أمر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، بإرسال مساعدات إنسانية عاجله إلي اللاجئين السوريين بمخيمات عرسال على الحدود السورية اللبنانية. وبدوره أصدر وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي تعليمات، بإقلاع طائرات نقل عسكريه من طراز c130 على مدار 3 أيام إلي مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت محملة بالمواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية والأغطية والخيام إلى اللاجئين السوريين المتضررين من الأحداث الراهنة في سوريا. تأتى تلك المساعدات تضامناً مع الشعب السوري الشقيق في ظل الظروف القاسية والحالة المعيشية الصعبة التي يعانى منها اللاجئين السوريين.

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، على أن القضية الفلسطينية ستظل محتفظة بمكانتها في أولويات السياسة الخارجية لمصر التي ستبقى على دعمها للقضية الفلسطينية، ومُساندتها لخيارات الشعب الفلسطيني، ووقوفها الكامل إلى جانبه حتى تتم إقامة دولة فلسطينية مُستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. ونوَّه الرئيس في اتصال هاتفي تلقه من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "أبو مازن" إلى الاتصالات التي تُجريها مصر مع الأطراف الإقليمية والدولية لتحقيق اِنفراجة في الوضع الراهن، موضحاً أن تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط من شأنه أن يعود بالخير والاستقرار على كافة دول المنطقة، وأن يُتيح لها آفاقاً أرحب تُساهم في تحقيق آمال وطموحات شعوبها. وبحسب بيان للرئاسة المصرية، فإن أبو مازن أطلع الرئيس السيسى على نتائج اتصالاته الدولية ومساعيه المبذولة من أجل تسوية القضية الفلسطينية.

أصدر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، قانونا بسن عقوبة بالسجن 25 عاما بحق كل من حفر أو ساعد في حفر الأنفاق على الحدود بهدف الاتصال بجهات أجنبية أو تهريب سلع أو معدات أو أشخاص، وهو القانون الذي اعتبره خبير قانوني "يتناسب مع الأحداث الجديدة التي تشهدها البلاد". ونقلت الجريدة الرسمية (الوقائع المصرية)، اليوم، قرار السيسي بقانون رقم 21 لسنة 2015 بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات. وينص التعديل على أنه "يعاقب بالسجن المؤبد كل من حفر أو أعد أو جهز أو استعمل طريقا أو ممرا أو نفقا تحت الأرض في المناطق الحدودية للبلاد بقصد الاتصال بجهة أو دولة أجنبية أو أحد رعاياها أو المقيمين بها أو إدخال أو إخراج أشخاص أو بضائع أو سلع أو معدات أو آلات أو أي شيء آخر". وأضاف التعديل أنه "يعاقب بذات العقوبة كل من ثبت علمه بوجود أو استعمال طريق أو ممر أو نفق تحت الأرض في المناطق الحدودية للبلاد أو ثبت علمه بوجود مشروع لارتكاب أي من تلك الأفعال ولم يبلغ السلطات المختصة بذلك قبل اكتشافه، وتقضي المحكمة فضلا عن عقوبة الحبس بالسجن، بمصادرة المباني والمنشآت محل الجريمة والأدوات والأشياء المستخدمة في ارتكابها".

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعا مع سامح شكري وزير الخارجية، الذي قدم تقريراً عن آخر التطورات في عدد من الملفات الإقليمية والدولية، والتي جاء في مقدمتها المستجدات على الساحة اليمنية، وتطورات الأوضاع في ليبيا، في ضوء الاجتماع الذي سيعقد باكر في روما، ويضم وزراء خارجية مصر، والجزائر، وإيطاليا للتنسيق حول سبل تسوية الأزمة في ليبيا. كما تناول اللقاء نتائج الاجتماع الأول للجنة الوزارية العربية بشأن التحرك العربي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والذي طالب بضرورة وجود تحرك وتدخل دولي واضح يؤسس لحل الدولتين وفق القوانين والقرارات الدولية، ويؤمّن حماية دولية للشعب الفلسطيني وجميع مقدراته، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل متفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين.

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن مصر لن تتخلى عن أشقائها في الخليج وسنقوم بحمايتهم إذا تتطلب الأمر ذلك. وقال السيسي عقب انعقاد المجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم السبت، "نتحرك في إطار سياسي يٌجنب الجميع الخسائر". وأشار السيسي إلى أن الأمن القومي العربي لن يٌحمى إلا بالدول العربية مجتمعة مشددا على أن باب المندب قضية أمن قومي مصري وعربي.

أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم السبت، انتهاء جلسة العمل الثالثة للقمة العربية بعد الاستماع إلى كلمات رؤوساء وفود عدد من الدول العربية. ومنهم الأردن والجزائر وسلطنة عمان والجزائر ولبنان، وأضاف السيسي إنه من المقرر أن تستأنف القمة أعمالها قبل ظهر غد الأحد.

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، "خادم الحرمين الشريفين" الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية، حيث عقد الرئيس المصري لقاء ثلاثيا مع العاهل السعودي، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بأن اللقاء تناول التأكيد على أهمية خروج القمة العربية بالنتائج المرجوة التي تحقق آمال وطموحات الشعوب العربية، وتحفظ وحدتها وتصون مقدراتها، لاسيما أنها تنعقد في مرحلة شديدة الأهمية، وتعد فارقة في تاريخ الأمة العربية التي لم تشهد من قبل تحديات كالتي تمر بها في الوقت الحالي، خاصة التطورات التي يشهدها اليمن الشقيق، والتي استدعت تكاتف الجهود، ووحدة الصف في إطار عملية "عاصفة الحزم" لاستعادة الاستقرار والأمن للشعب اليمني. وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد إشادة بدور مصر العربي، مع التأكيد على ثقلها الثقافي والاجتماعي، ودورها في مساندة أشقائها العرب في أوقات المحن والشدائد، حيث أكد الرئيس السيسي، أن مصر كانت وستظل عوناً لأشقائها، ومدافعاً عن الحقوق العربية، ومساهما فاعلا في صون مقدرات الدول والشعوب العربية.

انطلقت منذ لحظات بمدينة شرم الشيخ أعمال القمة العربية في دورتها العادية السادسة والعشرين، برئاسة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعد تسلم الرئاسة من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الجابر الأحمد الصباح. ويشارك في القمة التي تعقد اليوم السبت، تحت شعار "70عاما من العمل العربي المشترك" 14 رئيسا وملكا وأميرا، باستثناء سوريا الذي سيبقى مقعدها "شاغرا" بموجب قرار مجلس الجامعة العربية بتعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية. وتشمل المشاركة رؤساء كل من مصر وفلسطين والسودان وتونس والعراق وموريتانيا وجيبوتي والصومال إضافة إلى الرئيس اليمني وملوك وأمراء كل من السعودية والأردن والبحرين والكويت وقطر، فيما تتمثل مشاركة بقية الدول العربية في نواب رؤساء ورؤساء حكومات ورؤساء برلمانات ووزراء خارجية وممثلين شخصيين. ويناقش القادة العرب 11 بندا بالإضافة إلى بند بشأن "ما يستجد من أعمال"، وأولها تقرير رئاسة القمة حول نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات وما يستجد من أعمال بجانب تقرير الأمين العام للجامعة العربية عن العمل العربي المشترك. أما البند الثاني فيتناول القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي ومستجداته والذي يتضمن ما يتعلق بمتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي – الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية ودعم موازنة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني والجولان العربي السوري المحتل والتضامن مع لبنان ودعمه. ويتناول البند الثالث فيتضمن تطوير جامعة الدول العربية وما يتعلق بتعديل ميثاق الجامعة وكذلك النظام الأساسي المعدل لمجلس السلم والأمن العربي. أما البند الرابع فيتضمن التطورات الخطيرة في كل من سوريا وليبيا واليمن، ويتضمن البند الخامس دعم جمهورية الصومال الفيدرالية ويتضمن البند السادس احتلال إيران للجزر الثلاث "طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبو موسى" التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي. ويتضمن البند السابع صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة، فيما يتضمن البند الثامن مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري وتاسعا مشروع إعلان شرم الشيخ. ويتضمن البند العاشر تحديد مكان عقد الدورة العادية السابعة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، ويتضمن البند الحادي عشر توجيه الشكر إلى جمهورية مصر العربية لاستضافتها مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، بالإضافة إلى بند ما يستجد من أعمال.

اكتمل عقد القادة العرب المشاركين في القمة العربية الـ 26، التي ستنطلق فعالياتها اليوم، بوصول العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى منتجع شرم الشيخ، شمال شرقي مصر. حيث استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، في مطار شرم الشيخ، العاهل السعودي. وفي وقت سابق اليوم، استقبل السيسي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر. وبوصول العاهل السعودي، يكتمل وصول 13 قائدا عربيا، إلى شرم الشيخ، بخلاف السيسي، بجانب 7 ممثلين لدول الإمارات ولبنان وليبيا وسلطنة عمان والجزائر والمغرب وجزر القمر. وتبحث القمة 11 بندا بالإضافة إلى بند بشأن ما يستجد من أعمال، أبرزها تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك، والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته، وتطوير جامعة الدول العربية والتطورات الخطيرة في كل من سوريا وليبيا واليمن، فضلا عن صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة.

وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عاهل المملكة العربية السعودية، إلى مدينة شرم الشيخ للمشاركة في مؤتمر القمة العربية التي تستضيفها مصر، وتبدأ أعمالها اليوم السبت. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مقدمة مستقبلي العاهل السعودي، وتأتي مشاركة الملك سلمان بن عبد العزيز، لأول مرة بعد توليه مقاليد الحكم في بلاده بعد رحيل الملك عبد الله بن عبد العزيز، ليعطيها الصفة القوية لتنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه خاصة بالنسبة للوضع في اليمن، بالإضافة إلى أن المشاركة السعودية للملك سلمان تبعث برسالة قوية بأن التحديات الخطيرة التي تواجه الأمة العربية يجب التصدي لها في أسرع وقت.

بحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخوه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بدعمها، وتعزيزها في شتى المجالات لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين. جاء ذلك خلال اللقاء الثنائي الذي عقداه بمطار شرم الشيخ صباح اليوم السبت، عقب اللقاء الموسع، حيث تضمن كذلك استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، لا سيما آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول كل ما من شأنه دعم وتعزيز التضامن، والعمل العربي المشترك، كما تم مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة العربية في دورتها السادسة والعشرون.

التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الجمعة، بعدد من رؤساء الوفود المشاركة في أعمال القمة العربية، حيث التقى بكل من أسعد بن طارق آل سعيد، المبعوث الشخصي للسلطان قابوس بن سعيد، والشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الاتحادي الأعلى في دولة الإمارات وحاكم إمارة الفجيرة والمستشار عقيله صالح، رئيس مجلس النواب الليبي. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي بادر خلال اللقاء مع المبعوث الشخصي للسلطان قابوس إلى الاطمئنان على صحته بعد عودته من رحلته العلاجية وتمنياته بالشفاء العاجل. وقد وجه السيد أسعد بن طارق التهنئة للرئيس السيسي على النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري. وفي هذا الصدد، أعرب السيد الرئيس عن عميق شكره وتقديره للمشاركة العمانية الفاعلة في المؤتمر الاقتصادي، مشيرا إلى ترحيب مصر بالاستثمارات العُمانية. وجدد السيسي خلال لقائه بالشيخ حمد بن محمد الشرقي، الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها على الجهود الدؤوبة التي تبذلها لدعم الاقتصاد المصري، مشيدا بدورها في تنظيم المؤتمر بمشاركة المملكة العربية السعودية الشقيقة صاحبة الدعوة لعقده. كما شهد اللقاء الوقوف على آخر تطورات الموقف على صعيد مشروع قناة السويس الجديدة وأعمال الحفر والتكريك الجارية، والتي يشارك فيها عدد من الشركات الإماراتية. وأضاف المتحدث الرسمي أن السيسي التقى أيضا بالمستشار عقيله صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، الذي استعرض تطورات الأوضاع على الساحة الليبية، وجهود الحكومة والجيش الوطني الليبي لاستعادة الأمن والاستقرار. وفي هذا الصدد، أكد الرئيس المصري على اهتمام بلاده بدعم المؤسسات الوطنية الليبية، وعلى رأسها البرلمان المنتخب، داعيا إلى تكاتف الجهود من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا، واضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته حيالها والعمل على وقف إمدادات المال والسلاح إلى الجماعات الإرهابية والمتطرفة المتواجدة على أراضيها.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي ظهر اليوم الجمعة، جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، الذي وصل إلى مطار شرم الشيخ لحضور القمة العربية السادسة والعشرين، التي ستعقد يومي 28 و29 مارس الجاري. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس استهل اللقاء بالترحيب بجلالة ملك البحرين الذي أكد على المكانة الرائدة التي تحظى بها مصر على المستويين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن مصر جمعت العالم في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري. وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم استعراض التطورات وأخر المستجدات المتعلقة بعملية "عاصفة الحزم"، التي تستهدف إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن، حيث أشاد السيد الرئيس بالتقدم المحرز على صعيد العمليات العسكرية، منوها إلى أنه لم يكن من الممكن الصمت إزاء ما يتعرض له اليمن وشعبه الشقيق من تهديد لمقدراته، خاصةً عقب التطورات الأخيرة وتوسع الحوثيين، ومحاولتهم السيطرة على عدن بعد صنعاء. من جانبه، أكد العاهل البحريني أن مصر لم تقصر يوماً إزاء أشقائها العرب، منوهاً إلى أن اتخاذ قرار القيام بعمل عسكري عربي مشترك لإنقاذ اليمن أعاد الأمل إلى نفوس الشعوب العربية، وأكد على قوة وقدرة الدول العربية على صون أمنها والدفاع عن شعوبها. وأشاد جلالة الملك "حمد"، بدور مصر وقيادتها في لم الشمل العربي، وتوحيد الصف لمواجهة المخاطر المحدقة بالدول العربية.

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، المستجدات والاستعدادات الجارية لعقد القمة العربية التي تتولى مصر رئاستها. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد على أهمية إعلاء قيمة التضامن العربي، وتعزيز العمل العربي المشترك والحرص على وحدة الصف، والتواصل إلى توافق وتجاوز أي خلاف في وجهات النظر خلال القمة المقرر عقدها نهاية الشهر الجاري. وفي هذا الصدد، أشار العربي إلى أن الأمن القومي العربي سيتصدر أولويات جدول أعمال القمة العربية المقبلة، وذلك إدراكاً من الدول العربية لحجم المخاطر والتهديدات، وضرورة توفير الأدوات اللازمة لدحر الإرهاب، والحفاظ على الدول العربية. وأضاف العربي أن تعديل ميثاق الجامعة العربية سيكون أيضاً ضمن البنود المهمة المطروحة على جدول أعمال القمة، وذلك لجعل الميثاق أكثر تطوراً، وبما يعزز من آليات عمل الجامعة العربية، ويجعلها أكثر قدرة على الاستجابة لمختلف التحديات.

"الشعب أسقط النظام"، لا يزال مصريون كثر يتذكرون هذا العنوان الذي صدرت به صحيفة الأهرام الحكومية الأبرز صفحتها الأولى التي صدرت يوم السبت 12 فبراير 2011، غداة تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك. وقتها اشتركت الصحف المصرية في نفس العنوان، غير أن الشيء الذي انفردت به الأهرام حينها هو كتابة "المانشيت" بخط الرقعة الذي كتبه خطاط الصحيفة محمد المغربي، وليس بالخط التقليدي الذي يوفره برنامج "الناشر الصحفي". اليوم الإثنين، عادت صحيفة الأهرام لاستخدام نفس الأسلوب، لكتابة مانشيت الجريدة، احتفالا بنجاح مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، وهي الحالة رقم 22 منذ تم الاستغناء عن الطريقة التقليدية في تجهيز الصفحات بفترة التسعينيات من القرن الماضي. ويقول محمد المغربي، وهو الخطاط الذي قام بكتابة المانشيت: "فن الخط العربي قادر على أبراز أهمية الحدث، ويعطي حيوية وحركة في العنوان، لا يوفرها الكمبيوتر". ورغم دخول برامج النشر الإلكتروني للصحف، إلا أنها لم تستغن عن الخطاط العربي، والذي ظل موجودا ليكون خطه حاضرا في المناسبات الهامة، للفت النظر إلى أهميتها من خلال الخط. ويضيف المغربي: "كان خطي حاضرا في المانشت 22 مره منذ تم الاستغناء عن الطريقة التقليدية في تجهيز الصفحات، والتي كانت تعتمد علينا بشكل أساسي، ومن أبرز المناسبات سقوط نظام مبارك وعزل (الرئيس الأسبق محمد) مرسي (يوليو 2013)، واليوم نجاح مؤتمر شرم الشيخ". ويتذكر المغربي أنه استدعي من منزله لكتابة مانشيت سقوط مبارك في الطبعة الثانية للجريدة، بعد أن صدرت الطبعة الأولى بالخط التقليدي، وهو ما يؤكد أهمية الخط العربي، والذي ظهر اليوم مجددا في مانشت الأهرام. وصدرت أغلب الصحف المصرية اليوم بمانشيت "مصر تستيقظ الآن"، وهي الكلمة التي رددها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ختام المؤتمر الاقتصادي. وبلغ إجمالي عقود المشروعات والاتفاقيات التي جرى توقيعها خلال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري (مصر المستقبل) الذي اختتم أعماله أمس الأحد في منتجع شرم الشيخ (شرق مصر) 60 مليار دولار، وفق تصريحات رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب، بجانب مذكرات تفاهم ووعود من المستثمرين بضخ استثمارات في السوق، بالإضافة إلى ودائع واستثمارات من 4 دول خليجية. وتشمل الـ 60 مليار دولار 36.2 مليار دولار حجم عقود الاستثمارات المباشرة التي تم توقيعها، و5.2 مليار دولار اتفاقيات تمويل من الصناديق والمؤسسات الدولية لم يحددها رئيس الوزراء، و18.6 مليار دولار عقود لمشروعات ممولة من القطاع الخاص لم يحدد طبيعتها محلب.

قال مراقبون إن رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب، سجل رقما قياسيا في ذكر اسم الرئيس الذي قام بتعيينه، وهو عبد الفتاح السيسي، في كلمته القصيرة التي ألقاها، في ختام المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ مساء الأحد، مؤكدين أن دموعه التي تساقطت، وهو يشيد بالسيسي، تأتي استمالة للرأي العام، وترسيخا لصورة محلب "الطيب" في الإعلام المصري. وبحسب جريدة "الوطن" الصادرة اليوم الإثنين، فقد ذكر محلب -خلال كلمته التي لم تتخط دقائق محدودة- اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي ثماني مرات، وكانت على النحو الآتي: 1- "حسينا بقائد ليه رؤية، وشعب ليه إرادة.. حسيناها فعلا النهاردة". 2- "حسينا بقائد ووطن وشعب بيبنوا بلادهم". 3- "ربنا أرسل ليك يا شعب مصر قائدا ليه رؤية، وأنت شعب ليه إرادة، وأنت هتبني وطنك". 4- "لما الرئيس قال إن ده ذراع مصر الاقتصادي.. هنا بيبدأ شعب مصر التحدي". 5- "هذا القائد أمين على البلد". 6- "زي ما سيادة الرئيس قال النهار ده.. مصر من 150 سنة أرسلت إيه، وعملت إيه للعالم كله". 7- "الشعب المصري العظيم لما التف حوالين القائد بتاعه كان شكله عظيم جدا". 8- "أنا هابذل كل جهدي لتحقيق رؤية السيد الرئيس، وأمل هذا الشعب، بإذن الله". وعللت الصحف المصرية الصادرة الإثنين، الدموع التي غلبت على محلب، وهو يلقي كلمته، بأنها دموع الفرح بنجاح المؤتمر الاقتصادي، برغم أنه ذرفها عندما قال: "اسمحوا لي أن أتكلم كمواطن مصري منكم، وأحمد الله.. أدركنا اليوم بمعنى الكلمة وطنا وقائدا فعليا له رؤية وشعبا له إرادة.. وشعرنا بها اليوم في ختام فعاليات المؤتمر الاقتصادي".

دعا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، شباب المشاركين في إعداد المؤتمر الاقتصادي بمدينة شرم الشيخ، إلى الصعود للمنصة للترحيب بهم وتحيتهم على ما قدموه من جهد في إعداد المؤتمر والتقط معهم صورا تذكارية وصورة "سيلفى" وسط تصفيق حاد من الحاضرين. يذكر أن فعاليات المؤتمر الاقتصادي العالمي بشرم الشيخ، انطلقت أول أمس، بعنوان "مصر المستقبل"، لدعم وتنمية الاقتصاد المصري، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، وبمشاركة عدد من الوفود الاستثمارية العربية والأوروبية، واستمر لمدة 3 أيام.

مازح رئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينزي وسائل الإعلام المتواجدة في شرم الشيخ لتغطية المؤتمر الاقتصادي أمس الجمعة، معتبرا أن الحوار بينه وبين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان عن تألق اللاعب المصري محمد صلاح مع فيورنتينا الإيطالي. ونقلت صحيفة "لا ستامبا" الايطالية عن رينزي: "تحدثنا عن عدة أمور بينها تألق صلاح مع فيورنتينا". ويعتبر رينزي من مشجعي فيورنتينا الذي تألق صلاح في صفوفه مؤخرا بعد انتقاله من تشلسي الانجليزي على سبيل الإعارة. ويخوض فيورنتينا مواجهة قوية مع ميلان في الدوري الإيطالي لكرة القدم بعد غد الإثنين.

وقعت مصر والإمارات اليوم السبت، على عقد مشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة على طريق السويس، على بعد 45 كيلو من وسط القاهرة، و80 كيلو من السويس، و55 كيلو من خليج السويس، بتكلفة استثمارية للمرحلة الأولي 45 مليار دولار وقع العقد عن الجانب المصري، وزير الإسكان مصطفى مدبولى، وعن الجانب الإماراتي محمد العبار، مدير عام الخليج للاستثمارات، ورئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبى وتفقد السيسى وبن راشد، معرض العاصمة الإدارية الجديدة لمصر على هامش مؤتمر "دعم وتنمية الاقتصاد المصرى .. مصر المستقبل"، المنعقد حاليا بشرم الشيخ، بحضور وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، ووزير الدولة الإماراتي سلطان الجابر

أطلق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، عصر اليوم الجمعة، من مدينة شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر، فعاليات مؤتمر "مستقبل مصر"، ويستمر لمدة 3 أيام بمشاركة نحو 30 رئيس دولة وأكثر من 500 مسؤول، ما بين رؤساء حكومات ووزراء ودبلوماسيين، بالإضافة إلى أكثر من 2500 مستثمر، و775 شركة من 83 دولة يشاركون في المؤتمر المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ. وألقي السيسي كلمة في افتتاح المؤتمر، حيا فيها دور ملوك وقادة دول الخليج العربي، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين المغفور له الملك عبدالله بن عبد العزيز"، صاحب الدعوة لعقد المؤتمر الاقتصادي. كما حيا السيسى موقف المملكة بقيادة الملك سالمان بن عبد العزيز، ودول الامارات والكويت والبحرين والأردن، ووقوفهما بجانب مصر. واستعرض السيسى الإجراءات الاقتصادية، والتسهيلات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتشجيع الاستثمار والمستثمرين الأجانب للقدوم إلى مصر. وأكد السيسى حرص مصر على التطلع لنهضة مصر اقتصاديا واجتماعيا، وتحقيق الاستغلال الأمثل من الموارد بمشاركة اجتماعية، مشددا على رفض مصر وشعبها لكافة أشكال العنف والإرهاب. ويهدف المؤتمر في المقام الأول، تسليط الضوء على الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التي أجرتها الحكومة، وعلى رأسها إجراءات خفض دعم الطاقة، والتعديلات التشريعية على قوانين الاستثمار، والتي شملت حزمة تحفيز استثمارية، فضلا عن التعديلات الضريبية التي أعلنت عنها الحكومة في الأيام القليلة الماضية، علاوة على عرض الإصلاحات. وكشف الدكتور هاني سرى الدين، رئيس مكتب سرى الدين للاستشارات القانونية والفائز مع كونسرتيوم "دار الهندسة"، بإعداد المخطط العام والقانوني لمشروع تنمية محور قناة السويس، أن مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري "مستقبل مصر" سيشهد طرح 10 مشروعات كبرى ضمن مشروعات تنمية القناة، باستثمارات تصل إلى 15 مليار دولار. وقال "سرى الدين"، إنه تم الانتهاء من إعداد المخطط العام والقانوني، ومن المقرر رفعه للحكومة عقب انتهاء فعاليات المؤتمر، مشيراً إلى أن المشروعات المطروحة تتركز في أنشطة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات والموانئ الجافة واللوجستيات. وأضاف "سرى الدين"، أن المخطط العام يتضمن أكثر من 1000 مصنع ضمن المرحلة الأولى، وتبلغ التكلفة الاستثمارية لمشروعات البنية الأساسية بما في ذلك أرصفة الموانئ 45 مليار دولار، مشيراً إلى أن المشروع مقسم إلى مناطق صناعية خفيفة وثقيلة ومناطق تجارية وسكنية، ويهدف إلى خلق مجتمع جديد متكامل في تلك المنطقة التي تقع على مساحة 450 مليون متر مربع. وأوضح "سرى الدين"، أن المرحلة الأولى من المشروع تربط بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والعاصمة الجديدة المزمع إقامتها على حدود القاهرة، فيما ستربط المرحلة الثانية المنطقة مع شبه جزيرة سيناء، مشيرا إلى أنه تم عرض المخطط في الفترة الماضية على جمعيات مجتمع رجال الأعمال والمجتمع المدني والجامعات، وقمنا بجولات ترويجية له في الدول الأوروبية وأمريكا. ومن جانبها، أعلنت وزارة المالية إن الوزارة ستعلن أمام المؤتمر عن خطة لإنشاء عشرات المشروعات العامة، بنظام المشاركة مع القطاع الخاص "بي . بي . بي". وأشار إلى أنه تم الانتهاء من دراسات الجدوى، والدراسات الفنية والمالية والقانونية لـعدد4 مشروعات، تتراوح استثماراتها بين 25 – 30 مليار دولار، ومن المقرر أن يتم طرحها في مناقصات عالمية بعد عقد المؤتمر لمزيد من الشفافية في إجراءات الطرح، إلى جانب ضمان مشاركة أكبر عدد من التحالفات المحلية والعربية والأجنبية.