تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
طالب أكثر من 300 ألف بريطاني في تظاهرة حاشدة بوقف الحرب في قطاع غزة ولبنان، منددين بتواطؤ الحكومة البريطانية مع إسرائيل. وشارك عدد من المؤسسات الحقوقية البريطانية، من بينها حملة التضامن مع فلسطين والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا ومنظمة أوقفوا الحرب ومنظمة أصدقاء الأقصى، وحملة نزع السلاح النووي وجمعية المسلمين في بريطانيا، في تنظيم المظاهرة التي انطلقت من وسط لندن، وهي المظاهرة رقم 20 منذ بدء حرب الابادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. وشهدت المظاهرة تجاوبا واسعا من جميع فئات المجتمع البريطاني وأبناء الجاليات المسلمة وعدد من اليهود الرافضين لحرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل بحق الفلسطينيين، وأكد المتظاهرون على ضرورة قيام المملكة المتحدة بوقف جميع تراخيص الأسلحة والمعدات العسكرية البريطانية الى إسرائيل، والضغط لوقف الحرب على غزة. - عام على الإبادة الجماعية وجاء شعار هذه المظاهرات بعنوان (عام على حرب الإبادة الجماعية في غزة) التي تقوم بها إسرائيل بحق الفلسطينيين، حيث رفع المتظاهرون شعارات لن ننسى ولن نتوقف عن مساندة الشعب الفلسطيني حتى وقف الحرب في غزة ولبنان، وطالبوا بإنهاء الإبادة الجماعية في غزة ورفع أيدي إسرائيل عن لبنان، ووقف تسليح حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وطالب المتظاهرون الحكومة البريطانية باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف دعمها العسكري لإسرائيل. - وقفات تاريخية واكد بيان أحد منظمي المظاهرة وهو المنتدى الفلسطيني البريطاني على أن هذه المظاهرات تعد وقفات تاريخية للمطالبة بإنهاء العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، وأشار البيان الصادر عن المنتدى الفلسطيني إلى ان هذه الاعداد الضخمة من المشاركين في هذه المظاهرات تعكس موقفا موحدا من جانب البريطانيين لوقف القمع ونصرة الفلسطينيين ووقف الابادة الجماعية وملاحقة مجرمي الحرب من القادة الإسرائيليين. وأكد بيان المنتدى ان هذه المظاهرة رسالة تضامن ودعم للفلسطينيين واللبنانيين الذين يواجهون الهجمات الاسرائيلية الهمجية. وذكر الدكتور طارق حمود رئيس مركز العودة الفلسطيني في بريطانيا لـالشرق ان هذه المظاهرات تعد تأكيدا على مسألتين جوهرتين، هما ان النظام الدولي والدول الغربية حاضن لمشروع الاحتلال والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، حيث ان استمرار المذبحة لعام كامل حتى الآن كان بسبب الدعم والغطاء الغربي لإسرائيل. والثاني هو ان الشارع الغربي حي ولا يزال يتمتع بقيم انسانية بالغة الحضور في تضامنه مع فلسطين، واكد الدكتور طارق حمود ان هذه المظاهرات تؤكد ان حركة التضامن الدولية مع فلسطين ليست ظاهرة عابرة بل هى حركة اجتماعية عالمية تحمل قيما ذات امتداد إنساني، كما انها حركة منظمة وتتعاظم، وسوف يكون لها اثر مستقبلي بطريقة ما، إذ لن يكون ممكنا تجاهل ملايين الأصوات العالمية للابد.
376
| 07 أكتوبر 2024
ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين في غزة إلى 175 صحفيا منذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023. وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان له اليوم، أن المصور الصحفي حسن حمد ارتقى شهيدا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزله في مخيم /جباليا/ شمالي القطاع. وباستشهاد المصور الصحفي حسن حمد يرتفع عدد الشهداء من الصحفيين مع نهاية العام الأول لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 175 صحفيا بينهم 12 صحفية، فيما أصيب 80 صحفيا بجراح بعضهم بترت أطرافه. ويعتقل الاحتلال في سجونه 36 صحفيا من قطاع غزة ممن عرفت أسماؤهم، فيما دمر الاحتلال 182 مؤسسة إعلامية ومقرا صحفيا تم استهدافها، وأغلقت حوالي 25 إذاعة محلية بسبب ظروف الحرب وانعدام مقومات العمل.
376
| 06 أكتوبر 2024
حاول رجل إشعال النار في نفسه، خلال مظاهرةتضامنيةمعغزة، بالقرب من البيت الأبيض، السبت، وفقًا لشرطة العاصمة. وكانت شوارع العاصمة واشنطن امتلأت بالآلاف من الناس للتضامن معالفلسطينيينفي قطاع غزة مع اقتراب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من عامه الأول. وذكرت حسابات على مواقع التواصل أن الشخص هو صحفي أمريكي مؤيد للفلسطينيين. فيما أكدت تقارير محلية مختلفة أن الرجل، صحفي أمريكي اسمه صامويل مينا جونيور، ولم تعرف تفاصيل أكثر عن هويته وعمله. وفي مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، شوهد رجل، قالت الشرطة إنه متظاهر، وهو يحاول إشعال النار في نفسه. وهرع متظاهرون آخرون، إلى جانب الضباط، لإخماد الحريق بسرعة. أمريكي يضرم النار في نفسه خلال مظاهرة داعمة لغزة ولبنان#حرب_غزة pic.twitter.com/NxFfB92hw4 — قناة الجزيرة (@AJArabic) October 6, 2024
320
| 06 أكتوبر 2024
دعا السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى توحيد الجهود الإقليمية والدولية للوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة، وتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني، بما يساهم في تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة. وجدد الأمين العام الدعوة للمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته والتحرك الفوري لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي الخطير على قطاع غزة، مؤكدا أنه بعد مرور عام كامل على بدء العدوان على غزة، فإن الوضع الإنساني والأمني والاقتصادي في القطاع قد ازداد تدهورا، مما يستوجب من المجتمع الدولي اتخاذ خطوات عاجلة وإجراءات فورية لوقف الجرائم الإسرائيلية الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، وإنهاء التصعيد العسكري ورفع الحصار، بما يضمن تقديم المساعدات الإنسانية وفتح المعابر لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني. كما شدد على ضرورة توفير الحماية للمدنيين، بما في ذلك العاملون في الخدمات الإغاثية والإنسانية، الذين يواجهون مخاطر جسيمة خلال قيامهم بواجباتهم الإنسانية. وذكر البديوي أن دول مجلس التعاون تدعو دائما إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية، وتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل. كما أعرب عن موقف دول مجلس التعاون الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ودعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
554
| 06 أكتوبر 2024
عام كامل مر على الفلسطينيين في قطاع غزة، مثقل بالفقد والمعاناة، حيث عاشوا مشاهد من القهر والتهجير القسري والتدمير الواسع، وتواصلت الإبادة الإسرائيلية الجماعية، لتطال أيضا أهل الضفة الغربية، ورغم كل ذلك، برزت عزائم لا تلين، وبطولات تتجلى في كل زاوية، منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تواصلت الملاحم في التصدي للعدوان والتوغل، مبرهنة على قوة الإرادة الفلسطينية التي لا تعرف الاستسلام، في مواجهة تحديات جسيمة وعدو لا يعرف إلا لغة القوة. وما يشهده قطاع غزة هو أمر غير مسبوق إذ تعد هذه أطول حرب يخوضها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948، حيث حشد الكيان الإسرائيلي نحو 360 ألف جندي احتياطي، في أكبر تعبئة منذ حرب أكتوبر عام 1973. وقد كشفت هذه الفترة عن أبعاد إنسانية كارثية لم يسبق لها مثيل، فالمدن والقرى تعرضت لتدمير شامل، مما أدى إلى تدهور حاد في الأوضاع المعيشية، وضغط هائلا على المنظمات الإنسانية التي تحاول تقديم الدعم في ظل هذه الظروف القاسية، ومع استمرار هذه الحرب، تبرز الحاجة الملحة لجهود دولية حقيقية لإنهاء الصراع وتحقيق السلام، في وقت يخشى فيه من أن تتعقد الأمور أكثر، مما يجعل الأفق أمام الفلسطينيين أكثر غموضا. وفي هذا التقرير وبمناسبة الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومرور عام على طوفان الأقصى، أكد الدكتور تحسين الأسطل نقيب الصحفيين الفلسطينيين، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أنه بعد مرور عام على العدوان الإسرائيلي على غزة، لم تعد هناك حياة في القطاع بفعل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من عمليات تدمير طالت كل حقوقه في الصحة والتعليم والحياة والكرامة الإنسانية، لنجد أن الفلسطينيين في غزة يواجهون حرب إبادة جماعية. وأضاف الأسطل أن الاحتلال الإسرائيلي بعد عام من العدوان، ما زال يتجاهل كل الأعراف الدولية والقوانين التي تحرم وتجرم استهداف المواطنين الفلسطينيين وحياتهم، خاصة الأبرياء الذين ليس لهم علاقة بالصراع، والذين اعتمدهم الاحتلال هدفا رئيسيا في الحرب ووسيلة ضغط يمارسها لتحقيق أهدافه. وتابع: لقد مر العدوان الإسرائيلي على غزة بمراحل سريعة ومتلاحقة من التطورات، تعرفنا عليها جميعا من الأخبار ووسائل الإعلام المختلفة، والأفضل هنا أن نشير إلى محصلتها، فقد دمر الكيان كل ما كان في قطاع غزة من منازل، وقتل نحو 50 ألف فلسطيني، وما زال حوالي 15 ألفا بين عداد المفقودين، واستهدف الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من 90 ألف جريح. وأضاف الدكتور تحسين الأسطل نقيب الصحفيين الفلسطينيين في تصريحاته لـ/قنا/: دون أطفال العالم يواجه أطفال غزة ظروفا عصيبة وغاية في القسوة، فرضتها حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ 12 شهرا، ولطالما كان الأطفال في غزة هدفا رئيسيا لآلة الإجرام الإسرائيلية، منذ بدء الإبادة الجماعية، حيث يصل عدد الأطفال الشهداء إلى ما يقرب من 15 ألف طفل حاليا، في حين أن 17 ألف طفل فقدوا والديهم. وأشار الأسطل إلى ما أعلنته منظمة العمل الدولية يونيو الماضي، حيث قالت إن معدل البطالة في غزة وصل إلى نحو 80 بالمئة، ما يرفع متوسط البطالة في أنحاء الأراضي الفلسطينية إلى أكثر من 50 بالمئة، مقارنة مع 23 بالمئة عشية 7 أكتوبر 2023، كما ذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في تقييمها الرابع لتأثير الإبادة الإسرائيلية على التوظيف، أن معدل البطالة وصل إلى 79.1 بالمئة بقطاع غزة، وإلى حوالي 32 بالمئة بالضفة الغربية المحتلة، ليصل المعدل الإجمالي إلى 50.8 بالمئة. وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين: أضف إلى ذلك أن ثلثي إجمالي المباني بقطاع غزة لحقت به أضرار، تمثل 66 بالمئة من المباني المتضررة في قطاع غزة والبالغة 163 ألفا و778 مبنى، وتشمل الأضرار الآن وفقا للأرقام الرسمية المعلنة، حوالي 52564 مبنى دمرت، و18913 مبنى تضررت بشدة، و35591 مبنى تضررت هياكلها، و56710 مبان لحقت بها أضرار متوسطة، موضحا أنه حتى منتصف أغسطس الماضي، خلفت الغارات الإسرائيلية أكثر من 42 مليون طن من الحطام في مختلف أنحاء القطاع، بحسب بيانات حديثة صادرة عن الأمم المتحدة. ونبه إلى أن هذه الكمية من الحطام والأنقاض قد يستغرق إزالتها نحو 3 سنوات من العمل، وقد تكلف ما يصل إلى 700 مليون دولار، وستتعقد المهمة بسبب القنابل غير المنفجرة والمواد الملوثة الخطيرة والبقايا البشرية تحت الأنقاض، لافتا إلى أن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى وجود أكثر من 10 آلاف جثة تحت الأنقاض، عجز الفلسطينيون عن انتشالها منذ 7 أكتوبر حتى اليوم بسبب غياب أدوات وآليات الإنقاذ، وحتى قبل انتهاء الحرب، تخشى المؤسسات الأممية من رفض إسرائيلي في نقل الأنقاض لطمر البحر، لأنها قد ترى في ذلك زيادة بمساحة قطاع غزة، بحسب ما أوردته تقارير صحفية إسرائيلية. وأكد على أن حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة شكلت مرحلة انتقالية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك على الرغم من الأرقام الصادمة لأثر الحرب الإنساني على الصعيد الاجتماعي. ويشدد الأسطل في الختام أنه يمكن التأكيد أن تلك الخطوات، هي بالفعل مخطط إسرائيلي لإبادة الفلسطينيين، وهو مخطط يمارسه الاحتلال في إطار استراتيجية ودعم كامل من الإدارة الأمريكية التي تمارس التضليل بحق المجتمع الدولي، فهي في الظاهر كما تعلن تقوم بدور الوساطة من أجل وقف العدوان، لكن في حقيقة الأمر هي تنفذ أو تشارك مع الاحتلال أجندة كبيرة لإبادة الفلسطينيين، والاحتلال ينفذ هذه المحطات من مرحلة إلى مرحلة وصولا إلى إنهاء كل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
638
| 06 أكتوبر 2024
لا تخالف صورة الدمار الذي بدت عليه غزة، عشية الذكرى السنوية الأولى للعدوان الغاشم، الإشارات التي ارتسمت يوم 7 أكتوبر من العام الماضي، إذ يبدو العام الثاني أكثر صخباً، فيما النازحون في قطاع غزة مأخوذون بمنازلة تبدو أصعب من أعتى موجات العاصفة، ممثلة بالقذائف والمقاتلات الحربية. وعلى تخوم العام الثاني للحرب، لا زال الغزيون غارقين في لعبة «حرق الأعصاب» إذ تتوزع يومياتهم بين تقصي آخر أخبار مفاوضات التهدئة، لعل وعسى أن توقف هذا الجحيم، أو رصد المساعدات الإنسانية حال وصولها، والأخيرة تركت عناوين قهر إضافية للواقع المعيشي، ولا تنتهي بإغلاق المعابر وتقليص دخول قوافل الإغاثة. وعلى عتبة عام جديد من الحرب، تندفع عجلة المعاناة في قطاع غزة بخطوات متدحرجة نحو نقطة اللاعودة، في حرب باتت مفتوحة على معادلات صعبة، عنوانها لي ذراع طاحن، ومشهدها لا حلول تلوح في الأفق، بعد أن اختفت مفاوضات التهدئة خلف سحب الدخان، وتوارت تحت أكوام الركام. ومضى العام الأول للحرب، بينما تتصاعد بالآلاف أعداد الشهداء والجرحى والمفقودين، ويتسع نطاق الدمار والنزوح ساعة إثر أخرى، مقروناً بحرب أخرى أشد ضراوة، قوامها الجوع والحصار. ليس هذا فحسب ما تجلى عليه المشهد عشية الذكرى الأولى للعدوان الاحتلالي الجائر، بل إن غزة بدت كأنها يتيمة تلاطم أمواج الحرب، منسية بعد أن سحبت جبهة لبنان البساط من تحت أقدامها، ما يثير المخاوف من دخول حرب غزة عامها الثاني تحت طي النسيان. ومن بين ركام الحرب ترتسم أسئلة كبرى عند الغزيين، من قبيل: ماذا ينتظر أهل غزة بعد عام من الحرب؟ وعلى ماذا سينجلي المشهد في العام الثاني؟ وهل ستنجح الدبلوماسية في لجم العدوان؟. يجيب الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، أنه مع أهمية الأخذ بكل الاحتمالات، فإن السيناريو المرجح بعد عام أول على الحرب، والذي يستوجب الاستعداد له، هو استمرار الحرب ولو بأشكال وأدوات جديدة. يقول المصري: مع اشتعال جبهة لبنان، وتوقف مفاوضات التهدئة، وإصرار نتنياهو على تعطيلها، يتضح ترجيح استمرار الحرب، وتوسيع رقعتها. في حين ترى الباحثة في العلاقات الدولية سنية الحسيني أن مجريات الحرب بعد مرور عام، تؤشر على خضوع قطاع غزة لحالة استنزاف طويلة المدى، منوهة إلى أن دولة الاحتلال لا تنوي التخلي عن قطاع غزة، وستكتفي في المرحلة المقبلة بإحكام سيطرتها على حدودها، وإخضاعها لحصار قاس، مع شن هجمات برية محدودة، والاعتماد أكثر على الغارات الجوية في تنفيذ الأهداف. وتنبئ التدابير الحربية التي يفرضها كيان الاحتلال، بإدخال المنطقة في دوامة حرب طويلة الأمد، ما يعني أن الحرب الأوسع بدأت بالفعل، وأن غزة ربما دخلت فوهة المنعطف الأخطر في عامها الثاني، وبات الجواب واضحاً على كل تساؤل حول مجرى ريح الحرب، وكفيلاً بالكشف عن باب التصعيد الذي فتح على مصراعيه وتحطمت معه كل قواعد الضبط. ومع إشراقة فجر اليوم التالي لـ 7 أكتوبر الجاري، تفرك غزة عينيها على وقع العام الثاني للحرب، وموجة عاتية من القتل والدمار، وكأنها في الأيام الأولى لحرب الإبادة، ومع بيان الخيط الأبيض من الأسود، تتكشف حقائق ثقيلة الوطأة، بقادم مروع، وأيام صعبة آتية، فرياح الحرب هبت، وبات من الصعوبة بمكان إخمادها.
380
| 06 أكتوبر 2024
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، الى الكف عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للقتال في قطاع غزة، معتبرًا أن الأولوية هي للحل السياسي للحرب المستمرة منذ عام. وقال ماكرون في تصريحات لراديو فرنسا “أعتقد أن الأولوية اليوم هي العودة الى حل سياسي، والكف عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة”. وأكد خلال هذه المقابلة، التي تم تسجيلها في الأول من أكتوبر الجاري، أن فرنسا “لا تقوم بتسليم” أسلحة لإسرائيل. يُذكر أن فرنسا ليست مورّدًا رئيسيًّا للأسلحة لإسرائيل. وأفاد تقرير صادرات الأسلحة السنوي الصادر عن وزارة الدفاع الفرنسية بأن قيمة صادرات باريس لإسرائيل بلغت 30 مليون يورو (33 مليون دولار) في العام الماضي.
490
| 05 أكتوبر 2024
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لردّ طفل فلسطيني من غزة بعد نجاته أثناء نقله إلى مستشفى العودة شمالي القطاع، لعلاجه من إصابته. وردد الفتى الغزّي “أنا حي بدي أصلي المغرب” بينما كان المسعفون يحملونه عقب إصابته بطلق ناري من طائرات “كواد كابتر” إسرائيلية في مخيم النصيرات. وأضاف ربنا أبقاني حي علشان أصلي المغرب.. راح عليّ العصر يروح عليّ المغرب؟ بدي أصلي المغرب. وعندما حاول المسعفون علاجه أشار إلى مكان إصابته مستفسرا منهم خطيرة؟ فرد عليه أحدهم لا، فقال إذن أصلي المغرب، ثم شرع في الصلاة وهو على سرير المستشفى. وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 41802 شهيد و96844 مصابا، ونحو 10000 مفقود، وقالت إن 69% من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء. بدي أصلي.. ردُّ فتى فلسطيني عقب إصابته بطلق ناري من طائرات كواد كابتر إسرائيلية في مخيم النصيرات#الجزيرة_مباشر #غزة pic.twitter.com/w2Ed43pXz0 — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 5, 2024
376
| 05 أكتوبر 2024
استشهد ثمانية فلسطينيين، وأصيب العشرات، مساء اليوم السبت، في قصف طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي، على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت جثامين 3 شهداء في قصف الاحتلال منطقة خربة العدس شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وشهيدا آخر في قصف مسيرة الاحتلال منطقة عريبة شمالا. وأضافت أن مدفعية الاحتلال قصفت محيط دوار العواودة بمخيم البريج وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين. كما قصفت طائرات الاحتلال مبنى سكنيا في محيط مسجد الشمعة بحي الزيتونة جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلان، وإصابة آخرين. وقصفت مدفعية الاحتلال محيط مدرسة عين جالوت في منطقة حسن البنا بحي الزيتون، واستهدف طيران الاحتلال الحربي منطقة اتصالات الفالوجا غرب مخيم جباليا شمال القطاع، بالتزامن مع قصف عنيف وغارات متواصلة من الطائرات الحربية على جباليا البلد وبيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأوضحت مصادر طبية في غزة، أن طواقم الإسعاف والطوارئ نقلت 9 مصابين إلى المستشفى الإندونيسي إثر استهدافهم من قبل طائرة مسيرة للاحتلال عند دوار أبو شرخ شمال القطاع. وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى 41,825 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 96 ألفا. وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ 365 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.
600
| 05 أكتوبر 2024
من بين ركام الحرب، يرسخ الفلسطينيون أروع مشاهد الإخلاص والوفاء للعاصمة العربية وعروس الشرق (بيروت) من خلال الحرص تتبع أخبارها، فأبناء فلسطين يسمعون صرخة المنكوبين ومن تشردهم الحروب أكثر من غيرهم، بحكم التجارب الغنية لهم في هذا المضمار، ويؤثرون على أنفسهم، وهم من أدمنوا فصول اللجوء والتشريد. وحتى وهم في أشد الظروف حلكة وقسوة، لم ينس الفلسطينيون بيروت، إذ لديهم من المشاعرالعروبية والدينية والإنسانية، ما يدفهعم لرد الجميل، للعاصمة التي كانت مسرحاً للثورة الفلسطينية ضد الاحتلال، الموغل في دمائهم. ولا يغيب عن ذاكرة الفلسطينيين، حصارهم في بيروت، عندما سطروا على أرضها صموداً أسطورياً أمام آلة الحرب الإسرائيلية، لأكثر من 80 يوماً، خلال حرب عام 1982، ناهيك عن صمود أبناء المخيمات الفلسطينية الرابضة في لبنان حتى العودة، أو احتضان لبنان للثورة الفلسطينية سنوات عدة، فضلاً عن الحروب المختلفة التي خاضها لبنان جنباً إلى جنب مع الفلسطينيين، ضد العدو الأوحد، الاحتلال الإسرائيلي. ومن بين ركام الحرب ترتسم أسئلة كبرى عند الفلسطينيين على نحو: ماذا ينتظر غزة بعد عام الحرب؟ وعلى ماذا سينجلى المشهد بعد انتقال مطرقة النار إلى لبنان؟ وهل سيتورع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن سفك المزيد من الدماء في غزة بعد تسجيل نقاط يرى أنها «ذهبية» على جبهة لبنان، وانتقال ضرباته «من تحت الحزام» لتطول «الرؤوس»؟. ويجمع مراقبون على أن الاهتمام ينصب في الأروقة السياسية، على أهمية التوصل لاتفاق يخمد النار على كلتا الجبهتين (غزة وبيروت) وفي الشارع الفلسطيني لا يزال السؤال مبكراً، لكنه مشروع: كيف ستنعكس حرب لبنان الثالثة على واقع غزة ومستقبلها؟. يقول الباحث والمحلل السياسي رائد عبد الله، إن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار، إلا بحل شامل لكل قضايا الإقليم، لكن طالما تجري المفاوضات السياسية تحت النار، فهذا يعطي فرصة أكبر للحرب المفتوحة، مضيفاً: «أوشك بنك أهداف الاحتلال على النفاد، لكن يبدو أن شهية نتنياهو لا زالت مفتوحة للمزيد من الدماء، وفي كلا الاتجاهين».
612
| 04 أكتوبر 2024
ارتفعت، اليوم، حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 41 ألفا و788 شهيدا و 96 ألفا و 794 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وذكرت مصادر طبية، أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية ثماني مجازر بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 99 شهيدا، و169 مصابا. ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ 363 وسط تواصل الغارات الإسرائيلية الجوية على جميع محافظات القطاع، واستمرار تعميق الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
276
| 03 أكتوبر 2024
قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن الأمم المتحدة تستعد لبدء الحملة الثانية من تطعيم نحو 640 ألف طفل في قطاع غزة ضد شلل الأطفال في منتصف أكتوبر الجاري. وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة، في تصريح صحفي اليوم، أن مكملات غذائية ستوزع أيضا خلال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال. يذكر أن حملة التطعيم الأولى ضد فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة انتهت في منتصف سبتمبر الماضي، وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسف/، وشملت تطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني. وكانت وزارة الصحة في غزة، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /أونروا/، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسف/، أعلنت في نهاية أغسطس الماضي، عن إطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال لمن هم دون 10 أعوام.
228
| 02 أكتوبر 2024
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أباد 902 عائلة فلسطينية ومسحها من السجل المدني بقتل كامل أفرادها خلال سنة من الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وأضاف المكتب، في تصريح صحفي اليوم، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أباد 1364 أسرة فلسطينية قتل جميع أفرادها، ولم يتبق منها سوى فرد واحد في الأسرة الواحدة، ومسح كذلك 3472 أسرة فلسطينية قتل جميع أفرادها، ولم يتبق منها سوى فردين اثنين في الأسرة الواحدة. وأكد المكتب الحكومي أن هذه الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية كاملة، وبمشاركة مجموعة من الدول الأوروبية والغربية التي تمد الاحتلال بالسلاح القاتل والمحرم دوليا مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول. ودان المكتب جريمة قتل الاحتلال الإسرائيلي للعائلات الفلسطينية بكامل أفرادها، وجميع جرائم القتل والإبادة التي ينفذها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. ودعا كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة بحق المدنيين، وبحق الأطفال والنساء على وجه الخصوص. وحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم ضد الإنسانية وضد القانون الدولي. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أعلنت اليوم، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 41689 شهيدا، و96625 إصابة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي. وتستمر حرب الكيان الإسرائيلي وجريمة الإبادة الجماعية المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، لليوم الـ 362 على التوالي، تزامنا مع تنامي اعتداءات وحصار الاحتلال لقطاع غزة.
448
| 02 أكتوبر 2024
وصف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ عام تقريبا بأنها “كابوس لا ينتهي”. وأكد لازاريني أن 620 ألف طفل وطفلة يعيشون بين أنقاض المنازل المهدمة في غزة، مشيرا إلى أن سكان غزة محاصرون في 10% من الأرض في القطاع بعد أن كانوا في حالة تنقل دائم “بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لازاريني للصحفيين، بمكتب الأمم المتحدة بجنيف أمس الاثنين، عقب لقاءات مع ممثلي عدة دول. وقال المسؤول الأممي: أصبحت غزة غير صالحة للسكن، سكانها يواجهون المرض أو الموت أو الجوع بشكل يومي.
442
| 01 أكتوبر 2024
في إطار دعم جهود الإغاثة الإنسانية في كلٍّ من فلسطين ولبنان، يتعاون الهلال الأحمر القطري مع طلبات، الشركة المحلية الرائدة في مجال توصيل الطلبات اليومية على مستوى المنطقة، لإطلاق حملة ثنائية مشتركة تحت شعار «معكم من أجل غزة» و»معكم من أجل لبنان» (برقم ترخيص PFL/QRCR/2024/8). وتتيح هذه الحملة لعملاء طلبات فرصة استبدال نقاط مكافآتهم عبر التطبيق للتبرع من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة للأشقاء المتضررين من الأزمة الإنسانية الراهنة في قطاع غزة والجمهورية اللبنانية، بما في ذلك توفير المساعدات الغذائية والمياه النظيفة والمأوى والرعاية الطبية. وللمشاركة في دعم هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، يمكن لعملاء طلبات اتباع الخطوات التالية: فتح تطبيق طلبات. والانتقال إلى قسم المكافآت من القائمة (في الزاوية العلوية اليمنى للصفحة). والبحث عن «معكم من أجل غزة» و»معكم من أجل لبنان». والضغط على اسم الحملة لاستبدال النقاط. يأتي هذا التعاون في إطار التزام شركة طلبات بتسخير التكنولوجيا في دعم جهود الإغاثة الإنسانية للشعبين الفلسطيني واللبناني، في ظل ما يعانيه الأشقاء من ظروف معيشية صعبة، وذلك من خلال التبرع باستخدام نقاط مكافآت العملاء عبر تطبيق الشركة، الذي يمكن للعملاء تحميله عن طريق متجر أبل وغوغل بلاي وهواوي آب غاليري. فيما يواصل الهلال الأحمر القطري تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للأرواح في المناطق الأكثر تضرراً بقطاع غزة ولبنان، وتشمل هذه المساعدات المواد الغذائية، ومياه الشرب النظيفة، والرعاية الطبية العاجلة، ومستلزمات الإيواء العاجل للنازحين.
292
| 01 أكتوبر 2024
تكبد قطاع السياحة في إسرائيل خسارة بلغت 19.5 مليار شيكل (5.25 مليارات دولار) خلال سنة من العدوان على قطاع غزة وتداعياته في المنطقة، وفق ما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية. وبلغت الخسائر في قطاع السياحة الدولية 18.7 مليار شيكل (5.04 مليارات دولار) فيما سجلت خسائر في قطاع السياحة الداخلية بلغت 756 مليون شيكل (204 ملايين دولار)، وخاصة في شمال إسرائيل، وفق موقع الجزيرة. وتدير وزارة السياحة الإسرائيلية عملية نزوح السكان خلال الحرب لا سيما في الشمال في المناطق قرب حدود لبنان وفي الجنوب قرب الحدود مع غزة، بالإضافة إلى اختصاصها. وذكرت الوزارة أن حوالي 853 ألف سائح دخلوا إسرائيل، وتصدر القادمون من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والفلبين القائمة، وكان ثلثا الزوار من اليهود 62%، و29% من المسيحيين الإنجيليين أو الكاثوليك. وحسب البيانات التي نقلتها الصحيفة، فإن ما يقرب من نصف الزوار (44%) جاؤوا لزيارة الأصدقاء والعائلة، و28% كانوا سياحًا، و13%جاؤواللعمل.
714
| 30 سبتمبر 2024
على وقع الحصيلة المروعة لطاحونة الحرب التي انتقلت سريعاً من غزة إلى بيروت، وفي ضوء الخشية من أن تشعل كرة النار حريقاً إقليمياً، تنهض مساعٍ دبلوماسية لإخماد الحرب، وإن يجري التفاوض تحت النار على الجبهتين. وفي خضم حملتها الجوية المستمرة على لبنان، ترسم دولة الكيان الإسرائيلي مشهدية فصل جبهة لبنان عن جبهة غزة، محاولة كبح جماح حزب الله، توطئة لعودة آمنة لمستوطني الشمال، الذين فروا من مستوطناتهم مع بدء «سهام الشمال» حسب التسمية الإسرائيلية. وفق مراقبين، فإن نجاح الجهود الدبلوماسية في فرملة اتجاه بوصلة الحرب نحو نقطة المواجهة الأكثر سخونة وشمولية، بحيث تتوسع دائرة النار لتطول دولاً أخرى في الإقليم، مرهون بالجغرافيا، ففي حين يصر كيان الاحتلال على الفصل بين المسارين، يبدو حزب الله أكثر تصميماً على تفاهمات شاملة للبنان وغزة في آن. وبرأي النخب السياسية، فإن شمولية الحل قد تكون طوق النجاة لكل من غزة ولبنان، وخصوصاً قبل أن تغمس دول أخرى يدها في وليمة النار، فيزداد المشهد تعقيداً. يقول الباحث والمحلل السياسي سليمان بشارات، إن الحل الأكثر شمولية يتضمن وقفاً لإطلاق النار على جبهتي غزة ولبنان معاً، ودون ذلك، ستمضي الحرب إلى فصول أعتى وأشمل، وربما يصعب التراجع عنها، مشدداً على أن الحل مع العاصفة الأولى في الإقليم، والمقصود هنا انتقال الحرب من غزة إلى لبنان، وحصرها فيهما، سيظل متاحاً. ويضيف: «في انتظار تلمس أول خيوط الدبلوماسية لتهدئة التوترات في الإقليم، فإن لبنان سيمضي على طريق غزة في مسار التفاوض تحت النار، إذ من المتوقع أن تواصل دولة الاحتلال محاولاتها فك المسار اللبناني عن غزة، الأمر الذي يرفضه حزب الله، وعليه، فدون استدراج الحل بالتوازي ما بين غزة وبيروت، فإن ملعب الحرب سوف يتسع». وتحت ركام الغارات في غزة ولبنان، سقطت محاولات عدة لوقف الحرب، لكن اللافت بعد اشتعال جبهة لبنان، وجود مناخات متناقضة حيال الاتفاق على وقف إطلاق النار، فكيان الاحتلال ألمح على لسان رئيس حكومته بنيامين نتنياهو إلى الجنوح نحو التهدئة على جبهة لبنان، لكنه يصر على استمرار القتال على جبهة غزة، حتى تحقيق أهدافه، وإن أوشكت الحرب على نهاية عامها الأول دون تحقيق تلك الأهداف. وهناك في كيان الاحتلال من وصفوا الشق المتعلق بقطاع غزة كأنه «حقل ألغام» يعترض طريق الحل على الجبهة اللبنانية، إذ تصر دولة الاحتلال على ملاحقة حزب الله، بهدف إعادة سكان مستوطنات الشمال إلى منازلهم، وفي خلفيات الرفض الإسرائيلي ربط المسارين (غزة ولبنان) عدم منح حزب الله أي فرصة لالتقاط الأنفاس أو استجماع القوى. ومع تراجع فرص التسوية السياسية، يبقى جحيم الحرب على حاله في كل من غزة وبيروت، ومشاهد الدمار والضحايا والنزوح هي ذاتها، ما يعطى المواجهة منحنى أكثر شراسة، مع خشية الأطراف مجتمعة من فتح أبواب أخرى للجحيم، تحاذر المنطقة برمتها دخولها. ولم تخف أوساط سياسية مخاوفها من أن تدمر الحرب لبنان على غرار غزة، وتالياً الإنزلاق نحو هاوية حرب إقليمية شاملة، ما يدفع بالأطراف الراعية للعملية السياسية كي تخف مسرعة نحو الوساطة، التي وفق مراقبين لن تخرج عن عولمة الحل، لكسر سردية الحرب.
522
| 29 سبتمبر 2024
استشهد فلسطيني وأصيب اثنان آخران، في غارة جوية شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على حي النصر شمالي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن القصف استهدف مبان سكنية، وأدى إلى تدمير عدة منازل في المنطقة، وسط حالة من الهلع والذعر بين المدنيين. وفي غرب مدينة رفح، قامت قوات الاحتلال بنسف مبان سكنية بالكامل، محدثة دمارا واسعا في المنطقة. من ناحية أخرى، أطلقت الزوارق الحربية التابعة للاحتلال الإسرائيلي نيرانها باتجاه ميناء الصيادين غربي مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة عدة قوارب بأضرار بالغة، وتعطيل أعمال الصيد، التي تعد مصدر رزق للعديد من العائلات في غزة. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الشامل على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفا 41 ألفا و534 شهيدا، بالإضافة إلى 96 ألفا و92 مصابا، غالبيتهم من النساء والأطفال.
482
| 27 سبتمبر 2024
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت صدقا على دراسة العمليات التي يمكن تنفيذها في غزة على أساس خطة الجنرالات. وطرحت ما تسمى خطة الجنرالات مؤخرا وكشفت تسريبات نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية وأميركية أنها تنص على حصار شمال قطاع غزة ووقف المساعدات الإنسانية وإجلاء السكان – حسب ما نشر موقع الجزيرة. ونقلت تلك الوسائل عن نتنياهو قوله خلال جلسة مغلقة في الكنيست -الأحد الماضي- إنه يدرس هذه الخطة المنطقية. وذكرت شبكة سي إن إن الأميركية عن مسؤول عسكري إسرائيلي سابق أن نتنياهو يدرس خطة لإجبار كل الفلسطينيين شمال قطاع غزة على الرحيل. وأضاف أن الخطة تهدف لتحويل شمال القطاع إلى منطقة عسكرية مغلقة، ومحاصرة مقاتلي حماس وإجبارهم على الاستسلام أو الجوع. من ناحية أخرى، قالت يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قبل أيام إن من المتوقع أن يعرض الجيش الأيام المقبلة عدة بدائل لخطة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة. وأضافت الصحيفة أن الخطط ستعرض على نتنياهو وستتضمن خيارات تهدف إلى سحب السلطة المدنيةمنحماس.
550
| 27 سبتمبر 2024
ترتسم ملامح سباق محموم بين الدبلوماسية، وهدير الطائرات الحربية التي مضت تصعد من غاراتها الوحشية على قطاع غزة، بينما توسعت في عموم الخريطة اللبنانية، وفيما أخذ دخان الحرب يتصاعد بقوة في سماء المنطقة، أخذت محركات الدبلوماسية تدار بأقصى طاقتها، لمنع الانفجار الإقليمي الشامل، حيث عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، بطلب من باريس المقربة سياسياً من بيروت، بينما عقدت قمة مصغرة لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي مع نظيرهم الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ضمن المساعي الرامية لتوفير أرضية سياسية، تجنب الإقليم حرباً طاحنة، من شأنها أن تقضي على ما تبقى من إمكانية لمنع تحول المواجهة إلى إقليمية. وفي الأوساط السياسية، تباينت آراء الخبراء والمراقبين، حيال الحراك الدبلوماسي الجاري، فثمة من رأى أنه مجرد استهلاك سياسي لا أثر له على واقع الحرب، بل إن الخشية بدت واضحة لدى هؤلاء من انفجار كبير يتطاير شرره في عموم المنطقة. فبرأي الكاتب والمحلل السياسي محمـد النوباني، فإن ما يجري من مفاوضات في نيويورك يهدف للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار على جبهتي لبنان وغزة، مدته أربعة أيام، تتخللها مفاوضات لصفقة تبادل الأسرى، يقول النوباني: المطلوب إسرائيليا للموافقة على وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية، هو تحقيق عدة اشتراطات تريدها دولة الاحتلال، وفي مقدمها فك الارتباط بين جبهتي غزة ولبنان، وإعادة سكان مستوطنات الشمال إلى مستوطناتهم التي فروا منها مع بداية الحرب بسبب هجمات حزب الله وبأقصى سرعة ممكنة، من دون أية ضمانات بطبيعة الحال لوقف الحرب على قطاع غزة، ولذا فعلى الأرجح أن المساعي الدبلوماسية التي تبذلها واشنطن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على الجبهة اللبنانية، لن يقيض لها أن ترى النور، شيء من هذا القبيل، قرئ بين سطور الكاتب والمحلل السياسي رائد عبد الله، الذي أشار إلى أنه ما بين استمرار الحرب على غزة، والمخاوف من توسيع رقعتها في لبنان، ستتكثف الجهود السياسية لتطويقها، وسيشتد السباق لايجاد حل إقليمي دولي، يتضمن وقفاً لإطلاق النار في غزة ولبنان معاً، فضلاً عن منع نشوب صراعات جديدة. وعلى ضوء الاستعدادات الاسرائيلية على الحدود الشمالية ومواصلة الغارات على ضواحي بيروت وغزة، يبقى السؤال الذي يبحث الجميع عن إجابة شافية له: أيهما يسبق، هدير الدبلوماسية أم دخان الحرب؟.
344
| 27 سبتمبر 2024
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
14400
| 25 نوفمبر 2025
تبدأ الليلة أول ليالي نجم الزبانا في قطر وعدد أيامه 13 يوماً ووقت طلوعه24 نوفمبر 2025، وفيه تزداد البرودة ليلاً مع اعتدال الحرارة...
8006
| 23 نوفمبر 2025
أعلن محمد عبدالله محمد، مساعد مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية عن تدشين 10 حدائق جديدة قريباً في مختلف مناطق الدولة بالإضافة إلىمشروع...
7774
| 24 نوفمبر 2025
مع اقتراب اليوم الوطني لدولة قطر، تحتفل أكاديمية الإجارة لتعليم القيادة بهذه المناسبة الغالية من خلال تقديم عروض وخصومات مميزة تشمل جميع الدورات...
6924
| 23 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
14400
| 25 نوفمبر 2025
تبدأ الليلة أول ليالي نجم الزبانا في قطر وعدد أيامه 13 يوماً ووقت طلوعه24 نوفمبر 2025، وفيه تزداد البرودة ليلاً مع اعتدال الحرارة...
8006
| 23 نوفمبر 2025
أعلن محمد عبدالله محمد، مساعد مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية عن تدشين 10 حدائق جديدة قريباً في مختلف مناطق الدولة بالإضافة إلىمشروع...
7774
| 24 نوفمبر 2025