رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
فوساتي: مواهب الريان "طفرة" للدعم في مونديال 2022

لا تغيير على الصراحة المعهودة من جانب مدرب نادي الريان خورخي فوساتي، حتى في ختام موسم قياسي شهد فوز أحد أكثر أندية قطر شعبية بإجمالي 20 من أصل 21 مباراة والظفر بلقب دوري نجوم قطر عقب نصر مقنع بنتيجة 5- صفر على نادي الوكرة. وفي مقابلة حصرية مع موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث www.sc.qa، صرّح فوساتي: "من السهل القول إني قمتُ بتغيير أسلوب لعب كرة القدم في نادي الريان عندما استلمتُ إدارة الفريق في مطلع الموسم، إلا أن ذلك سيكون غير منصف بالنسبة إلى المدرب السابق وإلى الفريق الذي قدم أداء جيدًا في النصف الثاني من الموسم الماضي في دوري الدرجة الثانية". وأضاف قائلًا: "كل ما قمتُ به هو نقل أفكاري وفلسفتي الكروية، والفضل برمته يعود للاعبين لأنهم استجابوا بشكل جيد. ينطبق الأمر نفسه على نادي السد عندما دربت الفريق ونال لقب دوري أبطال آسيا عام 2011". بالنظر إلى أنه تجري حاليًا إعادة تشييد استاد الريان من أجل استضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، تمت احتفالات الظفر باللقب في استاد السدّ الذي يعرفه جيدًا هذا المدرب المخضرم من تجربته السابقة مع نادي العاصمة. يتجلى تواضع شخصية فوساتي أيضا بطريقته في وضع الأهداف للفريق. وقال وابتسامة تعلو مُحياه: "لو وضعنا هدفًا في بداية الموسم بأن نتصدّر الترتيب العام بفارق 18 نقطة في الجولة 20 من الدوري لكان ذلك ضربًا من الجنون. تمثّل هدفنا في البداية بأن نعيد البسمة إلى وجوه الجماهير ونرفع معا معاييرنا مباراة بعد أخرى، ثم عدّلنا هدفنا بحيث أصبح أن نكون ضمن الأربعة الأوائل في الترتيب. ولم نضع نصب أعيننا الفوز بالدوري إلا في الجولات الثلاث الأخيرة". يستمر مدرب منتخب أوروجواي السابق بصراحته المميزة، ويتحدث عن أحد أشهر أبناء بلده والذي سنحت له الفرصة بأن يتابع تطوره من اسم مغمور إلى أسطورة كروية عن كثب. وقال فوساتي الذي كان مدرب منتخب بلاده الوطني، عندما خاض نجم برشلونة الحالي مباراته الاحترافية الأولى في صفوف ناسيونال عام 2005: "سأكون كاذبًا إن قلتُ إنني تابعتُ لويس سواريز في فرق الشباب مع ناسيونال واكتشفتُ أنه طفل معجزة وموهبة تحبس الأنفاس من النظرة الأولى مثل مارادونا أو ميسي". وأردف قائلًا: "لكن الحقيقة هي أنه لم يكن هناك أي مؤشر، على الأقل بالنسبة إليّ، في سنوات شبابه بأنه سيتحوّل إلى لاعب استثنائي كما هو عليه الأمر حاليًا. قد بذل جهودًا كبيرة وحقق قفزات على المستويات كافة، ويجب أن تتوجه أوروجواي بالشكر لله على ذلك". وبهذه الروح المعنوية العالية نفسها تعهّد فوساتي لجماهير نادي الريان بأن فريقه سيستمر في بذل الجهود والفوز بالمزيد من الألقاب: "يتعيّن علينا المضي قُدمًا بتقديم مستوى جيد من كرة القدم والمحافظة على ذهنية الفوز لما تبقى من الموسم. الفوز بهامش تاريخي هو إضافة ممتازة على الإنجاز، والآن يتوجّب علينا أن نركّز على كأس قطر وكأس الأمير، ونحافظ على لقب الدوري في الموسم المقبل". وقال فوساتي إنه لم يبدأ بتوجيه الاهتمام لكي يكرر مع ناديه الجديد الإنجاز الذي حققه في دوري أبطال آسيا سنة 2011 مع السدّ: "يتمثل الهدف حاليًا بالفوز بالدوري، ومن ثم أتأمل الدفاع عن اللقب في الموسم التالي.. آسيا ليست على الخريطة". يؤمن فوساتي بأن ثورة كرة القدم التي يرعاها في نادي الريان ستساعد كذلك بإعداد منتخب وطني قوي في إطار الاستعدادات لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وقال في هذا الصدد: "يزداد الاهتمام بكرة القدم القطرية. لاحظتُ فارقًا إيجابيًا كبيرًا مقارنة بما كانت عليه الأمور عندما درّبت السدّ، ويجب على المعنيين بكرة القدم القطرية أن يضعوا هدفًا واحدًا قبل 2022 (منتخب وطني قوي)، لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال أندية قوية، وهو هدف يمكن تنفيذه بما أن معظم لاعبي المنتخب يحترفون في الدوري القطري. يتحسن مستوى دوري نجوم قطر موسمًا بعد آخر وإن شاء الله أتمكن من الاستمرار بالمساعدة بطريقتي المتواضعة". إلا أن هذا المدرب الذي يبلغ من العمر 63 عامًا أضاف أن الحديث عن منتخب قوي في قطر 2022 لا يزال سابقًا لأوانه: "إني على ثقة بقدرة قطر على الوصول إلى مركز متقدم في تصفيات روسيا 2018. يجب أن يتحلّى الفريق بروح إيجابية في المرحلة الثالثة من التصفيات ويجب أن يؤمنوا بأنهم أفضل من معظم الفرق الأخرى. أوافق على أن اليابان وكوريا الجنوبية متقدمتان بخطوة، لكن قطر على المستوى نفسه مع أستراليا وإيران وأوزباكستان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة". يُذكر أن المنتخب القطري ضَمِن تأهله إلى المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة للعرس الكروي العالمي بعد تصدره ترتيب المجموعة الثالثة في المرحلة الثانية بقيادة المدرب الأورجوياني أيضا جوزيه كارينو. وسيستضيف العنابي منتخب هونج كونج في 24 مارس، ومن ثم يسافر إلى الصين في 29 من الشهر نفسه لإتمام منافسات هذه المرحلة، مع العلم أن نتيجة هاتين المباراتين المقبلتين لن تؤثر في مركز الفريق في ترتيب المجموعة. عن ذلك، قال فوساتي: "يجب على المنتخب القطري أن يؤمن بقدراته قبيل خوض منافسات المرحلة الثالثة من تصفيات روسيا 2018. أتذكر أنني عندما كنت مدرب منتخب قطر، أفرزتنا قرعة تصفيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 مع أستراليا والعراق وأوزباكستان. سألني كثيرون عما إذا كنت سأستقيل، ولكني قلتُ إني سأستمر وأحاول التنافس على مستوى متساوٍ، والآن ارتفعت معايير قطر بينما انخفضت معايير تلك المنتخبات، نعم إني أشمل أستراليا، بطلة آسيا، في هذه القائمة". يؤمن فوساتي بأن مستوى المنتخب الوطني سيستمر في التطور إلى أن تستضيف البلاد العرس الكروي العالمي، وقال في هذا السياق: "إني على ثقة من أنه سيكون لقطر منتخب جيد بحلول سنة 2022، وأنها ستكون النسخة الأفضل على الإطلاق من البطولة نتيجة لعوامل عدة مثل الجانب اللوجستي والمرافق الكروية والمهارات التنظيمية". وبالنسبة إلى مدرب قاد منتخب أوروجواي لاحتلال المركز الثالث في كأس أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) في البيرو سنة 2004، فإنه يعتقد أن بلاده بحاجة إلى رأس حربة نادي باريس سان جيرمان إدينسون كافاني ليعود إلى مركز قلب الهجوم من أجل الظفر ببطاقة تأهل إلى روسيا 2018. كما توجّه بالنصيحة للنجم ابن التاسعة والعشرين الذي تدور الكثير من التكهنات حول انتقاله إلى أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم المقبل، بما في ذلك مانشستر سيتي الذي سيكون بيب جوارديولا قد استلم دفته آنذاك. وقال فوساتي: "تعيّن على كافاني اللعب في مركز قلب الهجوم، فتُسند إليه حاليًا مع باريس سان جيرمان مهمة لاعب جناح أو خط وسط في بعض الأحيان. أتفهّم ذلك نظرًا إلى كون زلاتان إبراهيموفيتش يلعب في مركز قلب الهجوم". وختم فوساتي حديثه قائلًا: "عادة ما يُشرك جوارديولا مهاجمين اثنين أو ثلاثة، ولذلك أنصح كافاني بشدة أن ينضمّ إلى الفريق في السنة المقبلة، وأتذكر أنني تركتُ دييجو فورلان على دكة الاحتياط عندما كنتُ مدربًا للمنتخب الوطني، فلم يكن يحظى بفرص للعب كثيرًا مع مانشستر يونايتد آنذاك، لكنه عندما انتقل إلى فياريال احتفل المنتخب نظرًا لكوننا ندرك أنه سينال فرصًا قيمة للعب في المباريات، وهو ما سيعود بالنفع علينا".

894

| 07 مارس 2016

رياضة alsharq
الذوادي: مونديال 2022 سيترك إرثا دائما ستفخر به قطر والعالم

أكد السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، أن اللجنة ستمضي قدماً في التعامل مع التحديات التي تواجهها في الاستعدادات لبطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022" بحيث تترك البطولة في النهاية إرثاً اقتصادياً وإنسانياً واجتماعياً ستفخر به دولة قطر والعالم كله. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم، في الجلسة الافتتاحية لندوة "القيادة الشخصية في عالم سريع التغير" التي تستمر يوماً واحداً وتنظمها أكاديمية الشرق الأوسط للقيادة بمقرها في الدوحة. وتمثل الندوة بداية لورشة عمل بعنوان "برنامج القيادة" ستبدأ غدا الخميس، وتستمر 10 أيام . وتستهدف الورشة 40 مديراً تنفيذياً ومسؤولاً حكومياً من منطقة الشرق الأوسط . وقال الذوادي: "إن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تحمل على عاتقها مسؤولية فريدة وهي تعمل بالتعاون مع أصحاب المصالح من القطاعين العام والخاص لضمان إنجاز المشروعات في وقتها وفقاً لأعلى المعايير.. ولا شك أن هذه المبادرات ستحدث طفرة في قطر وستجهز الأمة لعقود قادمة". وأضاف أن التنسيق بين أصحاب المصالح سيضمن أن تترك مشروعات البنية التحتية وراءها إرثاً اقتصادياً كبيراً لدولة قطر. "لطالما تمسّكنا باعتقادنا أن كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 ستضطلع بدور العامل المحفز في بناء إرث بشري واجتماعي" . وأكّد أن البطولة تتعلق بالتغيير.. موضحا "نحن نعيش في عالم متغير ونسعى إلى إحداث تحولات في البلاد من خلال استضافة كأس العالم وإذا نظرنا حولنا سنجد قواسم مشتركة في التغيير الذي يحدث حولنا ولا شك أن هذه فرصة لنا ونحن نستعد لاحتضان فعالية عالمية. سنضع نصب أعيننا طموحات كبيرة في مثل هذه الأوقات المليئة بالتغيرات". كما تحدّث خلال الجلسة الافتتاحية للندوة كل من السيد سلطان بن راشد الخاطر وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة، والسيد ميشيل كول، نائب رئيس شركة شل قطر. حيث قال السيد سلطان الخاطر: "يمثل تشجيع الحوار والنقاش ونقل المعارف وسط ألمع العقول في قطر والمنطقة أهمية كبيرة لتطوير القيادات. إن الندوة تستفيد من خبراتنا مجتمعة فيما يصب في صالح مجتمعاتنا واقتصاداتنا". من جهته أكد ميشيل كول أن "قطر تواصل قطع أشواط هائلة في أهدافها التنموية المبينة في رؤية قطر الوطنية 2030 وأنه لفخر لشركة شل قطر أن تساهم كشريك في هذه الرحلة لتساعد على تحقيق طموحات القطريين من خلال المبادرات وعقد التحالفات مع المؤسسات في مختلف أنحاء البلاد".

435

| 02 مارس 2016

رياضة alsharq
السفير البلجيكي: نهائيات 2022 تحدث طفرة غير مسبوقة في التواصل بين الحضارات

صرح السفير البلجيكي لدى قطر، سعادة السيد كريستوف بايوت، بأن "بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 - وهي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط - ستحدث طفرة غير مسبوقة في التواصل بين الحضارات". وأثناء زيارته لمكاتب اللجنة العليا للمشاريع والإرث على رأس وفد بلجيكي تجاري، صرّح بايوت لموقع اللجنة العليا www.sc.qa قائلًا إن البطولة – الثانية في تاريخ آسيا – "ستثبت قوة الرياضة لاسيَّما كرة القدم في توحيد الشعوب والثقافات". وأضاف بايوت الذي أطلع وفده على كل جوانب التقدم في الاستعدادات لكأس العالم، بما في ذلك بناء الاستادات ورعاية العمل، قائلًا: "بلجيكا بلد صغير يتسم شعبها بالانفتاح على الأفكار والثقافات من كل أنحاء العالم وليس فقط أوروبا، وبناءً عليه فنحن نرى أن أول كأس عالم يحتضنها الشرق الأوسط تمثل فرصة تجارية واقتصادية رائعة. اقتصادنا مفتوح ويعتمد على الصادرات، كما أنه في موقع فريد يؤهله لاعتناق روح الوحدة العالمية. نحن نرغب في مشاركة خبراتنا وعقد شراكة مع قطر لكي يحقق كأس العالم نجاحًا باهرًا". وأفاد بايوت الذي تولى منصب السفير في سبتمبر 2014 بأنه شاهد عن قرب "الحماسة الكبيرة والفخر الذي يشعر به شعب قطر" أثناء الاستعداد للبطولة". مضيفًا: "لقد أبهرتني الاحترافية التي تتسم بها الاستعدادات وأنا سعيد بأن العرض التوضيحي سلّط الضوء على جميع الجوانب وزوّد أعضاء الوفد كلهم بالمعلومات". وضمّ الوفد الرسمي نادي أجوريا لتكنولوجيا الرياضة ممثلين عن السفارة البلجيكية في الدوحة بجانب مسؤولين تنفيذيين في القطاع المؤسسي البلجيكي من مجموعة متنوعة من الصناعات، مثل تكنولوجيا الإعلام والبناء والضيافة والهندسة والمعدات وتصميم المواقع الطبيعية. ولا يمثل تعزيز الشراكات التجارية والتبادل الثقافي السببين الوحيدين وراء تطلع بايوت لكأس العالم لكرة القدم قطر 2022، بل هناك أيضًا سبب يتعلق باحتمالية فوز منتخب بلاده الذي يتصدر تصنيف فيفا العالمي بالبطولة. وقال بايوت في هذا الصدد: "يضم منتخب بلجيكا الكثير من المواهب الشابة مثل ثايبوت كورتوا، وإدين هازارد، ورميلو لوكاكو، وكيفن دي بروين، وعدنان يانوزاي، وهي مجموعة نتمنى أن تضطلع بدور قيادي في نهائيات 2022". ثم اختتم حديثه قائلًا: "كما لا ننسى أن الجيل القادم سيكون أكثر نضجًا حينها. أتمنى أن نخوض النهائي ضد المنتخب القطري".

323

| 24 فبراير 2016

محليات alsharq
الأمم المتحدة تشيد بجهود قطر في الرياضة العالمية

أكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، السيد حسن الذوادي أن استضافة دولة قطر لمونديال كأس العالم لعام 2022 يشكل علامة فارقة لقطر وللشرق الأوسط، موضحا في بيانه أن استضافة المونديال فرصة للشرق الأوسط وللعالم العربي لتشجيع الحوار والمصالحة. جاء ذلك خلال اجتماع رفيع المستوى الذى عقده الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بحضور الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون لبحث ومناقشة "قيمة استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى كأداة اجتماعية واقتصادية وبيئية وأداة للتنمية المستدامة". وشدد الذوادي على الفرص التي من الممكن أن تحققها استضافة قطر لمونديال 2022 في مجالات عدة، وربما أهمها بناء الأمة والدولة الوطنية، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه يمكن للأحداث الرياضية الكبرى أن تساهم في تطوير وتعزيز قدرات الشباب العربي الذين يشكلون حوالي نسبة 55 بالمائة من مجموع سكان هذه المنطقة. كما شدد على أن مشاريع إقامة المنشآت الرياضية لمونديال كأس العالم تراعي أعلى معايير العمل وسلامة العاملين، لافتا إلى أنه لم تسجل أي حالة وفاة واحدة خلال عشرة ملايين ساعة عمل لإنجاز هذه المنشآت. وقال في السياق ذاته إن منظمة "جسور" التي أسستها اللجنة العليا للمشاريع والإرث مع جامعة جورج تاون، تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز قدرات الشباب، معرجا كذلك على مبادرة "تحدي لعام 2022" التي وصفها بمنصة للابتكار ولتطوير المهارات. وأوضح الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث أن استضافة دولة قطر لكأس العالم لا يصب في مصلحتها فحسب وإنما يصب في مصلحة العام العربي ككل. الرياضة وحقوق الإنسان وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بدولة قطر التي بادرت بعقد هذا الاجتماع، قائلا بخصوص ذلك "إن الأحداث الرياضية الكبرى يمكن أن تدفع بعجلة التنمية الاجتماعية والنمو الاقتصادي والفرص التعليمية وحماية البيئة، كما أنها توفر منبرا لتعزيز قيم وأهداف الأمم المتحدة، بما في ذلك السلام وحقوق الإنسان"، مضيفا أنه "بدءا من اليوم الأول لمرحلة التخطيط، ينبغي للأحداث الرياضية الضخمة أن تضع الاعتبارات الإنمائية والبيئية ضمن الأولويات". وشدد كي مون على ضرورة أن يكون هدف الأحداث الرياضية الكبرى في جني فوائدها مع العمل على الحد من انبعاثات الكربون، والدفاع عن حقوق العمال، وضمان الشفافية ومحاربة الفساد، لافتا إلى أن الأحداث الرياضية الكبرى يمكن أن تساهم في تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة المعتمدة حديثا مما يستدعي من جميع الدول المستضيفة للأحداث الرياضية الكبرى ومقدمي العروض إلى دمج استراتيجيات التنمية المستدامة والشاملة الخاصة في كل مرحلة من مراحل مشاريعها. التنمية المستدامة وأكدت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، على أثر الأحداث الرياضية الكبرى على جوانب عديدة من التنمية المستدامة. وقالت إنه "من المهم طرح هذا الموضوع في قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة ليبرز المساهمات الإيجابية للأحداث الرياضية الكبرى على الشعوب والمجتمعات والمناطق، مضيفة أنها "توفر الأداة المهمة لتنفيذ الأجندة الجديدة للتنمية المستدامة". وتركز الاجتماع الذي جاء تزامناً مع اليوم الرياضي والذي عقد بالاشتراك مع ألمانيا وكوريا الجنوبية وروسيا وتونس ومكتب الأمم المتحدة للرياضة من أجل التنمية والسلام، على الأحداث الرياضية الكبرى التي توفر للدول التي تقوم باستضافتها فرصة فريدة لتحقيق تنمية على المدى البعيد، إضافة إلى ما تحققه من منافع قصوى على صعيد التنمية والاقتصاد، وأن من شأن هذه المنافع أن تتجاوز حدود الحدث الرياضي نفسه. واستعرض الاجتماع الدور الكبير الذي من الممكن أن تلعبه الأحداث الرياضية الكبرى في مجالات عدة، منها التربية وتحفيز الأطفال والشباب على ممارسة الرياضة، فضلا عما تلعبه من دور في تعزيز مكانة المرأة، وفي توفير فرص العمل، وفي مجالات أخرى كالصحة وتشجيع المستوى المعاشي إضافة إلى اثرها الاجتماعي الشامل. نجوم الرياضة العالمية شارك في الاجتماع عدد من نجوم الرياضة العالمية، على رأسهم لاعب كرة القدم البرازيلي كافو، ولاعب كرة السلة الشهير ديكمبي موتابو، وبطلة الألعاب الأولمبية الألمانية كارلي لوييد، فضلا عن ولفريد ليمك المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للرياضة من أجل التنمية والسلام، وفيرينا بينتلي المفوض لشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة في حكومة ألمانيا الفيدرالية، وميلانا فيرهونوفا رئيس قسم التنمية المستدامة للجنة الروسية لمونديال كأس العالم لعام 2018، وأحمد الهنداوي ممثل الأمين العام للأمم الخاص لشؤون الشباب، وفيليب كرافن رئيس اللجنة الدولية للألعاب الأولمبية لذوي الحاجات الخاصة، والسفير فوق العادة في وزارة الخارجية الروسية ومنسق مونديال كأس العالم لعام 2018، والمدير العام للشؤون الخارجية وعضو اللجنة التنظيمية للألعاب الأولمبية لعام 2012 في كوريا الجنوبية، والسيد ناصر الخاطر مساعد الأمين العام لعمليات المباراة، وللجنة العليا للمشاريع والإرث، والمندوبون الدائمون للدول راعية الاجتماع رفيع المستوى وعدد من ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

133

| 19 فبراير 2016

رياضة alsharq
قطر تسلط الضوء على القوة الموحدة للرياضة في الأمم المتحدة

سلطت اللجنة العليا للمشاريع والإرث الضوء على قوة التوحيد التي تتمتع بها بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وذلك في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث أدلى أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي بخطاب هام، إلى جانب الأمين العام للمنظمة الدولية السيد بان كي مون. وقد استغلّ الذوادي هذه الفرصة لمخاطبة الحضور من كافة أنحاء العالم خلال الجلسة الافتتاحية لندوة رفيعة المستوى كان التركيز خلالها على "أهمية استضافة فعاليات رياضية ضخمة باعتبارها أدوات للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المستدامة". وعقب إلقاء كلمته، شارك ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة، كأحد المتحدثين في جلسة ركّزت على التغييرات والفرص المرتبطة بحدث هام مثل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. حضر الجلسة شخصيات مرموقة من عالم الرياضة والسياسة، وهو ما شكّل فرصة لدولة قطر كي تبعث برسائل هامة لكوكبة من الأسماء الرياضية المؤثرة، بمن فيهم الأسطورة البرازيلية كافو الذي سبق وفاز ببطولة كأس العالم لكرة القدم مرتين. وتواجد بين الحضور أيضاً، السيدة لاكشمي بوري مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة "هيئة الأمم المتحدة للمرأة" بالإنابة، والسيد ويلفريد ليمكي المستشار الخاص للتنمية الرياضية والسلام، وأسطورة كرة السلة ديكيمبي موتومبو، والرياضية الألمانية فيرينا بينتيلي التي فازت باثنتي عشرة ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة. وبعد أن اختتم مداخلته، أدلى الأمين العام للجنة العليا بتصريح عن هذه المشاركة، وقال: "ما من شكّ في أن كرة القدم هي بمثابة للترفيه وتحتل المرتبة الأولى في الشرق الأوسط. فنحن نعيش هذه اللعبة ونتنفس روحها. وحيثما ذهب المرء في المنطقة، فإنه سيلحظ الناس وهم يلعبون كرة القدم في الملاعب والحدائق والشوارع والساحات والشواطئ. تلعب كرة القدم دوراً محورياً في نسيج مجتمعاتنا المحلية. في بلاد مختلفة وثقافات متنوعة وأديان متعددة، في أرجاء الشرق الأوسط، بوسعي أن أؤكد لكم أن الشغف بكرة القدم يوحّدنا بشكل مختلف عن أي شيء آخر". وأضاف: "من اليوم الذي تقدمنا فيه بعرض الاستضافة، حافظنا على رسالة مفادها أن كأس العالم لكرة القدم 2022 لن يكون بمثابة بطولة كأس عالم لقطر فحسب، بل للشرق الأوسط برمّته. إننا على يقين من أن هذا هو التوقيت المثالي لكي تستضيف منطقتنا حدثاً بهذا الحجم". وختم الأمين العام حديثه بالقول: "إن تابع المرء الأخبار، ستكشف الصورة عالماً يبدو أنه ممزق بخطاب متطرف يدعو للشقاق. تلمّح هذه الصورة إلى أننا نعيش في عالم يشهد تفاقم الاختلافات بين الشعوب واستغلالها لتوسيع الصراعات بين الشعوب، بدلاً من الاحتفاء بالاختلافات. يتم تكريس ساعات من التغطيات الإعلامية وآلاف الكلمات لشرح الأسباب التي تدعونا للخوف من الناس الذين يتبنون معتقدات مختلفة. في جوّ التطرف، من المهم أن نتذكر أن هناك نهجاً معاكساً". وقد شكّل حضور السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة خطوة إيجابية لدولة قطر بالنظر إلى أنه تحدث عن أهمية أن تترك البطولات الهامة إرثاً مستداماً. وقد قال الأمين العام للأمم المتحدة: "لطالما ساهمت الأحداث الرياضية الكبيرة في إحداث تغيير مستدام. لم تدم فوائد مثل هذه الأحداث طويلاً في كل الحالات، ولكن يجب أن يكون الأمر عكس ذلك. حيث يتعيّن أن يكون للبطولات الهامة إرث يتمتع بالديمومة ويعود بالنفع على المجتمعات لفترة طويلة بعد انتهاء المباريات. ويجب على كافة الدول المستضيفة للبطولات الكبيرة أن تدمج الاستدامة في جوهر (مهمتها). فلنعمل سويا لجعل شعار كافة البطولات الكبرى مستقبلاً أن تكون نظيفة وخضراء بدرجة أكبر وأكثر استدامة". الجدير بالذكر أن الذوادي والخاطر ركّزا في خطابيهما على الإرث الإنساني والاجتماعي والاقتصادي الذي ستتركه البطولة. وقال الخاطر في هذا الصدد: "نحن على ثقة بأن الجميع سيكون على موعد مع نسخة من بطولة كأس عالم لكرة القدم خلال ست سنوات من الآن تكون بمثابة الدافع من أجل تطوير يكون له أثر مباشر على مستقبل هذه الدولة. لطالما كانت نسخ البطولة بمثابة احتفال بالثقافات، ولن تكون هذه النسخة من كأس العالم مختلفة في ذلك". وخلال الجلسة التي امتدت لثلاث ساعات، كانت هناك إضاءات على جوانب أخرى في عالم الرياضة، ومتحدثون من منظمات رياضية أخرى وشركات خاصة ولجان منظمة، بما فيها تلك التي تشرف على روسيا 2018 ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها كوريا الجنوبية سنة 2018. كما مثّل منطقة الشرق الأوسط السيد ناصر النصر، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، الذي قال: "يشرّفني أن أتحدث عن الرياضة المستدامة. لقد أكّدت الأمم المتحدة، عبر المنابر المختلفة، على أهمية الرياضة من أجل الترويج للسلام. تمثل الرياضة أداة تكون بمثابة رابط مشترك يعزز التسامح والاحترام. الرياضة أسمى من كل شيء. آمل أن نبعث هذه الرسالة في اجتماعنا اليوم". وقبيل اختتام الندوة، قال السيد أحمد هنداوي مبعوث الأمين العام للشباب: "المنطقة بحاجة ملحة إلى طمأنة شباب الشرق الأوسط. هناك 100 مليون عربي شاب. إنها الأزمة الأكثر حدة التي تواجهنا، ولذلك فإن هذه النسخة من كأس العالم هي بمثابة نموذج ساطع لما يمكن لشبابنا أن يتطلعوا إليه. لا يزال أمامنا بضع سنوات، ولذلك يتعيّن علينا أن نفكّر في الطريقة التي يمكن من خلالها إشراكهم في هذه الرحلة. إني متفائل إزاء خلق فرص أمام الشباب في المنطقة". يُذكر أن هذه الزيارة إلى مقر الأمم المتحدة شاركت بالتنسيق لها سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة.

265

| 17 فبراير 2016

رياضة alsharq
قائد فريق بايرن ميونيخ السابق: سنشاهد تجربة استثنائية في مونديال 2022

يعد ستيفان إيفنبرج "قائد فريق بايرن ميونيخ السابق، والفائز مع العملاق الألماني بلقب دوري أبطال أوروبا" واحداً من أساطير كرة القدم الذين لعبوا في قطر خلال عام 2003، حيث دافع عن ألوان نادي العربي موسما واحدا، عندما كانت ملاعب البلاد تشهد تألق أمثال: بيب جوارديولا والأخوين دي بوير وجابرييل باتيستوتا وفرناندو هييرو وغيرهم من النجوم. وقال أسطورة بايرن ميونيخ في مقابلة مع www.sc.qa "كان مجيئي إلى الدوحة في 2003 بمثابة تجربة رائعة. والآن تسير التحضيرات على قدم وساق، لاستضافة بطولة ستكون استثنائية، ليس فقط للاعبين ولكن بالنسبة للجماهير أيضاً. بالطبع هناك دائماً بعض الأصوات السلبية التي تتعالى هنا وهناك، كما كان الحال قبل النهائيات التي أقيمت في جنوب إفريقيا، وحتى البرازيل. ولكني واثق من أن الإمكانات التي تزخر بها قطر ستمكنها من استضافة بطولة؛ سيقول الجميع عنها: إنها كانت حدثاً استثنائياً". وكان الأسطورة الألماني قد لعب 35 مباراة مع منتخب المانشافت، ومثَّل بلاده في نهائي كأس العالم لكرة القدم. وقد نوه إيفنبرغ إلى الفوائد الملموسة التي ستترتب عن خطط قطر للاستضافة المدمجة، مؤكداً أن "ذلك ينطوي على عدد من المزايا بطبيعة الحال، مقارنة مع نهائيات كأس العالم التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث لعبنا في دالاس بينما كان مقر إقامتنا في شيكاغو. بالإضافة إلى الساعات الطويلة التي كنا نقضيها في رحلاتنا الجوية، كان المناخ مختلفاً تماماً أيضاً، حيث كان من الصعب خوض مباراة في مثل تلك الظروف. أما في الدوحة فسوف تجد كل الفرق مكانها للتدرب في سرية، والتحضير على النحو الأمثل". وبينما يستحضر ذكريات مسيرته مع بايرن ميونيخ الذي كان يحمل فيه شارة الكابتن، يؤكد إيفنبرج الذي كان يُطلَق عليه لقب "النمر" أنه رأى أخيراً من يشبه أسلوبه في خط الوسط، مشيراً إلى لاعب يحمل قميص النادي البافاري، حتى الآن، وآخر دافع عن ألوانه في السابق. وقال إيفنبرج في هذا الصدد: "لم تكن طريقتي في اللعب متناقضة مع الأسلوب الكروي الحديث. إنني أرى اليوم لاعبين يشبهونني. فعندما أرى التشيلي أرثورو فيدال في بايرن ميونيخ، أدرك أنه يمثل ذلك النوع من اللاعبين الذين بإمكانهم إرشاد زملائهم فوق أرض الملعب، وذلك بفضل شخصيته وأسلوبه المندفع. ولكن هناك نوعا آخر من اللاعبين، مثل باستيان شفاينشتايجر، يحظون بمكانة بالغة الأهمية، نظراً لقدرتهم على تمهيد الطريق للآخرين".

237

| 15 فبراير 2016

رياضة alsharq
صحفي بجريدة الصن: لم نهاجم قطر 2022 وهاجمنا طريقة التصويت في الفيفا

عبر نيل كاستس الصحفي في جريدة الصن البريطانية عن انبهاره بما رآه في المدينة العمالية، والمنشآت الرائعة بعد زيارته لاستاد خليفة الدولي المرشح لاستضافة مباريات كأس العالم قطر 2022، على هامش تواجده في الدوحة لحضور كونجرس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية رقم 79 الذي اختتم في الدوحة في الأيام القليلة الماضية، والذي شهد مشاركة قرابة 400 صحفي يمثلون 107 دول من كافة أنحاء العالم، جاءوا جميعا إلى قطر من أجل رؤية الحقيقة على أرض الواقع وهو ما خرج بانطباعات جيدة من خلال الأحداث الكبيرة والندوات التي نظمتها لجنة الإعلام الرياضي القطري للوفود من خلال برنامج متميز شامل كشف كل صغيرة وكبيرة أمام الوفود للتعرف عن إمكانات وتجهيزات قطر لاستضافة مونديال 2022. وقال نيل: بعد زياتي إلى الدوحة تغيرت لدي الكثير من الأمور، وأعدكم أن ما سأكتبه أو ما سوف أنشره عقب عودتي إلى بريطانيا سيكون إيجابيا فما شاهدته أمرا رائعا وكنت أتوقع مرافق لا تتماشى مع المعايير الدولية لكن ما شاهدته هو أمر مميز سواء من أماكن السينما والكريكت في المدينة العمالية وغيرها وربما تكون مساحة الغرف صغيرة نوعا ما لكن كل شيء كان رائعا للغاية. وحول الحملة التي تتعرض لها قطر من الصحف البريطانية قال: الصحافة الانجليزية كانت ضد الفيفا وضد طريقة التصويت وضد أن يكون ملفنا هو الضحية ولم يكن المقصود قطر، بل أؤكد أن الصحف لم تهاجم قطر أو شعب قطر بل تم الهجوم على طريقة التصويت والاختيار. وتابع: كل الدول التي تنظم كأس العالم تواجه مشاكل لكن هنا يجري العمل على تنظيم البطولة بشكل مميز ومتقدم، ويكفي أن العمل على إنشاء الملاعب يسير بطريقة جيدة رغم تبقي 6 سنوات قبل استضافة المونديال وهذا يؤكد رغبة قطر الحقيقية في إنجاح المونديال. واستطرد قائلا: قطر بلد ناشئ ولا يمكن أن نقول إن البريطانيين زاروها مثلما زاروا بلدانا أخرى مثل دبي على سبيل المثال ولكن تغيرت النظرة تماما بمجرد مشاهدتي الحقيقة في قطر لذا عندما تدعون الصحف العالمية للحضور فإن الحقيقة ستظهر وستختلف النظرة. وحول شغف الشعب القطري بكرة القدم قال: تحدثت مع رؤسائي عن الشغف الكبير لكرة القدم هنا، والحقيقة أنه من الرائع أن يأتي شبابنا إلى هذه المنطقة لمشاهدة ذلك الشغف، فقد شاهدت كأس العالم في اليابان وكوريا الجنوبية ولم نكن نعلم بمدى الشغف لديهم بكرة القدم، وقطر تستحق كذلك أن تظهر للعالم أنها قادرة على تنظيم المونديال ونقل شغفها وحب أهل المنطقة لكرة القدم إلى العالم بأكمله. واختتم قائلا: أود التأكيد مجدد أن الصحافة البريطانية لم تهاجم قطر أو الشعب القطري بل انتقدنا الفيفا ورفضنا أن يكون ملفنا ضحية لقيام الصحف بإسدال الستار على فساد الفيفا. جاءت تصريحات نيل خلال ندوة أقيمت على هامش كونجرس الاتحاد الدولي تحت عنوان "حوار الشرق والغرب" حيث ورد اسم زميله مايكل كالفن الصحفي في جريدة الاندبندنت بالخطأ، حيث كان من المفترض أن يحضر زميله ولكن نيل هو من كان يمثل الصحافة البريطانية في هذه الندوة، وأكد خلالها قدرة قطر على استضافة المونديال بعد ما رآه في الدوحة.

271

| 13 فبراير 2016

رياضة alsharq
الصحافة العالمية في قلب استاد خليفة: زيارة على أرض الواقع.. لاستاد رائع

الصحافة العالمية في قلب استاد خليفة: زيارة على أرض الواقع.. لاستاد رائع ملاعب قطر 2022 ستكون رائعة.. والأفكار الجميلة أبهرتنا حسن الذوادي يستقبل الوفد ويجيب عن كافة الاستفسارات أول ملاعب المونديال سيكون جاهزاً بنهاية العام الجاري 3300 عامل أتموا 4 ملايين ساعة عمل دون تسجيل أي إصابة ربما سيكون المشهد الذي رأيناه ونحن نقف على أرض استاد خليفة وسط مواد البناء والحركة الدؤوبة للمهندسين والعمال جزءا من التاريخ، لكنه سيظل خالدا في ذهن كل من عايشه على أرض الواقع عندما يرفع الستار في الربع الأخير من العام الحالي عن الشكل النهائي للاستاد، وكذلك عندما يستقبل مباريات مونديال 2022، ولعلها المرة الأولى في تاريخ بطولات كأس العالم منذ انطلاقها في العام 1930 التي يقوم فيها وفد صحفي كبير بزيارة إحدى المنشآت التي يتم تجهيزها لاستقبال أكبر حدث كروي على وجه الكرة الأرضية. لكن قطر التي لا تعرف المستحيل، ولأنها باتت تملك زمام المبادرة في عالم الرياضة، فقد حظي إستاد خليفة الدولي بزيارة استثنائية لجيمع الوفود من الإعلاميين حول العالم الذين شاركوا في كونجرس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية. فرصة للصحفيين ونظمت لجنة الإعلام الرياضي القطري الزيارة، بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وكانت فرصة للصحفيين حول العالم للتعرف على آخر الأعمال الإنشائية التي تدور في إستاد خليفة الذي سيكون أول الملاعب الجاهزة، حيث سيتم الانتهاء من تجديده بنهاية العام الجاري. وتعرف الصحفيون على الجهود المبذولة وأهم النقاط التى تم تطويرها لأحد أهم الاستادات في قطر، واعتبرها المشاركون فرصة للتعرف عن قرب على الاستعدادات القطرية وكيف تسير الخطط الزمنية، خاصة في ظل حملات التشكيك التي تمارسها صحف غربية دأبت منذ اختيار قطر لتنظيم المونديال على تشويش الصورة وإعطاء الغرب انطباعات لا أساس لها من الصحة. الوفد الصحفي الذي ضم صحفيين من مختلف الجنسيات ومن الشرق والغرب وجد في استقباله حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة للمونديال وناصر الخاطر الرئيس التنفيذي للاتصال والتسويق باللجنة العليا وعدد من مسؤولي اللجنة. ودخل الذوادي في حوار ودي مع الصحفيين وطالبهم بالاستفسار عن أي نقطة غير واضحة ودعاهم لتفقد كافة الإنشاءات داخل الاستاد واتسم الحوار بالود، خاصة في ظل رغبة الصحفيين في التعرف على العديد من النقاط على غرار سعة الاستاد ومدة العمل وكيفية زيادة سعة المدرجات. ووفرت الشركة القائمة على الإنشاءات ممرا آمنا للصحفيين إلى داخل الملعب وأجابوا عن كافة الاستفسارات، خاصة أن البعض كان يتوقع أن تكون هناك صعوبات في التعرف على تلك التفاصيل، وأبدى الصحفيون المشاركون في الزيارة سعادة كبيرة بهذه السهولة ووجود إجابات عن كافة الأسئلة. القوس والسقف المتموج القوس والسقف المتموّج لملعب خليفة الدولي سيكونان واضحين للعيان من مسافة بعيدة، ويُشكلان علامة فارقة لمنطقة أسباير زون، وقد تمت بالفعل إزالة القوس الكبير الموجود في الجهة الشرقية، والذي تم استخدامه كمنصّة لإطلاق الألعاب النارية خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية التي استضافتها الدوحة في 2006، ويتم حالياً استبداله بقوسين يمثلان مؤشراً إضافياً على تقدّم الأعمال في الموقع. ويخضع الملعب حالياً لعملية تجديد شاملة لاستضافة كأس العالم تتضمن تشييد مبنى جديد في الجناح الشرقي للملعب، بالإضافة إلى تشييد سقف واحد يغطي منطقة جلوس الجماهير بشكل كامل.. وسيستوعب الملعب بعد تجديده أربعين ألف شخص وسيكون مبرّداً بالكامل، بما في ذلك أرضية الملعب وكافة المقاعد والفضاءات العامة، وستسمح عمليات التحديث الشاملة أن يستضيف هذا الصرح الرياضي مباريات مرحلة المجموعات ودور الستة عشر وربع النهائي. الصحة والسلامة أولاً ويسير العمل قُدماً في الإنشاءات مع الأخذ بعين الاعتبار أن تكون الأولوية للصحة والسلامة في مكان البناء مع تواجد حوالي 3300 عامل أتمّوا قرابة 4 ملايين ساعة عمل دون تسجيل أي إصابة. وتتواصل الأعمال في الملعب بحسب الجدول، حيث من المخطط أن يتم الإنتهاء من هيكل المشروع بحلول نهاية العام. واطلع الصحفيون أيضا على انه في هذه الأثناء يتم في المكسيك جمع خيمة جديدة تم تصنيعها في الولايات المتحدة الأمريكية وستغطي حوالي 70 في المائة من الملعب.. وسيتم قريباً شحنها إلى الدوحة وتثبيتها باستخدام أسلاك وحبال تم صنعها في ألمانيا. يُذكر أنه تم حتى الآن صبّ حوالي 60 ألف متر مربع من الخرسانة الإنشائية. وقد قمنا في السطور التالية برصد انطباعات الاعلاميين عن الزيارة التاريخية.. وكانت هذه التفاصيل: تياجو دياز: تسليم ملاعب المونديال في 2020 رائع أشاد تياجو دياز مدير تحرير الكرة العالمية بصحيفة جلوبو سبورت البرازيلية بحجم العمل الكبير باستاد خليفة الدولي وكل الملاعب التي ستقام عليها مباريات كأس العالم في قطر 2022، مؤكدا انه امر رائع ان يتم الانتهاء من العمل في استاد خليفة بنهاية الموسم الحالي 2016، وقال ان تسليم كل ملاعب المونديال القطري في عام 2020 يعتبر أمرا رائعا للغاية. وأضاف تياجو:" إذا قارنا الوضع بين ما يجري في قطر وبين ما حدث في البرازيل وهى الأكبر من حيث عدد السكان نجد ان التفوق لمصلحة قطر فيما يتعلق بتسليم الملاعب في المواعيد المحددة، والبرازيل أثناء تنظيمها كأس العالم 2014 لم تتمكن من تسليم الملاعب في المواعيد المحددة، لذلك أمر جيد أن تقوم قطر بالانتهاء من ملاعب المونديال قبل انطلاقة البطولة بعامين". وشدد تياجو دياز بالقدرة التنظيمية لملف قطر 2022 وقال إنها أفضل من مونديالي 2010،2014، وقال انه تواجد في كاس العالم 2010 وشاهد أن ملعب سوكر سيتي الذي أقيم به الافتتاح لم يكن جاهزا حتى الشهر الأخير قبل حفل الافتتاح. دانيال بورتو ليتو: حجم الانجاز كبير للغاية قال دانيال بورتوليتو الصحفي بموقع لانس نت البرازيلي إن قطر ستصل إلى مرحلة الكمال في مشاريع مونديال 2022، مشيرا إلى إن العمل في ملاعب المونديال بدأ مبكرا، وأشاد دانيال بالانتهاء من العمل في ملاعب كاس العالم قبل انطلاق البطولة بعامين وهو ما يعتبر أمرا جيدا للغاية ولم يحدث في البطولتين السابقتين. وأشار دانيال بورتوليتو ان حجم العمل في استاد خليفة يعتبر جيدا للغاية خاصة انه أول الملاعب التي سيتم الانتهاء من العمل بها، موضحا أن البرازيلي عندما استضافت مونديال 2014 تأخرت في تسليم الملاعب في المواعيد المحدد. وأكد دانيال أن الأمور تسير بشكل جيد على ارض الواقع، موضحا أن تسليم الملاعب كلها قبل انطلاق مونديال 2022 بعامين يؤكد حسن الاستعدادات، وقال أنه لا يزال هناك 7 أعوام على كأس العالم في قطر وان حجم العمل الذي تم انجازه يعتبر كبيرا للغاية. جي سيتروك: يقيني أن مونديال قطر سيكون رائعاً أكد جي سيتروك نقيب الصحفيين الرياضيين الفرنسيين أن قطر نجحت في تقديم صورة مغايرة للإعلام الأجنبي من خلال الزيارات التي تم القيام بها للمدينة العمالية وأيضا استاد خليفة الذي قطع شوطا كبيرا من حيث البناء. وقال سيتروك: "لقد لمسنا بأنفسنا سير التقدم الذي أحرزه مشروع تشييد استاد خليفة الدولي الذي سيكون تحفة حقيقية بمجرد انتهاء الأشغال وهناك مجهودات كبيرة تبذل سواء من الحكومة القطرية أو من الجهات المكلفة بهذه المشاريع حتى تكون جاهزة في الوقت المحدد وشخصيا لا أشك أبدا في أن هذه المشاريع العملاقة ستنتهي حتى قبل وقت كاف من البطولة إذ أننا وقبل حوالي 6 أعوام من الموعد المحدد هناك تقدم كبير في هذه المشاريع مما يعكس جدية واضحة في العمل والرغبة في صنع شيء مميز وغير تقليدي لبطولة كأس العالم. وتابع: لا أتصور بأن أحدا من الإعلاميين الذين شككوا سابقا في قدرة النجاح القطري على التنظيم سيتمسك بنفس هذه الأفكار بعد الزيارة الأخيرة وشخصيا تكونت لي فكرة مغايرة عن أمور كثيرة وأصبحت على يقين بان مونديال 2022 سيكون رائعا بحق خاصة أن هناك تقدما ملموسا في سير التحضيرات والمشاريع المرصودة للمونديال، وبالتالي نجحت قطر وبامتياز في الرد على أرض الواقع وبالدليل والبرهان. صافيا دادوش: الزيارة رد على المشككين بالدليل القاطع ذكرت صافيا دادوش الصحفية في جريدة ليكيب الفرنسية إن فتح الباب أمام الإعلام الأوروبي والعالمي كان أفضل فرصة لوضع النقاط على الحروف والرد على المشككين بالدليل القاطع، مضيفة: بعد زيارتنا لمدينة العمال وأيضا لاستاد خليفة الدولي تكونت لدينا انطباعات ايجابية للغاية، فزيادة على ما تم توفيره من أجل ضمان الرفاهية والحقوق للعامل الوافد لدولة قطر وهو ما ينافي ما روج سابقا بخصوص هذا الموضوع، فقد جاءت زيارتنا لاستاد خليفة لتبرز بالدليل القاطع أيضا أن هناك تقدما كبيرا في سير المشاريع المونديالية. وأوضحت: أنا على ثقة تامة بأن الاستادات القطرية ستكون رائعة وهذا الانطباع لم يتكون فقط من الصور التي رأيناها والمجسمات للاستادات، بل من خلال سير الأشغال والقدرة على الانتهاء منها قبل وقت طويل من التواريخ المحددة وهذا يعطي الفرصة للانطباع والحرص على الجمالية وتحسين أمور كثيرة بحكم أن عامل الوقت يلعب في مصلحة اللجنة المنظمة لتلافي بعض النقائص أن وجدت خلال السنوات المقبلة. ديلوتر: الرؤية القطرية للمونديال ستفرز نسخة مميزة قال الصحافي البلجيكي ديلوتر المحرر الرياضي لصحيفة آخر ساعة التي تصدر في بلجيكا تعليقا على زيارة استاد خليفة، أعتقد أن استاد خليفة واحد من الملاعب الرئيسية التي سوف تستضيف مباريات مونديال 2022 وهذا يبدو واضحا من سير العمل والاهتمام بهذه المنشأة التي اعرف انه قد تم تجديدها خاصة أن تاريخ إنشاء الملعب كما علمت يعود إلى السبعينيات من القرن الماضي وهذا أمر يؤكد قيمة وأهمية هذا الملعب الذي استضاف الكثير من الأحداث الرياضية الكبيرة وقد كنت شاهدا على إحداها حيث أتيحت لي الفرصة لحضور مباراة البرازيل والأرجنتين قبل خمس سنوات على أرض استاد خليفة.. وأضاف ديلوتر: هناك ميزة أخرى لملعب استاد خليفة وهي انه يعد من نوعية الملاعب المفتوحة التي تشعرك باتساع المكان وكذلك توزيع المدرجات يتيح فرصة أفضل للرؤية، عموما لدي انطباع جيد من زيارتي لملعب استاد خليفة وهذا يؤكد الرؤية الجيدة التي تملكها قطر ويتم تنفيذها وإعدادها منذ فترة لاستضافة مونديال2022. انا بيزلانتي: الآن اكتشفت زيف الإدعاءات الوهمية أبدت المصورة السويسرية انا بيزلانتي دهشتها من الأخبار التي كانت تقال على قطر لاسيما في ملف العمال، وقالت عقب تفقدها لمنشآت استاد خليفة: قبل أن نأتي إلى هنا كنا نسمع ونقرأ عن بعض المصطلحات مثل عبودية وأوضاع سيئة!! وإذا كان ما يقولونه المقصود به ما شاهدناه هنا فأنني أقول أهلا بالأوضاع السيئة.. وإذا كان ذلك مفهوم الغرب عن العبودية بأن تخصص مدينة كاملة للعناية بالعمال وتسكينهم وتوفير أفضل وسائل العيش الذي يصل إلى درجة الرفاهية فأهلا بها.. وأضافت: تحدثت مع احد العمال هنا في استاد خليفة وكانت ردوده عفوية وأكد لي أنه يعمل لفترة طويلة في الدوحة وانه سعيد للغاية ويتمنى أن يأتي أخوه هنا ليعمل معه وهذا إن دل فإنما يدل على راحة وطمأنينة. وتابعت: الكل لمس هنا الجهد المبذول وندرك أننا أمام أناس يخططون بشكل جيد ويبحثون دوما عن التفوق وهو ما يمهد الطرق أمامهم للنجاح في مونديال 2022. هاردي هانيسبروخ: سير الأعمال يؤكد جمال المردود النهائي قال الصحافي الألماني هاردي هانيسبروخ رئيس القسم الرياضي بجريدة كيكر الألمانية: أن الزيارة التي قام بها إلى استاد خليفة تركت لديه انطباعا جيدا عن سير الأعمال والاستعدادات الجارية لملاعب مونديال 2022 معتبرا استاد خليفة واحدا من الملاعب الجميلة بعد اكتمال العمل وإخراجه بصورته النهائية. واعتبر هانيسبروخ أن إعادة البناء والتأهيل تعتبر دائما أصعب من البناء الأول لأن عملية التجديد تتطلب التعامل مع الأسس القديمة والمعالم الرئيسية التي بني عليها الاستاد من قبل سنوات، وبالتالي أعتقد أن الفكرة جيدة وسوف يكون المردود النهائي جيدا. ارليند ساديكو: قطر ترد بالعمل وليس بالكلام قال ارليند ساديكو من كوسوفا إن هناك فارقا كبيرا بين ما شاهده على أرض الواقع في زيارته لاستاد خليفة وبين المزاعم والإشاعات التي كان يسمعها أو يقرأها ضد قطر. وقال: قطر قامت بعمل كبير للغاية وأحرزت تطورا ملموسا فيما يخص تحسين ظروف العمال وخلق الظروف الملائمة لهم من اجل العمل في مختلف المشاريع المونديالية، وبالتالي فإن الانطباع تغير بشكل كامل حول ما سمعناه من كلام في السنوات الماضية،.. علاوة على أن العمل في استاد خليفة يسير بشكل يؤكد أن فكرة المونديال نجحت وأن قطر ستنجح أيضا. وأضاف: شخصيا تكونت لي فكرة مغايرة عن أمور كثيرة بعد هذه الزيارة إلى الدوحة وأصبحت على يقين بان مونديال 2022 سيكون رائعا بحق خاصة أن هناك تقدما ملموسا في سير التحضيرات والمشاريع المرصودة للمونديال وهذا نابع من حرص الحكومة القطرية على الإيفاء بتعهداتها للأسرة الدولية وعدم النظر إلى المشككين والرد عليهم بالعمل وليس بالكلام. شينسوكي كوباياشي: استاد خليفة سيتفوق على ملاعب شهيرة قال الصحافي الياباني شينسوكي كوباياشي: جئت إلى الدوحة في زيارة قصيرة ولكن بعد ما رأيته الآن صرت أفكر في العيش هنا وطالما أن هناك رغبة قوية وحقيقية في التطوير والتحسين فإن النجاح سيتحقق عاجلا أو آجلا وصرت الآن مقتنعا بان قطر مقبلة على تنظيم مونديال مثالي للغاية ولها كل ممهدات النجاح لتصل أو تتجاوز ما هو موجود في الدول الأوروبية خاصة ما شاهدته في استاد خليفة والذي أتوقع أن يتفوق على استادات شهيرة في العالم. شريف عبد القادر: الزيارة كشفت زيف ما يردده الغرب قال الزميل الصحفي المصري شريف عبد القادر إنه حضر قبل ذلك وشاهد استاد خليفة قبل أن يدخل في إطار مشروعات المونديال وكان من أفضل الاستادات الموجودة في الوطن العربي وما سمعناه اليوم وشاهدناه على ارض الواقع يؤكد فكرة أن المسؤولين هنا إذا أرادوا شيئا فعلوه وأنهم عازمون على إبهار العالم في مونديال 2022. وقال: استمعنا لشرح مبسط عن مراحل التطوير وأرى أن ما يحدث هنا ومثله في باقي الأماكن يدعم الملف القطري خاصة أن سقف طموحاتنا كعرب ارتفع بشدة عندما فكرت قطر في استضافة المونديال أول مرة في منطقتنا ودورنا كإعلاميين عرب أن ندعمها وننقل الحقيقة للعالم كما رأيناها لأننا لن نكون مبالغين أو مروجي شائعات زائفة كما يحدث من الغرب. خواكين ماروتو: شكرا لفكرة زيارة ستاد خليفة قال الصحفي الاسباني خواكين ماروتو إن أكثر ما أعجبه في الجولة التي قام بها وفد الصحفيين الأجانب المشاركين في كونجرس الصحافة الرياضية هو الفكرة نفسها.. الفكرة التي دعت مسؤولي قطر لدعوة الإعلاميين مباشرة إلى ساحة الملعب أو بالأصح إلى أرض الواقع لنقل صورة حقيقية وواضحة. وأضاف: أعتقد أن البعض قد يرى أن الزيارة بروتوكلية أو روتينية لكن ذلك ينفي مهنيتنا وخبرتنا والتي كانت ستكشف ذلك من الوهلة الأولى.. ولذلك اشكر المسؤولين الذين سمحوا لنا بزيارة المنشآت التي من بينها استاد خليفة وكانت لي مهمة سابقة في استاد الوكرة وعدت بذات الانطباع وهو أن قطر قادرة على فعل أي شيء وأرى شعبها وقادتها يحبون النجاح. تاكاشي موريموتو: الرسالة القطرية تملؤها الثقة بالنفس أبدى الصحفي الياباني تاكاشي موريموتو سعادته البالغة بالتواجد في استاد خليفة وأشار إلى أنه سبق وأن زار العديد من المشروعات التي كانت تحت الإنشاء في بلدان كثيرة وكان يطلب من الحاضرين التوجه لغرف مغلقة لمشاهدة أفلام تسجيلية وعروض فيديو، أما ما حدث معهم بالنزول إلى قلب الملعب والاستماع لشرح مطول فهذا يدل على ثقة المسؤولين هنا في أنفسهم وفي قدراتهم ورغبتهم في توصيل رسالة واضحة للإعلام الخارجي من خلال صحفيي الإعلام الخارجي نفسه وهي ثقة يحسدون عليها. وقال تاكاشي: زرت الدوحة أكثر من عشر مرات قبل ذلك وأتطلع للمزيد من الزيارات وراهنت أصدقائي بأنهم سيروا نسخة مميزة لكأس العالم من هنا من الدوحة.

918

| 11 فبراير 2016

تقارير وحوارات alsharq
تقرير هام للجنة "المشاريع والإرث" بشأن رعاية العمال

لا وفيات في مشاريعنا المونديالية لا مكان للمقصرين استبعاد 18 شركة لعدم امتثالها للمعايير تعيين مراقب خارجي خلال هذة الايام الصرامة والدقة عنوان وحدة رعاية العمال نشرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث تقريرها بشأن تقدم رعاية العمال الذي يتناول الفترة الممتدة بين أبريل وديسمبر 2015. ويضم التقرير أكثر من 46 صفحة يسلط فيها الضوء على العديد من المجالات حيث حققت اللجنة العليا تقدماً على صعيد رعاية العمال، كما قامت بتقديم تحديث عن الامتثال فضلاً عن مناقشة التحديات المطروحة وسبل المضي قدماً نحو معالجتها والخطوات التالية التي يجري اتخاذها. وقال الأمين العام حسن الذوادي في رسالته التمهيدية "تنطوي رعاية العمال على أهمية بالغة بالنسبة لعمل اللجنة العليا للمشاريع والإرث، فإذا ما تم التطرق إلى هذه المسألة بدقة ومسؤولية، ستكون لديها القدرة على ترك إرث اجتماعي تحويلي وشامل بحق لأول بطولة تستضيفها منطقة الشرق الأوسط في تاريخ نهائيات كأس العالم لكرة القدم". وأضاف الذوادي أن "هذا التقرير الخاص بتقدم رعاية العمال يأتي استكمالاً للتقريرين نصف السنويين السابقين بشأن مسألة الامتثال"، مؤكداً أن "هذه التقارير تُعتبر شهادة على مدى التزامنا بالشفافية، حيث تُنشر على موقعنا الإلكتروني العام وتوزَّع على مختلف الجهات الفاعلة المعنية، العامة منها والخاصة والمحلية والدولية". وأوضح الأمين العام قائلا: إن "نطاق برنامجنا الفني المعني بالمشاريع قد شهد نمواً مطرداً خلال عام 2015، مما أدى حتماً إلى توسيع نطاق التداخل بين مختلف شعب لجنة رعاية العمال التابعة للجنتنا، حيث اتسع بالتالي نطاق تركيزها ليشمل الإقامة وضمان الرعاية في موقع العمل واحترام الضوابط الأخلاقية للتوظيف ومواءمة الجهات الفاعلة المعنية. ومن هذا المنطلق، قررنا خلق قسم يُعنى خصيصاً بهذا الموضوع، ففي أبريل 2015، أنشأنا رسمياً وحدة رعاية العمال داخل اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وهي وحدة تعمل في سبيل الحرص على ضمان تنفيذ معاييرنا الخاصة برعاية العمال في جميع المشاريع". وبينما لم تُسجَّل أي حالة وفاة مرتبطة بالعمل في مواقع اللجنة العليا، فإن التقرير يتضمن أيضاً تفاصيل الوفاة المؤسفة لاثنين من العاملين في حادثين لا يتصلان بعملهما إطلاقاً، كما يسلط الضوء على عدد من الإجراءات التصحيحية التي اتُّخذت على مدى الأشهر الثمانية الماضية، بما في ذلك: - في إطار الآلية الصارمة للجنة العليا فيما يتعلق بإنفاذ المناقصات تم استبعاد 18 شركة لعدم امتثالها لمعايير اللجنة العليا المتعلقة برعاية العمال. - قامت إدارة Eversendai، أحد المقاولين الفرعيين المتعاقدين مع Midmac / SixCo (MSJV) المشروع المشترك الذي يقود أعمال تجديد استاد خليفة الدولي، بنقل جميع موظفيها في قطر إلى أماكن سكن تستوفي الشروط المنصوص عليها في معايير رعاية العمال، حيث انتقلوا للإقامة في بروة البراحة، ولم يقتصر ذلك فقط على العمال الذين يشتغلون في إطار مشروع استاد خليفة الدولي. - قامت شركة النخيل بنقل أغلب عمالها إلى بروة البراحة، حيث شملت عملية الانتقال هذه أكثر من 1100 عامل منذ أكتوبر 2015. - أطلقت MSJV "منتدى رعاية العمال" في مارس 2015، مما أتاح الفرصة لأي عامل من عمال استاد خليفة الدولي لتسليط الضوء على المظالم وطلب المساعدة. - أطلقت شركة النخيل مبادرة مماثلة تحت اسم "إجراء التشاور مع الموظفين"، حيث نُظم اقتراع لانتخاب ممثلي العمال في المنتدى. - ارتقت شركة HBK بظروف الإقامة الخاصة بعمالها خلال مدة تعاقدها للاضطلاع بأعمال الحفر الأولية في ملعب الوكرة. هذا وتنطوي بيانات الأداء التي تم جمعها على قيمة لا تقدر بثمن في مساعدة اللجنة العليا على تحديد فرص تعزيز سياساتنا ورسم خارطة طريقنا للمضي قدماً. فقد تم تنفيذ معايير رعاية العمال منذ إصدارها في فبراير 2014. وعلى مدى عامين من بدء تطبيقها على أرض الواقع، وقفت اللجنة العليا، جنباً إلى جنب مع شركائنا، على عدد من المجالات التي تتطلب التحسين والتعزيز، والتي ستعكسها النسخة الثانية من معايير رعاية العمال المتوقع إصدارها في وقت لاحق. وقد اعتمدت اللجنة العليا نهجاً تشاركياً في إعداد النسخة الثانية من معايير رعاية العمال، التي ستُنشر في فبراير 2016. وعند الانتهاء من المسودة الأولى، خططت اللجنة العليا لتنظيم العديد من الأنشطة للمساهمة في النقاش وتلقي الملاحظات ذات الصلة من مختلف الجهات الفاعلة المعنية، المحلية منها والدولية، بما يتماشى مع النهج الذي تتبعه اللجنة العليا للمشاريع والإرث في كافة مشاريعها، ووفق هدفنا المتمثل في إنشاء قنوات اتصال وإبقائها مفتوحة، إلى جانب تعزيز التعاون بين جميع الجهات الفاعلة المعنية. وبالإضافة إلى ذلك، تم الإعلان عن العديد من المبادرات الجديدة التي من المتوقع أن تعزز إلى حد كبير برنامج الرصد والإنفاذ، ومن بين تلك المبادرات: - تطوير منصة تدقيق آلية قائمة على تكنولوجيا المعلومات لتمكين اللجنة العليا والمتعاقدين معها من رؤى مبسطة وفورية وأكثر دقة في تنفيذ معايير رعاية العمال التي ستُنشر في نهاية فبراير 2016. - إصدار النسخة الثانية من معايير رعاية العمال بالتشاور مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والمنظمات غير الحكومية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، بحلول نهاية فبراير 2016. - بدء العمل في المركز التدريبي لتطوير مهارات العمال في مشاريع اللجنة العليا لتمكين العمال من فرصة تعزيز مهاراتهم وقدراتهم القابلة للتحويل، إذ من المتوقع أن يتم إطلاقه بحلول يوليو 2016. - تعيين مراقب خارجي تحت إشراف طرف ثالث، وذلك بحلول نهاية الربع الأول من عام 2016.

229

| 11 فبراير 2016

رياضة alsharq
الذوادي: نؤكد للعالم كله أن مونديال 2022 لن يقام إلا في قطر

أكد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، المسئولة عن استعدادات بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم والمقررة في قطر، أن بلاده ليس لديها أي تخوف أو قلق من التغييرات التي شهدها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" موضحا أن مونديال 2022 سيقام في قطر بغض الظر عن هوية الرئيس الجديد للفيفا. أشار الذوادي في مؤتمر صحفي مع مندوبي وكالات الأنباء والصحف والشبكات الإعلامية من كل أنحاء العالم اليوم الاثنين، إلى أن التغييرات التي شهدها الفيفا وكذلك الانتخابات التي ستجرى في 26 فبراير الحالي لاختيار رئيس جديد للفيفا لن تؤثر على المونديال القطري. كما أوضح، في المؤتمر الذي أقيم على هامش اجتماعات الجمعية العمومية "كونجرس" للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية والمقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، أن استعدادات المونديال القطري لم تتأثر بالانخفاض الذي طرأ على أسعار النفط نتيجة الأحداث الدائرة بمنطقة الشرق الأوسط فيما رفض الذوادي التطرق للمرشح الذي ستصوت له قطر في انتخابات رئاسة الفيفا أو عمن يخلف الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في رئاسة الاتحاد الأسيوي للعبة حال نجاحه في انتخابات الفيفا. وحرص الذوادي على التأكيد على عدم وجود أي خوف على مونديال قطر وأنه سيقام على أرض قطر، وقال: "ليس هناك تخوف على استضافة قطر للمونديال، ولو كان هناك تخوف لما بذلنا هذا المجهود الكبير في المنشآت والمبادرات المصاحبة لأعمال الانشاءات. وشدد قائلاً .. "نؤكد لكل القطريين والعرب والأسيويين وللعالم أن مونديال 2022 لن يقام إلا في قطر". ووضع الذوادي ، خلال المؤتمر ، النقاط على الحروف فيما يتعلق بعدد من الأمور في المستقبل كما أجاب على العديد من الأسئلة حول بعض القضايا المهمة المتعلقة بمونديال قطر 2022 لاسيما موعد تسليم المشروعات الخاصة باستعدادات المونديال وتأثرها بانخفاض أسعار النفط والحملة الشرسة على قطر. وركز عدد كبير من الاستفسارات على رد قطر على الحملات الإعلامية التي استهدفتها مؤخرا على خلفية قرار اسنادها تنظيم المونديال. وقال الذوادي : "ردنا كان ولا يزال على أرض الواقع ونحن نهدف من خلال مبادراتنا الى إيصال فكرة لبناء الجسور بين مختلف حضارات وثقافات العالم على اعتبار أن المونديال هو ظاهرة رياضية واجتماعية تهم العالم". وأضاف : "نهدف أيضا لترك إرث مستدام للأجيال القادمة.. هذا هو الرد الذي نريده ونرفض الدخول في مهاترات مع أصحاب النوايا المغرضة.. نحن في الأساس لا نقوم بذلك بهدف الرد ، ولكن الأهداف هي تنظيم كأس عالم للشرق الأوسط سواء من ناحية المنشآت أو التطوير.. نريد إرثا يظل للمنطقة كلها". كما رفض الذوادي التعليق كثيرا على هجوم ثيو تسفانتسيجر رئيس الاتحاد الألماني سابقا ، وقال الذوادي إنه لا يعرف بالفعل السر وراء هذا الهجوم الضاري من تسفانتسيجر والذي لم يكن على ملف استضافة المونديال أو الاستعدادات الخاصة بهذا الحدث وإنما كان على الدولة القطرية ذاتها. ورداً على سؤال حول الحملة الشرسة التي تتعرض لها قطر وهل ستستمر ، قال الذوادي : "لا توجد دولة في العالم نظمت بطولة كأس العالم إلا وتعرضت لحملات شرسة ، لكنها كانت أكبر وأقوى على قطر منذ نالت شرف استضافة مونديال 2022 ، وقد استمرت الحملات الشرسة على بعض الدول التي نظمت المونديال حتى صافرة بداية المباريات مثل 2010 بجنوب أفريقيا و2014 بالبرازيل". وأشار "الحملات الشرسة لن تتوقف لكنها لن تؤثر علينا. أثبتنا بعد مرور أكثر من خمس سنوات وبعد كل هذه الحملات المغرضة أننا لم نتأثر بها وحققنا العديد من الإنجازات خاصة على مستوى بناء الملاعب"وكشف أسباب توقعه استمرار الحملات الشرسة وقال إن قطر أول دولة عربية تنال شرف تنظيم كأس العالم ، وحصلت على هذا الشرف قبل 11 عاما من التنظيم وهي فترة طويلة كافية لاستمرار الحملات والتي نتصدى لها بالعمل وبالإنجازات، وأيضا بالرد بالمستندات والوثائق. ورفض الذوادي الرد على استفسار بشأن هوية المرشح الذي ستصوت له قطر في انتخابات الفيفا وعما إذا كانت قطر سترشح أحد أبنائها لخلافة البحريني الشيخ سلمان حال فوزه برئاسة الفيفا ، وقال الذوادي إن هذا الاستفسار يمكن توجيهه إلى الاتحاد القطري للعبة لأن هذه اختصاصاته ولا دور للجنة المشاريع والإرث بهذا الصدد. وحول قدرات قطر في تنظيم مونديال ناجح ، قال الذوادي نثق بقدراتنا وإمكانياتنا وتنفيذ مشرعات المونديال يسير وفق الخطة المرسومة وستكون الملاعب جاهزة في المواعيد التي اشترطها الفيفا مع الالتزام بالشروط المتفق عليها. وتحدث الذوادي عن حقبة السنوات الخمس الماضية منذ اسناد حق استضافة مونديال 2022 إلى قطر ، وقال : "الحقبة كانت مليئة بالعراقيل والصعاب التي نجحنا بفضل الله في تخطيها حيث أعلنا عن البدء في الإنشاءات الأولية لبناء خمسة ملاعب وتواصلنا مع شركائنا الرئيسيين خاصة (قطر ريل) و(أشغال) حول كل ما يتعلق بالبنية التحتية المرتبطة بمشاريع كأس العالم". وأضاف : "عملنا لا ينصب على مجرد استضافة مونديال أو كأس عالم لمدة 30 يوما وإنما يمتد إلى ترك إرث مستدام للأجيال القادمة التحتية وهو ما نعمل عليه جاهدين. قدمنا عدة مبادرات وتم الإعلان عنها حيث تم الإعلان عن نتائج المرحلة الأولى من (ترشيد) مع كهرماء وتواصلنا مع 22 مدرسة محلية لتوصيل رسالة استدامة الطاقة والمياه للطلاب وحدث تفاعل كبير وأعلنا عن مبادرة (تحدي 22) وهي عبارة عن ثلاثة تحديات في منطقة الخليج كمرحلة أولى بمشاركة أكثر من 300 مشارك قاموا بإعطاء أفكار يمكن تطبيقها ، والآن لدينا ستة فائزين ونعمل لتحويل هذه الأفكار وتطبيقها على أرض الواقع". وأضاف : "كان هناك اهتمام كبير بالتواصل الاجتماعي مع المواطنين والأهالي في المناطق التي تشهد بناء ملاعب كأس العالم في الوكرة والخور وأخذ آرائهم وأفكارهم حول البنية الأساسية وما تحتاجها".أكد : "وقعنا أيضا قبل أيام قليلة 27 مذكرة تفاهم مع الجاليات الموجودة في قطر وسيتم تطبيقها بطريقة خاصة تتناسب مع كل جالية". وتحدث الذوادي عن تأثر مشاريع مونديال 2022 بهبوط أسعار النفط ، وقال : "العالم يعرف منذ البداية أن خطط البنية الأساسية التي تنفذها قطر من أجل احتياجات الدولة وليس من أجل كأس العالم فقط. وكل مشروع له جدوى اقتصادية وأهداف من إقامته ، ولا شك أن العالم كله تأثر بسبب هبوط أسعار النفط. سعينا للاستفادة من أخطاء الدول الأخرى فيما يتعلق ببناء الملاعب، وأود التأكيد هنا على أننا لم نتجاوز حتى الآن الميزانية المخصصة للجنة". وقال الذوادي : "نفتخر بأننا حققنا تقنية التبريد في الملاعب وهي تقنية سابقة لعصرها ولم نخسر شيئا بعد قرار إقامة المونديال في فصل الشتاء وستكون هذه التقنية استثمارا مستقبليا لأجيالنا القادمة". وعن الملاعب ومدى استفادة الأندية القطرية منها ، قال الذوادي تعلمون جيدا أن لكل ناد ملعبه الخاص لكن هذه الملاعب الجديدة ستبقى للأجيال القادمة لكي تستفيد منها.

442

| 08 فبراير 2016

رياضة alsharq
رئيس الاتحاد التشيكي: قطر تقود العالم في البنية الرياضية

أكد ميروسلاف بيلتا رئيس الاتحاد التشيكي لكرة القدم مساندته التامة لقطر في تنظيم مونديال 2022 وتأييده لها بنسبة 100 %، خاصة إنها توفر كافة الإمكانيات والدعم لإقامة حدث استثنائي بالنسبة للعالم بأسره، وأنا واثق من إنها ستنجح وببراعة. وأضاف قائلا: إنها المرة الأولى التي أزور فيها قطر، وأؤكد أن كافة المرافق والبنية التحتية الموجودة لديها من ملاعب ومرافق ومنشآت ومؤسسة اسباير يجعلها في مصاف الدول التي لديها أعلى مستوى من البنية التحتية لكرة القدم في العالم بدون استثناء. وأشار ميروسلاف بيلتا قائلا: لقد وضعت في برنامج زيارتي عقد اجتماعات مع سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم لدراسة أوجه التعاون بين الاتحادين، ولا أمانع أبدا في إقامة مباريات ودية بين منتخبات البلدين في كافة المراحل السنية المختلفة، وكذلك إقامة الندوات والدورات في شتى مجالات كرة القدم من مدربين وإداريين وحكام، بما يعود بالنفع على كرة القدم في كل من قطر والتشيك. كما أبدى رئيس الاتحاد الكرة التشيكي إعجابه الشديد ببطولة البنك التجاري قطر ماسترز للجولف خاصة أنها تضم أفضل لاعبي العالم من المصنفين المحترفين الأوائل من المدارس المختلفة للجولف.. وقال إنني لمست خلال زيارتي الأولى لقطر مدى اهتمامها بالرياضة بصفة عامة وليس بكرة القدم فقط وهو أمر إيجابي يؤكد أحقيتها للمكانة العالمية التي نالتها في الآونة الأخيرة، ومن المؤكد أن هذا الأمر لم يأت من فراغ وإنما نتيجة دعم ووعى مسؤولي الدولة بأهمية الرياضة.

378

| 29 يناير 2016

رياضة alsharq
وفد أسترالي يزور قطر لتبادل الخبرات تحضيرا لمونديال 2022

قام وفد أسترالي رفيع المستوى يتقدمه وزير السياحة والتعليم الدولي وعضو مجلس الشيوخ الأسترالي، ريتشارد كولبيك، بزيارة إلى اللجنة العليا للمشاريع والإرث في الدوحة للمشاركة في ورشة عمل تهدف إلى تعزيز مستوى التعاون بين البلدين في إطار التحضير لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وفي تصريح له، قال السناتور كولبيك: "التواجد هنا كان بمثابة أمر رائع وفرصة عظيمة للعمل فيما يتعلّق بقطر 2022. تعملون حالياً على التخطيط لحدث ضخم ونحن نتطلع لتقاسم جانب من خبرتنا المتعلقة بتنظيم فعاليات كبيرة مثل بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم 2015 التي استضافتها أستراليا، وكذلك تمتين العلاقة المتطورة بين البلدين". ضمّ الوفد سفير أستراليا لدى كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر سعادة آرثر سبايرو وفريق تبادل الخبرات من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2015. وحضر النقاشات كذلك كوادر من اللجنة العليا للمشاريع والإرث الذين شاركوا برحلة رصد ومتابعة في أستراليا خلال منافسات النسخة كأس آسيا 2015. ومن بين المواضيع التي تم طرحها كان عرض أحدث المعلومات الخاصة بتشييد الاستادات ومعايير رعاية العمال التي أصدرتها اللجنة العليا، وكذلك الخطط الخاصة بإرث بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، والبصمة المستدامة التي تركها كأس آسيا في أستراليا، بالإضافة إلى الطرق المختلفة لإشراك المجتمعات المحلية في الأنشطة ونشر الوعي بكرة القدم من خلال حملات مجتمعية. وعقب الاجتماع، قال خالد الكبيسي رئيس المجموعة الاستشارية والمشاريع الخاصة في اللجنة العليا: "شكّلت هذه فرصة ممتازة لتبادل المعلومات والخبرات بين دولتين تستضيفان بطولات رياضية كبيرة بشكل منتظم ووفق أعلى المعايير. وتعكس استضافة قطر لنسخة 2011 من كأس آسيا ومن ثم تنظيم أستراليا للبطولة نفسها عام 2015 الإمكانيات الكبيرة للتعاون وتبادل الخبرات في إطار الاستعدادات لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر".

229

| 28 يناير 2016

رياضة alsharq
طلاب المدارس يتعرفون على تصاميم ملاعب "قطر 2022"

نظمت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم مجموعة من الورش الفنية في إطار برنامج الفنون في المدارس الذي يستهدف المدارس الإعدادية والثانوية الواقعة بالقرب من مشاريع الاستادات المرشحة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 "قطر 2022". وقد كانت أولى المشاركات للمدارس التابعة لبلدية الريان والمتمثلة في كل من مدرسة صلاح الدين الإعدادية المستقلة بنين ومدرسة رفيدة الإعدادية المستقلة بنات ومدرسة علي بن جاسم بن محمد الثانوية المستقلة للبنين. وأدار الورشة الفنان السعودي صديق واصل الذي اختارته اللجنة العليا للمشاريع والإرث لتنفيذ برنامج فن إعادة استخدام المواد المستهلكة الناتجة عن هدم استاد الريان القديم لابتكار أعمال فنية تُعبّر عن التاريخ العريق لنادي الريان الرياضي وتُسهم في تطوير وصقل المواهب الفنية للفنانين الناشئين. وقد حظيت الورشة باهتمام العديد من الطلاب الذين اعتبروها فرصة لإبراز مواهبهم والتعبير عن شغفهم بكرة القدم وربط معرفتهم وثقافتهم بالحدث الذي ستستضيفه قطر. من جانبه، قال خالد الجميلي مدير إدارة التواصل المجتمعي باللجنة العليا للمشاريع والإرث بهذا الصدد: "إن هذا البرنامج يهدف إلى توعية الطلاب بمنشآت كأس العالم في قطر 2022 ليكونوا جزءًا من تنظيم هذا الحدث في المستقبل، ونسعى لتحفيز الطلاب على التعبير بالفن عن ارتباط مدنهم وثقافتهم بكأس العالم 2022".

472

| 11 يناير 2016

رياضة alsharq
سابع الاستادات المرشحة لاستضافة مونديال 2022 يتبنى مفهوم "التصميم لأجل الإرث"

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن سابع الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022" في منطقة راس أبو عبود، سيكون أحد المباني المختارة في العالم والتي يتم تصميمها وفق مفهوم "التصميم من أجل الإرث" أو التصميم المستدام. وسيتم تحويل الاستاد بالكامل بعد البطولة إلى حي من أحياء مدينة الدوحة يضم مجموعةً من المباني متعددة الاستخدامات. وسيحتضن الاستاد الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 40 ألف مقعد مباريات بطولة كأس العالم حتى الدور ربع النهائي، كما سيشمل الموقع الذي سيقام عليه الاستاد والذي تبلغ مساحته 45 ألف متر مربع أماكن عامة و6000 موقف للسيارات سيتم تخفيض عددها بعد البطولة إلى 2000 موقف. وفي تعليقه على هذا الإعلان، قال السيد غانم الكواري، المدير التنفيذي للمنشآت الرياضية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "يحتل مفهوم الإرث موقعاً مهماً في جميع مخططات الاستضافة، خاصة في تصميم الاستادات إذ نحرص على تصميمها بشكل يضمن الاستخدام الأمثل لها بعد البطولة.. ويهدف تصميم هذا الاستاد لبناء منشأة رياضية فريدة من نوعها، يتم تحويلها بعد البطولة إلى حي متكامل يضم مجموعة من المباني متعددة الاستخدامات التي تُشكل إضافة مهمة للمنطقة". بدوره، قال "كريستوفر لي"، المدير الأول في شركة بوبيولاس: "نمتلك خبرة طويلة في مجال تصميم الاستادات المستدامة مثل الاستادات الأولمبية في لندن وسيدني وسوتشي.. وقد قدمت اللجنة العليا تحديا جديداً لنا باختيارنا لتصميم هذا الاستاد في منطقة راس أبو عبود، إذ سُيسهم هذا المشروع في إعادة تعريف مفهوم تصميم المنشآت الرياضية.. ونحن نعمل على تصميم استاد مذهل من الطراز العالمي يتسع لـ40 ألف متفرج وفي الوقت ذاته فإننا نعمل على إنشاء حي جديد بالكامل في الواجهة البحرية الخلابة المطلة على الخليج الغربي". من جهته، قال تشاك بالدوين، مدير المشاريع في شركة تايم قطر التي تتولى إدارة مشروع الاستاد: "نحن سعداء بالعمل مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث في مشروعٍ بمثل هذا المستوى، لا سيما أن الأمر يتعلق باستاد يتبنى نمطاً جديداً من التصميم المستدام في إطار برنامج الإرث.. ونحن جميعاً نرغب بالمشاركة في جهود استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 وجعلها بطولة لا تُنسى".

184

| 06 يناير 2016

رياضة alsharq
يوفيتيتش مهاجم الإنتر: ميسي هو أفضل من لعب كرة القدم

صرّح ستيفان يوفيتيتش مهاجم إنتر ميلان بأن هناك مرشحا واحدا هو الأحق بالفوز بالكرة الذهبية هذا العام ، كما أنه أفضل من لعب المستديرة الساحرة على الإطلاق، وفي مقابلة أجراها معه موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث www.sc.qa في الدوحة، قال يوفيتيتش "في رأيي ميسي هو الأفضل، بل هو أفضل من لعب كرة القدم؛ فهو يأتي أولاً دائماً ثم يأتي الآخرون بعده، كما أنه مصدر إلهام بالنسبة لي". كان اللاعب البارع ابن الجبل الأسود قد استعاد فورمته الرائعة هذا الموسم بعد أن سجّل أربعة أهداف وصنع هدفين، ليساهم في تربع فريق روبرتو مانشيني على صدارة الدوري الإيطالي خلال فترة الراحة الشتوية. وحذّر المهاجم المتميز الخصوم بأن كتيبة النيرازوري ستواصل التحسن هذا الموسم مما يوحي بإمكانية تحقيق الفريق لحلم التتويج باللقب هذا الصيف. إذ قال في هذا الصدد "نحن نبلي بلاءً حسناً ونملك كوكبة من اللاعبين المتميزين، كما بوسعنا مواصلة التحسن في المباريات القادمة. من السابق لأوانه الحديث عن اللقب الآن، لكننا نسعى إلى إنهاء البطولة وسط ثلاثي المقدمة والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا. سننظر إلى وضع الفريق في أبريل ومايو وسنرى ما يمكننا تحقيقه حينها". بعد موسمين بقميص مانشستر سيتي لم ينجح خلالهما في حجز مكان في الفريق الأول، يرى يوفيتيتش أنه يستمتع باللعب في صفوف إنتر ميلان وأنه يتوقع زيادة رصيده من الأهداف هذا الموسم. إذ علّق قائلاً "خلال الموسمين اللذين قضيتهما في سيتي لم أحصل على فرصة كافية، لذا كانت لدي رغبة في أن أثبت قدراتي للجميع. أنا سعيد للغاية بمسيرتي مع الإنتر حتى الآن؛ فقد سجلت بعض الأهداف وصنعت أخرى وأتوقع أن أهز الشباك مجدداً". وأضاف يوفيتيتش أن أهم عامل في بدايته القوية هذا الموسم هو ثقة مدربه روبرتو مانشيني في قدراته. إذ قال في هذا الصدد "من المهم دائماً أن تحظى بدعم المدرب وسأبذل قصارى جهدي على أرض الملعب لأردّ الجميل له". وبعد أن أنهى عملاق ميلانو معسكراً تدريبياً استمر أسبوعاً في الدوحة، أثنى يوفيتيتش على البنية التحتية الرياضية في العاصمة القطرية قائلاً "إن البنية التحتية للاستادات وأرضيات التدريب رائعة للغاية. أنا على يقين بأن كأس العالم قطر 2022 ستكون مذهلة".

1429

| 03 يناير 2016

رياضة alsharq
7 عشاق للكرة في زيارة لأرض المونديال قبل 7 سنوات من الانطلاق

سيتوافد عشاق المستديرة الساحرة من مشارق الأرض ومغاربها في عام 2022 إلى قطر لحضور أول نسخة من بطولة كأس العالم لكرة القدم يحتضنها الشرق الأوسط. وشهد هذا الأسبوع قدوم سبعة مشجعين من فرنسا وإيطاليا والكويت إلى الدوحة لمرافقة مجموعة عشاق المستديرة الساحرة من القطريين لمشاهدة المباراة الودية التي تجمع بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان حيث سنحت لهم خلال ثلاثة أيام فرصة التعرّف على التجربة التي سيعيشها المشجعون بعد سبع سنوات من الآن. وتعرّف المشجعون الذين استضافتهم اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة على مشروعات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، والبنية التحتية للنقل والمواصلات، والفنادق التي تتنوع بين فئة نجمة واحدة إلى خمس نجوم وتلبي جميع الميزانيات، وفرص الترفيه الأخرى في البلاد. وفي جدول مزدحم للغاية، زار هؤلاء المشجعون أماكن عديدة من بينها الحي الثقافي كتارا، والخليج الغربي، واللؤلؤة، وحديقة متحف الفن الإسلامي في إطار جولة ستأخذهم أيضاً إلى رحلة سفاري مثيرة عبر الصحراء. كذلك حضر المشجعون الحصص التدريبية لناديي باريس سان جيرمان وإنتر ميلان كما تحدثوا إلى نجومهم المفضلين عقب انتهاء التدريب. وخلال الأيام الثلاثة تم تعريفهم بالتراث والثقافة القطرية والتي سيستمتع بها المشجعون بعد سبع سنوات أثناء تنظيم كأس العالم 2022. كما تم إحاطتهم بشأن استعدادات كأس العالم ليس فقط على مستوى الملاعب وإنما أيضا على صعيد البنية التحتية ومترو الدوحة والفنادق وأماكن الترفيه. من بين هؤلاء المشجعين لوكا كبرياني الذي يشجع النيراتزوري منذ نعومة أظافره ويحمل تذكرة موسمية لمباريات الفريق منذ عام 1977. تواجد موقع اللجنة العليا www.sc.qa خلال الحصة التدريبية لنادي باريس سان جيرمان في أسباير زون وأجرى مع كبرياني حواراً قال فيه " كان عمري ست سنوات حين حضرت أول مباراة للفريق في الاستاد وأصبحت الآن رئيساً لإحدى أكبر روابط مشجعي إنتر في ميلانو". بلد رائع بعد مرور ساعات قليلة من أول زيارة له إلى قطر قال لوكا "أعتقد أن قطر ستكون مستعدة تماماً قبل عامين من انطلاق البطولة في 2022. لا شك أن عليهم الاستعداد من الآن لكني أرى أن الأمر سيكون مدهشا خلال ثلاث أو أربع سنوات. يمكنني القول من واقع ما رأيت هنا إنها بلد مذهلة؛ فمن أول انطباع لي في المطار اعتقدت أنها وجهة رائعة، كما يبدو جلياً أن الدوحة تعمل على الارتقاء بالنقل الداخلي". رغم أنه يعيش في لندن، إلا أن كبرياني ابن ميلانو يحاول أن يسافر خلف فريقه بين الحين والآخر كما يثق من توقعاته لنتيجة مباراة اليوم إذ قال في هذا الصدد "أعتقد أنها ستكون مباراة ودية ممتعة خالية من الإصابات وتنتهي بالتعادل في هذا المكان الرائع". تطور متسارع أما مشجعو باريس سان جيرمان فقد ارتسمت على وجوههم علامات النشوة لوجودهم في الدوحة للمرة للأولى. وسافر جوناثان أرميناك كاندان، وريمي أوليفييه جيرو، وميشيل رينيه كولار معاً من باريس. والنقطة المشتركة بينهم هي الشغف بكرة القدم بنادي باريس سان جيرمان، حيث يعكفون حالياً على توثيق التاريخ العريق لنادي العاصمة الفرنسية. من جهته قال كولار "أنا متخصص في تاريخ النادي وهو أمر قمت به خلال السنوات العشر الماضية. زيارة قطر برفقة الفريق تمثل حلماً بالنسبة لي". بينما أضاف جيرو قائلاً "تشهد قطر تطوراً متسارعاً، ورغم أن معظم المشروعات لا تزال في مرحلة الإنشاء إلا أن الأمور تسير بشكل جيد كما أن الناس هنا يتسمون بالودّ. المناخ العام هنا رائع كما أن الطقس جيد للغاية". وأكدّ كولار خلال تطرقه لأفضل ذكرياته مع الفريق حين كان عمره تسع سنوات على ثقته بأن فريقه سيلعب من أجل الفوز رغم أن المباراة ودية. إذ قال في هذا الصدد "اللاعبون يرغبون في خوض مباراة ممتعة. رغم أن النتيجة غير مهمة إلا أنهم فازوا بكل المباريات خلال الشهرين الماضيين ولذا أعتقد أنهم سيواصلون مسيرة الفوز".

240

| 30 ديسمبر 2015

رياضة alsharq
العمل التطوعي ركيزة كبرى في مونديال 2022

سلَّطت الدورة الثامنة للمجموعة الشبابية التابعة للجنة العليا للمشاريع والإرث الضوء على أهمية العمل التطوعي خلال ورشة عمل قدّمها مركز قطر التطوعي وأدارها كل من أمين السر العام للمركز ناصر المالكي والمتطوع المهندس ناصر المغيصيب. ومن العوامل المهمة التي أعطت حيويةً للدورة هي التنوع الثقافي الذي يتميز به أعضاء المجموعة الشبابية، وحول ذلك قال ناصر المالكي: التطوع هو أسلوب حياة ولغة عالمية يفهمها الجميع ووجودنا اليوم أمام هذا التنوع الثقافي الذي يمثله هؤلاء الشباب فرصة لإيصال صوتنا من أجل تعزيز مفهوم التطوع بين أشخاص ينتمون إلى ثقافات وخلفيات متنوعة ويجمعهم حب بلدهم المضيف قطر. أكد خالد الجميلي، مدير إدارة التواصل المجتمعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، على أهمية المساهمة في تكوين ثقافة تطوّع راسخة في قطر تساهم لاحقاً في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وأضاف: "يضم برنامج التطوع في اللجنة العليا 600 متطوع يشاركون بشكل منتظم في الفعاليات التي ننظمها، بالإضافة إلى 1.300 متطوع آخر بادروا بالتسجيل للمساعدة عند الحاجة". واعتبر أن هذه الخطوة هي الأولى في إستراتيجية التطوّع التي ستؤدي إلى تكوين فريق رائد من المتطوعين المتحمسين والمدربين والجاهزين لبطولة 2022، وبالتالي زرع هذه الثقافة في قطر والمنطقة. أما ناصر المغيصيب فيرى أن الدورات التثقيفية حول العمل التطوعي مهمة خصوصا أن قطر على أبواب حدث عالمي كبير ألا وهو كأس العالم 2022؛ لذا نحتاج لكل فرد سواء كان مواطناً أو مقيماً أو حتى زائر لإنجاح هذا الحدث. وتخللت الورشة أنشطة ميدانية حيث انتقل الفريق إلى موقع درب الساعي ضمن الاحتفاليات باليوم الوطني للاطلاع عن كثب على المراكز المتخصصة في العمل التطوعي كالهلال الأحمر القطري ومؤسسة عيد الخيرية ومركز قطر التطوعي. واستمع فريق المجموعة الشبابية إلى الشروحات وشاهد عروضا عن تجارب هذه المؤسسات في العمل التطوعي داخل وخارج قطر، كما حصل كل عضو من المجموعة الشبابية على جواز سفر المتطوع يتم ختمه من الجهة التي تطوع فيها المشترك وبذلك يحتفظ بالنتائج التي حصل عليها والمهارات التي استخدمها. وقد تجاوب فريق المجموعة الشبابية مع برامج الورشة حيث صرح الطالب عمان من الهند بأن العمل التطوعي هو عمل حر نقوم به بكامل رغبتنا من أجل تطوير أنفسنا وتطوير مجتمعاتنا، ومما لا شك فيه أن هذه الورشة تعد إضافة إيجابية لرصيدنا المعرفي. من جهتها قالت الطالبة نور المهندي من قطر: "أعجبني التنوع في العمل التطوعي لكن ما أوقفني هو التطوع للاعتناء بالأشخاص المصابين بالسرطان بعد تلقيهم العلاج الكيماوي". أما الطالبة مشاعل من بريطانيا فترى أن "التطوع لا يعني بالضرورة الذهاب إلى دول العالم الثالث وقضاء فترة زمنية هناك، لكن التطوع قد يكون مجرد ابتسامة في وجه أخيك".

1308

| 23 ديسمبر 2015

رياضة alsharq
الجولة التعريفية لمونديال 2022 تتواصل مع 30 ألف شخص

تواصلت الجولة التعريفية التي نظمتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث مع ما يزيد على 30 ألف شخص على مدى خمسة أسابيع، واشتملت الجولة التعريفية زيارة خمسة مراكز تسوق مختلفة بهدف تعريف الجمهور ببرامج التواصل المجتمعي التابعة للجنة العليا وتشجيع المواطنين على المشاركة واكتساب المزيد من المعلومات عن برامج بطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022" وتقدّمها وأنشطتها. وصمّمت الجولة التعريفية التي استمرت 5 أسابيع لزيادة الوعي وسط المجتمعات المحلية المتنوعة في قطر بشأن سير العديد من البرامج الإنسانية والاجتماعية ومشروعات البنية التحتية المرتبطة بالاستعدادات المستمرة لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. واكتسبت الفئات التي تم التواصل معها معلومات عن الملاعب المرشحة لاستضافة البطولة والتي يجري العمل فيها الآن بجانب بعض البرامج المنظمة لإشراك مختلف المجتمعات في قطر مثل برنامج الفنون المدرسي، وبرنامج الريان لفن إعادة استخدام المواد، وبرنامج التطوع في اللجنة الشبابية. وكان لدى المشاركين معلومات محدودة عن عدد أو موقع الملاعب المرشحة لاستضافة البطولة، كما تعرفوا على تصاميم الاستادات والمرافق والخدمات المقترحة المتاحة في المناطق المحيطة للاستادات، كما تمت طمأنتهم بشأن مزايا إرث هذه البنى التحتية. كما استعان الزوار بالمنصة التفاعلية للتعبير عن طموحاتهم وآمالهم لكأس العالم والإرث الذي ستتركه البطولة لقطر بجانب تقديم اقتراحات لجعل البطولة فعالية شاملة تعكس التنوع الذي تتميز به البلاد. وتنظم إدارة التواصل المجتمعي باللجنة العليا مجموعة متنوعة من البرامج من بينها المجموعة الشبابية التي يشارك فيها 35 من الشباب المقيمين الذين يمثلون 17 جنسية ويملكون الآن فهما عمليا للبطولة، وبرنامج الريان لفن إعادة استخدام المواد المستهلكة الذي يهدف للاستفادة من المواد الناتجة عن هدم استاد الريان القديم لابتكار أعمال فنية، وبرنامج المتطوعين الذي يضم الآن 1300 متطوع يملكون فرصة المشاركة في فعاليات مختلفة للجنة العليا حتى انطلاق كأس العالم 2022.

279

| 22 ديسمبر 2015

رياضة alsharq
شركة قطرية تتولى تصميم ثامن استادات مونديال 2022

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن اختيار المكتب العربي للشؤون الهندسية "ABE" الذي يعتبر أقدم شركة معمارية وهندسية استشارية قطرية لتولي مسؤولية تصميم الاستاد الواقع في منطقة الثمامة، ثامن الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. ويمتلك المكتب العربي للشؤون الهندسية الذي أُنشئ عام 1966 سجلاً حافلاً بالإنجازات يتضمن أكثر من 1,500 مشروع تم إنجازها على مدار أكثر من نصف قرن في قطاعات متعددة وفي ظروف ومواقع جغرافية متنوعة، يجمعها جميعاً حرص الشركة على توفير حلول مستدامة تحافظ على البيئة. وقال غانم الكواري المدير التنفيذي لمنشآت البطولة في اللجنة العليا "نحن سعيدون بالإعلان عن اختيار شركة قطرية هي المكتب العربي للشؤون الهندسية كاستشاري للتصميم لثامن الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ونتطلع للعمل معهم للوصول إلى تصميم مميز ينُاسب طبيعة المنطقة". وأضاف الكواري، في تصريح له اليوم الإثنين، "مع الإعلان عن اختيار استشاري التصميم لثامن الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم نكون قد خطونا خطوة مهمة على طريق تجسيد حلم المنطقة باستضافة أول بطولة لكأس العالم لكرة القدم، لا سيما وقد بدأنا بتشييد ستة استادات تمرّ حالياً في مراحل مختلفة من البناء، إلى جانب عقد الاجتماع التنفيذي الثاني للجنة المحلية المنظمة قطر 2022 منذ وقت قريب". 40 ألف مشجع وسيسع الاستاد الذي سيُشيد في الثمامة لـ40,000 متفرج على الأقل خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وسيستضيف المباريات حتى الدور ربع النهائي، أما بعد البطولة فستُقلص طاقته الاستيعابية إلى 20,000 متفرج كحد أقصى. وسيُقام الملعب على أرض تبلغ مساحتها 515,400 مترا مربعا تستعملها حالياً اللجنة الفنية بالاتحاد القطري لكرة القدم إذ تحتوي على أربعة ملاعب مفتوحة للتدريب ومبنى تابع للجنة وموقف للسيارات. فخر قطري بدوره، قال إبراهيم محمد الجيدة، كبير المهندسين ومدير عام المكتب العربي للشؤون الهندسية: "نحن سعيدون بفوزنا في هذه المنافسة العالمية لتصميم مثل هذا المشروع المرموق.. إنه فخر حقيقي لنا أن تضع اللجنة العليا ثقتها فينا للاضطلاع بمهمة تصميم هذا الاستاد". وأضاف أنه "منذ انطلاقة شركتنا عام 1966 تلقينا ثناءً على عملنا في مشاريع عدة، ونسعد بتقدير اللجنة العليا لقدراتنا وخبراتنا ذات المستوى العالميّ.. وسنسعى إلى تصميم منشأة تظل إرثا مستداما لأهلنا وبلادنا". من جانبه، قال تشاك بالدوين، مدير المشاريع في شركة تايم قطر، التي تتولى إدارة مشروع الاستاد في الثمامة: "نحن مسرورون بفوز شركة قطرية بعقد تصميم الاستاد في الثمامة، ونتطلع قدماً للعمل معهم لإنجاز استاد فريد من نوعه". وكان فريق التواصل المجتمعي قد زار عدة مجالس في منطقة الثمامة مؤخراً للاستماع لآرائهم وتطلعاتهم حول الاستاد الجديد، إضافة إلى تسجيل مقترحاتهم لدمجها في تصميم الاستاد حيث أعرب أهل المنطقة عن تطلعهم لأن تضم المنطقة المحيطة بالاستاد عيادة ومساحات خضراء ومناطق للتسوق وممرات للمشي وركوب الدراجات وغيرها من المرافق.

366

| 21 ديسمبر 2015

رياضة alsharq
الذوادي: مرشحو رئاسة الفيفا يؤيدون "مونديال 2022"

أكد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، أن كل المرشحين المتنافسين على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يدعمون كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر. وتناول الذوادي، في حديثه إلى قناة "الكأس" ضمن فيلم وثائقي عن الكرة الهندية، موضوع انتخابات الفيفا موضحا أن وجوده في الهند لحضور حفل جوائز الاتحاد الأسيوي لعام 2015 أتاح له فرصة تبادل الحديث مع ثلاثة من المرشحين لرئاسة الفيفا وهم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة والأمير علي بن الحسين وجياني إنفانتينو. وردا على سؤال حول ما سمعه من المرشحين الثلاثة بشأن استضافة قطر لمونديال 2022، قال الذوادي "كل المرشحين لديهم ميزاتهم ولديهم مواقف القوة وأتمنى للجميع التوفيق.. أما بالنسبة لكأس العالم 2022 فجميع المرشحين يؤيدون أول بطولة في منطقة الشرق الأوسط". وأوضح الذوادي وجود قناعة لدى المرشحين الذين قابلهم بفكرة تواجد أول بطولة في الشرق الأوسط لأهميتها التي تفوق الملعب وتتخطى الـ90 دقيقة مشيرا إلى أن الكلام عن مونديال قطر 2022 كان إيجابيا للغاية من الجميع. وأكد الذوادي "كأس العالم 2022 في قطر هي بطولة للشرق الأوسط وآسيا، فهي ثاني كأس عالم تقام في القارة الأسيوية وأول بطولة كأس عالم تقام في غرب آسيا. لهذا السبب ، نعتبر أن تواجدنا في الأحداث الأسيوية مهم جدا".

276

| 21 ديسمبر 2015