رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
لجنة المشاريع والإرث ترحب بإقامة مونديال 2022 في نوفمبر وديسمبر

رحبت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالقرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أمس بإقامة بطولة كاس العالم "قطر 2022" في شهري نوفمبر وديسمبر.وقالت اللجنة، في بيان لها اليوم، " إننا نرحب بقرار المكتب التنفيذي للإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإقامة البطولة في شهري نوفمبر وديسمبر ونؤكد على احترامنا له خاصة وأنه يعكس رأي مجتمع كرة القدم الدولي". وأضافت "وعلى الرغم من إقامة البطولة في فصل الشتاء إلا أننا ماضون قدماً في تطوير تقنية التبريد المبتكرة التي كانت إحدى أساسات ملف ترشحنا لاستضافة البطولة، مما يُسهم في ترك إرث دائم لقطر ومنطقة الشرق الأوسط". وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أعلن أمس الخميس أن كأس العالم لكرة القدم 2022 الذي تستضيفه دولة قطر سيقام في نوفمبر وديسمبر مع إقامة المباراة النهائية يوم 18 ديسمبر. وقال والتر دي جريجوريو المتحدث باسم الاتحاد الدولي إن اللجنة التنفيذية للفيفا اتخذت القرار بناء على توصية من مجموعة عمل للاتحاد الدولي. وجاء اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا بعد شهر تقريبا من الاجتماع الذي عقده فريق العمل التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم في الدوحة خلال شهر فبراير الماضي، لمناقشة كافة الاقتراحات مع الجهات المعنية بتحديد موعد مونديال قطر، والذي خرج بتوصية مفادها إقامة نهائيات مونديال قطر 2022 في شهري نوفمبر وديسمبر أي خلال فصل الشتاء .

630

| 20 مارس 2015

اقتصاد alsharq
الطعاني: تبريد ملاعب مونديال 2022 بالطاقة الشمسية خطوة متقدمة

ثمن الدكتور محمد الطعاني المدير التنفيذي للهيئة العربية للطاقة المتجددة مشاريع دولة قطر في مجال الطاقة المتجددة ،لاسيما إتجاهها لاستخدام الطاقة البديلة والنظيفة بيئيا في تبريد ملاعب المونديال كرة القدم قطر 2022 بواسطة الطاقة الشمسية الذي يدل على مدى حرص الدوحة على الاهتمام بالطاقة الصديقة للبيئة وان استخدامها في ملاعب المونديال سوف يكون دفعة قوية لمصادر الطاقة البديلة يجعل الدوحة رائدة في هذا المجال عربيا ودوليا، مشيرا الى أن قطر ركزت منذ سنوات على تنويع مصادر الطاقة المتجددة بالرغم من انها تعتبر من اكبر الدول المنتجة للطاقة النفطية والغاز ولكن اتجاهها لتنمية مشاريع الطاقة المتجددة يدل على وعي بيئي وعلمي متطور بالأهمية المستقبلة للطاقة البديلة التي بدأت تحقق انتشارا عالميا باعتبارها تقلل من عمليات التلوث.وأشار الطعاني إلى أن مشاريع الطاقة المتجددة في الدول العربية آخذة في النمو، حيث إن الأردن ينفذ عددا من المشاريع في هذا المجال لكي تسهم في تغطية التكاليف الباهضة الذي يسببها الاعتماد على الطاقة التقليدية ويستثمر ما قيمته مليارا دولار في مشروعات انتاج الطاقة المتجددة بسبب وجود مخزون هائل لديه من مصادرها خاصة الصخر الزيتي، إضافة الى استغلال الطاقة الشمية وارياح في مشاريع توليد الطاقة بدعم من الحكومة.وأضاف: وتزداد الدعوات لإستغلال الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة والاستثمار فيها باعتبار أن منطقة الشرق الأوسط هي من أغنى مناطق العالم بالطاقة الشمسية، كما ان ما يواجهه العالم من مشاكل التلوث الصناعي الناتج عن استخدام الطاقة التقليدية التي تسببت بتغييرات في المناخ والغلاف الجوي مما جعل كثير من الدول وحتى المنتجة لنفط ومن بينها الدول المتقدمة تفكر جديا بالإتجاه نحو موارد الطبيعة كالشمس والرياح وحتى البحر لاستخدامها في توليد الطاقة بما يمكن تخزينة وأن تكون مولدة ومنتجة لمشاريع في الطاقة تخدم مستقبل البشرية وتتفادى المشكلات البيئة التي قد تنتج عن الطاقة التقليدية بعد ان تسببت في تلوث الهواء وتهديد البيئة اضافة الى أن الطاقة البديلة تبقى اقل تكلفة خاصة في توليد الكهرباء.وقال: كما انه تعتبر خطوة إلى الأمام عملية اطلاق اول طائرة تعمل بالخلايا الشمسية التي تمت قبل ايام بما يشير إلى التطور الحاصل في مجال سعي الدول للإعتماد على الطاقة التقليدية ويدل على الوعي المبكر في المنطقة العربية والخليجية بالذات بضرورة الاعتماد على مصادر الطاقة البديلة.

2016

| 19 مارس 2015

رياضة alsharq
باتريك كلويفرت: قطر ستُبهر العالم في 2022

يُلفت اللاعب الهولندي السابق باتريك كلويفرت الأنظار أينما حلّ ويكون محط اهتمام عشاق كرة القدم. وتُعدّ تجارب كلويفرت مع فِرق أياكس أمستردام الهولندي وميلان الإيطالي وبرشلونة الإسباني ونيوكاسل يونايتد الإنجليزي علاوة على رحلته في تمثيل القميص البرتقالي الهولنديّ أبرز محطاته الاحترافية، والتي أكسبته شعبية بين أوساط المجتمع الكروي. ويُعتبر كلويفرت أحد العناصر الأساسية ضمن الجيل الذي أعاد لأياكس أمستردام أمجاده الأوروبية بإحراز دوري أبطال أوروبا عام 1995. ويأمل كلويفرت الذي يُدرب حالياً منتخب كوراساو –وهي جزيرة في البحر الكاريبي مستقلة إدارياً تحت التاج الملكي الهولندي- في قيادته إلى نجاحات على مستوى تصفيات بطولة كأس العالم لكرة القدم، من خلال نقل تجربته الثرية في الملاعب الأوروبية إلى لاعبي المنتخب. وقد التقى موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث؛ www.sc.qa الهداف السابق للمنتخب البرتقالي أثناء زيارة قصيرة له إلى الدوحة تحدث فيها عن إيمانه بقدرة قطر على تنظيم بطولة كأس عالم مُبهرة في 2022 وعن اللقاء الحاسم الذي يجمع فريقه السابق برشلونة مع مانشستر سيتي ضمن منافسات دور الــ 16 بدوري أبطال أوروبا، إضافة إلى لقاء الكلاسيكو مطلع الأسبوع المقبل بين الفريق الكتالوني وندّه التقليدي ريـال مدريد. بعد اطلاعك على مخططات استضافة البطولة وعلى التقدم الذي تحقق على الأرض في التحضير لهذه الاستضافة، ما هو انطباعك عن بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022؟ لقد أوضحت لي المخططات التي اطلعت عليها الكثير من الأمور، وبت واثقاً أن هذه البطولة ستُقام كما هو مخطط لها وأنا متحمس جداً لرؤية هذه الخطط وهي تُطبق على أرض الواقع. مما رأيته تبدو الاستادات المرشحة لاستضافة البطولة رائعة، والأهم من ذلك أنها ستضمن راحة الجماهير واللاعبين. وما زالت 7 أعوامٍ تفصلنا عن إقامة البطولة، ما يُتيح الفرصة لقطر لتطوير المنشآت والبنى التحتية بالشكل المطلوب، وأنا أتطلع قدماً لحضور هذه البطولة. هل اطلعت أيضاً على مخططات الإرث الذي ستتركه هذه البطولة للمنطقة؟ أعتقد أنها ستكون بطولة مستقبلية، خاصة إذا ما نظرنا إلى الاستادات والمنشآت المتطورة والإرث الذي تسعى دولة قطر لإيجاده للمنطقة، فهم يبنون استادات حديثة وسيسمحون للدول الأخرى بالاستفادة منها إذا ما رغبوا بذلك. كما ستكون هذه البطولة مفيدةً جداً للجيل الشاب، فهي ستسمح لهم باكتساب خبرات ومعارف جديدة. البعض يتحدثون عن أمورٍ لم يروها وينظرون إلى الأمور بنظرة سلبية، لكنهم إذا ما اطلعوا على مخططات الاستضافة فالكثير منهم سيتفاجؤون بما يرونه وسيتغير الكثير من المفاهيم لديهم. لقد لمست حجم الشغف الذي يحمله الناس هنا تجاه كرة القدم، إذ يعرفك الناس هنا في كل مكان ويطلبون التقاط الصور معك، فهل تعتقد أن استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم ستُسهم في تعزيز هذا الشغف وإلهام جيل جديد من لاعبي كرة القدم في المنطقة؟ بالطبع، هذا بالتحديد ما يجب أن تفعله بطولة كأس العالم، فمن الضروري أن تترك هذه البطولة إرثاً لتعزيز ثقافة كرة القدم، وتشجيع الجيل القادم على بذل جهد أكبر في اللعب والتدريب، وهذا في اعتقادي ما سيحدث بعد رؤيتهم لهذا الحدث العالمي الكبير في منطقتهم للمرة الأولى. هناك توصية بإقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 في شهري نوفمبر وديسمبر، وبحكم خبرتك الطويلة في الملاعب، كيف سيؤثر هذا القرار في نظرك على أداء اللاعبين؟ في كل مكان في العالم هناك تغييرات، ولابد أن نقبل بالتغيير، لابدّ أن تكون هناك مرّة أولى وفي اعتقادي أن هذه التجربة ستُغيّر الكثير من المفاهيم السائدة، ورغم الهجوم الإعلامي الذي تتعرض له ستُسهم قطر بإقامتها لهذه البطولة بتحقيق تغيير كبير سينعكس إيجاباً على الكثيرين حول العالم. هل تتوقع أن تُصبح مدرباً للمنتخب الهولنديّ يوماً ما، أو خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022؟ لا يُمكنني أن أتنبأ بالمستقبل، لكن هذا ممكن، من يدري. الأمر المهم بالنسبة لي الآن هو أن أحقق نتائج جيدة بتدريبي لمنتخب كوراساو، وطموحي بعد ذلك أن أتولى تدريب أحد الأندية الكبيرة، بعدها لا أعرف ما الذي سيحمله المستقبل لي، لكن إذا ما أتيحت لي الفرصة فلن أرفض ذلك. يُعدّ هذا الأسبوع حاسماً لناديك السابق برشلونة الذي تألقت في قيادة هجومه بصحبة ريفالدو، فكيف ترى أداء الفريق قبل المواجهتين الحاسمتين اللتين سيخوضهما على أرضه في كامب نو؟ لقد حققوا نتيجة جيدة جداً في مانشستر حين فازوا (2-1)، بالطبع لن تكون المواجهة سهلة لكنني واثقٌ من تأهلهم للمرحلة المقبلة، كونهم يلعبون على أرضهم وبين جمهورهم. كما أن هذه المباراة تأتي قبل لقاء الكلاسيكو مع ريـال مدريد لذا فإنهم سيكونون حريصين على تحقيق نتيجة جيدة، وفي اعتقادي فإنهم قادرون على مواصلة مشوارهم حتى الفوز باللقب، وهم مرشحون بقوة لذلك إلى جانب بايرن ميونيخ، وباريس سان جيرمان، وريـال مدريد. لقد خضت من قبل مباراة الكلاسيكو وتعرف مدى صعوبة هذه المواجهة، فكم تتوقع أن تكون نتيجة الكلاسيكو يوم الأحد المقبل؟ أتوقع فوز برشلونة بنتيجة 3-1. عندما لعبت مع برشلونة، كان المدرب الحالي للبلوغرانا لويس أنريكي لاعباً بجوارك، كيف ترى تطوره كمدرب؟ كان لويس لاعباً كبيراً في عدد من الأندية، لكن مهنة التدريب مهنة مضنية، حيث يتعرض المدرب دائماً للنقد. ورغم النقد الذي طاله بعض الأحيان فإن النتائج الآن في صالحه. بإمكانه أن ينهي الموسم بأهم لقبين، فهو يتصدر الدوري الإسباني بفارق نقطة عن ريـال مدريد ومشواره في دوري أبطال أوروبا جيد جداً. باعتبارك مهاجماً من الطراز الرفيع، ما هو رأيك في ميسي ورونالدو اللذين سيلتقيان في كلاسيكو الكرة الإسبانية يوم الأحد القادم؟ كلاهما لاعب رائع، والجميل في الأمر أن كليهما يلعب في الدوري الإسباني مما يثري الدوري الإسباني ويعطي طعماً جميلاً لمباريات الكلاسيكو. ميسي يملك قدماً يسرى ساحرة لا تُقدر بثمن. عندما تكون الكرة مع برشلونة دائماً ما يكون الخيار الأول التمرير لميسي، فهو يمتلك كل الحلول من خلال تحركاته الذكية داخل الملعب. إنه لاعب فريد من نوعه وأنا أحب طريقة لعبه. لنتحدث بصراحة، هو ورونالدو بلا شك أفضل لاعبين في العالم ثم يأتي بعدهما مواطني أريين روبن وغيره من اللاعبين.

381

| 18 مارس 2015

رياضة alsharq
فوستر وشركاه يتولون تصميم استاد لوسيل استعدادا لمونديال 2022

كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث "قطر 2022" اليوم الإثنين، أنها اختارت شركة فوستر وشركائه، وهي وإحدى أكثر الشركات الهندسية المعمارية شهرةً وابتكاراً في العالم، لتكون استشاري التصميم لاستاد لوسيل المرشح لاستضافة المباراتين الافتتاحية والنهائية من مونديال 2022. وأكدت اللجنة عبر موقعها الالكتروني الرسمي أنها باختيارها لشركة فوستر وشركاه تكون قد أسدلت الستار على إحدى أبرز المنافسات العالمية في مجال تصميم الاستادات الرياضية. وستتولى الشركة-ومقرّها لندن- أعمال التصميم المعماري بالتعاون مع فريق من الشركات العالمية ذات الخبرة في تصميم المنشآت الرياضية تضمّ مجموعة أروب وشركة بوبيولاس للاستشارات الهندسية. وقال حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "نتطلع قدما للعمل معهم (فوستر وشركاه) لتشييد تحفة معمارية عالمية تجمع بين الطابع المعاصر والهوية الثقافية القطرية". وأضاف "سيكون استاد لوسيل أبرز استادات البطولة وسيعكس روح الابتكار التي تميزها ويُقدم أقصى درجات الراحة والعملية للاعبين والمشجعين، ويحقق في الوقت ذاته أهداف الاستدامة التي نلتزم بها في كافة منشآت البطولة". وأضاف الذوادي: "إن اختيار الشركة التي ستتولى تصميم استاد لوسيل، يُمثل خطوةً مهمّة على طريق تجسيد رؤيتنا لاستضافة أول بطولة كأس العالم لكرة القدم في الشرق الأوسط، في الوقت الذي يتواصل العمل في تشييد 5 من الاستادات المرشحة لاستضافة المونديال". يذكر أن شركة فوستر وشركائه قامت بتصميم ملعب ويمبلي الجديد في لندن.

992

| 09 مارس 2015

رياضة alsharq
العلي: مونديال قطر 2022 لكل أبناء الخليج والوطن العربي

أكد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة أن الاجتماع التاسع والعشرين لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الشباب والرياضة "جاء متميزا حيث كان موفقا جدا وشمل جميع الأنشطة التي تخدم الشباب الخليجي باستمرار وتساهم في تطوير الشباب والرياضة". وقال سعادته في تصريح له اليوم: "إن الجميع خلال الاجتماع أكدوا على الدعم الكبير لملف قطر 2022 وتنظيم مونديال يسعد ويشرف كل العرب حيث إن البطولة لكل العرب وليس لقطر فقط وكان الموقف الخليجي من الملف هو موقف قطر، وسعداء بهذا الأمر الذي ليس بجديد على كل الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي". وأضاف " أن دولة قطر قامت بعرض تجربة معهد جسور وما يقوم به نحو خدمة الشباب العربي، وهذا المعهد يقوم بتأهيل الكوادر القطرية بالدرجة الأولى ونحن عرضنا أن يقوم بتأهيل الشباب الخليجي في المستقبل، وليس الخليجي فقط، ولكن الشباب في الوطن العربي والشرق الأوسط بصفة عامة ". وتابع سعادته" سوف تكون هناك بعض الدورات في معهد جسور والبداية سوف تكون في شهر أبريل المقبل بعمل دورات للشباب العربي والخليجي بالمعهد من أجل تأهيل الكوادر منهم وهذا أمر مهم ويصب في مصلحة الشباب ويصقل هؤلاء الشباب الذين سوف يساعدون في تنظيم الأحداث المختلفة". وبين "أن الشباب يمثلون الطاقة التي يجب على الجميع الاستفادة منها لذلك من الطبيعي تأهيل هؤلاء الشباب بأفضل صورة لخدمة مجتمعاتنا ونحن نسعى باستمرار لدعمهم والوقوف خلفهم بكل قوة حتى يكونوا بمثابة كوادر متميزة". واختتم سعادة وزير الشباب والرياضة تصريحه بالحديث عن مونديال 2022، قائلا: "هذا المونديال مهم جدا للمنطقة ولجميع الشباب وسوف يترك لنا أرثا مهما يجب علينا أن نستفيد به ولذلك نحن سعداء جدا بالدعم الذي تحظى به دولة قطر من أشقائنا في دول مجلس التعاون لتنظيم مونديال يدعو للفخر من قبل الجميع".

390

| 04 مارس 2015

رياضة alsharq
الفنان الصيني زو بينج يزور مشاريع كأس العالم 2022

تخيل عالماً تتحول فيه المواد المعاد تدويرها إلى أعمال فنية ملهمة، وتحتفظ فيه الملاعب القديمة بذاكرتها وثقافتها بعد إزالتها من خلال أعمال فنية تُعرض في محيطها بعد تجديدها. إنه عالم الفنان الصيني زو بينج أحد أشهر الفانين المعاصرين في العالم اليوم، والذي زار قطر مؤخراً واطلع فيها على العديد من مشاريع البناء الضخمة، بما في ذلك الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وقد التقى موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالفنان الصيني المعروف خلال زيارته للدوحة وسأله عن رؤيته للأعمال الفنية المعتمدة على المواد المعاد تدويرها حيث قال: "تعتمد الكثير من أعمالي الفنية على المواد المهملة أو المعاد تدويرها، حيث أقوم بتوظيف هذه المواد التي لا يلتفت لها الناس عادةً بشكل فني. إن استخدام هذه المواد في الأعمال الفنية كما هو الحال مع استاد الريان مثلاً هو أسلوب مثير للاهتمام إذ يمنح قيمة كبيرة لأشياء كان الناس قد تخلوا عنها". وأضاف زو بينج: "إن مخلفات هدم ملعب الريان ليست مجرد مواد خام سيُعاد تدويرها، فهي تحمل الكثير من ذكريات الرياضة في قطر، وباستخدام تلك المواد نتمكن من تقديم رسالة ذات مغزى عميق ومؤثر يترك صداه عند عموم المجتمع القطري". ويقيم الفنان الصيني - الذي يُعرف باعتماده على المواد المعاد تدويرها في العديد من أعماله الفنية- في العاصمة الصينية بكين حيث يشغل منصب رئيس الأكاديمية المركزية للفنون الجميلة، كما يُعرف بينج بمهاراته في صناعة الأعمال الفنية المركبة، وبالاستخدام الفني الإبداعي للغة والكلمات والنص. وخلال زيارته لقطر، اطلع زو بينج على خطط اللجنة العليا لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وزار موقع تشييد استاد الريان والمكان الذي سيتم فيه الاحتفاظ بجميع المواد التي تخص الملعب القديم، كما زار مقرّ اللجنة العليا للمشاريع والإرث حيث التقى بفريق عمل اللجنة وتباحث معهم حول سبل التعاون المشتركة للاستفادة من خبراته في برامج الفنون المختلفة التي تسعى اللجنة العليا لتنفيذها في محيط الاستادات وفي سائر مشاريعها في الطريق لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وبعد لقائه بالفنان المعاصر زو بينج في مقرّ اللجنة العليا للمشاريع والإرث قال ناصر الخاطر، المدير التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة العليا: "نحن نولي اهتماماً كبيراً لعنصر الاستدامة في جميع مشاريعنا، واستخدام المواد المعاد تدويرها من مشاريع الاستادات في الأعمال الفنية يفتح المجال واسعاً أمام الابتكار في هذا المجال. سنواصل جهودنا مستقبلاً لاستكشاف طرقٍ جديدة لاستخدام مخلفات البناء والمواد المعاد تدويرها، كما سنستمرّ في التعبير عن شغفنا تجاه لعبة كرة القدم، ورؤيتنا لاستضافة أكبر بطولة لكرة القدم في العالم بمختلف الوسائل". وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة العليا ملتزمة بالحد من المخلفات الناتجة من مشاريعها، وهي تسعى لتخفيض نسبة المخلفات الناجمة عن هدم ملعب الريان بأكثر من 90% من خلال إعادة استخدام وتدوير معظم المواد الناتجة عن عملية الهدم أو تخزينها للاستخدام المستقبليّ. كما زار الفنان الصيني العديد من المتاحف والمواقع التراثية في مختلف أنحاء البلاد وأعرب عن رغبته "بابتكار عملٍ فنيّ يعكس ملامح الثقافة القطرية والحضارة الإسلامية "، مضيفاً: "لقد رأيت بعض أوجه التشابه بين الثقافتين القطرية والصينية، فلشعب قطر علاقة عميقة جداً مع الطبيعة، كما أن دولة قطر تتميز بالحيوية والتسامح وقدرتها على استيعاب العديد من الثقافات، وهو الأمر الذي يُمكنها من تقديم منجزات معاصرة ذات مستوى عالميّ". وإثر لقائه بطلاب جامعة فرجينيا كومنولث في قطر قال بينج: "لقد استمتعت حقا بالعمل مع الطلاب، وقد ساعدني هذا اللقاء على إدراك أن لكل جيل مميزاته وصفاته الخاصة، وجعلني أدرك أيضاً حدود قدراتي الذاتية". وقد سبق لبينغ أن عمل مع طلاب جامعة فرجينيا كومنولث في الولايات المتحدة، حيث حظوا بفرصة المساهمة في صناعة أحد أبرز أعماله الفنية والمسمى "توباكو" (التبغ)، وأوضح زو بينج أنه قد استوحى فكرة هذا العمل خلال زيارة قام بها إلى مدينة دورهام، في ولاية كارولاينا الشمالية قائلاً: "كانت المدينة بأكملها تعج برائحة شبيهة برائحة السجائر، بالإضافة إلى وجود أحد أشهر المراكز المتخصصة بعلاج السرطان فيها". وقد طلب الطلبة من بينج تقديم نصائح إلى الفنانين الشباب الواعدين الذين يفتقرون إلى الموارد والوقت والمال فأجاب: "حاولوا أن تتكيفوا مع إمكاناتكم ومهاراتكم التي تُميز كل واحدٍ منكم، واستثمروا هذه المهارات لأبعد الحدود." وفي نهاية جولته زار بينج معرض الرواق في متحف الفن الإسلامي، والتقى مع جان بول إنجلين مدير البرامج الفنية العامة وذلك للاطلاع على معرض العام الثقافي القطري البرازيلي والذي يسبق العام الثقافي القطري الصيني في 2016.

319

| 02 مارس 2015

اقتصاد alsharq
قطر تتجه للتحول الى إقتصاد المعرفة

قال محمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر أن دولة قطر تتجه حالياً لتحويل الإقتصاد من إقتصاد قائم على النفط والغاز الى إقتصاد قائم على المعرفة والتكنولوجيا والإستدامة، مشيراً خلال لقائه بمقر الغرفة اليوم مع وفد أصحاب الأعمال من السويد، الى أن قطر يسرها التعاون مع السويد في مجالات الإبتكار والبحث العلمي وإستخدام التكنولوجيا في تخطيط وبناء المدن والمشاريع الكبيرة التي تنفذها الدولة لتطوير البنية التحتية وتجهيزاً لمونديال كرة القدم بقطر في عام 2022 . كما أكد بن طوار دعم غرفة قطر لوجود الشركات السويدية في سوق الأعمال القطري وشجع إنشاء شراكات حقيقية مع أصحاب الأعمال القطريين للإستفادة من تلك الخبرات .

306

| 26 فبراير 2015

رياضة alsharq
الذوادي: نعمل مع كل الجهات من أجل تنظيم مونديال مثالي

أكد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث "قطر 2022" أنه منذ أن حصلت دولة قطر على تنظيم المونديال قضت اللجنة أربع سنوات من التخطيط للملاعب والمنشآت الخاصة بالمونديال، لافتا إلى أن هذا هو أول اجتماع للجنة المحلية المنظمة للمونديال، التي بدأت في تقديم وعرض ما تم إنجازه خلال هذه السنوات. واعتبر الذوادي أن أول اجتماع للجنة المحلية المنظمة للمونديال كان إيجابيا للغاية وسلط الضوء عن التقدم الذي حققته اللجنة حتى الآن في الإعداد للمونديال، لافتا إلى أن اللجنة تعمل مع كل الجهات في قطر من أجل تنظيم مونديال مثالي، وتأكيد أحقية قطر في الفوز بتنظيم هذا الحدث العالمي. وأوضح المسؤول بلجنة مونديال قطر أن المناقشة مستمر بين اللجنة والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" فيما يخص تحديد عدد الملاعب التي ستستضيف نهائيات مونديال 2022، لافتا إلى أن اللجنة شرحت لوفد فيفا كافة الخطط ومدى تأثير ذلك على المنافسات، وأن هذا الأمر سيتم حسمه قريبا. ورأي الذوادي أن إقامة كأس العالم في منطقة الشرق الأوسط من خلال استضافة قطر لهذا الحدث، فكرة رائدة خاصة في ظل عشق وشغف شعوب هذه المنطقة بكرة القدم ، مشيرا في الوقت نفسه إلى الإيجابيات من إقامة المونديال في قطر خاصة فيما يتعلق بالجوانب الاجتماعية والإرث الكبير الذي سيخلفه في مختلف المجالات. وكشف المسؤول بلجنة مونديال قطر عن أن الفرق بين اللجنة المنظمة للمونديال واللجنة العليا للمشاريع والإرث تنظيمي لكن عملهما تكاملي، موضحا أن دور اللجنة المنظمة للمونديال يشمل تنظيم الحدث والإشراف على الملاعب والمباريات والإعلام والتواصل مع الفيفا، أما اللجنة العليا للمشاريع والإرث فهي تؤمن كل متطلبات الحدث وتشرف على تخطيط الأعمال المتعلقة به في الدولة مثل البنى التحتية والمواصلات والاتصالات كما تؤمن كل متطلبات اللجنة المنظمة الأخرى. وتطرق الذوادي إلى اقتراح إقامة كأس العالم للقارات المقرر قبل مونديال 2022 في دولة آسيوية أخرى بالقول إن النقاش دائر في هذا الأمر، واللجنة المنظمة ترحب بجميع مقترحات الفيفا، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن هذا الأمر سيتم مناقشته بشكل مفصل لاحقا. وشدد المسؤول بلجنة مونديال قطر على أن خطط تنظيم المونديال ماضية للأمام، وأن اللجنة تهدف أن تكون هذه الخطط ذات جدوى اقتصادية ورياضية تحقق رؤية قطر 2030، لافتا إلى أن لكرة القدم قوة جامعة، وأن قطر حريصة على أن تفصل بين الرياضة والسياسة. وأشار الذوادي إلى أن قطر اعتمدت تكنولوجيا التبريد منذ أن فازت بتنظيم المونديال لما ستتركه من إرث بعد المونديال، خاصة أن هذه التكنولوجيا ستستمر ليس فقط بالنسبة للملاعب ولكن لكافة المناطق الخارجية في الدوحة، الأمر الذي سيفيد المجتمع ومن ثم استخدامها في كافة البيوت الخضراء.

196

| 25 فبراير 2015

رياضة alsharq
اللجنة المحلية المنظمة لمونديال قطر 2022 تعقد اجتماعها التنفيذي الأول

عقدت اللجنة المحلية المنظمة لمونديال "قطر 2022" اليوم الأربعاء اجتماعها التنفيذي الأول مع وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك في إطار تقدم العمل في التحضير لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وعرض حسن الذوادي الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة، وناصر الخاطر نائب الرئيس التنفيذي، وساكيس باتسيلاس مدير العمليات لوفد الفيفا رؤية دولة قطر لتنظيم النسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم، لكرة القدم التي تستضيفها منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى. وركز الاجتماع على إطلاع وفد الفيفا على خطة العمليات الرئيسية للبطولة التي تتضمن تصور دولة قطر لاستضافة نسخة متميزة لكأس العالم تعتمد على مفهوم البطولة متقاربة المدن. كما تضمنت خطة العمليات الرئيسية للبطولة عرضا تقدمت به اللجنة العليا للمشاريع والإرث حول التقدم الذي تحقق في مشاريع بناء الاستادات وفي تطوير شبكة النقل الحديثة التي ستربط بين الاستادات وسائر المنشآت والمرافق في أنحاء قطر. واعتبر حسن الذوادي الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة أن اجتماع اليوم يمثل محطةً مهمة في إطار التقدم المستمر الذي تحققه اللجنة في الطريق لاستضافة بطولة استثنائية لكأس العالم تترك إرثاً مستداما للأجيال القادمة في منطقة الشرق الأوسط، كما يشكل فرصة لإظهار الجهد الذي نبذله لضمان تهيئة الأرضية اللازمة لاستضافة البطولة في أقرب وقت ممكن. وأوضح الذوادي، خلال كلمته في الاجتماع، أن الاجتماع الأول للمجلس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة يؤكد على أن بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 ليست مجرد مخطط على الورق، وإنما باتت واقعا ملموسا يتجسد على أرض الواقع يوما بعد آخر، بفضل الجهود التي تبذلها جميع الجهات المعنية لاستضافة بطولة لا تنسى وتسهم في تقريب شعوب الشرق الأوسط من بعضهم وفي مد جسور التلاقي والحوار بين الشرق والغرب. وحول التوصية التي أقرها فريق عمل الفيفا المكلف بتحديد رزنامة المباريات الدولية بنقل توقيت إقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 إلى شهري نوفمبر وديسمبر، قال الذوادي إن قطر مستعدة لاستضافة المونديال في أي وقت يتوافق عليه مجتمع كرة القدم الدولي.

394

| 25 فبراير 2015

محليات alsharq
بدء مرحلة جديدة بمشروع إستاد الوكرة لمونديال 2022

دخل العمل في مشروع إستاد نادي الوكرة ، وهو من الإستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم (قطر 2022 ) ، مرحلة جديدة مع بدء صبّ طبقة الخرسانة الأولى فوق الأرض . وهذه المرحلة هي أولى خطوةٍ لتشييد المبنى الرئيسيّ للإستاد الذي سيتسع لأربعين ألف متفرج. وفي تعليقه حول التقدم الذي يشهده المشروع قال عبد الله المري، مهندس المشروع " بدأنا بصب الأساسات الخرسانية للاستاد باستخدام مضختين تعملان في وقت واحد لمضاعفة السرعة المعتادة، وهذه خطوةٌ مهمّة تُمهّد للبدء في تشييد المبنى الرئيسي للاستاد ". ومع نهاية شهر يناير الماضي تمّ الانتهاء من صب 55 عامود أساس من أصل 84 تُشكل أساسات الإستاد، ويبلغ طول كل واحد من هذه الأعمدة 19 متراً فيما يبلغ عرضها 1,2 متر ، وهي تتوزع على ستة قطاعات مختلفة. تجدر الإشارة إلى أن العمل في تجهيز أعمدة الأساس بدأ في شهر ديسمبر 2014، بعد عام واحد من الكشف عن تصميم إستاد الوكرة الذي كان أول الإستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم قطر 2022 التي يُعلن عن تصميمها. وإلى جانب استمرار العمل في صب الأساسات الخرسانية للإستاد، يجري العمل اليوم لاستكمال تجهيز شبكات الصرف الصحي والتمديدات في جميع أنحاء الإستاد، كي يتمكن مقاول البناء الرئيسي من بدء العمل في المشروع. يُذكر أنّ شركة حمد بن خالد تتولى أعمال الحفر الأولية في المشروع ، وقد أكمل عمالها حتى اليوم أكثر من مليون ساعة عمل خالية من الحوادث. وحول هذا الإنجاز قال المهندس عبدالله المري "نحن حريصون على تطبيق جميع إجراءات السلامة المعمول بها عالمياً في موقع المشروع، كما نُشجع العمال على الالتزام بهذه الإجراءات من خلال تقديم مكافآت شهرية للعمال الأكثر التزاما ً" ..لافتاً إلى أن مشروع إستاد الوكرة سيستضيف خلال شهر مارس معرضاً للسلامة في مواقع العمل تُنظمه اللجنة العليا للمشاريع والإرث في إطار التدريب في مجال السلامة الذي يتواصل على نحو منتظم في جميع المشاريع التي تُشرف عليها اللجنة العليا. ومن المقرّر أن يُصبح إستاد الوكرة عند إنجازه المقرّ المستقبلي لنادي الوكرة الرياضي، وستحتوي المنطقة المحيطة بالإستاد التي تبلغ مساحتها 56 ألف متر مربع تقريبًا على العديد من المرافق والمنشآت التي من شأنها أن تترك إرثاً يستفيد منه أهالي مدينة الوكرة بعد انتهاء بطولة كأس العالم 2022، حيث ستضمّ مسجداً وحديقةً للمشاة ومدرسة وفندقا وصالة أفراح ومركزاً للتدريب المهني بالإضافة إلى عدد من المحلات التجارية . وسيتم تخفيض سعة الإستاد بعد انتهاء بطولة كأس العالم إلى عشرين ألف مقعد، وسيتم منح المقاعد التي سيتم تفكيكها إلى البلدان التي تفتقر إلى البنى التحتية الرياضية المناسبة.

500

| 18 فبراير 2015

رياضة alsharq
بدء مرحلة جديدة من العمل بمشروع استاد الوكرة لمونديال 2022

دخل العمل في مشروع استاد نادي الوكرة، وهو من الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022"، مرحلة جديدة مع بدء صبّ طبقة الخرسانة الأولى فوق الأرض. وهذه المرحلة هي أولى خطوةٍ لتشييد المبنى الرئيسيّ للاستاد الذي سيتسع لأربعين ألف متفرج. وفي تعليقه حول التقدم الذي يشهده المشروع قال عبد الله المري، مهندس المشروع "بدأنا بصب الأساسات الخرسانية للاستاد باستخدام مضختين تعملان في وقت واحد لمضاعفة السرعة المعتادة، وهذه خطوةٌ مهمّة تُمهّد للبدء في تشييد المبنى الرئيسي للاستاد". ومع نهاية شهر يناير الماضي تمّ الانتهاء من صب 55 عامود أساس من أصل 84 تُشكل أساسات الاستاد، ويبلغ طول كل واحد من هذه الأعمدة 19 متراً فيما يبلغ عرضها 1,2 متر، وهي تتوزع على ستة قطاعات مختلفة. تجدر الإشارة إلى أن العمل في تجهيز أعمدة الأساس بدأ في شهر ديسمبر 2014، بعد عام واحد من الكشف عن تصميم استاد الوكرة الذي كان أول الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم قطر 2022 التي يُعلن عن تصميمها. وإلى جانب استمرار العمل في صب الأساسات الخرسانية للاستاد، يجري العمل اليوم لاستكمال تجهيز شبكات الصرف الصحي والتمديدات في جميع أنحاء الاستاد، كي يتمكن مقاول البناء الرئيسي من بدء العمل في المشروع. يُذكر أنّ شركة حمد بن خالد تتولى أعمال الحفر الأولية في المشروع ، وقد أكمل عمالها حتى اليوم أكثر من مليون ساعة عمل خالية من الحوادث. وحول هذا الإنجاز قال المهندس عبدالله المري "نحن حريصون على تطبيق جميع إجراءات السلامة المعمول بها عالمياً في موقع المشروع، كما نُشجع العمال على الالتزام بهذه الإجراءات من خلال تقديم مكافآت شهرية للعمال الأكثر التزاما"، لافتاً إلى أن مشروع استاد الوكرة سيستضيف خلال شهر مارس معرضاً للسلامة في مواقع العمل تُنظمه اللجنة العليا للمشاريع والإرث في إطار التدريب في مجال السلامة الذي يتواصل على نحو منتظم في جميع المشاريع التي تُشرف عليها اللجنة العليا. ومن المقرّر أن يُصبح استاد الوكرة عند إنجازه المقرّ المستقبلي لنادي الوكرة الرياضي، وستحتوي المنطقة المحيطة بالاستاد التي تبلغ مساحتها 56 ألف متر مربع تقريبًا على العديد من المرافق والمنشآت التي من شأنها أن تترك إرثاً يستفيد منه أهالي مدينة الوكرة بعد انتهاء بطولة كأس العالم 2022، حيث ستضمّ مسجداً وحديقةً للمشاة ومدرسة وفندقا وصالة أفراح ومركزاً للتدريب المهني بالإضافة إلى عدد من المحلات التجارية. وسيتم تخفيض سعة الاستاد بعد انتهاء بطولة كأس العالم إلى عشرين ألف مقعد، وسيتم منح المقاعد التي سيتم تفكيكها إلى البلدان التي تفتقر إلى البنى التحتية الرياضية المناسبة.

4241

| 18 فبراير 2015

محليات alsharq
الذوادي : علينا خلق فرص فريدة لشبابنا في سوق العمل

شدد السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث على أهمية غرس ثقافة ريادة الأعمال، وتشجيع الابتكار بين شباب المنطقة، وذلك خلال محاضرته التي ألقاها بجامعة "كارنيجي ميلون" في قطر، في إطار سلسلة محاضرات العميد، مستعرضاً مسابقة "تحدي 22" التي أطلقت مؤخراً، وهي مسابقة يتنافس فيها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفون والمنتسبون لمؤسسة قطر. وتُمنح جائزة الابتكار بمسابقة "تحدي 22" من قبل اللجنة العليا، وذلك بالتعاون مع مؤسسة صلتك، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بهدف تشجيع المبدعين على تقديم مقترحات وحلول تصب بشكل مباشر في صالح تنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى على المستوى العالمي. ومع اقتحام الآلاف من شباب الخريجين لسوق العمل سنوياً، تحدث الذوادي عن ضرورة إيجاد فرص حقيقية في المنطقة للإسهام في تعزيز التنمية وإعطاء الأولوية لبناء القدرات في المنطقة. وقال: "يُقدِم الملايين من الشباب المهرة والمتعلمين على اقتحام سوق العمل كل عام. ومن واجبنا أن نخلق فرصاً حقيقية لهؤلاء الشباب، فهذا هو التحدي الأهم لمنطقتنا الآن وفي العقود التالية، ليس من منظور اقتصادي وحسب، بل ومن منظور اجتماعي وثقافي أيضاً". من جانبه علق إلكر بايبرز، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، على الحدث، قائلاً: "تتقاسم كارنيجي ميلون في قطر واللجنة اللجنة العليا للمشاريع والإرث هدفاً مشتركاً، يتمثل في توفير فرص للشباب من خلال إنشاء منصة لتسخير وصقل أفكارهم. ومن شأن جائزة "تحدي 22" أن تخلق بيئة تسلط الضوء على الجهود الجبارة والإمكانيات المتوافرة في قطر ودول المنطقة. وإنني أتطلع إلى رؤية بعض مشاريع المسابقة".

241

| 15 فبراير 2015

محليات alsharq
اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022 تعرض آخر التطورات

تعقد اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم ( قطر 2022 ) مؤتمراً صحفياً يوم الخامس والعشرين من الشهر الحالي تقدم خلاله موجزا عن آخر التطورات المتعلقة بتنظيم البطولة في قطر . ويتحدث في المؤتمر السيد حسن الذوادي الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس العالم ( قطر 2022 ) ، والسيد جيروم فالكه الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم .

299

| 12 فبراير 2015

رياضة alsharq
إعلاميون غربيون: مونديال اليد تجربة ناجحة لكأس العالم 2022

حظيت بطولة العالم لكرة اليد الرابعة والعشرين التي تختتم يوم غد الأحد في العاصمة القطرية الدوحة بحضور إعلامي عالمي كبير، فالبطولة هي الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، وفوز قطر بشرف تنظيمها كان محط أنظار الكثيرين الذين اعتبروا مونديال اليد "بروفة مصغرة" لمونديال 2022 لكرة القدم في الدوحة. وعلى مدار أسبوعين كاملين، جرت خلالها مباريات الدور الأول والأدوار النهائية وصولاً إلى المربع الذهبي، وصل الحماس إلى ذروته وانعكس ذلك على حجم التغطية الإخبارية المكتوبة والمرئية والمصورة التي شهدتها البطولة، واكتظت صالات البطولة بالإعلاميين من كل دول العالم، لرصد ما يجري على ارض قطر، ومعاينة ما تنقله عدسات مصوريهم، وكتابات محرريهم عن الدولة، وعن البطولة، وعن النجاح الذي يسطّر في التاريخ، وكانت آراؤهم شهادة حية لقصة نجاح قطر، في استضافة المحفل الرياضي الدولي الكبير. يقول ماركو مارينو ايتش المحرر الرياضي لموقع (اتحاد البلقان لكرة اليد): "أن تنظيم قطر لبطولة العالم لكرة اليد هو أروع ما شاهدته في تاريخ بطولات اللعبة حتى الآن،بل يتفوق على البطولات السابقة التي كانت تقام بالدول الأوروبية"، مشيراً إلى أن الصالات التي تقام عليها المباريات تضاهي نظيراتها في أوروبا بل تفوقها من حيث التصميم والخدمات. وأكد أن الجمهور القطري خلق أجواء رائعة للبطولة بحرصه على متابعة فريقه في كل المباريات وبكثافة عالية، مشدداً على أن جودة المنشآت الرياضية والصالات والملاعب تؤكد قدرة قطر على استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 بنجاح. وقال انه أعجب بما شاهده على ارض قطر من خلال زيارته لسوق واقف ومتحف الفن الإسلامي. أما فيليب باتيتش مصور وكالة ( RTL ) الأوكرانية، فقال انه:" أُخذ بما شاهده من تطور عمراني هائل بالدوحة خالف توقعاته قبل أن يصل إلى قطر"، وأضاف أن الشعب القطري ودود للغاية وكريم ومضياف، معتبراً أن استضافة قطر لهذا الحدث فرصة كي يزداد شغف الشباب الصغار في قطر بالرياضة أكثر فأكثر، معربا عن أمنياته بنجاح قطر في تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022، مشيراً إلى أن الدولة لديها موارد اقتصادية متميزة ستكون عاملاً في استضافة البطولات الرياضية الكبرى وضمان نجاحها. وقال لوي جريتشمان محرر موقع (سلو دوت) السلوفيني: "إن البطولة خرجت على أعلى مستوى من حيث التنظيم والانتقالات والإقامة، والخدمات المقدمة للصحفيين، وأعرب عن رضاه التام عن الاستضافة والترحاب الذي قوبل به منذ وصوله إلى أرض قطر، وأضاف إن ما حققه المنتخب القطري في هذه البطولة، رغم أن كرة اليد ليست اللعبة الشعبية الأولى، قد خلق حالة جديدة بين الشباب وبدا ذلك واضحاً في الحشد الجماهيري بالمدرجات. ويرى كريستيان سيروتيتش المحرر بجريدة (نوفوليست) الكرواتية أن قطر: "قدمت أروع ما لديها في هذه البطولة من إمكانيات سواء لرياضة كرة اليد أو للمشجعين والوفود"، وأعرب عن ثقته بأن كأس العالم 2022 سيكون الأفضل تنظيماً بين بطولات كرة القدم في العالم، وأثنى على ما شاهده في الدوحة من نظام واستقبال ومودة من كل القائمين على البطولة. وذكر كريشيمير لاسكوفيتش من جريدة (جلاس سلوفينيا) انه قرأ كثيراً عن قطر قبل أن يزورها لتغطية البطولة، وبعد قضاء أسبوعين في الدوحة زار خلالها العديد من الأماكن وشاهد مباني البطولة والصالات التي أقيمت عليها المباريات، "ويمكن القول أن قطر بلد رائع ومثير للإعجاب". وقال أن قطر من خلال كأس العالم لليد تبعث برسالة للعالم مفادها إنها تمتلك التاريخ والحداثة جنباً إلى جنب، ويبدو هذا المزيج واضحاً ما بين سوق واقف، والمجمعات التجارية الكبرى. وأشار إلى أن إسناد الاتحاد الدولي لكرة اليد تنظيم بطولة العالم لقطر خطوة صائبة،خاصة في ظل الإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها الصالات الثلاث في السد والدحيل ولوسيل من حيث المراكز الإعلامية والمساحات الشاسعة للحركة والتنقل، إضافة إلى الفنادق وأماكن الإقامة الأخرى، مؤكداً أن إقامة البطولة على 3 صالات في مدينة واحدة وفر الكثير من الجهد والوقت على الإعلاميين.

236

| 31 يناير 2015

رياضة alsharq
أوروبا تفضح ممارسات الاتحاد الدولي للنقابات العمالية

واصلت وسائل الإعلام الأوروبية كشف فضائح الاتحاد الدولي للنقابات العمالية الذي يتخذ من الهجوم على الشرق الأوسط ودول الخليج أسلوبا لعمله في السنوات الماضية. وتوالت الضربات الموجعة التي يتعرض لها الاتحاد الدولي للنقابات العمالية الذي يتخذ من القارة العجوز مقرا له ومن نفس القارة وعلى بعد مسافة قريبة من مقره الكائن في بلجيكا جاءت الانتقادات اللاذعة لأسلوب عمل الاتحاد التي تكشف الترف الذي يعيشه كبار مسؤوليه الذين يتخذون من الهجوم على دول الخليج ومونديال قطر 2022 هدفا رئيسيا لهم خصوصا في الهجوم المستمر على دول الخليج بسبب أوضاع العمال. وواصل الكاتب الصحفي نيكولا جياناكوبولس فضح الاتحاد الدولي للنقابات العمالية بمقال جديد نشر بتاريخ 15 يناير الجاري في صحيفة "لاجيفي" بعنوان: "الثمن الباهظ لتشويه سمعة النقابات". ويعد نيكولا جياناكوبولس استاذ العلوم السياسية واحدا من أهم الخبراء المعترف بهم دوليا في مجال الكشف عن المنظمات الإجرامية ويعمل في مجال البحث ومراقبة المخاطر الجنائية ويعد واحدا من أبرز المختصين في هذا المجال في سويسرا وأوروبا. وكتب جياناكوبولس: تحتاج النقابات العمالية لمزيد من التنظيم وعدم الاعتماد على التاريخ لتصبح أكثر عملية. وتابع: يمكن للمرء أن يتوقع من منظمة العمل الدولية أو تلك المنظمات والهيئات القريبة منها وبينها الاتحاد الدولي للنقابات العمالية أن يكون لها دورها على المستوى الدولي، لكن لسوء الحظ يبدو أن تلك المنظمات هي نفسها تعاني من المشاكل، إذ بدأ الانسحاب منها، فالاتحاد الدولي للنقابات العمالية يعاني من تلك المشاكل فالحسابات المدققة للعام 2013 تقول إن ميزانيته بلغت 11 مليون و700 ألف يورو من رسوم العضوية من النقابات الوطنية وقد تم انفاق 8 ملايين و700 ألف يورو من تلك القيمة على المكتب الرئيسي للمنظمة الموجود في بروكسل وعلى العاملين فيه . وأوضح: في حين قامت منظمة العمل الدولية بفصل 1600 من الموظفين التابعين لها حول العالم، وتمت زيادة رواتب الموظفين بالاتحاد الدولي للنقابات العمالية بقيمة 200 ألف يورو بين العامين 2012 و2013 ليرتفع مجموع التكلفة الشخصية إلى 5 ملايين و700 ألف يورو، وبعض العاملين في الاتحاد الدولي للنقابات العمالية اشكتوا من رؤية المنظمة التي يستخدم بعض أعضاء إدارتها الوضع لتحسين وتنمية أوضاعهم الشخصية وهو ما يبدو جليا في السفر على الدرجة الأولى أو استخدام السيارات الفاخرة في التنقلات. وأضاف: يجب أن يتم إعادة تنظيم تلك النقابات وترك الاعتماد على الجانب التاريخي الايدولوجي والاعتماد على الواقع العملي والتركيز على نقطة واحدة وهي تحقيق الكرامة الإنسانية في العمل، وهنا يجب تقديم مقترحات قوية على نطاق أوسع قاريا ودوليا لأنه إذا لم يتحاوروا سيفرض قانون الغابة نفسه على الجميع وستصبح النقابات العمالية جزءا من كتب التاريخ والذكريات وفي هذه النقطة يمكن أن تتحقق الديمقراطية والازدهار لأطفالنا. وتطرق جياناكوبولس للفضيحة المدوية في فرنسا التي تواكبت مع استقالة تتيري لوبون رئيس نقابة العمال الوطنية بعد الفضائح التي توالت على النقابة ودفعت رئيسها لتقديم استقالته وكتب: أثارت قضية لوبون الشهيرة مساحة من عدم الارتياح وادت بشكل كبير إلى اتساع هوة الخلاف بين الأصدقاء بعد أن أهدرت النقابة ميزانية كبيرة كان عليها أن تصرفها على تحسين أوضاع المنتسبين لها. وواصل: وفي ظل العولمة وسيطرتها، تم إنشاء النقابات العمالية في وقت مبكر عن الأحزاب السياسية التي كان ينبغي أن تقوم بهذا العمل تحت مظلة دولية لكن الخصوصات الإقليمية والامتيازات على أجهزتها لم تعد تلك النقابات فعالة وصارت غير منتجة ولم تعد تفقد أعضاءها فقط ولكنها تفقد أيضا مصداقيتها وشرعيتها. وأوضح: ازدهار العمال يعود بالنفع على الجميع خصوصا في أوروبا الغربية.. لكن النقابات التي تعتمد على الإيديولوجية وأنصارها بعيدين عن الواقع العملي.. فمنذ كان الاعتماد على تنظيم الأعمال والعمال كان هؤلاء العمال بلا حقوق ولا تخيل أو تحديد لتلك الحقوق وكيفية تنفيذها ومع الثورة الصناعية تغير الوضع فقد كانت بداية النهاية لنظام الامتيازات بالعهد القديم وبات للعمال حق التصويت وأتيحت الفرصة للمرأة للعمل والتصويت وأصبح هذا النشاط معترفا به ومع تطبيقه بشكل تدريجي تم القضاء على التعسفية ومن ثم أتيحت الفرصة للازدهار الذي نعيشه اليوم. واستطرد: على مدار العقد الماضي شهدت النقابات العمالية تخفيضا في قوتها العاملة لأن العولمة التي يعيشها العالم غيرت وضع الصفة التمثيلية لهؤلاء والذي يقتصر على أقاليم أو مناطق لأنشطة بعينها مع تدفق الناس والسلع ورؤوس الأموال الدولية بشكل متزايد.. وهذا الوضع بدا واضحا في بناء أوروبا ومع توسع الاتحاد الأوروبي نحو دول حوض البحر المتوسط وانضمام دول أوروبا الشرقية، اعتبارا من العام 1989 تدهورت ظروف العمل وبات الوضع أشبه بصب كوب من القذر في كوب من الماء النظيف ولم يساهم ذلك في التخفيف عن سكان أوروبا الغربية ولم يصاحبه أي تحسن في ظروف العمل في أوروبا الشرقية بسبب الفساد المستشري فيه وكأن المياه الملوثة بدأت تتعفن.. وبدأت في نشر التلوث في القارة بأكملها، أضف إلى ذلك التدفق المستمر من المهاجرين والذي ضاعف من الأعباء والارتفاع في وسائل النقل والسفر وهذا الفيروس الذي دفع الناس للبحث عن ملجأ أكثر أمانا والعمل لتوفير حياة أفضل لأسرهم.وأضاف: في إيطاليا تسببت الانتهاكات التي غيبتها وسائل الإعلام في دفع النقابات لتعبئة جهودها للدفاع عن زملائهم المخطئين الأمر الذي تسبب في فقدهم للمصداقية. وكشف: من خلال مكافحة مريرة في أوروبا للحفاظ على المكتسبات باستخدام الطرق الشرعية في الإضرابات نجد النقابات كحارس يخوض حربا ويتحدث عن ازدهار حقوق العمال من خلال خطة عمالية تفتقد للنواحي العملية.

425

| 18 يناير 2015

رياضة alsharq
قطر 2022 حاضرة بقوة في أستراليا

قطر 2022 حاضرة دائما بمونديالها المرتقب في قلب كل الأحداث الكروية الإقليمية والقارية والعالمية.. حيث تدور الأحاديث وتتردد الأقوال حول المونديال المرتقب لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.. الاستعدادات له والمفاجآت المتوقعة منه ومن قبل الحملات المغرضة التي تحاول النيل والتشكيك في القدرة على تنظيمه بالشكل والصورة المثالية للبطولة الأولى على مستوى العالم من حيث الأهمية والاهتمام الجماهيري والإعلامي. وفى استراليا حيث يدور عرس الكرة الآسيوية فرضت قطر 2022 وجودها بكثافة وكانت صحافتنا المحلية حاضرة للرصد والمتابعة ونقل الخلاصة من خلال استطلاع لآراء الزملاء الإعلاميين المشاركين في تغطية البطولة وفى ما يلي الحصيلة وابرز الآراء. الأسترالي كرونان: الفيفا لم يخطئ بإسناد تنظيم المونديال لقطر قال الصحفي الأسترالي كرونان من صحيفة "فور فور" حول مونديال 2022: لاشك أن وجود أكثر من حدث بارز في قطر بات أمرا مهما وهذا دليل على أن قطر باتت رقما صعبا في استضافة الأحداث الكبرى في مختلف الألعاب وتنظيم كأس العالم سيكون علامة مضيئة بالنسبة لها وهذا الموضوع لا يمكن تجاهله ويرى كرونان يو أن اختيار قطر من قبل الفيفا لم يكن بالقرار الخطأ بل كان بمحله مشيرا إلى أن هذا القرار لم يترك أية أثار سلبية في أستراليا بل على العكس الجميع رحب به واعتبر أن هذا الفوز جاء ضمن تنافس شريف بعيدا عن اية خلفيات أخرى. وحول توقعاته لمسار المنافسة في البطولة القارية قال كرونان: ابرز المنتخبات المرشحة لبلوغ الدور نصف النهائي استراليا واليابان وكوريا الجنوبية وإيران مستبعدا وصول أي من المنتخبات العربية والاكتفاء بالوصول لدور الثمانية وقال كرونان في حديثه لنا بأن اللقاءات التي تأخذ الطابع الخليجي من الصعب التكهن بنتيجتها لكونها بمستويات متقاربة مشيرا في الوقت ذاته إلى أن السعودية قد تنجح بتعويض إخفاق المباراة الأولى أمام الصين والتأهل لنصف النهائي شريطة أن تواصل خطها البياني المتصاعد بعد فوزها الكبير على كوريا الشمالية وأضاف الصحفي الأسترالي أن فقدان الأخضر لناصر الشمراني افقده الكثير من القوة الضاربة في الخطوط الأمامية. الألماني بيتر هول: اللجنة المنظمة لمونديال 2022 تسعى لان يكون مونديال قطر الأفضل قال الصحفي الألماني بيتر هول المتخصص في شؤون كرة القدم في صحيفة ديرفلاسترشتاين التي تصدر بمدينة ميونيخ وتهتم بكرة القدم وجماهير الكرة أن قطر ستعمل على توفير مناخ ملائم في 2022 مع احتضانها لمونديال الكرة وأضاف بيتر: اللجنة المنظمة لمونديال 2022 تسعى لان يكون مونديال قطر واحدا من أفضل كؤوس العالم وهذا ما قرأت عنه في العديد من وكالات الأنباء العالمية وخاصة إنها كشفت عن 4 ملاعب قبل 7 سنوات من انطلاق الحدث على أرضها وهذا يدل على حقيقة اهتمام قطر بكأس العالم وأشار بيتر إلى انه ينبغي على الناس في قطر أن تكون مهتمة بكرة القدم التي ستجذب الملايين إلى الدوحة مع حلول عام 2022 وشغف الكرة لابد من أن يكون على أعلى مستوى في هذا البلد الذي استطاع الفوز بشرف تنظيم اكبر حدث عالمي. وقال بيتر: بطولة كأس العالم شيء مهم وان وفرت قطر الظروف الملائمة فسيكون المونديال لم يكن له مثيل من قبل وأنا أرى أن دولة قطر استطاعت احتضان عدد من البطولات كما إننا نتابع فريق بايرن ميونيخ الذي يقيم معسكره الشتوي في الدوحة وفى أكاديمية أسباير التي تغدو من أفضل الأمكنة لإقامة المعسكرات التدريبية وقد فضل بايرن ميونيخ الدوحة في هذا التوقيت تماشيا مع الأجواء الباردة التي تعيشها قطر حاليا وأكد بيتر أن إقامة المونديال في 2022 خلال فصل الشتاء سيحظى بتأييد كبير مع قرب إعلان الموعد النهائي. الصحفية الألمانية فرانتسيسكا: قطر ستكون مكانا رائعا لكأس العالم في 2022 اعتبرت الصحفية الألمانية فرانتسيسكا المختصة في التحليل الفني في نادي بايرن ميونيخ وتعمل في صحيفة ريد نيوز الألمانية الصادرة عن مؤسسة بايرن ميونيخ أنها زارت قطر في أكثر من مناسبة كان أخرها خلال المعسكر الذي أقامه الفريق البافاري في الدوحة العام الفائت واطلعت على التطور الحاصل في القطاع الرياضي والبنى التحتية التي تملكها قطر في سباقها نحو استضافة المونديال في 2022 وأكدت فرانتسيسكا في حديثها للوفد الإعلامي القطري في المركز الإعلامي في سيدنى أن قطر ستكون مكانا رائعا لكأس العالم في 2022 وقالت الصحفية الألمانية إنها تسير مع منحى إقامته في فصل الشتاء لكونها ترى إن الأجواء الحارة في فصل الصيف لن تلقى ترحيبا كبيرا بالرغم من إعلان قطر أنها ستوفر التقنية اللازمة لهذه الجزئية وأشارت الصحفية الألمانية إلى إنها تابعت لقاء قطر وإيران في الدوحة خلال تصفيات كأس العالم وكانت الحرارة في ارتفاع لذا أن يكون في الشتاء هو أفضل خيار والفيفا قرر ذلك ولم يبق إلا أن يحدد الموعد. وتضيف فرانتسيسكا أن قطر ستتغلب على كل التحديات وخاصة الهجوم الذي يتحدث عن أوضاع العمال حيث أعلنت انه في كل مكان يستضيف بطولات كأس العالم قد يكون هناك بعض المسائل ووارد حدوثها وفى البرازيل حدث الكثير لكن الإعلام لم يكن يتحدث كثيرا لذا الأفضل لقطر أن تجعل الجميع يتحدث عن مونديالها في 2022 بانبهار وهى قادرة على ذلك. موفد وكالة برنا الإيرانية للأنباء: قطر لم تحصل على حق الاستضافة بالصدفة قال الصحفي والمصور الإيراني سعيد زاريان موفد وكالة برنا الإيرانية للأنباء إلى سيدنى أن قطر حصلت على فرصة كبيرة من خلال فوزها بشرف تنظيم مونديال 2022 وأضاف الصحفي الإيراني في حديثه عن وجود المونديال في المنطقة الآسيوية: بلاشك هذا شيء رائع وسيكون من الجيد أن يكون إقامته في قارة آسيا لان هذا سينعكس كثيرا على تطور الكرة في بلدان آسيا، وأضاف: أنا اعتقد أن قطر ستنجح في تنظيم مونديال 2022 وهى تملك كل الإمكانات والمقومات من اجل ذلك وهى تستعد منذ الآن، وتمكنت في الفترة الأخيرة من تحقيق قفزات مهمة وكشفت عن بعض التحضيرات الأولية للملاعب التي ستستضيف المونديال، وأنا سعيد لان كأس العالم ستكون في قلب آسيا. وأشار موفد وكالة برنا للإنباء إلى أن جميع الدول الآسيوية باتت تعلم آن قطر لم تحصل على حق التنظيم بمحض الصدفة وإنما عن قناعة كبيرة بفضل الملف الذي قدمته والذي لاقى تأييدا وغالبية تصويت أعضاء الفيفا عدا عن أن قطر قطعت أشواطا كبيرة في تنظيم كبرى الأحداث والبطولات والمسابقات العالمية.

1101

| 17 يناير 2015

اقتصاد alsharq
قطر الدولة الأسرع نمواً في المنطقة حتى 2020

قال تقرير حديث صادر عن خدمة "ميد بروجكتس" الإلكترونية الرائدة إقليمياً في رصد المشاريع إن قطر ستضخ استثمارات تفوق قيمتها 30 مليار دولار في عقود مشاريع جديدة خلال العام الحالي 2015. ويعتبر هذا الرقم غير المسبوق ثمرة لإرساء عقود مشاريع ضخمة تشمل الطريق السريع الذي تنفذه هيئة الأشغال العامة (أشغال)، إضافة إلى توسعات في الطرقات المحلية وشبكات الصرف الصحي، فضلاً عن مشروعات ضخمة في قطاعي العقارات والمواصلات، منها "مشيرب"، و"لوسيل"، ومشروع الميناء الجديد. وسيشهد العام الحالي إرساء عقود لمشروعات ضخمة، منها مجمّع الكرعانة للبتروكيماويات، والذي تقدر قيمته بأكثر من 5 مليارات دولار، وعقد توريد العربات والأنظمة الخاصة بمترو الدوحة (الذي تفوق قيمته ملياري دولار)، وخمس حزمات من العقود الضخمة المتعلقة مشروع بناء خزانات عملاقة للمياه والتي تقدر قيمتها بعدة مليارات من الدولارات. برامج التنمية الاقتصادية والبنية التحتية في قطر الأكثر شمولاً وطموحاً بالعالم.. وقطر تتفوق على الصعيدين الإقليمي والعالمي بتنفيذ رؤيتها الوطنية الملهمة 2030وقال إد جيمس، مدير التحليل في ’ميد بروجكتس‘: "بالرغم من هبوط أسعار النفط، غير أن قطر تتمتع بكثير من المقومات للسير قدماّ بتنفيذ مشاريع مستقبلية ضخمة نتيجة الدعم من الجهات السياسية المسؤولة، وامتلاك احتياطات مالية تتيح لها مواصلة تمويل المشاريع، في الوقت الذي تستعد فيه لاستضافة بطولة الفيفا لكأس العالم لكرة القدم عام 2022". وأضاف: "شهد عام 2014 نمواّ في الإنفاق على المشروعات بنسبة 25% مقارنة بعام 2013، ليبلغ 30 مليار دولار، في ظل توقعات بمواصلة الاتجاه الصعودي في أنشطة المشاريع". وسيكون الإنفاق على المشاريع مدعوماً بحقيقة أن قطر ستحافظ على صدارة قائمة الدول الأسرع نمواّ بين دول مجلس التعاون الخليجي حتى عام 2020، فيما تمضي البلاد قدماً في العمل على واحد من أكثر برامج التنمية الاقتصادية والبنية التحتية شمولاً وطموحاً في العالم، وهو ما سيتم تسليط الضوء عليه في مؤتمر "ميد" السنوي لمشاريع قطر، والذي سيُعقد في الدوحة يومي 10-11 من شهر مارس 2015. وبحسب وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، فإن الاقتصاد القطري سوف ينمو بنسبة 7,7% خلال 2015، وهذا ما يدل على أن أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم تتوقع أن يكون تأثير انخفاض أسعار النفط ضئيلاً على نموها الاقتصادي. قطر تضخ إستثمارات بقيمة 30 مليار دولار في مشاريع جديدة هذا العام.. وتمضي قدماً في تنفيذ مشاريعها المستقبلية رغم إنخفاض أسعار النفطوأشارت الوزارة الى أن التوسع القوي في الأنشطة غير الهيدروكربونية سيواصل تحفيز الزخم الاقتصادي الكلي مدفوعاً بالإنفاق الاستثماري، والتوسع في المالية العامة، والنمو السكاني. ومن المتوقع أن تواصل الدولة تسجيلها فائضاّ في الموازنة العامة خلال الفترة الممتدة بين 2014 و2016". وتتمتع قطر بأعلى جدارة ائتمانية في منطقة الشرق الأوسط، حيث حازت على تصنيف AA من "ستاندرد آند بورز"، وتصنيف Aa2 للديون السيادية من "موديز". وفي وقت سابق هذا العام أظهر التقرير السنوي لبعثة مشاورات المادة الرابعة لصندوق النقد الدولي المتعلقة بالاقتصاد القطري، أن ميزانية قطر والفائض في ميزان مدفوعاتها يعتبران الأعلى في المنطقة بلا منازع ومن بين الأكبر في العالم، حيث أن قيمة احتياطاتها المالية تفوق 100% من الناتج المحلي الإجمالي. وقال التقرير: "قطر تتمتع بسياسات مرنة تمكنها من التعامل مع الظروف غير متوقعة على المدى القصير. كما تتمتع باحتياطات مالية مالية وموارد طبيعية ضخمة جداً، ومن غير المرجح أن يتأثر الإنفاق بانخفاض أسعار النفط والغاز أو تقلبات السوق على المدى القريب". صندوق النقد: الإنفاق في قطر لن يتأثر بإنخفاض أسعار النفط أو تقلبات السوق.. وقطر تتمتع بسياسات مرنة تمكنها من التعامل مع الظروف غير متوقعةوتعتبر حصة الفرد من ثروة الغاز والنفط الأعلى في العالم بحسب تقرير أصدره بنك قطر الوطني في سبتمبر قال خلاله أيضاً إنه "وفقاً لمعدلات استخراج احتياطي الغاز الطبيعي المؤكدة حالياً في قطر، فإن الغاز لن ينفذ قبل 156 سنة على الأقل، وكان إجمالي إنتاج النفط والغاز الطبيعي في عام 2014 يعادل أكثر من 2 مليون برميل يومياً".

1935

| 12 يناير 2015

رياضة alsharq
كول: مونديال 2022 سيساهم في تطوير الكرة القطرية

اعتبر مهاجم منتخب إنجلترا ونادي مانشستر يونايتد سابقا أندي كول بأن إقامة كأس العالم في قطر عام 2022 سيساهم كثيرا في تطوير كرة القدم مشيرا إلى أن كأس العالم تترك أثرا أينما أقيمت. وجاء كلام النجم الإنجليزي لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث (اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022) وقال "من شان إقامة كأس العالم في قطر المساهمة في تطوير كرة القدم في قطر وهذا ما حصل على سبيل المثال في الولايات المتحدة التي استضافت نهائيات كأس العالم عام 1994، وقد انعكس هذا الأمر إيجابا على الدوري الأمريكي والمنتخب، لذلك أرى أنه بمجرد إقامة كأس العالم هنا، فإن أكثر اللاعبين سيظهرون رغبتهم في المجيء لقطر، وسيكون تأثير ذلك كبيرا". ويعتقد كول أيضا أن اللاعبين القطريين الشباب يجب أن يحظوا بالمزيد من الإعداد لمساعدتهم في التأهل لكأس العالم 2018 في روسيا، قائلا: "على اللاعبين القطريين أن يبحثوا عن بيئة أخرى للاحتراف بعيدا عن ملاعبهم، عليهم الذهاب إلى أوروبا واختبار أنفسهم، في مواجهة ظروف عدة كالمناخ وغيرها مما يتعلق بالظروف البدنية التي تميز اللعبة في أوروبا. فإذا جربوا الاحتراف الخارجي مرة ، فإنهم سيحققوا ذلك ويبرهنوا على إمكاناتهم في أوروبا". وأضاف "من دون أدنى شك ستترك كأس العالم 2022 أرثا وستكون نسخة مختلفة عن البطولات السابقة لأنها ستكون المرة الأولى التي يقام فيها المونديال في هذه المنطقة". وقدم المهاجم السابق وجهة نظره بشأن الكيفية التي ينبغي على قطر التعامل بها، قائلاً: "يجب أن تحتضن الجميع. في كأس العالم تكون أمام ثقافات مختلفة، ووسائل إعلام مختلفة، مع رغبة لدى الجميع في أن يقترحوا الأمور بطريقة مختلفة، وعليك تقبلها بكل رحابة صدر. قد تضطر لتغيير بعض الأشياء لأن الجميع يريد أن يرى كأس العالم على أكمل وجه ونحن جميعا نشاهد كأس العالم ونرى ما فيها من سحر وروعة، كما فعلنا في البرازيل".

298

| 10 يناير 2015

رياضة alsharq
بالفيديو.. تقارير أوروبية وآسيوية تفضح الاتحاد الدولي للنقابات العمالية

الصحفي نيكولاس: لماذا يركزون على مونديال قطر ويتجاهلون الصين واليونان وروسيا والبرازيل؟ وضع العمال سيئ في كل بلدان العالم.. فلماذا التركيز على الشرق الأوسط؟ كيف ينادي الاتحاد بحقوق العمال ويستغني عن 1600 من موظفيه هل الأموال التي تصرف على النقابات تخدم العمال فعلا؟ أوروبا غير مؤهلة لتمييز الخبيث من الطيب النقابات العمالية ترتكب الأخطاء التي تنظم المظاهرات من أجلها على الأجيال الجديدة ألا تذهب بعيدا وتبحث ظروف العمال في أوروبا الشرقية لا يمكن لأوروبا أن تتعقب الآخرين وتعاقبهم بسبب أوضاع العمال ونحن نتجاهل وضعنا على اليوتيوب.. الحقيقة المظلمة وراء الاتحاد الدولي للنقابات العمالية: هذه حقيقة أوضاع العمال الهنود في الخليج وهذه حقيقة شاران بورود الاتحاد يدفع للعمال ليتحدثوا بسلبية عن أوضاعهم في الخليج من يعيشون حياة الترف يواصلون الترويج والتضليل في قضايا العمال تقرير آسيوي جديد: ازدواجية المعايير تكشف مصالح الاتحاد الدولي للنقابات العمالية حسابات الاتحاد 2013: 8 ملايين يورو صرفت على مكتب الرئيس في بروكسل 200 ألف يورو زيادة في رواتب موظفي الاتحاد خلال عام واحد الاتحاد يروج لمؤامرة مقبلة ومسؤولوه يستخدمون السياسة لتحقيق مصالح شخصية السيرة الذاتية للمدرسة التي باتت أمينا عاما للاتحاد الدولي للنقابات العمالية تواصلت فضائح الاتحاد الدولي للنقابات العمالية الذي يتخذ من الهجوم على الخليج ومونديال قطر 2022 هدفا رئيسا لبث سمومه. وانهمرت التقارير من كل حدب وصوب تفضح الاتحاد ومسؤوليه وتكشف الهدف الحقيقي من حملات هجومه الشرسة على الشرق الأوسط والخليج وقطر. ولم يتوقف الأمر عند الانتقادات والتقارير القادمة من قارة آسيا ولكن الوضع تطور بتقرير ساخن من نفس البيت الذي ينتمىي له الاتحاد الدولي للنقابات العمالية ومن قلب أوروبا ذاتها التي تحتضن مقر الاتحاد في بلجيكا ليزيح الستار عن النوايا الحقيقية للاتحاد. واليوم نستعرض وبالفيديو 3 تقارير بينها واحد من أوروبا واثنان من آسيا تضع النقاط فوق الحروف بخصوص نوايا الاتحاد. وقد تم بث تقرير عبر يوتيوب يتحدث عن الحقيقة المظلمة وراء الاتحاد الدولي للنقابات العمالية ويكشف حياة الترف التي يعيشها مسؤولوه وبصفة خاصة السيدة شاران بورو الأمين العام للاتحاد فيما يكشف الترويج المضلل للاتحاد بخصوص أوضاع العمال وينقل بالكلمة والصورة القصة الحقيقية لأوضاع العمال الهنود في الخليج.. ويوضح محاولات الاتحاد لإجبار عمال على التحدث بسلبية عن أوضاع العمل في الخليج مقابل منحهم المال. وفي الجهة المقابلة نشر موقع " Research Group International" تقريرا مطولا عن الاتحاد الدولي للنقابات العمالية بعنوان: ازدواجية المعايير في الاتحاد الدولي للنقابات العمالية".. وضع فيه كثير من علامات الاستفهام على موقف الاتحاد من هجومه الشرس على الخليج في وقت يستغنى فيه عن موظفيه بداية تخفيض النفقات في وقت يرفع قيمة رواتب الموظفين خصوصا الكبار بنسبة 10 % وزيادة المصروفات بشكل مبالغ فيه وفيما يدعى أنه يدافع عن العمال وحقوقهم يقوم بتسريح ما يزيد عن 1600 موظف. ويستعرض التقرير السيرة الذاتية للسيدة شاران بورو الأمين العام للاتحاد التي تفتح النار على قطر والخليج في مواقع التواصل الاجتماعي.. وكيف بدأت حياتها مدرسة في أستراليا ثم تدرجت بشكل سريع في العديد من المناصب حتى بلغت هذا المنصب الذي يوفر لها حياة مترفة. وجاءت كلمة أخرى من أوروبا من قلب القارة العجوز وتحديدا من صحيفة " L'Hebdo" التي تصدر من سويسرا وتشتهر بكشف الحقائق والفضائح بمقال ناري من الكاتب الشهير نيكولاس جياناكوبولوس الذي يفضح الممارسات السلبية للعمال في أوروبا وبصفة خاصة أوربا الشرقية ويركز الضوء على ممارسات العنف من قوات الشرطة الإيطالية مع المهاجرين غير الشرعيين ويؤكد أن الضغوط التي يعيشها افراد الشرطة بحصولهم على رواتب رديئة مقابل ساعات عمل قياسية هي من تدفعهم للعنف الزائد مع المخالفين.. وتساءل لماذا لا يركز الاتحاد على تلك القضايا الحيوية ويركز فقط على الخليج وعلى مونديال قطر ولماذا لم يطرح الأمر فيما يتعلق بأولمبياد سوتشي وكأس العالم في البرازيل وقبلها في أولمبياد أثينا وكلها بطولات شيدها عمال واجهوا الصعوبات ذاتها. بالفيديو.. الحقيقة المظلمة وحمل الفيديو عنوان :الحقيقة المظلمة وراء الاتحاد الدولي للنقابات العمالية.. وجاء فيه: الاتحاد الدولي للنقابات العمالية الذي لا يفعل شيئا للعمال ويركز على جمع الأموال لأنفسهم والتمتع بحياة مترفة يظهر الجانب الآخر للقصة. وتابع التقرير: خطط الاتحاد الدولي للنقابات العمالية المتشائمة ضد دول الخليج بدأت في يناير 2012 عندما طالبت بزيادة حماية العمال وفي مايو 2013 طالب بإعادة التصويت على كأس العالم التي فازت قطر بشرف تنظيمها.. وفي مايو 2014 تحول لمسرح آخر مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية تحظر النقابات العمالية التقليدية وتنتهك كل معايير العمل الدولية. وأوضح التقرير: الفكرة ببساطة أن الاتحاد الدولي للنقابات العمالية هو من وراء نشر السلبية عن أوضاع العمال المهاجرين في الخليج في الوقت الذي يجمع فيه الاتحاد الأموال ليعيش مسؤوله حياة مترفة. وجزم التقرير: لكن الحقيقة أن مئات من العمال يجنون الفوائد من عملهم بالخليج ويقودهم ذلك لحياة أفضل. وتابع: الاتحاد الدولي للنقابات العمالية استهدف الشرق الأوسط من خلال رفع القضايا العمالية.. الواضح أن هناك أجندية خفية؟ وكشف: ألا ينبغي أن يتم تشكيل لجنة للنظر فيما تقوم به الهيئات النقابية؟ وهي هيئات مثل الاتحاد الدولي للنقابات العمالية وراء التدقيق؟ وعرض الفيديو تصريحات للسيدة شارون بورو الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات العمالية تقول فيها: يحق للجميع في العالم أن يتمتع بحقوقه الأساسية وأن يحافظ على كرامته. ثم يعرض التقرير فيديو ليمسح الصورة الحقيقية من جزء من مختلف لقصة أحد العمال الهنود واسمه كوالديب. ويقول: في وقت سابق كان لدينا مكان صغير أعيش فيه أنا وعائلتي في هذا المنزل الصغير ونحن عائلة كبيرة واجهنا صعوبات كبيرة بسبب صغر المكان حيث يوجد فيه غرفة واحدة نعيش فيها جميعا تتسع للطبخ والنوم والحمال.. ويظهر الفيديو مدى تواضع المكان. وبعدها يستعرض الفيديو الحياة المتفرة للسيدة بورو التي تسافر على الدرجة الأولى وتحظى بسيارات فاخرة للتنقلات. ثم يعود التقرير ليرصد حياة كوالديب بعد أن عمل في الخليج ويقول والده: قال لي ولدي من اليوم لن تعد لدينا مشاكل وبعد مرور عامين من عمله في الشرق الأوسط تحولت حياتنا مع كوالديب والذي صار يملك منزلا كبيرا ولائقا ويتمتع بكل وسائل الراحة الأساسية. وقال كوالديب: كان المطبخ في وقت سابق صغيرا جدا وكنا نواجه العديد من الصعوبات والان صار لدينا مطبخ كبير وفي العام الماضي اشتريت جهاز حاسوب لشقيقي الأصغر. وكشف كوالديب: الاتحاد الدولي للنقابات العمالية يقود حربا لا هوادة فيها ضد الشرق الأوسط ووضح ذلك من خلال زياراته لمواقع بناء تسبب في إغلاقها مما أدى إلى البطالة والإضرار بمصالح العمال على نطاق واسع. وتابع كوالديب: الاتحاد ينشر رسائل سلبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي مما يتسبب في توقف العمل لنبقى بلا عمل لشهور عدة.. وقد قامت الاتحاد بزيارة شركات مختلفة في الخليج وأجبر العمال على التحدث بطريقة سلبية عن الدول المضيفة.. كما عرض المال لنتحدث عن ظروف العمل بشكل سلبي. وأوضح التقرير: هناك المئات مثل كوالديب في الشرق الأوسط وملايين الهنود الذين شيدوا منازلهم بتنمية وضعهم المالي والأموال التي يقومون بتحويلها لأوطانهم. وختم التقرير: حان الوقت للاتحاد الدولي للنقابات العمالية أن يفكر في استراتيجيته في التعامل مع منطقة الخليج ويجب على الهيئات النقابية الجلوس معا والتحاور مع الدول للعمل على الإصلاحات الاجتماعية.. فبالحوار فقط سوف نقدم المساعدة. مستجد نقابي؟ أما الكاتب نيكولاس جياناكوبولوس فقد نشر مقالا بمجلة " L'Hebdo" الشهيرة بعنوان "مستجد نقابي وكتب: هناك مخاوف مع بداية العام 2015 من مستجدات قد تؤثر في تدهور وضع العمال في سويسرا وأوروبا والعديد من بلدان العالم. جان زيغلر اعتبر في مقابلة نهاية الأسبوع الحالي أن هذه السنة ستكون حاسمة في موضوع حقوق الأفراد بخاصة العمال. هذه الضجة بخصوص وضع العمال من جانب أوروبا حدثت بعد عملية إنقاذ للبحرية الإيطالية لقوارب مهاجرين غير شرعيين. في كل مناطق العالم يزداد وضع العمال سوءا وفي بلدان كثيرة بالعالم تزداد مشاكل الخوف والجوع ويحث هذا في غياب تغطية إعلامية مختلفة لهذا الملف حيث كشفت وسائل إعلام أن هناك عبودية جديدة أخطر من تلك العبودية التي عرفناها منذ عشرات السنين. عدم توفر وسائل لملء فراغ العمال بعد انتهاء عملهم يعطي أمثلة للوضع السيي الذي يخدم جماعات اجرامية وجريدتنا تتناول الموضوع لتسليط المزيد من الضوء على هذا الخطر. واحدة من هذه المؤسسات التي تحاول حماية العمال وهي اتحادات نقابية والتي احترمها هي من الجانب التاريخي تستقطب أوروبا الغربية اليوم عددا كبيرا من المهاجرين بسبب مستوى المعيشة وحقوق الأفراد المرتفع وكل هذا يحدث بفضل التكاتف من النقابات التي تتوفر في أوروبا منذ الثورة الصناعية والتي تشجع الكثير من الاشخاص على التنظيم وسط هيئات يسخرون فيها وقتهم ووسائلهم للدفاع عن حقوق العمال كذلك ولأني أعرف عددا كبيرا من النقابيين السويسريين والأجانب واحترم طابعهم المنفعي للعمال واحساسهم بالمسؤولية وقدرتهم التكتيكية والاستراتيجية فإن بإمكاني التأكيد على أننا اليوم نعاني للأسف من عوامل عدة تمس رغبتهم في أداء أدوارهم. واحدة من تلك العوامل هي تحول ميول الجيل الجديد إلى مشاهدة ما يرغب في مشاهدته بوسائل الإعلام وليس ما يجب أن يشاهد في حين يعيش آخرون – اولئك الذين يعملون في الظلام بعيدا عن الأضواء – لا يشاهدون ولا يتابعون أي شيء في وسائل الإعلام وكل هذا يجعل من العلاقة بين الفئتين صدامية بالأساس لأنها لا تؤمن بالحوار وتبحث عن الاتهام بدلا من إيجاد الحل. ثاني تلك العوامل التي تجعلنا نذهب لهذا التفكير هي الأزمة التي يعيشها اصدقاؤنا النقابيون في فرنسا بسبب الامتيازات التي يتمتع بها السيد "لوبون" الأمين العام لاتحاد النقابات العمالية الفرنسية والكشف عن تلك الفضيحة حول السؤال إلى الأموال التي تنفق على النقابات هل تخدم العمال فعلا لاسيما أن العمل النقابي بدأ يتسم بالإنقسام إلى تكتلات وأحزاب. إلى جانب ذلك أكدت التقارير التي تقوم بها الجمعيات المختصة أو وضع العمال في الخليج العربي لا يتلاءم مع ما تصرفه المجموعة الدولية من أجل المنظمات وخصوصا الاتحاد الدولي للنقابات العمالية ولا أبلغ على سبيل من مثال هو وضع العمال الذين يعملون في بناء منشآت كأس العالم الفيفا قطر 2022. ورغم تحسن أوضاع العمال وهو ما تؤكده التقارير التي ذكرناها سابقا فإن ذلك لا يجب أن يحجب الرؤية عن ما يتعرض له عمال البناء في الخليج ولكن كذلك يجب أن ننظر للأمر ذاته في الصين واليونان وروسيا والبرازيل. وحسب جولتنا البحثية في أوروبا فلسنا مؤهلين لوصف الخبيث وغير الخبيث في هذا الموضوع ففي الوقت الذي نعتبر فيه مذنبين ليس فقط لأننا نذهب لمشاهدة الأحداث الرياضية دون التفكير في العمال فقط ولكن كذلك لأننا لا نطرح التساؤل حول وضع العمال حين يتعلق الأمر بهؤلاء الذين يبنون بيوتا ويشيدون منشآت ويمهدون طراقتنا ويجمعون نفايتنا. وقبل قطر طرح السؤال عند تنظيم الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي "نسخة بوتين" وكذلك الحال قبل مونديال البرازيل . صحيح أن ظروف العمال سيئة وفظيعة وعددا منهم يموتون في مواقع البناء وصحيح نسمع عن هؤلاء الذين يعطون ووقتهم ومن مالهم ونعتبرهم أجدر بالاحترام أكثر حتى منا ولكن في هذه الحالات لا بد أن نعلم أن الوضع ليس مثاليا وأننا حتى بحكم عاداتنا نغض الطرف عن مثل هذه المواضيع وهو ما يجعل من المؤسسات الاقتصادية تستفيد من صمتنا في حين تقوم وسائل الإعلام وبكل سعادة بنقل تقدم الأشغال ونجاح التشييد إلا بعض وسائل الإعلام التي نجحت في ربط هذا النجاح بظروف عمل خطيرة للعاملين الذين يتقاضون أجورا زهيدة ويسلطون الضوء على النقابات المحلية التي قد تنجح بين الحين والآخر في تحسين وضع هؤلاء العمال برفع أجورهم وتخفيض عدد ساعات العمل والحصول على المنح وإعادة تنظيم مواقع العمل ولكنها تغفل وضع ما يسمى بالكفالة وهي التي تعطي مثالا واضحا على الاستفادة من العاملين ماديا وخدماتيا. حالة أو وضع آخر هو وضع "الدرك" في روما المغيب.. ولم لا يتكلم الإيطالية فالدرك توضح أن قوات الشرطة في روما طورت أساليب العنف في 2015 وإذا كانت هذه الممارسة مألوفة في إيطاليا على سبيل المثال بعد قرار الحكومة بمعاقبة بعض الاشخاص الذين يهربون لها فإن إجابة النقابات كانت البحث عن اسباب هذه القسوة متخذة كأمثلة الرواتب الرديئة وساعات العمل القياسية والظروف الخطيرة لذلك قامت بإضرابات لأجل هؤلاء وضد عمليات الإقصاء والتهميش التي تطال صغار أعوان الشرطة بنفسهم. رغم هذا تتجاهل هذه النقابات وضع العمال المهاجرين من إيطاليا ونذكر على سبيل المثال مؤسسة (BIT) التي استغنت عن 600 شخص في الأشهر الأخيرة فمن يعرف ظروف هؤلاء المطرودين وظروف العمال الأجانب بشكل عام فهؤلاء لا يستطيعون الوفاء بالتزاماتهم في ظروف صعبة وأجور زهيدة ويرتبك عملهم بمصلحة وحالة صاحب العمل المزاجية. من اهتم بوضع هؤلاء المتقاعدين إجباريا والذين يعملون في نقابات تطوعية وباتوا هم أنفسهم غير قادرين على إجبار نقاباتهم على دفع رواتبهم وتحسين ظروف عملهم فكيف سيدافعون عن ظروف العمال. كل هذه المواضيع محرمة لأسباب ايديولوجية تمنعنا من فتح ملفات هذه النقابات التي تشتكي في الحقيقة من مشاكل المؤسسات ذاتها وترتكب الأخطاء ذاتها في وقت يسافر مسؤولو هذه النقابات على الدرجة الأولى في حين يشتكي المنتسبين لها من نقص في الدخل. كل هذا أفظع من البحث عن ما يمكن أن تقدمه لنا هذه النقابات بل إن ذلك يضع كل النشاط النقابي في موضع تساؤل. وإذا كان انضمام بعض دول أوروبا الشرقية للاتحاد الأوروبي فاشلا من الناحية الاقتصادية فإن نقابات الاجيال الجديدة يجب أن تبحث في ظروف العمل في هذه البلدان. من الحكمة أن نبحث عن وضع العمال في هذه القرية الصغيرة "العالم" وكل ذلك لن يرى إلا عبر الشفافية والحوار والبحث والابتكار للنهوض شيئا فشئيا بوضوع العمال في كل العالم. ولا يجب أن ننسى أن روح الثورة الأوروبية منذ قرنين قامت على الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق الشعب وحقوق المراة والمهاجرين وقد خضنا حربين عالميتين من أجل ذلك وليس بإمكاننا طلب تتبع الآخرين ومعاقبتهم بسبب وضع العمال في ظل تجاهلنا لوضعنا. هذه ليس حربا من أجل حقوق الإنسان بل هي من أجل حقوق العاملين في الأساس لأنها جعلت من أوروبا خلال القرن العشرين تتغلب على بعض الصعوبات التي يمكن التغلب عليها كذلك ليس في أوروبا الشرقية فقط ولكن في كل العالم لأنها حرب من أجل الذات البشرية. هذه الحرب ليست ايديولوجية بل هلي حرب منفعية لأن كل رئيس مؤسسة بحاجة للعامل والعكس صحيح من أجل ضمان سلامة ومستقبل أبنائنا. ازدواجية المعايير تكشف الاتحاد وفي المقابل نشر موقع " Research Group International" تقريرا مطولا عن الاتحاد الدولي للنقابات العمالية جاء فيه: إدارة الاتحاد الدولي للنقابات العمالية رفعت نسبة الرواتب بقيمة 10 % في وقت قامت فيه بتخفيض القوة العمالية داخل الاتحاد. الاتحاد الدولي للنقابات العمالية تلك المنظمة سريعة النقد للشركات والحكومات وفي معظم الأحيان تركز على الدول الناشئة ولكن في هذا التوقيت لن نذهب بعيدا لتوجيه النقد. الحسابات المرجعية للاتحاد الدولي للنقابات العمالية ومدققو الحسابات للعام 2013 تشير إلى 11.7 مليون يورو رفعت من أعضائه من العمال العاديين لدفع مستحقات النقابة في وقت صرفت فيه 8.7 مليون يورو على مكتب رئيس المنظمة وموظفيه في بروكسل. وتم انفاق أكثر من 100 ألف يورو شهريا على إيجار المكتب الرئيسي و5.7 مليون على رواتب الموظفين التي زادت بنسبة 200 ألف يورو عن العام 2012 في وقت تم تسريح 1600 موظف من المكتب الرئيس. مكاتب ومنظمات الاتحاد الدولي للنقابات العمالية في رجونلس تستهلك أكثر من 3 ملايين يورو من حجم الانفاق. ويدعي الاتحاد الدولي للنقابات العمالية إن مهمته الأساسية هي تعزيز الدفاع عن حقوق العمال ومصالحهم من خلال التعاون مع النقابات والحملات العالمية والدعوة داخل المؤسسات العالمية الكبرى ولكن العمال بدأوا يسألون ماذا يحصلون بالضبط من الاتحاد الدولي للنقابات العمالية. عاملون داخل الاتحاد الدولي للنقابات العمالية تحدثوا عن عبادة الأنا كما يفعل كبار المديرين الذين يسعون للدعاية والترويج لمؤامرة مقبلة أو يتجهون لاستخدام السياسة عن طريق الاتحاد الدولي للنقابات العمالية كمنصة لتنمية أمورهم الشخصية. شاران بورو الأمين العام الحالي للاتحاد الدولي للنقابات العمالية تجسد بيروقراطية الاتحاد الكلاسيكية الذي يحقق النجاح على أكتاف العمال كل يوم مثل المديرين التنفيذيين للشركات الذين تحب التشهير بهم.. وملفها الشخصي في الاتحاد الدولي للنقابات العمالية يدعي أنها انتخبت أمينا عاما للاتحاد في المؤتمر العالمي الثاني في فانكوفر في يونيو 2010 وقبل ذلك شغلت منصب الرئيس من المؤتمر التأسيسي في فيينا في نوفمبر 2006 وموقف الرئيس في مؤتمره الثامن عشر في ميازاكي في نوفمبر 2004 وهي أول امرأة لديها تلك المناصب. وولدت شاران في عام 1954 في وارن وفي بلدة صغيرة في غرب نيو ساوث ويلز في عائلة ذات تاريخ طويل من المشاركات الاتحادية وقد عملت في وظيفة حقيقة كمدرسة لبضع سنوات في الثمانينات ولكن يبدو أنها أدركت أهمية أن تصبح شخصية منظمة بدلا من الاستمرار في العمل كمدرسة. وبعد سلسلة من الأدوار مع اتحاد المعلمين في نيو ساوث ويلز أصبحت رئيسة لمجلس اتحاد العمال وبعدها انتخبت نائبا أول لرئيس اتحاد التعليم في أستراليا في عام 1992 وكانت تمثل الاتحاد الاسترالي للتعليم.. وكانت شاران نائب رئيس اتحاد التعليم من 1995 إلى 2000. وفي مايو 2000 أصبحت شاران بورو ثاني إمرأة تنتخب رئيسا للمجلس الأسترالي لنقابات العمال وفي تشرين الأول 2000 أصبحت أول إمرأة تنتخب رئيسا للاتحاد الدولي للنقابات العمالية الحرة في منطقة آسيا والمحيط الهادي. كما عملت شاران عضوا في مجلس إدارة المنظمة الدولي للعمال وعضو مجلس أصحاب المصالح في المبادرة العالمية لإعداد التقارير وكجزء من مسؤوليتها لمنظمة العمل الدولية.. شاران ترأست مجموعة العمال في اللجنة الفرعية متعددة الجنسيات .. وتم إعادة انتخاب شاران بورو أمينا عاما للاتحاد الدولي للنقابات العمالية في مؤتمرها الثالث في برلين في مايو 2014. هي بوضوح فخورة كونها مديرة كبيرة خبيرة وهو ما يبدو أن الاتحاد الدولي للنقابات العمالية يساعد العمال في العالم.. الكل يبدأ في الاتحاد الدولي للنقابات العمالية كمسؤول كبير.

743

| 06 يناير 2015

رياضة alsharq
تراجع النفط لن يؤثر على مشاريع مونديال 2022

مع اقتراب نهاية عام 2014، تبدو علامات الضعف على الاقتصاد العالمي مع وجود مخاطر عالية تنبئ بحدوث مزيد من التدهور. ومن المتوقع أن تبرز آثار بعض هذه المخاطر خلال السنة القادمة، مما سيجعل الاقتصاد العالمي في وضع أسوأ مما كان عليه في عام 2014. وقدم تحليل اقتصادي لمجموعة QNB خمسة تنبؤات يتوقع لها أن ترسم صورة الاقتصاد العالمي في عام 2015 وما بعده.. عندما ننظر للوراء، كانت توقعاتنا لعام 2014 هي أن يحدث قدر من التعافي المعتدل في الاقتصاد العالمي على نحو يؤمّن خروجاً سلساً من فترة التيسير الكميّ في الولايات المتحدة ثم استعادة النمو العالمي لمستويات ما قبل الأزمة. ولكن كشف الواقع عن صورة مغايرة تماماً لتلك التوقعات. فقد جاء التعافي في الاقتصاد الأمريكي بصورة غير مستوية مع نمو سلبي في الربع الأول من العام، وما تبعه من نمو سريع خلال الربعين التاليين. كما تلاشي التعافي الهش في منطقة اليورو تاركاً منطقة العملة الموحدة في وضع قريب من الكساد مع وجود مخاطر بالوقوع في الانكماش. وظلت اليابان في قبضة الانكماش — بالرغم من التوسع الكبير في ميزانية بنك اليابان والانخفاض الملحوظ في قيمة الين — وهوت مجدداً إلى وضع الكساد في الربع الثالث من العام. وبينما ظل النمو في الصين فوق مستوى 7،0 % بفضل سلسلة من المحفزات المالية والنقدية، إلا أن الهبوط المستمر في أسعار المنازل خلال الشهور السبعة الأخيرة أدى إلى إضعاف شديد للاستهلاك الخاص. واستمرت الأسواق الناشئة في التباطؤ وسط تراجع في أسعار السلع وتباين في السياسات المتبعة من قبل الدول المعنية. وفي منطقة مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا جنوب الصحراء، استمر النمو قوياً على خلفية الإنفاق العالي على البنى التحتية. غير أن الهبوط الحاد الذي حدث مؤخراً في أسعار النفط يلقي بظلاله على زخم النمو مستقبلاً. غير أن المفاجأة الكبرى تمثّلت في الضغوط النزولية المستمرة على التضخم في الاقتصاد العالمي. وقد حذرنا سلفاً من مخاطر حدوث "الانكماش الكبير" (أنظر تحليلنا الاقتصادي بتاريخ 21 أكتوبر). ومنذ ذلك الوقت، بدا كما لو كان هذا الخطر يتحقق في الواقع. فقد أدى ضعف النمو العالمي الذي جاء أسوأ من المتوقع إلى مزيد من التراجع الحادّ في اسعار السلع. وهبط مؤشر السلع العالمية لصندوق النقد الدولي بنسبة 17،4 % خلال الاثني عشر شهراً حتى نوفمبر 2014، ما يعكس تراجعاً بنسبة 23،2 % في أسعار الوقود وبنسبة 5،8 % في أسعار السلع الأخرى. ومن المُرجّح أن تكون هذه الضغوط النزولية القوية على التضخم هي العامل الحاسم في الاقتصاد العالمي مستقبلاً. استشرافاً للمستقبل، بإمكاننا أن نقدم التنبؤات الخمسة التالية لما سيكون عليه وضع الاقتصاد العالمي في عام 2015: 1 — لن يلجأ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى رفع أسعار الفائدة في عام 2015. فعلى نقيض الإجماع بتوقع زيادة في أسعار الفائدة خلال الربع الثاني لعام 2015، نعتقد بأن الضغوط النزولية العالمية على التضخم والارتفاع المستمر في قيمة الدولار الأمريكي سيقودان على الأرجح إلى نسبة تضخم تقارب الصفر في الولايات المتحدة. ونتيجة لذلك، لن يكون هناك مبرر للجوء بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة مع بقاء توقعات التضخم أقل من نسبة التضخم المستهدفة التي تبلغ 2 %. وإذا لجأ بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة، ستكون آثار هذا الإجراء سيئة للغاية على مجمل الاقتصاد العالمي. 2 — ستدخل منطقة اليورو فترة من انكماش الأسعار ثم مرحلة أخرى من الكساد. إن الهبوط الحاد الذي حدث مؤخراً في أسعار النفط سيدفع بمنطقة اليورو نحو انكماش الأسعار في عام 2015، بالرغم من الجهود المستميتة التي يبذلها البنك المركزي الأوربي لتفادي ذلك. وسيقود هذا حتماً إلى إضعاف الاستهلاك والاستثمارات، وهو ما سيدفع بمنطقة العملة الموحدة إلى فترة أخرى من الكساد. 3 — سيتباطأ زخم النمو في الصين وسط مخاوف قوية بوقوع انكماش في الأسعار. فسيستمر عاملا الانخفاض في أسعار المنازل والتراجع في أسعار السلع العالمية على إضعاف الطلب المحليّ وخلق ضغوط نزولية قوية على التضخم. ومن المرجح أن تلجأ السلطات الصينية إلى مزيد من تحفيز الاقتصاد، إلا أن هذا التحفيز الجديد لن يكون سوى امتداد للتحفيزات السابقة وقد لا يكون كافياً لتفادي حدوث تباطؤ شديد في النمو. كما من المرجح أن يقود التباطؤ في النمو إلى معدل تضخم قريب من الصفر. 4 — من المتوقع أن تواجه عدة دول من الاقتصادات الناشئة المصدرة للنفط أزمة في حساب المدفوعات. فالهبوط الشديد في اسعار النفط الخام قد يدفع بدول مثل روسيا وفنزويلا إلى العجز عن سداد التزاماتها. وقد يؤدي ذلك إلى نشر العدوى عبر الاقتصادات الناشئة الأخرى، مما قد يجبر المؤسسات العالمية للتدخل. 5 — سيقود الانخفاض في أسعار السلع وضعف الاقتصاد العالمي حتماً إلى تباطؤ في زخم النمو القوي في دول مجلس التعاون الخليجي ودول أفريقيا جنوب الصحراء المصدرة للنفط. وبصفة أخص، فإن التراجع الأخير في أسعار النفط سيُجبر دول المنطقتين إلى إعادة النظر في برامج استثماراتها الطموحة في البنية التحتية. ويُرجح أن يكون الاستثناء الوحيد من ذلك هو دولة قطر، حيث أنه من غير المحتمل أن يتم تأخير البرنامج الاستثماري القائم في نطاق الاستعداد لكأس العالم لعام 2022. خلاصة القول، يُرجح أن يكون النمو في عام 2015 أضعف بكثير مما كان عليه في عام 2014. ورغم أن تقرير صندوق النقد الدولي حول آفاق النمو الاقتصادي — الصادر في أكتوبر 2014 — يتوقع للنمو العالمي أن يرتفع من 3،3 % في عام 2014 إلى 3،8 % في عام 2015، ولكن إذا صدقت تنبؤاتنا، فإن الأرجح هو أن يجيء نمو الاقتصاد العالمي بنسبة بين 1،5 % و2،0 % فقط. فأحياناً، كما قيل في الشعر العربي القديم، "تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن".

381

| 21 ديسمبر 2014