نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مصدر أمني يمني: دوافع إنفصالية وراء الهجوم شنّت قوات مسلحة تتبع دولة الإمارات في العاصمة اليمنية عدن هجوماً على الكلية العسكرية، والتي كانت تشهد عرضاً عسكرياً بمناسبة تخرج دفع مختلفة التخصصات من الجيش الوطني اليمني، ونتج عنها مقتل ضابط على الأقل، وإصابة أربعة من زملائه المتخرجين. وبحسب مصادر أمنية تحدثت لـالموقع بوست فقد أغلقت قوات مشتركة من الحزام الأمني التابعة لدولة الإمارات وكذا مجاميع مسلحة تقودها شخصيات محسوبة على ما يُعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي (الانفصالي)، جسر البريقة وهو المدخل الوحيد للمديرية في ساعات الصباح الأولى من يوم امس. وأضافت أنه عقب إغلاق الجسر تحركت وحدات عسكرية من القوات المدعومة إماراتيا، باتجاه الكلية العسكرية في صلاح الدين وباشرت بإطلاق الأعيرة النارية المتوسطة والخفيفة واشتبكت مع حراسة الكلية. وذكرت المصادر أن قيادة هيئة الأركان ووزارة الدفاع اليمنية قررتا إلغاء حفل التخرج بعد تعذر الوصول للمكان، وكذا بسبب حالة التوتر الأمني. وأفادت مصادر إعلامية يمنية أن دوافع الهجوم على الكلية العسكرية كانت تتعلق برفع مسؤولي الكلية أعلام الجمهورية اليمنية وهو ما أثار حفيظة تلك القوات المعروفة بتلقيها أوامر إماراتية في كل تحركاتها. وتعترض تلك القوات على رفع علم الجمهورية اليمنية، في أي احتفالية تقام في العاصمة اليمنية عدن، وتسعى إلى إنزاله ولو بقوة السلاح. ومطلع العام الحالي اندلعت اشتباكات عسكرية بين قوات تابعة (للمجلس الانتقالي الجنوبي) من جهة، وقوات تابعة (للحكومة اليمنية الشرعية) من جهة أخرى، ذهب ضحيتها عشرات القتلى، قبل أن تتدخل قوات التحالف العربي وتوقف المعركة بعد اقتراب قوات المجلس الانتقالي من قصر معاشيق الرئاسي.
494
| 19 أغسطس 2018
نجا محافظ محافظة تعز أمين محمود من محاولة اغتيال في محافظة عدن. وقالت مصادر أمنية، إن محافظ تعز، نجا من محاولة اغتيال عبر عبوة ناسفة استهدفته بعد خروجه من منزل قائد المنطقة الرابعة اللواء فضل حسن بمنطقة إنماء في عدن. وذكر شهود عيان، أن عبوة ناسفة انفجرت فور مرور موكب محافظ تعز أمين محمود، وأصابت السيارة المصفحة التي يستقلها المحافظ. وأفادت المصادر بمقتل العديد من مرافقيه خلال الحادثة. وأكدت وسائل الإعلام المحلية أن الانفجار أعقبه إطلاق نار كثيف ناتج عن مسلحين لم تعرف هويتهم بعد.
1567
| 14 أغسطس 2018
عمليات الاغتيال تتصدر قائمة الجرائم في عدن يوليو سجل أعلى معدل لجرائم الاغتيال خلال 3 أعوام ارتفعت وتيرة الفوضى والانفلات الأمني مؤخراً، في المناطق اليمنية المحررة، وتكررت حوادث الاغتيالات، وسط اتهامات للإمارات التي تفرض سيطرتها على تلك المناطق بافتعال ذلك، خدمة لأجنداتها وأهدافها السياسية. وامتدت ظاهرة الاغتيالات من مدينة عدن إلى شبوة (شرق اليمن)، حيث نجا قائد عسكري كبير من محاولة اغتيال أثناء مروره في نقطة تفتيش لقوات ما تسمى النخبة الشبوانية المدعومة من الإمارات. وبحسب مصدر محلي، فان قائد محور عتق قائد اللواء 130 مشاة العميد الركن عزيز ناصر العتيقي، تعرض لإطلاق نار ومحاولة اغتيال من قبل قوات النخبة الشبوانية ما أدى إلى إصابة اثنين من مرافقيه. وأوضح المصدر، أن اشتباكات اندلعت عقب ذلك، فيما تشهد مدينة عتق (عاصمة شبوة) توتر كبير بين القوات الموالية للإمارات والشرعية اليمنية، خاصة أن هذه الحادثة هي الثانية من نوعها في ذات النقطة. وتجددت حوادث الاغتيالات في عدن التي تشهد حالة من الانفلات الأمني المريع، حيث نجا القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح وعضو المجلس المحلي بمديرية المعلا، عرفات حزام، من محاولة اغتيال عبر تفخيخ سيارته التي انفجرت قبل خروجه بلحظات، كما أفاد بذلك مصدر خاص لـ الشرق. سيناريو الفوضى وأكدت مصادر وثيقة الاطلاع لـ الشرق، أن حالة الفوضى التي تعم مدينة عدن والمناطق المحررة، هي واحدة من أوراق الضغط التي تستخدمها أبوظبي ضد الشرعية اليمنية بعد رفضها إشراك ممثلين عن ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، في المشاورات السياسية المتوقعة الشهر القادم والتي ترعاها الأمم المتحدة. وأوضحت، أن هناك ضغوطات أخرى تمارسها الإمارات على الشرعية اليمنية من خلال هذه الفوضى المفتعلة عبر أدواتها ومليشياتها المسلحة في المناطق المحررة، بما في ذلك تصدر الاحتجاجات الشعبية الجارية حاليا ضد الحكومة تنديداً بالاوضاع المعيشية المتردية نظراً لتهاوي أسعار صرف العملة المحلية إلى أدنى مستوياتها. وفي الأثناء، رصدت إحصائية نشرتها مؤسسة يمنية مستقلة وقوع 26 جريمة في عدن خلال شهر يوليو الماضي، تنوعت بين عمليات اغتيال وجرائم قتل واعتداءات على صحفيين ووسائل إعلام، إضافة إلى رصد هجمات مسلحة على تجمعات نازحين وعمليات اختطاف. وكشفت مؤسسة خليج عدن للإعلام، أن عمليات الاغتيال تصدرت قائمة الجرائم ب 16 عملية، وبنسبة 62% من العدد الإجمالي، وطالت ضباطاً وجنوداً في المؤسستين الأمنية والعسكرية إضافة إلى إمام مسجد و2 عقال حارات، كما تضمنت الإحصائية محاولة اغتيال فاشلة استهدفت صحفي. وهذا هو أعلى رقم شهري في عمليات الاغتيال التي شهدتها عدن منذ تحريرها من سيطرة الحوثيين قبل ثلاثة أعوام. كما تضمنت الإحصائية رصد 3 جرائم قتل خلال يوليو الماضي، و3 حالات استهداف صحفيين ووسائل إعلام، وحالتين لهجمات مسلحة استهدفت تجمعات نازحين وعملية واحدة لكل من عمليات الاختطاف والاشتباكات المسلحة. أبوظبي المتهم الأول ويرى الناشط الحقوقي سيف أحمد، إن ما تشهده عدن من فوضى منظمة يجري برضا تام من الإمارات ومنظومة التحالف على وجه العموم، الهدف منها على ما يبدو التضييق على الحكومة، وإظهارها بمظهر العاجز فضلاً عن استغلال هذا الوضع لتصفية الخصوم. وحول الأطراف المستفيدة من مسلسل الاغتيالات والانفلات الأمني، يقول سيف إنه في المقام الأول تأتي دولة الإمارات التي تسعى إلى عرقلة جهود الحكومة، ومحاولة خلق كيان مواز بديلاً عنها. واستبعد قدرة الحكومة الشرعية على وقف مسلسل الاغتيالات والانفلات الأمني، وهو ما يؤكده صحفيون وناشطون وحقوقيون يمنيون نظراً إلى حالة الاستلاب التي تعيشها الحكومة والارتهان لأجندات التحالف التي تسعى من وراء ذلك إلى السيطرة على ثروات البلد وموانئه وحقوله النفطية الغنية، بحسب تقديرهم. إنهاء الوجود الإماراتي وفي حديث لـالخليج أونلاين، يقول الكاتب الصحفي وديع عطا: لا تفسير لذلك إلا أنها مؤامرة تستهدف عدن المدنية والتعايش، وتحويلها لقرية فاقدة للأمن ولكل أسباب المدنية. ويوضح عطا في حديثه أن طرفاً يريد إفراغ عدن من عناصر الإصلاح، باستهداف رموزها الدينية والدعوية المعروفين بوسطيَّتهم واعتدالهم. ويضيف: نعوّل على أبناء عدن أن يستيقظوا وينتبهوا، لوضع حدٍّ لهذا السيناريو الخبيث الذي يستهدف السِّلم الاجتماعي في عدن المدنية والتعايش فيها. المحلل السياسي عامر الدميني اعتبر عمليات الاستهداف ونوعية المستهدَفِين عملية ممنهجة ومقصودة؛ لتمرير مشاريع معيَّنة من الجهة المستفيدة، وتهدف بذلك إلى سحق كل الأصوات التي ترى أنها تشكل حاجز صدٍّ أمام مخططاتها وأجندتها. وأكد الدميني في حديثه لـالخليج أونلاين، أن الأجهزة الأمنية في عدن لا تستطيع تقديم الحماية للمستهدَفِين، فهي -كما يرى- متواطئة مع القتلة والجناة، ولم تستطع تقديم متورِّط واحد في كل عمليات الاغتيال. الدميني أشار إلى أن موجة التصريحات وعودة ظاهرة الاغتيالات تستهدفان الرئيس هادي، وتسعيان لإثبات أنه بلا وزن، ولا قدرة له على تنفيذ توجيهاته أو مشروعه. واعتبر الدميني أن مسلسل استهداف الخطباء والأئمة لن ينتهي إلا بانتهاء أسبابه، والوجود الإماراتي هو أحد هذه الأسباب، وبقاء التشكيلات الأمنية بمختلف أسمائها، التابعة لأبوظبي وغير الخاضعة لسلطة الحكومة، سبب آخر. وشدد على أنه ما دامت هذه المسببات موجودة فستظل ظاهرة الاغتيالات. أما الدور الحكومي، فهو ضعيف، لا يخرج عن التنديد. وبحسب الدميني، فالإمارات تريد بقاء عدن منطقة فوضى؛ ليستمر بقاؤها، في حين تدعم التيار الانفصالي؛ ليتسنى لها إيجاد قوة تمثل مشروعها في السيطرة على عدن باعتبارها منطقة حيوية، وتحويلها إلى ورقة ابتزاز للشرعية نفسها، تلوِّح بها من وقت لآخر.
883
| 10 أغسطس 2018
استمرار مسلسل الاغتيالات في عدن نجا قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، اليوم، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة انفجرت بسيارته في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد. وأوضح الموقع الرسمي لحزب الاصلاح (الصحوة نت)، أن القيادي بإصلاح عدن، وعضو المجلس المحلي بمديرية المعلا في المحافظة، عرفات حزام، نجا من محاولة إغتيال، بعد تفخيخ سيارته التي انفجرت قبل خروجه من منزله في العاصمة المؤقتة، إلى سيارته بلحظات. ويعمل حزام، أيضا محاميا حقوقيا، إلى جانب عمله السياسي كقيادي في الحزب، حسب المصدر. ولم يتطرق الموقع، إلى تفاصيل إضافية حول ذلك، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الواقعة. وشهدت عدن مؤخرا سلسلة من الاغتيالات والحوادث الأمنية خصوصا منذ قدوم الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى المدينة منتصف يونيو الماضي، وتتهم أطراف سياسية يمنية أذرعا أمنية أنشأتها أبوظبي في العاصمة المؤقتة بالوقوف وراء تلك العمليات. وتستهدف عمليات الاغتيال المتكررة شخصيات محسوبة على التيارات الإسلامية على رأسها حزب التجمع اليمني للإصلاح، وكان بين ضحاياها العديد من أئمة المساجد، بالإضافة إلى ناشطين سياسيين. وخلال الأشهر المُنصرمة من العام الجاري برز التركيز على قيادات الرأي العام في المدينة، خصوصا منهم الدعاة وأئمّة المساجد المحسوبين على التيّار السلفي وحزب التجمّع اليمني للإصلاح، حيث قُتل منهم نحو 29 شخصا في غضون الأشهر الستة الماضية. وكان القيادي في الحزب ذاته، عارف أحمد علي، قد نجا قبل ثمانية أيام من محاولة اغتيال بعد انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته بعدن، ما أسفر عن إصابته، وبتر قدم نجله الذي كان يقود السيارة حينها.
546
| 08 أغسطس 2018
استمرار مسلسل اغتيال الأئمة والانفلات الأمني جنوب اليمن وصف وزير الأوقاف اليمني أحمد عطية أن ما يتعرض له أئمة وخطباء مساجد محافظة عدن، من أعمال قتل وإرهاب، بأنها جرائم نكراء ومحرمة في كل الشرائع والأديان السماوية. وقال لوكالة الأناضول، إن ما يتعرض له أئمة وخطباء مساجد عدن من أعمال قتل وإرهاب جرائم نكراء، ومحرمة في كل الشرائع والأديان السماوية. ودعت وزارة الأوقاف، الجهات الأمنية المختصة في عدن إلى الوقوف بحزم إزاء ما يتعرض له خطباء وأئمة المساجد والعلماء من اغتيال وإرهاب. وقالت الوزارة في بيان، ندعو الجهات الأمنية المختصة في عدن إلى الوقوف بحزم إزاء ما يتعرض له خطباء وأئمة المساجد والعلماء والدعاة من أعمال قتل وتفجيرات. ويأتي بيان الوزارة بعد ساعات قليلة من عملية الاغتيال التي طالت أمام مسجد عبد الله عزام بمدينة المعلا بعدن، الشيخ محمد بازرعه عقب صلاة عشاء السبت برصاص مسلحين مجهولين. وشددت الوزارة على سرعة ملاحقة وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، حتى ينالوا جزاءهم الرادع. وكان الشيخ محمد راغب بازرعة إمام وخطيب مسجد عبد الله عزام في حي المعلا بمدينة عدن جنوبي اليمن، مدير إدارة تحفيظ القرآن بمكتب التربية والتعليم، قتل على يد مسلحين مجهولين على متن سيارة أطلقوا النار عليه أمس السبت أثناء خروجه من صلاة العشاء، مما أسفر عن مقتله بعد إصابته بأربع طلقات في الرأس. وذكر شهود عيان لوكالة أنباء الأناضول أن المسلحين لاذوا بالفرار عقب تنفيذ الاغتيال، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العملية. ولم تصدر شرطة عدن أي بيان رسمي بشأن الحادثة. ويعد الشيخ بازرعة الإمام الـ36 الذي يغتال في عدن منذ منتصف 2015، واستنكرت وزارة الأوقاف اليمنية استمرار اغتيال أئمة المساجد في عدن، ودعت الجهات الأمنية للقيام بواجباتها إزاء ما يتعرض له الدعاة في المدينة. وتشهد مدينة عدن -الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية وقوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات- اختلالات أمنية واسعة، وتفجيرات استهدفت مسؤولين وجنودا. من جهة أخرى، لقي شخصان مصرعهما وأصيب اثنان آخران فجر أمس الأحد، برصاص مسلحين في عدن بمنطقة الدرين في المنصورة. وأفادت مصادر أمنية لـالموقع بوست أن القتيلين رُميا على قارعة الطريق بعد أن تمت تصفيتهم من قبل مسلحين مجهولين. وأضافت أن المصابين الاثنين تم نقلهما لمشفى أطباء بلا حدود بالشيخ عثمان؛ موضحةً أن كلا القتيلين والجريحين من منطقة الكود بمحافظة أبين، ولم تعرف حيثيات القضية إذا ما كانت جنائية أم إرهابية. وتشهد العاصمة المؤقتة لليمن انفلاتاً أمنياً منذ تحريرها قبل ثلاث سنوات، وتصاعدت وتيرة الاغتيالات في ظل عجز أمني واسع. وتدير الأمن في عدن عناصر أمنية تابعة لدولة الإمارات، التي تسيطر على المشهد العام في المحافظة.
666
| 23 يوليو 2018
العاصمة المؤقتة مغلقة أمام الزوار ولا شيء يتحرك دون إذن أبوظبي قوات أبوظبي تسيطر على كامل المدينة عدا منطقة القصر الرئاسي الإمارات اهتمت برسم علمها في كل مكان أكثر من بناء الدمار هادي ووزراء الحكومة يقيمون في عدن بلا سلطة ولا سيادة المؤسسات السيادية والأمن والمطار والموانيء والبنك المركزي تحت قبضة الإمارات في الـ 17 من يوليو 2015، احتفى سكان مدينة عدن جنوبي اليمن بانسحاب الحوثيين، عقب معارك عنيفة بدأت مع سيطرتهم على المدينة مطلع أبريل من العام ذاته، واستمرت شهورا. لكن فرحة سكان المدينة الجنوبية لم تدم طويلا، إذ إكتشفوا بعد وقت قصير، أنهم استبدلوا نظام الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، ثم الحوثيين، باحتلال من دولة أجنبية. وفي تقرير نشرته الجزيرة نت، يقول الصياد أسامة أحمد بحسرة، خلاص.. عدن راحت وراح أيامها، كنا على أيام صالح بعدها جاء الحوثيون، اليوم نكتوي بالإماراتيين. وبينما، لا تزال معالم الحرب ماثلة للعيان وأبواب قلعة صيرة في مدينة عدن موصدة أمام زوارها من سكان المدينة، بات كل شيء يحتاج الى إذن من القوات الإماراتية وميليشياتها، الى درجة أن تسلق الجبل الذي شيدت عليه القلعة التاريخية ممنوع أيضا. ويحاول جندي نحيل يرتدي مئزراً شعبياً أن يرفع صوته لإثناء أحد الأشخاص عن تسلق الجبل في الضفة الأخرى من التجويف البحري في ساحل صيرة، فكل تلك المناطق ما تزال عسكرية. في سوق السمك أسفل القلعة، يجتهد الصيادون في الترويج لبضاعتهم، لكن انهيار الأوضاع سياسياً وأمنياً واقتصادياً ومعيشياً جعل سكان المدينة -التي تحررت من سيطرة جماعة الحوثي قبل ثلاثة أعوام- يعزفون عن السوق الرئيسي. المقاومة الشعبية يقول أسامة أحمد كانت فرحتي لا توصف، شعرت أننا بُعثنا للحياة من جديد، كنا نحتفي بعناصر المقاومة الشعبية والقوات الحكومية والإماراتية، كنا موعودين على دولة، خصوصاً أن الأمر أصبح بيدنا هذه المرة. لكن الفرحة ما لبثت أن تلاشت مع مرور الذكرى الأولى للتحرير، فالمدينة عاشت تحت وطأة العمليات الإرهابية، وانتشار الميليشيات المسلحة، وبدأ السكان يتصورون سيناريوهات الحرب الأهلية العراقية. تجاوزت المدينة محنتها، وشهدت أواخر يناير الماضي آخر المعارك حين اندلع القتال بين القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي وبين قوات الحزام الأمني الموالية للإمارات. انتهت المعارك بسيطرة القوات الموالية للإمارات على المدينة بشكل كامل، عدا منطقة المعاشيق حيث القصر الذي يقيم فيه الرئيس هادي والحكومة، وذكر أسامة بأن المدينة تعيش الآن انتكاسة. في أحياء خورمكسر شرقي المدينة، تشهد آثار الدمار على فصل من المعارك العنيفة التي دارت قبل ثلاثة أعوام. ورغم المدة الطويلة، لم تشهد تلك الأحياء أي حركة إعمار حتى اليوم وربما تبقى على تلك الحال زمنا طويلا. غياب الدولة يقول سكان المدينة إنهم يخشون العيش في ظل غياب الدولة، بعد أن تجاهلت الإمارات إعادة بناء مؤسسات الدولة، واستمرارها في تقويض الحكومة الشرعية. في حائط تظهر به ثقوب جراء قصف المدفعية، رسم علم الإمارات مع علم دولة الجنوب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قبل أن تتوحد عام 1990 مع الجمهورية العربية اليمنية، في شمالي اليمن، وتأسيس الجمهورية اليمنية. لقد نفذ الهلال الأحمر الإماراتي بعض المشاريع التي لا تعدو أن تكون تجديدا لبعض المدارس أو المرافق الحكومية لكن الإمارات اهتمت برسم علمها في كل مكان أكثر من بناء الدمار حسبما يقول مصفى حسن أحد عناصر المقاومة. وفي منطقة محصنة بمنطقة المهرام بحي البريقة غربي عدن، تتمركز القوات العسكرية الإماراتية، بالإضافة إلى معسكر آخر في المطار، وبواسطة قوات الحزام الأمني التي يقدر عددها بنحو 15 ألف مقاتل، تحكم قبضتها على المدينة. وكانت الإمارات قد أنشأت تلك القوات التي تدين بالولاء الكامل لها منتصف 2016، وتضم في صفوفها متشددي الحراك الجنوبي المنادي بانفصال شمال اليمن عن جنوبه. مدرعات إماراتية وتنتشر قوات الحزام في كل الحواجز الأمنية والشوارع، وما تزال المدرعات الإماراتية الضخمة تقف أمام مباني المؤسسات. وبالقرب من معسكر للحزام الأمني، يقف جنود يرتدون أزياء عسكرية مع العمامة الإماراتية. ودعمت الإمارات قيام المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة محافظ عدن السابق عيدروس الزُبيدي في مايو 2017، وكانت تلك الخطوة السياسية قد أسست لواقع جديد يمكنها من تنفيذ أجندتها السياسية بشكل كبير. كما استثمرت الإمارات فشل الحكومة في توفير خدمات المياه والكهرباء والصحة والتعليم، على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، حسبما يقول مصطفى حسن الذي يعد أحد النشطاء السياسيين بجانب كونه أحد عناصر المقاومة. رغم أن الرئيس هادي وبعض وزراء الحكومة يقيمون في عدن، فإنهم بلا سلطة ولا سيادة، خصوصاً عقب تصريحات لقائد ألوية الدعم والاسناد في قوات الحزام الأمني العميد منير اليافعي المكنى بـ أبو اليمامة. وتعهد أبو اليمامة في خطب له -خلال حفل عسكري الأحد الماضي- بطرد الحكومة والرئيس هادي من عدن، وإدارة مناطق الجنوب عبر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات. معارك الساحل وتفرض قوات الحزام سيطرتها على المؤسسات السيادية والأمن والمطار والميناءين الرئيسيين والبنك المركزي في عدن، بينما ظلت القوات الموالية للرئيس هادي في معسكراتها، والبعض من الألوية دُفعت إلى معارك الساحل الغربي. وقال مصدر حكومي للجزيرة نت قد يبدو أن الإمارات تسيطر على مدينة عدن بالكامل من خلال القوات الموالية لها، لكن هذا لا يعني أنه لا يوجد للحكومة أي دور، فالحكومة ما تزال تعمل في عدن. وأجبرت الإمارات الحكومة على توفير الخدمات لسكان المدينة، وما تزال تستأثر بالسيطرة والقوة في المنافذ الرئيسية. ووفق المصدر فإن المؤسسات السيادية مثل المطار والميناء تحت سلطة الإماراتيين، حتى أن الإماراتيين حينما يصلون إلى مطار عدن لا يُفتَشون ولا يمرون على الجوازات. والأسبوع الماضي، قال وزير النقل صالح الجبواني ليس لدينا سيطرة على المطار من ناحية أمنية، وتسيطر عليه قوات تتبع أمن عدن -على ما أظن- وأمن عدن يتبع جهة أخرى غير الحكومة معروفين في إشارة للإمارات.
1344
| 19 يوليو 2018
انقطع التيار الكهربائي عن مديريات محافظة عدن، جنوبي اليمن، مساء الأحد، جراء خلل فني تسبب في خروج جميع محطات توليد الكهرباء بالمحافظة عن الخدمة بشكل كامل، حسب مسؤول يمني. وقال مسؤول في المؤسسة العامة للكهرباء في عدن، للأناضول، إن محطات توليد الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن (عددها 5)،خرجت عن الخدمة بالكامل بسبب خلل فني طال محطة باجرش الواقعة في مدينة خور مكسر بمحافظة عدن. وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن التيار الكهربائي قطع بشكل كامل عن مديريات عدن منذ الساعة 4:00 مساءً بالتوقيت المحلي .وأشار إلى أن المهندسين والفنيين في مؤسسة كهرباء عدن، يعملون بشكل متواصل لإصلاح الخلل، والعمل على عودة المنظومة للعمل خلال الساعات المقبلة. في المقابل، أعرب مواطنون في عدن، في أحاديث منفصلة مع الأناضول، عن سخطهم وامتعاضهم الشديد من انقطاع التيار الكهربائي، بالتزامن مع انطلاق المباراة النهائية لكأس العالم روسيا 2018 بين المنتخب الفرنسي ونظيره الكرواتي في موسكو. ومنذ تحريرعدن من قبضة مليشيات الحوثي منتصف يوليو 2015، تعاني المدينة من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، تصل أحيانا إلى أكثر من 15 ساعة يوميًا.
775
| 16 يوليو 2018
الأمم المتحدة: 121 ألف شخص نزحوا من الحديدة وجه وزير حقوق الإنسان في الحكومة الشرعية اليمنية، محمد عسكر، انتقادات للقوات الموالية للإمارات في عدن، داعيا إياها إلى احترام القانون، وعدم تكرار ما يحصل منها ضد النازحين القادمين من الحديدة. وقال عسكر -في صفحته على تويتر- إن مشهد النازحين مؤلم في كل اليمن، فكيف برؤيته في المناطق التي تحررت؟، وذلك بحسب ما نقل موقع الجزيرة نت. وكانت قوات موالية للإمارات قد منعت مئات العائلات النازحة من الحديدة من الدخول إلى المحافظات الجنوبية، مما دفع رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر إلى وصف ذلك السلوك والتصرف بأنه غير قانوني ومناف للقانون والأعراف والتقاليد والأخلاق، ودعا النقاط الأمنية أينما وجدت للانصياع للقانون. من جهتها، وثّقت منظمة الأمم المتحدة نزوح أكثر من 121 ألف شخص من محافظة الحديدة غربي اليمن فرارا من القتال هناك. جاء ذلك في تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن أعده بالتعاون مع مجموعة الشركاء الإنسانيين هناك. وقال التقرير إن هناك استمرارا للنزوح بمحافظة الحديدة، وإنه قد تحقق الشركاء الإنسانيون من نزوح أكثر 17 ألفا و350 أسرة، أي أكثر من 121 ألف شخص منذ مطلع يونيو الماضي. وأضاف أنه تم تقديم المساعدة لأكثر من عشرة آلاف أسرة نازحة (ما يعادل ثمانين ألف شخص) بالغذاء ومستلزمات الطوارئ وغيرها من أشكال الدعم المنقذة للحياة. وقال التقرير الأممي إنه بعد أيام من الهدوء النسبي، تم الإبلاغ عن عدة غارات جوية بعدة مواقع في مدينة الحديدة وبالقرب من المطار وكذلك طريق صنعاء الحديدة. وقد تم الإبلاغ عن غارات جوية مكثفة بمنطقة زبيد الجنوبية، وأضاف التقرير الأممي أن العديد من الطرق داخل المدينة لا تزال مغلقة أمام حركة المرور، ويحتاج الوصول لأجزاء كثيرة من المدينة إلى مفاوضات وعقد محادثات. وقال التقرير إن وتيرة النزوح قد تباطأت من محافظة الحديدة، لكن بعض العائلات التي تستطيع توفير وسائل النقل العام أو السيارات الخاصة بها ما زالت تغادر المدينة ومناطق أخرى بالخطوط الأمامية للبحث عن مأوى في مناطق أكثر أمناً، بما في ذلك العاصمة صنعاء. ويذهب نصف الطلاب فقط إلى المدارس بسبب النزوح في مدينة الحديدة، كما يتم -وفق التقرير- تسجيل المزيد من الأشخاص النازحين داخليا، لكن عدم الأمان يعيق الوصول إلى بعض المناطق التي يوجدون فيها. وحول الوضع الصحي بالحديدة، ذكر التقرير الأممي أن عددا متزايدا من المرافق الصحية تتعطل مؤقتا بسبب الوضع الأمني، لافتا إلى أن هناك سبعة مرافق أغلقت أو علقت عملياتها مؤقتا.
651
| 06 يوليو 2018
بن دغر: لا تنتهكوا حقوق وحرمات المواطن اليمني منعت قوات الحزام الأمني التابعة للإمارات، مرور عشرات الأسر النازحة والقادمة من مديريات محافظة الحديدة باتجاه العاصمة المؤقتة عدن، لدوافع مناطقية. ونقل الموقع بوست عن شهود عيان، إن قوات الحزام الأمني المتموضعة في أطراف لحج وتحديداً عند حاجز الزيتونة القريب من مثلث العند تمارس إجراءات عنصرية بحق عشرات الأسر النازحة من الحديدة باتجاه عدن كونهم ينتمون للمحافظات الشمالية. وأضافوا أن تلك الإجراءات تسير لليوم الثالث على التوالي حيث يتم منع سيارات النازحين من العبور بعد التأكد من هوياتهم. وذكروا أن عشرات السيارات والتي تحمل الأسر النازحة وما استطاعوا حمله من أمتعتهم متوقفة بالقرب من الحاجز الأمني الذي يتبع قوات الحزام الأمني التابعة لدولة الإمارات. وأشاروا إلى أن أفراد الحزام الأمني لم يراعوا وجود الأطفال والنساء والذين باتوا مشردين بالعراء جراء منعهم من العبور، بحجج تتعلق بانتمائهم للمحافظات الشمالية. وبحسب مصادر أمنية لذات الموقع فإن تلك الإجراءات التي ينفذها أفراد القيادي بالحزام الأمني مختار النوبي جاءت عقب تلقي ضوء أخضر من عمليات التحالف العربي بعدن والتي تُديرها دولة الإمارات. ويأتي هذا التعنت في ظل وجود الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن. من جهته، اعتبر رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر في تغريدة بحسابه على تويتر أن منع الأسر القادمة من المحافظات الشمالية من دخول عدن ليس من القانون، ويتنافى من الأعراف والتقاليد والأخلاق. وقال بن دغر إن تعريض الأطفال والنساء والشيوخ للأذى عمل محرّم. وأضاف: على الجميع القيام بواجبهم كل من موقع مسؤوليته، وعلى النقاط الأمنية أينما وجدت الانصياع للقانون، افسحوا طريقهم وسهلوا واحموا دخولهم للعاصمة، مردفا بالقول: للمواطن اليمني حرمته وحقوقه فلا تنتهكوا حرماته، ولا تعتدوا على حقوقه. وفي وقت لاحق أفادت مصادر متفرقة، أن قوات الحزام الأمني بدأت منذ مساء أمس السماح لبعض العائلات بالمرور. وبحسب إفادات متفرقة لسائقي باصات كانت محتجزة هناك، فإن أفراد الحزام الأمني لم يتوقفوا عن بعض الاستفزازات والملاسنات مع بعض المواطنين. وتُمارس قوات الحزام الأمني التابعة لدولة الإمارات، تصرفات مُهينة ومستفزة بحق المواطنين القادمين من المحافظات الشمالية بشكل متكرر، والذين كان آخرهم نازحي محافظة الحديدة فقد تطورت إجراءات عرقلتهم إلى المنع التام من العبور للعاصمة المؤقتة عدن.
626
| 04 يوليو 2018
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
22232
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
18786
| 11 سبتمبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
8260
| 10 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6228
| 10 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
اجتمع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، مع سعادة السيد هانز ليو كاكداك وزير العمال المهاجرين في جمهورية الفلبين، واستعرضا أوجه...
5946
| 10 سبتمبر 2025
كشفت وزارة الداخلية عن هوية أحد شهداء الاعتداء الذي استهدف يوم أمس الثلاثاء أحد المقرات السكنية التي يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب...
5838
| 10 سبتمبر 2025
أصدر سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة القرار رقم (46) لسنة 2025 بإلغاء القرار رقم (21) لسنة 2023 بتحديد...
2446
| 11 سبتمبر 2025