أعرب سعادة السيد سانجيف أرورا سفير جمهورية الهند لدى دولة قطر، في لقاء مع السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، عن دعم بلاده لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 في جوانب عدة من بينها معايير ومبادرات رعاية العمال التي تقوم بها اللجنة. وخلال اللقاء أبلغ سعادة السفير الهندي ، السيد حسن الذوادي بأن الهند ستتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث فيما يخص رعاية العمال، حيث اتفق الطرفان على البحث في مجالات الشراكة فيما يتعلق ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وقد تم تحديد مجالات البناء، وتكنولوجيا المعلومات، وخدمات الأمان كجوانب رئيسية للتعاون، حيث اتفق الطرفان على النظر في إمكانية التوقيع على مذكرة تفاهم تضع خارطة طريق للشراكات الاستراتيجية بين البلدين. وفي هذا الصدد، قال سعادة السفير الهندي :" ستحظى نهائيات كأس العالم 2022 بدعم ليس فقط من جانب أبناء الجالية الهندية في قطر بل أيضا بدعم 1.2 مليار شخص يعيشون في الهند". وأشار سعادته إلى أن الهند معجبة للغاية بالخطوات التي قطعتها دولة قطر في مجالات عديدة بما في ذلك العمل الجدير بالثناء الذي اضطلعت به اللجنة العليا في التحضير لكأس العالم 2022، حيث تمثل استضافة كأس العالم تطورا هاما لقطر والمنطقة.. مضيفا أن الهند سعيدة للغاية بأن تحظى قطر بهذا الشرف وستقدم دعمها للبطولة. وقال سعادة السيد سانجيف أرورا :" توجد في قطر جالية هندية ناجحة تعمل بنشاط في مجالات مختلفة من بينها البنية التحتية لكأس العالم ومشروعات عامة أخرى، وستمثّل قطر 2022 مناسبة رائعة لهم جميعها". الجدير بالذكر أن الهند ستستضيف أول بطولة تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم /الفيفا/ العام المقبل وهي كأس العالم لكرة القدم تحت 17 سنة مما يعني أن هناك فرصة للتعاون الكروي بين البلدين حتى عام 2022 وما بعده.

أعرب سعادة السيد سانجيف أرورا سفير جمهورية الهند لدى دولة قطر، في لقاء مع السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، عن دعم بلاده لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 في جوانب عدة من بينها معايير ومبادرات رعاية العمال التي تقوم بها اللجنة. وخلال اللقاء أبلغ سعادة السفير الهندي، السيد حسن الذوادي بأن الهند ستتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث فيما يخص رعاية العمال، حيث اتفق الطرفان على البحث في مجالات الشراكة فيما يتعلق ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وقد تم تحديد مجالات البناء، وتكنولوجيا المعلومات، وخدمات الأمان كجوانب رئيسية للتعاون، حيث اتفق الطرفان على النظر في إمكانية التوقيع على مذكرة تفاهم تضع خارطة طريق للشراكات الإستراتيجية بين البلدين. وفي هذا الصدد، قال سعادة السفير الهندي :"ستحظى نهائيات كأس العالم 2022 بدعم ليس فقط من جانب أبناء الجالية الهندية في قطر بل أيضا بدعم 1.2 مليار شخص يعيشون في الهند". وأشار سعادته إلى أن الهند معجبة للغاية بالخطوات التي قطعتها دولة قطر في مجالات عديدة بما في ذلك العمل الجدير بالثناء الذي اضطلعت به اللجنة العليا في التحضير لكأس العالم 2022، حيث تمثل استضافة كأس العالم تطورا هاما لقطر والمنطقة.. مضيفا أن الهند سعيدة للغاية بأن تحظى قطر بهذا الشرف وستقدم دعمها للبطولة. وقال سعادة السيد سانجيف أرورا :" توجد في قطر جالية هندية ناجحة تعمل بنشاط في مجالات مختلفة من بينها البنية التحتية لكأس العالم ومشروعات عامة أخرى، وستمثّل قطر 2022 مناسبة رائعة لهم جميعها". الجدير بالذكر أن الهند ستستضيف أول بطولة تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" العام المقبل وهي كأس العالم لكرة القدم تحت 17 سنة مما يعني أن هناك فرصة للتعاون الكروي بين البلدين حتى عام 2022 وما بعده.

تأسست الجمعية الهندية للرياضة والألعاب في قطر لإيجاد الفرص لمجموعة صغيرة من المقيمين الهنود لممارسة رياضاتهم المفضلة في قطر، كانت هذه الجمعية صغيرة ومستقلة عندما طلب أعضاؤها النصيحة من محمد قطب حول كيفية إدارة شؤونها، ورغم أنه كان يعمل متخصصًا في مجال الجيولوجيا في شركة قطر للبترول بدوام كامل ولم يكن لديه وقت يخصصه لمجتمعه المحلي سوى أثناء الليل وفي نهاية الأسبوع، إلا أنه تولى زمام المبادرة وتمكن بسرعة من تحويل الجمعية إلى مجموعة رائدة للجالية الهندية في قطر حيث تضم أفرادًا من جميع أنحاء البلاد وتحظى برعاة في أنحاء مختلفة من العالم. يقول محمد عن أولى تجاربه المجتمعية في دولة قطر "لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث":"عندما جئت إلى قطر أول مرة كنت فقط أتأمل وأتعرف على هذا البلد الجديد وجاليتنا فيه"، إلا أنه وبعد فترة أنشأ محمد معسكرًا طبيًا لعمال البناء وقاد جمعية للهنود الشباب المقيمين، ووفر لأطفالهم فرصًا لممارسة الرياضة، وانتهى به الأمر إلى تأسيس أكبر دوري لهواة كرة القدم من الهنود في قطر. ويضيف محمد:"انطلقت الجمعية الهندية للرياضة والألعاب في قطر ككيان مستقل، ولكن عندما جئت قلت لهم إن عليهم أن يتغيروا لكي يصبحوا أكثر حيوية وانتشارًا على مستوى البلاد، واليوم أصبح مجتمعنا مثالًا يحتذى به بين الجاليات الأخرى في قطر". وخلال المباراة الافتتاحية للنسخة الرابعة من بطولة الجالية الهندية، قال خالد الجميلي مدير إدارة التواصل المجتمعي في اللجنة العليا:"أدركنا التأثير الإيجابي لهذه البطولة على الجالية الهندية في قطر، وقد سرّنا أن نقدم دعمنا لهم عندما طلبوا منا ذلك، وأشجع أي شخص آخر مثل محمد يمتلك رؤية لمجتمعه على التقدم بطلب لبرنامجنا الجديد للمنح المجتمعية، فنحن نستطيع تقديم الموارد التي تساعد مجتمعكم إذا كانت لديكم الرغبة والقدرة على القيام بذلك". وفي إشارة إلى الدور الهام الذي يقوم به في مجتمع كرة القدم الهندية، حضر المباراة الافتتاحية نائب رئيس الاتحاد الهندي لكرة القدم ورئيس اتحاد كيرالا لكرة القدم، وأشاد بتنظيم البطولة قائلًا:"كرة القدم الهندية تزداد قوة يومًا بعد يوم، ونرحب بجميع أشكال التعاون بين الهند ومجتمعات كرة القدم في العالم. كما أن دعم اللجنة العليا للمشاريع والإرث للمبادرات الشعبية مثل هذه سيضمن استمرار زيادة شعبية كرة القدم بين مجتمعنا المتنوع في دولة قطر وسيزيد الوعي في الهند حول بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022".

جياني انفانتينو: * قطر على الطريق الصحيح لتنظيم مونديال 2022 * لجنة مستقلة لمراقبة أوضاع العمال في قطر وكل منشآت بطولات الفيفا * أثق في وعود دولة قطر بأن توفر كل السبل لإنجاح مونديال 2022 * إنجاح تنظيم كأس العالم 2022 هو مسؤولية الجميع.. وندعم قطر بكل السبل * مونديال 2022 سينظم في قطر.. وما علينا الأن إلى المضي قدما في التنفيذ * العمل الجاد هو أفضل رد على كل هذه الانتقادات * العليا للمشاريع والإرث تجاوبت بشكل مشجع مع تقارير العفو الدولية حسن الذوادي: * قدمنا التزامات بتوفير المعايير العالمية لتنظيم كأس العالم 2022 * نرحب بتشكيل لجنة مستقلة لمتابعة أوضاع العمال في منشآت كأس العالم أكد السويسري جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ثقته في وعود قطر بتوفير كل السبل لإنجاح بطولة كأس العالم 2022، وتوفير بيئة عمل آمنة وصحية للعمال في منشآت البطولة، مشيراً إلى أنه تابع على مدى يومين ما حققته اللجنة العليا للمشاريع والإرث من أعمال تبرهن أن قطر على الطريق الصحيح. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، صباح اليوم في ختام زيارته لقطر والتي استمرت ليومين، بمشاركة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث وسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، والسيد ناصر الخاطر مساعد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث. جياني انفانتينو يتابع مباراة كأس العمال 2016 وقال جياني انفانتيو، إنه التقى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، وناقشا العديد من الموضوعات الهامة والمتعلقة بملف حقوق العمال، مشيرا إلى أنه يثق في وعود دولة قطر بأن توفر كل السبل لإنجاح البطولة، وإقرار المزيد من التحسينات على أوضاع العمال في منشآت كأس العالم. وأثنى رئيس الفيفا على ما وصفه بـ "التجاوب المشجع" للجنة العليا للمشاريع والإرث مع تقارير منظمة العفو الدولية الأخيرة، قائلاً أنه لمس جهدا كبيرا ومحاولة لتطبيق معايير أفضل في التعامل مع ملف حقوق العمال، وأضاف: "ما حققته قطر من تشريعات وقوانين لصالح العمال، أحتاج 100 عام ليتحقق في أوروبا". وأضاف انفانيتنو: "إنجاح تنظيم كأس العالم 2022 هو مسؤولية الجميع، والفيفا تدعم قطر بكل السبل، ونأمل في أن يتم الانتهاء من ملف تحسين أوضاع العمال في قطر قريباً، حتى نبدأ بتنفيذ بخخطنا المشتركة في السنوات المقبلة". وفي رده على سؤال حول حظوظ تنظيم كأس العالم في قطر 2022 كما هو مقرر، قال رئيس الفيفا: "بالطبع سينظم كأس العالم 2022 في قطر، وهذا قرار اتخذ منذ 6 سنوات ولا رجعة فيه، وما علينا الأن إلى المضي قدما في تنفيذ ذلك". وكشف السويسري جياني انفانتيون عن تشكيل لجنة مستقلة لمراقبة أوضاع العمال في قطر وكل منشآت بطولات الفيفا في المستقبل، مشيراً إلى أن اللجنة ستضم أعضاء من جهات مختلفة، من بينهم ممثل لدولة قطر". وفي معرض رده على سؤال حول رؤيته للانتقادات الموجهة لقطر بخصوص حقوق العمال، قال انفانتينو :"بالطبع نتابع هذه الانتقادات، والتي يكون بعضها واقعي والآخر مبالغ فيه، وانا أرى أن الانتقادات البناءة مرحب بها لأنها تدفعنا لبذل المزيد من الجهد للوصول إلى ما هو أبعد من خططنا الفعلية، وفي كل الأحوال العمل الجاد هو أفضل رد على كل هذه الانتقادات". رئيس الفيفا مع فرق كأس العمال 2016 رئيس الفيفا تابع على هامش المؤتمر الصحفي مباراة لكرة القدم ضمن فعاليات كأس العمال 2016، وحرص على التقاط الصور التذكارية مع العمال، وأكد على أهمية تنظيم مثل هذه البطولات والتي تأتي في إطار المشاركة المجتمعية والترويج للرياضة وخاصة كرة القدم. ومن جانبه قال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي "إنه لشرف كبير أن نستقبل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بقطر، الذي اطلع على التقدم المستمر في مجالات تشييد الملاعب وضمان حقوق العمال وسير العمل بالملاعب المستضيفة لمباريات البطولة وكيف تجرى جميع الأمور على قدم وساق." وأشار الذوادي الى ان هذه الزيارة كانت إيجابية للغاية، وتظهر النقاشات الايجابية التي أجريناها أننا نسير على منهج سليم ومثالي من أجل جعل مونديال 2022 نسخة مثالية وتاريخية من أول بطولة كأس عالم لكرة القدم يستضيفها الشرق الأوسط.. كما أكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث استعداد دولة قطر لتلبية متطلبات "الفيفا" بخصوص الملاعب والبنية التحتية قبل البطولة بفترة جيدة، كما "أننا ملتزمون بشكل حازم على أن نترك إرثاً اجتماعياً دائماً بعد انتهاء البطولة، بما في ذلك مسألة رعاية العمال التي نحن ماضون بتحقيق تقدّم فيها." وأبدى الذوادي ترحيبه بقرار الفيفا إنشاء لجنة مستقلة لمراقبة أوضاع العمال في منشآت كأس العالم، قائلاً إن المشاريع والإرث ستتعاون معها بشكل تام. وكان سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم قد رحب في كلمة ألقاها قبل بداية المؤتمر الصحفي، برئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وتمني له التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة، وشدد على أن قطر ستكون داعم رئيسي له خلال سنوات رئاسته للفيفا. وكان السويسري جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد التقى أمس الخميس، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وجرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون القائمة بين دولة قطر والاتحاد الدولي وسبل دعمها وتعزيزها لاسيما ما يتعلق منها بآخر الاستعدادات لتنظيم كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، والإنجازات التي تم تحقيقها حتى الآن في هذا المجال وقام رئيس "الفيفا" بجولة في استاد خليفة الدولي، وهو الاستاد الأول الذي سيكون جاهزاً لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، أتبعها بجولة أخرى في مدينة العمال الجديدة، للوقوف على ظروف معيشة العمال. وكان إنفانتينو قد زار روسيا، في وقت سابق، للاطمئنان على سير العمل في الملاعب التي ستستضيف كأس العالم 2018، وهي الزيارة الأولى منذ فوزه فى انتخابات رئاسة الفيفا قبل حوالى شهرين.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في قصر البحر مساء اليوم، السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بمناسبة زيارته للبلاد. وفي بداية المقابلة هنأ سمو الأمير السيد إنفانتينو بمناسبة توليه رئاسة الاتحاد الدولي متمنياً له التوفيق في مهامه. وجرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون القائمة بين دولة قطر والاتحاد الدولي، وسبل دعمها وتعزيزها لاسيما ما يتعلق منها بآخر الاستعدادات لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، والإنجازات التي تم تحقيقها حتى الآن في هذا المجال . حضر المقابلة سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير.

التقى سعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، السويسري جيانى انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، في مستهل زيارته للدوحة، للتعرف على آخر الاستعدادات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم بقطر 2022. وقام رئيس "الفيفا" بجولة في استاد خليفة الدولي ـ وهو الاستاد الأول الذي سيكون جاهزاً لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وكان إنفانتينو قد زار روسيا، في وقت سابق، للاطمئنان على سير العمل في الملاعب التي ستستضيف كأس العالم 2018، وهي الزيارة الأولى منذ فوزه فى انتخابات رئاسة الفيفا قبل حوالى شهرين.

شاركت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في منتدى الأمم المتحدة الإقليمي لآسيا حول الأعمال التجارية وحقوق الإنسان 2016. وفي جلسة شهدت حضور شخصيات رفيعة المستوى في الدوحة اليوم الأربعاء، تحدّث الأمين العام للجنة العليا سعادة السيد حسن عبد الله الذوادي، إلى جانب أسماء رائدة في مجال حقوق الإنسان. وفيما يتعلق بالتعهد بتحقيق تقدم في مجال رعاية العمال، قال الأمين العام: "عندما تقدّمنا بعرض استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، كان الدافع بأن حدثاً رياضياً هائلاً ليس مجرّد حافز لخطط التنمية في البلاد فحسب، بل يمثل أيضاً مسؤولية من أجل ترك إرث دائم. يتجسّد أحد الجوانب الهامة في ذلك بالإرث الاجتماعي الذي نتركه بعد البطولة. مقياسنا للنجاح وهو ما ستخلّفه البطولة من إرث لقطر وللمنطقة". وأردف قائلاً: "نتشارك بنفس الهدف مع الحضور اليوم من أجل تغيير وإصلاح مستدام حيث قمنا مؤخراً بتعيين مراقب مستقل تابع لطرف ثالث، كما أطلقنا سنة 2016 منصة للتدقيق المعلوماتي متخصصة لأننا على دراية بالمسائل التي تواجهنا في سلسلة التوريد المعقدة. كما حددنا مبكراً الأمور التي يتعيّن علينا التعامل معها في دولة قطر، ونأخذ التزامنا في هذا المجال بغاية الجدية، وبحسب مبادئنا وتقاليدنا وثقافتنا. ونحن ننظر إلى هذه النسخة من بطولة كأس العالم لكرة القدم باعتبارها محفّزاً لتغيير مستدام وبعيد المدى. وسنستمر بالتزامنا هذا إلى ما بعد سنة 2022. ولا أريد أن أقدّم صورة مثالية، إلا أننا ملتزمون بهذا، كما تم تحقيق تقدم كبير في هذا الإطار". أما جون روغي، الأستاذ في جامعة هارفارد كينيدي ومؤلف "المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان" والذي نشر مؤخراً تقريراً مستقلاً لصالح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فقد قال: "تتمتع كرة القدم بالقدرة على جعلنا ننسى اختلافاتنا. لأن كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية، لأنها تثير العواطف، وتقع على عاتقنا مسؤولية جماعية بالحرص على أن تستمر كرة القدم بلعب هذا الدور دون أن تتمزق أوصالها. وإحدى السبل من أجل تحقيق ذلك هو إدماج التركيز على حقوق الإنسان في كافة جوانب عملنا، والحرص على احترام الكرامة الإنسانية وصونها". وقد كان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ممثلاً في الجلسة أيضاً، حيث سلّط ممثله الضوء على التعاون المستمر مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث فيما يتعلق برعاية العمال. وقال رئيس شعبة الإستدامة لدى فيفا فيديريكو أديتشي: "نتبادل بشكل مستمر المعلومات مع اللجنة العليا حول هذه المسألة، سواء فيما يخص الصحة والسلامة أو رعاية العمال. ونؤمن بأن الإجراءات التي اتخذتها اللجنة العليا إيجابية للغاية". وأضاف قائلاً: "نشهد حصول تقدم ممتاز، كما إننا نتحقق من اللجنة العليا للمشاريع والإرث بخصوص ما تتوصّل إليه. ونتلقى بشكل مستمر المعلومات المقدمة من قبلهم. هذا بالإضافة إلى نظام المراقبة المستقل الذي أضافته اللجنة العليا والذي سيرفع بشكل كبير مستوى المصداقية للعمل الذي يتم الاضطلاع به. ونتطلع قُدماً لكي نرى معايير رعاية العمال مطبّقة على كافة مستويات سلسلة التوريد. فالنظام المطبّق قوي بشكل كافٍ لكي يكون له تأثير على كافة العمال ويتحوّل إلى معيار للعمال في أرجاء البلاد".

رغم الحزن الشديد في أرجاء العالم لوفاة المهندسة المعمارية القديرة زها حديد، يتواصل العمل في موقع استاد الوكرة الذي سيكون بمثابة إرثٍ دائم تتركه زها في دولة قطر، حيث تستمر الأعمال في موقع الاستاد الذي يبعد عن مركز العاصمة القطرية الدوحة 15 كيلو مترًا مع تعيين المقاول الرئيسي والبدء في الأعمال الرئيسية للمشروع. ومن المخطط أن ينتهي العمل في الاستاد - الذي سيكون المقر الجديد لنادي الوكرة الرياضي - خلال الربع الأخير من سنة 2018 حيث سيبلغ ارتفاعه 48 مترًا. ورغم فقد صاحبة التصميم المبهر في 31 مارس 2016، سيتجلى استاد الوكرة كصرح معماري له أهمية أكبر باعتباره نوعًا من التكريم لصاحبة هذا الإرث الهندسي الذي تركته زها حديد لنا. وقال المهندس ثاني خليفة الزراع، مدير مشروع استاد الوكرة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "إننا فخورون للغاية باحتضان إرث زها حديد هنا في قطر، خاصة أن استاد الوكرة أحد التصاميم الاستثنائية التي تركتها زها حديد للعالم". يُذكر أن المقاول الرئيسي الذي تم اختياره في يناير الماضي سيبدأ خلال الأسابيع المقبلة بتركيب الرافعات في موقع البناء وبدء العمل على هيكل السقف الذي سيستغرق تشييده ما بين 15 إلى 17 شهرًا. وأضاف قائلًا: "تم الانتهاء من العمل على البنية التحتية وأساسات الاستاد إذ بات بإمكاننا اليوم رؤية معالمه بعد استكمال تأسيس أرضية اللعب وبدأ ظهور الشكل الأولى للمدرجات. وسيستمر المقاول الرئيسي بالعمل في الموقع، ومن المتوقع أن يتم استكمال العمل كليًا خلال 30 شهرًا تقريبًا. وقد تم الانتهاء من وضع أربع مجموعات من الدعامات التي ستكون بمثابة قاعدة استناد لسقف الاستاد". وأوضح الزراع: "إن المستوى الثاني من المقاعد في المدرجات سيكون قابلًا للفكّ بعد البطولة، بحيث يتم تقليص الطاقة الاستيعابية إلى 20 ألف متفرج". أما خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، فسيستضيف الاستاد المباريات حتى الدور ربع النهائي بقدره استيعاب تصل إلى 40 ألف متفرج. وتجدر الإشارة هنا إلى التقدم الكبير الذي يُحققه العمل في مترو الدوحة الذي سيربط هذا الصرح الرياضي بالعاصمة القطرية، بحيث يكون جاهزًا لاستضافة مباريات تجريبية قبل انطلاق منافسات البطولة.

أكد العميد عبد الرحمن ماجد السليطي مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي بوزارة الداخلية ان التوجه الاستراتيجي للوزارة يجسد رؤيتها في أن تكون دولة قطر من أفضل دول العالم أمنا وسلامة ورسالتها تركز على ذلك من خلال العمل بكفاءة وفاعلية لتعزيز جودة الحياة للمجتمع بتقديم الخدمات الأمنية والمرورية وضمان سلامة الأرواح والممتلكات ويتم ذلك من خلال قيم العمل بالوزارة التي تتضمن العدالة والعمل بروح الفريق وحسن التعامل والنزاهة والولاء والمسؤولية المجتمعية. وأضاف أن الأهداف الاستراتيجية تركز على تعزيز الأمن والأمان، وتحقيق أعلى مستويات الأمن والسلامة على الطريق وتحقيق الاستعداد والجاهزية للدفاع المدني في الحالات، والأزمات، وتعزيز ثقة الجمهور من خلال الخدمات المقدمة من الوزارة والاستخدام الأمثل لنظم وتكنولوجيا المعلومات. وأضاف ان استراتيجية وزارة الداخلية 2017 — 2022 تنطلق من غاية رئيسية هي تحقيق الأمن بما ينعكس على تأمين استضافة كأس العالم 2022 لانه الحدث الأهم خلال الخمس سنوات القادمة، وهذا يعني أن هناك تركيزا وتوجيها للجهود والعمل في الوزارة لدعم الجهات الأخرى في الدولة المسؤولة تجاه هذا الهدف وقال انه في نفس الوقت هناك اهتمام وجهود تقوم بها وزارة الداخلية في مجالات تطوير الخدمات الأمنية بهدف تخفيض معدلات الجريمة وتحقيق الاستقرار الأمني والمحافظة على ترتيب دولة قطر على المستوى العالمي في خفض مستويات الجريمة، فعلى الرغم من أن دولة قطر هي أقل المستويات العالمية في الجريمة إلا أن الوزارة تركز بشكل كبير في استراتيجيتها الحالية على خفض معدلات الجريمة بدرجة أكبر. السلامة المرورية وأضاف ان استراتيجية الوزارة 2017 — 2022 تسعى جاهدة إلى تحقيق أقصى درجات السلامة المرورية وتخفيض الحوادث المرورية البليغة والمؤدية إلى الوفاة وتخفيض حوادث الدهس الإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية البليغة، ذلك من خلال قيام الوزارة بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة واللجنة الوطنية للسلامة المرورية بتنفيذ المشروعات التي تهدف إلى تحقيق السلامة المرورية على الطريق وحماية المجتمع من مخاطر الطرق. كما تضمنت الاستراتيجية أيضا بعض الأمور التي تعزز من جهود الدفاع المدني وخدماته المقدمة للجمهور من خلال العمل على تخفيض الحرائق وحماية الممتلكات وهناك اهتمام وتركيز في الاستراتيجية على دور الدفاع المدني في التعامل مع الحرائق والتعامل مع الأزمات والطوارئ وتحسين الخدمات التي تقدم للجمهور كما تقوم الاستراتيجية بالتوعية في كافة الأمور التي تهتم بها الوزارة وتسعى إلى تحقيق كافة وسائل التوعية لتعريف الجمهور بدور الوزارة والخدمات المقدمة وتحسين عملية التواصل بين الوزارة والجمهور. مكافحة المخدرات وقال.. تهتم الوزارة بمكافحة المخدرات في الدولة من خلال محورين رئيسيين الأول هو الإجراءات الدعائية والثاني التوعية والتثقيف. وهناك توجه كبير في الاستراتيجية نحو التوعية بمخاطر آفة المخدرات وتقديم كل الدعم لتعزيز هذا الجانب، بالإضافة إلى العمل على الحد من المخدرات وحماية المجتمع منها وحماية الشباب من أخطارها، والتنسيق مع الجهات المعنية داخل الدولة وخارجها للحد من دخولها والحد من تداولها أو تعاطيها، وستكون هناك برامج توعوية مكثفة وهادفة لحماية المجتمع من هذه الآفة. وقد خصصت ثلاثة برامج مهمة لمكافحة المخدرات في استراتيجية 2017 — 2022. وعند صياغة الاستراتيجيات لابد من وضع أولويات. وقال في حوار لمجلة الشرطة معك التى تصدرها ادارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة الداخلية ان هذه المرحلة من الاستراتيجية تعتبر استكمالاً للمرحلة الأولى في تنفيذ متطلبات استراتيجية التنمية الوطنية، كذلك للوصول إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 فالمرحلة الأولى تمثلت في استراتيجية 2011 — 2016 وكانت البداية في تأسيس البنية التحتية وبالتالي هناك الكثير من الدروس تعلمناها خلال تنفيذها، وبالتالي تم أخذها في الاعتبار في الاستراتيجية الحالية كما أن الاستراتيجية الحالية تعطي أولوية كبيرة للاستعداد لتأمين كأس العالم 2022م لأنه الحدث الأبرز والأهم على مستوى الدولة، بالإضافة إلى التركيز على الجانب الأمني بدرجة كبيرة وإعداد خطط الطوارئ نظرا للتغيرات العالمية والاقليمية التي تشهدها المنطقة حاليا. كما أن هناك تركيزا كبيرا على الاستمرار في تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للجمهور والاستفادة من التقنيات الحديثة على نطاق واسع مما يحقق سرعة وتأمين وجودة الخدمة المقدمة والاستفادة من الإمكانيات المتاحة في الوزارة، والاستخدام الأمثل للموارد المالية والتقنية، وهناك اهتمام كبير بمنتسبي الوزارة في تأهيل وإعداد العنصر البشري ورفع كفاءته بالشكل الذي يحقق تطوير وتحسين الخدمات والاستفادة من الموارد البشرية أفضل استفادة ممكنة لأنها الأساس في تنفيذ هذه الاستراتيجية بالإضافة إلى تطوير وتحسين أنظمة العمل. إعداد الخطة وقال إن هناك منهجية علمية في إعداد الخطة الاستراتيجية تتبعها الإدارة بدأت بتحليل الوضع الراهن في الوزارة لتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات، ودراسة الاستراتيجية الحالية لتحديد المشكلات والمعوقات التي واجهت التنفيذ، ثم التعرف على وجهة نظر مديري إدارات الوزارة، بعد مناقشة النسخة الأولى من الاستراتيجية وقد بدأت الوزارة في العمل على تطويرها لإعداد الصيغة النهائية واعتمادها. وأضاف انه بعد اعتماد الاستراتيجية بشكل نهائي يتم وضعها موضع التنفيذ من خلال قيام إدارة التخطيط الاستراتيجي بالتنسيق مع إدارات الوزارة على البدء في عملية التنفيذ، كل فيما يخصه، لأنه من مهام إدارة التخطيط الاستراتيجي متابعة تنفيذ استراتيجية الوزارة والتأكد من أن الإدارات تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الأهداف لضمان نجاح الاستراتيجية. كما أن الإدارة ستعمل على نشر ثقافة ومفهوم العمل الاستراتيجي بين منتسبي الإدارات للتعريف بالاستراتيجية والأهداف والخطط التشغيلية والبرامج والمشاريع التي تنفذها، من خلال إعداد المحاضرات والندوات وورش العمل وإصدار الكتيبات والمطبوعات بهذا الشأن، وتدريب ضباط الارتباط على كيفية تحويل الاستراتيجية إلى أهداف تشغيلية وإعداد تقارير الإنجاز للوصول في النهاية لأفضل أداء يحقق الهدف منها. تنسيق كبير وقال تركز إدارة التخطيط الاستراتيجي بشكل كبير على التنسيق نظرا للأهمية في تنفيذ الاستراتيجية سواء مع جهات داخل الوزارة أو جهات خارجية لها شراكة في تنفيذ أهداف الوزارة، فالإدارة تركز على التنسيق ومتابعة التنفيذ وتحديد المعوقات المناسبة لوضع حلول لها، وتقوم الإدارة بالتنسيق مع الجهات الأخرى خارج الوزارة مثل وزارة التخطيط التنموي والإحصاء وأي جهات أخرى لها علاقة بتنفيذ الاستراتيجية. وأشار الى أن اهم القضايا الاستراتيجية التي تهتم بها استراتيجية الوزارة هي القضايا المهمة من حيث المخاطر كالجرائم الجنائية والجرائم الالكترونية ومستوى جودة الخدمات المقدمة للجمهور، والاهتمام بالعنصر البشري وتطويره وغيرها من الأمور التي تهتم بها الاستراتيجية، حيث وضعت لها العديد من الأهداف التي تساعد على تحقيقها منها تحقيق الاستقرار الأمني، وحماية الأرواح والممتلكات مع سرعة الاستجابة للطوارئ وتحقيق الأمن والسلامة، ورفع كفاءة العنصر البشري، وتطوير منظومة تأمين السواحل والحدود ومنافذ الدولة، بالإضافة إلى الاستخدام الأمثل للموارد المالية والتقنية. وهذه الأمور يتم تحقيقها من خلال العديد من المشاريع التي تقوم بها الإدارات المعنية بالوزارة، فهدف الاستخدام الأمثل للموارد المالية والتقنية على سبيل المثال يتم تحقيقه من خلال تطوير وحماية أمن المعلومات وتطبيق برامج وإدارة وتشغيل ومراقبة الأنظمة، وتقييم أمن وحماية الشبكات والأنظمة، وتحديث وتطوير البنية التحتية لأنظمة المعلومات في مركز المعلومات الرئيسي وغيرها من المجالات. كما أن وزارة الداخلية تحرص على تقديم الدعم للجهات والقطاعات المشاركة في رسم الخطط المستقبلية، من خلال التفكير والتخطيط برؤية مستقبلية وتحويل الأفكار المبتكرة إلى خطط عمل واقعية، وتوظيفها في العمل الحكومي لرفع الكفاءة والارتقاء بمخرجاتها ليحظى كل من يقيم على أرض الدولة بأفضل الخدمات الأمنية مما يسهم في تطوير نوعية الحياة ورفع جودة خدماتها بما ينسجم مع أهداف رؤية قطر 2030.

بدأ فريق التواصل المجتمعي باللجنة العليا للمشاريع والإرث جولته في المملكة المتحدة للقاء الطلاب والطالبات القطريين، وكانت أولى المحطات مدينة أكسفورد. وحضر اللقاء العديد من الطلبة القطريين، بالإضافة إلى الدكتور محمد الكعبي الملحق الثقافي لدولة قطر في بريطانيا وعدد من الطلبة الخليجيين في أكسفورد. وبدأ اللقاء بكلمة لرئيس اتحاد الطلاب القطريين في أكسفورد، الطالب حمد اليامي الذي رحّب بالحضور وقدم درع تذكاري للجنة العليا للمشاريع والإرث تسلمه السيد خالد الجميلي مدير إدارة التواصل المجتمعي في اللجنة العليا. من جانبه، أشاد الدكتور محمد الكعبي الملحق الثقافي في بريطانيا ، في كلمة له ، بجهود اللجنة العليا وتفاعل الطلاب مع هذه الزيارة. بدوره، قام السيد سعود العمادي أخصائي التواصل المجتمعي بإلقاء الكلمة الترحيبية للجنة وقدم فيها معلومات عن برنامج الزيارة وشكر الحضور على تواجدهم. كما قام السيد خالد الجميلي مدير إدارة التواصل المجتمعي باللجنة بتقديم مشاريع كأس العالم التي تقوم بها اللجنة العليا بالتعاون مع شركائها. وأشار الجميلي إلى أن أهمية هذا البرنامج تكمن في تمكين الطلاب القطريين في بريطانيا من الرد على الاتهامات التي يوجهها الإعلام البريطاني وعلى تزويد الطلاب بالمعلومات الأساسية التي تمكنهم من تغيير الصورة السلبية حول قطر في محيطهم وجامعتهم، بالإضافة إلى مساندة الطلاب في بحوثهم الجامعية لاسيما المتعلقة باستضافة قطر لكأس العالم بشتى جوانبها. من جهته، أشار الدكتور محمد الكعبي الملحق الثقافي في بريطانيا إلى أنه من النادر أن تحصل مثل هذه التجمعات خارج قطر، وهي تشكل فرصة بالنسبة للطلاب لمعرفة كواليس استضافة بطولة كأس العالم ، مضيفا أنه خلال هذا اللقاء استطاع الطلاب أن يحصلوا على معلومات تمكنهم من نشر الوعي في محيطهم حول أحقية قطر بالفوز باستضافة كأس العالم، وأصبح لدى الطلاب قاعدة مهمة من المعلومات ليقوموا بالإجابة على استفسارات الشعب البريطاني حول كل ما يتعلق باستضافة كأس العالم في قطر. وقال الكعبي :"شخصياً لقد استفدت من هذا اللقاء والعرض الذي قدمه فريق اللجنة العليا للمشاريع والإرث ، وبالنسبة لي هذه المعلومات مهمة جدا للرد على الزملاء الدبلوماسيين سواء البريطانيين أو دبلوماسيو الدول الأخرى في بريطانيا" ، مضيفا أن فريق اللجنة تحدث عن برنامج التطوع الذي سيتم إطلاقه قريبا وكانت فرصة للطلاب للتعرف على هذا البرنامج للانضمام إلى هذا البرنامج ليكونوا عنصرا فعالا في استضافة بلادنا للبطولة ". واعتبرت الطالبة هيا العبيدلي، والتي تدرس العلاقات الدولية والإتصال، أن الزيارة كانت مبادرة جميلة من اللجنة.. وقالت: "كنا بحاجة لهذه الزيارة، لقد أصبحت أكثر استعداداً للرد حول استفسارات من حولي من أساتذة في الجامعات والزملاء وسكان المدينة حول كل ما يتعلق باستضافة قطر لبطولة كأس العالم". من جهته، أكد الطالب مشاري القحطاني من الكويت، والذي يدرس اللغة الإنجليزية، أن العرض كان مشوقا وأنه تعلم من خلاله أموراً كثيرة حول إستادات كأس العالم، مُعرباً عن فخره بما تحققه قطر وبما تمتلك من إمكانيات تسخرها لتستضيف منطقة الخليج أول بطولة كأس عالم في تاريخها. أما الطالب حمد اليامي، رئيس نادي الطلبة القطريين في أكسفورد ، والذي يدرس العلوم السياسية، فقد اعتبر أن الزيارة كانت قريبة من القلب وكان العرض مشوقا ويوصل المعلومة بشكل بسيط وسهل لجميع الطلاب على مختلف لهجاتهم وثقافاتهم ، حيث كان من بيننا طلاب عرب وخليجيين، مضيفاً: "لقد كانت المعلومات مهمة جداً حيث سأستفيد من هذه المعلومات خلال اجتماعي وحواري مع الطلاب الإنجليز والأجانب بشكل عام في منطقة أكسفورد، وسننشر الوعي بهذا الحدث العالمي الكبير ونظهر للناس كيف فازت قطر بشرف الاستضافة ونوضح للناس أحقية بلادنا باستضافة هذا الحدث العالمي". وسيستكمل فريق التواصل المجتمعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث جولته في المدن البريطانية الأربع والتي تشمل "أكسفورد" وستمتد لمدن "كارديف وليفربول وهيدرزفيلد".

يستعد فريق التواصل المجتمعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث لزيارة 700 طالب قطري في أربع مدن بريطانية لتعريفهم بمشاريع كأس العالم، وتزويدهم بالردود الإعلامية حول المفاهيم السلبية والمغلوطة بخصوص الاستعداد لتنظيم كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وستكون الجولة التي ستنطلق بعد غد الخميس، وتتواصل إلى غاية الإثنين المقبل، فرصة للطلاب هناك للحصول على معطيات ومعلومات أساسية وباستخدام وسائط متعددة متعلقة بالبطولة في قطر، وكذلك للانخراط في تفاعل شخصي مع اللجنة العليا في المملكة المتحدة، وكذلك في قطر. يذكر أن هناك أكثر من 3 آلاف طالب قطري في المملكة المتحدة تصلهم النشرة الشهرية للجنة العليا منذ شهر أكتوبر الماضي، وستسمح تلك الزيارات بأن يتفاعل الطلاب بشكل مباشر في جلسات عملية. وأكد السيد خالد الجميلي مدير إدارة التواصل المجتمعي باللجنة العليا، الذي سيقود سلسلة اللقاءات في المدن البريطانية الأربع، أن هذه اللقاءات تمثل الخطوة التالية في برنامج التواصل مع الطلاب القطريين في الخارج الذي أطلقته اللجنة، والذي يهدف لفتح المجال أمام الطلاب القطريين في المملكة المتحدة على الالتقاء بالفريق والاستماع لعرض مفصّل حول بطولة كأس العالم لكرة القدم وطرح الأسئلة على الخبراء ..مضيفا :"والأهم من ذلك أن نستمع إلى اقتراحاتهم بخصوص تنظيم ورش وفعاليات في أوساط الطلاب في المملكة المتحدة وتكون مُستلهمة من استضافة قطر للبطولة". وستشمل الجولة الأولى التي يقوم بها فريق اللجنة العليا خارج قطر، فعاليات خاصة وعامة في أربع مدن بريطانية، لتشجيع الطلاب القطريين في المملكة المتحدة على تضمين مفاهيم أساسية وأفكار جديدة ذات صلة بقطر 2022، مثل التواصل والاستدامة وتقنية التبريد، في أنشطتهم التعليمية. وستكون المحطة الأولى للبرنامج في أكسفورد بعد غد الخميس، حيث سيكون هناك عرض للطلاب، وتستقطب هذه الفعالية 100 طالب من مختلف الجامعات في أكسفورد ومحيطها، بينما سيحضر 160 طالبا في مؤسسات تعليمية من ويلز فعالية اليوم الثاني في كارديف، وسيكون الجانب الأبرز في الفعالية، أمسية شعرية مع الشاعر القطري حمد البريدي حول الرياضة وكأس العالم 2022 في قطر، عقب عرض للعمل الذي تقوم به اللجنة العليا. وسيجتمع 150 طالبا في مؤسسات تعليمية مختلفة الجمعة المقبل في مدينتي مانشستر وليفربول في ملعب أنفيلد، المعقل التاريخي لبطل أوروبا خمس مرات نادي ليفربول، أما الجانب الأبرز في الفعالية فستكون جولة بين جنبات هذا الملعب العريق. وتختتم هذه الزيارة بفعالية تستضيفها جامعة هدرزفيلد الإثنين المقبل، حيث يُتوقع حضور 300 طالب من جامعات هدرزفيلد وكوفنتري.

عاصر إيريك أبيدال بعضاً من أهم الأحداث في عالم المستديرة الساحرة على مدى العقود الماضية، حيث رفع كأس دوري أبطال أوروبا مع برشلونة سنة 2011 وكاد أن يظفر بلقب بطولة كأس العالم لكرة القدم 2006 مع المنتخب الفرنسي بعد أن سجل هدفاً من الركلات الترجيحية في موقعة النهائي ولكن الغلبة كانت للمنتخب الإيطالي الذي رفع الكأس الأغلى في عالم المستديرة الساحرة. وخلال الزيارة التي قام بها لمكاتب اللجنة العليا للمشاريع والإرث في الدوحة من أجل التعرّف على تطور الأعمال والاستعدادات الخاصة ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، قال أبيدال لموقع اللجنة العليا www.sc.qa: "يمكن أن يلحظ المرء بوضوح شغف الناس في العالم العربي بكرة القدم, إن العالم العربي يستحق فرصة أن يغير الأفكار السائدة حوله سنة 2022 وكلاعب، سيكون أمراً رائعاً عدم الحاجة للسفر بين المباريات. حيث أنه في نسختي كأس العالم اللتين خضتهما ـ وبالأخص في جنوب إفريقيا عام 2010 ـ توجّب قطع مسافات شاسعة والسفر جوّاً بين المباريات". وأردف قائلاً: "بصرف النظر عن الملاعب ذات التصميم المستقبلي والخطط لتكون بطولة متقاربة والتي لحظتُ تقدم العمل فيها، أعتقد بصدق أن المنطقة العربية تستحقّ استضافة البطولة للمرة الأولى، وكشخص مسلم سعيد برؤية البطولة تُقام هنا. فهي ستوفر للجمهور من كافة أنحاء العالم فرصة التعرّف على المنطقة والسفر إلى الدول القريبة وتكوين فهم أفضل بين الثقافات". عند استعراض مسيرته التي شملت نيل 21 لقباً هاماً ورفع كأس دوري الأبطال مرتين، يختار أبيدال إنجازاً بعينه حققه مع نادٍ لا يزال يعتبره بمثابة موطن له، إلى جانب صراعه على المستوى الشخصي مع ورم في الكبد: "اللحظات الفارقة في مسيرتي كانت العقد الأول الذي وقعته كشابّ مع نادي برشلونة، وكذلك الفوز في دوري الأبطال سنة 2011 بعد صراع مع مرض عنيد. لكني أودّ على الوجه الخصوص أن أشير إلى روح الفريق التي كنّا نتحلى بها، وكذلك الشجاعة والتصميم التي جعلتنا نتمكن من الفوز بالألقاب ـ فليحيا برشلونة!". وعندما سُئل عمّن اتخذ القرار بأن يكون أول من يرفع الكأس في ملعب ويمبلي سنة 2011، أجاب النجم الفرنسي: "بويول وبيب جوارديولا وقادة الفريق آنذاك: ميسي وإنيستا وتشافي وفيكتور فالديز. كانت لحظة لا تصدّق أن أكون أول من يرفع الكأس. كانت لحظة مذهلة نظراً لكوني الأول الذي رفعتُه. لم يكن مجرّد فوز لنادي برشلونة، بل أيضاً لكل من ساعدني وأمدّني بالعون في الأوقات العصيبة التي مررتُ بها، وبالأخص زوجتي وكذلك لعائلتي والمشجعين وجمهور برشلونة وكل من يحب كرة القدم.

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع الإرث اليوم الأربعاء، أن معالم استاد الريان الجديد المقر المستقبلي لنادي الريان بدأت بالظهور شيئاً فشيئاً، إذ سيتم الانتهاء من تشييد مرافق التدريب المؤقتة في محيط استاد الريان بالتزامن مع انطلاق الموسم الجديد من دوري النجوم في سبتمبر القادم، وستخدم هذه المرافق نادي الريان حتى عام 2019 التاريخ المتوقع لإنجاز الاستاد الجديد. ويتم حالياً وضع اللمسات الأخيرة على ملاعب التدريب مثل زرع عشب الأرضيات، وإتمام عمليات الحفر في موقع استاد الريان تحضيراً لاستلام المقاول الرئيسي لموقع المشروع. وفي تعليقه على التقدم الذي تحقق قال المهندس عبد الله الفيحاني مدير مشروع استاد الريان في اللجنة العليا للمشاريع والإرث :"نحقق تقدماً ملموساً في تشييد ملاعب التدريب ونتطلع لتسليمها في أغسطس 2016، وذلك لضمان أن تكون جاهزة ليستخدمها نادي الريان بدءاً من الموسم القادم وحتى انتهاء العمل في استاد الريان الجديد. وقد بُنيت المرافق المؤقتة التي تتكون من جزأين رئيسيين بالتنسيق مع نادي الريان بحيث تُلبي متطلباته، وتضم هذه المرافق مبنى إدارياً و6 ملاعب تدريب ومضماراً للجري بالإضافة إلى غرف لتبديل الملابس، وغرفة للمؤتمرات الصحفية بالإضافة إلى مساحة مخصصة للنقاهة، تشمل أماكن خاصة للحمام الثلجي وساونا وجاكوزي تشبه تلك المتوافرة لأندية الدوري الإنجليزي الممتاز". وأضاف الفيحاني يبلغ عمق الحفريات في الاستاد 6 أمتار وقد تم الانتهاء من حفر 210 ألف متر مكعب في موقع الاستاد، وسيتم استخدام المواد الناتجة عن الحفريات كمواد أولية في المشروع الرئيسي وذلك في إطار التزامنا بمعايير الاستدامة. ومع تقدم العمل في مشروع قطر مول وطريق دخان السريع ومترو الدوحة في المنطقة المحيطة، سيتغير وجه المنطقة بشكل كامل مع إتمام بناء الاستاد سنة 2019". وختم الفيحاني حديثه قائلاً:" في جميع مراحل تشييد الاستاد كان سكان المنطقة شركاء أساسيين لنا، حيث استُلهم التصميم الخارجي للاستاد من الإرث المعماري لقطر ومنطقة الريان ليكون الاستاد منسجماً مع البيئة المحيطة به، كما اختيرت المرافق المحيطة به بالتشاور مع أهل الريان لضمان استفادتهم من الاستاد بعد البطولة وعدم تحوله إلى منشأة مهجورة. وستشمل المنطقة المحيطة بالاستاد متاجر ومركزاً للرياضات المائية ومسارات للمشي وقاعة احتفالات". وباعتباره إحدى الفرق الأكثر شعبية في قطر، سيتحول استاد الريان المقر المستقبلي لنادي الريان الرياضي إلى مركز حيوي لأهل المنطقة عندما يتم استكمال أعمال البناء. وبعد انتهاء بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 سيتم تخفيض سعة الاستاد من 40 ألفاً إلى 20 ألفاً ومنح المقاعد التي سيتم تفكيكها للدول التي تفتقر للبنى التحتية الرياضية وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".

اختتمت منافسات النسخة الأولى من بطولة كأس الخدمة الوطنية لكرة القدم والتي نظمتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث وذلك بالتعاون مع وزارة الدفاع متمثلة في هيئة الخدمة الوطنية، حيث انتزع فريق الفصيل الثاني التابع للسرية الثانية للمجندين من حملة الشهادة الجامعية فوزًا مثيرًا من منافسه فريق الفصيل الثالث من السرية نفسها. وقد شهد الحفل الختامي حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا، والعميد ركن محمد العيادي قائد هيئة الخدمة الوطنية، ومنصور الأنصاري الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم. وقد تحدث حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث عن أهمية الدور التي تؤديه الخدمة الوطنية في التأثير على شريحة الشباب قائلًا: "لا شك أن برنامج الخدمة الوطنية يساهم بشكل فعّال في بناء الوطن من خلال التأثير الإيجابي على شريحة الشباب. ونحن إذ نؤمن بأن بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 هي بطولة لكل القطريين والمقيمين على أرض قطر، فقد سعدنا كثيرًا بتنظيم هذه البطولة والتواصل مع الشباب القطري الذي سيكون داعمًا رئيسيًا في تنظيم أول بطولة كأس عالم في الشرق الأوسط". وأعرب الذوادي عن سعادته البالغة بالنجاح الذي حققته البطولة قائلًا: "نحن مبهورون بالنجاح اللافت الذي تم خاصة أنها النسخة الأولى من البطولة. وهنا يجب أن نشكر هيئة الخدمة الوطنية على تعاونهم الدائم معنا. وبعيدًا عن كونها مباراة كرة قدم بين فريقين، فقد شاهدنا جميعًا الروح الإيجابية والطاقة العارمة التي تُحدثها لعبة كرة القدم. فقد استمتعنا جميعًا بالحضور الكبير من قبل المجندين ومدى سعادتهم بالأجواء التنافسية التي قدمها الفريقان. وهذا يدفعنا لتقديم المزيد في النسخ القادمة من البطولة". ومن جانبه أثنى العميد ركن محمد العيادي قائد هيئة الخدمة الوطنية على مبادرة اللجنة العليا للمشاريع والإرث بتنظيم البطولة فقال: "لا بد لنا هنا من الإشادة بمبادرة اللجنة العليا بتنظيم البطولة وهي امتداد غير مُستغرب لمبادراتها العديدة التي تستهدف من خلالها شباب الوطن". وأضاف: "الهيئة مستعدة للمشاركة في أي مبادرة رياضية تعود بالنفع على الشباب، خاصة أن الهيئة تعطي للرياضة الأولوية في تنمية قدرات الشباب. ونحن نرحب بتوسيع دائرة المنافسات لتشمل رياضات أخرى مثل السباحة والفروسية والدفاع عن النفس واختراق الضاحية وغيرها من الرياضات التي تساهم في بناء الشخصية الرياضية لدى الشباب، لاسيَّما أنهم يمكثون في الخدمة الوطنية أربعة أشهر يتم خلالها العمل على تغيير نمط حياتهم إلى نمط أكثر صحة وحيوية". الجدير بالذكر أن النسخة الأولى من بطولة كأس الخدمة الوطنية شارك فيها 270 مجندا من المنتسبين إلى الدورة السادسة من برنامج الخدمة الوطنية مثلوا خلالها 18 فريقًا، وأقيمت منافسات البطولة على مدار شهر تقريبًا.

قال السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، إن اللجنة تلتزم بخطة دولة قطر الهادفة لتحقيق أفضل معايير تشغيل العمالة، وتوفير بيئة عمل آمنة وعادلة، مشيرا إلى أن اللجنة تتعامل مع التقارير الدولية الخاصة بحقوق العمال بكل شفافية وترد على الانتقادات بصورة عملية على أرض الواقع، وتخطو بكل ثبات وثقة نحو هدفها، وتتسلح برؤية القيادة الرشيدة 2030. وأكد الذوادي في تصريح لـ "بوابة الشرق" على هامش كأس الخدمة الوطنية الذي تنظمه اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع هيئة الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، أن اللجنة ماضية في خططتها وأعمالها ضمن الخطة المرسومة لاستضافة مونديال 2022، وعملية البناء والتشييد تتم على قدم وساق، رغم كل التقارير والحملات التي تظهر بين الحين والآخر بهدف عرقلة مسيرتنا.. وأضاف: "استضافة كأس العالم 2022 هو ملف كل من يستظل بسماء هذا الوطن، وبالتالي فإن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، ونحن ننتظر اسهاماتهم معنا في سبيل انجاح هذا الحدث الكبير، وأود أن أؤكد أن شركات القطاع الخاص تتعاون وتتفاعل معنا بشكل كبير من أجل تحسين ظروف العمال وتوفير مناخ صحي وآمن لهم".. وذكر الذوادي أن "كأس العالم 2022 مرحلة في عمر قطر، واللجنة العليا للمشاريع والإرث تنظر لما أبعد من ذلك وتؤمن بأن الشباب هم عماد المستقبل لذلك نحن نستثمر فيهم من أجل الاعتماد عليهم في تحقيق رؤية قطر 2030 وما بعدها بإذن الله، فالأمر لا يتعلق فقط بالتجهيزات والانشاءات، بل بالمساهمة في الإرث الاجتماعي والثقافي والاجتماعي والإنساني لدولة قطر". وتحدث الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث عن أهمية رعاية بطولة الخدمة الوطنية في نسختها الأولى، فقال: "اللجنة العليا للمشاريع والإرث تهتم بالتواصل مع مختلف شرائح المجتمع والمقيمين على أرض قطر، وتحرص من خلال فريق التواصل المجتمعي على أن يشارك الجميع في طريق الوصول إلى أول كأس عالم في الشرق الأوسط 2022". وأضاف: "الخدمة الوطنية هي من أهم البرامج الموجودة في دولة قطر، لما لها من تأثير فعال على جميع شرائح المجتمع، كما انها تهدف في المقام الأول إلى بناء وتنمية الوطن، لذا رأينا أنه من واجبنا دعم مبادرة الخدمة الوطنية ممثلة في بطولة كرة القدم، التي خرجت بصورة مميزة، وشهدت تفاعلا كبيرا من جانب المجندين".. وأردف الذوادي: "اللجنة تقدم الدعم للشباب ليس فقط بتنظيم بطولات كرة القدم، وإنما من خلال عقد محاضرات توعوية ونقاشية تهدف الى إشراكهم بفاعلية في برامج اللجنة الخاصة بكأس العالم، والاستفادة من حماسهم وأفكارهم وتوظيفها ضمن خطتها المستقبلية".. من جانبه قال العميد الركن محمد مسفر العيادي رئيس هيئة الخدمة الوطنية، إن الشباب القطري يحرص على الالتحاق ببرنامج الخدمة الوطنية من أجل اكتساب المهارات والخبرات اللازمة لخدمة الوطن، وينعكس ذلك بصورة ايجابية على شخصية المجند وتمده بعوامل الثقة بالنفس والالتزام فضلاً عن الفخر بالانتماء للقوات المسلحة.. ووجه العيادي الشكر والتقدير للجنة العليا للمشاريع والإرث على رعايتها وتنظيمها لبطولة الخدمة الوطنية في نسختها الأولى، مشيراً إلى أن البطولة حظيت بنجاح باهر وتنظيم مميز، واجواء تنافسية عالية وحماسية من قبل المجندين". وتأتي بطولة كأس الخدمة الوطنية كأحد المبادرات التي تسعى من خلالها اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع وزارة الدفاع ممثلة بهيئة الخدمة الوطنية، والاتحاد القطري لكرة القدم، للمساهمة في تعزيز تجربة المجندين أثناء دورتهم العسكرية عن طريق الممارسة الإيجابية للأنشطة الرياضية، لاسيما كرة القدم.

نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بيانا رد فيه على مزاعم منظمة العفو الدولية، وقال الفيفا في البيان الذي نشره على موقعه الالكتروني "بحسب ما تم ذكره عقب التقرير السابق الذي أعدته منظمة العفو الدولية بخصوص العمالة الوافدة في قطر والذي تم نشره في ديسمبر 2015، فإن FIFA على دراية تامة بالمخاطر التي تواجه عمال البناء في قطر وكذلك بالفرصة التي يوفّرها FIFA وشركاء آخرون، من أجل تسهيل تحسّن ظروف العمل في البلاد. ولا يزال FIFA على قناعة بأن الاهتمام والشعبية التي تتمتع بها بطولة كأس العالم FIFA في أرجاء المعمورة تمثل حافزاً قوياً لإحداث تغيير كبير". وتابع "منذ 2011، التقى FIFA مع شركاء أساسيين، بمن فيهم منظمة العفو الدولية، لمناقشة أفضل السبل للمضي قُدماً نحو تطبيق متّسق ومستدام لظروف عمل عادلة في مواقع البناء الخاصة بكأس العالم FIFA بأسرع وقت ممكن". "إنها عملية مستمرة. لا يزال التحدي قائماً، ولكن FIFA على ثقة بأن الآليات والإجراءات التي وضعتها حتى الآن اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وهي الهيئة المناط بها مسؤولية إنجاز البنية التحتية الخاصة بكأس العالم، تمثل أساساً جيداً لمراقبة حقوق العمالة الوافدة في مواقع بناء ملاعب كأس العالم FIFA. وتشمل هذه الآليات معايير رعاية العمال الموضوعة حيّز التنفيذ منذ سنة 2014، ومراجعة لمستوى الإلتزام بها من قبل كافة المتقدمين بالعطاءات للمشاريع، ونشر تقارير منتظمة متوافرة للعامة، بالإضافة إلى نظام تدقيق بأربعة مستويات. وقد تمت مناقشة هذه المقاربة وهذه الإجراءات مع الجهات المعنية الأساسية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية". وبهذا الخصوص، صرّح رئيس شعبة الإستدامة لدى FIFA فيديريكو أديتشي "إننا على ثقة من أن الإجراءات التي اتخذتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث مناسبة وأحدثت تحسيناً على الوضع القائم بالنسبة للعمال الوافدين الذين يعملون في مواقع البناء الخاصة بكأس العالم. نقوم بمراقبة حثيثة للتطورات ونعالج القضايا من خلال تواصلنا المنتظم مع اللجنة العليا. التقينا كذلك بعدد من الجهات المعنية الأساسية لمناقشة أفضل السبل من أجل المضيّ قُدماً. لا تزال هناك الكثير من التحديات بطبيعة الحال، إلا أننا على الطريق الصحيح وملتزمون بالإستمرار بتحسين (الأوضاع) من أجل المساهمة بشكل أكبر في حماية حقوق العمال في مشاريع ملاعب كأس العالم". وكانت قد قامت منظمة العفو الدولية مؤخراً بإطلاع FIFA على حصيلة التحقيقات التي أجرتها بين فبراير ومايو 2015 فيما يتعلق بظروف العمل في ملعب خليفة الدولي والمساحات الخضراء المحيطة في أسباير زون في العاصمة القطرية الدوحة. وقد استجاب FIFA لمنظمة العفو الدولية، كما قدّمت اللجنة العليا ردّاً مكتوباً تفصّل فيه الإجراءات التي تم اتخاذها منذ التحقيقات التي أجرتها منظمة العفو الدولية العام الماضي.

أطلق الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي مبادرة مشروع "قطر بكل لغات العالم" التي تهدف إلى دعم مونديال قطر 2022 لكرة القدم، وذلك من خلال مشروع بحث عالمي على شبكة الإنترنت ومشاريع صحفية متعددة الجوانب لتقديم كل أنواع سبل الدعم للمونديال الذي يقام للمرة الأولى في التاريخ في الشرق الأوسط بعد أن حظيت دولة قطر بشرف استضافته عن جدارة واستحقاق. جاء ذلك خلال اجتماعات كونجرس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي التي انطلقت اليوم بالعاصمة العمانية مسقط، ويسدل الستار على فعالياتها مساء غد الخميس. وجدد أعضاء الاتحاد الخليجي وأسرة النقد الرياضي في دول مجلس التعاون الخليجي دعمهم لمونديال قطر 2022. وعبر مبارك البوعينين عضو لجنة الإعلام الرياضي القطري عن تقديره وشكره لدعم الأشقاء، قائلا:" نحن نعتبر دولة واحدة تجمعنا الثقة والتعاون المتبادل بين الجميع، وهذا الحدث ليس للقطريين فقط، ولكن لكل دول العالم بشكل عام ولدول مجلس التعاون بشكل خاص". بدوره، قال سالم الحبسي رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي "مشروع قطر بكل لغات العالم قيد التنفيذ، والجميع يعلم الهجوم الإعلامي على قطر منذ فوزها باستضافة هذا الحدث، فكان لابد من وجود أدوات للدفاع وتوضيح الحقائق.. وقد جاءت هذه المبادرة في جميع دول العالم للقارات الخمس من خلال محرك بحث يسهم في تطوير الإعلام الرياضي". وأضاف "و?لذلك تم إطلاق بطاقة الإعلام الخليجي، خاصة بكأس العالم بقطر، وسوف تتوفر في موقع الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي من خلال وضع جوائز لها يتم اختيار صحفي أو إعلامي واحد من كل قارة في كل عام، وهو الصحفي الذي سوف يساهم في كتاباته وآرائه المختلفة حول استضافة قطر لكأس العالم، كما سيحصل الفائزون على بطاقة تؤهلهم لحضور كأس العالم ومشاهدته وتغطيته".

استقبلت اللجنة العليا للمشاريع والإرث وفداً يضم أعضاء في البرلمان الأوروبي، وقام سعادة الأمين العام السيد حسن الذوادي بإطلاعهم على تطور العمل والاستعدادات المتعلقة ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. ترأس وفد البرلمان الأوروبي السيدة رامونا مانيسكو، عضو البرلمان الأوروبي عن الحزب الليبرالي الوطني الروماني، والسيد علي بن جاسم آل ثاني، رئيس بعثة دولة قطر لدى الاتحاد الأوروبي، وتم خلال الاجتماع التطرق لجملة من المواضيع، من بينها استعدادات قطر للبطولة، وتقدم العمل في مجال رعاية العمال، والمبادرات المختلفة مثل "معهد جسور" و"تحدي 22" التي تسعى لبناء صناعة رياضية متكاملة وتعزيز الابتكار في المنطقة، وكذلك شؤون متعلقة بالأمن والإقامة في بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. عقب الاجتماع، صرّح عضو البرلمان البريطاني لموقع اللجنة العليا عن حزب العمال السيد أفضل خان: "أمرٌ استثنائي أن نرى كيف تتطور قطر وتتحول إلى لاعب رئيسي. سنحت لي الفرصة بأن أضطلع على مسألة بطولة كأس العالم سنة 2022، وكأحد الأشخاص الشغوفين بكرة القدم، إني أتطلع قُدماً للبطولة". وأضاف قائلاً: "يمثل هذا بالنسبة لي تأكيداً إضافياً على أن هناك تقدماً في مجال التحضيرات. سيكون أمراً عظيماً أن تحلّ البطولة للمرة الأولى على العالم العربي والإسلامي. العالم الذي نعيش فيه أصبح بمثابة قرية عالمية، ونحن بحاجة للبحث عن طرق للانضمام إلى شعوبنا لأن كرة القدم هي أمر نتقاسمه جميعاً. أمام قطر فرصة حقيقية للتقريب بين أرجاء العالم والجمع بين الشرق والغرب. يسود شغف وحب كبيران لكرة القدم هنا، وهو ما لمسته شخصياً، وهذا أمر طيب". وقد تم تعريف الوفد الأوروبي على معايير رعاية العمال التي أطلقتها اللجنة العليا، وآليات تطبيقها في كافة المشاريع التي تطلّع بها اللجنة العليا. وقام الوفد كذلك بزيارة أماكن السكن الجديدة التي بنتها دولة قطر في المدينة العمالية. وبهذا الخصوص، قال خان: "كان من الجيد أن نتعرّف على الاحتياطات في مجال السلامة التي تم اتخاذها من أجل العمال فهو أحد المخاوف التي يتم الحديث عنها في الخارج. كان أمراً جيداً أن نطّلع على التقدم الحاصل في هذا المجال أيضاً. قمنا اليوم بزيارة الموقع الذي سيتحوّل إلى مقر إقامة 100 ألف عامل. تتغير الصورة في ذهن المرء عندما يرى بنفسه المرافق والمنشآت الترفيهية والطبية وفضاءات التسوّق. عندما يكون المرء في الخارج ويكتفي بمتابعة وسائل الإعلام، لا يعطي ذلك الصورة الكاملة مقارنة بقدوم المرء إلى هنا وزيارة المكان". وختم هذا المشجع لنادي مانشستر يونايتد حديثه بالإشارة إلى انطباعاته بخصوص التطور الحاصل في أرجاء البلاد وتأكيده بأنه سيزور قطر عندما تستضيف البطولة سنة 2022: "كان من دواعي سروري أن الفرصة سنحت لي لكي أزور قطر. اللجنة العليا ملتزمة وتتمتع بالمهنية العالية والشغف الكبير في عملها والاعتناء بالتفاصيل لضمان أن يتم إنجاز كافة جوانب هذا المشروع الهائل بطريقة تُعلي من شأن قطر وهذه البطولة العالمية لكرة القدم، وإني على ثقة من حصول هذا".

استقبل فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السيد حسن عبدالله الذوادي أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وذلك في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة. حضر اللقاء سعادة السيد سالم بن مبارك آل شافي سفير دولة قطر لدى تركيا. وقدم السيد حسن عبدالله الذوادي أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث خلال اللقاء شرحا تفصيليا عن بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 المقررة إقامتها في دولة قطر.. موضحاً أهمية هذا البطولة الكبيرة لدول المنطقة وشعوبها، حيث لاقى كلامه تأييداً ومساندة من جانب الرئيس التركي الذي شدد على ضرورة تعميق العلاقات التركية – القطرية في جميع الجوانب. كما عقد امين عام اللجنة العليا للمشاريع والارث لقاءً ثانياً مع السيد عاكف تشاغطاي قيليتش وزير الشباب والرياضة التركي الذي ابدى اهتماماً كبيراً بفتح كافة المجالات أمام مسيرة التعاون التركي – القطري المشتركة، ومثنيا على الجهود المضنية المبذولة من أجل ان تكون نسخة كأس العالم 2022 نسخة مثالية تعتبر لجميع دول المنطقة وشعوبها وليس فقط لدولة قطر التي فازت رسمياً بشرف الاستضافة في 2 ديسمبر من عام 2010 . وبدأ الذوادي اليوم على رأس وفد رسمي قطري بزيارة إلى تركيا تستغرق عدة ايام. وفي تعليق له على الزيارة أكد المهندس هلال جهام الكواري رئيس المكتب الفني باللجنة العليا للمشاريع والارث، أهمية التعاون مع الأطراف التركية المسؤولة عن بناء المنشآت الرياضية .. معربا عن ارتياحه للمعلومات التي حصل عليها من خلال اجتماعات اليوم الاول لزيارة وفد اللجنة العليا للمشاريع والارث الى العاصمة التركية أنقرة. وقال الكواري :"ان عدد الاستادات الرياضية التي يتم حالياً بناؤها في تركيا تصل الى 29 ملعبا تتراوح سعتها بين 10 آلاف و40 ألف متفرج"، معربا عن تطلعه الى الاستفادة من الخبرات التركية في بناء منشآت كأس العالم للتقارب الكبير بين المجتمعين القطري والتركي من جهة ولاعتماد الشركات التركية على الكفاءات المحلية بمختلف المستويات من جهة ثانية. ومن جانبه أشار السيد عبدالله السليطي المدير التنفيذي للعمليات والصيانة في شركة قطر ريل الى أن هذه الزيارة تعتبر زيارة تاريخية لما تحمل من آمال كبيرة لزيادة حجم التعاون بين الجانبين القطري والتركي.. معتبراً ان اهم الفوائد التي من الممكن ان يجنيها الجانب القطري هو التعرف على المنشآت التركية وطريقة بنائها وتقدير المدة اللازمة لإنجازها والتكاليف المادية التي تحتاجها.. مثمناً للجنة العليا للمشاريع والارث اتاحة هذه الفرصة أمام مختلف شركائها ومنهم شركة الريل للتعرف والمساهمة في تعميق العلاقة التركية – القطرية التي تعتمد بشكل كبير على العلاقة المميزة والعميقة بين البلدين. ومن جهته أوضح السيد عبدالله العطية مدير المكتب الفني في هيئة الأشغال العامة "أشغال" أن هناك تحديات كبيرة وطموحات عظيمة للمسيرة العمرانية القطرية، وقال :"إن مثل هذه الاجتماعات البناءة تفتح الطريق أمام زيادة معدل التنافس بين مختلف الشركات العالمية العملاقة.. مشيدا بخبرة الشركات التركية خصوصاً بعد تجربة اشغال الناجحة مع شركة (تكفين) التركية التي ساهمت في إنجاز خط الشمال واصفا العمل بالممتاز". وعبر العطية عن أمله في أن تساهم هذه الزيارة في تفعيل العلاقة أكثر بين الجانبين القطري والتركي بما فيه تحقيق لمصلحة الجانبين على طريق سعي الجانب القطري الى استكمال رؤية 2030 التي تعتبر الطريق العملي لبناء دولة قطر الحديثة، بعد أن أصبحت قطر في مكانة عالمية يشار اليها بالبنان. ومن جانبه أعرب السيد ناصر الخاطر المدير التنفيذي للاتصال والتسويق باللجنة العليا للمشاريع والإرث، في تصريح له عن سعادته بالاهتمام الكبير الذي لاقاه الوفد الرسمي القطري من الجانب التركي.. معتبراً ان بطولة كأس العالم 2022 من أهم الجسور الممتدة من دولة قطر الى كافة دول المنطقة وشعوبها. وقال الخاطر :"إن هذه البطولة بكل ما تحويه من فلسفة ليست حصراً على قطر.. مجدداً التأكيد على أنه منذ اليوم الاول للسعي لاستضافة بطولة كأس العالم كان الشعار الرئيسي الذي رفعه فريق عمل ملف قطر 2022 هو ان دولة قطر إذا نجحت في نيل شرف الاستضافة سيكون بالأصالة عن نفسها وبالنيابة عن المنطقة برمتها". ووجه المدير التنفيذي للاتصال والتسويق باللجنة العليا للمشاريع والارث الشكر للجانب التركي معتبراً ان الزيارة قد حققت أهدافها منذ اليوم الاول وأن الأيام القادمة ستكون ترجمة عملية لهذا النجاح. وبدوره شدد السيد أحمد البيرق أحد رؤساء الشركات التركية المهتمة بترسيخ التعاون بين الجانبين التركي والقطري أن الشراكة مع قطر قد أضحت هدفاً استراتيجياً ليس للشركات التركية الكبرى فقط بل لكافة الشركات الكبرى على امتداد الكرة الارضية.. مشيراً إلى أن السبب الرئيسي لهذا المطلب هو ما تمتلكه قطر من طموح كبير ومكانة أكبر تجلت بشكل كبير. كما أشار البيرق إلى نجاح دولة قطر في الفوز بشرف تنظيم بطولة كأس العالم 2022 وما تبعه من احتياجات عمرانية جعلت قطر على قمة الدول الاكثر نمواً في هذه الحقبة.. متمنياً ان يكون اللقاء القادم في قطر ترجمة للزيارة الحالية التي توقع لها تحقيق النجاح الكامل للجانبين على حد سواء. وفي ختام اليوم الأول لزيارة الوفد الرسمي القطري الذي ضم وفد اللجنة العليا للمشاريع والإرث وشركائها من قطر ريل وأشغال وكهرماء وقطر للسياحة، تم عقد اجتماع تنسيقي مع عدد من الشركات التركية الكبرى المعنية ببناء المنشآت الرياضية والبنى التحتية، حيث تم تقديم عرض تفصيلي من جانب اللجنة العليا للمشاريع والارث إلى ممثلي هذه الشركات.. وتم وضع العديد من المعلومات التفصيلية التي تهم الشركات المتطلعة إلى التعاون مع مختلف الجهات القطرية، وقد أبدى الجميع ارتياحه للأجواء المثالية التي تم من خلالها تبادل الآراء والمقترحات من أجل أن يتم رسم ملامح إمكانية التعاون المستقبلية بين الجهات المعنية من الجانبين

سيكون 60 ألف مشجع، الذين سيتوافدون إلى استاد البيت "مدينة الخور" لمتابعة نصف نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، على موعد مع تجربة فريدة حقاً على مستوى التأثيرات الصوتية والتي يتم تطويرها حالياً بحيث تمتزج فيها ثقافة المنطقة وحسن الضيافة العربية التقليدية. تم استلهام تصميم الاستاد من بيت الشعر أو الخيمة البدوية التقليدية، وقد شُيِّد الاستاد على تلة يبلغ ارتفاعها 12 متراً تحاكي الموقع المعتاد الذي كانت تحتله مثل هذه الخيمة في الماضي بحيث كانت تتراءى عن بُعد للمسافرين والرحالة فاتحة مصراعيها للترحيب بهم. وسيتم استخدام نفس التقنيات لتعزيز مستوى التأثيرات الصوتية حيث يقع الاستاد في مساحة ذات شكل تجويفي وسط المنطقة المرتفعة عن سطح الأرض. في هذا السياق، قال محمد الأمين عبد الله أحمد مدير المشاريع في اللجنة العليا للمشاريع والإرث في استاد البيت ـ مدينة الخور: " لقد تم تصميم الاستاد بشكل خاص لتعزيز التأثيرات الصوتية وخلق تجربة استثنائية للجمهور، في السابق، كانت الملاعب أكثر انفتاحاً فيما يتعلق بالتصميم، وهو ما يعني أن الأجواء داخله وهدير الجماهير يمكن أن تتلاشى. لكن مع تصاميم تشبه هذا الاستاد المستوحى من الخيمة، يتم الإبقاء على هدير الجماهير وصيحاتها داخل الاستاد بطريقة مُحكمة. ومن الجوانب التي يركز عليها فريقنا المعماري تسليط واختبار مستويات الصوت في الاستاد، بحيث يمكن أن نصمم نظام الإعلانات الصوتية في الاستاد بناءً على ذلك". ويعمل المهندسون الألمان في شركة GMP على تصميم الاستاد مع ثلاثة من أعضاء فريق العمل في عين المكان، كما تُعقد ورشة عمل شهرية لتطبيق أحدث العناصر في تصميم وهندسة الصوت في المقر المستقبلي المقترح لنادي الخور الرياضي. كما تدخل عملية الإنشاء حالياً في مرحلة الأعمال الأساسية بعد أن تم صب الأعمدة الإسمنتية بحيث تصل بعمقها الأكبر إلى 21 متراً وسيتم إتمام عملية صب الركائز بحلول نهاية عام 2016. ومن المتوقع انتهاء العمل في الاستاد برمته في 2018، وبحلول ذلك التاريخ ستكون الجماهير على موعد مع أحد أكثر أنظمة الصوت تطوراً بمجرد عبور المنطقة المحيطة بالإستاد، والتي ستملؤها المساحات الخضراء والحدائق. وعند دخول الاستاد، سيكون بإمكان الجماهير إلقاء نظرة على أرض الملعب من مستوى يوفر أقصى مجال رؤية من كافة المقاعد في المدرجات. وأضاف مدير المشاريع في اللجنة العليا للمشاريع والإرث في استاد البيت، "نعمل سوية مع شركائنا في أسباير زون على هذا الاستاد لتوفير تجربة استثنائية للجمهور. يبدأ ذلك من التصميم الفريد المستلهم من الخيم البدوية التقليدية في المنطقة. وعادة ما كانت تُنصب هذه الخيم على تلة بحيث تكون أكثر وضوحاً للرحالة، وقد قمنا بالأمر نفسه في الاستاد بحيث يرتفع عن الأرض 12 متراً". وسيمرّ المتفرجون بمنطقة حدائق تشبه تلك الموجودة في أسباير زون قبل الولوج إلى الاستاد ومن ثم النظر إلى الأسفل نحو أرض الملعب. ومع استمرار العمل على إنشاء الاستاد، تحظى السلامة بالأهمية القصوى، حيث يتم تطبيق معايير رعاية العمال التي وضعتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في كافة أرجاء المشروع ومستوياته. وعقب انتهاء البطولة، سيتم تقليل الطاقة الاستيعابية للاستاد إلى النصف، حيث ستتقلص إلى 31 ألف متفرج، بينما سيتم فك الجزء العلوي من المدرجات والتبرع به للدول التي تفتقر للبنية التحتية الرياضية.