائح الأخرى مثل الطلاب وذوي الاحتياجات الخاصة تعدّ بشكل خاص من أهم مجالات عمل قطر الخيرية بكوسوفا، وأكد أن من أولويات قطر الخيرية بكوسوفا تحقيق نقلة نوعية على مستوى جودة الخدمات المقدمة للمكفولين وتلبية احتياجاتهم المتنوعة، وخاصة فيما يتعلق بمجال التعليم والتأهيل والتدريب لتنمية قدراتهم . وكانت للأيتام فقرة خاصة في الحفل حيث ألقت اليتيمة أنيسة حساني كلمة باسم أيتام كوسوفا شكرت فيها قطر الخيرية وجميع الكفلاء الذين مدّوا يد العون والمساعدة لهم، وعبّرت عن سعادتها وسعادة أقرانها لاستلام أجهزة الحواسيب التي أهديت لهم، منوهة بأنها ستكون خير معين لهم على تحسين وتطوير تحصيلهم العلمي، وتسهم في تفوقهم الدراسي. وفي نهاية الحفل قام مدير مكتب قطر الخيرية بكوسوفا بتوزيع 430 جهاز حاسوب محمولا (laptop) على الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية وسط جو مفعم بالفرحة والبهجة، وبحضور حشد كبير من الأيتام وأولياء أمورهم، الذين أعربوا عن سعادتهم البالغة بهذه الهدية القيمة، داعين الله لقطر قيادة وحكومة وشعباً بدوام الأمن والأمان والتقدم والرقي. المرتبة الأولى وكانت قطر الخيرية قد تبوأت المرتبة الأولى في كفالة الأيتام بكوسوفا ليصل العدد الإجمالي للمكفولين لديها إلى أكثر من 2200 مكفول حتى الآن، وذلك بكفالتها 550 يتيماً وطالباً خلال العام الماضي 2017. وتغطي مشاريع قطر الخيرية بكوسوفا مجالات متنوعة أبرزها: الكفالات بأنواعها المختلفة، التعليم والتدريب والمشاريع المدرة للدخل والمياه والإصحاح، وبناء المساجد والبيوت.
702
| 27 فبراير 2018
وزيرة الصحة الصومالية تشيد بدعم قطر الإنساني والصحي.. قام مكتب قطر الخيرية في الصومال بتسليم ثلاث سيارات إسعاف لمستشفيات في العاصمة مقديشو من أجل دعم الخدمات الصحية فيها، وقد حضر مراسم التسليم وزراء ومسؤولون محليون، وأعضاء في السلك الدبلوماسي من السفارة القطرية وسفارات أخرى. وكان في مقدمة الحضور وزيرة الصحة في الحكومة الفيدرالية الصومالية الدكتورة فوزية أبيكر نور، ووزير التخطيط والاستثمار الصومالي السيد جمال محمد حسن، والقائم بأعمال سفارة دولة قطر في مقديشو السيد المهندس حسن بن حمزة، وسفير دولة تركيا في الصومال السيد أولغن بكير وبعض أعضاء مجلس البرلمان الصومالي ومسؤولي المستشفيات المستفيدة من المشروع ومدير مكتب قطر الخيرية بالصومال. سدّ الفجوة وفي كلمة لها خلال حفل التسليم؛ أشادت وزيرة الصحة في الحكومة الفدرالية الصومالية الدكتورة فوزية أبيكر نور بدور دولة قطر في مساعدة الصومال، منوهة بجهود قطر الخيرية الإنسانية ومساهماتها في تخفيف معاناة ضحايا المجاعة والكوارث في كل أقاليم الصومال، ومعربة عن امتنانها لتلك المساعي الإنسانية المتمثلة بالاستجابة والمبادرة الفعالة لإنعاش المتضررين في الصومال في المجالات كافة وخصوصا الصحية منها. وبدوره أشاد القائم بأعمال سفارة دولة قطر في الصومال السيد حسن بن حمزة بالدعم القطري المتواصل في الجانب الإنساني وبجهود قطر الخيرية الإنسانية والتنموية في الصومال ، مشيرا إلى أن مثل هذا المشروع سيساهم في إنقاد كثير من الأرواح، وتغطية جزء من حاجة المستشفيات لسيارات الإسعاف. وجاء تسليم سيارات الإسعاف في وقت تعاني فيه الكثير من مستشفيات الصومال نقصا حاداً في سيارات نقل المرضى، خصوصا من ذوي الحالات العاجلة حيث لا يجد الكثير منهم سيارات معدة لتقديم الإسعافات الأولية مما يضاعف الخطر على حياة الكثيرين منهم. من جهته شكر السيد عبد النور حاجي، مدير مكتب قطر الخيرية بالصومال أهل قطر على دعمهم المتواصل لإخوانهم في الصومال والوقوف إلى جانبهم لتخفيف معاناتهم ولتلبية احتياجاتهم الصحية والإغاثية ولتنفيذ مشاريع تنموية تحدث فرقا في حياة المستفيدين. وقد كان مكتب قطر الخيرية بالصومال قد سلم في نهاية العام الماضي دفعات من الأدوية والامدادات الطبية إلى مستشفى المدينة العمومي بمقديشو في إطار مشروع الإغاثة العاجلة لمتضرري تفجير العاصمة الصومالية مقديشو، وقد جاء ذلك ضمن حرص قطر الخيرية على تقليل الآثار الخطيرة التي خلفها الحادث.
1163
| 25 فبراير 2018
طالب وسائل الإعلام بالوصول لقلب الميادين الإنسانية لتكون أكثر تأثيراً .. الحرمي: ـ قطر الخيرية تسابق عمرها الزمني وتنفذ مشاريع بحجم دول ـ أتمنى أن يصل العمل الخيري القطري لكل محتاج في العالم ـ العلاقة بين المؤسسات الإعلامية والخيرية تكاملية .. وتحتاج لمزيد من التشبيك ـ العمل الإنساني مسؤولية مجتمعية وليست مسؤولية مؤسسات خيرية فقط جابر الحرمي شخصية إعلامية قطرية خَبِرت العمل الصحفي من خلال مواقع قيادية مختلفة، وتركت بصمة واضحة في هذا المجال، وهو في نفس الوقت محبّ للعمل الخيري في دولة قطر ، ومتابع شَغُوف لمسيرته الممتدة التي تغمر العالم بالعطاء. خصصنا الحوار التالي معه حول طبيعة العلاقة بين الإعلام والعمل الإنساني، وأهمية تعزيز العلاقة بين المؤسسات الإعلامية والمنظمات الخيرية، واستثمار تقنيات الإعلام الحديث لإبراز الصورة الحقيقية لهذا العمل وتقديمها للجمهور والرأي العام ، فضلا عن موضوعات وقضايا أخرى .. مستفيدين من خبرته الطويلة وآرائه السديدة. ونحن على ثقة بأن المهتمين والقراء الكرام سيجدون في طياته الكثير من الفوائد التي تثري هذا المجال: • كيف تنظرون إلى الدور القطري في المجالين الإغاثي والتنموي على المستويين الدولي والإقليمي والعربي، سواء من طرف الجهات الحكومية أو منظمات المجتمع المدني.. وتأثيره على مكانة وسمعة قطر؟ **بداية لا بدّ من الإشادة بكافة الجهود التي كان لها الفضل في بلوغ المكانة المشرِّفة التي وصل إليها العمل الخيري القطري في المجالين الإغاثي والتنموي على المستويات الدولية والإقليمية والعربية، فهي تستحق منا كل شكر وتقدير. لقد أظهرت الكوادر القطرية خلال السنوات الماضية قدرة كبيرة على إدارة هذه الملفات الإنسانية، واستطاعت أن تضع لها بصمة وقيمة مضافة، سواء أكان ذلك في الجوانب الإدارية أو التنظيمية، أو في الجوانب الإبداعية الأخرى التي تتعلق بالدعم والحشد والطرق والأساليب المرتبطة بذلك، وقدمت في هذا المنحى نماذج متميزة. لقد بات العمل الخيري في دولة قطر واحداً من أبرز النماذج التي يشهد لها، ليس على المستوى المحلي أو الخليجي فقط، ولكن على المستوى العالمي والدولي أيضاً. الحرمي يتحدث لـ أحمد العلي خلال الحوار جسر التواصل • من خلال عملكم الطويل في مواقع قيادية في الصحافة القطرية.. كيف ترون العلاقة بين المؤسسات الخيرية من جهة والمؤسسات الصحفية والإعلامية من جهة أخرى؟ وما الذي ينبغي عمله لتعزيز وتطوير هذه العلاقة؟ ** ينبغي أن تكون العلاقة تكاملية بين المؤسسات الإعلامية والمؤسسات الخيرية، مع وجود آليات للتشبيك تفضي إلى شراكات متينة بين الطرفين وتؤدي إلى إبراز وإظهار جهود العمل الخيري على أكمل وجه، لا أن تعمل كل جهة من الجهتين كجزر منفصلة، ذلك لأن الإعلام هو الناقل الحقيقي للجهد الكبير الذي تبذله المؤسسات الخيرية، ولكن يفترض بالإعلام أن يتحرى الدقة ويعكس نشاط وإنجازات هذا العمل بصورة واقعية وشفافة، ويردّ على الشبهات التي تلصق بالعمل الخيري بمهنية، من خلال الحقائق والأرقام خصوصاً في ظل المرحلة التي تمر دولتنا بها . المطلوب جسر متين من التواصل بين وسائل الإعلام والمؤسسات الخيرية إذا ما أردنا لهذه العلاقة بين الطرفين مزيداً من التطوير . • بالنظر إلى تطور وسائل الإعلام وظهور تقنيات الإعلام الحديث كيف ترون استثمار ذلك من أجل إبراز دور العمل الإنساني بصورة أكبر؟ ** في ظلّ توسع وسائل الإعلام بصورها المختلفة، وبروز شبكات التواصل الاجتماعي بطيفها الواسع والمتسارع، وإمكانياتها الواسعة في نقل الصورة بشكل مباشر والتفاعل مع الجمهور ، ينبغي استثمار هذه الوسائل بكافة أنماطها وإمكاناتها ( كلمة ، صوت ، صورة ) من خلال أفكار إبداعية خلاقة وشراكات متنوعة ، وخصوصا ما يخص جهود الميدان . • أنت من المتابعين لجهود قطر الخيرية الإنسانية والتنموية، ما هي أهم الأمور التي تلفت انتباهك في أدائها وتجربتها؟ ** لقد عايشتُ قطر الخيرية منذ سنوات عندما كان جهدها محدداً لا يتجاوز دولة قطر وبعض الدول فقط ، واليوم يلفتني توسعها الكبير وأداءها المتقن المتطور الذي يسابق ربما العمر الزمني لها، فهي اليوم تقدم معونات إنسانية بحجم دول، في مجال تنمية المجتمعات الفقيرة ومساعدة الشعوب المنكوبة . ويضاف إلى ذلك التوسع والانتشار والشفافية والمصداقية التي تتمتع بها ومنظومة القيم التي تستند إليها والتي أهم ما فيها الحيادية وتحقيق الكرامة للإنسان بغض النظر عن الدين والعرق والجنس، والحمد لله العمل الخيري في قطر بعيد عن الشبهات. ويلفتني كذلك تماهيها مع الجهود الإنسانية الدولية ، فقد وقعت قطر الخيرية على عدد ضخم من الاتفاقيات والشراكات مع منظمات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والجهات المانحة الدولية والإقليمية، ونالت عضوية مؤسسات أممية ودولية وإقليمية ، كما حصدت خلال السنوات الماضية عدداً كبيراً من الجوائز والأوسمة وشهادات التكريم ونقاط التميز على المستويات الدولية والإقليمية والخليجية والعربية، تقديراً لأدائها المهني في مجالي العمل الإنساني والتنموي، ولتميزها في مجال البرامج والمشاريع التي تنفذها، والخدمات التي تقدمها والمبادرات التي تطلقها. الكفاءات القطرية • ما أهم النصائح التي يمكن أن تقدمها لها من أجل مزيد من تطوير عملها ومشاريعها وتحسين مستوى خدماتها؟ ** القائمون على العمل الخيري هم الأدرى بذلك، والوصول إلى الإنسان المستفيد وتقديم الدعم له هي العلامة الفارقة التي تميز أي عمل إنساني، ومن وجهة نظري فإن قطر الخيرية قطعت أشواطا كبيرة في هذا المضمار، ولكن يظل تعاملها مع الإنسان هو الأهم. إن ما تتميز به قطر الخيرية من شفافية ومصداقية شجع على استقطاب العديد من الكفاءات القطرية والعربية من أجل تعزيز وجودها على الساحة الإقليمية والدولية، وعزز من ثقة المنظمات الدولية بها والاعتماد عليها والتعامل معها. • ما أهمية زيارة الصحفيين والإعلاميين لميادين العمل الإنساني برأيكم؟ ** إنني أدعم بقوة هذا التوجه من أجل توثيق ونشر هذه المخرجات الإنسانية وتشجيع الآخرين على الاقتداء وإيصال الجهد القطري للعالم، ولا يمكن أن يتم ذلك إلا من خلال تعاون مختلف وسائل الإعلام. وتأسيسا عليه، يجب أن تتم التغطيات الإعلامية الفعلية لكل الأعمال والأنشطة الإعلامية قدر الإمكان، عبر حضور فعال للإعلام المصاحب للجولات الميدانية، وللوفود الزائرة. موقف مؤثر • ما أهمية دمج الشباب القطري في العمل التطوعي؟ ** الإنسان القطري بطبعه محبّ للخير على مستوى الأفراد والأسر، لذا لا غرابة أن لبعض الأسر مشاريع خيرية تتجاوز ما تقوم به بعض الجمعيات الخيرية، وهذا يحسب لهذا المجتمع الكريم، حيث إن فعل الخير صفة متجذرة فيه وطبع أصيل فيه. لذا فإنّ من السهل استقطاب الشباب وجذبهم للاشتراك في هذه الأعمال الجليلة. هناك الكثير من الكفاءات القطرية من أصحاب القدرات والتميز والمؤثرين في المجتمع ممن هم على استعداد لخدمة العمل الإنساني بخبراتهم المتنوعة، وما ينقصهم وهم في زحمة وضغط أعمالهم سوى تنظيم برامج وزيارات ومبادرات ودعوتهم للانخراط فيها، ويحسب لقطر الخيرية إطلاق العديد من هذه المبادرات، والاستفادة من طاقات العديد من هذه الكفاءات خصوصا في السنوات الأخيرة. زيارة ميدانية شارك بها الحرمي فريق قطر الخيرية لافتتاح مشاريع في تونس • موقف إنساني أثّر فيكم؟ ** وقوفي على تجربة الأيتام في البوسنة ومعايشتي لها أثّر في نفسي، وظلّ محفورا في ذاكرتي، ذلك أن الاهتمام بالمجتمعات التي لها جذور إسلامية يجب أن تجد منا الرعاية والاهتمام. بالرغم من أن المساعدات الإنسانية والمادية والعينية شيء مهم، إلا أن حماية جيل من ذوبان هويته، يجب أن يوضع في بؤرة اهتمامنا وصدارة أولوياتنا، وهو التحدي الحقيقي لكل المؤسسات الخيرية وليس لقطر الخيرية فقط. • أمنية تود تحقيقها في مجال العمل الخيري والتطوعي ** أتمنى أن يتوسع العمل الخيري القطري ويصل مداه إلى كلّ محتاج في العالم وأن تكون هنالك مشاركة مجتمعية أكبر وسنسعى جاهدين من خلال عملنا في الصحافة القطرية بأن تكون المؤسسات الإعلامية لبنة أساسية في صرح هذه المؤسسات الخيرية ومنصة تعريفية نشطة لتعظيم مخرجات العمل الخيري، بأفضل شكل وأغنى محتوى. وأرجو أن نكون أمناء وحريصين على العمل الخيري، لأن مسؤوليته ليست على العاملين عليه فقط، بل على كل شرائح المجتمع، أفراد ومؤسسات ومواطنين ومقيمين، يدعمونه بالكلمة وبالصورة والوقت والخبرة والجهد ، ويجسّدونه عمليا بالسلوك وبالأخلاق . * كلمة للمتبرعين أقول للمتبرعين ثقوا بقطر الخيرية وفي الأخوة العاملين فيها، فهم دليلكم للخير، وخير أمناء على تبرعاتكم، يسعون دوما لإيصال دعمكم وتبرعاتكم إلى المستحقين إليها وفقا لشروطكم ورؤيتكم. كما أناشد المحسنين والمتبرعين الكرام بأن لا يقتصر دورهم على التبرع فقط، بل يتعدى ذلك إلى المساهمة بالأفكار والآراء وبالحضور والمشاركة في الفعاليات والأنشطة الخيرية المختلفة، وبحيث لا تلقى تبعات العمل الخيري على أفراد ومؤسسات بعينها فقط. نسأل الله أن يجزي القائمين على قطر الخيرية وجميع فريقها في قطر والمكاتب الميدانية عبر العالم خير الجزاء على جهدهم المبارك ، ونؤكد أن ما يقوموا به أكبر من كلمات الشكر، وما يحصلوا عليه من إشادات من هنا وهناك.
2297
| 21 فبراير 2018
في استجابة عاجلة للمتضررين من السيول قامت قطر الخيرية بتقديم إغاثة عاجلة لـ 690 متضرراً من اللاجئين السوريين في لبنان الذين تضرروا من السيول التي اجتاحت شمال لبنان خلال الايام الماضية حيث تم تزويد المتضررين بالمواد التي تغطي احتياجاتهم الأساسية المتعلقة بالتدفئة والغذاء، وذلك في إطار تواصل جهود حملتها لهذا الموسم شتاء المنكوبين ومشاريعها التي نفذت ـ وما تزال ـ في الداخل السوري ودول اللجوء المجاورة تحت شعار اجعل شتاءهم دفئا وسلاما . وقال المهندس خالد عبد الله اليافعي مدير إدارة المشاريع في الإدارة التنفيذية للعمليات الدولية بقطر الخيرية: لقد جاء مشروع توفير مواد شتوية لـ 690 لاجئا سوريا بلبنان نظراً لتفاقم معاناة المتضررين بمنطقة سهل عكار بشمال لبنان، بسبب السيول التي اجتاحت المنطقة وخلفت أضرارا كبيرة ، مشيراً إلى أن المساعدات اشتملت على طرود غذائية وفرش وبطانيات وحصر. معاناة سكان المخيمات وحثّ اليافعي المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء في دولة قطر والمقيمين فيها على مواصلة تقديم العون للاجئين السوريين المتضررين وأسرهم الذين لايزالون يواجهون البرد في المخيمات، والأمطار الغزيرة ، ويعانون من ضعف الإمكانات المادية التي تحول بينهم وبين توفير احتياجاتهم من الغذاء ووسائل التدفئة، وذلك من خلال التبرع لمنتجات الحملة، التي تتراوح قيمة معظمها بين 50 ريالا و3000 ريال. وكانت قطر الخيرية قد زودت سابقا 2000 أسرة سورية نازحة إلى لبنان بالمواد الأولية التي تغطي حاجة التدفئة والإيواء والطعام والطبابة اللازمة في فصل الشتاء القارس، كما تم تأمين تدفئة شتوية للمراكز الطبية والمدارس في المناطق الجبلية، إضافة لتوزيع مواد غذائية وغير غذائية لـ 480 أسرة سورية لاجئة في منطقة بيعة عكار التابعة لعكار التي تتميز بطبيعتها الجبلية وبردها القارس. النصيب الأكبر وكانت قطر الخيرية قد أطلقت حملتها شتاء المنكوبين والتي خصصتها للنازحين واللاجئين والمتضررين في كل من سوريا والروهينغا والعراق وفلسطين.
1532
| 20 فبراير 2018
لشراء 1000 حقيبة شتوية تواصل قطر الخيرية جهودها لحشد مزيد من الدعم لحملتها شتاء العمال لجمع وشراء 1000 حقيبة شتوية لعمال البناء والنظافة والعزب لمساعدتهم على توفير احتياجات الشتاء. وقال السيد علي إبراهيم الغريب المدير التنفيذي للعمليات المحلية بقطر الخيرية: ما تزال قطر الخيرية تواصل مساعيها وجهودها المجتمعية، في إطار حملتها شتاء العمالحيث يتم عمل حملات تسويقية أسبوعية في المولات والمراكز التجارية، وذلك مثل فيلاجيو مول وغلف مول وغيرها لحشد الدعم وتمويل الحملة. وأعرب عن عظيم شكره وتقديره باسم قطر الخيرية على جهود المؤسسات الوطنية التي ترتبط معها في انجاح حملتها شتاء العمال، وخاصة مجمع فيلاجيو مول ومجمع غلف مول وذلك بهدف تعزيز العمل الإنساني والتنموي والإغاثي داخل الدولة في إطار المسؤولية المجتمعية للمؤسسات الوطنية. كما وجه شكره ايضا لمجموعة أنصارجاليري على تبرعها بمبلغ 60 ألف ريال، لصالح الحملة في إطار الاتفاقية التي وقعت بينهما سابقا التي نصت على التعاون في مشروع تسويق بطاقات الخير عبر منافذ البيع التابعة للمجموعة. وشكر الغريب المحسنين الكرام على تجاوبهم اللافت مع حملة شتاء العمال وحثهم على مواصلة دعم الحملة من خلال تمويلها منوها بأن الاحتياج ما زال قائما خصوصا في مثل هذه الظروف الباردة. منتجات الحملة تشتمل منتجات حملة شتاء العمال على توزيع متطلبات مواجهة الشتاء داخل قطر من خلال باقة شتوية سيستفيد منها عمال العزب وعمال البناء والنظافة، حيث تتكون الحقيبة الشتوية من 5 منتجات هي: بطانية بقيمة 100 ريال وجاكيت بقيمة 90 ريالا، وحذاء بقيمة 90 ريالا، وحقيبة بقيمة 60 ريالا، وشال وقفاز وقبعة بقيمة 35 ريالا وجوارب بقيمة 5 ريالات. وبشكل متواز وبالتزامن مع اشتداد موجات البرد وتزايد معدلات نزول الأمطار في موسم الشتاء القارس وتفاقم معاناة المتضررين في مناطق الأزمات فقد أطلقت قطر الخيرية حملتها شتاء المنكوبين والتي خصصتها للنازحين واللاجئين والمتضررين في كل من: سوريا والروهينغا والعراق وفلسطين. كمامات الغبار ونظراً للأضرار التي تسببها موجات الغبار لمرضى الربو وأولئك الذين يعانون من الحساسية وأمراض الجيوب الأنفية والرئتين، فقد وزعت قطر الخيرية كميات من الكمامات الواقية من الأتربة والغبار في إطار الخدمة المجتمعية في الشوارع والأماكن المفتوحة بهدف الوقاية الصحية وللتخفيف من أثر العواصف الرملية التي شهدتها الدولة في الايام الفائتة. وقد تم استهداف شريحة العمال الذين يعملون في التشييد والعمران والشوارع والأماكن المفتوحة، وخاصة في المنطقة الصناعة والهلال حيث قام عدد من متطوعي قطر الخيرية بتوزيع أكثر من 500 كمامة.
1109
| 18 فبراير 2018
قامت بحفر وتأهيل 316 بئراً عام 2017 أعلنت قطر الخيرية ان العام الماضي كان أكثر الأعوام وفرة في مجال مشاريع المياه والإصحاح التي نفذتها في الصومال، وذلك من أجل مواجهة موجات الجفاف المزمن وتخفيف آثار الجفاف المنتشر، حيث وصل عدد الآبار الارتوازية والسطحية التي تم حفرها أو إصلاحها أو إعادة تأهيلها316 بئرا، فيما بلغ عدد الذين توفرت لهم المياه الصالحة للشرب بسببها 350,000 شخص. شريان الحياة ويتصدر توفير المياه الصالحة للشرب الأولوية في المجتمعات الحضرية كافة، وهو يحتل أحد المجالات الرئيسية لعمل قطر الخيرية خصوصا في الدول التي تعاني من إشكالات أساسية في هذا الجانب الحيوي للحياة، كالصومال التي لا تحصل فيها سوى نسبة قليلة من السكان على احتياجاتها الكافية من الماء النقي، وذلك بسبب القحط وجفاف ينابيع المياه من الأنهار والآبار القديمة، وتذبذب مواسم هطول الأمطار بشكل عام. وقد تزامن حفر هذه الآبار وجهود رفع الوعي الصحي في مجال الإصحاح التي نفذتها قطر الخيرية بالصومال مع العمليات الإغاثية المتواصلة للجمعية هناك، والتي تضمنت توزيع مواد غذائية جافة وتوزيع مياه صالحة للشرب عبر صهاريج تنقل المياه إلى المناطق النائية. شراكة مهمة وقد وقعت قطر الخيرية مع حكومة جمهورية الصومال الفيدرالية نهاية العام المنصرم في العاصمة مقديشو اتفاقية تعاون وشراكة لتنظيم التعاون بينهما في المجالات الإنسانية والتنموية، حرصا من قطر الخيرية على إدماج جهودها الإنسانية والتنموية وفق ما يخدم أولويات الحكومة الصومالية في الانتقال من الاستجابة للإنسانية إلى دعم جهود التنمية والاستقرار في الصومال، ويستجيب للاحتياجات الأساسية للشعب الصومالي. وفقا للاتفاقية فإن تدخلات قطر الخيرية ستدعم تحقيق جهود التنمية المستدامة للحكومة الصومالية، وستركز على مجموعة من الأولويات ضمنها توفير الماء الصالح للشرب والاستفادة مما تتيحه التكنولوجيا في هذا المجال للوصول بهذه الخدمة إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين. إدماج النازحين وفي إطار اتفاقية الشراكة والتعاون التي وقعت بين قطر الخيرية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في أكتوبر من العام الماضي 2017 بجنيف، أعلن الطرفان عن نيتهما العمل معاً على إعادة إدماج العائدين الصوماليين والنازحين داخليا والمجتمعات المستقبلة من خلال بناء وإصلاح البنية التحتية العامة في قطاعات المياه، بالإضافة للتعليم والمأوى والصرف الصحي، ولصالح ما يقرب من 100 ألف شخص. مسيرة ممتدة إن قيام قطر الخيرية بحفر وتأهيل 316 بئرا عام 2017 لم يكن تدخلها الأول لمواجهة آثار موجة الجفاف، بل هو امتداد لمشاريع تم تنفيذها في المناطق المتضررة، التي ما زال سكانها يحتاجون إلى جهود مضاعفة للحد من آثار الجفاف الذي قضى على مصادر رزق ملايين الصوماليين، خصوصا سكان الأرياف الذين يعتمدون اعتمادا كليا على تربية المواشي التي نفقت، وافتقار بعض المناطق إلى المياه الصالحة للشرب، بالإضافة إلى تذبذب مواسم هطول الأمطار الذي أدى إلى تفاقم الحالة الانسانية في الصومال حيث بات مئات الآلاف من سكان المناطق الرعوية والقري النائية معرضون للخطر بسبب قلة المياه، مما أدى بدوره لنقص المواد الغذائية وسوء التغذية وتفشي الأمراض مثل الكوليرا والإسهال والحمى ونفوق آلاف المواشي.
661
| 13 فبراير 2018
وثّق تجارب 20 شخصية قطرية أصدرت قطر الخيرية، كتاباً جديداً بعنوان (متطوعون في قلب الميدان)، وجاء الكتاب الذي صدر ضمن سلسلة إصدارات غراس، ليشير إلى تمكين أكثر من 100 شخصية من نجوم المجتمع القطري والشباب من زيارة ميادين العمل الإنساني (مواقع الأزمات والكوارث والمجتمعات الفقيرة) خلال السنوات الخمس الأخيرة، من خلال مجموعة من حملات ومبادرات وفعاليات، وبرامج إعلامية، وقوافل إنسانية دورية، بهدف دمجهم في أنشطة تطوعية غير تقليدية ذات طابع ميداني وتشجيع الإبداع في جهود التوعية ومناصرة القضايا الإنسانية، والترويج والتسويق للمشاريع الإغاثية والتنموية، عبر الاستثمار في تطور تقنيات الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي. اعتمد الكتاب الذي قام بإعداده الإعلامي والكاتب علي الرشيد، الأسلوب التوثيقي التحليلي، حيث قدم عرضا لبرامج ومبادرات قطر الخيرية لدمج المتطوعين والمؤثرين في ميادين العمل الإنساني مع خلاصة معلوماتية ورقمية عن كل منها، وحاول استخلاص القيمة المضافة لهذه التجربة وأثرها وانعكاساتها، سواء على الشخصية المشاركة أو على العمل الخيري أو المجتمع، وذلك خلال مقابلات مع 20 شخصية من المشاركين في هذه الزيارات، مثل أسماء الحمادي الإعلامية بقناة الجزيرة، والدكتور عبد الرحمن الحرمي، وعقيل الجناحي مقدمي برنامج كيف أصبحت، والداعية المعروف خالد أبو موزة، وغيرهم من النجوم والشباب الذين زاروا الميدان، حيث تمحورت هذه المقابلات حول أهمية الزيارات الميدانية وانعكاساتها عليهم، بالإضافة إلى استعراض أبرز المواقف المؤثرة. في هذا السياق، أشار الكتاب إلى أهمية زيارة ميادين العمل الإنساني والتنموي، واعتبارها ذات قيمة مضافة للمتطوعين وخصوصا نجوم المجتمع والشخصيات المؤثرة، حيث أوضح أن نتائجها تنعكس على المتطوعين أنفسهم، وعلى المجتمع، وعلى العمل الإنساني ورسالته النبيلة، لا سيما إذا كانت مندرجة في إطار برامج ومشاريع ومبادرات للجهات الخيرية، لافتا إلى أن أبرز جوانب هذه القيمة المضافة تتلخص بإكساب المشاركين في هذه الزيارات مهارات وخبرات إضافية في العمل الانساني، ومنح قدرة أكبر على التوعية بالقضايا الانسانية، بالإضافة إلى منحها شعورا أكبر بالمسؤولية تجاه المستهدفين من المنكوبين والمتضررين وذوي الحاجة والتحرك من أجل مزيد من العمل لصالحهم. يقع الكتاب في 105 صفحات من القطع المتوسط، من إعداد علي الرشيد ، فيما جمع مادته الأرشيفية عوض جبارة أحمد، وأبدع رسوماته محمد صلاح اليزيدي ومحمد حزام التبالي، وهو من إخراج حافظ محمد علي، وتصميم مازن الحايك. غلاف كتاب متطوعون في قلب الميدان
1641
| 09 فبراير 2018
مساحة إعلانية
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
23924
| 12 أكتوبر 2025
أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
21990
| 10 أكتوبر 2025
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
12328
| 10 أكتوبر 2025
أعربت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في...
8772
| 12 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة ذعر مذيعة، قيل إنها في استديو قناة الجزيرة الإنجليزية، عندما ظهر فأر على الطاولة...
8372
| 11 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بإمكانية الاستعلام عن تعاميم منع السفر المسجلة عن طريق تطبيق مطراش، لكل من المواطنين والمقيمين بخطوات سهلة وسريعة وأوضحت الوزارة...
7052
| 12 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
4692
| 11 أكتوبر 2025