رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الأردن: المسجد الأقصى وقف إسلامي لا يقبل الشراكة

حذرت وزارة الأوقاف من فرض واقع جديد على المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية ورعايتها في القدس الشريف. وأوضحت الوزارة في بيان لها الأربعاء، أن هذا التحذير يأتي في ظل ممارسات سلطة الاحتلال لتعطيل عمل دائرة أوقاف القدس الشريف، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى التي تهدف لفرض التقسيم الزماني والمكاني بحسب صحيفة القدس العربي. وقالت الوزارة إن المملكة الأردنية صاحبة الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وهي من يقوم بهذا الدور نيابة عن الأمة الإسلامية. وأضافت أن “ممارسات سلطة الاحتلال لتعطيل عمل دائرة أوقاف القدس الشريف، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك، تهدف لفرض التقسيم الزماني والمكاني”. وأشارت الوزارة إلى موقف الملك عبد الله الثاني حول التوطين والوطن البديل، وأن القدس كانت وستبقى من الثوابت الوطنية التي تؤكد الدور الأردني في دعم القضية الفلسطينية. وأعلن ترامب، في مؤتمر صحافي بواشنطن، مساء الثلاثاء، الخطوط العريضة لصفقة القرن، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، فيما رفضتها السلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة. وخلال كلمته، قال ترامب: “سنعمل مع العاهل الأردني للحرص على الوضع القائم في المسجد الأقصى (بالقدس الشرقية)، وتأمين حرية العبادة”. ويشرف الأردن على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بموجب اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل عام 1994، وهو وضع تعزز بتوقيع اتفاقية أخرى بين المملكة وفلسطين، عام 2013.

1704

| 29 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
مؤيد و رافض ومنتظر وغامض ..تعرف على ردود العرب والأطراف الدولية على صفقة القرن

تبيانت الآراء والمواقف حول الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب، كما قوبلت الخطة الأمريكية التي كشف عنها،أمس الثلاثاء، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواقف دولية وعربية وإقليمية متباينة، بين رافض ومؤيد ، وبين داع إلى دراسة الخطة بتأن قبل الحكم عليها. فقد اعتبرت تركيا أن خطة السلام الأمريكية ولدت ميتة والهدف منها قتل حل الدولتين، مؤكدة أنه لا يمكن شراء شعب وأراضي فلسطين بالمال بحسب الجزيرة نت. وقالت إيران إن خطة العار التي فرضها الأمريكيون على الفلسطينيين هي خيانة العصر ومحكومة بالفشل، مبدية استعدادها لوضع الخلافات جانبا والتعاون الحثيث مع كل دول المنطقة لمواجهة مؤامرة ترامب، كما وصفتها. وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط. سلام عادل وأكد الصفدي -في بيان صدر بعد إعلان الرئيس الأمريكي عن الخطة- أن الأردن يدعم كل جهد حقيقي يستهدف تحقيق السلام العادل والشامل الذي تقبله الشعوب، داعيا إلى إجراء مفاوضات جادة ومباشرة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، بما في ذلك حماية مصالح الأردن. واليوم الأربعاء، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إن القراءة الأولي لخطة ترامب تشير إلى إهدار كبير لحقوق الفلسطينيين المشروعة. ورحبت بريطانيا على لسان رئيس وزرائها بوريس جونسون بخطة ترامب، في حين قال وزير خارجيتها دومينيك راب إن الخطة هي بكل وضوح اقتراح جدي، مناشدا الإسرائيليين والفلسطينيين دراسة الخطة بطريقة صادقة ومنصفة، وبحث ما إذا كان يمكن أن تشكل خطوة أولى للعودة إلى مسار التفاوض. من جهتها، رحبت فرنسا بالخطة الأمريكية، وقالت إنها ستدرسها عن كثب، لكنها أكدت أن أي خطة للسلام بالشرق الأوسط يجب أن تتوافق مع القانون الدولي والمعايير المتفق عليها دوليا. كما أكدت أن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضروري للوصول إلى سلام عادل ودائم بالشرق الأوسط. وفي نيويورك، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن موقف الأمم المتحدة إزاء عملية السلام في الشرق الأوسط سيظل ملتزما بقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة ذات الصلة، سواء فيما يتعلق بالمستوطنات أو القدس. أما الاتحاد الأوروبي فاعتبر أن المبادرة الأمريكية للسلام توفر فرصة لإعادة إطلاق الجهود نحو حل تفاوضي قابل للتطبيق. بدورها، قالت روسيا على لسان نائب وزير خارجيتها، ميخائيل بوغدانوف، إن خطة ترامب واحدة من المبادرات ولكن ليست واشنطن من يتخذ قرار التسوية. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال أمس قبيل الإعلان عن الخطة إن ما تسرب عن صفقة القرن يعبر عن تسوية مختلفة عن تلك المعترف بها دوليا، وإن الخطة الأمريكية يجب أن تقيم في الدرجة الأولى من قبل الفلسطينيين والإسرائيليين. أما الخارجية الألمانية فوصفت المقترح الأمريكي للسلام بأنه يثير أسئلة سوف تناقشها مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي. وفي أوسلو، أعربت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندا عن دعم بلادها موقف الأمم المتحدة الخاص بحل القضية الفلسطينية على أساس دولتين، مؤكدة أن هذا هو الضامن لسلام عادل ومستدام. صفقة العار وفي الداخل الفلسطيني، قالت حركة حماس إن الخطة التي أعلنها ترامب ستكون مدعاة لتفجير الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، ولن تكون مصدرا للأمن والسلام في المنطقة، وأنها تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وتثبيت أركان الدولة اليهودية العنصرية المتطرفة. وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب، إن الموقف الفلسطيني الرافض لهذه الصفقة سيترجم بالحرص على تعزيز الوحدة والمشاركة مع الكل في مواجهتها وتفعيل المقاومة بكل أشكالها. كما أدان حزب الله اللبناني الخطة ووصفها بـ صفقة العار ومحاولة القضاء على حقوق الفلسطينيين التاريخية والشرعية. وفي الداخل الإسرائيلي، أعلنت القائمة المشتركة التي تمثّل الأحزاب والتيارات العربية رفض خطة ترامب لأنها تكرّس الاحتلال والاستيطان، مشيرة إلى أنها مخطط لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني ومنع السلام العادل. كما اعتبر مركز المعلومات لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة (بيتسيلم) أن الخطة الأمريكية خطة أبرتهايد (فصل عنصري) وليست خطة سلام. وشبه المركز الخطة بالجبنة السويسرية التي تحتوي على فراغات بداخلها حيث يقدم الرئيس الأميركي الجبنة للإسرائيليين والفراغات للفلسطينيين. أما منظمة العفو الدولية فقالت إن خطة ترامب للسلام تتضمن مقترحات تخرق القانون الدولي وتعزز انتزاع إسرائيل للحقوق الفلسطينية.

2983

| 29 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
إصابة 12 فلسطينياً بحالات اختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في القدس

أصيب 12 فلسطينياً بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة العيزرية، شرقي القدس المحتلة وذلك خلال تظاهرات احتجاجية ضد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط. وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان لها الليلة، أن طواقمها تعاملوا مع إصابات بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات في بلدة العيزرية، مشيرة إلى وجود إصابات بالرصاص المطاطي . وكشف الرئيس الأمريكي في وقت سابق اليوم عن خطته للسلام في الشرق الأوسط ، وصفها بأنها مختلفة عن بقية الإدارات الأمريكية السابقة و أكثر واقعية للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.

662

| 29 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تؤكد تمسكها بقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين على أساس حدود عام 1967

أكدت منظمة الأمم المتحدة، اليوم، تمسكها بقرارات الشرعية الدولية حول الصراع في الشرق الأوسط، والاتفاقيات الثنائية حول إقامة دولتين، تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها على أساس حدود عام 1967. وجددت الأمم المتحدة التزامها بمساعدة الفلسطينيين والاسرائيليين على حل النزاع على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية. وقال السيد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان بعد نشر خطة السلام الأمريكية للشرق الأوسط المعروفة بـ صفقة القرن، إن السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام يتعهد بمساعدة الفلسطينيين وإسرائيل على التوصل إلى سلام قائم على قرارات المنظمة الدولية والقانون الدولي والاتفاقات الثنائية ورؤية الدولتين بناء على حدود ما قبل 1967. وأضاف أن المنظمة تتمسك بقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الثنائية حول إقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها على أساس حدود عام 1967. يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف، مساء اليوم، عن خطته للسلام في الشرق الأوسط التي قال إنها تقدم حلا واقعيا للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، لافتا إلى أنها مكونة من 80 صفحة ومختلفة عن بقية الإدارات الأمريكية السابقة. وفي رام الله، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ردا على خطة ترامب، أن مدينة القدس ليست للبيع، معتبرا أن هذه الخطة مؤامرة لن تمر وسيضعها الشعب الفلسطيني في مزابل التاريخ. وقبل ذلك، استبقت السلطة الفلسطينية الإعلان الأمريكي عن رؤيته الجديدة لحل قضية الشرق الأوسط عبر صفقة القرن، بالدعوة لعقد اجتماع طارئ للجامعة العربية، مؤكدة تمسكها بحل الدولتين على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ورفضها لأي صفقة لا تقوم على هذا المبدأ.

614

| 29 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
الاتحاد الأوروبي يجدد التزامه الثابت بحل الدولتين عن طريق التفاوض

أكد الاتحاد الأوروبي مجددا، اليوم، التزامه الثابت بـحل الدولتين القابل للتطبيق عن طريق التفاوض، وذلك بعد وقت قصير من كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته لتحقيق سلام في الشرق الأوسط المعروفة بـصفقة القرن. وقال السيد جوزيب بوريل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، في بيان باسم دول التكتل، إن الاتحاد سيدرس ويجري تقييماً للمقترحات المقدمة. وأوضح أن الاتحاد سيفعل ذلك على أساس ما أعرب عنه سابقاً، داعياً إلى إعادة إحياء الجهود اللازمة بشكل عاجل بهدف تحقيق هذا الحل التفاوضي. يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف، مساء اليوم، عن خطته للسلام في الشرق الأوسط التي قال إنها تقدم حلا واقعيا للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، لافتا إلى أنها مكونة من 80 صفحة ومختلفة عن بقية الإدارات الأمريكية السابقة. وقبل ذلك، استبقت السلطة الفلسطينية الإعلان الأمريكي عن رؤيته الجديدة لحل قضية الشرق الأوسط عبر صفقة القرن، بالدعوة لعقد اجتماع طارئ للجامعة العربية، مؤكدة تمسكها بحل الدولتين على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ورفضها لأي صفقة لا تقوم على هذا المبدأ.

637

| 29 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
خبراء أمريكيون: خطة ترامب للسلام تولد ميتة

استبق الكثير من الخبراء الأميركيين إعلان الرئيس دونالد ترامب خطته لسلام الشرق الأوسط المعروفة بصفقة القرن، بتأكيد انعدام أي فرص لنجاحها. وأجمع الخبراء أن ما يراه ترامب كخطة سلام سيكون لها نتائج عكسية إذ تُبعد وتُعقد من تحقيق السلام بين الأطراف، خاصة مع تجاهلها مبدأ حل الدولتين. وأكد الخبراء فشل دبلوماسية ترامب في فرض السلام، وهو ما ينتج عنه تهديد ديمقراطية إسرائيل، والإضرار بمصداقية الولايات المتحدة، وانعدام فرص خلق دولة فلسطينية مستقلة. وعن توقيت إعلان الخطة، أجمع الخبراء أنها ليست إلا محاولة للالتفاف على متاعب وأزمات ترامب الداخلية مع محاكمته وبدء موسم الانتخابات الأميركية. واعتبر الخبراء للجزيرة نت أن توقيت طرح الخطة يمثل من ناحية أخرى محاولة لدعم حظوظ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الانتخابية، حيث تجري إسرائيل انتخابات برلمانية، للمرة الثالثة خلال أقل من عام، بعد ثلاثة أسابيع. ويرى بعضهم أن هذا يعد دليلا آخر على أن ترامب يضع مصالحه الشخصية الضيقة قبل مصالح الأمن القومي الأميركي. ويرى دانيال شابيرو، السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل في عهد باراك أوباما، أنه لا يوجد أي مبرر لإعلان صفقة القرن الآن. لا توجد حكومة في إسرائيل يمكن التعامل معها، وما نعرفه أن الفلسطينيين سيرفضون الخطة فور إعلانها. وغرد شابيرو بالقول عندما كنت سفيرا في إسرائيل، كانت التعليمات تقول إنه لا يمكن لطرف ثالث أن يفرض اتفاقا على الطرفين، وإن الاتفاق يجب أن يكون نتاج مفاوضات مباشرة بين الطرفين، وإن أي اتفاق يجب أن ينهي الصراع الطويل بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأخيرا يجب منع إسرائيل من أن تصبح دولة ثنائية القومية. في حين قال مارتن إنديك، مساعد وزير الخارجية السابق للشرق الأوسط ومبعوث عملية السلام، إن تصميم ترامب على إعلان صفقة القرن قبل انتخابات إسرائيل ودون طرف فلسطيني، دليل على أنها ليست خطة للسلام بل هي لعبة هزيلة من بدايتها لنهايتها. وأضاف إنديك طرح الخطة يضمن فشلها، ورفض الفلسطينيين يقتلها ولن تستطيع أي حكومة إسرائيلية قبول شيء كهذا قبل الانتخابات. ويعتقد المفاوض الأميركي السابق آرون ديفيد ميلر أن طرح صفقة السلام قبل أسابيع من ثالث انتخابات إسرائيلية في أقل من عام واحد ودون أي اعتبار لموقف الفلسطينيين يأخذ الدبلوماسية الأميركية لمستوى جديد من السقوط. وأضاف ميلر ستفشل صفقة القرن، إدارة ترامب أساءت تقدير أهمية الطرف الفلسطيني في الصراع. ويقول إيلان غولدبرغ، مدير برنامج الشرق الأوسط بمعهد الأمن القومي الأميركي الجديد، إن خطة السلام تهدف لتوجيه الأنظار بعيدا عن محاكمة ترامب بمجلس الشيوخ، وتمهيد الطريق أمام إعادة انتخاب بنيامين نتنياهو، كما أنها تهدف لجعل حلم ديفيد فريدمان، سفير ترامب في إسرائيل، حقيقة بضم أراضي الضفة الغربية لإسرائيل.

882

| 29 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
روسيا: واشنطن ليست المخولة بقرار التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين

اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، أن اقتراحات الولايات المتحدة بشأن السلام في الشرق الأوسط هي واحدة من المبادرات وأن واشنطن ليست هي من يتخذ قرار التسوية. وقال السيد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي يجب أولاً على الفلسطينيين والإسرائيليين أن يبدوا رأيهم، فسوف ندرس المقترحات، لكننا لا نتخذ أي قرارات.. فالأطراف المتورطة في النزاع هي من تتخذ القرارات، وهم الفلسطينيون والإسرائيليون، بينما الأمريكان لا يتخذون قرارات. ويأتي تعليق بوغدانوف إثر كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأول مرة عن البنود الأساسية للخطة التي وضعتها إدارته، بشأن التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقد مساء اليوم في البيت الأبيض. وكانت الرئاسة الروسية أكدت في وقت سابق من اليوم، أن الرئيس فلاديمير بوتين سيستقبل نتنياهو الخميس المقبل، فيما قال مكتب نتنياهو إنه سيطلع الرئيس الروسي على محتوى صفقة القرن. يذكر أنه في أواخر عام 2017 تم الإعلان عن خطة للسلام من وجهة النظر الأمريكية، إلا أن الإعلان عن بنود الصفقة بقي طي الكتمان حتى تم إعلانها اليوم، وطوال العامين الماضيين، اتخذ ترامب سلسلة من القرارات الداعمة للكيان الإسرائيلي، أبرزها الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي، وإلغاء الدعم المالي الذي تقدمه الولايات المتحدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /أونروا/.

668

| 28 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
الأردن: الطريق إلى السلام في الشرق الأوسط يمر عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية

أكد السيد أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، أن الطريق إلى السلام في الشرق الأوسط يمر عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين. وقال وزير الخارجية الأردني في بيان صحفي عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته للسلام في الشرق الأوسط إن القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية العربية المركزية الأولى، وإن الأردن سينسق مع الجانب الفلسطيني والدول العربية الأخرى للتعامل مع المرحلة القادمة في إطار الإجماع العربي. ولفت الصفدي في هذا السياق إلى أهمية الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية السبت المقبل في هذا السياق، محذرا من التبعات الخطيرة لأي إجراءات أحادية للكيان الإسرائيلي تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض. وأعلن الرئيس الأمريكي في وقت سابق اليوم عن خطته للسلام في الشرق الأوسط التي قال إنها تقدم حلا واقعيا للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية ومختلفة عن بقية الإدارات الأمريكية السابقة. ويرفض الجانب الفلسطيني بشدة الخطة الأمريكية المثيرة للجدل التي أعلنها ترامب، مؤكدا تمسكه بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

1018

| 28 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
بعد إعلان ترامب.. أبوتريكة يعلق على "صفقة القرن".. فماذا قال؟

انتقد نجم الكرة المصري محمد أبوتريكة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، المعروفة إعلامياً بـصفقة القرن، والتي أعلن عنها مساء اليوم في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وكتب أبوتريكة عبر تويتر بعد إعلان ترامب عن خطته المزعومة للسلام: تسقط صفقة القرن وتعيش فلسطين حرة. وفي وقت سابق من مساء اليوم كشف ترامب، عن أبرز تفاصيل صفقة القرن، زاعماً أن الإعلان عن الخطة هو خطوة كبيرة نحو السلام. وزعم أن هذه الخطة تختلف عن خطط السلام السابقة، وتوفر فرصة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائلييين ضمن حل الدولتين موضحاً أنها تتكون من 80 صفحة تتضمن رؤية تفصيلية أكثر من أي خطة سابقة. كما زعم ترامب أن الخطة الجديدة ستضمن أن تكون الحياة بين الفلسطينيين والإسرائيليين أكثر أماناً ورفاهية، قائلاً إنها تعتبر نصراً للطرفين وحلاً حقيقياً للدولتين. على حد قوله. وقال ترامب إنه بموجب هذه الخطة ستكون القدس غير المجزأة عاصمة لإسرائيل، وستعترف واشنطن بسيادة إسرائيل على الأراضي التي توفرها الرؤية لتكون جزءا من دولة إسرائيل. وسيتم منح عاصمة للفلسطينيين في القدس الشرقية لافتاً إلى أن الولايات المتحدة ستفتتح سفارة لها فيها، مضيفاً أن الخطة تقترح تجميد البناء الإسرائيلي لأربع سنوات في المنطقة المقترحة للدولة الفلسطينية. ولفت ترامب إلى أن الخطة تقدم استثمارات تجارية كبيرة تقدر بخمسين مليار دولار في الدولة الفلسطينية الجديدة، والكثير من الدول تريد المشاركة في هذا الأمر، وخلال العشر سنوات المقبلة ستخلق الخطة الجديدة مليون وظيفة جديدة وستنخفض معدلات الفقر إلى النصف وسيتضاعف الناتج الوطني الفلسطيني مرتين أو ثلاثة. على حد زعمه. وفي أول رد من الرئيس الفلسطيني محمود عباس على خطة ترامب، قال: القدس ليست للبيع وصفقتكم المؤامرة لن تمر وسيرفضها الشعب الفلسطيني، مؤكداً في مؤتمر صحفي، مساء اليوم، أن مخططات تصفية القضية الفلسطينية إلى فشل وزوال. وأضاف: استراتيجتنا ترتكز على استمرار كفاحنا لإنهاء الاحتلال ولن نفرط في حقوقنا التاريخية.. لافتا إلى أن مخططات تصفية القضية الفلسطينية إلى فشل وزوال. واستطرد عباس: لم نجد شيئاً جديداً في هذه الصفقة إضافة إلى ما سمعناه خلال العامين الماضيين.. ونقول لا لا لا لصفقة العصر. وأكد عباس أن صفقة ترمب تستند إلى وعد بلفور الذي وضعته أمريكا مع بريطانيا وهدفها تصفية القضية الفلسطينية، وأنه بالاتحاد وبدعم من أحرار العالم ستسقط المؤامرات والاحتلال، مشدداً على موقف بلاده: لن نقبل بدولة فلسطينية دون القدس.

1834

| 28 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
عباس: القدس ليست للبيع وصفقة القرن مؤامرة لن تمر وسيرفضها الشعب الفلسطيني

شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على رفض خطة السلام الأمريكية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قائلاً: القدس ليست للبيع وصفقتكم المؤامرة لن تمر وسيرفضها الشعب الفلسطيني. وأكد عباس في مؤتمر صحفي، مساء اليوم، أن مخططات تصفية القضية الفلسطينية إلى فشل وزوال وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كشف اليوم عن خطته المزعومة للتسوية السياسية بالشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا بـصفقة القرن، والتي تضمن إبقاء مدينة القدس المحتلة عاصمة غير مجزأة لإسرائيل، وتعرض إقامة دولة فلسصطينية منزوعة السيادة. وأضاف الرئيس الفلسطيني: استراتيجتنا ترتكز على استمرار كفاحنا لإنهاء الاحتلال ولن نفرط في حقوقنا التاريخية.. لافتا إلى أن مخططات تصفية القضية الفلسطينية إلى فشل وزوال. واستطرد عباس: لم نجد شيئا جديدا في هذه الصفقة إضافة إلى ما سمعناه خلال العامين الماضيين.. ونقول لا لا لا لصفقة العصر. وأكد عباس أن صفقة ترمب تستند إلى وعد بلفور الذي وضعته أمريكا مع بريطانيا وهدفها تصفية القضية الفلسطينية، وأنه بالاتحاد وبدعم من أحرار العالم ستسقط المؤامرات والاحتلال. وشدد الرئيس الفلسطيني على موقف بلاده: لن نقبل بدولة فلسطينية دون القدس.

1146

| 28 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
ترامب يغرد بالعربية وينشر خريطة فلسطين ضمن "صفقة القرن"

نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خريطة تقسيم الأراضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفق خطته للسلام التي عرضها اليوم في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وكتب ترامب تغريدة باللغة العربية عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: هذا ما قد تبدو عليه دولة فلسطين المستقبلية بعاصمة في أجزاء من القدس الشرقية، مرفقاً صورة لخريطة تقسيم الأراضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حسب خطته. وفي وقت سابق من مساء اليوم كشف ترامب، عن أبرز تفاصيل خطة السلام الأمريكية بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمعروفة إعلامياً بـ صفقة القرن، زاعماً أن الإعلان عن الخطة هو خطوة كبيرة نحو السلام. وزعم ترامب أن هذه الخطة تختلف عن خطط السلام السابقة، وتوفر فرصة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائلييين ضمن حل الدولتين موضحاً أنها تتكون من 80 صفحة تتضمن رؤية تفصيلية أكثر من أي خطة سابقة. كما زعم ترامب أن الخطة الجديدة ستضمن أن تكون الحياة بين الفلسطينيين والإسرائيليين أكثر أماناً ورفاهية، قائلاً إنها تعتبر نصراً للطرفين وحلاً حقيقياً للدولتين. على حد قوله. وقال ترامب إنه بموجب هذه الخطة ستكون القدس غير المجزأة عاصمة لإسرائيل، وستعترف واشنطن بسيادة إسرائيل على الأراضي التي توفرها الرؤية لتكون جزءا من دولة إسرائيل. وسيتم منح عاصمة للفلسطينيين في القدس الشرقية لافتاً إلى أن الولايات المتحدة ستفتتح سفارة لها فيها، مضيفاً أن الخطة تقترح تجميد البناء الإسرائيلي لأربع سنوات في المنطقة المقترحة للدولة الفلسطينية. ولفت ترامب إلى أن الخطة تقدم استثمارات تجارية كبيرة تقدر بخمسين مليار دولار في الدولة الفلسطينية الجديدة، والكثير من الدول تريد المشاركة في هذا الأمر، وخلال العشر سنوات المقبلة ستخلق الخطة الجديدة مليون وظيفة جديدة وستنخفض معدلات الفقر إلى النصف وسيتضاعف الناتج الوطني الفلسطيني مرتين أو ثلاثة. على حد زعمه. وقال إن الرؤية ستضع نهاية لاعتماد الفلسطينيين على المؤسسات الخيرية والمعونة الأجنبية وتدعو للتعايش السلمي، مضيفاً أن إسرائيل ستعمل عن كثب مع ملك الأردن للتأكد من الوضع القائم حالياً فيما يتعلق بالأماكن المقدسة والسماح للمسلمين بممارسة شعائرهم في المسجد الأقصى. وأردف ترامب قائلاً: سوف نشكل لجنة مشتركة مع إسرائيل لتحويل الخارطة الذهنية إلى شيء أكثر تفصيلا بحيث يمكن الحصول على الاعتراف بها فورا. وقال إن الدولة الفلسطينية المستقبلية لن تقوم إلا وفقا لشروط عدة؛ بما في ذلك رفض صريح للإرهاب على حد زعمه.. مضيفاً: رغم أن السلام يتطلب الحلول الوسط والتنازلات، فإننا لن نطالب إسرائيل أبدا بأن تتنازل عن أمنها. وفي رام الله، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خلال اتصال هاتفي اليوم على أهمية الوحدة الوطنية لإسقاط مشروع تصفية القضية الفلسطينية. وشدَّد هنية على التمسك بالثوابت الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض ما يسمى صفقة القرن الهادفة لتصفية المشروع الوطني الفلسطيني، داعياً إلى وضع جميع الخلافات جانبا، والوقوف صفا واحدا في مواجهة مخطط تصفية المشروع الوطني الفلسطيني. من جانبه أكد الرئيس الفلسطيني أن نقطة ارتكاز مواجهة وإسقاط مشروع تصفية القضية الفلسطينية تستند إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية. يذكر أن السلطة الفلسطينية كانت قد طلبت في وقت سابق اليوم عقد اجتماع طارئٍ للجامعة العربية للرد على خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ صفقة القرن. ويؤكد الرئيس الفلسطيني التمسك بحل الدولتين على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشدداً على رفض أي صفقة لا تقوم على هذا المبدأ.

6333

| 28 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
مسيرات غاضبة في الضفة الغربية تنديداً ورفضاً لـ"صفقة القرن"

اندلعت في محافظات الضفة الغربية، مساء اليوم، مسيرات شعبية غاضبة تنديدا بما يعرف بـصفقة القرن التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي /رام الله/ تجمع الفلسطينيون بميدان المنارة وسط المدينة، بالتزامن مع مؤتمر صحفي عقده ترامب بمشاركة بنيامين نتنياهو، وسط هتافات منددة بـصفقة القرن، ليخرجوا بعدها في مسيرة حاشدة دعت لها فصائل العمل الوطني وحركة /فتح/، هاتفين برفضهم للصفقة المشبوهة، وأنهم سيسقطونها كما أسقطوا العديد من المؤامرات سابقا، ومطالبين بالرد على الصفقة بتفعيل المقاومة الشعبية. وفي /نابلس/، شارك المئات في وقفة دعم وتأييد للقيادة الفلسطينية في مواجهة التحديات والتصدي لـصفقة القرن، مؤكدين التمسك بالثوابت الوطنية، ورفضهم المطلق للإعلان الأمريكي. ولم يختلف المشهد في /جنين/، حيث تجمع المواطنون في ميدان الشهيد ياسر عرفات في المدينة، رافعين الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات تؤكد رفضهم للصفقة التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، داعين إلى الوحدة الوطنية. كما شارك مواطنون آخرون في وقفة احتجاجية في بلدة /يطا/ جنوبي محافظة الخليل، رافعين الأعلام الفلسطينية، ومرددين هتافات تعبر عن رفضهم لخطة ترامب التي تستهدف القضية الفلسطينية برمتها. وكان آلاف الفلسطينيين قد تظاهروا بمدينة غزة للتنديد بما يسمى صفقة القرن، ورفعوا شعارات تطالب بوحدة الشعب الفلسطيني. يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف، مساء اليوم، عن خطته للسلام في الشرق الأوسط التي قال إنها تقدم حلا واقعيا للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، لافتا إلى أنها مكونة من 80 صفحة ومختلفة عن بقية الإدارات الأمريكية السابقة. وقبل ذلك، استبقت السلطة الفلسطينية الإعلان الأمريكي عن رؤيته الجديدة لحل قضية الشرق الأوسط عبر صفقة القرن، بالدعوة لعقد اجتماع طارئ للجامعة العربية، مؤكدة تمسكها بحل الدولتين على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ورفضها لأي صفقة لا تقوم على هذا المبدأ.

1392

| 28 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
عباس يبحث مع رئيس الاتحاد الأوروبي تداعيات "صفقة القرن"

بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اتصال هاتفي اليوم، مع السيد شارل ميشيل رئيس الاتحاد الأوروبي الموقف الفلسطيني من الإعلان الأمريكي لما يعرف بـصفقة القرن وتداعيات هذه الخطة على قضية الشرق الأوسط، فضلا عن جهود تنسيق مواقف دول الاتحاد الأوروبي قبل إصدار موقف جماعي يمثل التكتل الإقليمي الذي تنتمي إليه. وأكد عباس، خلال الاتصال، أن الصفقة الأمريكية مخالفة للشرعية الدولية، وتتجاهل السيادة الفلسطينية على القدس الشرقية، مشددا على أن الفلسطينيين لن يقبلوا بالخطة التي يطرحها البيت الأبيض. كما أعرب عن استعداده للعمل مع الاتحاد الأوروبي واللجنة الرباعية ودول أخرى وتحت رعايتها، من أجل تطبيق الشرعية الدولية والقانون الدولي، مثمنا مواقف الاتحاد الأوروبي ودعمه السياسي والاقتصادي.

925

| 28 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
رسمياً.. ترامب يكشف أبرز تفاصيل صفقة القرن

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، عن أبرز تفاصيل خطة السلام الأمريكية بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمعروفة إعلامياً بـ صفقة القرن، زاعماً أن الإعلان عن الخطة هو خطوة كبيرة نحو السلام. وزعم ترامب في مؤتمر صحفي، بحضور رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن هذه الخطة تختلف عن خطط السلام السابقة، وتوفر فرصة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائلييين ضمن حل الدولتين موضحاً أنها تتكون من 80 صفحة تتضمن رؤية تفصيلية أكثر من أي خطة سابقة. كما زعم ترامب أن الخطة الجديدة ستضمن أن تكون الحياة بين الفلسطينيين والإسرائيليين أكثر أماناً ورفاهية، قائلاً إنها تعتبر نصراً للطرفين وحلاً حقيقياً للدولتين. على حد قوله. وقال ترامب إنه بموجب هذه الخطة ستكون القدس غير المجزأة عاصمة لإسرائيل، وستعترف واشنطن بسيادة إسرائيل على الأراضي التي توفرها الرؤية لتكون جزءا من دولة إسرائيل. وسيتم منح عاصمة للفلسطينيين في القدس الشرقية لافتاً إلى أنه الولايات المتحدة ستفتتح سفارة لها فيها. وقال إن الخطة تقترح تجميد البناء الإسرائيلي لأربع سنوات في المنطقة المقترحة للدولة الفلسطينية. كما لفت ترامب إلى أن الخطة تقدم استثمارات تجارية كبيرة تقدر بخمسين مليار دولار في الدولة الفلسطينية الجديدة، والكثير من الدول تريد المشاركة في هذا الأمر، وخلال العشر سنوات المقبلة ستخلق الخطة الجديدة مليون وظيفة جديدة وستنخفض معدلات الفقر إلى النصف وسيتضاعف الناتج الوطني الفلسطيني مرتين أو ثلاثة. على حد زعمه. وقال إن الرؤية ستضع نهاية لاعتماد الفلسطينيين على المؤسسات الخيرية والمعونة الأجنبية وتدعو للتعايش السلمي. وقال الرئيس الأمريكي إن إسرائيل ستعمل عن كثب مع ملك الأردن للتأكد من الوضع القائم حاليا فيما يتعلق بالأماكن المقدسة والسماح للمسلمين بممارسة شعائرهم في المسجد الأقصى. وأردف ترامب قائلاً: سوف نشكل لجنة مشتركة مع إسرائيل لتحويل الخارطة الذهنية إلى شيء أكثر تفصيلا بحيث يمكن الحصول على الاعتراف بها فورا. وقال إن الدولة الفلسطينية المستقبلية لن تقوم إلا وفقا لشروط عدة؛ بما في ذلك رفض صريح للإرهاب على حد زعمه.. مضيفاً: رغم أن السلام يتطلب الحلول الوسط والتنازلات، فإننا لن نطالب إسرائيل أبدا بأن تتنازل عن أمنها. كما نشر الرئيس الأمريكي خريطة تقسيم الأراضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفق خطته للسلام التي عرضها اليوم في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وكتب ترامب باللغة العربية: هذا ما قد تبدو عليه دولة فلسطين المستقبلية بعاصمة في أجزاء من القدس الشرقية، مرفقاً صورة لخريطة تقسيم الأراضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حسب خطته. * رفض فلسطيني قاطع وفي رام الله، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خلال اتصال هاتفي اليوم على أهمية الوحدة الوطنية لإسقاط مشروع تصفية القضية الفلسطينية. وشدد هنية على التمسك بالثوابت الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض ما يسمى صفقة القرن الهادفة لتصفية المشروع الوطني الفلسطيني، داعياً إلى وضع جميع الخلافات جانبا، والوقوف صفا واحدا في مواجهة مخطط تصفية المشروع الوطني الفلسطيني. من جانبه أكد الرئيس الفلسطيني أن نقطة ارتكاز مواجهة وإسقاط مشروع تصفية القضية الفلسطينية تستند إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية. يذكر أن السلطة الفلسطينية كانت قد طلبت في وقت سابق اليوم عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية للرد على خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ صفقة القرن. ويؤكد الرئيس الفلسطيني التمسك بحل الدولتين على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشدداً على رفض أي صفقة لا تقوم على هذا المبدأ.

1943

| 28 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
لافروف: يجب وضع الموقف الفلسطيني في الاعتبار إذا كانت "صفقة القرن" حقيقية

دعا السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، لأخذ الموقف الفلسطيني في الاعتبار أثناء مناقشة ما يسمى صفقة القرن الأمريكية، المقرر الكشف عن مضمونها اليوم في واشنطن. وقال لافروف عقب لقاء مع نظيرته من دولة جنوب السودان السيدة أوت دينق أشول، إذا كانت الشائعات عن هذه الصفقة حقيقية، فإنه يجب وضع الموقف الفلسطيني في الاعتبار أثناء مناقشتها. وأضاف لافروف أن الجانب الروسي لم يطَلع على هذه المبادرة حتى الآن، ولم يبلغ بأية تفاصيل خلال الاتصالات الروسية الأمريكية، داعيا إلى انتظار الإعلان الرسمي عن نص الصفقة، ومعربا عن الأمل في أن يتم الإعلان عنه وألا يبقى مغلقا أمام المجتمع الدولي. وأضاف عندما يتم نشر هذا النص بالفعل، ربما يكون أهم شيء هو معرفة مواقف الأطراف، بما في ذلك أولاً وقبل كل شيء موقف الفلسطينيين .. أود حقًا أن تقوم مجموعة رباعية الوسطاء الدوليين بتحليل هذا الموقف ، وهي آلية لم تستخدم في السنوات الأخيرة. وكان الرئيس الأمريكي، قد أعلن أمس، الإثنين، أنه سيقوم اليوم بعرض خطته للسلام في الشرق الأوسط، وهي الخطة التي رفضتها السلطة الفلسطينية، معتبرة سياسات ترامب منحازة لصالح إسرائيل، وأن الإدارة الأمريكية لم تعد قادرة على أن تكون وسيطا محايدا في أي صفقة مستقبلية. وحذرت الرئاسة الفلسطينية من أي خطوة أمريكية تخالف قرارات الشرعية الدولية، فضلا عن القرارات الأمريكية حول القدس واعتبارها عاصمة للكيان الإسرائيلي.

913

| 28 يناير 2020

عربي ودولي alsharq
واشنطن بوست: صفقة القرن تقترح ضم المستوطنات الكبرى وغور الأردن لإسرائيل

واشنطن بوست: صفقة القرن تقترح ضم المستوطنات الكبرى وغور الأردن لإسرائيل الدوحة - بوابة الشرق: إعادة ترسيم الحدود بالضفة الغربية لضم المستوطنات الكبرى ومنطقة غور الأردن لإسرائيل.. هذه من المقترحات التي تضمنتها خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمعروفة بـصفقة القرن التي سيكشف عنها الرئيس الأمريكي مساء اليوم الثلاثاء. صحيفة واشنطن بوست الأمريكية كشفت عن تفاصيل ما تضمنته الصفقة، نقلا عن مصدرين مطلعين على خطة ترامب ، قالوا إنها ستوفر حكما ذاتيا محدودا للفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية، على أن يتزايد الحكم الذاتي للفلسطينيين على مدى ثلاثة أعوام إذا وافقت القيادة الفلسطينية على تدابير سياسية جديدة، واتخذت خطوات أخرى في إطار المفاوضات مع إسرائيل، وتخلت عما وُصف بالعنف. وفقا لما نقلته الجزيرة نت. كما تقضي الخطة الأمريكية - التي صاغها جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي وتقع في خمسين صفحة - بأن تبقي إسرائيل على أشكال من السيطرة الأمنية على الضفة الغربية. وأشارت الواشنطن بوست إلى أن السيادة المشروطة المنصوص عليها في الخطة بالنسبة للفلسطينيين بعيدة عن الهدف الدولي المتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة بالكامل. وفي إسرائيل، فتحت الخطة الأمريكية شهية اليمين الحاكم للشروع بضم أراض في الضفة الغربية لحظة حصوله على ضوء أخضر أمريكي، وهو ما عكسته تصريحات قادة كافة أحزاب اليمين ويمين الوسط الإسرائيلية. فقد دعت أييلت شاكيد -وهي من قادة اليمين الجديد الذي يقوده وزير الدفاع نفتالي بنيت - إلى الاستعجال في سن قانون لضم جميع أراضي الضفة الغربية دون سكانها العرب. وطالبت شاكيد بالبدء في ضم منطقة الأغوار وجميع أراضي المنطقة المصنفة (ج) تمهيدا لضم بقية الأراضي، ومنع قيام أي كيان فلسطيني فيها. وكان زعيم حزبها بنيت قد أعلن أنه سيؤيد الخطة فقط، إذا فتحت الباب على مصراعيه أمام الشروع بضم أراض في الضفة الغربية. وكان قادة المستوطنين الذين اصطحبهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معه إلى واشنطن قد حذروه من أنهم لن يسمحوا بالتنازل عما وصفوها أي أجزاء من أرض إسرائيل، في إشارة إلى تأييدهم ضم كامل الأراضي الفلسطينية. وتؤيد جميع أحزاب اليمين التي يقودها نتنياهو، ولها 55 نائبا في الكنيست، انتهاز الفرصة التي أتاحتها خطة ترامب، والشروع مباشرة بضم أراض في الضفة الغربية. وبعد لقائه الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض أمس، وصف نتنياهو الخطة بالفرصة التاريخية التي يجب أن لا تضيعها إسرائيل. وبينما تستعجل أحزاب اليمين واليمين المتطرف الإسرائيلية تنفيذ ابتلاع الأراضي الفلسطينية، أعلن زعيم تحالف أزرق أبيض يمين الوسط بني غانتس أنه سيعمل على تنفيذ خطة ترامب بعد الانتخابات في حال فوزه، لتكون أساسا لحل سلمي مع الفلسطينيين بدعم دولي، على حد قوله.

1130

| 28 يناير 2020