رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية وقطر فارما توقعان اتفاقية للاستجابات الإنسانية الطبية بسوريا

برعاية صندوق قطر للتنمية وبقيمة مليون دولار برعاية صندوق قطر للتنمية وقعت قطر الخيرية وقطر فارما للصناعات الدوائية عقد شراكة وتعاون لتوريد أدوية ومستلزمات ومستهلكات طبية لصالح الاستجابة الإنسانية في سوريا بقيمة مليون دولار أمريكي. وتأتي هذه الاتفاقية رغبة من قطر الخيرية للمساهمة في دعم الشركات الوطنية القطرية ودعم المنتج الوطني القطري وبما يحقق الاكتفاء الذاتي، واستكمالا لجهودها في المساهمة في الاستجابة الإنسانية لصالح المتضررين في الأزمة الإنسانية السورية ولتلبية الاحتياجات الأساسية والمتسقة مع قطاعات العمل الإنساني (Clusters) وضمن خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا HRP 2018 الخاصة بالأمم المتحدة. وقد قام بالتوقيع على الاتفاقية بمقر قطر الخيرية كل من: السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والسيد الدكتور أحمد بن محمد السليطي، رئيس مجلس إدارة شركة قطر فارما للصناعات الدوائية وذلك بحضور سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية. وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية: انطلاقا من مفهوم الشراكة الاستراتيجية بين المؤسسات والتي تهدف إلى تقوية علاقة الطرفين من أجل تحقيق الأهداف التي يسعى إليها كل طرف والتي على رأسها خدمة الفئات الأكثر احتياجا للخدمات الأساسية بشكل عام والطبية بشكل خاص، وبما أن قطر الخيرية منظمة دولية تعمل في مجال العمل الخيري والإنساني الإغاثي والتنموي محلياً ودولياً، وحيث إن قطر فارما تعتبر واحدة من شركات الصناعات الدوائية الوطنية المشهود لها بالكفاءة في دولة قطر وخارجها والتي تنتج وتورد أدوية ومستلزمات ومستهلكات طبية بمواصفات وجودة عالية، فإن هذه الاتفاقية تأتي في إطار سعي قطر الخيرية الدائم للتطوير من أدائها، والتحسين من جودة خدماتها المقدمة لفائدة الإنسان والإنسانية، وبما يحقق رؤيتها ورسالتها وأهدافها الاستراتيجية. ولفت الكواري إلى أن أهمية الاتفاقية تكمن في تنفيذ مشاريع تخفف من معاناة المتضررين في سوريا وفق البنود والشروط الواردة في هذا العقد؛ مضيفا أن قطر الخيرية لديها الكثير من المشاريع الطبية الحالية والمستقبلية في الكثير من دول العالم، ملمحا بأن هذه الاتفاقية سيلحقها المزيد من التعاون بين الطرفين لخدمة العمل الإنساني في عدد من الدول التي يوجد فيها أزمات إنسانية. بدوره أشاد سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية بهذه الشراكة التي تمت اليوم بين قطر الخيرية وقطر فارما، مبيناً أهمية توقيع مثل هذه الاتفاقيات الاستراتيجية في قطاع الإغاثة والتنمية الدولية ودور الصندوق الريادي في تعزيز مثل هذه الشراكات بين القطاع الخاص القطري والمؤسسات الإنسانية والخيرية القطرية المختلفة، مؤكداً أن صندوق قطر للتنمية يدعم المبادرات الإنسانية والدولية النوعية والتي تتبناها المؤسسات الإنسانية والخيرية القطرية وأكبر مثال ما نشهده اليوم من توقيع بين كل من قطر الخيرية وقطر فارما وما يترتب على هذا التعاون من تنشيط الاقتصاد القطري والدورة الاقتصادية. وحث مدير عام صندوق قطر للتنمية الشركات والقطاع الخاص إلى الانخراط في تنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية والمؤسسات الخيرية الانسانية القطرية. وأضاف: أهمية هذه الاتفاقية تتمثل في تنفيذ مشروع سيساهم في تخفيف معاناة الأشقاء المتضررين في سوريا وإلى توفير أحد أهم متطلبات وأساسيات الحياة لهم وهي الدواء والمستلزمات الصحية حيث لم تألوا دولة قطر جهداً في هذا الصدد وبشهادة المنظمات الاممية ذات الصِّلة. ومن جانبه قال السيد الدكتور أحمد بن محمد السليطي، رئيس مجلس إدارة شركة قطر فارما: إن رغبة شركة قطر فارما في عقد شراكات مع منظمات المجتمع المدني والمنظمات الخيرية وباقي مؤسسات وشركات الدولة والقطاع الخاص، ومساهمة منها لخدمة العمل الإنساني في مختلف أنحاء العالم ومنها الشعب السوري، فإنه يسعدنا أن نؤكد بأن قطر فارما وفي إطار الاتفاق المبرم مع قطر الخيرية ستقوم بمنحها أسعارا تفضيلية ومجزية بصفتها جهة خيرية غير ربحية وذلك في إطار الشراكة والتعاون بين الطرفين، مضيفا بأن توقيع هذه الاتفاقية بين الطرفين يجسد الشراكة الحقيقية التي تجمعهما في إطار المسؤولية المجتمعية للشركات الوطنية. ويجب هنا الاشارة إلى أن قيمة هذا العقد تبلغ مليون دولار وستقوم شركة قطر فارما للصناعات الدوائية بتجهيز وتوريد كميات من المستلزمات والمستهلكات الطبية يصل عددها إلى 67 صنفا دوائيا، وسيتم توزيعها من قبل قطر الخيرية على المستشفيات والمراكز الصحية في الشمال السوري لتغطية حاجة هذه المرافق الصحية من هذه المستلزمات والمستهلكات الطبية.

1154

| 15 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تنجز 786 مشروعا تنمويا بإندونيسيا خلال عام 2017

نفذت قطر الخيرية 786 مشروعاً تنموياً خلال عام 2017، بتكلفة بلغت 14 مليونا و200 ألف ريال ، استفاد منها مئات الآلاف بإندونيسيا. وقال السيد كرم زينهم مدير مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا، في تصريح له، إن قطر الخيرية تولي مجال التنمية في البلدان الفقيرة أهمية كبيرة، خصوصا فيما يتعلق منها بأساسيات الحياة. وأشار إلى أن تلك المشاريع التي تم تنفيذها غطت مساكن الأيتام والأسر الفقيرة، ومراكز متعددة الخدمات، ومساجد، ومشاريع مدرة للدخل، ومشاريع للمياه. وعبّر زينهم عن شكره وتقديره لوقوف الشعب القطري مع إخوانه المستفيدين من أبناء الشعب الإندونيسي، خاصة وأن هذه المشاريع ما كان لها أن تتحقق لولا دعم أهل الخير في قطر. وأوضح أن قطر الخيرية أنشأت 13 بيتا للأيتام والأسر المعوزة بتكلفة 600 ألف ريال ، وكذلك العديد من المراكز متعددة الخدمات مثل المؤسسات التعليمية والمراكز الصحية ومصادر مياه الشرب النقية والتي تعد أكثر الإنشاءات تأثيراً على حياتهم اليومية ، لافتا إلى أن مكتب قطر الخيرية في إندونيسيا استطاع خلال عام 2017 من بناء 4 مراكز متعددة الخدمات بخمسة ملايين ريال ، كما تم بناء 38 مسجداً بقيمة تجاوزت أربعة ملايين ريال. وأضاف مدير مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا أن المؤسسة تولي مشاريع التمكين الاقتصادي أهمية قصوى لما لها من فائدة كبيرة وعائد مجد للأفراد والمجتمعات، لذلك فقد تم إهداء 40 مشروعا مدرا للدخل للأسر الإندونيسية المستحقة، وتم التركيز على العائلات التي فقدت عائلها ، إضافة إلى إنفاق أكثر من 3.5 مليون ريال من أجل تنفيذ 690 بئرا. ونوه إلى أنه وبتكلفة بلغت نصف مليون ريال، استطاع فاعل خير قطري رسم البسمة على وجوه 200 شاب وفتاة في حفل زواج جماعي نظمته قطر الخيرية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. يذكر أن هناك 580 مشروعا تحت التنفيذ سيتم استكمالها في عام 2018، وبتكلفة اجمالية تبلغ 50 مليون ريال، منها مشاريع لبناء مبان في جامعات، ومشاريع صحية مختلفة، ضمنها، مبنى في مستشفى، ومجمع سكني لعدد 100 أسرة من ضحايا الفيضانات، بالإضافة الى تشييد 330 مسجدا.

2147

| 10 يناير 2018

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ 1079 مشروعاً مائياً بباكستان

استفاد منها 200 ألف شخص خلال العام الماضي نفذت قطر الخيرية 1079 مشروعا مائيا بباكستان خلال العام الماضي استفاد منها أكثر 200 ألف شخص. وشملت هذه المشاريع حفر 859 بئراً ارتوازية مزودة بمضخات يدوية، و149 بمضخات كهربائية، بالإضافة إلى 71 بئراً ارتوازية عميقة مزودة بمضخات كهربائية. وقد توزعت المشاريع المائية المنفذة من قبل مكتب قطر الخيرية بإسلام آباد على عدة أقاليم هي: البنجاب، والسند، وخيبر بختونخوا، وبلوشستان بباكستان، بتكلفة 6 ملايين ريال، حيث بلغ عدد دورات المياه التي نفذت في إطار هذه المشاريع 220 دورة مياه تشتمل على المراحيض والمغاسل وأماكن الوضوء، وهو ما يسهم في التغلب على خطر الأمراض والأوبئة وتحسين ظروف الصرف الصحي. وفي هذا الإطار، قال السيد أمين عيسى مدير مكتب قطر الخيرية في إسلام آباد إن باكستان من الدول التي تتعرض للكوارث الطبيعية كالفيضانات والزلازل، وتعاني من بعض النزاعات من حين لآخر، وقد كشفت التقييمات المحلية والدولية عن الاحتياج الكبير في مجالي المياه والصرف الصحي في حالات الطوارئ، بالإضافة إلى التشرد السكاني الكبير الذي يسبب مخاطر صحية فورية وطويلة الأجل. وأشار إلى أن قطر الخيرية تولي اهتماما خاصا بمجال المياه والإصحاح، وتنفذ المشاريع المتعددة التي من شأنها توفير المياه الصالحة للشرب وتحسين الظروف الصحية للمجتمعات والحد من الأوبئة والأمراض في المناطق الفقيرة والتي تعاني من الكوارث وذلك من خلال حفر الآبار وإقامة مرافق الصرف الصحي. وأضاف أن قطر الخيرية تحظى بثقة المنظمات الدولية، ووفقا للتقييمات الدورية التي تجريها اليونيسيف لأداء شركائها وعمليات المراجعة الخارجية من قبل شركات متخصصة لحسابات المشاريع التي ينفذونها، فقد جاء في تصنيف قطر الخيرية بأنها على قدر عال من الاحتراف، ومتوافقة مع جميع معايير وسياسات الجهات المانحة. يذكر أن المكاتب الميدانية التابعة لقطر الخيرية في باكستان وكشمير تمكنت من الاستجابة للكوارث بسرعة كبيرة، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع استجابة إنسانية بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة الرئيسية مثل اليونيسيف، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة، حيث يعد قطاع المياه والصرف الصحي هو الأكثر تمويلا بالإجمال، ثم يليه قطاع الغذاء، ودعم سبل العيش، ثم المأوى والمواد غير الغذائية، والمواد غير الغذائية.

1418

| 09 يناير 2018

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ 1079 مشروعا مائيا بباكستان خلال 2017

نفذت قطر الخيرية 1079 مشروعا مائيا بباكستان خلال العام الماضي استفاد منها أكثر 200 ألف شخص. وشملت هذه المشاريع حفر 859 بئراً ارتوازية مزودة بمضخات يدوية، و149 بمضخات كهربائية ، بالإضافة إلى 71 بئراً ارتوازية عميقة مزودة بمضخات كهربائية. وقد توزعت المشاريع المائية المنفذة من قبل مكتب قطر الخيرية بإسلام آباد على عدة أقاليم هي: البنجاب، والسند، وخيبر بختونخوا، وبلوشستان بباكستان، بتكلفة 6 ملايين ريال ، حيث بلغ عدد دورات المياه التي نفذت في إطار هذه المشاريع 220 دورة مياه تشتمل على المراحيض والمغاسل وأماكن الوضوء، وهو ما يسهم في التغلب على خطر الأمراض والأوبئة وتحسين ظروف الصرف الصحي. وفي هذا الإطار، قال السيد أمين عيسى مدير مكتب قطر الخيرية في إسلام آباد إن باكستان من الدول التي تتعرض للكوارث الطبيعية كالفيضانات والزلازل، وتعاني من بعض النزاعات من حين لآخر، وقد كشفت التقييمات المحلية والدولية عن الاحتياج الكبير في مجالي المياه والصرف الصحي في حالات الطوارئ، بالإضافة إلى التشرد السكاني الكبير الذي يسبب مخاطر صحية فورية وطويلة الأجل. وأشار إلى أن قطر الخيرية تولي اهتماما خاصا بمجال المياه والإصحاح، وتنفذ المشاريع المتعددة التي من شأنها توفير المياه الصالحة للشرب وتحسين الظروف الصحية للمجتمعات والحد من الأوبئة والأمراض في المناطق الفقيرة والتي تعاني من الكوارث وذلك من خلال حفر الآبار وإقامة مرافق الصرف الصحي. وأضاف أن قطر الخيرية تحظى بثقة المنظمات الدولية، ووفقا للتقييمات الدورية التي تجريها اليونيسيف لأداء شركائها وعمليات المراجعة الخارجية من قبل شركات متخصصة لحسابات المشاريع التي ينفذونها، فقد جاء في تصنيف قطر الخيرية بأنها على قدر عال من الاحتراف، ومتوافقة مع جميع معايير وسياسات الجهات المانحة. يذكر أن المكاتب الميدانية التابعة لقطر الخيرية في باكستان وكشمير تمكنت من الاستجابة للكوارث بسرعة كبيرة، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع استجابة إنسانية بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة الرئيسية مثل اليونيسيف، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة ، حيث يعد قطاع المياه والصرف الصحي هو الأكثر تمويلا بالإجمال، ثم يليه قطاع الغذاء، ودعم سبل العيش، ثم المأوى والمواد غير الغذائية، والمواد غير الغذائية.

941

| 09 يناير 2018

محليات alsharq
حملة "مجتمعي إيجابي" تبرز دور الخدمات الطبية لمؤسسة حمد

بالتعاون بين قطر الخيرية ورابطة المرأة القطرية كرّمت حملة مجتمعي إيجابي التابعة لقطر الخيرية بالتعاون مع رابطة المرأة القطرية عدداً من قيادات ومسؤولي مؤسسة حمد الطبية ، في إطار الفعالية الثالثة للحملة التي تستهدف إبراز دور مؤسسات الدولة في نهضة بلادنا. وقام السيد فريد صديقي مدير إدارة البرامج المجتمعية بقطر الخيرية بتقديم دروع قطر الخيرية التذكارية وشهادات الشكر لكل من: الدكتور عبد اللطيف محمد الخال مدير إدارة تطوير أطباء مؤسسة حمد الطبية ، والدكتورة وفاء صالح اليزيدي رئيس إدارة العلاج الطبيعي والطب التأهيلي، والسيدة عائشة الخيارين مديرة التمريض والتأهيل بمجمع معيذر للرعاية والتأهيل. وفي مستهل لقاء التكريم أكدت السيدة بدرية الياقوت مسؤولة وحدة علاقات المحسنات بقطر الخيرية على أهمية الحملة في تسليط الضوء على مشاريع ومنجزات المؤسسات الوطنية ، والتعريف بجهود الشخصيات التي تقدم خدمات مميزة للمجتمع القطري، ونوهت بالفعاليتين السابقتين للحملة ، الأولى التي عرفت بقطر الخيرية كمؤسسة إنسانية وتنموية رائدة ، والثانية وركزت على وزارة التعليم والتعليم العالي إضافة لعدد من الناشطات القطريات المتميزات في مجال الخدمات المقدمة في مجال التعليم و التدريب وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة. تطوير الرعاية الصحية ومن جانبه استعرض الدكتور عبد اللطيف محمد الخال، مدير إدارة تطوير أطباء مؤسسة حمد الطبية الهدف من انشاء مؤسسة حمد الطبية والذي يتمثل في تقديم أفضل الخدمات الصحية لكل أفراد المجتمع، مبينا أن دولة قطر قد بذلت جهودا مقدرة من أجل إعلاء وتطوير الرعاية الصحية، مشيرا بأنه حرصا على جودة الخدمات المقدمة فإن مؤسسة حمد الطبية قد درجت على الحصول على اعتماد معايير الجودة العالمية بشكل دوري. وأضاف بأن مؤسسة حمد الطبية تشتمل على 10 مستشفيات عامة وتخصصية بالإضافة إلى الرعاية المنزلية وخدمات الاسعاف. وركز الخال في حديثه على الآلية التي تنتهجها المؤسسة لإعداد أطباء المستقبل ورعايتها للتعليم الطبي المهني المستمر، لافتا إلى أنه حرصا منها على تطوير ورعاية أطباء المستقبل فقد انشأت ما يسمى ببرامج التدريب الطبي التخصصي . إعادة التأهيل وبدروها أوضحت الدكتورة وفاء صالح اليزيدي، رئيس إدارة العلاج الطبيعي والطب التأهيلي، بأن الادارة تقدم عددا من برامج التأهيل ومجموعة خدمات شاملة للإدارة الطبية والتأهيلية لحالات المرضى الذين يعانون من قصور حركي وذهني ونفسي واجتماعي أو المرضى الذين يعانون من الأمراض العصبية، مشيرة إلى أن رؤية الادارة تتمثل في تحقيق مكانة دولية كمركز للتميز في تقديم الرعاية الصحية وخدمات العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل. وأشارت بأن إدارة العلاج الطبيعي والطب التأهيلي تعمل على توجيه المسار العلاجي للمريض وتسهيل مراحل تطوره لتمكينه من الوصول لأقصى قدراته الممكنة على المستوى البدني والنفسي والاجتماعي والمهني والتعليمي، وختمت تصريحها بأن تفاعل المجتمع يعتبر ضرورة رقابية ودافعا ومشجعا على زيادة فعالية الخدمات المقدمة. واختتمت السيدة عائشة الخيارين، مديرة التمريض والتأهيل بمجمع معيذر للرعاية والتأهيل، اللقاء بكلمة تحدثت عن أهمية التمريض في الجانب الصحي مشيرة إلى أن الممرضة هي الخلية الحية في المنظومة الصحية الطبية التي تسعى لإرضاء المريض والنظر إلى احتياجاته والتدخل في الوقت والمكان المناسب لخدمته.

1890

| 06 يناير 2018

محليات alsharq
قطر الخيرية تحتفل بأيتامها المتفوقين وأمهاتهم في كينيا

ضمن حرصها على تميز برامج الكفالة قام مكتب قطر الخيرية الإقليمي في كينيا مؤخرا بتكريم 100 يتيم ويتيمة مكفولين لديها بكينيا مع أمهاتهم المتميزات بمناسبة تفوقهم الأكاديمي في امتحانات نهاية العام الدراسي 2016ـ 2017م. وقال السيد محمد حسين، مدير مكتب قطر الخيرية الإقليمي في كينيا في حفل التكريم: إن المكتب يهدف من الاحتفال إلى إحداث نقلة نوعية من حيث زيادة حصيلة الأيتام المتفوقين دراسياً، وترجمة ما اكتسبوه إلى سلوكيات واقعية في حياتهم، وأكد أن وراء كل يتيم مميز أما مميزة تتعب في التربية وتسهر من أجل المتابعة والرعاية لذا حرصنا على أن يكون التكريم لأبنائنا الأيتام وأمهاتهن على حد سواء. تضمن الحفل نشيدا ترحيبا قدمته فرقة الأناشيد من الأيتام، وفي ختامه تم توزيع الشهادات والهدايا على المكفولين من الأيتام الذين حازوا الدرجات الأولى في فصولهم الدراسية في العام الدراسي الماضي. شكراً لكافلي الكريم وعلى هامش الاحتفال قالت اليتيمة المتفوقة رقية إبراهيم إسماعيل: لا تسعفني الكلمات للتعبير عما يجيش بداخلي فرحا بهذا التكريم، ولا يسعني إلا أن أوصي إخواني وأخواتي الأيتام بمواصلة الجد والتحلي بالأخلاق الحميدة، مقدمة الشكر لكافلها الكريم من أهل قطر، ولقطر الخيرية لرعايتها الشاملة لمكفوليها بما في ذلك هذا الحفل للمتميزين تعليميا داعية أن يكتب الأجر والمثوبة لهم جميعا. صورة جماعية للمكرمين خلال الحفل الأقرب للقلب وعلى نحو متصل تم تكريم 50 أما من أمهات الأيتام المميزين وتم تقديم الجوائز لهن في حفل منفصل، وقد ترك الاحتفال أثرا في نفوس المكرمات حيث قالت السيدة حواء حربي في كلمة لها نيابة عمن تمّ تكريمهن: إن دولة قطر هي دائما الأقرب إلى القلب، ذلك لأنها تقف دائما بجانبنا وتخفف عن معاناتنا، سائلة الله تعالى أن يحفظ قطر وأهلها، وأشارت إلى أن الكفالة التي يحصل عليها أطفالهن تعتبر دعماً ماديا ومعنوياً مؤثراً على حياة أطفالهن ومستقبلهم. توزيع الكفالات بالصومال من جهة أخرى قام مكتب قطر الخيرية في الصومال بصرف دفعة جديدة من مستحقات الكفالة لـ 655 أسرة صومالية محتاجة و165 محفظا للقرآن الكريم و127شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة في إطار برامج الرعاية الاجتماعية لقطر الخيرية هناك حيث يبلغ عدد المكفولين الصوماليين 15000 شخص . وتسهم المساعدات المقدّمة في تخفيف الأعباء المعيشية عن المستفيدين منها، خصوصا في ظل ظروف الجفاف الحادة التي يمر بها الصومال نتيجة لندرة هطول الأمطار . من الفعاليات النوعية المهمة التي تتميز بها برامج كفالة ورعاية الأيتام في قطر الخيرية تكريم الأيتام المميزين وأمهاتهم، تشجيعا للأطفال المتفوقين علميا والملتزمين سلوكيا كي يكونوا عناصر نافعة لمجتمعاتهم، وحفزا للأيتام الآخرين للتأسي بهم، وتقديرا لدور الأمهات اللاتي يلعبن دورا محوريا في غياب الأب المعيل أيضا.

707

| 03 يناير 2018

محليات alsharq
مجمع الفرقان يدعم حملة قطر الخيرية لصالح الروهينغا بمليون ريال

سجّل رقماً قياسياً في التبرعات الخيرية المدرسية الكواري: تجربة مجمع الفرقان نموذج يحتذى في تعويد الطلبة على العطاء وخدمة المحتاجين في خطوة لافتة تتعلق بتفاعل الطلبة مع العمل الإنساني في بلادنا سجّل مجمع الفرقان التربوي رقما مميزا في مجال التبرعات الخيرية المدرسية حينما دعم حملة قطر الخيرية المخصصة للاجئي الروهينغا بقيمة مليون ريال. وقد احتفت قطر الخيرية بوفد مجمع الفرقان الطلابي، حيث استقبله السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بحضور كل من السيد أحمد العلي مساعد المدير التنفيذي للإعلام والاتصال ومدير إدارة الإعلام والسيد علي الغريب مساعد المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات المحلية بقطر الخيرية. وفي اللقاء قدّم السيد يوسف بن أحمد الكواري الشكر للوفد على هذا التبرع السخي وعلى اهتمام المدرسة إدارة ومعلمين وطلابا بقضايا النازحين واللاجئين عبر العالم وتلبية احتياجاتهم الإنسانية العاجلة، وسعي إدارة المدرسة على غرس قيم مساعدة الآخرين خصوصا إبان الأزمات والكوارث، وتحبيب الطلبة بالعمل التطوعي وإدماجهم فيه، وتمنى الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية أن يكون مجمع الفرقان التعليمي أنموذجا يحتذى على مستوى المؤسسات التعليمية في قطر من شأنها تعويد أبنائنا الطلاب على البذل والعطاء والايثار وحب الخير للآخر . تنمية روح العمل التطوعي من جهته أوضح السيد حمدي سعيد، مدير مكتب الدعوة والأنشطة بمجمع الفرقان بأن المجمع بجميع مراحله (الابتدائية، الإعدادية، الثانوية)، بالإضافة إلى الهيئة الإدارية شاركوا في جمع التبرعات للحملة لمدة أسبوع كامل، مشيراً بأن التسويق لها كان بعنوان (أمة واحدة وجسد واحد) وذلك من خلال فيديوهات توعوية بمأساة الروهينغا وعدد من المطبوعات التعريفية، إضافة إلى المحاضرات التي تحث على فضل الإنفاق والتبرع، وأهمية العمل التطوعي في حياة كل مسلم. وأضاف بأن مدارس الفرقان تهتم بتربية الطلاب على روح البذل والعطاء وغرس قيم المحبة والأخوة، وتنمية روح العمل التطوعي لدى الطلاب، مؤكداً على أن مجمع الفرقان التربوي سيواصل تعاونه مستقبلا مع قطر الخيرية لدعم مزيد من المشاريع الإنسانية والخيرية. وقد أعرب طلاب المجمع عن بالغ سعادتهم وسرورهم بالفرصة التي وفرتها لهم قطر الخيرية والتي من خلالها تمكنوا من المساهمة في تخفيف معاناة إخوانهم الروهينغا، وخاصة الأطفال منهم، مشددين على استعدادهم لدفع مسيرة العمل الإنساني لدولة قطر الحبيبة، وفي ختام اللقاء قام الوفد الطلابي بتسليم المبلغ لصالح حملة قطر الخيرية الروهينغا.. بلا إنسانية. حملة بلا إنسانية واستمرارا لجهودها في تخفيف معاناة اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، فإن قطر الخيرية تواصل حشد الجهود والدعم لصالح متضرري الروهينغا من خلال حملتها بلا إنسانية، من أجل تقديم خدمات الغذاء والمأوى لهم فضلا عن الملبس والرعاية الصحية، كما تسعى من خلال حملة شتاء المنكوبين التي أطلقتها قبل أيام قليلة من أجل توفير الدعم لتلبية متطلبات التدفئة والغذاء لهم من خلال عدة منتجات خصصتها لذلك، ويمكن للراغبين التبرع للحملتين من خلال موقع الجمعية qcharity.org، أو من خلال مقر الجمعية الرئيسي وفروعها داخل الدولة، وعن طريق الخط الساخن 44667711

1909

| 01 يناير 2018

محليات alsharq
قطر الخيرية تسلّم مفاتيح 50 شقة سكنية في غزة

وكيل الأشغال الفلسطيني: نشكر قطر وشعبها الكريم على جهودهم في إعادة إعمار القطاع غمرت السعادة أفراد 50 أسرة فلسطينية بعد أن تسلّمت مفاتيح شققها السكنية في برج الظافر بقطاع غزة والذي قامت قطر الخيرية بإعادة بنائه بتمويل شعبي قطري، وبتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، وذلك بعد أن تم تدميره في الحرب الأخيرة على غزة / 2014. عودة المهجّرين ووسط حشد من الأهالي، تقدم مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، في كلمته بالشكر الجزيل إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله وللحكومة والشعب القطريين على بذل العطاء ومد يد العون إلى الشعب الفلسطيني والمساعدة في إعادة المهجرين إلى مساكنهم. وقال أبو حلوب: إنه لمن دواعي سروري أن أعلن اكتمال العمل وتحقيق الأمل بإعادة إعمار هذا البرج برج الظافر (4) لسكانه ، الذين شردوا خلال الحرب الأخيرة على القطاع، وقد تم الإعمار بتمويل شعبي خالص من الشعب القطري لإخوانهم من ابناء الشعب الفلسطيني في غزة، وبقيمة بلغت 8 ملايين ريال ، فكل الشكر والعرفان لقطر أميرا وحكومة وشعبا. وأكد التزام قطر الخيرية المتواصل دعماً لاحتياجات الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ويأتي ذلك ضمن رسالتنا الأخوية تجاه أهلنا في فلسطين وضمن رسالتنا الإنسانية أيضا لدعم الفئات الأكثر احتياجا ووفقا لمبادئ الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية وبالتعاون مع شركاء التنمية والعمل الإنساني. ووجه مدير قطر الخيرية في غزة الشكر لكل من أسهم بتمويل هذا البرج من أهل قطر قائلا : من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ولابد من تقديم جزيل الشكر لكل من ساهم سواء من الخيرين الأفراد أو المؤسسات والشركات داخل دولة قطر، ممن قاموا بالمساهمة في هذا التمويل الكريم، لتغطية النفقات المالية اللازمة لتنفيذ المشروع، سائلين المولى عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم وأن يبني لهم قصوراً في جنة عرضها السماوات والأرض. *درع التكريم من جهته قدم ناجي سرحان وكيل وزارة الأشغال العامة الإسكان، شكره إلى دولة قطر الشقيقة وشعبها الأصيل على دعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني بمختلف قطاعاته، مثمنا دورهم عاليا في إعادة إعمار قطاع غزة وتحسين البنية التحتية. وأشاد سرحان بجهود قطر الخيرية في دعم مشاريع إعادة الإعمار وإيواء المتضررين من الحرب وتحسين مساكن الفقراء، مشيرا في الوقت نفسه إلى حرصهم على مواصلة التعاون مع قطر الخيرية فيما يخص المشاريع الإنشائية بقطاع غزة. وفي ختام الاحتفال قدم مجلس إدارة برج الظافر، درع التكريم إلى قطر الخيرية نيابة عن سكان البرج، وذلك تقديرا لجهودها في إيوائهم بعد تشريد دام ثلاث سنوات. *سلسلة متصلة ويعد هذا المشروع المنجز تواصلا لجهود سابقة نفذتها قطر الخيرية ضمن سلسلة مشاريع إعادة الإعمار في قطاع غزة، من أهمها: مشروع إعادة اعمار 400 وحدة سكنية دمرت خلال الحرب، إضافة تأهيل مئات الوحدات الخاصة بالفقراء والأسر المعوزة، فضلا عن دعم القطاعات الأخرى كالصحة والتعليم بعشرات المشاريع الإغاثية والتنموية.

1579

| 30 ديسمبر 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق حملة "شتاء المنكوبين" بـقيمة 65 مليون ريال

لتوفير الأغذية والخيام والملابس الشتوية والبطانيات والمدافئ اليافعي: 1.2 مليون من متضرري سوريا والروهينغا وفلسطين يستفيدون من الحملة الحملة تشمل عمال العزب والمنشآت والمباني وأبناء الجاليات داخل قطر أطلقت قطر الخيرية حملتها شتاء المنكوبين خصصتها للنازحين واللاجئين والمتضررين في كل من سوريا والروهينغا والعراق وفلسطين بالتزامن مع اشتداد موجات البرد وتزايد معدلات نزول الأمطار في موسم الشتاء القارس وتفاقم معاناة المتضررين في مناطق الأزمات. وقال المهندس خالد عبد الله اليافعي مدير إدارة المشاريع في الإدارة التنفيذية للعمليات الدولية بقطر الخيرية إن الحملة تهدف لتقديم المساعدات الغذائية وتلبية متطلبات الدفء لهم .. وذكر في هذه الأثناء أنه استفاد حتى الآن مئات الآلاف من النازحين في الداخل السوري واللاجئين السوريين بلبنان ولاجئي الروهينغا ببنغلاديش من هذه المساعدات التي وزعت قبل أيام، في مستهلّ هذه الحملة. وذكر اليافعي أن الحملة تشتمل على توزيع متطلبات مواجهة الشتاء داخل قطر من خلال باقة شتوية وسيستفيد منها عمال العزب وعمال المنشآت والمباني وأبناء الجاليات. 1.2 مليون مستفيد وقال المهندس خالد عبد الله اليافعي مدير إدارة المشاريع في الإدارة التنفيذية للعمليات الدولية بقطر الخيرية إن الحملة التي جاءت تحت شعار: اجعل شتاءهم دفئا وسلاما تستهدف تقديم المعونات لـ 1.177.500 متضرر في هذه الدول التي تعاني من أزمات وظروف استثنائية، وبتكلفة تصل إلى 65 مليون ريال، منوها بأنها تسعى لتوفير الوجبات الغذائية والسلال الغذائية والخيام والملابس الشتوية والبطانيات والمدافئ والوقود وتسويق المنتجات الخاصة بها، بدعم كريم من أهل الخير في قطر والمقيمين فيها. ونظرا لأن معدلات البرد من المنتظر أن تزداد في الأيام القادمة في هذه المناطق فقد حث المهندس اليافعي المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء في دولة قطر والمقيمين فيها من خلال هذه الحملة على المسارعة إلى تقديم العون للاجئين والنازحين والمتضررين وأسرهم الذين يواجهون البرد بصدور عارية في المخيمات، ويعانون من ضعف الإمكانات المادية التي تحول بينهم وبين توفير احتياجاتهم من الغذاء ووسائل التدفئة لمواجهة ظروف الطقس الصعبة، وذلك من خلال التبرع لمنتجات الحملة، التي تتراوح قيمة معظمها بين 50 ريالا و3000 ريال. حملة شتاء المنكوبين وأوضح المهندس اليافعي أن أهم منتجات الحملة تشتمل على حقيبة نظافة تغطي مستلزمات النظافة لأسرة بقيمة 100 ريال، و حقيبة ملابس عائلية بقيمة 500 ريال، ومدفأة مازوت بـ 200 ريال وسلة غذائية بـ 200 ريال .. كما تشتمل على بطانية بقيمة 100 ريال وحقيبة مدرسية بقيمة 100 ريال مخصصة للاجئين والنازحين السوريين، ووجبة لعشرة أشخاص ب 50 ريالا، وبطانية وحقيبة ملابس فردية كل منهما ب 100 ريال ، وسلة غذائية بـ 200 ريال، وملجأ خشبي لثماني أسر مع تجهيزاته بـ 20000 ريال للاجئين الروهينغا ، وحقيبة ملابس فردية ب 100 ريال وسلة غذائية ب 200 ريال للمتضررين بفلسطين، ومدفأة ب 200 ريال، وخيمة مجهزة 3000 ريال للنازحين العراقيين. وبسبب العدد الكبير للنازحين واللاجئين السوريين فإن الحملة ستستهدف تقديم مساعدات الشتاء لـ 582.000 متضرر سوري ، وستركز على النازحين والمتضررين في الداخل السوري بنسبة تصل لـ 65 % ، كما ينتظر أن تستهدف 445.000 متضرر من الروهينغا، و102.000 نازح عراقي، وحوالي 50.000 شخص بفلسطين . أول الغيث وأضاف اليافعي كترجمة عملية لحملة شتاء المنكوبين فقد شرعت قطر الخيرية قبل أيام قليلة بتوزيع السلال الغذائية والخيام والبطانيات والملابس الشتوية في الداخل السوري ( ريف حلب وإدلب والغوطة ) حيث استفاد منها 127,000 نازح ، وعلى لاجئي الروهينغا في مدينة كوكس بازر ببنغلاديش، وقد بلغ عدد المستفيدين 20.400 لاجئ. وعلى نحو متصل تم تزويد 2000 أسرة سورية نازحة إلى لبنان بالمواد الأولية التي تغطي حاجة التدفئة والإيواء والطعام والطبابة اللازمة في فصل الشتاء القارس. توفير التدفئة للمدارس ولفت إلى أنه تم تأمين تدفئة شتوية للمراكز الطبية والمدارس في المناطق الجبلية (مركز الرحمة الطبي، ومشفى الرحمة، ومركز الأبرار الطبي ومدرسة الإيمان النموذجية)، فضلا عن تأمين الأدوية للأطفال وكبار السن تكفي للأشهر الأربع القادمة من فصل الشتاء ل (مركز الرحمة الطبي شبعا، ومشفى الرحمة في عرسال، ومركز الريان الطبي بيروت، ومركز نورة الطبي برجا ومركز الحسين الطبي بصيدا) ، إضافة لتوزيع مواد غذائية وغير غذائية لـ 480 أسرة سورية لاجئة في منطقة بيعة عكار التابعة لعكار التي تتميز بطبيعتها الجبلية وبردها القارس. وقد أعلنت قطر الخيرية عن خطة طوارئ في لبنان لصالح الأسر السورية اللاجئة عبر وضع ميزانية سنوية لمواجهة الآثار المحتملة للعواصف المرتقبة، وحددت احتياجاتها الملحّة. طرق التبرع ويمكن للراغبين التبرع للحملة من خلال موقع الجمعية qcharity.org، أو من خلال مقر الجمعية الرئيس وفروعها داخل الدولة، ومنافذ التحصيل الموجودة في المجمعات التجارية والخط الساخن 44667711. 15 مليون لاجئ ونازح سوري وعراقي ونقلت قطر الخيرية عن مفوضية شؤون اللاجئين UNHCR أن عدد اللاجئين والنازحين السوريين والعراقيين في المنطقة يقدر بـ 15 مليون شخص وأعربت عن قلقها لأن: 1 من 4 من هؤلاء الأشخاص فقط من المتوقع أن يحصلوا على دعم مناسب لمواجهة فصل الشتاء الحالي . وأشارت المفوضية إلى أن 4 ملايين شخص من الفئات الأكثر تعرضاً للخطر من هؤلاء النازحين واللاجئين يحتاجون لمساعدات كبيرة من أجل مواجهة الشتاء بشكل كافٍ . وفيما يتعلق باللاجئين السوريين تحديداً، يعتبر هذا الشتاء هو السابع على التوالي الذي يمضونه في بلدان اللجوء. وقد أصبحت مواجهة الصقيع الحاد والثلوج والأمطار الغزيرة من الصعوبات السنوية بالنسبة إلى الملايين من اللاجئين والنازحين والذين يعيشون في خيام ومساكن مؤقتة في أماكن مثل سهل البقاع بلبنان وفي خيام أو منازل مدمرة في شمال العراق وسوريا.

1896

| 26 ديسمبر 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تدخل الفرحة على قلوب قادة وقائدات المستقبل

كرَّمت قطر الخيرية مجموعة كبيرة من قادة وقائدات المستقبل المكفولين داخل قطر بمناسبة نجاحهم وتفوقهم في مسارهم الأكاديمي وذلك من خلال حفل تم فيه أيضا تكريم عدد من معلمي ومعلمات المدارس التي يدرس بها الطلاب وذلك تقديراً لجهودهم التي أسهمت في تفوق الطلبة، إضافة لتكريم الأسر المثالية والتي كان لها الدور المباشر والفاعل في توفير بيئة ملائمة لتميز قادة وقائدات المستقبل. سعادة كبيرة ويأتي تنظيم هذا الحفل في إطار الرعاية الاجتماعية الشاملة التي تقدمها قطر الخيرية للمكفولين لديها، واستكمالا لحرصها على تحفيز وتشجيع قادة وقائدات المستقبل وحثهم على استمرارية التقدم والعطاء. شارك في تقديم الحفل إعلاميات ومذيعات من أعضاء شبكة قطر الخيرية للتواصل الاجتماعي، ومنهن: الإعلامية والمذيعة نادين البيطار من قناة قطر، والإعلامية والمذيعة نور المنصوري من قناة الريان، والإعلامية والمذيعة أسماء الحمادي من شبكة الجزيرة. بدأ الحفل بالنشيد الوطني القطري، ومن ثم القى السيد ناصر عبدالعزيز المغيصيب مدير إدارة البرامج المجتمعية بقطر الخيرية كلمة جاء فيها: اليوم أشعر بسعادة بالغة وانا أقف أمامكم لتكريم أبنائنا الطلاب والطالبات من المنتسبين إلى قطر الخيرية، مشيرا إلى أن الاحتفال جاء في إطار الرعاية الشاملة التي توليها قطر الخيرية في إطار مشروعها المتميز والرائد قادة وقائدات المستقبل. تطوير البرامج ووجه المغيصيب باسم قطر الخيرية شكره وتقديره للأسر التي ساهمت في هذا النبوغ والتفوق وعلى صبرها وتحملها حرصا منها على التميز المشرف لأبنائهم، كما أشاد بدور المعلمين التربوي الذي يصب في تحقيق التنمية المستدامة وإعداد أجيال المستقبل. وأكد أن قطر الخيرية ستظل سنداً وعونا لقادة وقائدات المستقبل ولن تدخر جهداً في سبيل تطوير واقتراح برامج وأنشطة داعمة لجيل المستقبل حتى يستمر التفوق والعطاء. ثم تلا ذلك اللحظة المنتظرة من قبل الجميع حيث تم تكريم عدد 34 طالبا وطالبة من المتفوقين والحاصلين على تقدير ممتاز خلال العام الدراسي 2016 /2017، وذلك في المراحل الدراسية المختلفة الابتدائية والاعدادية والثانوية. تكريم المعلمين عقب ذلك تم تكريم 15 معلما ومعلمة كمبادرة من قطر الخيرية نظير جهودهم ودعمهم الأكاديمي والنفسي للطلبة المتفوقين، وقد أعرب المعلمون عن شكرهم لقطر الخيرية وعلى تكريمها لهم ورأوا أن ذلك التكريم يعزز من دورهم التربوي ومكانتهم في المجتمع. تكريم الأسر وكان للأسر المثالية والمتميزة نصيب في هذا التكريم حيث تم اختيار 3 أسر وفق معايير ومحددات معينة، من ضمنها التزام الأسر بحضور ومتابعة وإشراك أبنائها في جميع فعاليات وأنشطة قطر الخيرية، وحرصها على حصول أبنائها تقدير امتياز في التحصيل الأكاديمي، بالإضافة إلى اهتمامها بمتابعة أبنائها في المدارس بشكل مستمر. انطباعات مؤثرة وترك الحفل أثرا كبيرا على من تم تكريمهم فقد قدمت السيدة مها شكرها لقطر الخيرية على حرصها الدائم على متابعة شؤون الطلاب والطالبات واهتمامها البالغ بكل ما يخصهم. فيما توجهت السيدة هنادي بشكرها لقطر الخيرية على هذا التكريم حيث تم تكريم ثلاثة من أبنائها كطلاب متفوقين وتكريمها هي كأسرة مثالية واعتبرت أن ذلك كان مفاجأة جميلة لم تتوقعها، موضحة بأن ذلك له معنى كبير في حياتها الاسرية. ومن ناحيتها شكرت أيضاً المعلمة اشراق محمد الحداد قطر الخيرية، معبرة عن سعادتها بهذه اللفتة الجميلة والمميزة من قطر الخيرية، مشيرة بأنها المرة الأولى التي تحصل فيها على تكريم من خارج المدرسة ومن مؤسسة كبيرة مثل قطر الخيرية.

690

| 23 ديسمبر 2017

محليات alsharq
بالفيديو... قطر الخيرية تحتفل باليوم الوطني

نظمت قطر الخيرية بالتعاون مع قطر مول احتفالا كبيرا بمناسبة اليوم الوطني لبلادنا شاركت فيه شخصيات داعمة للعمل الإنساني والخيري، تعزيزا لقيم الولاء والانتماء للوطن وإبرازا للإنجازات القطرية التي امتدت للخير في كل مكان عبر العالم. وأقيمت الفعالية بساحة المطاعم بقطر مول، وقدمها الإعلامي الدكتور عبد الرحمن الحرمى، بحضور جمع غفير من مرتادي المجمع.وقد عبر المشاركون فيها عن سعادتهم للاحتفاء باليوم الوطني من بوابة خدمة العمل التطوعي والإنساني الذي يعكس الصورة المشرقة لدولة قطر التي عرفت منذ القدم بحبها للخير، وأكدوا فيها على الولاء والحب للقيادة الرشيدة بالالتفاف حولها ليبقى الوطن عزيزاً شامخاً بين الأمم وعنوانا للتنمية والإنجاز والعطاء. وقال السيد علي عتيق العبد الله، المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للإعلام والاتصال بقطر:إن المشاركة بفعاليات ذكرى يومنا الوطني، لكي يستذكر فيها أبناء قطر بكل الفخر والإعزاز تضحيات وأمجاد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه الذي غرس بذرة التأسيس الأولى ليسطر عبرها تاريخ قطر الحديث وليبقى يوم توليه الحكم في 18 ديسمبر من عام 1878 يوماً خالداً وعزيزاً في نفوس كل القطريين. وتوجه العتيق بأسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظهما الله ورعاهما وإلى الشعب القطري الأبي بهذه المناسبة العزيزة، سائلين الله تعالى أن يعيدها على الجميع وبلادنا ترفل في حلل من السعادة والعز.

708

| 19 ديسمبر 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق حملة "يتيم تحت الصفر"

أطلقت جمعية قطر الخيرية حملتها يتيم تحت الصفر للعام الثاني على التوالي بهدف التخفيف من معاناة الأطفال والأيتام في المناطق الفقيرة والتي تتسم بالانخفاض الحاد في درجات الحرارة في فصل الشتاء. وتهدف الحملة إلى جمع 3 ملايين ريال قطري لتقديم الدعم والمساندة للأيتام في كل من: تركيا، ولبنان، وقرغيزيا، والبوسنة، وألبانيا وكوسوفا. وقال السيد فيصل الفهيدة، المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية، إن الجمعية تسعى لتوفير الرعاية لمكفوليها ممن يعانون مخاطر البرد والجوع في أشد المناطق احتياجا، وتسليط الضوء على معاناة فئة الأيتام الموجودين في مناطق النزاعات والأزمات الإنسانية، وتوجيه رسالة إنسانية للعالم وتوسيع نطاق المبادرة على المستوى العالمي. وأوضح بأنه سيتم من خلال حملة يتيم تحت الصفر توفير الحقائب الشتوية للأيتام في البلدان التي تعيش ظروفا استثنائية وأزمات حادة.. مشيرا إلى أن الحقيبة الواحدة تحوي (ملابس شتوية وبطانية ومستلزمات صحية ومواد غذائية متنوعة). وناشد الفهيدة المتبرعين التفاعل مع حملتها يتيم تحت الصفر، لمساعدة الأيتام في الدول المنكوبة أو التي تأوي لاجئين.. مشيرا إلى أن التبرع متاح الآن عبر نقاط التحصيل الخاصة بقطر الخيرية وعن طريق المحصل المنزلي عبر تطبيق قطر الخيرية وعبر موقع رفقاء (Rofaqa.com) والبطاقة الائتمانية. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية دشنت المرحلة الثانية من الخطة الاستراتيجية لمبادرتها رفقاء لرعاية الأيتام عبر العالم، وذلك تحت شعار: رفقا ويستمر العطاء، مستهدفة الوصول إلى كفالة 150 ألف يتيم حتى نهاية العام 2018. وخلال أقل من أربع سنوات استطاعت مبادرة رفقاء أن تجعل من قطر الخيرية أكبر حاضنة للأيتام في العالم، حيث رفعت عدد من تكفلهم الجمعية إلى 109 آلاف و600 يتيم حتى الآن، من ضمنهم 73.000 يتيم تمت كفالتهم في السنوات الأربع الماضية، في إطار تفاعل الخيرين مع جهود الجمعية في تسويق الحالات التي هي في حاجة للكفالة.

1272

| 13 ديسمبر 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع مساعدات شتوية في غزة

نفذ مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة مشروع إغاثة الشتاء للأسر الفقيرة، وذلك في إطار مشاريعها الموسمية التي تأتي دعماً للفقراء والأسر المحتاجة والمعوزة، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للزكاة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية. واستفاد من المشروع الذي بلغت قيمته 35.000 ريال قطري، نحو 721 أسرة فقيرة متوسط عدد أفرادها سبعة أفراد، وقد حصلوا على مدفأة واسطوانتين للغاز فضلا عن الأغطية، وذلك لحمايتهم من برد الشتاء القارس. وأكد المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، أن الهدف من المشروع هو العمل على تهيئة أجواء العيش السليم والآمن داخل منازل الفقراء والمحتاجين في قطاع غزة، فضلا عن العمل على المحافظة على حياة وصحة أفراد الأسر الفقيرة والمحتاجة. وأكد على أهمية سعي قطر الخيرية للتخفيف من الأعباء الاقتصادية عن كاهل الاسر الفقيرة أو المتضررة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المشروع استهدف الأسر التي تعيش في منازل غير مهيأة، وتعاني من دخول تيارات الهواء الباردة خاصة في فصل الشتاء. شكرا لأهل الفضل وشدد على أهمية دعم الأسر الفقيرة وأصحاب الحاجة الملحة لحماية مساكنها من البرد وأعراضه المرضية، مبيناً مساعيهم لحماية هذه الاسر من أي مخاطر نتيجة توجه الناس لاستخدام الفحم في التدفئة، مقدما شكره لكل من ساهم في تمويل وتنفيذ مشروع إغاثة الشتاء للأسر الفقيرة في غزة، سائلا المولى عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم. وتؤكد قطر الخيرية التزامها المتواصل دعماً لاحتياجات الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ويأتي ذلك ضمن رسالتنا الأخوية تجاه أهلنا في فلسطين وضمن رسالتنا الإنسانية أيضا لدعم الفئات الأكثر احتياجا ووفقا لمبادئ الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية وبالتعاون مع شركاء التنمية والعمل الإنساني.

1818

| 12 ديسمبر 2017