تقدم الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية ودرجات رجال الأعمال من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
رفضت اللجنة العليا للمشاريع والإرث التعليقات التي أدلى بها رئيس الاتحاد الألماني السابق لكرة القدم "ثيو تسفاينتسيجر"، والخاصة بمونديال قطر 2022. وقال السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لمونديال قطر 2022، في بيان رسمي "نحن نرفض التعليقات التي أدلى بها "ثيو تسفانتسيجر" باعتبارها مضلِّلة، ولا تستند إلى معرفة مباشرة بالواقع في قطر". وأضاف "لقد التقينا تسفانتسيجر، ودعوناه شخصيا للقدوم إلى قطر حتى يتمكن من استيعاب الجهود التي نبذلها لتحسين البيئة للعاملين في بلدنا.. وخلافا لبعض الخبراء الألمان الذين زاروا قطر لتشكيل فكرة عن مواقع البناء التابعة لنا، فإنه لم يُكلف نفسه أبدا عناء السفر لزيارة دولة قطر". وقال الذوادي "إننا على يقين بأن بطولة كأس العالم هذه تشكل حافزا للتغيير الإيجابي، وهذا ما يحدث بالفعل على أرض الواقع". وفيما يخص حقوق العمال، أكد الذوادي أن دولة قطر أدخلت تعديلات على النصوص التشريعية المتعلقة بالعمالة ونظام حماية الأجور والتشريعات المتصلة بإقامة العُمال، كما تعمل على بناء مرافق إقامة جديدة وذات جودة عالية لمئات الآلاف من العُمال. وأوضح أن هذه الخطوات تستكمل من خلال المعايير المتينة المعنية بمسألة رعاية العمال، والتي أحدثتها والتزمت بها اللجنة العليا للمشاريع والإرث.. مشيرا إلى أنه "لم تُسجَّل أية حالة وفاة في مواقع البناء التابعة لنا، وسوف نسعى جاهدين لضمان استمرار الوضع على هذا المنوال.. ذلك أن صحة وسلامة الأشخاص العاملين في تشييد البنية التحتية لنهائيات كأس العالم تُعتبر مسألة بالغة الأهمية بالنسبة لنا". وكان تسفاينتشيجر قال، في مقابلة نشرتها صحيفة "دي فيلت" اليوم، "من الأفضل أن تقوم الإدارة الجديدة للفيفا بسحب استضافة مونديال 2022 من قطر". وتأتي تعليقات رئيس اتحاد الكرة الألماني السابق مغايرة تماما لآراء وتعليقات العديد من المسؤولين الألمان ونجوم الرياضة الذين قاموا بزيارات إلى قطر وإلى اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وكان أبرزها الزيارة التي قام بها سعادة السيد هورست سيهوفر رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية إلى مقرّ اللجنة العليا للمشاريع والإرث في شهر أبريل الماضي بصحبة سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، وذلك في إطار زيارته والوفد المرافق له لدولة قطر، حيث التقيا الأمين العام للجنة السيد حسن الذوادي. وقد اطلع سعادته والوفد المرافق له على آخر التحضيرات لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، خاصة تلك المتعلقة بتقدم إنجاز المشاريع، والخطوات التي اتخذتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في مجال رعاية العمال، و تفاصيل تطوير تقنية التبريد المبتكرة، إلى جانب المبادرات المحلية والإقليمية التي أطلقتها اللجنة في مجال التعليم والابتكار مثل معهد "جسور" للتميز الرياضي و"تحدي 22". وبعد لقائه مع الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، قال سعادة رئيس وزراء ولاية بافاريا:"إن المشروعات الكبيرة التي تُنفذ في قطر تُقدم فرصةً كبيرةً للجميع، ونحن في بافاريا يُمكن أن نستفيد من ذلك.. ولقد اطلعنا خلال نقاشاتنا مع مسؤولي اللجنة العليا على رؤيتهم للاستفادة من بطولة كأس العالم لكرة القدم لتغيير الصور النمطية الكثيرة الموجودة عن المنطقة، وأنا واثق بأنهم سينجحون في ذلك". كما اطلع الوفد الإعلامي المرافق لرئيس الوزراء البافاري على آخر التطورات المتعلقة بمشاريع كأس العالم، وأتيحت لهم فرصة الحوار مع نائب الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لقطر 2022 السيد ناصر الخاطر، الذي أجاب على أسئلتهم حول مختلف القضايا المتصلة بالبطولة.
183
| 18 ديسمبر 2015
أعرب رأس حربة نادي باريس سان جرمان زلاتان إبراهيموفيتش، الذي يزور الدوحة للمشاركة في معسكر تدريبي وخوض مباراة ودية مع إنتر ميلان في 30 ديسمبر، عن قناعته بأن بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 ستكون بمثابة تغيير مرحّب به وأنه لن يفرّط بحضور منافساتها مهما كانت الظروف. وفي رد على سؤال موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث www.sc.qa، أشار كابتن المنتخب السويدي وابن الرابعة والثلاثين إلى أنه يتطلع ليكون جزءاً من البطولة التي ستكون الأولى على الإطلاق التي يستضيفها الشرق الأوسط. وقال صاحب الاثنين والستين هدفاً في 111 مباراة دولية والذي ظهر للمرة الأخيرة في بطولة كأس العالم لكرة القدم سنة 2006 في ألمانيا:"لا أعرف إن كنت سأنخرط بشكل احترافي في البطولة بما أني لم أخطط لمستقبلي، لكني سأتواجد في قطر 2022 لأتابع مجريات كأس العالم، أريد أن أستمتع بالمباريات، ستكون بطولة كأس العالم 2022 في قطر بمثابة تغيير مذهل، ولن أفوّت ذلك". وكأحد أخطر المهاجمين في القارة الأوروبية، ينحصر تركيز إبراهيموفيتش حالياً بكأس الأمم الأوروبية التي تستضيفها فرنسا صيف العام المقبل. وأضاف هذا النجم السويدي الذي سجّل ثلاثة أهداف في مباراتي ذهاب وإياب الملحق الأوروبي أمام الجارة الدانمرك وأهدى فريقه تذكرة العبور إلى البطولة القارية:"إننا سعداء للغاية كوننا تأهلنا إلى يورو 2016". وأضاف:"تعثّرنا قليلاً في مرحلة المجموعات، ولكننا خضنا مباراتين رائعتين [في الملحق] وتمكنّا من تحقيق هدفنا في التأهل إلى البطولة. على المستوى الشخصي، إني سعيد جداً لخوض بطولة عالمية كبرى أخرى". ورغم أن إبراهيموفيتش احتلّ المركز الثاني على قائمة أفضل الهدافين في تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2016 ـ متأخراً بهدفين عن القنّاص البولندي في صفوف بايرن ميونخ روبرت ليفاندوفسكي ـ إلا أن فريقه اكتفى بالمركز الثالث في المجموعة السابعة خلف النمسا وروسيا. ومن المتوقع أن تشكّل كتيبة المدرب إيريك هامرن خطراً كبيراً على الخصوم في فرنسا بفضل الأداء الاستثنائي الذي ظهر عليه إبراهيموفيتش خلال الموسم والذي تجلّى بـ16 هدفاً في 18 ظهوراً مع النادي في كافة المسابقات. ورغم أن القرعة أفرزت المنتخب السويدي في مجموعة يصفها البعض بأنها الأقوى في كأس الأمم الأوروبية 2016، إلا أن إبراهيموفيتش وجّه إنذاراً لخصوم السويد في المجموعة الخامسة: بلجيكا وإيطاليا وجمهورية أيرلندا. وقال في هذا الصدد:"سنستمتع بكرة القدم ونجعل المهمة صعبة للخصوم الثلاثة، جميعها منتخبات قوية، ونتوقع أن تكون كذلك، وبغض النظر عن المجموعة التي سنلعب فيها خلال يورو 2016، فإن المنافسة ستكون شرسة، الجمهور السويدي سيساندنا وسنقدّم أفضل ما لدينا". وبالنسبة إلى إبراهيموفيتش، الذي أصبح مؤخراً أفضل هداف في تاريخ نادي باريس سان جرمان في الدوري الفرنسي، فإنه يمرّ الآن بحالة فريدة في مشواره مع أندية كرة القدم بما أن عقده مع نادي العاصمة الفرنسية ينتهي في الصيف المقبل بعد أربع سنوات أمضاها معه. وقال في هذا الصدد:"لم يسبق لي أن واجهت مثل هذا السيناريو، بما أني دائماً ما تنقلت بين الأندية مع انتصاف عمر العقود، ولكني أركّز الآن على تقديم أفضل ما لدي مع باريس سان جرمان خلال ما تبقى من الموسم، يشمل ذلك المباراة الودية في الدوحة أمام فريقي السابق إنتر ميلان بقيادة مدربي القديم روبرتو مانشيني. وختم إبراهيموفيتش حديثه قائلاً:"يسعدني القدوم إلى قطر لتمثيل فريقي أمام الإنتر بذراعين مفتوحين، سترحّب قطر بناديين أوروبيين كبيرين، فلنجعل سكان قطر يستمتعون بالمباراة، ولقد زرتُ قطر مرتين في السابق وكانت تجربة جميلة، وأنا معجب بكرم ضيافة هذه الدولة وعلى ثقة من أنها لن تكون مختلفة هذه المرة بما أننا نتواجد فيها خلال فترة الأعياد، أودّ أن أبعث برسالة إلى جمهور باريس سان جرمان في قطر بأننا قادمون قريباً وآمل أن يستمتعوا بالمباراة".
379
| 17 ديسمبر 2015
عقدت اللجنة المحلية المنظمة لقطر 2022 اجتماعها التنفيذي الثاني اليوم الثلاثاء، وذلك في إطار تقدم العمل والتحضيرات لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وعرض السيد حسن الذوادي الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة خلال الاجتماع الذي ضم ممثلين من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التطورات على مستوى العمليات لتنظيم النسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم والتي ستستضيفها منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى. وجاء الاجتماع في أعقاب سلسلة من ورش العمل التي جمعت اللجنة المحلية المنظمة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم على مدى الأسابيع الماضية والتي ركّزت على العمليات التنظيمية من أجل تنظيم بطولة ناجحة. وفي أعقاب الاجتماع، قام وفد الفيفا الذي يرأسه ماركوس كاتنر، أمين عام الفيفا بالإنابة، بعمل جولة في عدد من الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم والتي هي قيد الإنشاء حالياً في أرجاء دولة قطر، وشكّلت هذه الجولة بالنسبة لممثلي الاتحاد الدولي لكرة القدم فرصة للتعرف على تطور العمل في المشاريع قبل سبع سنوات من انطلاق البطولة. وقال حسن الذوادي الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة عقب الاجتماع:" اجتماع اليوم يمثل دليلاً على التطور الذي حققناه نحو 2022".. مضيفا انه منذ الاجتماع التنفيذي الأول والذي عقد في شهر فبراير الماضي، "بذلنا كافة الجهود من أجل الإيفاء بتعهداتنا للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في إطار تحضيراتنا لأول نسخة للبطولة في الشرق الأوسط". وأكد الذوادي انه في غضون سبع سنوات، ستغمرنا الإثارة والحماس والشغف بالبطولة. إلا أن العمل الذي نقوم به اليوم سيضمن أن تكون تجربة البطولة مختلفة عن أي شيء سبق لعالم كرة القدم أن شهده. من جهته أكد ماركوس كاتنر، أمين عام الفيفا بالإنابة أن الاتحاد الدولي يعي تماماً أهمية بطولة كأس العالم لكرة القدم في دفع عملية التنمية البشرية المتعلقة برعاية العمال. وقال:" إن التخطيط الجيد يمثل عامل نجاح للبطولة كما أن الاطلاع الدوري على التحضيرات أمر في غاية الأهمية بالنسبة لنا". وأضاف "إننا نعمل بشكل وثيق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث واللجنة المحلية المنظمة لقطر 2022 لوضع أفضل الخطط التشغيلية لبطولة 2022 ، ونحن سعداء بالعمل الذي أنجزَته اللجنة المحلية المنظمة حتى الآن". وفيما يتعلق برعاية العمال أكد كاتنر أن معايير عمال اللجنة العليا للمشاريع والإرث المتعلقة بمشاريع كأس العالم 2022 توافق أعلى المعايير العالمية المتعلقة بالسكن وظروف العمل والمُرتَبات، وان الاتحاد الدولي سيستكمل التنسيق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث للتأكد من التزام جميع المقاولين بهذه المعايير في مختلف مراحل البناء. يشار إلى أن اللجنة المحلية المنظِّمة لقطر 2022 استهلّت عملياتها في 27 يناير 2014، وستركّز على التخطيط في مجال العمليات والاستعداد للبطولة والتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في كل ما يتعلق بتنظيم البطولة. وتستمر اللجنة العليا للمشاريع والإرث بعملها المتمثل بتشييد البنية التحتية للبطولة والتنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة لضمان أن تترك كافة مشاريع البطولة إرثاً مستداماً. وستعمل اللجنة المحلية المنظمة واللجنة العليا للمشاريع والإرث مع الاتحاد الدولي "فيفا" جنباً إلى جنب لضمان تحقيق كافة متطلبات إقامة بطولة تاريخية لكأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في الشرق الأوسط.
212
| 08 ديسمبر 2015
مع تطور العمل في الاستادات، تمضي قدماً الخطط الخاصة بسهولة الوصول إلى هذه المرافق، إذ تحرص اللجنة العليا للمشاريع والإرث على أن تكون البطولة شاملة للجميع، بمن فيهم الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن شأن تشييد الملاعب مع توفير إمكانية الوصول إليها واستخدامها من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة جعل النسخة الأولى من بطولة كأس العالم لكرة القدم في الشرق الأوسط شاملة لشريحة إضافية من الجمهور. وتشمل الاستادات الستة التي تشهد مراحل مختلفة من التشييد (استاد البيت ـ مدينة الخور، استاد الوكرة، استاد الريان، استاد مؤسسة قطر، استاد خليفة الدولي، استاد لوسيل) خطط استخدام مفصلة لذوي الاحتياجات الخاصة ضمن تصاميمها الأصلية. وسيكون الأمر كذلك بالنسبة لكافة الإستادات الأخرى التي ستستضيف مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم. ويأتي أخذ الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة بعين الاعتبار في مخططات قطر 2022 في إطار مؤشرات التنمية الإنسانية والاجتماعية التي حددتها رؤية قطر الوطنية 2030 والتوجيهات العامة التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وفي هذا الشأن، قال مارك داير، المستشار لدى اللجنة العليا للمشاريع والإرث في مجال التسهيلات والتصميم الشامل:"من المهم أن تتوفر كافة الاستادات في تصاميمها على خطط لإمكانية الاستخدام من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة. يجب أن نطبّق ذلك بدرجة عالية من الاعتناء بالتفاصيل، بحيث يختبر كافة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، سواء كانوا من قطر أم من الجماهير الزائرة، تجربة رائعة في أول نسخة من بطولة كأس العالم لكرة القدم يستضيفها الشرق الأوسط". وأضاف داير أن التجربة في الاستادات ليست الطريقة الوحيدة لضمان أن تلبي بطولة كأس العالم متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة:"يجب أن نضع خططاً مفصّلة للجمهور في كافة المراحل: الرحلة من المطار إلى الفنادق، وطبيعة الدعم الذي يحتاجونه في الفنادق وإقامتهم، والرحلة من هناك إلى الإستادات والعودة، وحتى مناطق المشجعين وغيرها من الفضاءات العامة ومراكز التسوّق. كان أمراً رائعا أن مشروع الرّيل في قطر وضع مسألة تنقل ذوي الاحتياجات الخاصة في خططه. كذلك، نحن بحاجة لكي نضع نظاماً تكون كافة وسائل النقل العامة بموجبه شاملة لذوي الاحتياجات ويمكنهم أن يستخدموها حيث حققنا انطلاقة جيدة، ويتوجّب علينا بذل جهد كبير خلال السنوات السبع المقبلة لتحويل ذلك إلى واقع". وبحسب داير، يتمثل التحدي الأساسي بإيصال صوت ذوي الاحتياجات الخاصة إلى صانعي القرار، وكذلك للخبراء المنخرطين في تشييد الاستادات ومشاريع البنية التحتية العامة. وقال عن ذلك:"لا يسعنا الاستكانة بأن التصميم أدمج احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة، يجب علينا الحرص بأن يأخذ صانعو القرار والخبراء الذين يطبّقون السياسات بعين الاعتبار في كل مرحلة أصوات أولئك من ذوي الاحتياجات الخاصة المقيمين في قطر". وقد اضطلعت اللجنة العليا بهذا الأمر على أنه أولوية، ويقوم فريق التواصل المجتمعي في اللجنة بإنشاء منتدى خاص لذوي الاحتياجات الخاصة". والمنتدى الذي من المخطط بدء العمل به في الربع الأول من عام 2016، سيضمّ ممثلين عن الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في قطر، وعن المؤسسات في الدولة التي تمثلهم، وستلتقي بخبراء اللجنة العليا للمشاريع والإرث والفرق التقنية المعنية مرتين سنوياً. من خلال اللجنة العليا، كما سيتفاعل المنتدى مع الوزارات والشركاء الذين يضطلعون بالمشاريع التي سيكون لها أثر مباشر على تجربة كأس العالم، ولاسيَّما وزارة المواصلات ووزارة الداخلية والهيئة العامة للسياحة في دولة قطر.
776
| 06 ديسمبر 2015
كشف السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، عن خطة اللجنة لإنشاء ملعب ثامن بمنطقة "الثمامة" ليدخل ضمن الملاعب التي تجهزها الدولة لاستضافة مونديال 2022. وأشار الذوادي خلال استضافته في حلقة الليلة من برنامج "بصراحة" الذي يقدمه الإعلامي حسن الساعي على تلفزيون قطر، إلى أن العمل يجري على قدم وساق في الملاعب المعلن عنها لاستضافة البطولة، مشيراً إلى أنه في الربع الأخير من عام 2016 سينتهي العمل في استاد خليفة، ليكون أول الملاعب الجاهزة لاستضافة الحدث العالمي الأبرز، وبنهاية عام 2020 سيكتمل العمل في جميع الملاعب الأخرى". حملات وانتقادات وعن تعرض ملف قطر لانتقادات وحملات تشويه خلال الخمس سنوات الماضية، أكد الذوادي، أن دولة قطر في فوزها بحق استضافة مونديال 2022، تعرضت لعدة حملات مغرضة من جهات غير ملمة بظروف قطر ولا تعرف قدراتها، ومن فئات مؤيدة لملفات دول منافسة، وفئات أخرى طالما اعتادت انتقاد أي دولة تستضيف البطولات العالمية. وقال الذوادي: "كنا على ثقة في نزاهة ملفنا، وواجهنا الانتقادات من خلال الطرق القانونية، والقنوات الإعلامية، وأعددنا حملات منظمة في قنوات وصحف ومحافل دولية، لطرح رؤيتنا والرد على جميع الاتهامات في عقر دار من ينتقدنا". وفنّد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، خطوات تعامل قطر مع هذه الحملات فقال: " فيما يخص ظروف عمل العمالة داخل الدولة بالفعل كانت هناك سلبيات، ولكن الدولة اتخذت خطوات إيجابية واسعة في سبيل تحسين ظروفهم وتأمين حياة كريمة وتوفير بيئة عمل آمنة، وهو ما نراه جميعا اليوم. وأضاف: أما بالنسبة للاتهامات المتعلقة بنزاهة ملف قطر، فقد فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم، تحقيقاً موسعاً من خلال "لجنة الأخلاق" والنتائج النهائية أنصفتنا ولله الحمد". الطقس وصغر المساحة وأردف قائلاَ: كنا نعرف أن هناك عدة تحديات تواجه ملفنا، منها الطقس وفي هذا الصدد أعلنت الفيفا عن إمكانية تنظيم البطولة في فصل الشتاء، ونحن جاهزون على أي حال، أما فيما يخص صغر مساحة دولة قطر، مقارنة بالدول التي استضافت كأس العالم في نسخه السابقة كالبرازيل وألمانيا وجنوب أفريقيا، ففي رأيي يعد هذا عاملا إيجابيا في ملف قطر، وذلك لعدة نقط منها إمكانية تجميع وفود الفرق المشاركة في مدينة واحدة، وإزالة عناء السفر عنهم أثناء مباريات البطولة، بالإضافة إلى منح الجمهور فرصة حضور أكثر من مباراة دون تحمل عناء السفر والتنقل". وعن ظروف اتخاذ قرار تقديم ملف استضافة مونديال 2022، قال الذوادي: "وقع اختيارنا على تقديم ملف استضافة 2022، واستبعدنا تقديم ملف استضافة مونديال 2018، لإتاحة الفرصة لتجهيز البنى التحتية بشكل تام، ولكي تظهر الدوحة في أبهى حللها". الإقتصاد والمواطن القطري وفي معرض حديثه عن الهدف من إنشاء لجنة المشاريع والإرث، قال الذوادي: أنشانا اللجنة بهدف وجود هيئة تنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة، وتفعيل خطة إنشاء الملاعب، وكذلك وضع خطة تشغيل البطولة، ورؤية اللجنة تتضمن تحقيق كامل الاستفادة لدولة قطر، وللآخرين أيضاً". وفي رده عن العائد من تنظيم البطولة على حياة المواطن القطري قال الذوادي: تأتي استضافتنا للبطولة تأتي ضمن رؤية قطر 2030، ونهدف بذلك أن نستفيد من الاقتصاد الرياضي، فالرياضة جزء فعال في الناتج المحلي، فضلاً عن خلق صناعات تعزز صناعة الرياضة، وتنشط قطاع السياحة والخدمات المصاحبة له، ونسعى لإشراك القطاع الخاص بشكل فعال".
511
| 02 ديسمبر 2015
بحضور سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام، نظمت اللجنة الأمنية لمونديال قطر 2022 الخميس الماضي، محاضرة تعريفية حول إجراءات الأمن والسلامة لبطولة الأمم الأوروبية "يورو 2016" حضرها ممثلو الجهات المعنية بتأمين بطولة كأس العالم 2022. حضر المحاضرة التي عقدت بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني سعادة السيد ايريك شوفالييه سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، والعقيد محمد ماجد السليطي المدير التنفيذي للإدارة الأمنية باللجنة العليا للمشاريع والإرث، عضو وأمين سر اللجنة الأمنية لكأس العالم، وعدد من أعضاء اللجنة الأمنية. ألقى المحاضرة السيد زياد خوري مدير الأمن والسلامة لبطولة الأمم الأوروبية 2016، والذي بدأ المحاضرة بعرض الإجراءات الأمنية والاحترازية التي اتخذتها الشرطة الفرنسية بالتنسيق مع المعنيين بتنظيم مباراة المنتخبين الفرنسي والألماني حفاظا منها على سلامة اللاعبين والمتفرجين، عقب سلسلة من التفجيرات، التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس حيث ظنت الجماهير أن التفجيرات التي وقعت بجانب الملعب، مجرد العاب نارية أطلقتها بعض الجماهير الحاضرة في مدرجات الملعب. وأشار إلى أن ما نخرج به من هذا الحادث هو أهمية الإعداد الأمني الجيد للأحداث الرياضية من أن تكون الملاعب مجهزة بالتفتيش الذاتي لكل من يدخل الملعب، مع تواجد فرق للكشف عن الألغام والمتفجرات، وعمل منطقة آمنة داخل الملاعب، بالإضافة إلى محيط أمنى خارج الملاعب، ومنطقة عزل، وغرفة للتحكم والسيطرة داخل كل ملعب لاتخاذ قرارات نافذة في وقت قياسي والتواصل مع الجهات المعنية داخل الملعب، وأن تكون لدينا إمكانية لقطع اتصال الانترنت داخل الملعب للحفاظ على سلامة المتفرجين من الأخبار التي تؤدى إلى خوفهم مع تركيب كاميرات لمراقبة كافة المداخل والمخارج بالملاعب. وقال: "إن اللجنة المنظمة لبطولة الأمم الأوروبية (يورو 2016) لديها إستراتيجية على درجة عالية من الأمن والسلامة لتأمين البطولة تستوعب كل ما قد يستجد من أحداث أمنية حيث وضعت خططا أمنية لتأمين 10 ملاعب رياضية و24 مقر إقامة بالإضافة إلى الفنادق ومقار بيع تذاكر المباريات بالتعاون مع الجهات المعنية". وأكد أهمية أن يكون هناك تحليل أمنى جيد للأحدث المحلية والدولية للمساهمة في بناء رؤية أمنية لتأمين الأحداث الرياضية المهمة، مشيرا إلى أهمية التصميم الجيد للملاعب والأندية الرياضية حيث يسهم ذلك في متعة المشاهدة للجمهور وزيادة نسبة التأمين وتوفير وسائل الأمن والسلامة لكافة المتواجدين داخل الاستاد الرياضي. وأشار إلى أهمية وضع دليل للأمن والسلامة ودليل لكافة المرافق داخل الملعب الرياضي ومجموعة للعمليات، وغرفة للتحكم والسيطرة، ووحدة للأزمات والطوارئ، فضلا عن وضع وسائل أمان بتذاكر المباريات تحول دون تزويرها وكاميرات لتغطية كافة مرافق الملاعب الرياضية. من جانبه أكد العقيد محمد ماجد السليطي على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات بهدف تبادل الخبرات والمعارف، مشيرا إلى أن هذه المحاضرة تأتى من منطلق معرفة كل ما هو جديد في الأمن الرياضي والاستفادة من الخبرات الفرنسية في تنظيم وتأمين البطولات الرياضية الكبرى لضمان الاستعداد الأمثل لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وقال: "إن اللجنة الأمنية لكأس العالم تسعى دوما للتعرف على أفضل الممارسات واكتساب الخبرات في شتى المجالات، بما في ذلك تأمين المنشآت والأحداث الرياضية، حيث تمثل كأس العالم لكرة القدم 2022 فرصة مهمة تظهر الدور الأساسي الذي يؤديه التعاون المعلوماتي والأمني بيننا وبين العديد من الدول التي نظمت بطولات رياضية مما يسهم في تعزيز نجاح عمليات الشرطة في المستقبل، حيث إن تبادل المعلومات مع الخبراء الأمنيين في العديد من الدول يعزز فعالية إجراءات الأمن والحماية التي سنطبقها خلال كأس العالم 2022". وأضاف إن الجانب الأمني طرف أصيل في أي فعالية رياضية كبرى تقام وهذا وضع طبيعي لتكتمل منظومة النجاح.
1560
| 28 نوفمبر 2015
كيفن كيجان رأس حربة متميز في صفوف المنتخب الإنجليزي، حيث حمل شارة القائد على مدى سنوات قبل أن يتولى تدريبه في وقت لاحق، وعندما يتحدث عن ارتداء قميص منتخب الأسود الثلاثة، تكتنفه مشاعر الفخر والاعتزاز بما حققه حيث تدمع عيناه لتلك الذكريات الحاضرة في نفسه إلى غاية الآن. يُظهر أسطورة ليفربول البالغ من العمر 64 عاماً شغفاً كبيراً عند الحديث عن المستديرة الساحرة.. في مقابلة شاملة وحصرية مع موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث www.sc.qa، تحدث الفائز بجائزة الكرة الذهبية في 1978 و1979 عن كرة القدم باعتبارها حقاً عالمياً، متطرقاً في معرض حديثه إلى فرص إنجلترا في الفوز بلقب قطر 2022، دون إغفال ذكرياته الأولى عن تجربة مشاهدة كأس العالم عندما كان طفلاً. بعد زيارتك لمكاتب اللجنة العليا للمشاريع والإرث والتعرف على الخطط القائمة في الدوحة، ما هي انطباعاتك عن تطور العمل والاستعدادات لتنظيم بطولة كأس العالم في قطر. أثارت إعجابي عدة أمور هنا في قطر كتطور العمل في تشييد الاستادات. بدت الاستادات رائعة والتصاميم فريدة بالنظر إلى ثقافة المنطقة ولم يسبق أن رأينا مثلها في نسخ سابقة من بطولة كأس العالم.. كذلك الأمر بالنسبة لفكرة المدرجات التي يمكن تفكيكها.. كونهم يخططون لتقليل الطاقة الاستيعابية لاستاد يتَّسع إلى 40 ألف متفرج إلى النصف في مرحلة الإرث والتبرع بالمقاعد إلى دول نامية إنما هي فكرة عظيمة في الواقع. بطبيعة الحال، لا تحتاج قطر إلى استادات بهذا الحجم حالما ينتهي كأس العالم، إنها فكرة مدروسة بعناية.. لا تزال تفصلنا عن كأس العالم سبع سنوات ولكن تسود حماسة هائلة من الآن، وهذا أمر مشجّع للغاية. ما هو الإنجاز الأكبر في مسيرتك كلاعب ـ هل هو الفوز بكأس أوروبا مع ليفربول عام 1977 أم لقب الدوري الألماني مع هامبورج سنة 1979 عندما نلت جائزة الكرة الذهبية؟ أول إنجاز في مسيرتي كان الانتقال من نادٍ صغير إلى ليفربول، وأنا شاب ثم الالتقاء بمدرب عظيم اسمه بيل شانكلي. كان له التأثير الأكبر في مسيرتي وغيّر مجرى حياتي بالكامل. قيادة المنتخب الإنجليزي كان إنجازاً آخر. عندما أنظر إلى فريق الأسود الثلاثة أفكر بأن قيادة هذا المنتخب كانت تجربة عظيمة. ومن ثم هناك بطبيعة الحالي نهائي كأس أوروبا 1977 في روما. كنت أخوض مباراتي الأخيرة مع ليفربول أمام فريق ألماني "بوروسيا مونشنجلادباخ"، وكنت على وشك الانتقال للعب في ألمانيا خلال الموسم التالي. نجحنا في الفوز بذلك اللقاء، وكان ذلك الفوز بمثابة تتويج لست سنوات رائعة مع ليفربول. لكن اللعب لمنتخب إنجلترا كان الحدث الأكبر الذي عشته على الإطلاق. أشارت بعض التقارير إلى احتمال انتقال مدرب ليفربول السابق بريندان روجرز إلى دوري نجوم قطر. هل تعتقد أنه يمكن أن ينجح هنا؟ ج. سيتطور حال كرة القدم في قطر مع اقترابنا من كأس العالم. أما فيما يتعلق بـ بريندان فإنه سيكون ناجحاً مع النادي المناسب.. فهو يتبنى أسلوباً منهجياً واحترافياً جداً. وبغض النظر عن هوية النادي الذي سيستعين بخدماته، فإن الفريق سيبلغ مستوى احترافياً بنسبة 100 %. صحيح أن الأمور لم تسر على ما يُرام مع ليفربول في نهاية فترة تدريبه، إلا أن ذلك لم يكن خطأ بريندان بشكل كامل. كان ليفربول يحاول أن يستعيد المكانة التي احتلّها قبل 25 سنة عندما كان من بين أفضل أندية العالم. إلا أن ذلك بعيد المنال حالياً، ولا يقع الخطأ في ذلك كلياً على بريندان. وضعت إنجلترا هدفاً يتمثل في الفوز ببطولة كأس العالم 2022 في قطر. هل تعتقد أن الكوكبة الحالية من اللاعبين الشبان، مثل كاين وباركلي وستوريدج وسترلينج وستونز يملكون في جعبتهم ما يمكن أن يحوّل هذا الحلم إلى حقيقة في قطر؟ للمرة الأولى منذ فترة طويلة، تملك إنجلترا زمرة جيدة من اللاعبين الشباب الصاعدين. يعتبر ذلك حالياً بمثابة مؤشر للنجاح ولكن يمكن تحقيق ذلك في السنوات المقبلة. لا يزال يفصلنا سبع سنوات عن قطر 2022، وهذه فترة طويلة. ربما في إنجلترا هناك حالياً فتيان يبلغون من العمر 12 عاماً في صفوف فرق الناشئين التابعة للأندية والذين ربما يبلون بلاءً حسناً في قطر 2022. كما إن لاعبين مثل غريليش وباركلي سيكونون في أواخر العشرينات من عمرهم سنة 2022. ولهذا فإن اللاعبين الموجودين حالياً ليسوا كلهم من سيحددون إن كانت إنجلترا ستفوز في قطر. مستوى اللاعبين الفتيان الذين سيُنجبهم النظام الكروي هو ما سيحدد ذلك. نسخة 2022 ستكون المرة الثانية فقط التي تستضيف فيها آسيا كأس العالم. مع فوز نادي جوانجزو إيفرجراندي بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الثانية في ثلاث سنوات، وزيادة شعبية دوري السوبر الهندي، هل تعتقد أن كرة القدم في القارة الآسيوية ستشهد نهضة قبل 2022؟ كرة القدم الآسيوية تلحق بالركب. صحيحٌ أن الدوريات الأوروبية هي الأفضل في العالم. إلا أن الأندية الآسيوية تستقطب حالياً أفضل اللاعبين، وأصبحت أكثر احترافية وتخطيطاً. لا أعتقد أنه يمكن التقليل من شأن الفرق الصينية أو الكورية. أو حتى السعودية أو القطرية. ترتفع المعايير بسرعة، وفي حال أنجبت أكاديمية أسباير بعض اللاعبين الشباب فإن المستوى سيتحسّن أكثر. الرغبة والتعطش للفوز أقوى في هذا الجزء من العالم. يريد الفتيان أن يحققوا إنجازات لم يسبق لهم أن بلغوها عبر لعب كرة القدم. هناك فرصة لكي نرى في غضون العشرين سنة المقبلة منتخباً آسيوياً متوجاً بكأس العالم. يحتاج الشباب هنا إلى نماذج يحتذون بها ولمن يلهمهم، وهذا ما سيقدمه كأس العالم 2022 لفتى قطري يبلغ من العمر سبعة أعوام ويتابع البطولة. مجريات كأس العالم سنة 2022 ليست بأهمية الإرث الذي ستتركه البطولة. هل تعتقد أن كلوب هو الشخص المثالي لقيادة ليفربول حالياً؟ أعتبر كلوب خياراً مناسباً ومثالياً لليفربول. لا يتعلّق الأمر بشخصيته فقط، والتي أسهمت بجعل ليفربول أكثر حيوية حالياً. بل أيضاً بالتدريب. عندما لعبت في ألمانيا، تعلمت من التدريب أنه يجب أن يتمتع المرء باللياقة والقوة والانضباط وأن يكون مجتهداً. هذا هو الأسلوب الألماني وسيجلب كلوب معه ذلك إلى ليفربول. يجب أن يتمتع ليفربول بحيوية وقوة أكثر قليلاً، وعليه أن يكون أكثر انضباطاً كذلك. ليس بوسعك أن تدخل للعب دون أن تكون مدركاً بوضوح لماهية دورك في الفريق. لقد زرع كلوب هذه الخصال بسرعة كبيرة وشهدنا على النتائج أمام تشيلسي ومانشستر سيتي. الوجهة الآن هي المضي قدماً والتقدم للأمام. هل الوقت ملائم الآن لمنح ستيفان جيرارد دوراً في الكادر التدريبي لكلوب؟ أعتقد أنه كان بالإمكان إدارة خروج جيرارد من آنفيلد بطريقة أفضل. ولكني على ثقة من أن الفريق سيتواصل معه مجدداً. وإن كان راغباً فإنه سيحصل على فرصة للتدريب أو يكون جزءاً من مستقبل ليفربول. الأمر المناسب بالنسبة له هو أن يختم مسيرته في أمريكا العام المقبل عندما يكون في السادسة والثلاثين ومن ثم يعود للنادي. يتعيّن عليه العمل مع كلوب ومراقبة ودراسة أسلوب مدرب مخضرم خبير بدهاليز كرة القدم ويضع نصب عينيه استلام دفة التدريب يوماً ما في المستقبل. كما هو الحال بالنسبة لريان جيجز مع مانشستر يونايتد حالياً. أعتقد أن بوسع كلوب الإشراف على هذه العملية بشكل جيد. لن ينظر إلى جيرارد باعتباره مصدر خطر، وهو ما يُحتمل أن يكون بريندان قد شعر به. هل تعتقد أنه يجب تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم في مناطق مختلفة من العالم؟ نعم، بالتأكيد. اعتقدتُ أن نسخة كأس العالم سنة 1994 لن تكون جيدة نظراً لكون الأمريكيين في ذلك الوقت غير منخرطين جداً في عالم كرة القدم. لكن تبيّن أن ذلك كان خاطئاً ـ فقد شهدت البطولة معدلات جيدة من حيث الحضور الجماهيري. ذهبتُ إلى المكسيك سنة 1986، وهي نسخة كان لها أسلوبها الخاص وجماهيرها المحلية الشغوفة باللعبة. وفي قطر ستكون الأمور مختلفة عن أي شيء شهدناه سابقاً. هذا ما يجب أن تكون عليه الأمور. يتعيّن أن تجول البطولة في العالم. كرة القدم ليست ملكية أية دولة أو منطقة. إنها لعبة عالمية والرياضة الأكبر في العالم، وكأس العالم هو الحدث الأهم في عالم هذه اللعبة. ذهبتُ إلى جنوب إفريقيا وكان مانديلا على قيد الحياة آنذاك، وهي ذكرى رائعة. كل نسخة من كأس العالم لها حصّتها من الذكريات وسيكون لقطر ذكرياتها الخاصة. قد يتمثل ذلك بالاستادات الرائعة والأجواء والمدى الذي سيذهب إليه الشعب القطري في تبنّي البطولة. أتطلع إلى قطر 2022. لدينا روسيا قبل ذلك بطبيعة الحال. سأذهب إلى روسيا، وإنشاء الله سأكون في قطر سنة 2022. أشاهد الشغف للتنظيم من الآن ولدى قطر البنية التحتية أيضاً. تتطور البلاد بسرعة كبيرة. الفنادق والمطاعم والناس والمطار والشوارع والنقل، وكل شيء يتغيّر بسرعة كبيرة.
283
| 25 نوفمبر 2015
أكد معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق أن دول الخليج لا تقبل بالهيمنة الإيرانية في المنطقة، ويجب على إيران أن تتعامل بمبدأ المساواة، فلا نتدخل في الشؤون الداخلية لإيران، ولا تتدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج. وقال "إن الإيرانيين يجيدون مبدأ التفاوض جيداً، فهم استمروا سنوات وسنوات في التفاوض حتى توصلوا إلى أفضل الحلول بالنسبة لهم".. وفي سؤال حول تمويل قطر والسعودية لـ"تنظيم الدولة"، نفى معاليه هذه المعلومات موجهاً كلمته عبر سؤال هو: هل في بريطانيا أو فرنسا يوجد أي دليل على هذا التمويل؟ كما أوضح أن الفلاشات الإعلامية التي يصدرها بعض الصحفيين لا تمت إلى الحقيقة بصلة ويجب التحقق منها أولاً وقبل نشرها. معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق خلال المحاضرة وحول سؤال عن الهجمة التي تواجه قطر بشأن تنظيمها لكأس العالم قال: إن السبب قد يكون لحجم قطر، بل اعتقد أنه إذا كانت مثلاً البرازيل ستنظم المونديال، فلن تكون هناك هذه الهجمة، بل على العكس ستكون مساندة لها. سمو الأمير يتجه بنا إلى مرحلة جديدة من التطور التي ستذهب بالبلاد إلى مستوى آخر من التقدم..ورداً على سؤال آخر حول الديمقراطية في قطر.. فقال: "في قطر سمو الأمير قد اختار القرار الصائب لاهتمامه بكل ما يتعلق بالمواطن القطري". وأضاف: نهدف دائماً إلى أن تكون علاقتنا مع أشقائنا من دول الخليج جيدة، فهذه من أهم أولوياتنا في قطر دائماً، واعتقد أن الشعب القطري هو الوحيد الذي يمكنه أن يقيم ما هو جيد. والآن يتجه بنا سمو الأمير إلى مرحلة جديدة من التطور التي ستذهب بالبلاد إلى مستوى آخر من التقدم. الأسد سبب دمار سوريا ورداً على سؤال عما إذا كانت هناك فرصة ولو ضعيفة لبقاء بشار الأسد؟.. قال معاليه: بشار كان سبباً في دمار بلده وتشريد الآلاف منه ولا أعتقد أن الإنسانية والمدنية التي توجد في أوروبا والولايات المتحدة ستسمح بوجود بشار الأسد في المرحلة القادمة من تاريخ حل المشكلة السورية. معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني خلال المحاضرة بمعهد "تشاتم هاوس" وحول التمويل وما دور دول الخليج، قال إن الدول الخليجية ومنها السعودية وقطر تقومان بتمويل جميع احتياجات اللاجئين السوريين وفي أول بيانات أكشف عنها هنا نقوم بتمويل 70% من حجم التمويل المخصص للاجئين السوريين في كل من لبنان والأردن وتركيا، كما نقوم برعاية مخيمات اللاجئين وعددهم ما يقرب من 2،5 مليون لاجئ في معظم أماكن تواجدهم، وهذا دورنا تجاه أشقائنا. جاء ذلك خلال حضور معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق، لندوة نقاشية عقدت في المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية "تشاتم هاوس" في العاصمة البريطانية لندن، حول دول منطقة الشرق الأوسط وتداعيات الاتفاق النووي الإيراني عليها، وذلك بحضور لفيف من رجال السياسة والاقتصاد والصحافة والمثقفين وصانعي القرار البريطانيين. وقد حملت الندوة اسم "منطقة الشرق الأوسط بعد الاتفاق النووي الإيراني".. وشارك سعادة السفير يوسف بن علي الخاطر، سفير قطر لدى المملكة المتحدة وأيرلندا والمستشار القطري حمد المفتاح، في حضور الندوة النقاشية التي عقدت في المعهد الملكي " تشاتم هاوس" للشؤون الدولية. وترأس مدير المعهد الملكي الدكتور روبن نبلت الندوة النقاشية، التي استمرت لمدة ساعة، قدّم خلالها نبذة عن قطر ومنطقة الشرق الأوسط، كما عرض لدور سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق في المشاركة في تقديم حلول لعدد من القضايا الدولية التي تهم منطقة الشرق الأوسط. خلال المحاضرة في معهد "تشاتم هاوس" وشارك في الندوة النقاشية ما يقرب من 300 خبير وأكاديمي بريطاني من مختلف التخصصات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إلى جانب عدد من السفراء العرب ورجال السياسة العرب وعدد من رجال القضاء، حيث تركزت الندوة على عرض وجهات النظر السياسية والاقتصادية الخاصة بتطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط، بعد إبرام الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب قبل أشهر، كما استعرض سعادته أهمّ التحولات المحتملة في الخريطة الجيوسياسية المستقبلية للمنطقة، خاصة منطقة الخليج العربي وتأثير الاتفاق النووي الإيراني على التحالفات الإقليمية عبر الدول العربية.
739
| 20 نوفمبر 2015
توقع سيباستياو لازاروني، المدرب الذي أشرف على منتخب البرازيل في كأس العالم لكرة القدم إيطاليا 1990، إن تكون نهائيات قطر 2022 لحظة المجد في مسيرة نيمار الدولية، كقائد لجيل موهوب من اللاعبين وكموهبة فردية كذلك. فبعد تسجيله هدفاً رائعاً في مرمى فياريال مطلع الأسبوع، يتأهب كابتن البرازيل البالغ من العمر 23 سنة لاستئناف نشاطه على الساحة الدولية مع منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018 بمواجهة الغريم الأرجنتيني، وذلك بعد غياب دام أربع مباريات بسبب الإيقاف. وبحسب لازاروني، الذي يخوض رحلة جديدة مع نادي قطر القطري بدءاً من الشهر الماضي، فإن المواجهة الأولى من موقعة "السوبر كلاسيكو" ضمن تصفيات 2018 ستكون الخطوة التالية في مسار تطوير هذا الجيل الذهبي الجديد لكرة القدم البرازيلية، معتقداً أن هذه العملية ستصل إلى ذروتها في قطر 2022 حيث سيتوَّج السيليساو بلقبه العالمي السادس. وقال لازاروني، البالغ من العمر 65 سنة، "إن أداء البرازيل في بوينوس آيرس سيكون هاماً للغاية على المدى الطويل". وتابع المدير الفني المخضرم، الذي قاد البرازيل عام 1989 إلى لقبها الأول في بطولة كوبا أميركا بعد صيام دام 40 سنة، وذلك بفوزه 2 — 0 على الأرجنتين بفضل هدفي روماريو وبيبيتو اللذين أصبحا لاحقاً مكوّناً رئيسياً لإحراز لقب كأس العالم 1994 "هذه هي الفرصة الأولى لشبابنا الموهوبين من أجل الاندماج كمجموعة متكاملة. لقد بدأ جيل ذهبي جديد يبزغ مع نيمار وأوسكار ولوكاس مورا وفيليب كوتينيو وويليان وروبرتو فيرمينو ودوجلاس كوستا. سيبلغون جميعاً مرحلة النضج الكامل كمجموعة بحلول نهائيات قطر 2022، حيث سيتولى نيمار دور القائد، وقد ينجحون حينها في إحراز اللقب العالمي السادس للبلاد. أعتقد أن روسيا 2018 قد تكون مبكرة نوعاً ما بالنسبة لهم".
261
| 13 نوفمبر 2015
أكد السيد حسن الذوادي، الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022" أن الزيارة التي قام بها وفد من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لدولة قطر في هذا الأسبوع كانت مفيدة للغاية. وقال السيد حسن الذوادي في تصريح صحفي "أكدت الزيارة أهمية التعاون المثمر لضمان إنجاح البطولة، وخصصت الزيارة لعرض استعداداتنا من الجانب التشغيلي وكيف أننا نخطط لتفعيل اللجنة المحلية المنظمة تفعيلاً كاملاً العام المقبل، وكانت الاجتماعات إيجابية.. وأعتقد أن وفد "الفيفا" غادر بعد فهم كامل لمستوى الاستعداد التشغيلي في دولة قطر". وضم الاجتماع الذي استمر يومين ممثلين عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" معنيين بالإشراف على أفضل الممارسات المتعلقة بالاستدامة لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وتقييمها، إضافة إلى مسؤولين كبار من اللجنة المحلية المنظمة واللجنة العليا للمشاريع والإرث، واتفق خلاله المجتمعون على مقاربة أفضل ممارسات الاستدامة بحسب التخصصات. وتم التركيز في الاجتماع الذي عقد في برج البدع على تحقيق وتطبيق الاستدامة في المناطق المحيطة بالاستادات، والذي يتطلّب شهادة للبناء المراعي للبيئة وتصاميم تؤمن سهولة الوصول والتنظيف وإدارة للنفايات. وقد استعرض ممثلو "الفيفا" ومسؤولو اللجنة المحلية المنظمة واللجنة العليا للمشاريع والإرث، خلال سلسلة من ورش العمل والاجتماعات، جوانب التقدم، بما في ذلك تقنية المعلومات والاتصالات والاستادات وإدارة المشروعات والمعارف والاستدامة.. وركّزت الاجتماعات بصورة أساسية على الجوانب التشغيلية لتوضح التقدم المحرز والمتطلبات المتوقعة قبل سبع سنوات من انطلاق البطولة. كما ركزت الاجتماعات على الاستادات حيث أجريت مراجعات معمقة لتصميمات الاستادات التي ستستضيف الفرق المتنافسة.. ومن بين أبرز المحطات كانت زيارة الوفد إلى استاد خليفة الدولي الذي يفخر أنه شهد 3.7 مليون ساعة عمل دون وقوع إصابات. وتمت مناقشة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإدارة المشاريع والمعارف، حيث خصص الاجتماع الأول لمجموعة عمل الاستدامة . ومن المقرر أن يعود وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إلى قطر في 8 "ديسمبر" المقبل حين تعقد اللجنة المحلية المنظمة قطر 2022 الاجتماع الثاني لمجلس إدارتها بحضور ممثلين عن "الفيفا".
468
| 09 نوفمبر 2015
قطع استاد خليفة الدولي مرحلة هامة باستكمال 3.7 مليون ساعة عمل بدون أي حوادث كبرى، حيث يعمل في موقع الاستاد التاريخي، أحد الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022"، يوميًا ما يزيد على 3000 شخص. وقد شهدت منطقة استاد خليفة الدولي وأسباير زون تنظيم فعالية احتفالية ببلوغ هذا الإنجاز على مستوى السلامة والذي أتى بفضل تبني معايير رعاية عمال رفيعة المستوى دون وقوع أي حوادث كبرى. وجاء الحفل في إطار سلسلة من فعاليات السلامة نظمتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث وشركاؤها في جميع مواقع الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 التي تمر بمرحلة البناء والترميم، وشهد الحفل مشاركة ممثلين عن جميع الأطراف بالإضافة إلى عمال الموقع. وتحرص اللجنة العليا على إقامة فعاليات وأنشطة للتوعية بإجراءات السلامة في مواقع البناء بشكلٍ دوريّ في جميع مشاريع الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وهو ما أسهم حتى الآن في الحفاظ على سجل خالٍ من الحوادث الكبرى أو الوفيات. ويخضع الاستاد الذي بني في الأصل ليسع 20 ألف متفرج إلى عملية تجديد شاملة ليستوفي متطلبات ومعايير FIFA الخاصة باستادات كأس العالم، ويشمل العمل إضافة مبنى جديد للجناح الشرقي وسقف واحد يغطي منطقة الجلوس كاملة. ومن المقرر أن تزيد سعة الاستاد بعد الترميم لأكثر من 40 ألف متفرج، وسيزود بتقنية التبريد المبتكرة التي ستغطي أرض الملعب وجميع المقاعد والممرات، وستسمح عملية إعادة البناء باستضافة الاستاد لمباريات مرحلة المجموعات ودور الـ16 والدور ربع النهائي.
261
| 14 أكتوبر 2015
قال النجم الهولندي السابق سيدروف إنه معجب كثيرا بفكرة أكاديمية أسباير معتبرا أن هذه الأكاديمية ستخدم أجيالا كروية كثيرة وعن مؤتمر "أسباير فور سبورت"، قال: بمجرد توجيه الدعوة لي وجدت أنها فرصة للتعرف عن قرب عن هذا العمل وأنا سعيد جدا بتواجدي هنا ومشاهدة هذا الاهتمام بالرياضة بشكل عام وبالكرة بشكل خاص واعتبر سيدروف أن مثل هذه المؤتمرات والمعارض تسهم بشكل كبير في دعم الكرة على جميع المستويات. وعن مونديال قطر 2022، قال: لا يراودني أي شك بقدرة قطر على استضافة مثالية للمونديال لأنها تتفوق دائما في التنظيم ولعل ما لمسته وما أسمع عنه وما أشاهده الآن يجعلني متيقنا من ذلك تماما.
245
| 06 أكتوبر 2015
قبل أكثر من عشرين سنة، فازت نيبال بالميدالية الذهبية الأولى في تاريخها في منافسات كرة القدم في دورة ألعاب اتحاد جنوب آسيا عام 1993، كان ذلك اللقب الأخير الذي تناله البلاد في عالم المستديرة الساحرة حتى الشهر الماضي، عندما كرر منتخب تحت 19 سنة هذا الإنجاز بفوزه على الخصم الهندي نفسه بركلات الترجيح في نهائي كأس جنوب آسيا تحت 19 سنة لعام 2015. هناك شخص محوريّ في هذين الإنجازين رغم فارق السنوات: اللاعب النيبالي الدولي ومدرب منتخب تحت 19 سنة با جوبال ماهارجان الذي كان لاعب خط وسط شابا عام 1993 حيث لعب دوراً مهما في اقتناص اللقب الإقليمي، ثم مرّت الأيام وأصبح خبيراً في نقل المهارات الكروية للجيل الشاب كمدرب للمنتخب. وفي الرحلة التي قام بها موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث sc.qa إلى نيبال مؤخراً، زرنا منزل هذه الأسطورة الكروية في العاصمة كاتاماندو وقابلناه، حيث قال: "المرة الأخيرة التي فازت بها نيبال بالذهب عندما كنتُ لاعباً. ومن أصل كل الرياضات التي شهدتها دورة الألعاب هذه، لم نحصل على الميدالية الذهبية إلا في كرة القدم، وقد كان ذلك أمراً مميزاً جداً وفريداً بالنسبة لنا. إني فخور للغاية لأنه تطلب الأمر منا الكثير من الوقت لكي نبلغ القمة مجدداً. إننا بانتظار هذه الإنجاز منذ وقت طويل". وبنظرة متفائلة للمستقبل، أضاف المدرب المتحمس: "الخطوة المقبلة هي كأس جنوب آسيا مع المنتخب الأول والتقدم على قائمة التصنيف العالمي التي يُعدها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)". يدرّب ماهارجان حالياً منتخب تحت 19 سنة ويدرك جيداً أن العديد من لاعبيه سيشقّون قريباً الصفوف إلى المنتخب الأول، ويُعرب عن رغبته في الاستمرار بتدريب نفس المجموعة من اللاعبين، ولذلك فهو يعتقد أن فرصته لتحويل ذلك إلى واقع هي في بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وقال في هذا الصدد: "تمثل قطر 2022 فرصة كبيرة، إلا أنه لن يكون من السهل بلوغ ذلك. ستكون مهمة التأهل عبر التصفيات عسيرة، ونحتاج للتقدم على تصنيف الاتحاد الدولي. يوجد لدينا حالياً مدرب أجنبي جيد للمنتخب الأول، ولكن في حال سنحت أمامي فرصة تدريبهم، فإني سأقدم أفضل ما لدي وأكرّس جهودي لإيصال نيبال إلى قطر عام 2022. سيتطلب إنجاز ذلك العمل خطوة بخطوة، ويجب أن نجتاز مرحلة التصفيات الأولى، ومن ثم الثانية، ومن ثم إلى قطر. "لا شيء مستحيل". وأردف قائلاً: "الأمر الأهم الذي نعاني منه هو الافتقار للبنية التحتية. يجب أن نشيّد ملاعب ومرافق جديدة لبلوغ أهدافنا، ودون دعم الحكومة، ليس بوسعنا القيام بأي شيء". أعلمناه عن مشروع الجيل المبهر الذي تضطلع به اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وهو بمثابة مبادرة للقيادات الشابة يقوم على توظيف برامج كرة القدم من أجل التطوير وتوفير بنية تحتية كروية لتمكين الشباب، وقد لاقى ذلك دعماً منه باعتبار أن مثل هذه المبادرة هي استثمار في البنية التحتية الخاصة بالقواعد الكروية. وقال في هذا الصدد: "إنه أمر جيد جداً بالنسبة لنا. أعتقد أنه سيعزز من فرصة ممارسة كرة القدم أكثر فأكثر، وسيأتي المزيد من الناس لمتابعة المباريات، بالإضافة إلى أننا سنمتلك منشآت أفضل تحت تصرفنا". يؤمن ماهارجان بـأن بطولة كأس العالم التي ستعود إلى آسيا سيكون لها تأثير على مستوى القارة، وليس فقط بالنسبة إلى بلده الأم، نيبال، بل أيضاً الدولة المستضيفة قطر. وقال عن ذلك: "عندما تم تنظيم كأس العالم في اليابان وكوريا الجنوبية، كان ذلك بمثابة نجاح كبير لآسيا برمتها، لكن اليابان وكوريا الجنوبية قدمتا عروضاً جيدة، ولذلك أتمنى أن تتأهل قطر إلى الدور الثاني أو الثالث عام 2022. أخيراً، هناك الكثير من النيباليين في قطر، وآمل أن يتمكنوا من حضور المباريات. ليس فقط من أجل المتعة، ولكن لأنهم قادرون على المتابعة والتعلم أيضاً، سواء كانوا من الجمهور أم الإداريين، سيُساعد ذلك نيبال وكرة القدم الآسيوية".
253
| 22 سبتمبر 2015
بدأت قطر رحلتها في إنشاء استاد لوسيل المرشح لاستضافة المباراتين الافتتاحية والنهائية في بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، حيث تسير الأعمال قُدماً في الاستاد الذي سيتسع لثمانين ألف متفرج والذي سيكون علامة فارقة في أول كأس عالم يحتضنه الشرق الأوسط، ليتحول إلى وجهة مذهلة تم استلهام تصميمها من التقاليد والثقافة القطرية، وقد انتهى فريق العمل من إنشاء المرافق والمكاتب الخاصة بالمشروع، وهو ما يمثل إتمام مرحلة أعمال البناء التمهيدية. يُعتبر استاد لوسيل سادس ملعب قيد الإنشاء حالياً في أرجاء قطر، فقد تم مؤخراً الانتهاء من مرحلتين من الأعمال في موقع المشروع الذي تبلغ مساحته مليون متر مربع: أعمال البناء التمهيدية، واستكشاف الموقع وطبيعة الأرض. تشمل هاتان المرحلتان تشييد مرافق ومكاتب المشروع، والتي ستكون مقر الفريق التقني الذي يعمل على استاد لوسيل خلال السنوات المقبلة. عن تطور الأعمال، قال مبارك الخليفي، مدير مشروع استاد لوسيل في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "إننا مسرورون للغاية من التطور السريع لسير العمل في الموقع الذي يمثل أهمية خاصة بالنسبة لنا بما أنه مرشّح لاستضافة المباراتين الافتتاحية والنهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022". وفي أعقاب إتمام مرحلة أعمال البناء التمهيدية بالوقت المحدد، سنستهل قريباً أعمال الحفر الأولية، ويشمل نطاق العمل خلال هذه المرحلة على أعمال الحفر ووضع الأساسات لتمهيد عملية بناء الهيكل الأساسي للملعب". يسمح استكشاف الموقع للفريق الفني بدراسة عوامل عدة مثل ارتفاع الموقع وتحديد أعمال البناء التمهيدية التي يجب القيام بها فيما يتعلق بتمهيد الأرض وتسويتها والقطع والردم بحيث يصبح موقع البناء بالمواصفات النهائية التي سيتم تشييد الاستاد عليها. خلال هذه المرحلة، يدرس المهندسون أيضاً نوعية التربة ومستويات المياه الجوفية، وهو ما سيكون له تأثير على طريقة تصميم الأساسات، وسيتم الإعلان عن التصميم النهائي للاستاد خلال النصف الثاني من عام 2016. وأضاف الخليفي: "تم إتمام مرحلة وضع المفهوم العام للإستاد والمصادقة عليه، وهو ما يمهّد الطريق لمرحلة المخططات المفصلة. بالنسبة إلى استاد لوسيل، نحن نشيّد ملعباً ليُصبح أيقونة على المستوى الدولي، بالإضافة إلى أنه سيكون على مسار الرحلات الجوية التي ستوصل جماهير كرة القدم من بعض البلدان إلى مطار حمد الدولي". خلال الأشهر التي تلت منح عقد التصميم لشركة (فوستر وشركاه) في مارس الماضي، عملت اللجنة العليا والمصممون يداً بيد لإظهار الأهمية الثقافية الثرية لهذا الملعب الذي سيعكس القيم المحلية وجماليات قطر. يُذكر أنه تم تصميم الاستاد بما يتناغم مع مدينة لوسيل، ولإنجاز ذلك، جرت أعمال مكثفة لدمج الاستاد بالخطة العمرانية للمنطقة لوسيل المحتضنة له، وقد عُقد العديد من ورش العمل لتبادل المعلومات الهندسية حول المرافق والخدمات لضمان أن تتوافق مع الموارد الموجودة في المنطقة المحيطة. يقع الاستاد في مدينة لوسيل على بُعد 15 كيلو متراً شمال الدوحة، وستتسع مدرجاته لثمانين ألف متفرج. كما أن كل العقود الخاصة باستاد لوسيل تتبنى معايير رعاية العمال الخاصة باللجنة العليا، ومن شأن الشروط التعاقدية الخاصة بهذه المعايير ونظام التدقيق المالي الصارم المكوّن من أربعة مستويات، ضمان تطبيق أفضل الإجراءات الدولية في إنشاء الاستاد الذي ستستمر أعمال التشييد فيه على مدى الأشهر المقبلة.
3198
| 17 سبتمبر 2015
قطع إستاد خليفة الدولي، ذو التاريخ العريق، خطوة إضافية ليكون أول ملعب مرشّح لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، قطر 2022، يتم إتمام بنائه، وذلك مع قرب الانتهاء من الأشغال في الهيكل الأسمنتي وإضافة مستويات جديدة من المقاعد ستزيد من ارتفاع مدرجات الإستاد. وبلغت نسبة إتمام الهيكل الأسمنتي 90% تقريباً، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من العمل في هذا المجال خلال شهرين. ويقع إستاد خليفة الدولي في بلدية الريان، وقد لعبت هذه المنشأة الرياضية دوراً رائداً في تحوّل قطر إلى وجهة ذات مستوى عال في مجال استضافة بطولات رياضية هامة. وتقود عملية بناء الإستاد مؤسسة أسباير زون "أسباير"، وهي من شركاء اللجنة العليا للمشاريع والإرث. وعن سير الأعمال في الإستاد، قال مدير المشروع في مؤسسة أسباير زون، المهندس منصور صالح المهندي، "إننا مسرورون جداً للتطور السريع لأعمال التجديد في الموقع، يسير العمل قُدماً في إستاد خليفة الدولي في مجالي صب الأسمنت والفولاذ، وقد بلغ الهيكل العمودي المستوى الثامن، بينما تمضي أعمال التثبيت بشكل مطّرد، ونتوقع أن يتم تسليم الملعب للمقاول الرئيسي أواخر 2016".
541
| 01 سبتمبر 2015
أظهر إستطلاع أجرته جمعية بريطانية، أن الثقة بقطاع الأعمال واصلت تراجعها في منطقة الشرق الأوسط خلال الربع الثاني من عام 2015، ولكن ليس بالوتيرة نفسها التي كانت عليها في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.لكن الإستطلاع أكد أن قطر واصلت إزدهارها نظراً لإمتلاكها إحتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي بدلاً من النفط، إلى جانب إستثماراتها الجارية إستعداداً لكأس العالم لكرة القدم 2022.جاء ذلك في بيان صدر اليوم عن جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين "إيه سي سي إيه"، الذي أوضح "أن التفاؤل الخجول في قطاع الأعمال يُعزي إلى الإستقرار المؤقت الذي شهدته أسعار النفط خلال الربيع الماضي، والذي أعطى أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" بصيص أمل لم يدم طويلاً، حيث تبددت شعلته سريعاً نتيجة إحتمالات عودة إيران إلى أسواق النفط في غضون عام".وأضاف البيان: "وفقاً لنتائج الإستطلاع فإن الشركات في الشرق الأوسط، أكثر من أي منطقة أخرى، بدأت بالبحث عن فرص في أسواق جديدة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، فقد سارت 43% منها على هذا النهج، في حين سعى أكثر من نصف الشركات 53% إلى إيجاد طرق للحد من التكاليف خلال هذه الفترة الحرجة".وتابع البيان: "من الملاحظ أن بعضَ الإقتصادات شهدت ربعاً أكثر صعوبةً مقارنة بغيرها، فمن جهة دخلت المملكة العربية السعودية، التي لم تتوصل حتى الآن إلى مستويات ملموسة من التنويع الإقتصادي بعيداً عن النفط، في الصراع الداخلي باليمن خلال الربع الثاني من العام.ولفت البيان إلى أن الإقتصاد العالمي يواجه فترة من التقلبات والتعديلات الرئيسية، وشهد الربع الثاني من عام 2015 إرتفاعاً ضعيفاً في أسعار النفط، والعديد من التخفيضات المتوقعة وغير المتوقعة في أسعار الفائدة من قبل المصارف المركزية، بالإضافة إلى انتعاشٍ في معنويات المستهلكين الغربيين، وإنهيار في سوق الأسهم بالصين.
165
| 24 أغسطس 2015
في خطوة مهمة تعكس إلتزام اللجنة العليا للمشاريع والإرث باستثمار بطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022" للمساهمة في تطوير القطاع الخاص محلياً وإقليمياً، ستقوم شركة الخور والذخيرة للمشاريع والخدمات العامة بتصميم وبناء مساكن العمال التي ستستوعب 2700 عامل.ومن جانبه قال المهندس غانم الكواري، المدير التنفيذي لإدارة المنشآت الرياضية في اللجنة العليا في تصريح له اليوم :" نحقق تطوراً مطرداً في مشروع استاد الخور المعروف باستاد البيت، ويعتبر بدء مشروع بناء مساكن العمال بمثابة المؤشر الأحدث على تقدم العمل، وقد سبق للمكتب الفني ولجنة رعاية العمال التابعة للجنة العليا أن قاما بدراسة التصميم المقترح لمساكن العمال لضمان توافقه مع معاييرنا". واضاف الكواري :" نحن متحمسون لبدء المرحلة المقبلة من مشروع استاد البيت، وباختيارنا لشركة محلية لتنفيذ المشروع فإننا نؤكد التزامنا بتطوير القطاع الخاص في ضوء التقدم المستمر الذي تشهده التحضيرات لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022". ومن جهته أكد الدكتور ناصر الهاجري، مدير مشروع استاد البيت في مؤسسة "أسباير زون" ان بناء مساكن العمال يعتبر خطوة أخرى على طريق تشييد استاد مميز يبقى كإرث مستدام لأهالي مدينة الخور الذين يواكبون معنا هذا المشروع منذ أيامه الأولى، وذلك في إطار" رؤيتنا لهذا الاستاد والمنطقة المحيطة به بوصفه مشروعاً يهدف لتحقيق الاستفادة المستدامة لمجتمع مدينة الخور، وستشمل المنطقة المحيطة باستاد الخور عند انتهائه محلات تجارية ومطاعم وفرصا أخرى لسكان المنطقة". وفي السياق ذاته أعرب سعد هلال المهندي المدير العام لشركة الخور والذخيرة للمشاريع والخدمات العامة عن سعادته بفوز شركته بعقد تشييد المساكن الجديدة، وعبر عن فخره بالمشاركة في بناء مساكن العمال، والتي ستؤوي نحو 2700 عامل، وقال " نتطلع إلى العمل مع اللجنة العليا ومؤسسة أسباير زون في التحضير لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022". وكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة "أسباير زون" قد كشفتا العام الماضي عن تصميم استاد البيت – مدينة الخور الذي سيتسع لـ60 ألف متفرج . اللجنة العليا للمشاريع والإرث.. بدء بناء مساكن العمال لمشروع استاد الخورومع انتهاء الأعمال التمهيدية في موقع مشروع استاد البيت ، أعلنت اللجنة العليا و"أسباير زون" عن اختيار تحالف يضم شركتي ( جلفار المسند ومجموعة ساليني إمبريجيلو) كمقاول رئيسي للمشروع للقيام بأعمال تشييد وتشغيل وصيانة هذا الاستاد . وبعد استكمال الأعمال التمهيدية في المنطقة المحيطة باستاد البيت، بما في ذلك المكاتب المؤقتة في المشروع واللوحات الإعلانية ورصف الطرق الداخلية وتجريف الأرض تحضيراً لعملية البناء، من المنتظر أن يبدأ المقاول الرئيسي بالعمل في سبتمبر 2015 على أن تنتهي أعمال البناء عام 2018 قبل عدة سنوات من تنظيم البطولة. وبالإضافة إلى المقاول الرئيسي تتولى شركة "دار الهندسة" مهام مستشار التصميم، فيما تتولى شركة "بروجاكس" إدارة المشروع. وبقدرة استيعابية تبلغ 60 ألف متفرج، يلبي استاد البيت معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 حتى الدور نصف النهائي. ويقع الاستاد في مدينة الخور، إلى الشمال من مدينة الدوحة بحوالي 40 كيلومتراً وقد استُلهم تصميمه من تصميم بيت الشعر التراثيّ، ليعكس بذلك جانباً من تاريخ وثقافة دولة قطر، ويعرف الزوار من كل أنحاء العالم بتقاليد وحياة أهل الصحراء. ويُشكل هذا الاستاد أيضاً جزءاً جوهرياً من طموحات قطر في مجال الإرث، حيث يشتمل تصميم المدرجات على جزء علوي مكون من مقاعد قابلة للتفكيك سيتم التبرّع بها عقب انتهاء البطولة للدول التي تفتقر للبنى التحتية الرياضية للمساهمة في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم، وبذلك ستنخفض الطاقة الاستيعابية للاستاد إلى 32 ألف شخص بعد البطولة. يشار الى أن استاد البيت هو واحد من خمسة استادات مرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 هي قيد الإنشاء حالياً.. الإستادات الأربعة الأخرى هي: استاد الريان واستاد الوكرة واستاد خليفة الدولي واستاد مؤسسة قطر.
748
| 20 أغسطس 2015
تخيّل نفسك وأنت تدخل إلى أحد الملاعب التي ستستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 بعد سبعة أعوام من الآن مستخدماً نظارات تعمل بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، بحيث تتحوّل متابعة المباريات إلى تجربة مختلفة كلياً. بفضل هذه الأجهزة المتطورة جداً، سيتمكن عشاق الساحرة المستديرة من الاستمتاع بالمباريات من زوايا مختلفة، والحصول على معلومات إضافية عن اللاعبين بشكل فوري، والاستفادة من طيف متنوع من المزايا الأخرى. قال موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث إن هذه الرؤية تمثل جوهر فكرة راودت أربعة طلاب من جامعة قطر تقدّموا بها للفوز في مسابقة الابتكار "تحدي 22" التي تنظمها اللجنة العليا للمشاريع والإرث. كانت رؤيتهم واعدة جداً بحيث أصبحوا من بين ستة فرق فازت بفرصة تطوير أفكارها ووضع نماذج أوليّة بدعم من حاضنة المشاريع في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. يقف خلف هذه الفكرة ثلاثة من طلاب علوم الكمبيوتر وهم علي الدوس وخالد محمد وتوفيق النص، بالإضافة إلى طالب الهندسة الإلكترونية سلمان بادنافا. وفي مقابلة مع موقع اللجنة العليا www.sc.sc.qa، شرح كل من الدوس والنص كيف أن مشاركتهم في منافسات أخرى كانت بمثابة الدافع لإدخال تحسينات على فكرتهم ومن بعدها المشاركة في "تحدي 22". وبفوزهم بجائزة تحدي 22، حصل كلٌّ من الدوس والنص على دفعة كبيرة للأمام فيما يتعلّق بفكرتهم الفائزة. وبالاعتماد على تجربتهما، تقدما بنصيحة لغيرهما من المبتكرين وروّاد الأعمال: "لا تستلموا فيما يتعلق بأفكاركم، استمروا بتطويرها واحرصوا على أن تكون ذات صلة بالوقت الحاضر. وخذوا بعين الاعتبار أنه في حال كانت الفكرة متعلقة بعالم التكنولوجيا، فإنه من المرجّح أن موارد التطوير متوفرة أساساً". تجدر الإشارة أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث أعلنت في يونيو 2015 عن ستة فرق فائزة بـ (تحدي 22) وذلك في حفل أقيم في مركز قطر الدولي للمؤتمرات. وحصل كل فريق من الفرق الفائزة على جائزة مالية وفرصة العمل مع مشرفين مختصين لتطوير فكرته إلى نموذج أولي يمكّنه من تسويقها على مستوى عالمي من خلال بطولة كأس العالم. هذا، وأشاد الفريق بالآراء القيمة التي تلقّاها من القائمين على تقييم الأفكار المقدمة والإشراف عليها. وقال الدوس في هذا الصدد: "قمنا بالكثير من التعديلات بناءً على الآراء التي حصلنا عليها، بما في ذلك ما يتعلق بتصميم نموذج العمل. وأدخلنا تغييرات من ضمنها بعض المسائل التقنية". وأوضح الدوس فكرتهم قائلاً: "يحصل (الواقع المعزز) عندما يتم إضافة طبقة جديدة على الطبقة المادية. هناك الآن نظارات تستخدم تقنية الواقع المعزز وتسمح للشخص بأن يرى الواقع الفعلي ويُضيف طبقة أخرى على ذلك الواقع يطوّرها عبر الكمبيوتر". سيسمح المفهوم الذي طوّره هؤلاء المبتكرون الشبان بأن يشاهد المشجعون مباريات كرة القدم في الملاعب بينما يستفيدون من المزايا التي توفّرها متابعة المنافسات في المنزل. فعلى سبيل المثال، يمكنهم عند استخدام هذه النظارات الخاصة أن يشاهدوا المباريات مباشرة، وفي الوقت نفسه الحصول على معلومات إضافية عن اللاعبين واللقطات المُعادة، وحتى متابعة المباريات من زاوية مختلفة تماماً. من جهته، قال الطالب المشارك في المشروع توفيق النص: "عندما يتواجد المشجع في الملعب، سيكون قادراً على متابعة المباراة من زاوية مختلفة، كما يحصل مثلاً على معلومات مباشرة عن مباراة أخرى تجري في الوقت نفسه، يتمثل الهدف الرئيسي بتمكين المستخدِم من التركيز على المباراة التي يشاهدها مع إمكانية الحصول على تفاصيل أخرى". ستكون الفترة المقبلة حافلة بالنسبة لفريق المبتكرين بما أن المنخرطين فيه سيُحوّلون فكرتهم النظرية إلى ابتكار فعلي، وبالتعاون مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، سيقدّم الفريق الشاب نموذجاً أولياً في غضون سنة من الآن، وتتمثل الخطوة التالية بالبحث عن مستثمرين أو عملاء محتملين يقدّمون تمويلاً لهذه الفكرة، وفي حال سارت الأمور كما هو مخطط لها، يأمل الفريق بأن يختبر نموذجاً أولياً لهذه النظارات في أحد الملاعب القطرية بدعم من مؤسسة دوري نجوم قطر، ويتطلع القائمون على المشروع إلى أن يكون هناك بحلول عام 2022 سوق واعد للجماهير الزائرة، بالإضافة إلى تطوير تطبيق إلكتروني على صلة بهذا المشروع.
202
| 13 أغسطس 2015
في الوقت الذي تشرف فيه مرحلة وضع الأسس على نهايتها استعداداً لبدء بزوغ شكل استاد الوكرة، تظهر منذ الآن ملامح برج يصل ارتفاعه إلى 10 أمتار في محيط المشروع، حيث تم مؤخراً تركيبه ليُشكّل محطة تعمل بالطاقة الشمسية لتوفير معلومات قيمة حول الجسيمات ودرجات الحرارة والرطوبة والإشعاعات وشدة هطول الأمطار ووضوح الرؤية، وغيرها من العوامل الأخرى. وسيتأقلم تلقائياً أداء أنظمة التبريد المصممة لهذا الاستاد المرشح لاستضافة نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، بحسب الظروف المناخية المحلية، وذلك باستخدام المعلومات التي تقدمها محطة الأرصاد الجوية، وهو ما سيتيح ممارسة كرة القدم على مدار السنة حتى بعد انتهاء البطولة. وقد انتهت اللجنة العليا للمشاريع والإرث مؤخراً من تركيب أولى هذه المحطات الجوية في استاد الوكرة، حيث اضطلع بتركيبها مركز قطر للابتكارات التكنولوجية، الذي يزخر بخبرة واسعة في تشغيل وصيانة محطات الأرصاد الجوية الوطنية. وأوضح المهندس الميكانيكي باللجنة العليا للمشاريع والإرث البريطاني الدكتور نيلسون تشيلينجوي أن مصممي تكنولوجيا التبريد بحاجة إلى معرفة الظروف الخارجية. وأضاف خبير التبريد الذي ينحدر من أصول زامبية : "إننا عادة ما نحصل على هذه المعلومات من البيانات القائمة على القياسات التي تجريها محطات الأرصاد الجوية الوطنية، مثل تلك الموجودة في المطار. ولكن ما نسعى إليه في إطار برنامجنا هو أن نعرف بالضبط حالة الطقس بالقرب من مواقع الملاعب". وستشمل محطة الأرصاد الجوية مجموعة من المعدات المتخصصة التي توفر عدداً من الخدمات، مثل أداة تعقب الشمس وأجهزة الاستشعار لغازات محدَّدة ورصد الجسيمات وأجهزة استشعار درجة الحرارة والرطوبة، إلى جانب منشأة لقياس الإشعاعات. وسيتولى مركز قطر للابتكارات التكنولوجية، الذي يقع مقره بواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، تركيب محطتين إضافيتين للأرصاد الجوية لفائدة اللجنة العليا في كل من الريان ولوسيل. وبعد التركيب، ستبدأ المحطتان في جمع البيانات وتحليلها خلال مرحلة أولية تمتد لثلاث سنوات. وأوضح تشيلينجوي في هذا الصدد: " لقد أكملنا للتو عملية التثبيت في استاد الوكرة، حيث تقوم المحطة بمراقبة وجمع المعلومات على مدار الساعة ولكننا قمنا بتشكيل النظام ليعمل على تسجيل بيانات الأرصاد الجوية كل خمس دقائق، بينما تُسجَّل بيانات نوعية الهواء كل 15 دقيقة".
331
| 05 أغسطس 2015
أكد إعلاميون يقومون بتغطية فعاليات كوبا أمريكا لكرة القدم "تشيلي 2015"، أن قطر تملك قدرات تنظيمية هائلة تؤهلها لتقديم نسخة مبهرة للمونديال عندما تستضيف نسخة كأس العالم عام 2022. واتفق إعلاميو أمريكا الجنوبية على أن الحملة الإعلامية الغربية التي تتعرض لها قطر مغرضة ولها أهداف ومصالح اقتصادية بالدرجة الأولى. وأجرى موقع قنوات الكأس لقاءات مع عدد من الإعلاميين الذين يقومون بتغطية فعاليات بطولة كوبا أمريكا 2015 تحدثوا فيها عن فوز قطر بشرف استضافة كأس العالم للمرة الأولى في تاريخ الشرق الأوسط، مؤكدين على أنه حق لكل دولة عضو بالاتحاد الدولي لكرة القدم. وقال رودريجو سيكيرا الإعلامي بالموقع البرازيلي لانس نت الرياضي: البرازيل استضافت كأس العالم في 1950 وفي 2014 ولا أدري لماذا هناك من يرى أن دولة كقطر ليس من حقها تنظيم كأس العالم، علما بأنها تمثل دول الشرق الأوسط والعالم العربي والإسلامي، وكرة القدم تُمارس في العالم العربي وقطر كما هو الحال في كافة دول العالم، والشركات والمؤسسات العربية، هي أكثر الشركات والمؤسسات الراعية اقتصاديا لكرة القدم على المستوى العالمي وبشكل خاص في أوروبا ونرى ذلك جليا على قمصان برشلونة وريال مدريد وباريس سان جيرمان والعديد من الفرق الإنجليزية، من الغريب تهافت الأندية الأوروبية على دعم الدول العربية لأنديتها ومعارضة إعلام بعض تلك الدول الأوروبية لإقامة كأس العالم في دولة عربية مثل قطر. قدرات تنظيمية رائعة وقال فاسيليس تيمبليس إعلامي يوناني مختص بشؤون الكرة اللاتينية: قطر لديها الحق في استضافة كأس العالم كما هو استحقاق البرازيل، جنوب إفريقيا، اليابان وكوريا في ذلك.. لا أدري ما هو سبب تلك الأصوات التي تنادي بنزع حق قطر في هذه الاستضافة، التطور الكروي يظهر جليا فيما حققته الدول الآسيوية كإيران، واليابان، وكوريا الجنوبية، والسعودية والعراق في مشاركاتهم في بطولات كأس العالم. وتابع تيمبليس: قطر تستثمر كثيرا في المجال الرياضي وتسعى للاستفادة من الخبرات الكروية بالتعاقد مع النجوم أمثال تشافي، راؤول وجوارديولا، في اليونان نحن نحترم رغبة قطر في استضافة كأس العالم ونعلم أن قطر ستنظم كأس عالم مذهلة، لأننا في اليونان نحن نعلم أن قطر تملك إمكانات تنظيمية رائعة. وأضاف: العمل بصمت هو أكبر رد على الحملات الإعلامية المغرضة ضد مونديال قطر.. ولربما زادت الحرب الإعلامية على قطر في الآونة الأخيرة نظرا لتداعيات الفيفا.. ونحن في اليونان تعرضنا للعديد من الانتقادات عندما تم اختيار بلادنا لتنظيم الألعاب الأولمبية في 2004 وهذا هو حال الدول الصغيرة، دائماً تتوجب عليها مجابهة غضب الدول الكبيرة عندما تحظى بشرف تنظيم بطولة كبيرة. الحقد والغيرة وقال إينريكي إينسيو - إعلامي من الباراجواي في تلفزيون تيجو سبورتس: قطر تملك حق استضافة كأس العالم كونها عضوا في الفيفا، يجب منح الفرصة للشعب القطري لممارسة حقه الشرعي في أن يثبت للعالم بأنه شعب شاب غني بالطاقة والقدرة على إبهار العالم من الناحية التنظيمية.. والحملة الإعلامية التي يشنها الإعلام الغربي على هذه الدولة العربية ليست مبنية على حقائق وأدلة، بل نشتم بها رائحة الغيرة والحقد. مصالح سياسية واقتصادية وقال بيدور سيفوينتيس- إعلامي إسباني من جريدة آيل بايس الإسبانية: قطر تستحق استضافة كأس العالم، حيث إنها تملك كافة الإمكانات والخبرات لذلك وليس هناك ما يدل على عدم احترام قطر لحقوق العمال واضطهادهم.. والحملة الإعلامية التي تشن على ملفي روسيا وقطر، هي مزيج من المصالح السياسية والاقتصادية، خاصة أن تنظيم كأس العالم هو كالدجاجة التي تضع بيضا من ذهب. حرب مصالح وقال بيبي ميجيليز - رئيس تحرير صحيفة لاتيرسيرا التشيلية: كل دولة عضو في الفيفا لها الحق في استضافة كأس العالم عندما يتم التصويت لها على ذلك، قطر هي دولة عضو في الفيفا لذلك من يعارض هذه الاستضافة فهو يتحدث دون أي وجه حق.. الشعب التشيلي يشعر بسعادة عارمة، لأن تشيلي في هذه الأوقات تنظم بطولة كوبا أمريكا، والشعب القطري له الحق في الإحساس بهذا الشعور أيضا.. والإعلام سلاح تستعمله الدول لمصالحها الخاصة، وما يحدث في الإعلام الآن هو حرب مصالح، تم انتخاب قطر لهذه الاستضافة ولم نر حتى هذه اللحظة أي أدلة تشير إلى تورط قطر. إعلام مغرض وقال بابلو بورتوفوي - المدير الإعلامي للمنتخب البوليفي: بوليفيا وقطر دولتان صغيرتان ولكنهما تملكان الحق في تنظيم بطولات كأس العالم كونهما عضوين في الفيفا، ونحن في بوليفيا نعلم بقدرة قطر على تنظيم البطولات بامتياز، حيث شارك العديد من الرياضيين البوليفيين بمختلف الألعاب في بطولات أقيمت في قطر وأثنوا على المستوى الاحترافي التنظيمي للمسؤولين عن الرياضة في قطر، كما أن لاعب منتخبنا البوليفي جوسماني كامبوس أطلع اللاعبين على الكثير من المعلومات عن قطر وعن الأمن والأمان في الدوحة خلال مسيرة احتراف في قطر.. ونحن في بوليفيا لا ننصاع لأقوال الإعلام الغربي المغرض، حيث إننا نتعرض للانتقادات يوميا.. ما يقال في الإعلام يهدف في النهاية إلى تحقيق مصالح خاصة، سواء كانت اقتصادية أو سياسية. قطر استجابت لكل المتطلبات وقالت أندرينا فيرنانديز - إعلامية في صحيفة ليدر "إن ديبورت الفنزويلية": من حق أي دولة أن تستضيف كأس العالم إذا تم اختيارها بنزاهة وعبر التصويت.. وإذا تم الوصول إلى أدلة تثبت تورط الدول المستضيفة في أي فعل غير شرعي، فيجب اتخاذ قرارات صارمة ضد تلك الدول، المتهم بريء حتى تثبت إدانته، حتى هذه اللحظة ليست هناك أي أدلة تشير إلى تورط روسيا وقطر، وقطر استجابت لكافة المتطلبات، كتغيير موعد بطولة كأس العالم إلى التوقيت الشتوي، كما أنها تعمل على تحسين وضع العمالة.. كما أن قطر تعمل بسرعة هائلة لإنجاز المشاريع قبل موعد كأس العالم بسنوات عدة. مصالح خاصة وقال لويس كاستيليو - مدير قسم الأخبار بالتلفزيون المكسيكي: قطر تملك الحق في تنظيم كأس العالم كحق أي دولة أخرى في هذه الاستضافة، كونها عضوا في الفيفا، الجميع في المكسيك يعلم بإمكانات وقدرة قطر على تنظيم حدث بهذا الحجم، حيث قامت بتنظيم العديد من البطولات العالمية الكبيرة، ككأس العالم لكرة اليد الأخيرة التي أقيمت في الدوحة، لربما المصالح السياسية والاقتصادية لبعض الدول هي التي سببت هذه الحملات التي نشهدها مؤخراً على روسيا وقطر. أين الأدلة وقال الإعلامي الكولومبي كارلوس غاما من موقع بولزو الإلكتروني: بكل تأكيد قطر تستحق استضافة كأس العالم، حيث إنها حازت على الأصوات التي أهلتها لشرف هذه الاستضافة، ونحن في كولومبيا ليست لدينا الإمكانات التي تملكها قطر لتنظيم بطولة بهذا الحجم.. نحن في كولومبيا لا نؤمن بما يقال في الإعلام الغربي عن تورط روسيا وقطر في أي عمل غير قانوني من شأنه منح الدولتين حق الاستضافة، حيث لا توجد أي أدلة على ذلك.
363
| 30 يونيو 2015
مساحة إعلانية
تقدم الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية ودرجات رجال الأعمال من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث...
9122
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
8500
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن افتتاح تسعة مراكز مسائية جديدة مخصصة لتعليم الكبار، اعتبارا من العام الدراسي 2025/ 2026، في إطار...
7138
| 27 سبتمبر 2025
كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
5224
| 29 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نفى مكتب الإعلام الدولي، الادعاءات التي تزعم أن دولة قطر سعت إلى بناء علاقة مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف،...
2932
| 27 سبتمبر 2025
توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة نهاراً يومي الاثنين و الثلاثاء 29-30 أكتوبر...
2770
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب FIFA قطر 2025 عن جدول المباريات، والذي كشف مواعيد مواجهات المنتخب القطري في دور المجموعات على النحو...
1822
| 28 سبتمبر 2025