انطلقت فعاليات مركز الكوكبة الصيفي بفرع الوكرة النسائي لعيد الخيرية مساء الأحد الماضي في نسخته الثالثة عشرة على التوالي، حيث بلغ عدد المشاركات 76 منتسبة من مدينة الوكرة، وتقام الفعاليات في مقر الفرع النسائي بالوكرة، بعد أن أكمل الفرع استعداداته المكثفة لاستقبال طالبات الكوكبة. ويعدّ مركز الكوكبة النسائي مركزًا صيفيًا ثقافيًا ترفيهيًا يضم جميع الفئات العمرية النسائية "روضة، ابتدائي، إعدادي، ثانوي، جامعي" ويسهم في تشكيل شخصية الفتاة في المجتمع من خلال إحداث التغيير الإيجابي في سلوكياتها وتوجهاتها بطرح مجموعة من الدورات المهارية والتطويرية المميّزة وورش عمل تدريبية إلى جانب أنشطة إبداعيّة ورحلات ومعسكرات ترفيهية. وصرحت المدير العام للأفرع النسائية بعيد الخيرية بأن الكوكبة يسعى لتحقيق أهداف عديدة من شأنها بناء شخصية الفتاة المسلمة كنموذج للأخلاق والاعتزاز والثقة بالنفس وفق منظومة تربويّة ذات هوية إسلاميّة. وتتميّز الكوكبة بطرح برامج وأنشطة وفعاليات تخاطب جميع الشرائح العمريّة، فهي تسعى للتفاعل والتعايش مع كافة الفئات النسائية من مرحلة الروضة وحتى المرحلة الجامعية، وتقام فعاليات الكوكبة في الفترة المسائية من الرابعة عصرًا وحتى الثامنة مساءً، لمدة أسبوعين . وأضافت مديرة الأفرع النسائية: إن المركز استحدث هذا العام باقة منوّعة من البرامج والفعاليات الهادفة لفتح آفاق واسعة للمشاركة والاستفادة بالبرامج والفعاليات المميّزة التي تقدّمها الكوكبة لمنتسباتها في شكل جديد، حيث يضمّ المركز برامج إيمانية وثقافية متنوّعة، ودورات تربوية وتطويرية يقدّمها مدربون مختصون، والعديد من الأنشطة المهارية والإبداعية. كما تتميّز الكوكبة هذا العام بتقديم العروض الفنية كالمسرح والإنشاد، وبرنامج المبادرات التطوعية، واستضافات خارجية، فضلاً عن العديد من الفعاليات الأخرى كالرحلات والمعسكرات والزيارات الميدانية والتربوية، وهناك مفاجآت وعروض شيقة وهدايا قيمة.. مبينة أن الكوكبة الصيفي يعتبر وعاءً لمجموعة من الأنشطة والدورات والبرامج المتميّزة والمتطوّرة تنطلق في فترة الصيف من كل عام وتجمع في طياتها بين الفائدة والمتعة، لبناء شخصية الفتاة المثالية في أخلاقها واعتزازها بنفسها وقدراتها وهويتها.

بمحاضرة بعنوان "صواعق القرآن" يختتم الداعية شقر الشهواني يوم غد الأربعاء سلسلة محاضرات "أحسن الحديث" التي ينظمها مركز الشيخ عيد الثقافي بعيد الخيرية، ويقدمها نخبة من الدعاة القطريين خلال شهر أغسطس، وتقام جميعها بجامع الشيخ محمد بن عبدالعزيز آل ثاني بجوار نادي المرخية الرياضي بحزم المرخية بعد صلاة العشاء، بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.وتتناول السلسلة أربع محاضرات إيمانية تتمحور جميعها حول عنوان السلسلة، الأولى انطلقت في الخامس من أغسطس وقدمها الداعية محمد حسن طاهر تحت عنوان "قواعد في التعامل مع كتاب الله"، بينما تحدث الشيخ موافي عزب في المحاضرة الثانية تحت عنوان "في رحاب القرآن" ، وقدم الداعية محمد يحيي طاهر المحاضرة الثالثة الأربعاء الماضي بعنوان "هدى للمتقين"، ويختتم الداعية شقر الشهواني السلسلة بمحاضرة "صواعق القرآن".وأوضح مركز الشيخ عيد الثقافي أن لله سبحانه وتعالى على خلقه نعماً كثيرة لا تعد و لا تحصى، وأن من أجل هذه النعم نعمة إنزال القرآن الكريم على نبيه الخاتم عليه الصلاة وأتم التسليم، قال تعالى "الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد" ويدعو مركز الشيخ عيد الثقافي الجمهور الكريم حضور هذه السلسلة الهامة من المحاضرات الإيمانية التي ترقى بالنفوس وتشحذ الهمم وتزيد الإيمان والأجر. تجدر الإشارة أن مركز الشيخ عيد الثقافي يهدف من تنظيم المحاضرات الإيمانية التربوية والدورات والبرنامج العلمية المساهمة في إقبال المسلمين وبخاصة الشباب منهم على معين القرآن، ورفع مستوى الإيمان لدى شرائح المجتمع عن طريق ربطهم بكتاب الله جل وعلا، وإحياء التأصيل العلمي والمناشط العلمية في المجتمع، وتسهيل العلوم الشرعية لطالبيها، وكذلك حفظ الأوقات واستغلالها فيما يعود عليهم بالنفع، حرصاً منه على نشر العلم الشرعي وتثقيف الجمهور والتزود من الخير بحضور مجالس العلم والتفقه في الدين.

أطلق الفرع النسائي التابع لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية برنامجا تدريبيا للمتطوعات بعنوان "بادري"، ويقام البرنامج تحت شعار: "خير الناس أنفعهم للناس..بالعلم تتعلمين وبالعمل تطبقين وبكل منهما تبدعين وتفتخرين". وأوضح الفرع النسائي أن البرنامج بدأت فعالياته يوم الأحد الماضي 23 أغسطس ويستمر لمدة أسبوع، مشيرا أن أولى فعاليات بادري تمثل في إقامة ورشة تضمنت "تصميم وتنفيذ للمبادرات التطوعية" قدمها الأستاذ هلال المعمري من مركز قطر التطوعي. وبين الفرع أن البرنامج يستهدف طالبات المدارس الراغبات في الحصول على ساعات عمل تطوعية، حرصا من الفرع على المساهمة في تطوير الخدمة المجتمعية وترسيخ القيم التطوعية التي تقوم عليها هذه الخدمة بما ينفع الناس. ويهدف برنامج بادري لاستثمار طاقات الكوادر الشابة من الفتيات المتطوعات خلال فترة تطوعهن عن طريق إتاحة الفرصة لهن للمشاركة في مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة بالإضافة لتعزيز مفهوم العمل التطوعي ونشر ثقافة التطوع بين الطالبات، وإكسابهن خبرات جديدة، ومهارات متنوعة في إطار تعزيز روح المواطنة والعمل الجماعي، وغرس قيم الانتماء والانضباط السلوكي لدى الطالبات بما يتوافق مع هوية المجتمع القطري وقيمه العربية الإسلامية الأصيلة. وصرحت أمينة معرفية المدير العام للأفرع النسائية بعيد الخيرية بأن الفرع يسعى لتحقيق أهداف عديدة من شأنها بناء شخصية الفتاة المسلمة كنموذج للأخلاق والاعتزاز والثقة بالنفس وفق منظومة تربويّة ذات هوية إسلاميّة، كما أوضحت أن متطوعات بادري ستكون لهن مشاركة إيجابية ودور فاعل في التجهيز لبعض فعاليات مركز الكوكبة الصيفي، وسيختتم البرنامج بعرض مبادراتهن التطوعية.

نظمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية على مدى أسبوع دورة علمية شرعية إرشادية للتوعية بأخطار القات للشعب الصومالي، شارك فيها نخبة من العلماء والدعاة والأطباء والمختصين من علماء الاقتصاد والاجتماع وعدد من المثقفين والعاملين بالجهات ذات الصلة. وصرح السيد راشد الهاجري مدير إدارة الدعوة بقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن الدورة استفاد منها بشكل مباشر أكثر من 500 شخص من المخزنين المدمنين لتعاطي القات ممن حضروا الدورة، كما حضرها عدد كبير من العلماء والدعاة وطلبة العلم وعدد من الأطباء والاقتصاديين والاجتماعيين والعاملين بالجمعيات والمؤسسات ذات الصلة بمجال الأسرة والمجتمع. وبين الهاجري أن الدورة استهدفت الدورة توعية وإرشاد أكثر من 1.7 مليون شخص من المتعاطين والمخزنين للمخدرات في أنحاء الصومال عبر الإعلانات التوعوية الإرشادية ووسائل الإعلام المختلفة التلفزيون والإذاعة والصحف المحلية ومواقع التواصل وغيرها من الوسائل التي نقلت فعاليات الدورة وبثتها للجمهور. وقد أكد العلماء والدعاة خلال الدورة أن الدين الإسلامي حريص على سلامة الفرد والأسرة والمجتمع انطلاقا من القاعدة الفقهية لا ضرر ولا ضرار، أي لا تضر نفسك ولا تضر غيرك، وأكدوا كذلك أن الشريعة الإسلامية جاءت للمحافظة على المصالح الضرورية للناس. وبين العلماء أن هذه الأمور تلحق الضرر المباشر في الضرورات الخمس التي حرص الدين الإسلامي على الحفاظ عليها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه؟، وعن شبابه فيم أبلاه؟، وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟، وعن علمه ماذا عمل به؟ وقالوا إن فتاوى عدة قد صدرت في تعاطي القات تبين ما يلحقه القات من ضرر بالضرورات الخمس ومن تقصير في حقوق الوالدين ومن قطع لصلة الرحم، فله مضار صحية ونفسية واجتماعية واقتصادية. * مضار القات من جهة أخرى أوضح الأطباء المختصين خلال الدورة مضار القات الصحية مؤكدين أن القات والإدمان عليه يتسبب في عديد من الأمراض الجسدية والنفسية . وأكدوا أن القات يؤثر على الجهاز الهضمي وأن مدمني القات يعانون من تقرحات مزمنة في الفم واللثة واللسان, مما يعد سبباً من أسباب انبعاث رائحة الفم الكريهة، والقات مسبب رئيسي في عمليات عسر الهضم و فقدان الشهية و الإمساك مما يؤدي إلى مرض البواسير و سوء التغذية، كما يؤثر القات على القلب والجهاز الدوري نظرا لأن المواد الكيميائية في نبتة القات تؤدي إلى زيادة ضربات القلب وتضيق في الأوعية الدموية مما يرفع ضغط الدم عند المصابين بالضغط ويجعل من الصعب على علاجات ضغط الدم أن تعمل على تخفيض الضغط. الأضرار الاقتصادية وبين المختصين في علوم الاقتصاد أن دراسة العواقب الاقتصادية من جراء استعمال القات تشير إلى أنها تساهم في عدم التماسك العائلي بسبب النزيف المالي للموارد العائلية, والذي ينعكس على مستوى العائلة الصحي والتعليمي, حيث يفقد المستهلك الرغبة في العمـل, وتنخفض إنتاجيته, وتتعطل قـواه العقلية، ويفقده التعاطي الاهتمام بأسرته, و عدم مقدرته على تأمين احتياجاتهم من المال بسبب الإدمان والحاجة المستمرة للمال, فتزداد تكاليف الضمان الاجتماعي ونفقات الرعاية الصحية في المناطق والدول المنتشر بها آفة تعاطي القات. كما أن الدول المستوردة للقات قد تعاني عجزاً اقتصادياً خطيراً في ميزانيتها نتيجة دفعها جزءاً كبيراً من دخلها القومي لاستيراد القات. وذكر الاقتصاديون أن الدول التي تنتشر فيها زراعة القات , تشير الدراسات التي تمت بها , إلى أن القـات يستنـزف كميات كبيرة من المياه قد تكون البلاد في أمس الحاجة لها, كما أن الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالقات, مثل عمليات زراعته وتسويقه واستهلاكه تعتبر أنشطة ضارة باقتصاد البلد, حيث كان بالإمكان توجيهها إلى بدائل مفيدة منتجة ترفع من الدخل القومي. وأوضح الاقتصاديون أن أهم المخاطر الاقتصادية للقات تتلخص في: انتشار البطالة بين مزارعي القات ومروجيه اعتماداً على ما يدره القات من أموال طائلة على حساب صحة وأسرة المستهلك ، وبالتالي إفساد المجتمع. * الناحية الاجتماعية وبين علماء الاجتماع العديد من الأضرار الاجتماعية لتعاطي القات تكمن أهمها في نشوء استعدادات غير طبيعية تساعد على الانحراف إلى الإجرام وذلك نتيجة الانعكاسات النفسية المترتبة على التعاطي، كما قد يؤدي إلى تقبل السلوك الانحرافي الإجرامي و الشعور بالأنانية وضعف الإحساس بالواجب الاجتماعي وبالتالي اختفاء الولاء للأسرة والوطن مما قد يؤدي إلى تأثر الحياة الاجتماعية وإلى التفكك الأسري، كما يلعب القات دوراً كبيراً في حدوث البطالة المؤدية إلى الفقر الذي يجر إلى ارتكاب السرقة، والجرائم المخلة بالشرف والمروءة، خاصة في غياب الوازع الديني القوي لهذه الفئة من الناس، وتكون نتائجه عدم الاستقرار الأسري وفقدان الأمن الاجتماعي.

استفاد 150 طالبا من المرحلة الابتدائية في عدد من الدروس التربوية والإيمانية بدورة الحافظ الصغير التي تنظمها عيد الخيرية ضمن دوراتها القرآنية الثلاث بجامع العمادي بالثمامة وتتواصل حتى نهاية أغسطس. وتنوعت الدروس والدورات المقدمة للطلاب، منها دروس في الطهارة والصلاة ليتعرف الطلاب على أحكام الطهارة وكيفيتها، ودروس في الأذكار ليتعرف الطلاب على فضل ذكر الله والمحافظة على الأذكار اليومية التي يقولها الإنسان في الصباح والمساء وأذكار الطعام والشراب وقبل النوم وعند الاستيقاظ وقبل دخول البيت والمسجد وعند الخروج منهما وقبل دخول الخلاء، وغيرها من الأذكار التي تعتبر حصنا ووقاية للإنسان طوال يومه. كما قدم الداعية أحمد جماعي درسا عن النظافة وأهميتها في الإسلام في الحفاظ على الإنسان والبيئة والصحة والجمال العام للمكان، مؤكدا أن النظافة من الإيمان وأن الرسول الكريم حثنا على النظافة في البدن واللباس والمكان، وحث الطلاب على الاهتمام بالنظافة في جميع أمورهم الحياتية في البيت والمدرسة والشارع وفي كل مكان وأن تكون رمزا لهم وشعارا. وقدم الداعية عادل الهجري درسين تربويين تناول فيهما الحديث عن بعض التوجيهات السلوكية والتربوية للطلاب من حسن الخلق والتعامل الطيب اللين فيما بينهم ومع إخوانهم وأن يكون خلقهم القرآن تأسيا بالرسول محمد القائل "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" وحث الطلاب على أن يسود بينهم الحب والتآخي في الله حث أمرنا الله بذلك في قوله إنما المؤمنون إخوة، وقول النبي "المؤمن للمؤمن كالبنيان، والمسلم أخو المسلم" مع التعامل بحسن الظن والتماس العذر، وأن يكون شعارنا الصدق في جميع أمورنا وتعاملاتنا لأن الصدق من علامات الإيمان. كما حاضر الداعية محمد فتحي حول الإخلاص في العبادة وأن يبتغي العبد عمله وجه الله، وأن تكون نيته في جميع الأعمال إرضاء لوجه الله، مع تجديد النية باستمرار حتى يحقق الإنسان الأجر والمثوبة من الله على صلاته وعبادته وقراءته للقرآن وغيرها من الأعمال.

نظم قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن الكريم بمركز عيد الثقافي بعيد الخيرية العديد من البرامج والأنشطة الرياضية والترفيهية ودورات في السباحة والغوص وتعلم فنون السباحة وأشكالها، وذلك خلال البرامج والفعاليات المصاحبة للدورات التي اختتمت أسبوعها الثالث.ويتنوع نشاط اليوم المفتوح بين رحلات ترفيهية ونشاط رياضي مفتوح ممتع في كرة القدم والسباحة والتنس طاولة وكرة الطائرة والبيبي فوت وغيرها من الألعاب الحركية التي يستمتع بها الطلاب وتجدد نشاطهم.وتقام الأنشطة الرياضية والترفيهية في التنس طاولة والبيبي فوت والبولينج في قاعات جامع العمادي بمنطقة الثمامة حيث خصص أحد الطوابق لتلك البرامج الرياضية.بينما تقام دورات السباحة وكرة القدم في ملاعب وقاعات ومسبح مدرسة الفرقان الخاصة بمنطقة اللقطة، ويشرف على الطلاب مدربين ومشرفين على دراية وخبرة بتلك البرامج والأنشطة.وتهدف الأنشطة والبرامج الرياضية إلى الترويح عن الطلاب وتحقيق رغباتهم وميولهم الترفيهي من خلال إتاحة عدد كبير من الألعاب في مكان واحد بجامع العمادي.بينما يتوفر ملعب كبير مغطى ومكيف لكرة القدم في إحدى القاعات المجهزة، وتساعد هذه الأنشطة على تقوية الجسم وتحريك العضلات وتنشيط الدورة الدموية ومن ثم إعادة النشاط والحيوية لدى الطلاب.وتأتي دورات السباحة لأهميتها في تعلم فنون وأشكال السباحة وأنواعها بشكل صحيح على أيدي مدربين مختصين، وفي إطار تعليم الأولاد أحد الألعاب التي جاء الشرع بتعلمها كما جاء في الأثر علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل.وفي ذات السياق أبدى عدد من أولياء أمور الطلاب إعجابهم بما تحققه الدورات في الجمع بين الفائدة من الحفظ والمراجعة للقرآن والدروس الإيمانية والتربوية مع الأنشطة والبرامج المصاحبة من برامج ترفيهية واخرى رياضية خلال اليوم المفتوح لكل دورة، التي من خلالها يستعيد الطلاب نشاطهم وحيويتهم لبذل مزيد من الجهد في حفظ القرآن الكريم ومراجعته.وتقام الدورات القرآنية الثلاث تحت شعار "بنوره نرتقي" بجامع العمادي بالثمامة خلال أيام الأسبوع من السبت إلى الخميس خلال الفترة الصباحية من الساعة السابعة والنصف صباحا إلى قبيل صلاة الظهر بقليل، وقد تم تحديد يوم ترفيهي رياضي مفتوح لجميع الطلاب، حيث حدد يوم الاثنين لطلاب الحافظ الصغير والمعالي، بينما حدد يوم الأربعاء لطلاب دورة الارتقاء.

أختتمت قافلة مؤسسة الشيخ عيد الخيرية الدعوية الأولى إلى العاصمة الكينية نيروبي "الدعوة حياة 1" التي استهدفت تأهيل 100 من الدعاة ومدرسي الشريعة وأئمة المساجد والخطباء وطلبة العلم في المعاهد العلمية والدعوية. وضمت القافلة نخبة من الدعاة القطريين من دولة قطر منهم الشيخ تركي عبيد المري والشيخ علي فالح الهاجري والشيخ عبد الله سعيد الخيارين بالإضافة إلى الداعية سعد الحربي، وزع الدعاة القطريين المساعدات الغذائية على مئات الأسر الفقيرة من المسلمين والمهتدين الجدد في دولة كينيا في عدد من المناطق والقرى النائية التي يعاني كثير من سكانها الفقر والحاجة، حيث كلا من قام الشيخ عبد الله الخيارين والشيخ علي فالح الهاجري بتوزيع مواد غدائية في حي بيافرا بالعاصمة الكينية بنيروبي وألقى كل واحد منهم كلمة أثناء توزيع المساعدات الغذائية حثوا فيها المسلمين على التمسك بتعاليم دينهم . من جهة أخرى قام كلا من الشيخ تركي عبيد المري والشيخ عبد الله سعيد الخيارين بزيارة القرى النائية في منطقة ماريكان التابعة لمدينة ممباسا، وكذلك زيارة الأسر غير المسلمة في قرى مكامباني وقاموا بتعريفهم بدين الإسلام وتعاليمه السمحة ودعوتهم إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، واسلم بحمد الله عشرات الأشخاص من الرجال والنساء وأعلنوا شهادة التوحيد وبدء حياة جديدة في ظل الإيمان وشريعة الله الحقة الإسلام، وقام الدعاة ضمن برنامج الرحلة بتوزيع المساعدات الغذائية على عدد كبير من الأسر المسلمة في تلك القرى، بالإضافة إلى أسر المهتدين الجدد. وفي سياق آخر عقد الشيخ عبد الله الخيارين والشيخ علي فالح الهاجري لقاء دعويا في كلية التربية للبنات حضره عدد كبير من الفتيات والنساء، حيث تناولوا في هذا اللقاء الحديث حول أهمية طلب العلم وفضله ودور المرأة المسلمة في مجتمعها، فقد كرم الإسلام المرأة تكريما عظيما لم تحظ به في الديانات أو المجتمعات الأخرى. فالنساء شقائق الرجال، و المرأة نصف المجتمع، فهي التي حملت و أرضعت و ربت فأحسنت التربية، فكان بفضل تربيتها : البنت المطيعة و الأخت الناصحة و الزوجة الصالحة و الأم الحنون، وتخرج من مدرستها العلماء العاملون الذين أناروا جنبات الدنيا و أزاحوا ظلمات الجهل بنور العلم و الإيمان، قال تعالى (قل هل يستوي اللذين يعلمون و اللذين لا يعلمون) . وأوضح الدعاة أن الدعوة إلى العلم بدأت منذ أول كلمة سماوية ألقيت على قلب رسول الله "اقرأ باسم ربك الذي خلق"، وقد حث النبي عليه الصلاة و السلام الناس على تعلم القرآن وبين أهمية العلم فقال "من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة.."، وأكد الدعاة أن طلب العلم لم يختصر عند المسلمين على الأمور الدينة فحسب بل كان لهم أثر واضح في العلوم الأخرى، والتاريخ شاهد على ذلك فهناك مراجع مهمة و غنية في الطب و الهندسة والفلك و الجبر و غيرها من العلوم الطبيعية والإنسانية التي كانت نتاج فهم المسلمين الأوائل لأهمية فريضة العلم و وجوب طلبها في كل مراحل الحياة. وأكد السيد راشد الهاجري مدير إدارة الدعوة والتعليم بقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن قافلة الدعوة حياة الأولى لاقت إقبالا كبيرا من مسؤولي الدعوة والتعليم بالجمهورية الكينية فضلا عن مسؤولي الجمعيات والمؤسسات التربوية والدعوية الذين أعربوا عن سعادتهم البالغة بهذه الدورات الدعوية المتخصصة، وبما تؤتيه من ثمار يانعة لتأهيل الدعاة ومدرسي العلوم الشرعية وطلبة العلم، تنمية المجتمع ودفع عجلة التقدم، من خلال التنمية البشرية وتأهيل الكوادر المختلفة من الدعاة والأئمة والخطباء والمعلمين، الذين يشكلون ركيزة هامة في قاطرة التنمية المجتمعية في مجالات شتى. وقال الهاجري إن القافلة اشتملت إقامة دورات شرعية للرجال والنساء في عدة أماكن وقرى اركزت على عدد من المحاور الأساسية في تزكية النفوس ومفاهيم وأسس الدعوة الصحيحة في جوانب الشريعة الإسلامية في العقيدة الصحيحة والتفسير والحديث والفقه وتصحيح بعض المفاهيم وفق أحكام الشرع ووسطية الإسلام، وإشعارهم بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في الدعوة إلى الله في دولة كينيا بمدنها وقراها المتعددة، والعمل الدؤوب لتبليغ الدين والعقيدة الصحيحة في جميع مناحي الحياة في الدولة الكينية وفي القارة الإفريقية وبأن يكونوا دعاة إلى الإسلام الوسطي في العالم أجمع. ولفت الهاجري إلى أن دعاة القافلة ساهموا بعد فضل الله في إشهار 77 رجلا وامرأة إسلامهم في قرى مكامباني وماريكان بمدينة ممباسا بعد دعوتهم وتعريفهم بدين الإسلام، مؤكدا أن الاهتمام بالتعليم يعد من أهم أولويات إدارة الدعوة بعيد الخيرية، ونحن نتوجه في المؤسسة توجها تنمويا، حيث لا تكفي الإعانات ملايين الفقراء، ومن ثم فالنهوض بهم وإشراكهم في التنمية المستدامة هو الذي نركز عليه، فهناك مشاريع كثيرة تنفذها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في مجال التعليم وقد قمنا مؤخرا بتنفيذ عدد من الدورات التأهيلية التطويرية في بلدان مختلفة، وستتواصل قوافلنا الدعوية ودوراتنا الشرعية بمشيئة الله في العديد من بلدان القارتين الإفريقية والآسيوية خلال الفترة القادمة، وما هذه القافلة الدعوية والدورة الشرعية إلا حلقة في سلسلة متواصلة من الدعم والمساهمة الفاعلة لعيد الخيرية في تنمية وتأهيل الشعب في كينيا. وأشار الهاجري إلى إبداء عدد من مسؤولي الجمعيات والمؤسسات التربوية والدعوية في كينيا حاجتهم لكفالة عدد كبير من المدرسين والدعاة، ودعم تلك المؤسسات التعليمة بإنشاء فصول دراسية إضافية ومكتبات علمية ومرافق للخدمات، لخدمة المدرسين والدعاة والطلاب بتلك المعاهد والمدارس العلمية، وحث أهل قطر دعم مشاريع الدعوة والتعليم في كينيا ودول القارة الإفريقية، وإقامة وتشييد المعاهد العلمية والمراكز الإسلامية لتأهيل الدعاة وتنشئة أبناء المسلمين على أسس الإسلام الصحيحة والحفاظ على الهوية الإسلامية وثوابت الدين.

نظم مركز مواهب الصيفي بعيد الخيرية رحلة ترفيهية تربوية إلى استراحة سميسمة شارك فيها 50 طالبا من ثلاثة مسارات إبداعية، المفكر الواعد والمنظم الواعد والمذيع الواعد، بهدف الترويح عن الطلاب وتجديد نشاطهم ودمجهم وتآلفهم بشكل فاعل مع بعضهم بعضا من ناحية ومع المشرفين على برامجهم الإبداعية من جانب آخر. تجمع الطلاب في صلاة العصر بمسجد مدرسة الفرقان الإعدادية، ثم الانطلاق إلى استراحة سميسمة، وهناك تم توزيع الطلاب إلى مجموعات حسب مسار كل منهم وقام المشرفون على الرحلة بشرح البرنامج الترفيهي التربوي مع بعض التنبيهات والتوجيهات في إطار السلامة والتآخي وبيان الهدف من الرحلة. وشهد البرنامج منذ الوصول وحتى صلاة المغرب العديد من المسابقات والألعاب الحركية، كان منها مسابقة باسم محطات، ومسابقات مائية لبعض الطلاب في الملعب الخارجي ومسابقات داخلية في الخيمة الرئيسية للاستراحة، لتنويع الأنشطة ومن ثم استبدال المجموعات ليشارك الطلاب في جميع المسابقات والألعاب، وقبيل المغرب تم توزيع الفواكه والمشروبات على الطلاب ثم الاستعداد للصلاة. وبعد المغرب كانت هناك كلمة للداعية محمد حسن طاهر حول عظمة القرآن الكريم الذي أنزله الله على قلب رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الملك جبريل عليه السلام وجعله الله للعالمين كافة فهو آخر الكتب السماوية وقد تكفل الله بحفظه، وجعله الله شفاء ورحمة للمؤمنين، وهو الكتاب المهيمن على ما عداه من الكتب التي أنزَلها الله، وهو الكتاب الذي أنعَم الله به على عباده، فمَن أراد النجاة والفلاح، فعليه بكتاب الله تعالى. وبين الداعية محمد طاهر أنَّ مِن شُكر الله تعالى على نعمة القرآن الكريم، القيام بحقوقه الواجبة نحوه، عسى أن نكون من أهل القرآن، الذين هم أهل الله وخاصَّته، وأول هذه الحقوق الإيمان به ونؤمن أن القرآن كلامُ الله، منه بدَا بلا كيفيَّة قولاً، وأنزَله على رسوله وحيًا، وصدَّقه المؤمنون على ذلك حقًّا، وأيْقَنوا أنه كلام الله تعالى بالحقيقة، ليس بمخلوقٍ ككلام البريَّة، ولا نُجادل في القرآن، ونشهد أنه كلامُ ربِّ العالمين، نزَل به الرُّوح الأمين، فعلَّمه سيِّدَ المرسلين محمدًا - صلى الله عليه وسلم - وهو كلام الله تعالى لا يساويه شيء من كلام المخلوقين، وثاني هذه الحقوق العمل بالقرآن وبما أنزله الله فيه من أحكام وآداب وأوامر ونواه، وثالثها تعلمه وتعظيمه فقد قال رسول الله خيركم من تعلم القرآن وعلمه، ورابع حقوق القرآن تلاوته ففي الحديث اقرأوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، وخامسها حفظه في الصدور فيجب أن يكون في الأمة مَن يحفظ كتاب الله تعالى ويُتقنه؛ قيامًا بالحفظ الذي تكفَّل الله تعالى به، ومَن قرأ القرآن وهو حافظٌ له، فهو يوم القيامة مع الملائكة السَّفرة الكِرام البَررة. وبعد الكلمة والحديث عن عظمة القرآن، استأنف البرنامج فعالياته الرياضية في السباحة بمسبح الاستراحة ولعبة كرة القدم حيث استمر البرنامج إلى الثامنة والنصف مساء، ثم صلاة العشاء في جماعة، بعدها تناول وجبة العشاء ثم التجمع والتأكيد على الاستفادة من أوقات الفراغ وشغلها بما هو نافع ومفيد للعقل والجسم من خلال الأنشطة والبرامج التدريبية والمهارية، وبعدها كان الاستعداد للرجوع إلى المنازل في باصات المركز. تجدر الإشارة إلى أن مركز مواهب الصيفي يقام تحت شعار "صيفنا إبداع" بمشاركة 120 طالبا من المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وتستهدف فعاليات الأسبوع الجاري تطبيق ما تعلموه من تنمية المواهب وذلك بشكل عملي وإبداعي تحت إشراف تربوي وتعديل وتوجيه متواصل بما يحقق كل مسار الإبداع المأمول ليحقق شعار المركز وهدفه.

إمتداداً للأيادي البيضاء من محسني أهل قطر وبتكلفة تقارب 300 ألف ريال افتتحت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مركز عبدالله بن خليفة الإسلامي في دولة غانا، يضم مسجداً ومدرسة ابتدائية لتعليم الطلاب العلوم العصرية ودراسة القرآن الكريم وعلومه، ويساهم المشروع بشكل رئيس في دعم المنظومة التعليمية وتعليم النشء والطلاب من أبناء غانا العلوم النافعة والمواد الشرعية، وبناء جيل إسلامي واعد في واحدة من دول غرب القارة الإفريقية.وأوضح علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المركز الإسلامي بلغت تكلفته الإجمالية 287 ألف ريال، ويقع في حي ابوار اسيابو كوامنكسي بمنقطة الوسطى في جمهورية غانا، التي عانت سنوات طويلة من عدم توفر مسجد قريب يؤدي فيه المسلمون الصلوات الخمس والجمع والأعياد وكانوا يضطرون إلى الذهاب والسفر لمسافات بعيدة لأداء صلاة الجمعة، كما عانى الأهالي من عدم توفر مدرسة لتعليم أبنائهم في المرحلة الابتدائية إلا على بعد عدة كيلو مترات مما سبب العنت والمشقة للأبناء الصغار الذين يقطعون مسافات طويلة طلبا للتعليم.مسجد للرجال والنساءوقال الهاجري إن المشروع أقيم على مساحة كبيرة تبلغ قرابة 400 متر مربع بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين من الجمعيات الموثوقة، حيث اشتمل بناء وفرش وتجهيز المسجد على مساحة 200م2، ويضم مصلى للرجال ومصلى خاص بالنساء وعدد من دورات المياه وأماكن للوضوء مع كفالة الإمام لمدة عام، أما المدرسة فهي مخصصة لطلاب المرحلة الابتدائية وتضم ستة فصول تعليمية مجهزة بالطاولات والإنارة والأدوات والأجهزة التعليمية.ويساهم المسجد الذي تم تجهيزه وافتتاحه في إقامة الصلوات المفروضة والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات ودروس العلم والأنشطة والبرامج الدعوية والتثقيفية والتربوية، بالإضافة إلى تحفيظ الطلاب وأهالي المنطقة القرآن الكريم والعلم الشرعي، ليخدم المسجد بذلك شرائح المجتمع، وبذلك يكون مركزا يشع منه العلم والنور ويساهم في بناء النشء.آمال معقودةوأوضح الهاجري أن هذا المسجد يشكل مع المدرسة واحدا من المراكز الإسلامية المهمة التي تعقد عليها الآمال، حيث يسهم المسجد في نشر التوعية بالقضايا التي تهم المجتمع الغاني وترسيخ الهوية الإسلامية ومركز إشعاع للثقافة العربية والإسلامية والقيم الإنسانية، كما يدعم المركز مسيرة الدعوة على نهج وسطي صحيح في أحد البلدان الإفريقية الفقيرة التي تحتاج إلى الدعم والمساندة في جميع المجالات المعيشية ومنها الدعوة والتربية والتثقيف. علي الهاجري: المركز يساهم في دعم المنظومة التعليمية وبناء جيل واعد بغرب إفريقياوأشار أن المشروع يضم مدرسة عصرية إسلامية وقفية لتعليم العلوم والمناهج العصرية بالإضافة إلى القرآن الكريم وتعزيز اللغة العربية والثقافة الإسلامية للشعب الغاني، حيث يساهم المشروع بشكل رئيس في تعليم النشء والطلاب وبناء الأجيال، حيث تعتني المدرسة بالتربية الصالحة والعقيدة الصحيحة لكافة طبقات المجتمع، وتساهم المدرسة كونها وقفية في أن يكون ريعها وقفا على رعاية المسجد والمدرسة.فصول مجهزةويستفيد من المدرسة مئات الطلاب حيث تضم عدد 6 فصول وقاعات دراسية لتعليم الطلاب من أهالي المدينة والمناطق القريبة، فقد تم تجهيز الفصول بالطاولات والكراسي ووسائل التعليم، بالإضافة إلى توفير الخدمات اللازمة للعملية التعليمية للطلاب والمدرسين، وتوفير مكاتب للإدارة والخدمات.ويهدف مشروع المدرسة إلى نشر العلم العصري والشرعي وتنشئة أبناء المسلمين تنشئة صالحة في ظلال القرآن الكريم وإتباع الشرع الحنيف، وفهم الإسلام بصورته الصحيحة ومنهجه الوسطي السمح، لتصحيح الأفكار الهدامة وإزالة آثار الجهل وانتشاره في بيئات نائية فقيرة يبتعد بعضها عن التعليم العصري وتعاليم الدين الإسلامي، فكانت هذه المشاريع التعليمية القرآنية الهادفة نبراسا ونورا يضيء آفاق الطريق للمجتمع الإسلامي في غرب إفريقيا.ويدعم المشروع بشكل أساسي ربط الأجيال الناشئة بمصادر العلم الشرعي الصحيح بعد أن يتأهل الطلاب ويلتحقوا بالتخصصات العلمية التي يرغبونها في المراحل الدراسية والتي من خلالها يستطيعوا أن ينهضوا بمجتمعهم وبلدهم ويخدموا المسلمين وأفراد مجتمعهم.نظام تعليمي وثقافيوتعتبر المدرسة العلمية الإسلامية من المشاريع الهامة التي يحتاجها أبناء الشعب الغاني في منقطة الوسطى والمناطق المجاورة، وتساهم في تحقيق نظام تعليمي وتربوي أصيل ينطلق من فكرة التأهيل التربوي والبناء السليم للفرد ليصل إلى الإسلام وتعاليمه ضمن تراث حضاري وفي الوقت نفسه يضمن تواصل الطلاب في تحصيلهم العلمي المتميز والراقي الذي يحتاجه أبناء البلد هناك، ومن ثم يستطيع هؤلاء الطلبة الالتحاق بالمدارس ثم الجامعات والمعاهد العلمية في التخصصات المختلفة ويمتلكون في الوقت نفسه العلم الشرعي الذي يؤهلهم للحفاظ على ثقافتهم وموروثهم الإسلامي بشكل صحيح يؤهلهم لخدمة دينهم ورسالته السمحة في القارة الإفريقية والعالم أجمع كل حسب تخصصه العلمي الأكاديمي الذي يتفوق فيه ويبدع لخدمة أمة الإسلام والإنسانية.ويساعد تعلم القرآن والمواد الشرعية الإسلامية بالإضافة إلى الثقافة الإسلامية وربط الأجيال الناشئة بمصادر العلم الشرعي الأصيلة بالتوافق من المناهج العلمية والتخصصات المختلفة في المناهج العلمية الأساسية، ودعم المسلمين هناك بتوفير الأماكن والمؤسسات التعليمية لتعليم أبنائهم وفق أحدث النظم التعليمية للحفاظ على الهوية والثقافة الإسلامية.

بمشاركة 70 حافظة من الفتيات والنساء تتواصل دورة "الشفيع" الصيفية المكثفة لحفظ القرآن الكريم التي تضم أربع باقات قرآنية "الزهراوين" و"حياتي مع القرآن" و"رفقة إلى الجنان" و"همتي بحفظي"، وتستمر الدورة حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري بمشيئة الله ، يومياً من الساعة الثامنة والنصف صباحاً حتى الثانية عشرة والنصف ظهراً. ينظم دورة الشفيع الفرع النسائي بعيد الخيرية للفتيات والنساء من عمر 14 سنه فما فوق، بهدف استغلال الإجازة الصيفية توفير جو إيماني يربط القلوب بكتاب الله تعالى حباً وتعظيماً وتدبراً وفهماً، والحث على العمل به والتخلق بالقرآن، تأسيا بالنبي الذي كان أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم، وقالت عائشة لما سئلت رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام، قالت: "كان خلقه القرآن". وتعد الدورة فرصة للطموحات في رفع مستواهن وتحقيق رغباتهن واستغلال أوقاتهن بما يؤنس النفس وينفعها، وإتاحة المجال لحفظ ومراجعة كتاب الله عز وجل وإيجاد فرص للفتيات والنساء اللاتي لا يستطعن الانتظام بدورات طويلة الأجل خلال العام. وتشتمل الدورة على 4 باقات قرآنية تتناسب مع مستويات أغلب النساء والفتيات الراغبات في الحفظ والمراجعة لكتاب الله حيث تتضمن الباقة "الزهراوين" في حفظ سورتي البقرة وآل عمران، لما لهما من فضل حث عليه رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. وباقة "حياتي مع القرآن" وتم تخصيصها لفئة الخاتمات والحافظات لمراجعة وتثبيت الحفظ على يدي مقرئات متقنات. أما باقة "رفقة إلى الجنان" لفئة المبتدئات في حفظ جزئي عم وتبارك فيما تخصص باقة "همتي بحفظي" للحافظات جزأين فأكثر وتمنحها الباقة حرية الحفظ وتحديد الحفظ اليومي حسب قدرة المشاركة وقدرتها على الحفظ،مع مراجعة الحفظ السابق. وتأتي دورة الشفيع في إطار أنشطة وحدة تحفيظ القرآن الكريم التابعة للفرع النسائي بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية، التي تتيح للملتحقات فرصة الحفظ مع زميلاتهن في مقر الفرع وذلك حسب همتهن من حيث مستويات الحفظ ورغبتهن من حيث الأجزاء. وتحسب الدرجات بنظام التقويم المستمر، وتمنح الطالبة شهادة إتمام الدورة بمجرد انتهائها من الحفظ، علمًا بأن هنالك رسوم بسيطة للمشاركات بالدورة. تجدر الإشارة إلى أن دورة الشفيع تشهد إقبالاً واسعًا من قبل المشاركات اللاتي اجتمعن في جو يسوده التآلف والإخاء والتنافس الشريف في حفظ كتاب الله، كما تحرص وحدة تحفيظ القرآن الكريم خلال هذه الدورة على تقديم برنامج متكامل لكافة المشاركات لاستغلال أوقاتهن في حفظ القرآن الكريم، والسعي لأن يكون القرآن الكريم منهج حياة وأن نتخلق بأخلاق القرآن، والعيش مع كتاب الله عز وجل وتذوق آياته فهما وتدبرا وحفظا في جو إيماني أخوي بعيداً عن ما يشغل الذهن ويعرقل مسيرة الحفظ.

أطلقت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية اليوم السبت قافلتها الدعوية الأولى إلى العاصمة الكينية نيروبي "الدعوة حياة 1" لتأهيل 100 من الدعاة ومدرسي الشريعة وأئمة المساجد والخطباء وطلبة العلم في المعاهد العلمية والدعوية، بحضور كبار المشايخ ومدراء المؤسسات التعليمية،. وأوضح السيد راشد الهاجري مدير إدارة الدعوة والتعليم بقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن قافلة "الدعوة حياة" الأولى التي تقام في مدينة ممباسا بعاصمة دولة كينيا نيروبي، تضم نخبة من الدعاة القطريين من دولة قطر منهم الشيخ تركي عبيد المري والشيخ علي فالح الهاجري والشيخ عبد الله سعيد الخيارين بالإضافة إلى الداعية سعد الحربي. دورات شرعية وقال الهاجري إن فعاليات القافلة تضم دورات شرعية مكثفة يقدمها الدعاة القطريون وتقام في إحدى القاعات العلمية المجهزة بالتعاون مع شركاء المؤسسة في كينيا، وافتتحت أولى فعاليات القافلة أمس بحضور ثلة من كبار المشايخ ومديري المؤسسات التعليمية والدعوية، وأشار إلى أن المستفيدين من الدورة يبلغ عددهم 100 من الدعاة والأساتذة والمدرسين والخطباء وطلبة العلم في المعاهد العلمية والدعوية، وسوف تقام محاضرات دعوية ودورات تأهيلية وزيارات على هامش الدورة. تصحيح العقيدة وتزكية النفوس وقال الهاجري إن الدورة ترتكز على عدد من المحاور الأساسية في تزكية النفوس ومفاهيم وأسس الدعوة الصحيحة في جوانب الشريعة الإسلامية في العقيدة الصحيحة والتفسير والحديث والفقه وتصحيح بعض المفاهيم وفق أحكام الشرع ووسطية الإسلام، وإشعارهم بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في الدعوة إلى الله في دولة كينيا بمدنها وقراها المتعددة، والعمل الدؤوب لتبليغ الدين والعقيدة الصحيحة في جميع مناحي الحياة في الدولة الكينية وفي القارة الإفريقية وبأن يكونوا دعاة إلى الإسلام الوسطي في العالم أجمع. بناء القدرات وتطوير المهارات وبين مدير إدارة الدعوة والتعليم بقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المؤسسة تحرص على بناء القدرات وتطوير المهارات في عشرات البلدان التي تعمل بها للمساهمة بشكل فاعل في تنمية المجتمع ودفع عجلة التقدم، من خلال التنمية البشرية وتأهيل الكوادر المختلفة من الدعاة والأئمة والخطباء والمعلمين، الذين يشكلون ركيزة هامة في قاطرة التنمية المجتمعية في مجالات شتى، وجاء تدخل عيد الخيرية في قطاع بناء القدرات خلال السنوات الأخيرة للمساهمة في تنمية المجتمعات وتأهيل الكوادر والقدرات للمساهمة في نهضة بلدانهم في المجالات المختلفة. التعليم قاطرة التنمية الحقيقة ولفت الهاجري إلى أن الاهتمام بالتعليم يعد من أهم أولوياتنا، ونحن نتوجه في المؤسسة توجها تنمويا، حيث لا تكفي الإعانات ملايين الفقراء، ومن ثم فالنهوض بهم وإشراكهم في التنمية المستدامة هو الذي نركز عليه، فهناك مشاريع كثيرة تنفذها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في مجال التعليم وقد قمنا مؤخرا بتنفيذ عدد من الدورات التأهيلية التطويرية في بلدان مختلفة، وستتواصل قوافلنا الدعوية ودوراتنا الشرعية بمشيئة الله في العديد من بلدان القارتين الإفريقية والآسيوية خلال الفترة القادمة. كفالة الدعاة وأبدى عدد من مسؤولي الجمعيات والمؤسسات التربوية والدعوية في كينيا حاجتهم لكفالة عدد كبير من المدرسين والدعاة، ودعم تلك المؤسسات التعليمة بإنشاء فصول دراسية إضافية ومكتبات علمية ومرافق للخدمات، لخدمة المدرسين والدعاة والطلاب بتلك المعاهد والمدارس العلمية، وثمنوا ما تقوم به عيد الخيرية من مشاريع إنشائية وإغاثية وتنموية وتعليمية تعود بالنفع على الشعب الكيني، وما هذه القافلة الدعوية والدورة الشرعية إلا حلقة في سلسلة متواصلة من الدعم والمساهمة الفاعلة لعيد الخيرية في تنمية وتأهيل الشعب في كينيا.

نظم قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن الكريم بمركز عيد الثقافي دورة في تعلم الخط العربي وفنون الكتابة به لطلاب دورة الارتقاء من المرحلتين الثانوية والجامعية بالإضافة إلى مشاركة بعض المشرفين في تعلم هذا الفن الرفيع، وذلك في إحدى قاعات الدراسة والتدريب بجامع العمادي بالثمامة، ويقدم الدورة الخطاط الشيخ نور في إطار الأنشطة المصاحبة للحفظ والمراجعة لكتاب الله، وانطلاقا من أهمية الخط العربي وجماله، فهو فن وتصميم الكتابة بالحروف العربية التي تتميز بكونها متصلة مما يجعلها قابلة لاكتساب أشكال هندسية مختلفة من خلال المد والرجع والاستدارة والتزوية والتشابك والتداخل والتركيب.قواعد جمالية للخطوأوضح الخطاط نور أن الخط العربي يعتمد جماليا على قواعد خاصة تنطلق من التناسب بين الخط والنقطة والدائرة، وتُستخدم في أدائه فنيا العناصر نفسها التي تعتمدها الفنون التشكيلية الأخرى، كالخط والكتلة، ليس بمعناها المتحرك ماديا فحسب بل وبمعناها الجمالي الذي ينتج حركة ذاتية تجعل الخط يتهادى في رونق جمالي مستقل عن مضامينه ومرتبط معها في آن واحد.ويقترن فن الخط بالزخرفة العربية حيث يستعمل لتزيين المساجد والقصور، كما أنه يستعمل في تحلية المخطوطات والكتب وخاصة لنسخ القرآن الكريم. و قد شهد هذا المجال إقبالا من الفنانين خاصة في زخرفة ما يتصل باﻷماكن المقدسة و المصاحف.رعاية الموهوبينوبين أن الكتابة تعد من أهم الطرق التي يستطيع الإنسان من خلالها التعبير عمَّا يجيش في صدره أو يجول بخاطره. ويقاس تقدم الشعوب والحضارات بمقدار تقدم وانتشار معارفها وفنونها بالكتابة وغيرها من الفنون والمهارات التي تميز الحضارات والشعوب، مشيرا أن مجتمعنا العربي والإسلامي يعاني من ضعف خطوط الكثير من أبنائه، في سني الدراسة المختلفة، ويقلل من قدراتهم الإبداعية في مجالات كثيرة، كما أن الموهوبين في مجال الخط العـربي رغم أنهم قلة قليلة لا يجدون من يشجعهم أو يرعاهم أو يصقل مواهبهم. الارتقاء بالخط العربيمن جهته أوضح محمد يحيي طاهر رئيس قسم عباد الرحمن لحفظ القرآن الكريم بعيد الخيرية أن الخط العربي كان وسيلة لنقل العلوم والمعارف العربية إلى العالم الآخر قبل اختراع الطباعة، ولا ننس فضل الخط العربي في حفظ مقومات الهوية العربية والإسلامية، فعليه كان العماد في حفظ القرآن كتابةً، منذ عصر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى عصرنا هذا، وكذلك جمع السنة وعلومها منذ القرن الثاني الهجري إلى عصر الطباعة، وينطبق القول على كافة علوم الدين الإسلامي؛ لذلك أخذ عدد من الشعوب قديما بجميع الوسائل التي ترتقي بالخط العربي حتى صار في ذاته فنًّا عالميًّا له مكانته السامقة في جميع الثقافات، وأصبحت له صور وأشكال وقوالب عديدة، ولا يزال الباب مفتوحًا نحو ابتكار الجديد في مجال الخط العربي ولكن ذلك قاصرًا على قلةٍ من الخطاطين.فنًّا رفيعًاوقال طاهر من هنا فإن الاهتمام بهذا الفن الرفيع (الخط العربي) باعتباره مأثرًا من مآثر الحضارة الإسلامية، وفنًّا رفيعًا من أهم وأرقى فنونها لم تَجُدْ الحضارات بمثله ورعايته، ورعاية الموهوبين فيه، والعمل على إعادته إلى مكانته.وأشار طاهر إلى أن دورات الخط العربي وغيرها من البرامج والأنشطة المصاحبة تكون إلى جانب النشاط الرئيس في دراسة وحفظ القرآن الكريم .طلاب الارتقاءولفت إلى أن دورة الارتقاء تضم 5 حلقات من الطلاب المتقنين لحفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم، من الأعمار 15 إلى 21 سنة، وتهدف أن يحفظ الطلاب المشاركين فيها ثلاثة أجزاء من القرآن، مع تعلم بعض المهارات القيادية وتنمية الذات من خلال الدورات المقامة والأنشطة المصاحبة.

نظم مركز مواهب الصيفي بعيد الخيرية العديد من الأنشطة والفعاليات المصاحبة لبرنامجه التربوي الإبداعي، حيث قدمت فرقة أمواج الترفيهية حزمة من الألعاب الحركية والبرامج الترفيهية كان منها لعبة الملعب الصابوني التي شارك فيها عشرات الطلاب في جو من المرح والفرح إلى جانب التوجيهات التربوية والإرشادات التوعوية حتى يخرج الطالب بفائدة وترفيه وهذا ما تسعى فرقة أمواج إلى تحقيقه من إقامة هذا النشاط. وتتخذ فرقة أمواج شعار "مرحك معنا له معنى" لتجمع بين الفائدة والمتعة مع المرح والألعاب الحركية، وقد تخلل الملعب الصابوني الكثير من المسابقات الفردية التي تسهم في استخراج مواهب الفرد وتحقيق ذاته، وكذلك كانت هناك العديد من المسابقات الجماعية التي تحقق قيمة التعاون والعمل الجماعي لدى الطلاب. كما قدمت أمواج ألعاب ومسابقات أخرى لتعليم التوازن والانضباط في الحركة والجسم واُخرى لتعليم الشجاعة والمسئولية وأيضاً لعبة الصبر وكذلك التأكيد على أهمية الوقت والسيطرة على النفس ولعبة الثقة بالنفس والصديق الصالح أقيمت جميعها في الملعب الصابوني. وأوضح السيد علي عايض القحطاني، مدير مركز مواهب الصيفي أن المركز يضم 120 طالب من المرحلتين الابتدائية والإعدادية تحت شعار "صيفنا إبداع" ويهدف إلى استكشاف إبداعات ومواهب الطلاب المشاركين، من خلال إقامة العديد من الدورات التربوية والقيادية والأنشطة الإبداعية والبرامج التثقيفية والرياضية المصاحبة. تقييم شامل وقال القحطاني إن مشرفي المركز يقومون بتقييم شامل لجميع الطلاب بشكل مستمر وتكريم المتميزين بغية تفعيل دورهم الإيجابي وتنمية قدراتهم ومواهبهم الإبداعية التي حباها الله لكل منهم، وذلك في الأنشطة والبرامج والدورات المقامة في المسارات الست التي يحتضنها المركز المذيع الواعد، المصور الواعد، المفكر الواعد، الخطاط الواعد، المنظم الواعد، المدرب الواعد، وحث جميع الطلاب على بذل مزيد من الجهد من أجل تحقيق الفائدة من الأنشطة المقدمة واستغلال الأوقات خلال فترة المركز في تحقيق الأهداف المرجوة، وتزويدهم بمهارات ومعارف جديدة تنمي ما لديهم وتسهم في تحقيق الشخصية الواعدة لكل طالب. ويقام البرنامج الصيفي لمركز مواهب في مدارس الفرقان الخاصة بمنطقة اللقطة خلال الفترة المسائية من الرابعة عصرا وحتى التاسعة مساء، خلال شهر أغسطس الجاري بواقع أربعة أيام في الأسبوع: الأحد، الاثنين، الثلاثاء، والأربعاء، تحت إشراف نخبة من الشباب القطري، ويستضيف عددا من الأساتذة والمختصين لتقديم برامج ودورات في تنمية الذات، وتطوير القدرات بما يحقق شعار المركز صيفنا إبداع.

شهدت الدورات القرآنية الثلاث الحافظ الصغير والمعالي والارتقاء إقامة العديد من البرامج والأنشطة التربوية والرياضية والترفيهية المصاحبة في أسبوعها الثاني، وأبدى عدد من أولياء أمور الطلاب إعجابهم بما تحققه الدورات في الجمع بين الفائدة من الحفظ والمراجعة للقرآن والدروس الإيمانية والتربوية مع الأنشطة والبرامج المصاحبة من برامج ترفيهية واخرى رياضية خلال اليوم المفتوح لكل دورة، التي من خلالها يستعيد الطلاب نشاطهم وحيويتهم لبذل مزيد من الجهد في حفظ القرآن الكريم ومراجعته. وأوضح السيد محمد يحيي طاهر رئيس قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن الكريم بمركز عيد الثقافي أن الدورات القرآنية الثلاث تقام تحت شعار "بنوره نرتقي" بجامع العمادي بالثمامة خلال أيام الأسبوع من السبت إلى الخميس خلال الفترة الصباحية من الساعة السابعة والنصف صباحا إلى قبيل صلاة الظهر بقليل، وقد تم يوم ترفيهي رياضي مفتوح لجميع الطلاب، حيث حدد يوم الاثنين لطلاب الحافظ الصغير والمعالي، بينما حدد يوم الأربعاء لطلاب دورة الارتقاء. ويتنوع نشاط اليوم المفتوح بين رحلات ترفيهية ونشاط رياضي مفتوح ممتع في كرة القدم والسباحة والتنس طاولة وكرة الطائرة والبيبي فوت وغيرها من الألعاب الحركية التي يستمتع بها الطلاب وتجدد نشاطهم. وجبات فطور قيمة وأضاف طاهر أن المركز يوفر باصات جيدة لنقل جميع الطلاب الراغبين بتوصيلهم من منازلهم إلى المركز ثم عودتهم نهاية اليوم، كما يوفر لهم وجبات فطور قيمة مع العصائر والمياه المعدنية، حيث يقام فطور جماعي يوميا في منتصف الدورة، نظرا لأهمية وجبة الفطور صحيا للجسم خاصة الصغار ولأن الدورة خلال الفترة الصباحية وتستمر يوميا على مدى أربع ساعات، وحتى لا يشعر أحد الطلاب بالجوع أو عدم التركيز، كما أنها تساهم في تنشيطهم لمواصلة الحفظ والمراجعة حتى نهاية اليوم ظهرا. وتضم الدورات القرآنية 26 حلقة يشرف على كل منها أحد المدرسين الحافظين لكتاب الله ممن يجيد فن التعامل مع الطلاب وتدريس القرآن للطلاب تلاوة وحفظا ومراجعة، وتحتضن الحلقات فئات المراحل الدراسية من طلاب الابتدائي والإعدادي والثانوي والجامعي، ويوزع طلاب دورة الحافظ الصغير على 15 حلقة قرآنية، بينما تضم دورة المعالي 6 حلقات ودورة الارتقاء 5 حلقات قرآنية. دورة الحافظ الصغير تحتضن الطلاب من المرحلة الابتدائية من عمر 6 سنوات إلى 12 سنة، مقسمين إلى عدة حلقات، وتهدف الدورة أن يحفظ الطالب جزءا كاملا من القرآن مع مراجعته بقراءة صحيحة مجودة، وأن يتعلم صفة الوضوء والصلاة عمليا، ويحفظ معاني مفردات قصار السور، ويتعلم المفاهيم المهمة عن بر الوالدين وفضل الأذكار اليومية وخلق الصدق والأمانة، وأن يتعود الطالب بعض السنن كتحية المسجد وصلاة الضحى. دورة المعالي وتضم طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية من 13 إلى 18 سنة المتقنين لحفظ خمسة أجزاء من القرآن، وتهدف الدورة أن يحفظ المشاركين بها جزأين من القرآن خلال تلك المدة، وتقسم إلى عدة حلقات حسب مستويات الحفظ والأعمار، مع برنامج مصاحب تربوي ثقافي تأهيلي. دورة الارتقاء وتضم الطلاب المتقنين لحفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم، من الأعمار 15 إلى 21 سنة، وتهدف أن يحفظ الطلاب المشاركين فيها ثلاثة أجزاء من القرآن، مع تعلم بعض المهارات القيادية وتنمية الذات من خلال الدورات المقامة والأنشطة المصاحبة. مشرفون لضبط الحلقات وقال رئيس قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن بعيد الخيرية إن القسم حرص على اختيار عدد من المشرفين التربويين لهذه الدورات القرآنية بعناية لضبط الحلقات ومراقبة دائمة للطلبة من ساعة قدومهم و حتى مغادرتهم إلى بيوتهم، و لعل الصفة المميزة لهذا الطاقم الإداري و التي نحرص عليها نحن أيضا هي اعتماد أسلوب التيسير مع الطلبة مع مراعاة أعمارهم غير أنه تيسير يضمن انضباطا سلوكيا و حرصا على مصلحتهم سواء في الجانب التربوي أو في الجانب العلمي التحصيلي.

وزع قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن الكريم بثقافي عيد الخيرية شهادات شكر وتقدير على الطلاب القطريين المتميزين في دورة الهمة القرآنية في ختام الدورة التي أقيمت في رحاب المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، بعد أن حقق الطلاب فيها مستويات متميزة في حفظ القرآن الكريم ومراجعته بإتقان، وعادوا إلى أرض الوطن سالمين. وفي المسجد النبوي قام المشرف على الدورة محمد بنيان الدوسري، والسيد ظافر فالح الهاجري بتكريم الطلاب المتميزين بالدورة والمشاركين فيها، تقديرا لهم على ما بذلوه من جهد ومثابرة في حفظ كتاب الله ومدارسته مع المراجعة المتقنة، حيث حقق عدد كبير من الطلاب القطريين المنتسبين بالدورة معدلات تزيد على برنامج الدورة المستهدف في الحفظ والمراجعة. وأشاد الدوسري بعلو الهمة لدى جميع الطلاب المنتسبين إلى دورة الهمة بما يحقق مسماها وأهدافها في إعداد جيل من الشباب القطري محبا لكتاب الله، وتشجيعهم على حفظ القرآن ومدارسة آياته وتدبرها. وقال إن دورة الهمة أقيمت على فترتين صباحاً ومساءً, محتضنة ثلاث فئات قرآنية حسب رغبة كل منهم ومقدرته في الحفظ والمراجعة، الأولى حفظ الطلاب المنتسبين بها خمس صفحات يوميا بمعدل يصل إلى حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم خلال الدورة، والثانية حفظ الطلاب المنسبين بها سبع صفحات يوميا بمعدل يصل إلى حفظ أربعة أجزاء، والفئة الثالثة لمراجعة المحفوظ من القرآن وفيها يراجع الطلاب المنتسبين بها ثلاثين صفحة يوميا بمعدل خمسة عشر جزءا من القرآن خلال الدورة.

كرمت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية شبابها القطريين الذين شاركوا في رحلة "اصحب الأخيار" بجمهورية البوسنة، وقد أقيم الحفل في القاعة الرئيسية بالمبنى الجديد للمؤسسة، برعاية مجموعة الشاي التي قامت بتوفير الهدايا للطلاب والمشرفين على الرحلة. حضر الحفل السيد نواف يوسف الحمادي المشرف على إدارة الإعلام والعلاقات العامة بعيد الخيرية والمهندس عبدالعزيز جاسم حاجي مدير فرع الوكرة والسيد سعود الشمري رئيس القسم التربوي بمركز الشيخ عيد الثقافي وعدد من المتطوعين والمشرفين بالمؤسسة، كما شرف الحفل حضور عدد كبير من أولياء أمور الطلاب الذين حرصوا على مشاركة أبنائهم هذه الفرحة وهذا التكريم مع التجمع الأخوي لأكثر من ثلاثين شابا قطريا اجتمعوا على مدى أسبوعين بروح واحدة وهدف واحد تحت إشراف تربوي إداري دعوي من عيد الخيرية في رحلة مليئة بالمتعة والترفيه مع الفائدة في إحدى أجمل الوجهات السياحية في قلب أوروبا. بدأ الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم تلاها أحد الطلاب، ثم ألقى السيد عبدالعزيز حاجي المشرف العام على الرحلة كلمة عيد الخيرية أكد فيها حرص المؤسسة على استغلال أوقات الإجازة الصيفية في الجمع بين الفائدة والمتعة والتوجيه والترفيه والاستمتاع من خلال تنظيمها لهذه الرحلات الخارجية في البوسنة التي حباها الله من جمال الطبيعة والمعالم السياحية والتاريخية تحت إشراف نخبة من الدعاة والمدربين والمشرفين التربويين الذين عايشوا أبناءنا الطلاب في جو أخوي مليء بالحب والإيمان مع التعليم والإرشاد. وقال حاجي لقد سعينا جاهدين في رحلتنا اصحب الأخيار على تحقيق مسماها في اختيار أبنائنا للصحبة الصالحة الطيبة، والعمل من خلال التخطيط الجيد المتوازن لبرنامج الرحلة في تنمية قدرات الشباب وإعداد جيل قائد مؤهل بالقيم الأصيلة والمؤهلات العلمية والثقافة العامة والاعتماد على الذات من أجل صقل المواهب وتطوير القدرات وإكسابهم مهارات جديدة في الاتصال وفنون التواصل مع الآخرين والتزود بمجموعة كبيرة من الآداب الإسلامية والمعارف والعلوم التي تحقق مزيداً من التحضر والتقدم والانتماء العقدي والوطني. أربعة محاور وأوضح حاجي أن الرحلة تركزت في أربعة محاور أساسية، حرص القائمون عليها على تحقيقها في كل طالب، وهي: تطوير الذات وتنميتها باكتشاف القدرات وتحديد الرؤية والتخطيط السليم مع تحدي الصعاب، تحسين العلاقات بالإرادة القوية في تغيير الصحبة السيئة إلى صحبة طيبة صالحة والالتزام بالقيم والأخلاق والآداب الإسلامية، زيادة الإيمان بالمحافظة على الصلاة وتلاوة القرآن وتدبر آياته ومعانيه والعمل بأحكامه، زيادة الثقافة والمعلومات بالسياحة والتعرف على المعالم التاريخية وتعزيز الهوية الإسلامية. وتوجه المشرف العام على الرحلة بالشكر والتقدير إلى سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة عيد الخيرية، وإلى مديرها العام السيد علي بن عبدالله السويدي، على حرصهم الدائم وتوجيههم المستمر باحتضان أبنائنا الشباب وتنظيم البرامج والدورات والرحلات الهادفة التي تساهم في تنشئتهم وتأهيلهم وتنمية قدراتهم. كما شكر أولياء الأمور والآباء الكرام الذين أولوا عيد الخيرية والعاملين عليها الثقة الكبيرة في احتضان أبنائهم الشباب على مدى أسبوعين خارج الدوحة، سائلا الله أن نكون عند حسن ظنهم وأن نكون قد ساهمنا بشكل فاعل في غرس مزيد من القيم والأخلاق الفاضلة في نفوس أبنائنا مع صحبة الأخيار، وشكر جميع الطلاب الذين شاركونا برحلة البوسنة وقدموا النموذج الطيب للشاب القطري في حسن السمع والطاعة والالتزام ببرنامج الرحلة وتوجيه المشرفين. وثمن الجهود التي قدمها المشايخ والدعاة والمشرفين الذين رافقوا أبناءنا طوال الرحلة وحرصوا على تحقيق الفائدة والمتعة لجميع الطلاب، وهم الشيخ منصور السلمي، الشيح نايف الصحفي، الأستاذ عبدالعزيز الأنصاري، المدرب أحمد الطريسي، الأستاذ التربوي أحمد فخرو، الأستاذ فهد المحمد، الأستاذ عبدالسلام الحنش.وأشاد برعاية السيد جمال الكعبي صاحب مجموعة الشاي لهذا الحفل وتوفير الهدايا للمشرفين والطلاب المشاركين.وفي نهاية الحفل، تم تكريم المشرفين والطلاب الـ 32 من طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية.

يواصل الفرع النسائي بعيد الخيرية تسجيل الطالبات الراغبات بالمشاركة في فعاليات مركز الكوكبة الصيفي الذي يهدف إلى تحقيق شعار "قائدات تحت العشرين" لطالبات مراحل: الروضة, الابتدائي, الإعدادي, والثانوي في نسخته الثالثة عشرة هذا العام بعد أن حقق نجاحا وتميزا لافتا في برامجه وأنشطته الهادفة على مدى اثنتي عشر عاما مضت على التوالي، حيث يعتبر الكوكبة الصيفي وعاء لمجموعة من الأنشطة والدورات والبرامج المتميزة والمتطورة تنطلق في فترة الصيف من كل عام ويجمع في طياته بين الفائدة والمتعة، لبناء شخصية الفتاة المثالية في أخلاقها و اعتزازها بنفسها وقدراتها وهويتها.ويمكن التسجيل للراغبات بالمشاركة في مقر مؤسسة عيد الخيرية الجديد بحزم المرخية وفي الفرع النسائي بالوكرة، وذلك خلال الفترتين الصباحية والمسائية، ويمكن الاستفسار عبر فرع المرخية على الهاتف 40405678، وعبر فرع الوكرة على الهاتف 44772444. وسوف يغلق التسجيل بعد الاكتفاء بالعدد المطلوب في كلا الفرعين البالغ مجموعه ستمائة طالبة.ويسعى مركز الكوكبة لتحقيق أهداف عديدة من شأنها بناء شخصية الفتاة المسلمة كنموذج للأخلاق والاعتزاز والثقة بالنفس وفق منظومة تربوية ذات هوية إسلامية.ويتميز الكوكبة في طرح برامج وأنشطة وفعاليات تخاطب جميع الشرائح العمرية، فهو يسعى للتفاعل والتعايش مع كافة الفئات النسائية من مرحلة الروضة وحتى المرحلة الثانوية كل حسب مرحلته العمرية. ويستهدف الكوكبة 400 مشاركة من إجمالي المنتسبات من القاطنات في مدينة الدوحة وضواحيها وسيقام برنامجهم في مدرسة آمنة بنت وهب، بينما يستهدف الفرع 200 مشاركة من طالبات مدينة الوكرة.

أكد السيد علي عايض القحطاني، مدير مركز مواهب الصيفي "صيفنا إبداع" الذي تنظمه مؤسسة عيد الخيرية في نسخته الثانية أن المركز يهدف إلى إستكشاف إبداعات ومواهب الطلاب المشاركين، من خلال إقامة العديد من الدورات التربوية والقيادية والأنشطة الإبداعية والبرامج التثقيفية والرياضية المصاحبة.وأشار القحطاني إلى أن الأسبوع الأول للمركز أقيمت فعالياته وأنشطته المتعددة في إطار أسبوع الإخاء بهدف تحبيب الطلاب المشاركين في المركز وكسر حاجز الخوف وتعريف الطلاب على بعضهم البعض وتحقيق المزيد من التآلف والترابط، فضلا عن إقامة علاقة قوية بين المشرفين والطلاب.وقال القحطاني إن شعارنا هذا العام في مركز مواهب "صيفنا إبداع" يقام بمشاركة طلابية واسعة من المرحلتين الابتدائية والإعدادية، مبينا أن مركز مواهب انطلق الأسبوع الماضي متضمنا ستة مجالات ومسارات إبداعية رئيسية تساهم في استخراج الطاقات الكامنة والمواهب الإبداعية لدى الطلاب بما يحقق إبراز المذيع الواعد، المصور الواعد، المفكر الواعد، الخطاط الواعد، المنظم الواعد، المدرب الواعد، وذلك من خلال نخبة من المختصين في تلك المجالات وفي فنون التربية وتنمية القدرات وبناء الشخصية الإبداعية، بالإضافة إلى حزمة واسعة من البرامج والأنشطة المصاحبة منها برامج ودورات تربوية وقيادية وبرامج إبداعية وأخرى تثقيفية ورياضية وأنشطة ترفيهية.وأوضح القحطاني أن الأسبوع الثاني انطلق أمس الأحد، حيث يعمل مشرف كل مسار من المسارات الست على أن ينمي موهبة الطلاب المنتسبين له بشكل واسع، بينما يشهد الأسبوع الثالث للمركز تطبيق ما تعلمه الطلاب بشكل عملي وإبداعي تحت إشراف تربوي وتعديل وتوجيه متواصل بما يحق كل مسار الإبداع المأمول، ويختتم مركز مواهب فعالياته في الأسبوع الأخير نهاية الشهر الجاري بأسبوع القيم الذي يركز مشرفو المسارات فيه على تزويد الطلاب بالقيم والأخلاق الفاضلة والآداب الإسلامية مع التأكيد على ما تعلمه كل طالب في مساره الذي شارك فيه ليحقق المذيع الواعد، المصور الواعد، المفكر الواعد، الخطاط الواعد، المنظم الواعد، المدرب الواعد. القحطانى: الأسبوع الثاني يستهدف تنمية موهبة الطلاب المنتسبين في كل مساروكانت فعاليات أسبوع الإخاء قد بدأت بإقامة صلاة العصر في جماعة بمسجد مدرسة الفرقان الخاصة التي تقام بها فعاليات مركز مواهب، بعدها كان هناك شرحا وافيا للطلاب عن برنامج كل مسار، ثم تم توزيع الطلاب كل على مساره الذي اختاره مسبقا ورغب أن يتميز فيه ويكون طالبا واعدا في هذا النشاط، وأقيمت جلسات التعارف بين الطلاب ومشرفيهم مع العديد من الأنشطة والفعاليات. كما أقيم البرنامج الرياضي على شكل دوري حيث يخوض كل فريق ثلاث مباريات يتم من خلالها مواصلة الفرق الفائزة لتلتقي فيما بينها للوصول إلى دور الأربعة وتحديد الفرق المتأهلة للتصفيات النهائية التي تحدد الفائز بلقب الدوري والوصيف والفائز بالمركز الثالث.ويقدم المركز برامج ودورات مركز مواهب الصيفي نخبة من التربويين والمختصين في مجال التربية وتنمية القدرات وبناء الشخصية الإبداعية. ويوفر مركز مواهب الصيفي المواصلات لمنتسبيه. ويشرف على مركز مواهب الصيفي نخبة من الشباب القطري، ويستضيف عددا من الأساتذة والمتخصصين في برامج ودورات تنمية الذات، وتطوير القدرات بما يحقق شعار المركز والأهداف المرجوة.ويقام البرنامج الصيفي في مدارس الفرقان الخاصة بمنطقة اللقطة خلال الفترة المسائية من الرابعة عصرا وحتى التاسعة مساء، طوال شهر أغسطس الجاري بواقع أربعة أيام في الأسبوع: الأحد، الاثنين، الثلاثاء، والأربعاء.وكان المركز قد اشترط خلال مرحلة التسجيل الإلكتروني تحديد المجال الذي يرغبه كل طالب ضمن المجالات الستة المستهدفة بالإضافة إلى بيان المهارات والأنشطة التي يحبها الطالب ويجيدها للوقوف على البرامج والدورات التي يحتاجها كل طالب لتنمي ما لديه من مهارات ويصبح مبدعا متميزا فيها بعد صقلها وتدريبه على فنون الإبداع في ذلك المجال ليكون بإذن الله واحدا من المبدعين في المجالات الستة المطروحة بالمركز، والعمل على تنمية المهارات الأخرى التي يرغبها وحددها في استمارة التسجيل.

تنطلق صباح غداً الأحد دورة "الشفيع" الصيفية المكثفة لحفظ القرآن الكريم للفتيات والنساء من عمر 14 سنة فما فوق، وتضم أربع باقات قرآنية "الزهراوين" و"حياتي مع القرآن" و"رفقة إلى الجنان" و"همتي بحفظي"، وينظمها الفرع النسائي بعيد الخيرية. وتهدف "الشفيع" إلى توفير جو إيماني يربط القلوب بكتاب الله تعالى حباً وتعظيماً وتدبراً وفهماً، والحث على العمل به والتخلق بالقرآن، تأسيا بالنبي الذي كان أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم، وقالت عائشة لما سئلت رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام، قالت: "كان خلقه القرآن". وتعد الدورة فرصة للطموحات في رفع مستواهن وتحقيق رغباتهن واستغلال أوقاتهن بما يؤنس النفس وينفعها، وإتاحة المجال لحفظ ومراجعة كتاب الله عز وجل وإيجاد فرص للفتيات والنساء اللاتي لا يستطعن الانتظام بدورات طويلة الأجل خلال العام. 4باقات قرآنية وتشتمل الدورة على 4 باقات قرآنية تتناسب مع مستويات أغلب النساء والفتيات الراغبات في الحفظ والمراجعة لكتاب الله وهي: باقة (الزهراوين) في حفظ سورتي البقرة وآل عمران، لما لهما من فضل حث عليه رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. باقة (حياتي مع القرآن) وتم تخصيصها لفئة الخاتمات والحافظات لمراجعة وتثبيت الحفظ على يدي مقرئات متقنات. باقة (رفقة إلى الجنان) لفئة المبتدئات في حفظ جزئي عم وتبارك. باقة (همتي بحفظي) للحافظات جزأين فأكثر وتمنحها الباقة حرية الحفظ وتحديد الحفظ اليومي حسب قدرة المشاركة وقدرتها على الحفظ، مع مراجعة الحفظ السابق. وتأتي دورة الشفيع في إطار أنشطة وحدة تحفيظ القرآن الكريم التابعة للفرع النسائي بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية، التي تتيح للملتحقات فرصة الحفظ مع زميلاتهن في مقر الفرع وذلك حسب همتهن من حيث مستويات الحفظ ورغبتهن من حيث الأجزاء. وسوف تتواصل الدورة بمشيئة الله حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري، يومياً من الساعة الثامنة والنصف صباحاً حتى الثانية عشرة والنصف ظهراً، وتحسب الدرجات بنظام التقويم المستمر، وتمنح الطالبة شهادة إتمام الدورة بمجرد انتهائها من الحفظ، علماً بأن هنالك رسوما بسيطة للمشاركات بالدورة. وقد شهدت دورة الشفيع إقبالاً واسعاً خلال الأعوام الماضية من قبل المشاركات اللاتي اجتمعن في جو يسوده التآلف والإخاء والتنافس الشريف في حفظ كتاب الله، كما تحرص وحدة تحفيظ القرآن الكريم خلال هذه الدورة على تقديم برنامج متكامل لكافة المشاركات لاستغلال أوقاتهن في حفظ القرآن الكريم، والسعي لأن يكون القرآن الكريم منهج حياة وأن نتخلق بأخلاق القرآن، والعيش مع كتاب الله عز وجل وتذوق آياته فهما وتدبرا وحفظا في جو إيماني أخوي بعيداً عن ما يشغل الذهن ويعرقل مسيرة الحفظ.

تحت شعار "قائدات تحت العشرين" يستهدف الفرع النسائي بعيد الخيرية 600 مشاركة من طالبات مراحل: الروضة، الإبتدائي، الإعدادي، والثانوي في مركز الكوكبة الصيفي الذي يقام هذا العام في نسخته الثالثة عشرة على التوالي.وأشار الفرع إلى استمرار فتح باب التسجيل للراغبات بالمشاركة وذلك في مقر مؤسسة عيد الخيرية الجديد بحزم المرخية وفي الفرع النسائي الوكرة، ويستمر التسجيل حتى الإكتفاء بالعدد المطلوب، وذلك خلال الفترتين الصباحية والمسائية، ويمكن الإستفسار عبر فرع المرخية على الهاتف 40405678، وعبر فرع الوكرة على الهاتف 44772444.وبين الفرع النسائي أنه يستهدف 400 مشاركة من إجمالي المنتسبات من القاطنات في مدينة الدوحة وضواحيها وسيقام برنامجهم في مدرسة آمنة بنت وهب، بينما يستهدف الفرع 200 مشاركة من طالبات مدينة الوكرة. ويسعى مركز الكوكبة لتحقيق أهداف عديدة من شأنها بناء شخصية الفتاة المسلمة كنموذج للأخلاق والإعتزاز والثقة بالنفس وفق منظومة تربوية ذات هوية إسلامية. ويتميز الكوكبة في طرح برامج وأنشطة وفعاليات تخاطب جميع الشرائح العمرية، فهو يسعى للتفاعل والتعايش مع كافة الفئات النسائية من مرحلة الروضة وحتى المرحلة الثانوية كل حسب مرحلته العمرية.ويعد الكوكبة مركزاً صيفياً ثقافياً ترفيهياً يسهم في تشكيل شخصية الفتاة في المجتمع من خلال إحداث التغيير الإيجابي في سلوكياتها وتوجهاتها بطرح مجموعة من الدورات التربوية والمهارية والتطويرية المميزة وبرامج إيمانية ثقافية وورش عمل تدريبية إلى جانب أنشطة إبداعية ورحلات ومعسكرات ترفيهية، وبرامج تتميز بالمتعة والإثارة والتشويق والتحدي.وقد استحدث المركز الصيفي للنساء بعيد الخيرية هذا العام باقة منوعة من البرامج والفعاليات الهادفة لفتح آفاق واسعة للمشاركة والاستفادة بالبرامج والفعاليات المميزة التي تقدمها الكوكبة لمنتسباتها في شكل جديد، حيث يضم المركز برامج إيمانية وثقافية متنوعة، ودورات تربوية وتطويرية يقدمها نخبة من المختصات، فضلا عن العديد من الأنشطة المهارية والإبداعية، وتقام فعاليات الكوكبة للطالبات المشاركات من مدينة الدوحة في مدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية المستقلة للبنات، بينما ستحدد إقامة فعاليات المنتسبات من مدينة الوكرة في وقت لاحق، وسيكون برنامج الكوكبة في الفترة المسائية من الساعة الرابعة عصراً وحتى الثامنة مساءً، ابتداءً من يوم الأحد الموافق 30 أغسطس وتستمر لمدة أسبوعين، وتتوفر للمشاركات باصات حديثة مكيفة لتوصيل الطالبات من المنازل إلى مقر الكوكبة ومن ثم عودتهن سالمات في نهاية اليوم.ويعتبر الكوكبة الصيفي وعاء لمجموعة من الأنشطة والدورات والبرامج المتميزة والمتطورة تنطلق في فترة الصيف من كل عام ويجمع في طياته بين الفائدة والمتعة، لبناء شخصية الفتاة المثالية في أخلاقها و اعتزازها بنفسها وقدراتها وهويتها.