تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، عن التشكيلة الرسمية للمنتخب التي ستشارك في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، وذلك في التوقف الدولي المقبل. وقد تم الإعلان عن التشكيلة من خلال مقطع فيديو مؤثر تم تصويره في قطاع غزة. بدأ الفيديو بلقطات لطفل يرتدي قميص المنتخب الفلسطيني وهو يلعب كرة القدم على شاطئ غزة وسط الدمار، حيث كانت أصوات البحر تتداخل مع أصوات الطائرات الحربية الإسرائيلية. وظهر الطفل وهو يحمل الكرة ويتجول في شوارع القطاع، بينما بدأ في جمع صور لاعبي المنتخب الذين سيشاركون في مباراتي الأردن والعراق من الخيام والمنازل المدمرة، ومن مواقع تجمعات المياه، مما يعكس آثار الدمار الناتج عن الإبادة الجماعية. اختتم الفيديو بلقطات لمجموعة من الأطفال يلعبون كرة القدم وسط الركام، مع عرض لأسماء لاعبي المنتخب على أنغام النشيد الوطني الفلسطيني.
784
| 15 مارس 2025
استضافت دولة قطر اليوم اجتماعا ضم كلا من معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، ومعالي أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، وسعادة الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية، ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة بوزارة الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة السيد حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وسعادة السيد ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط. وعرض وزراء الخارجية العرب المجتمعون خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في 4 مارس 2025. كما واتفقوا مع المبعوث الأمريكي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع. وأكد الوزراء العرب أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددين على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال. وجدد الوزراء العرب التأكيد على الحرص على استمرار الحوار لتعزيز التهدئة، والعمل المشترك من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، عبر تكثيف الجهود الدبلوماسية والتنسيق مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية.
398
| 12 مارس 2025
تمكن فريق طبي مصري من إزالة رصاصة من جمجمة فتاة فلسطينية من قطاع غزة نُقلت لتلقي العلاج فيمصر. وقالت بوابة الأهرام المصرية إن الفتاة كانت قد أصيبت بطلق ناري اخترق الجمجمة واستقر خلف العين، جراء إطلاق مسيَّرة إسرائيلية النار على نازحين في النصيرات وسط قطاعغزة. ووصفت الصحيفة الحكومية العملية بأنها كانت “أشبه بمعجزة”. وقالت مؤسسة فجر الخيرية، التي كانت مسؤولة عن إجلاء سارة (18 عامًا)، إن الفتاة أصيبت بطلق في رأسها في أكتوبر، أدى إلى كسر في الجمجمة وإصابة في العصب البصري ونزيف في شبكة العين.
1158
| 09 مارس 2025
علق الداعية الكويتي، عثمان الخميس، على تصريحاته الأخيرة عن حركة المقاومة الإسلامية حماس والتي أثارت حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ???? تخريب حماس؟! الشيخ #عثمان_الخميس يوضح ما ذكره في مقابلة سابقة ويؤكد: لم أقصدها وكنت متحمساً #غزة pic.twitter.com/tsqtlZxyw5 — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) March 7, 2025 وقال الشيخ عثمان الخميس في مقابلة، إنه لم يقصد هذه التصريحات وخاصة جملة تخريب حماس أو تدميرها، مشددا أنه أصلا لا يذكر قوله مثل هذا التصريح وتعجب جدا عندما عاد وشاهد المقابلة مرة أخرى. وأضاف: لم أقصد قول ذلك وما هو إلا سبق اللسان، وكنت متحمساً، وأنا لا أملك قولمثلهذهالجملة.
10298
| 07 مارس 2025
حركة محدودة في الأسواق الفلسطينية وبيع أقل مع حلول شهر رمضان المبارك، القليل من البضائع تعرض على خجل، والقليل أيضاً من المشترين، ثمة من يقلّبون السلع المعروضة دون رغبة حقيقية في الشراء، ثم يغادرون بحثاً عن ما يعتبرونه «أساسيات» ربما بفعل الظروف السائدة سياسياً، وتعثر مفاوضات التهدئة. ويحل شهر رمضان هذا العام على فلسطين مرتبكاً، بفعل التداعيات التي خلفتها الحرب الدامية في غزة، واجتياحات جيش الكيان في الضفة الغربية، حيث تخلى الفلسطينيون مكرهين عن طقوس احتفالية اعتادوها، تقلّصت إلى الحد الأدنى، وظهرت على استحياء فوق ركام المنازل في غزة، وفي الشوارع المدمرة في الضفة، في حالة تمتزج بمشاعر التحدي والإصرار على إحياء ما تسمح به الظروف من العادات والتقاليد الرمضانية. في الشهر الفضيل، يبحث الفلسطينيون عن بقايا حياة عادية، تأبي ممارسات الاحتلال إلا أن تعكّر صفوها من حين إلى آخر.. رمضان ثان يحل حزيناً في غزة، فيما الاقتحامات في الضفة الغربية والقدس، جاءت لتزيد الطين بلّة. في رمضان هذا العام، لا عزائم ولا ولائم، ولا سمر بعد الإفطار، الزينة هجرت المنازل والميادين والساحات، والطقوس الرمضانية بدت خائفة ومتوجسة، وفقط اقتصرت على الشعائر الدينية. لكن رغم ذلك، يحاول الفلسطينيون القبض على شيء من الفرح لصغارهم، مع ضبط المتغيرات التي فرضتها الحرب، أملاً في تغيير حقيقي في يوميات حياتهم، بعد أن ينقشع غبارها. غضّ الفلسطينيون الطرف عن طقوس الشهر الفضيل، بينما شخصت عيونهم على مصير الهدنة الهشة، التي انقلب عليها كيان الاحتلال، بمنع دخول المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، في ظل خشية كبيرة من انهيارها، والعودة إلى الحرب، وفقاً لتهديدات نتنياهو، الذي يواصل مشاوراته مع أبرز المسؤولين في حكومته، وعينه على واحد من اثنين: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، أو العودة إلى الحرب. وفق مراقبين، تبدو التوقعات منخفضة ببدء مفاوضات مرحلة ثانية، لكن تفاصيل معروفة وأخرى راحت تتسرب، كلها تؤشر على أن «إسرائيل» المأخوذة بدعم أمريكي مطلق «رجعت إلى عادتها القديمة» بانتهاك الاتفاقيات، من خلال عدم الالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 19 يناير الماضي، ما يؤشر على «خديعة» إسرائيلية من خلال جدولة الاتفاق وتقسيمه إلى مراحل، وأن المرحلة الأولى كانت تخفي ما أراد له الكيان أن ينكشف على تخوم الثانية. استناداً إلى الكاتب والمحلل السياسي أكرم عطا الله، فما يجعل كيان الاحتلال ينقض الاتفاق، مردّه عدة اعتبارات، غير أن أهمها: قدرته العسكرية في بسط السيطرة الميدانية على قطاع غزة، واستخدام سلاح التجويع من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، ناهيك عن التغييرات الإقليمية وأبرزها تحييد «حزب الله» وتحجيم «إيران» واحتلال أجزاء من سوريا. ويرى عطا الله، أن تعثر مفاوضات المرحلة الثانية، وضع حركة حماس بين مطرقة الواقع المأساوي الذي يعيشه قطاع غزة، وسندان التغييرات الإقليمية والدولية، إذ ثمة إجماع إسرائيلي أمريكي دولي على إنهاء حكمها لقطاع غزة.
434
| 04 مارس 2025
منذ بداية الهدنة، تواصل دولة قطر تعزيز دورها الريادي في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يأتي ذلك في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع عقب انتهاء الحرب. وتسعى دولة قطر، عبر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة، إلى تقديم مساعدات شاملة ومتنوعة، تهدف إلى التخفيف من معاناة المتضررين وتلبية احتياجاتهم الأساسية سواء من الغذاء، أو المأوى، أو الرعاية الصحية، أو المواد الأساسية. وقد تم تنفيذ 26 مشروعًا إنسانيًا في مجالات متعددة، تتراوح بين الإغاثة الشاملة، والإمدادات الغذائية، والإيواء، وتوفير المواد غير الغذائية، بالإضافة إلى مشاريع في مجالي التعليم والصحة. ويبلغ إجمالي تكلفة هذه المشاريع نحو 52 مليون ريال قطري، في خطوة تعكس التزام دولة قطر بمواصلة تقديم الدعم الثابت للشعب الفلسطيني. - جسر جوي وبحري من الأردن في إطار الجسر الجوي البري والبحري، تمكنت دولة قطر من إرسال قوافل ضخمة من المساعدات الإنسانية عبر الأردن إلى قطاع غزة تشمل المساعدات الغذائية الأساسية لتلبية احتياجات المتضررين وتوفير الإيواء المؤقت مثل الخيام والمساعدات الطبية التي تشمل إنشاء المشافي الميدانية وتوفير الأدوية. وتوفير باقي الاحتياجات. وقد تم إرسال 504 شاحنات محملة بمساعدات غذائية وطبية ومستلزمات إيواء. تضمنت هذه المساعدات أكثر من 46 ألف طرد غذائي يشمل المواد الغذائية الأساسية. كما تم إرسال أكثر من 20 ألف خيمة إيواء مؤقتة للمتضررين من سكان القطاع، في حين شملت المساعدات أيضًا أكثر من 29 ألف علبة دواء مضاد حيوي للمساعدة في علاج المصابين والمرضى في قطاع غزة بالإضافة إلى قرابة 23 ألف لتر سولار و246 ألف لتر بنزين. تحتوي مستودعات المساعدات في الأردن على 23 ألف كيس من الطحين، كما تضم المستودعات قرابة 36 ألف طرد غذائي يحتوي على مواد تغذية أساسية و250 ألف وجبة جاهزة للأكل لتوزيعها بشكل فوري على العائلات المتضررة. بالإضافة إلى 10 آلاف بطانية، تمثل دعمًا مهمًا لحماية المتضررين من الظروف الجوية القاسية، خاصة في فصل الشتاء. كما تم إرسال أكثر من 110 الاف حزمة مخصصة للأطفال تشمل الملابس الشتوية بالإضافة إلى دورات المياه المتنقلة والأدوية والوجبات الجاهزة للأكل والبطانيات ومستلزمات الأطفال. - قوافل الضفة الغربية تم شحن 7 شاحنات محملة بالمساعدات إلى قطاع غزة عبر الضفة الغربية، وتشمل شحنات ضخمة من المواد الغذائية الطازجة التي يحتاجها القطاع بشدة حيث بلغت الكميات المحملة أكثر من 162 طنًا من الخضار الطازجة و22 طنًا من الدجاج المجمد لتساهم هذه الإمدادات في توفير الغذاء الطازج والضروري للعائلات في غزة. - الشحن من مصر بلغ عدد الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة من مصر برا 125 شاحنة و17,226 سلة غذائية وقرابة 30 ألف طرد جاهز للأكل بالإضافة إلى كميات كبيرة من الطحين وحليب الأطفال وأغذية مختلفة للأطفال بالإضافة إلى أكثر من 5000 خيمة وجميع مستلزمات الشتاء من بطانيات ومرتبات وملابس الأطفال واحتياجاتهم المختلفة. يذكر أن هذه المساعدات تأتي في إطار دعم حياة الفلسطينيين اليومية، خصوصًا الأطفال الذين هم الأكثر عرضة للمعاناة نتيجة الظروف المناخية الصعبة، وهي جهود إنسانية تعد جزءًا من التزام دولة قطر المستمر في دعم الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الإقليمية والدولية من خلال هذا الدعم الكبير والمتعدد المجالات، ورسالة قوية في مواصلة التضامن الإنساني تؤكد على التزام قطر الثابت بتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في كافة الظروف.
474
| 04 مارس 2025
تظاهر مئات الإسرائيليين، امس، أمام منازل وزراء ومسؤولين بالائتلاف الحاكم، مطالبين باستكمال صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، واحتجوا على مماطلة حكومة بنيامين نتنياهو في الدخول بمفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، فيما قالت والدة الأسير الإسرائيلي ماتان ردا إن نتنياهو يضحي بابنها وباقي الأسرى ويدفنهم في أنفاق الموت من أجل حفنة من الواهمين المنفصلين عن الواقع. ونقلت صحيفة هآرتس عن عيناف تسينغاوكر «لقد هدد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بأنه بدون استئناف الحرب فإنه سيسقط الحكومة، وقد حصل سموتريتش على ما أراد». وأردفت أن نتنياهو «قرر انتهاك الاتفاق وجرنا إلى حرب عبثية، في تناقض تام مع المصلحة الإسرائيلية وإرادة الشعب». وقالت «إنه يدفنهم في أنفاق الموت من أجل حفنة من الواهمين المنفصلين عن الواقع».وأشارت إلى أنه بدلا من الالتزام بالاتفاق والدخول في مفاوضات في اليوم 16 من المرحلة الأولى على إطلاق سراح جميعهم دفعة واحدة، تباطأ نتنياهو، وفشل في الوفاء بالتزاماته، وفعل كل ما بوسعه لنسف الاتفاق، تماما كما وعد سموتريتش. وختمت بقولها مرة أخرى، ثبت أن حياة حكومة نتنياهو أكثر أهمية بالنسبة له من حياة المدنيين والجنود الذين تم التخلي عنهم في عهده ويتعرضون لمحرقة في الأسر.بدورها قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إن عدم التوصل إلى اتفاق آخر يعني الحكم على ذويهم بالإعدام. ودعت الهيئة في بيان بمنصة إكس، إلى توقيع المرحلة الثانية من الصفقة، وقالت «الفرصة سانحة الآن ولن يكون هناك وقت آخر». وأضافت أنه «من غير الممكن تدمير حماس وهم يحتجزون مختطفين، هزيمة العدو تبدأ بعودة إخواننا المختطفين إلى ديارهم».
194
| 03 مارس 2025
تستضيف القاهرة اليوم اجتماعا لوزراء الخارجية العرب، عشية القمة العربية المقرّرة غدا. ويأتي الاجتماع غداة إعلان إسرائيل تعليق دخول السلع والإمدادات إلى غزة محذرة من «عواقب أخرى» ما لم تقبل حماس بتمديد المرحلة الأولى من الهدنة في القطاع، في خطوة نددت بها الحركة التي تطالب ببدء البحث في المرحلة الثانية. وقالت حماس في تعليقها على البيان الإسرائيلي، إن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية يعد «ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق». ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي إلى التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة. وبدورها، اتهمت حركة الجهاد الإسلامي نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحملته مسؤولية التبعات. وأعلنت إسرائيل دعمها لمقترح أمريكي لتمديد الهدنة حتى منتصف أبريل. وأكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في بيان أن «إسرائيل تعتمد خطة المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان» الذي ينتهي بنهاية مارس، وخلال عيد الفصح اليهودي الذي سيحتفل به في منتصف أبريل. من جهته، دعا بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري الذي تقود بلاده مع قطر والولايات المتحدة الوساطة المشتركة، إلى التطبيق الكامل والأمين من جانب كل طرف لبنود اتفاق غزة. وحث عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون المتوسطية دوبرافكا شويتزا الاتحاد الأوروبي على «ممارسة المزيد من الضغط والنفوذ لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وضمان استدامته». ومن جنيف، حذرت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش من مخاطر انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن الاتفاق «أنقذ عددًا لا يحصى من الأرواح وقدم بارقة أمل وسط معاناة لا يمكن تصورها». ودعت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان، إلى عدم ادخار أي جهد» للحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتجنب دفع الناس مجددا إلى اليأس. وقالت إنه «يجب عدم ادخار أي جهد للحفاظ على وقف إطلاق النار من أجل إنقاذ الأرواح من الأعمال القتالية، والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة، ولم شمل المزيد من العائلات».
378
| 03 مارس 2025
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب أكثر من 900 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، منذ دخوله حيّز التنفيذ في 19 يناير الماضي، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات من الأهالي في مختلف محافظات القطاع. وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، إنّ هذه الخروقات «شملت قصفًا جويًا ومدفعيًا، وتحليقًا مكثفًا للطائرات المسيرة، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق النار على المواطنين، وهدم منازل، واستهداف سيارات»، وفق ما نقلت عنه وكالة «الأناضول» للأنباء. كما تشمل الخروقات «منع إدخال الوقود، وعرقلة دخول سيارات الدفاع المدني والآليات الثقيلة، ومنع إدخال 260 ألف خيمة وكرفان». وطالب الثوابتة، المجتمع الدولي والوسطاء بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمه والالتزام بمسؤولياته في اتفاق وقف إطلاق النار. وبدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع إجمالي القتلى منذ إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل في القطاع في 19 يناير الماضي، إلى 116 قتيلا وأكثر من 490 مصابا. من جانبها، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وطالبت بضغط دولي لإجبار تل أبيب على إدخال المساعدات إلى القطاع «بشكل مستدام». وتعليقا على قرار الحكومة الإسرائيلية وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، أكدت الخارجية «رفضها تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز، من شأنها أن تُعمق من معاناة أكثر من 2 مليون فلسطيني فوق معاناتهم العميقة أصلا، بسبب حرب الإبادة والتهجير».
310
| 03 مارس 2025
بدعم من أهل الخير في قطر وضمن حملتها الرمضانية «خيرنا متوارث» نظّمت قطر الخيرية في اليوم الأول للشهر الفضيل أكبر مائدة إفطار في قطاع غزة، وذلك إسهاما منها في تخفيف معاناة الأسر النازحة والفئات الأشد حاجة وأسر الأيتام، بسبب أوضاعهم المعيشية الصعبة، وإشعارهم بروح التراحم والتكافل. أقيمت المائدة الرمضانية الكبيرة في منطقتي الزيتون وسط محافظة غزة، والشجاعية شرقي المحافظة، وقد استفاد منها ومن وجبات الإفطار الجاهزة التي وزعت في المناطق المجاورة لهما أكثر من 7000 شخص. وتندرج المائدة في إطار مشروع إفطار الصائم الذي تنفذه قطر الخيرية في القطاع طيلة شهر رمضان المبارك، على شكل سلال غذائية ووجبات إفطار جاهزة، حيث يمثل توفير احتياجات طعام الإفطار تحديا للكثير من الأسر النازحة نتيجة شح الموارد وغلاء أسعار المواد الغذائية، بسبب التدفق المحدود للإمدادات التجارية والإنسانية إلى القطاع، وهو ما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي الحاد لدى أكثر من 90 بالمائة من السكان، وفق تقارير وكالات الأمم المتحدة. وقد اشتملت فعالية المائدة على فقرات إنشادية وإيمانية ترويحية، ووفرت فرصة لتعزيز التواصل بين الأسر والأقارب والجيران مع مستهل الشهر الكريم، وتركت أثرا طيبا وارتياحا لدى المشاركين فيها. وتنفذ مشاريع حملة « خيرنا متوارث» للموسم الحالي 1446هـ ـ 2025 م بدعم من أهل الخير في 40 دولة حول العالم بما فيها قطر، وتستهدف 4,5 مليون مستفيد من ذوي الحاجة. وتركز الحملة على قطاع غزة والدول التي تعاني من الأزمات الممتدة ومن آثارها السلبية، وتشتمل المشاريع الموسمية التي ستنفذ في القطاع على مشروع إفطار الصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر ، وينتظر أن يستفيد منها أكثر من 250,000 شخص. وتحث قطر الخيرية أهل الخير على دعم المشاريع الموسمية والتنموية لحملتها الرمضانية في شهر الجود والعطاء من أجل الوصول لأكبر عدد من ذوي الحاجة في قطاع غزة ودول العالم الأخرى، ابتغاء للأجر والمثوبة. وقد وفرت قطر الخيرية طرقا متنوعة وسريعة لاستقبال تبرعاتكم من الزكاة والصدقات فضلا عن إمكانية مساعدتكم في حساب زكاة الأفراد والشركات والإجابة عن التساؤلات المرتبطة بها، من خلال موقع وتطبيق قطر الخيرية الالكترونيين: موقع قطر الخيرية الالكتروني:www.qcharity.org تطبيق قطر الخيرية: www.qch.qa/app كما يمكن الوصول للمتبرعين حيثما كانوا من أجل حساب زكاتهم واستلامها من خلال خدمة «المحصل المنزلي» عبر تطبيق قطر الخيرية qch.qa/APP، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44290000. كما يمكن دفع الزكاة عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات التجارية.
806
| 03 مارس 2025
كشفت وزارة الصحة في غزة أن إجمالي الشهداء منذ إعلان وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في 19 يناير الماضي بلغ 116 شهيدا، وأكثر من 490 إصابة. وأوضحت الصحة الفلسطينية في غزة، في بيان لها اليوم، أن 4 فلسطينيين استشهدوا اليوم وأصيب 6 آخرون، نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة. وكانت الصحة في غزة أعلنت أمس عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و388 شهيدا، بالإضافة إلى 111 ألفا و803 مصابين. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي، وبموجبه تنتهي الحرب الدموية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
266
| 02 مارس 2025
نظمت قطر الخيرية في اليوم الأول من شهر رمضان، أكبر مائدة إفطار في قطاع غزة، وذلك إسهاما منها في تخفيف معاناة الأسر النازحة والفئات الأشد حاجة وأسر الأيتام، بسبب أوضاعهم المعيشية الصعبة، وإشعارهم بروح التراحم والتكافل. وأقيمت المائدة الرمضانية الكبيرة في منطقتي الزيتون وسط محافظة غزة، والشجاعية شرقي المحافظة، وقد استفاد منها ومن وجبات الإفطار الجاهزة التي وزعت في المناطق المجاورة لهما أكثر من 7000 شخص. وتندرج المائدة في إطار مشروع إفطار الصائم الذي تنفذه قطر الخيرية في القطاع طيلة شهر رمضان المبارك، على شكل سلال غذائية ووجبات إفطار جاهزة، حيث يمثل توفير احتياجات طعام الإفطار تحديا للكثير من الأسر النازحة نتيجة شح الموارد وغلاء أسعار المواد الغذائية، بسبب التدفق المحدود للإمدادات التجارية والإنسانية إلى القطاع، وهو ما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي الحاد لدى أكثر من 90 بالمئة من السكان، وفق تقارير وكالات الأمم المتحدة. وقد ضمت فعالية المائدة على فقرات إنشاديه وإيمانية ترويحية، ووفرت فرصة لتعزيز التواصل بين الأسر والأقارب والجيران مع مستهل الشهر الكريم، وتركت أثرا طيبا وارتياحا لدى المشاركين فيها. وتنفذ مشاريع حملة خيرنا متوارث للموسم الحالي 1446هـ ـ 2025 م بدعم من أهل الخير في 40 دولة حول العالم بما فيها قطر، وتستهدف 4,5 مليون مستفيد من ذوي الحاجة. وتركز الحملة على قطاع غزة والدول التي تعاني من الأزمات الممتدة ومن آثارها السلبية، وتشتمل المشاريع الموسمية التي ستنفذ في القطاع على مشروع إفطار الصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر، وينتظر أن يستفيد منها أكثر من 250 ألف شخص. وتحث قطر الخيرية أهل الخير على دعم المشاريع الموسمية والتنموية لحملتها الرمضانية في شهر الجود والعطاء من أجل الوصول لأكبر عدد من ذوي الحاجة في قطاع غزة ودول العالم الأخرى، ابتغاء للأجر والمثوبة.
944
| 02 مارس 2025
■ مصدر إسرائيلي: استمرار استعادة الرهائن هدف أساسي نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء امس، مقطع فيديو لرهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، وهم يوجهون رسالة تقول: «أخرجوا الجميع ولا تفرقوا بين العائلات.. لا تدمروا حياتنا جميعا». وأظهر الفيديو عددا من الرهائن مجتمعين في غرفة محاطة بأغطية، ويجلسون على حصائر، ثم يعانقون بعضهم البعض، وأرفقت الفيديو بعبارة باللغات العربية والعبرية والإنجليزية «أخرجوا الجميع ولا تفرقوا بين العائلات..لا تدمروا حياتنا جميعا». وأبان مقطع الفيديو أسيرين إسرائيليين أخوين، تم إبلاغ أحدهم بأنه سيخرج ضمن المرحلة الأولية من اتفاق وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل التي انتهت. وقال الأسير الذي لم يتم الإفراج عنه: «أنا سعيد جدا أن أخي سيتحرر غدا.. ولكن هذا غير منطقي بأي شكل من الأشكال، أن يفرقوا بين العائلات، أخرجوا الجميع ولا تفرقوا بين العائلات، لا تدمروا حياتنا جميعا». وتوجه لشقيقه قائلا: «قل لأمي.. قل لأبي.. وقل للجميع أن يستمروا بالتظاهرات.. ولا يتوقفوا.. وأن توقع هذه الحكومة على المرحلة الثانية من الصفقة وأن يعيدونا إلى الديار..افعل كل شيء». في حين قال الآخر: «هل تريدون ترك أخي الصغير ليموت؟». وأضاف الأسير الأول متوجها للسلطات الإسرائيلية: «أنا لا أريد الصراخ.. أنا أتحدث بشكل هادئ.. أخي سيخرج وأنا سأبقى ولا أريد أن أسمع أنكم لا تريدون استكمال المرحلة الثانية..هل جننتم .. أخي سيخرج وأنا سأبقى هنا وسيبقي بقية الأشخاص هنا منذ سنة ونصف». وأردف: «ماذا فعلتم منذ سنة ونصف.. كم شخصا تريدون أن تقتلوا بعد؟ هذا لا يهم من هو القتيل.. فلسطيني.. إسرائيلي..مسلم.. تقولون هيا نقتل الجميع.. وقعوا على المرحلة الثانية والثالثة.. كفى للحرب.. كفى موت.. كفى تدمير حياة الآخرين .. كفى .. كفى .. كفى». واستطرد: «صحيح أحيانا آكل وأحيانا أشرب، وأحيانا أكون بخير ولا أكون بخير، لكن هنا (أشار إلى رأسه ) لست بخير.. حماس يحافظون علي ولكن كفى أخرجوني من هنا.. أخرجوا الجميع أنا لا أستطيع البقاء». وتابع: «كفى نتنياهو وقّع على بقية مراحل الاتفاق.. لو لديك «قلب» القليل من الضمير وقع.. وقع اليوم». من جانبهم، طالب أهالي الأسرى الإسرائيليين، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل ومنع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من تخريب اتفاق وقف إطلاق النار القائم. وأكد الأهالي أنه يجب إعادة باقي المحتجزين الـ59 من غزة دفعة واحدة، مطالبين بعدم السماح لنتنياهو بالتضحية بهم لأسباب سياسية. وأضافوا أن نتنياهو سعى لإفشال الاتفاق هذا الأسبوع، واختار أن يدفن المحتجزين في الأنفاق بدلاً من إعادتهم. وأشاروا إلى أن هناك حاجة ملحة للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق لضمان استعادة جميع الأسرى، مؤكدين أن جميع تصرفات نتنياهو ترتبط بمصالح شخصية ودوافع سياسية. ونقل موقع يسرائيل هيوم، مساء امس، عن مصدر إسرائيلي قوله إن استمرار استعادة الرهائن هدف أساسي نظرا لحالتهم وشهادات المحتجزين المفرج عنهم. وأضاف المصدر ذاته «نرصد تصاعدا لقوة حماس وزيادة ثقتها بنفسها وهذا يشكل عائقا أمام هدفنا بإزالة تهديدها»، مشيرا إلى أن «اجتماع الليلة يهدف لتحديد الإطار للوفد المتوقع عودته للقاهرة لاستئناف التفاوض». وردا على فيديو الرهائن الذي بثته كتائب القسام، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن «دعاية» حماس «لن ترهب» إسرائيل. وأورد مكتب نتنياهو في بيان «نشرت حماس هذا المساء مقطعا دعائيا قاسيا آخر يجبر فيه رهائننا على ترديد رسائل حرب نفسية»، مؤكدا «سنواصل العمل بلا هوادة لاستعادة كافة رهائننا وتحقيق كل اهداف الحرب».
442
| 02 مارس 2025
مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مساء امس، دون الدخول بمفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء بها في 3 فبراير الماضي وفق ما نص عليه الاتفاق، باتت تسود حالة من الترقب، فيما فتح، عدم البدء بمفاوضات المرحلة الثانية، الباب واسعا أمام عدة سيناريوهات محتملة بشأن الفترة التي تلي المرحلة الأولى، تتراوح بين عودة الإبادة الجماعية واستمرار المرحلة الحالية مع زيادة الضغط الإسرائيلي، والتوصل لصفقة شاملة. وبحسب، وكالة معا الفلسطينية، تريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من أسراها في قطاع غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا في مفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل. وقال مدير مؤسسة «فيميد» الفلسطينية للإعلام إبراهيم المدهون، إن هناك 4 سيناريوهات لما بعد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في قطاع غزة. السيناريو الأول يتمثل، وفق المدهون، بـ»عودة الحرب وسياسة الإبادة بشكلها السابق مع التوغل البري الواسع والتدمير والقتل بمشاركة أمريكية مباشرة». وتابع إن إمكانية تحقق هذا السيناريو مستحيلة في ظل «التوازنات الإقليمية والدولية الراهنة، رغم بروز تيارات متطرفة داخل القيادة الإسرائيلية». أما السيناريو الثاني فهو يركز بشكل أساسي على «استمرار الهدوء مع بقاء الوضع الراهن» بدون صفقة تبادل وبدون إجراءات جديدة كالانسحاب من غزة أو رفع الحصار وغيره من مطالب حماس»، بحسب المدهون. وتابع إن إمكانية تحقق هذا السيناريو «صعب» وذلك نظرا لأن حماس ترفض صفقة تبادل بدون مقابل وهو ما تريده إسرائيل. وأشار إلى أن إسرائيل تعتمد في هذا السيناريو على «سياسة التفاوض بالنار من خلال التحكم بدخول المساعدات وتصعيد الاغتيالات دون الدخول في حرب شاملة». وقال إن السيناريو الثالث وهو «المرجح»، يتمثل باستمرار المرحلة الحالية مع زيادة الضغوط الإسرائيلية. وأضاف: «الاحتلال سيستغل المساعدات كأداة للضغط، متحكما في إدارتها وتقنينها، مع عودة الطائرات لتنفيذ استهدافات جوية وربما بعض التوغلات البرية المحدودة، بهدف خلق حالة من التوتر المستمر دون إعلان حرب شاملة». أما السيناريو الأخير والرابع فهو يتبلور وفق المدهون بـ»التوصل لصفقة شاملة وسريعة تنهي الصراع بشكل جذري، يعني صفقة تشمل انسحاب كامل من غزة ورفع الحصار والإفراج عن جميع الأسرى من الطرفين». وعن إمكانية تحقق هذا السيناريو، قال المدهون إنه «ممكن لكنه معقد، حيث يعتمد في ذلك على تطورات المشهد السياسي الإقليمي والدولي خاصة مع ضرورة إزالة شرط استبعاد حماس من المشهد وأي حوار سياسي».
286
| 02 مارس 2025
حذّرت الأمم المتحدة من أن تجدد الحرب في قطاع غزة سيكون كارثيا، وذلك مع انتهاء المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، فيما لا تزال المرحلة المقبلة رهنا بتسوية لم تتبلور بعد. وبدأت الهدنة في 19 يناير، وتمتد مرحلتها الأولى 42 يوما، وهي واحدة من ثلاث يتضمنها الاتفاق. وخلال هذه المرحلة، أفرجت حماس وفصائل أخرى عن 33 من الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، بينهم ثمانية متوفين. في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 1700 فلسطيني من سجونها من بين 1900 معتقل كان من المفترض الإفراج عنهم. لكن المحادثات بشأن استمرار الهدنة صعبة، ففيما كان ينص الاتفاق على أن يبدأ التفاوض بشأن المرحلة الثانية خلال المرحلة الأولى، تعرقلت المفاوضات جراء اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق. ويفترض إعادة الرهائن المتبقين خلال المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب. وأكدت حركة حماس استعدادها لإعادة كل الرهائن «دفعة واحدة» خلال هذه المرحلة. أما الثالثة فتخصص لإعادة إعمار غزة وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار. والسبت، أكدت حركة حماس في رسالة وجهتها للقمة العربية التي تعقد هذا الأسبوع في القاهرة حرصها على استكمال باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة رفضها لأي تواجد لقوات أجنبية في القطاع. وقالت حماس في الرسالة التي نشرت نصها «نؤكد حرصنا على استكمال باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، وصولا لوقف إطلاق النار الشامل والدائم وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من القطاع وإعادة الإعمار ورفع الحصار». ولم تسفر المفاوضات في القاهرة بين الوفد الإسرائيلي والوسطاء عن أي إعلان حتى الآن. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه «من الضروري بذل كل الجهود لمنع تجدد الأعمال القتالية الذي سيكون كارثيا». وأضاف أن «وقفا دائما لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن أمر ضروري لتجنب التصعيد والمزيد من العواقب المدمرة على المدنيين»، وفق ما جاء في بيان للمتحدث باسمه. وقال قيادي في حماس لفرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه «من المفروض ان تبدأ المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار صباح اليوم الأحد»، مضيفا «لكن الاحتلال لازال يماطل ويواصل الخروقات للاتفاق». بدوره، قال الناطق باسم حماس حازم قاسم «تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يطرحها الاحتلال مرفوض بالنسبة لنا». وأسفر هجوم حماس في جنوب إسرائيل عن مقتل 1218 شخصا على الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، وفقا لحصيلة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية، تشمل الرهائن الذين قُتلوا في الأسر. وأدّت الحرب على قطاع غزة إلى مقتل 48388 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقا لبيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. ومن بين 251 شخصا خطفوا خلال هجوم حماس، ما زال 58 محتجزين في قطاع غزة، بينهم 34 يؤكد الجيش الإسرائيلي أنهم لقوا مصرعهم. والرهائن الأحياء جميعهم رجال معظمهم تحت سن الثلاثين. في ظل عدم اليقين هذا، أعلنت الولايات لمتحدة أنها أقرت بيع ذخائر وجرافات ومعدات أخرى بقيمة ثلاثة مليارات دولار لإسرائيل حليفتها الكبيرة التي استخدمت أسلحة أميركية في حرب غزة. ويستعين الجيش الإسرائيلي بالجرافات لهدم مساكن ومنشآت في الضفة الغربية المحتلة من جانب إسرائيل منذ 1967 وحيث باشرت منذ يناير هجوما واسع النطاق ضد الفصائل الفلسطينية المسلحة. وأعربت سيغريد كاغ مبعوثة الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط عن «قلقها للعمليات العسكرية» في الضفة الغربية و»عمليات الهدم وتهجير» السكان. وفي حين انتشرت بعض مظاهر الزينة الرمضانية في أنحاء مختلفة من غزة، يبدأ شهر الصوم مريرا بالنسبة لكثيرين في ظل الأزمة الإنسانية الحادة التي يعانيها سكان القطاع. وقال على راجح لفرانس برس في مخيم جباليا الذي استحال ركاما «هذه السنة يحل رمضان علينا ونحن في الشوارع بلا مأوى وبلا عمل وبلا مال وبلا أي شيء، ولا أحد ينظر إلينا نهائيا».
246
| 02 مارس 2025
وصلت قافلة الهلال الأحمر القطري متعددة التخصصات «شريان الحياة 1» إلى قطاع غزة، وذلك بالشراكة مع مؤسسة رحمة العالمية، حيث يترأس الوفد الدكتور محمد صلاح إبراهيم، مساعد الأمين العام للإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري. تضم القافلة 3 أطباء متطوعين في تخصصات جراحة المخ والأعصاب، وجراحة العظام، والرعاية التلطيفية. وقد باشر الأطباء عملهم في مستشفيات وزارة الصحة الفلسطينية، مثل مستشفى غزة الأوروبي ومجمع ناصر الطبي، للبدء في متابعة الحالات المرضية والتحضير لإجراء العمليات الجراحية للمصابين والمرضى المستفيدين. - علاج مصابي الحرب وحول أهمية وصول القافلة الطبية إلى قطاع غزة، أكد د. محمد صلاح أن التدخلات الطبية للوفد الجراحي سيكون لها أثر وفائدة كبيرين للمصابين والمتضررين من الحرب، خاصةً الإصابات المتعلقة بالجروح والحروق وإصابات العظام والأعصاب، لافتاً إلى أن انطباع الوفد بعد دخوله لقطاع غزة هو الحزن على الوضع الإنساني الصعب، وما شاهدوه من دمار للبيوت والبنية التحتية أثناء مرورهم من المعبر الحدودي وصولاً إلى مجمع ناصر الطبي جنوب قطاع غزة. بدوره، أشار د. أكرم نصار، مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة، إلى أن وصول الوفد الطبي سيشكل نافذة أمل للجرحى والمرضى للمساهمة في تحسين الخدمات الصحية بغزة، والتي تأثرت سلباً بسبب الحرب وما نتج عنها من تدمير المستشفيات والمرافق الصحية، واستهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف، إضافةً إلى النقص المستمر في الأدوية والمستهلكات الطبية اللازمة لعمل المستشفيات، موضحاً أن قافلة «شريان الحياة 1» يمثل استمراراً للجهود التي يبذلها الهلال الأحمر القطري لتطوير منظومة القطاع الصحي بغزة.
378
| 02 مارس 2025
نظم فلسطينيون في مدينة رفح جنوب قطاع غزة – اليوم السبت – مأدبة إفطار جماعية لمئات الفلسطينيين في شوارع المدينة. وتأتي هذه المبادرة تعبيرا عن تضامن سكان المدينة مع بعضهم البعض، بعد أن تم تهجيرهم من منازلهم في القطاع منذ بداية الحرب ولجؤوا إلى رفح، حيث يوجد آلاف النازحين. وأُقيمت المأدبة في أحد شوارع مدينة رفح، وحضرها مئات، بينهم أطفال ونساء، وسط أجواء ممزوجة من الفرح والحزن نتيجة للأحداث الجارية في القطاع. في الوقت نفسه شهد محيط مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة مأدبةإفطارجماعية.
660
| 01 مارس 2025
نشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطعا جديدا لـ3 من الأسرى الذين لم تشملهم المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وهم يودعون أسيرين جرى الإفراج عنهما. وخلال الفيديو الذي نشرته قناة الجزيرة، وحمل عنوان هذا حقا ليس إنسانيا، ظهر 5 أسرى بينهما شقيقان داخل أحد البيوت قبيل إطلاق سراح اثنين منهما. فيديو بثته كتائب القسام لأسيرين إسرائيليين تحت عنوان هذا حقا غير إنساني، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/V0qFg5WCs1 — قناة الجزيرة (@AJArabic) March 1, 2025 وقال أحد الأسرى وهو يودع شقيقه الذي أطلق سراحه خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، إنه سعيد لأن شقيقه سيتحرر، مؤكدا أنه من غير المنطقي أن يتم إطلاق سراح البعض من دون البعض الآخر. وأضاف وهو يعانق شقيقه قبل إطلاق سراحه: أطلقوا سراح الجميع ولا تفرقوا بين الأسرى. كما خاطب شقيقه قائلا: أبلغ أبي وأمي والجميع بأن يواصلوا التظاهر وألا يتوقفوا قبل أن توقع هذه الحكومة على المرحلة الثانية من الصفقة ويعيدوننا إلى الديار. وتابع: أنا لا أريد الصراخ، أنا أتحدث بهدوء ولا أريد أن أسمع أنكم لا تريدون الوصول للمرحلة الثانية، مضيفا: هل جننتم؟ أخي سيخرج وأنا سأبقى هنا، وسيبقى بقية الأشخاص الموجودين هنا منذ عام ونصف العام.
478
| 01 مارس 2025
تنفست غزة الصعداء، مع التوصل إلى اتفاق لحل أزمة الأسرى الفلسطينيين، الذين تأجل الإفراج عنهم بموجب الدفعة السابعة.. ولم يكن ما حدث هو الانتهاك الأول، الذي يقترفه كيان الاحتلال منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، لكنه الأكثر خطورة، بحسبانه يأتي على أعتاب مفاوضات المرحلة الثانية، حيث اهتز الاتفاق بخروقات إسرائيلية واضحة، لكن من دون أن ينهار، إذ ثمة اندفاعة دبلوماسية للوسطاء، تتقدمها دولة قطر، ترصد الانتهاكات والخروقات وتعمل على معالجتها قبل أن تتمادى، بهدف تثبيت الهدنة، والمراكمة عليها، وصولاً للإنهاء الشامل للحرب. ثمة الكثير بين ثنايا المرحلة الثانية، فهي تبدو محكومة بمخرجات الأُولى، ما يعني أنها ستكون محفوفة بسيناريوهات صعبة، بدأت ملامحها تظهر في مماطلة الكيان بإدخال المنازل المتنقلة وخفض وتيرة المساعدات الإغاثية في قطاع غزة، واستعراض قوتها العسكرية في الضفة الغربية. ووفق مراقبين، فإن محاولات تعطيل الاتفاق وعرقلة صفقة التبادل، تكررت خلال المرحلة الأولى في ثلاثة مواقف، وتحديداً خلال إفراجات الدفعات الأولى والخامسة والسابعة، ومرد ذلك أن الإفراج عن أسرى فلسطينيين من ذوي الأحكام المؤبدة والعالية، لم يرق لأبرز قادة ائتلاف حكومة بنيامين نتنياهو، أمثال إيتمار بن غفير (المستقيل) وبتسليئل سموتريتش، كما أن فرحة الفلسطينيين بالحرية أثارت غضبهم وحنقهم، لدرجة اعتبارها هزيمة عسكرية لجيشهم، فراحوا يحرضون ويناورون لإفشال الاتفاق. وخلف المشهد المتوتر، الذي غلّف الدفعة السابعة، تطل أسئلة مشروعة على نحو: هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار؟.. لا سيما وأن كيان الاحتلال يرى بشكل أحادي، أن هناك ثمة خروقات من الجانب الفلسطيني، تتراوح بين التأخير في الإفراج عن محتجزيه وإهانتهم والاستعراض في المراسم؟.. وهل تسير المرحلة الثانية بذات النسق؟. يجيب الباحث المختص في الشأن الإسرائيلي مهند مصطفى، إن تعثر هدنة غزة أمر وارد في أي مرحلة، لكن العودة للحرب على غرار ما جرى خلال الـ15 شهراً، تبقى مستبعدة مع تغيير الكثير من القواعد في المنطقة، موضحاً: «قد يواجه اتفاق وقف إطلاق النار مطبّات عدة، لكنها ستظل أقرب إلى سحابة عابرة». بينما يرى الكاتب والمحلل السياسي رائد عبد الله، أنه لم يعد سهلاً على كيان الاحتلال تعطيل الاتفاق، إذ في كل محاولة يأتي دور الوسطاء والأطراف الراعية، وبالتوازي مع ذلك ينهض الدور الأمريكي لإيجاد مخرج سياسي للحليف الاستراتيجي، وتمكينه سلماً من تحقيق ما فشل في تحقيقه بالحرب. وتسعى الأطراف الراعية للاتفاق، للانخراط في المرحلة الثانية بشكل أفضل من سابقتها، ولذا ترفض التراجع ولو خطوة واحدة إلى الوراء، وتصر على المضي قدماً نحو الاتفاق الشامل، بما يفضي إلى إنهاء الحرب، والتصدي لأي محاولة لإشعال فتيلها من جديد، لكن يبقى الانتظار مشوباً بالقلق، كما يقول مراقبون. وعلى خلفية المشهد الذي ارتسم مع نهاية المرحلة الأولى، يظل خطر الاشتعال قائماً، لكن ثمة ما يبعث على الاطمئنان من خلال ضغط الشارع الإسرائيلي لاستكمال المرحلة الأولى من الاتفاق والشروع في الثانية، لإطلاق سراح كافة المحتجزين، فضلاً عن أن الأثمان العسكرية والاقتصادية الباهظة التي دفعتها دولة الكيان خلال الحرب بدأت تظهر، ما يدفع نحو الاستمرار في تنفيذ بنود الاتفاق، ودفع أي هزات ارتدادية من شأنها تعطيله.
528
| 01 مارس 2025
مساحة إعلانية
تواصل الخطوط الجوية القطرية تقديم أسعار خاصة للسفر خلال فترات محددة لوجهات عربية وعالمية خلال نوفمبر وديسمبر 2025 ويناير وفبراير ومارس 2026. وتبدأ...
27210
| 25 نوفمبر 2025
- صاحبة السمو: صلتك نجحت في توفير خمسة ملايين فرصة عمل -الاهتمام بتنمية وتمكين الشباب كان دافعا لإطلاق صلتك عام 2008 -البنك الدولي...
6794
| 26 نوفمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025 لكرة القدم عن الأغنيتين الرسميتين للبطولة. وذكرت اللجنة المنظمة - في بيان رسمي - أنه تم...
4864
| 26 نوفمبر 2025
اكتمل مشهد المتأهلين إلى نهائيات كأس العرب 2025 في قطر، وذلك بعدما أكمل جزر القمر والسودان المنتخبات الـ16 المشاركة في العرس العربي الكبير....
4272
| 26 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بدأت الكويت العد التنازلي لتطبيق قانون المخدرات الجديد، الذي أُعدّ عبر لجنة قضائية مختصة بهدف سد الثغرات وتشديد العقوبات على تجار ومتعاطي المواد...
3412
| 26 نوفمبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتمـاع العـادي الـذي عقـده المجلـس صبـاح اليـوم بمقره...
3406
| 26 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستراجع كل الإقامات الدائمة المعروفة باسم غرين كارد لأشخاص من أكثر من 12 دولة، بينهم 6...
2858
| 28 نوفمبر 2025