رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
"تاكتيكال ريبورت": التواجد الإماراتي بالقرن الأفريقي يهدف للسيطرة والنفوذ

أكد موقع تاكتيكال ريبورت أن التواجد الإماراتي في منطقة القرن الأفريقي، وتحديداً الصومال هدفه السيطرة والنفوذ، بما يخدم دور أبوظبي الهدام في منطقة شرق أفريقيا. وأوضح الموقع أن الأهداف المعلنة لهذا التواجد المشاركة في تأمين ساحل اليمن حتى مضيق باب المندب، لكن الحقيقة عكس ذلك، حيث تستهدف سلطات أبوظبي تعزيز تواجدها العسكري بشكل غير مسبوق في الصومال، في إطار خطة لتوسيع الانتشار العسكري الإماراتي في مضيق هرمز وساحل اليمن وباب المندب وحتى سواحل القرن الأفريقي. وأضاف الموقع أن النفوذ الإماراتي في القرن الأفريقي يعتمد على إستراتيجية شراء واستئجار وإدارة موانئ ومطارات ذات أهمية عسكرية واقتصادية متنوعة، كما في حالتي عدن وجيبوتي، إضافة إلى بناء القواعد العسكرية كما في بربرة شمال غرب الصومال. وتتواجد إمارة أبوظبي عسكرياً في الصومال بشكل مكثف، حيث نشرت الدبابات والطائرات، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والمروحيات والطائرات بدون طيار هناك. وفي مارس الماضي وافقت السلطات على السماح لدولة الإمارات بفتح قاعدة بحرية في مدينة بربرة الساحلية بالأراضي الصومالية الانفصالية. كما أن أبوظبي تشن ضربات جوية في ليبيا وتعمل في قاعدة جوية صغيرة في شرق البلاد. ومن المرتقب أن تتوسع أكثر في الأراضي الصومالية خلال الأشهر والسنوات المقبلة لخدمة أهدافها المخربة. وجاء الحضور الإماراتي في الصومال، في سياق تنافس إقليمي ودولي بهذه المنطقة، ولم تكن الأهداف العسكرية فيما يتعلق بدعم القوات الإماراتية المشاركة في حرب اليمن، والحفاظ على تأمين المدن الجنوبية اليمنية التي سيطرت عليها القوات الإماراتية، هي الأهداف الوحيدة لمساعي الإمارات من اجل تعزيز نفوذها في هذه الدول. وعززت أبوظبي تواجدها في الصومال من خلال نشاطات اقتصادية وتجارية في البداية، تحولت لاحقاً إلى أنشطة عسكرية. وظلت المصالح الإماراتية بالصومال مرتكزة على السيطرة والهيمنة، وكذا ضمان المرور الآمن لسفن النفط على سواحل القرن الأفريقي وفي مضيق باب المندب.

2070

| 26 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 6 جنود يمنيين وإصابة 14 بينهم مدنيون في تفجير عدن

قال مصدر طبي وشهود عيان إن 6 جنود يمنيين قتلوا وأصيب 14 آخرون بينهم مدنيون، في حصيلة أولية، لتفجير بسيارة مفخخة استهدف، الثلاثاء، مقر حماية المنشآت التابع لـ"قوات الحزام الأمني" في مدينة الشيخ عثمان بمحافظة عدن، جنوبي اليمن. وأوضح الشهود في أحاديث منفصلة للأناضول، أن سيارات الإسعاف انتشلت 6 جثث متفحمة لجنود من "قوات الحزام الأمني" (وحدات عسكرية خاصة مدعومة من الإمارات)، فيما تم نقل المصابين إلى "مستشفى 22 مايو" (حكومي). وأضافوا أن التفجير أدى إلى تدمير شبه كامل لمقر حماية المنشآت التابع لـ"قوات الحزام الأمني". من جانبه، قال مصدر طبي في "مستشفى 22 مايو" إن "14 مصابًا وصلوا إلى المستشفى جراء التفجير بينهم 5 مدنيين". وأضاف المصدر، للأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن "5 من المصابين حالتهم حرجة، وإدارة المستشفى وجهت دعوة للتبرع بالدم". وحتى الساعة 7:30 بتوقيت جرينتش لم يصدر عن السلطات في عدن أي بيان حول التفجير. فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى التوقيت ذاته، لكن تنظيم "داعش" تبنى هجوما مماثلا وقع في عدن، في 5 نوفمبر الجاري، واستهدف مبنى البحث الجنائي (مقر أمني)؛ ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

584

| 14 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 7 جنود شرطة يمنيين في تفجير عدن.. وداعش يتبنى الهجوم

تبنى تنظيم "داعش"، تفجيرًا انتحاريًا استهدف صباح اليوم الأحد، مقرًا أمنيًا في محافظة عدن، جنوبي اليمن، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وأوضح التنظيم في بيان نشره على حسابات مرتبطة به بموقع "تويتر" أن أحد أتباعه يدعى (أبو عثمان الحضرمي) نفذ هجومًا على مقر البحث الجنائي التابع لإدارة الأمن في عدن، وفجر سيارته المفخخة في بوابة المبنى ما أسفر عن مقتل 30 من أفراد المقر". وأضاف التنظيم أن "عددًا من أفراده أيضًا هاجموا المبنى وقاموا بإحراقه وجميع الآليات العسكرية فيه"، وزعم أنه قتل 20 فردًا من أفراد المقر. وفي وقت سابق اليوم كان مصدر أمني قد أفاد أن "مسلحين يرتدون ملابس شرطة النجدة تسللوا إلى مبنى إدارة البحث الجنائي، عقب انفجار استهدف مبنى إدارة شرطة عدن، في حين ذكر مصدر في مستشفى الجمهورية التعليمي بالمدينة إن "جثت 7 من جنود الشرطة وصلت المستشفى، إلى جانب 12 من المصابين، حالة 2 منهم حرجة".

639

| 05 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
مجهولون يفجرون أحد مقرات "التجمع اليمني للإصلاح" بعدن اليمنية

فجر مجهولون، اليوم الأحد، مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح بمديرية دار سعد بمحافظة عدن جنوبي اليمن. وقال شهود عيان في أحاديث منفصلة إن "مجهولين فجروا صباح اليوم مقر التجمع اليمني للإصلاح الكائن بمديرية دار سعد، شمال محافظة عدن". وأضافوا، أن التفجير "أحدث دمارًا هائلًا في المبنى، وأتى على العديد من محتوياته، فيما لم يخلف أية إصابات بشرية". ومطلع مايو الماضي، تعرّض مقر الحزب في مدينة كريتر الواقعة على ساحل خليج عدن، لعملية إحراق، من قبل ملثمين يرتدون زيًا عسكريًا، بحسب بيان سابق للحزب، عقب عملية الإحراق مباشرة. وحزب "التجمع اليمني للإصلاح"، هو أحد أكبر الأحزاب المعارضة في البلاد، وتأسس بعد الوحدة بين شطري اليمن، في 13 سبتمبر 1990.

387

| 05 نوفمبر 2017