رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
اتحاد العلماء يحذر من الفتنة في اليمن

دعا للوحدة والحفاظ على الشرعية حذر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مما يحدث في عدن من فتن وصراعات تؤدي إلى التفرق والتمزق، بسبب المطامع الدولية والإقليمية الطامعة في ثروات اليمن، داعيا العقلاء والحكماء داخل اليمن وخارجه إلى تدارك هذا الامر الذي قد تنتج عنه آثار مدمرة لمستقبل اليمن. واستنكر الاتحاد التطورات الخطيرة في عدن، داعيا دول التحالف وجميع العرب والمسلمين العمل على حماية الشعب اليمني والحفاظ على وحدته وكرامته، وعلى الشرعية التي تمثل هذه الوحدة. وطالب العالم العربي والإسلامي والأمم المتحدة والعالم الحر لإغاثة الشعب اليمني الكريم باعتبار حماية الملهوفين والمحتاجين فريضة شرعية وضرورة واقعية ومسؤولية قومية ووطنية. ودعا الاتحاد جميع الفئات المتحاربة القديمة والجديدة إلى حوار شامل جامع وعادل، حيث أثبتت التجارب أن هذه القضايا لا تحل إلا بحوار شامل جامع لجميع الفرقاء وعادل تحت المصالح الكبرى لليمن ومكوناته ولدول الجوار.

430

| 01 فبراير 2018

عربي ودولي alsharq
الحوثيون يتقدمون باتجاه لحج جنوب اليمن

استغلوا الأحداث الدائرة في عدن حققت جماعة الحوثي تقدماً ملحوظاً على أكثر من جبهة في محافظة لحج، جنوب اليمن، في المعارك المحتدمة مع القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي. وأفادت مصادر ميدانية، أن الحوثيين استغلوا الأحداث الدائرة في عدن بانقلاب الإمارات على الشرعية، وشنوا هجوما واسعا تمكنوا خلاله من استعادة السيطرة على مواقع كثيرة بمنطقة الحويمي، وعدد من المواقع الاستراتيجية بينها جبل الكسرى وجبل شيفان وجبل المرخام وجبل الهشمة. كما شنت جماعة الحوثي هجوما في مواقع عديدة بالساحل الغربي عقب انسحاب المقاتلين منها باتجاه عدن بأوامر إماراتية لخوض الحرب هناك وإسقاط الشرعية اليمنية.

1004

| 30 يناير 2018

عربي ودولي alsharq
قوات الشرعية تستعد لاجتياح مديرية حيس

بدأت القوات الحكومة اليمنية عملية عسكرية لكسر الطوق الذي يفرضه المتمردون الحوثيون على مدينة تعز في جنوب غرب اليمن، بحسب مصادر عسكرية. وقال امين أحمد محمود محافظ تعز في كلمة مصورة بثت على قنوات حكومية لقد قرر جيشكم الوطني الشروع بعملية عسكرية واسعة مدعوما من قوات التحالف (...) لتحرير محافظتكم. من جهتها، نقلت وكالة الانباء الرسمية سبأ المتحدثة باسم السلطة المعترف بها عن مصدر عسكري قوله ان القوات الحكومية تمكنت الجمعة من تطهير مناطق في محيط المدينة ضمن عملية عسكرية واسعة لاستكمال تحرير محافظة تعز. وقال مسؤول في القوات الحكومية ان القيادي الحوثي الملقب أبو عزام، وهو قائد المتمردين في المحور الشرقي لمدينة تعز، قتل الجمعة مع أكثر من 22 اخرين من المتمردين في غارات لمقاتلات التحالف. واوضحت المصادر ان الغارات استهدفت مواقع قرب مطار تعز وجبل أمان شرق المدينة. ووصلت قوات من الجيش الوطني إلى مفرق مدينة حيس جنوبي محافظة الحديدة غربي اليمن وقالت مصادر ميدانية إن اللواء الأول من المقاومة التهامية وبمشاركة من المقاومة الجنوبية وقوات التحالف نفذوا هجوما مباغتا على مواقع مليشيات الحوثيين ووصلوا إلى مفرق المدينة. وأشارت المصادر إلى أن قتلى وجرحى من المليشيا سقطوا خلال المواجهات التي اندلعت إثر الهجوم. وقال مصدر ميداني لـالمصدر أونلاين إن القوات الحكومية مستعدة لاجتياح مديرية حيس خلال أيام في حال صدور توجيهات من قيادة الشرعية والتحالف العربي بذلك. ونشر الصحفي والناشط محمد مهيوب على صفحته بالفيسبوك اخر تطورات المعارك في محافظة تعز حيث قصف الطيران بثمانى غارات استهدفت تعزيزات وآليات عسكرية ومواقع تمركز ميليشيا الارهاب الحوثي. من جهة اخرى، قالت مصادر عسكرية، ان قوات الحزام الأمني المدعومة من الامارات انسحبت من مداخل العاصمة المؤقتة عدن، في مخطط مدروس يهيئ لقوات طارق صالح الدخول الى عدن، وذكرت المصادر أن الحزام الأمني تلقى تعليمات من قبل جهات أخرى تسعى الى زعزعة الأمن والاستقرار، وانسحب من الخط الساحلي في أبين ومن نقطة العلم في محافظة لحج، لادخال قوات طارق صالح واشعال الفوضى هناك. ولاحظ مسافرون خلو تام للنقاط الأمنية التابعة للحزام الأمني من مداخل العاصمة المؤقتة عدن.

1259

| 27 يناير 2018

تقارير وحوارات alsharq
وزير الداخلية اليمني يهاجم الإمارات

انتقد دعم أبوظبي لقوات أمنية بعيداً عن مؤسسات الدولة هاجم وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري، الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات للقوات الأمنية الموالية لها في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة (جنوبي اليمن)، وقال إن أي دعم للأمن لا بد أن يأتي عبر وزارة الداخلية. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في حفل تدشين المرحلة التدريبية الأولى للعام التدريبي 2018، في اقليم عدن (يضم محافظات عدن ولحج وأبين والضالع). وقال «ندعو التحالف العربي إلى تسخير الدعم لصالح الدولة ومؤسساتها وأي دعم خارج مؤسسات الدولة لا يعنينا، في الوقت الذي نثمن دعم التحالف في الدفاع عن اليمن والشريعة الدستورية وافشال المشروع الايراني المجوسي». وأضاف «يجب أن يعي الجميع بأن الدولة ومؤسساتها الرسمية هي عنوان المرحلة القادمة، وأي مشاريع خارج نطاق المؤسسات الوطنية التابعة للدولة لا تعنينا ولن نقبل بوجودها». وأشار إلى أن القانون والقوات الخاصة هي العصا الغليظة لضرب المارقين. وأكد على أن العام الجديد، سيكون عام النظام والقانون وتثبيت الامن والاستقرار، مشدداً على ضرورة التزام الجميع بالأنظمة والقوانين والولاء للوطن بعيدا عن السياسة والتشكيلات المناطقية. وقال «سنمضي قدماً إلى الأمام خلف القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي من اجل تنفيذ الدستور النافذ وليس دستور الأوهام»، في إشارة إلى نشاط المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من أبوظبي.

1491

| 07 يناير 2018

تقارير وحوارات alsharq
نازحو اليمن.. معاناة مستمرة في زمن الحرب

يترقب النازحون باليمن بفارغ الصبر اللحظة التي ستتوقف فيها رحى الحرب الدائرة منذ نحو ثلاثة أعوام وتضع حداً لمعاناتهم غير المسبوقة، لكن هذه اللحظة لم تأت بعد فالصراع يتصاعد كل يوم وأوضاعهم تتدهور بشكل متزايد. ودفعت المواجهات المسلحة على الأرض في عدد من مدن البلاد والغارات الجوية التي يشنها التحالف العربي، مئات الآلاف من الأسر إلى النزوح والهروب من جحيم الحرب إلى مناطق مختلفة معظمها نائية لا توفر لهم أدنى سبل العيش ولا تمنحهم الطمأنينة وخاصة مع شحة المساعدات الإنسانية في الآونة الأخيرة. وخلال الأشهر الأولى لاندلاع الحرب في شهر مارس 2015 شكلت الأرياف اليمنية الملاذ الأبرز للسكان الهاربين من جحيمها، لكن هذه الحرب استعرت أكثر والتهمت الكثير من المحافظات بريفها وحضرها وكذلك على امتداد الساحل الغربي للبلاد، ولا بوادر حتى الآن ترسم البهجة على وجوه النازحين الممتلئة بالبؤس وتطمئنهم بأنها ستنطفئ في الوقت القريب. وقال زيد العلايا الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا في اليمن، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) إن أعداد النازحين في تزايد مستمر وخاصة مع استمرار الحرب ودخولها مناطق جديدة سكانها من الفئات الأشد فقراً وتحديداً مناطق الساحل الغربي، وهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة حيث يعيشون أوضاعاً غاية في السوء، مشيراً إلى أن المنظمات الدولية في المجال الإنساني لا تستطيع تقديم كل المساعدات المطلوبة للنازحين في ظل فجوة تمويل الأنشطة الإغاثية. وأوضح أن نسبة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية بلغت 55 بالمائة من حجم المبالغ المطلوبة للعام الماضي 2017 وهذا أثر سلباً على جهود الإغاثة التي تقودها المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.. مؤكداً أن الجمعيات المحلية تعمل بالتنسيق مع مفوضية اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية وبرنامج الغذاء العالمي بالإضافة إلى الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين وتركز جهودها نحو الفئات الأكثر ضعفا من النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة سواء ضمن النازحين أو الفئات الأكثر تضرراً من الحرب. ولمواجهة ارتفاع أعداد الأشخاص الذين هم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية ويقدرون بحوالي 22 مليون شخص منهم أكثر من ثمانية ملايين على شفا المجاعة، أشار العلايا إلى أنه تم مؤخراً تخصيص مبلغ قدره 50 مليون دولار، وهو الأكبر على الإطلاق من الصندوق المركزي للاستجابة الطارئة لتعزيز الجهود الإنسانية في اليمن بصورة عاجلة. وقال إن الشعب اليمني يعاني كثيرا وهو بحاجة الآن إلى إنهاء الصراع وبشكل فوري، ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة فإن استمرار الصراع سيؤدي إلى حدوث كارثة إنسانية هي الأضخم منذ خمسين عاماً. كما تؤكد تقارير المنظمات الدولية أن استمرار الحرب جعلت النازحين يواجهون ظروفاً مأساوية غاية في الصعوبة حتى أن فرق العمل الإنسانية تواجه عوائق كثيرة في عملية الوصول إلى مناطقهم لتقديم المساعدات اللازمة للعيش، وحذر تقرير مشترك للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة من أن الصراع المستمر وسرعة تدهور الأوضاع في اليمن يدفعان ملايين اليمنيين النازحين أكثر فأكثر إلى الخطر والمآسي. وأكد حاجة النازحين داخل اليمن للمساعدات الغذائية والإنسانية مع استمرار الحرب، لكن تراجع التمويل ترك المنظمات الدولية عاجزة عن توفير المساعدة اللازمة. وأشار التقرير الذي أنجزه فريق العمل المعني بالتحركات السكانية الصادر في شهر يوليو 2017 إلى أن عدد السكان النازحين داخلياً وصل إلى 1.98 مليون شخص ما يعادل 7 بالمائة من عدد سكان البلاد، وأن 946.044 نازح عادوا إلى منازلهم في 20 محافظة، مما يترجم بـ 10.4بالمائة من سكان اليمن ممن عانوا من اضطرابات النزوح نتيجة النزاع المستمر. وتوزع العائدون بحسب التقرير على خمس محافظات كبرى هي عدن ومأرب وعمران وإب إضافة إلى المنطقة الإدارية في صنعاء. وأضاف أن 84 بالمائة من النازحين اضطروا للعيش بعيداً عن منازلهم يواجهون فقدان سبل كسب الرزق والخدمات الاجتماعية الأساسية، حيث هم أكثر عرضة للإصابة بالأوبئة وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، وحتى بعد عودتهم إلى ديارهم، قد يجدون دماراً واسع الانتشار في أصولهم وممتلكاتهم وصعوبة في استئناف حياتهم من جديد. كما أكد تقرير سابق لفريق العمل المعني بالتحركات السكانية التابع للمفوضية السامية والمنظمة الدولية للهجرة أن هناك حاليا 2 مليون نازح داخلياً في اليمن ومليون نازح عائد، وأن المزيد من النازحين داخليا يفكرون نظرا لاستمرار الأوضاع في التدهور في البلاد، في العودة إلى مناطقهم التي لا تزال تشهد ظروفا أمنية واجتماعية واقتصادية صعبة. وأوضح أن 71% من النازحين لجأوا إلى المحافظات الوسطى والغربية في اليمن بما في ذلك حجة وأمانة العاصمة وصنعاء وذمار وإب وتعز التي تشهد جميعها أعمال عنف كثيفة في ظل حركات نزوح متعددة ومتزايدة، مشيراً إلى أنه في ضل غياب فرص كسب العيش والمساعدات غير الكافية يلجأ العديد من النازحين داخليا إلى ممارسات ضارة للتأقلم مع النزوح مثل عمالة الأطفال والزواج المبكر. وقال التقرير الذي شمل نحو 84% من مناطق النزوح إن المجتمعات المحلية اليمنية التي استنزفت قدراتها بسبب عبء أزمة النزوح تحت ضغوط هائلة نظرا إلى الندرة الخطيرة في المواد الغذائية وضعف إمكانية الوصول إلى المياه وخدمات الصرف الصحي، ملمحاً إلى وجود صعوبات تعرقل عملية الوصول إلى السكان المتضررين من الصراع في اليمن. كما أكد على أن المفوضية السامية والمنظمة الدولية للهجرة تستمران في العمل مع جميع أطراف الصراع لتحسين الوصول إلى السكان المحتاجين ومع الجهات المانحة لتعزيز الدعم الدولي للبرامج الإنسانية المنقذة للحياة. ومن جهتها أكدت الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين بالعاصمة صنعاء في تقرير لها أن استمرار الحرب زاد أعباء السكان بشكل عام والنازحين بشكل خاص لأنهم تركوا مناطقهم ومنازلهم للنجاة بأنفسهم وأطفالهم، مشيراً إلى أن نسبة تغطية احتياجاتهم الغذائية والمساعدات الأخرى المقدمة من المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني لا يتجاوز 30-40 بالمائة فقط، ويفتقدون لكل الإمكانات البسيطة التي تساعدهم على العيش في أدنى صوره . وحدد التقرير حاجات النازحين العاجلة للغذاء بـ 75 بالمائة والوصول للدخل بـ 8 بالمائة والسكن 5 بالمائة ومياه الشرب 3 بالمائة. وأضاف إن الوحدة التنفيذية تعمل على توزيع المساعدات المقدمة للنازحين بالتناوب حيث تقدمها كل شهر لمجموعة من النازحين بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، مشيراً إلى أن نحو 60 بالمائة من النازحين ينزحون إلى منازل أقربائهم، أما المخيمات فيقصدها في الغالب الذين لا تتوفر لهم بدائل أخرى، حيث وفرت الوحدة التنفيذية إيجارات مساكن لعدد 1500 أسرة نازحة في صنعاء وهي الأسر المعدمة والفقيرة جداً من فئة النازحين. وأكد التقرير أن بعض النازحين انخرطوا في أعمال بسيطة لمساعدة أسرهم لتوفير لقمة العيش ومواجهة الاحتياجات المتزايدة.

5079

| 07 يناير 2018