أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قال السيد محمد بن أحمد العبيدلي عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيس لجنة الزراعة إن مشروع المدينة الزراعية يعتبرها القطاع الخاص انها ستكون الحل لكافة الأمور بالنسبة للأمن الغذائي، حيث انها مدينة متكاملة وقد اوجدت الحلول لموضوع الامن الغذائي، ولفت الى ان المشروع ما يزال في انتظار الموافقات من الجهات الرسمية المعنية، وتمنى ان يكون هناك اهتمام وجدية اكبر وتسريع الإجراءات، وتبني هذه الفكرة الرائدة. المدينة الزراعية تضمن الحلول لمشاكل الأمن الغذائي.. والمشروع بإنتظار الموافقات الرسمية وتابع: "لذا نطالب بإعادة النظر في بعض المشاريع مثل مشروع الدواجن والأعلاف.. وزارة الاقتصاد والتجارة طلبت التعرف على آراء مجتمع الأعمال، ومانريده ان يتم تطبيق نتاج هذه الآراء، ويهمنا ان يتم النظر بصورة أعمق وأكثر إهتماماً بمشروع المدينة الزراعية، لأنه مشروع متكامل وسيخدم الأمن الغذائي وكل فئات المجتمع، والقطاع الخاص بشكل شامل.. واذا تمت ستكون مثل شركة مساهمة، وسوف يعمل فيها نحو 4000 شركة في كافة القطاعات، بذلك سوف تخلق مناخا جديدا بالسوق، وتسهم في الحد من المنافسة و الاحتكار، بعكس ما حدث في مشاريع اخرى سابقة تم احتكارها من جانب جهة واحدة، وفي هذا المشروع سيكون هناك فرصة المساهمة لمن يرغب، فالفكرة نابعة من القطاع الخاص.وأضاف أن فكرة المدينة الزراعية اعتمدت على ايجاد حلول لأربعة مشاكل نواجهها حالياً، قلة المياه، عدم وجود مناخ مناسب، عدم وجود مساحات ملائمة، وعدم توافر التربة الجيدة الصالحة للزراعة، منوها بان المشروع ينظر الى فلسفة ومفهوم الأمن الغذائي، بعيدا عن الطرق التقليدية. والنظر اليها كصناعة، مضيفاً: " لقد اطلعنا على تجارب الدول الاخرى، وتمت الدراسة على هذا الأساس، وتم خلق فكرة قطرية خاصة بنا 100% وتناسبنا من خلال المدينة الزراعية والتي سوف تصبح منظومة متكاملة".اخر إجتماع وأكد العبيدلي ان الاجتماع الأخير الذي عقدته اللجنة بحث العديد من القضايا كان ابرزها موضوع نقل السوق المركزي، وما تم تداوله في الصحف المحلية حول هذا الموضوع، إضافة الى موضوع حماية المستهلك ووجهات نظر رجال الأعمال والجهات الاخرى، منوهاً بان لجنة الزراعة لن يقتصر عملها على تلقي الشكاوى، وانما تعمل بشكل جاد على وضع الحلول الإيجابية، ووضع آلية لحل المشكلات، وتوجيه الجهات المسؤولة بحيث تستفيذ هذه الجهات من الخبرات العملية الموجودة لدى رجال الأعمال من أجل خلق شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص.وقال العبيدلي في مؤتمر صحفي عقده بمقر الغرفة عقب الاجتماع، انه تم تأجيل مناقشة موضوعين رئيسيين للاجتماع القادم، وهما مشروع الأعلاف الذي تم طرحه من قبل الجهات المختصة، ومشروع الدواجن، حيث ان كل موضوع منهما يحتاج الى اجتماع منفصل.واشار الى ان القطاع الخاص يطالب عموماً بتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكيفية خلق إقتصاد معرفي وتهيئة الأجواء لذلك، ومساعدة الأعمال، لافتا الى ان الخبرات المتراكمة الآن والموجودة لدينا الآن في الدولة وما نحتاجه هو ان نضيف اليها الاقتصاد المعرفي، من خلال جلب التكنولوجيا الحديثة.السوق المركزيوفيما يتعلق بموضوع السوق المركزي، أشاد العبيدلي بقيام وزارة الاقتصاد بتشكيل لجنة للرقابة على الأسواق، منوها حرص الغرفة على ان تضم اللجنة ممثلا للقطاع الخاص من قبل غرفة تجارة وصناعة قطر، للوصول الى الدراسات السليمة التي تخدم القطاع، منوها بان تشكيل اللجنة يثبت مدى اهتمام الدولة بتشجيع القطاع الخاص وتحقيق المزيد من الشراكة فيما بينهما، حيث ان هذا التنسيق يمكن ان يحل العديد من المشاكل مثل ارتفاع ايجار المحلات التجارية، والتي تؤثر بطبيعة الحال في النهاية على المستهلك، لذا نطالب إدارة حماية المستهلك بالتدخل من اجل الحد من هذا الارتفاع، حيث بلغ سعر المتر المربع للمحال التجارية من 400 - 500 ريال، فاذا كان محل مساحته 100 متر، فسيكون ايجاره 50 ألف ريال. لذا يجب توفير مساحات تجارية جديدة بأسعار مقبولة الأمر الذي سيؤدي الى خفض الأسعار. مطالبة "حماية المستهلك" بالتدخل لوقف إرتفاع الإيجارات التجارية لتأثيرها على اسعار السلع.. اللجنة تقترح انشاء 3 اسواق مركزية واحدا للحوم والثاني للأسماك والثالث للخضار والفواكهاقامة 3 أسواق جديدةكما أشاد العبيدلي بقرار اقامة 3 أسواق جديدة سيتم انشاؤها كاسواق فرعية للتجزئة في 3 أماكن مختلفة بحيث تدعم وتساعد بصوة أكثر المنتجين لقربها منهم ومن مزارعهم، منوهاً بان وضع السوق المركزي الحالي لم يعد صالحاً وليس من المناسب إستمراره في هذا المكان وعلى وضعه المتهالك، كما انه عند انشائه كان يخدم عدد محدود من السكان لا يتجاوز نصف مليون نسمة ، اما الآن فعدد السكان يزيد عن مليوني نسمة، في حين ان السوق المركزي بقي على حاله.وقال ان أعضاء لجنة الزراعة اقترحوا ان يكون هنالك 3 أسواق مركزية رئيسية، الأول للحوم والثروة الحيوانية ويكون قريباً من الميناء الجديد، الثاني للأسماك ويكون قريباً من البحر، والثالث يكون متخصص في الخضروات والفاكهة، ويتم وفق احدث المعايير الحديثة في هذا المجال، مثل التخزين والتبريد وطريقة العرض، ولوجيستيات متطورة، لاستقبال الكم الكبير من احتياجات الدولة، مع الأخذ في الاعتبار النظرة المستقبلية والوضع في الاعتبار التوسعات المستقبلية في تعداد السكان، ووفق رؤية استراتيجية، تتواكب مع الرؤية الوطنية للدولة 2030، حيث يتم البناء والتخطيط على هذا الأساس، وهذه الأسواق يجب ان تكون خارج المدينة، أو على اطرافها، على ان يتم تحويل السوق الحالي الى سوق جملة وتجزئة، وبالتالي يصبح لدينا 4 اسواق مركزية، السوق الرئيسي للمدينة بعد تطويره، و3 أسواق خارج المدينة.تشريع القوانينواكد العبيدلي ضرورة سن تشريعات وقوانين تتعلق بالأمن الغذائي، بحيث تنظم هذه القوانين علاقة القطاع الزراعي بالبيئة، ووضع التعريفات، فيما هو منتجات عضوية او غير عضوية، ومدى الجودة للمنتجات كل على حده، لذا يجب ان تكون هناك تعريفات، كما يتوجب استحداث مختبرات ومعامل للفصل في مثل هذه الأمور، حتى نواكب الدول المتقدمة في هذا القطاع.واشاد العبيدلي بمشروع شركة مناطق من خلال توفيرها حلول لمشكلة التخزن، الأمر الذي سيخفض الأسعار في هذا المجال، كذلك فإن السلعة الواحدة تمر بالعديد من المراحل والتسجيل والتراخيص حتى يتم عرضها في السوبر ماركت او المجمع التجاري ما يقابله المزيد من التكاليف. ومثل هذه الأمور تخلق التضخم وترفع نسبته.كما اشار العبيدلي الى ضرورة توفير سكن للعمال، وهناك تسارع في وتيرة هذا المجال، من خلال عدة مشاريع سمعنا عنها، وقريبا ستطرح مشاريع جديدة في هذا الإطار، ومشاريع جديدة بالنسبة للعمالة، حتى لاتخلق وتزيد من الأزمة.توفير الاراضيوطالب العبيدلي بضرورة اعطاء دور أكثر للقطاع الخاص، كما تم مع الشركات الحكومية وشبه الحكومية، من خلال توفير أراضي للمطورين بنظام حق الانتفاع لمدة معينة، وقال ان هذا الام ان تحقق فانه سوف يعالج في النهاية مسألة ارتفاع الايجارات. وهذا يشجع هذه الشركات والمساهمة بدورها في وضع الحلول، كما يساعد ذوي الدخل المحدود من الوافدين، وهذا سيخفف الضغط على المواطن، بسبب كثرة سكن العمال في المناطق السكنية للعائلات. ويقلل الضغط على البنية التحتية. نطالب بإعادة النظر بمشروع الأعلاف والدواجن وإستشارة شركات متخصصة في جدواه الإقتصاديةكما نوه الى ضرورة انشاء مجتمعات سكنية للعمال بجانب تركز أعمالهم مثل الاسواق المقرر انشاؤها، حيث سيقلل الضغط على الطرقات، وتوفير مساحات مكتبية هناك للشركات العاملة ايضا في هذه المشاريع، حتى تكون مشاريع متكاملة.اراضي الاعلافواشار الى انه عندما تم طرح مشروع أراضي الاعلاف والدواجن، اثار هذا المشروع الشكوك من ان مشروع المدينة الزراعية سوف يتجزأ، وقال انه لا يتمنى ان يحدث ذلك، وتساءل العبيدلي هل طرح الحلول السريعة مثل أراضي الاعلاف والدواجن يعتبر حلولا مجدية ام غير مجدية؟، مستدركا: "توجد هناك شركات متخصصة تعمل في هذا المجال، ويجب الاسترشاد بها وسؤالها ان كانت هذه الحلول مجدية ام غير مجدية.. فالاعلاف تحتاج الى مياه وتربة وامور اخرى كثيرة، مشددا على ان لجنة الزراعة والبيئة عندما تطرح مشروع معين تريد مصلحة الجميع من خلاله، وتنشد النجاح من خلالها.
325
| 22 فبراير 2015
عقد منتدى سيدات الأعمال بغرفة قطر اجتماعه الأول اليوم برئاسة السيدة ابتهاج الأحمداني عضو مجلس الإدارة- رئيس منتدى سيدات الأعمال القطريات وبحضور كل من سيدات الأعمال الشيخة ريم حمد آل ثاني والشيخة نورجاسم آل ثاني والشيخة منيرة بنت سعود آل ثاني والآنسة جواهر عبدالرحمن الكواري. وقالت ابتهاج الأحمداني في تصريحات صحفية عقب الاجتماع إن الاجتماع ناقش تنشيط عمل منتدى سيدات الأعمال بغرفة قطر وتشكيل لجانه القطاعية كما دعا إلى فتح باب القبول لعضوية اللجنة العامة للمنتدى، مشيرة إلى أن شروط الانضمام تتمثل في أن تكون قطرية الجنسية من صاحبات الأعمال أو ذوات الخبرة و الاختصاص، وألا يقل السن عن 22 سنة، وأن تكون مالكة لشركة أو مؤسسة أو شريكة في شركة قطرية، وأن تتمتع بالسمعة الحسنة والسيرة الحميدة، كما يجوز قبول عضوات منتسبات للمنتدى من غير القطريات من ذوات الخبرة في المجالات المختلفة، وذلك للاستفادة من خبراتهن على أن تكون عضويتهن شرفية وليس لهن صوت معدود في المنتدى. كما أشارت ابتهاج الأحمداني الى شروط الانضمام لعضوية اللجنة التنفيذية وهي أن أن تكون قطرية الجنسية من صاحبات الأعمال أو ذوات الخبرة و الاختصاص، وألا يقل السن عن 25 سنة، وأن تكون مالكة لشركة أو مؤسسة أو شريكة في شركة قطرية مدة لا تقل عن 3 سنوات، وأن تكون ممارسة للنشاط بنفسها، وألا تكون عضوة في مجلس إدارة لكيان مماثل داخل قطر، وقالت إن منتدى سيدات الأعمال بغرفة قطر حريص على دعم سيدات الأعمال القطريات وتعزيز مشاركتهن في الاقتصاد والتنمية الوطنية. الأحمداني: تنشيط عمل اللجان القطاعية وتطوير أداء صاحبات الأعمال القطريات وأضافت إن الفترة المقبلة ستشهد عقد مزيد من الاجتماعات لتنشيط عمل اللجان القطاعية وتشكيلها ومهامها وبما يدفع في تطوير أداء صاحبات الأعمال القطريات، و قالت ابتهاج الأحمداني إلى أن المنتدى يهدف إلى تكوين ملتقى لصاحبات الأعمال القطريات والمختصات وصاحبات الرأي بالشكل الذي يسهم في دعم وتعزيز مكانة ودور المرأة القطرية، وتوثيق الصلات وخلق التعاون والتنسيق بين مجتمع سيدات الأعمال ومختلف القطاعات الاقتصادية والجهات الحكومية الرسمية، وتعزيز وتنمية العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين سيدات الأعمال، وتعزيز دور المرأة في اتخاذ القرارات الاقتصادية واقتراح السبل الكفيلة بزيادة مشاركتها في المشروعات التنموية والأنشطة الاقتصادية المختلفة، وتمثيل سيدات الأعمال القطريات في المنتديات والمؤتمرات الإقليمية والعربية والدولية، والمشاركة في عضوية الهيئات والمنظمات المماثلة إقليميا ودوليا، كما يقوم المنتدى باستقبال الوفود المماثلة ذات الأهداف المشتركة بما يسهم في دعم علاقات التواصل وبناء جسور وقنوات اتصال فاعلة، وتمثيل المرأة في اللجان القطاعية المختلفة التي تنشئها الغرفة، ورفع مستوى أداء المرأة القطرية في مختلف المهن والأعمال التي تتولاها، وتشجيع المرأة على تحمل مسؤولياتها في المجتمع بما يدعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية وإيجاد فرص متكافئة في هذه المجالات والسعي لرفع مكانة المرأة القطرية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية و توثيق أواصر التعاون بين الهيئات التطوعية والنسائية في قطر والهيئات الخليجية و العربية والدولية المماثلة و تأسيس مشاريع تحقق أهداف منتدى المرأة. وحول أعمال المنتدى قالت الأحمداني إنها تضم عقد اجتماعات قطاعية في مجالات الأعمال المختلفة، والعمل على تنفيذ القرارات وبرامج العمل التي يعتمدها مجلس إدارة الغرفة، و إقامة علاقات للتعاون والتنسيق بين المنتدى والجمعيات والاتحادات لسيدات الأعمال والمؤسسات العربية والدولية المعنية بتنمية وتنشيط دور المرأة بشكل عام. والعمل كحلقة وصل بين سيدات الأعمال والجهات الحكومية لتيسير وتذليل العقبات أمام ممارسة المرأة القطرية لأنشطتها، إقامة مراكز تجارية ومعارض للمنتجات القطرية داخلياً وخارجياً، وتمثيل مجتمع سيدات الأعمال القطريات في المحافل الإقليمية، و إصدار الأدلة والنشرات التعريفية لإظهار دور سيدات الأعمال القطريات، و تنظيم الدورات التدريبية للمرأة في مجالات الاقتصاد والأعمال والإدارة، والتوعية الإعلامية بالأبعاد الاقتصادية بتفعيل المنتج القطري.جدير بالذكر أن إنشاء منتدى سيدات الأعمال القطريات، جاء بموجب قرار مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر رقم (1) لسنة 2000.
311
| 17 فبراير 2015
استقبل سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس إدارة غرفة قطر سعادة السيد علي ربيعي وزير العمل والشؤون الاجتماعية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمقر الغرفة، تم خلال اللقاء بحث العلاقات التجارية بين البلدين وسبل تعزيزها ودور القطاع الخاص وغرفة التجارة في النهوض بالعلاقات الاقتصادية بين كلا الجانبين.وناقش اللقاء التحضيرات للجنة العليا القطرية الإيرانية ودعوة أعضاء الغرفة لزيارة معرض المنتجات الإيرانية وتعزيز دور ميناء الرويس الذي يربط التجارة بين البلدين وتوفير كافة التسهيلات بالميناء لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين وتسهيل حركة الاستيراد والتصدير للمنتجات وخاصة الأسمنت والجبس. كما قدم الوفد دعوة لغرفة قطر لزيارة إيران للاطلاع على فرص الاستثمار فيها والتباحث من نظرائهم الإيرانيين، كما حضر الاجتماع كل من مستشار وزير الطاقة والصناعة والتعدين ومستشار وزير العمل ومدير مكتب وزير العمل بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وممثل شركة النفط الإيرانية وعدد من ممثلي القطاع الخاص، يذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ نحو 50 مليون دولار وهو دون الطموحات في ضوء القدرات المتاحة لكلا البلدين.
235
| 17 فبراير 2015
أشاد السيد عبدالرحمن عبدالجليل عبدالغني عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيس لجنة العقار بدور اللجان القطاعية التابعة لغرفة قطر في خدمة القطاع الخاص القطري والتعبير عن قضاياه وهمومه وأيضا تطلعاته لتتوافق نشاطاته مع استراتيجية وأهداف الخطط التنموية التي تشهدها البلاد. وأكد عبدالغني على الدور المهم للجان القطاعية في تحديد المعوقات التي تواجه كل قطاع من خلال التواصل مع أصحاب الأعمال والمنتسبين والعمل على طرح المقترحات والحلول المناسبة لحلها بالإضافة إلى التواصل مع الجهات المعنية بالدولة وطرح هذه الرؤى عليها.جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث للجنة العقار والذي عقد صباح اليوم بمقر غرفة قطر برئاسة السيد عبدالرحمن عبدالجليل عبدالغني عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيس اللجنة وبحضور أعضاء اللجنة السيد محمد جوهر المحمد، والسيد راشد حمد العذبة، والسيد راشد بن ناصر سريع الكعبي - أعضاء مجلس الإدارة، والسيد محمد ماجد الشهواني ممثل وزارة العدل، السيد عبدالله محمد العمادي، السيد علي إسحاق حسين آل إسحاق، السيد عبد الرحمن غلوم النجار، السيد محمد مسفر الشهواني الهاجري والآنسة عبير الجبري مقرر اللجنة. اللجنة بحثت إرتفاع أسعار العقارات وإقترحت برنامجاً تثقيفياً للعاملين بالمهنةوتناول اللقاء عدة موضوعات منها التصديق على المحضر السابق ومناقشة قانون تنظيم مزاولة أعمال الوساطة العقارية "رقم 13 لسنة 2011". كما ناقش الاجتماع مسودة مشروع القانون الجديد المُشرع من قبل وزارة العدل التي تعمل على تقديم مشروع قانون شامل للارتقاء بمهنة الوساطة العقارية بما يلبي متطلبات التنمية الشاملة للدولة في ضوء رؤية قطر الوطنية 2030 ويواكب تطلعات وطموح المتعاملين في هذا القطاع المهم والحيوي.كما أثنى أعضاء اللجنة على الجهود المبذولة والتعاون بين الغرفة ووزارة العدل لتلبية مطالب العاملين بالقطاع العقاري ونشر الوعي التثقيفي في المجتمع القطري لإطلاع المعنيين بالوساطة وأصحاب المكاتب العقارية المرخّص لهم على ملامح مشروع القانون الجديد وذلك من خلال الندوة التعريفية التي نظمتها إدارة التسجيل العقاري الشهر الماضي بالوزارة. كما تطرق الحضور إلى موضوع ارتفاع أسعار بيع وشراء العقارات وعشوائية المكاتب العقارية والوسطاء غير المرخّص لهم مما له أثر غير إيجابي. واقترح أعضاء اللجنة عمل برنامج تثقيفي للعاملين بالقطاع العقاري وفئات المجتمع والاستعانة بالكفاءات المحلية أو الدولية لعقد ندوات ولقاءات توعوية تصب في خدمة هذا القطاع المهم.
2639
| 16 فبراير 2015
وقع سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر والسيد عبدالعزيز آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية عقد الرعاية الاستراتيجية لمعرض "صنع في قطر" في دورته الرابعة والذي يعقد تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتنظمه غرفة قطر بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة في مركز الدوحة للمعارض خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو المقبل. خليفة بن جاسم: امتلاك قطر لاقتصاد متنوع نتاج لاستراتيجية داعمة للقطاع الصناعيواشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم في المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش توقيع العقد في مقر الغرفة، بما يقدمه بنك قطر للتنمية من رعاية متواصلة لمعرض "صنع في قطر" منذ انطلاقته وخلال دوراته الثلاث السابقة، مضيفا أن هذه المبادرة تؤكد اهتمام وإيمان القائمين على البنك بأهمية تعزيز ودعم الصناعة القطرية ودعم كل ما فيه خدمة لاقتصادنا الوطني، مشيرا الى ان اسم بنك قطر للتنمية في قائمة الرعاة يٌعد إضافة ايجابية لاسم المعرض كما ان شعار البنك بجانب شعار الغرفة يعتبر مكملا للدور الذي تقوم به الغرفة وإيمانها بضرورة تعريف المجتمع القطري بمنتجات مصانعنا الوطنية الرائدة.وأشار إلى أن الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لمعرض "صنع في قطر" 2015 تعتبر دفعة قوية لغرفة قطر والقائمين على تنظيم المعرض لبذل ما بالإمكان لتخرج الدورة الرابعة للمعرض في مايو 2015 في أبهى صورة وأروع تنظيم يليق بمكانة واسم قطر.إقتصاد قويوقال رئيس الغرفة ان امتلاك قطر لاقتصاد قوي ومتنوع ما هو إلا حصيلة ونتاج استراتيجية فاعلة تولى اهتماما كبيراً بمختلف الصناعات سواء نفطية أو غير نفطية، وكما يحظى سوق ومجتمع الاعمال القطري بثقة المستثمرين ورواد الأعمال فإن المنتجات القطرية تحظى هي الاخرى بثقة المستهلكين، حيث تقوم الشركات القطرية بتصنيع منتجات تتميز بالجودة العالية وتتبوأ مكانة متميزة بين مختلف الصناعات وتقوم على الاستخدام الامثل للتكنولوجيا الحديثة، منوها بأن تلك المنتجات تحتاج الى الاعلان عنها والترويج لها بشكل لائق يليق بجودتها وتطورها.وأشاد الشيخ خليفة بن جاسم بمعرض "صنع في قطر" كرمز للجودة يجذب اليه عدداً كبيراً من رواد الصناعة القطرية في مجالات متنوعة منها صناعة الاثاث والمواد الغذائية ومواد البناء ويجسد في الوقت ذاته مدى التطور الذي يطرأ على الصناعة القطرية عاماً بعد عام، مؤكداً أن المعرض وخلال خلال دوراته السابقة استطاع أن يخطف اليه الانظار وحظي باستقطاب ومشاركة شركات صناعية رائدة واقبال جماهيري كبير.واختتم سعادته كلمته بقوله: "أتمنى أن نصل ليوم نأكل فيه مما نزرع، ونلبس فيه مما نصنع.. وهذا ليس حلماً خيالياً بعيد المنال، بل حلم واقعي يقوم على قاعدة " إن واقع اليوم هو أحلام الماضي وأحلام اليوم هي واقع المستقبل " وعلى هذا الاساس يجب أن نمضي". آل خليفة: نسعى لتعزيز القطاع الصناعي وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطةتجربة مشتركةومن جانبه قال السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية أن البنك يتشرف برعاية هذا الحدث الهام، مؤكداً سعى البنك الي تعزيز القطاع الصناعي وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة لما فيه خدمة للاقتصاد الوطني وتماشياً مع الرؤية الوطنية 2030.واعرب عن شكره لغرفة تجارة وصناعة قطر على تنظيم المعرض،مضيفا: "نحن سعداء في بنك قطر للتنمية كوننا الشريك الاستراتيجي لهذا الحدث، لدينا والحمد لله انجازات مشتركة مع الغرفة في المعرض حيث كان ثمرة تجربة مشتركة وآراء نيرة من غرفة تجارة وصناعة قطر لإنشاء وكالة قطر لتنمية الصادرات التي تم إطلاقها على يد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في عام 2011 من خلال معرض "صنع في قطر" لهذا العام والتي شهدت نجاحات متكررة عن طريق هذه الوكالة وهي فرع من فروع بنك قطر للتنمية.. وكذلك نحن شاكرون أيضا للغرفة على هذه المقترحات والمؤتمر الصحفي والمعرض المهم وندعم في بنك قطر للتنمية جميع الصناعات القطرية الموجودة من خلال معرض "صنع في قطر".مشاركة كبيرةومن جانبه قال السيد صالح الشرقي نائب المدير العام بغرفة قطر ورئيس اللجنة المنظمة لمعرض "صنع في قطر" ان رعاية بنك قطر للتنمية لمثل هذه الفعاليات برهان على دوره في تعزيز ودعم الصناعة القطرية والاقتصاد القطري بوجه عام، مشيدا بالبنك والنجاح الذي يحققه المعرض في كل دورة وبالجديد الذي يسعى لتقديمه هذه العام من التركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها حجر الزاوية في تقدم أي مجتمع صناعي.وقال انه تم تمديد فترة انعقاد المعرض لهذا العام الى أربعة ايام بدلاً من ثلاثة وذلك لإتاحة فرصة لاكبر عدد من الزوار لزيارته، كما أن المعرض يحتوى على جانب للبيع علي مساحة 5000 متر مربع وهي أول مرة التي يتم تخصيص جانب من المعرض لطرح المنتجات المعروضة للبيع.وردا على سؤال حول عدد الشركات التي تم تسجيلها حتى الان أجاب الشرقي أن عدد الشركات التي تسجل اشتراكها في المعرض في تزايد مستمر، متوقعاً أن يشهد المعرض اقبالا اكبر من المشاركين حيث وصل عدد الشركات التي حجزت مساحات لها ما نسبته تقريباً 80 % من المساحة الكلية للمعرض مما يدل على الرغبة الاكيدة لدى هذه الشركات في التعريف عن منتجاته وطرحها في المعرض. الشرقي: حجز 80 % من مساحة المعرض ونتوقع إقبالا متزايدا في الأشهر المقبلةتنشيط الإستثمار في الصناعةويهدف معرض "صنع في قطر" إلى جذب وتنشيط الاستثمارات في قطاع الصناعة وتعزيز استراتيجية الدولة في تشجيع القطاع الخاص وتنويع الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة وتشجيع الاعتماد على المنتجات الوطنية بدلا من المنتجات المستوردة من الخارج وحث الشركات الوطنية لتقديم صورة حقيقية عن التطورات الكبيرة التي يشهدها اقتصادنا الوطني.وتقوم الغرفة بحجز مساحة المعرض بالكامل وتقدمها مجانا للشركات المشاركة — كما هو الحال في جميع دوراته الثلاث السابقة. والمساحة الاجمالية للمعرض في دورته الرابعة تصل الى 1000 متر مربع منها 10 آلاف متر مربع هي المساحة الداخلية لمركز الدوحة للمعارض و 5 آلاف متر مربع مساحة خارجية للتسوق وعرض المنتجات للشركات.
388
| 16 فبراير 2015
أعلنت شركة الميرة للمواد الإستهلاكية "ش.م.ق"، إحدى كبرى الشركات المساهمة العامة في قطر، عن تقديم رعايتها الذهبية لدعم نشر كتاب "الإنجازات القطرية في السلامة المهنية" والذي تدشنه غرفة قطر بالتعاون مع شركة صوغة للدعاية، في 28 أبريل المقبل بالتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للسلامة.وقالت غرفة قطر إن كتاب "الإنجازات القطرية في السلامة المهنية "سوف يكون بمثابة وثيقة تذكارية تجمع الشركات والمؤسسات الوطنية العاملة في العديد من القطاعات المختلفة الكتاب تدشنه "غرفة قطر" في أبريل المقبل على هامش حفل توزيع "جائزة السلامة " والتي ستشارك بتسليط الضوء على ما حققته من إنجازات في مجال السلامة المهنية، وذلك من أجل تقاسم النجاحات والفوائد التي حققتها تلك المؤسسات، والتي ستواصل اجتهادها وبذلها للعطاء في الألفية الجديدة تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.وأشارت الغرفة إلى أنه سيتم توزيع جائزة السلامة 2015، على الشركات الفائزة في جميع القطاعات التي تهتم بتطبيق معايير واشتراطات السلامة المهنية، وذلك خلال حفل تدشين الكتاب الذي سيحضره عدد من الوزراء ورجال الأعمال وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، ومديري كبرى الشركات المحلية والأجنبية العاملة في دولة قطر.وبصفتها واحدة من أهم الشركات القطرية التي تعمل في إنشاء وإدارة الجمعيات الاستهلاكية وتجارة الجملة والتجزئة في المواد الغذائية والمواد الاستهلاكية، تحرص شركة الميرة للمواد الاستهلاكية على سلامة السلع الغذائية المتداولة في فروعها المختلفة والمترامية الأطراف في جميع أنحاء الدولة، سواء كانت تلك المنتجات محلية أو مستوردة، وذلك بهدف تحقيق أمن وسلامة المستهلك على طعامه وشرابه واطمئنانه إلى خلو الغذاء من أي مواد ضارة بالصحة، كما تعمل الشركة على استيراد مواد ومنتجات غذائية مطابقة للمواصفات القياسية القطرية، وتحرص على سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.وقال الدكتور محمد بن ناصر القحطاني نائب الرئيس التنفيذي لشركة الميرة أن الشركة تضع سلامة المستهلكين ضمن أولوياتها، ولذلك فإن الموظفين والعاملين بالشركة يمارسون دورا رقابيا ذاتيا داخل العمل للتقيد بشروط الصحة والسلامة، موضحا أن الإدارة العليا للشركة تقوم بعمل دورات للتوعية والتدريب للعاملين في الشركة تهدف إلى رفع الوعي الصحي لديهم وتقديم خدمات مميزة للمواطنين والمقيمين على السواء، والتعامل بشكل جيد مع المستهلكين والذين يأتون من جنسيات متعددة لها عاداتها وأساليبها المختلفة. د. القحطاني: نسعى لتحقيق أفضل الممارسات في مجال سلامة منتجاتناوشدد على التزام الميرة وفروعها المختلفة بكافة الاشتراطات المطلوبة لسلامة الأغذية والمنتجات التي تعرضها للمستهلكين، حيث تعمل الشركة على تحقيق أفضل الممارسات في مجال سلامة الأغذية والمنتجات التي تعرضها، والتعامل مع التحديات التي قد تواجه عمليات التخزين وتكدس المواد الغذائية في المخازن وبالأخص خلال المناسبات، لافتا إلى أن سلامة وصحة ما تقدمه الميرة من منتجات غذائية يعد من أولويات العمل في الشركة وذلك حرصا على سلامة المستهلكين وصحتهم، حيث يرفع العاملون في الشركة شعار الجودة والنظافة وسلامة المنتج.وقال إنه حرصا من الميرة على تحقيق أكبر قدر ممكن من الأمن والآمان ولضمان أعلى مستويات الجودة نرفض أي بضاعة تصلنا من الموردين مشارفة على انتهاء صلاحيتها، وجعلنا مدة الثلاثة أشهر شرطاً لا يمكن تجاوزه في قبول البضائع الواردة إلينا. وأضاف " ننظر إلى المواطن كمساهم ومورد ومستهلك، والتزاماً باستراتيجيات عمل الشركة الرامية إلى توفير أجود النوعيات وبأرخص الأسعار الممكنة حرص مجلس الإدارة على تلبية متطلبات وطموحات وتوقعات المجتمع وتوفير كافة السبل التي تقود إلى تحقيق رضا الجمهور".وأوضح الدكتور القحطاني أن فروع الميرة المترامية في مختلف أنحاء الدولة تشهد إقبالا متزايدا، حيث تحظى بقبول واسع من المواطنين والمقيمين على السواء وتتوافد عليها الأسر لشراء احتياجاتها، وتقدم آلاف الأصناف من السلع وبأسعار في متناول القدرة الشرائية لأصحاب الدحول المتوسطة.وأشار إلى أن شركة الميرة لديها دور هام ومسؤولية تجاه المستهلكين والمجتمع القطري، حيث تقوم جنبا إلى جنب مع ضمان جودة منتجاتها بعمل تخفيضات بين الحين والآخر في أسعار منتجاتها، كما لا تتقاضى أرباح لسلع معينة خلال المواسم والأعياد، وذلك إيماناً من الشركة بدورها الرائد في خدمة المجتمع القطري ووفاء لزبائنها الكرام. نرفض أي بضاعة تصلنا من الموردين مشارفة على انتهاء صلاحيتهاوتعمل الميرة بكل طاقاتها للإنتهاء من ورشة العمل الخاصة ببناء 14 مجمعا جديدا قبل نهاية العام 2015. وسيتم تشييد هذه المولات، وفق أربعة تصاميم مختلفة، في كل من منطقة شمال السيلية (المعراض)، أم صلال، لعبيب 1، لعبيب 2، بو سدرة، الوكرة 2، روضة أبا الحيران، أزغوى، الخور، أم قرن، روضة الحمامة، جريان جنيحات، السيلية، وعين خالد. وتنصب خطط الميرة في رؤية قطر الوطنية (2030) ويظهر ذلك جليا في عمليات التوسعة والتطوير ومخططاتها المستقبلية التي نفذتها منذ بدء إنشائها لجعل التسوق أسهل وأكثر ملاءمة ومتعة للمستهلك من خلال توفير مجموعة واسعة من المنتجات التي تلبي احتياجات الزبائن. كما إن خطط الميرة للتوسع تأتي مواكبة لمسيرة التنمية وقفزات النمو في قطر، مترافقة مع تقديم أسعار تنافسية تأخذ بعين الاعتبار كل شرائح المجتمع.
912
| 15 فبراير 2015
كشف السيد على عبد اللطيف المسند نائب رئيس الغرفة الدولية قطر وعضو مجلس إدارة غرفة قطر أن وفدا من أصحاب الأعمال القطريين سيزور أوكرانيا فى النصف الثانى من شهر مايو المقبل. جاء ذلك خلال الاجتماع الذى نظمته غرفة قطر اليوم مع وفد رجال اعمال اوكرانى ترأسه السيد فولوديمير شيلكونوف رئيس غرفة التجارة الدولية الاوكرانية وبحضور السفير الاوكرانى لدى دولة قطر السيد ايفهين ميكيتينكو. الغرفة تبحث التعاون مع نظيرتها الأوكرانية بحضور رجال أعمال من البلدينوقال المسند خلال كلمته ان هذا اللقاء يعتبر فرصة قيمة للتشاور والتباحث بين اصحاب الاعمال من البلدين كما يمثل بداية نحو إقامة علاقات تجارية متميزة تعتمد على المعرفة واستكشاف فرص ومجالات التعاون المتاحة والممكنة لانتقالة إيجابية للعلاقات التجارية بين الجانبين.وأشاد المسند بدور القيادة الرشيدة لدولة قطر فى تأسيس اقتصاد قوى ومتنام يعتمد على التنوع والانفتاح على العالم الاخر مما جعل قطر من بين أبرز دول العالم الجاذبة والمصدرة للاستثمارات.. وأضاف: " كما استطاع القطاع الخاص القطرى بما يمتلك من عقلية منفتحة أن يدخل إلى العديد من الأسواق العالمية مشاركاً فى مشروعات إنتاجية وخدمية وسياحية حققت قيمة مضافة للدول المستضيفة لهذه الاستثمارات والقطاع الخاص القطرى نفسه ".كما دعا أصحاب الاعمال القطريين لاستكشاف فرص الاستثمار المتاحة فى اوكرانيا واقامة شراكات حقيقية مع نظرائهم الاوكرانيين خاصة فى مجالات السياحة والامن الغذائى والزراعة مما يعود بالنفع على كلا الجانبين، داعيا اصحاب الاعمال الاوكرانيين الى الاستفادة من مناخ الاستثمار المشجع الذى توفره دولة قطر والقوانين الميسرة لإقامة الاعمال واصفاً القطاع الخاص القطرى بالانفتاح الواعى مكنته من الدخول فى مشروعات انتاجية وخدمية وسياحية فى الكثير من دول العالم. شيلكونوف: 18 مليون دولار التبادل التجاري بين البلدين ونسعى إلى تنميتهامن جانبه قدم السيد فولوديمير شيلكونوف رئيس غرفة التجارة الدولية الاوكرانية الشكر الى غرفة قطر على استضافة هذا اللقاء، متمنياً أن يخرج هذا اللقاء بشراكات واتفاقيات على أرض الواقع فى المجالات المختلفة التى يمثلها الوفد وهى الوساطة التجارية، وخدمات التسويق، تصدير محاصيل الحبوب "القمح الشعير"، والبذور الزيتية، تصدير حبات الجوز، الهندسة المدنية وأعمال التشطيب، خدمات التأمين، تصنيع الأسمدة الفوسفاتية، توريد وتركيب واجهات التهوية، النشاطات العامة وتقديم تنمية التعاون الدولي، قطع غيار النفط والغاز، إنتاج وإعادة تصنيع البلاستيك.وقال إن اوكرانيا تتميز بإنتاج عال من الحبوب وخاصة الذرة والقمح والشعير بالإضافة الى بذور عباد الشمس مما يوفر مجالات تعاون بين الجانبين فى الزراعة والامن الغذائي.وقال فى تصريحات صحفية عقب الاجتماع قال شيلكونوف ان حجم التبادل التجارى بين البلدين ما زال متواضعا حيث وصل فى عام 2014 ما يقرب من 18 مليون دولار وتتمثل الصادرات القطرية الى اوكرانيا فى اللدائن والمشتقات الهيدروكربونية والبوليمير والصناعات البلاستيكية. بينما تصدر اوكرانيا الى قطر الحبوب والاجهزة الكهربائية والملابس والاثاث ومصنوعات الحديد والصلب.واشار الى أن هناك اتفاقيات قيد الدراسة بين الجانبين للتعاون فى مجالات بناء صوامع الحبوب وايجار اراض زراعية فى اوكرانيا والاستثمار الاخضر فى الغابات وتطوير البحيرات والغابات كمنتجعات لكن هذه المجالات مازالت قيد الدراسة والنقاش.وذكر شيلكونوف أن اوكرانيا لديها خبرة فى تنفيذ مشاريع البنية التحتية وتجهيزات بطولة كرة القدم الاوروبية 2012 لذا يمكن ان تساهم فى مشاريع مونديال 2022، مشيدا باهتمام أصحاب الأعمال القطريين بالتعرف على فرص الاستثمار فى مجالات الزراعة والسياحة والزراعة والتطوير العقارى والامن الغذائي.ودعا سعادة السيد ايفهين ميكيتينكو السفير الاوكرانى لدى دولة قطر أن اصحاب الاعمال من البلدين الى ايجاد قطاعات مشتركة لإقامة اعمال ناجحة تعود بالنفع على اقتصاد البلدين، مشيداً بالعلاقات الجيدة التى تربط السفارة بالغرفة وبالتعاون المثمر بينهما.
267
| 11 فبراير 2015
عقد اليوم الأربعاء، بغرفة قطر لقاء بين أصحاب الأعمال القطريين ووفد من أصحاب الأعمال الاوكرانيين يترأسه السيد فولوديمير شيلكونوف رئيس غرفة التجارة الدولية الاوكرانية بحضور سعادة السيد ايفهين ميكيتينكو السفير الاوكراني لدى دولة قطر. واعتبر السيد علي عبد اللطيف المسند نائب رئيس الغرفة الدولية - قطر، وعضو مجلس إدارة غرفة قطر خلال كلمة بالمناسبة، اللقاء فرصه قيمة للتشاور والتباحث بين اصحاب الاعمال من البلدين، وبداية طريق نحو انتقال إيجابي وإقامة علاقات تجارية متميزة بين الجانبين تعتمد على المعرفة واستكشاف فرص ومجالات التعاون المتاحة. وأشاد المسند بدور القيادة الرشيدة لدولة قطر في تأسيس اقتصاد قوي ومتنام يعتمد على التنوع والانفتاح على العالم، مما جعل قطر من بين أبرز دول العالم الجاذبة والمصدرة للاستثمارات، مضيفا أن القطاع الخاص القطري بما يمتلك من عقلية منفتحة استطاع أن يدخل العديد من الأسواق العالمية مشاركاً في مشروعات إنتاجية وخدمية وسياحية حققت قيمة مضافة للدول المستضيفة لهذه الاستثمارات والقطاع الخاص القطري نفسه. وفيما كشف المسند عن أن وفدا من أصحاب الأعمال القطريين سيزور اوكرانيا في النصف الثاني من مايو المقبل، دعا أصحاب الاعمال القطريين لاستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في اوكرانيا واقامة شراكات حقيقية مع نظرائهم الاوكرانيين خاصة في مجالات السياحة والامن الغذائي والزراعة بما يعود بالنفع على الجانبين. وطالب أصحاب الاعمال الاوكرانيين بالاستفادة من مناخ الاستثمار المشجع الذي توفره دولة قطر والقوانين الميسرة لإقامة الاعمال، مبينا أن الانفتاح الواعي للقطاع الخاص القطري مكنه من الدخول في مشروعات انتاجية وخدمية وسياحية في الكثير من دول العالم. من جانبه أعرب السيد فولوديمير شيلكونوف رئيس غرفة التجارة الدولية الاوكرانية عن أمله في أن يخرج اللقاء بشراكات حقيقية واتفاقيات على أرض الواقع في المجالات المختلفة التي يمثلها الوفد، وأشاد باهتمام أصحاب الأعمال القطريين بالتعرف على فرص الاستثمار في مجالات الزراعة والسياحة والزراعة والتطوير العقاري والأمن الغذائي ببلاده. وقال إن اوكرانيا تتميز بإنتاج عال من الحبوب وخاصة الذرة والقمح والشعير وعباد الشمس مما يوفر مجالات تعاون بين الجانبين في الزراعة والامن الغذائي، كما لديها خبرة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية وتجهيزات بطولة كرة القدم الاوروبية 2012 لذا يمكن ان تساهم في مشاريع مونديال 2022. وأوضح في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ما زال متواضعا حيث وصل في العام 2014 إلى ما يقارب 18 مليون دولار وتمثلت الصادرات القطرية إلى أوكرانيا في اللدائن والمشتقات الهيدروكربونية والبوليمير والصناعات البلاستيكية، بينما صدرت أوكرانيا إلى قطر الحبوب والأجهزة الكهربائية والملابس والأثاث ومصنوعات الحديد والصلب. من جهته دعا سعادة السيد ايفهين ميكيتينكو السفير الاوكراني لدى دولة قطر، أصحاب الاعمال في البلدين إلى إيجاد قطاعات مشتركة لإقامة أعمال ناجحة تعود بالنفع على اقتصاد البلدين، مشيداً بالعلاقات الجيدة التي تربط البلدين والسفارة بالغرفة وبالتعاون المثمر بينهما. يذكر أن الوفد الزائر يمثل عددا من القطاعات الاقتصادية بأوكرانيا من بينها الوساطة التجارية، وخدمات التسويق، تصدير محاصيل الحبوب، الهندسة المدنية وأعمال التشطيب، خدمات التأمين، تصنيع الأسمدة الفوسفاتية، توريد وتركيب واجهات التهوية، النشاطات العامة وقطع غيار صناعات النفط والغاز، وإنتاج وإعادة تصنيع البلاستيك.
212
| 11 فبراير 2015
أكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر أن المنتدى الاقتصادي العربي الفرنسي يجسد عمق العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، ويسعى إلى تعزيز وتنمية هذه العلاقات عبر إقامة شراكة استراتيجية عربية فرنسية تنطلق أساسا من تحقيق المصالح الاقتصادية المشتركة. وقال بيان صدر عن غرفة قطر اليوم ان ذلك جاء في كلمة القاها سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني امام أعمال المنتدى الاقتصادي العربي الفرنسي السنوي الذي تنظمه الغرفة التجارية العربية الفرنسية بمقر غرفة تجارة وصناعة باريس تحت عنوان "شراكة استراتيجية" وركز على بحث العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدول العربية وفرنسا وسبل تعزيزها واستكشاف الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص في كلا الجانبين بما يساهم في توطيد العلاقات الاقتصادية. ونوه سعادة رئيس غرفة قطر بحرص القطاع الخاص على تعزيز العلاقات الاقتصادية بما يحقق الأهداف المشتركة والمتبادلة لكي تصبح أكثر شمولا واتساعا، وتساهم في تعزيز النمو والاستقرار الاقتصادي الدولي، بالنظر إلى ما تمثله كل من الدول العربية والجمهورية الفرنسية من قوة اقتصادية مؤثرة وفاعلة على خارطة الاقتصاد العالمي.. متوقعا سعادته أن تلعب فرنسا دورا متميزا ومهما في التعجيل بالتوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي. وقال "لقد حرص اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ومنذ انطلاق مسيرته في عام 1979 على تمثيل القطاع الخاص الخليجي وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية وتأكيد مساهمته الفاعلة في النهضة الاقتصادية التي شهدتها دول المجلس على مدى 35 عاما مستفيدين في ذلك من الإصلاحات الاقتصادية في دول المنطقة، ولا يمكن لهذا القطاع أن يقوم بدوره على النحو الأمثل إلا من خلال تعزيز شراكته مع القطاع الخاص في الدول الأخرى خاصة فرنسا". وأشار إلى تطور العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دول مجلس التعاون الخليجي الست وفرنسا بصورة ملفتة خلال السنوات الماضية، حيث احتلت هذه العلاقات مراكز متقدمة، وشهدت تطورا مستمرا في مختلف المجالات خاصة في إجمالي حجم التبادل التجاري، كما أن الاستثمارات الفرنسية في دول المجلس سواء استثمارات مباشرة في المشاريع الكبيرة والصناعات الصغيرة والمتوسطة أو على هيئة مؤسسات مالية وشركات وغيرها تتجاوز مئات المليارات من الدولارات، وتتواجد في دول مجلس التعاون الخليجي العديد من الوكالات التجارية والشركات الفرنسية التي تمارس أعمالها في مختلف الأنشطة الاقتصادية والتجارية والخدمية. ودعا القطاع الخاص الفرنسي للدخول في مفاوضات مع القطاع الخاص الخليجي لتنفيذ العديد من المشاريع الاستراتيجية خاصة تلك المتعلقة بالبنية التحتية، ومنها على سبيل المثال مشروع ربط شبكة السكك الحديدية بين دول الخليج إلى جانب المشروعات الأخرى التي رصدت لها دول المجلس الموازنات الكبيرة وخاصة المشروعات التي ستطرح من خلال تنظيم معرض اكسبو في دولة الإمارات العربية المتحدة 2020، واستضافة دولة قطر لمونديال كأس العالم لكرة اليد 2022 والمشروعات الكبيرة التي ستنفذ في بقية دول مجلس التعاون في كل من السعودية والبحرين وعمان. كما دعا سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر، الشركات والمؤسسات والمستثمرين الفرنسيين لضخ المزيد من الاستثمارات في مجال الأبحاث التكنولوجية وصناعة الاتصالات والمعلومات والتقنية المتخصصة في إنتاج الطاقة ونقل التكنولوجيا لدول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك الصناعة المالية والتأمين والخدمات اللوجستية والتخزين والمواصلات، بينما الفرص متاحة أمام المستثمرين الخليجيين للاستثمار الزراعي والغذائي في فرنسا، وكذلك العقارات والسياحة وغيرها من المشاريع المشتركة. وتناولت الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي العربي الفرنسي العلاقات المتميزة على أكثر من صعيد بين فرنسا والعالم العربي لا سيما عبر التقارب السياسي والتعاون الاقتصادي والتجاري، فضلا عن الشراكة الاستراتيجية متعددة المجالات على مستوى الحكومات والشعوب ورجال الأعمال.. كما تطرقت إلى الصداقة بين فرنسا والدول العربية باعتبارها ثمرة تفاعل رسمي وشعبي وتعايش مشترك ترسخت مع الزمن متجاوزة كل الصعاب والتناقضات لبناء علاقات راسخة على أسس صلبة أركانها الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وجرى خلال الجلسة الإشارة إلى اتفاقيات التعاون ومواثيق الشراكة والتقارب في كل المجالات، مع ضرورة عقد لقاءات دورية تجمع رجال الأعمال لإقامة مشروعات مشتركة، وتعزيز الشراكة بين ضفتي المتوسط، وأيضا التطرق إلى العلاقات الفرنسية العربية القائمة على مصالح استراتيجية واقتصادية مهمة ودور فرنسا باعتبارها من أكبر الشركاء الاقتصاديين للدول العربية ولديها نحو 3500 شركة بها، فضلا عن توجه غالبية الدول العربية لتنويع اقتصاداتها عبر استثمارات تقدر بمليارات اليورو. وألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية كل من رئيس غرفة تجارة وصناعة باريس وضواحيها بيير أنتوان ، والأمين العام للغرفة التجارية العربية الفرنسية الدكتور صالح بكر الطيار ورئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية محمدو ولد محمد محمود، ورئيس الغرفة التجارية العربية الفرنسية، هيرفي دي شاريت. وتضمن المنتدى ثلاث جلسات حول المياه والطاقة، والتنمية المستدامة والاقتصاد الرقمي والصحة باعتبارها قطاعات واعدة بالنسبة للمبادلات العربية الفرنسية، وكذلك حول استعراض العلاقات الاقتصادية والتجارية الفرنسية العربية، وآفاق التعاون المشترك. يذكر أن التبادل التجاري بين فرنسا والعالم العربي عام 2013 قد سجل مبلغ 44ر54 مليار يورو، وهو رقم أقل من مستوى عام 2012 الذى بلغ 600ر54 مليار يورو لكنه يحافظ على فائض تجاري لصالح فرنسا قيمته 758ر1 مليار يورو، بفضل الفارق بين واردات فرنسية بقيمة 343ر26 مليار يورو وصادرات بمبلغ 102ر28 مليار يورو، أما الفارق الآخر فهو بين العجز التجاري مع دول المغرب العربي بنسبة 5ر3 بالمائة مقابل نمو كبير مع دول الخليج يصل إلى 7ر9 بالمائة.
265
| 11 فبراير 2015
بدأت اليوم بغرفة قطر، أعمال المنتدى الياباني لتكنولوجيا الالكترونيات للتنمية المستدامة بحضور ممثلي 9 شركات يابانية كبرى ضمن وفد ياباني يضم أكثر من 100 من رجال وسيدات الاعمال يزور البلاد حاليا.وأعرب السيد تاكاتوشي ميروا المدير بوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية عن أمله في أن يسهم المنتدى في إضافة المزيد إلى العلاقات المتميزة بين دولة قطر واليابان، واصفا إياها بالقوية والمتطورة وخاصة في مجال النفط والغاز، حيث تعتبر بلاده من أهم الدول المستوردة للغاز القطري.وأثنى ميروا على استضافة غرفة قطر للمنتدى، الذي قال إنه يقدم مجموعة من التكنولوجيا المتطورة التي توفرها الصناعة اليابانية، مشيرا إلى إمكانية استفادة المجتمع القطري من نهضة بلاده في هذا المجال. من جهته قال السيد ريمي روحاني المدير العام لغرفة قطر، إن العلاقات بين الجانبين متميزة ومتطورة في كافة المجالات ويعكس أهميتها حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي شهد تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الاخيرة.وأشاد بالتطور التكنولوجي الذي تتميز به المنتجات اليابانية، مضيفا ان أصحاب الأعمال في البلدين يمكنهما التعاون لإنشاء شراكات حقيقية تعود بالنفع على الشعبين القطري والياباني.وأكد روحاني أن غرفة قطر تستضيف اليوم لأول مرة وفدا يابانيا كبيرا بهذا الحجم، معتبرا أن لدى اليابانيين الكثير لطرحه على أصحاب الأعمال القطريين ، كما أن أصحاب الأعمال القطريين لديهم اهتمام بالاطلاع على فرص الاستثمار المتاحة في اليابان. من جانبه وصف سعادة السيد شينغو توسودا سفير اليابان لدى دولة قطر، العلاقات بين البلدين بالقوية، وأشار في هذا السياق إلى الزيارات المتبادلة بين الجانبين ومنها زيارة رئيس الوزراء الياباني إلى دولة قطر في عام 2013 والاحتفال في العام 2012 بمرور 40 عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
237
| 09 فبراير 2015
إستقبل سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة وتجارة قطر صباح اليوم الثلاثاء 3 فبراير 2015 بمقر الغرفة وفد مجلس الغرف الأمريكية للتجارة والذي يضم كل من السيد كوش توشسكى نائب رئيس مجلس الغرف الامريكية لشؤون الشرق الاوسط والسيدة تريزا باكوس المديرة التنفيذية بغرفة التجارة الامريكية - قطر بحضور كل من سعادة السيد محمد بن احمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر والسيد ريمي روحاني المدير العام .تناول اللقاء بحث العلاقات التجارية والاقتصادية بين قطر والولايات المتحدة وسبل تعزيزها وكيفية تعزيز التعاون بين اصحاب الاعمال القطريين ونظرائهم الامريكين .وبين سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر انه من الاهمية بمكان تبادل الوفود التجارية بين اصحاب الاعمال من البلدين لاقامة شراكات فاعلة ولانشاء استثمارات تعود بالنفع على اقتصاد البلدين الصديقين.كما أتفق الحضور خلال الاجتماع توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين غرفة قطر والغرفة الامريكية للتجارة وذلك خلال الزيارة المرتقبة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى الى الولايات المتحدة الامركية.
265
| 03 فبراير 2015
كشف سعادة السيد محمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر عن أن الخطوات مستمرة في ترجمة توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله الداعية إلى تحقيق شراكة حقيقية للقطاع الخاص في التنمية الإقتصادية في البلاد، إلى أرض الواقع ومنح القطاع الخاص الفرصة الكاملة للمشاركة في تنفيذ المشاريع المختلفة دون تدخل من أي جهة حكومية.وقال بن طوار لـ"بوابة الشرق" إن التوجيهات الأخيرة لسمو الأمير أكدت على أن يأخذ القطاع الخاص دوره، وأن يعطي الفرصة ليقوم بعمله، وقال إن الأمير وضع حدا بأن تقوم الحكومة بدورها في سن القوانين والتشريعات والرقابة، وأن يقوم القطاع الخاص بدوره في تنفيذ المشاريع. وفي هذا الخصوص فقد شرعت الغرفة والجهات الحكومية المختلفة كل في مجاله لتحقيق مشاركة القطاع الخاص في إنشاء المشاريع والتكامل مع الحكومة في إنجاز التنمية المرجوة من خلال إنشاء المشاريع التنموية،وأضاف أن العمل سيكون من أجل تسهيل ودعم القطاع الخاص لتنفيذ مشاريع تنموية كبرى في البلاد في شتى المجالات.وأوضح أن هناك مطالبات عديدة من الشركات الصغيرة والمتوسطة في العديد من المواضيع من بينها التسهيلات في القروض والأراضي وغيرها، والغرفة ستعمل مع الجهات الحكومية من أجل التوصل إلى حلول في الكثير من القضايا، ولفت سعادته إلى أن شركة مناطق ستسهم في حل الكثير من المشاكل العالقة.يذكر أن ﺸرﻛﺔ "ﻤﻨﺎطق" تعمل ﻋﻠﻰ إدارة وﺘطوﻴر ﻤﻨﺎطق اﻗﺘﺼﺎدﻴﺔ ﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﻗطر وﻤﺸﺎرﻴﻊ أﺨرى ذات ﺼﻠﺔ، ﺒﻬدف ﺘوﻓﻴر ﺒﻨﻴﺔ ﺘﺤﺘﻴﺔ وﻓق أﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺎﻴﻴر اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﺘﺴﻬﻴﻝ ودﻋم ﻨﻤو اﻟﻘطﺎع اﻟﺨﺎص. ﻛﻤﺎ ﺘﻠﻌب اﻟﺸرﻛﺔ دورا ﻤﺤورﻴﺎ ﻓﻲ دﻓﻊ اﻟﻨﻤو واﻟﺘﻨوع اﻻﻗﺘﺼﺎدي، وﻓﻲ ﺘﻌزﻴز اإﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﻌرﻓﻲ ﻤﻤﺎ ﺴﻴﺴﺎﻫم ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴق أﻫداف اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺘﻌد ﻤن أﻫم رﻛﺎﺌز رؤﻴﺔ ﻗطر 2030. وتشير "بوابة الشرق" إلى أن اجتماعات متتالية سابقة لرجال الأعمال بالغرفة تمخضت عنها أكثر من 20 مطلبا وتحديا تواجه القطاع الخاص، ووضعت على طاولة مجلس الإدارة الجديد من بينها قطاع الصناعة والأمن الغذائي والعقار والخدمات، إضافة إلى تشريعات كثيرة قالت أنها تحتاج إلى مناقشة مع الجهات الحكومية من خلال لجان الغرفة المشتركة مع عدد كبير من الوزارات والهيئات الحكومية. يذكر أن دور الغرفة أصبح مهما وحيويا لدعم الاقتصاد القطري تماشيا مع النهضة الشاملة التي تمر بها البلاد،كما هو مهم في تفعيل دور القطاع الخاص.
230
| 02 فبراير 2015
ناقشت غرفة تجارة وصناعة قطر أهم الموضوعات المتعلقة بقطاع التأمين من تطوير وتحسين وإيجاد الآليات المناسبة لحل المعوقات التي تواجه هذا القطاع المهم بالدولة. جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الأول للجنة التأمين التابعة لغرفة قطر، وتم خلاله مناقشة دور واختصاصات ومهام اللجنة في المساهمة في تطوير قطاع التأمين وضرورة توعيته الجمهور بحقوقهم وواجباتهم، بالإضافة إلى ضرورة قيام شركات التأمين بتوضيح اللوائح والقوانين بهدف زيادة الوعي لدى المواطنين ورفع مستوى الخدمات وتسهيل وتيسير الإجراءات للعملاء. وبهذا الصدد، قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر ورئيس لجنة التأمين إن اللجنة تسعى بشكل كبير إلى التعرف على المعوقات والتحديات التي قد تعرقل مسيرة شركات التأمين عن أداء دورها في المجتمع، منوها بدور الغرفة واللجنة في تعريف المجتمع بدور هذه الشركات.
387
| 01 فبراير 2015
دعت اللجنة المنظمة لمعرض "صنع في قطر" في دورته الرابعة، الشركات القطرية إلى المشاركة المكثفة والتوجه إلى غرفة قطر لحجز مساحة مجانية لها في أجنحة المعرض المقام في الفترة من 19 إلى 22 مايو المقبل. جاء ذلك عقب الاجتماع الأول للجنة المنظمة بمقر غرفة قطر والذي استهدف تحديد مهام ومسؤوليات أعضاء اللجنة، بعد أن تم تدشين شعار المعرض وانطلاق حملته الترويجية الأسبوع الماضي. وفي هذا الصدد، قال السيد صالح الشرقي نائب المدير العام لغرفة قطر ورئيس اللجنة المنظمة في تصريحات صحفية عقب الاجتماع إن المعرض هذا العام ينطوي على مفاجآت للشركات المشاركة وسيخرج بشكل مميز من حيث التنظيم ويتوقع ان يشهد مشاركة كبيرة خاصة من جانب الشركات الصغيرة والمتوسطة التي توليها القيادة الرشيدة لدولة قطر اهتماما بالغا وتعتبر حجر الزاوية في تقدم أي اقتصاد. كما نوه الشرقي إلى أن اللجنة ستجتمع بشكل أسبوعي لمناقشة أهم المقترحات ومتابعة تسجيل الشركات الراغبة في المشاركة، مبينا أن عدد الشركات التي أكدت مشاركتها في الدورة الرابعة للمعرض بلغ حتى الآن 125 شركة، فيما يتوقع أن يرتفع عدد الجهات المشاركة بصورة كبيرة خلال الفترة الباقية على انطلاق المعرض. وحول المزايا التي يوفرها معرض "صنع في قطر" للشركات، أكد الشرقي أن الغرفة تقوم بحجز مساحة المعرض بالكامل وتقدمها مجانا للشركات المشاركة كما هو الحال في جميع دوراته الثلاث السابقة. وأضاف أن الشركات القطرية الراغبة في حجز مساحات لها في المعرض عليها سرعة التوجه إلى غرفة قطر للقيام بذلك، مؤكدا أن الغرفة تقدم تلك المساحات مجانا دعما منها للشركات القطرية المحلية وللمساهمة في تطوير القطاع الصناعي في دولة قطر.يذكر أن المعرض الذي تنظمه غرفة قطر بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة يقام على مساحة إجمالية تقدر ب 15 ألف متر مربع منها 10 آلاف هي المساحة الداخلية لمركز الدوحة للمعارض و5 آلاف متر مربع أخرى مساحة خارجية للتسوق وعرض منتجات الشركات.ويهدف المعرض إلى جذب الاستثمارات في قطاع الصناعة، مما يسهم في تنشيط هذا القطاع الذي يعتبر من أهم القطاعات الاقتصادية التي تحقق تنويع مصادر الدخل بفضل ما تحققه الصناعة من توفير للعملة الصعبة وخلق فرص عمل جديدة، وإحلال المنتجات الوطنية محل المنتجات المستوردة.
1130
| 31 يناير 2015
إختتمت اليوم بمقر غرفة قطر دورة تدريبية حول كيفية التوافق مع أحكام قانون حماية المنافسة بحضور سعادة الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني - الوكيل المساعد لشؤون المستهلك وسعادة السيد محمد السعدي - الوكيل المساعد ومستشار سعادة وزير الاقتصاد والتجارة والسيد سعود العسيري – مدير إدارة حماية المستهلك. وكان سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة الغرفة افتتح الدورة التي بدأت فعاليتها يوم الاحد الماضي فيما حاضر في الدورة المستشار رشدي المحمدي خبير حماية المنافسة بوزارة الاقتصاد والتجارة، وشارك فيها عدد من المستشارين القانونيين في الشركات والمؤسسات القطرية.كان الهدف من الدورة تدريب المستشارين القانونيين في مختلف الشركات والمؤسسات والعمل على تنمية مهاراتهم واكسابهم الخبرة في الاحكام والضوابط القانونية المنظمة لحماية المنافسة ومنع الاحتكار. كما ساهمت الدورة في تعريف المشاركين بكيفية تفادي الشركات للمخالفات واجراءات وشروط الحصول على التراخيص والموافقات اللازمة للتوافق مع احكام القانون رقم 19 لسنة 2006 بشأن حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، الى جانب تركيزها على معرفة الضوابط التي يضعها القانون في مجال العقود والاتفاقات وشروط التعامل الاقتصادي والاجراءات والعقوبات للحالات المخلة بالمنافسة، وتوضيح الالتزامات والضوابط على الشركات عند عرض العطاءات والمناقصات التي تطرحها الوزارات والاجهزة الحكومية والعامة وكذلك التعريف بكيفية تقديم ملفات طلبات الاخراج من دائرة الحظر.ومن جانبه قال المستشار رشدي المحمدي خبير حماية المنافسة بوزارة الاقتصاد والتجارة إن أن الدورة نجحت في توعية الشركات وتبصير المسؤولين بالإمكانيات التي يمنحها قانون حماية المنافسة، وفضلا عن ذلك هنالك ضرورة لتوعية الشركات الصغيرة والمتوسطة بالحماية القانونية التي يمنحها لها قانون حماية المنافسة إن هي تعرضت إلى ممارسات احتكارية ترمي إلى إقصائها من السوق او التأثير على مركزها الاقتصادي وهو ما يتلاءم مع توجهات الجهات العليا والتي ما انفكت تؤكد على ضرورة نبذ الممارسات الاحتكارية وتفكيك الاحتكارات بما فيه مصلحة الاقتصاد الوطني.واضاف أن الوزارة تهدف إلى نشر ثقافة المنافسة لدى قطاعات الأعمال، من خلال التوعية بأهمية التوافق مع أحكام القانون رقم 19 لسنة 2006 بشأن حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، لافتا الى انه يدخل ضمن هذا الهدف القيام بعرض أحكام قانون حماية المنافسة وأهم الممارسات والأفعال التي يحظرها القانون وبالأخص صنفين من الممارسات وهما إساءة استخدام الهيمنة وحظر الاتفاقات المخلة بالمنافسة كالاتفاق على تقاسم الأسواق أو الحصص أو مراكز العملاء او التواطؤ في العطاءات والمناقصات إلى غير ذلك من الصور.
866
| 28 يناير 2015
اختتمت بمقر غرفة قطر دورة تدريبية حول كيفية التوافق مع "أحكام قانون حماية المنافسة" التي تهدف إلى تدريب المستشارين القانونيين في مختلف الشركات والمؤسسات والعمل على تنمية مهاراتهم وإكسابهم الخبرة في الأحكام والضوابط القانونية المنظمة لحماية المنافسة ومنع الاحتكار. وذكر بيان صحفي صادر عن الغرفة أن الدورة ساهمت في تعريف المشاركين بكيفية تفادي الشركات للمخالفات وإجراءات وشروط الحصول على التراخيص والموافقات اللازمة للتوافق مع أحكام القانون رقم 19 لسنة 2006 بشأن حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، إلى جانب تركيزها على معرفة الضوابط التي يضعها القانون في مجال العقود والاتفاقات وشروط التعامل الاقتصادي والإجراءات والعقوبات للحالات المخلة بالمنافسة، وتوضيح الالتزامات والضوابط على الشركات عند عرض العطاءات والمناقصات التي تطرحها الوزارات والأجهزة الحكومية والعامة وكذلك التعريف بكيفية تقديم ملفات طلبات الإخراج من دائرة الحظر.وقال المستشار رشدي المحمدي خبير حماية المنافسة بوزارة الاقتصاد والتجارة إن الدورة نجحت في توعية الشركات وتبصير المسؤولين بالإمكانيات التي يمنحها قانون حماية المنافسة، وفضلا عن ذلك هنالك ضرورة لتوعية الشركات الصغيرة والمتوسطة بالحماية القانونية التي يمنحها لها قانون حماية المنافسة إن هي تعرضت إلى ممارسات احتكارية ترمي إلى إقصائها من السوق أو التأثير على مركزها الاقتصادي وهو ما يتلاءم مع توجهات الجهات العليا التي تؤكد دائما على ضرورة نبذ الممارسات الاحتكارية وتفكيك الاحتكارات بما فيه مصلحة الاقتصاد الوطني.وأضاف أن وزارة الاقتصاد والتجارة، تهدف إلى نشر ثقافة المنافسة لدى قطاعات الأعمال، من خلال التوعية بأهمية التوافق مع أحكام القانون رقم 19 لسنة 2006 بشأن حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، لافتا إلى أنه يدخل ضمن هذا الهدف القيام بعرض أحكام قانون حماية المنافسة وأهم الممارسات والأفعال التي يحظرها القانون وبالأخص صنفين من الممارسات وهما إساءة استخدام الهيمنة وحظر الاتفاقات المخلة بالمنافسة كالاتفاق على تقاسم الأسواق أو الحصص أو مراكز العملاء أو التواطؤ في العطاءات والمناقصات إلى غير ذلك من الصور.واختتمت الدورة التدريبية بحضور سعادة الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني الوكيل المساعد لشؤون المستهلك والسيد محمد السعدي - الوكيل المساعد ومستشار سعادة وزير الاقتصاد والتجارة والسيد سعود العسيري مدير إدارة حماية المستهلك. وكان سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر قد قام بافتتاح الدورة التي بدأت فعاليتها يوم الأحد الماضي، وشارك بها عدد من المستشارين القانونيين في الشركات والمؤسسات القطرية.
204
| 28 يناير 2015
أكد سعادة السيد محمد بن طوار نائب رئيس غرفة قطر دعم الغرفة للشركات العائلية للتوجه نحو تأسيس شركات مساهمة عامة، وقال في تصريح خاص لـ"بوابة الشرق" إن الشركات المساهمة العامة تساعد في ديمومة الشركات وتوزيع الأدوار بين القيادات في المستقبل، وأضاف أن الغرفة تتبنى هذا الطرح وتشجعه من خلال عقد الندوات التي تعرف بأهمية حوكمة الشركات العائلية وفوائدها في الحماية من المخاطر، فضلاً عن تحقيق ثقة المستثمرين وحماية حقوقهم، وقال إن الغرفة درجت في إطار التزامها بحماية حقوق القطاع الخاص ودعم وتطوير ادائه على عقد الندوات التعريفية وحلقات التدريب والورش الراتبة في شتى المواضيع والقضايا التي تهم الأعضاء وتخدم أعمالهم وتسهم بشكل فاعل في دعم الاقتصاد الوطني، مشيراً الى أن ندوة الحوكمة العائلية التي عقدتها الغرفة خلال الأيام القليلة الماضية تأتي في هذا الإطار ضمن سلسلة من الندوات والورش وحلقات التدريب التي ستشهدها الفترة القادمة، وبين أن الغرفة ستعمل وفق منهجية علمية وعملية على تقديم كل ما يمكن أن يفيد القطاع الخاص القطري وتزويده بالخبرات وتقديم التسهيلات والمساعدات الممكنة الى جانب الاهتمام بالشباب منهم، موضحاً أن مثل هذه الندوات والمحاضرات تعمل على نشر الوعي وإعداد وتجهيز كوادر وطنية عالية الى جانب تنمية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم.يذكر أن 75 % الى 95 % من شركات القطاع الخاص هي شركات عائلية وأن مساهمتها في الناتج القومي من 40 % الى70 % من غير النفط، كما توفر 65 % من عدد الوظائف المتاحة وان 2.7 ترليون دولار حجم استثمارات 20 الف شركة عائلية في المنطقة، ولكن9 % فقط من هذه الشركات تطبق نظم الحوكمة و4 % فقط استطاعت ان تصل الى الجيل الرابع.ومن المعروف أن الشركات العائلية الركيزة الرئيسية لاستثمارات وأعمال القطاع الخاص في العالم، فهي تمتص أعداداً كبيرة من العمالة وتستوعب قدراً كبيراً من المدخرات الوطنية، وتسهم بجانب كبير من التجارة العالمية وتمد السوق بكميات كبير من المنتجات وتشكل الشركات العائلية 85 % من عدد الشركات المسجلة عالمياً وتمثل كذلك 35 % ضمن أكبر 500 شركة عالمية. غير أن معظم الشركات العائلية تستمر لفترة قصيرة جدًا بعد رحيل مؤسسها وهناك حوالي 95 % من الشركات العائلية لا تتعدى الجيل الثالث من الملاك.
384
| 27 يناير 2015
تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تنظم غرفة تجارة وصناعة قطر بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة، معرض صنع في قطر والذي يقام في مركز الدوحة للمعارض خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو المقبل.وقد كشفت غرفة قطر في مؤتمر صحفي اليوم عن شعار المعرض في دورته الرابعة، وحضر المؤتمر الصحفي سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس الغرفة، والسيد صالح الشرقي نائب مدير عام الغرفة والسيد علي زيد الدوسري مدير العلاقات العامة والاتصال بوزارة الطاقة والصناعة، وبمشاركة السيد عبدالرحيم نقي الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. خليفة بن جاسم: "صنع في قطر" يترجم دعم الأمير الكامل للقطاع الخاص.. المعرض يهدف إلى الارتقاء بالصناعات الوطنية والترويج لها داخلياً وخارجياًوقال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس الغرفة في كلمته بالمؤتمر الصحفي إن معرض صنع في قطر اكتسب خلال الدورات الثلاث الماضية اهمية خاصة، تأتي من تنظيمه من جانب غرفة قطر بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة.. وهو منهاج تعاون محمود بين القطاع الخاص والحكومة.. نأمل أن نرى نماذج له مع باقي الأجهزة والوزارات ذات الصلة بالقطاع الخاص لأننا نؤمن بأن شعارنا الذي أطلقناه ونسعى إلى تحقيقه على أرض الواقع هو نحو علاقة تكاملية لا تنافسية.وأشار إلى ان المعرض في دوراته السابقة كان قد حقق العديد من النجاحات والمكاسب، معربا في ذات الوقت عن الشكر والتقدير إلى بنك قطر للتنمية والهيئة العامة للسياحة وشركة قطر للصناعات التحويلية وجميع الشركات الراعية والداعمة لأنهم شركاء النجاح الذي كان لدعمهم المادي والمعنوي الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من تفكير في الخروج بمعرض صنع في قطر إلى العالمية وهو حلم ليس بعيد المنال.وأضاف: "ربما يكون السؤال المطروح هو ما الجديد الذي نقدمه من خلال معرض صنع في قطر في هذا العام؟.. وأقولها صراحة إن معرض صنع في قطر متميز من حيث الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الذي أعلن صراحة ان القطاع الخاص شريك أساسي في التنمية وأعطاه كل الدعم، كما انه مهم من حيث توقيت انعقاده فكما تتابعون انخفاض اسعار النفط وما له من تأثيرات سالبة على الخطط التنموية للدول المنتجة.. مما يجعل البحث عن بدائل لتنويع مصادر الدخل ليس مجرد توجه استراتيجي وإنما أمر ضروري وعاجل.وتابع يقول: "ليس هناك أفضل من الصناعات الصغيرة والمتوسطة لتكون البديل الأمثل والأكثر جدوى.. ويضاف إلى تلك المزايا أنه ولأول مرة يقام سوق للبيع على هامش معرض صنع في قطر مما يهيئ فرصة مزدوجة للمشاركين لتعريف الزوار بمنتجاتهم وهو فكر أيضاً من خلاله زيادة الإقبال على المعرض وفتح مجال للشركات القطرية للترويج بمنتجاتها.. حيث لن يسمح لأي شركة غير قطرية بالمشاركة في سوق البيع.. وبذلك تقوم الغرفة بدورها كغرفة تجارة وصناعة".واعتبر الشيخ خليفة بن جاسم ان تدشين الشعار الجديد للمعرض بمثابة بداية لانطلاق معرض صنع في قطر نحو العالمية، داعيا إلى أهمية تعريف مجتمع الاعمال والمجتمع القطري بشكل عام بأهمية هذا المعرض ومردوده على الاقتصاد القطري إذ إنه يدعم ويعزز الانطلاق بقطاع الصناعة إلى آفاق أبعد ويعمل على تحقيق التطور المأمول الذي نرجوه جميعاً في الصناعة لأنها العمود الفقري لتقدم أي أمة وبها تحلق الامم في سماء الرفاهية والتقدم. انخفاض النفط يجعل تنويع مصادر الدخل ليس مجرد توجه إستراتيجي وإنما ضروري وعاجلوردا على سؤال حول سبب تغيير موعد المعرض من شهر يناير ـ كل دوراته السابقة ـ إلى شهر مايو في دروته الجديدة قال رئيس غرفة قطر إن السبب في ذلك يعود إلى حرص الغرفة على وجود أكبر مساحة للمعرض وكان شهر مايو هو الموعد الافضل لمعرض صنع في قطر في دروته الرابعة الجديدة مع ضمان التحضير والاستعداد المتميز لتكون الدورة الجديدة نقلة نوعية تحقق مزيدا من الانجازات للصناعات القطرية خاصة الصغيرة والمتوسطة.. كما اننا حريصون على مشاركة أكبر عدد ممكن من الشركات القطرية لعرض منتجاتها.وحول مساحة المعرض كشف رئيس غرفة قطر ان المساحة الاجمالية 15 الف متر مريع منها 10 آلاف متر مربع هي المساحة الداخلية لمركز الدوحة للمعارض و5 آلاف متر مربع مربع مساحة خارجية للتسوق وعرض المنتجات للشركات.وأشار إلى أن عدد الشركات التي اكدت مشاركتها في الدورة الرابعة لمعرض "صنع في قطر" بلغ حتى الآن 125 شركة.. ومن المنتظر ان يرتفع عدد المشاركات بصورة كبيرة خلال الاشهر المتبقية وقبل انطلاق المعرض.وحول المزايا التي يوفرها معرض صنع في قطر للشركات أكد الشيخ خليفة بن جاسم ان الغرفة تقوم بحجز مساحة المعرض بالكامل وتقدمها مجانا للشركات المشاركة — كما هو الحال في جميع دوراته الثلاث السابقة. واكد اننا نهدف إلى جذب وتنشيط الاستثمارات في قطاع الصناعة وتعزيز استراتيجية الدولة في تشجيع القطاع الخاص وتنويع الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة وتشجيع الاعتماد على المنتجات الوطنية بدلا من المنتجات المستوردة من الخارج وحث الشركات الوطنية لتقديم صورة حقيقية عن التطورات الكبيرة التي يشهدها اقتصادنا الوطني.وحول الترويج في المعرض في الاسواق الخارجية قال رئيس الغرفة إن هناك حملة ترويجية كبيرة في هذا الصدد كما ان هناك خططا لتنظيم المعرض في إحدى الدول المجاورة.. مؤكدا ان المعرض سيتم تنظيمه في إحدى الدول الخليجية المجاروة في العام القادم.وأكد رئيس الغرفة ان أحد اهداف المعرض المهمة هو الترويج والتعريف بالصناعة القطرية وفتح اسواق جديدة لها سواء في دول مجلس التعاون التي تعتبر السوق الأهم للمنتجات القطرية أو الدول الأخرى.. مشيرا إلى اننا نعمل على ان تمثل منتجات القطاع الخاص القطري قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.وحول ابرز الانجازات التي حققها تنظيم المعرض خلال الدورات الثلاث السابقة قال رئيس غرفة قطر إن معظم التطورات خلال الفترة الماضية تعتبر من انجازات تنظيم المعرض ومنها تدشين حاضنة قطر للاعمال وتأسيس شركة بداية وكذلك المضي قدما في استراتيجية تعزيز شراكة القطاعين العام والخاص في الدولة.. ونتوقع مزيدا من التطورات والمبادرات الجديدة التي تخدم تطوير القطاع الخاص والصناعة القطرية خلال الدورات الجديدة للمعرض في ظل اهتمام الحكومة القطرية بتذليل الصعاب وتشجيع القطاع الخاص ليأخذ دورا رئيسيا في دعم الاقتصاد الوطني. لأول مرة يقام سوق للبيع على هامش المعرض للشركات القطرية فقط.. ندرس إقامة المعرض في إحدى الدول الخليجية المجاورة العام المقبلوردا على سؤال حول تأثير انخفاض اسعار النفط على الصناعة القطرية اكد كل من سعادة الشيخ خليفة بن جاسم رئيس غرفة قطر والسيد علي الدوسري مدير العلاقات العامة والاتصال بوزارة الطاقة والصناعة خلال المؤتمر الصحفي ان ظهور تأثيرات انخفاض اسعار النفط يحتاج إلى وقت وما زالت اسواق النفط تعاني من التباين في الاسعار بين الانخفاض والارتفاع الطفيف بعد ان فقدت الاسعار حوالي 50 % من قيمتها قبل عدة اشهر لكن كل التوقعات تشير إلى استقرار الاسعار عند مستويات مرضية خلال عام 2015.. كما ان دول التعاون ومنها دولة قطر لديها بدائل.. ولن تتأثر خططها التنموية بهذا التراجع كما أكد المسؤولون خلال الفترة الماضية.. كما ان الاقتصاد القطري أكثر مرونة في التعامل مع هذا التراجع في اسعار النفط بحيث لن تكون هناك أي تأثيرات بإذن الله.
425
| 27 يناير 2015
أعرب عدد من رجال الأعمال عن تفاؤلهم بتحقيق مزيد من النمو الاقتصادي خلال السنوات المقبلة، وقدرة القطاع الخاص على لعب دور مهم وحيوي في هذا النمو، مشيرين إلى أن تراجع أسعار النفط لن يحد من النمو الاقتصادي القطري، إذ إن قطر ستكون بعيدة عن الانعكاسات السلبية التي يفرزها انخفاض أسعار النفط على الصعيد العالمي، متوقعين أن تستمر الدولة في الإنفاق السخي على المشروعات العامة خصوصا الكبرى والتي تتعلق بالخطة التنموية ورؤية قطر 2030 واستضافة مونديال كأس العالم لكرة القدم للعام 2022.وأشار رجال الأعمال في حديثهم لـ"الشرق" إلى أن عجلة مشروعات المونديال بدأت تسير بوتيرة متسارعة كلما اقتربنا من موعد الحدث العالمي الكبير، حيث تفصلنا الآن نحو سبع سنوات فقط على المونديال، وقالوا إن الحكومة بدأت فعليا بطرح المشروعات المتعلقة بالمونديال والتي أصبح بعضها قيد الإنشاء والتنفيذ، مما يخلق فرصا كبيرة للقطاع الخاص للمشاركة في هذه المشروعات وهو الأمر الذي سيكون له انعكاسات كبيرة على القطاع الخاص المحلي، وبالتالي تحريك العملية الاقتصادية.توقع رجال الأعمال أن تشهد السنوات المقبلة طرح المزيد من المشروعات مما سيقود إلى انتعاش حقيقي للقطاع الخاص بمختلف أعماله خصوصا في قطاع المقاولات والذي عانى كثيرا في السنوات التي تلت الأزمة المالية العالمية مما قاد بعض الشركات الصغيرة إلى التعثر لعدم مقدرتها على مجاراة الهدوء الذي أصاب القطاع في تلك الفترة، وأوضح رجال الأعمال أن الفرصة مهيأة الآن أكثر من أي وقت مضى لكي تنهض تلك الشركات من جديد، مستفيدة من حجم المشروعات الكبير والذي يتم طرحه تباعا في السوق المحلي.وأشاد رجال الأعمال بالسياسة الاقتصادية التي تتبعها الدولة والتي جعلت قطر في مقدمة الدول الجاذبة للاستثمار،لافتين إلى أن السنوات المقبلة سوف تحمل مزيدا من الانتعاش على الصعيد الاقتصادي، كما أشادوا بحرص الدولة على دعم القطاع الخاص القطري وتعظيم مشاركته في المشروعات على اختلاف أنواعها، وإقامة الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص، حيث بدا هذا الاهتمام واضحا جليا في خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في دور انعقاد مجلس الشورى.◄ دعم القطاع الخاصوفي هذا السياق أشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر بالدعم الكبير الذي يوليه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني - أمير البلاد المفدى – للقطاع الخاص وتشجيعه للقيام بدوره في الاقتصاد الوطني وذلك للاستمرار في تنفيذ مهامه في تعزيز الاقتصاد الوطني والمشاركة بقوة في مشاريع تطوير البنية التحتية ومشاريع المونديال التي تقوم بها الدولة.ولفت سعادته إلى اهتمام سمو الأمير بالدفع بالقطاع الخاص نحو المشاركة في المشروعات التي تقيمها الدولة، مستشهدا بخطاب سموه في افتتاح دور الانعقاد لمجلس الشورى والذي أكد خلاله سموه على أن القطاع الخاص هو الشريك الرئيسي في التنمية، وأشاد رئيس الغرفة بالبرامج الطموحة التي أقرتها الحكومة لتحفيز القطاع الخاص ودعم البنية التحتية للتجارة والتي تهدف بشكل أساسي إلى دعم تنافسية ممارسة الأعمال.وقال الشيخ خليفة بن جاسم إن هذا الاهتمام من قبل سمو الأمير يجعلنا واثقين بأن المرحلة المقبلة سوف تشهد دور أكبر للقطاع الخاص في المشروعات التي تطرحها الدولة، مشيراً إلى أن عجلة المشروعات الكبرى بدأت بالدوران، ونتوقع أن تبادر الجهات المعنية في إعطاء الأولوية في المشروعات للشركات القطرية المؤهلة والقادرة على تنفيذها بالشكل المطلوب.وقال إنّ القطاع الخاص يمتلك إمكاناتٍ هائلةً وكل ما يحتاجه الدعم والتشجيع، مضيفا أن القطاع الخاص أصبح يعمل في المشاريع الكبيرة وفي البنية التحتية، وأنّ المرحلة القادمة هي مرحلة القطاع الخاص بامتياز وستكون مهمّة جدًا على ضوء الإنفاق الكبير في مشاريع البنية التحتية والمشروعات العملاقة.ونوه رئيس الغرفة باللقاء التشاوري السادس لمعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مع رجال الأعمال والذي تم خلاله التركيز على تعظيم استفادة مشتركة بين القطاعين العام والخاص من المشروعات والأعمال التي تُطرح وتُنفذ بالدولة، موضحا أن اللقاءات التشاورية نجحت في إسناد عددٍ من مشاريع البنية التحتية للشركات المحلية وتعديل بعض التشريعات والقوانين لتحسين بيئة الأعمال وتسهيلها، حيث نتج عن اللقاء التشاوري الأخير الاتفاق على تفعيل دور القطاع الخاص في المشاركة في التنمية الشاملة التي تشهدها قطر وتحفيز أصحاب الأعمال القطريين على المشاركة في مختلف المشروعات والتأكيد على دور القطاع الخاص كشريك أساسي للقطاع العام.◄ مونديال 2022من جانيه قال رجل الأعمال وعضو مجلس إدارة الغرفة السيد عبد العزيز الرضواني إن القطاع الخاص القطري قادر على المشاركة في المشروعات الكبرى المتعلقة بمونديال 2022، لافتا إلى أنه تم البدء فعليا بطرح هذه المشروعات وأن الشركات القطرية تأمل الفوز بالمشاركة في تنفيذ المشروعات.وأشار إلى أن الاقتصاد القطري يمضي قدما متجاهلا تراجع أسعار النفط العالمية والتي لن يكون لها تأثير مباشر على قطر والتي لا تعتمد كليا على النفط بل لديها موارد أخرى مثل الغاز المسال إلى جانب قطاعات أخرى في المجال الاستثماري.ومن جانبه قال رجل الأعمال وعضو مجلس إدارة الغرفة السيد محمد مهدي الأحبابي إن مشروعات المونديال والإستراتيجية التنموية ورؤية قطر 2030 كلها سوف تقود إلى مزيد من النشاط الاقتصادي في السنوات المقبلة، ما يعني أن دولة قطر مقبلة على مزيد من النمو بعكس دول المنطقة الأخرى والتي تخشى من تأثير تداعيات انخفاض أسعار النفط على اقتصاداتها، مشيراً إلى أن الاقتصاد القطري قوي وصلب وقادر على تجاوز هذه المرحلة والانطلاق نحو الأمام دون أن يواجه أي مشكلة في الإنفاق العام على المشروعات الكبرى.وقال رجل الأعمال وعضو مجلس إدارة غرفة قطر السيد خالد بن طوار الكوراي، إن المشروعات المتعلقة بمونديال 2022 تعتبر فرصة للشركات القطرية لكي تقوي نفسها وتستعد جيدا لها حيث تتطلب مثل هذه المشروعات إمكانات كبيرة، لافتا إلى أن الشركات القطرية قادرة على الخوض بمثل هذه المشروعات وأثبتت فيما مضى مقدرتها على تنفيذ العديد من المشروعات المماثلة، وقال إن المطلوب هو تعزيز الثقة بالقطاع الخاص القطري وبمقدرة الشركات القطرية على المساهمة في المشروعات على اختلاف أنواعها بحيث تكون الأولوية للشركات القطرية.◄ طفرة إنشائيةومن جانبه قال رجل الأعمال الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني إن قطر مقبلة على طفرة كبيرة في قطاع الإنشاءات مما يتطلب من الجميع المشاركة في المشروعات التي يتم طرحها وتتعلق بالإستراتيجية التنموية ورؤية قطر 2030 ومونديال كأس العالم لكرة القدم 2022، منوها بأن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أكد في خطابه الأخير أمام مجلس الشورى دعم القطاع الخاص بوصفه الشريك الرئيسي للتنمية، وبالتالي فإن الدور الآن على القطاع الخاص لكي يقوم بإثبات مقدرته على الخوض في مختلف المشروعات، حيث يتطلب الأمر أن تقوم الشركات القطرية بتطوير نفسها والاستعداد جيدا للمشروعات والدخول في مختلف المناقصات التي تجد نفسها قادرة على تنفيذها.وقال رجل الأعمال ورئيس إحدى شركات المقاولات القطرية السيد منصور المنصور إن القطاع الخاص القطري قادر على تنفيذ المشروعات ولكن المطلوب من الجهات المعنية هو ترجمة الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص على أرض الواقع، بحيث تعطى الأولوية للشركات المحلية المؤهلة لتنفيذ المشروعات الحكومية سواء المتعلقة بمونديال 2022 أو المندرجة ضمن الإستراتيجية التنموية أو رؤية قطر الوطنية 2030، منوها بأن الشركات القطرية بدأت منذ بضع سنوات بإعداد العدة لمشروعات المونديال وتأمل بأن تحصل على حصتها في تنفيذ هذه المشروعات.◄ نمو متسارعومن جهته قال رجل الأعمال السيد محمد هايل إن عجلة مشروعات المونديال بدأت تسير بوتيرة متسارعة كلما اقتربنا من العام 2022، حيث تفصلنا الآن نحو سبع سنوات فقط على المونديال، لافتا إلى أن الجهات المعنية بدأت فعليا بطرح المشروعات المتعلقة بالمونديال والتي أصبح بعضها قيد الإنشاء والتنفيذ، مما يخلق فرصا كبيرة للقطاع الخاص للمشاركة في هذه المشروعات وهو الأمر الذي سيكون له انعكاسات كبيرة على القطاع الخاص المحلي،وبالتالي تحريك العملية الاقتصادية، منوها بأن الاقتصاد القطري يبقى بعيدا عن الآثار السلبية لتداعيات انخفاض أسعار النفط العالمية، خصوصا وأن قطر تعتمد بشكل أكبر على صادرات الغاز الطبيعي المسال والذي يمتاز بعقود طويلة الأمد.ومن جانبه قال رجل الأعمال السيد حسن الحكيم إن الاستعدادات لمونديال 2022 بدأت منذ بضع سنوات وإن هنالك العديد من المناقصات التي تمت ترسيتها بالفعل وتجري الأعمال التنفيذية ببعض المشاريع على أرض الواقع، لافتا إلى أن السنوات المقبلة سوف تشهد طرح المزيد من المشروعات مما سيقود إلى انتعاش حقيقي للقطاع الخاص بمختلف أعماله خصوصا في قطاع المقاولات والذي عانى كثيرا في السنوات التي تلت الأزمة المالية العالمية مما قاد بعض الشركات الصغيرة إلى التعثر لعدم مقدرتها على مجاراة الهدوء الذي أصاب القطاع في تلك الفترة، موضحا أن الفرصة مهيأة الآن أكثر من أي وقت مضى لكي تنهض تلك الشركات من جديد، مستفيدة من حجم المشروعات الكبير والذي يتم طرحه تباعا في السوق المحلي.◄ العقاراتوقال رجل الأعمال السيد علي النعيمي إن قطر تحولت في السنوات الأخيرة إلى ورشة كبيرة تشهد تنفيذ العديد من المشروعات الإنشائية الكبرى في مختلف مناطق الدوحة، منوها بأن عجلة المشروعات بدأت تتسارع بشكل ملحوظ مما يعطي الفرصة للشركات القطرية لكي تسهم في هذه الطفرة العمرانية والإنشائية، مشددا على أن الشركات القطرية قادرة على تنفيذ المشروعات ولكنها بحاجة إلى أن تعطى الفرصة الكاملة لذلك.وأشار إلى أن النشاط الإنشائي الذي تشهده قطر انعكس بشكل إيجابي كبير على القطاع العقاري والذي شهد نموا بنسبة 25% في العام 2014 المنصرم ومن المتوقع أن يتزايد النمو في السنوات المقبلة.
333
| 23 يناير 2015
إختتمت مساء اليوم بمركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم التابع لغرفة تجارة وصناعة قطر، المرحلتان التأهيلية والأولى من برنامج " تأهيل وإعداد المحكمين 2015"، الذي نظمه المركز بالتعاون مع مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبمشاركة قانونيين ومحكمين تجاريين.وتناول البرنامج المرحلتان قضايا التحكيم وطبيعته القانونية واتفاق التحكيم وضوابط صياغته، وهما اثنتان من ست مراحل تمتد على مدى 5 أشهر وتشمل إجراءات وإدارة دعوى التحكيم، وحكم التحكيم ومنهجية إصداره وأصول صياغته، وتنفيذ أو بطلان حكم التحكيم، والمحاكمة الصورية العملية.وأكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر في كلمته بالحفل الختامي للبرنامج أهمية دورة "برنامج تأهيل وإعداد المحكمين" في تأهيل الكوادر المتخصصة للعمل في مجال التحكيم التجاري وفض المنازعات، بعد أن أصبح التحكيم ركناً أساسياً من أركان العملية التجارية في العالم كله؛ لما يتميز به من يسر وسرعة في الآليات والإجراءات.وأعرب عن شكره لجميع المشاركين في الدورة التي ينظمها مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بالتعاون مع مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون.وقال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني في تصريح صحفي، عقب الحفل الختامي "إن مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم ماضٍ في تعزيز وتوعية القانونيين في دولة قطر بمستجدات التحكيم التجاري من خلال هذه النوعية من البرامج التدريبية".وأضاف أن هذا البرنامج التأهيلي هو الأول من نوعه الذي يعقده المركز في قطر، وستنظم خلال الشهر القادم المرحلة الثانية في الفترة من 15 إلى 18 فبراير تحت عنوان "إجراءات وادارة دعاوى التحكيم".وأضاف سعادته "إن عدد المشاركين بالبرنامج بلغ حوالي 20 شخصا، فيما ستتبنى غرفة قطر 4 طلاب من المقبلين على التخرج بجامعة قطر"، متوقعا أن يشهد البرنامج المزيد من الإقبال خلال الفترة المقبلة مع تقدم المراحل.وحول الفوائد المرجوة من انعقاد البرنامج بيّن أن الهدف الذي يسعى المركز إلى تحقيقه هو نشر ثقافة التحكيم في أوساط الشباب بالدولة وإعداد محكمين قطريين مؤهلين لتمثيلها في مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.يذكر أن إطلاق البرنامج يأتي في إطار التعاون بين مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر ومركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهو خطوة أولى في إطار تفعيل اتفاقية تعاون موقعة بينهما.وثمة توجه كبير اليوم لفض المنازعات التجارية عن طريق التحكيم والوسائل البديلة لضمان استمرارية حركة التجارة والاستثمار دون اللجوء للمحاكم العادية.
160
| 22 يناير 2015
مساحة إعلانية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
20384
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
15632
| 06 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
10314
| 03 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
8672
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
6412
| 05 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4670
| 05 نوفمبر 2025
يشهد شارع الكورنيش إغلاقاً مؤقتاً للقادمين من دوار عين حيلتان باتجاه شارع الغوص ابتداءً من يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر وحتى يوم الأحد...
2844
| 05 نوفمبر 2025