أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، إن التوصل لتسوية سياسية للأزمة السورية بالتنسيق مع القوى الدولية والإقليمية يحفظ وحدة الأراضي السورية، ويصون كيان الدولة، مؤكدًا أن ذلك يدعم إرادة وخيارات الشعب السوري من أجل بناء مستقبل بلاده،والبدء في إعادة الإعمار فور التوصل إلى التسوية بما يسمح بعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم والاستقرار فيه. جاء ذلك خلال استقبال السيسي، اليوم، وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في القاهرة، بحضور سامح شكري وزير الخارجية المصري، حيث تناولا الأوضاع الإقليمية في المنطقة، وتوافقت الرؤى بين الجانبين بشأن مختلف القضايا الإقليمية التي تمت مناقشتها. وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية علاء يوسف، في بيان صحفي مساء اليوم، أن السيسي أكد على "أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين مصر والمملكة العربية السعودية في مواجهة التحديات المختلفة، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب وإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة"، مشددًا على حرص مصر على أمن المملكة وعدم قبولها أي مساس به. فيما تسلّم السيسي رسالتين من خادم الحرمين الشريفين، تتضمن الأولى دعوة موجهة له لحضور القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا اللاتينية التي تستضيفها الرياض خلال نوفمبر المقبل، والأخرى تتضمن مقترح إنشاء مجلس تنسيق مصري–سعودي للتعاون المشترك والارتقاء بمختلف أوجه التعاون والتنسيق بين البلدين في كافة المجالات. من جهة أخرى دعا السيسي، مساء اليوم، مجلس الوزراء لاجتماع عاجل بكامل تشكيله صباح غد بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وذلك بعد التلفيات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي انهمرت على محافظة الإسكندرية. ولقى نحو 7 أشخاص حتفهم بمنطقتي محرم بك والمندرة نتيجة تعرضهم للصعق إثر سقوط كابلات كهربائية عليهم أثناء وقوفهم للاختباء من الأمطار الغزيرة التي سقطت اليوم، حسبما ذكرت مديرية الصحة بالمحافظة، حيث شهدت المحافظة، موجة من الطقس السيئ وهطول أمطار غزيرة بمختلف أنحاء المدينة نجم عنها العديد من البرك المائية.

انتقل أحمد الميرغني لاعب فريق وادي دجلة السابق إلي نادي جولدي الذي يلعب في دوري الدرجة الرابعة المصري. وكان الميرغني قد انتقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مما جعل ناديه السابق يوم بمعاقبته وإنهاء عقده. ولم ينجح اللاعب في التعاقد مع أي نادي أخر، بعد استغناء وادي دجله عنه، وكتب اليوم الجمعة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه لم يتوقع أن تخشى الأندية التعاقد معه بعد انتقاده الرئيس المصري، رغم اعتذاره عن الواقعة، وأضاف هناك من حاول مساعدتي إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل، مضيفا لست حزين لانتهاء فترة القيد وعدم انضمامي لأي فريق، مؤكدا أن أكثر ما يؤلمه هو شعور والدته بالحزن. وبعد لحظات من إعلان اللاعب عدم انضمامه لأي فريق فاجئه إبراهيم سعيد لاعب الأهلي والزمالك والإسماعيلي ومنتخب مصر السابق، والمدير الفني الحالي لفريق جولدي برغبته في ضمه لفريقه، وهو ما وافق عليه اللاعب على الفور، ليعلن بعده إبراهيم سعيد انضمام الميرغني رسميا لصفوف جولدي، مؤكدا أنه سيساعده ليعود سريعا لأحد فرق الدوري الممتاز.

رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "المزايدات" على الدور الذي تبذله المملكة العربية السعودية على صعيد خدمة الحجاج، وذلك في معرض تعليقه على حادثة تدافع مشعر منى، التي أدت إلى وفاة مئات الحجاج. وقال السيسي، اليوم الإثنين، خلال كلمة في احتفالية القوات المسلحة بذكرى حرب أكتوبر، نقلها التليفزيون المصري "ليس معقولاً بعد ألف سنة، والأشقاء في السعودية يقدمون خدمات للحجاج أن يزايد أحد على دور المملكة، فلابد أن نكون منصفين، وكل التقدير للمكلة العربية السعودية، كلنا ثقة في الخدمات التي تقدمها السعودية للحجاج". وعلى صعيد آخر، قال الرئيس المصري "لن يستطيع أي رئيس البقاء في السلطة رغمًا عن إرادة المصريين"، وجدد التأكيد على ضرورة تطوير الخطاب الديني، الذي قال إنها "خطوة في منتهى الأهمية".

قال مذيع قناة "سي إن إن"، وولف بليتزر، معلقاً على حوار أجراه مؤخراً مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إن الأخير يخشى من أن سقوط نظام الأسد يهدد دول المنطقة ومن بينها إسرائيل. ونقل بليتزر عن السيسي القول: لقد أوضح السيسي أنه في حال رحيل الرئيس السوري، بشار الأسد، وسقوط نظامه، فإن الجيش السوري سينهار، وقد يقع عتاده العسكري برمته في يد الإرهابيين، ورأى أن ذلك قد لا يهدد سوريا فحسب، بل الأردن ولبنان وحتى إسرائيل. وأضاف أن القيادة المصرية كانت تتحدث بوضوح عن رؤيتها لخطر التطرف وتهديدات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مضيفاً أن رد السيسي على السؤال حول الصفقة النووية مع إيران كان "دبلوماسياً للغاية". وقال بليتزر في حديث مع مذيعة "سي إن إن" الإعلامية كريستيان أمانبور، إن السيسي قال في المقابلة التي أجراها معه خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخراً، إن التطرف في بلاده "هو الخطر الأكبر حالياً"، وإن خطر تنظيم "الدولة" يتعاظم وقد "حان الوقت من أجل أن يجتمع الشرق الأوسط برمته لمواجهة ذلك الخطر".

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على أن حرية الصحافة ووسائل الإعلام في مصر محققة بشكل غير مسبوق، نافيًا قمع أي من هذه الوسائل. وأضاف خلال حواره بقناة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الإثنين، أن هناك علاقات إستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة على كافة المستويات، مؤكدًا أن الجانب المصري يحرص على تنمية هذه العلاقات، بالإضافة إلى تحقيق علاقات متوازنة مع كافة دول العالم. وأوضح أن مصر تبذل كل الجهد من أجل القضاء على التطرف والإرهاب بالمنطقة، ولكن الحرب على الإرهاب معقدة وطويلة، مضيفًا: سوريا تواجه العديد من التحديات وكل ما نتمناه ألا تسقط في أيدي الإرهابيين والمتطرفين، فلا يمكن أن نترك الفرصة لهذه المجموعات الإرهابية أن تنتقل لدول مجاورة مثل الأردن. وأكد السيسي، أن مصر لديها خبرة فيما يتعلق بإجراء مباحثات سلام من أجل التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مضيفًا أن مصر ستبذل كل جهدها من أجل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وفيما يتعلق بموقف مصر من الاتفاق النووي بين طهران والدول الأوروبية، رد قائلا: نحن مع كل إجراء يبعدنا عن الحروب في المنطقة ويجنبها الوقوع في دوامة الفوضى وعدم الاستقرار.

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، أن الاجراءات الأمنية التي اتخذتها بلاده على الحدود مع قطاع غزة لا تهدف إلى "الاساءة" للفلسطينيين. وقال حسب ما جاء في بيان للرئاسة المصرية السبت في القاهرة إن "الإجراءات التي اتخذتها مصر للحفاظ على أمن حدودها الشرقية جاء بالنتسيق الكامل مع السلطة الفلسطينية ولا يمكن أن يكون الهدف منها الإساءة إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة". وكان السيسي يتكلم خلال لقاء في نيويورك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش قمة من أجل التنمية والمناخ في الأمم المتحدة. وأضاف البيان نقلا عن السيسي أن هذه الإجراءات "تهدف إلى حماية الحدود المصرية والحفاظ على الأمن القومي المصري والفلسطيني".

تبادل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع أخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة في اتصال هاتفي التهاني بمناسبة عيد الاضحى المبارك .

استمرت الانتقادات الحادة لتكليف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للمهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية في حكومة إبراهيم محلب، التي استقالت أمس السبت، بتشكيل الحكومة الجديدة، وقال سياسيون ونشطاء أن رئيس الوزراء الجديد متهم بالفساد، متسائلين عن سر اختيار السيسي له. وقال المستشار مرتضى منصور في تصريحات صحفية نشرت اليوم الأحد، وجود ما اسماه "علاقة صداقة قوية" بين رجل الأعمال المتهم في قضية فساد وزارة الزراعة، محمد فودة، ورئيس الوزراء الجديد شريف إسماعيل، مطالبا الرئيس السيسي بالتراجع عن هذا الاختيار، وألا يكون "عنيدا" مثل الرئيس الأسبق حسني مبارك. وانهالت الاتهامات من نشطاء وحركات سياسية لرئيس الوزراء الجديد بالفساد أيضا، وتحميله مسئولية تبرير بيع الغاز المصري الرخيص لإسرائيل خلال حكم الرئيس المعزول حسني مبارك، ومشاركته في قضية فساد غاز محلي بحسب بلاغ أمام النائب العام. ويواجه رئيس الوزراء الجديد، شريف إسماعيل، بحسب بلاغ مقدم من المحامي محمد جمعة للنائب العام يحمل رقم 5498 لسنة 2015، اتهامات مباشرة بالفساد والتورط مع مسئولين سابقين في نظام مبارك لتحقيق أرباح طائلة من خلال التلاعب بحصة الغاز المنزلي (أسطوانات الغاز) وإبرام صفقات مخالفة للقانون بالتعاون مع مجدي راسخ، صهر علاء مبارك نجل الرئيس السابق. ويشار إلى أن رئيس الوزراء المكلف كان أحد أبرز الشهود الذين أسهموا بالشهادة بجلسة 18 أغسطس 2014، في تبرئة مبارك ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، من تهمة تصدير الغاز المصري لإسرائيل بسعر أقل من سعر إنتاجه، وتبرئة وزير البترول الأسبق ـ في عهد مبارك ـ سامح فهمي من ذات التهمة، حيث كان شريف اسماعيل يعمل وكيل وزارة في عهده. وفي الأسبوع الماضي أقيل وزير الزراعة واستصلاح الأراضي صلاح هلال، وألقي القبض عليه في قضية فساد، ورجحت صحف وفضائيات مصرية عقب إلقاء القبض على هلال، أن تتم إقالة حكومة محلب بسبب تكهنات عن عرض الأجهزة الرقابية المصرية قضايا فساد في وزارات أخرى.

أغلق اليوم السبت، باب الترشح لانتخابات مجلس النواب المصري التي ستجرى على مرحلتين في أكتوبر ونوفمبر، في آخر مرحلة من خارطة للمستقبل أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما كان وزيرا للدفاع بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي. وسيستمر تقديم طلبات الترشح استثنائيا لمدة ثلاثة أيام في دائرتين انتخابيتين بمحافظة قنا في جنوب البلاد، بعد حكم أصدره القضاء الإداري بتعديل تقسيم الدوائر في المحافظة. وقالت مصادر في لجان تلقي الطلبات إن عدد المرشحين زاد على خمسة آلاف، وأضافت أن عددا كبيرا من المرشحين تقدموا بأوراقهم في اللحظات الأخيرة. وكان عدد من الأحزاب أعلن مقاطعة الانتخابات لتغليب المنافسة الفردية على المنافسة بالقوائم الحزبية، ويقول سياسيون إن المنافسة الفردية تتيح النجاح للأثرياء والمنتمين لعائلات كبيرة. وكان باب الترشح قد فتح في الأول من سبتمبر، بعد يومين من إعلان اللجنة العليا للانتخابات عن المواعيد الجديدة للاقتراع، وفي مارس، أرجئت الانتخابات بعد صدور حكم من المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية مادة في قانون تقسيم الدوائر. ومصر بلا برلمان منذ يونيو 2012، عندما حل المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي كان يدير شؤون البلاد بعد انتفاضة 2011 مجلس الشعب الذي كانت أغلبيته من الإسلاميين، بناء على حكم من المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية طريقة تقسيم مقاعده بين مرشحي القوائم الحزبية والمرشحين الفرديين.

كلف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وزير البترول شريف إسماعيل، بتشكيل حكومة جديدة بعد أن قدم رئيس الوزراء إبراهيم محلب استقالة حكومته، اليوم السبت. ووفقا لبيان رئاسي، كلف السيسي شريف إسماعيل "باتخاذ ما يلزم من إجراءات نحو تشكيل الحكومة الجديدة خلال أسبوع من تاريخه". وكان إسماعيل يشغل منصب وزير البترول والثروة المعدنية في الحكومة المستقيلة. وفي وقت سابق، قال بيان رئاسي إن "الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل استقالة محلب وكلّفه بتسيير أعمال الحكومة لحين تشكيل مجلس وزراء جديد" دون أن يوضح البيان سبب الاستقالة.

قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، استقالة حكومة إبراهيم محلب، وكلفها بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة، وذلك حسبما قال بيان صادر عن الرئاسة المصرية. وقال البيان: "وضع السيد رئيس مجلس الوزراء استقالة الحكومة تحت تصرف السيد رئيس الجمهورية، حيث قبل سيادته استقالة الحكومة وكلفها بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة". وفي الأسبوع الماضي أقيل وزير الزراعة واستصلاح الأراضي صلاح هلال، وألقي القبض عليه في قضية فساد.

نفت مصادر دبلوماسية عربية بالقاهرة وجود خطة بشأن ملف الأزمة السورية خلال مباحثات أجرتها قيادات عربية في موسكو خاصة الرئيس السيسي وملك الأردن وولي عهد الإمارات. وقالت المصادر، في تصريحات لها اليوم الجمعة، إن الصدفة جمعتهم نافية وجود أية ترتيبات مسبقة كانت وراء تواجدهم الثلاثة بالعاصمة الروسية، فيما أكدت علي أن ملف الأزمة السورية لم يكن بندا رئيسيا علي جدول أعمال زيارة ومباحثات الرئيس المصري، كما أنه لم يكن وراء زيارة ملك الأردن وولي عهد الإمارات إلى موسكو. وأشارت إلى أن برنامج الزيارة للرئيس المصري تركز بالأساس علي تناول قضايا تتعلق بالعلاقات الثنائية وموضوعات اقتصادية وتكنولوجية وعلمية بالدرجة الأولى. وأكدت أن لقاءات السيسي سواء مع الرئيس الروسي بوتين أو الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن وولي عهد الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد استعرضت الجهود الروسية المبذولة بشأن إيجاد حل سياسي لهذه الأزمة المعقدة، فيما نفت وجود مبادرة جديدة جري التداول بها خلال هذه اللقاءات. جدير بالذكر أن زيارة ملك الأردن وولي عهد الإمارات إلى موسكو جاءت في إطار مشاركتهما بمعرض دولي يعقد سنويا بالعاصمة الروسية فيما قام الرئيس المصري بزيارة رسمية تركزت علي تدشين تعاون استراتيجي بين مصر وروسيا.

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن القضية الفلسطينية لا تزال أحد المسببات الرئيسية لحالة عدم الاستقرار في المنطقة، مطالبًا بسرعة التوصل إلى تسويتها لإحلال السلام العادل. وأضاف السيسي، خلال لقائه بوزيرة الخارجية الهندية سوشما سواريج، مساء اليوم الإثنين، بحضور نظيرها المصري سامح شكري، على "ضرورة أن تكون تسوية القضية الفلسطينية وفقًا للمرجعيات الدولية والمبادرة العربية للمساهمة في توفير واقع أفضل وإحلال السلام العادل في المنطقة"، وفقا لبيان صادر عن الرئاسة المصرية. وذكر السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية خلال البيان نفسه، أن "وزيرة الشؤون الخارجية الهندية أشارت إلى تطلع بلادها لاستقبال الرئيس السيسي في نيودلهي، استجابة للدعوة الموجهة لحضور أعمال قمة منتدى الهند أفريقيا"، في وقت لم يحدده البيان. وأشارت الوزيرة الهندية إلى أن "لقاءات السيسي مع كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الهنديان ستوفر زخماً هاماً للارتقاء بمستوى العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين إلى آفاق جديدة". ولفت البيان إلى أن السيسي "رحب بالدعوة مؤكداً تطلعه لزيارة الهند في ضوء العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين".

أكد صحفيون مصريون، إن "قانون مكافحة الإرهاب" الذي أصدرته رئاسة الجمهورية وبدأ العمل به رسميا اليوم الإثنين، يشكّل ضررا كبيرا على مهنة الصحافة في مصر ويعرّض صحفا للإغلاق ويهدّد بمنع صحفيين من مزاولة المهنة، وذلك في حال قيامهم بنشر بيانات أو معلومات تخالف تلك الواردة في بيانات وزارة الدفاع. وقال عضو مجلس "نقابة الصحفيين المصريين"، أسامة داوود، "إن تعديلات قانون مكافحة الإرهاب التي طلبتها النقابة جعلت القانون يقتصر المخالفة على بيانات وزارة الدفاع فحسب، بعدما كانت العقوبة عن أي بيانات رسمية ينشر الصحفيون خلافها من مصادر أخرى"، مضيفاً أن "الغرامة التي نص عليها القانون كبدل عن حبس الصحفي باهظة". وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد أقرّ "قانون مكافحة الإرهاب" واستبدل عقوبة حبس الصحفيين "المخالفين" بدفعهم لغرامة مالية تراوحت قيمتها بين 200 ألف إلى 500 ألف جنيه "حوالي من 25 إلى 64 ألف دولار أمريكي"، وهو مبلغ باهظ قال صحفيون إنه سيؤدي أيضا لحبسهم لو نشروا معلومات تخالف ما تنشره وزارة الدفاع، ويغلق صحفا لا تقدر على دفع هذه المبالغ الباهظة التي تزيد على ميزانيتها، فضلا عن أنه يضع، لأول مرة، قيدا جديدا على الصحفي بمنعه من العمل في الصحافة لمدة عام.

طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كافة القوى السياسة والأحزاب والمواطنين باختيار مرشحيهم بعناية في الانتخابات البرلمانية القادمة. وتطرق الرئيس السيسى خلال كلمة له أمام الندوة التثقيفية رقم 19 التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة المسرية، بمسرح الجلاء، اليوم الأحد، بحضور لفيف من كبار رجال الدين والدولة، إلى مشروعات قناة السويس وعملية الإصلاح الإداري بالدولة. وقال: "نعيد حاليا ترتيب وإصلاح الجهاز الإداري بالدولة من دون المساس بحقوق الموظفين المادية". وأردف: "الهدف الأساسي الآن هو الحفاظ على أركان الدولة المصرية وتثبيتها"، وأكد على أن مشروع قناة السويس الجديدة يساهم في ذلك". وقال: "قناة السويس الجديدة منحتنا الثقة في النفس والقدرة على الإنجاز"، مشيرا إلى أنه كلف القوات المسلحة بإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة بسيناء والنوبة والمنطقة الغربية.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" صورة سيلفي لطيار مصري من داخل الطائرة أثناء مشاركته في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة. ويظهر "الطيار" في الصورة يرتدي خوذته، وفي الخلفية صورة كاملة تجمع بين قناة السويس الجديدة والقديمة. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أذن ببدء تشغيل قناة السويس الجديدة، مساء أمس الخميس، لتكون شريانًا للحياة في مصر والعالم أجمع.

تدشن مصر، اليوم الخميس، بعرض جوي وكذلك عرض بحري يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي "قناة السويس الجديدة" التي طورتها السلطات سعيا لإنعاش الاقتصاد المصري. وأعدت مصر العدة لحفل كبير يقام اليوم، بمناسبة افتتاح مشروع شق فرع جديد من قناة السويس وسط تغطية إعلامية كبيرة، وآمال بأن تحقق طفرة في إيرادات القناة تنعكس على الاقتصاد المصري. مظاهر احتفالية وتزينت الميادين الرئيسية بوسط القاهرة مثل ميدان التحرير، نقطة انطلاق ثورة 25 يناير 2011، بأعلام مصر ورايات قناة السويس، كما تراصت الأعلام في منطقة كورنيش النيل. احتفالات المصريين بأفتتاح قناة السويس الجديدة وعلقت أعلام ولافتات ضخمة على المباني الحكومية وفنادق وسط القاهرة، وتدلى علم كبير لمصر بطول مبنى وزارة الخارجية الشاهق المطل على نهر النيل، فيما انتشرت لافتات التهنئة بافتتاح القناة من أحزاب وشركات. وفي لافتة وضعتها محافظة القاهرة بوسط ميدان التحرير كتبت عبارة: "قناة السويس الجديدة من أم الدنيا لكل الدنيا"، فيما عبر كثيرون عن تفاؤلهم إزاء المشروع الجديد. إجراءات أمنية من جانبها، فرضت قوات الجيش المصري إجراءات أمن صارمة في مدن القناة الثلاث الإسماعيلية والسويس وبورسعيد ضمن خطط تأمين حفل الافتتاح. ونقل عن مدير الأمن في محافظة الإسماعيلية، اللواء علي العزازي، قوله: "اللي هيفكر يفسد الحفل هنقطع رقبته". قناة السويس في غضون ذلك، وصلت إلى مصر الوفود المشاركة في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، وقالت الرئاسة المصرية إن مالا يقل عن 30 من زعماء العالم سيحضرون المناسبة، بالإضافة إلى مالا يقل عن 90 وفد رسمي. قناة السويس الجديدة وأطلق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مشروع "قناة السويس الجديدة" في السادس من أغسطس العام الماضي مطالبا الجهات المختصة بإتمامه في عام واحد. ويتضمن المشروع حفر مجرى ملاحي مواز لقناة السويس بطول 35 كيلومترا وبعرض 317 مترا وبعمق 24 مترا ليسمح بعبور سفن بغاطس يصل إلى 66 قدما، ويقع المجرى الملاحي الجديد من الكيلو 60 إلى الكيلو 95 من القناة القديمة. كما يتضمن توسيع وتعميق تفريعة البحيرات الكبرى بطول حوالي 27 كيلومترا وتفريعة البلاح بطول نحو 10 كيلومترات ليصل إجمالي طول مشروع القناة الجديدة إلى 72 كيلومترا. ويقول رئيس هيئة قناة السويس، مهاب مميش، إن المجرى الملاحي الجديد يتيح مرور السفن في القناة من الاتجاهين مما يقلل زمن عبور القناة من 22 ساعة حاليا إلى 11 ساعة تقريبا ويجعلها أسرع قناة في العالم. وتكلفت القناة الجديدة 8 مليارات دولار تم جمعها بالعملة المحلية من المصريين من خلال طرح شهادات استثمار بفائدة 12% لمدة 5 سنوات.

يفتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، غد الخميس، في احتفال كبير، التوسعة الجديدة لقناة السويس، والتي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد المصري الذي ما زال يعاني من ثورة 25 يناير 2011. وقال صحيفة "لوبوان" الفرنسية: "قناة السويس الجديدة: هدية أم الدنيا للدنيا"، جملة ترفرف على الأعلام يمكنك رؤيتها بمجرد أن تخطو قدمك مطار القاهرة. وأضافت "العاصمة المصرية في حالة فرح، فالأعلام المصرية في كل مكان، قبل ساعات قليلة من الاحتفال الهام الذي سيحضره الرئيس فرانسوا هولاند"، مشيرة إلى أن هناك خمسة معلومات عن القناة الجديدة يجب معرفتها. 1956 ناصر يأمم قناة السويس القناة فتحت في 1869، بعد نحو عشر سنوات من العمل، إذ تعد من أهم مصادر الدخل القومي للبلاد ورمز الاستقلال في القرن العشرين. في 1956، الرئيس جمال عبد الناصر، أمم القناة التي كانت تدار في ذلك الوقت من قبل بريطانيا العظمى وفرنسا، وهو ما تسبب فيما بعد بشن القوات البريطانية والإسرائيلية حربا على مصر واحتلال جزء منها. 7.5 % من التجارة العالمية البحرية في 2007 بعد تأميمها، يبقى هذا الممر المائي البالغ طوله 192 كم، طريقا هاما لنقل النفط، واحد من أكثر الممرات المائية ازدحاما في العالم. في 2007، مر من القناة 7.5 من إجمالي التجارة البحرية العالمية، وفقا لمنظمة الملاحة العالمية، وفي 2013 مر 4.6% من الإنتاج العالمي للمنتجات البترولية عبر السويس من خلال خط أنابيب "سوميد" الذي يربط أيضا البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط، وفقا للوكالة الأمريكية لمعلومات الطاقة. الانتظار 11 ساعة مقابل 18 في الماضي التوسعة الجديدة لقناة السويس ستسمح بسير السفن في الاتجاهين ما سيخفض مدة الانتظار المفروضة عليها من 18 إلى 11 ساعة، العمل في القناة الجديدة دشنه الرئيس عبد الفتاح السيسي في الخامس من أغسطس 2014، حيث أشار إلى أن خطة العمل ستنتهي في غضون عام. جمعت السلطات تسعة مليارات دولار للمشروع، من خلال بيع حصص للمصريين، ويشتمل على حفر قناة جديدة بطول 37 كم، وتعميق القناة الحالية بمسافة 35 كيلومتر. 11.7 مليار يورو إيرادات متوقعة في 2023 بحلول عام 2023، نحو 97 سفينة يمكنها عبور القناة يوميا، مقابل 49 حاليا السفن، وفقا لهيئة قناة السويس، وتأمل الحكومة أن تصل إيرادات القناة بعد التوسعة الجديدة من 5.3 مليار دولار متوقعة في 2015 إلى 13.2 مليار في 2023، لكن الخبراء يقللون من هذا التفاؤل حيث أكدوا أنه ليس من الممكن بعد تحديد تأثير هذا المشروع على التجارة البحرية العالمية. 3 طائرات "رافال" و8 "F16" في الاحتفال الخميس، سيحضر العديد من القادة الأجانب حفل الافتتاح، سيتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي الموكب على متن يخت كان ملكا للعائلة المالكة، حيث من المقرر أن يشارك في عرض الافتتاح ثلاث طائرات رافال وثمانية F16 سلمت مؤخرا من فرنسا والولايات المتحدة. وفي حين أن البلاد تواجه موجة غير مسبوقة من الهجمات الإرهابية، هناك 10000 عسكري سيشاركون في تأمين الاحتفالات.

أكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس المصرية، اليوم الأربعاء، أن العمل في قناة السويس الجديدة انتهى، لافتا إلى أنه مشروع يعتبره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رمزا للمجد الوطني وفرصة كبيرة لتحفيز اقتصاد البلاد الذي يعاني من بطالة في خانة العشرات. وقاد الجيش العمل منذ 11 شهرا في مشروع القناة الجديدة بتكلفة 8 مليارات دولار بموازاة الممر المائي القديم الذي يبلغ من العمر 145 عاما، والذي يأتي في إطار مشروع أكبر لتنمية التجارة على امتداد أسرع ممر ملاحي بين أوروبا وآسيا. وقال مميش في مؤتمر صحفي "أنهينا العمل في الموعد المحدد، بل وقبل الموعد"، وكان الرئيس السيسي أمر باستكمال العمل في القناة الجديدة خلال عام. وسيتم افتتاح الممر المائي الجديد رسميا في احتفال كبير يحضره السيسي وشخصيات أجنبية رفيعة في السادس من أغسطس.

عيّن الشيخ أحمد عبدالصادق، وكيل وزارة الأوقاف المصرية بمحافظة الغربية، 4 واعظات من النساء للمرة الأولى في تاريخ الوزارة. وجاء الإعلان عن هذا الأمر، على لسان محافظ الغربية "سعيد مصطفى كامل"، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع عقده مع أعضاء لجنة التوعية الدينية في المحافظة، لمناقشة كيفية النهوض بالدعوة الإسلامية وتجديد الخطاب الديني. يأتي هذا في ظل سعي وزارة الأوقاف، لتحقيق دعوة الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"، لتجديد الخطاب الديني التي أطلقها في خطابه خلال الاحتفال بالمولد النبوي في يناير الماضي.