رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
"احكمني واشكُمني".. حملة لاستجلاب رئيس لمصر

شنَّ الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف في حلقته الثالثة من الموسم الجديد لبرنامجه "البرنامج" هجومًا لاذعًا على تناول وسائل الإعلام المصرية لقضية ترشح المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، للرئاسة من عدمه. وقدَّم يوسف خلال الحلقة التي أذيعت، مساء أمس الجمعة، واستمرت أكثر من 60 دقيقة على فضائية "إم بي سي مصر" السعودية أغنية "احكمني واشكمني ولو قلت بم (لا) افرمني"، والتي قال عنها يوسف ساخرًا إنها "إهداء لكل من سيتنازل ويرضى أن يحكم الشعب المصري". والشكم يعني في العامية المصرية: إحكام السيطرة من خلال القمع. فيما يعني الفعل شَكَمَ في اللغة العربية: الإسكات بالقوة، ويقال شَكَمَ الدَّابَّةَ أي وَضَعَ الشَّكِيمَةَ أي اللجام فِي فَمِها. وجاءت هذه الأغنية لتسخر من دعوات إعلاميين وسياسيين للسيسي للترشح لانتخابات الرئاسة المرجح عقدها في إبريل المقبل، والتي وصلت إلى حد تهديد الإعلامي مصطفى بكري بالإضراب عن الطعام حتى الموت لإجبار وزير الدفاع على الترشح. وتقول كلمات الأغنية: يلا (هيا) يا سيدي تعالى احكمنا.. ده (هو) أنت اللي (الذي) هاتعرف (تعرف) تشكمنا (تحكم السيطرة علينا).. رؤسا (رؤساء) كتير (كثيرين) قبلك جربنا.. بس (لكن) خلاص (أخيرا) إحنا (نحن) اتعلمنا (تعلمنا).. إننا عمرنا ما نقول لأ (لا).. آه لو (نتمنى لو) ترضى علينا وتيجي (تأتي).. يلا (هيا) يا سيدي تعالى اشكمنا (أحكم السيطرة)". واعتبر باسم يوسف الأغنية بمثابة حملة انتخابية لإيجاد من يتنازل ويقبل بالترشح لرئاسة مصر. وسخر باسم يوسف أيضًا من الدعوات التي تطالب بترشح السيسي بدون برنامج انتخابي. كما سخر مما ورد على لسان عدد من الإعلاميين المصريين، مثل قول الإعلامي عمرو أديب إن المشير السيسي أصبح فعلا رئيس مصر، وإن الانتخابات المقبلة مجرد شكليات كما قال على حد تعبيره "مجرد توقيع أوراق". كما عرض فيديو آخر لأديب يتمنى فيه أن يسافر إلى عدد من الدول الأوروبية للاستجمام، ولتناول أفخر الأطعمة بعد فوز السيسي بالرئاسة. وسخر باسم يوسف خلال الحلقة من ضيوف الفضائيات المصرية الذين يصفون السيسي بأنه "صاحب مصر"، والذين أخذوا في وضع صفات لصاحب هذا اللقب، كما تهكم يوسف من استضافة الإعلاميين المصريين لعلماء فلك لمناقشة مسألة ترشح السيسي، والذين ادعوا أن اسم السيسي موثق في مخطوطات مصرية منذ 1100 سنة. جدير بالذكر أنه بعد إذاعة الحلقة الأولى من برنامج باسم يوسف الجمعة قبل الماضية، أمر النائب العام المصري هشام بركات بفتح تحقيق في بلاغ يتهم باسم يوسف بإهانة الجيش ورموز الدولة، حسب مصدر قضائي. وظهر باسم في الحلقة الأولى من الموسم الثالث من برنامج "البرنامج" الجمعة الماضية على قناة "إم بي سي مصر" السعودية الخاصة، بعد فترة توقف دامت عدة أشهر إثر إيقاف برنامجه على قناة "سي بي سي" المصرية الخاصة، بدعوى أنه لم يلتزم بالسياسة التحريرية لها، وهو ما أثار تكهنات بأن السلطة الحاكمة في مصر تقف وراء الأمر، وهو ما نفته الحكومة آنذاك وقالت إنه قرار يخص القناة.

328

| 22 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
مصر: باسم يوسف يسجل برنامجه الساخر بحماية أمنية

قام الإعلامي الساخر، باسم يوسف، اليوم الأربعاء، بتسجيل الحلقة الثالثة من برنامجه الساخر البرنامج، وسط تواجد أمني أمام مسرح "رادية" بوسط القاهرة. ودفعت قوات الأمن المصرية في القاهرة اليوم، بتشكيل أمن مركزي أمام المسرح، في ظل انتشار حواجز حديدية على بوابة المسرح تحسبًا لأي تظاهرات من مناهضي باسم يوسف. وهذا الإجراء، يأتي تجنبا لوجود اشتباكات بين أنصار المشير عبد الفتاح السيسي، والمشاركين في برنامج باسم يوسف، كما حدث الأسبوع الماضي.

278

| 19 فبراير 2014

تقارير وحوارات alsharq
مصريون في ذكرى تنحي مبارك: "لم يتغير شيء"

"الأوضاع في مصر لم تتغير، ونزولي في ثورة 25 يناير 2011، لم يغير شيء، ويبقي الحال علي ما هو عليه.. المحسوبية والرشاوى لا زالت مسيطرة علي كل مؤسسات الدولة، ولا يوجد أمل في أي شخص حاليا". بهذه الكلمات عبر حازم عبد الله، البالغ "32 عاما- مهندس إلكترونيات"، عن رؤيته لمصر في الذكرى الثالثة لتنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك عن حكم البلاد في 11 فبراير 2011. ووجه عبدالله رسالة لمبارك في ذكرى تنحيه قائلا: "الله يسامحك على ما فعلته فينا، فنحن إن كنا نحبك كأب لم نعرف غيره، ولكنّك كرّهّتنا في البلاد، حيث أصابنا الإحباط والفشل وعدم الأمل في الغد.. رموز نظامك في راحة داخل سجونهم، ونحن في الخارج أكثر تعبا منكم". أما السيد عبدالرحمن، البالغ "48 عاما- عامل"، فأوضح أن "الشعب لم يرى منذ ثورة 25 يناير إلا الخطط والمؤامرات والطمع، فأمريكا ودول أخرى تصرف أموالا بالغة من أجل إسقاط هذه البلاد، ومن ثم احتلالها". ورغم اقتناع عبد الرحمن بأن شيئا لم يتغير منذ ثورة يناير إلا أنه دافع ضمنيا عن مبارك عندما قال: "أتمنى أن يفهم الشعب المصري حكمة الله أن يبقي مبارك 30 عاما في الحكم، ولم يستطع مرسي بجماعته الاستمرار سنة واحدة". فيما، قال حسين عبدالمتعال، البالغ "40 عاما – محام"، أن "مصر عاشت 30 عاما من حكم مبارك، ولكن كان هناك نوع من أنواع الركود في كثير من المجالات". وأضاف: "كانت ثورة يناير فرصة حقيقية للإصلاح، لولا انقضاض الإخوان عليها، وسيطرتهم على الحكم واستبعادهم لجميع القوى السياسية الأخرى"، معتبرا أنه "بعد 30 يونيو الماضي عادت الأمور إلى نصابها قليلا، ولكن البلاد تحتاج إلى كثير من السيطرة حتى تتقدم مصر إلى الأمام". توفيق خالد "52 عاما- صاحب محل"، كان له رأيا آخر، عندما قال إن "التغير الوحيد الذي شهدته مصر هو الحرية في الرأي والكلمة، فالآن أصبح للجميع ديمقراطية في الكلام عكس الماضي". وأردف: "الثورة المصرية الثانية (في إشارة إلى مظاهرات 30 يونيو) كان بطلها هو المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، الذي أدعوه إلى الترشح للرئاسة من أجل مصر". أما عبدالرحمن أبو حديد "60 عاما- فلاح"، فقال إن "مبارك نجح في تكوين أسرة مصرية حقيقية، وعلى الشعب المصري أن يستعيد الثقة بنفسه ويتقارب مع الجميع من أجل الخروج مما وصلنا إليه الآن". وجاء تنحي مبارك "حكم بين عامي 1981 و2011"، بعد أكثر من ثلاثين عاما في الحكم، تحت وطأة 18 يوما من اعتصام المحتجين بميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة وفي محافظات أخرى، للمطالبة بإسقاط النظام، رافعين شعار: "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية".

716

| 11 فبراير 2014

تقارير وحوارات alsharq
انتخابات رئاسة مصر.. هل تفكك جبهة 30 يونيو ومؤيدي 3 يوليو؟

"اعتبرها البعض تفكيكا.. ورآها آخرون أمرا طبيعيا".. هكذا حال الخلافات بين مكونات جبهة 30 يونيو ومؤيدي 3 يوليو الماضيين، والذي ظهر علي الساحة مع الاقتراب من الانتخابات الرئاسية التي لم يتحد موعدها بدقة حتى الآن، ولا سيما في ظل الحديث عن ترشح وزير الدفاع، عبد الفتاح السيسي، الذي قاد عملية عزل الرئيس السابق، محمد مرسي. وكذلك مع إعلان زعيم التيار الشعبي، الناصري حمدين صباحي، أحد الفاعلين الرئيسيين في عزل مرسي، عزمه الترشح. وجبهة 30 يونيو الماضي هي التي قادت احتجاجات ضد الرئيس آنذاك، محمد مرسي، استند إليها قادة الجيش في الإطاحة بمرسي يوم 3 يوليو الماضي. ومن بين الأحزاب والحركات والشخصيات التي شاركت في احتجاجات 30 يونيو الماضي، التي طالبت بانتخابات رئاسية مبكرة، من يرفض الإطاحة بمرسي، ويعتبرها "انقلابا عسكريا". وفيما يلي ترصد بوابة الشرق مواقف القوى الرئيسية التي دعمت الإطاحة بمرسي من الانتخابات الرئاسية: حركة تمرد: نشبت خلافات حادة بين محمود بدر، مؤسس حركة تمرد (الداعية الرئيسية إلى إسقاط مرسي) لدعمه السيسي في الانتخابات الرئاسية، وبين ثلاثة من قادة الحركة، هم حسن شاهين، ومحمد عبد العزيز، وخالد القاضي، أعلنوا موقفا معارضا بدعمهم صباحي، المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2012، والتي كانت أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق، حسني مبارك. ورسميا، أعلنت حركة تمرد عن دعمها للسيسي، وتعليق تجميد عضوية القادة الثلاثة، في اجتماع مساء أمس، انتهى باشتباكات بين المؤيدين لوزير الدفاع والمناصرين لصباحي سالت فيها دماء. حزب النور السلفي: تضاربت التصريحات الصادرة عن حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، بشأن ترشيح السيسي في الانتخابات. فبينما صرح نائب رئيس الدعوة السلفية، ياسر برهامي، في حوار مع جريدة "السفير" اللبنانية في الأول من فبراير الجاري، إنهم لن يؤيدوا السيسي كرئيس، ولكنهم لن يعارضوا ترشحه، صرح أمين عام حزب النور، جلال مرة ، بأنهم سيحددون المرشح الذي سيدعمونه في الرئاسة بطريقة مؤسسية وبعد غلق باب الترشيح للانتخابات. الأحزاب الليبرالية واليسارية :انقسمت الأحزاب الليبرالية واليسارية بشأن دعم مرشح للرئاسة. ففي الوقت الذي أعلنت فيه أحزاب الوفد والمؤتمر والمصريين الأحرار والتجمع دعمها للسيسي، بحسب بيانات رسمية أو تصريحات لقياداتها، أعلنت أحزاب أخرى، منها المصري الديمقراطي، عدم دعمها لوزير الدفاع، بينما قال حزب الدستور إنه لم يناقش الأمر حتى الآن. جبهة الإنقاذ الوطني: رغم إعلان عدد من أحزاب الجبهة دعمها للسيسي وأخرى رفضه له، قالت الجبهة، في بيان يوم 2 فبراير الجاري، إنها "لم تعلن حتى الآن دعمها لأحد على منصب الرئاسة، ومناقشة هذا الأمر ستتم عندما يتم فتح باب الترشح ودراسة برامج المرشحين". وبحسب السكرتير العام المساعد لحزب الوفد، أحد مكونات الجبهة، حسام الخولى، في تصريحات صحفية، فإن رفض الجبهة الإعلان عن دعمها لمرشح رئاسي يأتي في ظل انقسام الأحزاب حول المرشح، فبعضها مناصر وداعم لصباحى، والبعض الآخر ينتظرون إعلان وزير الدفاع موقفه من الترشح للرئاسة كي يعلنون عن دعمهم له. التيار الناصري: انقسم التيار الناصري بشأن المرشح الرئاسي، فبينما أعلن حمدين صباحي، قبل أيام، اعتزامه الترشح، أعلن عبد الحكيم، نجل الرئيس الراحل، جمال عبد الناصر ،دعمه وأسرته للسيسي، وهو الموقف نفسه الذي اتخذه الحزب العربي الناصري. أحزاب محسوبة على نظام مبارك:اجتمعت الأحزاب المحسوبة علي نظام الرئيس الأسبق، حسني مبارك، مثل حزب الحركة الوطنية، علي دعم السيسي في انتخابات الرئاسة. التيار الثالث: أعلن حزب مصر القوية، أمس الأول، أنه قرر عدم الدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية. وقال عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس الحزب، في تصريحات صحفية، إنه يرفض أن يكون "جزءا من الديكور" في الانتخابات المقبلة. ومبررا قراره، قال حزب مصر القوية، في بيان، إن "شرعية أي نظام تكتسب من الشعب عبر مسار ديمقراطي في ظل سلطة قضائية مستقلة، وهو غير موجود على الساحة الآن". وقال محمد القصاص، وكيل مؤسسي حزب "التيار المصري"، إنه "من المبكر الحديث عن دعم التيار الثالث لأي مرشح.. هذه الأمور ستتضح خلال الفترة المقبلة مع الوقوف علي جميع أبعاد الانتخابات الرئاسية". ويرى مجدي قرقر، أمين حزب الاستقلال، القيادي في "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد لمرسي، أن "الانتخابات الرئاسية هي بداية التفكك الحقيقي لجبهة 30 يونيو، والانهيار سيكون في الانتخابات البرلمانية المقبلة". ومضى قرقر قائلا، إن "التفكك سيستمر في جبهة 30 يونيو ومؤيدي 3 يوليو الماضيين كتبعات لإعلان اليساري حمدين صباحي ترشحه للرئاسة، في وجود آخرين (داخل تلك الجبهة) يدعمون المشير السيسي بشدة". ونصت خارطة الطريق التي أعلنها الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، يوم 8 يوليو الماضي، بعد ثلاثة أيام من الإطاحة بمرسي، على إجراء انتخابات برلمانية تليها رئاسية، قبل أن يقرر منصور، الشهر الماضي، تقديم الرئاسية على البرلمانية. ورأى قرقر أن "من أهم أسباب تأجيل الانتخابات البرلمانية، بحسب خريطة انقلابهم، وتقديم الرئاسية، هو تأجيل الانهيار المتوقع لمن انقلب علي الشرعية والديمقراطية، فإجراء الانتخابات البرلمانية كان سيزيد صراع تلك الجبهات علي المقاعد البرلمانية، وهذا ما لا تريده السلطات الحالية الآن". فيما قالت إسراء عبد الفتاح، إحدى نشطاء ثورة 25 يناير 2011، والتي شاركت في احتجاجات 30 يونيو الماضي لإسقاط مرسي: "لا تعتقد أن الأمور ستتجه نحو تفكيك أي جبهة شاركت في إسقاط مرسي، لاسيما بعد إعلان صباحي ترشحه للرئاسة". وتابعت بقولها، إن "الاختلافات بين المؤيدين للسلطات الحالية مع اقتراب الانتخابات أمر طبيعي؛ نظرا إلى اختلاف الأيدلوجيات والميل إلي برنامج مرشح دون الآخر". وأعربت عن قلقها من أن "يصبح تفكك تلك الجبهات واردا في حال عدم الاتفاق علي مرشح واحد معبر عن الثورة، ففي عام 2012 حدث هذا التفكك عندما لم يستطيع أنصار الثورة الاتفاق علي مرشح فتفتت أصواتهم". بينما يري أحمد سيف الإسلام، أحد الرموز الحقوقية المصرية الرافضة لحكم مبارك ومرسي، أنه "بإزاحة مرسي والتخلص من حكمه انتهت جبهة 30 يونيو، وعاد كل أعضاؤها إلى قواعدهم الحزبية أو الثورية.. ولا يمكن القول إنها تفككت ولا انهارت". ومضى سيف الإسلام قائلا، إن "ما يدور من خلافات الآن هي أمور طبيعة بين أحزاب هذه الجبهات، حيث ينحاز كل منها إلى رأيه". ورأى أن "هذه الخلافات، ورغم طبيعيتها، ربما تصب لصالح أنصار مرسي، ولكن الموقف النهائي بعد غلق باب الترشح للانتخابات الرئاسية هو ما سيحدد إمكانية حدوث ذلك، من حيث التوحد خول مرشح واحد من عدمه".

329

| 11 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
"العفو الدولية" تطالب بالإفراج عن فتيات بالسجون المصرية

طالبت منظمة العفو الدولية، بالإفراج عن 3 فتيات مصريات، تزامنا مع أولى جلسات محاكمتهن، التي تعقد في وقت لاحق، اليوم السبت، ويواجهن تهماً بالعنف والتظاهر بلا تصريح خلال احتجاجات شهدتها جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية، شمالي مصر. وقالت منظمة العفو الدولية، في بيان لها اليوم، إن "الفتيات الثلاثة تواجهن تهماً ملفقة وغير شرعية لمجرد ممارستهم لحقوقهم، ويجب على السلطات المصرية فورا ودون قيد أو شرط الإفراج عن الفتيات اللائي اعتقلن في نوفمبر الماضي". وكانت السلطات المصرية ألقت القبض على أبرار علاء عناني 18 عاما، ومنة الله مصطفى "18 عاما"، ويسرا محمد الخطيب "21 عاما"، في 12 نوفمبر 2013، بعد اندلاع اشتباكات داخل جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية، بين المؤيدين والمعارضين للرئيس السابق محمد مرسي، والتي استمرت أكثر من 5 ساعات وخلفت 70 جريحا على الأقل، وفق تقديرات مصادر طبية حينها. وأحيلت الفتيات الثلاث في 2 فبراير الماضي، مع 17 آخرين إلي محكمة الجنايات، التي تنظر أولى جلساتها في وقت لاحق اليوم، حيث وجهت النيابة إلي الطالبات تهم المشاركة في تظاهرة من دون الحصول على تصريح وفقا لقانون التظاهر الجديد الذي صدر في نوفمبر الماضي.

247

| 08 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
استعدادات لمظاهرات بذكرى عزل مبارك في مصر

أعلن التحالف الداعم للرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، اليوم السبت، مواصلة الحراك "الثوري" في أسبوع "الشعب يكمل ثورته" استعدادًا ليوم "ثوري مشهود"، على حد وصفه، في ذكرى عزل الرئيس الأسبق مبارك في 11 فبراير2011. وقال بيان لـ "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، صدر فجر السبت، إن "الأمة التي تُخطف حرائرها ظلمًا لا ينبغي أن تنام، والأمة التي لا تضحي لا يمكنها أن ترتاح، والأمة التي لا تبذل كل غالٍ ونفيس تعيش وكأنها لا تعيش، وليتواصل الحراك الثوري في أسبوع (الشعب يكمل ثورته)، (التي بدأ أمس الجمعة وينتهي الخميس المقبل)، ولنستعد ليوم ثوري مشهود في ذكرى إسقاط المخلوع (في إشارة إلى الرئيس الأسبق حسني مبارك)". ووجه التحالف حديثه للشعب المصري قائلاً: "هل أنتم مستعدون لتبذلوا المزيد كي ينهك الباطل وينتصر الحق، وتبدعوا أكثر لنسقط الظالم بعد أن يجن جنونه، وتضحوا أكثر لنحافظ على حقوق الشهداء والمكسورين والمصابين والمسجونين؟". وحيا التحالف دور النساء، "الأسطوري" وحمْلهن الراية في جزء كبير من الفعاليات، متعهدًا بـ"محاسبة كل من أخطأ في حقهن".

249

| 08 فبراير 2014

عربي ودولي alsharq
باسم يوسف يظهر مجددا وينتقد الجمهور لاحتفائه بالسيسي

عاد الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، أمس الجمعة، إلى شاشات التلفزيون لأول مرة منذ سحب برنامجه منذ 3 أشهر وانتقد العامة ووسائل الإعلام على احتفائهم بوزير الدفاع المشير، عبد الفتاح السيسي، الذي يتوقع على نحو كبير أن يصبح الرئيس المقبل للبلاد. ومتعهدا بعدم مناقشة قضايا سياسية، أدت إلى وقف قناة سي.بي.سي الخاصة برنامجه "البرنامج" في نوفمبر، أوضح يوسف، أن جميع المواضيع في البلاد تؤدي إلى السيسي. وبعد محاولة ساخرة لاكتشاف مواضيع تتراوح ما بين الطبخ إلى الرياضة سأل يوسف بحنق عما سيتحدث عنه؟ وانتهى إلى، أنه لا يوجد موضوع آخر يتحدث عنه مضيفا انه سيبحث في التلفزيون المصري للعثور على موضوع آخر. وفي البرنامج الذي بث أمس الجمعة، على قناة إم.بي.سي مصر الخاصة، وعد يوسف باستمرار برنامجه وقال "مش بنخاف من حد" في الوقت الذي ظهر خلفه ما يبدو أنه صورة مظللة للسيسي. وقال سريعا، أنه من الأفضل عدم ذكرهم، وأضاف "ده مش خوف ده احترام". وقال ساخرا للجمهور "مش لازم سخرية سياسية الدنيا مستقرة وكل حاجة مستقرة في البلد".

308

| 08 فبراير 2014

صحافة عالمية alsharq
قراءة في الصحف العربية.. الجمعة 7 فبراير 2014

تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة، عددا من المواضيع السياسية في منطقة الشرق الأوسط، أهمها إعداد وزير الدفاع المصري، عبد الفتاح السيسي، خطاب استقالته، إضافة إلى انتقادات في الكونجرس الأمريكي لحكومة المالكي بسبب سياسته في العراق، وتمني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن يكون دحلان رئيسا لفلسطين، وتصريحات جهاد مقدسي، المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية السورية، عن أسلوب الحل في سوريا. وقالت صحيفة الرأي الكويتية، إن النائب الأول لرئيس الحكومة وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي يجهز حاليا لخطابه الخاص بإعلان استقالته من القوات المسلحة، وإعلانه خوض الانتخابات الرئاسية. وأكدت مصادر مطلعة للصحيفة، أن الخطاب سيخرج به بعد أيام، في لقاء يضم ممثلين عن جميع أطياف الشعب والقوى السياسية والناشطة، وسيتم عقده في إحدى القاعات الخاصة بالقوات المسلحة، وسيتضمن الخطاب شكرًا للقوات المسلحة، وجمع فئات المجتمع، كما سيتضمن ملامح لبرنامجه الانتخابي. ولفتت إلى، أن الخطاب سيخرج به بعد أيام، في لقاء يضم ممثلين عن جميع أطياف الشعب والقوى السياسية والناشطة، وسيتم عقده في إحدى القاعات الخاصة بالقوات المسلحة، وسيتضمن الخطاب شكرًا للقوات المسلحة، وجمع فئات المجتمع، كما سيتضمن ملامح لبرنامجه الانتخابي. وكشفت المصادر نفسها، أن صياغة الخطاب يشرف عليها السيسي بنفسه، وقام بتعديل صياغته أكثر من مرة. وفي سياق مواز، قال الناطق باسم مجلس الوزراء هاني صلاح، أن السبب وراء عدم الإعلان عن التعديل الوزاري هو انتظار قرار المشير السيسي ترشحه للرئاسة، ليكون التعديل الوزاري مرة واحدة فقط، مضيفا أن المشير سيعلن موقفه من الترشح قريبا. طائفية العراق من جانبها قالت صحيفة المصري اليوم المصرية، أن أعضاء بالكونجرس الأمريكي انتقدوا رئيس الوزراء العراقي، نورى المالكي، واتهموه بتغذية موجة العمليات الانتحارية بسبب الطائفية، والتباطؤ في المصالحة بين السنة والشيعة، وعلاقاته مع إيران. وطلب نواب لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب من الدبلوماسي في وزارة الخارجية المكلف بشؤون العراق، بريت ماكجورك، تقديم معلومات عن التهديد الذي يشكله تنظيم "القاعدة" والمجموعات السنية المتطرفة، مثل الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". وانتقد رئيس اللجنة أد رويس، أمس الأول، رئيس الحكومة العراقية مباشرة، قائلا: "بوصفه رئيس الدولة، وكونه ليس على قدر المسؤولية، يجب أن يتحرك المالكي لحمل العراق إلى عصر ما بعد الطائفية. "دحلان رئيسا" في موضوع آخر قالت صحيفة الحياة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمل في أن يتولى رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني السابق في قطاع غزة محمد دحلان، رئاسة السلطة الفلسطينية، خلفاً لمحمود عباس. ونقلت الحياة عن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن "نتانياهو يأمل في أن يتولى دحلان رئاسة السلطة الفلسطينية خلفاً لعباس. وأضافت الصحيفة أن التقديرات هي أن إسرائيل تريد الحفاظ على علاقتها مع دحلان "تمهيداً للحظة التي يقرر فيها عباس التنحي عن منصبه كرئيس للسلطة الفلسطينية"، فيما تجري إسرائيل مفاوضات للتوصّل إلى اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية وعباس. وقالت الصحيفة إن الاتصالات مع دحلان تجري على خلفية التقديرات في القيادة الإسرائيلية أن عباس لن يكون قادراً على التوقيع على إتفاق دائم. في المقابل، تعتقد القيادة الإسرائيلية أن "دحلان يمكن أن يكون شريكاً للسلام، خلافاً لعباس، وحتى أنه في إمكانه أن يشكّل جسراً بين الضفة وغزة". الضربة القاضية من جانبها قالت صحيفة النهار اللبنانية، أن الناطق السابق باسم الخارجية السورية جهاد المقدسي، أعلن أن "النظام مازال يؤمن بإمكانية الحل العسكري، ودعا المجتمع الدولي إلى التركيز على منح الشعب فرصة "الفوز بالنقاط" عوض التركيز على "الضربة القاضية" وإسقاط الرئيس بشار الأسد، خاصة وأن المطلب الحالي بات تغيير النظام. وقال المقدسي، في مقابلة مع شبكة الـ"سي أن أن"، ردا على سؤال حول سبب شن النظام السوري لحملته الجوية الحالية التي استدعت ردود فعل دولية بالتزامن مع المحادثات في جنيف: "أظن أن الحكومة السورية مازال تؤمن بالحل العسكري للأزمة، ولم تدرج الحل السياسي على قاموسها بعد". وأضاف، "على المجتمع الدولي بدوره تطوير وجهة نظره حول ما يحصل بسوريا لأن الثورة لم تعد مجرد انتفاضة ضد الأسد"، وتابع قائلاً "صحيح أن هناك فشلاً في السياسة الأمريكية حيال سوريا، وذلك بسبب تركيزها على الأسد، بينما ما يريده الشعب هو التركيز سوريا وتحقيق التغيير".

324

| 07 فبراير 2014

صحافة عالمية alsharq
صحيفة إسرائيلية: السيسي أفضل من مبارك

قالت صحيفة "يديعوت آحرونوت" الإسرائيلية، اليوم السبت، إن إسرائيل تتابع باهتمام التطورات في مصر. ورتب اللواء أفيف كوخافي رئيس أمان مصر في هذا الأسبوع بمعسكر "الاتجاهات الايجابية"، حينما حصر عنايته في الإغلاق الكامل تقريبا لمحور فيلادلفيا ولأنفاق تهريب السلاح ومحاربة الإرهاب العنيدة في سيناء. وقالت الصحيفة في عددها الصادر أمس الجمعة، إن خبراء محليون يرصدون تعاونا استراتيجيا وثيقا لم يكن موجودا في فترة مبارك وفي سنة ولاية مرسي. فالمبعوثون يهبطون سرا في القاهرة ويحملون من الطائرة مباشرة إلى مقر الاستخبارات لتأدية التقارير والاطلاع على آخر الأحداث ولتقدير الوضع. والسيسي غير غريب عنهم كما يشار إشارة خفية فقد تعلم الإسرائيليون، أن يسموه "الجنرال الصامت"، وهذا دليل على ميل الجنرال إلى الإصغاء في صبر وإلى الهضم والى بت الأمر. وأشارت الصحيفة في مقال بقلم سمدار بيري في الصعيد الرسمي ما زال السيسي يتكتم على العلاقات لأنه لا يوجد سفير مصري في القدس المحتلة منذ ثلاث سنوات "بسبب الرأي العام المعادي لإسرائيل"، يبين محلل كبير. وقالت الصحيفة الإسرائيلية: لا يبدو أن الوضع سيتحسن في المستقبل القريب. "انتبهوا إلى تغيير محدد جدا"، ينبه صحفي قديم من القاهرة.

294

| 01 فبراير 2014

صحافة عالمية alsharq
"المصري اليوم": رئيس حكومة مصر يجري تعديلا وزاريا

قال رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي لصحيفة مصرية، إنه سيجري تعديلا محدودا على حكومته هذا الشهر يشمل وزير الدفاع في أوضح إشارة إلى أن المشير عبد الفتاح السيسي الذي يشغل المنصب يستعد للترشح للرئاسة. ونقلت المصري اليوم، في عددها الصادر اليوم السبت عن الببلاوي قوله "هناك ثلاث وزارات أصبح من المؤكد إجراء تعديل بها وهي الإنتاج الحربي والدفاع والتعاون الدولي". ويشير الببلاوي إلى وزارة الدولة للإنتاج الحربي التي خلت بوفاة الفريق رضا حافظ في ديسمبر. وخلت وزارة التعاون الدولي الأسبوع الماضي باستقالة زياد بهاء الدين الذي كان يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء. وقال الببلاوي للصحيفة، إنه لن يعلن التعديل الوزاري قبل زيارة مقررة للسعودية أواخر الأسبوع الجاري.

293

| 01 فبراير 2014

تقارير وحوارات alsharq
بعد 3 سنوات من سقوط مبارك هل يستعيد الجيش السلطة؟

بعد ثلاث سنوات من الثورة التي أسقطت الرئيس حسني مبارك، قائد القوات الجوية السابق، كشف الجيش المصري القوي النفوذ رغبته في استعادة حكم البلاد من خلال قائده المشير عبدالفتاح السيسي الذي أسقط أول رئيس مدني منتخب ديموقراطيا. ونداء قيادة الجيش، أمس الإثنين، للمشير السيسي بالاستجابة لـ"رغبة الشعب" وأن يترشح إلى الانتخابات الرئاسية، له على الأقل ميزة إزالة كل لبس، إلا أن الأمر لم يكن مفاجئا حيث يحظى المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع وقائد الجيش، منذ سبعة أشهر بشعبية هائلة منذ عزل مرسي. وكان الجيش الذي يعتبر واقعيا الجهة التي تدير أكبر بلد عربي لجهة عدد السكان منذ 1952 أفسح المجال لرئيس مدني صيف 2012 بعد 16 شهرا من الإطاحة بـ"مبارك" وسلم الحكم إلى مرسي بعد انتخابات رئاسية. الاستياء الشعبي لكن الجيش بقي متربصا مستغلا بعد ذلك بعام الاستياء الشعبي البالغ من حكومة مرسي لاستعادة زمام الأمور. واليوم تنتشر صور المشير السيسي البالغ "59 عاما" في كل الشوارع والمتاجر وحتى بعض الإدارات وبات غالبية المصريين يتغنون بمن "حررهم" من "الخطر الإرهابي للإخوان". هذه الجماعة التي تتحرك في الشارع منذ سبعة أشهر والتي وضع الكثير من قادتها في السجن، فازت بكل الانتخابات منذ الإطاحة بمبارك. وجعل القمع الدامي أحيانا لكل تظاهرة وسجن آلاف من الناشطين الإسلاميين وحتى بعض العلمانيين، منظمات حقوقية تقول أنه إذا كان من الصحيح أن الجيش استجاب لرغبة أغلبية الشعب التي ضاقت ذرعا بثلاث سنوات من الفوضى لكن يبدو أن البلد عاد إلى قمع عهد مبارك. استعادة الاستقرار ويردد الكثير من المصريين من الطبقات كافة العبارة التالية: "يجب أن يتولى الحكم عسكري لاستعادة الاستقرار"، ويطالبون فعليا بضرورة "القضاء" على الإخوان. ويرى محمد الغراب، عضو مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين"، أنه "كان هناك فراغ سياسي والمدنيون عجزوا عن إنتاج زعامة"، مضيفا "الإخوان المسلمين فشلوا وكنا نأمل أن يخرج حزب ليبرالي ويملآ الفراغ لكن ذلك لم يحصل والنتيجة فإن العسكريين وبدعم قسم هام من المجتمع، يملئون هذا الفراغ". والخطوة التالية في الصعود الحتمي لعبد الفتاح السيسي منتظرة في الأيام القريبة، حيث أنه ونظرا لأن الدستور يفرض أن يكون الرئيس مدنيا سيكون على السيسي أن يقدم استقالته من الجيش قبل الإعلان عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة منتصف أبريل. وإذا بقيت شعبيته الجارفة الحالية حتى موعد الانتخابات فمن المؤكد أنه سيفوز بها لينهي ذلك عاما من الحكم المدني الإسلامي.

550

| 28 يناير 2014

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. طفلتان ترتديان قبعة "بيادة الجيش" في محاكمة مرسي

لم يكن أحد يتخيل أن ترتدي "شهد"، و"حبيبة"، الطفلتان اللتان اصطحبهما والدهما اليوم لحضور محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و130 آخرين، في قضية "اقتحام السجون"، "بيادة" الجيش فوق رؤسهن كقبعة، للدلالة على حبهن لوزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي. وارتدت الطفلتان، شهد وحبيبة، (10 أعوام)، بيادة الجيش، كقبعة، أمام أكاديمية الشرطة، شرقي القاهرة، وسط مؤيدي السيسي الذين حملوا، من جانبهم، الأعلام المصرية وصورا لوزير الدفاع المصري، لإعلان رغبتهم في ترشحه لمنصب الرئيس. وتوافد مؤيدو السيسي على الأكاديمية حيث مقر محاكمة مرسي، مرددين هتافات ضد الإخوان، واصفين إياهم بالخونة والعملاء. شهد وحبيبة قالتا إنهما "ارتدتا هذه القبعة، على هيئة بيادة الجيش لأنهما تحبان المشير عبد الفتاح السيسي، وتشعران أنه يحميهما، مثلما يفعل والدهما، كما أنه حارب الإخوان"، على حد قولهما. طفلتان ترتديان قبعة "بيادة الجيش" وأضافت حبيبة "نعم نحب السيسي لأنه يحارب الإخوان الذين يهدمون البلد". ورغم أن شهد وحبيبة لم تتحدثا كثيرا عن المشهد السياسي لصغر سنهما، لكنهما بدتا سعيدتين بالقبعة، ليس لشكلها فحسب لكنهما أيضاً أبدتا ارتياحا لارتداء قبعة تحميهما من الشمس لساعات طويلة. والد شهد وحبيبة أوضح أنه "لم يضع هذه القبعة على رأسي الصغيرتين، لكنها يُصران دائما على ارتدائها من تلقاء أنفسهن"، مشيراً في الوقت ذاته أنه "شرف لي أن أضعها على رأسهما، لكنهما يفعلن ذلك دون توجيه مني". وتوجهت شهد وحبيبة إلى قوات الأمن التي تقوم بتأمين الأكاديمية، لتقديم التحية لهن والسلام باليد، في ظل ابتسامة لم تغادرهما.

858

| 28 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
واشنطن عن احتمال ترشح السيسي: نريد "توازن سلطات" في مصر

أبدت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، رغبتها في أن تحترم السلطات المصرية مستقبلا "التوازن بين السلطات"، متفادية في الوقت نفسه التعليق على احتمال ترشح قائد الجيش عبدالفتاح السيسي للرئاسة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، إن الدستور الذي أقر مؤخرا بأغلبية ساحقة "ينطوي على بعض التحسن في مجال حماية حقوق الإنسان"، مضيفا "لكننا ما زلنا قلقين من المواد التي تتيح محاكمة مدنيين أمام محاكم عسكرية". وأضاف "كارني" في لقائه اليومي مع الصحفيين: "توازن السلطات بين الجيش والحكومة المدنية والسلطة القضائية سيكون مهما أيضا". وفوض الجيش، اليوم الإثنين، قائده ووزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي، الترشح للرئاسة. وفي هذا الصدد أكد "كارني": "المصريين وحدهم هم الذين يستطيعون اجتياز المراحل القادمة في عملية الانتقال السياسي، وتحديد ما إذا كانت الانتخابات الرئاسية تنظم قبل التشريعية أو ما إذا كان يمكن أن يترشح السيسي". وتابع: "خلال قيام المصريين باتخاذ قراراتهم الخاصة سنواصل حثهم على الالتزام بروح ثورتهم في 2011 والسير على خط تعهدات الحكومة الانتقالية".

289

| 27 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. السيسي للمصريين: فاكريني راجل "سوفت".. أنا عذاب ومعاناة

نشرت قناة "الجزيرة مباشر مصر"، اليوم الإثنين، تسريبا جديدا للمشير عبد الفتاح السيسي، خلال حواره مع الصحفي ياسر رزق، رئيس تحرير جريدة "المصري اليوم" المصرية السابق. ووجه السيسي خلال التسريب عدة تحذيرات للمصريين في حال اختياره لتولي منصب رئاسة الجمهورية المصرية، قائلا: "المشروع عندكم إنتم.. أنتم عايزين أمة تبقى ليكوا شأن.. أنا عارف سكتي بس هتمشوا معايا تستحملوا أمشيكو على رجليكم.. تستحملوا أصحيكم الساعة 5 كل يوم الصبح.. تستحملوا إن الأكل والتكييف ما ننكلمش فيهم.. تستحملوا أشيل الدعم مرة واحدة.. تستحملوا ده مني؟". وأضاف: "الناس فاكرة إن أنا راجل ناعم (سوفت يعني) مش كده يا عباس.. إنما العقد اللي بيني وبين الناس علشان أتولى مسؤوليتكم.. العقد ده ممكن يبقى طرف لأي حد ييجي يمسك الرئاسة إلا السيسي.. السيسي ده عذاب ومعانا". وأعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، اليوم الإثنين، أنه وافق على "التكليف الشعبي" لوزير الدفاع عبدالفتاح السيسي بالترشح للرئاسة.

1420

| 27 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
المجلس العسكري المصري: اختيار الشعب للسيسي تكليفًا والتزامًا

انعقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية في جلسة طارئة، اليوم الإثنين، حيث استعرض ما تمر به البلاد في هذه الأوقات التاريخية الحافلة بالأحداث الكبرى. وبحسب بيان للقوات المسلحة، أصدره عقب الاجتماع، فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة تابع بيقظة واهتمام ما تجلى على الساحة الوطنية منذ ثورة 25 يناير 2011 وثورة 30 يونيه 2013 والمسؤوليات الجسام التي تحملتها قوى الشعب والجيش معًا في خندق واحد لتحقيق أهدافها المشتركة في حفظ أمن الوطن واستقراره. وأضاف البيان: "استعرض المجلس ما قام به الفريق أول عبد الفتاح السيسي منذ توليه مهام منصبه من أعمال وإنجازات لتطوير القوات المسلحة ورفع كفاءتها القتالية والارتقاء بمهارات أفرادها وشحذ روحهم المعنوية". وتابع: "لم يكن في وسع المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلا أن يتطلع باحترام وإجلال لرغبة الجماهير العريضة من شعب مصر العظيم في ترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية وهي تعتبره تكليفاً والتزامًا". ثم استمع المجلس إلى "السيسي" وقدر أن ثقة الجماهير فيه نداء يفترض الاستجابة له في إطار الاختيار الحر لجماهير الشعب. وقد قرر المجلس أن للفريق أول السيسي أن يتصرف وفق ضميره الوطني ويتحمل مسؤولية الواجب الذي نودي إليه، وخاصة وأن الحكم فيه هو صوت جماهير الشعب في صناديق الاقتراع، وأن المجلس في كل الأحوال يعتبر أن الإرادة العليا لجماهير الشعب هي الأمر المطاع والواجب النفاذ في كل الظروف، وفي نهاية الاجتماع تقدم الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالشكر والتقدير للمجلس الأعلى وللقوات المسلحة وقيادتها وضباطها وجنودها إذ أنها قدرت الظروف العامة وتركت له حقه في الاستجابة لنداء الواجب وضرورات الوطن.

277

| 27 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
باريس تدين أعمال العنف في مصر

دانت فرنسا، اليوم الإثنين، أعمال العنف التي شهدتها مصر في الأيام الأخيرة داعية إلى "احترام حرية التجمع" السلمي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية رومان نادال في لقاء مع الصحفيين: "فرنسا تدين أعمال العنف التي طبعت مصر في الأيام الأخيرة". ووقعت، يومي الجمعة والسبت الماضيين، ستة اعتداءات استهدفت قوات الأمن، بينها خمسة في القاهرة، أدت إلى سقوط ستة قتلى وعشرات الجرحى. وقتل 49 شخصا واعتقل اكثر من ألف خلال التظاهرات التي جرت خلال هذين اليومين بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك. وأضاف المتحدث: "فرنسا تدعو إلى احترام حرية التجمع السلمي والتظاهر وتذكر بواجب ممارسة هذا الحق سلميا، وهي تؤكد مجددا دعمها للمسيرة الجارية التي تهدف إلى قيام مؤسسات ديموقراطية ومدنية تضمن الحريات الأساسية". وتابع: "من المهم أن تكون هذه المؤسسات مفتوحة أمام كل الحركات السياسية الرافضة للعنف وفقا للتعهدات التي تضمنها خارطة الطريق والمبادئ التي نص عليها الدستور الجديد". وأعلنت السلطات المصرية، أمس الأحد، إجراء الانتخابات الرئاسية قبل التشريعية ما يصب في مصلحة قائد الجيش ووزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي.

221

| 27 يناير 2014

تقارير وحوارات alsharq
تقارير عن إعداد السيسي برنامجه الانتخابي.. ونشطاء: أمر كارثي

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالغضب الشديد إثر تسريب خبر عن تفويض المجلس العسكري للمشير عبد الفتاح السيسي بالترشح للانتخابات الرئاسية. كلمات وعبارات شديدة اللهجة تناولها العديد من المواطنين الذين يمثلون مختلف التيارات السياسية، حيث نقلوا رسالة للمشير السيسي بتكذيب الأخبار التي تم تداولها عبر الموقع الإخبارية والتي اعتبروها "كارثية" والتي تشير إلى أن إعلان السيسي للترشح للرئاسة سيواكبه طرح برنامجه الانتخابي فورا، وذلك حتى لا يبدو أنه يخوض الانتخابات مستندا فقط على شعبيته الكبيرة، وإنما عبر برنامج طموح يثق المصريون في تنفيذه، وكذلك استجابة للأصوات التي طالبت "السيسي" بطرح برنامج يحظى بموافقة سياسية وشعبية في آن واحد. وقالت مصادر مسؤولة إن البرنامج يحتوي على خطط قصيرة الأجل تبعث الأمل لدى المصريين ويتم تنفيذها بسرعة وتشمل أبعادا اجتماعية تخص تحسين دخل الفقراء، وتوفير فرص عمل للشباب، كما تتصدر قضية المجتمعات العشوائية هذه الخطط، بتقديم حلول عملية لها تلعب فيها الدولة والقطاع الخاص أدوارا متساوية. وكشفت أن الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل يلعب دورا كبيرا في ذلك، وأنه بمثابة مهندسه الحقيقي، وأكدت أنه قام بوضع الخطوط الرئيسية له بعد مناقشات طويلة مع "السيسي" عبر أكثر من جلسة تمت بينهما في الآونة الأخيرة وأشارت أن الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير صحيفة "صوت الأمة" المصرية هو أحد الذين يتم الاستعانة بهم في وضع "البرنامج"، فيما يتعلق بأسسه الفكرية والعقائدية والأسس الديمقراطية التي سيقوم عليها، والعلاقة المستقبلية بين التيارات السياسية المختلفة، وكذلك أفق المستقبل التي يجب أن تكون عليها القوى الدينية التي تنتسب إلى "الإسلام السياسي". وشددت المصادر على أن البرنامج سيكون مفاجأة للجميع، وأنه سيكون عمليا وليس إنشائيا.

307

| 27 يناير 2014

تقارير وحوارات alsharq
خبراء عسكريون: السيسي مشيرا.. ترقية فاستقالة فترشح للرئاسة

اعتبر خبراء عسكريون مصريون، اليوم الإثنين، أن قرار الرئيس المؤقت عدلي منصور بترقية الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري إلى رتبة مشير "بداية لترشحه الرئاسة". وقال اللواء السابق بالجيش المصري عادل سليمان مدير المركز الدولي للدراسات المستقبلية (غير حكومي) إن "الترقية لرتبة مشير تعني الوصول إلى قمة الرتب العسكرية، وختام لحياته العسكرية". وتابع: "لسنا في ميدان معركة ولا حرب، ولم تحدث تطورات للوصول إلى أرفع الرتب العسكرية، لكن هذا يأتي في السياق العام الذي تعيشه مصر". وأضاف "الرؤساء السابقين العسكريين مثل حسني مبارك وأنور السادات وجمال عبد الناصر لم يكونوا برتبة مشير، ليصلوا إلى كرسي الرئاسة، غير أن السياق العام يذهب إلى أن هناك مكافأة للسيسي، وهو في طريقه ليكون رئيسا". وبحسب سليمان، فإن "السيسي سيكافئ بدوره صدقي صبحي رئيس الأركان، الأقدم منه رتبة ليكون وزير دفاع ويحصل أيضا على هذه الرتبة (مشير)". من جانبه، قال محمد علي بلال –لواء سابق بالجيش المصري- إن "هذه الترقية تأخرت كثيرا، لأن العادة درجت على أن من يقود الجيش المصري يكون رتبة مشير". وأضاف بلال: "صدور الترقية في هذا التوقيت يمكن قراءتها بأنها تكريم له (السيسي) قبل تركه المنصب استعدادا للترشح للانتخابات الرئاسية". واتفق معه اللواء علاء عز الدين الرئيس السابق لمركز الدراسات الإستراتيجية بالقوات المسلحة قائلا: "هذه الرتبة هي تكريم يستحقه السيسي قبل أن ترشحه للرئاسة". ولفت إلى عدم وجود علاقة بين الرتبة العسكرية سواء فريق أو مشير وبين الترشح للرئاسة، ولكن هذه الترقية هي تكريم له قبل تركه منصب وزير الدفاع استعدادا لمهمة أكبر.

1682

| 27 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
مصر: ترقية الفريق السيسي إلى رتبة مشير

أعلنت الرئاسة المصرية، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي قائد الجيش رقي اليوم الإثنين، إلى رتبة مشير، وهي أعلى رتبة في الجيش المصري. وقالت الرئاسة إن الرئيس المؤقت عدلي منصور "أصدر قرارا جمهوريا بترقية السيد الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحرب، لرتبة المشير".

9211

| 27 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
أشار بعلامة رابعة فألقوا القبض عليه في ميدان التحرير

ألقى مؤيدون لوزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي ظهر اليوم السبت، القبض على شاب بميدان التحرير وسط القاهرة أشار بعلامة رابعة العدوية، التي يرفعها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وقاموا بتسليمه إلى قوات الشرطة والجيش في محيط الميدان. ورفع الشاب علامة رابعة عند خروجه من مسجد عمر مكرم الملاصق لميدان التحرير، حيث يتجمع أنصار السيسي لإحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير 2011، وإعلان رغبتهم في ترشحه لمنصب الرئيس، مما أثار غضبهم واقتادوه إلى قوات الأمن، بحسب مراسل الأناضول. وأخذ الشاب يصرخ مرددا أنه يحب الجيش المصري، لكنه يكره قائده عبد الفتاح السيسي، وهو ما دفع مؤيدوه إلى رفع صوره، وقال أحدهم "إنه (السيسي) سيتمكن من سحق جماعة الإخوان المسلمين". ويوافق اليوم الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير والتي دعا خلالها "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد لمرسي للمشاركة فيما أسماه "حراك الموجة الثورية الجديدة لاستكمال ثورة 25 يناير، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، جنبًا إلى جنب كل الأحرار ومناهضي الانقلاب الجدد"، على حد وصفه. كما خرج معارضون للسلطة الحالية وحكم جماعة الإخوان المسلمين والمنتمين لتيار فكرة يطلق عليهم "التيار الثالث" في مسيرات احتجاجية مماثلة لاستعادة ما وصفوه بمكتسبات ثورة يناير. فيما توافد مؤيدون للسيسي على عدة ميادين في القاهرة ومحافظات مصرية، للاحتفال بذكرى الثورة ومطالبة السيسي بالترشح لانتخابات الرئاسة.

1252

| 25 يناير 2014