رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قطر تعيد النور للعاصمة اليمنية المؤقتة عدن

عادت محطة قطر الكهربائية الإسعافية، التي قدمتها للعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، العام الماضي، بمنحة وتمويل كامل من دولة قطر، وبقدرة 60 ميجاوات، إلى العمل من جديد بعد خروجها عن الخدمة للصيانة. وأوضح سكان محليون، أن خدمة الكهرباء تحسنت بعد عودة المحطة القطرية الإسعافية للعمل، امس الأربعاء، وخففت كثيرا من معاناتهم جراء الانقطاعات الطويلة للخدمة. وأكد غمدان الشريف، السكرتير الصحفي لرئيس الحكومة اليمنية، عودة المحطة القطرية الكهربائية للخدمة بعد تركيب الفلاتر بعد خروجها عن الخدمة للصيانة منذ أسبوعين. وأفاد في منشور على صفحته في موقع فيسبوك، أن عودة المحطة القطرية رفع توليد الطاقة في العاصمة المؤقتة عدن إلى 280 ميجاوات، مشيرا إلى انه يجري العمل على إضافة 50 ميجاوات بمحطة الحسوة بعد الانتهاء من أعمال الصيانة وكذلك إضافة 40 ميجاوات ليكون إجمالي الطاقة المنتجة لمواجهة الصيف القادم 370 ميجاوات. وبحسب سكان عدن، فإن التيار الكهربائي بالمدينة تحسن أمس، عقب إعادة تشغيل محطة كهرباء قطرية، وتراجعت ساعات الانقطاع، فيما قال مسئولون في مؤسسة كهرباء عدن، إن محطة الكهرباء القطرية أعيد تشغيلها عقب وصول فلاترها الخاصة بها . وكانت الحكومة اليمنية استنجدت العام الماضي، بالدعم القطري مع ازدياد معاناة المواطنين من انقطاعات الكهرباء، بعد إسراف دولة الإمارات التي تسلمت ملف الكهرباء في عدن، في الوعود والتعهدات الكلامية لتحسين خدمة الكهرباء وإنشاء محطات جديدة دون أن تتحرك أو تقدم شيئا بالفعل. وأعلنت الحكومة اليمنية، 7 ديسمبر من العام 2016م ، عن تدعيم شبكة كهرباء عدن، بمحطة جديدة لتوليد الكهرباء وفقا للمواصفات العالمية، بقدرة 60 ميغاوات وبتكلفة 60 مليون دولار من خلال منحة قدمتها الحكومة القطرية، بموجب اتفاقية مع صندوق قطر للتنمية تم التوقيع عليها في العاصمة الدوحة. ومنتصف يناير 2017م وصلت المولدات القطرية بمواصفات عالمية من شركة ( general electric )، ويوم 21 من الشهر نفسه ذهب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى ميناء عدن لتفقد المولدات القطرية، وأشاد بالدعم السخي المقدم من دولة قطر للشعب اليمني. وتم تشغيل محطة قطر الكهربائية الإسعافية، التي ركبتها شركة جاليك إنيرجي التركية، في مايو من ذات العام، وافتتحها رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر رسميا. وكان عدد من الناشطين اليمنيين أطلقوا عقب تدشين محطة قطر الكهربائية الإسعافية هاشتاج بعنوان #شكرا_قطر، للتعبير عن امتنانهم وتقديرهم لقطر أميرا وحكومة وشعبا على هذا الدعم.. لافتين إلى جهود قطر التي تعمل بصمت ودون ضجيج لخدمة اليمن، ويركزون بشكل دقيق على أولويات اليمنيين في هذه الظروف، واحتياجات أبناء عدن الملحة لمواجهة الصيف. وعبروا عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وللحكومة والشعب القطري على وقوفهم إلى جانب الشعب اليمني وتركيزهم على أولويات واحتياجات الناس في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.

2239

| 12 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
اليمنيون يشيدون بالدعم القطري للأيتام

عبّر يمنيون عن تقديرهم للدور القطري الرسمي والشعبي الفاعل في دعم أيتام اليمن والإحسان إليهم وأشادوا بالتبرعات القطرية السخية المقدمة لهذه الشريحة الاجتماعية والمجسدة في دار قطر الأيتام وما تقدمه من خدمات عظيمة للبنين والبنات الأيتام. جاء ذلك خلال احتفال دار قطر للأيتام في مدينة عدن جنوب اليمن، بيوم اليتيم العربي الذي يصادف الأسبوع الأول من شهر أبريل كل عام. ونظمت مؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها دار قطر للأيتام، احتفالاً بالمناسبة برعاية القائم بأعمال محافظ عدن أحمد سالم ربيع تحت شعار ابتسامتهم.. حياة. وتضمن الحفل العديد من الأنشطة الاجتماعية والأناشيد الدينية والفقرات الترفيهية الهادفة بحضور ممثلات عن الجمعيات الخيرية والناشطات الاجتماعيات وجمع من أقارب الأيتام واليتيمات والمهتمين من النساء. وفي تصريح صحفي بهذه المناسبة قالت مديرة المجمع الداعية نادية سعد الطيري (أم ذي يزن) إننا في مؤسسة الفردوس الخيرية وفرعها دار قطر للأيتام في عدن اعتدنا أن نحتفل بيوم اليتيم العربي في أوائل إبريل من كل عام بهدف التذكير بالأيتام ولفت أنظار المجتمع للاهتمام بهذه الشريحة المحرومة باعتبار رعاية اليتيم من أعمال البر والإحسان العظيمة التي أوجبها ديننا الإسلامي الحنيف. وأكدت أن مؤسسة الفردوس الخيرية تسعى دوماً أن تكون سباقة في هذا العمل العظيم عند الله وأن تكون نموذجاً يحتذى به في العناية بالأيتام في كافة متطلباتهم وشئونهم الحياتية. يشار إلى أن دار قطر للأيتام تأسست بدعم وتمويل قطري، منذ قرابة تسع سنوات، وتستضيف عدداً من الأيتام واليتيمات بكفالة كاملة، وتقديم كفالة جزئية وإعانات شهرية وموسمية للآلاف من الأيتام واليتيمات الآخرين في منازلهم، بدعم من منظمة الدعوة الإسلامية مكتب قطر (تكفل 5104 أيتام في اليمن)، وتبرعات المحسنين والمحسنات القطريين. وتعمل الدار على مساعدة أيتام اليمن وكفالتهم وتقديم كل الخدمات الإنسانية لتحسين مستواهم المعيشي وإدماجهم في المجتمع من خلال التعليم والرعاية الصحية، كما تنشط الدار في إنشاء المشاريع وتوزيع المساعدات الإنسانية وكفالة الأيتام وتوزيع ثلاجات المياه على المدارس والمساجد.

1839

| 10 أبريل 2018

تقارير وحوارات alsharq
أسوشيتد برس: الإمارات وراء اغتيالات الدعاة والأئمة

احتج خطباء مساجد في مدينة تعز وسط اليمن، على طريقتهم، بوضع شريط لاصق احتجاجاً على استمرار الاغتيالات بحق الخطباء والدعاة والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة. وقام خطباء تعز بوضع شريط لاصق على أفواههم لبضع دقائق في بداية الخطبة الأولى من صلاة الجمعة أمس، للمطالبة بوقف حد للاغتيالات التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة. وجاءت هذه الخطوة عقب أسبوع من اغتيال الداعية عمر دوكم، خطيب جامع العيسائي في مدينة تعز، الذي يعد أحد الأشخاص البارزين في المحافظة. وخرجت تظاهرة في مدينة تعز من عدة مساجد عقب صلاة الجمعة، للمطالبة بالكشف عن مرتكبي جريمة الاغتيال التي استهدفت الداعية دوكم ورفيقه الاكحلي. وطالب المحتجون السلطات في المحافظة، بوضع حد للاغتيالات التي انتشرت مؤخراً، والكشف عن مصير التحريات حول من يقف وراءها. إلى ذلك، اتهمت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية في تقرير لها دولة الإمارات بالوقوف وراء الاغتيالات التي تسببت بموجة غضب ضدها في عدن وبعض المحافظات المحررة. وأشعلت موجة من عمليات إطلاق النار المميتة التي تستهدف رجال الدين والدعاة المسلمين حالة من الذعر والخوف في مدينة عدن مما دفع بعض الأئمة إلى الإقلاع والخروج من مساجدهم بينما فر عشرات من البلاد. وبحسب تقرير الوكالة فقد أثارت أعمال القتل الانتباه إلى التنافس الذي ظهر في عدن كطريقة أخرى للحرب الأهلية المعقدة في اليمن. وأشارت إلى إنشاء الإمارات التي تعتبر شريكاً رئيسياً في التحالف، مليشيات مدججة بالسلاح في تحد للقوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي. وفي العديد من الحالات، خاض رجال مليشيات تدربوا في الإمارات، بعضهم يعمل تحت مظلة المجلس الانتقالي الجنوبي - الذي يعتبره الكثيرون كقوة انفصالية تقاتل من أجل جنوب مستقل - اشتباكات مميتة مع قوات هادي. كما تم ربط الإمارات بالسجون السرية حيث يتم تعذيب المشتبه في أنهم إرهابيون واحتجازهم دون محاكمة، وكشفت عن مقتل ما لا يقل عن 25 من رجال الدين والوعاظ وعلماء الدين منذ عام 2016 في عدن والمقاطعات الجنوبية، حيث قتل أكثر من 15 شخصاً في الأشهر الستة الماضية وحدها. وأثارت عمليات القتل الغضب ضد دولة الإمارات في عدن. وفي الآونة الأخيرة ، ظهرت على الجدران شارات تقول يسقط الاحتلال الإماراتي. ويوم الثلاثاء الماضي، أدان بيان مشترك من 12 حزباً وحركة سياسية الأيدي الشريرة وراء الاغتيالات لرجال الدين. وقالت إن القتلى كلهم من أنصار حكومة هادي. ونقلت الوكالة، عن وزير الأوقاف الشرعي أحمد عطية: إن عمليات القتل منهجية وأن أكثر من 50 رجل دين غادروا اليمن حتى الآن ، فرارًا إلى دول مثل مصر والأردن. وأضاف إذا استمر هذا، سنطلب من رجال الدين البقاء في المنزل والتوقف عن الذهاب إلى المساجد. كما ناشد عطية بذل جهود لإنقاذ رجال الدين والعلماء والأئمة في عدن، وقد حذر مكتبه من أن عمليات القتل تجري جنباً إلى جنب مع استبدال رجال الدين المحلفين بالإصلاح. واتهم مسؤول أمني كبير في عدن، طلب عدم الكشف عن هويته بموجب أنظمة، الإمارات بتنظيم عمليات القتل.

1188

| 07 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
قوات موالية للإمارات تهاجم مؤسسة صحفية في عدن

مقر المؤسسة تعرض لـ 6 مداهمات خلال أسبوع واحد الحاضري: قائد قوات التحالف الإماراتي أبو راشد وراء الاعتداءات على المؤسسة أكد رئيس مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام في اليمن سيف الحاضري، أن ثلاثة أطقم مسلحة تابعة لإدارة أمن لحج عاودت مهاجمة مبنى المؤسسة وصحيفة أخبار اليوم في عدن (جنوب البلاد) مطالبة من حراس المبنى المغادرة. ووصف سيف الحاضري، الهجوم الذي يمارسه مدير امن لحج (الموالي للامارات) ضد مؤسسة الشموع بالهمجية، وقال إنه وصل حداً يوجب على الجميع من رئيس وحكومة ومنظمات وأحزاب ومنظمات دولية سرعة التدخل لايقاف هذا الإجرام النازي الذي يقوده وقواته ضد المؤسسة. وحمل قيادة التحالف العربي في عدن وقيادة الحزام الأمني ووزير الداخلية المسئولية الكاملة لكل ما حدث ويحدث للمؤسسة، داعيا قيادة التحالف العربي إلى سرعة تشكيل لجنة للتحقيق في جرائم مدير أمن لحج في اقتحام المؤسسة وحرق المطبعة خلال مارس المنصرم. كما ناشد الحاضري جميع أحرار العالم بسرعة التدخل والاستنكار والتنديد وممارسة أقصى درجات الضغط على التحالف العربي بعدن لضبط الجناة واحالتهم للتحقيق. وقال إن المقر تعرض لـ6 مداهمات بدأت في منتصف ليلة الخميس في الـ24 من شهر مارس حتى ظهر الجمعة من قبل قوات الحزام الأمني وأمن محافظة لحج ونهبت ممتلكات خاصة بالمؤسسة وممتلكات من منزل مدير عام المؤسسة واعتقل 7 من موظفي المؤسسة. وتأتي هذه الواقعة بعد أن تعرضت المؤسسة مطلع الشهر نفسه لعملية اقتحام مسلح وإحراق مطابعها وإصابة عدد من موظفيها. وكان الحاضري اتهم قائد قوات التحالف الاماراتي في عدن أبو راشد بأنه وراء ما تعرضت له المؤسسة من اقتحام واحراق لمطابعها. وقال إن قائد قوات التحالف الاماراتي ابو راشد في عدن رد على شكوى قدمتها الصحيفة بخصوص احراق مطابع المؤسسة، سندخل كل بيت في عدن ولن نترك بيتا إلا وسندخله وعليكم التكيف مع ذلك.

457

| 02 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
اليمن: ممارسات الإمارات تهدد ميناء عدن

وجه رئيس النقابة العمالية لميناء عدن للحاويات جنوب اليمن نداء تحذيرياً من تدهور أوضاع الميناء بسبب الإجراءات المعقدة في التعامل مع البواخر القادمة إليها، وقال رئيس النقابة سعيد المعاري، ميناء الحاويات يشهد تدهوراً كبيراً بسبب الإجراءات المعقدة التي تمارسها عمليات قوات التحالف العربي. وأوضح في منشور له على صفحته بالفيس بوك، مناشدة إلى من يهمّه الأمر، ميناء عدن المنفذ الدولي لتغذية السوق اليمنية وشريان حياة المواطن يحتضر فهل أنتم مدركون، وأوضح أن هناك إجراءات متكررة بتأخير دخول البواخر ما يهدد استمرار النشاط الملاحي في ميناء عدن. وعلى صعيد متصل، وصلت شحنة جديدة من الأموال اليمنية المطبوعة في الخارج، والمخصصة لصرف المرتبات في مناطق سيطرة الشرعية، قبل أسابيع إلى ميناء عدن، إلا أن عمليات التحالف العربي التي تُديرها دولة الإمارات من العاصمة المؤقتة عدن، منعت خروجها من الميناء، ما جعل الحكومة الشرعية تعجز عن صرف المرتبات لشهر فبراير. وبحسب مصادر مطلعة، فإن قيادة الشرعية ممثلةً بالحكومة والرئاسة بذلوا جهوداً للتواصل مع عمليات التحالف العربي وإقناعهم بضرورة الإفراج عن شحنة الأموال المخصصة لصرف مرتبات الجيش الوطني والأمن، لكن لم يجدوا أي تجاوب. يذكر أن غرفة عمليات قوات التحالف التي تقودها الإمارات تسيطر على حركة ميناء عدن للحاويات وهي المعنية بمنح التراخيص لرسو السفن وتفريغ حمولتها في الميناء.

2291

| 13 مارس 2018

عربي ودولي alsharq
اليمن: تفجير يستهدف قوات موالية للإمارات في عدن

أدى هجوم بسيارة مفخخة على منشأة عسكرية في عدن تتبع لقوات مدعومة من الإمارات؛ إلى مقتل ستة يمنيين وإصابة 30 آخرين بجروح. وتبنى تنظيم داعش الهجوم في حسابه على تطبيق تلغرام، وأكد أن الهجوم انتحاري نفذه أحد عناصره من غير اليمنيين. واستهدف الهجوم مقر قوات الحزام الأمني في منطقة الدرين شمال عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها منذ سيطرة المتمردين الحوثيين على صنعاء في سبتمبر 2014. وتعرض المقر الأمني الذي يضم مخزنا للأغذية، الى تدمير كامل، بحسب مصور وكالة فرانس برس، بينما التهمت النيران عدداً من السيارات التي كانت متوقفة أمامه. وقال ثائر أبو ناصر المسؤول الطبي في قوات الحزام الأمني لفرانس برس إن من بين القتلى الستة طفلاً، مشيرا إلى أن عددا من ضحايا الهجوم يعملون في مطبخ داخل المقر الأمني، بينما الضحايا الآخرون من المارة ومن أصحاب متاجر مجاورة. وقوات الحزام الأمني مدعومة من الإمارات، وهي قوة نافذة في الجنوب اليمني تقاتل الحوثيين إلى جانب القوات الحكومية الرسمية. واستهدفت المفخخة مطبخاً ميدانياً يستخدم لإعداد وجبات لقوات الحزام الأمني التي تدربها وتدعمها الإمارات في منطقة الشيخ عثمان بمحافظة عدن. وتعيش عدن انفلاتاً أمنياً، وفوضى متواصلة، في ظل الفراغ الناتج عن غياب الدولة وأجهزتها الرسمية، حيث لم تتوقف عمليات الاغتيال بحق المسؤولين الأمنيين والعسكريين وأئمة وخطباء المساجد، كان آخرها الأسبوع الماضي، حيث اغتيل مسؤول أمني واثنان من رجال الأمن. يتزامن ذلك مع الانتشار الواسع لمليشيات مسلحة مدعومة من دولة الإمارات، قامت أواخر يناير الماضي بمهاجمة مقرات ومعسكرات حكومية بإسناد بري وجوي من القوات الإماراتية المتمركزة شرق المدينة، في حين وصفت الحكومة تلك الهجمات بأنها محاولة انقلابية عليها. وجاءت تلك الاشتباكات الدامية بين قوات الحزام الأمني والقوات الحكومية على خلفية مطالبة مجموعة انفصالية جنوبية بتغييرات حكومية، وتدعم قوات الحزام الأمني المجموعة الانفصالية هذه. وتتواجد الإمارات في جنوب اليمن بقوات عسكرية وأمنية وتدعم مليشيات مسلحة، حيث تتهمها منظمات حقوقية بالإشراف على سجون سرية، وممارسة التعذيب والإخفاء القسري، والعمل بشكل منهجي على نهب ثروات اليمن.

827

| 13 مارس 2018

تقارير وحوارات alsharq
الصومال تنهي سيطرة موانئ دبي على بربرة

ألغت وزارة الموانئ والنقل البحري في الصومال اتفاقية الشراكة المبرمة بين شركة موانئ دبي العالمية وجمهورية أرض الصومال (المعلنة من جانب واحد) والحكومة الإثيوبية في تشغيل ميناء بربرة. وقالت الوزارة الصومالية في بيان لها أمس إنّ الحكومة لم تشارك في هذه الاتفاقية ولم تفوّض أحداً لتمثيلها، وتعتبرها تهديداً لوحدة أراضيها. وتقضي الاتفاقية بامتلاك موانئ دبي العالمية 51 % من عائدات تشغيل ميناء بربرة، مقابل 30 % لأرض الصومال، و19 % للحكومة الإثيوبية. ويأتي البيان بعد يوم واحد من إبرام اتفاقية جديدة في دبي بين أرض الصومال وشركة موانئ دبي وإثيوبيا، وتزامنت الاتفاقية الأخيرة بين الأطراف الثلاثة مع وجود رئيس الوزراء الصومالي بأبو ظبي في زيارة رسمية، ولم يكن له علم بهذه الاتفاقية وفق مصادر حكومية. وكانت أبو ظبي قد توصلت في فبراير الماضي إلى اتفاق مع برلمان جمهورية أرض الصومال المعلنة من جانب واحد لإنشاء قاعدة عسكرية في مدينة بربرة على ساحل خليج عدن لمدة 25 عاماً، مع حق الوصول إلى مطار المدينة. غير أن الحكومة الصومالية رفضت الاتفاق المبرم بين الطرفين، واتهم المدقق العام التابع للحكومة الاتحادية في مقديشو نور فرح حينها الإمارات بـ انتهاك القانون الدولي. يشار إلى أن جيبوتي أعلنت قبل أيام إلغاء عقد الامتياز الممنوح لمجموعة موانئ دبي العالمية الذي يقضي بأن تتولى تشغيل محطة دوراليه لمدة خمسين عاماً، وقالت إن القرار لا رجعة عنه. وعلقت وزارة النقل بأنه في الحالة الراهنة، يتضمن عقد امتياز تشغيل محطة الحاويات عناصر تنتهك صراحة سيادة الدولة ومصالح الأمة العليا. ويأتي هذا التطور بعد أسبوع من إقدام السلطات في جيبوتي إلى اتخاذ قرار بالسيطرة على محطة حاويات دوراليه من شركة مملوكة لموانئ دبي العالمية. وكشفت مصادر أن جيبوتي رفضت طلباً بإنشاء قاعدة إماراتية لمتابعة الأوضاع في مدينة عدن اليمنية، مشيرة إلى أن أبو ظبي حاولت في أعقاب ذلك معاقبة جيبوتي عبر تأجير موانئ مجاورة لموانئها، ثم قدمت عرضاً للإثيوبيين الذين كانوا يستخدمون موانئ جيبوتي لتركها واستخدام موانئ أرض الصومال برسوم مخفضة جداً. وأشارت المصادر إلى أن الجيبوتيين غير راضين عموماً عن تحركات الإمارات في عدن لأنها تؤثر سلباً عليهم، علاوة على الغضب العارم بعد تصريحات رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لموانئ دبي سلطان أحمد بن سليم قوله في خضم الأزمة حيث قال :نحن جعلنا من الجيبوتيين بشراً، لكننا سنرجعهم كما كانوا.

3261

| 03 مارس 2018

عربي ودولي alsharq
وفد أممي يبحث ترتيبات فتح مكتب غريفيت بعدن

ناقش وفد أممي مع اللواء شلال شائع هادي، مدير شرطة محافظة عدن العاصمة المؤقتة لليمن، ترتيبات فتح مكتب في المحافظة، للمبعوث الأممي الجديد للبلاد، مارتن غريفيت. وقال المتحدث باسم إدارة أمن عدن، عبد الرحمن النقيب، اليوم للأناضول، إن وفدا أمميا زار منزل مدير شرطة المحافظة، للتنسيق والترتيب لفتح مكتب للمبعوث الأممي بعدن. وأوضح أن اللقاء ناقش السبل الكفيلة بتوفير الأجواء الأمنية الملائمة لعمل مكتب غريفيت، والذي من المقرر افتتاحه في عدن خلال الأيام القليلة المقبلة. وذكر، أن شائع هادي، طمأن الوفد الأممي، بتوفير كافة الاحتياجات الأمنية اللازمة، وبما يضمن للمبعوث الأممي تسيير عمله بالصورة المطلوبة. وبحسب المصدر ذاته، تكون الوفد الأممي من 4 أشخاص أبرزهم محمد خاطر زايد، وهو مستشار سياسي للمبعوث الأممي. والعام الماضي، خصصت الحكومة اليمنية، مبنى بعدن، ليكون مكتبا للمبعوث الأممي سيعد الأول في المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، غير أنه لم يتم افتتاحه حتى اليوم، بينما يوجد مكتب للمبعوث الأممي في العاصمة صنعاء الخاضعة للحوثيين.

378

| 25 فبراير 2018

عربي ودولي alsharq
مسؤولون بالحكومة: أبوظبي دبرت الهجمات الإرهابية في عدن

مقتل 5 من أفراد الأمن وداعش يتبنى الهجوم.. عادت العمليات الارهابية من جديد إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، على وقع استمرار الصراع المشتعل بين الحكومة الشرعية، والامارات وادواتها المقوضة لسلطتها ممثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحزام الامني. واستهدف تفجيران انتحاريان بسيارتين مفخختين مساء امس الاول ، مقر قوات مكافحة الارهاب الموالية للامارات، في حين وصفها مسؤولون في الحكومة الشرعية، انها مفتعلة ومدبرة من قبل ادوات ابوظبي لمزيد من تقويض سلطات ووجود الشرعية والضغط عليها. وقال مصدر امني، إن مقر وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للحزام الأمني (المدعوم اماراتيا) والتي يقودها يسران المقطري، استهدفت بسيارتين مفخختين تمكنتا من اقتحام الحواجز الأمنية للمبنى وانفجرت السيارتان أمام البوابة الرئيسية في حي جولد مور بمنطقة التواهي، غرب عدن. وقال المصدر إن التفجير أدى إلى مقتل وجرح العشرات من المواطنين بينهم نساء وأطفال. وأعلنت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم داعش عن تبنيها للعملية الإرهابية، وقالت في موقعها الإلكتروني “عمليتان استشهاديتان تضربان مقر مكافحة الإرهاب بحي التواهي”. واصدرت وزارة الداخلية اليمنية (الموالية للشرعية)، وادارة امن عدن (الموالية لابوظبي) بيانين متناقضين عن العملية الارهابية، ما يشير إلى اتساع الفجوة القائمة بين الشرعية والامارات، والتي اعتبرها خبراء امنيون، السبب في اتساع العمليات الارهابية واحداث الاغتيالات والانفلات الامني الجاري. وبحسب بيان وزارة الداخلية، فإن هجومين إرهابيين بسيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان وعدد من العناصر الإرهابية الانغماسية حاولوا، استهداف مقر معسكر تابع لشرطة محافظة عدن، والواقع بمنطقة جولدمور، واوضح ان حصيلة الهجومين مقتل جنديين وإصابة نحو ثلاثة وخمسين آخرين بينهم مدنيون بإصابات مختلفة. فيما قال مدير امن عدن شلال شائع (موالي للامارات ولا يخضع لسلطة الحكومة الشرعية)، انه تم احباط مخطط لهجوم إرهابي استهدف مقر ادارة مكافحة الإرهاب بسيارتين مفخختين وعدد من الانغماسيين حاولوا الاقتراب من المبنى. وقال شائع في بيان، إن الهجوم أسفر عن مقتل 5 أشخاص من المدنيين والجنود بينهم طفل، بالإضافة إلى 31 جريحاً من المدنيين الذين كانوا يتنزهون في الساحل المقابل لمقر إدارة مكافحة الإرهاب.

617

| 25 فبراير 2018