رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
فلسطين توقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن القيادة الفلسطينية قررت وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، وتشكيل لجنة لتنفيذ ذلك. وقال الرئيس محمود عباس، عقب اجتماع للقيادة الفلسطينية اليوم، لن نرضخ للإملاءات وفرض الأمر الواقع على الأرض بالقوة الغاشمة وتحديدا بالقدس، وكل ما يقوم به الاحتلال غير شرعي وباطل. وتابع الرئيس عباس قائلاً: أيدينا كانت وما زالت ممدودة للسلام العادل والشامل والدائم، لكن هذا لا يعني أننا نقبل بالوضع القائم أو الاستسلام لإجراءات الاحتلال، ولن نستسلم ولن نتعايش مع الاحتلال، كما لن نتساوق مع صفقة القرن، ففلسطين والقدس ليست للبيع والمقايضة، وليست صفقة عقارية في شركة عقارات. وشدد الرئيس الفلسطيني على أنه لا سلام ولا أمن ولا استقرار في المنطقة والعالم دون أن ينعم الشعب الفلسطيني بحقوقه كاملة، ومهما طال الزمان أو قصر سيندحر الاحتلال البغيض وستستقل دولة فلسطين العتيدة. وأعرب الرئيس عباس عن شكره لكل دول العالم الشقيقة والصديقة التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في المحافل الدولية، لكن نريد خطوات عملية وتنفيذ القرارات الأممية على الأرض ولو لمرة واحدة. يشار إلى أن حكومة الاحتلال قد بدأت في الآونة الأخيرة تصعيدا كبيرا باستهداف الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، وآخرها عملية هدم البيوت في وادي الحمص وهي خطوة غير مسبوقة وتعني استباحة كل الأرض الفلسطينية.

729

| 25 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
فلسطين: مستعدون لاستئناف الاتصالات مع واشنطن بشرط

أعلنت الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم، استعدادها لاستئناف الاتصالات مع واشنطن شريطة التزامها بمرجعيات عملية السلام. وقال السيد نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، تعقيباً على ما يصدر من تصريحات لمسؤولين في الإدارة الأمريكية حول تحقيق السلام، إن منظمة التحرير تؤكد أنها لم ترفض في يوم من الأيام أية مفاوضات أو مبادرات لتحقيق سلام فلسطيني- إسرائيلي يقوم على أساس حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وفي إطار قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تعتبر القدس الشرقية أرضا محتلة. وأضاف أبو ردينة أن منظمة التحرير على استعداد تام لاستئناف العلاقات والاتصالات مع الإدارة الأمريكية إذا أعلنت التزامها بهذه المرجعيات. وترفض السلطة الفلسطينية خطة السلام التي تروج لها الإدارة الأمريكية الجديدة والمعروفة إعلامياً بـصفقة القرن وتعتبر الولايات المتحدة وسيطا غير نزيه وذلك منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 6 ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الإسرائيلي.

513

| 11 يوليو 2019

تقارير وحوارات alsharq
منير رشيد القيادي بحزب جبهة العمل الإسلامي الأردني لـ الشرق: صفقة القرن مبنية على الإملاءات وليست المفاوضات

منير رشيد القيادي في حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني لـ الشرق: الصفقة خطة لتصفية القضية الفلسطينية وليست تسوية عدم الإعلان عن بنود الصفقة يهدف لإيجاد بيئة قبول مناسبة فشل الصفقة سيناريو مرجح نتيجة الإجماع الفلسطيني على رفضها واشنطن تتعامل مع الصراع كسلعة وليست قضية حرية وعدالة التصعيد مع إيران يهدف لحرف بوصلة الصراع مع إسرائيل أشار مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي في جامعة تل أبيب، إلى أن تدشين السلام مع العالم العربي، وإقناع الشعوب العربية بوجود إسرائيل يتطلب إضعاف الحركات الإسلامية وتعزيز القوى الواقعية والليبرالية على حسابها. وأكد التقرير أن التخلص من حكم الرئيس محمد مرسي خدم مصالح إسرائيل الإستراتيجية، فقد كان من المستحيل الحفاظ على اتفاقية كامب ديفيد في حال استقر حكمه، إلى جانب خطورة الدور الذي قام به في إضعاف موقف إسرائيل خلال حرب 2012 عبر دعم حركة حماس وإسنادها، إضافة إلى تبنيه على المستوى الشخصي موقفا عقائديا تجاه إسرائيل، حيث لم ينطق بكلمة إسرائيل طوال فترة حكمه. حرف بوصلة الصراع من جانبه، علق منير رشيد عضو المكتب التنفيذي ومسؤول الملف الفلسطيني في حزب جبهة العمل الإسلامي على التقرير قائلا: ان ما ورد فيه حقيقة، مؤكداً أن الإستراتيجية الأمريكية قائمة حاليا على دعم حركات التطرف بل وإنشائها ومحاربة الإسلام السياسي المعتدل، حتى لو أتى عبر صناديق الاقتراع، بل والعمل على إيجاد عدو وهمي للعرب كـإيران لحرف بوصلة الصراع من العداء للكيان الصهيوني. وأوضح في تصريحات خاصة لـالشرق أن حالة التروي في البيئة العربية والإسلامية وحالة الانقسام الفلسطيني شجعت الإدارة الأمريكية على تنفيذ مخططاتها وتقديم مشروعها الذي يتناسب مع معاييرها، ومحاولة قطف ثمار حالة الغلو التي يشهدها المشروع الصهيوني. واعتبر رشيد أن روح الصفقة مبنية على الاملاءات وليست المفاوضات، مشيراً إلى أن عدم الإعلان عن الصفقة رسميا والمحافظة على قدر من الغموض يهدف لتحقيق قدر من التهيئة النفسية ومحاولة إيجاد بيئات قبول مناسبة لها، مؤكداً أن المشروع ما زال يعاني من التعثر وأن الإدارة الأمريكية قدمته باعتباره يحمل مضمونا تجارياً تسويقياً يتعامل مع الصراع والقضية كسلعة، وليست قضية احتلال ولاجئين، وقضية حرية وعدل وكرامه لشعب تم تشريده. بنود الصفقة وكشف رشيد عن أبرز معالم الصفقة، حيث تتلخص في ما يلي: - حكم ذاتي للفلسطينيين تحت السيادة الصهيونية في أقل بقعة من الأرض وأكثر كثافة سكانية وإسقاط مشروع حل الدولتين. - إخراج قضايا الحل النهائي من التسوية وحسمها لصالح المشروع الصهيوني. - بقاء القدس تحت السيادة الصهيونية واصطناع قدس جديدة في أبو ديس. - لا عودة للاجئين الفلسطينيين الذين شردوا من أرضهم وحل مشكلتهم بالتوطين في البلاد المتواجدين فيها.. وبالتالي إسقاط حق العودة. - لا سيادة فلسطينية على الأرض أو الحدود أو الجو أو البحر. - لا جيش عسكري للفلسطينيين وإنما قوة شرطة تحافظ على الأمن الداخلي وتنسق مع الاحتلال. - اعتراف العالم أجمع بالكيان الصهيوني دولة قومية للشعب اليهودي. - التركيز على السلام الاقتصادي وتقديم الصفقة في صورة عملية تنموية اقتصادية للفلسطينيين وللمنطقة. - التطبيع مع العرب قبل التسوية. - إيجاد موافقات الدول العربية على الصفقة وهذا يعني محاصرة الفلسطينيين وعزلهم ونزع القوة العربية من أيديهم باتجاه فرض تسوية عليهم. حرف بوصلة الصراع من خلال إنشاء تحالف عربي صهيوني ضد إيران من جهة واستهداف تيارات الإسلام السياسي وحركات قوى التغيير في المنطقة من جهة أخرى. فشل الصفقة وتوقع رشيد فشل الصفقة أو تمريرها بعد تأهيل الحالة الفلسطينية والعربية والإسلامية لقبولها، مؤكدا أن سيناريو فشل الصفقة ما زال هو المرجح نظرا للوضع الفلسطيني المجمع على رفضها، وان المقاومة لا تزال قوية، وحالة الرفض الشعبي الفلسطيني والعربي والاسلامي لها، وكذلك تراجع الحماس العربي للصفقة، إضافة إلى حالة الارتباك التي يشهدها الأداء السياسي الأمريكي والانقسام السياسي في المشهد الصهيوني. وأوضح رشيد أن الصفقة تعتمد على خلط الأوراق من خلال التركيز على السلام الاقتصادي ورفع شعار غزة أولا لتخفيف معاناة أهلها وهو في حقيقة الأمر مؤامرة لإضعاف المقاومة وإحراج أهل القطاع. تحليل البيئات ورأى رشيد أن تحليل البيئات التي أدت إلى هذا المشروع أمر ضروري قبل الحديث عن صفقة القرن، مبيناً، أن البيئة العالمية، تشهد حرباً على الإسلام السني وإضعاف الأحلاف السنية، وتشجيع حركات التطرف، واذكاء الصراع المذهبي، ومحاربة أي نجاحات اقتصادية إسلامية، وإقصاء أي عملية ظهور اسلامي معتدل حتى لو أتت عبر صناديق الاقتراع، إضافة إلى تصاعد ونمو الاقتصادات العالمية مقابل إبقاء البلاد الاسلامية استهلاكية، واحترام قيم الحرية والعدالة والمساواة في دول العالم الحر، بينما تتعمد هذه الدول إفساد تلك القيم في دول العالم الثالث. أما عن البيئة العربية، فشدد رشيد على أن حالة التردي في البيئة العربية والإسلامية وحالة الانقسام الفلسطيني شجعت الإدارة الامريكية على محاولة تقديم مشروع تسوية يتناسب مع المعايير الأمريكية ومحاولة قطف ثمار حالة العلو التي يشهدها المشروع الصهيوني في مقابلة حالة التردي التي تشهدها الأمة وهي كالآتي: دول متشاكسة - انعدام الثقة بين الأنظمة العربية - عدم السماح بالمشاركة السياسية - مساحة متواضعة من الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان- حروب داخلية وفصائل تعمل بالوكالة للغير وحتى الفصائل التي ضد الأنظمة متشاكسة متصارعة - معدل النمو الاقتصادي لا يرقى لأدنى المعايير الدولية - إغراقها بالديون للبنوك الدولية على الرغم من ثرواتها الهائلة - الهرولة المتسارعة نحو التطبيع المجاني وإقامة علاقات مع الكيان الصهيوني. البيئة الفلسطينية وأضاف رشيد ان البيئة الفلسطينية إضافة إلى البيئتين العالمية والعربية لا تساعد على الحل بجانب الشعب الفلسطيني لأن معظمها بيئات داعمة للكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن منظمة التحرير باتت منظمة لحركة فتح وللداخل الفلسطيني نوعا ما، ولا يوجد تمثيل لفلسطينيي الخارج فيها.

3723

| 07 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
عباس: صفقة القرن مصيرها الفشل

ترامب معجب جدا بالرئيس الفلسطيني ومستعد للتواصل معه هدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإلغاء جميع الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل إذا واصلت عدم الالتزام بها، وقال إن صفقة القرن الأميركية ستفشل كما فشل مؤتمر البحرين. وقال عباس - في حديث لمجموعة من الصحفيين بمقر الرئاسة في رام الله إنه لن يقبل بأن تخرق إسرائيل جميع الاتفاقيات وتبقي السلطة الفلسطينية بدون سلطة. وأضاف منذ أبرم اتفاق أوسلو وإسرائيل تعمل على تدميره، وقد نقضت كل الاتفاقات وهي مكتوبة كلها بيننا وبينهم مجددا رفضه استلام أموال الضرائب التي تجبيها تل أبيب لصالح السلطة الفلسطينية في حال كانت منقوصة.وتطرق عباس إلى الخطة التي تعدها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتي يطلق عليها الفلسطينيون صفقة القرن. وقال في هذا السياق صفقة القرن انتهت وستفشل كما فشلت ورشة المنامة التي بدأت بخطاب لكوشنر وانتهت بخطاب له أيضا مؤكدا أنه لم يبق شيء اسمه صفقة القرن بعد الذي طرحه الأميركيون. وفي نفس التصريحات، أكد عباس أن الفلسطينيين لن يقبلوا بأن تفرض عليهم الولايات المتحدة رأيا، كما لن يقبلوا بها وسيطا لوحدها في عملية السلام المتوقفة منذ سنوات، مشددا على رفض السلطة التعامل مع الإدارة الأميركية ما لم تتراجع عن القرارات التي اتخذتها بحق القضية الفلسطينية، ومن ثم تطبيق الشرعية الدولية. من جانبه، قال كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معجب جدا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ومستعد للتواصل معه لكن عباس رد بفتور على هذه المبادرة.وقال كوشنر في تصريحات للصحفيين خلال مؤتمر عبر الهاتف بابنا مفتوح دائما أمام القيادة الفلسطينية. وأضاف يحبه جدا على المستوى الشخصي. وفي الوقت المناسب، عندما يكون لديهم استعداد للحوار، أعتقد بأنهم سيكتشفون أن أمامهم فرصة. واستغلال هذه الفرصة... أمر يتوقف عليهمولدى سؤاله عن تصريحات كوشنر في رام الله، قال عباس إنه سيستأنف الحوار مع الولايات المتحدة إذا اعترفت بحل الدولتين وبحق اللاجئين الفلسطينيين في العود وقال عباس بدك حوار؟ نعم. هذا موقفنا. أولا تعترف برؤية الدولتين وأن القدس الشرقية محتلة والشرعية الدولية هي الأرضية لأي حواروأضاف بتقلي هاي الكلمات. بتبعثلي قصوصة ورق هلقد (كان يشير إلى يديه)، بتلاقيني ثاني يوم في البيت الأبيض. غير هيك لا ومضى يقول لذلك نحن لن نغلق الأبواب مع أمريكا وإنما تركنا الباب مواربا. إذا أحبوا، أهلا وسهلا. إذا لم يحبوا، فهم أحرار. من جهته، قال رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتيه إن مؤتمر التعاون مع دول شرق آسيا لدعم التنمية الفلسطينية (سيباد) الذي عقد في أريحا يحمل رسالة مهمة من المشاركين ويأتي ردا على ورشة البحرين. وكان مؤتمر سيباد انطلق بمبادرة من اليابان عام 2010 للمساهمة في تحقيق سلام الشرق الأوسط من خلال حل الدولتين وتشجيع بناء اقتصاد فلسطيني مستقل ومعتمد على ذاته.

820

| 04 يوليو 2019