رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
انفصاليو الجنوب يصعدون لإسقاط الشرعية

بدأ العشرات من أنصار ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي بعدن اعتصاما مفتوحا بساحة البنوم بمدينة كريتر، في أول خطوة تصعيدية تهدف إلى إسقاط الحكومة الشرعية وأدى أنصار المجلس -الذي يرأسه محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي- صلاة الجمعة في الساحة، إيذانا ببدء أنشطتهم التصعيدية ضد حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي. بحسب "الجزيرة نت" وكان المجلس -المدعوم من الإمارات- شن مؤخرا حملة ضد الحكومة اليمنية الشرعية، وحرض ضدها في خطابات خلال زيارات رئيسه وبعض أعضائه لمحافظات جنوبية. من جانبها، طالبت منظمة سام للحقوق والحريات، التي تتخذ من جنيف مقراً لها، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والسريع من أجل إنقاذ أطفال مدينة تعز الذين قال إنهم أصبحوا يفتقدون للجو الآمن لممارسة حياتهم الطبيعية في الحدود الدنيا. ونقل موقع "المصدر أونلاين" عن المنظمة أنها وثقت الخميس 2 نوفمبر مقتل 5 أطفال، وإصابة 3 آخرين من أسرة واحدة في مدينة تعز، وذلك جراء قصف بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون من قبل مليشيات الحوثي وصالح. وعن تفاصيل الهجوم الذي أدى لمقتل خمسة أطفال قالت المنظمة في بلاغ صادر عنها إن الهجمات انطلقت من جبل قارع منطقة الدمينة بمحافظة تعز وهي مناطق خاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي وصالح، بحسب شهود عيان قابلهم راصدي المنظمة، وقد استهدفت الصواريخ عدداً من الأحياء السكنية في المدينة، ذات الكثافة السكانية العالية، ومنها حي العنصوة بينما كان الأطفال يلعبون بجوار منزلهم. ونقلت سام عن شهود عيان للمنظمة أن عمليات القصف التي تعرضت لها المدينة أول أمس الخميس تأتي في إطار قصف يومي ممنهج تتعرض له المدينة بشكل مستمر مؤكدين لـ سام أن صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون تسقط على الحارات والأسواق المزدحمة وعلى منازال المواطنين دون تمييز، وأن منطقة بير باشا وشارع الثلاثين تقعان بعيداً عن المواجهات والاشتباكات العسكرية، وفق الشهود. نقلت مصادر طبية من المستشفيات التي استقبلت الضحايا من الروضة، والبريهي قولهم للمنظمة بأن جميع الضحايا الذين وصلوا إلى المستشفى هم من الأطفال أعمارهم تتراوح بين 7 و 16 سنة جميعهم كانوا يلعبون بجوار منزلهم لحظة سقوط القذائف. وأدانت منظمة سام المجزرة بحق أطفال تعز، وأكدت أن "استخدام قذائف الهاون واستهداف المدنيين بشكل متعمد يمثل مخالفة للقانون الدولي، حيث إن صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون غير دقيقة وتمثل ضرباً من القصف العشوائي، وبذلك تنتهك مبدأ التمييز بين المدنيين والمقاتلين. وقالت إن هذه الانتهاكات تعد جريمة حرب وفق نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، خصوصاً وقد تكرر هذا الفعل من قبل ميليشيا الحوثي وصالح، حيث رصدت المنظمة أكثر من 40 مجزرة تعرضت لها تعز خلال السنة الماضية، ما يوحي بأن هنالك تعمداً ممنهجاً لاستهداف المدنيين والإضرار بهم، حيث نصت المادة الثامنة الفقرة (2) البند (هـ-2) من نظام روما على أن تعمد توجيه هجمات ضد السكان المدنيين بصفتهم هذه أو ضد أفراد مدنيين لا يشاركون مباشرة في الأعمال الحربية يعد جريمة حرب.

272

| 04 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
عدن تشيع الشهري وتدين اغتيال الائمة

شُيعت جنازة إمام وخطيب جامع "سعد بن أبي وقاص" الشيخ عادل الشهري الذي اغتيل السبت في المنصورة بمحافظة عدن جنوبي اليمن.وكان الشيخ الشهري قد اغتاله مسلحون كانوا على متن سيارتين أطلقوا النار عليه أثناء توجهه إلى المسجد لأداء صلاة الفجر، بحسب شهود عيان. وهذه الواقعة هي الثالثة خلال أقل من شهر في محافظة عدن، بعد مقتل الشيخين ياسين العدني وفهد اليونسي.وقد عبرت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية عن إدانتها لحوادث اغتيال أئمة وخطباء المساجد في عدن، وطالبت الأجهزة الأمنية بحمايتهم.من جهته، كشف الضابط في جهاز الأمن الإماراتي وصاحب حساب “بدون ظل” غير موثق على موقع “تويتر” بأن الوزير السابق الموالي للإمارات هاني بن بريك هو من أشرف على تنفيذ عملية اغتيال الشهري بمحافظة عدن.ويتعرض أئمة المساجد وقيادات في المقاومة الشعبية الموالية للحكومة الشرعية في عدن بين الحين والآخر لموجة من الاغتيالات.

623

| 29 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
الإمارات تفصل مديريات الساحل عن تعز

فشل محاولة اغتيال إمام مسجد الرحمن في عدنقالت مصادر يمنية ، إن قيادة القوات الإماراتية استدعت خلال الأسبوع الماضي إلى مقرها في عدن، موالين لها بينهم قيادات عسكرية وشخصيات اجتماعية من مديريتي موزع بتعز والمضاربة بلحج، وهي ما تسمى بمديريات الساحل الغربي في تعز جنوب غرب البلاد.وأوضحت المصادر، ان الامارات تعتزم اعلان مجلس انتقالي لادارة تلك المديريات، من الموالين لها، تمهيدا لفصلها عن محافظة تعز عبر تشكيل محافظة تضم مديريات مجاورة من الحديدة و لحج، وذلك لتأمين سيطرتها على الساحل الغربي اليمني.وأفادت المصادر أن ضباطا اماراتيين زاروا مناطق تقع تحت سيطرة مليشيات موالية للتحالف بمديرية الوازعية بتعز، و مناطق أخرى في مرتفعات كهبوب التابعة لمديرة المضاربة بلحج.يأتي ذلك في وقت بدأت فيه القوات الموالية للتحالف بنقل عتاد عسكري ثقيل ومتوسط إلى معسكر يقع في منطقة “السقيا” بمديرية المضاربة والأطراف الجنوبية لمديرية ذوباب غرب تعز.وتفيد معلومات أن القوات الاماراتية تحضر لاطلاق حملة عسكرية باتجاه مديرية الوازعية، بهدف السيطرة على مديرية الوازعية، كونها البوابة التي يمكن من خلالها السيطرة على مرتفعات كهبوب الاستراتيجية التي تطل على مضيق باب المندب، وذلك بهدف تأمين مدينة ذوباب، التي تسعى القوات الاماراتية لبناء قاعدة عسكرية فيها. وحسب المعلومات تحاول الامارات الاستعانة بقيادات محلية من مديرية الوازعية لانجاح حملتها العسكرية، كمرحلة أولى لاطلاق حملة عسكرية للسيطرة على مرتفعات كهبوب.من جهة أخرى، فشلت محاولة اغتيال جديدة استهدفت خطيب وإمام مسجد الرحمن في مدينة عدن جنوب اليمن، بعد أقل من أسبوع على اغتيال إمام وخطيب جامع الرحمة في ذات المدينة الشيخ فهد اليونسي، وسط اتهامات للامارات والقوات الموالية لها بالتورط والوقوف وراء هذه العمليات. وأفادت مصادر محلية، ان فريق نزع الألغام في عدن فكك قنبلة وضعت أسفل سيارة إمام مسجد الرحمن في مديرية دار سعد الشيخ محمد علي الناشري، بعد ابلاغه من قبل أحد جيرانه. وقال الشيخ الناشري، إن من اكتشف وجود القنبلة هو طفل صغير مرَّ بجانب السيارة ولاحظ وجود جسم غريب أسفل الهيكل وهي على شكل علبة بلاستيكية. وأشار إلى أنها كانت قنبلة منزوعة الأمان، ووضعت بداخل علبة بها مادة مشتعلة سائلة، وفهمت من خلال فريق التعامل مع الألغام والذي نزل إلى مكان القنبلة فور التواصل معهم بأنها كانت ستنفجر بعد مدة معينة، أي بعد احتراق السلك كاملا ووصوله إلى داخل القنبلة. وكشف المغرد المثير للجدل “مجتهد الإمارات” ، في سلسلة تغريدات جديدة له على موقع "تويتر" ان "اغتيال الدعاة والشيوخ السلفيين في اليمن الهدف منه التمكين للمنهج الصوفي، وأغلب شيوخ الطرق الصوفية يتلقون رواتب من قواتنا المسلحة في اليمن".

2453

| 23 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
الإمارات: تشكيل قوات موالية لها في تعز

كشفت مصادر يمنية، عن لقاء بين ضباط إماراتيين في عدن جنوب اليمن، مع قيادات سلفية من محافظة تعز، مؤخراً، ضمن مساعي أبوظبي لتشكيل ما تسميها "قوات حزام أمني" من العناصر السلفية المتطرفة الموالية لها، خارج سيطرة الحكومة الشرعية.وأكدت المصادر، أن هذا اللقاء الذي حضرته قيادات رفيعة من كتائب السلفي "أبو العباس" الذي تدعمه الإمارات في تعز، خصص لدراسة خطة تشكيل هذا الحزام الأمني في تعز، خاصة أن حجر العثرة الذي كان يقف ضد هذا المشروع، وهو محافظ تعز علي المعمري، قد قدم استقالته.وأفصحت المصادر، أن القوات الإماراتية تتولى حالياً تدريب عناصر سلفية تابعة لـ"أبو العباس" في معسكر تابع لها بمنطقة بئر أحمد شمال غربي عدن، ويرجح أنهم سيكونون نواة لتشكيل القوة الأمنية الموالية للإمارات بتعز، على غرار قوات الحزام الأمني بـ"عدن" التي يقودها السلفي هاني بن بريك وزير الدولة المقال والمحال إلى التحقيق، وأحد أبرز رجالات أبوظبي في جنوب اليمن، وكذلك ما تسمى قوات النخبة الحضرمية والشبوانية والتي شكلتها الإمارات خارج سيطرة الحكومة الشرعية.ويركز النظام الإماراتي على محافظة تعز التي يقع في نطاقها مضيق باب المندب وميناء المخا التاريخي، من أجل ترسيخ سيطرته وتنفيذ أهدافه في التحكم بالملاحة الدولية في أحد أهم ممرات التجارة العالمية، والاستحواذ على الموانئ والمنافذ اليمنية.يشار إلى أن لجنة خبراء أممية تستكمل تحقيقاتها حول تورط الإمارات العربية المتحدة بدعم ميليشيات وتنظيمات إرهابية في اليمن، وذلك بعد أن كشفت وثيقة سرية مسربة أعدها فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الدولية، انتشار ميليشيات إرهابية في اليمن تتلقى الدعم والتمويل المباشر من الإمارات.وأوضحت وثيقة لجنة الخبراء الأممية أن الإمارات تدعم في محافظة تعز جماعة "أبو العباس" المتحالفة مع تنظيم القاعدة. وأكدت تقارير محلية عديدة أن الحرب في المدينة عززت نفوذ "أبو العباس" وفصيله المسلح الذي يمتلك مدرعات عسكرية متطورة حصل عليها من الإمارات.

949

| 03 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
حرب إماراتية في عدن لطرد قوات الحماية الرئاسية

الإمارات تستولي على مقر مصلحة خفر السواحل في جنوب اليمناندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بين قوات من الحماية الرئاسية التابعة للحكومة الشرعية، وقوات ما تسمى الحزام الأمني، الموالية للإمارات، سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى بينهم مدنيون. وحلقت طائرات حربية إماراتية فوق منطقة الاشتباكات، وذلك لدعم القوات الموالية لها ضد الحماية الرئاسية التابعة للحكومة الشرعية.وأكدت مصادر محلية في عدن لـ"الشرق"، أن الاشتباكات اندلعت في محيط ملعب 22 مايو بمديرية الشيخ عثمان، وامتدت إلى حي خور مكسر والعريش والخط الممتد إلى مطار عدن الدولي. وأفادت أن سبب الاشتباكات، هو إصرار قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا على سيطرتها بالقوة على القطاع الشرقي في مدينة عدن ومنطقة العلم المدخل الشرقي للمدينة، وانتزاعه من أيدي الحماية الرئاسية، ونشر قواتها فيه. وقد فرضت القوات الموالية للإمارات سيطرتها على أجزاء من القطاع الشرقي، بينها جولة الرحاب، فيما لا تزال قوات الحماية الرئاسية مسيطرة على طول الخط الرابط بين مقر الأمن المركزي وجولة الرحاب والاستيلاء على طقم وأعطاب مدرعة تابعة للحزام الأمني. وأوضحت المصادر، سقوط مدني وأربعة جرحى جراء الاشتباكات، وفق معلومات أولية، وتضرر عدد من المساكن وتوقفت الحركة في الشوارع، فيما لم تتضح خسائر الطرفين المتقاتلين حتى الآن. وبحسب المصادر، فإن هذه الاشتباكات جاءت عقب رفض قيادات عسكرية في الحماية الرئاسية تسليم القطاع الشرقي لقوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا، بموجب توجيهات صدرت بهذا الخصوص، حيث تتهم قيادات عسكرية الإمارات بأنها تسعى إلى احتلال عدن بكاملها بعد فرض سيطرتها على المطار والميناء وعدة مواقع حيوية.من جهة أخرى، استولت القوات الإماراتية المتواجدة ضمن التحالف العربي، في عدن جنوب اليمن على معسكر تابع لقوات خفر السواحل، وحولته إلى مقر لميليشيات غير نظامية موالية لها، ضمن دعمها لتنظيمات مسلحة خارج نطاق سيطرة الحكومة الشرعية التي جاءت بدعوى الدفاع عنها.وفوجئت قيادة قوات خفر السواحل بعدن بأن المعسكر الرئيسي التابع لها والذي يقع فيه مقر قيادة خفر السواحل، تحول بأوامر إماراتية إلى معسكر خاص بما يسمى القوة الضاربة التابعة لقوات الحزام الأمني التي شكلتها الإمارات. وأكد رئيس مصلحة خفر السواحل بعدن العميد ركن "خالد القملي"، أن هذا الإجراء يخالف اتفاق سابق مع القيادة الإماراتية بعدن يقضي بتمكين قيادة الجهاز من مقرها، كما قال في تصريحات صحفية.واعتبر المسؤول العسكري اليمني، هذا العمل إعاقة وتعقيدا لدور وعودة العمل المؤسسي وتنفيذ أعمالها المطلوبة وعلى أكمل وجه، وطلب من قوات التحالف العربي وكل القيادات اليمنية والشخصيات الخيرة والوطنية أن تؤدي دورها بوقف ونبذ هذه التصرفات والأعمال التي لا تخدم المصلحة العامة والوطن، بحسب قوله. وشدد على ضرورة التوضيح للأهمية، خاصة وأنهم اتفقوا مؤخرا، مع القيادة الإماراتية على تمكينهم من مقر قيادة مصلحة خفر السواحل والمعهد التدريبي الخاص بالمصلحة.

755

| 17 سبتمبر 2017